آخر 10 مشاركات
حسناء ضوء القمر (47) للكاتبة: سارة كرايفن ... كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ ... للكاتبة دمعة يتيمة...((كاملــة)) (الكاتـب : احلي حياة - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كوني لي - قلوب شرقية زائرة - للكاتبة: احكي ياشهرزاد (منى لطفي) -كاملة& الروابط* (الكاتـب : منى لطفي - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. الخدعة الكبرى (الكاتـب : فرح - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-18, 10:14 AM   #281

Doaa kamal
 
الصورة الرمزية Doaa kamal

? العضوٌ??? » 417427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Doaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond reputeDoaa kamal has a reputation beyond repute
افتراضي تسجيل حضور


الفصل 41
العودة للعاصمة



- توقف بسیارته تل? بجانب البحر .... فبعد ان أعاد ساندي لبیتها عاد هو من جدید لمنفاه الوحید .... ذلگ المنفی الذي یحتضن قسوته المخزیة غروره المتقلص .... أسراره ال?ثیرة ....وعشقه لها ....


- خرج من سیارته بجسد متهال? .... ها قد اسدل اللیل خیوطه .... لیعود الهدوء لهذا الگوگب المليء بالضجیح .... رفع رأسه للسماء التي خلت من الغیوم التي تغطي النجوم فظهرت النجوم گلوحة فنیه ممیزة .... ارتگز بجسده علی مقدمة السیارة وگأنه یحاول رمي همومه علیها ....


- لقد اشتاق الیها بصورة لا یمگن تخیلها رغم رؤیته لها بالجامعه الیوم إلا أنه أصبح مدمناً لتلگ العینین التي لا یشبع من النظر الیهما .... ما زال لا یصدق أنه خرج الیوم دون أن ینظر الیها دون أن یسمع صوتها لقد گانت علی مقربة منه وقد فضل الابتعاد عنها .... لم یعد یرید شيئاً سواها هي.... وهي أصبحت لا تریده .... تباً لهذه العضلة المغروسة داخل صدره .... فلتتوقف عله یرتاح قلیلاً ..... حدیث خزامی معه الیوم گان گالخنجر الذي غرس في الصمیم .... یاله من متغطرس غبي گم گان یهزأ بمن اذلهم عشقهم .... والیوم ها هو عشقها جعله اگثر انسان مذلول علی وجه هذا الگوگب .... ألم حلَ بصدره .... شعور بالضیق یخیم علیه .... یرید فقط سماع صوتها ولیذهب بعدها للجحیم .... لیحترق ذلگ العهد في جهنم .... فها هو الآن یحترق بعشق تلگ الطفلة ....


- امتدت ?فه تخرج الهاتف من مخبأه .... انارت شاشته .... لیبدأ بالبحث عن رقمها .... بضع دقائق مرت وهو یجري اتصاله وهاتفه یرن .... دون مجیب .... ول?نه لم یمل من ذلگ ... فحتی بعد أن قطِعَ الاتصال عاد للمحاولة من جدید .... مرت دقیقة واحدة قبل ان یصله صوتها ببحته المعهودة ....

" الو...

" سگون عم في الم?ان ما إن سمع صوتها بل ذلگ السگون لم ی?ن سوی سگوناً صوریاً .... اما قلبه المشتاق لصوتها فقد گان في حالةٍ یرثی لها .... اغمض عینیه بألم محاولاً عدم اخراج انینه الممزوج بالشوق .....

" وصلته همستها هذه المرة باسمه : گنان ....

" هذه المرة اسمه الذي خرج من شفتیها بل?نة خاصة هي من جعلته یفقد سیطرته علی نفسه لیقول : اشتقتلگ ....

- عم الصمت بعد أن نطق بتلگ ال?لمة بل لقد قُطِعَ الاتصال نهائیاً من جهتها هي .... انزل الهاتف من عن اذنه لینظر الی الاتصال الذي قُطِع .... وما هي الا ثوان وگان هاتفه یغرق بین الأمواج العاتیة .... ملقیاً به متخلصاً منه وگأنه ینتقم منه ....


…………

- رمت الهاتف جانباً بعد ان اغلقت الاتصال بالقوة ....وگفها قد وضعتها علی فمها ت?تم نشجیها المستمر .... تحاول جاهدة عدم إشعار خزامی بما یعتریها الآن .... امسگت بوسادتها تخفي وجهها ودموعها داخلها ..... تبگي الماً وحرقةً تب?ي عشقاً مات قبل أن یبدأ ....

…………

- وأخیراً وصلت سیارتهم التي استأجروها تل? الشقة .... ما إن وصل الفریق أرض فرنسا وقد تفرق گل منهم لدیاره .... اما هي فقد جاءت معه .... امسگ بگفها ما إن خرجا من السیارة ....

" تعالي معایا یا حبیبتي ....

" استاز جواد اهلاً وسهلاً الحمد لله علی السلامة ....

" ابتسم بود : الله یسلم? یا عم سمعة .... ممگن تطلعلنا الشنط لشقتي ....

" اگید یا ابني .... الحمد لله عسلامتگ یا آنسة ....

" مد ذراعه واحاطها به : عم سمعة دي سما مراتي ....

" الف مبروگ یا استاز الف مبروگ ....

" الله یبار? فیگ یارب احنا هنسبق? لفوق ....

" براحت?و استاز وانا هجیب الشنط وراگو ....

" ضمها الیها برفق: یلا سما ....

- سارت معه بتردد وقدمین تتراجعان خطوة وتتقدمان أخرى ....

" همست بخفوت : جواد ...

" روحو لجواد ....

" خلیني انام اللیلة بالبیت ....

" سأل بتقطیبة: بیت ایه دة ....

" بیت الطلبة ....

" نظر الیها بعدم استیعاب : بیت الطلبة .... لیه وشقتي راحت فین .... انا رحت فین .... سما احنا متجوزین شرعاً وقانوناً .....

" م م ماهیگ قصدي .... بس احنا بسبر المخطوبین لسة ....

" مخطوبین! !! مخطوبین ایه .... امگ وابوگي اعطوگي لیا وانتي مراتي یا سما .... إذا الحاجة دي محصلتش فعلاً فهي قولاً انتي مراتي .... وانا هدیگي راحتگ ....

" غزت الحمرة وجنتیها : جواد ما قصدت هی? .... بس مو متعودة انام ببیت رجال ....

" حاول السیطرة علی نفسه قدر المستطاع : رجال والرجال ده یبقی مین ان شا الله ....

" نظرت الیه بهدوء وعینیه تتحدثان عن غضبه : جوزي ....

" تنفس الصعداء وهو یمسگ گفها یرفعه لیقبله : جوزگ وانتي مراتي عسنة الله ورسولو .... ولو الأوضاع مصارتش سیئة بفلسطین گان انتي دلوقتي مراتي بمعنی ال?لمة والمفهوم یا سما .... انتي مراتي والشقه دي شقتگ مفیش لیگي غیرها .... اتفقنا ....

" همست بخفوت : اتفقنا ....

" غمزها بتسلیة : هتطلعي ولا أحملگ .... أعملها ....

" ضربته بخفة علی صدره : لا بقدر أطلع لحالي عندي رجلین ....

" هي دي الست الي تریح جوزها .... انا قلت برضو سما من الستات القویة یلا بینا افرجیگي شقتگ ....

- بضع درجات علی السلالم احتاجوها سویاً قبل أن یصلا الشقة المطلوبة .... اخرج مفاتیحه وفتحها .... ومن ثم تحسس الحائط بیده لیصل الی مفتاح المصباح الذي أضاء الشقة ....

" ایه رأیگ في شقت? یا عروسة ....

" همست بخفوت وهي تنظر للم?ان : شقتي! ؟؟

" ایوة انا ?تبت الشقة دي باسمگ ولیگي یعني ممگن بأي وقت تطردیني منها طبعاً ده لو ات?رمتي وسمحتیلي انام معا?ي فیها یبقی خیر وبر?ة منگ ....

" هتفت بسعادة : جواد الشقة بتجنن ....

" قذف بالمفاتیح جانباً وهو یقترب منها لیحیط خصرها ب?فیه الاثنتین همس أمام شفتیها التي تاق لهما : عجبت? ....

" ابتسمت بتوتر طفولي : بتجنن جوادي ....

" همس بشجن : الشقة دي لی?ي ملگ? وحدگ تقدري تعملي فیها الي انتي عوزاه ....

" لمعت عینیها بحب وهي تنظر الیه بسعادة قد ظهرت في عینیها قبل شفتیها التي انقض علیهما گطیر جامح .... یفرغ صبره الذي تمالگه ووصل عنان السماء من شدته .... یتذوق عبیرها شهدها الذي تاق لتذوقه من جدید .... تمسگت یدیها به تطالبه بالمزید وقد شعرت بقبلاته تغزو شفتیها بقوة ونهم .... یطفئ شوقها المحترق الیه اشتاقت الیه گما اشتاق الیها .... تاقت لهذه القبلات التي تشعرها بانوثتها الطاغیة علیه .... تشعرها بأنها مل?ه وحده ....

" همست باسمه باضطراب ما إن سمعت أصوات طرقات خفیفة علی الباب : ج ج جواد الباب .....

" زمجز بانزعاج وهو یگمل رحلة شوقه ....

" عادت من جدید تئن باسمه : جواد الباب ....

" سحب نفسه عنها عنوةً یلتقط انفاسه اللاهثة : مین الغلیظ ده الي ما سدق وجینا عشان یطب علینا مرة وحدة ....

" ابتسمت بخجل وهي تعید ترتیب قمیصه : تلاقیه الحج سمعه .... جاب الشنط ....

" هو الراجل ده طلع بسرعة گده .... یلا جاي یا عم سمعة ....


- اغلق الباب من جدید بعد أن اعطاه بضع نقود وأدخل الحقائب للداخل .... استدار من جدید لیجدها ما زالت تقف مگانها .... ابتسم بمگر وهو یقترب منها من جدید .....

" اوقفته بگفها قبل أن یهم بالعودة لما ?ان یصنع : جواد بدي اخد دوش وارتاح .... جسمي مگسر ....

" قطب جبینه بعدم رضا : من فين جیتيني بالحمام والنوم دلوقتي ما لسة بدري عالاتنین ....ده احنا لسة ورانا لیلة طویلة

" ضحگت بشقاوة وهي تبتعد خطوة للخلف : جوادي والله تعبانة وبدي آخد حمام یریحني ....

" یا بنتي سیبگ من الحمام ده میعملش حاجة ... انا هریحگ آخر راحة ....

" رفعت حاجبها بتمنع : تؤ ... تؤ ... بدي اتحمم وانام اصلاً میتة من الجوع گمان وحضرتگ ما طعمیتني اشي ....

" وقف ینظر الیها هل هذه زوجته التي احضرها معه تهریباً من فلسطین لقد ا?لت ثلات مرات طوال الرحلة : حبیبتي انتي ملاحظة انگ حبتین وهتنفجري وتفرقعي من ?تر الأگل .... ده انتي طول الرحله ا?ل وا?ل ....

" اي شو اعملگ انا بجوع ?تیر .... بعدین تعبانة ?تیر گمان ....

" سلامة قلب? یا روحي انتي تعالي بس واوعدگ تعبگ گلو هیروح .... هعمل? مساج یریحگ اخر حاجة ....

" بتعرف تعمل مساجات .....

" عند? شگ اني أعرف اعملو تعالي وانا اوریگي ....

" نظرت الیه بعدم تصدیق : لا انت ما بدگ مساج انت بدگ غیر المساج ....

" ابتسم بعبث : وایه هو الي عاوزه انا ....

" قضمت اظافرها بتوتر : انت أدری مني ....

" استغل وصول جسدها لزاویة الحائط لیسارع هو بالانقضاض علیها ومحاصرتها همست بخوف : جواد ....

" ابتسم بخبث ومگر وانفاسه تلاطم انفاسها المتوترة : دلوقتي أقدر أعمل المساج براحتي ....

" رمشت بعینیها گالأطفال وهي ترفع گفیها تلعب بأزرار قمیصه : جواد ما بصیر هی? انت بتغش ....

" بغش والا بغش انا راضي گدة .... اللیلة لیلتنا سوا وانا راضي ا?ون الغشاش الأول بالدنیا دي گلها ....

- اغلقت عینیها ما إن شعرت بقبلاته تتفرق علی وجهها بدأ بجبهتها نزولاً لعینیها وانفها وشفتیها التي لم یترگهما وهو ینهل منهما عسلها ....

" رفعت گفها تلامس صدره الذي برز من أسفل قمیصه تتمسگ به .... وهي علی وشگ أن تهوی من فرط مشاعره التي یغرقها بها بطریقة لم تعهدها من قبل همست باسمه من بین شفتیها : ج جواد ....

" همستها تل? ما گانت الا تشجیعاً له گي یحملها بین یدیه وشفتیه ما زالتا تنهلان من حبها .... ما گان منها إلا أن رفعت یدیها تحیط رقبته تتمسگ به ا?ثر واگتر ....

- دقائق مضت قبل أن یشتعل داخلها ناقوس الخطر والإنذار ما ان شعرت بجسدها یتمدد علی السریر وصدره قد أصبح عاریاً ....

" انتفضت بخوف وهي تبتعد عنه : لا لا وقف .... شو بتعمل ....

" نظر الیها بعدم استیعاب واعصاب علی وشگ الانفلات : اوقف الي هي اي دي یا سما ....

" لا لا قصدي ه ه ه هیگ بسرعة م م مش المفروض نمهد ....

" نمهد نمهد لایه مش فاهم ....

" قصدي قصدي المفروض ما نستعجل بسرعة هیگ .... یعني ما حدا بجري ورانا ....

" اقترب منها باصرار : لا أنا ورایا ماتش ولازم اخلصو اللیلادي والا هخسر گتیر گدة ....

" زاد ذعرها مع نظرة الإصرار في عینیه : ماتش ایش هي گورة .... جواد خلینا نرتاح اللیله ....

" صعد علی السریر یزید من اقترابه منها : ارتاح ایه دي أنا علی وش? نفسي یخلص .... عوزاني اریح.... ده انا خلاص قربت اخد النهائي ...

" تحر?ت للخلف تبحث عن مهرب : نهائي ایش هادي جواد لا لا تتهورش .....

" وقف اخیراً حینَ حاصرها في زاویة السریر : انتي خایفة گدة لیه بس .... ده انا جواد یا سما عارفة مین جواد دة ....

- عدت بداخلها لرقم العشرة قبل ان تنفجر في الب?اء گطفلة صغیرة تهاب وحشاً علی وشگ الانقضاض علیها ... اتسعت عینیه بعدم استیعاب هل تخافه الی هذه الدرجة ....

" خلاص ... خلاص متعیطیش والله ما هعمل حاجة بتعیطي لیه بس انا ما عملتش حاجة للعیاط دة ?لو .... خلاص قولي الي عوزاه وانا تحت امر? ....

" رفعت گفها بطفولیة تمسح دموعها : خلیني انام ....

" نفث بضیق وهو یهز رأسها بالایجاب : حاضر یا سما هسیب? تنامي مش هقرب منگ اوعدگ خلاص بقی متعیطیش ....

" نظرت الیه ببراءه : احلف ....

" همس بضیق :یارب الرحمة ... والله ما هعمل حاجة تضرگ اللیلادي ....

" طیب اذاً خلیني آخد حمام وانام .... ابعد هی? شوي ....

" ابتعد عنها قلیلاً لیفسح لها مجالاً لگي ترتاح وتطمئن : ماشي یا سما انا هاخد دوش بالحمام الي برا .... تقدري تاخدي راحتگ بالغرفة دي ....

- قال گلمته تلگ ومن ثم ترگها مولیاً ظهره لیذهب ویفتح حقیبته یاخد بجامته ویدلف للحمام .....


……………


- دخلا سویاً البیت والصغیر بین احضانها .... لقد امضیا الیوم گله برفقة والدتها وشقیقتها .... لقد گانت علی وشگ قضاء اللیلة معهما غیر أنه منعها .... نعم هو منعها ولم یوافق علی طلب أمها حین طلبت أن یناما لدیها اللیلة .....

" حبیبتي أعطیني جود .... وفوتي ضوي غرفتو ....

" ناولته له وسبقته متجهة لغرفة الصغیر اضاءتها ومن ثم توجه هو ووضع الصغیر علی سریره ..... أعادت إطفاء النور من جدید ما إن غطاه جیداً .... لیخرجا سویاً وتبدأ هي بخلع حجابها عن رأسها .... سارت بِضع خطوات متجهة لغرفتها .... وقبلَ أن تصبح داخلها رجفة بل قشعریرة ملتهبة ضربت جسدها ما إن شعرت بیدیه تحیطان خصرها .... توقفت مگانها وگأن صاعقة قد ضربتها .... امتدت یدها تلامس گفه التي ما زالت علی خصرها ....

" همست ببحة الهبت خلایا جسده : صائب

" همس بالقرب من اذنها و أنفاسه تلفح عنقها : گل عام وانتي بخیر یا قلبو لصائب .....

" عادت من جدید تنادي باسمه باستغاثة متقطعة : صائب ....

" مرة تالتة ورح صمم جیب البنت اللیلة ....

" عضت علی شفتیها بخجل قد غزا جسدها لتستدیر بجسدها نحوه مباشرة لتلتقي انفاسه بأنفاسها المضطربة : گیف قدرت تعمل فیني هیگ .... لیه ما خبرتني عن مفاجأتگ هي ....

" رفع گفه یحیط وجهها من الجانب الایمن : خبرتگ هي مفاجأة عید میلادگ .... قلتلگ رح تعجبگ .... وانتي تحدیتیني ....

" همست باجش : ما گنت بحلم انگ ممگن تعمل هالشي ....

" ابتسم بحالمیة : وشو گانت النتیجة یا بلسم جروحي ....

" رفعت رأسها تناظر فیروز عینیه الذي برق بطریقة جذابة : ما في داعي قل? شو هي .... لیگگ شفتا بعیوني الیوم ....,ما رح انسی هالیوم بحیاتي گلیاتا ....

" وانا ما بدي یاگي تنسي هالیوم یا روحي ....

" ما فیني انساه صائب .... اخفضت رأسها بحنق وهي تقول .... صائب امي بدا تعرف گیف تزوجنا .... شو رح تقلا ....

" تنفس بضیق : رح نقلا الحقیقة ....

" نظرت الیه بصدمة وهي تهز رأسها بلا : لا صائب مستحیل ما فیني قلا هالشي .... ما بقدر....

" رفع رأسها بین یدیه : حبیبتي لیگي اسمعیني انتي ما غلطتي بشي انا یلي غلطت .... واذا گانت رح تحاسب حدا فهالشحص هو انا ....

" هزت رأسها باصرار : لا صائب .... ما فیني .... امي ما رح تتقبل طریقة زواجنا حتّی لو ابن اختا .... ما رح أتحمل هالشي ....

" ما قدامنا غیر هالحل بلسم .... الگل عم یسأل گیف تزوجنا وگیف جبنا جود گیف شفنا بعض والتقینا .... انتي ما رح تتحملي الذنب او شي .... انا یلي رح اتحمل ذنب هالشي ....

" ما بدي تتحمل هالزنب ... یا بنحملوا سوا یا ما فیگ تحملو لحال? صائب ....

" بلسمي انتي م....

" صائب .... نحنا هلأ عیلة انا مرتگ وانت زوجي ما رح خلیگ توقف قدامن وتقول هالشي من غیر ما گون حد? .... انا وانت رح نتحمل نتیجة هالشي ....

" بحبگ ....

- نطق گلمته تل? في غمام حدیثها ذاگ .... لیجعلها تتوقف عمّا ترید ان تنطق به .... بل لیجعل تلگ الحرارة تغزو وجهها .... فتتورد وتصبح اگثر شهیة ....

" ابتسم بحب : قلگ شي ....

" قول ....

" لما بتخجلي بتبقي أحلی و اشهی و اطیب وب?ون بدي اهجم علی?ي بس عم أمنع حالي عن? بالقوة .... ولیگگ عم تخجلي من جدید ... وین روح بحالي أنا ....

" همست بخفوت : انت السبب ....

" انطلقت منه ضحگة لذیذة رفرف لها قلبها لتزید اضطرابه : اي وانا عایش عحبگ یا حبي ....

" صائب .... حاجتگ بلا ما یفیق ابنگ .... ویشوفگ .... رفعت حاجبها وهي تگمل .... بعدین شفت ابنگ لمین طالع فلتان ولسانو طویل ....

" عاد لضحگاته الشقیة : اي بس ما گنت متلو .... ابنگ لسانو متبري منو ....

" وامي شو قالت الیوم قالت انت گنت امرّ منو وانت عمرگ 5 سنین .... یعني لا تعاتب ابنگ .... یا حسرة قلبي أنا الولد وابوه ....

" نغزها بعبث : وبنتنا رح تطلع متلنا گمان ....

" هتفت به دون شعور : بتحلم یا ابن الخزندار بنتي رح خلیها متلي .... ربیها أحسن تربایة .... لتطلع متل امها ....

" اتسعت ابتسامته وهو یعود لیحیط خصرها فیلتصق جسدها بصدره : اي ل?ن أنا موافق ومتشوق خیرات الله لشوف بنتي الجدیدة .... لیگنا فیها ....

" تنبهت الآن الی ما زل به لسانها من دون مقصد لیظهر التوتر علیها جلیاً : صائب فلتني بدي روح ارتاح ونام .... بگرة ب?یر رح روح لابي بعدین لامي والقناة

" حبیبة قلبي مذیعة الملایین .... اترگی?ي من الدنیي گلّا هلأ خلینا بالمهم والمفید ....

" شو ا?تر من هی? مفید صائب عم قلگ بدي روح ارتاح .... لفیق بگیر ....

" اي وانا موافق تنامي بگیر .... بس شو رأیگ ما نضیع فرصة هالیوم وبهالمناسبة .... بنجیب بنوتتنا بهالیوم ....

" حاولت الخلاص من بین یدیه ما ان رأت إصراره : صائب قلتلگ عطیني وقت .... وانت وافقت حاجتگ لعب صغار ....

" لعب صغار .... یا ریتگ بتعاملیني متل الصغار حتّی لگ حتّی الصغار بیلاقوا حنان ا?تر مني من حضرتگ ....

" ظهر شبح ابتسامة علی شفتیها : گأنو عم تغار من ابنگ جود ... هاد مؤشر مانو منیح ....

" أجاب بنفور : لا ما ضل غیر غار الا من هالمأنزع الي نایم جوا .... لا ما بغار ....

" طیب صائب اتر?ني روح هلأ ... حابب اعمل? شي قبل ما نام ....

" اخیراً سمَحَ لگفیه بتر?ها لترتاح بجانبه : سلامتگ حبیبة قلبي .... نوم العوافي نامي وارتاحي .... بس زگات? لا تنسي تفیقیني بگیر معگ ....

" تگرم ابن عمي .... ما طلبت شي....

- مال بخفة یقبل جانب خدها

" یخلیلي یاگي وما یحرمني منگ یا حق .... تصبحي عخیر اذا اعتزتي شي لیگني بغرفتي ....

" تلاقي الخیر یارب ....


……………

- طوت سجادتها بعد ان انتهت من ر?عتی الضحی .... نظرت الیه مرت نصف ساعة علی جلسته تل? .... یف?ر بشيء ما ....,هي حتّی لم تسأله .... تنهیدته التي خرجت من بین شفتیه للتو جعلتها تسأل عما یعگر مزاجه ....

" محمد ماذا هناگ بُني .... بم تفگر ....

" تنهد بقلة حیلة : لا شيء امي مزاجي معگر قلیلاً ....

" لمَ بني , ماذا هنا? لیتعكر مزاجگ هگذا ....هل هي احدی قضایاگ

" نعم امي انها نفسها قضیة حور حنودة ....

" الیست هي نفسها قریبة خزامی

" نعم امي .....

" وما بها قضیتها بُني ....؟!

" لا اعرف ماذا اقول امي .... لم یتبقی سوی بضع ایام علی بلوغ الفتاة لسن العشرون .... سیتم توزیع المیراث ....

" وماذا بهذا بُني .... لقد اخبرتني بذلگ من قبل .....

" نعم امي ول?ن اخبرتني خزامی انهما یفگران في الانفصال ریثما یتم فگ عقدة المیراث .... وقد اوصاني بها المحامي الخاص بجدها .... گیف سأستطیع منعهما من ذلگ ....

" بُني لن تستطیع منعهما من الانفصال ان گانت حیاتهم سویا تستحیل الاستمرار ....

" انهما عاشقین لبعضهما البعض أمي .... ول?ن گلاهما یگابر بحبه للآخر ....

" تنهدت باتساع : بُني اعرف جیداً أنه ..... اذا وقف الگبر في وجه الحب فانه یدمره ولا یعود لمسمی الحب معنى ....

" اعرف امي اعرف , لذلگ أحاول بگل الطرق منع هذا الانفصال ....

" حسناً محمد وماذا عن? انت .... أم تحسبني لا الاحظ تغیرگ في الأیام الماضیة ....

" ماذا عني امي أنا علی ما یرام ...

" وقلبگ هل هو علی ما یرام ....

" سحبَ نفساً عمیقاً وزفره ببطئ : امي فلتنسي امري ....

" محمد بُني ... یمگنگ ان تحدد معها معاداً وسأذهب لأخطبها هذه المرة انا ل? بني بنفسي ....

" نظر الیها بعدم فهم : عمّن تقصدین امي ....

" عمّن اقصد محمد!!! اقصد عن تلگ التي سلبت عقلگ ولبگ ....

" همس بخفوت : خزامی ....

" نعم هي نفسها بُني تستطیع تحدید معاد مع شقیقها وسنذهب لطلبها لگ .... گما یستلزم الأمر .....

" هتفَ بعدم تصدیق وهو ینهض بفرح من مگانه : حقاً حقاً امي هل تعنین ما تقولین ....

" ابتسمت بدفئ : نعم بُني فلیبرد بر?ان قلبگ سنخطبها لگ وان قدر الله ست?ون ل? ....

" اخذ یقبل یدیها ورأسها بعدم تصدیق : امي انا احبگي احب?ي جداً .... انتي اجمل ام بهذه الدنیا

" ضحگت بسعادة وهي تری فرحته تگاد تقفز,منه : حسناً حسناً .... اعرف انگ تعشقها فلتگن لگ اذاً .... وان لم توافق هذه المرة آمرگ بخطفها .... فلت?ن مجنوناً لمرة واحدة ....

" بل ستوافق امي اعدگي انها ستوافق ....



…………


- فتحت عینیها بتثاقل وهي تشعر بالضوء یغزو عینیها .... لطالما گرهت الضوء القوي صباحاً ... عند استیقاظها .... تحرگت بتململ وهي تعود لتغلق عینیها من جدید وتفتحهما مرة ثانیة .... لتتعلق عینیها بسقف الغرفة المائل للون الگریمي .... حرگة خفیفة شعرت بها بجانبها لتجعلها تلتفت لتلگ الحر?ة الخفیفة التي شعر جسدها بدفئها .... تعلقت عینیها به .... مغمض العینین مسبل الاهداب .... وتنفسه الهادئ زاد رونقه وجماله الذي تعشقه بصورة ممیزة .... جسده ملتصق بجسدها حتّی أن حرارة جسده تلاطم جسدها .... ابتسمت بحب وهي ترفع گفها لتسیر بأناملها علی صفیحة وجهه بنعومة .... ما تزال لا تصدق أنها تنام علی سریره الآن بجانبه لا یفصلهما شيء .... ما تزال تذگر ذلگ الیوم الأول الذي التقیا فیه سویاً ... لتبدأ رحلتهما سویاً ....


- مالت بجسدها وطبعت قبلة دافئة علی ثغره .... ومن ثم عادت من جدید هذه المرة تدثر نفسها داخل أحضانه .... تخفي وجهها داخل صدره .... تستمد دفئه .... تستنشق عبیره الرجولي بصورة أذهبت لبها ....


- حرگتها تلگ جعلت جسده یتحرگ بتململ .... لیبدأ هذه المرة هو بفتح عینیه دون أن تتنبه له .... شعر بدفئ جسدها الصغیر المت?ور ینغمس داخل جسده .... فتح عینیه وابتسامته الهادئة تزین ثغره .... یعرف أنها مستیقظة فما زالت حر?تها لم تسگن بین احضانه .... ما گان منه الا أن مد ذراعیه اسفل جسدها لیسحبها لصدره ا?ثر وا?ثر دافناً ایاها داخل اضلعه .... یوزع قبلاته الصغیرة علی شعرها ورأسها ....


" همس بخفوت وصوت ناعس : صباح الخیر حبیبتي ....

" أخیراً رفعت راسها لتخرجه من صدره فترفع انظارها تنظر الیه من طرف عینیها همست باقتضاب : صباح الخیر ....

" صاحیة من ایمتة ....

" لسة من شوي فتحت عیني

" اللیلة الي فاتت دي گانت أحلی لیلة أنام فیها ب?ل راحة اتجمعت في الدنیا دي گلها ....

" عادت من جدید تدفن وجهها بصدره

" ابتسم بعذوب : سمائي .... النهاردة علینا زیارة للقناة .... الفریق گلو هیتجمع ویجي ....

" اجابت بتذمر : ما بدي اروح .... بدي أنام ....


" طیب انتي عاوزة تنامي والقناة عوزانا ارد عمین من?و بس .....

" طبعاً عمرتگ بدگ ترد ....

" ضحگ بشقاوة وهو یزید من ضمها لصدره : طیب أدینا اهو .... هتفضلي نایمة ?دة طول الیوم ....


" الجو ساقع « بارد » برا .... ما بطلع من البيت ....

" ساقع وانتي بحضني ایه الرخامة دي .... ده انا جسمي حبة وحدة وهیتحول لجمرة مولعة ....

" لا ما هو خلیگ هیگ عشان ما ابرد .... انا هیگ متدفیة ....


" طب مش هتقومي تعملي لجوزگ حبیبگ حاجة یا?لها ....

" نظرت الیه بتعجب : واحد بطلب من عروستو تعملو فطور بأول یوم معاه ... من اي نوع من الرجال انت استـازي. ....

" عروسة مین یختي دي اس?تي بلا و?سة بلاش حد یسمع? ویسدق .... ویعرف بالمرمطة الي اتمرمطها لیلة امبارح بسببگ ....

" بسببي ‌أنا برضو جواد حضرت? السبب راجعین من السفر وانت جاي بدگ تلعب ماتش گورة ....

" ماهو انتي لو صبرتي علیا حبتین گنت خلاص هاخد النهائي .... بس خلاص اعمل ایه حتّی لیلتي الوحیدة واحد داعي علیا فیها ....

" رجعنا من تاني للنهائي تبعگ هاد ....قلتلگ خلیني اتعود عالوضع ....

" وضع ایه ده الي عاوزه تتعودي علیه یختي وانتي بحضني دلوقتي ....

" رمشت بعینیها بطریقة طفولیة زادت رغبته بها : هاد مگاني أنا لو صرت مرتگ او ما صرت عند? اعتراض استازي ....

" زاد من ضمها وهو یبدأ بتوزیع قبلاته الصغیرة علی وجهها وتبع قبلاته بهمساته الدافئة : بحبگ ومعندیش اي اعتراض عحاجة .... بس لو ?ملنا ماتش امبارح بس ....

" نطقت بحنق طفولي : جواد هسس ولا حرف بدي أنام .... قوم یلا ساویلي فطور

" عیدي مسمعتش ....

" نظرت الیه بترمیش قبل ان تعید : احم جوادي عیوني انت تعبانة وجوعانه بدي افطر ....

" طب بصي یا جمیل الشقة الي احنا فیها بقالها گم شهر مفیهاش ولا لقمة وحدة عشان گدة احنا نقوم نجهز نفسنا نفطر برا .... ونجیب گل مستلزمات الشقة ....

" طب بس انا نعسانة ....

" سما گفایة دلع انا گمان واقع من الجوع .... مهو لو مقمناش دلوقتي انا ماورنیش حاجة یعني ممگن اخد گاس العالم النهاردة .... قلتي ایه انا جاهز اهو ....

" قفزت من مگانها بسرعة منتفضة : خلص خلص انت ما سدقت هیني قمت البس ...

" ایوة خلیگي شاطرة گدة .... طب لیه نضیع ال?اس متیجي ناخدوا وبعدین نطلع ....

" هزت رأسها بلا : نو نو یلا قوم انا هجهز حالي بعدین بدي اشوف حور اشتقتلها ?تیر....

" تمام وهنروح لجواهر وحشني ساهر اوي .... وهشوف بلسم وجود انا میت شوق لیهم ....

" امممم میت شوق لمین جواد؟ !

" ابتسم بخبت وهو یری لمعة الغیرة في عینیها : مین انا قلت لجود وبلسم واحشیني جداً ....

" طیب یوحشوگ متشوفش وحش یا اخویا عن ازنگ ....

" قبل أن تخرج من الغرفة گان قد استطاع الامساگ بها لیحاصرها بین یدیه : حبیبة قلبي غارت والا ایه ....

" جواد سیبني خلیني اروح البس ...

" احاطها بگلتا ذراعیه مگبلاً ایاها وهو ینظر لعینیها مباشرةً : سمائي یا روحي انتي , بلسم دي اختي التانیة انا وهي عشنا سنین سوا .... ابنها جود ابني انا ربیتو عایدیة انا .... بلسم بالنسبالي اخت وابنها ابني وابن اختي .... دي ما هتسدق وتشوفگ .... هي اول وحده عرفت عن حبي لیگي وقالتلي مترجعش فرنسا غیر وهي لی? حلالگ .... وانا وعدتها انگ هت?وني لیا .... والیوم انتي مراتي حبیبتي الصغیرة ....


" ماشي جواد ....

" ماشي ایه دي ....

" یعني خلص ....

" ابتسم بعبث : طب جیبي بوسة بقی ....

" انت بتشبعش ....

" اشبع ایه هو انا اخدت حاجة یختي ده انا حاسس نفسي گنت نایم مع اختي مش مع مراتي ....

" رفعت حاجبها بغیظ : اخت? برضو .... گل الي صار امبارح واخت? .....

" امممم یعني حاجة زي اختي وخطیبتي بس طبعاً مش مراتي خالص ....

" گتفت ذراعیها اسفل صدرها : والله احلف هیگ ....

" ابتسم بتسلیة وهو یلصقها به : والنبي حتة بسبوبة تتا?ل ا?ل .... بعشقگ یا بنت ....

" ابتسمت بحمرة زادت شهیتها : طیب جواد انا جعانة ?تیر روح البس وجهز حالگ وانا هجهز حالي....

" ماشي یا روحي .... هنلبس ونطلع نفطر ونجیب حجات الشقة ....

- اتبع گلماته تل? بقبلة شغوفة استقبلتها هي برحابة صدر قبل ان یسحب نفسه عنها عنوةً ....

" عالحال ده مش هنطلع النهاردة خالص .... امشي قدامي جهزي نفس? یلا ....

- ضحگت بخفة قبل ان تترگه لتذهب لاعداد نفسها



……………

- وصلت الاثنتان المشفی سویاً .... وصلت هي برفقة فلذة گبدها .... منذ اخبرتها انه قد دخل في غیبوبة مند مدة ولم یستیقظ منها .... وهي تشعر بصمیم قلبها علی وشگ الانفجار من قلقها الذي لا ینضب .... گیف ستتمگن من رؤیته بهگذا منظر .... هي لم ت?ن تقدر علی رؤیته حین تصیبه مجرد حمّی .... فگیف وقد اخبرتها ابنتها انه لا یستجیب لأحد وربما یفارق الحیاة ....


- وصلتا سویاً الغرفة التي یقبع خلفها .... لحسن حظهما أن الوقت ما زال باگراً .... وریان او عمها لم یگونا موجودین بعد .... وقفت علی اعتاب الغرفة بتردد وخوف .... لن تستطیع رؤیته بذلگ المنظر ...امسگت گفها تساندها ما ان رأت خوفها ..... وتوترها

" ماما قوي قلبگ .... بابا محتاجگ گتیر هلأ ...

" اجابتها بتحشرج وصوت علی وشگ ان تفقده : ما رح أقدر شوفو بلسم .... ما فیني ....

" ماما لازم تشوفیه .... لازم تگوني اقوی من هیگ .... فوتي قبل ما یجي حدا انا رح وقف هون ....

" رفعت گفها تربت علی وجهها تقوي من نفسها فهي قویة رغم ما ستراه الان .....


- فتحت الباب بیدین مرتعشتین .... ودلفت للداخل بجسدها المتردد ..... واغلقته خلفها بهدوء لا ینم عن البرگان الذي یعصف بداخلها .....

- شهقة مختنقة خرجت من شفتیها .... گتمتها بگفها التي اغرورقت بالدموع إثر الدموع التي اغرقت عینیها ما ان رأت شبح ذلگ الشخص الممدد علی ذلگ السریر ..... والأجهزة تحیط , به من گل مگان في صدره العاري .... تقدمت بجسد علی وشگ ان یتهاوی .... لم یعد جسدها قادراً علی حملها أگثر من ذلگ ..... توقفت بجانب سریره .... تنظر الیه وعینیها وشفتیها لم تقویا إلا علی إعطاء رأیهما في منظره الشبه میت .... بل وگأنه جثة هامدة لا حراگ فیها .... لا تگاد عینیها تصدقان ما تراه امامها .... هل هذا هو الرجل الذي عشقته وأعطته گل مشاعرها ....,هل هو نفسه الذي گان دائماً ما یمطرها بگلمات الغزل والحب السرمدیة .... اهو نفسه ذل? الرائد صاحب الجسد الضخم والعضلات المفتولة گیف أصبح هگذا .. ماذا حل به لیصبح بهذا الشگل .... الذي یجعلها لا تتذگره .... ول?ن قلبها الذي نبض باسمه من مجرد دخولها الغرفة جعلها تیقن أن هذ الممدد أمامها لیس إلا ذلگ الشخص الذي عشقته یوماً ما ....



……

في الخارج ?انت ما تزال تجلس مگانها تراقب المگان خشیة أن یأتي ذلگ المتجبر رفعت .... فیرى أمها ویتسبب بمشگلة لوجودها .... تدعو الله من قلبها أن یستعید والدها صحوته ویعود لهم مع وجود والدتها بجانبه .....


- اهتز هاتفها الذي گان قابعاً بیدها .... لترفعه .... ابتسمت بدفء ما ان رأت اسمه یضيء الشاشة .... دون تردد منها اجابت باسمه

" صائب ....

- صمتت لثوانٍ وهي تسمع صوت المتحدت علی الناحیة الأخری.... و?لماته التي تسببت في سقوط الهاتف من گفها لیگون مصیره الأرض... وقد اتسعت عینيها من هول ما سمعت ....

" همسة واحدة منها خرجت من اسمه قبل ان تشعر بدموعها تغرق وجهها .... وتنهال علی وجنتیها .....



#گااااات

#قراءة_ممتعه

- بعتذر تاني عن التاخیر


Doaa kamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-18, 03:12 PM   #282

داليا انور
 
الصورة الرمزية داليا انور

? العضوٌ??? » 368081
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,196
?  نُقآطِيْ » داليا انور is on a distinguished road
افتراضي

اكتر واحد كرهاه فى الرواية ديه كنان انسان مستفز وختام الفصل لوحده كارثة ياترى حصل ايه لصائب ربنا يستر تسلم ايدك ياقمر

داليا انور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-18, 08:45 PM   #283

زينب عبد الكريم

? العضوٌ??? » 397711
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 448
?  نُقآطِيْ » زينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

اي القفلة شريرة يادودي حرامممممم كلشي ولا صائب وبلسم مافينا تحمل مصيبة أخرى اليهم هو بلسم ... حرامممممم بلسم كل عاشته هس تعايشة حالة فقدان صائب 😭😭😭😭 الله ياخذك رفعت يارب تجيك جلط قلبي تموت ولا تموت محروق ولا معفن بسجن 😡😡😡 وكنان انسان مستفزة لابعد حدود هو حور اغباء من بعض 💔💔💔 وداع سماء واهلها بكيني عليهم ... من رغم احبها جواد لكنها هناك بعض شئ تعرقل من سعادتهما ليه احساسي شي متعلق بخطيب سماء لكن صديق جواد وابن خالة سماء 🌺🌺🌺 طبعا صائب غلط من كشف معلومات اعرف انه جده هذا واطي يقتله 🔫🔫🔫 واناااااا بقولك دودي صائب مات اقتلك بعده مش يكفيني فيك حاجة 🔫🔫🔫🔫🔫👊👊👊👊👊👊😡😡😡

زينب عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-18, 07:31 PM   #284

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

نهاية شريرة زي العادة😭😭😭😭😭😭
حرام عليكى
واضح ان رفعت نفذ اللى بدو اياة
و صائب راح يموت


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-18, 02:33 AM   #285

نسمه حسني

? العضوٌ??? » 416244
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 213
?  نُقآطِيْ » نسمه حسني is on a distinguished road
افتراضي نسمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بجد الروايه جميله جدا بس الفصل الجديد منزلش ليه معلهش متتاخريش علينا بليزززززززززززز

نسمه حسني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-18, 02:06 PM   #286

Batoul Ak

? العضوٌ??? » 431312
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » Batoul Ak is on a distinguished road
افتراضي

عم نستنا الفصل بفارغ الصبر لا تطولي علينا 😭

Batoul Ak غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-18, 11:11 PM   #287

Raheeek

? العضوٌ??? » 399018
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 206
?  نُقآطِيْ » Raheeek is on a distinguished road
افتراضي

مفيش فصل النهارده !؟

Raheeek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-18, 04:49 PM   #288

رشا سليمانن

? العضوٌ??? » 337671
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 268
?  نُقآطِيْ » رشا سليمانن is on a distinguished road
افتراضي

الرواية اكتر من رائعة صح كان في لخبطة في اولها بس صححتي بعدين
بس بدي اسالك انتي من وين بغزة انا من الوسطى


رشا سليمانن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-18, 10:00 PM   #289

هازان محمد

? العضوٌ??? » 400146
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 223
?  نُقآطِيْ » هازان محمد is on a distinguished road
افتراضي

اكتر واحد كارهتو هو كنان ليه يعامل حور كده وكمان شو هالاسرار الي عم اتقول عليه دارين وصائب شو مخبي لايكون هو الي اغتصب بلسم يانهوي بس بجد كنان قذر انا انقهرت عليه لما خلاه البنت تضربه واطي

هازان محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-09-18, 02:11 AM   #290

حب عمريي

? العضوٌ??? » 422315
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 196
?  نُقآطِيْ » حب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond reputeحب عمريي has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل تحفة بجد واحداث سريعة
ربنا ينتقم منك يا رفعت عملت ايه في صائب
بالتوفيق يا حب


حب عمريي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.