آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-18, 05:44 PM
| #291 | ||||
| نجم روايتي 
|  مستنين باقى الاخبار على نار هند والعيال وامهم الشوريره حتواجه زوجها ولا حطنش وتبيع لصالحها اصل الطمع وحش شكل نهايه الوليه دى حتكون هباب ومعاذ ده ازاى سايب نفسه لامه كده وبيرى ليه مصممه على موضوع العيل ده بتخطط لايه بالضبط | ||||
|  |
|
09-04-18, 11:37 AM
| #293 | |||||||||
| عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت جميل معلش تعليقي جه متأخر شوي ..معاذ ده نذل رسمي يارب كدة ياليلى تساعدني فرحة ونوعيتها وتعرف قيمة نفسها بدل مامعاذ وامه ومرانه التانية بيبهدلوها للاسف مش بس في القرى حتى في المدن الأهل مابيعملوا البنت كأنها درة ثمينة بل بيعاملوها حمالة عدد ومابيصدقوا يتخلصوا منها للاسف ده موجود والبنت لو اهل جوزها وجوزها بهدلوها ومرمطوها اتعلمت لازم تسكت وتتحمل عشان تعيش ده الي علموها إياه ..ماهي والبنت الي معاها الي حاقدة عليها اتمنى متعملش حاجة تضر ماهي لانها مش ناقصة ..أما رغدة يارب كدة تقعي في شر اعمالك ياحلوة ..كاسر مبقتش المعظمة عاجباك بس برضة انا مش واثقة فيك لأنك لتنظر لصفاء لجسدها يعني شهوة مش حب خليك في الحمامات الباردة يمكن يجيلك التهاب رئوي ونخلص منك ..ضحكتني ليلى الهبلة وهي بتحسب كلام كاسر اسم مسلسل تركي دي آخرة ترجمتها الفشنك 😂😂😂.البارت جميل كالعادة حبيبتي وانتي بجد رائعة وانتي ببتصوري لنا حال المرأة والظلم الواقع عليها من الأهل والمجتمع بقالب كوميدي فكاهي بارك الله فيكي ووفقك ياعسل | |||||||||
|
| |
|
09-04-18, 07:09 PM
| #295 | ||||
| الفصل التاسع عشر كما لم تلق الأمومة ببعض الإناث هناك علي النقيض تماماً أخريات خلقن للأمومة , خلقن علي فطرتهن , لم تعيقهن طموحات او تطلعات لا تشمل صغارهن , خلقن علي التفاني وانكار الذات في سبيل انشاء أسرة سوية تمضي قدماً في طريق النجاح , أمومة تواجه مصاعب الحياة بقلب لا يعرف سوي الصبر والسعي , أناث لا تنشدن سوي احتواء فلذات أكبادهن وان لم يحملهم الرحم ذاته ,,,, حياتها لازالت متباينة ما بين , راحة وأرق , متقلبة علي الدوام كأمواج البحر , لكنها كانت تواجه تقلبات حياتها تلك بقلب لم يتعلم سوى الصبر , لم تعتد الحياة المترفة كمثيلاتها , لم تعرف اليها سبيلاً رغم رغبتها كغيرها بها , ولكنها راضية الاَن فبرغم كل شىء لديها رجلاً يستحق !! طرقات عنيفة علي باب منزلها جعلتها تترك ما بيدها وهي تطالع ساعة معصمها بقلق , لازال الوقت مبكراً علي عودة الاولاد من المدرسة وزجها كذلك .. أسرعت نحو الباب تفتحه لترتد للخلف برد فعل تلقائى علي الدفعة التي تلقاها الباب الذي لازالت تمسك مقبصه .. نظرت بصدمة لمرام التي اندفعت نحو غرفتها وهي في حالة يرثي لها .. هل قلب الأم هو الذي يدق الاَن ناقوس الخطر بين جنبات صدرها , ام انه حدسها الأنثوي الذي يخبرها بلا ذرة شك بان الأمر أبداً ليس بالهين .. أغلقت باب الشقة لتندفع نحو باب غرفة الفتاة وتفتحه بدون لحظة تردد .. وقفت تطالع المراهقة الصغيرة التي ارتمت علي الفراش تدفن رأسها في وسادتها بينما صوت نشيجها يصم الاَذان .. بأقدام كالهلام وقلب راجف تحركت علي مهل حتي جلست علي الفراش بجانب أبنة زوجها تطالعها بصمت وتردد حسمته علي الفور ويدها ترتفع نحو كتف الفتاة التي أجفلت من فعلتها تلك .. رفعت رأسها عن وسادتها بينما عيناها الباكيتان تطالعانها بندم لم تغفله غريزتها الأمومية .. ابتلعت هند ريقها بخوف من القادم وهي تتساءل بحذر ,,,,, - " مالك يا مرام ايه رجعك بدري كدة وبتعيطي ليه ؟ " أجهشت الفتاة في البكاء وهي تلقي بنفسها في أحضان زوجة أبيها هاتفة ,,,, - " ه هم الي قالولي أروح معاهم , م م ماما قالتلي انها و وهي صغيرة ك كانت بتعمل كدة عادي " لم تستطيع هند فهم فحوي الحديث الغير مترابط الذي تتأتئ به الفتاة فأبعدتها عنها وعندها .. التقطت عيناها لاول مرة بقايا احمر الشفاة الذي فيما يبدو كانت تضعه الصغيرة .. اتسعت عيناها بصدمة واناملها ترتفع نحو شفتا الفتاة وهي تقول بذهول ,,,, - " أنتي كنتي حاطة روج يا مرام ؟ " توقفت الفتاة عن البكاء فجأة لترفع أناملها المرتعشة نحو شفتيها وكأنها قد تذكرت للتو وضعها له .. مسحت شفتها لترفع يدها امام عينيها تطالعه بكره قبل ان تبدأ في مسح شفتيها بشكل هيستيري وقد عاودتها نوبة البكاء مجدداً ولكن بشكل أقوي .. ترقرقت العبرات في عينا هند وهي تمسك باناملها بيدها لتوقفها قائلة بهدوء يعلم الله كم جاهدت للحفاظ عليه ,,,,,, - " أحكيلي يا مرام ايه الي حصل مش أحنا أصحاب " نظرت لها الفتاة من بين أهدابها وهي تومىء برأسها دون كلمات .. ابتسمت لها هند بحنان بينما تربت علي كتفها بيدها الحرة متابعة ,,, - " يبقي تحكيلي ايه الي حصل " صمتت الفتاة لفترة دفعت بهند لليأس من مصارحتها لها قبل أن تبتلع ريقها قائلة بخجل ,,,,, - " أ أنا هربت من المدرسة مع صاحباتي " حاولت هند اخفاء صدمتها عن الفتاة لتعرف منها التفاصيل كاملة فالتزمت الصمت وهي تحثها علي المتابعة بايماءة من رأسها لتسمعها تقول ,,,,, - " روحنا السينما وكان فيه ولاد معانا يعرفوا صاحبتي وواحنا بنتفرج الولد الي قاعد جمبي كان .... " وأطرقت برأسها عاجزة عن اكمال الحديث الذي استوعبت هند تكملته فسألتها بتوجس ,,,, - " وانتي عملتي ايه؟ " أسرعت الفتاة وكانها تنفي التهمة عن نفسها لتقول ,,,, - " أنا زقيته ومشيت وسيبتهم والله ورجعت علي البيت .. والله مش هعمل كدة تاني أنا لما ماما حكتلي انها وهي أدي كانت بتهرب مع صاحباتها وبيدخلوا سينما كنت فاكرة أني هبقي مبسوطة زي ما كانت بتبقي مبسوطة " اعتصرت هند عيناها بالم قبل أن تفتحهما وهي تقول للفتاة بعتاب ,,,,, - " يعني عارفة ان الي حصل ده غلط ومفيش بنت متربية تعمله ؟ " أومأت الفتاة ايجاباً وقد عاودتها نوبة البكاء لياتيها صوت هند التي همت بالوقوف وهي تقول ,,,, - " قومي خدي دوش وصلي الفروض الي مصليتيهاش ونامي لحد ما اخواتك يجوا " هتفت الفتاة من خلفها بخوف ,,,,, - " هتقولي لبابا؟ " التفتت لها هند تطالعها بصمت قبل أن تعود بوجهها نحو وجهتها وتبتعد دون رد ,,,,, لم تعد تستطيع الاحتمال أكثر , أخطاء رغدة أصبحت قد لا تكون قابلة للإصلاح في المرة المقبلة .. لم تعد تستطيع تجنب النزاع مع زوجها بسبب تلك اللا أم , لم تعد تستطيع الايفاء بوعود قطعتها مع أبناء زوجها لذلك لم تمنح مرام جوابها الذي انتظرته الاخيرة تماماً كأخيها !!! لن تنسي جواب الاستدعاء الذي اتاها من مدرسته .. لم تعرف سببه ولكنها قرات جرم ابن زوجها في عينيه , لمسته عندما طلب منها ان تجعل الأمر سراً ولا تخبر به أباه .. لم يتركها يومها الا وقد وعدته .. ولكن في اليوم التالي تلقت صدمتها والمدير يخبرها بان ابن زوجها كان يشاهد وزملاؤه في باحة المدرسة الخلفية أحد الأفلام الاباحية التي علي هاتفه !!! لم تستوعب باقي كلمات الرجل , لم تستطيع تقبل ما اقترفه ابن زوجها المقرب لها بل لن تستطيع .. يومها اخبرها بان والدته كانت تساله عن اسماء تلك المواقع التي كان يجهلها تماماً ولكنه بعد بحث توصل لها بل وأصبح يشاهدها ويحتفظ ببعضها علي هاتفه .. يومها أشرفت بنفسها علي حذفه لتلك القذارة عن هاتفه , لم تتركه يومها الا وقد وعدته الا تخبر والده وفي المقابل لن يعود هو لمشاهدة تلك الأفلام .. ولكن الاَن حقاً لقد طفح الكيل , ماذا لو لم تخف الفتاة , ماذا لو سقاها أحدهم مخدراً ما وفقدت ما لن تستطيع استرداده يوماً , لا لن تسكت , لن تستطيع تحمل ذنبهم المعلق في رقبتها بينما كل ما يشغل والدهم الجاهل بكل أمور أبناؤه أن لا يفترقوا عن تلك المسماة بامهم قسراً مهما بلغ الثمن !!!! لم تكن من عادتها طلب الخروج معه بل كانت تستمتع بطلبه هو الانفراد بها حتي تستمع له ويستمع لها , ذلك التقارب الذي طالما نشدته وقد وجدته اخيراً وها هي الاَن تستقل معه سيارته بلا وجهة حقيقية , تنتظر لحظتها الحاسمة , لم يكن هنالك مجالاً للتردد واليوم هو الفيصل بينهما ,,,,, طلبت منه ايقاف السيارة في مكان خالٍ من المارة .. تعجب طلبها في بادىء الأمر ولكنه اضطر للرضوخ لطلبها .. جلس يطالع توترها بصبر يحسد عليه بينما هي كان الخوف هو عنوان كل ما يجيش بداخلها ,, ابتلعت ريقها وبدأت في الحديث .. لم تخفي عنه شيئاً تتكلم وتتكلم لا مبالية بالانفعالات الكثيرة التي تتوارد علي ملامحه , بلا تردد , بلا خوف وبلا تراجع ,,,, كانت أنامله تشتد حول مقود السيارة الا أنه رغم ذلك كان ينصت بلا كلمات , يتلقي الضربة تلو الأخري بصمت وترها واخيراً انتهت من حديثها والتزمت الصمت .. صمت قابله صمت مماثل لصمتها , كصمت القبور يواري خلفه الكثير من الحكايا التي لا يعلم بها سوى اصحابها , صمت قطعه سؤالها ,,,,, - " ايه معندكش رد ؟ " رفع احدي حاجبيه قبل ان يقول بتهكم واضح ,,,,, - " مكنتش اتصور ان كيد الحريم ممكن يوصل للدرجة دي .. كل ده علشان تبعدي الاولاد عن امهم .. هتستفادي ايه فهميني " كانت تناظره بعينان متسعتان عن اَخرهما .. لم تتخيل ان يلصق بها تهمة كتلك وهو اعلم الناس بها , لم تصارح احداً كما فعلت معه , لم تعري مشاعرها امام احد سواه , أيخبرها بعد كل ذلك بان ما تقول مجرد كيد زوجة غيور علي زوجها !! ألتلك الدرجة لم يفهمها ؟ وضعت يدها علي فمها بينما بيدها الحرة فتحت باب السيارة المجاور لها .. ضيق بين عينيه وهو يطالعها تميل بجسدها لخارج السيارة قبل ان تفرغ ما في معدتها أمام نظراته الذاهلة .. كان يطالعها بقلق ويده تتناول المحارم من العلبة المستقرة علي تابلوه السيارة امامه وهو يسالها بعد ان عادت لمكانها بينما يحاول مسح فمها ,,,,,, - " انتي كويسة ؟ " اطبقت فمها بعنف قبل ان تمتد اناملها لتسحب علبة المحارم من امامها تاركة يده معلقة في الهواء امام وجهها .. مسحت فمها واعتدلت في جلست وهي تقول بثبات وعيناها في الفراغ امامها ,,,,,, - " انا عملت الي عليا معاك ومع اولادك ودلوقتي " ابتلعت ريقاً كالعلقم وبثبات ظاهري تابعت دون مواربة ،،،، " الانفصال هو الحل الوحيد ... طلقني " (ها انا اليوم انشد الفراق , فما بال قلبي يؤنبني , عقلي يعذنبي , وضميري اليقظ أسفاً ينهشني , اودعك قلباً يدعو لك بالفطنة , عقلاً يناشدك الحكمة , وصبراً سقط عن حافة الهاوية ليصدم بواقع ظننته أسفاً قد من علينا أخيراً بالرحمة , أوصيك بالصغير براً وبالكبير صبراً وبالأنثي حبيبي رفقاً , وبالنابض الذي تركته بإرادتي بين يديك عفواً ) *** في خطبة كريم وماهي ،،،،، مالت ليلي علي زوجها الجالس بجوارها لتقول بجوار أذنه بينما عيناها تدوران في المكان حولهما ،،،، - " اش اش القاعة دي حلوة أوي يا حمووزي ، ايوة كدة مبحبش الأفراح الي في البيوت دي مبعرفش آكل بسطة ( جاتوه ) براحتي وبيجيبوها صغيرة كدة مبلحقش ياخويا هوووب خلصت " كتم حمزة ضحكته بينما يقول رافعاً احدي حاجبيه ،،،، - " بسطة !! اسمها بسطة !! " تخصرت ليلي وهي ترمقه بتهكم لتقول بسخرية مازحة ،،،، - " أمال البعيد بيسميها ايييه ؟ بتاو ! ( خبز صعيدي جاف يشبه الرقاق ويصنع من العجين والحلبة ) ضحك حمزة بانطلاق وهو يحرك رأسه في حين تابعت هي بجدية ،،، - " سيبك انت من جو القط والفار دلوقتي " ثم اشارت بعينيها نحو كاسر المتوسط لزوجتيه علي نفس الطاولة وتابعت ،،،، - " عاجبك جو حريم السلطان الي عاملهولنا اخوك ده !! والعقربة هويام مع الإعتذار للبطاية هويام يعني علي سلاكة السنان الي بشبهها بيها دي الي لابسة بدلة أبوها عرتنا الله يعرها " انفجر حمزة في الضحك بينما يرمق أخاه بإشفاق قائلاً ،،،،، - " اني بفكر اكلم هشام جبل ما نعاود اتطجص علي الي ما تتسمي دي " صفقة ليلي بحماس وهي تقول بسعادة ،،،، - " والله ما هيجيب داغ بنت القديمة دي غير اتش " زجرها بنظرة جعلتها تبتلع لسانها وهي تتحمحم متداركة نفسها ،،،، - " مهو زي اخويا يا حموزي مانت عارف " - " متدلعيش راجل جدامي يا ليلة علشان ملزجش وشك مطرح جفاكي " تحسست رأسها من الخلف وهي تقول ،،،، - " لا يسترك بلاش قفايا احسن عندي حساسة " - " عندك ايه ؟ " ضحكت ببلاهة وهي تحتضن ذراعه قائلة ،،،،، - " يووه يا حمزة علطول بتدقق في حاجات غريبة كدة " ،،،،، كانت صفاء في كامل أناقتها وهي تجلس بجوار زوجها تضع ساق فوق الأخري بينما ترتدي فستاناً من اللون الموڤ الغامق يحتضن حناياها بتملك كاد يصيب زوجها بذبحة قلبية ، بينما فردت شعرها علي جانب واحد بطريقة أنيقة جعلتها فتنة للنظر .. كان كاسر يميد غيظاً بينما عيناه تلتقطان نظرات شباب الحفل نحو زوجته ( صفاء بالطبع ) بيننا الأخري تضع ساق فوق الأخري ببدلتها الأنيقة السوداء ، تتشبث بذراعه وكأنها طوق نجاتها بينما عيناها تدوران في الوجوه حولهما بوجل أثار دهشته ،،، وقفت ليلي وزوجها فجأة وهي تشير بيدها لصفاء قائلة ،،،، - " تعالي يا صافي نقعد شوية مع عيلة الحاج بلال " ثم رمقت بيري باشمئزاز متابعة ،،،،، - " علشان فيه ريحة وحشة هنا " كتمت صفاء ضحكتها وهي تهم بالوقوف عندما قاطعتها يد كاسر هاتفاً من بين أسنانه ،،،،، - " اقعدي هنا أحسنلك " رمقته باستهانة واضحة بينما تنفض يده خفية عن الأعين وعيناها مستقرتان في عمق عينيه لتقول بابتسامة صفراء من بين أسنانها ،،،،، - " سيب ايدي علشان منظرك انت الي هيبقي وحش أوي لما اسيبك تخبط دماغك في الحيط قدام الناس واكسر كلمتك فخليها برضاك احسن " وبدون انتظار رد ذلك الذي يرمقها بصدمة تحركت بصحبة أختها وزوجها تاركاً خلفها زوجان من الأعين أحداهما ترمقانها بحقد بينما الزوج الآخر ترشقانها بنيران مستعرة ،،،،،،،، تركت ليلي ذراع زوجها وهي تقترب مقبلة وجنة الحاج بلال بينما تهمس في أذنه ،،،،،، - " قاعد انت يا حاج ولا محمد علي باشا بدقنك البيضة الي مثبتة نساوين الفرح دي " ضحك الحاج بلال بينما بيده يربت علي وجنتها وهو يهمس في أذنها ،،،، - " ابن الأسيوطي الصغير عامل ايه مع اختك ؟ " نظرت لكاسر علي الطاولة الأخري قبل ان تهمس بدورها ،،،،، - " يتعمله في لقمها ميبلعهاش لو شرب المحيط بس ربك والحق البت صفاء مسوياه ع الآخر يكش يرتجع ويفكه من النواشف الي عمال ينقنق فيها دي " ضربها برفق علي وجنتها وهو يقهقه ضاحكاً بينما الحاجة فاطمة التي ترهف السمع لحوارهما كادت أن تغص بالمياه التي ترتشف منها الآن ،،،، نظرت ليلي لمحمد الذي يحتضن كتف زوجته بتملك لتقول ضاحكة ،،،،، - " مالك قافش فيها كدة ليييه هي هتطير ولا ايييه " ضحكت ندي بخجل بينما تدفن وجهها في كتف زوجها في حين هتف هو باسماً وعيناه ترمقان زوجته بحنان ،،،،،، - " هطير وراها هو انا اقدر ابعد عن الغالية ام آسر و لي لي " اشتغلت وجنتا ندي بينما ضيقت ليلي بين حاجبيها وهي تتساءل ،،،، - " ايه لي لي دي انت بتزغزط ولا ايه امال فين لووولي الباقية ؟ " ضحك محمد بانطلاق بينما يومق زوجته بحنان موضحاً ،،،، - " أصل ندي حامل في بنت هنسميها لي لي علشان ندي مصرة تسميها علي اسمك فقولنا يبقي اسم جديد ونفس حروف اسمك " أدمعت عينا ليلي بينما تشير لنفسها باسمة وعيناها ترمقان ندي بتساؤل ذاهل ،،،،، - " علي اسمي أنا ؟ " أومأت ندي باسمة فاندفعت ليلي نحوها تحتضنها لتسمعها تهمس في أذنها ،،،،،،، - " لو كنت أعرف ان بنت البلد الجدعة الي هقابلها في اسوأ أوقات حياتي هتحولها لجنة كنت دورت عليكي من زماااااان ، ربنا يخليكي ليا ويجازيكي خير عني " شددت ليلي من احتضانها بينما تهمس بدورها ،،،،،، - " وانا لو اعرف ان الست الي حنان الدنيا فيها الي دخلت حياتي وكانت السبب اني عرفت سيد الرجالة كلهم هتقابلني اليوم ده كنت فضلت اروح كل يوم استني سبب سعادتي " قبلت كل منهما الأخري بينما يتبادل كل من الحاج بلال والحاجة فاطمة النظرات الحانية نحوهما لتسمعا صوتاً من خلفهما يقول ،،،،، - " طب اغير انا دلوقتي ولا اعمل ايه ، ولا علشان اختك العريس يعني فكرتوني مش هسمع " ضحك الجميع بينما يلتفتوا لحلا التي أقبلت بصحبة زوجها وابنتها لترحب بضيوفها في حين هتف الحاج بلال ،،،،، - " ودي تاجي يا أستاذتنا ده انتي الخير والبركة يا رافعة راسي انتي " اقتربت مقبلة رأسه باحترام وبالمثل فعلت مع الحاجة فاطمة وكذلك فعل يوسف .. جلسا بصحبة الجميع في حين اقترب كل من سيف وأميرة وكذلك شادي وإنچي للترحيب بالجميع بصفتهم أهل العروس يتيمة الأبوين !! اقتربت ليلي من جمالات التي تبتسم علي غير عادتها لتميل عليها قائلة ،،،،، - " طب وربنا ليكي وحشة يا أم محمد " ضحكت جمالات بانطلاق بينما تفتح ذراعاها لها وهي تقول ،،،،،، - " تعالي يا مجرمة انتي هاتي بوسة " ضحكت ليلي بدورها لترتمي في أحضانها وهي تقول ،،،،،،، - " حبيبتي يا خالتي والله متزعليش مني علشان الي كنت بعمله فيكي " ثم ابتعدت وهي تقول مشاكسة ،،،،، - " بس انتي الصراحة كنتي بنت حلال وتستاهلي " ضحكت جمالات حتي أدمعت عيناها وهي تقول ،،،،،، - " يخرب عقلك مش هتتغيري أبداً " حركت رأسها نفياً بينما تقول غامزة ،،، - " أبداً أبداً " أسرع خلف زوجته التي سبقته للقاعة هاتفاً ،،،،، - " استني يا بت انتي حاطة عجل في رجلك الله يحرقك يارب تتزحلقي في قشرة موز يكون راميها اي قرد من علي شجرة " ضحكت بشر وهي تقول من فوق كتفها ،،،، - " شد ومد وانجزني مش ناقصة عطلة " رفع جانب شفته باستنكار قائلاً ،،،، - " شد ومد وانجزني ده ابوكي واخواتك هينبهروا بالتقدم الي وصلتيله الله يجحمه المترجم بتاعك مطرح ما هو " تلاعبت بحاجبيها بشقاوة قبل ان تغمزه بينما تقول ،،،،، - " يلا بقي يا ندووورتي " حرك رأسه باسماً وهو يقول ،،،، - " ابو التثبيت وانا الي واخدك قطة مغمضة " ،،،،، دلفا العروسان الي القاعة وسط تصفيق الجميع بينما الأعين تتباين تطلعاتها نحوهم ما بين سعيد و منبهر وما بين حاقد حاسد .. اقبلت حلا عليهما بينما تعدل من فستان ماهي وهي تقول ،،،،، - " متخافيش هم اول خمس دقايق هتبقي حاسة التركيز كله عليكي بعد كدة هتنسي ان فيه كاميرا أساساً " مالت عليها ماهي تتساءل بتوتر ،،،، - " بجد يا حلا " - " بجد والله يا قلب حلا " عندما ابتعد حلا عنهما امتدت انامله تحتضن أناملها بينما يميل عليها هامساً بعتاب مصطنع ،،،،، - " ينفع تبقي قاعدة جنب حبيبك وتخافي من حتة كاميرا ولا من بحلقة الناس ! " أطرقت برأسها باسمة بخجل قبل ان ترفع عيناها نحوه هامسة بدورها ،،،،،، - " مش متعودة ابقي مجال لتركيز الناس " غمزها وهو يقول أمام عينيها بعشق ،،،،، - " بيتهيألك علي فكرة انتي علطووول محط أنظار الجميييع بس انتي الي مش حاسة بالقلوب الي بتدوسي عليها في طريقك " ابتسمت له بخجل لتسمعه يتابع ،،،،، - " بتاع الدي جي هيشتغل وانسي نسمع بعض حاولي تتعاملي معايا بالإشارة بقي لأخر الحفلة " ،،،،،، رفع اناملها نحو فمه خفية عن الأعين المتابعة للعروسين لميل عليها هاتفاً بصوت مرتفع ليصلها وسط الصخب حولهما ،،،،،،، - " ما ايجي نخلع احنا بدري فرصة الخالة نبيهة قاعدة بالعيال " لكزته في خاصرته وهي تقول ضاحكة ،،،،،، - " بس يا باسم الناس تاخد بالها وتسمع الي بتقوله ده " رفع احدي حاجبيه قبل ان يميل عليها هاتفاً ،،،،، - " ما يسمعوا لا عيب ولا حراااام مش عارف استفرد بمراتي يا جدعااااان " لم ينتبه لتوقف الموسيقي فجأة ودوي جملته الأخيرة التي تردد صداها في الأجواء .. عضت مها علي شفتها السفلة بينما دفنت رأسها في كتفه في حين هتفت ليلي بتفكهة ،،،،،، - " ومين حايشك ياخويا " زجرها حمزة فالتزمت الصمت في حين هتف الحاج بلال ضاحكاً موجهاً حديثه لزوجته ،،،،،، - " انا بجول نسيب نبيهة اهنه واضح انهم محتاجينها عنينا " ضحكت الحاجة فاطمة وكذلك الجميع حولهما في حين التقطت اذنا ليلي حديث إحداهما مع أخري ،،،،،،، - " شايفة يا بت يا نور الواد المز الي قاعد جنب البت المعضمة الي هناك دي " - " شايفة يا رنا شايفة بس يعني انتي خلاص فقدتي الأمل في كريم ولا ايه " - " نعممم لا طبعا ،،، الا لو المز ده اتجوزني ساعتها لا كريم ولا فهيم " نظرت ليلي نحو كاسر الذي ينظر بوجوم نحو صفاء الجالسة بجوارها قبل ان تعود بعيناها نحوهما وهي تقف عن مقعدها متعلله بحاجتها للذهاب لدورة المياه ... اقتربت من الفتايات قبل ان تقول ،،،،، - " علي فكرة ده تركي كمان " اتسعت حدقتا الفتاتان بينما ترمقانها بعدم تصديق في حين تابعت هي وهي تومئ برأسها ايجاباً ،،،،، - " اه وربنا تركي بس يا حرااام متجوز العرسة دي .. الي هتعرف منكوا تطيرها من جنبه يبقي حلال عليها ثم بدون انتظار رد تركتهما وانصرفت ،،،، تبادلتا كل من نور ورنا النظرات الماكرة قبل ان تتحرك رنا بثقة نحوهما تتبعها نور .. مالت عليها وهي تقول بينما تشير نحو وجهها ،،،، - " علي فكرة الميك اب بتاعك بايظ خاللص والكحل سايح " اتسعت حدقتا بيري بينما تتلمس وجهها وهي تقول بعدم تصديق ،،،،، - " بجد " - " ايوة طبعاً روحي الحمام شوفي " اعتذرت بيري من زوجها بسرعة قبل ان تركض نحو الحمام ،،،، مدت رنا يدها بدلال نحو كاسر الذي رمقها بتساؤل لتقول ،،،،، - " انا رنا " ابتسم لها بلباقة بينما يتناول يدها مقبلاً لها قبل ان يرفع عيناه نحو تلك الساهمة أمامه قائلاً ،،،،،، - " Onur duyuyoruz " ولم ينتظر كثيراً حتي حدث ما توقعه منذ لاحظ حديث ليلي القصيرمعهما عنه ليجدها تقفز بينهم هاتفة ،،،،، - " بيقولك عاوز يشرب فيروز " رمقتها الفتاة بشك بينما الأخري تتحرق لدورها بفروغ الصبر لتقول رنا ،،،،، - " بتتكلمي جد ؟ " - " شالله اعدمك ولا توعي تمشي خطوتين من هنا انه قال كدة " اعادت الفتاة وجهها نحوه قبل ان تتحرك باحثة عن أحد النوادل تتبعها رفيقتها ،،،،،، عيناه غائمتان بلون قاتم كقتامة روحه بينما يطالع تلك التي دلفت للحمام للتو ابتسم بشراسة قبل ان يرفع هاتفه علي اذنه وهو يقول ،،،،، - " تخيل لقيت مين في الفرح الي تبع سيف الشاذلي " استمع للطرف الآخر بصمت بينما عيناه لا تحيدان عن باب الحمام الذي اختفت خلفه منذ قليل ليقول بسخرية ،،،، - " بدرية أأ قصدي بيري " اتسعت ابتسامته بتنما يستمع للطرف الآخر قبل ان يقول بغموض ،،،،،، - " أوامر معاليك " ،،،،،،، تحركت مبتعدة عن الجمع لتختلي بنفسها بينما عيناها ترمقان العشق الخالص الذي يرمق به كريم كروسه بحسرة .. ماذا تفعل مع ذلك الغبي المسمي زوجها ، تحبه بل تعشقه ولكن ماذا لو بالفعل ما يشعره نحوها مجرد شهوة ذكورية بحته لا تمت للعشق بصلة .. زفرت بضيق وهمت بالعودة وعندها سحبتها يد خفية من خصرها لأحد الأركان المظلمة من الحديقة بينما وضعت يد الشخص الحرة علي فمها .. اتسعت حدقتاها بهلع وهي تركل بقدماها اللاتي ارتفعتا عن الأرض ما تطاله منه .. اوقفها في مكان بعيد عن مكان الجموع وهو يواجه عيناها هامساً ،،،،، - " هووووش هتفضحينا أنا كاسر متخافيش " تنهدت بارتياح مم جعله يزيح يده عن فمها بحذر ليسمعها تهتف به باستنكار ،،،،، - " انت اتجننت صح ! ولا ناوي تمثل معايا فيلم اكشن من بتوعكوا ؟ " ضحك باستمتاع قبل ان يميل علي أذنها ليهمس بوقاحة ،،،،، - " أنا عاوز أمثل معاكي فيلم تاني خاااالص بس انتي الي مش راضية " اشتعلت وجنتاها بينما تحاول دفعه عنها بحرج وهي تقول بتلعثم ،،،،، - " ا ا اوعي يا كاسر انت اتجننت رسمي باين " استند بذراعه علي الحائط خلفها ليميل عليها هامساً ،،،، - " فيه واحدة مجنناني ومش سائلة فيا اعمل ايه يعني اخطفها " ثم غمزها وتابع بمكر ،،،،، - " تصدقي فكرة انا هاخدك معايا شقتي الي هنا واضح ان علاقتنا مش جاية علي هوا الصعيد " كتمت ابتسامتها وهي تشيح ببصرها عنه قبل ان تقول بدلال ،،،،، - " طب ابعد بقي " اقترب منها أكثر قبل ان يقول بهمس مغوي ،،،،، - " بشرط " - " ايه !! " اقترب أكثر حتي اسكرتها أنفاسه وهو يقول ،،،،، - " بوسة " - " ها !! " لم يجبها ، لم يستطيع تفويت تلك الفرصة أمام شفتاها المنفرجتان في دعوة صريحة لما أراد فعله منذ رآها بطلتها الفاتنة تلك .. التقم شفتاها في قبلة جائعة ، مشتاقة حد الألم ، يرتشف ما حرمته هي عليه رغم أحقيته به ، كانت تبادله قبلته تبثه ألمها ، وجعها منه ، خوفها من القادم بصحبته ، من علاقتهما اللا تسمية لها ، ولكن في تلك اللحظة التي كانت من أشد لحظاتها حاجة للإطمئنان لم تستطيع الممانعة .. استند بجبهته علي خاصتها وهو يهمس بأنفاس متقطعة ،،،،، - " وبعدين يا صفاء !! هتفضلي دماغك ناشفة لحد امتي وانتي عاوزاني زي ما أنا عاوزك ! " وكأن جملته تلك كانت بمثابة ناقوس الخطر الذي دق في رأسها .. دفعته عنها بعنف بينما تركض مبتعدة وعلي شفتاها تتردد جملة ،،،، - " انت الي في ايدك كل حاجة مش أنا يا كاسر " ،،،، اقترب من الجمع الذي استعد للرحيل ليسمع ليلي تسأله ،،،، - " امال فين الحرمة الدكر الي اسمها بيري " ضيق بين عينيه ليتساءل بقلق اوجع قلب صفاء ،،،،، - " هي لسة مرجعتش من الحمام " هتفت رحمة بذهول ،،،،، - " أنا لسة راجعة من الحمام دلوقتي مكانتش هناك " - " نعمممم " ،،،، أفاقت من اغماءتها لتجد نفسها في غرفة مظلمة الا من ضوء القمر الذي اخترق زجاج نافذتها الحديدية .. تلفتت حولها بهلع بينما قيود معصميها و قدميها يعوقان حركتها .. زحفت للخلف بخوف عندما استمعت لصوت أزيز باب الغرفة لتطالع وجه لم تعرفه للوهلة الأولي ولكن عندما امعنت النظراتسعت حدقتاها رعباً وهي تلتصق بالحائط بينما يردد الصدي خلفها اسم من سلبها راحتها وأمنها وكل ما تملك ،،،،،، - " راجي " | ||||
|
| |
|
09-04-18, 08:41 PM
| #296 | |||||||||
| عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله وبيري انخطفت يارب كدة وهم في طريقهم يأخذوا رغدة الفاسدة في وحدة تعلم ولادها السفالة يخرب بيتها ...كامل انت سقطت من عيني شكلها لسة رغدة مؤثرة فيك يعني هي حتتبلى علي ولادك يامعفن الحق عليها واحسن حاجة عملتها طلبت الطلاق منه هو ميستاهلش انسان سلبي جدا ..بس شكلها هند حامل 😨برضه لازم تسيبله البيت ويرجع وكلها فترة ويلاقي بوليس الاداب خذ ولاده من تأثير امهم عليهم وهو قاعد زي الاطرش في الزفة وقال ايه ميحرمش ولاد من امهم 😬اعمل فيك ايه وانت غبي ..ليلى ههههه طالب فيروز ههه يخرب بيتك مجنونة رسمي ..متشوقين نعرف حيحصل ايه بين هند وكامل وبيري حيعملوا فيها ايه ..البارت هائل حبيبتي تسلمي وبارك الله فيكي ياقمر | |||||||||
|
| |
|
10-04-18, 12:42 AM
| #297 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  السلام عليكم ورحمة الله فصل جميل وتطورات خطيرة لمجرى حياة الابطال هند وكامل الوضع بينهما وصل لحيطة سد هو مش عايز يفهمها صح ولو تعب نفسه شوية هيلاقيها خايفة على اولاده صفاء وكاسر ولعبة القط والفار اما نشوف هترسى على ايه بعد خطف بيرى من الشخص الى اعتقد انه كان على علاقة بيها قبل ما تتجوز ... | |||||||||||
|
| |
|
10-04-18, 01:58 AM
| #299 | ||||
| نجم روايتي 
| كامل ده عايز يتأدب على ظنه السىء بهند يعنى هو مش عارف أخلاق زوجته السابقه كلامه جارح كثيرا ولا يثق بزوجته المشكلة ان هند والدها لن يسمح برجوعها مرة أخرى مطلقه بين نارين هى تحتاج ليلى فى حياتها ههههه جميل تناولك لحياة الأبطال وإدخال أحداث جديده لا أحس بالملل من الرائع متابعتك بالتوفيق 🌺🌺🌺🌺 | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
43Likes
.png)
العرض العادي
