آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-04-18, 07:46 AM
| #301 | ||||
| مشرفة منتدى قلوب أحلام 
|  مش عارفه ليه بقيت أخاف اشتم وربنا 😂 اتمنا أم محمد طلعت مظلومه فأنا خايفه أشتم بدريه والا بيري تطلع مغصوبه وبجناحين وتبقي ثواني وهتطير بس أحسن فيك يا كاسر وبيري بردوا ما أنا مش هقدر ما اشتمش😈 | ||||
|  |
|
12-04-18, 06:49 AM
| #303 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله صباحك الفصل جميييييل جدا كامل لا يستحق هند بصراحة هو ليس صغيرا حتى لايعرف مذا يجري من ورا طليقته الا اذا كان غبي أما باقي الشخصيات والاحداث فتسلم الانامل التي كتبت وفقك اللهوشكرا لك | ||||
|
| |
|
12-04-18, 09:13 PM
| #305 | |||||
| اقتباس:
ليلي زوجة حمزة الأسيوطي حلا الصحفيه اخت كريم وزوجة يوسف المحامي واخت زوجها اميرة متزوجة من سيف الشاذلي صاحب الشركة الي بيشتغل فيها كريم وماهي هند متزوجة من كامل بعد قصة زواجه الفاشلة من رغدة ام الأولاد ورغدة تزوجت بعد طلاقها من راجي كاسر اخو حمزة الغير شقيق من ام تركية الأصل متزوج من بيري وصفاء الي هي اخت حلا في الوضاعة وبنت خالها في نفس الوقت معاذ ابن عم حمزة وكاسر ومتزوج من فرحة وسعاد | |||||
|
| |
|
12-04-18, 09:14 PM
| #307 | ||||
| مساء العسل علي الحلوين فصل بكرة يا بنات هنزله بدري اهو اي خدمة 😍😍 الفصل العشرون هناك بعض الشخوص يبهرونك بتصرفات قد تجعلك تشعر بالضياع في بعض الأحيان .. لا تدري هل ما أقدمت عليه هو الفعل الصواب .. أم ان ويلات الماضي قد استنزفتك حتي ما عدت تفرق بين الخطأ والصواب !! اليوم يمر تلو الآخر وهي علي حالها منذ تلك الليلة التي تخلت بها عن احلامها مكرهة للمرة الثانية .. تطالع جدران الشقة الفاخرة التي استقرت بها وابنها نزولاً عن رغبته هو !! حقاً انه يدفعها للجنون أحياناً .. رجل التناقضات الأوحد ، حب العمر الذي تدرك الآن انه حبها الأول وان ما قبله ما كان سوي مشاعر طفولية ، مشاعر أوجدها حالها البائس في منزل أبويها ،عوزها لحب ، إحتواء واهتمام ذكر !! ذكراً تستعيض بحنانه عن حنان والدها المفقود ، حناناً تتسوله من الغريب بينما أقرب الأقربون عاجزاً عن منحه ،،، استندت برأسها علي ظهر المقعد خلفها وعيناها شاخصتان في الفراغ .. تحتضن جسدها بينما بكليته يئن وجعاً لا تستطيع تحديد مصدره .. تعود بذاكرتها للحظة عودتهما للمنزل .. لقد كان الوقت متأخراً والجميع متوسداً فراشه .. تسللت الي غرفتهما بينما يتبعها هو في صمت لفهما معاً .. اغلاقه للباب خلفهما ، توسلاته لها بالتأني والتفهم ، عيناه اللاتي تشملانها بحنان لم تراه قبلاً حتي في عينا باسم !! ولكنها كانت قد اتخذت قرارها وانتهي الأمر .. قد تكون الأنثي محبة ، حنون ، متسامحة الا عندما يصل الأمر لكرامتها .. لقد طال صبرها ، وطال تشبثه بصورة زوجة الأب التي مهما فعلت أبداً لن تصل لدرجة الأم ، و كم كان مخطئاً ، يتشبث بصورة الأم المثالية ، الأم المنزهة عن الأخطاء ، الأم التي لا تعرف الا الحنان والمنح دون مقابل ، كثور أعمي لا يري من الألوان الا واحداًx لم تبالي بكل محاولاته لإثنائها عن قرار الإنفصال ، بينما تقف أمامه لاهثة وقد جمعت ملابسها وملابس وحيدها .. التفتت له أخيراً تطالع عيناه المتوسلتان بثبات ظاهري قبل أن تقول ،،،، -" مفيش فايدة من الي بتعمله ده يا كامل انا همشي يعني همشي " مسح علي وجهه بانفعال قبل ان يستغفر في سره ثم يقول ،،،، -" يعني هترجعي عن والدك تاني ! هتتحملي الي يعمله فيكي وفي ابنك تاني ؟ " يا الله كم كان محقاً وقتها وكم شعرت بالكره نحو أباها في تلك اللحظة ، ملجأها الخرب الغير مرحب بوجودها ووحيدها علي الدوام ، ابتسمت رغماً عنها بينما تستعيد ذاكرتها ملامحه الحنون وهو يرفع أناملها نحو شفتاه قائلاً ،،،، -" عاوزة فترة راحة هتاخديها .. بس وانتي مراتي وفي بيتي " اشتعلت عيناها بينما تسحب يدها من يده بعنف فاستوقفها قائلاً بعتاب ،،،،، -" مقصدش الشقة دي يا هند .. انا عندي شقة تانية اقعدي فيها انتي وباسم لحد ما تهدي وترجعي .. انما طلاق مفيش " يا الله كم تريد احتضانه الآن !! لعنت كبريائها اللعين الذي أبي عليها احتضانه لتقول ،،،، -" وافرض محبتش ارجعلك ؟ " -" يااااه للدرجادي !! " -" افرض " صمت قليلاً لا يدري ما يقول الا انه عندما رفع عيناه نحوها شعرت نحوه بذنب كاد يجعلها تضرب بكلماتها السابقة عرض الحائط ولكنها آثرت الصمت بينما تعتصر قبضتها طرف ثوبها ليأتيها صوته منهكاً ، كما لم تسمعه من قبل .. باستسلام أوجعهاx ،،،،،،x x -"مش هغصب عليكي يا هند الا في حاجة واحدة ،،، رجوع لأبوكي ده تاني مش هيحصل الا علي جثتي " وها هو قد نفذ كلماته كسلطان لا يعلم سوى الأمر وما عليها الا الطاعة ، وكم هي ممتنة لذلك علي الأقل لن تستمع لتقريعات والدها الدائمة وها هي تعيش الآن الحياة التي طالما تمنتها ، حياة مستقلة برفقة ابنها !!!! أمسكت رأسها عندما عاودها دوارها الصباحي كعادتها منذ اكثر من اسبوع .. مسدت بطنها بيدها الحرة قبل ان تتحرك نحو حقيبة يدها متناولة لها .. أخرجت كاشف الحمل الذي ابتاعته بالأمس ودلفت للحمام ،،، ( قد تكون الدقائق قاتلة .. تمر علي المرء ثقيلة وقد أعياه الإنتظار ) طالعت باسمة الخطان الأحمران المتجاوران علي الجهاز أمامها .. سعادة لا تعلم هل مستحقة أم لا ! تيقنت أخيراً بما استشعرته منذ أيام خلت وها هو انتظارها يتوج أخيراً بنطفة أهداها اياها حبيب عمرها .. نطفة اشتاقها رحمها رغم كل شئ وبقي فقط السؤال .. هل ستتابع حياتها كأماً وحيدة لطفلان !!! الفقد موجع ، الفقد مؤلماً لمن اعتاد أخيراً الوصال ، يشتاقها بكل حواسه ، ولكن كرامته اللعينة أبت عليه الخضوع وقد تركته بكامل ارادتها .. يعلم ان كلماته كانت لازعة ، مؤلمة .. الا انه لن يستطيع تشويه صورة الأمومة التي طالما افتقدها طويلاً .. برغم كل ما فعلته رغدة معه سابقاً .. برغم انعدام مسئوليتها تجاه أبنائهما .. الا انها في النهاية أم ستفعل المستحيل حتي لا يصيب أبناؤها الضرر وإن كان الثمن حياتها .. الرجل في حياة الأنثي مجرد رجل مثله كمثل الكثير .. أما الأبناء فلا عوض عنهم !!! زفر بضيق مخللاً أنامله في شعره .. لقد بعث لها في اليوم التالي نقوداً تكفيها وابنها لفترة طويلة .. رغم تمنعها بسبب كبرياءها اللعين الا انها بعد مكالمة هاتفية معها دامت لأكثر من ساعة قد رضخت أخيراً للأمر .. يعلم بكل تحركاتها ، ينتظرها يومياً في الصباح قبل ذهابه لشركته أمام مدرسة وحيدها .. ينتظر أن يروي ناظريه برؤيتها تتهادي علي استحياء علي نبضات قلبه .. ابتسامتها الودود بينما تلوح لصغيرها وهو يختفي خلف البوابة الحديدية قبل أن تعاود أدراجها نحو منزلها .. ليعود صاغراً لعمله دافناً به كل ما يعتمر بصدره من آلام خلفها بعدها عنه .. ابتسامة ساخرة شقت ملامحه الرجولية .. الآن أدرك مدي عشقه لها فهل فات الأوان !! نظرات صغاره المحملة بالكثير من الأسئلة التي لا يطيق حولها .. تساؤل مازن ومرام وحتي الصغيرة عن من كانت لهم نعم الأم تذبحه بسكين بارد .. وإجابته المقتضبة التي يعلم أنها لا تروي فضولهم ولكنها كل ما لديه .. يعلم بأن كذبته بأنها في زيارة وابنها لمنزل أبويها لا تنطلي عليهم وقد اختفت كل ملابسهما من المنزل ولكن ما حيلته معهم !!!! أسرع بعد الانتهاء من يومه الدراسي نحو مدرسة باسم .. وفق في ركن قصي يتابع المشهد عن بعد .. بينما هند تحتضن أنامل الصغير وتستقر في احدي سيارات الأجرة .. أوقف بدوره أخري وقد انتوي اللحاق بها حتي وجهتها .. عيناه تتابعان السيارة أمامه حتي توقفت أخيراً أمام إحدي العمائر .. ترجلت وابنها أمام ناظريه ليختفيا خلف بوابة المبني .. نظر في اثرهما بغموض قبل ان يأمر السائق بأن يتابع طريقه نحو منزل أباه ،،،،، x *** اغلقت الهاتف وقد تأكدت للتو من محاسب البنك من وضع المشتري الأموال في حسابها وتحويله الي احدي البنوك خارج البلاد بإسمها .. رفعت احدي حاجبيها بمكر بينما تناظر حقيبة يدها التي استقرت علي أرض الغرفة بجوارها .. رفعت سماعة الهاتف مجدداً لتطلب احدي شركات الطيران .. ستهرب لقد أخذ اليوم صباحاً الملابس التي تركتها خالية الأزرار في دولاب ملابسه .. تعلم انها سيعلم بفعلتها في اية لحظة .. ولتكن ملعونة ان جعلته يمسك بها بعد أن حصلت أخيراً علي مبتغاها !! غير عابئة بكونها في عصمته فلتظل علي حالها .. لا يعنيها رجلاً أو غيره .. لا يعنيها كونها امرأة رجل عصابات يستتر خلف دار الأزياء خاصته .. ستعيش أخيراً الحياة التي طالما تمنتها وقد أودعت المبلغ الذي باعت به ما تحصلت عليه من الأزرار لأحد التجار التي عاونتها احدي صديقتها علي التوصل اليه .. لقد انهت صفقتها اخيراً وحان وقت الرحيل !! اغلقت الهاتف وقد حجزت علي احدي الطائرات لتناظر نفسها في المرآة بغرور قبل ان تميل علي حقيبتها المتبقية لتتبع البواب الذي نزل بباقي الحقائب .. تسمرت اقدامها أمام باب المنزل عندما اتاها صوته بنبرته الساخرة المعتادة وهو يقول بخبث ،،،،، -" علي فييين العزم كدة يا مدام رغدة ؟ " *** وقفت في قاعة الطعام في الشركة تناظر طاولاتهما الخالية منه .. ضيقت بين عينيها وهي تتقدم من الطاولة تطالع ساعة معصمها .. لما تأخر !! طلبت طعامها وبالمثل فعلت له .. فهي تعلم اصناف الطعام التي يفضلها .. وضعت مرفقيها علي الطاولة أمامها بينما تتلاعب بهاتفها بضيق من تأخره الغير معتاد .. لقد حضر اليوم هي تعلم .. رسالته الصباحية التي يصر علي ايقاظها بها اخبرتها بذلك .. تنهدت بخفوت وهي تترك هاتفها علي الطاولة بينما تتلاعب بملعقتها بشرود في طبقها .. وعقلها يحاول استنتاج سبب تأخره .. هل ارسل له سيف المناقصة الأخيرة لمتابعة بنود عقدها .. ولكنه لابد وأن يخبرها سلفاً بذلك اذا لما ؟ ظلت علي جلستها ترمق باب القاعة بين الفينة والأخري عله يظهر أخيراً ولكن اذناها التقطتا ضحكات الفتايات علي الطاولة بجوارها بينما اعينهم تناظرها بشماتة لم تغفلها .. تميل احداهما علي الأخري متحدثة بهمس خافت لم يصلها واعينهم لازالت ترمقها بتلك النظرة قبل ان تعاودا الضحك .. زفرت بضيق بينما تترك ما بيدها منتوية الذهاب لمكتبه ومعرفة سبب تأخره .. بخطي ثابتة ، خافتة الا من قرقعات حذائها علي الأرض الرخامية سارت نحو مكتبه .. امتدت اناملها نحو مقبض الباب وعندها توقفت يدها علي المقبض بينما تصلها صوت ضحكة مغناج قادمة من داخل الغرفة .. اشتعلت عيناها بغضب قبل ان تحسم أمرها وتدير المقبض لينفتح الباب أمامها .. كان جالساً علي مقعده يدقق في الأوراق أمامه بينما الك التي تلقت رسالة علي هاتفها منذ لحظات تفيد بقدوم الأخيرة مالت بجسدها وهي تستند علي المكتب بعد ان اطلقت نكتتها السخيفة التي لم تضحك سواها .. رفع عيناه نحو الباب الذي انفتح للتو لتتهلل أساريره وهو يقف عن مقعده مرحباً ، داعياً لها للدخول .. تقدمت بثبات ظاهري نحو المقعد المواجه لمكتبه لتجلس واضعة ساق فوق الأخري قبل ان يأتيها صوته الآسف قائلاً ،،،،، -" معلش يا ماهي لسة كنت هنزل البريك لقيت رنا جايبالي ورق المناقصة بتاعة شركة البدوي " ثم غمزها امام نظرات تلك التي تميد غيظاً أمامه متابعاً ،،،،، -" شكلنا هنتغدي برة النهاردة يا بيضة " ابتسمت دون رغبة حقيقية بينما عيناها تتابعان انفعالات تلك الماثلة أمامها قبل ان تقول موجهة حديثها لها ،،،، -" ايه يا رنا مش مفروض ان المناقصة دي بعد ما تظبطي صياغتها تبعتيها لمكتب مستر سيف الأول ؟ " رسمت الأخيرة ابتسامة صفراء علي محياها وهي تقول بسماجة ،،،،، -" روحت المكتب لقيتك نزلتي البريك فجيبتها علطول لكريم " -" كريم !! " نفضت شعيراتها السوداء لخلف رأسها بحركة مغناج قبل ان تقول بدلال ناقلة بصرها بينهما ،،،،، -" ايييه هو غير اسمه وانا معرفش ؟ " طحنت ماهي أسنانها وهي تلتزم الصمت .. دقائق مرت وكريم عاكفاً علي انهاء مراجعة بنود العقد قبل ان يبتسم بعملية في وجه رنا وهو يقول ،،،،، -" اتفضلي " ابتسمت بدورها واناملها تمتد لتتناول الملف من يده وهي تتعمد ملامسة أنامله القابضة علي الأوراق .. توترت ملامحه من تلك الملامسة التي ظنها عرضية في حين اشتعلت عينا ماهي بينما ترمقها الأخيرة بنظرة انتصار وهي تقول ،،،، -" باي يا ماهي اشوفك بعدين " تابعتها عينا ماهي حتي انصرفت في حين تحمحم كريم محاولاً التلطيف من الأجواء ،،،،،، -" احم الجميل سرحان في ايه ؟ " نظرت له بصمت لوهلة قبل ان تجيب باقتضاب ،،، -" مفيش " -" مالك ! " تفرست في ملامحه قليلاً قبل ان تعتدل في جلستها وهي تقول بجدية ،،،، -" كريم متتباسطش مع رنا اوي " اتسعت عيناه بصدمة قبل ان يقول باستنكار ،،،، - " انا اتباسطت معاها ؟ انا بعامل الكل زي بعضه بس ده مش معناه تباسط " اعتصرت عيناها وهي تزفر بخفوت قبل تقول بغموض ،،،،،، - " كريم اسمع كلامي انت متعرفش البنات هنا زيي وخصوصاً رنا انا وهي كنا بنشتغل مع بعض وانا ادري الناس بيها " رفع احدي حاجبيه بمكر قبل ان يعقد كفيه امامه وهو يميل علي المكتب أمامه متسائلاً بعبث ،،،، - " افهم ان دي غيرة ؟ " اشتعلت وجنتاها حرجاً وهي تشيح ببصرها عنه بينما تقول بصوت خافت ،،،، - " مش فكرة غيرة بس انا عارفاها كويس خد بس حذرك منها ومتتباسطش معاها في الكلام " ثم عادت ببصرها نحوه وهي تقول بتلعثم محبب ،،،، - " وبعدين حتي لو غيرة ايه مش حقي ؟ " ضحك بانطلاق بينما يتراجع رأسه للخلف قبل ان يعود ليتفرس في ملامحها بعشق خالص بينما يقول ،،،،،، - " انتي متغيريش من حد اي واحدة تغير منك انما العكس عيبة في حقي " ثم مال للامام أكثر مم دفعها للحرج وهي تسمعه يتابع ،،،،، - " انتي حبيبيتي يعني في عينيا شايفك كل البنات وكل الستات الي في الكون يا ماهي .. انتي وبس الي فكرت تبقي شريكة حياتي تفتكري ليه ؟ " اخذت تفرك أناملها بتوتر بينما عيناه تتابعان بنهم كل حركة تصدر عنها ليأتيه صوتها هامساً ،،،،، - " ليه ؟ " - " يعني مش عارفة ؟ " نظرته اللائمة دفعت بحمرة الخجل لوجنتيها بينما تومئ برأسها نفساً ليأتيها صوته محملاً بكل ما اعتمل بصدره من عشق خالص نحوها وهي يقول ،،،،، - " علشان انتي حبيبتي واختي وأمي وصاحبتي وبنتي وكل حاجة ليا في الدنيا " هل تخبره ان تلك الكلمات تجعل الانتشاء يسري في جميع حواسها مجري الدم .. يدغدغ حواسها ، ترتشفه علي مهل حد التشبع واللا اكتفاء ! ابتسمت بينما عيناه تلتهمان ملامحها باشتياق اعتاده منذ بدأت مشاعره نحوها في اتخاذ مجري العشق .. يتشرب العشق علي مهل متناسياً كل ما أرقه يوماً ، كل خوفه وتردده ، يأسه وإحباطه ، لا مبالياً الا بغدٍ قريب يجمعهما سوياً ، غدٍ يستقبله وإياها بلهفة أم تنتظررؤية وليدها للمرة الأولي بعد طول اشتياق .. غافلان عن زوج من الأعين الناطقة بالحقد ترمقانهما من خلف باب المكتب الموارب بغضب مستعر يهدد بوأد تلك الأحلام الوردية لهذان الغافلان في مهدها .. ولو كانت النظرات تقتل لقتلتهما الآن كمداً نظراتها بدم بارد وبدون لحظة واحدة من تردد ،،،،، *** لم يشأ كاسر العودة الي المزرعة بعد الاختفاء المفاجئ لزوجته العتيدة من الحفل .. لم يستطيع كل من حمزة وليلي تركه وحيداً بصحبة هواجسه وطيشه الفطري .. بينما استطاعت ليلي اقناع صفاء بشق الأنفس ان ترافقهم الي منزله الذي وطأته قدماها للمرة الأولي .. أياماً من البحث بلا جدوي الا من المزيد والمزيد من علامات الإستفهام حول سبب احتفاء تلك الأخيرة .. لقد اتصل حمزة بهشام في اليوم التالي لاختفائها مناشداً العون .. وبالطبع لم يخالف الأخير توقعاته .. اذ أسرع بالتوجه نحو مكان اقامتهم ليسأل الجميع عن ملابسات الحادث .. كانت الجلسة جدية للمرة الأولي في وجود ليلي الواجمة .. فيرغم كرهها لبيري والذي يدركه الجميع الا انها في النهاية انثي رقيقة القلب لا تحتمل الأذي للغير ولو آذاها .. وعلي الجانب الآخر كانت صفاء تشعر رغم غيرتها التي تمزقها نحوه وللعجب بالإشفاق .. فمن اختفت هي زوجته الفعلية رغم كل شئ ، وحالة الغضب التي هو عليها بجانب استشعار احساسه بقلة الحيلة بعد اسبوع كامل من البحث بلا جدوي جعلت قلبها يرق لحاله .. دلفت لغرفته التي اختفي خلفها منذ ساعة كاملة وقد أخبر هشام حمزة بعدم العثور عليها والاستمرار في البحث .. ساعة مرت وهو جالساً في غرفته بلا حول ولا قوة شارداً في افكاره حول حادث اختفاء بيري .. يكاد يجن ، لقد كانت تحادثه قبلها بفترة قصيرة قبل ان تذهب لحمام الفندق .. والتي وجدها فرصة لاللحاق بتلك التي كادت تذهب عقله بتأنقها وتباعدها المعتاد عنه .. رفع عينان حمراوتان نحوها يطالعها بعذاب فتلك التي اختفت في الأول والأخير تحمل اسمه .. رغم مشاعره التي بهتت في حضور تلك الأخيرة الطاغي نحوها الا انه في النهاية رجلاً يحمل دماءاً حارة تسري في عروقه ورثها عن زويه .. وقلة الحيلة هي اسوأ شعور من الممكن ان يستشعره أحد أبناء الأسيوطي .. تقدمت حتي جلست بجواره علي الفراش تربت علي كتفه بمؤاذرة وهي تقول ،،،،، - " هنلاقيها يا كاسر ان شاء الله متقلقش " طالعها بذهول ، هل تؤاذره ! بعد ما فعل بها وبيري هل تشفق عليهما من عقاب الله لهما علي ما اقترفته بحقها ، مم صنعت تلك المخلوقة !!! ابتسمت بتفهم وهي تقول بهمس حاني ،،،،، - " عارفة ان بيري ضرتي بس انا متمناش لحد الي حصلها ده حتي لو عدو " نظر لعينيها بتمعن ، يحاول سبر أغوار تلك الفاتنة التي تبهره كل يوم عن سابقه ، تلك التي جمعت بين الجمال الظاهري كما الداخلي علي حد سواء .. وهو الأعمي الذي طعنها في صميم أنوثتها ومتي !!! ليلة زفافها التي تنتظرها كل انثي ولو كانت ثيب !! تنهد بتعب بينما يرمقها بتساؤل حرج بينما يشير بسبابته نحو حجرها ،،، - " ممكن أريح واسي علي رجلك حاسس اني تعباااان " أومأت له بينما تبعد يديها لتفسح له المجال ليتوسد قدمها وكذلك فعل ،، اغمض عيناه بينما تطالعه هي بأسي لحال ذلك الذي مزق قلبها شوقاً وعشقاً طالما تمنته كما الألم الذي بثه بخلاياها بتعنت ،، رفعت أنامل مترددة نحو شعره الذي فتنها باستطالته كما ذقنه وبدأت تخلل اناملها في خصلاته الحريرية بنية اللون .. فتح عيناه العسليتان يطالع ملامحها القريبه بعجز تراه فيهما للمرة الأولي .. اعتدل في جلسته قبل ان يميل عليها هامساً برجاء بينما يده تتلمس جانب رقبتها كعازف يتقن التلاعب بمشاعرها رغم عدم تعمده ،،،، - " محتاجلك يا صفاء " تعلم ان تلك الجملة عزيزة علي من هم مثله .. بعيدة عن شفتاه بعد نجوم السماء ولكنه نطقها .. داكاً كل حصونها الواهية في مجابهة حضوره الطاغي .. بينما يقترب بشفتاه من خاصتها بنظرات كادت تذهب بعقلها بينما تقرأ فيهما عوزه واحتياجه لها .. كان يبثها في قبلاته اشواقه واوجاعه وقهره علي السواء بينما كانت تبادله بحب خالص لا تشوبه شائبة .. تركت لمشاعرها اليوم دفة القيادة ، متخلية عن كل تحذيرات ليلي السابقة والتي تنبأت بتلك اللحظة منذ ايام .. فقد كان لقلبها في تلك اللحظة الكلمة العليا وما عليها سوي الطاعة .. تركته يخرج ما بداخله معها بينما كانت تحلق هي علي اجنحة الفراشات في عالمها الوردي الخاص الذي تطأه معه للمرة الأولي ،،،،،، كلمات كاسر الممتنة نحوه جعلته في حيرة من أمره .. هل ظنه أخاه سيكون شامتاً بما أصابه ! .. هل فقد عقله ذلك الغبي الذي لا يدرك معزته في قلبه والتي ولدها التقارب بينهما من بعد صلة الدم .. وهو الذي لطالما بحث بين الأصدقاء عن رفيق يعوضه مشاعر الأخوة ولم تدم .. هل يدرك أخاه العنيد انه قد يفديه بماله وحياته ان لزم الأمر !! ناظرته ليلي بفهم قبل ان تميل مقبلة وجنته وهي تقول ،،،،، - " ماتخافش ياخويا هيلاقيها وهيبقي زي الفل والله رغم اني مبقبلهاش لله في لله كدة بس صعبت عليا يكون حد عمل فيها حاجة لا قدر الله " ابتسم حمزة رغماً عنه بينما يقول قارصاً وجنتها ،،، - " مدب حتي وانتي بتطيبي خاطري .. يا ولية سمي علي كلامك بلسانك الي عاوز جطعه ده " لوت ثغرها بطفولية محببة بينما تلكزه في خاصرته وهي تقول ،،،،،، - " تصدق انا استاهل ضرب الشبشب ومش أي شبشب لا شبشب الواد عنتر صبي الزريبة الي كله جلة " كتم ضحكته بشق الأنفس بينما يسألها بجدية ،،،،، - " اتطمَنتي علي العيال ؟ " - " ايوة الخالة فهيمة واخدة بالها منهم في القصر عند ابوك " أومأ لها ايجاباً بينما يرا عيناها تسافران نحو غرفة اختها وزوجها ليقول بتوجس ،،،،، - " مالك ابتزغري اكده للأوضة ليه ؟ " حركت يدها امام وجهها بسرعة وهي تقول بخوف ،،،،، - " خايفة ياخويا تكون البت صفاء ضعفت وسلمتله الراية قلبي مش مطمن " رفع احدي حاجبيه بينما يسألها بشك ،،،، - " لهو لحد دلوك مأفرجتيش عنيهم ! " حركت رأسها نفياً فسحبها من يدها لتسقط علي صدره متأوهة ،،،، - " ااااي ايييه يا وحش الزريبة حد يجر حد كدة !! " همس من بين أسنانه ،،،،، - " اني مش جلتلك يا مره يامو عجل نص لبة انتي ان كفاياهم اكده الواد بيعشجها هو الي مفاهمش " حركت كتفيها بلا مبالاه بينما تقول باستنكار ،،،،، - " انت اخوه ومين يشهد للعروسة " رمقها بعتاب مصطنع وهو يقول ،،،،، - " اني يا ليلة !! " شهقت لاطمة صدرها بينما توليه وجهها وهي تقول متداركة ،،،،،، - " لا ياخويا ده انا والي خلفوني نفر نفر اسمالله عليك " - " صالحيني " ضحكت بغنج وهي تميل عليه هامسة ،،،،،، - " يا راجل هو ده وقته " اومأ بإصرار بينما يقف ساحباً لها نحو غرفتهما ،،،،، - " وجت ما اجول يبجي وجته طوالي " - " هيهيهيييي حلاوتك يا شرس " *** اعتدلت في جلستها علي أرض الغرفة بوهن عندما سمعت باب الغرفة ينفتح بعنف واحداهما تلقي بجوارها .. طالعت ذلك الجسد المسجي بجوارها بتوجس قبل ان تتسع حدقتاها وهي تقول بتلعثم ،،،، - " ر ر غدة " ضحك بتهكم لا مبالٍ بتلك التي تئن وجعاً أسفل قدميه ليقول ،،،،،، - " كلبة فلوس تبيع ابوها زيك يا ست بدرية ولا نسيتي أصلك .. انا نفسي افهم خال علي الواد كاسر ازاي انك بنت بنوت ؟ " ابتلعت ريقها بتوتر بينما تتراجع للخلف بالتوازي مع تقدمه المتمهل منها ليأتيها صوته ضاحكاً وهو يقول بإدراك مصطنع ،،،،،، - " اااااه عملتي عملية ولبستي الواد السلطانية مش كدة !!! " لم تجبه بينما احتضنت نفسها بذعر في حين أطلقت لدموعها العنان لتسمعه يضيف بغضب بينما يقبض علي شعرها حتي كاد يقتلعه من جذوره ،،،،،، - " والبضاعة الي سرقتيها فين يا بنت الكلب بعتيها ولا شميتيها كلهاx !! وياترا الجرعات الي بيدوهالك التيران الي برة دول بتكفيكي !! مهو انتي مش هتموتي قبل ما اخد حقي منك تالت ومتلت " حركت رأسها نفياً بخوف بينما تهتف ،،،،، - " أ أنا خ خدتها لنفسي و الله م مبيعتش حاجة " ابتسم بسخرية بينما يتابع بتهكم وهو يترك شعرها واضعاً يديه في جيوب بنطاله ،،،،،، - " وياترا كاسر بيه بقي يعرف انك مدمنة !!! ولا انك حته بنت جبتهما من بيت دعارة نضفتها وخلتها موديل والآخر سرقتني وهربت ومبتردش علي تليفوناتي !!! " لم تجبه بل ظلت ترمقه بتوجس حتي سمعته يقول بتمهل ضاغطاً علي كل حرف ينطق به ،،،،، - " بصي يا قطة انا محدش يديني علي قفايا ،، مش راجي المنشاوي الي يسيب حقه .. هتشرفيني هنا لحد ما البيه بتاعك يدفع تمن الي شميتيه كاااامل وبعد كدة تغوري في داهية متلزمينيش " اتسعت حدقتاها بهلع بينما تقول بتلعثم ،،،،،، - " ا ا ازاي ؟ " اعتدل في وقفته شامخاً بأنفه بينما يسحب نفساً ثم زفره علي مهل وهي يقول بغموض ،،،،،، - " ازاي دي بتاعتي أنا بقي " | ||||
|
| |
|
13-04-18, 12:52 AM
| #309 | ||||
| نجم روايتي
| مساء الورد صفاء لم تستطيع مقاومة كاسر وهو فى هذة الحالة السيئة وغلبتها مشاعرها واستسلمت لة . كامل تصرف بطريقة صحيحة عندما لم يوافق على الطلاق وعلى عودة هند لمنزل والدها الذي سوف يعاملها معاملة سيئة كما كان يفعل فى السابق رغدة وقعت فى شر أعمالها و كامل سوف يدرك أن كلام هند صحيح وان رغدة لا تستحق لقب أم فصل رائع تسلم ايدك | ||||
|
| |
|
13-04-18, 02:24 PM
| #310 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هند سابت كامل اعتقد دا افضل عشان يرجعوا حساباتهم صح بيري او بدرية طلعت مدمنة يلهوي والاهبل كاسر طلع خم وغبي من الدرجة الاولى وعمل فيها عنتر زمانوا وعرف كل حاجة. ليلى والله الست دي حبابة وسكرة الرواية. صفاء واستسلمت لكاسر يترى الايام مخبية ليها اي. رغدة الهبلة كان لازم تعمل حسابها زوجه مشن انسان غبي تشرب باه تستهل الا جاه والله اني شمتنا فيها هههه . فالاخير موفقة اختي بانتظار على نار لمعرفة الباقي. | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
43Likes
العرض العادي
