آخر 10 مشاركات
العاطفة الانتقامية (19) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          264 - جزيرة مادرونا - اليرابيت غراهام - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي قصة كانت الى قلبكم أقرب
شرارة النكران 1 9.09%
نيران النسيان 4 36.36%
ألسنة الحنين 4 36.36%
رماد البرود 2 18.18%
المصوتون: 11. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-18, 09:29 PM   #41

سـَبـيـلْ
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 394152
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » سـَبـيـلْ is on a distinguished road
افتراضي


بعيداً عن المزاح عزيزتي
ألف مبروك افتتاح روايتك الجديدة
الفكرة تبدو رائعة رغم خوفي من النهايات
لكني لا أستطيع اخفاء شوقي لقلمك
متابعة
بانتظارك




سـَبـيـلْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-18, 07:44 PM   #42

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـَبـيـلْ مشاهدة المشاركة
بعيداً عن المزاح عزيزتي
ألف مبروك افتتاح روايتك الجديدة
الفكرة تبدو رائعة رغم خوفي من النهايات
لكني لا أستطيع اخفاء شوقي لقلمك
متابعة
بانتظارك
شكراً لانتظارك عزيزتي


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-02-18, 07:46 PM   #43

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـَبـيـلْ مشاهدة المشاركة
أيها الخونة
أنت تفتتحين رواية جديدة وأنا لا أعرف
من حسن حظكم انه لم يتم تنزيل أي فصل بعد والا :7r_008:
لا يجوز أن تبدأوا من دوني :7r_001::7r_001::7r_001::7r_001::7r_001:

ههههههههه لم نبدأ بعد لا تقلقي


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-02-18, 11:01 PM   #44

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي

مبرووووك عليك بداية روايتك الجديدة وفي انتظاار القصص والاحدااث التي ستتضمنها الرواية
مودتي 😊😊


ميريزااد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-02-18, 03:32 PM   #45

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميريزااد مشاهدة المشاركة
مبرووووك عليك بداية روايتك الجديدة وفي انتظاار القصص والاحدااث التي ستتضمنها الرواية
مودتي 😊😊
نورتيني عزيزتي ❣❣


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 01:17 AM   #46

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,732
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام والتحية على القراء الأعزاء ..
الحماس يشتعل في عروقي لهذه البداية غير صابرة لبزوغ الفجر ..
روايتي الثاني هذه هي وليدة فكرة جديدة .. وقد ترددت كثيراً قبل أن أطرحها خوفاً من الرفض
لكن لا ضرر من المغامرة في بعض الأحيان صحيح!

رواية عِــشْـقُـكـ خـآئـنْ هي عبارة عن سلسلة من الروايات الصغيرة التي تربطها خيط مشترك .. كل قصة تحتوي على فصل أو اثنين أو حتى ثلاث .. وفور انتهائها ستبدأ قصة جديدة بأبطال جدد
أرجو أن تنال استحسانكم ومتابعتكم ...


مواعيد تنزيل الفصول : يوم الثلاثاء الساعة العاشرة مساءً بتوقيت السعودية




الـمُـقَـدِمـة :

لم أستطع أن أكون معك .. ولن أستطيع ...أحياناً أتمنى أن أستطيع وأحياناً أخرى لا أريد أن أستطيع ..
لم يخن أحدنا الآخر .. ولكن العشق خيانة ، فاذا لم تكن منا ستكون منه هو
أحبك .. احتاجك ..أشتاقك ..لكني لا أستطيع أن أكون معك
لا أستطيع أن أرى المستقبل بدونك .. لكني لا أستطيع أن أكون معك
وكأي جريح حب .. سأنكر ..سأشتاق ..سأحن ..ثم سأبرد أخيراً
لكن ! كيف يمكن أن تخبر روحك " أنا أحبك لكني لا أستطيع أن أكون معك " !

وعن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل ووليل على ويل
وشيء منه العذاب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم يندم
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم





ميرثى يا كل الرقة على الدعوة الراقية

والف مبروك افتتاح مجموعتك القصصية الجديدة
كل التحايا والتقدير لقلمك الراقى


اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 02:02 PM   #47

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة مشاهدة المشاركة
وعن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل ووليل على ويل
وشيء منه العذاب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم يندم
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم





ميرثى يا كل الرقة على الدعوة الراقية

والف مبروك افتتاح مجموعتك القصصية الجديدة
كل التحايا والتقدير لقلمك الراقى

اهلا وسهلا بك
وان شاء الله تكونين من المتابعين 💝💝


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-02-18, 01:00 AM   #48

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروووك نزول روايتك تسلمي للدعوة متابعة ان شاء الله موفقة ان شاء الله

Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-18, 03:06 PM   #49

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s مشاهدة المشاركة
مبروووك نزول روايتك تسلمي للدعوة متابعة ان شاء الله موفقة ان شاء الله
اهلا وسهلا بك عزيزتي
تسعدني متابعتك


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-02-18, 10:10 PM   #50

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

الـــفَــصْــل الأَوّل : شَــرآرَةُ الــنُـكـرآن


الـجـزء الأول

يَآ مَن عَلَيكَ آثآر الفُرآقِ عليلاً سِرّ الى النِّسيانِ فإنَّهُ الأَمْتَعُ ..
فــ إنْهاءُ الفُراقِ في شَخْصً بديلاً وَكَمْ بَديلاً عِنْ الأصْلِ أَجْمِلُ..

خواطر أحمد وائل




في تلك الأيام كانت وحيدة .. حمقاء ووحيدة ، أجل كانت تملك من الأصدقاء عدداً لا بأس به لكنهم كانوا بعيدين .. بعيدين جداً عنها ..لم تستطع أن تخبرهم من تكون ..ما حصل لها ..ماهية حياتها ، كانت في الخامسة والعشرين من عمرها ، متخرجة من جامعة عادية ..بمعدل جيد ، بلا وظيفة وبلا اثارة .. هي لم تكن بطلة رواية .. كانت فقط سارة ..
سلمت على والديها بعدما تحاملت على نفسها لتستيقظ من النوم .. حضرت لنفسها كوباً من القهوة ثم اتجهت تلقي نظرة على بريدها الالكتروني علها تجد رداً من احدى الشركات التي أرسلت لها سيرتها الذاتية .. وعندما لم تجد شيئاً اسرعت تتجه لموقع التواصل الاجتماعي تضيع وقتها ..وهل تملك شيئاً آخر غير الوقت الغفير ..
ضغطت على مجموعتها المفضلة ..تلك التي يحضر أعضائها المشاكل الاجتماعية التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي فيتفنن المتابعون بالرد بحلول أو انتقاد .. قرأت أول قضية عرضت أمامها ..كانت عن فتاة لا تعرف كيف تتصرف مع صديقها .. هي تعتبره صديقاً وهو يعتبرها أكثر من ذلك .. يريدها أكثر من ذلك
ضغطت متململة على خانة التعليق وكتبت " أولاً القضية تافهة جداً .. ثانياً ،عزيزتي كان عليك أن تضعي حدوداً توضح له ما تريدينه .. لن يتمادى طالما أريته حدوده "
انتقلت للقضية التالية لتجدها قضية عن الحب والخيانة ، حسناً هذه المجموعة بائت مملة جداً .. ما هذه التفاهة بحق الله ... رات اشعاراً تنبيهياً فسارعت تتفقده ... رأت ردأً على تعليقها السابق من شاب يشير لآخر قائلاً " وجدت نصيراً لك أخيراً "
اكتفى الشاب الآخر بإرسال وجه باسم .. هذا الشاب ... خالد محمد أنور ، لطالما كان رأيه مشابهاً لرأيها .. حتى أنه ذات مرة أعجب بردها فعلق عليه " وأخيراً شخص يفهم "
بحثت عن رده بين قائمة التعليقات لتجده يتذمر من الردود المهتمة " حباً بالله ما هذه التفاهة ! "
ابتسمت وهي تتفق معه مرة أخرى .. رأت تنبيهاً برسالة منه .. من خالد
تذكر أنه أرسل لها طلب صداقة مرتين وتجاهلته الا أن هذه الرسالة .. لا تعلم لما ، لا تستطيع أن تتجاهلها
ليس لأنها رسالة مثيرة .. حياها فقط ، ليس لأنه شخصية مبهمة .. هي لا تعرفه قط .. هي فقط تريد أن تجرب شيئاً جديداً .. فبعد أن يأست من أن تجد عملاً وقد مضى على انتهاء تدريبها سنة كاملة أصبحت حياتها اليومية مملة وكئيبة ..تريد بشدة أن تتتبع الرغبة التي تلح عليها لأن ترد ..
ضغطت على أيقونة الرسالة ، تلفتت حولها كمن يرتكب جرماً ما ثم استرسلت أصابعها على لوحة المفاتيح ترد عليه بتحية أخرى ..
وكأنه كان ينتظر على أحر من الجمر ، ظهرت لها رسالة أخرى منه " كيف حالك ؟ "
ارتبكت من رسميته وتساءلت ، أين الحماس الذي تحدثت عنه صديقاتها !! ، ردت بسلاسة " الحمد لله ، وأنت ؟ "
" الحمد لله " .. وكالرسالة السابقة ، لم يتأخر في الرد .. أغلقت صفحة المحادثة وراحت تعبث بين الصفحات دون أن تزيح ناظريها عن زر التنبيه ، منتظرة بفارغ الصبر أن يرسل لها مرة أخرى .. دقيقة ربما مرت حتى أرسل لها رسالة حاولت أن لا تفتحها مباشرة لكنها لم تستطع وعقلها يلح عليها .. أين الاثارة ..أين الاثارة ؟
" أردت حقاً أن أحادثك وقد أعجبت بآرائك حول بعض القضايا "
ابتسمت فور قراءتها لتلك الرسالة وقد شعرت ببعض الغرور .. ردت برسمية " شكراً هذا من ذوقك "
سارع يرسل لها " عذراً على جرأتي " .. وقد فهم تأخر ردها خجلاً .. سخرت منه في عقلها ثم أرسلت له " لا داعي للاعتذار "
تجرأ أكثر وأصبح حديثه سلساً فسألها عن عمرها عملها ، دراستها وعائلتها .. فصلها بالأسئلة ولم تعترض هي عن الاجابة فأصبح الآن يعرفها وهي تعرفه .. أكبر منها بسنتين ..درس التحاليل المخبرية .. مغترب في الكويت تركه والديه وأخاه الصغير وعادوا للوطن عندما دخل للجامعة وها هو يعيش وحيداً
لديه بعض الاهتمامات التي يتشاركها معها ..كالكسل وحب النوم ..الموسيقى وبعض الأكلات المحببة .. مر شهر بعدها وهو يحادثها .. يطلب رأيها في بعض الأمور بعد أن خرجت من تلك المجموعة وقد أصبحت القضايا جريئة بطريقة تزعجها .. أصبح يحادثها في كل وقت ..عندما يستيقظ وقبل أن ينام ..عندما يعمل ويأكل .. عرفها جيداً وتعرفت عليه أكثر ، وبعد معاهدة منه أن لا يتحدث عن عمله ومنها على أن لا تتحدث عن عائلتها أبداً أمامه صنعا سوياً صداقة قوية فأصبح خالد بذلك .. احدى ضروريات يومها ..
حصلت على الاثارة فعلاً أثناء حديثها معه .. تريد ان تعرف جديده ..أن تعرف حديثه ، فتركض مسرعة نحو هاتفها في كل مرة يرن لينبهها بوصول رسالته .

سألها فجأة " هل يوجد في حياتك شخص ما ؟ "

شخرت بسخرية مقتضبة الحاجبين وكتبت ترسل له " لا "
" كاذبة " ..أسرع يرد عليها فقهقهت مجتذبة انتباه والديها المستنكرين ثم ردت " أقسم لك "
ثم سارعت ترسل من جديد " لأكون صادقة حقاً ، كنت معجبة بأحد أقاربي ولكنه حب طفولي لا يحتسب صحيح ! "
رد عليها " هناك فضائح طفولية كثيرة قد فعلناها والحمد لله أنها لا تحتسب "
قهقهت وهي ترسل له بفضول " ماذا عنك ؟ "
" سارة ؟ ما بك ؟ " .. التفتت لوالدتها التي استنكرت قهقهاتها وغوصها الغير معتاد في هاتفها فأجابتها باسمة " لا شيء "
تحرقصت فضولاً وهي تشعر باهتزاز الهاتف بين يديها ينبهها عن وصول رده على سؤالها ووالدها يمنعها من أن ترى بحديثه معها " تبدين منسجمة "
تلبكت قليلاً أمام نظرات والدتها المتسائلة .. حباً بالله ما المشكلة في ضحكها !
" أدردش مع الفتيات فقط "
أسرعت تعود لمحادثته فورما انشغل والدها في متابعة الأخبار وانهمكت والدتها تحيك الصوف كعادتها ، استهزأت برده باعثة " لا ؟ الآن أنت الكاذب "
قهقه لها وأرسل " أقسم لك "
" كيف ؟ أنتم الشباب تقعون في الحب سبع مرات في اليوم "
" حمقاء .. أنا أعيش وسط مجتمع متحفظ .. لم أختلط في الفتيات قط .. الفتيات الوحيدات التي يحق لي الاختلاط السطحي بهم هن بنات أقاربي اللواتي أراهن في السنتين مرة "
" منطقي "
اكتفت بتعليقها البسيط غير منتبهة على ابتسامتها التي خطت شفتيها بتوقيع منه .. محادثتها له تجعلها سعيدة .. أخباره تجعلها سعيدة .. وشهر بعد شهر حتى أصبحت تحادثه عن كل شيء ..أصبح خالد الصديق البعيد ..الأقرب الى روحها ..

تذكر تماماً كيف ردت مرة بسلاسة على سؤاله الحساس عندما سألها عن أسوء ذكرى لها مع عائلتها ..لم تدرك ماهية الحروف التي ضغطها لتتشكل تلك القصة حتى ضغطت زر الارسال .. وكمن استيقظ من تنويم مغناطيسي شهقت بفزع ... لقد أخبرته ... لقد أخبرته عن قصة لم تحكيها لأحد قط ... لا لوالديها ولا اخوتها الثلاث
كيف لها أن تحكي له بهذه التفاصيل عن الذكرى التي لم يبح قلبها بها حتى لعقلها !
حمدت الله أنه لم يرى الرسالة بعد فأسرعت ترسل مراراً " لا تقرأها أرجوك "
" لقد فعلت " رد عليها فجأة ببرود فأطبقت على شفتيها وقد انتابتها غصة في قلبها .. لما حكت ؟
" لم أفهم الحكاية .. أين كنتم حتى حصل هذا ؟ "
" لا أريد الحديث عنها خالد .. انا حقاً لم أكن أريد أن أخبر أحداً بهذا "
" أخبرتيني وانتهى الأمر "
" سارة " .. ارسل لها يحثها لتتحدث فوجدت نفسها ترسل له " كنا في رحلة مع خالي وأولاده ..أبي لم يكن موجوداً .. كنا أنا وأمي واخوتي الثلاثة ... استأجرنا بيتاً كبيراً يطل على البحر مع خالي الذي احضر معه ابنته الكبرى وابنه الوحيد بينما لحق بنا أحد أقارب أمي مع زوجته وأخاه الذي يدعى كمال"
أرسل لها مستفسراً وهي تتخيل قسمات وجهه الجادة " أخاك كان مغرماً بابنة خالك الكبرى "
" أجل " .. اكتفت برد بسيط عله يفهم انزعاجها من هذا الحديث لكنه أكمل " وكيف حتى أرسلك لتلحقي بها ؟ "
تأففت لا تريد أن تجيب فحثها بإرسال علامات الاستفهام تباعاً لترسل له " كانت زوجة خالي تشك بوجود علاقة بين ابنتها وأخي فلم تكن تقبل في أن يبقيا سوياً .. في تلك الليلة كنا نتمشى جميعاً صانعين مجموعة شبابية فالتقينا بخالي وزوجته التي حثت ابتها على العودة معها .. وبعد أن افترقنا أصر أخي على أن يرسلني وحدي للحاق بهم حتى أجلبها معي "
" عندها تلقيت الكلام البذيء من بعض الفتية "
كتبت بقهر " حتى أن أحدهم وقف من مكانه وقد بدى انه أراد ان يقترب مني "
" وكيف أنقذت نفسك من ذلك الموقف "
فكرت قليلاً مفكرة بذلك الموقف .. هل عليها ان تخبره حقاً بالتتمة ؟ .. وجدت اناملها تضغط على الحروف تكتب له .. وماذا في هذا ..أليس هو خالد ؟
" لم أنقذ نفسي .. كمال أنقذني .. كنت أسير وأولئك الشباب يجلسون على حافة السور الذي يحد الممشى من كلا الجهتين ، ربما لم يسمعهم لكنه ركض الي يشدني من يدي ويجرني بعيداً .. كانت قسمات وجهه غاضبة ، لم أكن على معرفة وثيقة به لكنه بدى غاضباً .. غاضباً بذات غضب أخي "
" هل علم أخاك بالأمر ؟ "
شخرت بسخرية وهي ترد " لا .. هو لم يأبه حتى للسؤال عن حالي .. كان غاضباً فقط لأنني لم أحضر ليلاه كما طلب "
" وماذا حصل بعدها ؟"
تمنت لو أنها تسمع صوته أو ترى وجهه .. تريد أن تعرف ردة فعله على ما قالته .. على ما ستقوله الآن
" تشاجرت معه أمام المنزل .. سمعتنا أمي لكنها لم تتدخل .. أخي كان يلعب مع ابن خالي وقد تراهنا على الفوز في اللعبة الالكترونية .. أما أخي الثالث فهو فقط اكتفى بأن يصرخ من الشباك آمراً بأن أخفض صوتي "
" وكيف انتهى الشجار ؟ "
بلعت ريقها تزيح التوتر عنها .. لا تفهم ، ان كانت خائفة لما تقوم بإخباره ؟ .. ان كانت متوترة لما لا تكذب فقط وتنهي الموضوع ؟
" اشتد الكلام بيننا فبدأ كمال بسحبي مجدداً مطبقاً على فمي حتى لا أتفوه بكلام أكبر مني .. بعيداً عن أخي .. بعيداً عن البيت "
" الى أين ؟ "
" كانت خلف الشقق حديقة صغيرة تحتوي على بعض الشجيرات .. جلسنا أسفلها "
" ألم يعترض أخاك ؟"
كتبت بكل قوتها التي نبعت من الغضب المتأجج في صدرها " لم يعترض .. لم يأبه ، لا هو ولا أخوتي ولا أمي حتى عندما عدت الى المنزل في الثانية صباحاً "
لهذا لم تكن تريد الحديث .. لهذا لا تريد أن تخبر أحداً عن هذا الموضوع ..لم تكن المشكلة في الحكاية بل كانت في الأحاسيس التي تجتاحها ... ستشعر بالقرف من اخوتها .. بالحقد والغضب وسيتلوث قلبها ..ستتألم ولن تعي ما تقول .. ها قد أرسلت بقية الحكاية دون ان ترسل توضيحاً .. باستهتار قالت ما حصل
انكمشت على نفسها وقد أشير الى أنه يكتب رسالته .. بدأ قلبها بالنبض سريعاً وهي تتوقع سؤاله الذي يتردد في كتابته .. هل حصل بينكما شيء ما ؟ .. هل استغل الفرصة ؟ .. ماذا حصل عندما كنتما وحيدين ؟ ..
" لابد أنك وقعت في غرام البطل التركي "
نفضت رأسها بعد أن قرأت الرسالة لتقضب حاجبيها وهي تعيد قراءتها من جديد .. هل يمزح ؟
كتبت له بهدوء " لم أكن بذلك الحمق "
ابتسمت وهي تضغط زر الارسال .. لم يفكر بها بطريقة سيئة .. لم يتساءل عن اتهامات تزعجها وتجرحها .. هو فقط تجاهل الأمر .. خالد هو فعلاً شخص لم تقابل مثله من قبل ..
تطورت الاحداث بعدها فقد طلب منها أن تحادثه هاتفياً .. لمرة واحدة ، يريد أن يعرف صوتها .. يريد أن يتخيل شكلها بناءً على صوتها .. لم تتردد وقتها وهي تضغط على زر الاتصال .. وضعت الهاتف على أذنها تنتظره ، أجاب على الاتصال دون أن ينطق بحرف فقالت مستنكرة " مرحباً "
سمعته يتنهد فانتابتها القشعريرة وقد شعرت به قريب كأنه يقف بجانبها ويتنهد هامساً بأذنها
" مرحباً " أجاب باختصار فسمعت صوته الخشن ، تعلم أن هذا ليس صوته الصافي بل هو معدل من قبل جهة الاتصال كصوتها الذي تشك في أنه مثير للضحك
قالت تزيل التوتر " هل هيأ لي أم أنك تنهدت الآن ؟ "
سمعت شخرته الساخرة ربما من نفسه " ظننته اتصالاً خاطئاً .. كأن ضغطت على زر الاتصال عند وضعك للهاتف جانباً أو ما شابه "
" ألم تطلب أن أتصل بك ؟ "
" لم أتوقع أن تقبلي .. وحتى ان قبلت لم أكن لأتوقع أن تتصلي فوراً "
تلبكت وقد أحست أنها تسرعت في قرارها بالاتصال به " أنا وحدي في المنزل وكنت بحاجة ماسة لأنيس "
همهم وقد سمعته يتحرك من مكانه كأنه قد دخل المنزل للتو " هل عدت من العمل ؟ "
" تواً .. أمهليني دقيقة ، سأشعل المدفأة "
سمعت خطواته ، حركاته .. صوت المشعل الذي يحتك ببعضه لتهب النار وتدفئ البيت .. سمعته ، سمعت حياته وقد أصبح خالد أقرب اليها من ذي قبل ..
استمرت ما سمته صداقة لسنة كاملة .. محادثات كتابية وصوتية .. لم تكن تفكر أن ما تفعله قد يكون خاطئاً فهي لم تتجاوز حدود الصداقة معه ولم تتخطى حدود الحياء أيضاً .. كانت واضحة في طريق علاقتها معه وهو كان يملك من رقي التفكير ما يكفي ليتفهم ماهية تلك العلاقة
كل شيء كان يسير بوضوح حتى ذلك اليوم .. اتصلت به بعدما أخبرها أنه استيقظ للتو وأخبرته أنها تجلس وحيدة في المنزل فوالديها قد ذهبا لحضور حفل زفاف أحد المعارف .. سمعته يقهقه فاستفسرت ليجيب " ألن تفرحي قلبي وتختلطين بالمجتمع قليلاً "
تذمرت مازحة " لا أحب الشعارات التي يتهافتون بها على مسامعي "
تكره نظره الخيبة التي يسترسلون بها لأنها لم تجد عملاً الى الآن .. أي أن ما صرفه والدها على دراستها كان كرش الماء في الصحراء .. منهم من نصحوه مبكراً انها فقط عليها أن تستعد لبيت زوجها فلن تطال شيئاً من شهادة معلقة على حائط المطبخ الا أن والدها رفض تماما أن يكبت ابنته
" ان كنت واثقة من نفسك ..فكل هذا هراء "
أرادت أن تتهرب ، أجل هي لا تثق بنفسها ولا تريد أن تسمع ترهات تعزيز الثقة .. كانت تشعر بأنه يعلم هذه الكسرة فيها فيتطرق لها بحذر ونادراً ما يصر على التحدث في الأمر بطريقة غير مباشرة
" أنا على الأقل أخرج بين الفنية والأخرى ..أما أنت فحالتك ميؤوس منها "
استنكر قائلاً " أنا ! "
" أجل فأنت الى الآن ذو قلب خالي "
" أجل صحيح "
أسرعت تقول " أنت تسخر الآن " ... فقهقه ضاحكاً " تباً ، ألا يخفى شيء عنك ! "
قالت بغرور " ما مغزى سخريتك اذاً "
بتردد قال " أنا فقط .. أظنني قد .. "
هتفت متفاجئة " وقعت في الحب !! "
قهقه مجدداً " لا .. لا أظنني وصلت لتلك المرحلة بعد ، لنسميه اعجاباً "
" بمن "
كانت دقات قلبها المتسارعة صاخبة أمام صمته الذي دائم دقيقة .. أرادت أن تحثه لكنها لم تستطع وكأن فضولها لم يكن قوياً ليتسرسب على لسانها لكنه كان شديد لينبض قلبها مرتجفاً
" بك "
وتوقف ذلك النبض...

رغم تصريحه ذاك ، أوضح لها أنه لا ينوي أبداً أن يتعدى حدود الصداقة .. هو فقط اعجاب ، وبالفعل تناست ذلك الأمر واستمرت صداقتهما الى وقت أطول
" سنستقبل ضيوفاً اليوم " .. علقت والدتها وهي تزيح ستارة النافذة لتسمح للشمس بإزعاج ابنتها النائمة ، تململت في مخدعها وتذمرت " من هؤلاء الضيوف ؟"
" صديقة لوالدك التقيناها مصادفة في حفل البارحة "
اعتدلت تجلس على سريرها وقالت رافعةً احدى حاجبيها " صديقة لوالدي ! "
جلست والدتها على السرير بجانبها وعدلت من شعر ابنتها المبعثر " أجل "
" والدتي العزيزة .. ألا تشعرين بالغيرة ! " .. قالت مشاكسة والدتها التي نكزتها بعتاب " تأدبي يا فتاة "
قهقهت ضاحكة وهي تراقب والدتها تغادر ، ثم التقطت هاتفها المحمول لتتسع ابتسامتها وهي ترى رسالة من خالد تقول " صباح الخير "
أجابت على رسالته ثم اتجهت تغتسل وتستعد لضيفة الليلة ..
كانت سيدة تقارب عمر والدتها لكنها معاصرة بشكل واضح ، أرملة وقد حضرت مع ابنها الشاب .. أي شاب ؟ .. كان رجلاً كاملاً بطلته العصرية لكنها لم تخلو بطريقة ما من الوقار والرصانة .. بلباقة حيى والديها الذين التقيا به في الحقل الماضي ايضاً .. سلمت عليه وهي تتمعن النظر به ، لقد رأته من قبل ، لكنها لا تتذكر أين ..
ابتسم .. ابتسم في وجهها يتقبل نظراتها المتفحصة فشعرت بالخجل من تصرفها الغير لائق وأسرعت تلحق والديها والضيفة الى صالة الضيافة .. لم يشغل بالها كثيراً ففور ما جلس حتى قال " سارة عمران ، صحيح ! "
التفت الجميع اليه بينما انتفضت هي لسماع اسمها منه وبآلية أومأت له فتابع " كنت مشرفاً على تدريبك بعد تخرجك "
هتفت بسرعة وقد تذكرته " أوه ، السيد إياد فاضل "
ابتسم بلباقة مجيباً على تمتمات والدها .. وبعد الضيافة الثانية وجدت نفسها تجيبه على أسئلته عن عملها " لم أجد عملاً الى الآن ، فأقل خبرة متطلبة تصل الى أربع سنوات "
" ما رأيك في العمل معي اذاً "
شدها اقتراحه فسارعت تقول " هل يمكن ؟ "
" هناك وفد عمال مغتربين من بعض الدول المجاورة ، ونحن لا نمتلك موظفاً شاغراً يديرهم "
تدخل والدها في الحديث " أمن الصواب اسداء مهمة كهذه لها ؟ "
" الوفد سيأتي بعد ثلاثة أسابيع .. يمكنني تدريبها في هذه المدة ، ثم على ما أذكر ، فابنتك قد حازت على درجة عالية في الادارة "
وأخيراً توظفت .. كان إياد يلازمها طوال الوقت ليستطيع تعليمها بأسرع وقت ممكن ، أصبح صديقها أيضاً لكنه أبداً لم يكن قريباً كما كان خالد ..
" سارة .. ماذا ستفعلين لو رأيتني أمامك في أحد الأيام ؟ " .. سألها خالد بينما كان يحادثها وهي تعود من عملها فأجابت " لا أدري حقاً .. لم أفكر بهذا ، وأنت ؟ "
" أنا لا أعرف شكلك "
" لنقل أنك عرفتني حينها " .. حثته بفضول فأجاب " سأدعوك لتناول شيء ما كنوع من اللباقة "
قهقهت متفاجئة فقال ممازحاً " لا تتوقعي الكثير .. فلن أكون حينها سوى سائح قد دفع نصف ما يملك ثمناً للتذكرة "
زادت قهقهاتها فحاولت كبتها وسائق سيارة الأجرة ينظر اليها عبر المرآة بفضول " أتعلم .. يكفيني لوح من الشوكولاتة ، سيكون عندي أفضل من مائدة فاخرة "
" أنت وادمانك للشوكولاتة هذه .. اذا سنأكل الشوكولاتة سوياً "
كانت تدمن أكلها ..تماماً كما تدمن حديثها معه ..
مرّ أسبوعين ونصف على عملها مع اياد ..يومها روتيني لكنه أفضل بكثير من روتينها القديم .. تحادثه صباحاً ثم تستعد لعملها .. تقضي الوقت مع اياد تتعلم وتعمل ثم تعود وتحادثه من جديد باستمتاع أكثر .. لكن .. اليوم كان مختلفاً .. اليوم لم يجبها على اتصالها أو رسائلها فعبست في وجه شمس ذلك الصباح
كانت شاردة الذهن طوال الوقت حتى نبهها اياد مرات عدة ، واعتذرت مرات عدة .. حتى راودها اتصال سارعت تلتقط هاتفها لتجيب عليه .. وأخيراً اتصل أو .. لم يفعل ، كان اتصال من والدتها فأغلقت الهاتف دون أن تجيب ومزاجها أبداً لا يحتمل مزيداً من الخيبات ..
كانت تقف بجواره تحنو مثله على المكتب تقرأ ما كتب في لائحة القوانين التي أمامها وإياد يشرح لها الشواذ التي تنحني عندها كل قاعدة ليرن هاتفه هو هذه المرة ، وريثما ذهب لالتقاطه من جيب سترة بذلته المعلقة رن هاتفها مجدداً فكان المتصلين والدتاهما
أجابا في وقت واحد " أهلاً أمي "
ساد صمت لبضعة ثوان ثم التفتا لبعضهما .. التقت أعينهما معاً والارتباك يشحن بينهما .. أغلقا الخط دون أن يتفوها بكلمة أو تعليق وعاد بصمت الى مكانه بجانبها .. توترت ازاء ذلك الموقف الذي وضعت فيه ولم تتعرف كيف عليها التصرف
" أمي كانت في زيارتكم قبل قليل "
تنحنحت في وقفتها بجانبه وهي تتمتم " أخبرتني أمي "
تنهد يزيل التوتر الذي اجتاح كيانه " لم أتوقع أن تفكر في هذا "
التفتت له وقد اراحتها قليلاً فكرة أنه قد وضع في نفس الموقف معها " ألا تريد هذا ! "
نطر لعينيها بهدوء وقال " انا لا أرفض الفكرة تماماً ، فقط لم أفكر بهذا النحو "
ترددت قبل أن تقول " وما ردك ؟ "
تابع ينظر الى عمق عينيها وقال بروية " أنت انسانة جيدة ...ذات تفكير جيد وناضجة "
تمتمت شاكرة له مديحه فقال " وأنت ؟ "
أخذت نفساً عميقاً وهي ترد " " أنت انسان جيد ذو تفكير رائع وناضج يتحمل المسؤولية "
" أهذا يعني أنك تقبلين أم هو رفض لبق ؟ "
رفعت حاجبيها استنكاراً فقهقه ضاحكاً وقد فهم مقصدها .. رتب الورق فوق المكتب واستأذنت هي لتذهب الى مكتبها الجديد فاستوقفها قائلاً " أعتقد انني سأقبل "
لم تنسى خالد الذي لم يجب طوال اليوم وحتى في صباح اليوم التالي ..لم يرد ، غلى قلبها عليه باختفائه المفاجئ هذا ولم يغب عن ذهنها قط ..جتى عندما أتت ابنة خالتها الصدوقة لتقف معها ... حتى عندما استقبلت إياد ووالدته .. حتى عندما وافقت على خطبتها من اياد لم يغب عن بالها ذلك الأحمق الذي غاب فجأة ...
تركها الجميع ويا ابنة خالها ودقات قلبها تتسارع خوفاً ، بينما الجميع تتراقص قلوبهم فرحاً بالمناسبة السعيدة التي كانت غائبة عنها
" منذ متى وأنت تحبين إياد ؟ "
أفزعتها يارا بسؤالها المفاجئ ذاك فهمهمت مستنكرة .. أعادت يارا سؤالها عليها وكلها حماس لتستمع لقصتهما التي تظن بعقلها الساذج المحب للمسلسلات التركية أنها قصة ملحمية
" أنا حقاً لا أعرف .. زواجنا تقليدي "
خيبت آمال ابنة خالتها بجوابها الباهت والعملي لكنها لم تأبه فبالها مشغول بذلك الأحمق
" لابد أنك تكنين له بعض المشاعر لهذا قد وافقت على الخطبة في المقام الأول "
تفقدت هاتفها مجدداً لترى ان رأى على الأقل رسائلها .. أين انت خالد ؟
" أنت تحبينه لا محال "
انتفضت لهمسة يارا الحالمة تلك ونظرت لها باستنكار فوضحت " لهذا أنت قلقة عليه "
لا تعرف لما انتابتها القشعريرة فجأة عندما ارتبط اسم خالد بكلمة حب
" ما هذا الهراء ؟ " ... هتفت متذمرة للأفكار والمشاعر التي انتابتها
" انه خاطبك الآن ..هذا لم يعد هراءً "
انكمشت على نفسها تهدئ من روعها .. يارا تتحدث عن إياد ، إياد فقط من يمكنها أن تربطه بالحب
أحست يارا بانكماشها فقالت تنهي الحديث لتخرج " تستطيعين أن تتأكدي من تصرفاتك .. قلقك عليه ، اشتياقك له .. لهفتك لرؤيته وحديثه معك ، حتى مجرد تفكيرك به هو دليل على حبك له "
تركتها ترتعد وتنتفض على الاتهامات التي وجهت لها .. ليرن الهاتف فترد بلهفة قوية " حباً بالله خالد ، أين أنت ؟"
قهقه متوتراً " أعتذر حقاً "
تنهدت بارتياح كبير والغصة مازالت تتملك قلبها الذي تذكر الآن أن يهتف .. أصمت بحق الله
مر الأسبوع عليها بسلاسة – نوعاً ما - لم تخبر أياً من إياد وخالد عن بعضهما خشية أن تسأل ذلك السؤال الذي لا تعرف كيف تجيب به ، ولكن إن احتميت تحت السقف .. تدفأت بنيرات الحطب .. ارتديت آلاف الكنزات لن تستطيع أن تنفي الشتاء القارص
تجاهلت السؤال كما تجاهلت رنينه لها الليلة الماضية .. رغم رسائله الكثيرة بأنه يملك خبراً مهماً ، لم ترد .. استيقظت بكامل عزمها كأن أحلامها وبختها مراراً على الخطيئة التي تواكب ممارستها وبقلب قوي ضغطت على الحروف ترسل له عبارة واحدة " لا أريد مواصلة هذا الحديث .. أعلم أنك لم تفعل شيئاً خاطئاً في حقي ولكني اكتفيت من ذنبك .. أريد ايقاف هذا .. ايقاف هذه الصداقة ، لا تسأل لما ولا تحاول أن تسأل ..فقط تقبل أنها النهاية خالد .. الوداع "
ضغطت على زر الارسال دون أن يرف لها جفن ..تأكدت من وصول رسالتها وسارعت لحضره مانعةً اياه من الرد .. تخاف ردة فعله التي ستجعلها تبكي .. تبكيه ..تبكي على برعوم حبها الذي قطفته قبل أن يزهر ...
استعدت لعملها بروح منكسرة ووجه مشدود ، اليوم هو يوم مهم .. يوم تثمر فيه شجرة تعلمها على يد إياد .. خاطبها الذي خانته بقلبها .. لقد اتخذت القرار الصحيح .. لا يمكنها أن تكون خائنة أكثر من ذلك ..
وقفت أمام الحشد الكبير من فتيات وشبان .. مختلف الأعمار والألوان والجنسيات ، تهتف بهم بصرامة معتدلة ..تخيفهم للانضباط دون أن ترعبهم للفرار ، حيتهم ورحبت بهم .. أرشدتهم ببعض الكلمات المختصرة عن أهم الأخلاقيات والأساسيات ثم رددت وبعض العمال القلال يوزعون عليهم أوراقاً " أرجو أن تملؤوا هذه الاستمارة لنستطيع توزيعكم بشكل صحيح على مهام مخصصة "
انصرفت من أمامهم الى مكتبها ترخي عضلات جسدها المتوتر وروحها المتألمة .. لا يمكن أن تكوني قد وقعت في حبه الى هذه الدرجة سارة .. أو أنك فعلت !! .. حسناً أنت انهرت رعباً على غيابه ذلك اليوم .. وتطوقين لكي تحادثيه ، واياك ..اياك أن تنكري الصاقك لسماعة الهاتف على أذنك كأنك بهذا تصبحين معه بشكل أكبر .. وهل تجرؤين على تكذيب نفسك؟ نفسك التي كشفت حبك في أشهر حملك الأولى .. مازال فطنة ستحتقرين نفسك ان كبرت أكثر وأنت ملزمة من رجل آخر
" آنسة سارة "
التفتت لمن عينت كمساعدة لها .. اسراء التي أصبحت صديقةً لها نوعاً ما بشخصيتها الاجتماعية ، التي ما ان رأت مديرتها تجيب حتى استرسلت " هناك أحد العمال يطالب بأخذ استراحة لهذا اليوم "
" عفواً ! " .. هتفت باستنكار " مازلنا لم نبدأ "
" أعلم هذا ..لكنه يقول أنه ليس على ما يرام .. أنهى املائه للاستمارة كما أنه يعد بالقدوم باكراً غداً "
توقفت عند المنعطف والغضب يتملكها من تقصير هذا العامل لتكز على اسنانها " ما اسمه ! "
" خالد محمد أنور "
نظرت الى مساعدتها بإجفال وارتجاف وكأن عيناها ستحضر لها حقيقة أخرى غير ما سمعته اذناها .. تمتمت " خالد ماذا ؟ "
وقف أمامها رجل ملتحي ومسمر ببذلة مناسبة لمقابلة عمل في شركة مرموقة " خالد محمد أنور سيدتي "
التفتت له تجحظ بعينيها سمرته ولحيته ..عيناه وشفتاه ووجهه ، حتى ذلك الخدش قرب عينه موجود .. موجود كما أخبرها منذ أيام أن قطة لاعبها ففعلت به هذا .. هذا الرجل ، هو فعلاً صاحب تلك الصورة التي لطالما زينت شاشة المحادثة ..المحادثة التي أغلقتها نهائياً قبل قليل .. المحادثة التي تسببت في انبات حب محرم في قلبها ...
ارتجفت أمامه وهو يقول معتذراً " لقد تلقيت رسالة تحمل أنباءً سيئة مما جعلني لا أكون على ما يرام .. أعتذر حقاً سيدتي "
تراجعت للخلف خطوتين لتهرب فاقترب منها هو يحاول أن يعرف ما بها ..تراجعت دون أن تقف وهي تستمع لكلمة واحدة .. خطيئتك هنا
لم تتوقف حتى اصطدمت بالضحية .. بذلك الرجل الذي خانته ..رغم أنه لا يستحق فهو كان خير مساعد لها ..خير رفيق لها ، يضحكها ، ينصحها ويقلق عليها ..تماماً كما يفعل الآن
" هل انت بخير ؟ " .. تمتم لها وقد احتواها بين ذراعيه فور أن اصطدمت به ، وعندما لم تجب حدج ذلك الشاب الذي يقف أمامها يأمره بنظرات نارية أن يعترف بفعلته لتسارع اسراء وتوضح قبل أن تحدث مشكلة " لا أدري ما بها لقد كنت أخبرها أن خالد يطلب اذناً فأصبحت ترتجف هكذا "
لم يستفسر إياد عن عذره بل أمره بالانصراف آذناً له الرحيل ومخطوبته ترتجف بين يديه ... تحججت اسراء بالذهاب ويا خالد لإيداع اذن له فبقي إياد مع سارة التي لا تفهم سوى أمر واحد .. ستعاقب لخيانتها الصداقة ..ستعاقب لخيانتها الثقة ..
أدارها اليه متفحصاً وجهها " ما الأمر سارة ...أخبريني ما الذي حدث ؟ "
" سامحني " .. همست له فقال مستنكراً " على ماذا ؟"
مسحت وجهها بكفها منزعجة وخائفة وسارع يقول " أسامحك .. اهدأي فقط "
أومأت له بهدوء وقد استكانت بينما تنهد هو .. طلب منها العودة للبيت للراحة ولكنها رفضت .. رفضت أن تعود لمكان شهد خطيئتها

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ ; 13-02-18 الساعة 10:14 PM سبب آخر: نقص في المشاركة
ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.