آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية مع مقتبس افضل شركة تسويق رقمي و تجارة الإلكترونية (الكاتـب : ياسر حسن محمد - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          1046-حلم صعب المنال - باتريسيا ويلسون - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree676Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-18, 06:33 AM   #3961

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 1



الفصل السابع عشر
صوت ارتطام جسدها في الأرض، متبوعا بصوت شهقتها، كان كلطمة حطت على وجهه نبّهته على فداحة فعلته
لاهث الأنفاس مشتعل النظرات كزّ محمّد على نواجذه بغضب شديد حاشرا الكلمات في جوفه مانعا نفسه عن رشقها بها كالرصاصات واعدامها بها كما تستحق مثيلاتها
قبض كفّ يده المعترضة على فعلته بسيطرة، بينما يرمي جسدها المكوّم عند قدميه بين طيات ثوبها الأبيض بنظرة غضب مغلفة بالخيبة، فبدت له كوردة ذابلة مكسورة الساق مهملة على قارعة الطريق
عاجزا عن الكلام، غير قادر على سماعها، نظر محمّد حوله بضيق كأسد حبيس في قفص، ليأتي سؤالها الذي نطقته بصوتها الأبحّ المجروح المختنق بالذهول، قاصما لظهر احتماله فيغادرها هاربا كمن تلاحقه كلّ الشياطين: ليه؟
نطقت إيمان السؤال متبوعا بشهقة حادّة انفجرت بعدها في البكاء وكأنما شهقتها تلك كانت التصريح المناسب لعبور كلّ تلك الدموع الكثيرة التي كانت تكبتها منذ الصباح مع كلّ خيبة أمل وخذلان وتجاهل، الكثير من الدموع والبوح كانت تجمعه في عقلها مرتّبا منذ أيّام لترميها فوق صدره تشاركه بها علّه يفهم ويتقبّل ولكنّها لم تكن تعرف أنّ خيبتها الكبرى ستكون على يديه، بل على يده… وتحطّ على خدّها مرديا أحلامها مع جسدها مباشرة تحت قدميه
أمّا هو فخرج من الفندق متسارع الخطوات متجاهلا لنداء أحد العاملين، وكأنما يفرّ من براثن قدر مخيف، بينما صدى شهقات بكاءها تتردّد في أسماع ذاكرته مرارا وتكرارا
……………………...…………………?? ?………………………………………….

تغلق الباب على نفسها كي تحجب صراخ والدتها عن أسماعها فلا تسمع المزيد من كلامها المسموم الجارح
تميل على طاولة زينتها تنظر إلى نفسها بعمق كاره، حقد ومرارة يملآن عينيها ويفيضان مضفيان على كلّ تفاصيلها سوادا كريها رغم بشرة وجهها ذات البياض الشديد والتي لم تفلح أدوات التزيين الكثيرة بإخفاء بعض منه ولو قليلا، وكيف سيخفت أمام لون عينيها الواسعة شعرها الكثيف الأشعث شديديّ السواد
"كاسبر"
هكذا كانوا يلقبونها بالمدرسة ومن يلومهم وهي بهذا الطول وذلك النحف، وهي مجرد خيال شاحب بعيون سوداء غائرة وشعر يحيط بوجهها كثا مهما حاولت وثبتته بالدبابيس يأبى إلا أن يظهرها كمتسولة لا تعرف التسريح
بشعة بملامح نافرة لم تشعر بها إلا عندما جاءت فتاة صغيرة فاتنة لتسكن معهم قالوا انها اختها وكأنّ الاخوّة شعورا يفرض على الانسان بمجرد ذكرهم للكلمة فما يكون عليهم سوى أن يتقبولها
وكيف ستفعل هي وأختها قد جاءت لتشعرها بكل ما لم تملكه هي
الجماة والفطنة والقرب من القلوب، واه كم كان مواسيا لمشاعرها أن تعرف أن شقيقتها لا تعرف القراءة ولا الكتابة، ولكم كان مرضيا للطفلة الجريحة بداخلها بأن تدرك ذلك العيب بأختها والذي أدركت بحدسها كم كان يغيظ والدتها وينفرها منها
وكم كان سهلا بالنسبة لها بذكائها أن تستغل ذلك العيب لتشويه صورة اختها وذلك بتسليط الضوء عليه بخلق فارق كبير بينهما، فتعلو عليها وتتعالى عبر اجتهادها الشديد وتفوقها
لقد حاولت تقسم أنها حاولت أن تتعايش مع نفسها، أن تتجاهل الآخرين ولا تكترث الا بنفسها ولكن كيف لها أن تفعل ونظرات الحسرة في مقلتي والدتها دوما ما تطعنها في قلب أنوثتها، كيف تفعل وابن عمها من أحبته دوما منذ كانت طفلة أعمته الأخرى بجمالها وحتى حين ظنت انه على الأقل بعقله قد تخيّر الأفضل بينهما، مؤمّلة نفسها أنّه ربما عندما تغيب أختها أخيرا من أمام عينيه سينحسر تأثيرها عليه ويتقرب منها هي، سيشعر بها أخيرا ولكن هيهات
هيهات وقد أبى إلا الرضوخ لسحرها حتى اللحظة الأخيرة أملا، نابذا إياها لأجلها وكأنها لا شيء وكأنها ليست خطيبته، ليست ابنة عمه، ليست إنسانا من لحم ودم، ليست إلا شبحا لا وجود له إلا في الحكايا الخيالية الخاصة بتخويف الأطفال
لقد استحق ما فعلته به وليست نادمة أبدا على ذلك بل على العكس اهانته تلك لم تبرّد من نار قلبها بعد، ولا حتى تلك الكلمات المسمومة التي رمتها في أذني إيمان قاصدة بأن يسمعها زوجها وكم تأمل أن يكون رجلا كفاية ليرميها كخرقة بالية علّها تخبو ويخبو سحرها فلن تسعد هي إلّا وقد جعلت حياتها جحيما: اهو الراجل اللي انت طوول عمرك بتجري وراه، الراجل الي رخّصتي نفسك علشانه، ابن عمي الي بعد ما زهق منك رماك وجه علشان يتجوّزني أنا، اخترني أنا، رفضته ورميته من غير لحظة تردد، عارفة ليه؟ علشان أنا بعكسك كرامتي ،
بالنسبالي فوق كل اعتبار، واوعي تفتكري ان اللي حصل بينكم من كم يوم فرق معايا، لا خالص ابدا لإنّي واثقة ومتأكّده إنّها كانت مجرّد فورة مشاعر لحظيّه خلصت وندم عليها فلحظتها والدليل إنّه جه النهارده وبرضه كان عايز يكتب عليّا عادي
…………………………………………?? ?……………………………


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 06:42 AM   #3962

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 2

"ليه"
هو سؤال نطقته هي بعيون غشتها الصدمة والخيبة، فرافقه طوال الساعات الماضية، مجبرا إيّاه على مواجهة مع النّفس لم يكن متحضّرا لها
لماذا قام بمقاطعة كلمات كانت توشك على نطقها مقرّرة أن تبادره بالمكاشفة؟
هو بالطّبع لم يُصدم بما أخبرته به فقد كان أمره معلوما بالنّسبة إليه وهو الذي لم يشكّ بشقيقه ولو لذرّة، وهو بالتأكيد ما كان ليُصدم بغلطة ارتكبتها وهي التي طالبته صراحة بالسّتر، فما الذي حدث وأجّج فجأة من نيران غضبه بتلك الطريقة؟
هل تُراه ذلك الأمل الكاذب الذي أقنع نفسه به لوهلة وهو يراها تخطو نحوه تنزل السلالم محاطة بهالة من البراءة ظنّها للحظة وتحت تأثير الافتتان... صادقة، اعتقد للحظة أنّ من وراءها حكاية غامضة تصبّ في نهايتها في منبع واحد لا يرضيه غيره يسمّى... البراءة؟
أم هي تلك الكلمات القاتلة التي سمع أختها تنطق بها بحجّة أنّها تبارك لها والتي لم يكن غبيّا لكي لا يدرك أنّها تعمّدت أن يسمعها ولربّما كان ليفكّر بمدى صدقها، أو حتّى يسألها عن حقيقتها لو لم ير بعينيه ارتباكها، خزيّها، رأسها الذي نكّسته و... صمتها، وما الصمت إلّا إعتراف صريح شديد... الوقاحة
لقد شكّ منذ البداية بوجود أمر مريب بينها وبين هذا الفؤاد، ولكن عندما تمّ إعلان خطبته لأختها، نفى ظنونه وهو الذي لم يعتقد أن يكونا بهذه الخسّة والوضاعة، لم يتوقّع أن تكون هي بهذه البشاعة لا سيّما وقد احترفت ادّعاء كلّ ما ليس فيها في الأيّام المنصرمة ليكون هو وللمرّة الثانية في حياته الغبيّ الذي يداري على الجريمة و... يطبطب على المجرمة لا بل و... يتعاطف معها، وهو إن كان في الأولى معذورا بالتعلّق وصغر العُمر، فما هو عذره في الثانية؟!
نعم... لماذا؟
لماذا سمح لنفسه بأن يكون معدوم الرجولة والكرامة والغيرة من جديد؟ كيف وبكلّ غباء ذهب لفخّ قد نصبته هي مفتوح العينين مدرك لكذبها وانعدام ضميرها بل وأخلاقها أيضا
لماذا سمح لنفسه بمجاراتها في لعبة الزواج التي سعت إليها بشكل حثيث بالادّعاء باطلا على شقيقه، والغرض منها واضحا وهو استغلال سمعتهما النظيفة لا سيّما كمحاميين نزيهين، كم كان سهلا عليه أن يخبرها أنّها ليست إلّا كاذبة لعينة بعد أن تحرّى براءة أخيه، ولكن لم يكن صعبا عليه أن يدرك أيضا أنّه من السّهل عليها تلفيق تهمة لأخيه بكشف عذرية غير موجودة، يستطيع زوج والدتها الماكر استغلال زياراتها الليلية لمكتبهم كبرهان ودليل على جريمته
وكمحام كان يعلم أنّه يستطيع إثبات براءة أخيه آخرا ولكن ليس قبل أن يشوّه سمعته في مجتمع يتضوّر جوعا لأيّة أخبار تتعلّق بالعرض والشرف فيتناولها مع كلّ وجبة كتحلية بعد الطعام، وليس قبل أيضا أن يقتل ذلك الإعجاب الوليد المتبادل الذي كان يراه أمامه جليّا واضحا ما بين أخيه وبتول
أسباب كثيرة هي ما تكالبت عليه ضاغطة عليه للقبول، أسباب قد تبدو له الآن واهية رغم اقتناعه بها في حينها، أو... ادّعاء الاقتناع، ممّا يجعله الآن مضطرّا لمواجهة أسباب حقيقيّة أشدّ قوّة وتأثيرا، أسباب كان يواريها عن عقله بخزيّ فألقاها في قعر روحه علّه بطول التناسي... ينسى
لقد أثّرت إيمان به بشكل ما لا يدرك كنهه، لامست في روحه شيئا أوجعه فأحياه
نعم لقد تأثّر بها في تلك المرّة الأولى التي رآها بها، ولا يعلم حتّى الآن ما سرّ ذلك الانجذاب الذي انتابه ناحيتها، وتلك الرعشة التي هزّت كيانه بقوّة، أهي فتنتها الجسدية الطاغية التي لا يختلف عليها اثنان، أم تلك الهشاشة التي أحسّها ببرودة كفّها والتيه الذي شعره بنظراتها؟
أتُراه كان تيها أم استجداء أم حاجة؟
لا يعلم ولكنّه شيء ما في نظرتها إليه كان به دعوة استفزّت رجولته بل وشهامته أيضا، نظرة جعلته يتناسى تلك المرّة الأولى التي رآها بها حقيقة... أمام المصعد!
تلك المرّة التي لم ير فيها حقّا سوى نسخة مطوّرة عن... أمّه
ألم..... ألم شديد أحسّ به محمّد بداخل روحه، حرقة شديدة لم تنطفئ يوما حتّى باتت جزء لا يتجزّأ من تكوينه، اعتادها فما عاد يشعر بسعيرها، فلماذا اليوم؟
حرقة شديدة آلمت عيون محمّد فوقف لها للحظات يلهث بغضب
لن يبكي... أبدا لن يفعل... ليس من جديد... ليس من أجلها ولا لأجل أيّ امرأة أخرى
لقد كان واهما عندما ظنّ أنّه يستطيع تغيير النفوس الدنيئة، لم يفلح قديما ولن يفلح اليوم، عواطفه التي بذلها يوما لأجل من لا تستحق ما عاد مستعدّا للتفريط بها من جديد، هو أعزّ من ذلك، مشاعره أغلى منهنّ، محاولاته السقيمة لم تجدِ مع من المفترض بها أن تحبّه أكثر من الكون فلم ستجدي مع من هانت عليها نفسها
لقد ظنّ وبغباء وللحظة أنّه ربّما سيستطيع تغييرها، أوهم نفسه أنّ الأمل موجود لطالما أنّها طائعة له وملبّية ولكن لا... كلّه كذب وتدليس، هو لم يكن كافيا يوما ولن يكون
لقد أخطأ بزواجه منها ولكنّه خطأ سهل الإصلاح!
.................................................. .................................................. ......................
يحمل بيده سترته السوداء جارّا إيّاها خلفه بتعب، فيما يتهدّل قميصه الأبيض الذي بات الآن مجعّدا فوق بنطاله الأسودّ المغبرّ بعد أن كان قد أخرجه من داخله في لحظة ضيق وفراغ صبر، وأمّا ربطة العنق فيتدلّى طرفها من داخل جيب البنطال بقلّة اهتمام
من يراه الآن لا يصدّق أبدا أنّه المحامي البارد الصارم الجادّ محمّد المنصوري، لا سيّما وقد زاد شعره المتهدّل فوق جبينه المتغضّن مظهره لا مبالاة وفوضى
دخل محمّد بمظهره هذا بهو الفندق الفخم بعد أن كانت الشمس قد بدأت تعلو في كبد السّماء، جارّا خلفه أذيال اليأس والأسى، مدفوعا بأسواط ضميره التي تنزل فوق صدره المثخن بالخيبة
اتّجه نحو المصعد بخطواته البطيئة المنهكة، لكنّ صوت أحد العمّال أوقفه هناك مناديا بخفوت: يا عريس... يا عريس!
توقّفت خطواته لا إراديا ونظر نحوه باستفهام، فأشار له العامل إلى مكان متواري قليلا عن العيون ليتحدّثا به قبل أن يجود بما عنده بابتسامة مواساة أثارت ريبته: معلش يا عريس ما تزعلش وما تاخدش على خاطرك، بتحصل كتير، واحنا عندنا هنا في الاوتيل ياما شفنا
بعدم فهم سأله بحيرة: شفتوا إيه؟
بثقة حمقاء أجابه العامل: عرسان بيبقوا طالعين اوضهم فوق زيّ الأسد بينزلوا بعدها بشويّة مش طايقين روحهم وكسرة النفس هتفطّ من عينيهم ... يعني بالضبط زيّ حضرتك ما عملت كده!
حينها لم يتمالك محمّد نفسه وأمسكه من قبّة قميصه قائلا بصدمة: نهار أبوك إسود!
ارتبك العامل ونظر إليه بذعر وقال: ما قصدش والله يا بيه، انا بسّ بقولّك كده علشان معزّة كده كنت حابب أدّيهالك، حاجه كده خيال، توكّل على الله وخدها دلوقت واطلع اوضتك نافخ صدرك وبعين قويّة قرّبلها ما يهمّكش من حاجة، بس ها يا بيه مش هوصيك التسخين مهمّ جدّا على بال ما الحبّاية تاخد مفعولها وهوووب بأمر الله هتلاقي نفسك اربعة وستين حصّان!
قالها العامل وأخرج من جيبه بسرعة شريط دواء ثمّ أخرج منه حبّتين بينما يقول سعيدا بنفسه: معلش يا بيه حبيّتين اتنين اهم مش هقدر ادّيك غيرهم، أصل الاوتيل هنا بسم الله ما شاء الله بيستبقل عرايس ياما واكترهم زيّ حضرتك كده ما بيعرفوش، وانا بحبّ اخدم! لكن لو عجبك الدوا هبقى ادّيك اسمه على طول بسّ ما تنسانيش بقى من الحلاوة
لم يعرف العامل متى أصبح متعلّقا هكذا من رقبته مواجها لرجل لم يدرك مدى ضخامته الّا في هذه اللحظة بينما ينظر إليه بعيون مشتعلة ويقول: انا ما بعرفش يا ابن الـ***
خائفا مرتعدا نظر إليه العامل وقال: يا خبر مين قال إنّك مابتعرفش، إذا كنت انت متعرفش امّال مين الي هيعرف، ده أنا ما بعرفش وابويا ميعرفش وعيلتنا كلّها متعرفش، انا اساسا معرفش انا ابن مين!!
بنظرة غاضبة ألقى به محمّد بعيدا عنه قبل أن يحدجه بنظرة متوعّدة ويغادر، ليقف ذلك من وراءه مرتعدا حامدا الله أنّه قد تركه أخيرا بينما يهمس بصوت خفيض: يا سلام! انا ايش عرّفني يعني إنّ العروسة هيّ اللي طلعت معيوبة، جتكوا القرف مليتوا البلد!!
........................................



التعديل الأخير تم بواسطة bambolina ; 20-07-18 الساعة 07:06 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 06:46 AM   #3963

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 3

ما إن دخل محمّد الغرفة حتّى رأى كومة من القماش الأبيض المتطاير تسرع إليه كالمجنونة قبل أن تلقي صاحبتها بذراعيها فوق صدره بقوّة بينما تهتف به بفزع: كنتِ فين حرام عليك، أنا كنت خايفة جدّا ومش عارفة اعمل إيه ولّا اتصرّف ازّاي لو انت ما رجعتش، انا نمت كتير وصحيت لقيتك برضو مش موجود أوعى تسيبني مرّة تانيه يا محمّد أوعى
أنهت إيمان كلماتها المبعثرة وأجهشت في البكاء بعد أن ألحقت رأسها بذراعيها فوق صدره، فنظر إليها مبهوتا مشتّتا من غرابة الاستقبال، فهو قد تخيّل سيناريوهات كثيرة لردّة فعلها على صفعته قد تلقاه بها خلال رحلته في المصعد وحتّى باب غرفته ولكن هذا لم يكن شبيها بأيّ منها!
تنحنح محمّد جاليا صوته من الانفعال ثمّ أمسك بيديها ليبعدها عن صدره قائلا: خلاص يا إيمان ما جراش حاجه، أنا جيت خلاص
نظرت إليه بضعف وقالت: ما تسيبنيش تاني يا محمّد انا بخاف اقعد لوحدي
بذهول نظر إليها وقال: بتخافي تقعدي لوحدك؟ امّال هتقعدي عندي في الشقّة ازّاي، تكونيش فاكرة انّي هسيب الشّغل واقعد معاكِ؟
نظرت إليه إيمان وأجابته ببديهيّة صادمة بينما تمسح دموعها عن خدّها بطفوليّة: عادي، ما هو على بال ما يخلص شهر العسل وترجع الشغل اكون أنا خلاص خدتِ على الشقّة واتعوّدت عليها
نظر إليها محمّد وهمس بذهول: شهر العسل!
بخوف واضطراب نظرت إليه وقالت: أيوة شهر العسل، ليه هوّااا إنت.. ناوي... تسيبني؟!
تأمّلها محمّد حينها ناظرا لعينيها المحتقنتين بالهالات السوداء حولهما من أثر الأصباغ وربّما قلّة النوم، أنفها الأحمر، وجهها الملطّخ بالسواد من أثر الدموع التي لا بدّ آنست ليلتها، شفتيها الممطوطتين للأمام، بدت لعينيه كلوحة سرياليّة لفنّان مبتدئ، لا سيّما بتسريحة شعرها التي فسدت من أثر النوم، والتي للغرابة لا تزال الطرحة تعلوها حتّى الآن، أما وهي لا تزال بداخل فستانها الضخم فقد بدت لعينيه بصدق كغيمة ثلجيّة كئيبة
متنهّدا بتعب قال لها محمّد: غيّري هدومك دلوقت يا إيمان، وجهّزي نفسك علشان نسيب الاوتيل ولمّا نروح شقّتي هيبقى لنا كلام كتير مع بعضينا، لكن قبل أي حاجة...
قالها محمّد واقترب منها ينظر لوجنتها عن قرب ليلوح له فوقها أثر أصابعه الذي خفّف من وضوحه للنظر آثار دموعها الممزوجة بالكحل والأصباغ
التواء قويّ في عضلة قلبه ترافقت مع وجع في ضميره الحيّ أجبرا كفّه على الارتفاع حتّى مكان صفعته فأجفلت إيمان للحظة قبل أن تستكين وقد أحسّت بها دافئة بينما يمسّد على مكان الألم، فحرّكت وجنتها لا إراديا على كفّه مستمتعة بملمسها مغمضة عينيها قبل أن تسمعه يقول: أنا آسف على اللي عملته، أنا مش ببرّر لكن... صدّقيني ده مش أنا... أنا فعلا ما معرفش أنا عملت كده ازّاي
دمعة فرّت من زاوية عينها متسلّلة من بين أهدابها المقفلة أحرقت قلبه فأكمل يقول بصوت خشن مهتزّ: أوعدك بشرفي إنّي مش ممكن هعملها تاني... طول ما انتِ على ذمّتي!
حينها فتحت إيمان عينيها ونظرت إليه بعمق بينما تهديه بسمة صافية وتقول بثقّة استنفرت رجولته من جديد: وأنا مصدّقاك!
.................................................. .................................................. ......................
مغمضة عينيها تدّعي النوم بينما تكتم أنفساها متجمّدة بلا حراك تحت ذراعه الراقد فوق جذعها ورجله الملقاة فوق رجليها مكبّلا إيّاها بالكامل، خشية من أن يصحو فتصحوا معه الذكريات المموهة وتصبح واقعا ملموسا تضطر لمواجهته بكلّ… خزي
قبلات قويّة فوق بشرة وجهها وهمهمات استمتاع كانت ما أوقفت بتول من أن تغوص بتفاصيل ما حدث بينها وبين "الأستاذ" حسين
متفاجئة من وقاحة يده الملحة التي حطت فوق جسدها بتلك الأريحيّة، شهقت بتول بقوّة ورفعت جسدها لتبتعد عن قبلاته ولمسات يديه فضربت أنفه بقوّة صرخ لها وجعا وشعر كما لو كانت النجوم تدور فوق رأسه حرفيّا من شدّة الألم
بلهفة اقتربت بتول منه وقالت: سلامتك يا أستاذ حسين، حقّك عليّ والله ما كنت اقصد!
حينها مقاوما الألم فتح حسين عينا واحدة لينظر إليها بصدمة ويقول لها بذهول: أستاذ حسين! تبقى مصيبة لو كنت فكراني هقولّك يا آنسه بتول! انت كتيرك وقت الجدّ اقولك يا منشن ومن غير سيّده كمان!
حينها تراجعت بتول مكانها وحدجته بغضب فرقّص لها حاجبيه وقال: يا منشن!
نظرت بتول إليه بضيق وزمّت شفتيها بحنق بدى له شهيّا نافخة الهواء من حولها مكتفة ذراعيها حول صدرها لافتة نظره بغير قصد لكتفيها العاريين تحت المبذل الحريري الذي اتسعت فتحته قليلا مظهرة الكثير مما تحته، والذي أصرّت على ارتدائه قبل أن تغفو بين ذراعيه ليلة الأمس
حينها ثارت مشاعر حسين فابتسم لها بإغواء وقال بينما يميل على جيدها لاثما إيّاه باشتهاء: إنّما أجمل وأرق منشن في الدّنيا
حينها أبعدت بتول شفتيه عنها بقوّة بينما تهتف بغضب: أستاذ حسين عيب كده الله!
باستغراب نظر إليها حسين قائلا متعمّدا مشاكستها: عيب؟ امّال كان فين العيب ده امبارح
مقاومة الخزيّ الذي تشعر به عن تلميحاته حول تجاوبها الفوري والعميق معه، قالت بتول بينما الاحمرار يغزو وجنتيها بقوّة: أنا ماليش دعوة كله منك أنت
بذهول نظر إليها وهتف فيها يقول بصدمة: الله يخرب بيتك يا بعيدة ده انت فاضل حبّة وتقولي إنّي غرغرت بيكِ
حينها نظرت إليه بتول بطرف عينها وقالت: ما أنت فعلا عملت كده، أنت بعمرك ده وخبرتك الواضحة غررت بيا وأنا قطة مغمضة ما بعرفش حاجة
ذاهلا أخذ حسين ينظر إليها كمن ينظر إلى كائن غريب، قبل أن يتحدّث لنفسه بصوت مسموع قائلا: ايه الهبله الي ابتليت بيها يا واد يا حسين! هوّ انا كده اتخمّيت ولّا إيييه!
قالها ثمّ اقترب منها يقول مبتسما: شوفي علشان حتّة الخبرة الي قولت عليها دي أنا هعمل نفسي ما سمعتش حاجه، آه ما هو صيت غنى ولا صيت فقر، لكن دلوقت أنا عايزك تفكِ من ده كلّه وتركّزي معايا في اللي احنا لازم ولابدّ وحتما نعمله دلوقت، اصل لو ما عملناهوش هيبقى فال وحش!
بغباء نظرت إليه بتول وهتفت بضيق: يا خبر، ده اللي هو إيه ده اللي احنا لازم نعمله قول عليه بسرعه
حينها اقترب حسين منها بسرعة ومال فوقها وقال: امدادك بخبرتي الي هي مش موجوده أصلا، أنت عارفة علشان فرق السرعات وكده
قالها حسين وابتدأ باكتساحه اللذيذ لها، متغلغلا فيها، مبعثرا إيّاها بطريقة أربكتها، مشتّتا مقاومتها حتّى تسلّم له راضخة بغير اقتناع ، وتنتهي معه مكتفية متخمة بغير رضا
امّا هو فملامسا السماء سعادة استلقي فوق السرير وسحبها لصدره ليسجنها بين ذراعيه، حتى تهدأ أنفاسهما، فتقول لها بصوت مرتبك بلا ملامح: أنا عايزه ماما
فيجيبها بينما يتلاعب بشعرها الحريري الناعم قبل أن يقبّل جبينها ويهمس برضا: حاضر، لكن الأوّل انا عايزك تحضنيني!
…………………………………………?? ?…………………………………………? ??…………………………………..




التعديل الأخير تم بواسطة bambolina ; 20-07-18 الساعة 07:07 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 06:53 AM   #3964

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي


تقف إيمان بارتباك وسط المنزل الغريب الذي تكاد لا تعرف فيه نفسها وكأنّه ليس البيت الذي من المفترض بها أنّها ستعيش فيه
خلعت حجابها وتلته بسترة فستانها السماويّ اللون الخالي من أيّ أكمام كاشفا عن أكتافها المرمرية، قبل أن ترمي بهم فوق الطاولة الصغيرة بينهما بفوضويّة ذكّرته بفوضويّة أخيه
دون مقاومة تابع محمّد حركاتها ليبتلع ريقه عندما رأى ذلك الرسم الأسود الذي كان يزيّن كتفها الأيسر على شكل فراشة مفرودة الجناحين
جلا محمّد ريقه ونبّهها بغيظ قائلا: خدي بالك في المستقبل إنّ مش احنا بس اللي عايشين في الشقّة هنا، زيّ ما انت عارفة انّ حسين وبتول هيسكنوا معانا، همّ صحيح دلوقت مش هنا، لكن ما يمنعش إنّك تعوّدي نفسم إنّك ما... تقلعيش برة الأوضة
اخشوشن صوت محمّد لا اراديا تفاعلا مع كلماته التي شكّلت خيالاته، ولكن بالطّبع إيمان كانت غافلة تماما عن ما يجول بفكره فسألته: وهمّ فين دلوقت؟
بتشتّت سألها قائلا: همّ مين؟
نظرت إيمان حولها باهتمام وقالت: حسين و... مراته
قالتها بغيرة فسّرها هو مخطئا فقال: ملكيش دعوة بيهم أبدا، همّ فحالهم واحنا فحالنا، عامّة همّ النهاردة راحوا شرم كم يوم علشان يقضّوا شهر عسل سريع قبل ما بتول ترجع لجامعتها، وعايزك لمّا يرجعوا تبقي حريصة جدّا في لبسك وانت برّة الأوضة، معلش استحمّلي كم شهر بسّ لغاية ما كلّ حاجة ترجع زيّ ما كانت!
أنهى محمّد كلماته ببعض العنف قبل أن يتّجه لغرفته ويبدأ بخلع قميصه بهدوء شديد يناقض عنف مشاعره
لحقت إيمان به بسرعة لتتفاجأ به على ذلك الحال فارتبكت ملامحها وابتدأت تنظر حولها وتتأمّل غرفتها التي انتقتها هي على ما يوافق ذوقها ويلائم طبيعته لتكون بالنهاية بسيطة الأثاث رقيقة التفاصيل دافئة بلونين باذنجانيّ وأسود وأمّا الستائر فسكريّة اللون بنقوشات فضيّة أضفت على قتامة الألوان إشراقة مبهجة، نافسها في إشراقتها مفارش السرير الحريريّة البيضاء والمزيّنة بأزهار سوسن سوداء خلّابة المظهر
لاحظ محمّد ارتباكها فتمتم معتذرا منها بكلمات لم تتبيّنها بينما يرتدي بسرعة بلوزة بيت رماديّة مريحة، فاقتربت حينها منه وسألته قائلة: تقصد إيه لغاية ما كلّ حاجة ترجع زيّ ما كانت؟
حينها انغلقت ملامح محمّد تماما ثمّ أشار لها بأن تجلس فاختارت تلقائيا ذلك الكرسيّ المريح الذي أحبّته وانتقته بمفرشه الورديّ والقابل للتمدّد والاهتزاز، فيما اختار هو كرسيّ مكتبه الكائن بإحدى زوايا الغرفة الواسعة التي كانت فيما سبق غرفتين، وقرّبه منها وجلس أمامها قائلا: بصّي يا إيمان، إنت يوم ما لجأتيلي قبل حوالي شهر ونص تقريبا طلبتِ منّي طلب محدّد، وانا وعدتك اساعدك بيه، انت طلبت منّي استر عليك وده بالضّبط اللي عملتهولك واللي لسّه هعملهولك، واعتقد شهرين ولّا تلاتة على ذمّتي كافية إنّها تخلّيك تصلّحي كلّ غلطات حياتك كمان مش كده!
ارتبكت ملامح إيمان ونظرت إليه بصدمة وقالت: لكن... أنا قلتلك إنّي أنا وحسين ما...
قاطعها محمّد قائلا: مش مهمّ صدّقيني مش مهمّ، أيّا كانت أسبابك في اللي انت عملتيه، دي كلّها تفاصيل ما عدتش تهمّني، قلتيلي مرّة كمّل جميلك من غير منّية وده اللي انا هعمله، انا هعتبرك ضيفة عندي فشقّتي خلال الكم شهر الجايّين دول، ضيفة معزّزة مكرّمة، وكلّ اللي انا عايزه منّك إنّك تصونيني في بيتي وفي عرضي وتكوني قدّ مسؤولية الاسم اللي هتحمليه ده، على الأقل لغاية ما ترجعلك حرّيتك، ها يا إيمان هتعرفي تعملي كده؟
مصدومة بكلماته، عاجزة عن النطق أو التعبير كعادتها منذ الصغر عند الانفعال، منذ أن كانت صفعة هي دوما جزاءها من زوجة والدها عند كلّ انطلاقة في التعبير وإسهاب في الحديث مترافقة مع أمر حازم "انت تخرسي خالص وما تفتحيش بوقّك"، نظرت إليه برجاء وقالت: هااا!
حينها قرّب محمّد رأسه منها مميلا جسده فوق كرسيّه نحوها وسأل مؤكّدا: هتقدري تجمّلي سترك في الطّاعة، تصوني اسمي وبيتي وعرضي؟
بعيون احتشدت بعبراتها أجابته بحزن: انا مش كده ارجوك صدّقني!
نعم هو يعلم أنّها ضحّية أخرى لأمّ لا تستحقّ اللّقب، لقد رآها اليوم فازدادت قباحتها مقارنة بالسيّدة فوزيّة، وكم آلمه قلبه على إيمان وهي ترى الفرق ما بين الاثنتين، ما بين الفرحتين، لقد بدت له مثله تماما، يتيمة بلا أمّ ولا أب ولا عائلة
أجابها قائلا: انا عارف يا إيمان، علشان كده بقولّك، إنّي أتمنّى إنّ الفترة دي تكون بداية جديدة ليكي، فرصة إنّك تبدأي صفحة نضيفة فحياتك، فرصة أتمنّى من قلبي إنّك تستغلّيها صحّ المرّه دي
حينها هطلت دموع إيمان يأسا، مدركة أنّ لا عاقل قد يصدّق أنّ هناك فتاة في الدّنيا قد تجلب لنفسها وصمة عار فتطعن نفسها في شرفها بكلّ غباء
أصابع محمّد امتدّت لذقنها فرفع رأسها مجبرا عينيها أن تلاقيا عينيه لينظر إليهما بإصرار قائلا: توعديني يا إيمان؟
حينها بيأس... بندم... بإنهاك، هزّت رأسها وهمست تجيبه: أوعدك!

…………………………………………?? ?…………………………………………? ??……………...
نزل من باص المواصلات العامّة على ناصية الشارع الأقرب لبيت أبيه، وأمسك هاتفه ليجري مكالمته المعتادة مع جدّته أمّ أمّه لكي يطمئن عليها وعلى صحتها واعدا إيّاها أنه ككلّ يوم سيمرّ عليها ليلا كي يراها ويرى إن كان ينقصها شيء ويقضي لها كلّ أمورها التي لا يرضيها أن يقضيها لها إلّا هو
هكذا كانت جدته دوما متطلبة صعبة الإرضاء حتى أعجزت كنائنها وابناءها وكم كانوا جميعهم متخوفين بعد وفاة جده مِن أن يتعين عليهم استقبالها كمقيمة في بيت أحدهم وكم كانت سعادتهم بالغة حين جاءهم الفرج عندما أعلنت لهم ولأبيه أنّها ستأخذه هو ابن ابنتها الوحيدة ليعيش معها رغما عن أنوفهم جميعا وأنّه لم يمنعها من أخذه سابقا سوى مرض جدّه الذي كان يأخذ جلّ وقتها
واسع الخطوات منعقد الحاجبين صارم الملامح، أغمض صارم عينيه يخفي بداخلهما امتنانه لجدّته التي قد جاءته انقاذا في وقت كان يوشك فيه على فقد نفسه، بين أمّ مهاجرة بعواطف باردة، و أب غافل يظنّ أنّه بتقطيبة تهديد ولسان لاسع يمكنه حماية ابنه
لم يكن أبوه بالطبع يعلم كيف أنّ بعض النساء يحترفن القسوة حتّى تغدوا شفّافة في عيونهنّ حينا، شديدة السواد أخرى، وزوجة أبيه كانت بالطبع شديدة الاحتراف
تنهّد صارم بضيق بينما يزفر مع نفسه الضائق ذكرياته مع زوجة أبيه الأولى فيما بدأ يفكّر بزوجته الجديدة
هل تحترف التمثيل هي الأخرى لتلك الدرجة، أم أنّ تديّنها والتزامها هو حقيقة سيردعها عن أيّ تصرّف لا إنسانيّ؟ هذا بالطبع إن رجعت من مصر كما أكّدت على نمر أمامه بينما تقنعه بعدم مخاصمتها
ولكن ماذا لو لم تعد فعلا كما يتوقّع هو منها أن تفعل؟ كيف سيتقبّل إخوته الأمر؟ وكيف ستكون ردّة فعل أبيه؟
لقد اعتادوا عليها جميعهم، شعروا بدفء العائلة من جديد، أحسّوا بالاستقرار، ارتاحوا لها ولوجودها بينهم وربّما… بعضهم أحبّوها، ويعترف هو أنّه سيكون آسفا جدّا إن فقدوها وكم يتمنّى أن تقوم فعلا بتخييب ظنّه
فلتعد ولا يهمّ أيّ شيء آخر، فهو سيكون دائما موجودا وحاضرا لمراقبتها والعناية بإخوته ولكن… فلتعد فقط
ما إن وصل صارم عند باب بيتهم حتّى وجد سيّارة غريبة تقف قريبا منه فقطّب حاجبيه مترقّبا إلى أن رأى التي تنزل منها وحينها ابتدأت جميع ملامحه ترتخي تدريجيّا وأنفاسه تنطلق راحة
ما إن شاهدته لميس حتّى نظرت إليه بودّ مستمتعة بنظرة الدهشة التي تبدو جليّة فوق ملامح وجهه: السّلام عليكم... كيفك؟
ما إن ردّ عليها السّلام حتّى رأى الرجل الكبير في السنّ الذي كان يترجّل من سيّارته فميّزه منذ يوم عقد قران والده فاقترب منه مسلّما عليه بحرارة داعيا إيّاه للدخول ولكن أبو مجد رفض معتذرا مؤجّلا الزيارة لحين موعد عودة والده
فتحت لميس صندوق السيّارة ونادت على صارم تطلب منه مساعدة برفع حقائبها فلبّى مسرعا قبل أن يسلّم هو ولميس على عمّها مودّعين ويتّجهان نحو باب البيت
وضع صارم الحقائب من يده ثمّ نظر إليها من طرف عينه وقال: رجعتِ!
ابتسمت بطيبة وأجابته تدّعي عدم الفهم: طبيعي، شو الغريب بالموضوع؟
أسبل صارم أهدابه وقال: احم ولا شي بسّ قصدي رجعتِ بسرعة!
ضحكت لميس وأجابه ببساطة بينما تقرع جرس الباب: اشتقتلكم!
ما إن فُتح الباب حتّى وقف نبراس ينظر إليهما ببلاهة أثارت ضحك لميس وصارم معا لا سيّما وهو يشير إليهما معا: انتو كنتوا مع بعض؟ قصدي يعني إنت كنت مخبّيها؟ هوّ إنت وين كنتِ أصلا عند الجدّة تبعته ولا فمصر؟ ما هو مستحيل صرتي مسافرة وراجعة! معقول أبوي متخبّي وراكم كمان يكون ويدخل يفاجئنا هلّأ و بخخخ!
قهقهت لميس بينما تدخل وصارم يغلق الباب وراءها ثمّ فاجأته بأن احتضنته بقوّة وتقول: يا الله شو اشتقت لحركاتك!
متأثّرا بقوّة ومداريا دموع لا يعلم من أين جاءت قال: حركاتي بس؟
ابتسمت بعد أن خلعت النقاب وأجابته بصدق: لا والله اشتقتلّك كلّك
من المطبخ خرجت أم الكاسر التي كانت على دراية مسبقا بعوظة لميس، تتمايل تعبا من ألم قدميها وتهتف بحبور: حمد لله عسلامتك نوّرتي بيتك، ان شاء الله ما تغلّبت بالرحلة؟
هزّت لميس رأسها بنفي بينما تبادلها الاحتضان والاستفسار عن حالها قبل أن تقول: شو وينه نمر والعنود كمان؟
قبل أن يجيبها أحدهم كانت العنود تخرج من غرفتها مستقصية عن الضجّة وأصوات الترحيب، وما إن رأت لميس تقف أمامها حتّى اختلج بؤبؤيها بصدمة تخلّلتها بعض الراحة
اقتربت منها لميس تريد أن تسلّم عليها ولكنّ قذيفة صاروخيّة خارجة من ذات الغرفة ارتمت تلتصق بقدميها، نظرت لميس لرأس النمر بسعادة وانحنت إليه تودّ أن تحمله ولكنّه أبى وبقي متشعلقا بقدميها دافنا نفسه بها، فابتسمت ونظرت للعنود ومدّت لها كلا ذراعيها عاجزة عن التقدّم نحوها بسبب تشبّث النمر بها، فنظرت العنود لذراعيها بتردّد قبل أن تقترب منها بخطوات بطيئة متأنّية
احتضنت لميس العنود بقوّة وسألتها عن حالها وعن أمورها فأجابتها العنود عن كلّ ذلك بوجه جامد وبقليل الكلمات
تجاهلتها لميس متفهّمة تخوّفها ثمّ تراجعت ببطء لتجلس فوق كرسيّ طاولة الطعام حتّى بات النمر مواجها لها فداعبت شعره بشوق وسألته: نمّور حبيبي ما بدّك تسلّم عليّ؟
بحضنها هزّ رأسه نفيا، فابتسمت بمكر وقالت: طيّب كيف بدّك تشوف الهديّة اللي جبتلك إيّاها وإنت مخبّي وجهك هيك؟
حينها رفع نمر عينيه فسحرها ببراءة ملامحه وقال: ذبتيلي هديّة؟ (جبتيلي- احضرتِ لي)
ابتسمت لميس وهزّت رأسها قائلة: هدايا مو هديّة وحدة!
نظر لها نمر متأمّلا قبل أن يزمّ شفتيه ويستدير بوجهه بعيدا عنها وقال: ليث لأ أخديتي نِمل معاكي؟ "ليش ما أخدتي نمر معاكِ؟"
نظرت إليه وأجابته بجديّة: أنا سافرت بعيييد بالطيّارة وبالطيّارة قالوا ما بصير آخد نمر معي، مو أنا لمّا كنت أروح عند خالتو زوزو كنت آخدك معي؟
نظر لها نمر مقطّبا وسألها: حكيتيلهم خد نِمل معي حكوا لأ نِمل؟
بجديّة أجابته: قالوا ممنوع!
كتّف نمر ذراعيه وقال: راح أحكي لبابا يذعل منهم ويعثب "يعصب" عليهم!
قهقهت لميس وحماتها ضاحكتين وقالت أم الكاسر هازئة: كلّه ولا أبوك يعصّب عليهم، الله يجيرنا!
ابتسمت لميس بشوق لصاحب السيرة ثمّ نظرت لابنه بحنين وسألته: شو سامحتني خلص؟ معلش أبوسك هلّأ عشان كتير اشتقتلك؟!
نظر إليها مقيّما وقال: لأ بوثة بث حضن!
قهقهت لميس من جديد واعتصرته بين ذراعيها بلهفة وجوع شديدين بينما بضعة دموع تغرق مقلتيها دونما هبوط!
.........................................
بعد منتصف الليل
كان الكرى يوشك أن يغلب عينيها حين صدح هاتفها يرنّ مقلقا منامها، ما إن أمسكته حتّى ضجّ قلبها سعادة لمرآى اسمه يزيّن شاشة هاتفها فكتمت صوته سريعا حتّى لا تزعج حماتها التي كانت ترقد بجانبها وقد أصرّت هي عليها أن لا تغادرهم اليوم وتبقى في ضيافتها
خرجت لميس من غرفة النوم ودخلت لغرفة الضيوف قبل أن تبدأ المكالمة وتقول لاهثة: السّلام عليكم!
صمت قليل تبعه صوته قائلا: وعليكم السّلام... وينك؟
باسمة على طريقته ببدء الحوار أجابته ببديهيّة: في البيت طبعا!
بلهفة سألها متأكّدا: أيّ بيت؟
ابتسمت برقّة وأجابت: بيتنا طبعا، أنا وايّاك والولاد!
كتم الكاسر بقلبه أنين الاطمئنان والراحة وسألها مقطّبا: مالك بتلهثي
أجابته بابتسامة: لمّا رنّيت خفت خالتو إم كاسر تصحى فطلعت ركض من الغرفة مشان ما أزعجها
قطّب الكاسر وسألها باهتمام: إمّي ضلّت نايمة عندكم؟
هزّت لميس رأسها موافقة وقالت: اممم ما كانت بدها تضلّ بس أنا أصرّيت عليها
ابتسم الكاسر بعبث بينما يهتاج صدره بشدّة الشوق: وإمّي هلّأ نايمة عندك؟
غافلة عن حالته أجابته بجديّة: أه عندي على التخت حرام كانت خجلانة كتير
قطّب الكاسر قليلا بينما يفكّر في عقله بأمّه وصفة الخجل معا يحاول ربطهما بصورة واحدة فلا تركب الصورة، فنفضها من عقله وقال بانفعال: نيّالها !
ابتسمت لميس برقّة خجلة وصمتت فطالبها يجديّة: حكيتيلي اشتقتيلي؟
همست بصوت مختنق بخجله وانفعاله قائلة: كتير!
تفاعل جسد الكاسر معها بقوّة فزفر بغضب وحنق قبل أن يضع كفّه على رأسه يمرّره بين خصلات شعره عدّة مرّات قبل أن يهدأ تأثّره بها قليلا ثمّ قال ليتناسى مشاعره قائلا: صحيح شو عملوا الولاد بس شافوك رجعتي بسرعة ونمر رضي ولّا بعده زعلان منّك؟
مدركة لتخبّطه جارته قائلة: أوّلها كان زعلان وسمحلي آخد منّه حضن من دون بوس، بعدين بس شاف الهدايا تبعته نسي كلّ الزعل وصار كلّ شوي ييجي يضحكلي ويبوس فيّي
ضحك الكاسر بثقل قبل أن يسألها عن طبيعة الهدايا التي أغوت ابنه، فسردت له قائمة الألعاب والملابس التي أحضرتها له قبل أن تكمل قائلة باسهاب: لو تشوف نبراس شو انبسط بالبلاي ستيشن الي جبتله ايّاها، بصراحة قلت هيك أحسن ما يضلّ يلعب برّة البيت ويخوّفنا لمّا يتأخّر، العنود جبتلها أواعي ما بعرف بصراحة إذا عجبوها أو لأ بسّ حسّيت إنّه الحلق عجبها كتير، صارم جبتله لاب توب حديث ما رضي ياخده قال هو لو احتاج بيطلب منّك وإنت بتجيبله، وبس قولتله إنّه سمعته قبل سفرك طلب منّك لاب توب وإنّك قلتله بس ترجع من الدورة بتكون فلوسه تأمّنت من ضمان كشك القهوة تبعتك، وإنّ الفلوس الي معك راح تضطر تتركها كلها مصاريف للبيت، قالّي عادي إنّه مو محتاجه بشكل ملحّ وضلّ مصرّ إنّه ما ياخده!
صمت رهيب فقط كان كلّ ما جابهها على الخطّ الآخر فظنّت أنّ الخطّ قطع من عندها فنظرت إلى الشاشة بعجب ازداد عندما رأت أنّ المكالمة لا تزال مستمرة!
مقطّبة نادته لميس، فأتاها صوته جامدا باردا مخيفا بينما يسأل: إنت من وين جبتي مصاري للهدايا الغالية هاي كلّها؟
بهتت لميس وسألته بخشية: شو قصدك؟
بأعصاب بدأت بالتفلّت أجاب: يعني المصاري اللي تاركلك إيّاها أنا كلّها ما بتكفّي لكلّ الهدايا اللي إنت جايبتيها، فمن وين دفعت لكلّ هاي الاشياء؟
بتخوّف من ردّة فعل لم تكن قد خطرت لها قبل الآن أجابته: عادي، من فلوسي أنا؟
باستجواب وبرود كرّرها: فلوسك؟
فأجابته حينها لميس باندفاع مصدره الخوف: آه فلوسي، من ورثتي!
حينها انفلت لجام جنونه واشتعلت الغيرة في صدره محرقة سفن التعقّل كلّها وهي تفرض عليه زوجها كواقع ملموس في حياته فهتف قائلا: شووو ورثتك؟ بتصرفي على بيتي وولادي من مصاري زوجك الأوّلاني؟! قسما بالله يا لميس إذا ما بتطلعي بكرة كل شي جبتيلهم ايّاه بفلوسه برّة البيت إلّا... أ.. أ... أحاسبك... وحساب عسير كمان!!
.................................................. .................................................. ......................

وهيك بيكون انتهى الفصل بعد ما طلع عيني بكتابته وتنزيله
الساعة حاليا السابعة صباحا ولم انم بعد
قد لا يكون الفصل كما عودتكم ولكنه بالنسبة لي كان الاكثر ارهاقا ارجو ان يحوز على اعجابكم
قراءة ممتعة وتصبحون على خير






bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 07:09 AM   #3965

AdamDado

? العضوٌ??? » 401658
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 161
?  نُقآطِيْ » AdamDado is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايدك يارب يانيفو يعطيكي العافيه عهالتعب سبحان الله انا فتحت المنتدى وانتي عم تنزلي الفصل 😂حظي حلو فصل ىوعه

AdamDado غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 07:13 AM   #3966

ام علي اياد

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية ام علي اياد

? العضوٌ??? » 296963
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,743
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » ام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond reputeام علي اياد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
افتراضي

و انت من اهل الخير
فصل روعة
كل مقطع كنت بدي اكتب تعليق
بس اقول بلاش اقطع الفصل

طلعت اختها الحية هي السبب
ومحمد عامل محامي و فاهم و عارف
اشوف فيك يوم و انت مستني الرضا من ايمان
بس الهبلة ضربها كف بليلة دخلتها و قابلته بحضن
و الله اذا ضحك بوجهها الا تسلمه الخيط و المخيط

بس اخت ايمان طلعتعندها عقدة من بياضها
يعني انا بعرف عقدة السمر
بس البياض
تغير لون شعرها و تعمل تمليس و بصير مع بعض اقل
شو هالهبل

حسين ماسك فيهاع الاخر ..نيالو


لميس ..غلطت غلطة عمرها
و غلطة الشاطر بالف
مهو بطبيعة زلمة زي الكاسر
اكيد مش حيقبل تعيش و تصرف من فلوس زوجها الاول
فكيف فكرت هي ..مش عارفة
المهم .نشوف شو الي رح يحصل بعد

تحياتي نيفو ع التعب
فصل حلو ومبين ارهاقك فيه
نراك على خير


ام علي اياد غير متواجد حالياً  
التوقيع

شكرا عزيزتي كاردينيا 73

اكيد انا اول متابعة معك باذن الله بامبولينا



رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 07:15 AM   #3967

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 163 ( الأعضاء 95 والزوار 68)
‏bambolina, ‏احلام العمر, ‏emonaa, ‏بيسان بانون, ‏affx, ‏ام علي اياد+, ‏حووووووور, ‏عبير سعد ام احمد, ‏اماني عز, ‏rere87, ‏نوف كرسبي, ‏هامة المجد, ‏الشمس الافق, ‏nona amien, ‏emmyRo, ‏تفاءل..., ‏هبة النورى, ‏اسوية, ‏..Meman.., ‏كرومه, ‏هبه رمضان, ‏koukou1384+, ‏mimi0000, ‏saff06, ‏رشا عادل, ‏amana 98, ‏توت 96, ‏Zainabalghazi, ‏مشاعل 1991, ‏sara alaa, ‏nanash, ‏نشوه بدر, ‏أفضال, ‏سراج النور, ‏NAMOSA, ‏m7s, ‏NANAMONTANA, ‏angela11, ‏لاار, ‏muneeera, ‏درة البحر2, ‏الاف مكة, ‏eng miroo, ‏miromaro, ‏وغدا نلتقي, ‏ام مريم 99, ‏aa elkordi, ‏هرجوان, ‏Purple Angel, ‏ام غيث, ‏وردة شقى, ‏fatma toto, ‏omniah alroh, ‏dekaelanteka, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏جعلنى عاشقه, ‏ايماان ابراهيم, ‏ghada96, ‏ورد., ‏همس البدر, ‏hhanen, ‏عشق القراءة, ‏همتي للمولى, ‏ريما اشرف, ‏قول يا رب+, ‏Ghufrank, ‏صوت الحياه, ‏نهى حسام, ‏غروب الامل, ‏مون شدو, ‏ام ياسر., ‏د/عين الحياة, ‏ام لمي ولارا, ‏KHALLOUDA, ‏Resonance, ‏yawaw, ‏طوطه, ‏princess of romance, ‏نور_311, ‏فريدة يحيى, ‏beeboo_050, ‏samah ibrahem, ‏yasser20, ‏روني زياد, ‏الاسماعيلية, ‏Sun se, ‏ملكة قلبي, ‏ghdzo, ‏Tota Yehia, ‏امايا, ‏om malk90, ‏بيون نانا, ‏mesa lahloub

يسعد صباحكم جميلاتي
جمعة طيبة لكن
ارجو ان ينال الفصل اعجابكم
قراءة ممتعة


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 07:23 AM   #3968

بوران شعبان
 
الصورة الرمزية بوران شعبان

? العضوٌ??? » 379117
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 553
?  نُقآطِيْ » بوران شعبان is on a distinguished road
افتراضي

تسلم اناملك حبيبي
و جمعة مباركة


بوران شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 07:29 AM   #3969

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 165 ( الأعضاء 88 والزوار 77)
‏bambolina, ‏Hopeoun, ‏Karkora18, ‏غروب الامل, ‏fatma toto, ‏nadia1996, ‏وردة شقى, ‏بوران شعبان, ‏بشرى الخالد, ‏saff06, ‏affx, ‏miromaro, ‏حووووووور, ‏اسوية, ‏تفاءل..., ‏ريما اشرف, ‏مزوووووون, ‏Eman mmm, ‏دلال الدلال, ‏m7s, ‏رورو نونو, ‏NAMOSA, ‏بيسان بانون, ‏وغدا نلتقي, ‏mimi0000, ‏sahar shokry, ‏سارة عبده, ‏angela11, ‏rosy.dart, ‏aa elkordi, ‏احلام العمر, ‏emonaa, ‏ام علي اياد+, ‏عبير سعد ام احمد, ‏اماني عز, ‏rere87, ‏هامة المجد, ‏الشمس الافق, ‏nona amien, ‏emmyRo, ‏هبة النورى, ‏..Meman.., ‏كرومه, ‏هبه رمضان, ‏koukou1384+, ‏رشا عادل, ‏amana 98, ‏توت 96, ‏Zainabalghazi, ‏مشاعل 1991, ‏sara alaa, ‏نشوه بدر, ‏أفضال, ‏سراج النور, ‏NANAMONTANA, ‏لاار, ‏muneeera, ‏درة البحر2, ‏الاف مكة, ‏eng miroo, ‏ام مريم 99, ‏هرجوان, ‏Purple Angel, ‏ام غيث, ‏omniah alroh, ‏dekaelanteka, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏جعلنى عاشقه, ‏ايماان ابراهيم, ‏ghada96, ‏ورد., ‏همس البدر, ‏hhanen, ‏عشق القراءة, ‏همتي للمولى, ‏قول يا رب+, ‏Ghufrank, ‏صوت الحياه, ‏نهى حسام, ‏مون شدو, ‏ام ياسر., ‏د/عين الحياة, ‏ام لمي ولارا, ‏KHALLOUDA, ‏Resonance, ‏yawaw


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 20-07-18, 07:43 AM   #3970

رانو قنديل

مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت

alkap ~
 
الصورة الرمزية رانو قنديل

? العضوٌ??? » 313872
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 16,067
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

روووووووووعة نيڤو

مش غريب عليكي ياقمر

كسرت خاطري إيمان جداااااا أما منشن الله يكون بعونك ياسحس هههههههههه

نيجي للكاسر بصراحة بتصعب عليا لميس كتير وهي معاه

لكن هنا وبصراحة أنا ملتمساله العذر جداً ...

ياترى يالموسة هاتطلعي منها ازاااااي ؟!!

بانتظار الفصل الجاي بشووووووق حبي

😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘


رانو قنديل غير متواجد حالياً  
التوقيع

كرزة هليل
قصة قصيرة لخليل ورنم أبطال روايتي القادمة أسرار الياقوت

روايتي الأخيرة لاڤــا بقلوب أحلام


أعمالي بقلوب أحلام (إضغط على الصورة للدخول)





اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.