سبايا بلا أغلال (3) *مكتملة*.. سلسلة ألحان حوائية

[Hader Elsayed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير سعد ام احمد

ليلة وحمزة فاكهة الرواية بجد فصلوني ضحك هي ليلة جرىئة شويتين بس عسل والله صحريحة وواضحة وكفاية حبها لحيدر .انا كمان خايفة من تاخر ندي في مسامحة محمد ياتري هيستحمل ويصبر ولا هيغلط تاني .

حبيبة قلبي تسلميلي ندي ومحمد رجعوا وندي حامل كمان تقريبا فاتك الفصل ده

[Hader Elsayed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا

صباح الورد 🌷🌷
ليلى وضعت خطة لتعاقب كاسر على مافعله بصفاء
😂😂😂
واضح ان الخطة نجحت نجاح فظيع
وكاسر المسكين سوف يمرض بسبب
المياة الباردة😂😂😂
كامل أعتقد سوف يدرك لاحقا أن ما حدث
كان خطة من زوجتة السابقة لكى تفرق بينة
وبين هند .
امرأة حقودة.
كريم رجل رائع ساعد ماهى ووقف بجانبها
فى محنتها .
أصبح وجودة فى حياتها شيئ أساسي
فصل رائع
سلمت يداك 💖💜

حبيبتي يا زهرتي :*

[Hader Elsayed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عويشة

وقعت يا كاسر في ايدين ليلى ومش هترحمك انت مسهوك بتاعك ههههه
والله تستهل ان شاء الله ما يطلع على النهار والا واخد دور برد جامد من الاستحمام بالمياه الباردة ههههه.
كامل لو طلق هند يبقى غبي وهيبقى ديما داخل دوامة رغدة الحقيرة ودلدول ليها

بالظبببببببببط انا بتفق معك تماما في وجهه نظرك

[Hader Elsayed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايه القفلة الحلوة دي أيوة خليه يتربى اوعي يابت ياصفاء تخليه يطولك خليه كدة عقبال يارب مايجيه التهاب رئوي ونخلص منه خليه يروح المعظمة بتاعته تطفئ ناره😏 أيوة طالما نزلت ليلى الملعب يبقى انسى كاسر الله يرحمه ياحرااام كان واد معفن ..كامل يخرب بيتك ازاي تسمح لها تحضنك الحيوانة وهي على ذمة راجل تاني كمان بس هي اصلا كانت بتخون كامل وهي على ذمته ..خليه يخاف انو يخسرها ويعرف قيمة الجوهرة الي عنده بدل الفالصو الي كانت معاه هي لازم نسيبه عشان يتربى هو وولاده ويعرفوا أن رغده كل همها تخرب عليهم لانها أنانية حتى ولادها مسلموش من شرها ..اوعي يابت ياهند تضعفي وتقللي من قيمتك هو الي لازم يحفى عشان ينول الرضا..كريم وماهي مايخطبها ويخلص واخوها اصلا يستاهل الي زيه أشباه الرجال يستاهلوا كل شر ..الفصول عماله تسخن والأحداث وراء بعض بجد انتي عسل بس برضه بتمنى زي زمان تنزلي كل يوم مش فصلين بس فصل بس احنا مقدرين ظروفك وربنا يبارك فيكي ويوفقك ويسعدك يارب 😘😘😘

حبيبتي يا زهرورتي تسلميلي يارب يا قلبي :*

[Hader Elsayed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول يا رب

رغده دى عايزه حد يولع فيها
وكامل عايز قلمين يصحصحوه
وهند محتاجه تكشف عن اظافرها
بيرى تتعلق من شعرها ان كان عندها
كاسر قلمين زى كامل
صفاء العب يالا كيدهن عظيم
كريم وماهى على عش الحب

شعار المرحله القادمه
لا تراجع لا استسلام

هههههههههههههههههههههه ويانا يالسفارة في قلب العمارة

[Hader Elsayed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان محمد احمد

كامل كنت متعشمة فيك خير وقلت هتعوض هند جيت زودت همها وخليتها تحبك وتحب اولادك
وانت مستسلم للحية رغدة مكنتشة فاكرك ضعيف كده
ورغدة قدرت تضحك علي اولادها وتخليهم يكرهوا هند اكيد مصيرهازهتتكشف بس اتمني يا كامل تستوعب ده قبل فوات الاوان
كاسر والسلعوة بيري🐩🐩🐩 واضح انها بتضحك عليه وهو غبي ومستلسم لها
ليلة انتي الا هتخلصي علي بيري 😂😂😂😂دعواتك😂😂😂
صفاء اسمعي كلام ليلة تاخدي حاجة نظيفة نفذي كلمها
صفاء لادوس👠💄💃💃💃💃💃💃💃💃

خلي كاسر يعرف قيمتك ويندم علي جوزة الندامة من بيري السلعوة
في انتظار الفصل القادم يا ديرو

حبيبة قلبي يا سوزى يا عسل انتي :*

[Hader Elsayed]

سالعسل يا حلوين :*


الفصل الثالث عشر


جلس في مكتبه يتلاعب بالمحبس الفضي المستقر ببنصره بشرود .. بينما عقله يدور في حلقات مفرغة .. هل هو الشعور بالذنب , هل هي صفعة الافاقة .. بل هل من الممكن ان يسكن القلب الواحد امراتان مختلفتان كاختلاف الليل والنهار ؟ .. لم يصدق نفسه وهو يستمع لكلماتها التي لم تدرك تلك الأخيرة تأثيرها القاتل عليه .. بينما تتابع بإباء لم يراه في امراة قط من قبل , بتفانٍ لم يتخيل وجوده بينما يتصارع الجميع من أجل اللإستحواذ علي ما يخصهم .. لم تعنفه , لم تطالبه باعتراف بالذنب بينما تتغزل بمحاسنه التي جعلته يشعر بالدونية أمام كلماتها الصادقة .. لقد اَثرته وأبناؤه علي نفسها بل وفضلت الرحيل والعودة لكنف من يعرف أنه لن يرحمها فقط من أجل سعادته وأبناؤه .. لا يدري لما في تلك اللحظة تحديداً تذكر زوجته السابقة , أنانيتها وحبها لذاتها دون الجميع حتي أبناءها , لهاثها خلف المال وأحدث صيحات الموضة لا مبالية بحاجته و ابناؤه لها , عنادها المستفز و حرصها علي إشعاره بالامتنان لموافقتها علي الزواج به دون غيره .. شعر وقتها فقط بالنفور من نفسه , من عشقه المريض لها .. بينما يستشعر اقتراب خسارة جديدة لا عوض عنها من اجلها .. لم يشعر بنفسه الا وهو يندفع نحوها , يسكنها صدره علها تشعر بما يجيش بداخله ولا يعرف سبيلاً للإفصاح عنه .. شعر باستكانتها لوهلة قبل أن تدفعه عنها بعنف وهي تصرخ به أن يسترجع زوجته التي يحب ويحظي بحياة طبيعية معها وأبناؤه .. أي حياة طبيعية مع تلك التي يعلم علم اليقين أنه أبداً لن يستطيع الوثوق بها !!!

ولكن لماذا رغم يقينه هذا يتخبط أمامها , يعود غراً ساذجاً تتلاعب به بين اناملها كما إعتادت سابقاً .. هل هو مريض بالمازوشية أم ماذا ؟ (المازوشية بشكل عام هي استعذاب الألم النفسي وفي بعض الأحيان الجسدي كذلك ) .. تامل محبسها المحتضن بنصره بحزن .. هي تستحق حياة طبيعية , حياة خالية من أشابح الماضي التي تطاردهما معاً .. ليس غراً ليفوته كلماتها التي تقطر قهراً بينما يستشعر مقارنتها بين وفاؤه لزوجته السابقة وبين خيانات زوجها السابق التي يعرفها مسبقاً .. ابتسم بتهكم ,, وفاء !! أي وفاء تستحقه تلك الخائنة !! هو مريض ! الاَن فقط تاكد من مرضه .. لن يتركها ذلك كان قراره الذي هدر به أمامها وهو يرتعد خوفاً من فكرة خسارتها سيكون دواءها كما كانا زوجها السابق وأباها داءها .. ستكون دواءه كما كانت رغدة داؤه .. وليكن ملعوناً لو فرط بما عوضه الله به عن جحيمه السابق ,,,,,,

بعقل غائب جلست امام شاشة التلفاز بعد ان انهت أعمالها المنزلية اليومية .. لا تعلم هل كان قراره حكيماً أم انه فقط الشعور بالذنب والمسئولية في اَن واحد نحوها وقد لمس بنفسه معاملة والدها لها .. وماذا عن أبناؤه !! مشهد طفلته وهي تحتضن خصر والدتها يذبحها بلا رحمة .. اعتصرت عيناها بعنف لدقائق لم تحصيها .. قبل أن تفتحهما علي اتساعهما عندما حطت يد احدهم علي كتفها .. التفتت مجفلة تطالع وجه مازن الذي عاد من مدرسته للتو .. كيف !! والجواب قفز فجاة الي عقلها الذي اخبرها بانها كانت تسبح وحيدة في عالمها الخاص الذي اعتادت اللجوء اليه عندما يضيق بها عالم البشر .. ابتسم لها بهدوء قبل ان يلتف حول المقعد ليجلس مجاوراً لها .. هل الذي تراه منحوتاً علي ملامحه الفتية الكثيرة الشبه بأبيه هو الشعور بالذنب .. تغضن ملامحه , تلاعب أنامله ببعضهم .. كل تلك علامات لم تغفلها .. ربتت علي كتفه وهي ترمقه بتساؤل لتسمعه يقول وعيناه مستقرتان علي حركة انامله الرتيبة ,,,,,

- " أنا سمعت صوت زعيقك امبارح انتي وبابا "

توترت ملامحها ولم تستطيع الرد في حين حسم امره وهو يلتفت بجانبه ليواجهها قائلاً بأسف ,,,

- " انا اسف يا طنط ,, أنا كنت فاكر ان انتي الي مش عاوزة بابا وماما يرجعوا لبعض ماما .... "

وصمت تاركاً جملته معلقة .. ضيقت بين عينيها وهي تتفرس في ملامحه المضطربة قبل أن تتساءل بحذر ,,,,

- " ماما الي قالتلك كدة يا مازن لما كنتوا عندها صح ؟ "

لحظات من التردد ظهرت جلية علي صفحة وجهه ولكنها لن تتراجع ليس الاَن علي اية حال .. ظلت ترمقه بتساؤل صامت حتي لمحته يحرك راسه ايجاباً بصمت خجل .. اعتصرت عيناها بالم بينما حرمت راسها برفض وهي تفكر .. أي أم قد تزج بأبناءها في حرب باردة كتلك ؟ هل حقاً أرادت ان تشعرهم بالكره والنفور نحوها ؟ .. كزت علي اسنانها بغضب قبل ان تفتح عيناها وهي تزفر بخفوت محاولة التمسك بأقصي قدراتها علي الثبات لتقول برفق ,,,,,

- " مازن انت دلوقتي بقيت راجل ولازم تعرف الحلو من الوحش بنفسك متستناش حد يعرفك .. أنا مكنتش اعرف باباك قبل طلاقه من مامتك ولايمكن كنت هتسبب في طلاق راجل من مراته أنا مش كدة "

اومأ لها برأسه قائلاً بابتسامة هادئة ,,,

- " أيوة مانا سمعت .. وسمعتك وانتي بتطلبي منه انه يرجع ماما علشاننا "

نظرت له نظرة مؤنبة قبل ان تحرك سبابتها امام وجهه بتحذير ,,,,

- " حرام نتصنت علي كلام حد يا مازن ربنا قال ... بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين اَمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) صدق الله العظيم ... يعني حرام نظن في حد حاجة من غير ما نتأكد لاننا ممكن نكون بنظلمه واحنا مش حاسين , ولا نتجسس علي كلام حد .. حتي لو سمعتنا بالصدفة المفروض كنت رجعت اوضتك وقفلت الباب عليك علشان متبقاش بتتصنت , ولا نتكلم علي حد في غيابه وربنا شبه اغتياب الناس بالي بياكل لحم اخوه الميت علشان يبين أد ايه الأمر مكروه .. كل دي حاجات ربنا نهانا عنها وانت بقيت راجل لازم تعرف كل ده علشان انت بتتحاسب دلوقتي علي كل الي بتقوله أو بتعمله اتفقنا ؟ "

اومأ لها باسماً وهو يقول ,,,

- " حاضر ,, اسف مش هكررها تاني "

ربتت علي قدمه بابتسامة حنون قبل ان ترسم قناع الجدية وهي تقول ,,,

- " طيب يلا خد دوش وغير هدومك وصلي الضهر وبعدين هات اخواتك علشان أحطلكم الغدا "

اومأ لها بتهذيب وهو ينهض عن مقعده ويتحرك قاصداً غرفته .. بينما طالعت هي ظهره المنصرف بحزن وهي تعي ان ليست كل الاناث تستحق نعمة الامومة ,,,,,

***

اليوم الاول لها بالعمل بعد فترة انقطاع طويلة .. دلفت الي مكتبها مبكرة كعادتها بينما يستقبلها الجميع بحفاوة .. اسرتها الثانية التي تعشق بكل كيانها .. لن تنسي أبداً كلمات اميرة ليلة أمس وهي تؤنبها علي عدم اخبارها بمرض أخاها .. لم تشا بالطبع اخبارها عن حالته مفصلة ولكنها اخبرتها بانه مريضاً واحتاج لوجود اخته الوحيدة بجواره حتي تمام شفاؤه .. كلمات سيف الحانية عندما التقط الهاتف من زوجته ليتابع تأنيبها قبل ان يقول بمزاح ,,,,,

- " انتي حرة الشغل كله الي اتأخرتي عنه مستنيكي ورينا الهمة بقي يا ست ماهي "

ابتسامة ممتنة علت ملامحها وهي تدور حول نفسها بمقعدها الذي احتضنها مرحباً وكانه اشتاقها كما اشتاقته .. صوت حمحمة ذكورية جعلها تتوقف عن الدوران حول نفسها وهي تطالع وجه كريم الباسم يقول ممازحاً وهو يرفع يديه أمام وجهه بمهادنة مصطنعة ,,,,

- " انا اتنحنحت وربنا اهو مدخلتش علطول علشان ملاقيش الكرسي في وشي المرة دي "

ضحكت بانطلاق غير واعية للابتسامة العاشقة التي رمقها بها بينما يتفرس في ملامحها التي أصبحت أكثر ارتياحاً .. أشارت له ليجلس علي المقعد المواجه لمكتبها قبل ان تضغط علي الزر بجوار مكتبها وهي تقول ,,,

- " نشرب قهوة ؟ "

- " انتي فطرتي الاول ؟ "

حركت كتفيها بلا مبالاة وهي ترفع يدها عن الذر لتقول بلا اكتراث أزعجه ,,,

- " مبحبش افطر بصراحة "

تقوسا حاجباه الي اعلي بينما تقوست شفته السفلي لأسفل وهو يقول ,,,,

- " هممم والله ده شىء جميل "

ثم وقف فجاة بينما عيناها ترمقانه بستاؤل لم يبالي به وهو يضغط زر استدعاء الساعي الذي أجابه لاهثا ليوجه حديثه للرجل وهو ينظر وعيناه في عيناها يتحداها أن تعترض .. انهي املاء الساعي بما يريد فهتفت بغير تصديق ,,,

- " هتاكل كل ده ؟ "

استوقفها باشارة من يده وهو يقول رافعاً احدي حاجبيه ببراءة مصطنعة ,,,,

- " هاكل ! قولي هناكل مش هاكل "

شهقت واضعة يدها علي فمها وهي تقول بذهول ,,,

- " هنا ؟ "

اوما لها موافقاً بثقة أغاظتها لتقول بغضب حاولت عدم اظهاره ,,,,

- " ده مكتب المدير النتفيذي انت بتهزر "

نظر في ساعة معصمه مضيقاً بين عينيه ثم رفع بصره نحوها وهو يضع ساقاً فوق الاخري بأريحية لتسمعه يقول ,,,

- " لسة فاضل ساعة علي مواعيد العمل الرسمية هنفطر وعم مصيلحي هيظبط الدنيا ويكون سيف متحركش لسه من بيته اصلاً "

كادت تضحك من جملته الاخيرة .. فالجميع يعلم ان سيف لابد وان يتاخر عن ميعاد عمله تلك الفترة .. فأميرة لم تستطيع كتم سعادتها وهي تخبرها بحملها الذي طال انتظاره ونوبات الغثيان الصباحية اللعينة التي تجعل سيف يصر علي التواجد صباحاً بجوارها .. ابتسمت وهي تحرك رأسها بمعني لا فائدة وهي ترمق كومة الملفات المستقرة علي مكتبها بعدما احضرتها من مكتب سيف لتحصي مقدار العمل الذي عليها انهاؤه .. تتبع نظراتها اليائسة حتي علم سببها لتسمعه يقول بجدية ,,,,

- " انا ممكن أساعدك لحد ما عم مصيلحي يجي علي فكرة "

اتسعت حدقتاها وهي ترمقه بعدم تصديق قبل ان تقول ,,,

- " بس انت مش هتفهم في شغلي "

ابتسامة ساخرة علت ملامحه وهو يقول بمزاح مشيراً نحو نفسه ,,,

- " ده علي أساس اني عم مصيلحي مثلاً ! وعموماً يا ستي انتي فهميني الي هيتعمل وجربيني لو معرفتش ابقي ارفديني مش همانع "

ضحكت وهي ترمقه بامتنان فأشار لها نحو الملفات قائلاً ,,,,

- " نبدأ ؟ "

اومات له متناولة احد الملفات بينما تشرح له كيفية اتمام العمل .. اخذ يرمقها باهتمام وهو يحاول معرفة كل صغيرة وكبيرة عن عملها حتي يستطيع مساعدتها به كما يجب , يتساءل بين لحظة وأخري عن بعض التوضيحات وهي بالطبع لم تبخل بها عليه .. انتهت من الشرح وقد وصل العم مصيلحي الذي حياها بحفاوة كالمعتاد وهم بالانصراف .. قبل ان يتوقف أمام باب المكتب يرمق الثنائي بسعادة وفي قلبه لم يتوقف عن الدعاء !!!

بدأ كريم في العمل علي الملف بيده باتقان فاجأها بينما تتفرس هي في ملامحه خفية عن عيناه , متصنعة الالتهاء في عملها .. عيناه الصقريان والحنونتان في ذات الوقت ! , عقدة حاجبيه بينما يفرك جبينه بالقلم المستقر بيده بين الفينة والاخري في حركة تبدو لها كحركة اعتيادة عندما ينهمك في عمل ما بتركيز .. ارتبكت عندما رفع عيناه نحوها فجأة وكانها قد قبض عليها بالجرم المشهود .. ابتسامة جانبية شقت ملامحه الوسيمة وهو يتساءل مضيقاً بين عينيه ,,,,

- " فيه أكل علي وشي ولا ايه ؟ "

-" ها ,, لا لا ده انا كنت بشوف عامل ايه مع الشغل الي في ايدك بس "

تقوسا حاجباه لأعلي وهو يومىء برأسه ايجاباً بأدراك مصطنع قبل ان يعود الي الملف الذي بيده .. يعلم انها تتامله ظناً منها انه ملتهياً بالعمل وكم كانت مخطئة .. لم تعلم انه وفي غمرة انشغاله بعمله لم يغفل عن كل شاردة وواردة تصدر عنها .. يستشعر ذبذبات التوتر التي تنتشر في الأجواء حولهما علي الدوام ولكنه يخشي المصارحة !! .. لقد كانت صدمته السابقة كصفعة مدوية علي جبين ثقته بذاته , صفعة أفاق منها خالي الوفاض بعد أن صدم بمن ظنها داعمه الوحيد,,,,,,,

في المساء في منزل ماهي ,,,,,

خرجت من الحمام وهي تنتوي الذهاب الي غرفتها لتنعم اخيراً بقسطاً من الراحة .. تمطأت بكسل فاردة ذراعاها علي اتساعهما قبل ان تجفل علي يد توضع علي فمها مكممة له .. اتسعت عيناها بذعر بينما نبضات خافقها علا وجيبها مستشعرة الخطر .. أخذت تتحرك بعنف محاولة التخلص من تلك القبضة الفولاذية التي لم تفلتها لتسمع همساً ثقيلاً في أذنها ,,,,

- " أخيراً هتبقي ليا "

زادت حدة حركاتها الخرقاء وهي تتلوي يميناً ويساراً محاولة التخلص من قبضته وعندما لم تجد بداًاستجمعت كل قوتها لتضربه برجلها في قصبة رجله .. أفلتها متاوهاً فابتعدت بسرعة لتتناول احدي المزهريات بصالة منزلها وترفعها بينما صدرها يعلو ويهب بخوف .. التفت لتشهق متراجعة للخلف وهي تلاحظ ذلك الذي اعتدل في وقفته يواجهها .. تعرفه يا الله انه احد أصدقاء أخاها ممن اطلفت عليهم سابقاً رفقاء السوء .. صرخت به بعنف وهي تقبض علي المزهرية مهددة ,,,,,

- " ابعد عني يا كلب يا عديم النخوة انا اخت صاحبك يا جبان "

ابتسامة متهكمة علت وجهه وهو يقول ساخراً بحقد ,,,,,

- " صاحبي !! س س لام يا ص صاحبي .. صاحبي الي ررفض يجوزني اختتته وهو بيقولي في وشششي اني م ملقيش بمممقام الكككونتيسسسة "

اتسعت حدقتاها بصدمة بينما تلاحظ حالة السكر البين التي هو بها .. حاولت استجماع رباطة جأشها بينما تنقل بصرها بينه وبين باب الشقة المغلق !!!

- " ا انت جبت مفتاح الشقة ازاي الباب أنا قافلاه بالمفتاح أنا متأكدة "

قهقه بصوت مرتفع قبل ان تتوقف ضحكاته فجاة وهو يقول بغل ,,,

- " سسرقته من المححروس اخخوكي وههو عندي "

شهقت واضعة يدها الحرة علي فمها وهي تهمس بذهول ,,,,

- " أنت الي وصلته لحالته دي ووانت الي كنت معاه وهو بيسرق "

ضحكت بخبث وهو يقترب منها علي مهل بينما تتراجع هي في المقابل حتي ارتطمت بالحائط ليجفلها عندما قطع المسافة بخطوات واسعة ليقف مقابلاً لها ويقول مصححاً ,,,,

- " م محسوبك اللي ب ب لغ ععنه "

حبست انفاسها بتقزز مع اقتراب انفاسة الكريهة منها لتسمعه يتابع وهو يتفرس ملامحها باشداه ,,,,

- " ع علششان أستتفرد بالججميل "

حاولت دفعه عنها ولكنه كان كالطود لا يتزحزح قيد انملة .. أخذت تصرخ بهيستيريا وقد بدأت يداه القذرتان تتلمسان جسدها بفجور .. أجفلا سوياً علي صوت تحطم باب الشقة الذي لم يحتاج للكثير من المجهود .. شهقت وعيناها ممتلئتان بالدموع بينما تلتقطان من بين غشاوتهما فارسها يقف بطوله الفارع أمامهما .. عيناه كجمرتان مشتعلتان بينما صدره يعلو ويهبط بغضب مستعر , يرمق ذلك الذي أخذ ينقل بصره بينهما بغضب أعمي وقبل ان تعي مع يحدث شعرت بذلك الحقير يبتعد عنها بفعل سحبة قوية أسقطته أرضاً .. بينما كريم يصرخ بغضب وهو يكيل له اللكمات بلا توقف .. لم يكن ذاك هو كريم الذي تعرف بل ثور هائج أغاظه أحدهم برداء أحمر اللون .. التصقت بالحائط محتضنة لجسدها الذي يختض بتيه .. لم تشعر بتدخل الجيران لفض النزاع , لم تشعر بكريم الذي كان يدفع الجميع من حوله محاولاً الوصول لذلك الحقير بينما احد الجيران قد أسرع بطلب الشرطة .. افاقت عندما شعرت بالماء البارد يلامس وجهها لتنقل بصرها في الجمع الملتف حولها بفضول .. تبحث عن أمانها في أعين تعشق حتي وجدته .. وبدون وعي اندفعت من بين الحشود لتلقي بنفسها بين أحضانه , تتشبث بأمان ظنت أنه سيفارقها للأبد وقد خسرت كل شىء !! .. همهمات الجميع حولهما جعلته يفيق من صدمته متحمحماً وهو يجيب علي تساؤل الجميع الصامت ,,,,

- " انا زميلها في الشغل و و وخطيبها "

زادت الهمهمات ما بين سعيد ومصدوم وغير مصدق واَخر ساخراً حتي قاطع الجميع صوت دخول رجال الشرطة ,,,,,,,

انتهت من ادلائها بأقوالها وخرجت منكسة الرأس من غرفة الظابط .. تجر قدمها نحو المجهول .. أين ستذهب ومنزلها أصبح مكاناً لا يؤمن علي صاحبه .. التقت عيناها بعيناه بينما يسألها باهتمام قلق ,,,

- " انتي كويسة ؟ "

اومات برأسها قبل أن تسأله بفضول عن السؤال الذي لم يفارقها منذ استعادتها لوعيها ,,,,

- " انت جيت البيت عندي ازاي "

زفر بخفوت وهو يمسح وجهه المرهق الذي تلاحظه للمرة الأولي ليقول ,,,

- " من يوم ما عرفت ان اخوكي هرب وانا ببات في العربية تحت البيت "

شهقت وعيناها تتساعان بذهول لتسمعه يتابع ,,,,

- " شوفته وهو طالع البيت شكله مريحنيش لحد ما سمعت صوت صريخك والباقي انتي عارفاه "

اومأت له بتفهم وامتنان فأشار لها بيده لتتقدمه قائلاً ,,,,

- " يلا معايا علشان نجيب هدومك من بيتك "

التفت له مجفلة وهي تتساءل بصدمة ,,,,

- " اخد هدومي ؟ علي فين ؟ "

أجابها باقتضاب وبلا مواربة ,,,

- " البيت عندي "

همت بالاعتراض مستنكرة لتسمعه يتابع ,,,,

- " أنا اتصلت بيوسف جوز اختي وانتي في اوضة الظابط هيجيب حلا ويقعدوا عندنا لحد ما نشوف هنعمل ايه انما البيت ده تاني انسي مش هترجعيه الا علي جثتي "

***

كان يوم العمل صاخباً وقد كان يوم الحصاد .. لقد كان متخوفاً من رد فعل أخاه علي العمل الشاق بالمزرعة في يوم كذلك ولكنه فاجأه بعدم اعتراضه بينما يعمل علي حمل الأغراض الثقيلة بلا كلل .. ضيق بين عينيه محاولاً سبر أغواره فهو منذ الصباح علي غير طبيعته , ساهماً , واجماً بينما تقطر المياه من شعيراته القصيرة .. لقد ظن ان مراده وزوجته قد تم و صفاء قد أصبحت زوجته قولاً وفعلاً .. الا أن ليلي لم تخبره بالخطة الأصلية وهي تعذيبهما السادي لذلك الكاسر بتمهل وعلي نار هادئة .. اقترب من اخاه مربتاً علي كتفه ليقول ,,,

- " مالك ياخوي مانتاش علي طبيعتك النهاردة فيك ايه جولي اَني اخوك "

ابتسامة متهكمة علت ملامح كاسر ليتساءل باستنكار ,,,

- " ده علي اساس انك بتحبني مثلاً "

لم يفكر حمزة مرتان وهو يجيبه بصدق جعله يشعر بالتوتر ,,,,

- " طبعاً بحبك وهي دي عاوزة سؤال يابن أبوي "

رمقه كاسر بصمت قبل أن يرفع الفأس ويهوي به مجدداً علي قطع الخشب التي ستنقل للقصر ,,,,,,,

في الصباح سمعت طرقاً خافتاً علي باب غرفتها بعد أن انصرف زوجها الي تظنه قد أخذ نوبة برد بسبب كثرة استحمامه بالامس ولكنه في الصباح خيب ظنها وكم هي سعيدة لذلك .. لقد كادت تضرب بخطتها وأختها عرض الحائط الا أنها فكرت فيما ستئول اليه أمورها لو طاوعت هتاف قلبها واستسلمت له .. طلبت من الطارق الدخول وبالطبع لم يكن سوي ليلي التي أغلقت الباب خلفها بحرص قبل أن تندفع وهي تفرك يديها بحماس قائلة ,,,,,

- " ها طمنيني ايه الاخبار "

حركت صفاء كتفيها بلا مبالاه ظاهرية وهي تقول ,,,,,

- " ولا حاجة "

لطمت ليلي صدرها وهي تقول بعدم تصديق ,,,

- " نعم ياختي ولا حاجة ليييه كنتي نايمة جنب اختك سوسن ! "

ابتسمت صفاء قبل أن تنظر بحرج ليدها المتوسدة حجرها .. شعرت ليلي بحرجها فصفقت بحماس وهي تقول ,,,,

- " يا صلاة النبي مكسبي أنا قولت بردو الي يجيب حمزة ميجيبش قطة أبداً "

التفتت لتواجه اختها وهي تقول برجاء حزين ,,,

- " ماتشوفيلنا خطة تانية يا ليلي "

- "ليه يعني مالها الخطة دي "

تلعثمت صفاء وهي تفرك أناملها ببعضهما فهتفت ليلي بنفاذ صبر ,,,,

- " الله يكرمك انطقي مش وقت كسوف اهلك ده خالص تكونيش فاكراني أخوكي بيرة الي وشها شكل أفاها دي "

زفرت صفاء بقلة حيلة وهي تلتفت لمواجهه اختها قائلة ,,,,,

- " استحمي بمية متلجة ياختي بتاع 4 خمس مرات طول الليل رايح جاي قطع قلبي "

حركت ليلي رأسها وهي تقول بمشاكسة ,,,,,

- " سيدي يا سيدي خمسة وخميسة في عين العدو "

أشاحت صفاء بيدها وهي تقول بتهكم ,,,

- " شوفي انا بقولك ايه وانتي بتقولي ايه "

ربتت ليلي علي كتفها وهي تستشعر ضيقها لأجله لتقول ,,,

- " بصي يا صفصف دلوقتي كاسر مش هيجي الا لما تكسري متقار أمه وتقصقصي جناحاته الي فرحانلي بيهم دي لحد ما يقع في حجرك وساعتها وعد هسيبك تتصرفي بمزاجك لاني هبقي اطمنت عليكي "

سألتها صفاء بفضول ,,,,

- " انتي عملتي كدة مع حمزة ؟ "

لطمت صدرها وهي تتلفت حولها بارتباك لتعود لوجه اختها هامسة ,,,

- " ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه .. يا بت حمزة غير اخوه خالص .. حمزة عاوز واحدة تفهمه وتناقره في نفس الوقت انما الي معاكي شايف نفسه يا صفاء حاسس انه مفيش منه اتنين "

ثم تحمحمت وتابعت ,,,,

- " طبعاً بعد الخمس مرات بتوع الحمام دول اثبتلي انه مفيش منه غير اتنين وافهمي بمعرفتك بقي بس بردو يبقي كده مع الكل الا معاكي وبعدين متبقيش رهيفة أوي كده لو ضعفتي يبقي كأنك بتسلميه تسليم اهالي للي ما تتسمي أمو أوىء اركزي كده وسيبي نفسك لاختك واروشيه كل يوم بشكل غير الي قبله فاهمة "

اومأت صفاء باستسلام وهي تقول ,,,,

- " فاهمة "

وها قد انتهي اليوم المرهق للأخوان .. جلس الجميع علي طاولة السفرة دون انتظار تغييرهما ملابسهما فقد كانا بحاجة للطعام بشكل فوري .. اقتربت صفاء من الطاولة ببنطالها القصير الذي تجاوز ركبتاها بقليل من الجينز الازرق يحتضن مفاتنها بحميمية مفرطة .. تعلوه كنزة من اللون الأسود الذي تفاعل مع لون بشرتها المشرب بالحمرة ليخلقا سوياً لوحة فنية مرهقة للحواس .. تصنع الالتهاء في طعامه بينما يرمقها بين الحين والاَخر بجانب عيناه .. يتأمل فاكهته المفضلة والمحرمة في نفس الوقت خفية عن الاعين الا من عينان كانتا متربصتان به بلا هوادة .. عينا ليلي .. انتهت وجبة العشاء ووقف حمزة معتذراً بهدوء من الجميع ليأوي لفراشه قبل ان ياتيه صوت بيري المقيت علي نفسه موجهة حديثها لأخاه ,,,

- " يلا يا كاسر علشان تاخد الدوش بتاعك "

عندها رنت ضحكة مجلجلة من فم ليلي التي قالت موجهة حديثها لبيري ,,,

- " وحياتك يا ست ميليفيسنت جوزك مستحمي لسنين جربي كده تعصريه هيبوظ مية من كل حته خدي مني احسن يبوش منك ويكش عارفة ان التركي خامته نضيفة بس اسمعي مني المية عندنا تعمل البدع "

التفت ليلي لتتأبط ذراع زوجها الذي رمقها بنظرة تأنيب فهمتها علي الفور وهي تقول ببراءة مصطنعة ,,,,

- " ده انا كنت بتكلم علي البنطلون الكاكي الي مبين عضامها الولية أمو تفاحة اَدم دي " ,,,,

طحن كاسر أسنانه وهو يستأذن من الجميع ساحباً لصفاء خلفه نحو الحديقة .. وقف علي مسافة معقوله ليواجهها وهو يهتف بغضب ,,,,

- " قولتي لاختك ايه ؟ "

تساءلت بعدم فهم مصطنع رغم ارتعادها الداخلي ,,,,

- " قولتيلها ايه هو فيه حاجه أقولهالها ؟ "

طحن أسنانه بغضب بينما يعتصر ذراعها ساحباً لها نحوه وهو يقول ,,,,

- " امال ايه هتعصريه يطلع ميه دي انتي فاكراني غبي ؟ "

- " وانا مالي ما تروح تسألها وبعدين اوعي ايدي وجعتني "

قربها منه اكثر بغضب وهو يقول متعللاً بتلميحات أختها ,,,

- " بكرة يومك ويانا يانتي وهنشوف اختك هتقول ايه "

استجمعة نفسها وهي تقرب نفسها منها حتي تلامس جسدها مع خاصته لتقول أمام عيناه بثقة ,,,,

- " بعينك ,, خلي المحروسة الي جبتها تنفعك "

اقترب من شفتاها وهو يهمس باغواء ,,,,

- " انتي مراتي حقي "

لم تستسلم لأغواؤه وقد تحقق مرادها لتقول بتحدي وهي تنفض ذراعها من يده ,,,,,

- " مراتك علي ما تفرج حبر علي ورق وبس فاهم "

وبدون انتظار رده تركته واقفاً كالمشدوه يطالع تمايلها وهي تبتعد عنه بغضب أعمي ,,,,,

خرج من الحمام ليراها جالسة علي الفراش تدعوه للاقتراب بدلال اعتاده منها .. وضع المنشفة جانباً واقترب كالمسير لا المخير حتي تمدد علي الفراش بجانبها .. اقتربت منه وهي تتلمس شعيرات صدره بغنج هامسة امام شفتاه ,,,

- " وحشتني "

- " وانتي كمان "

اقتربت تضع قبلة علي شفتاه فاستقبلها مغمضاً لعيناه وليته لم يفعل .. راَها يا الله هي ببهاءها وحسنها الذي يؤرقه للأن .. ابتسم وهو يرتشف من رحيق شفتاها بجوع لم يعهده في نفسه من قبل .. حثته عيناه علي النظر لما أشتهاه , فتحهما علي مهل ولكنهما اتسعتها عن اخرهما عندما طالع الأخري .. ابتعد عنها كالملسوع وهو يوليها ظهره متحججاً بحاجته للنوم .. بينما تميد الأخيرة غضباً كان هو يحاول استدعاء النوم .. وحاشاه ان يلبي النداء ,,,,,,

[قول يا رب]

يا زيدى يا زيدى ايه يا عم كريم الحلاوه دى لا جدع يا واد
واد حبيب وبيه صحيح وطلع بينام فى العربيه تحت البيت
روميو وجوليت اه اه من الحب
قلبى الصغير لا يحتمل

[ميار111]

ههههههههههههههههههه و كاسر طاح و مااحد سمى عليه

ليه بس يا كاسر و البعبع تبعك مالها ما هي حبيبتك و ذوقك ههههههه

كريم يا عيني على الرجوله يا عيني قلبي الصغير لا يتحمل


كمال و الله طلع ولدك أحسن منك و اعقل

تسلمي حبيبتي فصل جميل

انتظر سقوط كاسر بشوووووووق


لا اوصيك هذا خرب ليلة زفافها و كسر قلبها مع سبق الاصرار و الترصد


ابغى صفاء توريه نجوم الظهر

مثل ما شافها محمد مع ندى ههههههههه

[ميار111]

تعالي بعمل معك اتفاق


إيش رأيك تجيبي لنا واحد رجوله و جمال

و ينافس كاسر و يشعل غيرته ما هو يستاهل اكثر

مثل ما يجرح الضعيفه صفاء كل يوم باافلامه هو البعبع تبعه


كل يوم فصل هييييه الحمدلله