05-04-18, 11:38 PM
| #1861 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟  
|  5 دخل الكاسر بيت والدته مساء يحمل بيده حقيبة سفر متوسّطة الحجم فيها ملابس وحاجيات أخته التي سبقته راكضة ما إن حطّت بأقدامها على الأرض خارج سيّارته، أمّا الحقيبة الأخرى التي جلبتها معها فتركها بصندوق سيّارته رافضا إنزالها بحجّة أن ليس عليه أن يحملها مرّتين ولكنّه وللحقيقة وفي قرارة نفسه أراد أن يعيد معه اليوم إلى بيته شيئا منها فتصبح بها حقيقة وواقعا فيه متجاهلا اللقاء العاطفيّ الحميميّ ما بين أمّه وأخته وابنته بحث الكاسر بعينيه عن نبراس فلم يجده، فسأل والدته عنه مقاطعا حديث ثلاثتهنّ معا حيث الثلاثة يتحدّثن ويستمعن ويحلّلن في لحظة واحدة: نبراس وين صمتت والدته وتبادلن ثلاثتهنّ نظرات متعاطفة فيما بينهنّ وكأنّه زوجة لوالده لا والده نفسه فكرّر بقلّة صبر: يمّااا اقتربت منه والدته وقالت: هيّو بغرفته بس أمانة عليك شويّ شويّ عليه والله من مبارح لا عارف ينام ولا عارف ياكل ووجهه قلب أصفر زيّ الليمونة! رفع الكاسر حاجبا لوالدته وقال بجلافة: والله وراحت أيّام عزّك يمّا، يرحم أيّام ما كنت تجيبيني من الشارع إيد بثمّك وإيد بتعدّ شباشب، آآآخ وينك يابا تشوفها والله كانت امّشيتك زيّ السّاعة هيِّ تتأمّر عليك وإنت تيجي تطلع عقدك علينا وعلى الأفراد اللي كنت بتدربهم!! بعدم تصديق لمدى وقاحته كانت والدته تنظر إليه فاغرة العينان قبل أن تقول بذهول: ولك كاسر امشي روح شوف ابنك قبل ما أقلّ قيمتك قدّام بنتك.... آآآآخ بس والله يا كاسر والله يوم اللي لسانك راح يبطّل الدبش اللي بترميه "حجارة" إلّا أحنّي هالجدايل وأطلع فيهم مكشوفات وأتمشّى من دارنا للدكّان تلات مرّات!! قهقهات العنود وعمّتها جلبتا بسمة طفيفة إلى شفتيه قبل أن ينظر لوالدته ويقول متلاعبا بالجديلتين: يا بااااطل يا إم كاسر وأنا برضاها جدايلك حبايب المرحوم ينكشفوا على أبو محمود وأبو سالم!! قالها الكاسر وصاح مناديا على ولده يريد إسماع زوجة شقيقه صوته فتعلم بخروجه من غرفة المعيشة أمّا منال التي كانت غارقة في ضحكها فما إن استطاعت التقاط أنفاسها حتّى قالت: والله معه حق ابو صارم، أقسم بالله اللي كان يشوف أبوي برّة البيت ما يعرفه جوّاه، نفسي أعرف شو كنت عاملتيله لإبوي مشان يردّ عليك وما يكسرلك كلمة، بنتك انا اعطيني الوصفة مشان أطبقها على جمّول حبيبي!! بعدم تصديق لقلّة أدب ابنتها قالت أمّها بغضب: منااال تحشمي!! إلك عندي تلات أيّام ضيافة كلمة وحدة كمان وبطلعلك بيجامتك المعفنة تبعت التعزيل والشغل وبدخلك على المطبخ!! ....................................... طرق الكاسر غرفة النوم حيث يرقد ابنه عادة ثمّ فتحها باحثا عنه بعينيه فوجده متلفّحا كلّه من رأسه وحتّى أخمص قدميه يدّعي النوم اقترب منه بخطوات عريضة ثابتة ثمّ رفع عنه البطّانية بسرعة فانتفض الولد جالسا ينظر لوالده شاحب المحيّا فاغر النظرات مرعوبا ضيّق الكاسر عينيه وحدّق في نبراس قائلا: على أساس عامل زلمة بتروح وبتيجي على كيفك من دون إذن وعلى اماكن مشبوهة كمان، ليش متخبّي هيك إذا زيّ الولاد الصغار؟! بتمرّده المعهود والذي يشابهه به رغم اختلافه معه بالشكل على عكس صارم الذي يبدو كنسخة مصغّرة من والده قال نبراس: أنا مش ولد صغير، أنا زلمة رفع الكاسر حاجبيه قائلا: والزلمة بتخبّى بغرفته؟ ما بدّي أحكيلك زي النسوان لإنّه حتّى النسوان بطّلو "لم يعدن" يتخبّو، لو إنّك زلمة كان طلعت استقبلت عمتك وسلّمت عليها، كان إجيت إنت لعندي واجهتني باللي عملته، شرحتلي موقفك وضع نبراس عينيه بالأرض خزيا فنهره ولده قائلا: تنزّلش عيونك الزلمه بتحمّل نتيجة تصرّفاته وما بيهرب منها نزل نبراس عن السّرير ووقف أمام والده ونظر له قائلا: أنا عارف إنّي غلطت، وإنّي ما كان لازم أكذب على جدّتي وما كان لازم أخوّفكم هيك عليّ نظر الكاسر لعيني ولده العسليّتين وقال له بوجه لا يلين: بتعرف لو شفتك مبارح شو كان عملت فيك نظر نبراس لوالده بخشية وهزّ رأسه نافيا فأجابه قائلا: بحزامي هاد اللي معلّق عبنطلوني كان جلدتك فيه لحتّى تقول حرّمت أطلع من باب البيت بتعرف ليش؟ ابتلع تبراس ريقه وأجاب والده بتريّث: لإنّي كذّبت على جدّتي؟ هزّ الكاسر رأسه قائلا: إنّك تكذّب على جدّتك وتخوّفنا عليك هاي أمور بشدّلك دانك عليها وبعطيك محاضرة طويلة عن عقوبة الكذّاب وكيف إنّه بيفقد ثقة النّاس فيه وما بعود حد يصدقه وهي بحدّ ذاتها عيبة بالدنيا وعقاب بالاخرة، وكان بكفّي أفهمك شو كان ممكن يصير لجدّتك لو ارتفع ضغطها كتير وهي بهالعمر من كتر خوفها عليك... هاي كلها أمور كبيرة زعّلتني وخيّبت أملي فيك بس ولا وحدة منها بتستناهل الجلد اللي كنت ناويلك عليه نظر نبراس لوالده بتفكير وعمق ثمّ سأل ببراءة صادقة: طيّب ليش؟ أمسك الكاسر بكتف ولده فانتفض تحت يده فرفعها نحو وجنته يربّت عليه بقوّة بظهر يده قائلا بصلابة: إجمد! قالها الكاسر ومن ثمّ أعاد يده من جديد حيث كانت فوق كتف ابنه الذي تصلّب هذه المرّة بشجاعة، وسار به نحو السرير ليجلس عليه ويجلسه بجانبه ويقول: بتقدر تحكيلي إنت كنت وين مبارح؟ نظر نبراس إليه وقال ببساطة: كافيه هزّ الكاسر رأسه وقال: لأ... الكافيهات عمرها ما كانت هيك، هاد اللي كنت فيه وكر بعدم فهم نظر نبراس لوالده فقال له: وكر بيصيدوا فيه الولاد اللي زيّك واللي أكبر منّك كمان، بيمتصّوا فلوسهم وتعب أهلهم، بيستنزفوا وقتهم وبيسهلولهم كل شي شويّ شويّ لحتّى يصيروا مجرّد مدمنين يمشوا وراهم من غير ما يحسّوا بصدمة ردّد نبراس: مدمنين!! هزّ لكاسر رأسه موافقا: آه طبعا مدمنين، ولّا بتقدر تحكيلي كيف مبارح طلعت ناوي تلعب نص ساعة وفجأة النص ساعة صارت ساعتين؟ مش هاد إدمان إسمه نبراس باشا؟! مبهوتا صمت نبراس يقلّب الكلمات بعقله، لتأتي صدمته بكلمات والده التالية أكبر: بالأوّل بخلّوهم مدمنين، بيسحبوا منهم كلّ مصاريهم ولو خلصت المصاري "النقود" ما في مشكلة بداينوهم! قالها الكاسر ونظر لولده بتأنيب قويّ فنظر نبراس لوالده بصدمة قبل أن يهرب منه بعينيه والذنب يكلّلهما فأكمل الكاسر: بتقدر تحكيلي نبراس باشا من وين كنت ناوي تسدّد الدين اللي عليك؟ نظر نبراس لوالده مصدوما من معرفته الأكيد للأمر وابتلع ريقه قائلا: كنت... كنت ناوي أتداين من واحد صاحبي، أبوه غني كتير وبيعطي قد ما بده! هزّ الكاسر رأسه وذلك الألم الطفيف الذي يصاحب كلّ أب وأم عندما يشعران أنّهما ربّما ليسوا فعلا ما يتمنّاه أبناءهم يوجعم سأل ابنه متغافلا عن مشاعره: وصاحبك هاد كيف كنت ناوي تسدّه مصاريه؟ هزّ نبراس كتفيه وقال فخورا بنفسه: كنت راح أحلّ واجباته عنّه وأغششه بالامتحان لإنّه هو تقريبا بتقدر تحكي عنّه حمار بصدمة من دهاء ابنه قال الكاسر: يعني كنت ناوي تبيع جهدك وشطارتك لواحد حمار عشان المصاري؟ طيّب لو هاد الحمار قرّر فجأة يستغني عن خدماتك شو كنت ممكن تعمل؟! أجابه نبراس ضائقا: عادي بابا في حمير كتير لا تدقّق إنت، بعدين على فكرة همّي أصلا ما طلبوا الدين ولا مرّة! بنصر أجابه الكاسر قائلا: ها هاااا هون لبّ الموضوع، فكرك يعني همّي ليش ما بطلبوا الدين تبعهم؟ يعني معقول عاملين هاد المكان وفاتحينه عمل خير مشان الولاد اللي زيّك ييجوا يلعبوا وينبسطوا ويروحوا من غير ما يدفعوا قرش؟ نظر نبراس لوالده بأمل فهوّ الكاسر رأسه وقال: حطها حلقة بدانك... في الدنيا ما في إشي ببلاش بذكاء سأل نبراس والده: طيّب ليش ما طلبوا الدين تبعي لهلّأ أو حتّى ديون صحابي كشّر الكاسر بقسوة وقال: عشان هدول عالم ولاد كلب، بيتركوكم تلعبوا براحتكم وبتتراكم عليكم الديون، ولمّا تصيروا عجزانين عن السداد وقتها بس بيضربوا ضربتهم وببدوا يطالبوكم بالسداد ولمّا بتعترفوا إنكم عجزانين بيقدمولكم حلول بديله فكّر الكاسر بكلام والده قليلا وبعض من الوجوم يبدو على ملامحه ثمّ سأل: زي شو؟ حينها قبض الكاسر على ذقن ابنه قائلا بقسوة: توزعولهم مخدّرات حشيش أي ممنوعات، تعملولهم أي عمل تخريبي، أو..... بشحوب سأل نبراس والده والخوف بحفر عميقا على محيّاه: أو شو؟ ببالغ القسوة والكراهية والنفور أخبره الكاسر: أو يعملك صاحبيته... حبيبته... فهمتني طبعا!!! قالها الكاسر وألقى بذقن ابنه عنه بعيدا بغضب، وجميع المخاوف تعاود التزاحم في طيّات روحه ممتنّا لتدابير اللطيف الذي كشف له سرّ ابنه سريعا قبل أن يستفحل الأمر ويعجز هو حينها عن البوح وقف الكاسر بغضب راضيا بالنتيجة التي وصل إليها مع ابنه واستعدّ للخروج فناداه ابنه قائلا: بابا بطرف عينه نظر إليه وقال: نعم! ابتلع نبراس ريقه وسأل بوجه شاحب: الدين اللي عليّ... كيف بدّي أدفعه؟ ابتسم الكاسر ونظر لابنه بقوّة باثّا فيه كلّ ما يريد من دعم: الدين اللي عليك دفعته راحة ارتسمت على وجه نبراس رافقتها راحة ولكن ليس لوقت طويل إذ سرعان ما أكمل الكاسر قائلا: وإنت هلّأ مديون إلي، أمّا طريقة السداد فأنا بحدّدها هزّ نبراس رأسه بحنق موافقا ولكنّ الكاسر لم يكتف بذلك بل أكمل: صحيح نسيت أحكيلك، بما إنّه مصروفك كبير عليك وكان بكفي تروح تلعب بلاي ستيشن برّه البيت، فأظنّ صار لازم نقلّل منّه!! .................................................. .................................................. .............................. | ||||||||||
|  |
|
05-04-18, 11:40 PM
| #1862 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 6 في وقت متأخّر من الليل كومة من الأوراق المكرمشة والمخربشّة بالأسود مرتمية حولها ومتناثرة بفوضى بلا قيمة ولا معنى ولا هدف... مثلها تماما موجة ماطرة أخرى ضربت صدرها بغيوم من ألم وجرح، فهطلت دموعها أنهارا عبر مقلتيها من جديد كحالها منذ ساعات، تبكي حينا وترسم أخرى، ترسم ما تحسّ فلا يخرج منها إلّا سوادا بلا ملامح ملوّثا بياض الصفحات مسحت إيمان خدّها بظهر كفّها كما الأطفال ونظرت حولها لعلبة المناديل فوجدتها فارغة، وقفت بنزق مقرّرة الخروج اضطراريا للبحث عن بعض المناديل، ولكنّها وقبل أن تلج إلى الصّالة قرّرت الذهاب أوّلا إلى غرفة المكتب لتأخذ لنفسها مزيدا من الورق إذ يبدو أنّ ليلتها ستكون جدّا طويلة، ولكنّها وقبل أن تمدّ يدها لتفتح الباب لاحظت أنّ ضوءً خافتا يتسلّل عبر فتحة الباب المشقوق بالكاد، فأرادت طرق الباب ولكنّها حينها سمعت اسمها فتجمّدت بمكانها وقرّبت أذنها لتسمع بشكل أفضل فميّزت صوتين أحدهم لأبيها زوج والدتها والآخر لفؤاد الذي سمعته يقول الآن: ( لا يا عمّي صدّقني أنا ما فيش أيّ حاجه بتربطني بإيمان، صحيح أنا في وقت معيّن كنت معجب بيها، وفكّرت إنّ يمكن يكون بينّا حاجه، لكن لمّا فكّرت كويّس وشفت ازّاي أنا بتطوّر وبرتقي وهيّ لسّه واقفه مكانها، أدركت إنّ احنا مستحيل يكون بينّا إيّ مستقبل سوي عشان أيّ علاقه بين أيّ اتنين عشان تكون صح لازم تكون متكافئة) دموعها التي لم تكن قد توقّفت بعد ازداد انهمارها قوّة، ولكن يبدو أنّ نصيبها من الألم لم يكن مكتملا بعد وإنّما كان هناك المزيد (بتحبّها؟) صمت ومن بعده كلمة واحدة، قاطعة صارمة بلا أدنى ضمير (لأ) (يا ابني الموضوع اللي عايز أكلّمك فيه ما ينفعش تخبّي فيه حاجة بقلبك تخصّ إيمان مهما كانت بسيطة!) (خير يا عمّي فيه إيه؟ انا زيّ ما قلت لحضرتك، ما فيش بيني وبين إيمان حاجه، ولا ينفع يكون بينّا أيّ حاجه) اهتزازات جسدها كانت أليمة، فوضعت يدها على فمها تمنع شهقات الألم من اختراق الصمت والتسلل لهما عبر شقّ الباب (المثل يا ابني بيقول اخطب لبنتك قبل ما تخطب لابنك، وانا الحقيقة عايز اضرب عصفوين بحجر واحد واخطب لابني وبنتي بساعه وحده) هذه المرّة شهقتها كانت أعلى فاضطرّت أن تعض يدها لتمنعها من الانطلاق، مستحيل!! الأمر الذي سمعته.. الذي فهمته مستحيل أن يكون حقيقة، ويبدو أنّ فؤاد أيضا شاركها الشكوك إذ نطق قائلا بصوته المتوتّر (تقصد إيه يا عمّي أنا مش قادر افهم حضرتك!) (يا فؤاد يا بني انت عارف إنّك مش بس بن اخويا لأ، إنت ابني الي ربّيتك على إيدي، استأمنتك على بيتي وعلى مراتي وعلى بناتي، علشان بحبّك وواثق فيك، وبصراحه أنا حابب إنّك تكون ابني قولا وفعلا، وانا كمان حابب افرح ببنتي واطمّن عليها مع الراجل اللي هيقدر يصونها، وما لاقيتش حدّ احسن منّك انت علشان أجوّزه جيهان بنتي) بعيون مبحلقة بعدم تصديق، ودموع جارية، وكفّ مغروسة بالأسنان، اتّكأت إيمان على الحائط القريب، وجرّت جسدها جرّا، تحاول التقاط أنفاسها المتراكضة، بينما الكلمات تُعاد وتُعاد على مسامعها ، دونما أدنى رأفة أو شفقة وهكذا، حتّى وصلت غرفتها فأغلقتها خلفها بالمفتاح، فلحظة تمزّق كبرياءها هذه، لحظة الانكسار العظيم التي تحياها الآن، لا يحقّ لأحدٍ مشاهدتها، لا سيّما أنّ التعاطف سيكون آخر ما قد يفكّر به أيّ أحدٍ منهم، التربيت عليها أو مواساتها سيكون آخر ما قد يفكّرون فيه ارتمت إيمان على السرير، ودفنت وجهها بين الوسائد، خانقة صوتها، دافنة دموعها، وبكت... وبكت.... وكطفل هدّه البكاء... نامت | ||||||||||
|
| |
|
05-04-18, 11:49 PM
| #1863 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 7 اليوم التالي خرجت بتول من مكتب حسين تنفث لهبا، هذا الرجل سيقوم بإفقادها كلّ ركائز عقلها يوما، فها هو اليوم يكمل تعذيبه الذي ابتدأه معها بالأمس بعد أن تجاهلت طلبه بإعادة المكتب على حاله الذي كان، فينادي عليها في كلّ حين، كلّما احتاج ورقة أو ملفّا أو قلما، حتّى بات الأمر بينهما حرب للإرادات لا أكثر فيمعن في استنزاف أعصابها بكثرة الطلبات فتعاود ترتيب المكتب بشكل بات شبه هوسيّ وفقط إمعانا بإغاظته ما إن أوشكت بتول على الجلوس على كرسي مكتبها طلبا للراحة حتّى قاطعتها صوت عالية لتكتكات كعب حذاء نسائيّ أسود عالٍ مفتوح من الأمام على أظافر منمّقة ومصبوغة بالأحمر، جذّابة لا تليق إلّا بساقين ناعمتين مرمريتين كهاتين اللتين يظهران من تحت فستان أصفر بتنّورة واسعة وخصر دقيق ملفوف بحزام أسود عريض يفصل ما بين الورك المكتنز بإغراء والصدر الناهد بغواية جيدٌ أبيض ورقبة طويلة يغازلها شعر خيليّ أسود طويل ينسدل بنعومة حتّى وسط الظهر، وأجمل من كلّ ذاك وجه قمري ناعم متقن التزيين اعتدلت بتول بوقفتها صالبة طولها بينما تنظر للشابّة الجميلة الواقفة أمامها باستهانة واضحة لا سيّما وقد عرفت فيها تلك التي جاءت إلى هنا منذ فترة قريبة تسأل عن الأستاذ حسين ببرود قالت لها متجاهلة نظرات التيه التي كانت تبدو واضحة على مقلتيها السوداوتين: أعتقد حضرتك إنّك داخله هنا بالغلط قطّبت إيمان ودقّقت النظر حولها بتركيز وقالت: لأ ما أظنّش أجابتها بتول بمكر: ليه هوّ حضرتك مش قاصدة عيادة طبيبة النّسا اللي جنبنا على طول؟ هزّت إيمان رأسها وقالت: لأ أنا قاصده مكتب الأستاذ حسين رفعت بتول نظّارتها بطرف سبّابتها قائلة بترفّع: اااه لا مؤاخذه أصل مظهرك ما يدّيش على وحده جايّه على مكتب محاماه بارتباك نظرت إيمان لنفسها قبل أن تحتدّ نظراتها وقد استيقظت كبرياءها وقد أدركت أنّ الفأرة الواقفة أمامها تتعمّد إهانتها: وإنت إيش عارّفك بالذوق واللبس بمظهرك البيئه ده! تخصّرت بتول تودّ الردّ عليها بردّ مناسب تعرّفها قيمتها به ولكن الصوت المزعج القادم من المكتب أوقفها ولكنّه هذه المرّة بدى لها كأجمل ما يكون: بتول... بتوووول... بتوووووول رفعت بتول رأسها بإباء ونظرت لإيمان شزرا قبل أن تدخل إلى المكتب متجاهلة إيّاها ما إن دخلت بتول إلى المكتب حتّى نظرت إلى حسين الفوضويّ وقالت بنزق بينما تراه كيف بعثر معظم أغراضه فوق المكتب والكراسي حوله، فهنا سترته وهناك ربطة العنق، أمّا السّاعة الفاخرة فمقلوبة بداخل منفضة السجائر الخالية من الأعقاب التي كان مصيرها كوبا شبه خالٍ من الشّاي باللبن مُستفزَّةٌ بشكل مبالغ فيه تخصّرت بتول بيد ورفعت الأخرى بوجهه معلّقة سبّابتها أمام عينيه وقالت: أستاذ حسين أنا زهقت من نفسي وانا بفكّر حضرتك إنّ إنت بمكتب محترم مش في حارة ولا حتّى في سوق خضار رافعا حاجبيه باستفزاز نظر حسين لها باستهانة قبل أن يمدّ بكوب الشاي القذر لها ويقول: اغسلي الكوبّاية وهاتيلي شاي باللبن أنزلت بتول ذراعيها على جانبيها وقبضت على كفّيها ثمّ خبطت الأرض بقدمها وقالت بفقدان واضح للسيطرة: أستاذ حسين إنت بتتجاوز معايا كلّ معايير الأدب وأنا... أنا... مبتسما باستخفاف أشار لها حسين بسبّابته بإشارة كي تكمل كلامها فقالت فاقدة كلّ سيطرتها على نفسها: مضطرة أعمل اللي حضرة الستّ الوالده ما عملتهوش وأعلّم حضرتك الأدب شهقة مفجوعة تبعت كلماتها أطلقتها بتول قبل أن تضع يدها على فمها برعب من هول ما قالت ولكنّها ولا في أبعد أحلامها توقّعت أن تكون ردّة فعله قهقهة حقيقيّة عميقة خارجة من القلب ، دخلت على إثرها الضيفة الرابضة بالخارج لتنظر نحوهما في ذهول رآها حسين فسكتت ضحكاته وتغيّرت نظراته لضيق مكتوم قبل أن ينظر إليها ويغمزها قائلا بينما يشير بطرف عينه لبتول: فظيعة البتّ بتول دي بتقولّك عايزه تربّيني تخيّلي!! قالها حسين ثمّ نظر إلى بتول قائلا: تصدّقي؟ أنا طول عمري نفسي حدّ يربّيني، بس ما ينفعش تبقي سكرتيرتي وتربّيني بنفس ذات الوقت، ما تيجي تتجوّزيني وأنا اخلّيكي تربّيني وتهزّئيني براحتك؟! .................................................. ............... كان محمّد يصطفّ بسيّارته على باب البناية عندما وجدها تخرج منها بحالة من الصدمة والذهول، شاحبة بملامح تصلح لتكون لوحة تراجيدية خالدة أغلق السيّارة بسرعة ووقف بطريقها ولكنّها بحالها ذلك رتطمت به دون أن تلاحظه فارتدّت على اثر ضخامته للخلف وأوشكت على السقوط فالتقطها بسرعة مقرّبا إيّاها منه دون شعور مفتونا بملامحها، نافرا من كينونتها، سألها مدّعيا الاهتمام، أو هذا ما كان يدّعيه: خير يا آنسه إيمان، خارجه والدّنيا مضلّمه بوشّك كده ليه؟ بتيه شعره حقيقيّ نظرت له إيمان وسألته بارتياب: هو حضرتك تعرفني؟ كازّا على أسنانه، مجروح الكبرياء أجابها: أكيد طبعا يا آنسه إيمان هو اللي يتعرف على وحده بالجمال ده ممكن ينساها بالبساطه دي؟ أنا محمّد أخو حسين... صاحبك الأنتيم أيّ رضا بدأ يظهر عليها إثر كلمات مديحه سرعان ما تلاشت ما إن نطق باسم شقيقه، لتبدأ من بعدها عيناها بذرف دموع كثيرة لم يرَ في غزارتها يوما وكأنّما هو صنبور ماء خلف محجري عينيها وتمّ فتحه مرتبكا نظر محمّد حوله ثمّ دعاها قائلا: طب اتفضّلي يا أنسه إيمان معايا لغاية العربيّه، ما يصحّش تقعدي تعيّطي بالشّارع كده وهكذا قادها محمّد فعلا نحو سيّارته وفتح لها الباب الجانبيّ للمقعد بجانب السائق فيما هي على حالها غارقة في الدّموع، تسأل نفسها بعجز ويأس عن الحلّ، لقد جاءت اليوم إلى مكتب حسين آملة بإقناعه بالزواج منها، حتّى إن اضطّرها الأمر لإغراءه، فأيّ حياة هي تلك التي ستحياها تحت سقف واحد بعد اليوم مع جيهان وفؤاد، كيف ستحتمل وجودهما حولها معا، كيف ستحتمل أن يشملها بحبّه ورعايته كما اعتاد أن يفعل معها، بل والأدهى كيف ستحتمل نظراتها الشامتة وها هو حسين يقطع عليها كلّ السبل لإقناعه وهو يعرض الزواج على غيرها وعلى مسمع ومرأى منها، ما الحلّ الآن وقد ضاقت بها الدنيا حتّى باتت أصغر من قبرٍ مظلم بارد وبينما هي على حالها، غافلة عن كلّ ما حولها، وصلها صوت محمّد ليذكّرها بأنّها ليست وحدها الآن تماما، وأنّ عليها أن تؤجّل رثاء نفسها إلى وقت آخر: آنسه إيمان، جرى إيه لكلّ ده إنتِ كده بدأتِ تقلقيني، هوّ حصل إيه فوق خلّاكِ نازله بالشّكل ده، عمّلك إيه حسين ولّا قالّك إيه؟! بيأس نظرت إليه إيمان بعيونها الدامعة وأهدابها المبلّلة، تنظر إليه فترى أمامها رجلا حقيقيّا، مسؤولا وناضجا، و... لا بدّ يخشى على أخيه حينها التمعت فكرة مجنونة في عقلها، لم تفلترها، لم تتعمّق بها، لم تفكّر في تبعات قولها، قالتها فقط ما إن التمعت بعقلها بوسوسة شيطان: أنا فعرضك يا أستاذ محمّد، كلّم أخوك، قولّه ييجي يتجوّزني علشان,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, .................................................. .................................................. ...... انتهى الفصل عزيزاتي فصل طويل ودسم ومنوّع وصدقا لا أتعمّد التأخير ولكن اليوم الحمد لله ضيوفي كتار وكنت حابّة أوصل مع ايمان لهاي النقطة لهيك استمريت بالكتابة لهلأ قراءة ممتعة ولا تنسوا اللايك لو كان الفصل عجبكم ولو ممكن اتقل عليكم واطلب منكم اللي ما عملت لايك على المشاركة الاولى بالرواية ترجع وتعمللها لايك قراءة ممتعة | ||||||||||
|
| |
|
05-04-18, 11:53 PM
| #1865 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| تسجيل حضور يانيفو ياقمر الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 279 ( الأعضاء 169 والزوار 110) ام زياد محمود, butter fly, Zozat, هند3, ميادة عادل, الحاءرة, bambolina+, janna sami, تسنيم قاصي, amira bacha, Dona ashraf, جيجي هاني, karima seghiri, بيون نانا, BTM, زهوري الحلوة, نداء الحق, do3a, بلاكو, maha elsheikh, الوصية, شاما علي, توسل, kh noor, زهرورة, hope 21, {سحــ الثلج ـر}, شكرإن, مريومة 999, métallurgier, اليمامه الزرقاء, ضحى حماد, القبلان, seham26, فديت الشامة, ام لمي ولارا, Safo85, رحاب سمرة, a girl, Hadaldal, هازان محمد, ام الارات, ايمان حمادة, rontii, بنت سعاد38, سراج النور, زينب12, Tota Yehia, Aya youo, zjasmine, Diego Sando, affx, ريتاج القلب, حميدة تونس, hoda ateya, منه قمر, yasser20, ندى المطر, aa elkordi, Ra Rashad, Maryoma Ahmed21, amana 98, bobosty2005, Heba Atef, fatma ahmad, Roro2005, Kanza35, شفاء النمرية, AdamDado, سميرة احمد, Dr. Samah, عبث الحروف, taheni, قمر سهران, سمر حلا, الأسيرة بأفكارها, Gigi.E Omar, Ana do, فاطمة باشا, Rain78, ام هنا, مملكة الامل, داليا انور, adma, Sara amr, rihab91, زهرةالكون, Malak_, dalia mostafa, Topaz., sasad, الطاف ام ملك, tamtam 24, Moonita, سرى النجود, sanahdb, هوس الماضي, Aya-Tarek, angelaa, مون شدو1, عهد العمر, sayowa, بياض القلب, Rimali, miromaro, Salma mohamef, مي مؤمن, Nelofar66, وردة الجنان2, شاكرة, lara ali, فاطمة توتى, انستزيا, amira 70, طوطه, بنات الشمس, Mat, rainfall, رقاوي, سحر الصباح, Agadeer, مجد بانا, rasha emade, rere87, بيسان بانون, هيا علي, Nassnura, simsemah, maiswesam, lelly, ام غيث, هبة النورى, صافي.., امايا, sara_soso702, مينى10, انيين الرووح, nevoo, نقطة سلام, princess of romance, Aya yoga, shadow fax, hadeer22, أم أحلام, غير عن كل البشر, nooor1990, ريناد السيد, Fatma Ah, الاميرةمون, نهى حسام, انايا, ansam elmalah, yawaw, littlebee, shereen.kasem, عضوية مجانية (123456), salam azzam, Totaty, زينب زيزي+, Kholodsaad, shams ali, zainab atta, يسورة93, روان شهاب, sahar shokry, Samaa Helmi, ريتال مصطفي | |||||||||
|
| |
|
05-04-18, 11:53 PM
| #1866 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 282 ( الأعضاء 166 والزوار 116) bambolina, affx, توسل, Aya-Tarek, maha elsheikh, butter fly, نهى حسام, فاطمة توتى, سراج النور, BTM, ام زياد محمود+, رباب بدر, sasad, بنت سعاد38, Dona ashraf, هوس الماضي, المشتاقة الي الجنان, Diego Sando, WAFAS, Rimali, taheni, Malak_, seham26, Zozat, شفاء النمرية, زينب12, هند3, maiswesam, ميادة عادل, الحاءرة, janna sami, تسنيم قاصي, amira bacha, karima seghiri, بيون نانا, زهوري الحلوة, نداء الحق+, do3a, بلاكو, الوصية, kh noor, زهرورة, hope 21, {سحــ الثلج ـر}, شكرإن+, مريومة 999, métallurgier, ضحى حماد+, القبلان, فديت الشامة, ام لمي ولارا, Safo85, رحاب سمرة, a girl, Hadaldal, هازان محمد, ام الارات, ايمان حمادة, rontii+, Tota Yehia, Aya youo, zjasmine, ريتاج القلب, حميدة تونس, hoda ateya, منه قمر, yasser20, ندى المطر, aa elkordi, Ra Rashad+, Maryoma Ahmed21, amana 98, bobosty2005, Heba Atef+, fatma ahmad, Roro2005+, Kanza35, AdamDado, سميرة احمد, Dr. Samah, عبث الحروف, سمر حلا, الأسيرة بأفكارها+, Gigi.E Omar, Ana do, فاطمة باشا, Rain78+, ام هنا, مملكة الامل, داليا انور, adma, Sara amr, rihab91+, زهرةالكون, dalia mostafa, Topaz., الطاف ام ملك, tamtam 24, Moonita, سرى النجود, sanahdb, angelaa, مون شدو1, عهد العمر, sayowa, بياض القلب, miromaro, Salma mohamef, مي مؤمن, Nelofar66, وردة الجنان2, شاكرة, lara ali, انستزيا, amira 70, طوطه, بنات الشمس, Mat, rainfall, رقاوي+, سحر الصباح, Agadeer, مجد بانا, rasha emade, rere87, بيسان بانون, هيا علي+, Nassnura, simsemah, lelly, ام غيث, هبة النورى, صافي.., امايا, sara_soso702, مينى10, انيين الرووح, nevoo, نقطة سلام, princess of romance, Aya yoga, shadow fax, hadeer22, أم أحلام, غير عن كل البشر, nooor1990, ريناد السيد, Fatma Ah, الاميرةمون, انايا, ansam elmalah, yawaw, littlebee, عضوية مجانية (123456), salam azzam, Totaty, زينب زيزي, Kholodsaad, shams ali, zainab atta, يسورة93, روان شهاب, sahar shokry, Samaa Helm | ||||||||||
|
| |
|
05-04-18, 11:54 PM
| #1867 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 284 ( الأعضاء 166 والزوار 118) ام زياد محمود, Gigi.E Omar, lara ali, مينى10, bambolina+, affx, توسل, Aya-Tarek, maha elsheikh, butter fly, نهى حسام, فاطمة توتى, سراج النور, BTM, رباب بدر, sasad, بنت سعاد38, Dona ashraf, هوس الماضي, المشتاقة الي الجنان, Diego Sando, WAFAS, Rimali, taheni, Malak_, seham26, Zozat, شفاء النمرية, زينب12, هند3, maiswesam, ميادة عادل, الحاءرة, janna sami, تسنيم قاصي, amira bacha, karima seghiri, بيون نانا, زهوري الحلوة, نداء الحق, do3a, بلاكو, الوصية, kh noor, زهرورة, hope 21, {سحــ الثلج ـر}, شكرإن, مريومة 999, métallurgier, ضحى حماد, القبلان, فديت الشامة, ام لمي ولارا, Safo85, رحاب سمرة, a girl, Hadaldal, هازان محمد, ام الارات, ايمان حمادة, rontii, Tota Yehia, Aya youo, zjasmine, ريتاج القلب, حميدة تونس, hoda ateya, منه قمر, yasser20, ندى المطر, aa elkordi, Ra Rashad, Maryoma Ahmed21, amana 98, bobosty2005, Heba Atef, fatma ahmad, Roro2005, Kanza35, AdamDado, سميرة احمد, Dr. Samah, عبث الحروف, سمر حلا, الأسيرة بأفكارها, Ana do, فاطمة باشا, Rain78, ام هنا, مملكة الامل, داليا انور, adma, Sara amr, rihab91, زهرةالكون, dalia mostafa, Topaz., الطاف ام ملك, tamtam 24, Moonita, سرى النجود, sanahdb, angelaa, مون شدو1, عهد العمر, sayowa, بياض القلب, miromaro, Salma mohamef, مي مؤمن, Nelofar66, وردة الجنان2, شاكرة, انستزيا, amira 70, طوطه, بنات الشمس, Mat, rainfall, رقاوي, سحر الصباح, Agadeer, مجد بانا, rasha emade, rere87, بيسان بانون, هيا علي, Nassnura, simsemah, lelly, ام غيث, هبة النورى, صافي.., امايا, sara_soso702, انيين الرووح, nevoo, نقطة سلام, princess of romance, Aya yoga, shadow fax, hadeer22, أم أحلام, غير عن كل البشر, nooor1990, ريناد السيد, Fatma Ah, الاميرةمون, انايا, ansam elmalah, yawaw, littlebee, عضوية مجانية (123456), salam azzam, Totaty, زينب زيزي+, Kholodsaad, shams ali, zainab atta, يسورة93, روان شهاب, sahar shokry, Samaa Helmi | |||||||||
|
| |
|
05-04-18, 11:55 PM
| #1868 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة 
| تسجييييييل حضووووووووور وردتي الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 287 ( الأعضاء 169 والزوار 118) ضحى حماد, فاطمة توتى, توسل, bambolina+, hajir lou, ام مامون, مينى10, samah 02, affx+, صافي.., ام زياد محمود, Rimali, Gigi.E Omar, lara ali, Aya-Tarek, maha elsheikh, butter fly, نهى حسام, سراج النور, BTM, رباب بدر, sasad, بنت سعاد38, Dona ashraf, هوس الماضي, المشتاقة الي الجنان, Diego Sando, WAFAS, taheni, Malak_, seham26, Zozat, شفاء النمرية, زينب12, هند3, maiswesam, ميادة عادل, الحاءرة, janna sami, تسنيم قاصي, amira bacha, karima seghiri, بيون نانا, زهوري الحلوة, نداء الحق, do3a, بلاكو, الوصية, kh noor, زهرورة, hope 21, {سحــ الثلج ـر}, شكرإن, مريومة 999, métallurgier, القبلان, فديت الشامة, ام لمي ولارا, Safo85, رحاب سمرة, a girl, Hadaldal, هازان محمد, ام الارات, ايمان حمادة, rontii, Tota Yehia, Aya youo, zjasmine, ريتاج القلب, حميدة تونس, hoda ateya, منه قمر, yasser20, ندى المطر, aa elkordi, Ra Rashad, Maryoma Ahmed21, amana 98, bobosty2005, Heba Atef, fatma ahmad, Roro2005, Kanza35, AdamDado, سميرة احمد, Dr. Samah, عبث الحروف, سمر حلا, الأسيرة بأفكارها, Ana do, فاطمة باشا, Rain78, ام هنا, مملكة الامل, داليا انور, adma, Sara amr, rihab91+, زهرةالكون, dalia mostafa, Topaz., الطاف ام ملك, tamtam 24, Moonita, سرى النجود, sanahdb, angelaa, مون شدو1, عهد العمر, sayowa, بياض القلب, miromaro, Salma mohamef, مي مؤمن, Nelofar66, وردة الجنان2, شاكرة, انستزيا, amira 70, طوطه, بنات الشمس, Mat, rainfall, رقاوي, سحر الصباح, Agadeer, مجد بانا, rasha emade, rere87, بيسان بانون, هيا علي, Nassnura, simsemah, lelly, ام غيث, هبة النورى, امايا, sara_soso702, انيين الرووح, nevoo, نقطة سلام, princess of romance, Aya yoga, shadow fax, hadeer22, أم أحلام, غير عن كل البشر, nooor1990, ريناد السيد, Fatma Ah, الاميرةمون, انايا, ansam elmalah, yawaw, littlebee, عضوية مجانية (123456), salam azzam, Totaty, زينب زيزي, Kholodsaad, shams ali+, zainab atta, يسورة93, روان شهاب, sahar shokry, Samaa Helmi أدوات الموضوع | |||||||||
|
| |
|
05-04-18, 11:57 PM
| #1869 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 295 ( الأعضاء 173 والزوار 122) rihab91, amana 98, Totaty, Moonita, Dalia bassam, ام غيث, مملكة الامل, بريق العابرين, Ra Rashad, ضحى حماد, فاطمة توتى, ام مامون, زهرورة, Safo85, hadeer22, ام زياد محمود, جويريا, bambolina+, Aya youo, نمنومة, samah 02, صافي.., Heba Atef, riri.com, صمت الهجير, wa ma, do3a, Sara amr, مينى10, توسل, affx, Rimali, Gigi.E Omar, lara ali, Aya-Tarek, maha elsheikh, butter fly, نهى حسام, سراج النور, BTM, رباب بدر, sasad, Dona ashraf, هوس الماضي, المشتاقة الي الجنان, Diego Sando, WAFAS, taheni, Malak_, seham26, Zozat, شفاء النمرية, زينب12, هند3, maiswesam, ميادة عادل, الحاءرة, janna sami, تسنيم قاصي, amira bacha, karima seghiri, بيون نانا, زهوري الحلوة, نداء الحق, بلاكو, الوصية, kh noor, hope 21, {سحــ الثلج ـر}, شكرإن, مريومة 999, métallurgier, القبلان, فديت الشامة, ام لمي ولارا, رحاب سمرة, a girl, Hadaldal, هازان محمد, ام الارات, ايمان حمادة, rontii, Tota Yehia, zjasmine, ريتاج القلب, حميدة تونس, hoda ateya, منه قمر, yasser20, ندى المطر, aa elkordi, Maryoma Ahmed21, bobosty2005, fatma ahmad, Roro2005, Kanza35, AdamDado, سميرة احمد, Dr. Samah, عبث الحروف, سمر حلا, الأسيرة بأفكارها, Ana do, فاطمة باشا, Rain78, ام هنا, داليا انور, adma, زهرةالكون, dalia mostafa, Topaz., الطاف ام ملك, tamtam 24, سرى النجود, sanahdb, angelaa, مون شدو1, عهد العمر, sayowa, بياض القلب, miromaro, Salma mohamef, مي مؤمن, Nelofar66, وردة الجنان2, شاكرة, انستزيا, amira 70, طوطه, بنات الشمس, Mat, rainfall, رقاوي, سحر الصباح, Agadeer, مجد بانا, rasha emade, rere87, بيسان بانون, هيا علي, Nassnura, simsemah, lelly, هبة النورى, امايا, sara_soso702, انيين الرووح, nevoo, نقطة سلام, princess of romance, Aya yoga, shadow fax, أم أحلام, غير عن كل البشر, nooor1990, ريناد السيد, Fatma Ah, الاميرةمون, انايا, ansam elmalah, yawaw, littlebee, عضوية مجانية (123456), salam azzam, زينب زيزي, Kholodsaad, shams ali, zainab atta, يسورة93, روان شهاب, sahar shokry | ||||||
|
| |
|
05-04-18, 11:58 PM
| #1870 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 293 ( الأعضاء 172 والزوار 121) ضحى حماد, فاطمة توتى, ام مامون, Totaty, زهرورة, بريق العابرين, Safo85, hadeer22, ام زياد محمود, جويريا, bambolina+, Aya youo, نمنومة, samah 02, صافي.., Heba Atef, riri.com, صمت الهجير, wa ma, do3a, Sara amr, مينى10, توسل, affx+, Rimali, Gigi.E Omar, lara ali, Aya-Tarek, maha elsheikh, butter fly, نهى حسام, سراج النور, BTM, رباب بدر, sasad, Dona ashraf, هوس الماضي, المشتاقة الي الجنان, Diego Sando, WAFAS, taheni, Malak_, seham26, Zozat, شفاء النمرية, زينب12, هند3, maiswesam, ميادة عادل, الحاءرة, janna sami, تسنيم قاصي, amira bacha, karima seghiri, بيون نانا, زهوري الحلوة, نداء الحق, بلاكو, الوصية, kh noor, hope 21, {سحــ الثلج ـر}, شكرإن, مريومة 999, métallurgier, القبلان, فديت الشامة, ام لمي ولارا, رحاب سمرة, a girl, Hadaldal, هازان محمد, ام الارات, ايمان حمادة, rontii, Tota Yehia, zjasmine, ريتاج القلب, حميدة تونس, hoda ateya, منه قمر, yasser20, ندى المطر, aa elkordi, Ra Rashad, Maryoma Ahmed21, amana 98, bobosty2005, fatma ahmad, Roro2005, Kanza35, AdamDado, سميرة احمد, Dr. Samah, عبث الحروف, سمر حلا, الأسيرة بأفكارها, Ana do, فاطمة باشا, Rain78, ام هنا, مملكة الامل, داليا انور, adma, rihab91+, زهرةالكون, dalia mostafa, Topaz., الطاف ام ملك, tamtam 24, Moonita, سرى النجود, sanahdb, angelaa, مون شدو1, عهد العمر, sayowa, بياض القلب, miromaro, Salma mohamef, مي مؤمن, Nelofar66, وردة الجنان2, شاكرة, انستزيا, amira 70, طوطه, بنات الشمس, Mat, rainfall, رقاوي, سحر الصباح, Agadeer, مجد بانا, rasha emade, rere87, بيسان بانون, هيا علي, Nassnura, simsemah, lelly, ام غيث, هبة النورى, امايا, sara_soso702, انيين الرووح, nevoo, نقطة سلام, princess of romance, Aya yoga, shadow fax, أم أحلام, غير عن كل البشر, nooor1990, ريناد السيد, Fatma Ah, الاميرةمون, انايا, ansam elmalah, yawaw, littlebee, عضوية مجانية (123456), salam azzam, زينب زيزي, Kholodsaad, shams ali+, zainab atta, يسورة93, روان شهاب, sahar shokry | |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
676Likes
.png)
.png)
العرض العادي
