آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائيات الروايه أحببتم او جذبت انتباهكم في السرد الروائي | |||
| حنة و سيف |     | 52 | 48.15% |
| مالك و هديل |    | 53 | 49.07% |
| هشام و ثريا |    | 22 | 20.37% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 108. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-05-18, 11:14 PM
| #881 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات  
|  تسجيل حضور اسومة ✌🏻✌🏻 | ||||||||||||
|  |
|
22-05-18, 11:31 PM
| #882 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساءكم محبات وفرح ها انا هنا من جديد واياكم تحت ظل الفصل التاسع عشر .. كلمتين ما اطول بيهم .. ربما اربع اشهر مضت مذ بدات بكتابة هاته الروايه حقيقه لها مكانه في قلبي قدر ما تعبت فيها كنت شغوفه في كتابة فصولها .. الى حد اني في كثير من المرات انزل فصلين ممتاليه ما اكتبه هو هواية وحباً في الكتابه لكن هل للكتابه معنى من دون القاريء .. لا يحتاج ان اجيب الرد عندكم ... ففي المرات التي ينالي فيها الاحباط .. اجدني مسروره في الجانب الاخر من قراء اظهرو انفسهم بمحبة وتواصل مع الرواية .. شاكره تواصلهم وفي احيان اخرى تشح كلمة التواصل فلا اعرف ان كنت معي تقرؤن ما اود قوله ان جهدي في الكتابه هو منكم واليكم ... ومحبتي خالصه لكم ^_^ ♡♡♡♡♡♡ التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 23-05-18 الساعة 12:20 AM | ||||||||
|
| |
|
22-05-18, 11:35 PM
| #883 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| بسم الله الرحمن الرحيم في ظل الفصل التاسع عشر .. “أي امرأةٍ تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنت سقف الكفاية إلى حد تعجز عنه النساء؟” محمد حسن علوان, سقف الكفاي - هشام ينتظر في غرفة الضيوف .. تجمدت فاغرة الفاه تنظر الى والدتها التي وقفت عند باب الغرفه .. خمس ايام تجاهلت كل محاولاته للتواصل معها.. ضائعه في حقية ما جرى تتلبسها رهبة ما قيل .. اعادت نظراتها الى شاشة الكومبيوتر تتصفح احدى المدونات وهي تهمس ببرود زائف - لا اريد لقاءه شهقة والدتها بإستنكار وملامح منزعجه بينما تقدمت تفاجئها بحركه مستفزه .. اغلقت شاشة الكومبيوتر بحده اجفلتها وهي تصيح بصوت مكتوم -يا غبيه .. كنت محقه في رفض هذه الزيجه.. عرفت انها ستأتي بالمشاكل .. لكنك ستذهبين للقاء خطيبك ك ابنة ناس محترمه، وتحلان أي خلاف بينكما افهمتي … مبهوته نظرت اليها وهي تهمس - امي اشارت لها براسها وعينيها تلتمعان بالحده - هيا امامي تحركي وغيري ملابسك بشيء مناسب .. وإلا يا ثريا اقسم انك ستواجهين والدك للتبرير له .. اتظنين انني لا الاحظ حالتك مذ ايام مضت .. لكني اثق بتربيتي وبأبنتي رقص الالم على جرح قلبها هل تراها والدتها تشعر .. هل قلب الام اخذ نصيبة من التنبأ ان شيء يجري بسبب غياب سيف واختفاء حنه … وثقتها تلك بتربيتها ما شُكك بها المصير هل المصير ما ربطها ب هشام .. ذلك اليوم حين اعادها بنفسه الى منزلها كان الصمت سيد الموقف وبنفس الصمت نزلت من السياره .. ناداها ولم ترد .. فامسك بذراعها يتسوقفها ..عند باب المنزل فكان لديها من الإراده والكبرياء ان تنظر اليه رغم شديد سواد الحزن الذي يدور في مقلتيها .. همس اسمها بيأس لعل شيء من ملامحها يلين .. كل همسة منه يوازيها لمسة ذكرى حين جرها خلفه - ثريا ... كان هشام يدخل غرفة المعيشه فجاءت صيحتة بذهول وتهديد اخذت بتركيزها اليه .. تسارع نبضها مجنوناً وهي تنظر الى عينيه ينفثان غضب بركاني تحت انظار والديه تقدم اخذ بكفها وجرها خلفه ب فجاجه احرجتها بينما تسمع نداء والديه خلفه وهو يدخلها الى غرفة الضيوف ويغلق الباب خلفهما، سحبت كفها منه وابتعدت الى الجانب الاخر تهتف ب الم - أزعجك ما سمعته م.. - اخرسي .. قاطعتها كلمته الحاده وهو يلتفت اليها ،فجمدت نبضاتها مع كلماته كرصاصة اصابه قلبها ..وشعورها بالإهانه والظلم يتعمق .. تطلعت اليه بعينين لا تريان إلا وجهه المظلم بقسوة وهو يقترب منها .. ليقف بمواجهتها يمزج نبرته بالغضب والسخريه - تقتصين ل أخيك ب أهانة ابي يا ثريا ... ورغم ذعرها .. رفضت ان يرهبها ، رفضت ان يهان اخيها فتظلمه هي بالصمت ايضا ،رفعت ذقنها تقول بهدوء - لا اقتص بل ارد على قسوة والدك .. وهو يلوث سمعة رجل لا نعرف ان كان حياً او ميت .. رجل ليس بحاضر ليستطيع الدفاع عن نفسه .. هتف بغضب صفع كبريائها - وهل ما قاله ابي إلا الحقيقه .. استل انفاسها بكلماته واصبحت الغصه تزاحم الحروف .. ذهولها امام عينيه لم يشفع لها فيلطف من قسوته وهو يضيف - كيف تتجرأين وتقللين احترامك لوالدي يا ثريا .. اهذه هي تربيتك ... فغرفت فاها غير مصدقه لما سمعته همسها المبهوت بإسمه ترافق مع ضربات قلبها التي باتت مؤلمه للغايه - هشام .. فما كان من هشام إلا ان أدار وجهه عنها .. يعتريه الدم كان مجحفا ما قاله .. رغم كل شيء الخطا كان متبادلا ووالده من افرط في قسوته .. تابع بلهجة جافه - لن نستمر بهذا الحديث ، ما جرى يغضط علينا.. سأعيدك لمنزل والديك .. - ولن تعتذر عن اهاناتك كأنه لم يسمعها اقترب يلمس ذراعها يحثها على السير .. فابعدت نفسها عنه بأشمئزاز للمسته وهي ترد بقلب مرتجف - و تتجاهلني .. اتركني انا لن اذهب معك .. - مع من ستذهبين ... ساخرا غاضباً منفلت الاعصاب كل شيء يضغط على صدرة فلا يحتمل حتى النفس الذي يجره الى رئتيه … الفجوه بينهما تتسع غابت لحظات الانس ببعضهما قبل ساعات وحل محلها فوضى موجعه لسعت الدموع مقلتيها وترفض ان تجلعها تستلم .. اجابته بصوت متحشرج - هل تتوقع ان ارافقك حقا بعد كل ما قيل .. تربيتي لا تسمح لي هدر بها بعنف - ثريا كان يعرف انه زاد الطين بلِة .. يعرف انه اذاها فوق احتمالها ، ورغماً عنه لم يعد يحتمل .. ثريا لم تسعف صبره حتى يمر جنون هذا اليوم ويهدأ .. لم يتخيل ان يقف يوما في موقف كهذا .. ويشار اليه بالأنانيه .. وانه شخص فضل نفسه وفرط بأسرته .. ثم يسمعها تنطق كلماتها دون تهيب ..وهو الذي يسعى بكل جهد لسد فجوة ما جرى - راقبني يا هشام انا لست ضعيفه او ذليله .. تحركت لتنفذ تهديدها ، يراها تحاول تجاوزه فامسك ذراعيها بقوة جعلتها تنتفض ألماً بينما يجذبها اليه بشده يخبرها ان خيارها جنى عليها - أذن ستبقين هنا الى ان تتعقلي .. تلوت بين ذراعيه بعنف تجاهر بالغيض وتقاوم نفسها ان تستلم لهزة بكاء عنيفه تكاد تجتاحها - أتركني .. اقسم يا هشام اقسم ان اجبرتني .. لن ترى وجهي مرة اخرى يكفي ما رميته في وجهي حتى الان من اهانات . هدر في وجهها منذهلاً - هل جننتي - ليس بعد ... ارتجفت بين ذراعيه ورغماً عنه يشعر بذلك فيرتعد قلبه رأفتاً بحالها ويخالفه غضبه - اذن جُني وافعليها وسأُقحمن في عقلك حقيقة انك زوجتي شرعاً وقانوناً ولن اتراجع عن حقي بك حتى اخر عمري .. ثم نفض ذراعيه منها وهو ينفث مستعرا كالبركان .. تهدده بها .. فهددها بما بينهم ، بينما تطلعت ثريا اليه حتى كادت لا تصدق انه الرجل نفسه الذي احتضنها بين ذراعيه اول النهار مهدهداً احزانها بدى كشخص اخر لا تعرفه ... يقف امامها كالطود بملامح جامدة لا تلين، وكفيه على وركيه ،ينتظر حركة واحده لينقض عليها شعرت بالوهن لحظه فتمسكت بذراع احد المقاعد القريبه منها ، تحرك نحوها خطوه قلقه لكن أرتفاع ذقنها بالتحدي أنبئه انها ستصده حتى اخفضت عينيها عن نظراته ضاقت السماء برحبها وصوتها المتحشرج كالجمرات الحارقه تلسعه - انت لم تعرف يوما ماذا يعني لي سيف .. ولن تعرف .. ولو كان اخي هنا ... صمتت تخنقها الغصه ثم اضافت بضعف - لو كان هنا .. لما سمح لك ان تعاملني بهذه الطريقه . فغر فاه موجوعاً بها .. بوجعها المكتوم فلم يقرأه بوضوح .. أذاها حد البكاء .. حد الانكسار فتبحث روحها عن بقايا الكلمات تسند صبرها .. تلوذ منه بغياب اخيها .. مسح وجهه بكفيه ثم شد شعره باصابعه يدنو منها خطوه صغيره ، لقد انكسر شيء بينهما وهو يسمع شهقات بكاءها الحزين بلوعه خفيه .. لحظه اخرى فتمايلت روحها بين ثنايا جسد ضعيف انهكته احزانها .. انهارت لكن ليس على ارض بارده .. هشام الذي التقط ما بها سارع يضمها الى صدرة .. فلا تمتلك طاقة ان تقاوم لترزح تحت اهتمام جاء متأخرا منه .. حين افاقت كان هشام قربها ووجه والدته منحنى نحوها .. قطرات الماء التي بللت وجهها اعادت لها شيء من الوعي .. لتتذكر اين هي ومالذي حدث ابتلعت ريقها بصعوبه .. رفضت كأس الماء الذي قدمه هشام وهو يهمس بقلق - لا تعاندي من فضلك . - يا ابنتي اشربي القليل اذعنت لطلب والدته وبصعوبة اعتدلت في جلوسها ثم تهمس بصوت منكسر - اريد ان اعود الى منزلي . يتبع | ||||||||
|
| |
|
22-05-18, 11:36 PM
| #884 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| بضع المرات التي انتظرها عند مدخل الجامعه .. وهو يتعلل بها كصدف متكرره .. مرات يلقي تحيه من بعيد واخر يسألها بإهتمام عن دراستها او اذا تعرض لها ذاك الزميل بمشاكله .. حتى اتجه اليها ذات يوم بعد أن صافح احد معارفه مودعاً بعجاله ليلحق بها .. وقف بمواجهتها يقرأ ملامحها مترددة لكنها عازمه على لحظة جنونيه جريئه وهي تقول له بالحرف الواحد -من فضلك لنتجاهل هاته الصدف المكرره في لقاءنا ... اذن ادركت اخيرا انه لا يعبث .. وهي مفضوحة العينين ببراءه .. ابتلع ريقه بصعوبه وتحشرج صوته وهو يجيبها - ومن قال انها صدفه .. كانت إجابة قاصمة جعلتها هي من تتهرب بعدها.. دون ان تنجح … اخبر اخاه انه معجب ب زينب فقال عباره واحده افصحت عن الكثير " اعلم يا حمزه انهم يتجنبون الإحتكاك بنا .. لقد منحوني هديل رغم انوفهم ..وبرضاهم .. " لم يتظاهر حمزه بعدم الفهم ،ف هديل ما اصبحت من نصيب مالك إلا لأنهم تصوروا ان زواجها منه حلاً لفكرتهم المشوهة عن تلك الحادثة بينهم .. لمحاها تقف عند احد المقاعد الحجرية خارج قسمها يواجهها شاب طويل القامة ..وكلما دنى خطوة لاحظ الانزعاج يكسو ملامحها اقترب فسمعها تقول بحده ونفاذ صبر - احترم نفسك انا كنت اصدق منك واخبرتك كل الحقيقه ..وانتهى لا حديث اخر حاولت ان تبتعد فأمسك بحزام حقيبتها يمنعها من الابتعاد .. التفتت اليه بحدة لكن حدة الصوت الذي هدر بينهما كانت اخطر " اظنك سمعتها من المرة الاولى " التفت كلاهما الى محدثهما اقترب حمزه يقف بجانبها متحفزا كالفهد للانقضاض على الاخر الذي رفع حاجبيه باستغراب وهو ينقل نظرة بينهما قبل ان يقول بإشمئزاز ساخر - ومن يكون هذا يا زينب .. مخدو ... قاطعته تهتف بانفعال " احترم نفسك .. " فرد ساخر " لا تنفعلي وتؤذي قلبك .. " تقدم حمزه بإتجاهه يهم بالإنقضاض عليه لولا زينب التقطت ما استعر في عيني زائرها .. لتسارع بالوقوف بينهما وهي تتوسله ب هدوء - لا حمزه .. لا كاد وجهها ان يلمس صدرة وهي تحاول منعه من التصرف بعنف . غافلا عنها هتف ونبرة صوته تهتز بالغضب - وانا سوف اغير معالم وجهك ان فتحت فمك بحرف اخر .. غادر الاخر متباطئاً بينما تجاهلته زينب تجمع شتاتها و لتركز على ضيفها المفاجيء وهي تتنفس بصعوبه ضيق حمزه عينيه بغير رضا وهو ينقل نظرة ناحيتها .. نظراته تتأرجح بعنف وانزعاج فهمته وقررت تجاهله فهي ليست ملزمه بالتفسير له لكنه كسر قاعدتها وهو يسألها بشراسه - من يكون هذا الغبي ... لعنت نفسها لهذا الارتباك الذي يجعلها ترتعش وهي تجيب - احد الزملاء .. بيننا خلاف قائم رد بانفعال وهو ينحني نحوها ونظراته تحرق وجهها - ويقلل ادبه معك ، كان يجب ان تتركيني اعلمه الأدب ابتلعت ريقها بصعوبه ثم تراجعت عنه متهربه وهي تعود للجلوس في مكانها - انا احل مشاكلي بنفسي .. - واضح شخر ساخرا .. وهل لفتاة بمثل كينونتها الرقيقه ان تصمد في وجه سراشة رجل مستعد للتجاسر على انوثتها ازعجتها سخريته لكنها اجبرت نفسها على الصمت حتى يهدأ الموقف بينهما ولا يتأزم .. ثم رققت سؤالها بإهتمام - على كل حال مالذي جاء بك الى هنا .. - انتِ طبعا .. اجابة مباشره سرقت انفاسها .. فارتبكت بشده واحمر وجهها ف تجيب متلعثمه - مااا .. كيف .. لم يرحم تلكؤها مستمتعا بتلك الشفافيه المفرطه التي تنطق مشاعرها بوضوح لم يعتقها من تحديقه يختار هذه اللحظه فيقول بصراحه امام ذهولها -انا معجب بك يا زينب وليس لدي ما اخفيه .. - انا لدي ما اخفيه … قلبي العليل يا حمزه .. اخشى ان لن يمهلني . صعبت انفاسها واخفضت وجهها خشية ان يقرأ ما تردد في سرها يتبع | ||||||||
|
| |
|
22-05-18, 11:52 PM
| #885 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| تدور الأيام وتضعنا في مواجهة نفسنا مرة اخرى .. افاق باكرا اليوم وامامه امر يقضيه .. امر اخفته عائلة هديل عنها عائلتها تمر بأزمة حقيقية .. لكنهم تصرفوا معها مجددا بشيء من التعالي ، وتركوها خلفهم مجددا سيؤلمها ذلك .. لكن هي من ستختار هذه المره الكيفيه التي تتعاطى بها معهم .. تنهد بعمق ومشاعر تعاطف تخرج من طوعه انحنى نحوها ليسرقها من عمق نومها بقبلات دافئه .. فتحركت في حضنه ب رقه اغرته ان يتراجع عن فكرته ونعومتها الباذخه تلهب عاطفته رفع اصابعه لتبعد خصلات شعرها المشعثه كاشفاً عن عنقها .. ليضع هناك وبرفق بالغ أسرار عشقه وهيامه بمخمل انوثتها في احضانه .. انفاسه دغدغت عنقها .. فغرست وجهها في صدره اكثر ابتسم منها ومن نفسه يعجبه ما يفعله .. ويعجبه اكثر احساسه بها ، وكيف تختاره بعفوية لا تضاهي جمال غرورها حين تتمنع بدلال أنثى .. رعشة باذخة المعاني تجرة من مقاومته للحظه .. فمرر كفه بلمسة متأنية على طول ظهرها .. ثم انحنى يرسم شفتيه فوق عنقها ويهمس بصوت اجش - افيقي يا جميله .. لدي لك حكاية اخرى يسحبها برفق من النوم اللذيذ .. اختارته اول الليل وهي تلوذ فيه وبين ثنايا حديثهم عن الحقيقة الجديده حول حمزه و زينب .. اعترف الشابين بما ينتابهما خفيه ولم يعترفا لبعض حتى الأن .. حمزه يفكر بها جادا وسأله النصح .. تفهم مالك توجس هديل وهي تسألة .. كما تفهم مشاعر حمزه وهو يخبره .. سبق وخاض ما يخوضانه بلوعة .. فسطوة الحب ماكرة وسيدة نفسها . شعر بها تستفيق بصعوبه ترفع وجهها لتطل عينيها في بحر عينيه المبتسمين .. لم تكن فيهما حكايه بل اثنتين .. يغلب النعاس على نبرتها - مالك .. - روح مالك افيقي لننفرد بافطارنا باكرا معا . هزت راسها نفياً وهي تغمض عينيها وعادت تلتصق به كأن دفء جسدة وحرارته هو ما يعيدها .. وما احب ذلك اليه بعد عذاب اشهر من التباعد كفه تتلاعب بحواف ملابس نومها وهو يهمس في اذنها بصوت أجش - الإفطار او حكاية ما قبل النوم . ضحكت فوق صدره ونبرة الرضا فيها ضخمت عاطفته واحساسه .. حركت راسها لتنظر اليه وذراعها تطوقه بنعومه بل غاية في النعومه جعلت نظراته تشتعل بالترقب وهي تهمس - الخيار الثاني يعيدني الى النوم تناثر الخجل فوق وجنتيها حين التمعت المكر في عينيه .. يشتهيها .. وهل امرأة بلذة حنوها وأنوثتها الوهاجه يُكتفى منها .. سلبت توقعه وهي تضيف : لكن النهار اتى قريباً .. حاولت ان تفلت من طوقه فشدده حولها هذه المره .. يداعبها بعاطفة متزايده - لا تشاكسي رغبتي فيك فقد ينتصر قلبي على عقلي وفعل معك وفي مرات عده تأملت بحب بالغ ثم رفعت نفسها تقبل جانب وجهه .. خشونة ذقنه تحبها ورجولة احتواءه تزيدها حبا له ثم انسحبت من بين ذراعيه وافلتها ناظرا لها بشوق كانه لن ينتهي ستختفي ضحكتها هذه حين يخبرها ماجرى على اخيها الذي القي القبض عليه بتهمة تمرير مواد منتهية الصلاحيه .. ووالدها تعرض لوعكة صحيه لم تكن ثقيله لكنها جعلته يزور المشفى لبضع ساعات .. عماد اتصل به يخبره بحاجته لمحام يعتمد عليه .. غافلا عن ان تهمته لن ينفعها محام بل تحول الى القضاء مباشرتا ً التفت يبحث عن هاتفه .. يكتب رسالة ل هشام يؤجل فيها خطتهم .. " هشام سأؤجل زيارة احسان اليوم ... هناك ظرف طاريء يجب ان اعالجه اولاً ... " القى هاتفه ثم نهض ... لكنها الحل الوحيد .. واحسان او سعيد العاني لا يمكنه ان يمس به ان كانت زيارة عن طريق احد مسؤلين الدوله . يتبع التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 23-05-18 الساعة 12:17 AM | ||||||||
|
| |
|
23-05-18, 12:00 AM
| #886 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| عند باب غرفة الضيوف التقت عينيها بعيني والدها وهو يتركها مع هشام .. كبر .. كبر والدها سنوات فوق عمره .. حين اصبح سيف في غياهب الفقد .. الان علمت كم كان والدها يحب ولده سرا وجهراً .. اندفعت نحو الداخل وهي توصد الباب خلفها تهتف بانفعال - مالذي قلته ل ابي .. لماذا يبدو حزين فوق حزنه اضعافاً نهض واقفاً ببطأ يتأمل فورتها ينظر الى محياها الذي اشتاقه .. كم يشتهي ان يحضنها اليه يخبرها مدى شوقه ولهفته يسحقها على صدره علها تلمس شيء مما يعتريه لكن اندفاعها ولهجتها الأتهاميه لم تنفع كبدايه بعد جفاء ايام .. قال بها ببرود ساخر - أ تخافين على والدك مني يا ثريا .. هل ترينني الشخص الدنيء فيما يجري . صفد اوتار صوتها بأغلال اتهامه .. شعرت انها بالغت فارتجفت كلماتها تجيبة بقهر - لان أنكسارهما اوجع من انكساري يا هشام .. لا اريد ان اثقل عليه بما بيننا ... تنفس بعمق يملأ صدرة بانفاس كادت تختفي ومرأى وجهها يفتت صبره دنى منها مأخوذ بتلك الملامح التي تسرق كل ثباته .. كيف انقلت احوالهم فجاة لم تبتعد عنه، لم تشمئز كالمرة الفارطه حتى جعلته يكره نفسه لما فعله لقسوته التي هدتها في لحظة واحده .. كفيه حطت على جانب وجهها بينما تتساب بين اصابعه خصلات شعرها الناعمه .. حين اطلت فيه ادرك ما يجري انها يائسة وضائعه كحاله من دونها - ثريا اعرف والله اعرف وانا اسف .. اسف لكل الاسى الذي يملئك اسف لقسوتي عليك .. لكن ارجوك لا تقلبي مأساة ما جرى علينا .. اذن هل عانيت كما اعاني كلماته لم تشفي جرحها الطري منه وحتى اعتذارته .. لم تنتظر المواجهه بل كانت تخشاها ..وهي تنشج في لوعه - انا لم افعل يا هشام .. انتم فعلتم .. كن صادقا مع نفسك .. ذلك اليوم افصح عن الكثير ليس فقط عن رأيكم بأخي بل عن زيجتنا .. قد يكون والدك اذعن لرغبتك لكنه لم يتقبلني .. عقد حاجبيه عابسا للنغمة الجديده هذه .. افلتها وابتعد يسيطر على توقعاته - كفي عن اوهامك ثريا .. ثم ما شأنك بأبي انا اخترتك وليس هو .. هتفت وكبرياءها يتمرد - نعم ومع ذلك كليكما لم يجد طريقة يحترمني فيها او على الاقل يحترم فيها الم فقدي لأخي .. - ثريا لم يكن فقدك لوحدك .. ثم كلام في لحظة غضب خيم الصمت لم يلقى ردا ف شعر انه اخطأ بمنحها المساحه لتهدأ حين قالت - هذا جعلني اعرف قيمتي بالنسبه اليكم يا هشام ... عاد اليها امسك ذراعيها بعنف ،ينحني نحوها وعينيه تنفثان غضبا - مالذي تريدين الوصول اليه يا ثريا ... ها لا تظللي الحديث تمتمت بإضطراب وهي تحاول الافلات منه - اننا لن نستمر معا ولن نكون لبعض ليس وهذا هو رأيكم المتدني بنا .. ومع نطقها لهاته الحروف اتسعت عينيها عندما اشتدت اصابعه حول ذارعيها .. والقسوه غلفت ملامح وجهه الوسيم .. قسوة اصبحت تتذكرها مرات ومرات فيسحق لهفة حبها الساذج له شعرت بانفاسه تزداد عنفاً وهو يضغط على الحروف قائلا بغضب - أ تعين ما تنطقين ثريا .. نحن لا نلعب في هذا .. انها حياتنا معا .. رغما عنها نظرتها الشفافه كانت تنطق مشاعر متباينه هي تريده كما يريدها .. لم يقطع كل هذا الطريق ولم يصبر ليجعلها تفلت من يديه كعصفور هارب حاولت ان تفلت من قبضة كفيه .. وهي تهمس بصوت متحشرج - اعرف .. لكن انا لن احتمل الرفض الصريح ان قيل لي يوما .. انتهى صبره امام خياراتها الساذجه .. تناسى حرمة المكان وجذبها اليه بعنف يحاصرها بوجوده ليس ليفرض نفسه بل يختبر حقيقة رفضها التعيس هذا . . ان سمح لها ان تتهاون بما بينهم تركتهم الى تعاسة لا نهاية لها قال لها بعنف وصوت مكتوم - خذي قرارات مشابهه قدر ما تريدين لكن تذكري .. لا فائده.. انتِ لي .. اليوم وغدا حتى نهاية عمري .. وان جربتي محاربتي بضراوة حاربتك بشراسه .. وامتلكتك رغما عن انفك . شحوب وجهها لم تفيء بظلال اللين على قسماته بل اشتدت بقسوة وهو يضيف - انتِ جبانه وانا من سيأخذ القرار بدلاً عنك .. ضعي هذا في عقلك . أفلتها حين تلوت تضع ذراعيها بينهما .. فتنفست لاهثه وكانه سرق انفاسها وتباعدت عنه مرتجفه .. تمسكه بها يجعل قلبها يشتعل وجدا .. وقسوته ترهق احساسها اغرورقت عينيها بالدموع وهتفت بيأس تحاصرها غصة بكاء - لا اريد رؤيتك .. اذهب من هنا .. واخبر والدك ان حنة رفضتها عائلتها .. لانها اصبحت مسلمه .. اخبره ان حنة لن تعود لنا ولن تذهب مع عائلتها .. اتسعت عينيه ذهولاً .. واعترته رجفة رهبة .. للحقيقة التي ظهرت بكل فوقيتها .. حنة كانت مسلمه بالفعل .. انتفت خشية ابيه في مقابل ان الاخيرة اصبحت تنأى بلا مأوى .. ……. انتهى الفصل التاسع عشر 🔴 تنويه 🔴 جبايب ساتوقف عن تنزيل الفصول خلال الشهر الفضيل كنت ناويه ان اتمها فعلا .. لكن تأزم صحتي العينيه محى كل لهفتي واستطاعتي .. لو تعرفون معاناتي حتى استطعت ان افي بوعدي لكم في هذا الفصل .. صعوبة التركيز والم مستمر في عيوني لذا عذرا منكم لا تنسوني من دعاءكم .. محبتي لكم جميعا رواد روايتي ❤ | ||||||||
|
| |
|
23-05-18, 12:12 AM
| #887 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| اسوم اولا حمد الله ع سلامتك عندج العافية وان شاء الله تتحسن حالتج من تبتعدين عن الاشياء الي تأذي عينج الى ان تشفين ياااارب الشفاء العاجل الچ وبالنسبة للرواية والقراء ما اضيف شي من حقج تحجين ومن حقج تشوفين نتاج عملج والقارىء يتفاعل وياج وكلت الج سابقا انت وكم كاتبة تبدعون بالطرح بس ما اعرف وين السبب بالتفاعل القليل وبالنسبة للفصل رغم تعبج كان رااااائع جدا الكل حاليا بحالة صعبة وميعرفون وين هم بالضبط عدا مالك وهديل وحتى هديل اجتي سالفة اهلها مسكينة😔😔 كل الحب الج حبيبتي مع خالص الاحترام والتقدير | ||||||||||||
|
| |
|
23-05-18, 12:24 AM
| #889 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| اقتباس:
تخجلني تلك الحروف المتمايزه لطفا شكرا لك من القلب تواصلك الدائم .. لا حرمني الله شكرا لك من الاعماق ولكي مثل دعواتك وازيدها يارب بفرح ملأ روحك | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
110Likes
.png)
.png)
العرض العادي
