آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree676Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-18, 12:19 AM   #2731

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي


عبده, ‏بيون نانا, ‏Sekasaso, ‏lara ali, ‏bashora1998, ‏seham26, ‏Ra Rashad, ‏simsemah, ‏Alzeer78, ‏قمر سهران, ‏نعمة الرحمن, ‏حنان ياسمين, ‏Betos, ‏ريم3, ‏Ese, ‏الورد زنبق, ‏rihab91, ‏هبة النورى, ‏مملكة الامل, ‏Monnosh28, ‏بيسان بانون, ‏bassma rg, ‏Sa Lma, ‏chem.Fatima, ‏هوس الماضي, ‏ام عمر80, ‏airlive, ‏adma, ‏Areen90, ‏الطاف ام ملك, ‏تفاءل..., ‏د/عين الحياة, ‏سحر صالح, ‏nourhan5, ‏jadayal, ‏ولاء حنون, ‏lelly, ‏سماهير, ‏Shimoo1996, ‏ليانا21, ‏ريما الشريف, ‏KHAD.A, ‏Dona ashraf, ‏asmaa ezzeldine, ‏اليك ربي, ‏WAFAS, ‏7oda174, ‏سمر حلا, ‏ريم الحضرمي, ‏نهى حمزه, ‏sahar shokry, ‏samah@sama, ‏جلاديوس, ‏NANAMONTANA, ‏Dodo Diab, ‏Zainabalghazi, ‏حرير فارس, ‏hayeksousou, ‏ميمونة meryem, ‏dina adel, ‏gameli, ‏wallooo2a, ‏fatmeh, ‏Noor2212, ‏heba azmy, ‏princess of romance, ‏Samaa Helmi, ‏ميران2, ‏nawara2000, ‏Ana do, ‏هبه رمضان, ‏نور&&&, ‏ليش ؟, ‏هبة زكريا, ‏Hadooshtash, ‏5maha, ‏الزهراء الجميلة, ‏Kanza35, ‏baher mohammed, ‏Besan tear, ‏زهرةالقرنفل, ‏غروب الامل, ‏ميمات4, ‏tota642000, ‏rasha emade, ‏سومة111, ‏مشاعل 1991, ‏ام محمد*غزل, ‏عمر أبوبكر, ‏AdamDado, ‏ام الارات, ‏~لحن الذكريات~, ‏Nada Abd Reda, ‏فومي, ‏karima seghiri, ‏Imanamira, ‏ميامو, ‏rontii, ‏Miss rewity, ‏انايا, ‏Mat, ‏الفجر الخجول, ‏ارض اللبان, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏baraa sh, ‏زينب12, ‏littlebee, ‏يمنى اياد, ‏ام علي اياد, ‏Hana alz, ‏nawaraa, ‏rainfall, ‏nabilahamdy, ‏مونى جيسى, ‏أنا لك علي طول, ‏هبه صلاح, ‏نجمه فوق, ‏Bnboon, ‏ايمان حمادة, ‏Sato, ‏Fofa shine, ‏AyOyaT, ‏هامة المجد, ‏nour91, ‏نداء1, ‏big_dreams, ‏نداء الحق, ‏samam1, ‏Israa Ehab, ‏dekaelanteka, ‏سمر ابو حليمة, ‏shagrit eldor, ‏maysleem, ‏أمل و ترقب, ‏angelaa, ‏lasha, ‏lama., ‏سرى النجود, ‏Embar

ميريزااد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:22 AM   #2732

ام ديمه
 
الصورة الرمزية ام ديمه

? العضوٌ??? » 387486
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 395
?  نُقآطِيْ » ام ديمه is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولادي جنتي مشاهدة المشاركة
يعني معتصمين ونشرب قهووووة
وننتظر الفصل!!!!

والله بصرااااحة نيفو مدللتنا.
وحدوووووووه.

لا اله الا الله
محمد رسول الله 💙💙


ام ديمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:25 AM   #2733

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 330 ( الأعضاء 195 والزوار 135)
‏Gigi.E Omar, ‏nabilahamdy, ‏simsemah, ‏نوف بنت ابوها, ‏رضا عوض, ‏حوار مع النفس, ‏pretty dede, ‏هند3, ‏Meyami, ‏Nassnura, ‏KHAD.A, ‏Betos, ‏غمزة نظر, ‏فرحندي, ‏weaam93, ‏اولادي جنتي, ‏د/عين الحياة, ‏ساميحة, ‏سماح الطيبة, ‏adma, ‏chem.Fatima, ‏امايا, ‏فراشة التميز, ‏غادةحسين, ‏الطاف ام ملك, ‏فاطمة توتى, ‏سلافة الهاشمى, ‏Huyaam, ‏الورد زنبق, ‏masmoumati, ‏maha elsheikh, ‏ام ديمه, ‏rihab91, ‏miromaro, ‏sasad, ‏بيون نانا, ‏دفء المشاعر3, ‏Zozo.70, ‏Diego Sando, ‏صفصف..., ‏حنان الرزقي, ‏maiswesam, ‏taheni, ‏hhanen, ‏Katyy, ‏أحلام وردة, ‏ايمان حمادة, ‏هبه رمضان, ‏طوطه, ‏shams ali, ‏riri.com, ‏Nada $, ‏~لحن الذكريات~, ‏روجا جيجي, ‏نونني نوننا, ‏خدوج30, ‏ندى المطر, ‏norakamel, ‏Asmaa nasser, ‏داليا انور, ‏yawaw, ‏lolo loly, ‏بريق العابرين, ‏Aya youo, ‏sonia16, ‏ياسمين على احمد, ‏مينى10, ‏amira bacha, ‏asmaomar, ‏سراج النور, ‏samarezat, ‏Cnblu, ‏بنت سعاد38, ‏yasser20, ‏شيماء عبده, ‏Sekasaso, ‏lara ali, ‏bashora1998, ‏seham26, ‏Ra Rashad, ‏Alzeer78, ‏قمر سهران, ‏نعمة الرحمن, ‏حنان ياسمين, ‏ريم3, ‏Ese, ‏هبة النورى, ‏مملكة الامل, ‏Monnosh28, ‏بيسان بانون, ‏bassma rg, ‏Sa Lma, ‏هوس الماضي, ‏ام عمر80, ‏airlive, ‏Areen90, ‏تفاءل..., ‏سحر صالح, ‏nourhan5, ‏jadayal, ‏ولاء حنون, ‏lelly, ‏سماهير, ‏Shimoo1996, ‏ليانا21, ‏ريما الشريف, ‏Dona ashraf, ‏asmaa ezzeldine, ‏اليك ربي, ‏WAFAS, ‏7oda174, ‏سمر حلا, ‏ريم الحضرمي, ‏نهى حمزه, ‏sahar shokry, ‏samah@sama, ‏جلاديوس, ‏NANAMONTANA, ‏Dodo Diab, ‏Zainabalghazi, ‏حرير فارس, ‏hayeksousou, ‏ميمونة meryem, ‏dina adel, ‏gameli, ‏wallooo2a, ‏fatmeh, ‏Noor2212, ‏heba azmy, ‏princess of romance, ‏Samaa Helmi, ‏ميران2, ‏nawara2000, ‏Ana do, ‏نور&&&, ‏ليش ؟, ‏هبة زكريا, ‏Hadooshtash, ‏5maha, ‏الزهراء الجميلة, ‏Kanza35, ‏baher mohammed, ‏Besan tear, ‏زهرةالقرنفل, ‏غروب الامل, ‏ميمات4, ‏tota642000, ‏rasha emade, ‏سومة111, ‏مشاعل 1991, ‏ام محمد*غزل, ‏عمر أبوبكر, ‏AdamDado, ‏ام الارات, ‏Nada Abd Reda, ‏فومي, ‏karima seghiri, ‏Imanamira, ‏ميامو, ‏rontii, ‏Miss rewity, ‏انايا, ‏Mat, ‏الفجر الخجول, ‏ارض اللبان, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏baraa sh, ‏زينب12, ‏littlebee, ‏يمنى اياد, ‏ام علي اياد, ‏Hana alz, ‏nawaraa, ‏rainfall, ‏مونى جيسى, ‏أنا لك علي طول, ‏هبه صلاح, ‏نجمه فوق, ‏Bnboon, ‏Sato, ‏Fofa shine, ‏AyOyaT, ‏هامة المجد, ‏nour91, ‏نداء1, ‏big_dreams, ‏samam1, ‏Israa Ehab, ‏dekaelanteka, ‏سمر ابو حليمة, ‏shagrit eldor, ‏maysleem


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:25 AM   #2734

chem.Fatima
 
الصورة الرمزية chem.Fatima

? العضوٌ??? » 414773
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 90
?  نُقآطِيْ » chem.Fatima is on a distinguished road
افتراضي

كااااااسر راح فين هو وعروسته منتظرين العرسان بدنا نطمن على عروستنا
عايزين بقا الصباحية المباركة يا نيفو


chem.Fatima غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:26 AM   #2735

نوف بنت ابوها

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 145815
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,721
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » نوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

136)
‏نوف بنت ابوها, ‏رضا عوض, ‏حوار مع النفس, ‏pretty dede, ‏هند3, ‏Meyami, ‏Nassnura, ‏KHAD.A, ‏Betos, ‏غمزة نظر, ‏فرحندي, ‏weaam93, ‏اولادي جنتي, ‏د/عين الحياة, ‏ساميحة, ‏سماح الطيبة, ‏adma, ‏chem.Fatima, ‏امايا, ‏فراشة التميز, ‏غادةحسين, ‏الطاف ام ملك, ‏nabilahamdy, ‏فاطمة توتى, ‏سلافة الهاشمى, ‏Huyaam, ‏الورد زنبق, ‏masmoumati, ‏maha elsheikh, ‏ام ديمه, ‏rihab91, ‏miromaro, ‏sasad, ‏بيون نانا, ‏دفء المشاعر3, ‏Zozo.70, ‏Diego Sando, ‏صفصف..., ‏حنان الرزقي, ‏maiswesam, ‏taheni, ‏simsemah, ‏hhanen, ‏Katyy, ‏أحلام وردة, ‏ايمان حمادة, ‏هبه رمضان, ‏طوطه, ‏shams ali, ‏riri.com, ‏Nada $, ‏~لحن الذكريات~, ‏روجا جيجي, ‏نونني نوننا, ‏خدوج30, ‏ندى المطر, ‏norakamel, ‏Asmaa nasser, ‏داليا انور, ‏yawaw, ‏lolo loly, ‏بريق العابرين, ‏Aya youo, ‏sonia16, ‏ياسمين على احمد, ‏مينى10, ‏amira bacha, ‏asmaomar, ‏سراج النور, ‏samarezat, ‏Cnblu, ‏بنت سعاد38, ‏yasser20, ‏شيماء عبده, ‏Sekasaso, ‏lara ali, ‏bashora1998, ‏seham26, ‏Ra Rashad, ‏Alzeer78, ‏قمر سهران, ‏نعمة الرحمن, ‏حنان ياسمين, ‏ريم3, ‏Ese, ‏هبة النورى, ‏مملكة الامل, ‏Monnosh28, ‏بيسان بانون, ‏bassma rg, ‏Sa Lma, ‏هوس الماضي, ‏ام عمر80, ‏airlive, ‏Areen90, ‏تفاءل..., ‏سحر صالح, ‏nourhan5, ‏jadayal, ‏ولاء حنون, ‏lelly, ‏سماهير, ‏Shimoo1996, ‏ليانا21, ‏ريما الشريف, ‏Dona ashraf, ‏asmaa ezzeldine, ‏اليك ربي, ‏WAFAS, ‏7oda174, ‏سمر حلا, ‏ريم الحضرمي, ‏نهى حمزه, ‏sahar shokry, ‏samah@sama, ‏جلاديوس, ‏NANAMONTANA, ‏Dodo Diab, ‏Zainabalghazi, ‏حرير فارس, ‏hayeksousou, ‏ميمونة meryem, ‏dina adel, ‏gameli, ‏wallooo2a, ‏fatmeh, ‏Noor2212, ‏heba azmy, ‏princess of romance, ‏Samaa Helmi, ‏ميران2, ‏nawara2000, ‏Ana do, ‏نور&&&, ‏ليش ؟, ‏هبة زكريا, ‏Hadooshtash, ‏5maha, ‏الزهراء الجميلة, ‏Kanza35, ‏baher mohammed, ‏Besan tear, ‏زهرةالقرنفل, ‏غروب الامل, ‏ميمات4, ‏tota642000, ‏rasha emade, ‏سومة111, ‏مشاعل 1991, ‏ام محمد*غزل, ‏عمر أبوبكر, ‏AdamDado, ‏ام الارات, ‏Nada Abd Reda, ‏فومي, ‏karima seghiri, ‏Imanamira, ‏ميامو, ‏rontii, ‏Miss rewity, ‏انايا, ‏Mat, ‏الفجر الخجول, ‏ارض اللبان, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏baraa sh, ‏زينب12, ‏littlebee, ‏يمنى اياد, ‏ام علي اياد, ‏Hana alz, ‏nawaraa, ‏rainfall, ‏مونى جيسى, ‏أنا لك علي طول, ‏هبه صلاح, ‏نجمه فوق, ‏Bnboon, ‏Sato, ‏Fofa shine, ‏AyOyaT, ‏هامة المجد, ‏nour91, ‏نداء1, ‏big_dreams, ‏samam1, ‏Israa Ehab, ‏dekaelanteka, ‏سمر ابو حليمة, ‏shagrit eldor, ‏maysleem


نوف بنت ابوها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:27 AM   #2736

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

يسعد مساكم يا جميلات
سأبدأ بتنزيل الفصل حالا
كونوا بالقرب وتوقفن عن التعليق



bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:30 AM   #2737

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 1

الفصل الحادي عشر
"الجزء الثاني"
استيقظ الكاسر من نومه كمن يصحو من غيبوبة طويلة فيجد ذهنه فارغا تائها بلا ذاكرة ولا اسم ولا تفاصيل مشوِشة، صفاء فقط هو كلّ ما كان يملأ ذهنه في تلك اللحظة التي فتح فيها أهدابه لتطالعه شمس الضحى الخجولة
شعور غريب بالراحة كان يتخم جسده وحالة من الرضا كانت تملأ روحه بخفّة محلّقة به إلى عالم عجيب من النشوى
مسّد الكاسر على صدره الذي فجأة بدأت نبضاته تستيقظ واحدة تلو أخرى تطرق على بيبانه بينما تفاصيل الساعات القليلة الماضية تعود لتضرب ذاكرته بقوّة وكأنّه يحياها من جديد
لهفته، جوعه، اشتياقه، جموحه وشغفه، مقابل نعومتها لينها طاعتها ارتعاشاتها خجلها و... دموعها... وآه من دموعها
تلك الدموع التي لم تزده إلا جموحا وهي تؤجج من نيران شوقه كحطب سريع الاشتعال دون أن يمتلك أن لا يفكّر في سببها، تلك الدموع التي جعلته همجيّ التصرّفات رافضا السؤال عن سببها خشية من إجابة قاصمة لظهر غيرته فتزيده جنونا، فزوجته لم تكن عذراء لتتمنع أو تبكي خشية من ألم، بل لقد كانت متزوّجة لسنوات فأيّ سبب قد يجعلها تبكي إلّا سببا كذاك، بل... ذكرى لـ... ذاك
والآن وبينما هذه الفكرة التي هرب منها بالأمس تضرب وعيه بقوّة نظر لجانبه بعنف ونظرة متّهمة تملأ عينيه رغم علمه منذ أن استيقظ أنّها لم تعد بجانبه، فضرب بكفّه بغضب على الوسادة الباردة حيث كانت ترقد بينما عيناه تتوهّجان بنيران مشتعلة توشك على إحراقها
أتراها كانت تحبّه؟
ألا زالت حزينة على فقده؟
ألهذا لم تتزوّج من بعده كلّ هذه السنوات؟
أكانت تتمنّع عليه كما فعلت معه هو ليلة أمس؟ تغرقه بدموعها كما أغرقته هو؟ أنالها مرتعشة باكية كما نالها هو؟ أذاب في نعومتها في رقّتها كما ذاب هو؟ ألامسته بأطراف أناملها هامسة باسمه توسّلا كما توسّلته هو؟ أم تراها... فعلت أكثر؟
ربّما تكون بادلته شوقه بشوق، قبلته بقبلة، لهفته بلهفة، سعادته بسعادة، كما لم تفعل معه هو!
بغضب عارم وهياج فكّر الكاسر بحقد، لماذا... لماذا إن كانت لا تزال على ذكراها باقية تزوّجته؟! بل... قطّب الكاسر مفكّرا، بل لماذا قبلت به هو دونا عن غيره؟ ألأنّه لديه ما يكفيه من الأولاد ولن يطالب بالمزيد؟!
حسنا هو سبب منطقيّ مقنع... هو لن يفعل، لن يطالبها بأطفال أمر إنجابهم ليس بيدها هي ولكنّه حتما... حتما سيطالبها بإخلاص لا تشوبه شائبة لا برؤيا لحيّ أو ذكرى لميّت، سيطالبها بقلبها نقيّا راضخا كلّه له حتّى وإن اضطرّه الأمر أن يجتثّه مقتلعا إيّاه من جذوره!
نعم سيفعل، ولكنّه ولكي يفعل عليه أن يجدها أوّلا
وقف الكاسر بسرعة وستر النصف السفلي من جسده قبل أن يخرج من الغرفة بحثا عنها بعيونه الغاضبة المحترقة، فأين قد تكون في هذا الوقت ولم هي ليست بجانبه والسّاعة لم تتجاوز بعد السادسة صباحا؟
ما إن خطا الكاسر بقدميه الحافيتين إلى صالة الجلوس الصغيرة حتّى اضطربت عيناه بصدمة وتوقّفت أنفاسه وتجمّد جسده كردّة فعل تلقائيّة
كانت لميس تجلس على كنبة منفردة صغيرة وبجانبها سجّادة صلاة مفرودة وبزاوية مطويّة تنتظر عودة مفروضة إليها، تأمّلها الكاسر ساكنة، تثني قدميها تحت جسدها بشكل مائل وتحمل بيدها قرآنا ورديّ الغلاف محتضنة إيّاه مقاربا لصدرها، بينما جسدها يميل لزاوية الكنبة تحشر فيه رأسها المغطّى بإسدال صلاتها النيليّة وورودها الصغيرة الورديّة
اقترب الكاسر منها بهدوء فوجدها غارقة في النوم، فجلس أمامها مُسيّرا، رافعا نفسه على ركبتيه، وأخذ ينظر لها يتأمّل ما يظهر من ملامحها، يدقّق في تفاصيلها، وما بين كلّ تفصيلة وأخرى تهدأ في عقله فكرة، فترتخي معها عضلة من عضلات جسده المتشنّج، وهكذا حتّى استكانت أعاصير جنونه أخيرا، وارتخى جسده كاملا تاركا له حريّة الاستمتاع بتلك التفاصيل التي تعرّف عليها إنشا إنشا ليلة أمس
ارتعد جسد الكاسر بقوّة تجاوبا مع تلك الفكرة، فقبض على يده ووضعها على ذراع الكنبة يحاول أن يتمالك نفسه
جميلة.... لا ينكر أنّها جميلة فاتنة ولكنّه أيضا يعرف أنّ جمالها هذا ليس هو ما يبهره بها، ليس ما يجذبه إليها، حتّى بخدّها الشهيّ ذاك الذي يستفزّه الآن لكي يعضّه
بل هو شيء آخر، شيء أعمق، شيء في روحها، يطلّ عليه عبر عينيها، يقرأه في تفاصيلها، يراه في تصرّفاتها لكنّه عاجز عن الإمساك به، كلّ ما يعرفه أنّها مختلفة، أنّها ليست كأيّ امرأة عرفها يوما، أنّه يموت ولا يتركها، يفعل أيّ شيء ولا يفرّط بها
ولكن
قطّب الكاسر جبينه مفكّر
ماذا إن أرادت هي الفراق؟ ماذا إن ملّت منه ومن أعباءه الكثيرة؟ ماذا إن تعبت منه ومن ثقل مسؤولياته التي لا بدّ أن تشاركه هي ولو بجزء يسير منها، ويسيره ليس بقليل؟ والأدهى... ماذا إذا ما عادت قادرة على احتمال جفاءه وجلافته؟ ماذا إن ضاقت ذرعا به وبجنونه؟ ما الذي سيجبرها حينها على احتماله؟ كيف سيربطها به ويأسرها فيه وهي تضع بينهما حاجزا يشعره ولا يلمسه؟ حاجز سيموت إن لم يقم بتهشيمه كاملا حتّى يصل إليها فتكون له حينها حقّا قلبا وقالبا، متشوّقة و راغبة و... محبّة
بنبض مجنون قرّر الكاسر
نعم... هو الكاسر ولن يعجزه أمر، سيكتسحها ويتغلغل فيها ويخترق جميع تفاصيلها، سيجعل من نفسه محورا لحياتها فلا تقدر على خلاص منه وإن أرادت، سيجعل من بُعدها عنه لها موتا، وكم هو هيّن عليه قتلها إن فكّرت، وحينها لا جَرَم عليه فالدفاع عن الرّوح حقٌّ مشروع
ولكن
شتم الكاسر نفسها موبّخا، كيف تُراه سيفعل وهو بهذه الطباع النزقة، بهذه الأعصاب التالفة، بهذه الجلافة التي لا تطاق، ما الذي سيجبرها أن تبقى معه إن كنّ أمّهات الأولاد لم يفعلن... لحسن حظّه
حسنا... فكّر الكاسر بضيق
بعضا من اللين لن يضرّك يا أحمق وربّما... بعض من الدّلال فتضحية كتلك إن لم تلق بها، فبمن تليق إذا؟ أمّا أمّه فلتمشي بجدائلها مكشوفة بالشّارع كما تريد، فليس هناك أسهل من قصّها وحملها بالقبضتين رائحة وغادية، فبكلّ الأحوال جدائلها باتت طراز قديم ووجب تغييره!
في هذه اللحظة بالذّات استيقطت هي، مرفرفة بأهدابها قليلا قبل أن تسمح لأشعّتها الفيروزيّة بأختراق سواد الليل الذي كان يتأجّج بألف التماعة نجم في عينيه
ورغم المباغتة التي شعرت بها لميس وهي تجده أمامها جالسا بهذا القرب يتأمّل بها إلّا أنّها سرعان ما غرقت في نظراته الهائمة فابتسمت بنعومة نبعت من داخلها الذي صفا كصباح قدسيّ مشرق تلا ليلة طويلة ماطرة جلت كلّ ما يعكّر صفو سماءها من أدران
مفتونا بإشراقتها، مقتولا بنعومتها، بحلق بها الكاسر وكلّه فجأة يتحرّق لقربها أشدّ ممّا كان يفعل ليلة الأمس، فتكمل عليه هي وتهمس بغنج مجبولة عليه: صباح الخير
مأخوذا أجابها: النّاس كلهم صباحهم اليوم خير بس أنا صباحي غير
بصدمة نظرت لميس إليه قبل أن ترى التوهّج المحترق بنظراته فرمشت تداري خجلها وتبتسم ابتسامة حياء ناعمة
سألها قائلا: ليش نايمة هون؟
هزّت كتفها تقول بأسى: صاحية من قبل الفجر صلّيت ركعتين قيام وبس أدّن الفجر قلت بقرأ سورة البقرة لتصير ضحى وفجأة نعست وما لقيت إلّا أنا نايمة
ابتسم الكاسر قائلا: برضو البقرة؟ شوفي بعد كم يوم برجع لشغلي وبداوم وبتخلصيها براحتك، حاليا اقرأي المعوذات والإخلاص تلات مرّات منّه تحصين ومنّه كأنّك ختمتي القرآن
ضحكت لميس، فجاشت مشاعر الكاسر فوقف وأمسك يدها قائلا: يلّا عالغرفة... النومة هناك أريح!
أمسكت لميس بيده وشدّت هي يده تمنعه من المغادة فتجمّدت في عينيه اللهفة توجّسا قبل أن تسأله قائلة: كاسر... صلّيت الصّبح؟
جمد الكاسر مكانه للحظة بمفاجأة، وتشنّج جسده إعتراضا، واضطربت أفكاره بريبة ليعاود الجنون يتلاعب بتلافيف عقله، ماذا الآن؟ أتساومه على حقّه فيها؟ أأدركت عمق لهفته عليها وأحسّت بعظم شوقه إليها فباتت تتدلّل عليه ظانّة أنّه قد يرضخ لها؟ ألا تعلم أن لا شيء بالدنيا يطوّعه ولا حتّى... قلبه... لا بل... هو جسده!!
قلبه أم جسده لافرق فهو أقوى من كلاهما
ولكن مهلا، هي صاحبة دين وتعلم أن عصيانه معصية وحرمانه لعنه، إذا ماذا؟
قطّب الكاسر مفكّرا، ربما... ربّما هي تماطله كما فعلت بالأمس؟ أتتهرّب منه؟ ألهذه الدرجة كرهت قربه ليلة أمس؟ هواجس كثيرة كانت تدور بعقل الكاسر سرعان ما استكانت قليلا بينما يسمعها تقول بتوتّر: كنت بدّي أصحّيك على الفجر تصلّيها حاضر بس خفت تعصّب
حينها ارتخى جسده قليلا قبل أن يفلت يدها بتردّد قائلا: هَيني رايح أصلّي، بخلّص وبلاقيكي مخلصة وراجعة على الغرفة
هزّت لميس رأسها بطاعة أراحته قليلا وهمست بينما تتضرّج خجلا: حاضر
تأمّلها الكاسر قليلا وطاعتها تثيره أكثر من أيّ لمسة إغواء تلاعبت على جسده يوما، يدرك أنّه رجل ولد خطأ في هذا الزمن، يعلم أنّ مكانه في عهود غابرة كانت القيم فيها تختلف عن الآن، كانت طاعة الزوجة لزوجها أمرا مقدّسا، وكم هو سعيد الآن وقد وجد... توأمة روحه بعد أن يئس، زوجته التي وجدت في التزامها بشرع الله منهجها وراحتها، وكم هو ممتنّ لهذا الدّين، وكم هو خجل من تقصيره مع مشرّعه اللطيف الخبير، الله الكريم الرحيم الذي منّ عليه بها دون استحقاق، وكم هو سعيد راضٍ أن تكون هي دونا عن غيرها سببا بزيادة التزام لم يعن نفسه عليه يوما ولم تعنه عليه قبلا أيّا من زوجاته كما تفعل هذه، وكيف سيفعلن وهنّ يحتجن من يعينهن فأعانهنّ الله وأبعدهنّ عنه وليهنأن بحياتهنّ، أمّا هو فسيبعدهنّ عن أفكاره ابتداء من اليوم ولن يكون ذلك الغبيّ الذي يرفض يدا تمتد له فتساعده على نجاة في الدنيا ونجاة في الآخرة
تحرّك الكاسر خطوة قبل أن يلتفت إليها من جديد قائلا: وبكرة بتصحيّني أصلّيها حاضر
اتّسعت ابتسامة لميس بسعادة وأومأت برأسها قائلة بحماس: من عيوني!!
تنهّد الكاسر مغادرا وقلبه يشهق في صمتٍ قائلا "يسلّملي عيونك"
.................................................. .................................................. ......................



bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:35 AM   #2738

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 2

أغلقت زاكية الهاتف منهية مكالمتها مع شقيقتها لميس معتذرة منها لعدم قدرتها على مرافقة بيت عمّها ومحمّد لزيارتها مساء كما جرت العادة متذرّعة بتعبها، ثمّ وضعت الهاتف النقّال على الطاولة الصغيرة بجانبها قبل أن تستلقي بثقل على السرير مكان يوسف وتأخذ بصورة لهما معا موضوعة على الطاولة وتبدأ بتلمّس ملامحه فيها تسرح في نظراته مفضوحة العاطفة نحوها وتسأل نفسها ذات السؤال الذي لا تفتأ على تكراره لنفسها دوما

ما الذي فعلته لتستحقّ رجلا رائعا مثله؟

(اثتقناله ثح؟) "اشتقنا له صح؟"

كانت هذه حلا ابنة كرم من تحدّثت والمقيمة أغلب الوقت في شقّتها والتي ساعدت هي بولادتها قبل أكثر من أربع سنوات من تتحدّث والتي قرّرت دعمها معنويّا منذ سفر يوسف والنوم بجانبها تعويضا عن غياب عمّها

نظرت لها زاكية وأجابتها بعد أن تنهّدت بعمق قائلة: كتييير

هزّت حلا رأسها بتأثّر وقالت: ثح كتير، بث إحنا كمان ذعلانين منّه ثح؟ "صح كتير بس إحنا كمان زعلانين منّه صح؟"

بغضب هزّت زاكية رأسها وأجابتها موافقة: كتيير

حينها قامت حلا التي كانت مستلقية على بطنها وأمامها ألوانها الكثيرة ترسم وتلوّن كعادتها لتجلس بوضع متربّع وتتكتّف ضاربة بسبّابتها الصغيرة على جانب رأسها بوضعية تفكير مضحكة اقتبستها عن عمّها الأثير يوسف وتقول: يممي لا تعثبي عليّ أنا نثيت إحنا ليش ذعلانين من عمّو؟

"يممي لا تعصبي عليّ أنا نسيت إحنا ليش زعلانين من عمّو؟"

نظرت لها زاكية وأجابتها بجديّة وليس كأنّها تحدّث طفلة في عمرها وقالت: لإنّه تركني وأنا بأمسّ الحاجة إله، أنا تعبانة والبيبي كلّ يوم بدقّ الباب بقولّي طلعيني يا ماما أنا زهقت وتعبت وتعبتك بس أنا بصبره وبقولّه استنّا يا حبيبي كلها يومين وبابا بييجي، بس بابا ما بيجي وأنا تعبت، مش بكفّي ما حضر عرس لميس وتركني مش عارفة شو أعمل بالمصيبة اللي عرفتها لحالي!

قالتها زاكية وأغمضت عينيها بقوّة تقاوم تزاحم أفكارها، تقاوم تلك الضغوطات النفسيّة الكبيرة والهواجس التي تتمحور بمجملها حول شقيقتها لميس، لميس التي نأت بنفسها وأوقفت حياتها عند ما حدث قبل سنوات لتقرّر بالنهاية العودة لحياتها والبدء من جديد ولكن عند المنعطف الخاطئ، المنعطف الخطير

ذات والشحوب عاد ليضرب جسد زاكية ومظهر الكاسر يدخل عليهم الحفل بزيّة العسكريّ الرسميّ ينعش ذاكرتها، ليعاود ضربها بقوّة أكيد ومن جديد بينما يرمي النّساء بنظرته الناهرة المزريّة لتدرك حينها برعب أن لميس شقيقتها وبعد أن رفضت عرسان كثر هم أكثر من ماسبين لها، لم تجد في النّهاية عريسا مناسبا لها لتتزوّجه وترتبط به إلّا ذلك الجلف النزق قليل الذوق والذي تبيّن بالنهاية أنّه ليس إلّا ذلك الشرطيّ الوقح الذي حقّق معها في المستشفى والذي رماها هي بنظرته المشمئزّة المزدرية والذي كان يبدو عليه واضحا يومها كم كان كارها ومتحاملا على شقيقتها، زوجته الآن... لميس

تساؤلات وأفكار كثيرا كانت تدور بداخل رأسها كالرحى تطحن بعضها بعضا، هل يعلم الكاسر من هي لميس؟ هي لا تعتقد ذلك فيبدو واضحا لها من شخصية زوج أختها أنّه ليس ممّن يتنازلون ويرضون بأقلّ من الكمال

هل تعلم هي إذا من هو زوجها الذي ارتضته لنفسها؟ هل من الممكن أن تكون لميس على هذه الدرجة من الجنون وفقدان العقل لتتزوّج من مِن الممكن أن يكتشفها بأيّ لحظة ليحيل حياتها جحيما ولا شيء تخافه الآن وتخشاه بقدر أن تكون هي سببا بتقريب تلك اللحظة، وهذا ما من المحتمل جدّا حدوثه لو تذكّرها هو كما تذكّرته هي فهل من الممكن أم تكون ذاكرته قويّة إلى تلك الدرجة؟ وإن حدث كيف سيكون حينها إذا موقف شقيقتها وإلى متى ستستطيع هي تجنّب رؤيته فهي إن نجحت الآن لن تفلح عند عودة زوجها الذي لا بدّ سيصرّ على زيارتهما والمباركة لهما كما أنّها هي بنفسها أيضا إلى متى ستقدر على منع نفسها من رؤية شقيقتها خاصّة وقد أجزل عليها محمّد الوصايا مستأمنا إيّاها عليها!

يوسف... وأين هو يوسف؟

صحيح أنّها ما كانت لتبثّه شيئا من مخاوفها هذه لو كان موجودا وهي التي لم تخبره شيئا عن ماضي لميس أصلا ولكن لكان وجوده فقط يكفيها، أن تضع رأسها على صدره تسكب زفراتها فوقه كان ليكون أكثر من كافٍ بالنّسبة أن لها

صوت رنين تغمته الخاصّة التي حدّدتها له صدح في المكان معلنا عن اتّصال خاصّ به، مثبتا من جديد أنّه سيظلّ دوما قادرا على الشعور بها واحتواء حاجتها، ولكنّها وقبل أن تمسك بالهاتف لتردّ عليه كانت تلك الشقيّة السمراء تأخذ بالهاتف وتجيب الاتّصال موبّخة إيّاه بتعاطف... فاضح

(عمّو إحنا بنحبّك واثتقنالك كتير بس ذعلانين منّك كتير وووو... ثووو كمااان... ثووو كمان، آه ويممي كمان كل اليوم بتعيّط يمكن يمكن ذاي عبالها تروح على الملاهي، عمّو بثير بث تيجي توخدوني معكم؟)

"عمّو إحنا بنحبّك واشتقنالك كتير بس زعلانين منّك كتير وشو كمان... شو كمان، اه ويممي كمان كل يوم بتعيّط يمكن جاي على بالها تروح على الملاهي، عمّو بصير بس تيجي توخدوني معكم؟"
.................................................. .................................................. .....................


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:38 AM   #2739

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 3

مساء

دخلت لميس المطبخ مختنقة وبأعصاب ابتدأت بالتهالك، تحمل في يدها طبقا كبيرا من الكنافة التي أحضرها شقيقها توّا معه كتقليد أردنيّ فوضعتها على الطاولة الصغيرة وأخذت تبحث عن صحون مناسبة بعد أن أنزلت نقابها عن وجهها

أغمضت لميس عينيها واستغفرت عشر مرّات تهدّئ بها نفسها بينما تبدأ بتقطيع الكنافة وتوزّعها في أطباق خاصّة صغيرة على عدد الضيوف المجتمعين بالخارج، عمّها وزوجته ومحمّد من أهلها وحماتها ومنال وهمّام وحنان من أهله

تلك الحنان لا تعلم سببا لمعاداتها لها، هل حقّا أنّها غيرة سليفة طبيعيّة فقط كما همست لها حماتها بالضبط؟ لا تعلم لم هي تشعر أنّ الأمر يتعدّى ذلك لما هو أكبر

فلم ستغار منها وزوجها همّام يحبّها ويدلّلها إلى تلك الدرجة، همّام الذي كان أقلّ المتواجدين تأثّرا واهتماما بارتدائها للنقاب أمامه، بل إنّه تصرّف مع الأمر بطيعيّة خفّفت من توتّرها الكثير بل إنّ النقاب لم يمنعه من الحديث معها بل والمزاح اللطيف أيضا دون أيّ تجاوزات وباحترام شديد، ولكم كانت ممتنّة له لا سيّما وحماتها ترمقها بنظرات متوتّرة وغير راضية وحنان ترميها بسهام حقد وغيرة كم أثارت عجبها فكيف تغار امرأة من أخرى وهي تنال كلّ ذلك الدلال والحبّ والاهتمام من زوجها لا سيّما عندما يكون كهمّام بطبيعته المنطلقة التي تذكّرها بشكل ما بيوسف زوج شقيقتها

قطّبت لميس وأفكارها تأخذها نحو زاكية التي حين كلّمتها اليوم معتذرة عن القدوم وزيارتها مع بيت عمّها كما جرت العادة، بدت لها غير طبيعيّة وكأنّها تتهرّب منها أو لا ترغب في رؤيتها، ليس أنّها لم تصدّق كونها متعبة فالتعب كان باديا عليها طوال الاسبوع ولكنّه أمرٌ مختلف يفوق تعبها

زفرت بقوّة بينما تستغفر الله من جديد علّها تخفّف من الضغط الجاثم فوق صدرها، ثمّ أجفلت بينما تسمع الكاسر الذي لم تعلم متى دخل بالضبط يسألها قائلا: مالك؟ "ما بك"

نظرت له لميس مجفلة باضطراب وأجابته: ولا إشي

يده التي فتحت الثلّاجة ليتناول منها زجاجة من الماء سرعان ما أغلقها قائلا: كيف ولا إشي؟ شكلك متدايقة حنان حكتلك إشي؟ لو دايقتك احكيلي انا بعرف أتفاهم معها

لا إراديا كشّرت لميس متذكرة موقف الأمس وقالت: ما دايقتني وما تخاف لو دايقتني راح أحكيلك عشان إنت تتصرّف

ازدادت تقطيبة الكاسر واقترب منها يمسك بكتفيها يلفّها نحوه وينظر لعينيها بتدقيق سائلا: لميس بدّك تحكي شو في ولّا أخلّيكي تعترفي بطريقتي

رغما عنها ابتسمت لميس وتساءلت بمكر أنثويّ فطريّ طغى على التماعة عينيها: وكيف هيك سيادة الضابط؟

كشّر الكاسر بوجهه بجديّة بدت لها مخيفة واقترب منها يحدّق في عينيها بجمود وقال بصوت حازم جافّ: لميس!!

جمدت لميس وابتلعت ريقها هامسة: كاسر!

قرّب الكاسر رأسه منها وسأل بتشديد: احكي، بشو كنت تفكري بس دخلت المطبخ؟ ولّا إشي عارفة إنّه ممكن يزعّلني لو عرفته عشان هيك ساكتة؟

بهلع أنكرت لميس شاحبة: لا والله... كنت أفكّر بأختي لمّا حكت معي اليوم حسّيتها ما كانت على بعضها

دقّق الكاسر النظر في عينيها ببرود، قبل أن يبدأ بالتبسم ببطء كان صادما لها، وبعدم فهم بحلقت به وهو يربّت على خدّها قائلا: برافو عليك!! شفت كيف هيك يا حضرة مرة سيادة الضابط؟

قطّبت لميس قليلا تحاول فهم المقلب الذي مارسه زوجها عليها، قبل أن تمطّ شفتيها بحنق حقيقيّ فخوفها لم يكن هيّنا وقلبها لم يعد قويّا فقالت بغيظ طفوليّ وصوت مغناج زاده الحنق ميوعة: يا الله منّك يا كاسر

مأخوذا بانفعالها الحقيقيّ الأوّل تقريبا الذي يتلقّاه منذ أن عرفها أطلق الكاسر قهقهة قصيرة قويّة نفّس بها عن انفجاره الوشيك قبل أن يزفر بقوّة وينقضّ دون شعور منه على شفتيها بقبلة عنيفة قصيرة قبل أن يقول لها: هاي مكافأة لإنّك كنت شاطرة واعترفت بسرعة من دون ولا كفّ!!!

شهقت لميس شاحبة وهي تضع يدها بتلقائيّة على خدّها برعب وكأنّها حقّا قد تلقّت منه صفعة، ولكنّها سرعان ما أبعدتها بحنق جديد وهي ترى نظرة التسلية في مقلتيه، ثمّ وبينما تعاود استرجاع كلماته توقّدت معانيها في صدرها فسألته بتردّد وضيق: ويا ترى كلّ وحدة بتعترف بسرعة بكون في إلها مكافأة كمان سيّد الضابط؟

جمد الكاسر الذي كان يحمل زجاجة الماء الآن ويستعدّ للخروج قائلا: بس إذا كان في إلها دواعي أمنية!

نار هبّت في كبد لميس اشتعلت جذوتها في مقلتيها غضبا حاولت كتمه ومداراته، فأن يقول كلماته هذه أوّل أمس شيء، وأن يكرّرها اليوم شيء آخر، أن يقولها وهما غريبان مرتبطان معا بورقة شرعيّة فقط شيء، وأن يقولها اليوم بعد ما كان بينهما، بعد ما أصبحا لبعضهما، بعد أن أشعرها كم هي مرغوبة، إلى أيّ درجة هي مميّزة لشخص مثله، بعد أن نجح بتحريك مشاعرها، إضعاف حصونها، والأهم... بعد أن نجح أخيرا بتقييدها فيه قيدا روحانيّا أبديّا لا فراق فيه إلّا بانقضاء أجلها، بدمغها برجولته وبخلق شعور صادق بداخلها نحوه بالانتماء شيءٌ آخر

تلك النّار التي هبّت في مقلتيها رآها هو، فتطايرت وفرقعت حتّى لامست صدره فأشعلته وأجّجت النيران فيه وانتشرت كالهشيم في جسده فعاد إليها وسحبها إلى حيث نقطة لا مرئيّة لمن يدخل عليهما قبل أن يقبض على ذقنها ببعض العنف وينهال على شفتيها... مقبّلا
.................................................. ..............
انتهى عزيزاتي الفصل الحادي عشر
قراءة ممتعة
لا تخافوا يليه النصف الأول من الفصل الثاني عشر وأنا والانصاف والزمن طويييل



bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 04-05-18, 12:40 AM   #2740

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 1

الفصل الثاني عشر
"الجزء الأول"


تائهة به وبفوضى ما يبثّه بها من مشاعر كانت، وغارقا فيها وفي عمق إحساسه بها كان، ساحبا إيّاها لدوّامة هوجاء من المشاعر لشدّة عنفها لا تثير بداخلها سوى تلك الفوضى... فوضى باتت مألوفة لديها من بعد ليلة و... لقاءين، فوضى تقف أمامها عاجزة ضعيفة مسلوبة الإرادة مبعثرة الرّوح و... انسانية الجسد، وهي إن كانت قد عجزت عن التماسك ليلة أمس، فانهارت بين ذراعيه هشّة المشاعر مبعثرة الروح راضخة الجسد، فهي صباحا وبعد ليلة بكاء طويل أكملتها فوق سجادتها بين يدي الله، تدعوه وتستجيره، تستخيره وتستعين به كانت قد أصبحت أكثر تماسكا، أكثر صلابة، أكثر تصميما على النجاح راضية عن الله مسلّمة لأقدارها التي قسمها لها راضية بعطيّته مقرّرة الحفاظ عليها متوكّلة عليه مفوّضة أمرها إليه بإعانتها على برّ زوجها وطاعته و... إرضاءه

وفجأة ومن بين لجّة الأفكار وفوضى المشاعر شعرت به يقتلعها بعيدا عنه بعنف قبل أن يمسكها كدمية ويخفيها خلف ظهره، وقبل أن تستطيع لميس استيعاب تصرّفه سمعت منال تقول وهي تدخل المطبخ: شو كل هاد بتجيب مي سيّد كاسر ولّا حليتلك القعدة عند لمّوس مش قادر تفارقها؟ وإنت ستّ لميس بردت الكنافة طعمونا إيّاها خلّونا نروّح بسرعة

ما إن انتهت منال من قول كلماتها حتّى أحسّت بتوتّر الأجواء من حولها، بشرارات الحميميّة التي كانت تفرقع في المكان قبل قليل، فلم يكن من الصعب عليها معرفة ما كان يحصل لا سيّما وأنفاس شقيقها التي رغم محاولته للسيطرة عليها بدت لها متسارعة، واحمرار وجنتي لميس الواضحة كانت أكثر من شاهد عليهما

حاولت منال إخفاء ابتسامتها الخبيثة خاصّة والكاسر يقول لها موبّخا: إنت متى بدّك ترجعي لعند جوزك ما بكفّي تاركتيه كلّ هاد الوقت لحاله؟

هزّت منال كتفيها قائلة ببساطة: ليش بشو مدايقك وجودي الله يسامحك، جمال سمحلي بإجازة شهر والشهر لسّة ما خلص

نظر إليها شقيقها وقال ببرود: إنت حرّة بس أنا عشانك بحكي، خايف يتعوّد عالنعيم اللي عايش فيه حاليا ويعطيكي إجازة مفتوحة طويلة الأمد!!

قال الكاسر ما قاله وخرج مخلّفا وراءه منال بعيون فاغرة وعقل متشكّك والأخرى لاهثة بقلب مرتعش

ما إن صحت منال من صدمتها على ما سمعته وبعد أن قرّرت أن تتصّل اليوم على زوجها فتنكّد عليه قليلا لكونه مرتاحا بعدم وجودها، حتّى أمسكت بذراع الأخرى تهزّها قائلة بحماس: كنتوا تبوسوا بعض؟

بذهول نظرت لميس لمنال بينما تشعر بوجنتيها تتضرّجان قائلة: شووو؟

أعادت عليها منال تقول: الكاسر كان يبوسك؟ يعني قصدي أخوي عادي بيعرف يبوس وهيك أشياء لطيفة زيّ النّاس الطبيعيين؟

بحلقت لميس قليلا بمنال قبل أن تقهقه بحرج قائلة: إنت شو دخلك يا فضوليّة؟ تعالي ساعديني عنجد بردت الكنافة عيب

اقتربت منها منال تساعدها بينما تقول بخبث مرقّصة لها حاجبيها: هلأ صار عيب أمّا اللي كنتوا بتعملوه من شويّ ما كان عيب؟

بوجه محمرّ وابتسامة حيّية لكزتها لميس قائلة: اشتغلي وإنت ساكتة

صمتت منال قليلا قبل أن تقطّب مفكّرة قليلا وتقول بعدها بتأمّل: بتعرفي شو؟ ما بدّي أعرف بخاف صورة الكاسر تنهزّ بعيني لو عرفت إنّه إنسان طبيعي و... ببوس!

ابتسمت لميس وصمتت وبداخل عقلها تتنهّد قائلة لنفسها "آه لو تعلمين فقط يا منال أنّ شقيقك ليس عاديّا أبدا ويختلف عن البشر الطبيعيين... حتّى في قبلاته!"

............................................
يتبع هنا
https://www.rewity.com/forum/t402401-275.html


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.