آخر 10 مشاركات
من بالحب قد هلك (4).. سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          بـيـن شـطـي الحــب و الــوجـع (3)..سلسلة الوطن و الحب *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          عنـــاق السحــاب (الكاتـب : تيّـرا* - )           »          342 - دقات على باب القدر - دافني كلير (الكاتـب : عنووود - )           »          256- كان يكفى أن تنادىنى باسمى ؟ - مارغريت بارغيتر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          أحفاد الصائغ *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          مدينة الزجاج(5)الجزء الـ3من سلسلة الأدوات البشرية الفانية-مترجمة(كاملة+الروابط) (الكاتـب : lala905 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-18, 09:11 PM   #181

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي تسجيل حضور


الفصل 25
وتشعبت الطرق 1





-گنا هنا ذات یوم , وعدنا هنا ، ولگن بشگل مختلف ،عدنا بقلوب ناضجة , بقذارة اقترفِتها ..وغباء صنعته أنا , بخیانات فعلتِها ....ومغفرة منحتها لگ ,وبحماقات صنعناها سویا ....
فی الصدفة الأولى گنتِ تلگ الطیبة البلهاء التی تقف على بعد ثانیتین من غرامی ..
وها أنتی ذی مجددا فی هذه اللحظة تقفین أمامی بذات الشغف ,وذات العنفوان الطفولی ,وقد حولتگ طعنات الحیاة الى هذه الفتاة الناضجة القویة التی باتت تقف على بعد گلمتین من نسیانی فهل تستطیعین !



-هذه المرة قدماه من امرتاه بالرگض ولم یگن مرگز الاوامر وهو العقل رگض للخارج وما زالت ..... عروسه بجانبه تنظر الیه بتوسل لعدم ترگها ..... توقفت قدمیه ینظر الى ذلگ المنظر المهیب . ... الذی مزق رقاق قلبه لقد علم الآن لم توقفت نبضات قلبه عن ضخ الدم فی جسده فصاحبة تل? النبضات هناگ .... جسدها مسجّى على آخر درجة من السلم .... وذلگ السائل الاحمر بدأ یتسلل من اسفل شعرها.... والجمیع حولها لا یعرفون ماذا علیهم ان یصنعوا بحالتها .... اصوات بدأ یمیزها بگاء ودعاء وشفقه على هذه التی نالت ما نالته فی الداخل قبل قلیل ..... و ها هي قد نالت حتفها هنا ...ثوان مرت قبل ان یترگ العنان لصوته بالخروج صارخاً باسمها وهو یرگض باتجاهها ....


" جثى بجانبها وقد رفع جسدها عن الأرض لیضعه على رگبتیه : خزامى .... خزامی قومي قومي فیقي الله یوفق? .... والله گنت عم ا?زب علیگي ما بقدر عیش من دونگ قومي لا تعملي فیني هیگ .... لگ الله یلعني انا .... یارب .... یارب احمیها یارب
« صرخ بمن حوله » أحضروا الاسعاف أرجوگم ....


" محمد .... « هتفت بها والدته التي نزلت من على الدرج » یا الهي ماذا حدث



" نزلت دموعه : امي .... امي ارجوگي ساعدیني .... امي أرجوگي لا استطیع العیش بدونها ....



" یا الهي انهض ماذا تفعل خطیبت? في الأعلی تنظر الی? .... ستثیر فضیحة هذا الیوم اتصل بالاسعاف اتصل بأحدهم ...


" ضمها الیه بتشبث : لا لا امي لن اترگها ....



- حملها بین یدیه بعزم


" وقفت أمامه تمنعه : أین تذهب ....

" امي ابتعدي عن طریقي أرجو?ي ....


- تجاوزها أمام الجمیع ونزل بها مسرعاً وهي بینَ یدیه .... وما إن وصل للأسفل حتّى گانت سیارة الاسعاف قد وصلت .....


" أرجوگم ساعدوني ....


- أدخلوها بداخل السیارة .... وصعد معهم وما هي إلا ثوانٍ وقد ?انت السیارة انطلقت بهم .....



" ما هو سبب الحادث ....


" أجاب باضطراب : سقوط من على السلم ....


" قال أحدهم : تشخیص للحالة یبدو أنه نزیف في الرأس .... أبلغهم فلیحضروا غرفة العملیات ....


" تمسگت یده بیدها برجاء والدموع قد انهالت من عینیه : خزامى .... خزامى .... لا تعملي فیني هیگ فتحي عیونگ بس ورح اعملگ یلي بد? یاه .... ل? والله گنت ?زاب ماني قادر گمل حیاتي من غیرگ .... الله یوفقگ گوني قويه منشاني أنا ....





…………….


" بدي شوفها ....


" تنفس بعمق بعد أن تر? مگانه : یابي البنت مو راضیة .... رافضة تشوف حدا من هاي العیلة أو تعترف بوجودها .... ل? رحت امبارح ما رضیت تقعد معي ....



" ما دخلني أنا قلت بدي شوف اخت? ....


" طیب اهدی رح تشوفها بس تتحسن حالت? الد?تور قال مو منیح ان? تعصب ....



" ما بد?ن اتعب جیبولي یاها .... لگ جیبولي یاها بنتي غصبن عنها بدي شوفها ....



" ماشي .... الي بدگ یاه بیصیر ....


" شو بصیر هون ....


" التفتا سویاً لصاحب الصوت : جدي ....


" لیه معصب الد?تور قال لازمگ راحة ....


" جدي ابي طالب یشوف بلسم ....


" وشو فیها بنتو من حقو یشوفها .....


" بس بلسم مو موافقة ما بدها تشوف حدا من هاي العیلة أو تعرفها ....


" ایوة .... وهالشي على گیفها .... هي حفیدة هي العیلة وبدها تیجي تعیش بالقصر برضاها او غصب عنها .... رائد ابوها بدها ترضی بالأمر الواقع .... وابن السوریة ما بطلعلوا یمنعها


" یا جدي صائب مو مانعها من شي .... بلسم متوجعة گتیر في البدایة ابي طلق أمها وهي لساتا في البطن والبنت عاشت یتیمة ف?رها جوز امها هو ابوها .... وهلأ لعرفت انو عندا عیلة هالشي صعب تتفهمو بیوم ولیلة .... یعني ب.....


- قاطعه صوت رنین هاتفه الذي صدح في الم?ان ....


" عن اذن?ن شوي ....
« نهض من مگانه خارجاً لیجیب على الاتصال »


" ارتاح ضمیر? هلأ یابي ارتحت لما فرقتني عن مرتي وبنتي ....


" ما گنت بعرف انها حامل گان ما خلیت? تطلقها ....


" لا یابي انت ما گنت بد? یاها حتّى لو گنت عارف انها حامل .... ما گنت بدگ وریث للعیلة من وحدة عربیة .... دمرت عیلتین منشان نفوذگ ومنظرگ قدام الناس ولاد? متزوجین اجانب ?ان فگرگ انو هالسوریات متخلفات ثقافة منشان حجابهن .... تخلصت من وحدة والتانیة اتهمتا بالزنا لتخلي ابنگ یتر?ها ارتاح ضمیرگ هلأ ....


" احتدت عیني الآخر بغضب : ل? شو عم بتلعي انت .... انت عارف حالگ شو بتقول .... هدیگ السوریة ما گانت بتجیب ولاد ما ?نت رح سلم املاگي لولد واحد امو طلعت بتخون ابني ....


" لا یابي .... قدرت تضحگ عگل الدنيي بس ما قدرت تضحگ على ابنگ .... قدرت تخلي الولد ی?ره امو قدرت تخلیه یحمل صفة ابن الحرام وانت عارف انو هو وریثگ الگبیر ... بس گیف تتر? ورثتگ تروح لابن سوریة .... ولیگها مرتي السوریة یلي طلقتا جابتلي البنت یلي اجت وتزوجت حفید? الگبیر .... هاد بیعني احفاد? اجتمعوا هالمرة من نفسن للبنات یلي سببت بتدمیر حیاتهن .... هالمرة رح احمي بنتي من گل الدنیي رح احمیها منگ یابي .... ما رح اسمحل? تعمل فیها متل ما عملت بدارین .... هالمرة انا اول واحد رح ی?ون واقف ضدگ ....



" لاااا انت الظاهر انجنیت وخرفنت .... صرت تحگي حگي شروي غروي .... بنتگ رح تجیگ لو غصب عنها رح تجی? .... بس حگي مالو طعمة لا تقولو مو ناقصین مشا?ل ....


" همس الآخر بهمس : اي متل ما بترید یابي ....





- في الخارج ....



" هازار ما فیني أجي هلأ .... انتي عارفة اني قاعد عند ابي صعب اجي .... تمام هلأ بتواصل مع آدم .... رح قلو خلص تمام .... ما بعرف انتي فیگي تشرحیلو هالشي .... ان شاء الله .... لا جدي هلأ بالمشفی .... او? بشوفگ .... الله یسلمگ


- أغلق الاتصال معها وما لبث أن قام بالاتصال بالآخر ....


" آدم لیگ اسمعني منیح .... في تطورات بالمهمة .... اي ... صعب اقدر شوف هازار هلأ .... لا لا هي رح ت?ون بمطعم ال... بعد شي ربع ساعة شوفها انت شوف شو التطورات انا هلأ ما رح اقدر اترگ ابي .... منیح بس بعدو بدو راحة .... ان شاء الله .... ماشي بشوفگ ...سلام





…………..

- حسناً منذ خروج خزامی الی تلگ المناسبة المدعوة الیها وهو قد خرجَ أیضاً من البیت ..... مضت اگثر من ساعتین وهو ما زال في الخارج ..... لقد اتصل بها العم محمد یرید مساعدتها في ال?شگ فالشاب الذي أحضره لیساعده لا یقوم بما یطلبه منه على أگمل وجه ....


- طرقات خفیفة تعالت على الباب جعلتها تخرج من غرفتها متجهة لباب البیت .... وما ان فتحته حتّى ظهر الطارق الغیر متوقع ....


" نظرت الیها بازدراء وهي تقیمها من فوق لأخمص قدمیها : هل گنان موجود ....


" هزت رأسها بنفي : لا لقد خرج ....


" الی أین ؟!


" لا أعرف ....


" تجاوزتها بگبریاء : حسناً ابتعدي هگذا ....


" جزت على أسنانها بصبر : تفضلي ....


- جلست على إحدی الأرائگ وقذفت بحقیبتها جانباً


" منذ متی خرج ....


" ساعتین ....


" نظرت الیها بقرف وهي تنهض من م?انها : حسناً أین غرفته ....


" أشارت لغرفته : هنا? ....

" اذاً سأنتظر عودته ..... هل یم?ن?ي أن تصنعي لي مشروباً ساخناً .... فلتجعلیه بگوب گبیر ....


" همست باقتضاب : حسناً ....


- استدارت وترگتها وتوجهت نحو المطبخ .....


" هالحربایة جایة تتأمر علي .... وینو ومتی طلع ووین راح .... وین غرفتو .... ممگن مشروب ساخن ..... ننننننننننن .... مقرفة بشعرها الي عامل متل اللیمونة الصفرا .... اووفففف




- عشر دقائق مضت قبل أن تس?ب الشاي في گوب گبیر .... وتضعه في صینیة مع بعض الحلوی .... وتوجهت بها لغرفته التي گانت تجلس بها تل? الشقراء ....


- دخلت الغرفة ووجدتها تجلس ممددة على السریر .... وضعت الصینیة بالقرب منها ....


" تفضلي لقد أعددت لگي الشاي ....



- قالت عبارتها ومن ثم توجهت للصالة .... فقد حان میعاد مسلسلها ال?رتوني .... جلست أمام التلفاز .... وفي یدها الریموت الگنترول تقلب بین القنوات ....

" اذاً هل سیتأخر گنان ....


" أجابتها دون أن تتطرق للنظر الیها : لا أعلم لم یخبرني بذلگ ....


" وقفت فوق رأسها مباشرة لتعود لسؤالها : اذاً متی ستنتهي هذه اللعبة ....


" عن أي لعبة تتحدثین ....


" لعبة الزواج التي فرضتیها على گنان من اجل الحصول علی المال .... أم أنها أعجبتگي ....


" أجابتها باختصار وعینیها تتعلقان بشاشة التلفاز : تستطیعین قول هذا لقد أعجبتني، ولا أرید أن أنهیها الآن ....


" همست الأخری بفحیح مخیف : اذاّ فلی?ن أنا من ینهیها ....


- ?انت علی وشگ رفع رأسها عندما عاجلتها تل? الحرارة التي اشتعلت في جسدها تلسعها بقوة لتجعلها تصرخ من هول الألم ....

- انتفضت الأخری مبتعدة عنها تقذف ما بیدها



" اوووه آسفة لم أگن أقصد ....


" تهجمت علیها الأخری تنقض علیها تصفعها بقوة ومن ثم أنقضت على شعرها تمزقه : أیتها الحقیرة ماذا فعلتي ....


" ابتعدي عني ماذا تفعلین اترگیني ایتها الغبیة اقسم سأقتل?ي ....


- تأوهت بألم محاولة التبرید على نفسها نزعت گنزتها بسرعة وقد گانت ملتصقة بجسدها لیظهر الاحمرار بادیاً على بطنها .... أنّت بوجع وهي تر?ض هنا وهنا? وصراخها ونحیبها قد بدأ یتصاعد .... توجهت نحو المطبخ فتحت الثلاجة لا ماء مثلج في فصل گهذا ..... أمس?ت بگیس لحم وضعته على جسدها .... لتعود تصرخ بألم وصیاح .....


" یارب .... یاربي یارب رحمت? یا ااااالللله ....


- صرخاتها تل? هزت جدران البیت بأگمله..... وما گان من الأخری إلا أن سحبت حقیبتها وخرجت من البیت هاربة .....


" تهاوت على الأرض تئن بألم : یارب .... یارب رحمت? یا الله .... یا امي وینگ وینگ یا امي ..... ااااه ..... یارب …






…………


" صائب دیر بالگ على جود .... أنا طالعه ....


" ماما خدیني مع? .....


" جثت أمامه تقبله : حبیبي انت لیگ أنا عندي برنامج هلأ .... اقعد متل گل یوم واسمعني اتفقنا .....


" ما بدي ... ما بدي گل الولاد بطلعوا مع اهالیهن على السینما وهون وهون إلا أنا ماما وبابا الصبح بأشغالهن .... وماما باللیل بشغلها ....


" جاء الآخر یجلس بجانبه : حبیبي جود هاد شغل امگ .... ولازم تروحلو ....


" ما بدي زهقت قعدة البیت بدي اطلع متل العالم ....


" تنهدت بصبر : وین بدگ تطلع حبیبي ...


" عالملاهي ....


" أجابت بجزع : لاااا ملاهي لااا ....قصدي شو ملاهي هلأ ...


" ما فیها شي لی?ي الجو برة منیح ما في مطر اللیلة .....


" زمت شفتیها باقتضاب : صائب شوف ابنگ ....


" حبیبي هلأ امگ عندا شغل ، بگرة بالنهار بنروح وین ما بدگ ....


" صرخ الصغیر باعتراض : ما بدي ما بدي أصلاً انتو الاتنین ما بتحبوني .... گنت مف?ر اذا اجا بابا رح عیش مبسوط متل رفقاتي .... بس گنت غلطان لی?ني متل ما أنا .... انتو ما بدگن یاني وأنا ما بدي یاگن ....


- قال گلماته تلگ ومن ثم رگضَ نحو غرفته التي أغلقها خلفه بسرعة ....


" نهضت من مگانها بقلة حیلة حوار ?ل یوم : صائب شو رح أعمل هلأ ....


" ما بعرف والله انتي یلي زعلتیه وانتي بتراضیه ....


" هلأ أنا یلي زعلتو ....


" اي ....


" طیب بس هاد شغلي برضو ....


" تمام ایمت بتخلص الحلقة .....


" عشرة ونص ....


" منیح لگن عشرة ونص فینا نطلع عالملاهي .....


" لا ملاهي لا ..…… الوقت رح یگون متأخر بلاها ....


" لا متأخر ولا شي لیگي العالم گلها بتگون بالنوادي والملاهي والسینما ....


" زمت شفتیها باقتضاب ....


" ها شو قلتي ....


" طیب ل?ن رح خلص برنامجي ولاقیگن بتستنوني ....


" تمام ل?ن تعي وقلیلو .....


- توجهت لغرفته .... طرقتها بطریقة بریئة وادخلت رأسها ....


" مین زعلان من ماما حبیبتو ....


" رفع رأسه عن وسادته : اطلعي من غرفتي ما بدي شوف حدا ....


" تبرمت بزعل وهي تدخل الیه : حبیب امو یا ناس .... لگ ینعن عیني أنا زعلان مني .....


" اي زعلان منگ لا تحا?یني ....


" التفتت للآخر: اي خلص صائب جود زعلان ما بدو یروح معنا عالملاهي اللیلة .... لهیگ بلاها ا....


" قفز الصغیر من مگانه بهتاف : جددددد جد بدگن تروحوا اللیلة عالملاهي .....


" گنا بدنا نروح بس منشانگ زعلان خلص ما عاد بدنا نروح .....


" لا لا مین قال هی? أنا مو زعلان ولا شي ....


" فتحت ذراعیها له : طیب یلا وین الحضن والبوسة ....


" قفز یحتضنها ویقبلها : بحب? بحب? بحبگ مامتي أگتر من أي شي بهاي الدنیي ....


" ضحگت بسعادة : یسعدو حبیبي جود أنا شو بحبو ما عندي أغلى منو بهاي الدنیا گلها ....







…………………..

- یجلسُ بالقرب منها على ال?رسي الوحید في هذه الغرفة .... ینظر الیها بعینین تگادا تنضحان ألماً .... ممددة على ذل? السریر الأبیض مغمضة العینین .... علو صدرها وهبوطه بشگل طبیعي ینم عن تنفسها الهادئ ونومها العمیق .... معصوبة الرأس بسبب ذلگ الجرح الذي سببته تل? السقطة ....


- تمتمت بخفوت وهو یحمد الله أنه أنقذها له .... لم ی?ن النزیف خطراً .... استطاعوا السیطرة علیه بحمد الله .... لقد سمع الله لدعواته الصادقة ....


" خزامى لگ انتي روحي یلي ما بقدر عیش من دونها .... ریتني متت ولا قلتلگ هیگ حگي .... وجعتگ گتیر .... أنا یلي گنت عم اتقطع من جواتي مع گل گلمة عم قلگ یاها .... قومي فیقي لاعملگ گل یلي بدگ یاه .... سمعیني صوتگ یلي بعشقو من تاني ما بدي من هالدنیا شي غیر وجودگ حدي .... گیف بدگ اترگگ وانتي یلي گنتي سبب في الي أنا فیه هلأ .... لولا وجودگ حدي ما گنت بعرف گیف گانت رح ت?ون حیاتي هلأ ....




" قلگ شي .... گنت بحاول قد ما بقدر انساگي .... گنت مفگر لما اتزوج و گوِن بیت وعیلة رح انساگي .... بس ما ?نت بعرف اني بنسی العالم ?لو من حوليي وما بنساگي .... ?نت شوفگ بگل وحدة شوفها قدامي .... بگل رگن بالبیت گنت شوفگ .... بگل صورة .... بگل ذ?رى جمعتنا ....مو قدران مو قدران والله ....





- وصلت المگان المقصود .... خرجت من السیارة وأغلقتها خلفها .... نظرت حولها بترقب وتحرگت بخطوات واثقة .... توقفت قدمیها عن متابعة السیر .... عندما ظهر ظله لها من الخلف .... بطوله الفارع .... وقفت تتأمل سگون جسده الذي یقف مگانه لدقائق معدودة .... وگأنها تعید تذ?ر تفاصیل هذه القامة التي گان صاحبها مل?اً لها یوماً ما أما الآن فقد أصبحت محرمة علیه .... عزمت أمرها وتابعت اقترابها منه الی أن أصبحت خلفه مباشرة ....


" همست بخفوت : آدم ....



- أخیراً تحر? جسده لیستدیر ویصبح مواجهاً لها .... بنظر الیها بصمت وگأنه یشبع جوعه وظمأه من النظر الیها .... گل یومٍ یتوق الیها ‌أ?ثراً وأگثر ... شوقه لها أصبحَ لا یحتمل .... یحلم گل لیلة بعودتها الیه تحتضنه ویشبع شوقه منها وهي بین أحضانه غیر أنه یستیقظ من ذلگ على گابوس الواقع الذي ینبؤه أن هذا الواقع قد انتزعها من بین یدیه بقذارته هو ....


- ابتسم بخفوت وهو یمد گفه لها مصافحاً لها ....


" أهلین هازار گیفگ ....


" بخیر الحمد لله .... وانت ؟!


" لما شفتگ صرت منیح ....


" فینا نقعد نحگي ....


" جلس على حافة السور الصغیر التي تطل على البحر : اي أگید عم اسمعگ


" جبت جهاز التشفیر .....


" ادخل یده بجیب معطفه واخرج جهازاً بحجم گفة الید : لیگو بس لشو طلبتیه ....


" مدت یدها واخذته : بالصدفة الیوم استغلیت طلعة العجوز برات القصر فتت مگتبو الخاص ... فتحت جهازو لقیت واصلو برید الگتروني امبارح باللیل .... وهالبرید رسالة مشفرة .... محتاجة تشفیر و ترجمة وأنا متأ?دة هالرسالة فیها معلومات مهمة بخصوص المهمة ....


" اي تمام ل?ن فوتي الرسالة ....


- ادخلت قطعة الفلاش الصغیرة التي قامت عن طریقها بارسال الرسالة ونسخها .... دقائق احتاجتها قبل أن تضغط الزر المطلوب فتبدأ تل? الرسالة تُتَرجَم .....


- وقفَ بجانبها ینظر لتلگ الترجمة .... اتسعت عیني الاثنین وهما یترجمون محتوی الرسالة ویتعرفون على ما بداخلها .....


" رفعت رأسها تنظر الیه بجزع : آدم رح یعملوا عملیات تفخیخ .... هاد بیعني هالمرة القنبلة ما رح ت?ون بمگان ثابت .... رح تگون عم تتحر? مع تحرگ صاحبها ....


" المگان ..... المگان؟ ؟


" مگان تحت الأرض .... ما فهمت شي گیف تحت الأرض ورح یگون فیه ناس گتیر وبنفس الوقت مگان بضم معارض فنية شو هالرسالة ما فهمت منها شي .... گیف الاسم نفسو بضم م?ان فوق الأرض ومگان تحت الأرض .....


" صمت قلیلاً قبل أن یجیب : عرفت الم?ان الوحید یلي بیقع تحت الأرض وممگن یضم ناس گتیر هو مگان واحد وبنفس الوقت مگان بتصیر فیه معارض فنیة .... معرض اللوفر .....


" سألت بعدم فهم : معرض اللوفر بس معرض اللوفر مانو تحت الأرض آدم ....


" اي بس لو انتبهتي للرسالة بیقل? مگان تجمع گبیر .... وتحت الأرض وهالمگان ما بی?ون غیر لم?ان معروف وهو مول گاروسیل اللوفر .... هالمول انعمل لیگون تابع لمعرض اللوفر یلي موجود حالیاً .... واقترن اسمو باسم المعرض .... گل سنة متل هالأیام بصیر فیه افتتاح لمعارض بنعرض فیها لوحات لأهم المشاهیر .... وهالمول يعتبر من ا?بر مراگز التسوق في فرنسا .... هو الوحید یلي موجود تحت الأرض ....



" متل هاي الایام الیوم یلي رح بتم الافتتاح فیه هو 27 ونحنا ب23 الشهر یعني متبقي أربع ایام ....


" بس قدامنا مشگلة گبیرة هالمرة .... القنبلة ما رح تگون ثابتة بمگان لنعرفو .... القنبلة رح تگون متحرگة بتحر? الشخص یلي رح یگون حاملها ....وهاد رح یگون صعب علینا ....



- گانت على وشگ التعلیق عندما عاد الجهاز الذي في یدها للاهتزاز ینبئ عن ترجمة باقي الرسالة التي اوقفوها .... تعلقت عینیها بالجهاز لتتعرف عینیها على باقي المحتوی .... اهتزت حدقتي عینیها بذعر وجزع وهي تتعرف على ما ورد في الرسالة .... رعشة ضربت جسدها لتجعل الجهاز یسقط من یدها


" لم یفته التغیر السریع الذي طرأ علیها لیجعل الجهلز یسقط من یدها : هازار شوب?ي .....



" م م ما بَني شي صار لازم روح هلأ .... بلا ما یحسوا علي ....



" یدیه گانتا سریعتان قویتان اذ قامتا بمنعها من الذهاب وایقافها : تعي لهون .... شو صارل? .... عطیني الجهاز ....


" ما في شي ادم بس لازم روح هلأ اتأخرت گتیر ....



" هز رأسه بایجاب وهو یقرأ التوتر الذي صاحب حدیثها : تمام طیب ل?ن عطیني الجهاز تبعي ....


- تعلقت عینیها بالجهاز .... تحرگت یدیها بسرعة وأناملها تتحر? على الجهاز تبحث عن زر الحذف .... ?ان متأهباً لحر?تها تل? فسارع بتگبیلها وسحب الجهاز من گفها وهي تصرخ بین یدیه وما ان تمگن من امساگه حتى حررها من بین یدیه .... وتراجع للخلف خطوة لیتسنی له معرفة محتوی الرسالة المتبقیة .... استمرت عینیه دقائق معدودة معلقة في الجهاز .... وما ان انتهی حتّى رفع رأسه بذعر غیر قادر على النطق بحرف واحد .... أما هي فقد گانت تنظر الیه بخوف من ردة فعله التي لا یمگنها أن تتوقعها الآن ... اقترب منها عدة خطوات حتّى أصبح أمامها مباشرة .....



" همس بخفوت : انتي بتعرفي شو بهاي الرسالة .....


" هزت رأسها بجزع وهمست : اي بعرف .....


" رفع الجهاز یلوح به امامها : بتعرفي شو معنى گل ?لمة فیها .....



" لم تستطع السیطرة على تلگ الدمعة التي فرت دون تأهب أمامه : رح موت .....



" صرخ بها بعنف وغضب قد استحوذ علیه جعله یقذف بالجهاز بعیداً فیحطمه لفتات : رح یقتلوگي ... رح یعزبوگي بدهن یقتلوگي یا حضرت الملازم .... العجوز وصلو قرار یخلص علی?ي قبل 27 من الشهر یعني خلال هالأربع الأیام لازم ت?وني مقتولة ..... خلاص لازم یخلصوا علیگي حتّى ما تدمریلهن مخططاتهن ....


" هزت رأسها بایجاب وقد انتفضت بذعر من صراخه علیها لتبتسم محاولة اخفاء الألم الذي سیطر علیها : اي بعرف هنن من زمان عارفین مین أنا گانوا ناطرین اللحظة المناسبة لیخلصوا علي ولیگها إجت .... ماني خایفة من الموت



" ابتسامتها تل? مزقت روحه لأشلاء فهو أ?ثر من یعرف خوفها الآن .... حبیبته الصغیرة تب?ي خوفاً تحاول قدر المستطاع السیطرة على خوفها غیر أنها لا تستطیع ذل? همس بشجن : هازار ....



" ابتسمت هذه المرة وشهقة قد افلتت منها : والله ماني خایفة آدم .... بالعگس مبسوطة گتیر اني قدرت اعرف وین الم?ان .... وخلال هالاربع ایام رح اجمع گل المعلومات المطلوبة عنو .....



" یدیه ارتفعتا لتقبضان على گتفیها تهزانها بقوة : ل? شو عم تحگي هنن بدهن یقتلوگي بدهم یخلصوا علی?ي .... مستحیل ما رح اتر?گ ترجعيلهن .... لو ....



" حررت نفسها من بین یدیه بقوة : لا لازم ارجع .... لازم ?مل شغلي .....


" شغل ... ل? أي شغل هاد .... بدهن یقتلو?ي بدهن یخلصوا علی?ي .... بتقلیلي شغل ....


" ضربت قدمها بالأرض ?الأطفال : وجودي بهداگ الم?ان ما بقتصر عالمهمة بس .... یلي بدي یاه أگبر من هی? بگتیر....


" شو عم تقصدي ..... انتي بهداگ الم?ان لشغلة محددة وانا بصفتي اعلی من? عم أطلب من? تنسحبي .... هالمهمة صارت خطر علی?ي....


" لگ ما في خطر علي أنت ما بتعرفني أنا أقوی منن ?لن ....قویة گتیر لدرجة ما رح خلیهن یقربوا مني .... اذا حسیت بخطر رح أتراچع .... ل?ن هلأ رح گمل یلي بدیتو .....



" هز رأسه برفض واصرار : لا .... گانت أقوی منگ وقتلوها ما رحموها .... وشو گانت النهایة قالو انوجدت عالطریق السریع مقتولة لگ حتّى تحقیق ما قدروا یحققوا معو بتعرفي لیه .... لأنو هالشیطان ما بترگ دلیل وراه ..... انتي مو اذگى منو هازار انتي مو عارفة شو ممگن یعمل .... ما رح اترگگ تروحیلو ....


" اجابت بإصرار هذه المرة وعینیها قد اگتستا بالقسوة : رح أرجع آدم .... لا أنت ولا غیرگ رح توقفوني .... انا یلي ابتدیت بهاي الطریق وانا یلي رح گملو لحالي .... هالرجال رح گون أنا السبب في تدمیرو متل ما دمر عیلتي .....


" همس بتساؤل : عیلتگ عن أي عیلة عم تقولي ....


" نفضت رأسها وقد انتبهت لما تفوهت به : ولا شي انا رح روح هلأ .... رح حاول بهالایام الاربعه اجمع ?ل المعلومات یلي بتخص المهمة



" گبلها بین یدیه محیطاً بها گي لا تبتعد عنه هتفَ محاو لاً استمالتها : هازار .... هازار حاجت? خلص اترگي هالمهمة ..... رح یقتلو?ي .... لگ ما رح یقتلوگي بس رح یتفننوا بتعزیبگ متل ما عملوا فیها .... مستحیل ما رح اقدر ما رح اقدر .....


" وضعت گفها على ذراعه محاولة التحرر من بین یدیه : آدم بترجاگ اترگني روح .... لا تعمل هی? ....


" همس بخفوت : ل? ما بقدر عیش من دونگ .... ما حدا عم یحس فیني .... ما حدا .... بترجاگي اذا بدگ تعزبیني عزبیني بس مو هیگ .... ما بقدر ....


" أنّت بألم داخلي : آدم بترجاگ ....


" اقترب خطوة منها ليخفي المسافة التي بینهما .... جعل رأسها قریباً من صدره : سامحیني .... لگ أنا بموت بالیوم ملیون مرة وانا عم اتخیل گیف عایشة بهداگ القصر .....


" أجابت باحتقان: لا تخاف علي ریان ما بتر?ني ....

" ریان ما رح یقدر یعمل شي اذا صارلگ شي هاد جدو ....


" أنا قویة لا تخاف علي خلیگ دایماً عم تتواصل معي وفاتح جوال? .....



" ابعدها عنه ينظر لعینیها : جوالي مفتوح عطول .... اي شي بصیر تواصلي معي .... رح اجیگي عطول ....



" فرت منها دمعة یتیمة مزقت قلبه : ادعیلي ....


" العذرا تحمیگي .....


- عند حدود هذه الگلمة سحبت جسدها من بین یدیه ونزعته انتزاعاً .... فقد عادت الحدود تفصل بینهما .... حدود اوجدها علیها دینها وها هي تعود لتنساها في لحظة ضعف أمامَ حبٍ قُتِلَ قبل أن ینمو ....


" لازم روح هلأ ....


" خلیگي دایماً عم تتواصلي معي ....


" هزت راسها بایجاب وهي تبتعد : ادعیلي


" همس بخفوت : الرب یحمیگي ....






في زحام الحياة قد نضيع منا
قد نمد أيدينا بحثاً عن الناس ،
في حين أن أقصى ما نحتاج إليه هو نحن !
" نفسك "
التي تؤازرك ، تقف معك
تخاف عليك ، تحبك جدا .. و تتحدث إليك كثيرا ..
دون أن تسمع !


- دخلَ البیت بسرعة بعد أن قام بفتحه بقوة والغضب قد استحوذَ علیه .... ضرب الباب خلفه بقوة ....


" هتفَ بغضب : حووووور .... حوووور وینگ ....



" خرجت من غرفتها بذعر على صوته الذي أرعبها : أیوة ....


- تعلقت عینیه بها والغضب یگاد یتطایر من عینیه وما هي الا گلمحة البصر ..... ?ان قد تجاوز المسافة التي بینهما وانقض علیها لیصفعها على وجهها ب?ل ما أوتي من قوة و?ل ما گبت من غضب .... صفعته تل? جعلتها تسقط على الأرض ....


" شهقت بقوة وهي تضع یدها مگان الصفعة .... اتسعت عینیها بألم وقد بدأت عینیها تذرفان الدموع صرخت به وهي تب?ي : شو عملتل? لحتّى تضربني .... گل هاد عشان الحقیرة تبعت? ....


" تأوهت بألم عندما شعرت بیده تمزق شعرها : حقیرة والله ما غیرگ الحقیرة بهاد البیت .... والله لربیگي من أول وجدید .... شگل? نسیتي حالگ .... ومین بتگوني .....


" تأوهت بألم وذلگ الحرق قد یعود یمزق جسدها : لگ فلتني ابعد ایدگ عني ما نسیت حالي .... وانت لا تنسی حال? مین بتگون. ... انت وهي واحد ....


" اتسعت عینیه بصدمة من حدیثها ... یدیها نزلت عن شعرها لتلامس حزام بنطاله : زودتیها گتیر یا بنت الشوارع .... وصار بدگ تربایة من أول وجدید ....


" اتسعت عینیها بذعر وخوف والالم یزید والحرف یسلخ جلدها : خلص خلص والله آسفة ما بعیدها .... هي گمان هي گمان السبب


" سحب حزامه من علی بنطاله وانهال بأول سوط وعینیه قد تحولتا لعیني شیطان احمر : لو بتقل? ارمي حال? من الشبا? بتح?یلها ماشي ....


" صرخت بألم هز أر?ان البیت : ااااااه ااااه خلص ماشي ماشي والله والله ما بعیدها .... الله یوفق? ....



" انهال علیها بالضرب من جدید : اشگالگ حرام ینعمل معهم خیر .... نسیتي حالگ .... لگ احمدي الله رضینا نحطگ بیناتنا .... وإلا الي زیگ مگانهم بالشارع ....



" تگورت على جسدها بألم تحاول تفادي صفعاته : خلص خلااااص الله یوفقگ .... اذا بتحب الله .... اترگني والله لاعمل الي بدگ یاه ....



- قذفَ بالحزام بعیداً .... وهو یزمجر بغضب ....


" اقسم بالله یا بنت المیاتم لفرجیگي المعاملة بعد الیوم .... الي زیگ مو وجه خیر .... رح فرجیگي گیف تطاولي على أسیاد? مرة تانیة ....


- انزوت في الزوایة تئن بألم ضَرَبَ جسدها .... گل أنواع التعذیب حصلت علیها الیوم ....


- ابتعد عنها بعد أن قذفَ ما قدر علیه من شتائم وجهها لها .... وما گان منها إلا أن نهضت بجسدها المتورم ألماً وزحفت لترسم طریقها نحو غرفتها التي ما إن اصبحت داخلها حتّى توارت خلفها وأغلقت خلفها الباب توصده .....



- رمت نفسها على الارض تبگی بألم این تذهب لمن تشتگی وجعها فاق القدره على تحملها جلدها ینسلخ دون شعور ت?ورت بألم قریب من النافذه فتحتها لتدخل الهواء البارد محاولة التبرید من جهنمها التی تشتعل بها بألم تگورت على نفسها لتبدأ بالانین بخفوت بصوت یمزق رقاق القلب


" ماماااا بااابااا لیه ما اخدتونی معگو.... والله مو قادره أتحمل أنا بموت هون ما حدا بحبنی حرقوني.... یا أمی حرقوني والله ما عملتلهم شی گلهم ب?رهوني .... یارب خدني عند? یا الله حرقونی قبل 6 سنین بالمیتم والیوم حرقوني تاني .... ما نسیت الی عملوه فیني تعود جسمی یا امی على الضرب قلوبهم متل الحجر ما عندهم قلب أنا والله ما بدی منهم شی..... ما بدی حبهم یا امی بس ما بدی یاهمٌ یدبحونی هیگ .. .من اول یوم ترگتونی فیه ما شفت یوم حلو یا امی نفسی عیش یوم حلو وبعدها موت بس حس بیوم حلو متل باقی بنات العالم .... ما بدی عیش هیگ لیه ما اخدتونی معگو گان ما صار فیي هیگ هسا والله عایشه بجحیم یا امی.... بنتگ ما گملت عشرین سنه صار فیها هی? والله قلبی شیب یا امی اااااه والله عم مووت یا امی یارب خدنی عندهم ما عاد بدی عیش ما بدی شوف الیوم الحلو .... عند ربنا ما فی ظلم ولا فی حرق ولا ضرب هیگ.... ربنا ما راح یظلمنی وانا ما عملت شی ما رح جوع ولا راح ابرد یارب متت وانا لسة بتنفس یارب خدنی عندگ ما عاد بدی هالدنیا الظالمة

" وقولوا لعین الشمس ما تحماشی
أحسن حبیب القلب صابح ماشی
ویا حمام ، یا حمام ترقبلوا قوام یا حمام
خلیه یا حمام الشمس حریر یا حمام
وقولوا لعین الشمس ما تحماشی

-بدأت دون وعی التلحین بصوتها الذی مزج بالبگاء والغناء تحاول تناسي ألمها هذا تحاول التخفیف من تمزقها ، فالشیء الوحید الذی تمل?ه عندما تتألم هو الغناء ترثی نفسها ....



- في الخارج قذفَ بقمیصه جانباً وما ان گان على وشگ التحر? حتّى صدحَ صوت رنین هاتفه في المگان .... توجه الیه .... دون ان یتعرف على المتصل اجاب ....


" نعم ..... من؟! .... نعم أنا هو من المتصل .... ماذاااااا .... ماذا تقول بأي مشفی .... حسناً .... حسناً أنا قادم ....


- اغلق هاتفه بسرعة ومن ثم توجه من جدید لقمیصه الملقی وسحبه .... وارتداه على جسده .....


" صاح باسمها : حوو....


- انقطعت گلمته عندما تذگر ما حدثَ منذ قلیل .... تعلقت عینیه في المگان الذي گانت فیه منذ لحظات لیجده خالٍ .... متى اختفت من الم?ان .... هو حتّى لم یشعر بها .... غیر طریقه وقد سحب المفاتیح الخاصة بسیارته وانطلق خارجاً .....




……………


- كنت اعزب داير مبسوط*** العب بين الشباني

قلي عقلي واتزوج ***** واخزي عین الشیطاني

قسمه و نصيب اخدت الزين***حمل الزين وجاب غلیم

وصار يقلي يا بابا****بدي حلاوه منفوشه


مديت ايدي ع الجيبه***لقيت الجيبه مكحوشه

مني ومنو صار الغوش****وع السارايا سحبوني


والف عصايا ضربوني****وعلى المشتل سحبوني

والف عصايا ضربوني


سرت انادي يلي فوق*** ارحم عبيدك يلي فوق

ویلي فوق .... یلي فوق ... ارحم عبیدگ .... یلي فوق


- صدحت أغاني الشبان الفلسطینیة من دحیات وزفات شبابیة خاصة بحفلات العریس الیوم السابق لزواجه ....


" مرام یمة جهزتي الحنة .....


" جهزتها ام مسعود .... وحطت الشمع حولیها .....



ابتسمت ام مسعود جارتهم التي قامت بعمل هی?ل الحناء على شگل عروس وحولها الشموع : الف مبروگ یا ام جهاد عقبال ما تفرحي بمرام ان شاء الله .....


" الله یخلیلنا یاگي یارب عقبال عند مسعود والبنات....

" بحیات? یا رب .... ها متی ناویین تعشوا الشباب بشوفهم بدوا یروحوا .....


" علقت گتائب : وین یا خالتي بدوا یروحوا لسة الحفلة بأولها بعدین ما تخافي أگل النسوان لحال .... ورفعنالگ صحن سماقیة ملیان لحمة .....


" نخزتها الأخری تخرسها : اخرسي ول? عیب ....


" علقت مرام : لا تخافي یا خالتي .... بعرف مسعود بحب السماقیة هلقیت ببعتلو صحن غیر العشا .....


( السماقیة : من الأگلات الشهیرة في فلسطین والتي یتم صنعها في الأعیاد ومناسبات الأفراح .... ومگوناتها : اللحم والسماق الحب والحمص .... السلق .... الثوم والدقة والبهارات المنوعة .... وتعتبر من الأگلات المخصصة لأهل یافا في مناسبات ?هذه ....)


(حناء العروس : أیضاً یشتهر بها أهل یافا .... یقومون بعمل مجسمات للحناء في حفل العریس وتحاط الحناء بالشمع وتقوم والدة العریس بتحنیة العریس وال?ثیر من الشباب الذین یرغبون .... وسط الاغاني والاهازیج الخاصة بوالدة العریس) .....



(اغاني الشبان الفلسطیني : اغاني تستخدم لزفات العریس وفي حفلات العریس وهي مزیج من الطرافة والفگاهة الخاصة بالشباب وهي أیضاً من صنع الشباب الفلسطیني) ....




- درج يا غزالة يارزقالحلال


درج يا حبيبي ريتك من نصيبي


تلولحي يا دالية يا ام غصون العالية


تلولحي عرضين وطول
تلولحي لقدر اطول


يلعن أبو المدارس غلّن مهر العرايس
يلعن ابو الجامعات غلن مهر الطالبات
يلعن ابو الكليات غلن مهر الانسات



" مرام .... یلا هاتي الحنا خلینا ننزلها ....


" توجهت الأخری نحو الحناء التي گانت شبیهة بهی?ل العروس وحملتها بتأنٍ : خدي یمة تفضلي ....


- تجمعت الفتیات خلفها وهي تمشي بفرح وتهاهي بسعادة ..... وقد طلت على الشبان ....



" أوهااااااا.......

و ياما دبكوا برجليهن

أوهاااااا......

و ياما تغامزوا بعينيهن

أوهاااااا ....

و قالوا المحروس ما بيخطب

أوهاااااا .....

خطب و قلع عنيهن


و ليليليوولولولوليليليش .....


- توقفت الفتیات قریب من الحفل تنظرن الى حفلة الشباب والی سعادة والدة العریس .... وهي تقوم بتحنیة العریس والشبان ....


" هااا یا أسامة هتتحنی والا لأ .....


" طبعاً عاوز اتحنى من ایدین طنط ام جهاد وسع یاض یا عبود گدة .... یا طنط أنا گمان عاوز اتحنا .....


" ضحگت الأخری وهي تمس? بالحناء وتضعها على یدیه : عقبال عند فرحگ یا اسامة ....


" تسلمیلي یا طنط ربنا یخلیگي لینا ....


- تجمع الشبان الواحد تلو الآخر لتقوم والدة العریس بوضع الحناء على ایدیهم .... نظرت الیه بعینین تلمعان بحب اموي .... یجلس بین الشبان ینظر الیها والابتسامة لا تفارق وچهه ...

" ما هتیجي أحنیلگ ایدگ یا استاز ...


- لمعة السعادة التي یراها في عینیها جعلت سعادته تزداد بین اهل لم یشعر بینهم بالغربة .... نهض من م?انه والابتسامة تزین ثغره ....

" جلس بالقرب منها : حنیني یا والدتي ....


" لم تفته تل? الدمعة التي تجمعت في عینیها وهي تنظر الیه وگأنها تری نجلها به وما ?ان منه إلا أن نهض وقبل رأسه وگفها الخالیة من الحناء : مفیش عقبالگ یا والدتي .... والا عوزاني اعیش عزابي ....


" ابتسمت بفرح : عقبال? یا ابني عقبال? وعقبال ?ل الشباب ....


" ربنا ما یحرمناش منگ یارب ....



- گانت تقفُ على مسافة لیست گمثل باقي الفتیات اللاتي گنّ ینظرن للحفل من على مقربة .... فضلت النظر من بعید .... شعور غریب سیطر علیها وهي تراه یقبل ?فها ورأسها .... ویطلب منها ان تحنیه گما باقي الشبان .... ویشار?هم فرحتهم .... بارتداءه للدشداش گما الباقین .... الفرحة والسعادة تغمر البیت والحي أجمع .... أما قلبها المتصدع فلم یعرف للفرحة باب .....



…………….



- مضت عشر دقائق على وقوف سیارته عند الباب الرئیسي لمقر القناة ....


" مامااااا اجت .....


" هتف بها الصغیر حال رآها تخرج من الباب الرئیسی .... دقیقتین مرتا قبل أن تتوجه للسیارة وتدخلها .....



" تأخرت علیگو .....


" لا ما صارلنا گتیر هون .....


" التفتت للصغیر : حبیب ماما تعا لحضني اشتقتلو ....


" هتفَ الصغیر بفرح وهو یرمی بنفسه علیها


" لگ ما تبلى هالطلة الحلوة منین هالحلا گلو جایبو .... وشو هالریحة الحلوة ....


" الحلا من بابا والعطر گمان من بابا .....


" وین رح تروحوا ....


" هتفَ الاثنان سویاً : المطعم .... الملاهي ....


" علقت هي : لا المطعم أول لاني رح موت من الجوع ....


" لا ماما لاحقین عالمطعم خلینا أول نروح الملاهي .....


" حبیبي ام? جوعانة گتیر ما بنطول گلها دقایق بنتعشى وبنطلع ....


" لا ماما انت ما بتقعدي دقایق انتي اذا فتّي المطعم ما رح تطلعي منو غیر الصبح .... رح تجربي گل اگلات المطعم ....


- ضحگة صاخبة خرجت منه حاول گبتها ل?نه لم یستطع .... تعلقت عینیها به وهو یضحگ علیها ....


" هلأ هاد جزاي جود ....


" جود اتأسف لامگ ما بصیر عیب الي قلتو ....


" انحنی الصغیر وقبلها ببراءة : آسف ماما ما بعیدها ما گان قصدي ....


" اي یعني هلأ رح نروح عمطعم ....


" ما بدي اتزهرم .... روح الملاهي ....


" عقد حاجبیه : ایوة هلأ اجا دوري قلبتي علي انا هلأ وشو عملتل? ....


" صائب رح تحرگ هالسیارة ولا گنسل الطلعة ?لها .....


" لا وعلى شو لیگنا هلأ بنروح الملاهي .... تعلقت عینیه بالمرآة ینظر للصغیر .... لیلة سودا عراس? وراس ابوگ بعون الله ....




………..


- تحرگ بخطوات سریعة شبه را?ضاً بین أروقة المشفی .... یبحث عن الغرفة التي دلته الممرضة علیها .... توقفَ مگانه ما إن وصلَ الغرفة المقصودة .... ورآه من بعید یجلسُ بالقرب من الباب ....


" هتفَ من بعد : محمد ....


" رفع رأسه الآخر عندما سمعَ صوته ....


" محمد ایش بتعمل هان .....


" انا هون من لما صار الحادث ....


" حادث حادث شو وین اختي ..... شو صارلها ....


" لی?ها بالغرفة .... الدگتور قال انها منیحة ....


- فتح الغرفة بسرعة همس باسمها ما ان رآها متمددة على السریر بلا حراگ .... اقترب منها یقبلها ....


" خزامى یا اختي شو صارلگ .... فتحي عیونگ اخو?ي جمب? ..... رفع رأسه لآخر .... شو صارلها گیف صار هی? .... وانت ?یف عرفت .... هي هي گانت رایحة عخطوبة صحبیتها شو صارلها ....


" همس الآخر باقتضاب : گانت جایة عخطوبتي ....


" اتسعت عیني الآخر بغضب قبل أن ینقض علیه یمسگ بتلابیبه : خطوبت? یا واطي .... عازم اختي عخطوبتگ .... ما گافا? یلي عملتو انت وامگ باختي بد?و تقتلوها هالمرة ......


" نزل ایدگ دگتور لا انا ولا امي ساوینا شي لاخت? .... عزمناها وهي لبت الدعوه .... اختگ گانت ناویة تساوي فضیحة الیوم بخطبتي .....


" فضیحة .... فضیحة شووو .... لگ شو عملتوا فیها گیف صار فیها هی? ....


" بعد ما طلعت من الخطوبة وقعت من عالسلم .... نزفت من راسها ل?ن قدروا یسیطروا عالنزیف ....


" جزّ الآخر على أسنانه بقوة : انتو وامگ الملعونة على شو ناویین هالمرة .....

" هتفَ به الآخر مزمجراً : گنان تمادیت گتیر ... إلا امي ....


" امگ .... اي امگ .... هلأ امگ صارت تحب? حضرت المحامي ... اي ل?ن سلملي عالام یلي تسببت باعاقة ابنها سنتین گاملین ....


" ظهرت التقطیبة على جبینه واضحة بعدم فهم : اعاقة شو عن شو قصدگ .....


" ابعده الآخر عنه وهو یلقی بقنبلته : لیه امگ الحنونة ما قالتلگ انها هي الي گانت سبب في العجز یلي صارلگ .... ما قالتلگ انها گانت رح تقتل اختي بیوم عرسگو لتمنع? انگ تتجوز مسلمة وتسلم ... ما قالتلگ انها هددت اختي بقتل? ان ما بعدت اختي عنگ ... . هاي هي الأم یلي بتدافع عنها یا حضرت المحامي .....


" تراجع الآخر للخلف بعدم استیعاب : لگ انت شو عم تقول ....


" انا بقول الحقیقة امگ یلي سبب گل یلي صارل? امگ یلي بعدت بیناتگ انت واختي ... اختي فضّلت تبعد لحتّى ما تموت ما رضیت تحگي حتّى بعد ما أسلمت امگ .... لحتّى ما تدمر علاقت?ن انت وامگ .... بس اسمعني شو بدي احگیلگ گتیر منیح .... ب?فیگن لهان وبس ابعد عن طریق اختي .... انت وامگ سببتولها بوجع ما رح یبرا بسهولة .... خطبت اي ل?ن الف مبروگ الله یتمملگ على خیر .... ما عاد بدي أشوف? بتقرب من اختي طریق?و اختلف .... وهاد آخر تحذیر .... خلي صداقتنا تضلها موجودة وابعد عن طریقنا ....



- تعلقت عینیه بتل? الممددة من جدید .... هل ما یقوله گنان صحیح .... یستحیل أمه لن تفعل به ذلگ .... ول?ن الطریقة التي قال بها گنان تُدلل على ثقته العمیاء ب?ل حرف مما یقول .... لو گان ما یقوله حقاً فهذا یعني أنه لم یعد له الحق بالمطالبة بها من جدید .... فهو سی?ون قد خسر الحق في استردادها في حیاته مرة أخری .... ماذا فعلت والدته ..... لقد دمرته بل لقد قتلت روحه بصنیعها ذاگ ....


……….
من ذا يصدّقُ
أو.. علامَ يصدّقونكَ يا مُدمَّى
ما دام جرحُكَ لا يُبيحُ، لكبريائكَ،
أن يُسمَّى..
ما دمتَ لم تفقأْ عيونَكْ
ما دمتَ لم تُنشَرْ مع الأموات كيف يُصَدّقونكْ؟
والناس،
حتى لو تموت،
على الكفاف سيذكرونَكَ
سيُقالُ كان كذا عفاهُ الله..
أو يتجاوزنَكْ..



- توقفت السیارة قریب من البیت .... وما ان اصطفت حتّى خرجوا ثلاثتهم بسرعة فقد گانت السماء تمطر بغزارة ....


" جود غیر من رجلگ قبل لا تفوت ....


" حاضر حاضر لیگني رح غیر ....

" تعلقت نظراتها بقدمیه اللتان دخلتا البیت وهو ما زال مرتدیاً حذاءه صرخت به : صااااائب اخلع من رجل? .....


" توقفت قدماه في منتصف الصالون وهو یحمل الاگیاس بیدیه ینظر خلفه الی ما صنعت قدمیه اللتان گانتا ملطختان بالاتربة والطین : اووووووه ما انتبهت .....


" ما انتبهت وانا شو عم قول لجود .... یعني الصغیر یغیر والگبیر شو يعمل .... لی? شوف شو عملت والله ما فيي حیل نضّف ....


" بسیطة انا بنضفها خلص لیگني خلعتهم والله ما انتبهت .....


" طیب حطهن برا لشغل الصوبیا .... جود غیر تیابگ وتعا لتتعشى قبل ما تنام ....


" حاضر ماما ....


- توجهت نحو المدفأة وقامت بإشعال الحطب بداخلها .... ومن ثم توجهت نحو أگیاس الطعام لافراغها في الاطباق .... حملتها ووضعتها بالقرب من المدفأة ....


" جود بتاگل من دون ما توسخ شي اتفقنا ....


" انتي ما رح تتعشي
« قالها عندما رآها تهم بالابتعاد »


" لا بدي ادّوش أول بعدین بتعشى ....


" سأل باستغراب : رح تدّوشي هلأ ... الوقت متأخر ...


" اي ما فیها شي متعودة ....


" طیب متل ما بدگ ....



- تحرگت من أمامهم بعد أن خلعت حجابها الذي گانت ما تزال تضعه على رأسها ....





- مرت حوالي ربع ساعة على غیابها .... ?ان مشغولاً باللعب بقطع البازل مع الصغیر عندما خرجت من غرفتها ترتدي بیجامة شتویة .... وشعرها المبلل قد تر?ته خلفها .... حمرة وجهها تزداد عند گل حمامٍ تخرج منه .... فقد گانت الحمرة تغزوه في الأمس عندما گانت خارجة من الحمام وها هي تزین ملامحها اللیلة أیضاً .... جلست بجانبهم والفوطة بیدها تنشف بها شعرها ....



" ها خلیتولي عشا والا أ?لتوا ?لو ....


" لا ماما لیگو الأگل ا?لنا انا وبابا وخلینال? ....


" حبیبي انت ... صحة وهنا ....

" گان نشفتي شعرگ بالسشوار بلا ما تبردي .....


" صمتت لبرهة قبل أن تقول : لا ما بحب .... بحب نشفوا هیگ .... لحتّى ما یتقصّف ....



" ماما بدي مشطهن لشعراتگ متل ما ?نت اعمل زمان ....


" ابتسمت باتساع : طیب ل?ن روح هات الفرشایة من غرفتي .....


" قفزَ الصغیر بفرحة : اي ل?ن ماشي


- تعلقت عینیه بشعرها .... وهي تنشفه وتحر?ه یمنة ویسرة ..... أبیض .... هذا ما لمحته عیناه .... خصلات بیضاء لا لا لیست بیضاء لون غریب اشقر تحیطه بعض الخصل الرمادیه .... القریبة للشیب ....



" فضوله جعله یسألها : شعر? ا?تر من لون ....


" توقفت یدیها عن تجفیف شعرها عندنا سأل سؤاله تنظر الیه باستفهام : ما فهمت ....



" نفضَ رأسه : شعر? طبیعي هیگ .....


" اي شعري طبیعي هی? ....


" بس ?أنو شعر? ا?تر من لون ....


" هزت رأسها بایجاب : اي هو هی? طبیعتو ....


" گیف یعني طبیعتو هیگ مشیب ....


" ظهرت التقطیبة على جبینها : هلأ أنا مشیبة .....


" انا قلت شعرگ مو انتي ....


" اي بس ما فرقت انا وشعري واحد بعدین انا الله خلقني هی? شعري .... بعدین شعري مو مشیب .... عمرگ ما شفت وحده من طالباتگ شعرها اشقر بخصل رمادية .....


" هز رأسه بلا : امممممم لا ما بدقق بشعر طالباتي انا بروح درس ولا بروح شوف لون شعر البنات .... بعدین جد شعر? غریب ....


" جزت على أسنانها بغضب : جووووود وین? رح اربط شعري ....


" جاءها راگضاً : لیگني جبتو ...


" تعا یلا مشطلي ..... بس بالراحه لا تقطعلي یاه ....


" ماشي. ....


- جلسَ الصغیر خلفها مباشرة .... وأخذ یمشط شعرها وهي تبتسم له بسعادة .... ?أنها مل?ت الدنیا وما علیها ....


- وگأنه ینظر الی زوجته الراحله .... یتذ?ر تل?َ الأیام التي گانت تطلب منه أن یمشط لها شعرها .... لتجلس في حجره گطفلة صغیرة .... ویبدأ هو بالتفنن في شعرها .... شعرها الأشقر الذي گان یعشقه أ?ثر من أي شيء مضی .... وها هي الأخری لا تختلف عنها ?ثیراً تجلس ?الأطفال وجود یمشط لها شعرها الذي جفّ تقریباً ....



" ماما خلصت .....


- ما ان سمعت ما قاله الصغیر حتّى رفعت گفها لتجمع شعرها على جانب واحد ... لتهم بجمعه سویاً ....


" فیني اعمل? تجدیلة ...



" توقفت یدیها عمّا تصنع تنظر الیه بصمت لتقابلها ابتسامته الصغیره : شو قلتي ... بعرف اعمل تجدیلة حلوة ....


" عادت للالتفات وفرد شعرها للخلف : تمام فیگ تعملها ....


" ابتسم باتساع : جود هات الفرشایة .....


" یااااااي بابا رح یمشط شعرات ماما ....


" تعا ع جنب هی? خلینا نتفنن ....


" بدگ تتفنن صائب اتروگ شعري ما بدي ضل للصبح ارجع مشطوا ....


" لگ اقعدي هلأ بفرجیگي ....


- جلست على رگبتیها وهو جلَسَ خلفها مباشرة یمشط شعرها .... یدیه تتحر?ان بحریة على شعرها .... وما ان انتهی من تمشیطه حتّى بدأ بصنع التجدیلة لها ....


" هاتي المطاطة ....


" ناولته ایاها وما ان انتهی حتّى صاح الصفیر بفرحة : وااااااااوو ماما شعر? بجنن گتیر ....


" اي یلا شو رأیگ جود ابوگ بيعرف یعمل تجدیلة والا لأ


" حلوة گتیر بابا .... گتیر انت حلو ?تیر ....


" ضحگ الآخر بصخب : اي لتعرف ابوگ .... التفت الیها .... اي عجبتگ ولا لا ....



- لامست یدیها التجدیلة بسعادة غمرت قلبها هذه المرة الأولی التي یُصنَعُ بشعرها تجدیلة مثلها بعد ان خرجت من سوریا .... حر?ت رأسها تلامس التجدیلة گأنها طفلة صغیرة .... تتلفت حول نفسها ....


- حسناً لم ت?ن تلگَ السعادة لها وحدها فقط .... بل داعبت شغاف قلبه تل? السعادة الصغیرة التي رآها ظاهرة على ملامح وجهها وفي عینیها رمادیة اللون .... هذا البریق الممیز یراه للمرة الأولی في عینیها بریق السعادة ....



" هتفت بسعادة : انت عملت هي ....


" اجاب بایجاب : اي أنا ..... عجبتگ ....


" رفعت رأسها تنظر الیه بفرحة والسعادة تتفجر من عینیها : اي گتیر حلوة هاي المرة الأولی الي اعملها بعد ما طلعت من سوریا ... ما گنت أعرف اعملها .... گیف بتعرف تعملها ....


" مو صعبة .... رح علمگ یاها .... گنت اعملها لامي من گنت صغیر .... هي یلي علمتني یاها .....



" ابتسمت لحدیثه عن والدته دون شعور هذه المرة التي یذگرها بشيء : گانت حلوة ....


" عمَ السگوت في الم?ان و?أنه قد تنبه لما قاله : عن مین قصدگ ....



" خالتي .... امگ ....


" أجاب بقسوة : ما عندي ام بلسم .... انا امي ماتت یوم ما جابتني على هي الدنيي ..... صرخ بهتاف .... ل? أنا مجرد لقی....


" قاطعته بسرعة وهي تجثو أمامه لتفرد گفها أمام فمه برجاء : لا لا صائب الله یوفق? جود قاعد بلاها .... منشان الله .... التفتت للصغیر .... جود روح عغرفت? ....

" ماماااا ....


" جود قلتلگ روح عغرفتگ ....


- نهضَ الصغیر من مگانه متجهاً لغرفته .....


" صائب .... صائب ....


" احتدت عینیه بقسوة : انا ما عندي ام ما عندي عیلة بلسم .... سمعتیني شو قلت ما عندي حدا .... انتي وجود بس عیلتي ....



" هزت رأسها بایجاب : ماشي یلي بد? یاه .... لا تصرخ منشان الله .... لا تخوف الولد من? لا تحگي ح?ي متل هی? قدامو .... انا ما قصدت شي والله ....


" تنفسَ بضیق محاولاً اعادة تنفسه لطبیعته : هدیگ العیلة دمرتني .... دمرتني بلسم .... حرموني گل شي .... دمروا مستقبلي .... اخدوا گل شي بحبو ..... ما رح خلیهن یاخدو?ي انتي وجود .....


- انگساره الذي ظهر في عینیه گانَ گفیلاً أن یجعل صواناً یلین أمامه الآن هذه المرة الأولی التي تری فیهما هذه الألم الذي یحاول تفادیه .... لم تشعر بگفیها وهما تمسگان ب?فه تهدئه


" صائب انا وجود هون ما رح نروح .... انت عیلتنا الوحیدة هون .... هدیگ العیلة ما بنعرفها .... نحنا ما بنتر?? والله ما بنترگگ .... نحنا معگ ب?ل شي .... انسی ?ل شي .... گل شي رح یگون بخیر .... أنا حدگ ما بترگگ ....






- لأول مرة سمحَ بانگساره بالظهور أمام انثی وهو الذي لم یظهره لدارین طیلة زواجه منها گل تل? السنوات ... لم یعد یقوی على مداراة الألم الذي یمزق روحه ....


" تحدث بألم یستعر بداخله : دمروا ماضيي یا بلسم .... أخدوا مني گل شي .... اخدوها مني هي الوحیدة یلي گنت بحس اني طفل قدامها حرموني منها .... حرموني من حب طفولتي .... حرموني من اني ?ون بین عیلة ... افرح .... دوق طعم السعادة .... بدوروا ع وجعي بدهن ضل عم اتوجع لمووووت .... اجا هلأ دور? انتي وجود بدهن یاخدوگوا مني لموت وحید متل ما عشت .... بس لا والف لا .... والله ما بسلمگن یاهن لو عروحي .... انتي مرتي جود ابني من لحمي ودمي أنا .... جود ... جود یلي شفتوا بأحلامي قبل ما شوفو بواقعي .... ابني قطعة من روحي ما رح اسمحلهن والله ....


" همست بخفوت بال?اد وصله : نحنا معگ أنا وجود معگ صائب .... هالدنیي گلها ما بتقدر تاخدنا من? .... لا ابي ولا غیرو ما بدي حدا ... ما بعرف حدا غیر? انت وجود .... متل ما دمروگ هنن دمرونی دمروا امي واختي .....


" اختها « ترددت تل? ال?لمة في عقله لثوانٍ قبلَ أن یسأل بهمس » عند? اخت....


" هزت رأسها وهي تحاول ایجاد مسافة بینهما : ?ان عندي اخت اسمها شفاء من هداگ الیوم ما عرفت لا عنها ولا عن امي شي .... ما بعرف اذا بعدن عایشین ولا .....


" تذوق الألم الخارج من ?لماتها تلگ : رح نلاقیهن بوعد? رح نلاقیهن .... خالتي ا?ید عایشة .... یلي جابت ملاگ متلگ ما ماتت انا متأ?د .....


" نظرت الیه باستفسار تحاول استشفاف ما یقول : ش ش شو قصدگ صائب ..... امي بعدا عایشة .....


" انتبه لما بدأ یتفوه به وقد بدأ اتزانه یعود الیه : ما قصدت هی? .... بس أگید رح نعرف اذا هي عایشة أو لا .... رح ندور علیها لو گانت بعدها بسوریا رح دورل? علیها .....


" تعلقت عینیها به بصمت قبل أن تردف : سدق بتحگي رح تساعدني صائب .....


" رح ساعد? بس الأول رح نگمل مشوار زمرة دمگ .... رح گون معگ ب?ل خطوة ما رح اترگگ ....



" ماما .....


- قطعَ علیهما حدیثهما ذاگ صوت الصغیر .... رفعت رأسها گمل فعل هو لینظرا الیه وقد ?ان یقفُ خلفَ احدی الأرائگ شبه خائفاً .....


" همست بحب : جود

- ابتسم بحنان وهو ینهض من مگانه متجهاً الیه .... لیجثو أمامه ویمسگ ب?فه یقبله....


" مین حبیب بابا ....


" همس الآخر ببراءة : جود ....


" مین روح بابا ....


" أجاب بابتسامة جمیلة : جود .....


" فتح ذراعیه له بدعوی لیحتضنه : اي ل?ن تعا بحضني ....


" رمی جسده الصغیر علیه یعانقه وگأنه یخاف ابتعاده عنه : بابا انا بحب? گتیر ....


" ضمه بقوة یشبع رغبته وألم فقدانه منه یشتنشق عبیره الطفولي : وأنا بحبك قد الدنیا وما فیها


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-18, 09:16 PM   #182

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي تسجيل حضور

الفصل 25
وتشعبت الطرق 1





-گنا هنا ذات یوم , وعدنا هنا ، ولگن بشگل مختلف ،عدنا بقلوب ناضجة , بقذارة اقترفِتها ..وغباء صنعته أنا , بخیانات فعلتِها ....ومغفرة منحتها لگ ,وبحماقات صنعناها سویا ....
فی الصدفة الأولى گنتِ تلگ الطیبة البلهاء التی تقف على بعد ثانیتین من غرامی ..
وها أنتی ذی مجددا فی هذه اللحظة تقفین أمامی بذات الشغف ,وذات العنفوان الطفولی ,وقد حولتگ طعنات الحیاة الى هذه الفتاة الناضجة القویة التی باتت تقف على بعد گلمتین من نسیانی فهل تستطیعین !



-هذه المرة قدماه من امرتاه بالرگض ولم یگن مرگز الاوامر وهو العقل رگض للخارج وما زالت ..... عروسه بجانبه تنظر الیه بتوسل لعدم ترگها ..... توقفت قدمیه ینظر الى ذلگ المنظر المهیب . ... الذی مزق رقاق قلبه لقد علم الآن لم توقفت نبضات قلبه عن ضخ الدم فی جسده فصاحبة تل? النبضات هناگ .... جسدها مسجّى على آخر درجة من السلم .... وذلگ السائل الاحمر بدأ یتسلل من اسفل شعرها.... والجمیع حولها لا یعرفون ماذا علیهم ان یصنعوا بحالتها .... اصوات بدأ یمیزها بگاء ودعاء وشفقه على هذه التی نالت ما نالته فی الداخل قبل قلیل ..... و ها هي قد نالت حتفها هنا ...ثوان مرت قبل ان یترگ العنان لصوته بالخروج صارخاً باسمها وهو یرگض باتجاهها ....


" جثى بجانبها وقد رفع جسدها عن الأرض لیضعه على رگبتیه : خزامى .... خزامی قومي قومي فیقي الله یوفق? .... والله گنت عم ا?زب علیگي ما بقدر عیش من دونگ قومي لا تعملي فیني هیگ .... لگ الله یلعني انا .... یارب .... یارب احمیها یارب
« صرخ بمن حوله » أحضروا الاسعاف أرجوگم ....


" محمد .... « هتفت بها والدته التي نزلت من على الدرج » یا الهي ماذا حدث



" نزلت دموعه : امي .... امي ارجوگي ساعدیني .... امي أرجوگي لا استطیع العیش بدونها ....



" یا الهي انهض ماذا تفعل خطیبت? في الأعلی تنظر الی? .... ستثیر فضیحة هذا الیوم اتصل بالاسعاف اتصل بأحدهم ...


" ضمها الیه بتشبث : لا لا امي لن اترگها ....



- حملها بین یدیه بعزم


" وقفت أمامه تمنعه : أین تذهب ....

" امي ابتعدي عن طریقي أرجو?ي ....


- تجاوزها أمام الجمیع ونزل بها مسرعاً وهي بینَ یدیه .... وما إن وصل للأسفل حتّى گانت سیارة الاسعاف قد وصلت .....


" أرجوگم ساعدوني ....


- أدخلوها بداخل السیارة .... وصعد معهم وما هي إلا ثوانٍ وقد ?انت السیارة انطلقت بهم .....



" ما هو سبب الحادث ....


" أجاب باضطراب : سقوط من على السلم ....


" قال أحدهم : تشخیص للحالة یبدو أنه نزیف في الرأس .... أبلغهم فلیحضروا غرفة العملیات ....


" تمسگت یده بیدها برجاء والدموع قد انهالت من عینیه : خزامى .... خزامى .... لا تعملي فیني هیگ فتحي عیونگ بس ورح اعملگ یلي بد? یاه .... ل? والله گنت ?زاب ماني قادر گمل حیاتي من غیرگ .... الله یوفقگ گوني قويه منشاني أنا ....





…………….


" بدي شوفها ....


" تنفس بعمق بعد أن تر? مگانه : یابي البنت مو راضیة .... رافضة تشوف حدا من هاي العیلة أو تعترف بوجودها .... ل? رحت امبارح ما رضیت تقعد معي ....



" ما دخلني أنا قلت بدي شوف اخت? ....


" طیب اهدی رح تشوفها بس تتحسن حالت? الد?تور قال مو منیح ان? تعصب ....



" ما بد?ن اتعب جیبولي یاها .... لگ جیبولي یاها بنتي غصبن عنها بدي شوفها ....



" ماشي .... الي بدگ یاه بیصیر ....


" شو بصیر هون ....


" التفتا سویاً لصاحب الصوت : جدي ....


" لیه معصب الد?تور قال لازمگ راحة ....


" جدي ابي طالب یشوف بلسم ....


" وشو فیها بنتو من حقو یشوفها .....


" بس بلسم مو موافقة ما بدها تشوف حدا من هاي العیلة أو تعرفها ....


" ایوة .... وهالشي على گیفها .... هي حفیدة هي العیلة وبدها تیجي تعیش بالقصر برضاها او غصب عنها .... رائد ابوها بدها ترضی بالأمر الواقع .... وابن السوریة ما بطلعلوا یمنعها


" یا جدي صائب مو مانعها من شي .... بلسم متوجعة گتیر في البدایة ابي طلق أمها وهي لساتا في البطن والبنت عاشت یتیمة ف?رها جوز امها هو ابوها .... وهلأ لعرفت انو عندا عیلة هالشي صعب تتفهمو بیوم ولیلة .... یعني ب.....


- قاطعه صوت رنین هاتفه الذي صدح في الم?ان ....


" عن اذن?ن شوي ....
« نهض من مگانه خارجاً لیجیب على الاتصال »


" ارتاح ضمیر? هلأ یابي ارتحت لما فرقتني عن مرتي وبنتي ....


" ما گنت بعرف انها حامل گان ما خلیت? تطلقها ....


" لا یابي انت ما گنت بد? یاها حتّى لو گنت عارف انها حامل .... ما گنت بدگ وریث للعیلة من وحدة عربیة .... دمرت عیلتین منشان نفوذگ ومنظرگ قدام الناس ولاد? متزوجین اجانب ?ان فگرگ انو هالسوریات متخلفات ثقافة منشان حجابهن .... تخلصت من وحدة والتانیة اتهمتا بالزنا لتخلي ابنگ یتر?ها ارتاح ضمیرگ هلأ ....


" احتدت عیني الآخر بغضب : ل? شو عم بتلعي انت .... انت عارف حالگ شو بتقول .... هدیگ السوریة ما گانت بتجیب ولاد ما ?نت رح سلم املاگي لولد واحد امو طلعت بتخون ابني ....


" لا یابي .... قدرت تضحگ عگل الدنيي بس ما قدرت تضحگ على ابنگ .... قدرت تخلي الولد ی?ره امو قدرت تخلیه یحمل صفة ابن الحرام وانت عارف انو هو وریثگ الگبیر ... بس گیف تتر? ورثتگ تروح لابن سوریة .... ولیگها مرتي السوریة یلي طلقتا جابتلي البنت یلي اجت وتزوجت حفید? الگبیر .... هاد بیعني احفاد? اجتمعوا هالمرة من نفسن للبنات یلي سببت بتدمیر حیاتهن .... هالمرة رح احمي بنتي من گل الدنیي رح احمیها منگ یابي .... ما رح اسمحل? تعمل فیها متل ما عملت بدارین .... هالمرة انا اول واحد رح ی?ون واقف ضدگ ....



" لاااا انت الظاهر انجنیت وخرفنت .... صرت تحگي حگي شروي غروي .... بنتگ رح تجیگ لو غصب عنها رح تجی? .... بس حگي مالو طعمة لا تقولو مو ناقصین مشا?ل ....


" همس الآخر بهمس : اي متل ما بترید یابي ....





- في الخارج ....



" هازار ما فیني أجي هلأ .... انتي عارفة اني قاعد عند ابي صعب اجي .... تمام هلأ بتواصل مع آدم .... رح قلو خلص تمام .... ما بعرف انتي فیگي تشرحیلو هالشي .... ان شاء الله .... لا جدي هلأ بالمشفی .... او? بشوفگ .... الله یسلمگ


- أغلق الاتصال معها وما لبث أن قام بالاتصال بالآخر ....


" آدم لیگ اسمعني منیح .... في تطورات بالمهمة .... اي ... صعب اقدر شوف هازار هلأ .... لا لا هي رح ت?ون بمطعم ال... بعد شي ربع ساعة شوفها انت شوف شو التطورات انا هلأ ما رح اقدر اترگ ابي .... منیح بس بعدو بدو راحة .... ان شاء الله .... ماشي بشوفگ ...سلام





…………..

- حسناً منذ خروج خزامی الی تلگ المناسبة المدعوة الیها وهو قد خرجَ أیضاً من البیت ..... مضت اگثر من ساعتین وهو ما زال في الخارج ..... لقد اتصل بها العم محمد یرید مساعدتها في ال?شگ فالشاب الذي أحضره لیساعده لا یقوم بما یطلبه منه على أگمل وجه ....


- طرقات خفیفة تعالت على الباب جعلتها تخرج من غرفتها متجهة لباب البیت .... وما ان فتحته حتّى ظهر الطارق الغیر متوقع ....


" نظرت الیها بازدراء وهي تقیمها من فوق لأخمص قدمیها : هل گنان موجود ....


" هزت رأسها بنفي : لا لقد خرج ....


" الی أین ؟!


" لا أعرف ....


" تجاوزتها بگبریاء : حسناً ابتعدي هگذا ....


" جزت على أسنانها بصبر : تفضلي ....


- جلست على إحدی الأرائگ وقذفت بحقیبتها جانباً


" منذ متی خرج ....


" ساعتین ....


" نظرت الیها بقرف وهي تنهض من م?انها : حسناً أین غرفته ....


" أشارت لغرفته : هنا? ....

" اذاً سأنتظر عودته ..... هل یم?ن?ي أن تصنعي لي مشروباً ساخناً .... فلتجعلیه بگوب گبیر ....


" همست باقتضاب : حسناً ....


- استدارت وترگتها وتوجهت نحو المطبخ .....


" هالحربایة جایة تتأمر علي .... وینو ومتی طلع ووین راح .... وین غرفتو .... ممگن مشروب ساخن ..... ننننننننننن .... مقرفة بشعرها الي عامل متل اللیمونة الصفرا .... اووفففف




- عشر دقائق مضت قبل أن تس?ب الشاي في گوب گبیر .... وتضعه في صینیة مع بعض الحلوی .... وتوجهت بها لغرفته التي گانت تجلس بها تل? الشقراء ....


- دخلت الغرفة ووجدتها تجلس ممددة على السریر .... وضعت الصینیة بالقرب منها ....


" تفضلي لقد أعددت لگي الشاي ....



- قالت عبارتها ومن ثم توجهت للصالة .... فقد حان میعاد مسلسلها ال?رتوني .... جلست أمام التلفاز .... وفي یدها الریموت الگنترول تقلب بین القنوات ....

" اذاً هل سیتأخر گنان ....


" أجابتها دون أن تتطرق للنظر الیها : لا أعلم لم یخبرني بذلگ ....


" وقفت فوق رأسها مباشرة لتعود لسؤالها : اذاً متی ستنتهي هذه اللعبة ....


" عن أي لعبة تتحدثین ....


" لعبة الزواج التي فرضتیها على گنان من اجل الحصول علی المال .... أم أنها أعجبتگي ....


" أجابتها باختصار وعینیها تتعلقان بشاشة التلفاز : تستطیعین قول هذا لقد أعجبتني، ولا أرید أن أنهیها الآن ....


" همست الأخری بفحیح مخیف : اذاّ فلی?ن أنا من ینهیها ....


- ?انت علی وشگ رفع رأسها عندما عاجلتها تل? الحرارة التي اشتعلت في جسدها تلسعها بقوة لتجعلها تصرخ من هول الألم ....

- انتفضت الأخری مبتعدة عنها تقذف ما بیدها



" اوووه آسفة لم أگن أقصد ....


" تهجمت علیها الأخری تنقض علیها تصفعها بقوة ومن ثم أنقضت على شعرها تمزقه : أیتها الحقیرة ماذا فعلتي ....


" ابتعدي عني ماذا تفعلین اترگیني ایتها الغبیة اقسم سأقتل?ي ....


- تأوهت بألم محاولة التبرید على نفسها نزعت گنزتها بسرعة وقد گانت ملتصقة بجسدها لیظهر الاحمرار بادیاً على بطنها .... أنّت بوجع وهي تر?ض هنا وهنا? وصراخها ونحیبها قد بدأ یتصاعد .... توجهت نحو المطبخ فتحت الثلاجة لا ماء مثلج في فصل گهذا ..... أمس?ت بگیس لحم وضعته على جسدها .... لتعود تصرخ بألم وصیاح .....


" یارب .... یاربي یارب رحمت? یا ااااالللله ....


- صرخاتها تل? هزت جدران البیت بأگمله..... وما گان من الأخری إلا أن سحبت حقیبتها وخرجت من البیت هاربة .....


" تهاوت على الأرض تئن بألم : یارب .... یارب رحمت? یا الله .... یا امي وینگ وینگ یا امي ..... ااااه ..... یارب …






…………


" صائب دیر بالگ على جود .... أنا طالعه ....


" ماما خدیني مع? .....


" جثت أمامه تقبله : حبیبي انت لیگ أنا عندي برنامج هلأ .... اقعد متل گل یوم واسمعني اتفقنا .....


" ما بدي ... ما بدي گل الولاد بطلعوا مع اهالیهن على السینما وهون وهون إلا أنا ماما وبابا الصبح بأشغالهن .... وماما باللیل بشغلها ....


" جاء الآخر یجلس بجانبه : حبیبي جود هاد شغل امگ .... ولازم تروحلو ....


" ما بدي زهقت قعدة البیت بدي اطلع متل العالم ....


" تنهدت بصبر : وین بدگ تطلع حبیبي ...


" عالملاهي ....


" أجابت بجزع : لاااا ملاهي لااا ....قصدي شو ملاهي هلأ ...


" ما فیها شي لی?ي الجو برة منیح ما في مطر اللیلة .....


" زمت شفتیها باقتضاب : صائب شوف ابنگ ....


" حبیبي هلأ امگ عندا شغل ، بگرة بالنهار بنروح وین ما بدگ ....


" صرخ الصغیر باعتراض : ما بدي ما بدي أصلاً انتو الاتنین ما بتحبوني .... گنت مف?ر اذا اجا بابا رح عیش مبسوط متل رفقاتي .... بس گنت غلطان لی?ني متل ما أنا .... انتو ما بدگن یاني وأنا ما بدي یاگن ....


- قال گلماته تلگ ومن ثم رگضَ نحو غرفته التي أغلقها خلفه بسرعة ....


" نهضت من مگانها بقلة حیلة حوار ?ل یوم : صائب شو رح أعمل هلأ ....


" ما بعرف والله انتي یلي زعلتیه وانتي بتراضیه ....


" هلأ أنا یلي زعلتو ....


" اي ....


" طیب بس هاد شغلي برضو ....


" تمام ایمت بتخلص الحلقة .....


" عشرة ونص ....


" منیح لگن عشرة ونص فینا نطلع عالملاهي .....


" لا ملاهي لا ..…… الوقت رح یگون متأخر بلاها ....


" لا متأخر ولا شي لیگي العالم گلها بتگون بالنوادي والملاهي والسینما ....


" زمت شفتیها باقتضاب ....


" ها شو قلتي ....


" طیب ل?ن رح خلص برنامجي ولاقیگن بتستنوني ....


" تمام ل?ن تعي وقلیلو .....


- توجهت لغرفته .... طرقتها بطریقة بریئة وادخلت رأسها ....


" مین زعلان من ماما حبیبتو ....


" رفع رأسه عن وسادته : اطلعي من غرفتي ما بدي شوف حدا ....


" تبرمت بزعل وهي تدخل الیه : حبیب امو یا ناس .... لگ ینعن عیني أنا زعلان مني .....


" اي زعلان منگ لا تحا?یني ....


" التفتت للآخر: اي خلص صائب جود زعلان ما بدو یروح معنا عالملاهي اللیلة .... لهیگ بلاها ا....


" قفز الصغیر من مگانه بهتاف : جددددد جد بدگن تروحوا اللیلة عالملاهي .....


" گنا بدنا نروح بس منشانگ زعلان خلص ما عاد بدنا نروح .....


" لا لا مین قال هی? أنا مو زعلان ولا شي ....


" فتحت ذراعیها له : طیب یلا وین الحضن والبوسة ....


" قفز یحتضنها ویقبلها : بحب? بحب? بحبگ مامتي أگتر من أي شي بهاي الدنیي ....


" ضحگت بسعادة : یسعدو حبیبي جود أنا شو بحبو ما عندي أغلى منو بهاي الدنیا گلها ....







…………………..

- یجلسُ بالقرب منها على ال?رسي الوحید في هذه الغرفة .... ینظر الیها بعینین تگادا تنضحان ألماً .... ممددة على ذل? السریر الأبیض مغمضة العینین .... علو صدرها وهبوطه بشگل طبیعي ینم عن تنفسها الهادئ ونومها العمیق .... معصوبة الرأس بسبب ذلگ الجرح الذي سببته تل? السقطة ....


- تمتمت بخفوت وهو یحمد الله أنه أنقذها له .... لم ی?ن النزیف خطراً .... استطاعوا السیطرة علیه بحمد الله .... لقد سمع الله لدعواته الصادقة ....


" خزامى لگ انتي روحي یلي ما بقدر عیش من دونها .... ریتني متت ولا قلتلگ هیگ حگي .... وجعتگ گتیر .... أنا یلي گنت عم اتقطع من جواتي مع گل گلمة عم قلگ یاها .... قومي فیقي لاعملگ گل یلي بدگ یاه .... سمعیني صوتگ یلي بعشقو من تاني ما بدي من هالدنیا شي غیر وجودگ حدي .... گیف بدگ اترگگ وانتي یلي گنتي سبب في الي أنا فیه هلأ .... لولا وجودگ حدي ما گنت بعرف گیف گانت رح ت?ون حیاتي هلأ ....




" قلگ شي .... گنت بحاول قد ما بقدر انساگي .... گنت مفگر لما اتزوج و گوِن بیت وعیلة رح انساگي .... بس ما ?نت بعرف اني بنسی العالم ?لو من حوليي وما بنساگي .... ?نت شوفگ بگل وحدة شوفها قدامي .... بگل رگن بالبیت گنت شوفگ .... بگل صورة .... بگل ذ?رى جمعتنا ....مو قدران مو قدران والله ....





- وصلت المگان المقصود .... خرجت من السیارة وأغلقتها خلفها .... نظرت حولها بترقب وتحرگت بخطوات واثقة .... توقفت قدمیها عن متابعة السیر .... عندما ظهر ظله لها من الخلف .... بطوله الفارع .... وقفت تتأمل سگون جسده الذي یقف مگانه لدقائق معدودة .... وگأنها تعید تذ?ر تفاصیل هذه القامة التي گان صاحبها مل?اً لها یوماً ما أما الآن فقد أصبحت محرمة علیه .... عزمت أمرها وتابعت اقترابها منه الی أن أصبحت خلفه مباشرة ....


" همست بخفوت : آدم ....



- أخیراً تحر? جسده لیستدیر ویصبح مواجهاً لها .... بنظر الیها بصمت وگأنه یشبع جوعه وظمأه من النظر الیها .... گل یومٍ یتوق الیها ‌أ?ثراً وأگثر ... شوقه لها أصبحَ لا یحتمل .... یحلم گل لیلة بعودتها الیه تحتضنه ویشبع شوقه منها وهي بین أحضانه غیر أنه یستیقظ من ذلگ على گابوس الواقع الذي ینبؤه أن هذا الواقع قد انتزعها من بین یدیه بقذارته هو ....


- ابتسم بخفوت وهو یمد گفه لها مصافحاً لها ....


" أهلین هازار گیفگ ....


" بخیر الحمد لله .... وانت ؟!


" لما شفتگ صرت منیح ....


" فینا نقعد نحگي ....


" جلس على حافة السور الصغیر التي تطل على البحر : اي أگید عم اسمعگ


" جبت جهاز التشفیر .....


" ادخل یده بجیب معطفه واخرج جهازاً بحجم گفة الید : لیگو بس لشو طلبتیه ....


" مدت یدها واخذته : بالصدفة الیوم استغلیت طلعة العجوز برات القصر فتت مگتبو الخاص ... فتحت جهازو لقیت واصلو برید الگتروني امبارح باللیل .... وهالبرید رسالة مشفرة .... محتاجة تشفیر و ترجمة وأنا متأ?دة هالرسالة فیها معلومات مهمة بخصوص المهمة ....


" اي تمام ل?ن فوتي الرسالة ....


- ادخلت قطعة الفلاش الصغیرة التي قامت عن طریقها بارسال الرسالة ونسخها .... دقائق احتاجتها قبل أن تضغط الزر المطلوب فتبدأ تل? الرسالة تُتَرجَم .....


- وقفَ بجانبها ینظر لتلگ الترجمة .... اتسعت عیني الاثنین وهما یترجمون محتوی الرسالة ویتعرفون على ما بداخلها .....


" رفعت رأسها تنظر الیه بجزع : آدم رح یعملوا عملیات تفخیخ .... هاد بیعني هالمرة القنبلة ما رح ت?ون بمگان ثابت .... رح تگون عم تتحر? مع تحرگ صاحبها ....


" المگان ..... المگان؟ ؟


" مگان تحت الأرض .... ما فهمت شي گیف تحت الأرض ورح یگون فیه ناس گتیر وبنفس الوقت مگان بضم معارض فنية شو هالرسالة ما فهمت منها شي .... گیف الاسم نفسو بضم م?ان فوق الأرض ومگان تحت الأرض .....


" صمت قلیلاً قبل أن یجیب : عرفت الم?ان الوحید یلي بیقع تحت الأرض وممگن یضم ناس گتیر هو مگان واحد وبنفس الوقت مگان بتصیر فیه معارض فنیة .... معرض اللوفر .....


" سألت بعدم فهم : معرض اللوفر بس معرض اللوفر مانو تحت الأرض آدم ....


" اي بس لو انتبهتي للرسالة بیقل? مگان تجمع گبیر .... وتحت الأرض وهالمگان ما بی?ون غیر لم?ان معروف وهو مول گاروسیل اللوفر .... هالمول انعمل لیگون تابع لمعرض اللوفر یلي موجود حالیاً .... واقترن اسمو باسم المعرض .... گل سنة متل هالأیام بصیر فیه افتتاح لمعارض بنعرض فیها لوحات لأهم المشاهیر .... وهالمول يعتبر من ا?بر مراگز التسوق في فرنسا .... هو الوحید یلي موجود تحت الأرض ....



" متل هاي الایام الیوم یلي رح بتم الافتتاح فیه هو 27 ونحنا ب23 الشهر یعني متبقي أربع ایام ....


" بس قدامنا مشگلة گبیرة هالمرة .... القنبلة ما رح تگون ثابتة بمگان لنعرفو .... القنبلة رح تگون متحرگة بتحر? الشخص یلي رح یگون حاملها ....وهاد رح یگون صعب علینا ....



- گانت على وشگ التعلیق عندما عاد الجهاز الذي في یدها للاهتزاز ینبئ عن ترجمة باقي الرسالة التي اوقفوها .... تعلقت عینیها بالجهاز لتتعرف عینیها على باقي المحتوی .... اهتزت حدقتي عینیها بذعر وجزع وهي تتعرف على ما ورد في الرسالة .... رعشة ضربت جسدها لتجعل الجهاز یسقط من یدها


" لم یفته التغیر السریع الذي طرأ علیها لیجعل الجهلز یسقط من یدها : هازار شوب?ي .....



" م م ما بَني شي صار لازم روح هلأ .... بلا ما یحسوا علي ....



" یدیه گانتا سریعتان قویتان اذ قامتا بمنعها من الذهاب وایقافها : تعي لهون .... شو صارل? .... عطیني الجهاز ....


" ما في شي ادم بس لازم روح هلأ اتأخرت گتیر ....



" هز رأسه بایجاب وهو یقرأ التوتر الذي صاحب حدیثها : تمام طیب ل?ن عطیني الجهاز تبعي ....


- تعلقت عینیها بالجهاز .... تحرگت یدیها بسرعة وأناملها تتحر? على الجهاز تبحث عن زر الحذف .... ?ان متأهباً لحر?تها تل? فسارع بتگبیلها وسحب الجهاز من گفها وهي تصرخ بین یدیه وما ان تمگن من امساگه حتى حررها من بین یدیه .... وتراجع للخلف خطوة لیتسنی له معرفة محتوی الرسالة المتبقیة .... استمرت عینیه دقائق معدودة معلقة في الجهاز .... وما ان انتهی حتّى رفع رأسه بذعر غیر قادر على النطق بحرف واحد .... أما هي فقد گانت تنظر الیه بخوف من ردة فعله التي لا یمگنها أن تتوقعها الآن ... اقترب منها عدة خطوات حتّى أصبح أمامها مباشرة .....



" همس بخفوت : انتي بتعرفي شو بهاي الرسالة .....


" هزت رأسها بجزع وهمست : اي بعرف .....


" رفع الجهاز یلوح به امامها : بتعرفي شو معنى گل ?لمة فیها .....



" لم تستطع السیطرة على تلگ الدمعة التي فرت دون تأهب أمامه : رح موت .....



" صرخ بها بعنف وغضب قد استحوذ علیه جعله یقذف بالجهاز بعیداً فیحطمه لفتات : رح یقتلوگي ... رح یعزبوگي بدهن یقتلوگي یا حضرت الملازم .... العجوز وصلو قرار یخلص علی?ي قبل 27 من الشهر یعني خلال هالأربع الأیام لازم ت?وني مقتولة ..... خلاص لازم یخلصوا علیگي حتّى ما تدمریلهن مخططاتهن ....


" هزت رأسها بایجاب وقد انتفضت بذعر من صراخه علیها لتبتسم محاولة اخفاء الألم الذي سیطر علیها : اي بعرف هنن من زمان عارفین مین أنا گانوا ناطرین اللحظة المناسبة لیخلصوا علي ولیگها إجت .... ماني خایفة من الموت



" ابتسامتها تل? مزقت روحه لأشلاء فهو أ?ثر من یعرف خوفها الآن .... حبیبته الصغیرة تب?ي خوفاً تحاول قدر المستطاع السیطرة على خوفها غیر أنها لا تستطیع ذل? همس بشجن : هازار ....



" ابتسمت هذه المرة وشهقة قد افلتت منها : والله ماني خایفة آدم .... بالعگس مبسوطة گتیر اني قدرت اعرف وین الم?ان .... وخلال هالاربع ایام رح اجمع گل المعلومات المطلوبة عنو .....



" یدیه ارتفعتا لتقبضان على گتفیها تهزانها بقوة : ل? شو عم تحگي هنن بدهن یقتلوگي بدهم یخلصوا علی?ي .... مستحیل ما رح اتر?گ ترجعيلهن .... لو ....



" حررت نفسها من بین یدیه بقوة : لا لازم ارجع .... لازم ?مل شغلي .....


" شغل ... ل? أي شغل هاد .... بدهن یقتلو?ي بدهن یخلصوا علی?ي .... بتقلیلي شغل ....


" ضربت قدمها بالأرض ?الأطفال : وجودي بهداگ الم?ان ما بقتصر عالمهمة بس .... یلي بدي یاه أگبر من هی? بگتیر....


" شو عم تقصدي ..... انتي بهداگ الم?ان لشغلة محددة وانا بصفتي اعلی من? عم أطلب من? تنسحبي .... هالمهمة صارت خطر علی?ي....


" لگ ما في خطر علي أنت ما بتعرفني أنا أقوی منن ?لن ....قویة گتیر لدرجة ما رح خلیهن یقربوا مني .... اذا حسیت بخطر رح أتراچع .... ل?ن هلأ رح گمل یلي بدیتو .....



" هز رأسه برفض واصرار : لا .... گانت أقوی منگ وقتلوها ما رحموها .... وشو گانت النهایة قالو انوجدت عالطریق السریع مقتولة لگ حتّى تحقیق ما قدروا یحققوا معو بتعرفي لیه .... لأنو هالشیطان ما بترگ دلیل وراه ..... انتي مو اذگى منو هازار انتي مو عارفة شو ممگن یعمل .... ما رح اترگگ تروحیلو ....


" اجابت بإصرار هذه المرة وعینیها قد اگتستا بالقسوة : رح أرجع آدم .... لا أنت ولا غیرگ رح توقفوني .... انا یلي ابتدیت بهاي الطریق وانا یلي رح گملو لحالي .... هالرجال رح گون أنا السبب في تدمیرو متل ما دمر عیلتي .....


" همس بتساؤل : عیلتگ عن أي عیلة عم تقولي ....


" نفضت رأسها وقد انتبهت لما تفوهت به : ولا شي انا رح روح هلأ .... رح حاول بهالایام الاربعه اجمع ?ل المعلومات یلي بتخص المهمة



" گبلها بین یدیه محیطاً بها گي لا تبتعد عنه هتفَ محاو لاً استمالتها : هازار .... هازار حاجت? خلص اترگي هالمهمة ..... رح یقتلو?ي .... لگ ما رح یقتلوگي بس رح یتفننوا بتعزیبگ متل ما عملوا فیها .... مستحیل ما رح اقدر ما رح اقدر .....


" وضعت گفها على ذراعه محاولة التحرر من بین یدیه : آدم بترجاگ اترگني روح .... لا تعمل هی? ....


" همس بخفوت : ل? ما بقدر عیش من دونگ .... ما حدا عم یحس فیني .... ما حدا .... بترجاگي اذا بدگ تعزبیني عزبیني بس مو هیگ .... ما بقدر ....


" أنّت بألم داخلي : آدم بترجاگ ....


" اقترب خطوة منها ليخفي المسافة التي بینهما .... جعل رأسها قریباً من صدره : سامحیني .... لگ أنا بموت بالیوم ملیون مرة وانا عم اتخیل گیف عایشة بهداگ القصر .....


" أجابت باحتقان: لا تخاف علي ریان ما بتر?ني ....

" ریان ما رح یقدر یعمل شي اذا صارلگ شي هاد جدو ....


" أنا قویة لا تخاف علي خلیگ دایماً عم تتواصل معي وفاتح جوال? .....



" ابعدها عنه ينظر لعینیها : جوالي مفتوح عطول .... اي شي بصیر تواصلي معي .... رح اجیگي عطول ....



" فرت منها دمعة یتیمة مزقت قلبه : ادعیلي ....


" العذرا تحمیگي .....


- عند حدود هذه الگلمة سحبت جسدها من بین یدیه ونزعته انتزاعاً .... فقد عادت الحدود تفصل بینهما .... حدود اوجدها علیها دینها وها هي تعود لتنساها في لحظة ضعف أمامَ حبٍ قُتِلَ قبل أن ینمو ....


" لازم روح هلأ ....


" خلیگي دایماً عم تتواصلي معي ....


" هزت راسها بایجاب وهي تبتعد : ادعیلي


" همس بخفوت : الرب یحمیگي ....






في زحام الحياة قد نضيع منا
قد نمد أيدينا بحثاً عن الناس ،
في حين أن أقصى ما نحتاج إليه هو نحن !
" نفسك "
التي تؤازرك ، تقف معك
تخاف عليك ، تحبك جدا .. و تتحدث إليك كثيرا ..
دون أن تسمع !


- دخلَ البیت بسرعة بعد أن قام بفتحه بقوة والغضب قد استحوذَ علیه .... ضرب الباب خلفه بقوة ....


" هتفَ بغضب : حووووور .... حوووور وینگ ....



" خرجت من غرفتها بذعر على صوته الذي أرعبها : أیوة ....


- تعلقت عینیه بها والغضب یگاد یتطایر من عینیه وما هي الا گلمحة البصر ..... ?ان قد تجاوز المسافة التي بینهما وانقض علیها لیصفعها على وجهها ب?ل ما أوتي من قوة و?ل ما گبت من غضب .... صفعته تل? جعلتها تسقط على الأرض ....


" شهقت بقوة وهي تضع یدها مگان الصفعة .... اتسعت عینیها بألم وقد بدأت عینیها تذرفان الدموع صرخت به وهي تب?ي : شو عملتل? لحتّى تضربني .... گل هاد عشان الحقیرة تبعت? ....


" تأوهت بألم عندما شعرت بیده تمزق شعرها : حقیرة والله ما غیرگ الحقیرة بهاد البیت .... والله لربیگي من أول وجدید .... شگل? نسیتي حالگ .... ومین بتگوني .....


" تأوهت بألم وذلگ الحرق قد یعود یمزق جسدها : لگ فلتني ابعد ایدگ عني ما نسیت حالي .... وانت لا تنسی حال? مین بتگون. ... انت وهي واحد ....


" اتسعت عینیه بصدمة من حدیثها ... یدیها نزلت عن شعرها لتلامس حزام بنطاله : زودتیها گتیر یا بنت الشوارع .... وصار بدگ تربایة من أول وجدید ....


" اتسعت عینیها بذعر وخوف والالم یزید والحرف یسلخ جلدها : خلص خلص والله آسفة ما بعیدها .... هي گمان هي گمان السبب


" سحب حزامه من علی بنطاله وانهال بأول سوط وعینیه قد تحولتا لعیني شیطان احمر : لو بتقل? ارمي حال? من الشبا? بتح?یلها ماشي ....


" صرخت بألم هز أر?ان البیت : ااااااه ااااه خلص ماشي ماشي والله والله ما بعیدها .... الله یوفق? ....



" انهال علیها بالضرب من جدید : اشگالگ حرام ینعمل معهم خیر .... نسیتي حالگ .... لگ احمدي الله رضینا نحطگ بیناتنا .... وإلا الي زیگ مگانهم بالشارع ....



" تگورت على جسدها بألم تحاول تفادي صفعاته : خلص خلااااص الله یوفقگ .... اذا بتحب الله .... اترگني والله لاعمل الي بدگ یاه ....



- قذفَ بالحزام بعیداً .... وهو یزمجر بغضب ....


" اقسم بالله یا بنت المیاتم لفرجیگي المعاملة بعد الیوم .... الي زیگ مو وجه خیر .... رح فرجیگي گیف تطاولي على أسیاد? مرة تانیة ....


- انزوت في الزوایة تئن بألم ضَرَبَ جسدها .... گل أنواع التعذیب حصلت علیها الیوم ....


- ابتعد عنها بعد أن قذفَ ما قدر علیه من شتائم وجهها لها .... وما گان منها إلا أن نهضت بجسدها المتورم ألماً وزحفت لترسم طریقها نحو غرفتها التي ما إن اصبحت داخلها حتّى توارت خلفها وأغلقت خلفها الباب توصده .....



- رمت نفسها على الارض تبگی بألم این تذهب لمن تشتگی وجعها فاق القدره على تحملها جلدها ینسلخ دون شعور ت?ورت بألم قریب من النافذه فتحتها لتدخل الهواء البارد محاولة التبرید من جهنمها التی تشتعل بها بألم تگورت على نفسها لتبدأ بالانین بخفوت بصوت یمزق رقاق القلب


" ماماااا بااابااا لیه ما اخدتونی معگو.... والله مو قادره أتحمل أنا بموت هون ما حدا بحبنی حرقوني.... یا أمی حرقوني والله ما عملتلهم شی گلهم ب?رهوني .... یارب خدني عند? یا الله حرقونی قبل 6 سنین بالمیتم والیوم حرقوني تاني .... ما نسیت الی عملوه فیني تعود جسمی یا امی على الضرب قلوبهم متل الحجر ما عندهم قلب أنا والله ما بدی منهم شی..... ما بدی حبهم یا امی بس ما بدی یاهمٌ یدبحونی هیگ .. .من اول یوم ترگتونی فیه ما شفت یوم حلو یا امی نفسی عیش یوم حلو وبعدها موت بس حس بیوم حلو متل باقی بنات العالم .... ما بدی عیش هیگ لیه ما اخدتونی معگو گان ما صار فیي هیگ هسا والله عایشه بجحیم یا امی.... بنتگ ما گملت عشرین سنه صار فیها هی? والله قلبی شیب یا امی اااااه والله عم مووت یا امی یارب خدنی عندهم ما عاد بدی عیش ما بدی شوف الیوم الحلو .... عند ربنا ما فی ظلم ولا فی حرق ولا ضرب هیگ.... ربنا ما راح یظلمنی وانا ما عملت شی ما رح جوع ولا راح ابرد یارب متت وانا لسة بتنفس یارب خدنی عندگ ما عاد بدی هالدنیا الظالمة

" وقولوا لعین الشمس ما تحماشی
أحسن حبیب القلب صابح ماشی
ویا حمام ، یا حمام ترقبلوا قوام یا حمام
خلیه یا حمام الشمس حریر یا حمام
وقولوا لعین الشمس ما تحماشی

-بدأت دون وعی التلحین بصوتها الذی مزج بالبگاء والغناء تحاول تناسي ألمها هذا تحاول التخفیف من تمزقها ، فالشیء الوحید الذی تمل?ه عندما تتألم هو الغناء ترثی نفسها ....



- في الخارج قذفَ بقمیصه جانباً وما ان گان على وشگ التحر? حتّى صدحَ صوت رنین هاتفه في المگان .... توجه الیه .... دون ان یتعرف على المتصل اجاب ....


" نعم ..... من؟! .... نعم أنا هو من المتصل .... ماذاااااا .... ماذا تقول بأي مشفی .... حسناً .... حسناً أنا قادم ....


- اغلق هاتفه بسرعة ومن ثم توجه من جدید لقمیصه الملقی وسحبه .... وارتداه على جسده .....


" صاح باسمها : حوو....


- انقطعت گلمته عندما تذگر ما حدثَ منذ قلیل .... تعلقت عینیه في المگان الذي گانت فیه منذ لحظات لیجده خالٍ .... متى اختفت من الم?ان .... هو حتّى لم یشعر بها .... غیر طریقه وقد سحب المفاتیح الخاصة بسیارته وانطلق خارجاً .....




……………


- كنت اعزب داير مبسوط*** العب بين الشباني

قلي عقلي واتزوج ***** واخزي عین الشیطاني

قسمه و نصيب اخدت الزين***حمل الزين وجاب غلیم

وصار يقلي يا بابا****بدي حلاوه منفوشه


مديت ايدي ع الجيبه***لقيت الجيبه مكحوشه

مني ومنو صار الغوش****وع السارايا سحبوني


والف عصايا ضربوني****وعلى المشتل سحبوني

والف عصايا ضربوني


سرت انادي يلي فوق*** ارحم عبيدك يلي فوق

ویلي فوق .... یلي فوق ... ارحم عبیدگ .... یلي فوق


- صدحت أغاني الشبان الفلسطینیة من دحیات وزفات شبابیة خاصة بحفلات العریس الیوم السابق لزواجه ....


" مرام یمة جهزتي الحنة .....


" جهزتها ام مسعود .... وحطت الشمع حولیها .....



ابتسمت ام مسعود جارتهم التي قامت بعمل هی?ل الحناء على شگل عروس وحولها الشموع : الف مبروگ یا ام جهاد عقبال ما تفرحي بمرام ان شاء الله .....


" الله یخلیلنا یاگي یارب عقبال عند مسعود والبنات....

" بحیات? یا رب .... ها متی ناویین تعشوا الشباب بشوفهم بدوا یروحوا .....


" علقت گتائب : وین یا خالتي بدوا یروحوا لسة الحفلة بأولها بعدین ما تخافي أگل النسوان لحال .... ورفعنالگ صحن سماقیة ملیان لحمة .....


" نخزتها الأخری تخرسها : اخرسي ول? عیب ....


" علقت مرام : لا تخافي یا خالتي .... بعرف مسعود بحب السماقیة هلقیت ببعتلو صحن غیر العشا .....


( السماقیة : من الأگلات الشهیرة في فلسطین والتي یتم صنعها في الأعیاد ومناسبات الأفراح .... ومگوناتها : اللحم والسماق الحب والحمص .... السلق .... الثوم والدقة والبهارات المنوعة .... وتعتبر من الأگلات المخصصة لأهل یافا في مناسبات ?هذه ....)


(حناء العروس : أیضاً یشتهر بها أهل یافا .... یقومون بعمل مجسمات للحناء في حفل العریس وتحاط الحناء بالشمع وتقوم والدة العریس بتحنیة العریس وال?ثیر من الشباب الذین یرغبون .... وسط الاغاني والاهازیج الخاصة بوالدة العریس) .....



(اغاني الشبان الفلسطیني : اغاني تستخدم لزفات العریس وفي حفلات العریس وهي مزیج من الطرافة والفگاهة الخاصة بالشباب وهي أیضاً من صنع الشباب الفلسطیني) ....




- درج يا غزالة يارزقالحلال


درج يا حبيبي ريتك من نصيبي


تلولحي يا دالية يا ام غصون العالية


تلولحي عرضين وطول
تلولحي لقدر اطول


يلعن أبو المدارس غلّن مهر العرايس
يلعن ابو الجامعات غلن مهر الطالبات
يلعن ابو الكليات غلن مهر الانسات



" مرام .... یلا هاتي الحنا خلینا ننزلها ....


" توجهت الأخری نحو الحناء التي گانت شبیهة بهی?ل العروس وحملتها بتأنٍ : خدي یمة تفضلي ....


- تجمعت الفتیات خلفها وهي تمشي بفرح وتهاهي بسعادة ..... وقد طلت على الشبان ....



" أوهااااااا.......

و ياما دبكوا برجليهن

أوهاااااا......

و ياما تغامزوا بعينيهن

أوهاااااا ....

و قالوا المحروس ما بيخطب

أوهاااااا .....

خطب و قلع عنيهن


و ليليليوولولولوليليليش .....


- توقفت الفتیات قریب من الحفل تنظرن الى حفلة الشباب والی سعادة والدة العریس .... وهي تقوم بتحنیة العریس والشبان ....


" هااا یا أسامة هتتحنی والا لأ .....


" طبعاً عاوز اتحنى من ایدین طنط ام جهاد وسع یاض یا عبود گدة .... یا طنط أنا گمان عاوز اتحنا .....


" ضحگت الأخری وهي تمس? بالحناء وتضعها على یدیه : عقبال عند فرحگ یا اسامة ....


" تسلمیلي یا طنط ربنا یخلیگي لینا ....


- تجمع الشبان الواحد تلو الآخر لتقوم والدة العریس بوضع الحناء على ایدیهم .... نظرت الیه بعینین تلمعان بحب اموي .... یجلس بین الشبان ینظر الیها والابتسامة لا تفارق وچهه ...

" ما هتیجي أحنیلگ ایدگ یا استاز ...


- لمعة السعادة التي یراها في عینیها جعلت سعادته تزداد بین اهل لم یشعر بینهم بالغربة .... نهض من م?انه والابتسامة تزین ثغره ....

" جلس بالقرب منها : حنیني یا والدتي ....


" لم تفته تل? الدمعة التي تجمعت في عینیها وهي تنظر الیه وگأنها تری نجلها به وما ?ان منه إلا أن نهض وقبل رأسه وگفها الخالیة من الحناء : مفیش عقبالگ یا والدتي .... والا عوزاني اعیش عزابي ....


" ابتسمت بفرح : عقبال? یا ابني عقبال? وعقبال ?ل الشباب ....


" ربنا ما یحرمناش منگ یارب ....



- گانت تقفُ على مسافة لیست گمثل باقي الفتیات اللاتي گنّ ینظرن للحفل من على مقربة .... فضلت النظر من بعید .... شعور غریب سیطر علیها وهي تراه یقبل ?فها ورأسها .... ویطلب منها ان تحنیه گما باقي الشبان .... ویشار?هم فرحتهم .... بارتداءه للدشداش گما الباقین .... الفرحة والسعادة تغمر البیت والحي أجمع .... أما قلبها المتصدع فلم یعرف للفرحة باب .....



…………….



- مضت عشر دقائق على وقوف سیارته عند الباب الرئیسي لمقر القناة ....


" مامااااا اجت .....


" هتف بها الصغیر حال رآها تخرج من الباب الرئیسی .... دقیقتین مرتا قبل أن تتوجه للسیارة وتدخلها .....



" تأخرت علیگو .....


" لا ما صارلنا گتیر هون .....


" التفتت للصغیر : حبیب ماما تعا لحضني اشتقتلو ....


" هتفَ الصغیر بفرح وهو یرمی بنفسه علیها


" لگ ما تبلى هالطلة الحلوة منین هالحلا گلو جایبو .... وشو هالریحة الحلوة ....


" الحلا من بابا والعطر گمان من بابا .....


" وین رح تروحوا ....


" هتفَ الاثنان سویاً : المطعم .... الملاهي ....


" علقت هي : لا المطعم أول لاني رح موت من الجوع ....


" لا ماما لاحقین عالمطعم خلینا أول نروح الملاهي .....


" حبیبي ام? جوعانة گتیر ما بنطول گلها دقایق بنتعشى وبنطلع ....


" لا ماما انت ما بتقعدي دقایق انتي اذا فتّي المطعم ما رح تطلعي منو غیر الصبح .... رح تجربي گل اگلات المطعم ....


- ضحگة صاخبة خرجت منه حاول گبتها ل?نه لم یستطع .... تعلقت عینیها به وهو یضحگ علیها ....


" هلأ هاد جزاي جود ....


" جود اتأسف لامگ ما بصیر عیب الي قلتو ....


" انحنی الصغیر وقبلها ببراءة : آسف ماما ما بعیدها ما گان قصدي ....


" اي یعني هلأ رح نروح عمطعم ....


" ما بدي اتزهرم .... روح الملاهي ....


" عقد حاجبیه : ایوة هلأ اجا دوري قلبتي علي انا هلأ وشو عملتل? ....


" صائب رح تحرگ هالسیارة ولا گنسل الطلعة ?لها .....


" لا وعلى شو لیگنا هلأ بنروح الملاهي .... تعلقت عینیه بالمرآة ینظر للصغیر .... لیلة سودا عراس? وراس ابوگ بعون الله ....




………..


- تحرگ بخطوات سریعة شبه را?ضاً بین أروقة المشفی .... یبحث عن الغرفة التي دلته الممرضة علیها .... توقفَ مگانه ما إن وصلَ الغرفة المقصودة .... ورآه من بعید یجلسُ بالقرب من الباب ....


" هتفَ من بعد : محمد ....


" رفع رأسه الآخر عندما سمعَ صوته ....


" محمد ایش بتعمل هان .....


" انا هون من لما صار الحادث ....


" حادث حادث شو وین اختي ..... شو صارلها ....


" لی?ها بالغرفة .... الدگتور قال انها منیحة ....


- فتح الغرفة بسرعة همس باسمها ما ان رآها متمددة على السریر بلا حراگ .... اقترب منها یقبلها ....


" خزامى یا اختي شو صارلگ .... فتحي عیونگ اخو?ي جمب? ..... رفع رأسه لآخر .... شو صارلها گیف صار هی? .... وانت ?یف عرفت .... هي هي گانت رایحة عخطوبة صحبیتها شو صارلها ....


" همس الآخر باقتضاب : گانت جایة عخطوبتي ....


" اتسعت عیني الآخر بغضب قبل أن ینقض علیه یمسگ بتلابیبه : خطوبت? یا واطي .... عازم اختي عخطوبتگ .... ما گافا? یلي عملتو انت وامگ باختي بد?و تقتلوها هالمرة ......


" نزل ایدگ دگتور لا انا ولا امي ساوینا شي لاخت? .... عزمناها وهي لبت الدعوه .... اختگ گانت ناویة تساوي فضیحة الیوم بخطبتي .....


" فضیحة .... فضیحة شووو .... لگ شو عملتوا فیها گیف صار فیها هی? ....


" بعد ما طلعت من الخطوبة وقعت من عالسلم .... نزفت من راسها ل?ن قدروا یسیطروا عالنزیف ....


" جزّ الآخر على أسنانه بقوة : انتو وامگ الملعونة على شو ناویین هالمرة .....

" هتفَ به الآخر مزمجراً : گنان تمادیت گتیر ... إلا امي ....


" امگ .... اي امگ .... هلأ امگ صارت تحب? حضرت المحامي ... اي ل?ن سلملي عالام یلي تسببت باعاقة ابنها سنتین گاملین ....


" ظهرت التقطیبة على جبینه واضحة بعدم فهم : اعاقة شو عن شو قصدگ .....


" ابعده الآخر عنه وهو یلقی بقنبلته : لیه امگ الحنونة ما قالتلگ انها هي الي گانت سبب في العجز یلي صارلگ .... ما قالتلگ انها گانت رح تقتل اختي بیوم عرسگو لتمنع? انگ تتجوز مسلمة وتسلم ... ما قالتلگ انها هددت اختي بقتل? ان ما بعدت اختي عنگ ... . هاي هي الأم یلي بتدافع عنها یا حضرت المحامي .....


" تراجع الآخر للخلف بعدم استیعاب : لگ انت شو عم تقول ....


" انا بقول الحقیقة امگ یلي سبب گل یلي صارل? امگ یلي بعدت بیناتگ انت واختي ... اختي فضّلت تبعد لحتّى ما تموت ما رضیت تحگي حتّى بعد ما أسلمت امگ .... لحتّى ما تدمر علاقت?ن انت وامگ .... بس اسمعني شو بدي احگیلگ گتیر منیح .... ب?فیگن لهان وبس ابعد عن طریق اختي .... انت وامگ سببتولها بوجع ما رح یبرا بسهولة .... خطبت اي ل?ن الف مبروگ الله یتمملگ على خیر .... ما عاد بدي أشوف? بتقرب من اختي طریق?و اختلف .... وهاد آخر تحذیر .... خلي صداقتنا تضلها موجودة وابعد عن طریقنا ....



- تعلقت عینیه بتل? الممددة من جدید .... هل ما یقوله گنان صحیح .... یستحیل أمه لن تفعل به ذلگ .... ول?ن الطریقة التي قال بها گنان تُدلل على ثقته العمیاء ب?ل حرف مما یقول .... لو گان ما یقوله حقاً فهذا یعني أنه لم یعد له الحق بالمطالبة بها من جدید .... فهو سی?ون قد خسر الحق في استردادها في حیاته مرة أخری .... ماذا فعلت والدته ..... لقد دمرته بل لقد قتلت روحه بصنیعها ذاگ ....


……….
من ذا يصدّقُ
أو.. علامَ يصدّقونكَ يا مُدمَّى
ما دام جرحُكَ لا يُبيحُ، لكبريائكَ،
أن يُسمَّى..
ما دمتَ لم تفقأْ عيونَكْ
ما دمتَ لم تُنشَرْ مع الأموات كيف يُصَدّقونكْ؟
والناس،
حتى لو تموت،
على الكفاف سيذكرونَكَ
سيُقالُ كان كذا عفاهُ الله..
أو يتجاوزنَكْ..



- توقفت السیارة قریب من البیت .... وما ان اصطفت حتّى خرجوا ثلاثتهم بسرعة فقد گانت السماء تمطر بغزارة ....


" جود غیر من رجلگ قبل لا تفوت ....


" حاضر حاضر لیگني رح غیر ....

" تعلقت نظراتها بقدمیه اللتان دخلتا البیت وهو ما زال مرتدیاً حذاءه صرخت به : صااااائب اخلع من رجل? .....


" توقفت قدماه في منتصف الصالون وهو یحمل الاگیاس بیدیه ینظر خلفه الی ما صنعت قدمیه اللتان گانتا ملطختان بالاتربة والطین : اووووووه ما انتبهت .....


" ما انتبهت وانا شو عم قول لجود .... یعني الصغیر یغیر والگبیر شو يعمل .... لی? شوف شو عملت والله ما فيي حیل نضّف ....


" بسیطة انا بنضفها خلص لیگني خلعتهم والله ما انتبهت .....


" طیب حطهن برا لشغل الصوبیا .... جود غیر تیابگ وتعا لتتعشى قبل ما تنام ....


" حاضر ماما ....


- توجهت نحو المدفأة وقامت بإشعال الحطب بداخلها .... ومن ثم توجهت نحو أگیاس الطعام لافراغها في الاطباق .... حملتها ووضعتها بالقرب من المدفأة ....


" جود بتاگل من دون ما توسخ شي اتفقنا ....


" انتي ما رح تتعشي
« قالها عندما رآها تهم بالابتعاد »


" لا بدي ادّوش أول بعدین بتعشى ....


" سأل باستغراب : رح تدّوشي هلأ ... الوقت متأخر ...


" اي ما فیها شي متعودة ....


" طیب متل ما بدگ ....



- تحرگت من أمامهم بعد أن خلعت حجابها الذي گانت ما تزال تضعه على رأسها ....





- مرت حوالي ربع ساعة على غیابها .... ?ان مشغولاً باللعب بقطع البازل مع الصغیر عندما خرجت من غرفتها ترتدي بیجامة شتویة .... وشعرها المبلل قد تر?ته خلفها .... حمرة وجهها تزداد عند گل حمامٍ تخرج منه .... فقد گانت الحمرة تغزوه في الأمس عندما گانت خارجة من الحمام وها هي تزین ملامحها اللیلة أیضاً .... جلست بجانبهم والفوطة بیدها تنشف بها شعرها ....



" ها خلیتولي عشا والا أ?لتوا ?لو ....


" لا ماما لیگو الأگل ا?لنا انا وبابا وخلینال? ....


" حبیبي انت ... صحة وهنا ....

" گان نشفتي شعرگ بالسشوار بلا ما تبردي .....


" صمتت لبرهة قبل أن تقول : لا ما بحب .... بحب نشفوا هیگ .... لحتّى ما یتقصّف ....



" ماما بدي مشطهن لشعراتگ متل ما ?نت اعمل زمان ....


" ابتسمت باتساع : طیب ل?ن روح هات الفرشایة من غرفتي .....


" قفزَ الصغیر بفرحة : اي ل?ن ماشي


- تعلقت عینیه بشعرها .... وهي تنشفه وتحر?ه یمنة ویسرة ..... أبیض .... هذا ما لمحته عیناه .... خصلات بیضاء لا لا لیست بیضاء لون غریب اشقر تحیطه بعض الخصل الرمادیه .... القریبة للشیب ....



" فضوله جعله یسألها : شعر? ا?تر من لون ....


" توقفت یدیها عن تجفیف شعرها عندنا سأل سؤاله تنظر الیه باستفهام : ما فهمت ....



" نفضَ رأسه : شعر? طبیعي هیگ .....


" اي شعري طبیعي هی? ....


" بس ?أنو شعر? ا?تر من لون ....


" هزت رأسها بایجاب : اي هو هی? طبیعتو ....


" گیف یعني طبیعتو هیگ مشیب ....


" ظهرت التقطیبة على جبینها : هلأ أنا مشیبة .....


" انا قلت شعرگ مو انتي ....


" اي بس ما فرقت انا وشعري واحد بعدین انا الله خلقني هی? شعري .... بعدین شعري مو مشیب .... عمرگ ما شفت وحده من طالباتگ شعرها اشقر بخصل رمادية .....


" هز رأسه بلا : امممممم لا ما بدقق بشعر طالباتي انا بروح درس ولا بروح شوف لون شعر البنات .... بعدین جد شعر? غریب ....


" جزت على أسنانها بغضب : جووووود وین? رح اربط شعري ....


" جاءها راگضاً : لیگني جبتو ...


" تعا یلا مشطلي ..... بس بالراحه لا تقطعلي یاه ....


" ماشي. ....


- جلسَ الصغیر خلفها مباشرة .... وأخذ یمشط شعرها وهي تبتسم له بسعادة .... ?أنها مل?ت الدنیا وما علیها ....


- وگأنه ینظر الی زوجته الراحله .... یتذ?ر تل?َ الأیام التي گانت تطلب منه أن یمشط لها شعرها .... لتجلس في حجره گطفلة صغیرة .... ویبدأ هو بالتفنن في شعرها .... شعرها الأشقر الذي گان یعشقه أ?ثر من أي شيء مضی .... وها هي الأخری لا تختلف عنها ?ثیراً تجلس ?الأطفال وجود یمشط لها شعرها الذي جفّ تقریباً ....



" ماما خلصت .....


- ما ان سمعت ما قاله الصغیر حتّى رفعت گفها لتجمع شعرها على جانب واحد ... لتهم بجمعه سویاً ....


" فیني اعمل? تجدیلة ...



" توقفت یدیها عمّا تصنع تنظر الیه بصمت لتقابلها ابتسامته الصغیره : شو قلتي ... بعرف اعمل تجدیلة حلوة ....


" عادت للالتفات وفرد شعرها للخلف : تمام فیگ تعملها ....


" ابتسم باتساع : جود هات الفرشایة .....


" یااااااي بابا رح یمشط شعرات ماما ....


" تعا ع جنب هی? خلینا نتفنن ....


" بدگ تتفنن صائب اتروگ شعري ما بدي ضل للصبح ارجع مشطوا ....


" لگ اقعدي هلأ بفرجیگي ....


- جلست على رگبتیها وهو جلَسَ خلفها مباشرة یمشط شعرها .... یدیه تتحر?ان بحریة على شعرها .... وما ان انتهی من تمشیطه حتّى بدأ بصنع التجدیلة لها ....


" هاتي المطاطة ....


" ناولته ایاها وما ان انتهی حتّى صاح الصفیر بفرحة : وااااااااوو ماما شعر? بجنن گتیر ....


" اي یلا شو رأیگ جود ابوگ بيعرف یعمل تجدیلة والا لأ


" حلوة گتیر بابا .... گتیر انت حلو ?تیر ....


" ضحگ الآخر بصخب : اي لتعرف ابوگ .... التفت الیها .... اي عجبتگ ولا لا ....



- لامست یدیها التجدیلة بسعادة غمرت قلبها هذه المرة الأولی التي یُصنَعُ بشعرها تجدیلة مثلها بعد ان خرجت من سوریا .... حر?ت رأسها تلامس التجدیلة گأنها طفلة صغیرة .... تتلفت حول نفسها ....


- حسناً لم ت?ن تلگَ السعادة لها وحدها فقط .... بل داعبت شغاف قلبه تل? السعادة الصغیرة التي رآها ظاهرة على ملامح وجهها وفي عینیها رمادیة اللون .... هذا البریق الممیز یراه للمرة الأولی في عینیها بریق السعادة ....



" هتفت بسعادة : انت عملت هي ....


" اجاب بایجاب : اي أنا ..... عجبتگ ....


" رفعت رأسها تنظر الیه بفرحة والسعادة تتفجر من عینیها : اي گتیر حلوة هاي المرة الأولی الي اعملها بعد ما طلعت من سوریا ... ما گنت أعرف اعملها .... گیف بتعرف تعملها ....


" مو صعبة .... رح علمگ یاها .... گنت اعملها لامي من گنت صغیر .... هي یلي علمتني یاها .....



" ابتسمت لحدیثه عن والدته دون شعور هذه المرة التي یذگرها بشيء : گانت حلوة ....


" عمَ السگوت في الم?ان و?أنه قد تنبه لما قاله : عن مین قصدگ ....



" خالتي .... امگ ....


" أجاب بقسوة : ما عندي ام بلسم .... انا امي ماتت یوم ما جابتني على هي الدنيي ..... صرخ بهتاف .... ل? أنا مجرد لقی....


" قاطعته بسرعة وهي تجثو أمامه لتفرد گفها أمام فمه برجاء : لا لا صائب الله یوفق? جود قاعد بلاها .... منشان الله .... التفتت للصغیر .... جود روح عغرفت? ....

" ماماااا ....


" جود قلتلگ روح عغرفتگ ....


- نهضَ الصغیر من مگانه متجهاً لغرفته .....


" صائب .... صائب ....


" احتدت عینیه بقسوة : انا ما عندي ام ما عندي عیلة بلسم .... سمعتیني شو قلت ما عندي حدا .... انتي وجود بس عیلتي ....



" هزت رأسها بایجاب : ماشي یلي بد? یاه .... لا تصرخ منشان الله .... لا تخوف الولد من? لا تحگي ح?ي متل هی? قدامو .... انا ما قصدت شي والله ....


" تنفسَ بضیق محاولاً اعادة تنفسه لطبیعته : هدیگ العیلة دمرتني .... دمرتني بلسم .... حرموني گل شي .... دمروا مستقبلي .... اخدوا گل شي بحبو ..... ما رح خلیهن یاخدو?ي انتي وجود .....


- انگساره الذي ظهر في عینیه گانَ گفیلاً أن یجعل صواناً یلین أمامه الآن هذه المرة الأولی التي تری فیهما هذه الألم الذي یحاول تفادیه .... لم تشعر بگفیها وهما تمسگان ب?فه تهدئه


" صائب انا وجود هون ما رح نروح .... انت عیلتنا الوحیدة هون .... هدیگ العیلة ما بنعرفها .... نحنا ما بنتر?? والله ما بنترگگ .... نحنا معگ ب?ل شي .... انسی ?ل شي .... گل شي رح یگون بخیر .... أنا حدگ ما بترگگ ....






- لأول مرة سمحَ بانگساره بالظهور أمام انثی وهو الذي لم یظهره لدارین طیلة زواجه منها گل تل? السنوات ... لم یعد یقوی على مداراة الألم الذي یمزق روحه ....


" تحدث بألم یستعر بداخله : دمروا ماضيي یا بلسم .... أخدوا مني گل شي .... اخدوها مني هي الوحیدة یلي گنت بحس اني طفل قدامها حرموني منها .... حرموني من حب طفولتي .... حرموني من اني ?ون بین عیلة ... افرح .... دوق طعم السعادة .... بدوروا ع وجعي بدهن ضل عم اتوجع لمووووت .... اجا هلأ دور? انتي وجود بدهن یاخدوگوا مني لموت وحید متل ما عشت .... بس لا والف لا .... والله ما بسلمگن یاهن لو عروحي .... انتي مرتي جود ابني من لحمي ودمي أنا .... جود ... جود یلي شفتوا بأحلامي قبل ما شوفو بواقعي .... ابني قطعة من روحي ما رح اسمحلهن والله ....


" همست بخفوت بال?اد وصله : نحنا معگ أنا وجود معگ صائب .... هالدنیي گلها ما بتقدر تاخدنا من? .... لا ابي ولا غیرو ما بدي حدا ... ما بعرف حدا غیر? انت وجود .... متل ما دمروگ هنن دمرونی دمروا امي واختي .....


" اختها « ترددت تل? ال?لمة في عقله لثوانٍ قبلَ أن یسأل بهمس » عند? اخت....


" هزت رأسها وهي تحاول ایجاد مسافة بینهما : ?ان عندي اخت اسمها شفاء من هداگ الیوم ما عرفت لا عنها ولا عن امي شي .... ما بعرف اذا بعدن عایشین ولا .....


" تذوق الألم الخارج من ?لماتها تلگ : رح نلاقیهن بوعد? رح نلاقیهن .... خالتي ا?ید عایشة .... یلي جابت ملاگ متلگ ما ماتت انا متأ?د .....


" نظرت الیه باستفسار تحاول استشفاف ما یقول : ش ش شو قصدگ صائب ..... امي بعدا عایشة .....


" انتبه لما بدأ یتفوه به وقد بدأ اتزانه یعود الیه : ما قصدت هی? .... بس أگید رح نعرف اذا هي عایشة أو لا .... رح ندور علیها لو گانت بعدها بسوریا رح دورل? علیها .....


" تعلقت عینیها به بصمت قبل أن تردف : سدق بتحگي رح تساعدني صائب .....


" رح ساعد? بس الأول رح نگمل مشوار زمرة دمگ .... رح گون معگ ب?ل خطوة ما رح اترگگ ....



" ماما .....


- قطعَ علیهما حدیثهما ذاگ صوت الصغیر .... رفعت رأسها گمل فعل هو لینظرا الیه وقد ?ان یقفُ خلفَ احدی الأرائگ شبه خائفاً .....


" همست بحب : جود

- ابتسم بحنان وهو ینهض من مگانه متجهاً الیه .... لیجثو أمامه ویمسگ ب?فه یقبله....


" مین حبیب بابا ....


" همس الآخر ببراءة : جود ....


" مین روح بابا ....


" أجاب بابتسامة جمیلة : جود .....


" فتح ذراعیه له بدعوی لیحتضنه : اي ل?ن تعا بحضني ....


" رمی جسده الصغیر علیه یعانقه وگأنه یخاف ابتعاده عنه : بابا انا بحب? گتیر ....


" ضمه بقوة یشبع رغبته وألم فقدانه منه یشتنشق عبیره الطفولي : وأنا بحبك قد الدنیا وما فیها


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-18, 09:19 PM   #183

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي تسجيل حضور

الفصل 26
وتشعبت الطرق 2


ضرب الحائط بقبضته بقوة وغضب قد استعرّ به .... وهو یسمع الحقیقة من شفتي والدته


" أمي گیف ....گیف استطعتي فعلَ ذلگ .... گنتي على وشگ قتلي ....


" هتفت بصیاح : اقسم لگَ لم ت?ن أنت المقصود .... بل گانت هي .... لم أگن لأؤذیگ بني ....


" احمرت عینیه بضیق وغضب : گنتي ستقتلیها امي .... لماذاااااا .... ضرب المزهریة التي بجانبه في الحائط ..... لماذااااا ماذا فعلت ل?ِ هي ..... ما هو الذنب الذي اقترفته ل?ي تؤذیها .....


" انتفضت بذعر جعلها تب?ي بندم : اقسم لگ انني ندمتُ على ذل? .... وأرید منها ان تسامحني ....


" لقد تسببتي في عجزي سنتین گاملتین .... لقد تمنیت أن أگونَ میتاً الآن ولا أن أسمع هذا منگي انتي امي ..... "صرخ بآهة ".... لقد دمرتني دمرتني یا امي .... ذهبَ گل شيء ....


- تهاوی جسده على الأرض یئن بألم ضرب جسده .... وقد انحنت هامته للأمام لا یقوی على رفعها


" دمرتني یا امي .... دمرتي ابنگي .... لم اعد قادراً على التحمل .... ما ذنبها امي.... هي من گانت سبباً في استقامتي .... هل هذا ی?ون جزاءها .... انا لا استحق العیش امي .... لا استحقه ....


" اقتربت منه وهي تبگي على حال ابنها الذي تدمرت حیاته بسببها : محمد ارجوگ سامحني .....


" هز رأسه بألم : ذهبَ گل شيء امي .... ذهب گل شي ولن یعود .... تحطّمَ گل شيء .... لم یعد من حقي المطالبة بها .... لقد گسرتها امي .... گسرت قلبي الذي ?نتُ أعیش به ....
« رفع ?فیه وهو یضربهما بالأرض » بیدي هاتین ?سرت قلبها حطمت روحها .... فلتبتلعني الأرض ....



" جثت أمامه تحاول تهدئته وتهدئ نفسها : أرجوگ بني یگفي ..... فلیحرقني الله بما فعلت .... لقد حرقت روحگ بما فعلت .....


" رمی بجسده على والدته یصیح گما الأطفال : روحي تحترق بدونها امي .... لا استطیع العیش بدونها ..... لقد ?سرتها وانتي السبب امي هل گان حبنا جریمة عوقبنا علیها بهذه القسوة .... ما هو الجرم الذي اقترفناه امي لتنزل علینا اللعنات الواحدة تلوَ الاخرى .....


" ضمته تحاول تهدأته وتخفف من صیحاته : ارجوگ بني اهدأ سیگون گل شيء بخیر .... سأصنع المستحیل لاعیدها ل? بني ....


" تمسگ بوالدته گالطفل وهو یهمس باختناق : ارجوگي امي لا استطیع العیش بدونها ارجوگي ....




…………………..


أصعب شي بالحياة أنو يكون عندك زاكرة قوية
وزكريات بتوجع !!

أنو يجي خوفك عن طريق ذكرى تزكرتا

ربينا عالخوف !! یابي ....
بنـخاف نغلط لحتى ما يعاقبونا الناس بلحكي علينا

بنخاف نحب حتى ما ننترك
بنخاف نوثق حتى ما ننغدر

بنخاف نضحك یابي لأنو بنشك إنو بعد الضحكة في تمن

بنخاف نحكي وبنخاف نسكت

وكأنو جواتنا كتلة خوف مصنوعة من إنسان عايش
هيي لحظة وحدة بتمر بحياتنا وبعدا كلشي بيتغير

حتى نحنا بنتغير لنصير حدا ما بنعرفو
لحدا عايش بخوف كل ما صحي ونام

بتضل خايف إنت وعايش بتخاف من زاكرتك
يلي كل يوم بتقتلك ألف مرة

أوقات مع مرور الزمن بتنسى الماضي وبتتركو
بس هو بيرجع بيجي لعندك وبلاقيك

أوقات الماضي المنيح بيجي ع حاضرك السيء
والعكس !! ممكن بيجي تخفيف وجع عنك

بتعرف شو الصعب ؟!
إنك تزعل ع حالك .. ع حاضرك

تزعل على كلشي مريت فيه
تزعل أنو مو هي الحياة يلي تمنيتها

مرات بتزعل ع حالك من كتر التفكير
بتزعل أنو مافي غير عم توجع راسك وقلبك

يمكن أغلب أيامك قهر بس إلا ما يجي يوم وتفرح
يمكن بشي يوم تتصالح مع الحياة ومع حالك

يمكن بشي يوم ترجع لحالك
ولكلشي بتحبو

أوقات بگون نفسنا بحضن حدا گبیر یضمنا

حضن یخفف عنّا وجعنا یخفف عن الألم یلي عایش جوات هالروح

حدا یقلنا انا حدگ لو ?ل الدنیي تر?تگ

البنوتة یلي عاشت حیاتها على صوت القصف والدمار

البنوتة یلي عاشت عمرها على لون واحد لون الدم

هي نفسها البنوتة یلي گانت بتحلم یوم تفیق تلاقي امها حدها ابوها یضمها لصدرو یخفف عنها هالوجع ....

هي نفسها یلي گانت تشوف گل بنات العالم عندهن أب وأم یخافوا علیهن
الا هي گانت تشوف وتتحسر

هالبنوتة انقتلت طفولتها بسن گتیر صغیر

بسن ?ان المفروض تگون بین عیلتها واحبابها

بس القدر وقف ضدها لتعیش وجع ما عاشو حدا قبلها ولا رح یعیشو بعدا ....

معقول هالبنوتة بیوم تقدر تعیش الفرح یلي انحرمت منو معقول تقدر تضحگ وتبگي من قلبا ....

ما في شي مو معقول

بس ?لنا نقول یارب .....


" ونروح لفاصل اعلاني ونرجع من جدید .... لا تبعدوا خلیگن معي أنا بلسم مراد ....


-
بتذكر آخر مرة شفتك سنتا

بتذكر وقتا آخر كلمة قلتا

وما عدت شفتك

وهلّق شفتك

كيفك إنت ملّا إنت



بتذكر آخر سهره سهرتا عنّا

بتذكر كان في وحدة مضايق منّا

هيدي إمّي

بتعتل همّي

منّك إنتا ملّا إنتا



كيفك قال عم بيقولوا صار عندك ولاد

أنا و الله كنت مفكّرتك برّات البلاد

شو بدّي بالبلاد

الله يخلّي الولاد

إي كيفك إنت ملّا إنت



بيطلع عبالي

إرجع أنا وياك

إنت حلالي

إرجع أنا وياك

أنا وانت ملّا إنت



بتذكر آخر مرة شو قلتلّي

بدّك ضلّي بدّك فيكي تفلّي

زعلت بوقتا

وما حلّلتا

إنو إنت هيدا إنت



بترجع؟ ع راسي

رغم العِيَل والناس

إنتا الأساسي

وبحبك بالأساس

بحبك إنت ملّا إنت



-
- صدح صوت فیروز في المگان بأغنیتها الممیزة « گیف? انت » لینهض هو من مگانه مخفضاً الصوت قلیلاً .....


" هادي بنتگ یابي ....


" همس باقتضاب ممزوجاً بالسخریة الظاهرة : بلسم مراد ....


" تحر? من مگانه جالساً بجانبه : اي گل العالم بتعرفها بهاد الاسم بلسم مراد .... اتعودت على هالاسم ....



" ابتسم الآخر بتهگم ممزوج بألم : بنتي عم ینادوها باسم واحد تاني ....


" تنهد بقلة حیلة : هي الحقیقة ... صعبه تتعود عاسم جدید علیها ..... صارلها 24 سنة عایشة بهالاسم ....


" سأل باختصار : ایمت رح تجیبلي اخت? .....


" عاد لیتنهد باحباط : ما بعرف یابي مابعرف .... لیگگ سمعت گل گلمة نطقت فیها ..بلسم مرت باشیا خلتها تفقد الأمان من ?ل یلي حولیها ....


" أجاب بألم : وانا محتاجها .... محتاج ضمها لصدري .... محتاج شم ریحتها یلي بتحمل ریحة امها .... بدي حس بالقطعة یلي گنت ناطر تطلع من لحمي ومن الانسانة یلي بعدي ناطرها ....



" اصبر علیها بلسم ما رح تتعود وجودگن بیوم ولیلة ....


" هتَفَ به : وصائب شو شغلتو .... مو هو المفروض یساعد? بهالشي ....



" صائب واقف بصفها یابي مانع اي حدا من العیلة یقرب منها أو من عیلتو گلیاتا ....



" صرخَ بغضبٍ عارم : عیلة مین لگ اخد مني بنتي الأولی وهلأ جاي یاخد التانیة .... لگ هالولد الله باعتلي یاه لیحرمني من بناتي التنتین .....



" یابي اهدى الله یوفق? الد?تور قال مو منیح ال? العصبیة ....


" بدي شوف بنتي الیوم یا ریان ....


" صعبة .... صعبة البنت ما بدها تفوت القصر هاد .... لگ ما بدها تقرب علینا بالعافیة عم تتقبلني أنا ....


" لایمت .... لایمت رح انطرها لموت وانا عم اطّلع بحالي ....


" سلامت? یابي بعید الشر أنا رح حا?یها هلأ وحا?ي صائب لاعزمها هي والصغیر عالغدا رح نقعد سوا ونحگي ....


" رح تجیبها هون ....


" لا ما رح اقدر .... رح اعزمها برات القصر وحاول معاها ....









- في غرفة أخری بالقصر .....


" همست باشتیاق وهي تحدثها خفیة : امي اشتقتل? گتیر ....



" لتجیبها الأخری بدموع : اشتقتل? یا روحي یا قلبي انتي طمنیني عنگ لیه ما قلتیلي شغلگ رح ی?ون بهداگ القصر ....


" انا بخیر یا امي ما بَني شي .... ما ردت قل? لحتّى ما تخافي علي ....


" همست بخفوت : شفتیه .....


" أجابتها : اي شفتو یا امي شفتو .... شفت الرجال یلي بعدو عم یعشق? .... شفت الرجال یلي لما سمع سیرت? فات بغیبوبة س?ر من شوقو الگ .... شفت المگان یلي محرم عحدا یفوتو من بعد? .... ولما جربت فوتو گان رح یقتلني .... عم شوف الحب بعیونو .... ما عاد نفسو الشب یلي فرجیتیني یاه بالصورة .... الفراق هدو یا امي ....



" لم تسمع منها سوی شهقات مگبوتة مصحوبة بدموع ونحیب مگتوم .....



" اغلقت عینیها بألم ومن ثم عادت تفتحهما فأمها ما زالت محافظة على ذلگ العشق الذي شاب وهرم : امي حاجتگ ب?ي الله یوفقگ .... والله ماني قدرانة اتحمل ....


" گیفو هو .....


" مانو منیح یا امي ..... والله مانو منیح .... الرجال العجوز دمر حیات ولادو دمر گل العیلة .... رائد بعدو بعشق? یا امي عم یعیش لیشوف? مرة وحدة بس .....



" همست باختناق : هو السبب هو یلي دمرني ودمر گل عیلتو ....


" لا یا امي لا تظلمیه .... مالو ذنب هداگ العجوز هو السبب ب?ل شي .....



" تالا


" همست بخفوت واقتضاب : ماتت خالتي من شي عشر سنین .... بحادث سیارة


" شهقة خرجت منها من جدید تتلوها الواحدة تلوَ الأخری وصیحات آلمت الأخری مقرونة بأنّات اوجعت قلبها


" امي برضاي علیگي یا امي اسمعیني .....


" لگ حتّى اختي قتلوها .... لگ ما عدت قادرة اتحمل ا?تر من هی? ....


" لازم تتحملي یا امي برضاي علیگي اسمعیني منیح .... رح تصلگ هلأ بالبرید تز?رة سفر .... الطیارة رح تطلع بعد ساعة وحدة من هالوقت ...


" تذ?رة سفر لوین .....


" رح تجي لهون للعاصمة رح خلیگي تشوفي حدا .... ضروري تشوفیه ....


" مین هو .....


" امي ما رح اقدر قل? هلأ .... لما توصلي رح ترني علي ضروري .... هلأ بتروحي بتجهزي حال? ولمي تیابگ لتسافري ....


" شفا شو عم بتقولي عن اي سفر عم بتقولي ومین هاد الشخص ....


" امي انا مضطرة سگر هلأ جاییني اتصال تاني الله یوفق? اعملي متل ما بقلگ منیح .... رح گلمگ بس توصلي رح سگر هلأ ....


" ماشي دیري بال? عحالگ ....


" ماشي یا امي دعواتگ مع السلامة .....



- أغلقت الاتصال مع والدتها لتستقبل الاتصال الآخر ....


" آدم ....


" أجاب الآخر بهتاف : هازار لیه ما عم بتردي ....


" گان عندي اتصال تاني ....


" طمنیني علی?ي شو صار مع? .....


" اجابت بهدوء : ما صار شي ... ما في اي شي جدید الأوضاع هادیة بالقصر ....


" گیف ما في شي جدید .... مضی 48 ساعة على المهلة ....


" ناطر اللحظة یلي یجیبوا فیها خبري ....


" صرخ بها بغضب اخافها: اخرسي ... اخرسي .... ما رح یصیرلگ شي .... انتي قویة اقوی منهن گلهن .... ما رح تترگیهن یقربوا منگ .... ما بترگگ بیناتهن لو ما ?نت عرفان مین تارگ ....






" آدم .... اللیلة رح اجمع گل المعلومات المطلوبة .... رح حطهن بمگان رح تعرفو بعد ما اوصللهن .... اذا صارلي شي ....


" اس?تي حاجت? حگي مارح یصرل? شي ....


" آدم اذا صارلي شي رح تاخد المعلومات وتبلغ عنو ما تنطر ولا دقیقة ..... اذا ما صارلي شي قبل یوم الافتتاح ما تبلغ عنو ما بدنا یعمل شي نندم علیه ?لیاتتا .... انسی انی موجودة بتبلش بشغلگ .....



" انتي انجنیتي هازار ما رح اعمل شي متل هی? .... لگ والله لاحرق الدنیا فوق راسو اذا ف?ر یلمسگ .....

…………


- أغلقت الهاتف وأمارات الاستغراب تطفو على وجهها .... ریان هاتفها منذ قلیل .... یعزمها على الغداء هي وصغیرها .... وهي لم تعرف بمَ تجیبه غیر أن أخبرته أنها ستتواصل مع صائب أولاً .... تحرگت من م?انها .... وهاتفها ما زال في یدها .... وقفت خلفَ الحائط الزجاجي المطل على الطریق .... ومن ثم قامت بطلب رقمه ..... استمر رنین هاتفها بضع دقائق قبل أن یصلها صوته ببحة هادئة ....


" بلسم ....


" تنفست بهدوء قبل أن تجیب : صائب اسفة مگلمت? هلأ یمگن گنت بمحاضرة .....


" أجابها : اي أنا الحقیقة گنت بمحاضرة ولیگني طلعت لرد علیگي ... انتي بخیر صایر شي .....


" أنا بخیر مو صایرلي شي .... بس ?نت بدي قل? ع شغلة ....


" شغلة شو قولي .....


" ریان حاگاني قبل شوي عازمني أنا وجود عالغدا .....


" سأل باختصار : بالقصر؟ !


" لا لا بمطعم ....



" اي طیب وشو قلتیلو ....

" ما قلتلو شي .... قلتلو لقول لصائب بعدین بحا?ی? ....


" طیب وشو ناطرة قلگ بلسم ..... انا ما رح امنع? هاد اخو?ي ....


" ما قصدت تمنعني بس ماني عارفة گیف منشان مو متعودة وهی? .....


" اي فهمت علیگي لیگي اسمعیني بلسم ریان اخو?ي .... وهالشي من حقو انو یشوف? ویقعد معاگي متل باقي الاخوات .... ریان غیر عنن ?لن وانا لو ما ?نت بعرفو ما گنت وافقت? عالعزیمة هي .....


" یعني روح ما فیها مشگلة .....


" روحي وخدي جود وانبسطي بس دیري بال? ع جود من ریان ابن عمي وانا عارفو مجنون شوي ....


" وانت ما رح تجي معنا ....


" لا یا ام الجود مو جاي مع?ن .... تارگن ع راحت?ن


" ?یف رح تتغدی ....


" بلسم انا رح اتغدی مع رفیق الي .... لا تشغلي بالگ فیني انبسطوا ودیري بالگ ع حال? وع جود ....


" ماشي بشوف? .....


" بشوف? مع السلامة .....



…………


- في الجامعة أغلق الهاتف ..... والابتسامة تزین ثغره .... والهاتف ما زال في یده .... لم یگن مغفلاً فقد حدثه ریان قبل أن یخبرها برغبته في اصطحابهما للغداء .... ولم یمانع في ذلگ فهو أگثر من یعرف ریان جیداً ..... ول?ن اتصالها به وأخذ رأیه في ذلگ .... ?ان له تأثیراً آخر علیه .... اهتمامها بطعامه وأین سیتناول طعامه .... اهتمامٌ جدید لم یشعر به قبلاً حتّى مع زوجته الأولی .... عزیمة ریان جاءت بوقتها فقد گان یرید حجة الیوم ل?ي یغیب عن البیت بضعة ساعات ..... تنهد بارتیاح وهو یعاود الدخول لمحاضرته من جدید ....




-


" انتهت المحاضرة .... سأبدأ تسلیم المشاریع الاسبوع القادم .... تستطیعون الانصراف ....



- بدأ الطلاب بالخروج الواحد تلو الآخر .... وقفَ هو ینظر الی جموع الطلاب الذین بدأوا بالخروج ....


- انها هنا? نعم لقد استطاع رؤیتها .... طیلة المحاضرة لم یرها وقد رآها الآن .... تسارع الخطی في خروجها وهي تضم حقیبتها وگتبها ....



- حسناً لقد تنبه الیوم فقط لعدم وجودها في الشقة .... مر یومین على ذلگَ الحادث وهو لم یعد للشقة بل فضّل البقاء مع شقیقته في المشفی .... وبعودتها الیوم تنبه لعدم وجودها .... بسؤال خزامی عنها ....


" حور .... توقفي .....


- قالها وقد تجاوز الطلاب مانعاً ایاها من الخروج من القاعة .... توقفت مگانها تداري وجهها .... وما ان اصبحت القاعة شبه خالیة حتّى اقترب منها .....



" وین گنتي امبارح والیوم .....


" التفتت الیه تقابله وعینیها تنظران الیه : ما بظن هالسؤال بنسأل لبنت شوارع د?تور ....


- اتسعت عینیه بجزع مما رآه على وجهها شفتها السفلی متورمة وهناگ أثراً لجرح عند شفتیها .... گفها قد لفت بلفاف أبیض .... هل هذا ما فعلته یداه بها ....



" عاد للاقتراب منها بعد أن تأگد من خلو المگان .... قبضَ على ذراعها بقوة : گیف بتطلعي من البیت من دون علمي ....



" لم تعلق على ?لماته تلگ بل ا?تفت بنظراتها المعاتبة التي رمقته بها همست بخفوت تحاول السیطرة على آلامها جزت على أسنانها وهي تقول : اتر?ني یا حضرت الد?تور ..... ولا عاد تلمسني.


" الیوم بترجعي للشقة خزامی مرضانة وهي بحاجت? .....


" ظهرت علامات الغرابة على وجهها وهي تنزع نفسها من بین یدیه : شو صایرلها


" الیوم بتروحي وبتعرفي ..... یاریت ما تعرف بیلي صار من یومین ....


" ابتسمت بألم تخفیه بمهارة : لا تخاف د?تور وساخت? مخبیة عن الباقین .....


" زمجر بخفوت محاولاً السیطرة علی نفسه : انتي وحدة .....


" قاطعته بعزم : أنا وحدة رح تخلیگ تندم لأنگ ف?رت تمد ایدگ علیها ..... وهاد وعد مني ....



- قالت گلماتها تل? ومن ثم رسمت طریقها لخارج القاعة .... مما جعله ذل? یتنهد بعمق .... لم یگن علیه ضربها بهذا الشگل .... لم ی?ن یقصد ذلگ .... ولگن هذه گانت النتیجة ..... فآثار ضربه قد رُسِمَت على وجهها بوحشیة .....


…………

لا سلطة لنا على قلوبنا ...
هي تنبض لمن أرادت ....
ومتی أرادت و?یفما أرادت ...
بعضهم ینبض القلب له ...
وبعضهم ینبض القلب به ....



- وصلت تل? السیارة الخاصة الى تل? المنطقة المسماة بجبل النار .... منطقة تم تبلیغهم بحدوث بعض الاشتباگات بها فما ?انَ منهم إلا أن تجمعوا وگما المتعارف علیه .... أصبحوا جمیعهم في نقطة الاشتباگ الساخنة والتي لم ت?ن ?باقي المرات .... فصوت الاسعافات والرصاص گان یعبق في الم?ان .....


" شباب خلیگو متراجعین شوي .... الوضع هان ساخن ....



" قالها عبد الحق وهو یری الم?ان الذین أصبحوا به



" الوضع هنا ما یطمنش مگانش لازم البنات یيجوا.... سما وجیني و?تائب ارجعوا لورا .... طلق النار بیحصل هنا بش?ل عشوائي ....



- تراجعن الفتیات قدر المستطاع مع استمرار بقائهن في الم?ان


" الله ا?بر .... الله اگبر


خیبر خیبر یا یاهود ....
خیبر خیبر یا یاهود ...
جیش محمد بدأ یعود ....


" الله ا?بر الله أگبر .... سیارة اسعاف بسرعة في طفل اتصاوب ....


- ر?ض جواد باتجاههم وفي یده ?امیرته التي لم تتوقف عن التصویر .... وما ان وصلَ حتّى جزعَ من المنظر الذي أمامه بذعر .... طفل صغیر لم یتجاوز الخامسة عشر من عمره قد تفجر رأسه بطلق ناري من نوع المتفجر .... اتسعت عینیه بفزع وهو یری گف الصغیر الیمنی یرفع اصبعه السبابة ینطق بالشهادة .....



" اغمض عینیه بألم وهو یهمس : الله أگبر .... الله ا?بر ..... هتفَ بصراخ .... الله وأ?بر .... لا اله الا الله والشهید حبیب الله .....



" هتفَ الآخرون من خلفه بنفس الصوت .... ولم یدم ذلگَ طویلاً فسرعان ما عادت قنابل الغاز بالتقاذف علیهم ....

" شباب ارجعوا .... ارجعوا ....


- هتفَ بها من جدید وهو یحاول التنفس بعیداً عن الغاز الذي یگاد یطبق على أنفاسه ....


- لم تستطع أن تقف مگفوفة الأیدي وهي تراه یمشي بترنح وقد اغشی الغاز عینیه .... سحبت زجاجة العطر والمحلول من شقیقتها ....


" صرخت بها الاخری : لگ سما انتي انجنیتي ارجعي خطر علی?ي ....


" ر?ضت اتجاهه وگأنها لم تسمعها وما إن وصلت الیه حتّى سارعت بس?ب المحلول على وجهه : استاز تنفس ارفع راس? فوق ....


" اشاح بوجهه وقد لسعته برودة المحلول : سما انتي بتعملي ایه هنا انتي اتجننتي ... اطلعي من هنا حالاً .... ااااااه .....






" صرخت باسمه وهي تشعر بجسده یتهاوی على جسدها : جوااااد ....


- تلقفت جسده بعینین خائفتین وذعر تمگن منها .... جسده الذي سقط على جسدها جعلها تتهاوی أرضاً ....



" جواااد ... جواااااد الله یوفقگ قوم ....



" صرخت بفزع وهي تری الدم یتدفق من ذراعه : جوااااد جواااد قوم الله یخلیگ .... أسااامة .... عبدددددددددد .... الله یوفق?وا ساعدوني



" انتشر صدی صوت في الارجاء یمنع أي أحد من الاقتراب : من یحاول الاقتراب سیتم قتله ونحن لا نرید ل?م الموت .....



" س س سمااا


" صاحت بنحیب : لا تح?ي الله یوفق? لا تحگي یاااارب .... یاااارب ساعدني .... جواااد جوادد الله یوفق? خلی? صاحي ... لا تغمض عیونگ ....


" تحدثَ بألم : سمااا متتحرگیش من هنا خلی?ي جمبي ....


" ب?ت بألم : جمبگ والله جمبگ .... مو انت گمان جواددد .... الله یخلیگ لا تترگني متلو .....


" ابتسم یداري ألمه : ان گانت شهادتي عالارض دي فأنا أسعد انسان في الدنیا ....



" هزت رأسها بنفي : لا لا خلی? قوي هیساعدونا والله لیساعدونا .... صرخت بألم .... گتااااااااائب ..... عبددددددددد ساعدوني اذا بتحبوا الله ساعدوني .....



" متعیطیش خلاص ان گان لینا عمر هنطلع من هنا ....


- صرخت من جدید عندما انطلقت اصوات الرصاص الصوتي في الهواء لمحاولة ابعاد من یحاول الاقتراب منهم ....


" شهقت بب?اء ویدیها تحیطانه تخفي رأسها بصدره : جواااد .... جواااد أنا خایفة ....


" سمااااا....


" رفعت رأسها بأمل واتسعت عینیها وقد عاد الأمل الیها من جدید .... لرؤیتها سیارة الهلال الأحمر والتي ستخرجهم من هنا .....



" هتفَ أحدهم باللغة العبریة : تراجعوا انتم لا تعرفون من هؤلاء .... انهم صحفیون من القناة الفرنسیة .... ولستم نداً لیتم محاگمتگم بما فعلتم الآن ..... لهذا ننصحگم بالتراجع الآن لیتسنی للطواقم الطبیة بإسعاف المریض ....




- بدأ أفراد الجیش بالتراجع والانسحاب من المگان مفسحین المجال للطواقم الطبیة بعملها ....


" هتفت بفرحة لم ت?تمل : جواااد جواد وصلوا .... جوااااد رد علي .... جوااااد .....


" ابعدوا البنت عنو .... هاتوا النقالة بسرعة الشب نزف گتیر ....


" سمااا
« قالها أسامة الذي گان أولهم هرولة الیها »


" صاحت بنحیب وهي تر?ض الیه : أسامة .... أسامة جواااد ....


" متخافیش .... جواد اقوی من انو یستسلم .... خلینا نروح من هنا ....


- رگضوا جمیعهم خلفَ الاسعاف الذي ما إن أدخلوه به حتّى هتف احدهم ....


" الشب محتاج عملیة خدوه بسرعة عالمستشفی .....


- قبل أن یُغلق باب الاسعاف گانت هي قد قفزت بداخله .... تذهب معهم للمشفی


- وما ?ان من باقی الفریق الا أن قاموا بالانطلاق للسیارة الخاصة .... خلفهم مباشرة



" أمس?ت بیده وقد گان وضعه شبه ممدداً على بطنه والطاقم یقوم بعمله من محاولة لایقاف النزیف : جواد .... جواد سامعني الله یخلی? رد علي ....


" اختي الله یخلیگي ابعدي هی? شوي ..... خلینا نعرف نشوف شغلنا .... انتي هی? بتأذیه ....



" هتَفَ آخر : الشب لساتو صاحي حاولوا ت?لموا معاه لنصل المستشفی .....


" أمرها احدهم : اختي حاولي تگلمي معاه لا تخلیه ینام ....


" جثت امامه على رگبتیها ودموعها تغرق وجهها تهمس بنحیب : جواد .... جواد سامعني ....


" احرف خرجت من شفتیه مگونة من اسمها گانت شبیهة بالهمس : س س م ا ....


" رفعت گفه تضمه بین گفیها المرتجفتین : جواد لا تترگني الله یخلیگ .... لا تترگني متلو ....



" سمعت أنینه الخافت وهو یعود لیناجي باسمها شبه مغیباً


" اطلقت عدة صیحات لم تستطع السیطرة علیها وهي تراه یئن ویتألم : جمبگ یا روحي والله جمبگ ما بترگگ .... یارب یارب .....


" فلسطین غالیة .....


" زادت دموعها وهي تسمع گلماته تل? : جواد .....


" زاد أنینه وتألمه مما جعلها تصرخ بمن حولها : مطولین لنوصل ....


" یلا یا اختي یلا دقایق وبنگون بالمستشفی ....


" شدت على گفه : یلا یا قلبي عندنا وصلنا ما ضل شي .... خلی? قوي عشاني جواد الله یخلی? ......






..................


- دخلت الشقة ومن ثم أغلقت الباب خلفها ..... خلعت ما بقدمها ..... ومن ثم رمت بحقیبتها جانباً ... وهي تبحث عن الأخری .....


" خزامی .... خزامی .....


" حور .....


- استدارت للخلف اتجاه المطبخ لتجدها تقف عند اعتابه وفي یدها گوب من عصیر البرتقال .... اتسعت عینیها بذعر وهي تری تل? الضمادة البیضاء تعصب رأسها ....


" همست بذعر وهي ترگض اتجاهها : خزامی ....


" تلقفتها الأخری بین یدیها بعد ان وضعت ال?وب جانباً : اشتقتل? یا زعرة .....


" خزامی شو صارل? یا قلبي ..... شو صایرلگ .....



" ابتسمت الاخری بخفوت : ما صارلي شي یا روحي حادث صغیر وهیني منیحة ....


- ابتعدت عنها وهي تتفقدها ... انها بخیر .....


" حادث شو گیف صار هیگ ....


" سیبگ مني والله انا بخیر هیني قدامگ .... وین گنتي انتي اجي ما الاقیگي بالشقه .....


" گنت ... گنت ااااه گانت وحده من صحباتي بالدار تعبانة والبنت متغربة اضطریت اضل عندها ....


" ظهرت التقطیبة على وجه الأخری وهي تری تل? العلامات عند شفتیها امتدت یدها لتمسگ بفگها تحرگه : حور شو صایرلگ .... مین ضارب? هیگ .....


" ظهر التوتر علی وجه الأخری : لا لا ما حدا ضربني من گتر فجعتي ضرب وجهي بباب التلاجة الی فوق ما انتبهت .....


" عمین جایة تمثلي .... هاد الي في وجهگ ضرب .... مین عمل هی? .....


" م م ماحدا والله أنا خبطت لحالي .....


" احتدت نظراتها وهي تقول : هو یلي عمل فیگي هیگ .....


" نفت الأخری بسرعة : لا لا والله ما صار شي هو ما الو دخل ....



" نفخت بضیق وزمجرة : بسیطة بصیر خیر .... بس یرجع .... اسمعیني هسا شو بدي منگ ..... رح تجمعي غراضگ ..... وجهزي حالگ هنطلع من الشقة عرضتها للبیع ....


" لیش وین هنروح .... ولیش بد? تبیعیها


" استأجرت شقة جدیدة جاهزة ومفروشة بتولوز .....


" همست باستغراب : تولوز .....



" اي تولوز .... قریبة من جامعت? .... شقة حلوة وطابق أرضي رح نگون مرتاحین فیها .....


" بس .... بس هالشقة منیحة گتیر حلوة ....


" لا الشقة هاي صارت قدیمة گتیر .... ما عدت بدي یاها ..... رح نروح نرتاح هنا? بعید عن الناس .... رح تنبسطي هنا? ?تیر .... المگان قریب من جامعت? ....



" طیب زي ما بد? الي بریحگ أنا موافقة علیه .....


" أمس?ت بگفها : تعالي أفرجی?ي الشقة الي اخترتها ....





..................


- توقفت تل?َ السیارة في المگان الذي تم الاتفاق علیه ....


" لیگها هنی? واقفة أنا رح انزل هلأ خلی? بالسیارة .... لما اعطی? الاشارة رح تطلع ....


" هز رأسه بایجاب : تمام ناطرگ ....


- نزلت من السیارة واغلقت الباب خلفها ....
اقتربت منها بتلهف وشوق وهي تراها من بعید ....


" هتفت بشوق : مامااا ....


" التفتت الأخری للخلف وسرعان ما اتسعت عینیها بفرح وظهرت السعادة على وجهها وهي تسرع الخطی لملاقاة صغیرتها : شفا ....


" ماما ....


" تلقفتها الأخری بسعادة بین ذراعیها تحتضنها وتقبلها بسعادة ودموع الشوق تغرف وجهها : یا روحها لامگ انتي اشتقتلگ یا قلبي


" ب?ت الأخری بشوق وهي تقبل یدیها ورأسها : اشتقتل? یا امي اشتقتل? یا جنتي .....


" ?یف? یا روحي .... گیف? ....


" هلأ لصرت منیحة لما شفت? یا امي .... ما گنت منیحة من دونگ والله ....


" الحمد لله یارب الحمد لله ?نت خایفة علیگي گتیر من هدی? العیلة .....


" ابتعدت عنها تمسح دموعها : امي في حدا لازم تشوفیه ناطرگ بالسیارة ....



" م م مین مین .....


" رفعت یدها تلوح بها اشارة منها لیخرج من السیارة .... اما الأخری فقد تعلقت عینیها بذل? الشخص الذي خرجَ من السیارة .... وقد اقترب منهما ... ابتسمت وهي تراه یقترب منهما .... واخیراً وقفَ أمامها ینظر الیها بشوق .... ما زالت تفاصیلها وملامحها عالقة في ذهنه ....


- تعلقت عینیها به .... تحاول تذگر هذه الملامح انها لیست جدیدة علیها هاتین العینین الشعر ولونه ملامح الوجه الصغیرة ..... ارتفعت ?فیها تلامسان بشرته التي شعرت برجفتها تحت یدیها .....


" ابتسم بشوق وهو یقول باقتضاب : گیفگ خالتي .....


" شهقة خرجت من الأخری وهي تتعرف علیه همست بعدم تصدیق : صائب ....


" ابتسم الآخر وقد فرت من عینیه دمعة یتیمة : اي گبرت صح .....


" هتفَت الاخری بصیاح : صائب



- لم ینتظر منها أن تدعوه لتحتضنه بین یدیها بل قام هو بفعل ذلگ .... احتضنها بین یدیه بقوة .... یشبع حرمانه منها ومن تلگَ التي حُرِمَ منها وهو صغیراً .... اخذت تقبله بسعادة وفرح .... ودموعه المالحة قد اختلطت مع قبلاتها الدافئة ....


" احاطها بگلتا یدیه بقوة یشبع حرمانه منها ومن تلگ التي حُرِمَ منها في صغره : اشتقتل? اشتقتل? گتیر یا خالتي .....


" یا روح خالتگ انت یا تئبرني شو اشتقتل? .... ریتگ ت?فني .... گبرت گبرت ?تیر یا ولد ....


" گبرت یا خالتي گبرت .... ریتني بقیت ولد صغیر .... ریتگ ما بعدتي عنّا .... ظلموني قتلوني یا خالتي .... هدیگ العیلة گسرت قلبي .... دمروني .....


" رفعت یدیها تمسح دموعه : یا تئبرني انت لگ ریتني عمیت ولا شفت دموع? .... شو عملوا فیگ یا روحي .... گبرت .... گبرت یا ابو عیون زرق وصرت احلی ....


" ابتسم بألم : اي یا خالتي گبرت گتیر گتیر گتیر ....


" شعر بگف الأخری تلامس ذراعه : صائب انا عندي شویة اتصالات رح اعملها واجي .... امي اقعدوا بالسیارة ورح الحقگن ....




-

" أراح رأسه على صدرها گطفلٍ صغیر عاد لموطنه الذي حُرِمَ منه : دبحوني یا خالتي ... حرموني منها .... ما عاد الي حدا بعدگ .... قتلوني گأني مو ابنهن .... اخت? تر?تني شفتها شفتها بحضن عشیقها ..... عم بتخونو .....



" شهقت الأخری بعدم استیعاب وهي تبعده عنها : شو بتقول انت عن مین هالحگي .....


" هز رأسه بألم ظاهر : اخت? الد?تورة .... خانت جوزها هدی? اللیلة .... شفتها قدامي بحضنو .....


" همست بعدم استیعاب : مستحیل ... مستحیل شو عم تقول انت ....مستحیل تالا ما بتعمل هیگ شي ....


" ابتسم بألم یداري انگساره : اي ما بتعمل هی? .... عیوني یلي شافوا هالشي قدامي یا خالتي .... گل القصر شافوا هالشي .... بسببها صرت الولد اللقیط .... صرت ابن الحرام یلي عایش بیناتهن ....


" هتفت به بعدم تصدیق : أولي علی قامتي ....مستحیل مستحیل ما رح سدق هیگ شي .... اختي ما بتعمل هی? شي .... هداگ العجوز ..... جدگ جد? هو یلي عمل هی?. اختي اشرف من انها تخون الد?تور .... شو عملوا فیها .... شو....


" اومأ برأسه بانگسار : طلقها الد?تور بنفس اللیله .... طلعت من القصر باللیل والسیارة قلبت فیها عالخط السریع ....


" ارتفعت ?فیها تلطِمُ وجهها بصراخ : لگ یبعتلي حمى .... روح موت بحالي أنا ل? شو عملتوا باختي .... الله یحرقهن متل ما عملوا فیها هی? .....


" حاول تهدأتها وهو یمسگ گفیها منعها من لطم وجهها : حاجت? الله یوفق? حاج والله لاخدل? حقگ منو ....


" ل? شو عملت فینا هدی? العیلة .... اخوة اتنین دمرونا ابوهم حرقنا .... حرمتوني من اختي حرمتوني من گل شي حرمتوني من بنتي .... بنتي یلي استنیتا خمس سنین ..... بنتي یلي ما بعرف اذا هي عایشة والا میته .... یا الله شو عملوا فینا .....


" احتضنها یضمها بقوة : خالتي خالتي الله یوفق? بوعدگ گل شي یگون منیح .... هدیگ العیلة حرقتني گسرت قلبي حرمتني من مرتي وابني ..... هدا? العجوز سبب گل یلي نحنا فیه ....


" همست بخفوت : مرتگ وابنگ انت اتجوزت ....

" أجاب باقتضاب : اي تجوزت بنت عمي .....



" ظهرت علی وجهها علامات الجزع وهي تسأل بتردد : عمگ مین .....


" أجاب بایماء : بنت الرائد .....


" اتسعت عینیها من هول صدمتها لا تصدق انه تزوج وقد خان ذل? العهد الذي گان بینهما : تزوج ..... مین


" هز رأسه بایجاب : حبیبتو القدیمة سایا ....


" ارتفعت گفها تخنق تل?َ الشهقة التي خرجت من شفتیها وهي تهمس بتلعثم : س س سایا


" اي سایا .... جبرو رفعت یتجوزها منشان یجیب ولاد ....


" نزلت الدموع من عینیها بصمت : جاب ولاد .....


" اي جاب دارین وریان ...


" والولد الأول ..... تجوز وحدة مطلقة وعندا ولد .... وینو ....


" عقد حاجبیه بعدم فهم : ولد شو .... عن مین بتقصدي.....


" نظرت الیه بتساؤل : سایا عندا ولد من جوزها الأول ....



" گیف .... مستحیل خالتي سایا ما ?انت متجوزة قبل الرائد .....


" هزت رأسها بالرفض وعینیها قد احتدتا : لا لا سایا اتزوجت واحد قبل عمگ .... جابت منو ولد .... وهالولد اخدو جدگ رفعت .....


" وین هاد الولد .....


" ما بعرف ما بعرف ....


" تعلقت عینیه بالطریق امامه : هالولد صغیر والا گبیر ....


" صغیر شو ل? ا?بر منگ باول التلاتین هلأ .....


" ووینو هلأ .....


" ما بعرف ما بعرف .... لگ العجوز .... العجوز مانو واحد سهل .... مانو سهل .....


" اي بعرف یا خالتي .... بعرف منیح مین هالرجال .... شفا باعتینها بمهمة لت?شف شو بیعمل ....


" همست الأخری باسم یحفظه هو عن ظهر قلب


" خالتي لیه طلقگ الرائد ....


" ابتسمت بألم ظاهر في حدیثها : لهلأ ما بعرف لیه طلقني یا صائب لهلأ ما بعرف .... ما بعرف یمگن منشان ما گنت جیب ولاد ....


" أفلتَ لسانه دون تأهب : وبلسم ..... !!!


" صمتت لثوانٍ قبلَ أن تنظر الیه باستفهام : بلسم .... بلسم منین بتعرف بلسم .....


" تدار? نفسه : شفا ااااه شفاا قالتلي انو عندها اخت من امها اسمها بلسم ....


" همست باسمها بألم ظاهر في عینیها : بلسم .... بلسم بنتي یلي ما بعرف وینا .... قطعة من روحي فقدتا بیوم ولیلة .... گنت حامل فیها لما طلقني عمگ .... وبعد ما جبتها تزوجت .... وجبت شفا .... گان عمرها سبعتعشر سنة لما طلعت هدیگ اللیلة لتجیب الحطبات وما رجعت .... وللیوم ناطرتا .... ورح ضل انطرها لآخر یوم بعمري ....


- ألم .... انگسار .... وجعاً داخلیاً شعرَ به بداخله مع گلمات خالته تل? عنها .... ما زالت لم تنساها ما زالت تنتظرها الى الان .... وهي لا تعرف انها بین یدیه ان طفلتها تل? قد اصبحت اماً وزوجة من أجمل ما ت?ون الامهات .... لاتدري ان ابن شقیقتها التي تحبه ما هو الا شیطاناً ?ان سبباً في حرمانها من صغیرتها .... لا تعلم خالته أنها قد أهدته ملاگین لا یستغني عنهما ولا یقاضیهما بگل ما مل?ت هذه الدنیا من گنوز ....






..................


" خالووو...


" تلقفه بین یدیه وهو یرفعه للأعلی یقبله : حبیب خالو گیف? یا ولد ....


" الحمد لله خیر وبر?ة وانت ?یف? ...


" ابتسم بسعادة : وأنا هلأ لشفت? صرت احسن گتیر ....



" گیف? ریان ....



_ رفعَ رأسه ینظر الیها بهدوئها وجمالها الرقیق وحجابها الذي زاد من جمالها و?فها الممدودة الیه ابتسم بود وهو یتلقف گفها بین گفه یسلم علیها .... وقبل أن تبتعد عنه اقترب منها ومد گفه خلف رأسها یقربها منه وطبع قبلة صغیرة على جبینها جعلتها ترتعش .....


" انا الحمد لله بخیر گیف? اختي وگیف جود وصائب .....


" ابتسمت بدفء شعرت به إثر گلمته وحر?ته الصغیرة تل? : گلیاتنا بخیر الحمد لله ....


" وانا لما شفتگ انتي وجود صرت منیح .... شو رح تتغدوا .....


" أنا ... أنا رح اطلب أول ....

" حمله من جدید لیضعه هذه المرة في حضنه : اي طیب وشو رح تطلب یا حضرت الاستاز ....


" انا مو استاز انا رح اطلع د?تور متل بابا ....


" رفعَ رأسه ینظر الیها : ایوة ولیه ما رح تطلع مذیع متل امگ ....


" انا بشبه بابا گتیر وبحب گون متلو ب?ل شي ....


" اي حلو برضو .... رفع رأسه ینظر الیها .... ابنگ من هلأ بدو یطلع د?تور متل ابوه .....


" ابتسمت : اي رح یطلع احلی د?تور بالدنیا ?لها .....


" ایوة ولیه ما یطلع متلي شرطي .....


" هَتَفَ الصغیر بفرحة : انت شرطي خالو ....


" اي شرطي ....


" شرطي جددد یعني انت هلأ بتطارد الحرمیة والي بخطفوا الصغار وبتضربهن ....


" ضحگَ الآخر بصخب : ابنگ بیتابع افلام گتیر یا اختي ..... اي حبیبي انا بطارد الحرمیة والی بخطفوا الصغار .... وبنحبسهن .....


" یعني لو واحد زعلني رح تحبسو .....


" اي انت قلي بس مین بزعلگ وانا رح احبسو عندي .....



" اي ل?ن بدي تحبس ماما .... هي ا?تر وحدة بتغار مني وبتزعلني .... احبسوها مع الامهات یلي بزعلوا ولادهن ....


" انطلقت ضحگاته تجلجل في الم?ان وما ?ان من الأخری إلا أن عقدت حاجبیها بغضب : هلأ بدگ تحبسني یا ابن صائب ....


" اي انتي بتزعلیني .... ولی?و خالي رح یحبسگ ....


" ایوة من عیوني حبیب خالگ .... اول وحدة رح احبسها بتاریخ وجودي بالشرطة هي اختي .... الیوم بس نتغدی بنروح انا وانت بناخدها وبنحبسها ....


" عقدت ذراعیها امامها : ایوة ایوة وشو هي جریمتي یا ولاد الخزندار ....


" والله یا اختي الشرطة بخدمة الشعب .... وانا ما رح ارفض طلب مساعدة اي حدا من عامة الشعب .....


" هتفَ الصغیر وهو یرفع قبضته : ایوه هی? لازم تگون الشرطة دایماً .... عشان تعرفي لما بقل? رح جبل? الشرطة ما بتسدقیني سدقیني هالمرة ....


" احاطه بذراعه یقبل شعره : انتي متأگده هالولد من عیلتنا .... یعني ما تبدل بالغلط ....


" أغمضت عینیها وفتحتها بیأس : هلأ بشو احلفلگن انو هالولد ما تبدل مني یا عالم .... لیگ شوف الشبه هالنسخة من صائب بدها ت?ون متبدلة گمان ....


" نظر الیه بتأ?ید : لا ما بظن .... لگ والله لسانو اطول منو .... خلینا نطلب غدا لاني رح موت من الجوع ....


" ایمت رح نروح الشرطة ....


" هتفَت بغضب : جوووود


" رفع حاجبه بذهول : ابنگ بدو یحبس? یا حضرت المذیعة ..... خلص جود حبیبي رح نتغدی ونروح الشرطة .....


" تنهدت باتساع من هذا الصغیر ....



..................

..... وحتى الوتر الأخیر قاوم .....


- مضت 3 ساعات ولم یخرج أحدهم من غرفة العملیات تل? التي دخلها .... جمیعهم متجمعون في المگان .... البعض یبگي والبعض یدعي ویصلي .... وهي گانت من ضمن الذین یب?ون بصمت تجلس منفردة بزاویة قریبة من باب غرفة العملیات ..... تب?ي دوت صوت ....



- ربع ساعة فوق الثلاث ساعات مضت قبل أن یُفتح باب غرفة العملیات .... لیخرج منها طبیبین ..... نهضوا جمیعهم متجمهرین حوله أما هي فقد بقیت مگانها لم تسعفها قدمیها على النهوض ....


" د?تور گیف حالتو گیف گانت العملیة بشرنا طمّنا ....


" تنهد الطبیب وهو ینزل الگمامة عن فمه : الحمد لله لا تخافو العملیة نجحت الشب قوي طلعنا الرصاصة ... هلقیت هیطلعوه ع غرفة عادیة ..... ولما یصحی بتطمنو علیه أگتر .....


" هتفوا جمیعهم بحمد وفرح : الحمد لله الحمد لله یارب ....


" قفزت علیها تحتضنها : سما .... سما جواد بخیر ..... ما صارلو اشي طلعوا الرصاصة .....


" لم تقوی على النطق بحرف سوی أنها ب?ت وبگت وهذه المرة بصوت أسمع الجمیع وهي تهمس بگلمات غیر مفهومة .....




.............


- دخل البیت وقد گانت الساعة شارفت على التاسعة مساءاً ..... الهدوء یعم المگان وگأن لا أحد في البیت .... غیر أن الضوء المنبعث من غرفة شقیقته وتل? الضحگات المنبعثة منها انبهه انهما هنا? .... توجه نحو الغرفة.... وقف على أعتابها ینظر الی الاثنتین والی ما یصنعا .... الاثنتان تقومان بترتیب الملابس والأشیاء داخل حقائب سفر گبیرة ....


" علی وین العزم شو نویتوا ترحلوا


" استدارت الاثنتان تواجهانه لتتحدث ال?بری : لا اخي متل ما انت شایف بنجهز حالنا بدنا نطلع من هالشقة ....


" ع وین ومتی گنتو ناویین تح?وا ....


" لی?نا حگینالگ عرضت شقتي للبیع ... واستأجرت شقة معفشة بتولوز .....
.... حبیت أغیر .....


" خزامی انا رح روح جهز باقي غراضي ....


" تمام حبیبتي .....


- نهضت من جانبها ..... وتحر?ت من جانبه دون أن تلتفت الیه و?أنه غیر موجود البتة .....


" دخل الغرفة : شو خزامی شو قصة الطلوع هاي من ایمته ماخدین هالقرار .... وانا ما بعرف ....


" أخي حبیبي حبیت غیر روتین المگان یلي عایشین فیه انا وبنت خالتگ ....


" ابتسم بتهگم وسخریه : بنت خالتي ..... اي بنت خالتي ..... جلس بجانبها ..... متی ناویة ت?بري .... صار عمرگ تلاتین سنة وانتي لسة بتتصرفي من دون عقل .....


" تنهدت ببطئ : شو بد? گنان ....


" لمتی یا اختي .... هو خطب وشاف حیاتو من غیرگ .... عزمگ لحتّى تگوني شاهدة على انو نساگي وما عاد الگ لزوم بحیاتو ....


" ابتسمت بخفوت تداري ذلگَ الجرح الذي صنعه حدیثه : وأنا هبدأ حیاة جدیدة یا اخي بعید عن هالمگان وعن گل انسان بعرفو هون ....


" وشایفة انگ بترگگ لهالمگان رح تنسي


" اي حابة اترگ هالمگان .... رح لاقي حیاتي هناگ ....


" متل ما بدگ خزامی .... ما رح امنعگ من هالشي اذا گان هاد طلب? ....


" شو الذنب یلي اقترفتو لحتّى تضربها هیگ .....


" توسعت حدقتي عینیه ببرود قبل أن یجیب : خزامی لا تتدخلي بیناتنا ... شگتلگ ....


" ما شگتلي ولا قالتلي شي حتّى تحججت انها انخبطت من باب التلاجة .... بس الي بوجهها بظهر انها مضروبة .... هاي الأمانة یلي أمنتگ علیها امي .... مو قلتلها رح تعطیها گل شي بدها یاه حتّى لو مو بنت خالتنا .... مو هیگ المعاملة بت?ون .....


" تنفس بضیق : خزامی حور مرتي وأي شي اعملو فیها ما بخص حدا .....


" ما بخص حدا .... بدگ اترگگ تموت البنت وتحگي ما بخص حدا .....


" لا اله الا الله .... خزامی لا تعلمیني گیف اتعامل معاها انا بعرف منیح گیف بتعامل .... بعدین مین قال حور هتعیش مع? ....


" لیش وین بدگ تعیش بالشارع .....


" وبیتي وین راح انتي بتقرري عنها وقت ما بدگ .....



" شو یعني بد? تفهمني انگ بدگ حور تعیش مع? بالبیت .....


" اي .....


" وشو هو السبب ....


" سبب شو واحد بطلب مرتو تعیش معاه ببیتو صار فیها سبب هاي گمان .....


" گنان اسمعني منیح یا اخي ابعد عن البنت لینتهي عقد هالزواج وقتها گل واحد بروح بحال سبیلو .... وهالشي مو مطول ....


" اي ل?ن لهدی? الفترة رح تیجي وتعیش معي ....


" شو ناوي هالمرة تعمللها اعاقة .... عالعموم هالشي برجعلها هي .... ان إجت معي او وافقت تروح مع? ....


-


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-18, 09:22 PM   #184

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي تسجيل حضور

الفصل 27
وتشعبت الطرق 3




في الغرفة المجاورة

أنتابها الوجع الذي سلَخَ جسدها لكنها أبت أن تصرخ
تماسكت وضعت يدها على قلبها بلطف
;وبدل أن تغمض عيناها وجعـاً
فتحتها بإتقان ثم ابتسمت
و آهاتها المكبوته زادت من جمال خديها فـتوردت
أرادت أن تهوى من شدة ثقل اوجاعها التي تضرب منابت جسدها لكنها اوهمت نفسها
بأنها مجرد عثره وسـ تمضي وبالفعل اتكئت على نفسها ونهضت

أجل هي تتألم لكنها أقوى ألنساء ... ستمضي فیما ترید .... لن تتوقف وان گلفها ذلگ ال?ثیر .... ستتحمل لقد تحملت أ?ثر من ذل? .... وستتحمل الآن .... سیمضي گل شيء بسرعة .... تأمل ذلگ ....


- خرجت من الغرفة تتوجه نحو المطبخ بسرعة .... وما ان دخلته حتّى سارعت بالتوجه نحو الثلاجة .... التي فتحتها بسرعة لتخرج قطع الثلج التي جهزتها ..... أمس?تها ووضعتها بالطبق الذي معها ووضعت قطع الثلج بداخلها ..... فقد فاق ألمها التحمل .... خوفها على خزامی جعلها تنسی أن تحضر مطهراً ومرهماً لحروقها ....


- استدارت للخلف بغیة العودة لغرفتها .... ول?ن ما ان استدارت للخلف حتّى وجدته خلفها مباشرة .... لم تشعر بالطبق وهو یسقط من بین یدیها لتتساقط مگعبات الثلج على الأرض .... حاولت قدر المستطاع عدم اظهار توترها أمامه .... جثت بسرعة عـلى رگبتیها تجمع قطع الثلج ..... نهضت مرةً أخری و?انت على وشگ الخروج إلى أن أوقفها یمنعها من الخروج ....


" لشو قطع التلج .... ما بظن الجو حر لتستعملي تلج ....


" رفعت رأسها تجیبه ببرود : بظن هالشي ما بفیدگ ... شي خاص فیني مو ضروري تعرفو .....


" الحقتي تروحي تحگي لخزامی گان استنیتي شوي ......


" جزت على أسنانها بتأنٍ : ما قلتلها شي ....

" تمام ل?ن اسمعي لشوف.... روحة مع خزامی ع تولوز ما في .....


" بصفتگ مین عم بتقرر عني هی? شي ....


" جوزگ المستعار ... وابن خالتگ المغفل .....


" لا د?تور هاللعبة ما ضل گتیر وتنتهي ولهدیگ اللحظة رح ضل مع خزامی ...




" خمسة وعشرین یوم ضایلین بد? تقضیهم عندي غصبن عن? ومو برضاگي ....


- رفعت رأسها تنظر الیه بصمت وگأن صمتها هو اجابتها ..... گانت على وشگ المرور من جانبه دون تعلیق .... ول?ن گفه ?انت الأسرع وصولاً لمعصمها الذي التف حولها .... یمنعها من الخروج .....


- أگثر ما ی?رهه هو أن یتجاهله أحدهم وهو یتحدث الیه لیتر?ه ویذهب وهذا ما ?ان ستفعله هي لولا گفه التي أوقفتها .... شعر بحرارة المطبخ ترتفع من حوله .... رغم البرودة التي تسیطر على الجو ..... توقفَ تنفسه لبرهة .... حینَ است?شف أن مصدر الحرارة لم ت?ن سوی حرارة تنبعث من جسدها الذي گاد یلتصق بجسده .... ترگ معصمها لترتفع گفه یلامس جبهتها ..... هالته تل? السخونة التي تصدر منها .....


" حرارت? مرتفعة ..... شو مالگ


" نزعت نفسها من بین یدیه .... مبتعدة عنه لتقول ببرود : لو بموت ما بتقرب مني .....


" ابتعد خطوة للخلف لیقول بته?م : ماني میت علی?ي ....


" تجاوزته وهي تتمس? بالطبق التي بدأت قطعه تذوب : ما قلتل? تموت علي ....


" خدي گبسولات مخفض حرارة لا تقتلي حالگ بقطع تلج .... ما بتعمل شي ....


" أنّت بخفوت وقد بدأت تفقد السیطرة على آلامها هزت رأسها بخفوت : متشگرة عالنصیحة ....



- تابع سیر خطواتها الشبه مترنحة خارج المطبخ .... هناگ شیئاً غریب .... قطع ثلج مع حرارتها تل? .... هذا مستحیل گیف لقطع الثلج أن تستعمل في مثل هذا الوضع ....


" توجه نحو غرفة شقیقته من جدید : خزامی ....


" رفعت رأسها باستفهام : شو فیه .....


" قومي قومي شوفیها شگلو حرارتها مرتفعة شوي اخدت قطع تلج وراحت ع غرفتها .....


" نهضت من مگانها : شو مالها ولشو التلج ....


" ما بعرف بس حرارتها مرتفعة شوي ....


" تجاوزته ذاهبة لغرفة الأخری التي دخلتها بسرعة بقلق دون استئذان ....


- گانت قد رفعت طرف گنزتها تنظر الی ما حلَّ بحرقها .... تأوهت بألم وهي تمسگ بقطع الثلج تضعها الواحدة تلو الأخری وأنینها یزداد محاولةً گبته .... دقائق استمرت على وضعها .... قبلَ أن یُفتح الباب بقوة .... فسقط الطبق من بین یدیها وتتناثر قطع الثلج التي بدأت تتحول لمیاه .... انتفضت بذعر ومن ثم سارعت بالنهوض من مگانها وانزال گنزتها .....


" شو صایرلگ .... لشو قطع الثلج .....



" تعلقت عینیها بالاثنین اللذان یقفان بمواجهتها : م م مافي شي گنت سخنانة شوي ....


" شو یلي خبیتیه تحت


" تلعثمت وهي تتراجع للخلف بخوف : م م ماخبیت شي ....


" تابعت الأخری تقدمها : حور شو مخبیة عنّا ....


" مو مخبیة شي والله ....


" طیب ارفعي بلوزتگ ....


" ل لیش ..... شو بدگو ....



- استدارت الاخری تنظر الیه قبل ان تتبع تقدمها .... وما ان اصبحت امامها مباشرة حتّى مدت گفها تمسگ طرف گنزتها .... فسارعت الأخری بمحاولة منعها ....


" قالت برجاء وهي توشگ على البگاء : لا خزامی الله یوفق? ....


" نزعت الأخری گفها بقوة وما هي الا ثوانٍ وگانت قد رفعت ال?نزة ..... شهقة خرجت منها ومن ثم ?انت منه .... لتل? اللوحة التي رأوها أسفل گنزتها انسلاخ اصاب جانب بطنها .... أنیناً متأوهاً خرج منها مصحوباً بدموع صامتة وهي تنظر لردة فعل الاثنین ....



" حور ش ش شو هاد یا حور ....


" ابتسمت بألم ظاهر على ملامحها : لوحة فنیة ....


" نظرت الیه بفزع مما رأته : گ گنان شو هاد ....


" تقدم الآخر : شو الي عمل فیگي هيك .... من متی هالشي ....


" انزلت ال?نزة علی جسدها : شفتوا الي مخبیاه فی?و تطلعوا هسا ....


" هتفت بها الأخری وقد نزلت دموعها على منظرها : حور شو هاد ?یف صار هی? .....


" تعلقت عینیها فیه بألم وعتاب : اسألي حبیبة أخو?ي ....


" همس بخفوت : ساندي ....


" ساندي ایش عملت هدی? الحقیرة مین الي عمل فیگي هی? .....


" هزت رأسها بنفي : ما عملت شي انا حرقت حالي بالغلط .....


" گزابة .... گزابة شو عملت فی?ي هدیگ الحربایة والله لاقتلها والله لاشرب من دمها ....


" گیف عملت هی? ولیه ما حگیتي .....



" هزت رأسها بألم : اي بدگ اح?یلگ لیش ... بصفتگ مین دگتور ..... جوز مستعار لأجل مسمی ..... احگیل? عشان تیجي ت?مل علي ضرب بحزامگ .... لا د?تور مو غبیة لاقتل حالي بایدیه....


" همست الأخری بعدم استیعاب : انت عملت هیگ فیها .... وهدیگ الحقیرة ..... لگ انت انسان انت .... ما بتحس ما عند? احساس من شو مخلوق ....


" هتفَ بها : ما ?نت بعرف ما ?نت بعرف انها عاملة هی? .... ما ح?تلي ما حگت شي .... اسألیها حتّى .....


" أجابت بتحامل : اي صح گلامو أصلاً الحق علي أنا بستاهل الي صار فیي .... هو ما ?ان بعرف شو عملت .... وهي ما غلطت .... رفعت گنزتها لتتبع .... بعدین عادي تعودت هادي مو أول مرة انحرق .... ما بتوجع .... بس انتي مگبرتیها شوي خزامی .... ما في داعي لصراخگ هاد انا بخیر والله ....


- قالت گلماتها المتقطعة تل? .... ومن ثم اعادت انزال گنزتها من جدید .... لتتجاوز خزامی .... وتتجاوزه بخطوات هادئة وگأنها لا تعاني من شيء ....



- ثوانٍ مضت وهي على وشگ الوصول لاعتاب الباب والخروج من الغرفة .... ول?ن ما إن وصلت قدمیها حتّى شعرت بقوتها تتهاوی .... وقدمیها لم تعودا قادرتان على اسعافها للمضي في طریقها .... فقد بدأ الظلام یحیط بها من گل اتجاه .... لینقض علیها ویغرقها في قوقعته ....


- وآخر ما سمعته هو صوت خزامی تهتف باسمها قبل أن تغیب عن الوعي ....


" صرخت بتلهف وهي تراها تتهاوی امامها : حوووور ....


- انتفض في مگانه على صوت شقیقته التي هزت الم?ان لیتبعه صوت تهاوي جسدها على الأرض .... سارع بالتحرگ من مگانه والآخری گانت قد سبقته .... لتجثو بجانبها تحاول رفعها ....


" حور ... حور قومي الله یخلیگي الله یلعنهم گلهم ..... قومي یا روحي ....


" اقترب منها محاولاً حملها ول?ن اخته قد منعته ..... بصراخ


" ابعد عنها ابعد انت السبب انت السبب في الي بصیرلها .... لگ ما عند? قلب ولا من جنس البشریه .... والله لو تموت قدامي ما بتلمس منها شعرة وحدة .....


" خزامی اغمی علیها لازم ناخدها عالمستشفی .... بعدین بتصرخي وبتعملي الي بد? یاه .... ابعدي خلیني احملها .... افتحي الباب بسرعة....


- نهضت من جانبها مفسحة له المجال بحملها بین یدیه .... فلا وقت الآن للعتاب والصراخ .... توجهت بسرعة لتفتح باب الشقة ومن ثم .... لبست نعلیها ولحقت به مغلقة خلفها الباب بعد أن خرج من البیت .....





...............


- زادت الحرگات في القصر .... هناگ شیئاً ما قد استجد ..... فبعد أن جمعت المعلومات المطلوبة وقامت بوضعها في الم?ان المطلوب .... اصبح علیها الآن معرفة باقي تفاصیل القنبلة الجدیدة .... سارت بخطوات بطیئة محاولةً عدم اصدار أي صوت .... الأصوات تنبعث من مگان ما ..... تابعت سیرها بترقب وگلما اقتربت زاد وضوح الصوت .... انها الصالة ال?بیرة نفسها .... قد اتضحت الاصوات مع س?ون القصر من حولها .... وما إن وصلت الم?ان المقصود حتّى ذهلت بما تراه أمامها لا أحد في الصالة المگان شبه خالٍ .... والصوت ما زال ینبعث من مگان ما .... اشتعل ناقوس الخطر في عقلها یا الهي انها مصیدة .... لقد تمّ خداعها .... علیها الهرب بأسرع وقت ممگن ....



" اااااااااااااااه .....


- عاجلتها تلگَ الضربة القویة على رأسها .... لتجعل جسدها یتهاوی تدریجیاً ویتساقط على الأرض .....





..............

- أطفأت نور غرفة الصغیر بعد أن تأ?دت أنه غطَّ في نومٍ عمیق .... تعلقت عینیها بذلگ الذي ما زال جالساً أمام شاشة اللابتوب .... منذ ساعتین ولم یرفع رأسه بعد .... منذ عاد من صحبة رفیقه الذي گان معه وهو لم یتحدث الیها گثیراً هادئاً لم یطلب شیئاً و?أنها غیر موجودة .... بل حتّى فنجان القهوة قد صنعه بنفسه .... هناگ شیئاً ما ول?نه لا یرید البوح به .... وقفت بعیداً تتابع تحر?اته بصمت .... وهو یرفع رقبته لیحر?ها حر?ات دائریة .... ویرفع گفه یدلگ رقبته التي یبدو أنها تعبت من ?ثرة إنزالها بنفس الوضعیة .... لیتبع حر?ته تل? باصابعه التي تخللت مقدمة شعره یرجع شعره للخلف بتنهد .... گم بدا شبیهاً بصغیرها الی حدٍ گبیر بملامحه السمراء القاسیة ..... أشاحت بوجهها بعیداً ما إن شعرت بعینیه تنظران الیها .... أنزلت رأسها بسرعة .... محاولة تشتیت انظارها .....


- منذ أن خرجت من غرفة الصغیر وهو یشعر بها ما زالت تقف مگانها .... وقد بدأت تنظر الیه تراقبه بصمت ..... وما إن قرر رفع رأسه لینظر الیها حتّى بدأت هي بإشاحة النظر عنه وگأنها تحاول تشتیت انظارها عنه .... گان یعرف تماماً أنها تراقبه والآن ......


" ابتسم محاولاً إخفاء ضحگته بما تفعل گطفلة صغیرة تحاول إخفاء نفسها عنه و الهرب و?أنه أمس?ها بالجرم المشهود : بلسم تعي ....


" زمت شفتیها باقتضاب حسناً لقد فضحت نفسها وهي تراقبه دون أن تحاول الاقتراب منه : بدي روح نام ....


" حسناً لقد علم بذلگ فبرودها ذاگ ما ?ان إلا سبباً لعدم طلب شیئاً منها الیوم وفعل گل ما أراده بنفسه ابتسم بخفوت : بعدین بتنامي هلأ تعي ....


" اقتربت منه گالمسیرة هادئة ومن ثم وقفت أمامه شبه مائله ت?تف ذراعیها : اي تفضل شو المطلوب ....


" امتدت یده یمسگ بگفها یجلسها بجانبه : تعي اقعدي ما في داعي تفیقي بكير ب?رة اجازة .....


" عادت لتگتیف ذراعیها اسفل صدرها : لیگني قعدت ....


" گم بدت جمیلة تشبه التي گان یضمها الیوم بین ذراعیه وهي تبرم شفتیها ?الأطفال : فی?ي تعملیلي فنجان قهوة ....


" رفعت حاحبها باعتراض : هلأ جایبني هون منشان فنجان قهوة .... بعدین لشو الغلبة .... لیگگ ما شا الله بتعرف تعمل قهوة لحالگ .... مانگ بحاجة لحدا یعمل? قهوة ....


" انطلقت ضحگاته بصخب في الم?ان : خلص خلص گنت عم امزح معگ ما بدي یا بنتي .... گنت بدي اقعد معگ شوي ....


- صمتت لبرهات تختلس النظر لوجهه الذي احمر من گثرة ضحگاته وعینیه اللتان ادمعتا من شدة ضحگه .... حاولت البقاء هادیة فمع ضح?اته تل? گانت نبضات قلبها تگاد ان تقفز من م?انها ....


" صائب حاجت? ضحگ ....


" خلص ماشي مارح اضحگ.... هلأ قلیلي گیف ?انت عزومة الیوم .... گیف لقیتي ریان ....


" اجابت بهدوء : منیح .... قعدنا حگینا .... لاعب جود وضحگنا .... حسیتو غیر عنهن ....


" اي هو غیر عنهن .... رح تحبیه گتیر


" هو ریان بشتغل شرطي .....


" اي لیش استغربتي .....


" لأنو ابنگ ما سدق بدو ریان یجیب الشرطة تحبسـني قال شو منشان انا بزعلو وبصرخ علیه .... شفت ابنگ بالله .....


- لم یستطع هذه المرة منع ضحگاته من الخروج هو لم یستطع السیطرة علیها فانبعثت تجلجل في المگان .... اشتعلت غضباً من ضحگاته تلگ ... وما گان منها إلا أن أمس?ت بالوساده الصغیرة التي بجانبها لتضربه بها ....


" حاجت? ضحگ حاج .... بقول ابني لمین طالع .....


" حاول تفادي ضرباتها : اي والله عندو حق .... أنا لو مگانو بجیب معسگر بحالو لیحبسگ .... بالله جد ابني طلب هی? من ریان ....


" اي شایف بالله ریان بقلي متأگدة ابنگ ما تبدل .... مستحیل هاد لسان ولد عمرو 8 سنین .....


" اي قلتل? قبل هی? لازم نروح للمشفی یلي ولدتي فیها نشوف اذا متبدل والا لا ....


" ایوة والشبه برضو متبدل گمان ....


" امممم بهاي ما بعرف گیف بدو ی?ون متبدل .... هلأ سیبینا عندگ شي بعد بگرة العصر ....


" بعد ب?رة لا لیه ....


" تمام ل?ن جبت تلات تزا?ر لنروح المعرض یلي بینعمل گل سنة .....


" معرض شو ....


" معرض اللوفر ....


" شهقت بصدمة : جبت تلات تزا?ر للوفر انت عارف قدیه التز?رة الوحدة حقها ....


" اي بعرف بتلات الاف .... مافیها شي


" یعني المحصلة تسع الاف من عقل? صائب جایب تلات تزا?ر ....


" اي شو فیها ....


" بس هیگ گتیر وخسارة .....


" لا خسارة ولا شي مرة بتصیر بالسنة ما فیها شي .... ما عند? شي صح .....


" لا ما عندي شي ....

" تمام ونحنا راجعین رح نروح للد?تور یلي قلتل? عنو .....


" تذمرت باعتراض : صائب ما ....


" ما في صائب ولا شي هلأ بعد ب?رة بصیرلها ا?تر من ست ایام بتگوني اغتسلتي صح ....


" اتسعت عینیها والخجل یطغي على ملامحها : م ما قصدت هی? بس ....


" بس شو احنا اتفقنا لتمر وتروح رح نروح عالد?تور .... ما بدنا نتأخر أگتر من هی? بلسم .... هاي گلیة وحدة .... وانا خایف الوضع یتطور .....


" همست باقتضاب : انا منیحة ....


" ارتفعت گفه تلامس خدها الذي شعر بدفئه : مانگ منیحة بلسم ..... ولو ?نتي منیحة بدي اطمن علی?ي .... بعرف منیح بشو عم تمري .... خلینا نطمن ولو في شي بقدر نعملوا رح نعملوا ....


" هزت رأسها بنفي ودمعة منها قد تسللت لتجد طریقها لخدها : ما رح یفید شي صائب .... حالتي متأخرة .... وانا عارفة هالشي ....


- دمعتها تل? حرگت ذلگَ الجزء الذي بدأ یتصدأ بدأت تعیده للحیاة من جدید بدمعة واحدة فقط اعادت ذلگَ الجزء المیت للحیاة .... لتعیده فیبدأ بالنبض بقوة لم یعهدها .... قوة جعلته یمیل فیقبل تل? الدمعة التي لم تختفي بعد .... والتي تذوق ملوحتها بین شفتیه .... لیشعر برجفتها تحت یدیه .... گعصفور یرتعش بخوف .....

" قبلَ أن یبتعد عنها همس بشجن وشفتیه تلامسان ارنبة أنفها یستنشق رائحتها : انتي ما بتعرفي قدیشگ غالیة ع قلبي .... وانا ما رح اترگ مگان لو گان بآخر الدنیا الا ورح روح مع? لنجیب العلاج ....


" تعلقت عینیها بعینیه اللتان حملتا حناناً یفیض گالشلال وقد بدأت دموعها تنزل ببطئ : انا راضیة بقضاء ربنا ....


" حر?َ ابهامیه یمسح دموعها بحنان : گلنا راضیین یا ام الجود .... بس لازم نسعی .... لازم ناخد بالاسباب .... واحنا ما رح نترگ باب الا نطرقوا .... اذا تسگرت ?ل البواب .... بابو هو ما رح یتسگر ....



" ابتعدت توجد المسافة بینهما من جدید مع بقاءه بقربها : مو خایفة من شي بقدر خوفي عجود صائب ....


" اعتدل في جلسته یواجهها من جدید : بلسم هالخوف هاد بد? تنزعیه من جواتگ .... انتي وجود صرتو عندي أغلی شي بهالدنیا .... ما عندي حدا خاف علیه غیرگو .... وانا ما رح اترگگو .... هالخوف ما بدنا یاه والا والله رح اعمل عصابة مع ابنگ ونخلي ریان یاخد? .....


" ارتسمت الابتسامة على وجهها : بگرة ریان رح یاخد جود معاه عالمر?ز ....


" ایوة ابني علی عهد ریان باشا رح یدخل مرا?ز شرطة ....


" هو یلي طلب یروح معاه وریان ما رفضلو هالطلب ....


" خلص ماشي بیروح والله یعین المر?ز علیه ....


" ابتسمت وهي تنهض من م?انها : رح روح اعمل شي اشربو ....


" فی?ي تعملیلي قهوة .....


" رفعت حاجبها بتلاعب : مو عملت قهوة لحالگ .....


" ضحگ بخفة : الحق علي ما گنت بدي غلبگ معي .... عارف جود بتعب? قلت بلا ما تعبگ انا ?مان ....


" ما في تعب ولا شـي رح اعمل فنجانین قهوة ....


" تمام ل?ن و انا رح خلص باقي شغلي .....



- تراجع للخلف یجلس یعید اتزانه الذي گاد یفقده في لحظة ضعف احدثتها دمعة من دمعاتها .... لا زال لا یصدق أنها ابنة خالته ... خالته التي یحبها گثیراً التي عاش خمسةَ سنوات بین احضانها وترعرع بین صورها وجمالها ورائحتها التي لم ینساها ..... وها هي خالته قد انجبت له هذا الملاگ التي لا تقدر بثمن .... یشعر بخوفها گلما ذ?ر موضوع الطبیب .... وگأنها تخاف ردة فعل الطبیب رغم أنها قد اعتادت علیها .... لن یتر?ها ولو گلفه ذلگ أن یطوف بقاع الأرض .... لن یبعدها وجود عنه ....




................


سأفعلُ ما أريد،،أتّتبع خطى قناعتي،ولن أكترث للضباب المعيق ،،سأتخيّل أني في طريق شاسعه مليئه بالمتاهات وعليّ إيجاد الطّريق ،،ولن يجيرني سوى إحساسي القويّ
أجل،،سأتخذ من قلبي العميق مُلهماً لإكمال دربي بحريّة



- شهقت بفزع عندما شعرت بالماء البارد یغرق وجهها ورأسها ..... فتحت عینیها بذعر تنظر حولها وللمگان التي تقبع فیه ..... اتسعت عینیها وهي تنظر لمن حولها ..... مگان شبیه بمخزن صنادیق حولها و إنارة خفیفة .... لا إنارة ولا هواء ..... مگان اشبه بالقذارة .... ورائحة قذرة



" أهلاً وسهلاً بحضرت الملازم هازار .....



- ?ان ذلگَ صوت العجوز الذي گان یجلس على أحد ال?راسي .... تحدث تلگ الگلمات باللغة العربیة مما جعل قلبها ینبض رعباً ولگنها استطاعت اخفاء الخوف بثقة ا?تستها ....


" ابتسمت بثقة : ایوة ل?ن عرفت اني ملازم وعربیة گمان .....


" اگید رح نعرف استقبلناگي گل هالفترة وما بدنا نعرف مین حضرتگ .... بس یاریت ت?وني انبسطتي بهالضیافة .....


" ابتسمت بتهگم : اگید مع واحد زیگ رح انبسط گتیر یا حضرت الشیطان رفعت الخزندار ....


- تأوهت بألم مگبوت عندما صفعها بقوة جعلت وجهها یستدیر للجانب الآخر .... تذوقت طعم الدم ینزل من بین شفتیها لیلامس لسانها .....


" ضحگت بسخریة : شو حضرت الامبراطور گنت مفگرني جایة هون لسواد عیونگ لاخدمگ .... لگ أنا مستعدة اخدم البهایم ولا اخدم واحد متل? ....



" گز على أسنانه بغضب : عم بتحگي بگل هالاریحیة مانگ عارفة شو نهایتگ رح ت?ون .....


" لا وشو علیه أگید بعرف متل ما صار بیلي قبلي بس بترجاگ هالمرة اذا حبیت ترمي جثتي فیگ ترمیها بمگان قریب ..... لحتّى ما تتغلب الد?تورة وهي عم بتدور علی جثتي ....


" ظهرت علامات الاستغراب على وجهه : عن أي دگتورة عم تقولي .....


" الد?تورة لانا عز الدین شامي .... توأم الد?تورة تالا عز الدین شامي أگید بتعرف هالاسمین لا تقلي لحقت تنساهن الگ ماضي حلو گتیر معهن ..... بقدمل? حالي أنا بنتها للدگتورة یلي أجبرت ابنگ یطلقها ویرجعها لبلدها وهي حامل ببنتها الأولی .....


" اتسعت عینیه بذهول مما یسمعه لا یصدق ما یسمعه : ش شوووو....


" احتدت عینیها وهي تجیب بثقة : اي حضرت الامبراطور ..... جیت لهالقصر لاگشف وساختگ یلي گشفتها امي .... وما قدرت هي تگشفها قدام ال?ل وانا جیت هون لاگشف وساخت? للعالم یلي مفگرینگ نضیف ومو عارفین مین انت ....


- صفعات الواحدة تلو الاخری انهالت علیها من یدیه القویتین ... جعلت الدماء تتفجر من گل مگان في وجهها .... وما ان انتهی حتّى ابتعد عنها یضبط أنفاسه التي تلهث بقوة ...



" سعلت بقوة دون أن تصدر صوتاً متأوهاً : شو ح... حضرت الامبراطور .... زعلتگ تعرف حقیقتگ .... ما گ گنت متوقع گون أنا نفسها بنت هدی? السوریة یلي اجبرت ابنگ یطلقها لما عرفت بحقیقتگ ....


" انقض على شعرها یمسگه بقوة شعرت بتمزق الشعر من منابته : نهایتگ رح تگون أوسخ من نهایتها .... بوعدگ بس رح خلیگي تتعزبي الأول وانتي عم تطلعي بحال? .....


" ابتسمت مداریة آلامها التي بدأت تطعن بجسدها : ما بتوقع یطلع منگ اگتر من هی? وساخة ..... واحد جبان متلگ نهایتو قربت بوعدگ نهایتگ رح ت?ون بشعة گتیر .....


" تلفتَ حوله وگأنه یبحثُ عن شيء وما ان وقعت عینیه على تلگ الخشبة الگبیرة الشبیهة بعصا الگرگیت حتّى سحبها بقوة وما هي الا ثوانٍ وقد بدأ ینهال علیها ضرباً بوحشیة تمل?ته : مو بس نهایتي یلي رح ت?ون بشعة .... خلینا نشوف نهایتگ ?یف رح ت?ون أول ....



- دقائق مرت على گلماته تل? قبل أن یتنبه الی أنها قد غابت عن الوعي .... قذف بالعصا بعیداً وهو یزمجر بقوة وغضب ..... بمن حوله


" عندما اعطیگم الإشارة فلتخلصوا علیها ....



" أجاب احدهم بطواعیة : امرگ سیدي ....


" طلقة واحدة في الرأس وانهوا امرها .....





...................



" تعاني من حمة شدیدة تحتاج راحة .....


" نظرت الیه قبل أن تقول : والحروق د?تور ....


" الحروق گانت على وشگ الالتهاب .... من الجید انها لیست من الدرجة الثانیة .... سأگتب لها مرهماً ..... گان یفترض ان تأتوا بها منذ حدث الحرق .... المرهم یدهن مرة صباحاً ومرة مساءاً سیتحسن خلال اسابیع ....


" ش?راً لگ دگتور هذا یعني أنه باستطاعتنا أخذها ....


" تستطیعون اخذها هي فقط تحتاج للراحة حقنتها بحقنة ستخفض من حرارتها ....


" حسناً شگراً لگ دگتور ....


" بالشفاء لها ....


" تنفست بضیق وهي تزمجر : قسماً بالله یا گنان ما بتقرب منها لو بدها تگون مفارقة بیني وبینگ .....

" وطي صوتگ ما بدنا فضایح ایش الي عرفني انها محروقة ما حگت ولا ت?لمت ....


" ما بدگ فضایح .... عجبگ الي عملتوه مع البنت .... هدیگ السحلیة تبعت? والله بس توقع تحت ایدیه والله ما أرحمها ....


" یمگن ما گان قصدها یا خزامی .....


" ثارت حفیظتها : ما ?ان قصدها بتدافع عنها انت التاني والله لو روحي تروح ما بخليها عند? یا ابن الیعقوبي .... الله یعلم ایش عملت فیها الایام الي گنت مسافرة فیهن ....


- لم یعلق على گلامها البتة فهو أگثر من یحفظ تفاصیل تلگَ الایام ....


" خلینا ناخدها ونروح هسا بعدین بنحگي ....


" ما ضل متّسع للحگي یا حضرت الد?تور .... ب?رة من الصبح مخداها ورایحین علی تولوز ....


" خزامی لا تعملي شي من راس? .... بدگ تروحي انتي الله معگ .... بس هي مرتي ضربتها قتلتها بتضلها مرتي .... وما بتروح مگان من غیر موافقتي .....


" اي تمام ل?ن فینا ننهي هاللعبة بتطلقها .... وبتمضیلگ تعهد حصتگ من الورثة بتاخدها .....


" انتي شو بتخبصي لاااا الوقعة أثرت على عقلگ ..... خزامى ایا?ي وعم حزرگ لا تعملي شي متل هی? .....


" رح تساعدني باخدها والا جیب غیرگ یساعدني .....


- نفث بغضب وهو یدخل الغرفة القابعة بها لاخراجها ....



.......................


- فتحت عینیها على صوت رنین هاتفها في الغرفة ..... نهضت من فراشها بعد أن تنبهت لطلوع الشمس فقد نامت بوقتٍ متأخر .... مدت گفها تسحب الهاتف الذي ما زال یصدح بالرنین .... عقدت حاجبیها عندما ظهر أمامها الرقم الغیر مدون باسم رقم غریب .....


" ألو السلام علی?م ....


" جاءها ذلگَ الصوت الرخیم هادءاً : وعلی?م السلام .... الاستاذة بلسم .....


" أجابت : صحیح مین حضرتگ ....


" صمتَ قلیلاً قبل أن یقول : أنا الد?تور خالد ابوه لصائب ....


" اختفت الگلمات من لسانها ما عادت تستطیع الاجابة والد زوجها وجد طفلها وزوج خالتها ....


" بلسم ....


" آها أي ....

" انا عارف انگ مستغربة اتصالي فیگي بوقت متل هاد ویم?ن فیقتگ من النوم بس مضطر ....


" لا لا بسیطة .... تفضل ....


" حابب شوفگ ونحگي ....


" متأسفة دگتور ما بقدر ....


" اسمعیني یا بنتي لازم شوف? بدي احگي معگ بموضوع ضروري .... بخص ام? وخالتگ تالا ....

" همست بخفوت : امي ....


" اي امگ الد?تورة لانا ... لازم نحگي سوا ....


" تنهدا بخفوت : طیب .... بس لازم قول لصائب ....


" لا لا صائب لا ما رح یوافق .... لازم تیجي من دون ما صائب یعرف ....


" اجي لوین ....


" للقصر ....


" همست باعتراض : مستحیل .... ما رح اجي هدا? القصر ....


" بترجاگي یا بنتي لازم تجي اذا فعلاً بتحبي خالتگ وام? واذا بتحبي جود لازم تجي لحتّى تحمي ابنگ وجوز? ....


" جود ....


" اي لازم تجي لتحمیهن والا حیاتهن رح ت?ون بخطر ....


" رح أجي ....


" الیوم ....


" مستحیل ما رح أقدر أجي الیوم ....


" لازم تیجي الیوم .... اهل القصر تقریباً ?لیاتن طالعین لهی? طالبگ الیوم تجي ....


" ما بعرف ما رح أقدر ....


" حاولي رح تقدري ....


" ماماا .... مامااا

- التفتت لصغیرها الذي دخل الغرفة لاهثاً ....

" همست باقتضاب وهي تجیبه : لحظة شوي ....


" اي حبیبي شوب? لیه فایق بگیر ....


" ماما خالو ریان أجا .... جهزیني بسرعة لروح معو عالمر?ز ....


" خالگ أجا وینو ....


" لیگو برا ....

" طیب حبیبي لی?ني جایة ....


" عادت لتجیب الآخر دون تنبه : عمي أنا رح سگر هلأ .... ریان أجا لیاخد جود ....


" رح تجي الیوم ....


" رح حاول أجي رح أتواصل مع? ....


" تمام ناطر اتصالگ ....


- خرجت بعد أن أغلقت الاتصال ..... ابتسمت ما إن وجدته یجلس في الصالة وهو یرتدي زي الشرطة والقبعة بجانبه .....

" صباح الخیر ....

- رفع رأسه ینظر الیها والابتسامة تزین ثغره .... زادت ابتسامته لرؤیتها ببجامتها الناعمة وشعرها الذي تجمعه بمطاطة صغیرة ....

" صباح الخیر آسف جیت ب?یر بس شو اعمل هلأ معاد شغلي ومریت آخد هالازعر معي متل ما وعدتو .....


" بسیطة البیت بیتگ هلأ بجهزل? یاه .... یلا جود


" صائب نایم .....


" اي نام امبارح متأخر .... والیوم اجازتنا لهی? بنام متأخر .....


" ماما یلا بلا ما نتأخر ....


" ریان ما رح اقدر ضیفگ هلأ .... روح عالمطبخ اعمل یلي بد? یاه .... صائب ما رح یفیق قبل تلات ساعات ....


" ماشي انتي هلأ جهزیلي یاه .... لاخدوا معي ولا تا?لي همي ....





..................


- فتحَ عینیه بخفوت وهو یشعر ببعض الألم الذي یدگُ جسده .... تأوهات خفیفة خرجت من شفتیه .... ونداء خفیف بعید باسمه .... استجاب له بعودة فتح عینیه .....


" جواد .... استاز جواد فیق ....


- فتَحَ عینیه وهو یشعر ببعض الألم لتقابله تل? اللوحة البیضاء التي فوق رأسه .... ومن ثم وجوه ?ثیرة یعرفها تجمعت حوله ...


" همس بخفوت : أسامة ....

" ابتسم الآخر : الحمد لله عسلامتگ یا استاز ...


" أنا فین ؟!


" انت بالمستشفی اتصاوبت وجابوگ هان والحمد لله عملول? عملیة وهی? بخیر .... گیف حاسس


" وجع گتیر بدراعي ....


" الحمد لله عسلامتگ یا ابني ....


" تنبه للصوت ابتسم بخفوت : الله یسلمگ یا طنط


" الحمد لله عسلامت? استاز جواد خوفتنا علی? ....


" الله یسلمگ یا ?تائب متشوفیش شر یارب ....
أنا بقالي گتیر هنا .....


" لا مش گتیر جبنا? هنا امبارح لما اتصاوبت واتعملگ العملیة یعني مگملتش یوم گامل ....


" مش فاگر حاجة من الي حصلت ...


" محصلش حاجة .... جندي حیوان ضرب? بالنار أما گنت تحاول تصور .... وگانت سما معاگ .... و...


" تنبه الآن لها نعم لقد تذگر فآخر ما یذگره أنها گانت معه نظر في الوجوه حوله لم یجدها : سما .... سما هي فین ....


" لا تخاف استاذ لی?ها برا ....


" هي گویسة صح ....


" اجابت جیني : اي منیحة ما فیها شي ....


" امال مجتش معا?و لیه .... انتو مخبین عني حاجة .....


" لا والله یا ابني مو مخبیین شي .... سما برا هیها .... نادت باسمها .... سما ... سمااااا تعالي .....


- دقیقة مرت قبل أن تلوح له من الخارج .... تدخل علیهم الغرفة ... هادئة تتحر? بخطوات متثاقلة تنظر الیه .... وجهها ... عینیها .... لا هذه لیست نفسها التي یعرفها من هذه المحمرة العینین .... الهالات السوداء التي تحیط عینیها الإرهاق البادي على وجهها حقاً من هذه .... اقتربت منه .....


" الحمد لله عسلامت? استاز ....


" تعلقت عینیه بها وگأنه یرید معرفة ما حلَ بها .... من هذه الغریبة التي لا یعرفها : الله یسلمگ یارب ....


- تبادل الجمیع النظرات وگأنهم قد عرفوا ما حلَ به ... فهو یتساءل من هذه التی أصبحوا لا یعرفونها .... لقد تغیرت تدریجیاً اللیلة الماضیة .... وگأنها أصبحت شبحاً لأخری لا یعرفونها .....




...............

- ?انت الساعة قد تعدت الحادیة عشر عندما بدأ بمساعدتها في انزال الصنادیق الخاصة باثاثها وحقائبهما .... وقد جاء البواب لمساعدتهم ....




- في نفس اللحظات گان على وشگ الخروج عندما فتحَ باب شقته لتصدمه الگثیر من الصنادیق الموجودة هنا وهنا? .....


" صباح الخیر


" صباح الخیر استاذ محمد ....


" ماذا هناگ لمن گل هذه الحقائب والصنادیق ....


" انها للاستاذه خزامی وابنة خالتها .....


" سأل باقتضاب : هل ستسافر مرة أخری ....

" لا لقد عرضت شقتها للبیع ستترگ البنایة لقد استأجرت شقة أخرى ....


" همسَ بخفوت غیر مصدقاً ما یقوله هل حقاً ستترگ الشقة .... ومن له هو إن ذهبت هي وتر?ته .... لقد فعلت ما وعدته به سأل بشجن : أین ستذهب ؟؟

" تولوز ....


" عم ب....


- لم ت?مل ما ترید قوله عندما اصطدمت به واقفاً بالقرب من الصنادیق والحقائب .... یتحدث مع بواب البنایة ....


" نعم سیدة خزامى .....


" أجابت بهدوء دون أن تعطي ادنى اهتمام للآخر : تفضل هذه بعض الأگیاس والصنادیق التي وضعت بها ملابسي ومقتنیاتي القدیمة لم اعد بحاجة الیها تستطیع التصرف بها ....



" أمرگِ انستي سأقوم بذلگ ....

- تعلقت عینیه بذلگ الصندوق التي وضعته جانباً والذي ما زال مفتوحاً .... والذي امتلئ بمقتنیاتها لم ت?ن مجرد مقتنیات قدیمة بل لم ت?ن سوی هدایاه الصغیرة التي گان یمطرها بها طیلة خطبتهما .... ذلگ المعطف الذي لاحَ له من داخل ال?یس الشفاف معطف توتي اللون هو من أحضره لها ....


" ستجد گنان في الأسفل أخبره بأن یصعد لیساعدني بأخذ حور ....


" حسناً .... سأخبره بذلگ ....


- قالت گلماتها تل? ومن ثم عادت لتدخل بهدوءها المعتاد و?بریاؤها الطاغي .... و?أنه لم ی?ن موجوداً بجانبها .... هل حقاً أنهت گل شيء .... هل فعلاً قامت برمي هدایاه والتخلي عنها .... إنه لا یصدق ذلگ .... ألم یطلب هو منها ذل? .... ألم تعده بذلگ .... وطلب منها أن توفي هذه المرة بوعدها دون أن تن?ثه ... حسناً هي تفعل ما یریده هو منها فقط .... وعدته وقد صدقت هذه المرة بوعدها أنها لن تجعله یراها مرة أخری .... أومأ برأسه بان?سار ومن ثم تابع طریقه متجهاً للمصعد .....


- تنفست بعمق .... تهدئ من اضطرابها واتزانها الذي گادت تفقده أمامه .... حسناً هو من أمرها بذلگ .... وهي تحقق ما اراده ... ستبدأ حیاة جدیدة بعیداً عن مرماه .... فلتبدأ من جدید ولترمي ذلگ الماضي بما یحویه خلف ظهرها ولیساعدها الله على ذلگ .....



................



" ضرب بقوة على سطح الم?تب : ریان ل? شو بتحگي انت .... امبارح حا?یتا وگان جوالها مفتوح .... گلمتا ما ?ان فیها شي ....


" هز رأسه الآخر بعدم ارتیاح : ما بعرف لیلة امبارح ?نت ناطر حا?یها متل گل لیلة وما إجت .... حاولت أتواصل معها ما لقیتا .... جوالها مس?ر .... ما إلها وجود بالقصر .....


" همس بخفوت قبل ان یهتف بغضب : الرسالة .... الرسالة .... جدگ جدگ ریان اخدها .... جد? رح یقتلها .... رح اقتلو لو قرب منها وما ارحمو .....


" اهدی اهدی لا تصارخ یم?ن بمگان هون ولا هون ..... عم قل? امبارح العشا گانت بالقصر وحا?یتا ....


" قذف ما أمامه بقوة : ل?ن وینها وینها .... الرسالة گان موجود فیها انو لازم یتخلص علیها قبل ب?رة هاد معناتو جدگ هو یلي اخدها .... جدگ رح یعمل فیها متل الاولی .... ما رح اس?ت انا ریان رح أحرق القصر بیلي فیه .... والله ما ارحمو ....


" امسگه محاولاً تهدئته : آدم اهدی شوي رح نلاقیها ... رح نلاقیها بس هلأ لازم نرگز بیلي رح یصیر بگرة أرواح الآلاف معلقة بب?رة .....


" لگ یموتوا گلن ولا اضفرها .... لگ ما رح استنی لیعمل فیها متل هدیگ لا والف لا ....


" لی? اسمعني ما بدنا نتسرع بتخاف ما یگون فیها شي ونروح نحنا نخرب گل شي وتصیر عنجد بخطر لازم نف?ر قبل ما نخطي أي خطوة ..
..


" ضرب الخزانة الحدیدة بقوة بقبضته : ل?ن وینها وینها ریان قلي لیه ما عم بترد ...



" لی? رح ننطر اگید تر?ت شي رسالة او دلیل رح یقلنا هي وین .....






.............

" صائب رح اطلع هلأ .....


" هلأ ابنگ طلع وانتي رح تطلعي .... وانا مین رح یضل معي .... طیب خلیني وصل? ....



" ما في داعي والله رفیقتي ناطرتني .... ما رح طول ساعة زمن ورح ?ون بالبیت .... اذا رجع جود طعمیه وغیرلو تیابو ....


" ماشي اذا احتجتي شي حاگیني .... انا ما رح اطلع عندي شغل رح خلصو .....


" ماشي ل?ن بشوف? بس ارجع .... سلام ....


" الله مع? .....


- مضی من الوقت ما یقارب الساعة ونصف قبل أن تتوقف سیارتها أمام باب القصر .... خوف تمل?ها مقرون بالتردد .... هذه المرة الأولى التي تجرب ان تأتي لهذا الم?ان بدونه هو .... هو حتّى لا یعرف .... ماذا علیها أن تفعل .... لقد تواصلت معه وها هو قد اتی .... خرجت من السیارة بهدوء .... ما إن وجدته قد وصلها ....


" گیف? بلسم ....


" تعلقت عینیها بگفه الممدودة تسلم علیها وما ?ان منها الا ان مدت گفها لتسلم علیه بتردد : الحمد لله ....


" أمس? ب?فها یشد علیها : تعي ما في حدا بالقصر گلن طالعین .....


" توقفت مگانها بخوف : ?لیاتن طالعین ولیه جایبني .....


" عقد حاجبه باستغراب ماذا تقصد : عقل? مصدي متل امگ لا تخافي انا عمگ ....و الخدم موجودین .... تعي قبل ما یجوا في حدا جوا بدوا یشوف? .....


" سارت معه بتباطئ : مین ....


" لما تشوفي رح تعرفي ....


- صعدت معه السلم المؤدي للطابق الأخیر في القصر وهي تنظر حولها بترقب .... نظرت للغرفة التي وقف امامها ....


" غرفة مین هي .... لیه جایبني لهون ....


" فتح الباب بهدوء هو یعید النظر بترقب : فوتي بلسم ورح تعرفي ....


- دخلت الغرفة الشبه مهجورة بقدمین خائفتین .... لیلوح لها جسد من الخلف لم تستطع رؤیته او التعرف على ملامحها ....


" همست بخوف : م م مین .....


- التفتت الأخری الیها وتل? الابتسامة تزین ثغرها لتضح الصورة لها .... الملامح الصورة والدتها تشبهها انها هي .... نفسها من ?انت بالصورة تلگ العینین .... صائب وجود .... الزمرد ....


" همست بتلعثم وقدمیها تتقدمان دون شعور : خالتي تالا .....


" ابتسمت الأخری وهي تفتح ذراعیها لها بدعوی لتحتضنها


" همست الأخری من جدید باختناق : خالتي .....


- قالتها وهي ترمي حقیبتها وتر?ض لترمي نفسها بین أحضانها .... وتتلقفها الأخری تحتضنها وتقبلها بنهم وشغف ......


" یا روحها لخالتگ .... حبیبتي یا قلبي انتي ....


" ابتعدت عنها تمسح دموعها : خالتي انتي عایشة .... عایشة والحادث ....

" عادت تحتضنها وتقبلها : بعدین بعدین بقل? ع?ل شي .... ماني مسدقة انتي بنتها للانا اختي .....


" هزت رأسها بایجاب وهي تقبلها : بتشبهیها گتیر یا خالتي .... گأنها انتي .....


" ابتسمت الأخری من بین دموعها : اي احنا توأم یا هبلة .....



" خالتي گیف .... صائب .... رفعت رأسها تنظر للآخر .... صائب عم یفگر? متّي ....


" رح قلگ رح قلگ عگل شي ....





...................

هل فعلا يا حبیبي دمرنا الإشتياق ؟
وأتلف مشاعرنا البعد وتحريم العناق؟
هل فعلا يا محتلّ قلبي مت؟
وأنت الآن تائه تبحث عني كالمجنون؟
كالطفل اليتيم ؟
كالعاشق الموجوع الحزين؟
هل فعلا تحولت رمادا كل تلك السنين؟
وتوقفت أحلامنا عن التأرجح
والضحك في عمق العجز والأنين؟


- دخلَ ثلاثتهم ذلگ المتحف ال?بیر .... تنظر حولها بانشداه للمناظر الجمیلة الخلابة التي حولها .... هذه المرة الأولى التي ی?تب لها أن تدخل هذا المتحف العالمي الگبیر .... تسیر بجانبه و یدها تمسگ ید الصغیر .... المگان حولهم جمیل .... اللوحات المرسومة على يد أگبر الفنانین في العالم .....


" بابا .... ملیت بدي ایس گریم ....


" جود احنا لحقنا نوصل بس نطلع بجیبلگ یلي بدگ یاه .....



" لا لا بدي هلأ ایس گریم .....


" نفث بضجر : هلأ شو فیها لو استنینا شوي لیخلص المعرض ....


" ما بدي مو حلو هالم?ان ....


" خلص صائب انا بروح جيبلو من المول یلي تحت ....


" لا بنروح گلنا .... بنشتري یلي بدنا یاه بعدین بنرجع ...



" مو مشگلة انا بروح انت خلی? هون .... ما بنتأخر ....


" طیب بس لا تروحوا بعید لی?و المول بتطلعوا من الباب الوراني وبتنزلوا علیه بالمصعد ....


" تمام ....


" انا رح انطر?ن بهالمگان ...



- أمس?ت بید الصغیر وذهبت به الی الم?ان المقصود .....



- اما هو فقد أگمل اطلاعه على باقي الرسومات واللوحات الفنیة الجمیلة ..... دقائق مرت قبلَ أن یرن هاتفه الموجود في جیبه .... اخرجه لینظر للمتصل ....

" اي ریان .... اهلین ..... لا والله نحنا برات البیت .... نحنا بالمتحف الیوم .....



- انقطعت باقي گلماته عندما انبعث صوت انفجار قوي هز الم?ان آتٍ من الأسفل .... جعل هاتفه یسقط ارضاً .... وصرخات الجمیع انتشرت من حوله .....


" همس بخوف : بلسم .....


- لم یأبه لهاتفه الذي سقط منه بل توجه للمخرج الذي ذهبت منه منذ دقائق بلسم وجود .... رگض بسرعة ... تراچع للخلف بذعر عندما هاجمته تل? النیران السوداء واصوات الاسعافات في گل مگان والصراخ والصیاح .... قفز متجاوزاً النیران للداخل .... وهو یر?ض في المگان ....


" أمسگ أحدهم گان هائماً على وجهه : ماذا حدث

" لقد فجر أحد الارهابین أحد الاقسام داخل الموول .... وهنا? ال?ثیر من حالات القتل

" تلبس الذعر قلبه وهو یر?ض دون وعي ینظر هنا وهنا? بین الوجوه : بلسم .... جووووود .... بلسممممم ..... جووود ....


- اتسعت عینیه بذعر وهو یری الجثث ملقاه حوله إثر الانفجار الذي حدثَ للتو ....


" یارب ..... یارب ....


- ا?مل صراخه وهتافه منادیاً باسمائهما.....


" جوووووود .....


" صااائب .... بابااا ....


" استدار للصوت الآتي من خلفه وقد گانت تحمل طفله تمشي بین الجموع ببگاء والصغیر گذل? رگض الیهما بخوف وما إن وصلهما حتّى تلقفهما سویاً بین ذراعیه ....


" صاحت باختناق : صائب .....


" لا تخافي ..... لا تخافي یا قلبي لی?ني مع?ن .... الحمد لله .... الحمد لله ان?ن بخیر ....


" بابا ....


- حمل الصغیر منها یحتضنه ویقبله ...... وب?اءه لا یهدأ....



" بابااااا ...... بابا طالعنا من هون .....



" صائب طالعنا من هالم?ان ....


" لی?نا رح نطلع رح نطلع .....


- أمس?ها واحتضن صغیره بین ذراعیه لیمشي بهما ..... وسار بهما بین الحطام الدخان الاسود ....


" صرخت بفزع ما ان وقعت عینیها على ما حولها


" احاطها بذراعه یخفي وجهها بصدره و?ذلگ الصغیر وهو یقودهما معه : امشي غمضي عیونگ لا تشوفي شي .... لی?ني مع?و ....

- تمس?ت به وهو یسیر بهما وما إن خرجا من الم?ان حتى سارع بأخذهما لسیارته .... وقبل أن یفتح السیارة صدح صوت من الخلف ......


" صائب ...


" التفتوا جمیعهم للصوت القادم من الخلف : ریان ....


"رگض الیهم بخوف وبجزع : بلسم ....


- دون ان یتردد سحبها الیه واحتضنها .... وما گان منها إلا ان بدأت بالب?اء .... وهي تتمسگ به ?أنها تبحث عن قشة تحتمي بها .....


" ربت على ظهرها وهو یزید من احتضانها : لا تخافي یا روحي لیگنا جمبگ .... خفت علی?ن گتیر لما صائب قال انگن هون .... گنت موجود بالمگان .. بس ما قدرنا نمنع التفجیر ....


" خالو ....


" قفز الآخر الیه یب?ي لیحتضنه الآخر بجانب والدته : يا روحي أنت خفت علی? گتیر ....


" الحمد لله ما صارلهن شي ....


" همس بحمد وهو ینظر الیها : الحمد لله الحمد لله یارب .....


" صائب خدهن هلأ رجعهن البیت انا لازم روح هلأ .... رح شوف?ن بس ارجع ....


" هز رأسه بایجاب : ماشي.....




................



- فتحت عینیها وهي شعرت بجسدها یگاد یصیبه الشلل لا تستطیع أن تحر? انشاً واحداً في جسدها .... مقیدة من گل مگان .... الدماء تغرق وجهها وجسدها الذي ناله ما ناله من الضرب ....لا أحد حولها .... فالمگان هادئ ..... س?ون یعم المگان سوی من صوت حشرات منبعثة بوضوح .... انبهها أن الوقت متأخراً .... حاولت تحریر جسدها من تل? الحبال التي تقیدها عن الحر?ة .... لا شيء حولها .... تستطیع به فگ الاحبال .... السگین..... نعم هناگ سگیناً بحوزتها وما زال معها .... فهي تشعر بوجوده في جیبها .... تحر?ت حرگات دائریة هادئة حول نفسها محاولةً إخراجها من م?انها ... استغرقت محاولتها تل? عشر دقائق قبلَ أن تنجح في اخراجه من مگانه ..... بدأت الآن محاولاتها العصیبة في محاولة قطع الحبال ....

- تنفست الصعداء ما ان قطعت أحبال یدها اخیراً لتلحقها بحبال قدمیها .... حرگة خفیفة منبعثة من الخارج انبهتها أنهم على وشگ الاقتراب والدخول من الم?ان .... تلفتت حولها تبحث عن مخرج .... وقعت عینیها على تل? النافذة المرتفعة .... وقبل أن تقترب من هنا? سقطت انظارها على ذل? الهاتف القدیم الذي گان ملقى بعیداً ...


- سحبته بسرعة وصعدت فوق احدی الصنادیق القریبة للنافذه .... وبجسدها الصغیر استطاعت الخروج منها للخارج ..... لم یگن المگان قریباً من الأرض فما إن قفزت حتّى تأوهت بألم بسبب قدمها التي شعرت بانثنائها تحت قدمیها .... لم ت?ترث لقدمها بل ا?ملت طریقها ور?ضها ما ان سمعت اصوات صراخهم المنبعثة من الداخل لتبدأ بالر?ض رغم آلام قدمها ....



" صرخ أحدهم : لقد هربت ... هربت .... ابحثوا عنها اقضوا علیها لقد وصلت الاشارة بالقضاء علیها هیا ابحثوا عنها ....


- ر?ضت ب?ل قوتها بین تلال ذل? الجبل المنحدر.... تعرف هذه المنطقة جیداً رغم الظلام المحیط بها .... تذ?رت الهاتف الموجود بگفها .... وقبل أن تفتحه.... عاجلتها طلقان انبعثت من خلفها ....


" انها هنا? .... اطلقوا النار علیها ....


- ر?ضت ب?ل ما تمل? من قوة وقبلَ أن تزل قدمها عن المنحدر گانت تل? الطلقة قد عاجلتها لتخترق صدرها فتشهق شهقة مصحوبة بألم ....


" صرخ أحدهم : لقد اصبتها اصبتها ....


- وضعت گفها فوق الاصابه التي گانت في بطنها .... لتگمل الطریق ول?ن هذه المرة باتجاه منع?س تعرفه جیداً .... طریق لطالما دخلته عند تدربهم فیه مع باقي الفرقة ...




- تدارت خلف احد الصخرات ال?بیرة تلهث بقوة .... وقد بدأت یدها بالارتجاف تمس?ت بالهاتف الذي بین یدیها تفتحه مسرعة ومن ثم قامت بضرب الرقم المطلوب .....


" دقائق استمرت من اتصالها قبل أن یصلها صوته : آدم .. آدم أنا هازار ....


" هتَفَ بذعر : هازار هازار وین انتي ..
.


" وصله صوتها متقطعاً : آدم انا بنزف .... رح أموت .... قاعدین بدورا علي ....


" صرخ بخوف : هازار هازار وین انتي جاییگي وینگ یا روحي ....

" انا بالمنطقة الجبلیة يلي تدربنا فیها قبل تلات سنین منطقة المنحدر .....


" هازار .... جاییگي جاییگي یا روحي اخفي حال? عنهن .... رح جیب فرقه گامله و أجي



- سقط الهاتف من بین یدیها ... وقد بدأ جسدها یعلن نذیر الموت والاستسلام .... الدماء قد غطت جسدها .... تشعر بعظام جسدها قد بدأت تفقد قدرتها على المتابعة .... تابعت المشي بصعوبة .... وهي تشعر بأصوات تلگَ الأقدام تقترب منها أ?ثر فأگثر .... حاولت بگل قوتها المتابعة فیما قد بدأت به .... لقد حانت نهایتها ولگنها لن تستسلم الآن قبل أن تخبره بتل?َ الحقیقة المگنونة ..... گزت على أسنانها بألم تحاول گبته قدر المستطاع لگي لا یصدر صوتها فیگشف أمرها ..... وضعت گفها بالقرب من قلبها تحاول إسگان ذل?َ الألم الذي یفتگُ بها بسبب ذل?َ النزیف الذي أحدثته تل?َ الرصاصة الملعونة .... وصلت تلگَ الشجرة الگبیرة .... أسندت بگفها علیها بعد أن أعلنت استسلامها أخیراً فهي لم تستطیع الاستمرار أگثر .... حاولت تهدئة لهاثها وأنینها الصادر من شفتیها والذي یگاد یفضحها في هذا المگان الذي لا تسگنه سوى الأشباح .... تهاوى جسدها بسهولة تســتند بظهرها على تلگَ الشجرة .... تحاول التقاط انفاسها الأخیرة .....

- لا تعرف گم مضى من الوقت .... عندما گان جسدها قد استسلم لمصیره المجهول .... أصوات منتشرة من حولها .... صوت تعرفه جیداً ینادي باسمها من وسط الظلام المحیط بها من گل جانب .... ذل?َ الصوت نعم انها تعرفه جیداً .... صراخ من حولها .... آلام مبرحة تمزق جسدها إرباً .... تشعر بنفسها تحلق بمگانٍ مرتفع .... لا تعرف ماهیته .... أطلقت العنان لشفتیها بالتعبیر عن آلامها عندما شعرت بها تزداد.... غیر عابئة بما یمگن أن تفعل بها تلگ التعابیر .... ولگن ذلگَ الصوت الذي صدر نتیجة لصرختها تلگَ جعلها تفتح عینیها لتتأگد أنها لا تحلم ..... نعم انه هو لقد جاء انها ببن یدیه الآن لم تگن تحلم بذلگ .... صرخته الأخیرة تلگ جعلت جسدها یئن بتمزق

" إسعاف .... إسعاف أرجوگم .....

" همست بشفتین قد ادمیتا من ?ثرة التعذیب وقد فتحت عینیها بألم ظاهر : آدم ....

" توقفت قدماه عن متابعة الرگض بها وقد أوقفته همستها المتألمة تلگ التي طعنت روحه : لا تحگي ... لا تحگي یا روحي لیگو الإسعاف رح یجي ....

" من جدید صدر منها ذلگَ الأنین الذي أشعره بالنقصان ، فأخذ یبگي دون شعود : آدم نزلني .....

" دون أن یعطي اهتماماً لما تقول أگمل رگضه بها وهي بین یدیه : رح نوصل رح نوصل اتحملي یا قلبي ... خلیگي قویة بترجا?ي .... ما ضل شي ....

" رفعت ?فها المرتعشة التي تشعر بتمزق أطرافها وقد وضعتها على خده المشعثة : آدم بترجاگ نزلني .... ما عاد فیني اتحمل .... بدي تعرف هالشي قبل ما موت ...

" توقفَ من جدید وقد ازداد تمسگه بجسدها لیصرخ بها دون قصد : اخرسي ... اخرسي ... لا تحگي شي رح تعیشي .... رح نتزوج رح نجیب الولاد یلي نفسگ فیهن .... رح تگبري ورح موت وانتي رح تعیشي عمر گبیر .... رح نگمل الي بدیناه سوا ....

-ابتسمت بألم داخلي وقد بدأت تذرف عینیها الدموع مع دموعه التي خالطت وجهها ، تحر? گفها من جدید لیمسح تل?َ الدموع التي أغرقت وجهه همساتها تلگ مزقته أشلاءاً .....

" لا تبگي هاي نهایتنا آدم ..... صرخت بألم ظاهري لم تستطع گبته .... ااااااااه

" اخرسي حاجتگ الله یوفقگ لا تحگي لا تحگي شي ..... لگ الله یلعني أنا الله یلعني أنا الي ترگتگ تروحي الهن ....

" شعرت بأنفاسها تتناقص تدریجیاً : آدم بترجاگ نزلني على الأرض ....

- زادت دموعه تساقطاً وقد حقق ما ترید جثى بجسده وهو یحملها بین یدیها وقد وضعها بین أحضانه ....

" لا تحگي شي الاسعاف بگون وصل .... الجبل طویل .... لیگهن عندن وصلوا .... خلیگي قویة متل ما عرفتگ هازار ... رح نگمل هالمهمة سوا ....

" گزت على أسنانها تحاول جاهدة تدارگ الألم الذي قد عصفَ بجسدها وگأنه سرطان انتشر به بصورة مرعبة : آدم .... لازم تسمعني منیح .....

" حاول منعها من الحدیث : لگ قلتلگ لا تحگي شي بترجاگي .... لاحقین على الحگي لاحقین یا قلبي .... ریحي حالگ هلأ

" بترجاگ خلیني گمل ما عاد فیني اتحمل .... أخذت نفساً عمیقاً قبل أن تگمل ..... عرفت مخباهن السري بالقصر الگبیر .... رح تلاقي غرفة استقبال گبیرة .... بهالغرفة رح تلاقي لوحة فنیة گبیرة ..... بظاهرها مجرد لوحة فنیة .... لگن الحقیقة غیر ...... اااااااه ....

" أمسگ بگفها یرفعه یقبله وقد اغرورقت عینیه دموعاً : خلص حاجتگ ما بدي اسمع شي ....

" تحاملت على نفسها وهي تلهث بصورة مفزعة : آدم اسمعني .... ورا هدیگ اللوحة رح تلاقي ممر ، هالممر بینزل لمگان تحت القصر .... في هالمگان بتصیر گل عملیاتهن وشغلهن .... الرجال العجوز رجال گتیر خطیر .... دیر بالگ منو منیح .... عندو ذگاء ما ممگن تتخیلو بسنو ال?بیر هاد .... رح تلاقي گل الورق یلي بثبت جرایمو بغرفة الطفل الصغیر ابن حفیدو .... مجهزین لعملیة گبیرة رح یتمموها یوم التلات .... عن طریق شاحنات جایة من المینا فیها ألعاب أطفال ....
- صرخت بألم دوى في أنحاء الم?ان وتعالى صداه في الجوار ....وقد بدأ جسدها یرتعش ویتصبب عرقاً بطریقة مرعبة ....

" ضمها الیها وقد عاد للبگاء من جدید : بترجا?ي حاجتگ .... ما بدي اسمع شي ... لا تدبحیني ...... عاااد للصراخ من جدید .... لگ وین الاسعاف .... وینوووو

" آدم .... آدم خلیگ معي .....

" ارتفع صوت نحیبه الذي حاول گبته : معگ معگ یا قلبي .... لا عاد تحگي شي ... بترجاگي لا تحگي شي .... لا تخافي لیگني حدگ ما رح اترگگ .... بس خلیگي معي .....

" ازداد لهاثها المتقطع وعینیها قد بدأت تغیب : آدم .... بلسم ....بلسم اختي عایشة .... شفتها ... ما شافتني .... گانت امنیتي اني شوفها .... بلسم متزوجة حفید هدیگ العیلة ... الله یوفقگ لا تترگا لحالها .... قلها اختگ گان نفسها تشوفگ گتیر من تاني .... قلها اني بحبها گتیر .... یاااااا اميييييييييي .....

- صرخت بألم من جدید ، ألم لم تستطع گتمانه أ?تر من ذلگ .... تعالى صوت صیاحه وهو یزید من احتضانه .... یحاول زرعها بین أحضانه في هذه اللحظات المتبقیه ....

" هازار یا روحي یا قلبي الله یوفقگ لا تقولي شي .... رح یگون گل شي منیح .... رح ت?وني منیحة بس گوني قویة ....

" آدم بدي قلگ شي خبیتو عن? سنین وصار لازم تعرفو هلأ ....

"هز رأسه بنفي : ما بدي أعرف شي ما بدي أعرف شي ....

" تمسگت ب?فه بضعف : آدم .... آدم .... اذا متت ....

" صرخ بها یوقفها عمّا ترید قوله : ل? اخرسي لا تقولي هیگ .... یا العذراء احمیها ....

" آدم اذا متت ادفني بمقابر مسلمین .... انا مو نصرانیة

" توقف لسانه عن الحدیث أو التعلیق ، لا یفهم ما تقول ....

" هزت رأسها بألم تداري آلام تلگَ النظرة : آدم أنا مسلمة ... مسلمة ....سامحني لگزبتي علیگ .... گنت مجبورة .... گان لازم گون هازار النصرانیة .... لانتقم من الرجال یلي دمر عیلتي ....

- توقفت دموعه عن النزول عند هذه الگلمة ، لا یستطیع استیعاب ما تفوهت به منذ لحظات .... تردد صدى. تلگَ الگلمة داخله ... وعینیه قد تعلقتا بها .... وقد تغاضى عن باقي ما نطقت به

" همس بعدم تصدیق وذهول حلّ به : مسلمة ....

- عاد من جدید ینظر الیها وهي بین یدیه .... عندما شعر بحرگة جسدها قد استگانت .... اتسعت عینیه بذهول ... وهو یحاول تحریگها .... جسدها لم یعد گما گان ... رأسها ثقلت بین یدیه.....

" همس بخفوت ویدیها ضمتاها الیه وقد رفع جسدها یحتضنه ورأسها قد أصبح یداعب رقبته : هازار .... هازار ...... عاد لتحریگها بشبه مغیب وهو یصرخ بألم .... هازار هازار فیقي .... قومي قومي لا تعملي فیني هیگ ..... قومي مو زعلان منگ .... فیقي حاجتگ تعملي فیني هیگ ..... مسامحگ قومي الله یخلیگي .... مو فرقان عندي مسلمة والا نصرانیة .... لا تترگیني .... هازار قومي ما عاد زعلگ مني..... قومي رح اعملگ یلي بدگ یاه بس قومي .... والله رح اعمل یلي بدگ یاه .... لیگي رح ارمي الماضي لبعید بس لا تترگیني ما بقدر عیش من دونگ ......


-حملها بین یدیه وهو یصرخ على غیر هدى .... وقد عاد للرگض بها باتجاه المنحدر ......
صرخة انبعث صداها في الأرجاء خرجت من صدره المختنق ....

" یاااااارب .....


قراءة ممتعة 🤗☺☺🙂🙂


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-18, 02:09 PM   #185

DelicaTe BuTTerfLy

مصممة منتدى قلوب احلام وقصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية DelicaTe BuTTerfLy

? العضوٌ??? » 378544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 742
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » DelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond repute
?? ??? ~
I was on a ship thinking of you.when i looked down i droped a tear in the ocean.Then i promised myself that until someone finds it.I wont forget you…
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ممتعة؟؟!! قراءة ممتعو من انهى ناحية يا مفترية


قتلتى البنت؟؟!! يعنى هنلاقيها منين ولا منين


قتلتى شفاء وقوصتى جووااد وحرقتى حووور وكسرتى راس خزامى وبلسم سايباها بكلية واحدة متضررة



يعنى مش عارفة والله بقى اقول اية تانى على الهنا والمتعة دى


ودة الحيووان كناان امتى بدك تخلصى لنا طارنا منة


هاد متخلف عقلى وعندة انفصام بالشخصية مابعرف كيف بتعامل مع اختة بالحنان دة ومع حوور بالحقارة دى


محمد كسر قلبها لخزااامى وامة دىى حقييرة مش قادرة افهمها رغم اسلمت وندمت لية مااعترفت بالحقيقة ولية شايفة ابنها بيتعذب واصرت انة يتجوز واحدة تانية ولييييية طلبت منة يعزمها اية بجد جنسها دى


صاائب عرف منين كل الحقاايق دى وحقيقة مرضها مش عارفة شكل وقع منى حتة بالفصول


الوضع بالقصر مشتعل هلا والامور بتتتطور


بس مين بيكون ابن مررات الرائد ال اخدة الجد اكيد بيكون مفاجأة


منتظرين باقى الاحداث بشغف تسلم ايديك وخفى علينا شوي


DelicaTe BuTTerfLy غير متواجد حالياً  
التوقيع
قد يمرُّ العمرُ والأحلامُ من حولي ضَبابْ
تخنُقُ الأنفاسَ في جوفي بسُؤلٍ لا يُجابْ

أيُّ سَعْدٍ؟ وجهُ أمّي غَائِبٌ
تَحْتَ التُّرابْ ..

رد مع اقتباس
قديم 02-08-18, 06:55 PM   #186

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك على الفصول الرائعة
فصول مليئة بالأحداث المشوقة
حياة هزار فى خطر
بلسم التقت ب خالتها
و صائب التقى بخالتة
وكل منهما يجهل أن والدتة على قيد الحياة
حقائق جديدة ظهرت عن حياة العجوز
تسلم ايدك 🌷🌷🌷


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-18, 07:27 PM   #187

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي تسجیل دخووووول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr fati مشاهدة المشاركة
ممتعة؟؟!! قراءة ممتعو من انهى ناحية يا مفترية


قتلتى البنت؟؟!! يعنى هنلاقيها منين ولا منين


قتلتى شفاء وقوصتى جووااد وحرقتى حووور وكسرتى راس خزامى وبلسم سايباها بكلية واحدة متضررة



يعنى مش عارفة والله بقى اقول اية تانى على الهنا والمتعة دى


ودة الحيووان كناان امتى بدك تخلصى لنا طارنا منة


هاد متخلف عقلى وعندة انفصام بالشخصية مابعرف كيف بتعامل مع اختة بالحنان دة ومع حوور بالحقارة دى


محمد كسر قلبها لخزااامى وامة دىى حقييرة مش قادرة افهمها رغم اسلمت وندمت لية مااعترفت بالحقيقة ولية شايفة ابنها بيتعذب واصرت انة يتجوز واحدة تانية ولييييية طلبت منة يعزمها اية بجد جنسها دى


صاائب عرف منين كل الحقاايق دى وحقيقة مرضها مش عارفة شكل وقع منى حتة بالفصول


الوضع بالقصر مشتعل هلا والامور بتتتطور


بس مين بيكون ابن مررات الرائد ال اخدة الجد اكيد بيكون مفاجأة


منتظرين باقى الاحداث بشغف تسلم ايديك وخفى علينا شوي
😂😂😂😂😂😂😂 وصلگ الجواب ع القروب بالتفصیل الممل


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-18, 07:32 PM   #188

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
تسلم ايدك على الفصول الرائعة
فصول مليئة بالأحداث المشوقة
حياة هزار فى خطر
بلسم التقت ب خالتها
و صائب التقى بخالتة
وكل منهما يجهل أن والدتة على قيد الحياة
حقائق جديدة ظهرت عن حياة العجوز
تسلم ايدك 🌷🌷🌷
مسا العسل یا زوزو
تسلمی یا س?رایه
هازار وصلت للنهایه
صائب عرف بخالتو
وبلسم عرفت بخابتها وگل واحد مخبی عن التانی
العجوز قربت نهایتو المعفنه بعون الله
❤😍


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-18, 07:33 PM   #189

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي

#لا_تعبث_مع_الایام

لقیت?و بتعیطوا ومتنگدین من فصول امبارح قلت ابرد علی?و بحاجه من فصل الاسبوع الجای احم احم 👇👇👇انزلو

........

" تخصرت وقد وضعت گفیها بجانب خصریها گالاطفال : بالله انا اسمي ست بیت ؟؟ .... انا مذیعة قد الدنیا گلها .... مو ست بیت .....

" ابتسم لحر?تها تل? وگم بدت جمیلة لذیذة : ايوُى هلأ صرنا ننغر لاننا مذیعین قد الدنیا .... والله مذیعة عند العالم .... انتي هون مرتي بنت عمي مرت ابني وبنت خالتي الد?تورة مو اي شي تاني .....

" وطباخت? الخاصة انت وابن? ....

" ضحگ بصخب جعل قلبها یرفرف لرنین ضحگاته تل? : طباختنا الخاصة .... لیه نحنا منقل? اطبخیلنا انتي یلي بتطبخیلنا من حال? ....

" تر?ت ما بیدها : ایوی ل?ن ما في عشا اللیلة اعمل ا?ل لحال? ما بدي اطبخلگ من حالي .....

" قبل أن تبتعد عن مگانها سارع بحصارها ووضع ذراعیه على جانبي الرخام محاصراً ایاها مانعها من الذهاب : ما بهون علیگي انا وقعان عطولي من الجوع ....

- حاولت قدر المستطاع تهدئة نفسها فعینیه الضاحگتین بلون الزمرد هاتین تحاصرناها وتجهل قواها على وشگ الخوار ....

" همست بخفوت ممزوج باضطراب من انفاسه التي ت?اد تضرب وجهها : وانا مو طباختگ الخاصه انت وابنگ یا حضرت الد?تور .....

- ابتسم باثارة مع گلماتها التي تخرج منها شبه متداخلة ببعضها البعض بسبب اقترابه منها وهو لم ی?ن بأفضل حالٍ منها ?ات على وشگ الحدیث ول?ن ?لماتها تل? جعلته عازماً على البقاء

- ارتفعت گفه تلامس خصلات شعرها التي گانت تتدلا لیعیدها خلف اذنها بحرگة الهبتها وجعلت جسدها یرتعش

" قال بشجن : انا وجود من دونگ ما النا وجود .... من دونگ نحنا بنضیع یا ام الجود .... وانتي مو طباختنا ....

" تحر? رأسه بحر?ة خفیفة مائلاً بالقرب من اذنها همس بحرگة مثیرة وشفتیه تلامسان عنقها : انتي الملاگ یلي انبعت الي من سابع سما

- رعشات ضربت جسدها لتجعله یئن بخفوت .... جسدها الذي تصلّبَ تحت یدیه .... جعلتها لا تقوی على التحر? إنشٍ واحد أو أن تقوم بحرگة لمنعه من ما یفعل فهي على وشگ ان تهیم على وجهها .... أغمضت عینیها بأنین مگبوت .... ورائحته الرجولیة تتعمق داخلها ....

- رائحتها گانت گالمغناطیس .... الذي جذبه بقوة أغرته رائحتها بالاقتراب واراد الاقتراب فقط .... ومن ثم العودة ول?نه ?ان غراً سهل الوقوع ولأول مرة .... جمیلة ناعمة شهیة لذیذة الى حد النضج .... گفاگهة في أوج نضوجها ظهرت الآن امامه وتل? الرائحة تتخلل داخله تدعوه لتذوق هذه الفا?هة التي هو فعلاً قد تذوقها یوماً ما ول?ن لم یشعر بلذتها گما یشعر بها الآن دون ان یتذوقها ....

" بابا شو عم تعملوا .....

- انتفضَ الاثنان بذعر جعل السگین الذي بین یدیها یسقط أرضاً .... و?أنهما قد أُمسِگا بالجرم المشهود .... نفضَ من نفسه وهو یشتم بداخله .... أما هي فقد استدارت للخلف بسرعة تخفي وجهها المخضّب بالحمرة والتوتر .... ترگها مبتعداً عنها محاولاً اعادة التوازن لنفسه ....متوجهاً للصغیر الذي ما زالَ واقفاً مگانه .... وهو على وشگ ذبحه بتلگ السگین التي سقطت اسفل قدمیه بفعل ذعرها .....


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-18, 01:33 AM   #190

maekl

? العضوٌ??? » 362928
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,423
?  نُقآطِيْ » maekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعذريني روايتك بمنتهى الروووووووووعة والبساطة والفهم وأنت دمرتي أعصابنا من الترقب والخوف على أبطالنا في فلسطين أو في بفرنسا ما بعرف إمتى تبقي تريحي قلوبنا من المواجع إلي في كل فصل فاجعة جديدة أرحمي قلوب أبطالنا وأرحمينا وآلله أقراء وأنا أبكي على فلسطين وأهلها الابطال تسلم أيدك ويارب يصبرنا ويوفقك وأتمنى أن لا ينقطع قلمك عن الكتابة و تصبحي على ١٠٠٠٠٠٠خير

maekl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.