آخر 10 مشاركات
نجم محترق -ج2 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          أغلال الحب - قلوب زائرة- للكاتبة الرائعة : أميرة الهواري *مكتملة & بالروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          مرايا الخريف -ج3 سلسلة زهور الجبل- للكاتبة المبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree676Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-18, 06:06 PM   #961

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي ما قبل الفصل


قبل الفصل

"تذكييير"
مشاهد من رواية عندما يعشقون صغارا تخدم الفصل اليوم لفهم أكبر

المشهد الأول
كانت زاكية تقطع ممرّات المستشفى هرولة -حيث ترقد أختها في وحدة الحروق- تلهث من شدّة التوتّر وجبينها يتندّى عن قطرات من العرق حيث أنّها قد جاءت من المستشفى حيث تعمل مسرعة مخلّفة كلّ شيء وراءها لتقود سيّارتها إلى هنا عالقة بالزحمة الخانقة في ساعة الذروة فلا يتوقّف لسانها عن التذمّر والسباب بينما نبضات قلبها ترتفع عن معدّلها الطبيعي بشكل خانق ومتعب منذ أعلمتها ممرّضة تتواصل معها هنا أنّ الشرطة قد جاءت لتستكمل التحقيق مع لميس بعد أن أخطروا من قبل المستشفى أنّ وضعها اليوم أصبح أفضل وأنّها قد أصبحت قادرة على الكلام

مقطوعة الأنفاس وصلت زاكية إلى حيث غرفة شقيقتها إلّا أنّ شرطيّ رابض بجانب الباب منعها من الدخول لتقف من بعدها لحوالي دقيقة كاملة تحاول فيها أن تلتقط أنفاسها وتنتظر لدقائق اضافية بقلّة صبر وتوتّر والحقيقة هي أنّها لا تعلم ما الذي يخيفها بالضبط ويوتّرها لهذه الدرجة فكلّ الأدلّة تقول أنّ إياد زوج شقيقتها هو من فعلها بالإضافة إلى ما هذت به لميس نفسها بالأمس لها ولعمّها أبو مجد بكون إياد قام بحرقها فعلا كما كان دائما يتوعّدها!!

أفكار زاكية حول زواج شقيقتها لم تكن قد بدأت بعد بتحليلها عندما فتح باب الغرفة ليخرج منها شرطيان مرتديان الزيّ المعقّم الخاص بالدخول لوحدات الحروق حيث مصابين كشقيقتها بحروق من الدرجة الثالثة بلا جلد يغطّي لحمهم يكونون معرّضون بشكل خطير جدا لأنواع الالتهاب المختلفة والخطيرة

اقتربت منهم زاكية بلهفة بينما كانا يخلعان عنهما بضيق القفّازات والكمّامات التي كانت تغطّي وجوههم لتسألهم باهتمام كبير: شو سيادة الضابط شو حكت أختي؟

نظر الضابطان لبعضهما الأوّل بتوتّر والثاني بغلّ ونفور قبل أن يتنحنح أحدهما ويقول: ما في إشي ما كنّا عارفينه... زوجها هو اللي افتعل الحريق

فهتفت هي دون شعور بأسى وبغضب: طيب ليييش!؟

تبادل الضابطان النظرات من جديد قبل أن يجيبها ذاته من جديد: احم... على حسب كلام الضحية كان عنده مشاكل بالـ... ثقة

هزّت زاكية رأسها مؤكدة بقوّة وبحقد: فعلا كان شكّاك كتير

ومن ثمّ نظرت لهما بيأس وتساءلت: طيب وهلأ شو؟

فهزّ كتفيه وقال: ولا إشي المحضر راح يتسكّر الفاعل مات وما في شي بإيدنا ممكن نعمله

أطرقت زاكية رأسها بقنوط وقالت هامسة: هيييك؟ بكل هالبساطة؟!

فيردّ عليها هو ذاته من جديد ويقول يتأنّي وكأنّه ينتقي كلماته: ربّك ما بضيّع حق حد وراح ييجي وقت يحاسب فيه الجميع

هتفت عندها زاكية بقهر: الله ينتقم منّه

عندها اقترب منها الضابط الآخر صاحب العيون المغتاظة بينما تنتقل نظراته على جسدها الذي انتبهت توّا مدى انكشافه أمام نظراته المستهينة الرخيصة لاسيّما وقد ارتدت اليوم إحدى بلائزها القديمة التي كانت تركتها في بيت عمّها من دون أن تنتبه لتفاصيلها وسمعته يقول بما يشبه الإهانة: الله ينتقم من اللي كان السبب!!

راقبت زاكية الضابطان وذاك العسكريّ الذي كان يحرس الباب يغادرون مقطّبة الحاجبين تحاول فهم ما كان يجري بينهما عندما لمحت يوسف يقاطعهما وعلامات غضب ترتسم على محيّاه البشوش عادة بوضوح

المشهد الثاني
لطالما ظنّت أنّ البدايات الخاطئة كانت هي فقط ذنوب أمّها وأختها وحتّى هي نفسها... لطالما تساءلت عن ذلك التعاطف الذي كانت تجده دوما في قلبها نحو والدها رغم ما كان يبديه من قسوة في التعامل مع والدتها وتشدّد معها ومع لميس... ودائما كان في قلبها شعور بالذنب ناحية والدتها لكونها عميقا في داخلها كانت لا ترى فيها الأم المثالية معلّلة ذلك لنفسها بكره فكرة كون أمّها قد تزوّجت والدها برغم اشتراطه عليها بأن تنسى أنّ لها أولادا قد أنجبنهم وهي... قد فعلت... استطاعت فعلا أن تفعل مخالفة كلّ الفرضيات التي تقول أنّ الأمّ تموت ولا ترمي أولادها فوجدت زاكية نفسها مع الوقت تكره الأمومة ولا تجد فيها ما يفترض بها أن تحتويه من أمان مفروض وحبّ غير مشروط فقرّرت أنّها أبدا لن تنجب يوما أطفال لا تضمن أنّها ستحبّهم كما يفترض بالأم أن تفعل فتتركهم في هذه الحياة إمّا أيتام المشاعر أو معقّدين... لكنّها اليوم بالذات عرفت أنّ ذلك لم يكن حقّا السبب الوحيد...
اليوم وبعد ما اعترفت به أمام لميس من مخاوف تنغّص عليها حياتها الجميلة مع يوسف قرّرت شقيقتها التكلّم والإفصاح عمّا تعامت هي عنه لسنوات وادّعت بأنّها لا تراه رافضة الإقرار بصحّته... رافضة تشويه صورة أمّها بقلبها أكثر فهي بالنهاية وبرغم كلّ شيء قد كانت أمّها
بألم أخذت أختها تخبرها كيف أنّ والدتهما قد كانت تبحث دوما عن الاهتمام في عيون كلّ رجل تقابله... تفعل أيّ شيء للفت أنظارهم... لا تعلم أذلك لخلل في تكوينها أم نقص في أخلاقها أم عيب في أزواجها... كلّ ذلك ليس مهم... المهم أنّها كانت كذلك
بينما كانت لميس تحكي لها عن تصرّفات والدتها الكثيرة التي كانت تلاحظها بتتبع مقصود كانت زاكية تتفتّح في ذهنها أيضا بعض الذكريات... تصرّفات والدتها التي تتغيّر فجأة عند وجود أي ذكر في أيّ مكان حولهم حتّى وإن كان هذا الذكر عامل في محطّة بنزين أو نادل في مطعم أصغيرا كان أم كبيرا... بالطبّع هناك في السعودية لم يكن المجال متاحا كثيرا لتصرّفاتها المبتذلة تلك أمّا هنا في الأردن فقد كان المجال مفتوحا أمامها أكثر... إنّها حتّى الآن وبينما تفكّر في الأمر أكثر تذكر كيف أنّها مرّة لاحظت والدتها تفتح اثنين من أزرار بلوزتها بسرعة ما إن هتفت هي منادية زوجة عمّها أم مجد تخبرها بأنّ عمّها "زوجها" قد جاء... تذكر امتعاضها في حينها دون أن تحاول تحليل الأسباب إلّا أنّها ببساطة وجدت الأمر كريها ومنفّرا
بعد أن أنهت لميس كلامها عن والدتهما صمتت كلاهما بضيق وألم قبل أن تستدرك زاكية وتسأل شقيقتها بشحوب عمّا قد فعلته هي حتّى تستحقّ هذا العقاب من زوجها... الحرق بالنّار!
بحزن وخزيّ أدارت لميس وجهها بعيدا عن عيون زاكية المتألمة وأجابتها بصوت جامد لا حياة فيه: بتعرفي طبعا إنّي قبل ما أتزوّج إياد عرفت شباب كتير... كنت بدوّر على الشب الحلو الغني اللي ممكن يحقّقلي كل أحلامي وطموحاتي بالسفر واللبس وكلّ هاي الأمور التافهة اللي كنت شايفتها أهم شي بالوجود وأسباب للسعادة المطلقة... الحقيقة إنّه إياد ما قصّر وأوّل كم شهر زواج قضّيناها طلعات ومشاوير وشمّات هوا شي سفرات وشي مطاعم وشي لبس وهدايا وهيك لغاية ما رجع إياد لروتين حياته وراحت هالة البهرج الكذّاب اللي كنت عايشة فيها ومع كل شهر كان يمضي من زواجنا صرت أكتشف إنّه بعيدا عن فلوسه فهو انسان ما بيشبه فارس أحلامي أبدا ما بيشبهني وعلى المستوى العاطفي والنفسي عاجز تماما يملا الفراغ الكبير اللي كان بزيد يوم عن يوم بيني وبينه ... للأسف علاقاتي الكتير قبل الزواج خلّتني أتعرف على أصناف كتير من الرجال اللي فيهم كان مغازلجي وبيعرف يحكي حكي حلو يدوّبني فيه ويحسّسني إنّي أجمل نساء الكون واللي فيهم دمه بينقط عسل ضحكتي ما بتوقّف وأنا معه واللي كان متكلم وبشخصية جدابة قوية ما كنت أملّ أبدا وأنا بحكي معه... أمّا إياد فما كان بيشبه حد منهم... إياد بالنسبة الي كان شخصية باهتة وباردة ومملّة ما في شي بيجذب فيه غير فلوسه وشكله الحلو اللي مع الوقت ما عدت حتّى قدرت أشوفه حلو وهيك... ومن دون ما أحسّ على حالي لقيت إنّي عم بتحوّل لنسخة مطوّرة عن إمّي بحكم الحرية المطلقة اللي كان إياد مانحني إيّاها وقتها لحتى بيوم من الأيّام اكتشف علاقتي بواحد بيشتغل عنده بالشركة ومن بعدها بدأ الحصار والمشاكل والشكوك اللي أحيانا كانت تكون بسبب وأحيانا من دون سبب
مرتعدة مذهولة كانت أنفاس زاكية تتباطأ بينما تستمع لاعترافات لميس المخزية التي قرّرت أخيرا أن تنظر إليها وكأنّها قرّرت أن تواجه حقيقة انحطاطها برؤيته في عيون شقيقتها وأكملت: لحتّى بيوم وصدفة التقيت بابن جيرانا بالسعودية اللي أهداني أوّل موبايل بمسكه بحياتي بتتذكريه؟ كنّا بوقتها عم نتغدّى بمطعم مع ناس أصحابنا... قدرت أختلي فيه وآخد رقمه وأعطيه رقم البيت اللي إياد ما كان تاركلي غيره واللي كان لاغي منه خيار الاتصال يعني بستقبل ما بيرسل وطبعا هاد غير الرقم اللي معك واللي كان دايما محتفظ فيه بمكتبه ... اكتشفت إنّه موجود بالبلد بشكل غير قانوني وإنّه مفلّس ما عنده شي... ساعدته شوي ماديا على قد ما بقدر وهاد طبعا بعد ما قدر يخلّيني أرجع أحبّه أكتر من قبل باهتمامه الكبير وحكيه الحلو... قدر يرجع يحيي فيّي مشاعر كتير ماتت يوم عن يوم وأنا مع إياد اللي للأسف ولا طلّقني ولا حاول يتقرّب منّي أو حتّى يفهم سبب أغلاطي الكتير... إياد ببساطة بعّد عنّي متجاهل وجودي تاركني لغيره حتّى يعطيني الحبّ والتفهّم اللي أنا جوعانة إلهم وهيك تعلّقي بالشبّ زاد مع الوقت....
صمت لميس وابتلاعها المتقطّع لريقها أعلم زاكية أنّ القادم من قصّتها سيكون حتّى أسوأ ممّا سمعته حتّى الآن وقد صدق حدسها فقد استطاع ذاك الحقير استدرار عاطفة لميس واقناعها بإرسال صور لها تبدو فيها بملابس بيتيه مكشوفة جدا وبوضعيات مغرية بحجّة أنّها ستساعده على تصبير نفسه عن بعدها وبأنّها ستقلّل من مشاعر غيرته التي يشعر بها ناحية امتلاك زوجها لها... صور استعملها ضدّها بعد شهور طويلة حين بدأت لميس تعود لوعيها وتعي لقذارة ما تفعله لا سيّما وقد بدأ إيّاد يضيّق عليها الخناق أكثر حينها بدأ الحقير بابتزازها ليمتصّ منها أكبر قدر من المال وهكذا وحين عجزت لميس فعليا عن إمداده بأيّ مبالغ مالية إضافية تجاسر وطلب منها بكلّ صلافة وثقة أن تسهّل له أمر سرقة الخزنة الموجودة في غرفة نومهم والتي تعلم جيّدا أنّ إياد يخبئ بها أهم أوراق شركته وتعاملاتها المهمّة الحسّاسة وكثير من المال فترفض هي الانحدار أكثر لذلك المستوى الحقير وأن يصل أذاها لزوجها حتّى عمله وشركته وهكذا كانت هي قد قرّرت أنّها حين تصل للأردن ستطلب الطلاق من زوجها وتبدأ حياة جديدة فيها بعيدا عن كليهما
كانت صدمة زاكية قاصمة بأختها فهمست لها بألم: كل هاد يا لميس؟ كل هالحقارة بتطلع منّك إنت؟ كلّ هالقذارة كنت بدّك تلغيها من حياتك هيك بكلّ هالبساطة وبس بكلمة طلاق تفصلك عن زوجك؟ طيّب وضميرك شووو؟ طيب ربنا بس يسألك شو بدّك تحكيله؟!
صمتت حينها لميس وهمست بشحوب: هيك بغبائي فكّرت... بس زي ما إنتي شايفة الموضوع ما خلص بهالبساطة ربنا انتقم لإياد منّي وهيني متل ما إنتي شايفتيني انسانة بشعة ومشوّهة إي انسان قبل ما يتطلّع بوجهي لازمه ياخد مية نفس لحتّى يقدر يدّعي إنّه المنظر طبيعي ويمنع نفسه يستفرغ قدّامي من كتر القرف
لم تكن حينها زاكية بمزاج جيّد كي تخبرها بأن كلّامها غير صحيح وبأنّ وجهها الآن قد بدأ بالتعافي قليلا مع الغذاء الجيّد والمراهم المناسبة ما عاد بذات التشوّه الذي كان عليه سابقا... جسدها ربّما إنّما ليس وجهها كما ولم تكن زاكية ستريحها بأن تخبرها بأنّ الله إنّما قد أعطاها فرصة أخرى للبدء من جديد وقد أحرقها بنار الدنيا ماحيا عنها ذنوبها... هي لم تكن بمزاج جيّد للتعامل معها بأي لطف فسألتها متجاوزة كلماتها: شو اللي صار بالأردن؟!
نظرت لها لميس بألم قبل أن تغمض عينيها وكأنّما تستعيد كلّ ما كان بالصوت والصورة وأخبرتها كيف أنّها استطاعت اقناع إياد بالذهاب لحضور عرس أختها الوحيدة وكيف أنّها أرادت فعلا أن تفاجئها بالحضور وهنا بالأردن وفي أوّل ليلة لهم فيها وصل إياد رسالة تحوي صورها تلك من ذلك النذل على حسابه بالفيس بوك والذي كان سهلا بالنسبة إليه أن يصل إليه عبر اسم شركته يطلب منه أن يسلّمه مبلغا ضخما من المال بمقابل أن لا ينشر تلك الصور على جميع صفحات التواصل لاجتماعي... وحينها بدأت المعاناة الحقيقية بالنسبة للميس ما بين ضرب وإهانة واستجوابات لا تنتهي لم يكتفي إياد فيها باعترافاتها الصادقة بكلّ ما حصل وإنّما أراد اعترافات أخرى بما لم يحصل أيضا مكذّبا إيّاها بكلّ ما تقول ...عذابات كثيرة نالها كلاهما انتهت وبعد أسابيع طويلة بانهياره نفسيّا ودخوله بحالة اكتئاب حادّ جعله يقرّر حرق نفسه وحرقها كي يريح العالم من شرورها ويرتاح
تنهّدت زاكية بينما تتذكّر كيف انتهت لميس من سرد حكايتها بانهيار عنيف بأعصابها أخذت بعده تلطم وجهها بكفّيها وتتّهم نفسها بالفجور وأنّها من استحقّت الموت لا زوجها وأنّ ما أصابها قليل جدا بالنسبة لكلّ ذنوبها وكيف أنّ ما ينتظرها من عقاب عند الله سيكون أكبر وأدوم حتّى استطاعت زاكية أخيرا السيطرة عليها وإعطاءها ابرة مهدّئة كانت كفيلة بجعلها تنام لساعات طويلة لم تستطع رؤيتها من بعدها فقد كانت حينها عرفت بخبر وفاة جود وعادت إلى هنا على الفور...



bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:11 PM   #962

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 1

الفصل الرابع "الجزء الثاني"



بذهن غائب وعقل معطّل... غارقة في عالمها الذي تعشق، منسجمة مع لوحتها التي ترسم، كانت إيمان تجلس بإحدى زوايا غرفتها ما بين خزانة ملابسها والحائط، متوارية بعض الشيء عن باب الغرفة، ترتدي شورتا أسودا يصل حتّى ركبتيها، وبلوزة وردية واسعة جدّا تتجاوز قدّها الميّاس حتّى ما بعد ردفيها، بفتحة رأس عريضة تنزلق من أحد كتفيها بإغراء غير مقصود فيما شعرها مرفوع أعلى رأسها بكومة عشوائية
منغمسة بكامل تركيزها بتنسيق الألوان وتداخلها ببعضها بطريقة عبقرية، تراقب الألوان تزحف إلى بياض الورقة تجتاحها بهيمنة فتشعر بنشوى لذيذة مرضية، لا سيّما وذلكما الوجهين الصارخين يتواريان خلف ألوانها الساطعة فيكادان يتلاشيان ويصبحان دونما أثر يذكر
أنهت رسمتها وأخذت تحدّق فيها فيما بسمة انتصار تزيّن ملامح وجهها الناعم وبينما هي على ذات الحال وإذ بباب غرفتها يُفتح دون استئذان
شهقت إيمان بفزع وبسرعة حاولت مواراة الرسمة خلف ظهرها إلّا أنّ الأمر لم يخفى على تلك التي تقف بالباب تنظر لها باستخفاف لا سيّما وأقلام التلوين تنتشر حولها بكلّ تلك الفوضى
لوت جيهان فمها بسخرية ونظرت لها باستهانة مقصودة قائلة: ده اللي انتي فالحه فيه كلّ ما ندوّر عليكي نلاقيكي قاعده نفس القعده دي وبتشخبطي وتلوّني زيّ بتوع الكي جي
نظرت إيمان لأختها بضجر تداري الجرح الجديد الذي أوغل بكرامتها وسألتها ببرود تدّعي عدم الاهتمام: عايزه إيه يا جيهان؟
كتّفت أختها ذراعيها فوق صدرها وقالت بتعالي: دماغي هتفرقع وعايزه كوباية نسكافيه
باستغراب نظرت لها إيمان وسألتها: طب وانا مالي ما تروحي تعملي لنفسك ولّا حتّى تشوفي الداده تعملهولك
هزّت جيهان كتفيها وقالت ببساطة: أم احمد روّحت من بدري وانا مشغوله بالمذاكره، ما انتي عارفه إن الطبّ محتاج وقت كتير وتركيز جامد...
قالتها جيهان ومن ثمّ صمتت لثانية قبل أن تعض شفتيها مدّعية الأسف قبل أن تكمل بخبث تجلّى واضحا في عيونها السوداء التي رغم ضيقها إلّا أنّها كانت تبدو بارزة جدا على صفحة وجهها ذو البياض الساطع: اوووبس سوري يا إيمي
ضيّقت إيمان عينيها وقالت ببرود: سوري على إيه يعني يا جيجي
هزّت الأخرى كتفيها الضيّقتين وقالت بذات الخبث الذي يجعل ملامحها العادية تبدو كريهة: يعني.. قصدي هوّ انتِ هتعرفي منين بس عن تعب المذاكرة وانتي حتّى مخدتيش الثانويه العامّه...
متقنة دور اللامبالاة الذي اعتادته، وقفت إيمان برشاقة أنثوية اسودّت لها عينا الأخرى المراقبة لها بحسد وراقبتها وهي تلملم الألوان عن الأرض فيما جميع منحنايتها الأنثوية تبرز بشكل واضح، ثمّ استقامت ونظرت لأختها قائلة: بقولك إيه يا جيجي كوباية النسكافيه مش هعملهالك عشان انا ما بشتغلش عند حضرتك وعشان انا أختك الكبيره وعارفه ومقدّره قد ايه وقتك من دهب بقولك بدل ما كنت تقعدي تضيّعي وقتك معايا بكلام لا يودّي ولا يجيب كنت عملت مج النسكافيه وشربتيه كمان دلوقتِ
تخصّرت جيهان تكزّ على أسنانها قائلة بحدّة: يعني ايه؟ مش هتعمليلي نسكافيه؟
صوتٌ أنثويّ جامد بارد النبرات قاطع حديثهما برسميّة معتادة: في إيه با بنات مالكم؟
اعتدلت جيهان بوقفتها وابتسمت لوالدتها ببرود تقول بخبث: أبدا مامّا كنت بقول لإيمي لو ممكن تعملّي نسكافيه عشان راسي بتوجعني
لاحظت جيهان نظرات عدم الموافقة من والدتها فأكملت تعلم ما يهمّها أكثر من أيّ شيء في الدنيا: ما انتِ عارفه عندي امتحان بكره ولازم اركّز عشان أطلع الأولى في الدّفعه زيّ دايما، بسّ هيّ اتدايقت معرفش ليه!
هزّت إحسان رأسها بخفّة مبتسمة بتقدير رفرف له قلب ابنتها وبنظرة خاطفة نظرت نحو الأخرى وقالت بينما تتحرّك متعجّلة: ما فيهاش حاجه لو عملت حاجه لأختك يا إيمان ما انتِ كده كده فاضيه وما فيش حاجه مفيده تعمليها!
أنهت إحسان ملاحظتها ثمّ تناولت حقيبتها ووقفت أمام مرآة مقاربة لباب الخروج تناظر نفسها تمسح فوق طقمها البنيّ الرسميّ إنّما العمليّ، والذي يتناسب مع مركزها كطبيبة نسائية معروفة تعمل في مستشفى من أكبر المشافي الخاصّة في القاهرة، وأكملت مستدركة: إيمان جهّزي نفسك الليله في عريس جايلك، الباشمهندس خالد شافك من كم يوم بفرح ابن الدكتور كريم وعجبتيه، عمره 32 سنه وعنده مكتبه الخاص، مش ناقصه حاجه ومناسب من جميع النواحي
قطعت إحسان كلماتها فجأة ونظرت لإيمان مستدركة بنظرة تقييمية لا تخلو من تحسّرٍ وخيبة وكأنّما هي موقنة سلفا بنتيحة الزيارة، ثمّ ألقت نظرة أخيرة على نفسها قبل أن تفتح الباب قائلة: أنا خارجه دلوقت للمستشفى يا بنات عايزين منّي حاجه؟
سؤال ظلّ معلّقا بلا جواب، فما الذي ستحتاجانه منها الآن وبعد هذا العمر... سؤال تعلّق كما رغباتهما واحتياجاتهما القديمة التي ربّما ودّا لو نطقتاها يوما، لكنّها هي الأخرى ظلّت معلّقة في حناجرهنّ، تخنق أرواحهنّ
وهكذا خرجت تلك الطبيبة... الناجحة، غافلة عن قلبين تركتهما خلفها ينزفان... وجعا!
لكنّها الأصغر ظانّة أنّ النصيب الأكبر من الوجع لنفسها أبت إلّا مشاركة أختها البعض، فقالت بابتسامة متشفّية: مسكينه ماما مش قادره تتنازل عن فكرة العريس المناسب.. مش قادره تستوعب إنِّ بنتها الحلوه الجميله هيّ الي مش ممكن تكون عروس مناسبه لأيّ عريس مناسب... مش قادره تصدّق إنّ حلمها هيفضل طول عمره حلم خاصّة والسنوات بتجري وإنت خلاص كلّها سنتين تلاتة وهتبقي بالتلاتين!!
.................................................. .................................................. ......................



bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:14 PM   #963

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 2

بجسد مرتعش وعيون محدّقة أمامها بنقطة وهمية فوق الجدار البارد، تجلس تحت مياه الدوش الجليدية الباردة تحتضن جسدها العاري المتجمّد تغسل عنه أدران المرض فتشعر به يشهق متنفّسا ينفض ثوب الضعف الذي تسربلت به خلال اليومين الماضيين تحتمي خلفه من سياط ضميرها... تتخفّى برعب من ذكريات كريهة ابتُعثت بنظرة فجأة بعد أعوام من الموت المحمود وألا ليتها بقيت كما هي مدفونة تحت أكوام من المخاوف والأوجاع
قبضت لميس يدها فوق صدرها بألم وشهقت بخوف قبل أن تبدأ شهقات البكاء بالانفلات واحدة تلو الأخرى... آه من ذلك الألم الذي لا ينتهي مهما حاولت قد يخفت قليلا... يسكن أحيانا... لكنّه أبدا أبدا لا ينتهي أمّا الآن فها هو يستعر بروحها من جديد يتآكل على أيّ طمأنينة قد تكون شعرت بها يوما أو قناعة حاولت أن تصل إليها باقتراب عفو أو غفران
نعم فهي رغم يقينها برحمة الله الواسعة، رغم معرفتها بأنّه أحنّ على عبده من الأمّ على ولدها، رغم حفظها لكثير من آيات العفو والغفران، رغم دموع الندامة الكثيرة والاستغفار الذي لا ينقطع والعزم على عدم العودة إلّا أنّها... لا تصدّق فمن هي لتقسم عن من لا تعرف!
نعم
إنّها تفكّر الآن بتلك التي لا تعرفها، تحاول تذكّر تفاصيلها المخزية فتكاد ألّا تعرفها بل... تكاد أن تنكرها، تلك الواثقة المغرورة بجمالها التي لا تبالي بشيء سوى نفسها ولا تعشق في الحياة أكثر من حريّتها ما أدراها، تلك التي تتمنّى لو أنّها ماتت عندما مات زوجها بعد أن حاول قتلها معه مطهّرا العالم من قذارتها كما أخبرها ولكنّها... للأسف لم تمت معه بل ظلّت وربّما هي تنتظر الفرصة المناسبة وإلّا لماذا اذا سعت لمعالجة تشوّهاتها؟ لماذا لم تبقي عليها منذرا لنفسها الأمّارة بالسّوء وشاهدا أمام ربّها يوم القيامة أنّها قد تلقّت عقابها في الدّنيا وترجو المغفرة الواسعة اليوم
ضربت لميس الحوض تحتها بعنف بينما دموعها تنهمر بقوّة، إنّها خائفة... خائفة بشدّة ولن يريحها سوى خنق تلك النفس القذرة، أن تعيش عمرها متبتّلة في كنف ربّها ترتجي عفوه ورضاه علّ حسناتها يبتلعن السيئات فيشفعن لها يوم الحساب فتستجير بهنّ من نار الآخرة، مغفورة الذنب مقبولة التوبة ، ولكن...
ماذا إن اطمأنّت وعادت يوما؟
ما أدراها هي أنّها إن عادت... فلن تعود...
آآآآآآه
آآآآآآه من تلك الدوّامة التي تحوم فيها بلا نجاة
فهل مثلها تعرف التوبة؟
لقد قالها لها... لا توبة صادقة لمن مثلها
آآآآه
آآآآه منه من أين أتاها
بل متى فارقها
منذ ذلك اليوم الذي دخل وزميله عليها غرفتها الكريهة في المستشفى
يسألان... يحققان... بل يواجهان ويتّهمان
لا بل كان زميله من سأل وحقّق أمّا هو فاكتفى بنظرة محتقرة واحدة... آلمتها... واجه بعدها زجاج النافذة ولم يعاود النظر إذ كان أشدّ قرفا من أن يفعل، بوقتها ظنّته يفرّ من النظر إليها هربا من منظرها البشع... من لحمها الذائب المجعّد ولكن... فقط حين انتهى التحقيق واتّفقت مع زميله المائل الى الستر بأن يتكتّم على ما رآه على هاتف زوجها من صور لها... صور لها شبه عارية بثياب مغرية أرسلتها لرجل بلا صفة شرعية ولا عاطفية... صور لم ترسلها إلّا لانّها أرادت أن تفعل... أرادت أن تشعر بلهاثه شوقا... أن تشعر باحتراقه لهفة... أن ترى رغبته وجوعه فقط كما اعتادت... أن ترى والدتها تفعل
فقط حينها وبينما هو يغادر اقترب منها وقد استفزّته نظرة الاطمئنان التي لمحها ترتسم بعينيها... زفرة الراحة التي أطلقتها إذ لا فضيحة لها ولا اسوداد وجه لعمّها ولا كسرة لشقيقتها أمام زوجها...
حينها اقترب منها... مال بجسده مقرّبا رأسه من رأسها غير مباليا بحروقها... ينظر لعينيها بقرف... يقول بشماتة: موجوعة؟ مبسوطة إنّك عشتي وما متّي زيّه؟ بتفكري حالك خلص خلصتي؟ لااا أوعي تفكري حالك خلصتي أوعك ترتاحي وتطمّني، بتعرفي ليش؟ لإنّه نار الدنيا كتييييير أهون من نار الآخرة
برعب وفزع وصوت مختنق خشن من أثر الأدخنة قالت: لا.. لا.. أنا.. أنا تبت
قهقه بغضب قائلا : تُبتي؟ إنتي مصدقه حالك؟ اللي زيّك... بعمرها ما بتّوب ولو حاولت... ما بتعرف!!
قال كلماته وفقط حين رأى الرعب يحتل مكان الاطمئنان في عينيها... حين أحسّ لهاث الخوف يلفحه بدلا من زفرة الارتياح... اعتدل أمام ناظريها... مبتسما... محتقرا... مدينا... ضخما... غامضا بلا ملامح... أو هكذا ظنّته حتّى رأته اليوم!!!


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:19 PM   #964

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 3


يمسك بيده كوب الشّاي الذي قدّمه له حسين وينظر له بريبة، أهذا شاي حقّا أم كوب بيبسي مغلي؟ أليس من المفترض به أن يكون أحمرا أو ذهبيّا إذا لم هو أسود لتلك الدرجة! هو حتّى لا يحبّ الشّاي، بل هو ينتمي لوطن أهله يدمنون القهوة، ويكاد يجزم أنّ جزءا غير هيّن من دخل المواطن الأردني يذهب مباشرة لجيب المواطن البرازيلي رافعا من دخله!

"تفضّل الشّاي"

قالها حسين مبتسما بمكر

كزّ الكاسر على أسنانه وقرّب الكوب من فمه وارتشف منه رشفة ضربت دماغه فسارع بوضعها على الطاولة لاعنا المجاملات والمجاملين مقسما أن لا يغيّر ثوب وقاحته وقلّة ذوقه يوما من جديد مهما كان السبب.. ولأيّ كان

دارى حسين ابتسامته وقال بأريحية: إيه يا أستاذ كاسر شكل الشّاي بتاعنا ماعجبكش!

ردّ عليه محمّد بتعابير منكمشة: بتاعنا إيه بسّ يا حسين ده تبع الصّعيد

ضحك جمال وقال بعد أن ارتشف من كوبه بعمق وتقدير: طب والله ده هو اللي يتقال عليه شاي ما فيش حاجه بتزبّط الدّماغ زيّ كوباية شاي حبر صعيدي

انشرحت ملامح حسين وربّت على كتف جمال بتقدير وقال: اهو ده الكلام المزبوط بس مين يقدّر

مرتشفا من جديد باستلذاذ وتقدير قال جمال موافقا و... ناسيا نفسه: ما تزعلش يا أستاذ حسين وما تاخودش على كلامهم أصل الشّاي الصعيدي ده يا سلااام حاجه كده فخامه بس عايزله رجّاله بصحيح يقدروا عليها

محاولا كتم ضحكةٍ تتجلجل بداخل صدره مهددة بالانفجار، قال حسين مربّتا على كتف جمال: لا أستاذ إيه بس بعد الكلام العميق ده، من هنا ورايح انا اقولك يا جمال وانت تقولّي يا سِحْسْ

غافلا عن ما يقال له كان جمال ينظر بذعر مدركا ما جاد به غباءه للكاسر الذي بدوره كانت أوداجه قد انتفخت من شدّة الكظم الذي يمارسه والذي هو غير معتاد عليه أمّا محمّد فكان ينظر أيضا لجمال ببعض العجب واليأس والتسامح إذ يبدو واضحا أنّه نسخة معدّلة غير مصقولة وأقل مكرا وأكثر عفوية عن حسين بكلّ هفواته ووقاحته

تنحنح جمال بحرج وقال مبتسما بارتباك: معلش يا جماعه ماقصدش والله

ناظرا إليه بطرف عينه أجابه الكاسر: عادي... أصلا أنا ما بحبّ الشّاي

قالها الكاسر وأوشك على وضع الكوب على الطاولة بعنف، ولكنّه قبل أن يفعل قرّب الكوب من فمه وشربه على دفعة واحدة، ومن ثمّ وضعه على الطاولة ورفع رأسه مبتسما ببرورد وتحدّي

مقرّعا نظر محمّد نحو ذلكما اللذين كانا يبدوان في تلك اللحظة كطفلين أكثر منهما رجلين ناضجين، وفي حين بدا أحدهما عابثا مشاكسا بدا الآخر مذنبا ومحرجا

متجاهلا ما حصل نظرمحمّد للكاسر بشبه اعتذار وقال له باحترام فرضته هيبة الأخير الفطرية ونضج الأوّل الغريزيّ: يا خبر يا أستاذ كاسر مش كنت تقول كنت عملتلك بنفسي فنجان قهوه، صحيح ما اضمنش يكون مضبوظ زيّ ما حضرتك بتحبّه بس أكيد هيكون احسن من شاي حسين

ابتسم الكاسر بتقدير واحترام لمحمّد الذي راق له شخصه الناضج وقال: شكرا أستاذ محمّد بس فعلا شربت فنجان بالكافيه قبل ما نروّح على طول

ابتسم محمّد وقال: شكلك خايف من القهوه بتاعتي وبيني وبينك انا نفسي خايف وما عدتش واثق ان كنت هعرف اعملها، أصل انا وحسين من يوم ما جت أختنا عاشت معانا واحنا ما عدناش بنعرف نعمل حاجه لنفسنا وتعوّدنا على الدلع والكسل

مُشَنّف الأذنين وقد بدأت الجلسة الثقيلة تؤتي ثمارها أخيرا سأل الكاسر بودّ كما لو كان حديثا اجتماعيا عاديا: وقبلها؟

بذكاء ودهاء فطريين علم فهم محمّد ما يحاول الكاسر فعله وهو ما ليس غريبا فوجوده بحدّ ذاته حاليا في مصر أمرٌ واضح النوايا إلّا أنّه رغم ذلك أجابه قائلا برويّة: لا قبلها كنّا مجرّد اتنين عازبين فاكرين نفسهم بيعرفوا يعملوا كلّ حاجه لكن وكرجال شرقيين بامتياز سلّمنا الرايه أوّل ما جت هيّ وسكنت معنا

كابحا طبعه كضابط، حاول الكاسر تهذيب طريقته بالسؤال قائلا: ومدام لميس متى بالزبط إستقرّت معكم؟

دارسا كلماته أجابه محمّد: بعد ما توفّى جوزها على طول فضّلت تيجي تستقرّ معانا خاصّة إنّها عارفه انّنا لوحدنا يعني من الآخر مالناش غير بعض

هزّ الكاسر رأسه وواصل اسئلته بذات الإطار المهذّب المتشقق: ما إلها حدّ بالأردن؟ قصدي يعني مش بسهوله ممكن الانسان يغيّر بلده ومكان استقراره

أكثر حذرا وضّح محمّد قائلا: لا طبعا هيّ عندها عمّها أخو باباها عندكم في الأردن ده غير اختنا شقيقتها دكتورة متجوزه ومستقره هناك كمان لكن أكيد عندنا هنا كان انسب لها بظروفنا دي وموضوع البلد ما فرقش معاها كتير أصل لميس وزوزو اخواتي عاشوا عمرهم تقريبا في السعوديه وما كانوش بينزلوا الأردن إلّا في الأجازات وحتّى بعد ما لميس اتجوّزت استقرّت مع جوزها في سويسرا سبع سنين لغاية ما توفّى

هزّ الكاسر رأسه وصمت، فهذه معلومات كثيرة لم تزدها إلّا غموضا ولم تزد أعصابه إلّا تحرّقا وأفكاره تأجّجا

لقد كانت متزوّجة لسبع سنوات وهذه بذاتها صدمة، فهي إذا قد تزوّجت صغيرة إذا صدقت شقيقته بقولها أنّ عمرها لا يزل في بداية الثلاثين... تُرى لم تزوّجت صغيرة؟ لِم تكمل دراستها كإخوتها؟ أ... كانت تحبّه مثلا؟

حسنا يبدو أنّ عليه الإسراع بالعودة لبلده، فتعلّقه بوهم ليس أمرا جيّدا خاصّة وهو بعمره هذا... تُرى أمراهقة الأربعين أمرا حقيقيّا؟ أتُراه يرُاهق من جديد؟ لو تشكّ أمّه بهذا فقط قد تصاب بانهيار عصبيّ فمراهقته بالنسبة لها كانت... متعبة!!

دون مقاومة لم يمتلك الكاسر إلّا النظر لمحمّد بتأمّل وتفكّر، ظاهريا هو رجل وسيم ومحامٍ ناجح كما أخبرته منال سابقا، بصحّة ممتازة ووضع ماديّ يبدو مرتاحا، فما الذي يجعله عازبا حتّى هذا العمر الذي وإن لم يتكّهنه البعض إلّا أنّه بخبرته يستطيع أن يجزم أنّه قد تجاوز منتصف العقد الثالث من عمره، بل والغريب أيضا أنّ هذا ذات حال أخيه الأوسم والأكثر شبابا والذي يبدو ظاهرا عليه أنّه أكثر تطّلعا وإقبالا على الحياة، هل هي عقدة ما تلازمهما منذ الصغر بسبب طلاق والديهما تجعلهما مضربان عن الزواج؟!

بعقدة على الجبين فرك الكاسر ما فوق حاجبيه بإنهاك يريد أن يعتذر ويغادر فهذه المرأة وأسرتها سيتسبّبون بتعقيده هو شخصيّا

ضائق الصدر كان الكاسر يوشك على الاستئذان للمغادرة عندما نبّهته طرقات ناعمة على باب غرفة الضيوف انتفضت لها معدته قام لها حسين ملهوفا

واقفا بطوله يسدّ فرجة الباب الضيّقة كان حسين يقول موبّخا: ليه تعبت نفسك كده بس؟ انتِ تعبانه ما كنت انا ولّا محمّد قمنا عملناها

همهمات الإجابة لم تكن واضحة لمسامع الكاسر لكن ذلك الدفء والحنان الخوف والقلق في صوت حسين هو ما لفت انتباهه إذ يقول: طيّب خلاص، بسّ بالله عليك ما ترجعي تقومي النهارده عشان خاطري انتِ لسّه تعبانه وممكن ترجعي توقعي منّنا من تاني وانا قلبي مش هيستحمل

أغلق حسين الباب ودخل يحمل بيده صينية فيها فناجين قهوة أنيقة فقال جمال محرجا: والله ما كان له داعي احنا خلاص كنّا مستنيّين منال مراتي تخلّص مع مدام لميس وهنمشي على طول

ابتسم محمّد قائلا: ما فيش حاجه من قيمتكم يا باشمهندس... طالما لميس صحصحت يبقى القهوه كان لا بدّ منها وكده كده كانت هتتعمل أصلها بتعشق القهوة ومدمنة عليها، تفضّل يا أستاذ كاسر رزقك واسع القهوه جت لحدّ عندك ومش أيّ قهوه كمان يا سيدي لأ دي قهوة مزاج ما تخرجش إلّا من تحت إيدين لميس

................................

في المطبخ كانتا تجلسان كعادتيهما متقابلتين تستمتعان بطعم القهوة اللذيذ، صامتتين احتراما لقدسيّة الرشفة الأولى

ما إن انتهت منال من ارتشافها حتّى تنهّدت برضا تقول: امممممم الله عليكِ وعلى قهوتك يا لميس أموت وأعرف كيف بتطلع معاكِ هيك

ابتسمت لميس ولم تقل شيئا تحاول مداراة تلك الرجفة الداخلية التي لا تزال تنتفض بداخل صدرها، تكاد لا تصدّق أنّه هو دون غيره موجود هنا في مصر... داخل بيتها تحديدا...

صوت منال قاطع مجرى أفكارها من جديد تطلق ضحكة مرحة وتقول: هلّأ كاسر بيكون مش مصدّق حاله وهو بيشرب قهوتك، لسّة من كم ساعة كان بيقول إنّه من وقت ما إجا هون ما شرب فنجان قهوة زيّ العالم والنّاس قال أنا قهوتي ما بتنشرب لا منظر ولا طعم، بس بتعرفي شو المشكلة

بصوت ضعيف ووجه شاحب قالت: شو؟

أجابتها منال متحسّرة على آمالها البائدة: إنّه بعد ما يشرب قهوتك كلّ القهوه راح تصير بالنّسبه إله لا طعم ولا لون لإنّه قهوتك يا ست لميس.. إدمااان

وكم كانت محقّة شقيقة أخيها!!

فبينما هي تقول كلماتها، كان أخوها يتلوّى متأوّها بداخله استمتاعا، غارقا بطعم ذلك المرار الحادق الذي لا يقاوم

أمّا هي.. لميس... فكانت تتخيّل نظرة الرضا تلك... تتساءل كيف من الممكن أن تكون... كيف ستشعر إن رأتها في عينيه فعلا، يوجّهها لها هي دون غيرها..

ولم لا يفعل فهي قد تغيّرت... هي أخطأت ولكنّها أبدا ليست عاهرة كما قال، هو لا يعلم ذلك ولكنّها... ستريه... ستثبت له.. ستجعله يرميها بنظرة الرضا تلك... طواعية

وما إن انتهت من أفكارها تلك حتّى تنبّهت على مناداة منال لها بإلحاح فرمتها بنظرة مضطربة مذنبة غريبة جعلت تلك تتساءل بحيرة: لميس شو في مالك؟ تعبتي أخدك على غرفتك؟

بذات النظرة الأخيرة سألتها وصوتها يتوشّى ببعض الاضطراب: منال إنتِ حكيتي لأخوكِ إنّي... مش موافقة؟

سؤالها باغتها فاضطربت وعقدت حاجبيها بتركيز وقالت بتمهّل: ليش بتسألي؟

فأجابتها ببعض الرهبة فيما ضربات قلبها تقرع بذعر: إذا ما خبّرتيه... خلص...

فتحت منال عينيها على آخرهما تلقائيا وتساءلت بتشوّش وإثارة: خلص شو؟

ابتلعت لميس ريقها وقالت: لا تحكيله... و... قوليله... إنّي موافقة!!!

.................................................. .................................................. .................................................. .................................





احم احم
أبغى أقولكم إنّ الفصل خلص بس استحي

عارفة راح تسبّوني

بس بوعدكم الخميس القادم فصل طوييييل
وددت ان انزل فصل خامس لكن للأسف لم استطع انهاءه بسبب دسامة أحداثه
وكمان ترضية اوعدكم تصبيرة بنص الاسبوع
رحااااب... ازعلي

صبايا لا تنسوا اللايك اذااا عجبكم الفصل... وحتّى اذا ما عجبكم


















bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:20 PM   #965

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 140 ( الأعضاء 57 والزوار 83) ‏bambolina, ‏Gogo01, ‏nasmat ba7r, ‏شيماء عبده, ‏رزان عبدالواحد, ‏Mrs.hamdallah, ‏Berro_87, ‏kouki kouki, ‏إيناس, ‏AMIRA~, ‏نداء1, ‏littlebee, ‏rihab91+, ‏رانياإمام, ‏RazanB, ‏ضحى حماد+, ‏بيون نانا, ‏Hadaldal, ‏الأسيرة بأفكارها+, ‏lulu sy, ‏قلب حر, ‏نهاد على+, ‏amatoallah, ‏ام علي اياد+, ‏دموع ال, ‏ام اسيا, ‏ayahussien, ‏maha elsheikh, ‏Alaa G Abdel Baki, ‏nada alaa, ‏HAFFA, ‏fatema mathbot, ‏Sara amr, ‏karim aymen, ‏lelly, ‏Samaa Helmi, ‏ايمان مونة, ‏mama roca, ‏Aya youo, ‏Fatima hfz+, ‏khaoulouta+, ‏شيماء 1990+, ‏Mema11, ‏Nor sy, ‏شهد محمد صالح, ‏تفاءل..., ‏ملك قلبي انا, ‏*جارة القمر*, ‏Aya yoga, ‏الشيماءعمر, ‏yasmin ashrf, ‏pretty dede, ‏أسـتـر, ‏totamohamedusama, ‏ابتسامتي دليلي, ‏الفجر الخجول

bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:39 PM   #966

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 185 ( الأعضاء 73 والزوار 112)
‏rihab91, ‏maha elsheikh, ‏ربانزل, ‏Aya yoga, ‏simsemah, ‏Eg/Amir, ‏داليا حسام, ‏قول يا رب, ‏Bnboon, ‏الشيماءعمر, ‏loubna32, ‏Maryoma Ahmed21, ‏linasamar, ‏Hadaldal, ‏Hopeoun, ‏رزان عبدالواحد, ‏شيماء عبده, ‏نداء1, ‏منى سعد, ‏[email protected], ‏fatma ahmad, ‏Heba Atef, ‏kouki kouki, ‏karima seghiri, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏samah@sama, ‏Aya youo, ‏منه ايمن, ‏khaoulouta, ‏روني زياد, ‏نهاد على, ‏دموع ال, ‏بيون نانا, ‏ضحى حماد, ‏الإغريقية, ‏AMIRA~, ‏Berro_87, ‏hadeer22, ‏littlebee, ‏bambolina+, ‏amatoallah, ‏affx, ‏Gogo01, ‏nasmat ba7r, ‏إيناس, ‏رانياإمام, ‏RazanB, ‏lulu sy, ‏قلب حر, ‏ام علي اياد, ‏ام اسيا, ‏ayahussien, ‏Alaa G Abdel Baki, ‏nada alaa, ‏HAFFA, ‏fatema mathbot, ‏Sara amr, ‏karim aymen, ‏lelly, ‏Samaa Helmi, ‏ايمان مونة, ‏mama roca, ‏Fatima hfz, ‏شيماء 1990, ‏Mema11, ‏Nor sy, ‏شهد محمد صالح, ‏تفاءل..., ‏ملك قلبي انا, ‏*جارة القمر*, ‏yasmin ashrf, ‏pretty dede+


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:40 PM   #967

nasmat ba7r

? العضوٌ??? » 412315
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » nasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond reputenasmat ba7r has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل حلو😍😍😍😍😍😍😍مبروك كاسر

nasmat ba7r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:44 PM   #968

khaoulouta

? العضوٌ??? » 340313
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 577
?  مُ?إني » mahdia
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » khaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
افتراضي

تسلمي فصل أكتر من رائع

khaoulouta غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:44 PM   #969

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 186 ( الأعضاء 77 والزوار 109)
‏rihab91, ‏نداء1, ‏ابتسامتي دليلي, ‏م ام زياد, ‏ليلة القمر, ‏thebluestar, ‏ربانزل, ‏منمنة صغيرة, ‏Heba Atef, ‏ميمات4, ‏Maryoma Ahmed21, ‏Nadia khaled, ‏khaoulouta, ‏Eg/Amir, ‏AMIRA~, ‏Gogo01, ‏Alaa G Abdel Baki, ‏nasmat ba7r, ‏maha elsheikh, ‏Aya yoga, ‏simsemah, ‏داليا حسام, ‏قول يا رب, ‏Bnboon, ‏الشيماءعمر, ‏loubna32, ‏linasamar, ‏Hadaldal, ‏Hopeoun, ‏رزان عبدالواحد, ‏شيماء عبده, ‏منى سعد, ‏[email protected], ‏fatma ahmad, ‏kouki kouki, ‏karima seghiri, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏samah@sama, ‏Aya youo, ‏منه ايمن, ‏روني زياد, ‏نهاد على, ‏دموع ال, ‏بيون نانا, ‏ضحى حماد, ‏الإغريقية, ‏Berro_87, ‏hadeer22, ‏littlebee, ‏bambolina+, ‏amatoallah, ‏affx, ‏إيناس, ‏رانياإمام, ‏RazanB, ‏lulu sy, ‏قلب حر, ‏ام علي اياد, ‏ام اسيا, ‏ayahussien, ‏nada alaa, ‏HAFFA, ‏fatema mathbot, ‏Sara amr, ‏karim aymen, ‏lelly, ‏Samaa Helmi, ‏ايمان مونة, ‏mama roca, ‏Fatima hfz, ‏شيماء 1990, ‏Mema11, ‏Nor sy, ‏شهد محمد صالح, ‏تفاءل..., ‏ملك قلبي انا


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 06:45 PM   #970

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يكفيني فخرا ووقتها بعد بحث عمييييييق اني كنت اول حد صرح ع الفيس والمنتدي ان الكاسر هو ظابط التحقيق

لميس ماشية ف سكة شائكة الحقيقة
حساها كانها بتحاول تكمل انتقامها من نفسها وجلدها لذاتها ع ذنبها القديم
لكن ياتري قلب الكاسر اللى اتنكش من فنجان قهوه ،، هيكون ايه رد فعله تججاه التغيير اللى حصل ووصلتله
وهيعرفها ولا لاء وانطباعه ايه

عايزة اقولك ان مشهد فنجاااان القهوة خرااااااااااااااااااافي يمس القلب :heeheeh:


Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.