سبايا بلا أغلال (3) *مكتملة*.. سلسلة ألحان حوائية

[Hader Elsayed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا

مساء الخير
هشام سوف يكتشف حقيقة بدرية وكاسر
سوف يعلم الحقيقة وسوف يتأثر كثيرا
لانة كان غبى ووقع فى فخها بسهولة
مخطط زوج رغدة لن ينجح لأن هشام
سوف يساعدهم .
فصل مشوق
تسلم ايدك 💜💜💖

حبيبتي يا زهرتي يسلملي ذوقك ❤❤❤❤

[قول يا رب]

اش اش وا وتطورنا يا هند وبقينا نقول كيانى ونفسى وكلام كبير اهوه سيدى يا سيدى لأ ولسه بركاتك يا ست حلا
احسن خلا سى كامل يصحصح من اوهامه وبرضك فرصه ترجعوا لبعض عشان تسانده لم ام العيال تبقى المرحومه شكل جوزها كان بيحبها موووووت
والدور جاى على بيره خانوم اه يا بنت التيييييت وطلعتو بدريه وكمان سوابق

[م ام زياد]

طب اتفضل يا سي كاسر هتروح في داهيه بسبب غباءك
ويخرب بيتك يا رنا يا تري عملت ايه يوقع ما بين كريم وماهي

[زهرة الغردينيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل

[زهرورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جمعة مباركة جميعا ..تسجيل حضووور للفصل

[Hader Elsayed]

مساء العسل يا قمرااات 😘😘

الفصل الثاني والعشرون


من الغباء أن تأمن لمن باعك دون لحظة تانيب للضمير .. متخذاً انعدام التوافق بينكما كعذر واه لتصرفاته المتطرفة .. الضمائر لا سوق لها بينما المبادىء أبداً لا تتجزأxx

معتقدات بنيناها عبر السنون لتتهاوي تحت أقدامنا .. صريعة , كأحجار نادرة سقطت في يد من لا يعترف بقيمتها !!

بجسد متصلب و مشاعر كبركان ينتظر لحظة انفجاره بفروغ صبر .. وقف كامل أمام نافذة مكتبه يعيد قراءة تلك الرسالة التي وصلته منذ قليل .. يحاول استيعاب ما يقرأ رغم عدم وجود تفسيرات عديدة له .. يحاول انكار ما تراه عيناه امامه صريحاً واضحاً وبلا مواربةx .. هل من الممكن ان يكون الموت اكثر رحمة من بضح كلمات تتراقص امام أعيننا , كلمات خطت بحبر رخيص تماماً كفحواها .. وكم كان أثرها بالغاً علي من فقد ايمانه بما قضي عمره مؤمناً به .. هل تلك هي ام أبناؤه التي ظن بسذاجة أن مشاعرها الامومية لا جدال بها , أن فطرتها التي فطرها الله عليها لن يغيرها قرب رجل او سواه .. ولكنه كان مخظئاً !!

بضع كلمات كتبت فيما يبدو علي عجل بينما تستعد ام أبناؤه العتيدة للسفر للخارج وقد تركت كل شىء خلفها .. بل وتخبره بكل صفاقة بعدم حاجتها له ولهم بعد الاَن وقد حققت أخيراً ماَربها .. شتم في سره بينما يعتصر الورقة في قبضته بعنف .. ود في تلك اللحظة أن تكون هند هي مرساه وقد استشعر غرقه في دوامة افكاره , تلك الحنون كقلب أم لا يعرف سوي الاحتواء .. أم كتلك التي ود لو كانت ام أبناؤه , أم تحارب الجميع وتتحمل الكثير فقط من أجل أبناءها .. لا ام تتركهم خلفها بقلب لا يرحمx , وعقل لا يفهم , ومشاعر باهتة لا هوية لها .. زفر بضيق بينما يلقي خطابها في حاوية القمامة بتقزز قبل ان يتناول سلسلة مفاتيحه وهاتفه ويتحرك مغادراً لمكتبه .. لن يستطيع مواجهة هند في تلك اللحظة رغم حاجته لها , لابد وأنها الأن في عملها مع تلك الصحفية التي أخبرته بينما يعيدها للمنزلx بعملها لديها .. أدار محرك سيارته منتوياً العودة الي منزله , يحتاج لابناؤه تماماً كاحتياجهم له الأن وليعنه الله علي القادم وحيداً !!!!

***

في مكان اخر تحديداً في أحد دور الأزياء الشهيرة ,,,

يجلس بأريحية علي مقعده الجلدي الدوار .. يزفر دخان سيجاره الفاخر بتلذذ بينما تمتد يده الحرة ملتقطة سماعة هاتف مكتبه الداخلي .. استمع لكلمات سكرتيرته بصمت بينما ابتسامة خبيث تتلاعب بثغره , ابتسم بثقة وهو يجيبها ,,,

- " تمام أوووي كدة حمد الله علي سلامتها "

ثم اغلق الخط وهو يسحب نفساً عميقاً من سيجاره بينما عقله يسترجع احداث يومه الفائت ,,,,,,

فلاش باك ,,,,

كانت ترتجف أمام نظراته المتسلية بينما ألقي هو بالورقة والقلم علي المنضدة أمامها .. ابتسم بشر وهو يشير بعينيه نحو الورقة أمامه هاتفاً بنبرة افزعتها ,,,

- " اكتبي "

انتفضت في مكانها بينما عيناها ترمقانه بخوف جلي قائلة بتلعثم ,,,,

- " أ أكتب أ أ يه ؟ "

- " اكتبي الي همليهولك من غير كتر أسئلة "

أومأت برأسها بسرعة وبدأت في الكتابة بينما هو يمليها ما تكتب .. تركت بسرعة فجاة ما بيدها وهي تقول بصدمة ,,,,

- " ا ا انت عاوزني اكتب لكامل الكلام ده "

جلس علي المقعد المقابل لها واضعاً ساق فوق الاخري بينما يجبها بايماءة رأس فقط .. ابتلعت ريقها بخوف وهي ترمقه برجاء لم يحرك تعاطفه نحوها مثقال ذرة قائلة ,,,,

- " حرام عليك كدة عيالي هيكرهوني هيفكروني مش عاوزة اشوفهم تاني "

انفجر ضاحكاً بينما يتراجع رأسه للخلف في حين انكمشت هي علي نفسها وهي تطالعه بذعر لتسمعه يقول باحرف تقطرر سخرية ,,,,

- " بقوا عيالك دلوقتي !! مش مرام بنتك دي الي كنتي بتلبسيها المحزق والملزق وتجيبيهالي في اليوم الي شريكي في الدار بيجي فيه مخصوص وانتي عارفة انه "

ثم تصنع الحذر بينما يتلفت حوله قبل أن يقترب بوجهه هامساً ,,,

- " علشان عارفة انه بيحب العيال الصغيرين "

ابتلعت ريقها بتوتر بينما تجيبة بتأتأة واضحة ,,,,

- " أ أ أنا م م محصلش "

ارتفع حاجباه بعدم تصديق وهو يقول ,,,,

- " يا شييييييييييخة علي عمو !!! اوعي تفكري اني كنت مسلمك دقني ونايم علي وداني ولا مش عارف الي كنتي بتحاولي تعمليه مع جوزك السابق , لا فوقي يا ماما البيت الي كنت قاعدة فيه براحتك اوي ده كله كاميرات "

ثم اقترب منها اكثر متابعاً ,,,,

- " وكل حاجة عملتيها وانتي فاكرة انك عملتيها من ورا المغفل الي معاكي أنا عارفها ,, أنا مش كامل !! "

أطرقت برأسها بخزي دفع بالابتسامة لثغره ليتابع ,,,,

- " موضوع الهيروين من أول يوم وانا عارف انك اخدتيه وأنا الي قولت للي فاكراها صاحبتك تقولك علي عنوان البايع والي هو تبعي طبعاً "

تراجعت في مقعدها بصدمة وهي تقول بعدم تصديق ,,,,

- " سوزي باعتني ليك "

ضحك بشدة وهو يقف عن مقعده ليميل بجسده عليها هامساً في أذنها ,,,

- " صاحبتك نقول ايه .. تبيع أبوها علشان الفلوس , زي بالظبط ما بعتي عيالك علشان الفلوس "

- " وانت ازاي سيبتني اخد الفلوس واحولها برة مصر "

وضع يديه في جيوب بنطاله قبل أن يعتدل في وقفته وهو يقول بغرور ,,,,

- " ومين قالك اني سيبتلك الفلوس !! الراجل بتاع البنك كنت مديله خبر بالي توقعت تعمليه , مانتي مكنتيش هتسستني في مصر وانتي سارقاني من قلب بيتي يعني .. وانا الي بلغته يكلمك في التوقيت ده بالذات والفلوس اتحطت في حسابي أنا مش حسابك "

ثم صمت قليلاًx وتابع مشيراً نحو الورقه ,,,,

- " كملي كتابة ولا ... "

ثم أخرج احدي يديه مستلاً سلاحه من جرابه وموجهاً له نحو جبهتها وتابع ,,,,

- " ولا اطير نفوخك دلوقتي علطوول احسن "

حركت رأسها نفياً بخوف وهي تعود للورقة أمامها لتدون ما يمليه عليها دونما اعتراض ,,,

امتدت انامله نحو الخطاب الذي انهته للتو .. جري بعينيه علي الاحرف بسرعة قبل ان يطوي الورقة واضعاً لها في جيب بنطاله ليصله صوتها المهتز ,,,,

- " أ أديني كتبتلك الورقة سيبني أمشي بقي زي ما وعدتني ومش هتشوف وشي تاني "

ضحك رافعاً حاجبيه وهو يقول باستنكار ,,,,

- " انتي صدقتي ؟ "

- " يعني ايه ؟ "

صوب فوهة المسدس نحو رأسها وهو يقول بينما يفرقع باصبعه لاحد افراد عصابته الذي أسرع بامساكها ,,,,

- " يعني هتوحشينا يا رغدة "

اخذت تتحرك بعنف محاولة التخلص من قبضة ذلك الضخم الذي ثبتها علي الحائط خلفها بينما يبتعد بجسده عن مرمي الاخير في حين كانت هي تهتف بغل ,,,,,

- " وانت فاكر انهم مش هيتاكدوا يعني مش هيلاقوا جثتي , مش هيشكوا فيك لما يعرفوا اني مخرجتش من مصرx !!! "

- " وانتي فاكراني بالغباء ده !!! .. احب اقولك انك حالياً في الطيارة وشوية وتطيري لبرة مصر مترجعيش تاني "

اتسعت عيناها بصمة بينما توقف جسدها عن الحركة الا من ارتفاع وانخفاض صدرها بفعل لهاثها لتقول ,,,,

- " ازاااي "

- " واحدة معارفنا عاوزة تهرب برة مصر ولقيتها فرصة انتي حجزتي وهو بسبور مضروب وبحححح طارت رغدة للأبد "

حالة من الذهول اعترتها .. ذلك العقل الاجرامي المحنك هو لرجل ظنته سيكون سبيلها لتحقيق اهدافها بسذاجة .. سقطت علي ركبتيها بعد أن أصبحت قدماها غير قادرتان علي حملها بينما غمز هو الرجل ليبتعد عنها وبدون تفكير صوب مسدسه نحو قمة رأسها وأنطلقت الرصاصة متوسطة جبهتها .. لتتناثر دماءها في المكان بينما عيناها شاخصتان في الفراغ وقد ودعت للتو ليس احلامها فقط بل حياتها ككل .. وقد حصدت نتاج ما ذرعت يداها !!!

(ليس بالضرورة ان يكون السابي أبٍ فقد حكمته , او أخ فقد رحمته , أو زوج تناسي قوامته .. ليست جميع النساء سواء , ومفهوم العزوة لا يتشابه لدي الجميع .. فهناك من اتخذت الجاه عزوتها والمال سابيها , الضعف قوتها والرق سبيلها .. وتناست أن امرأةx عزوتها المال هي سبية أبداً لن تنزع عنها الاغلال )

***
جلست خلف المكتب تتابع عملها بانهماك بينما بيدها الحرة تمسد علي بطنها وابتسامة ناعمة تزين ثغرها .. لم تكن بالأمس في حالتها الطبيعية .. لقد جاهدت بكل قوتها لتحارب أناملها التي كانت تعاندها بينما تتوق لتتخلل خصلات شعره الناعمة .. تلك التي كانت تختلس النظرات بين الفينة والأخري لتتأكلها بينما تتلاعب بها نسمات الهواء حولهم .. متناسية وجودهما بين ابناءهما .. أفاقت وقتها علي كلمات مازن العاتبة في أذنها بينما يقول خفية عن والده اللاهي في الحديث مع باسم ،،،،
- " انتي مشيتي ليه من البيت ؟ "
التفتت له بجانب وجهها تتأمل ملامحه الجدية لتقول هامسة ،،،،،
- " كنت عاوزة اتطمن علي مامتي يا مازن هو بابا مقالكش انها تعبانه !! " كان ذلك هو العذرالذي اتفقت وزوجها علي اختلاقه .. لم تنتبه لنظرته الجانبية الساخرة بينما يقول بتهكم لم تلحظه وعيناها تلتهمان ملامح زوجها التي اشتاقت ،،،،،
- " والي يروح يزور مامته ياخد كل هدومه !! "
تدرك ذكاء مازن وفطنته تماماً كأبيه .. وتدرك كذلك بأنه لن يفوت الأمر ليمر مرور الكرام .. تشنجت عضلة في جانب فكها ولكنها استدركت نفسها بينما تلتفت بكليتها له لتقول بابتسامة حانية ،،،،
- " بص يا مازن الكبار ساعات بيجي عليهم فترات بيحتاجوا لفترة فيها يكونوا بعيد عن بعض علشان يقيموا حياتهم من بعيد واحنا محتاجين للهدنة دي انا وباباك "
- " ماما السبب صح ؟ "
ابتسمت بحنو بينما تميل عليه هامسة وهي تمسك بيده المستقرة علي الطاولة أمامهما ،،،،،
- " لا يا حبيبي الموضوع ملهوش علاقة بماما خالص "
ثم تصنعت المرح هاتفة بصوت مرتفع نسبياً بينما تغير مجري الحوار ،،،،
- " وبعدين احنا هنضيع الفسحة في الكلام ده انا جعت انت مجعتش ولا ايه "
ثم استدارت لتواجه زوجها الذي استمع لجملتها الأخيرة متسائلة ،،،،
- " مجوعتوش !! "
قالت كلمتها الأخيرة وعيناها في عينا زوجها .. غافلة عن ذلك الجالس بجوارها يرمقها بغموض !!!
- " انتي أ أ أ هممم اااااه انتي هند صح !! "
اجفلت معتدلة في جلستها ترمق تلك التي دلفت من باب المكتب للتو بشك قبل ان تتهلل ملامحها وهي تقف عن مقعدها مرحبة ،،،،
- " أهلاً أهلاً مدام ليلي نوررتي "
اقتربت ليلي محتضنة لها وهي تقول بمودة ،،،،
- " وحشاااني كنت هموت واعرف البعدا عملوا فيكي ايييه ظمنيني عليكي عاملة ايه مع مخفي الإسم جوزك ؟ "
ضحكت بانطلاق بينما تبتعد برفق عن حضن الأخيرة لتقول من بين ضحكاتها ،،،،،
- " لا خلاااص اتطلقت منه من زمان "
- " يلا في داهية ريح .. وعاملة ايه دلوقتي مع الناس ولسنتها الي عاوزة قطعها ؟ "
تبدلت ملامحها لوهلة بينما عقلها يبحث عن اجابة لتساؤل الأخيرة العفوي .. هي لم تمنح حتي فرصة التعرف علي رأي الناس بها كمطلقة فقد كانت حبيسة منزل ابيها .. الا انها ابتسمت بهدوء وهي تجيبها ،،،،
- " اتجوزت علطول بعد ايام العدة ما خلصت "
لطمت ليلي صدرها شاهقة وهي تقول ،،،،
- " ينيله ابوكي لامؤاخذة ياختي بس هو فاكرك معزة بيشدك من زريبة لخرابة "
ظهر الألم علي ملامح هند مما جعل ليلي تشتم في سرها وهي تقول باعتذار ،،،،
- " لامؤاخذة ياختي حقك عليا انتي عارفاني مدب مبحسسش علي الكلام "
ابتسمت هند بتسامح وهي تقول ،،،،،
- " ولا يهمك انا عارفة انك طيبة ومتقصديش حاجة "
ضربتها ليلي في كتفها وهي تقول غامزة ،،،،،
- " طب ايه سبع ولا قطة !! "
انفجرت هند دون وعي في الضحك حتي وصل صوتها لحلا التي خرجت مسرعة وهي تستنتج سبب تلك الضحكات الصاخبة بالخارج .. فتحت باب المكتب تطالع المشهد أمامها باسمة وهي تقول ،،،،
- " الله الله عاملينها قاعدة برة وسايباني قاعدة مستنياكي يا ست ليلي وانا الي قولت حمزة مرضيش يجيبك "
نقلت هند نظرها بينهما بعدم فهم مم جعل ليلي تتحمحم لتقول موجهة حديثها لهند وهي تربت علي صدرها ،،،،
- " مهو اصل صاحبتك زومول بس انا مدوباهم اتنين والتالت ربنا يخليهولي وحش الزريبة "
ضحكت حلا بانطلاق بينما تشير بيدها لمكتبها قائلة ،،،،،
- " لا لا كدة هتلمي علينا الناس يلا انتي وهي لينا مكتب يلمنا "
ساعتان مرتا والنسوة الثلاثة مجتمعات في مكتب حلا بينما تسمع كل منهم عن احوال الأخري .. انتهي حديثهم ليلفهم الصمت لدقائق قبل ان تقطعه ليلي قائلة ،،،،،
- " جوزك ده شكله معموله عمل من الحرباية مراته "
ضحكت هند بينما قالت حلا بلوم ،،،،
- " ايه يا لولو التخاريف دي "
اصدرت ليلي صوت من بين شفتيها وهي تقول ،،،،
- " مسم تخاريف ايه بس الحاجات دي بتحصل يا حلا اسأليني أنا "
ثم انفجرت في الضحك بينما تتابع ،،،،
- " ينيلكوا فكرتوني بالمخفية أطاطا "
طالعتها كل من حلا وهند بتساؤل تجاهلته وهي تقول ،،،،،،
- " المهم يعني خلاص طالما ملكوش في سكة الأسياد يبقي جوزك ده عاوز تسويه علي الجنبين "
رمقتها هند بفضول بينما كانت حلا ترمقهما بنظرة متسليه وهي تقول ،،،،
- " أفيدينا يا ست ليلي أفادك الله "
رفعت ليلي احدي حاجبيها بينما تقول بغموض وهي تفرك ذقنها ،،،،
- " الراجل مبيعرفش قيمة الست الي معاه الا لما يشوفها بتبرؤ في عين غيره ودي .... سيبوهالي أنا !!!! "
همت هند بالحديث عندما قاطعها رنين هاتف ليلي .. اخرجت هاتفها بسرعة لتجيب علي من توقعت اتصاله ومن غيره !!!
- " ايوة يا أبو اللبابيد يا غالي وصلت ! "
- " انزلي يا ليلة هشام كلَمني وانا جيبت كاسر وصفا علشان عاوزنا في مكتبه ضروري بيجول "

***
من القسوة ان يعايش الإنسان نفس الألم مرتان .. يتذوق مرارته رغم انفه صاغراً ، خانعاً ، لألم ظن انه لن يعايشه للمرة الثانية !!
لم يفارق غرفته لليلته الثانية علي التوالي .. عقله في حالة ثُبات ، كرامته الثائرة تصرخ بعنفوان ، وذلك الغبي النابض بين جنبات صدره يرفع رايات الإستسلام .. متكئاً علي ظهر فراشه الذي احتلته سابقاً تلك القاسية .. تداعب انفه رغماً عنه رائحتها الذكية التي التصقت بفراشه كما التصقت هي بعقله وقلبه سواء .. يفرك بأنامله محبسه الفضي المستقر ببنصره الأيمن بعقل غائب بين ضباب الذاكرة .. يتذكر تلك اللحظات التي تخلت فيها حياته عنه .. الجرح تلك المرة كان بليغاً ، قاسياً تماماً كقسوة قلبها .. اقتحامها مكتبه وقد عاد للتو من فض المشاجرة الإفتراضية !! ، عيناها المشتعلتان ، أناملها التي تقبض علي هاتفها المستقر بيدها بعنف ، بينما دموعها الحبيسة تتأرجح في مآقيها بكبرياء رافضة الهطول .. تلك الرسائل التي وضعتها أمام ناظريه بغضب أعمي بينما تهتف به ،،،،
- " اتفضل اقري "
بذهول كان يطالع صور المحادثة التي بينه وبين رنا .. لم يحادثها علي الهاتف من قبل ، فما باله بمحادثة حميمية دافئة علي تطبيق المحادثات الهاتفي الشهير .. عيناه كانت تجريان علي الأحرف المتراصة أمامه بغير تصديق عندما اناه صوتها الواثق قائلة بينما تنتشل الهاتف من يده بعنف يوازي القائها لمحبسها الذهبي علي المكتبة أمامه ،،،،،،
- " الي بيننا انتهي يا استاذ كريم .. شكراً علي حسن ضيافتكوا انا هلم هدومي وراجعة بيتي "
كان يطالعها بانشداه ، عاجزاً عن ابسط حقوقه ، عن ما امتهنه وهو الدفاع عن الآخرين .. الا ان ما قرأه للتو وما تلته بقولها وفعلها .. جعله كمن سكب عليه دلواً بارداً من الماء فجأة ،، ليتركه لفترة يحاول استجماع شتات عقله !! .. عندما استفاق من صدمته محاولاً الدفاع عن نفسه أخيراً .. كانت قد رحلت ليس من مكتبها فقط ولكن من حياته ككل .. محاولات والده المستنيتة لإبقائها ، محاولات حلا الحثيثة لإثناءها عن ما اقدمت عليه .. كل ذلك لم يردعها .. صدقت تهمة ملفقة الصقت بجبهته وتركته علي اثرها يصارع خيبة أمله بها !!!
طرقات منتظمة علي باب غرفته تلاها دخول كل من يوسف وسيف الذي حضر للتو مستفسراً عن سبب تخلفه وماهي التي لا تجيب علي هاتفها من الشركة اليوم !!
ختم حديثه معهما والذي يسمعه يوسف للمرة الثانية قائلاً ،،،،
- " حتي فرصة الدفاع عن نفسي مسمحتليش بيها
عقد سيف بين حاجبيه قبل ان يتساءل ،،،،،
- " انت سيبت تليفونك مع حد يا كريم امبارح ؟ "
لحظات من الصمت لفت الجميع قبل ان يقول كريم فجأة وكأنه تذكر أمر ما ،،،،،
- " امبارح رنا جاتلي المكتب وقالت ان فيه خناقة بين العمال وكانت عاوزاني افضها .. ساعتها سيبت كل حاجتي علي المكتب وطلعت .. مش عارف بقي جت ورايا ولا لأ "
ابتسم سيف بانتظار بينما يتساءل بغموض ،،،،،
- " يعني رنا كانت في مكتبك وانت بتفض الخناقة ! "
- " مش عارف "
نظر سيف له ثم ليوسف قبل ان يضع ساق فوق الأخري بأريحية قائلاً ،،،،،
- " سيبلي انا الموضوع ده "
***
مهزومة ، ضعيفة بمشاعر أصابها العطب .. تجلس في صالة منزلها بعد ان انصرفتا كل من أميرة وحلا .. محاولاتهما لإقناعها بالعدول عن قرارها باءت جميعاً بالفشل .. كانتا تحاولان ايجاد سبب منطقي لما حدث ،، وكيف لإمرأة تسعي وخطيب أخري لإخراجها من حياتهما بأقل خسائر ممكنة كما كتب في المحادثة ان تبعث بصور محادثاتها معه لغريمتها !! ولكن الغضب أحياناً يعمي صاحبه عن الحقائق .. يغشي عينيه بسحابة من أكاذيب أحيكت لتلقي بظلالهاx القاتمة علي وردية الواقع !!
بأقدام غير قادرتان علي حملها تحركت صوب المطبخ .. وقفت تجلي الأطباق بعنف ما اعتمل بداخلها من مشاعر متضاربة .. حب وكراهية ، خضوع وعنفوان ، ثقة ولدتها الأيام فماتت وقد زارها الخذلان .. عند تلك النقطة القت الطبق المستقر بيدها علي الأرض لتيتناثر لأشلاء تحت قدميها .. وقفت تطالعه بجمود قبل ان تمتد يدها نحو باقي الأطباق لتلحقها بسابقها بينما تصرخ بكل قوتها ،،،،،،
- " ليييييييييييه !!!! "
سقطت جاثية علي ركبتيها لا مبالية بالألم الناتج عن جروح قدميها .. تلهث وكأنها عداءة في ماراثون بأنفاس متقطعة .. نظرت للدماء التي تقطر من ركبتيها ولم تعد قادرة علي السيطرة علي نوبة بكائها التي جاهدت لاحتوائها أمام زائرتيها .. ترثي حباً سقط عن سطح جرف ليستقر بلا حول ولا قوة صريعاً رغم عدم ملامسته للأرض بعد !!
***
دلف الي بهو المنزل بعينان تطلقان شرراً .. يفتش بعينيه عنها وعلي ملامحه ارتسمت اسوأ علامات الغضب .. استوقفته والدته هاتفة ،،،،،
- " مالك يا معاذ يا ولدي تعالا معايا جايبالك خبر زين جوي "
نفض يدها عنه بعنف وهو يقول ،،،،
- " همليني دلوك يا ام معاذ معاوزش اطلع عمي فيكي "
- " مالك يا ولدي حد من مجاصيف الرجبة نسوانك امزعلاك !!! اسمع كلام امك النوبة دي جايبالك بت زينة وجمر اربعتاشر وامها ولادة هي واختها الكابيرة "
عض علي شفته بغيظ بينما يقول من بين أسنانه ،،،،
- " معاوزش اتزفت بجولك هملييييلني "
لم ينتظر ردها وأسرع من أنامها نحو مطبخ منزله ليجدها منهمكة في عمل وجبة العشاء .. اقترب منها بسرعة ساحباً لها من معصمها حتي غرفتهما .. غير مبالياً بجسدها الذي يرتج بخوف بين أنامله .. دفعها لداخل الغرفة صافقاً الباب خلفه .. سقطت علي الفراش لتتناثر خصلات شعرها الذهبي حول وجهها وقد حل وشاح رأسها بفعل مقاومتها لقبضته .. سابقاً خوفها الطفولي كان نقطة ضعفه نحوها ،بينما الآن يشعر بأنه يراها مختلفة ، انثي بكل ما للكلمة من معني ، انثي اجتمعت بها مل خصال النساء ، فتنة وجاذبية ، سحراً ومكر !! .. اقترب منها قابضاً علي معصمها ليسحبها نحوه .. تأوهت بينما ترتطم بصدره العضلي ليعاجلها بالقول من بين أسنانه ،،،،،
- " تعرفي الداكتور الجديد الي في مزرعة ولد عمي كيف ؟ "
توقفت عن الحركة تطالعه باستفهام قائلة ،،،
- " داكتور مين ده ؟ "
ضيق بين عينيه بشك وهو يقول من بين أسنانه ،،،،
- " يعني معارفاهوش !! أمال كيف طلب يدك مني دلوك تجدري تجوليلي ؟ "
اتسعت عيناها بصدمة بينما تقول باستنكار،،،،
- " طالب يدي اااني !! داكتور مين ده عديم الحيا الي يطلب مرة من جوزها ؟ "
كان عقلها يغلي بينما تستمع لكلماته التي تستشعر الإهانة بها !! رغم سنون عمرها وخبرتها القليلة نسبياً .. الا ان اتهاماً كذاك لن يفوتها بيننا تقطر كلماته به .. توقفت فجأة وقد ظهر عليها الإدواك لتقول بينما تتراجع للخلف بصدمة ،،،،
- " يكونش هو الداكتور الي جابلته واني چيالك في المزرعة عند حمزة !! "
تنبهت كل حواسه بينما يعتدل في وقفته ليقول بتأهب نمر ينوي الإنقضاض علي فريسته ،،،،،
- " يعني تعرفيه !! "
سؤاله لها بتلك الطريقة أفزعها ، هل هي ملامة الآن فقط لكونها تعرفه كغيره من عاملي المزرعة .. رفعت يديها أمام رجهها بحمائية اعتادتها في منزل أبويها رغم تحذيره لها من تلك الفعلة التي تثير نفوره .. لماذا لازالت تقوم بتلك الحركة عندما تستشعر غضبه !! هو لم يرفع اصبعاً يوماً علي اي من زوجاته وهي علي وجه الخصوص تثير بداخله كل الغرائز الحمائية تماماً كأبنتاه منها !! .. استغفر في سره عندما وصله صوت بكائها وهي تقول من بين شهقاتها ،،،،
- " والله ما اعرفهوش يا معاذ متضروبنيش "
رفع يده منتوياً التربيت علي كتفها لترتمي هي في حضنه متعلقة برقبته ظناً منه انه كان يهم بصفعها بينما تقول بجسد راجف ،،،،،
- " خاصيمك النبي يا معاذ ما تضروبني اني سني ازغير اه بس متطلعش مني العيبة في حج الراجل الوحيد الي عشجته "
تشنج كل جسده عندما استمع لكلمتها الأخيرة .. تلك التي نطقتها بعفوية في أشد لحظاتها خوفاً بينما تلتجأ له منه .. تلك الطفلة الرقيقة كبتلات الورود .. ابعدها عنه برفق رغم تشبثها المستميت به ليقول بانشداه ،،،،
- " جولتي ايه ؟ "
رمقته بعدم فهم من بين دموعها ليقول برجاء لم يقصده ،،،،،
- " متطلعش منك العيبة في حج مين يا فرحة جوليها "
صمتت قليلاً بتفكير قبل ان يصفعها الإدراك متذكرة ما نطقت به لتشتعل وجنتاها خجلاً بينما تقترب دافنة خجلها في صدره .. ابتسم بحنان بينما يحتويها بيديه مقرباً اياها من خافقه قائلاً ،،،،،
- " والي بتعشج راجلها تتفج مع امه انهم يجوزوه من غيرها يا فرحة وبدل المرة اتنين ! "
تشبثت بثوبه وهي تقول وقد زاد انهمار دموعها ،،،،
- " كمت هتطلجني لو موافجتش الحاجة جالتلي اكده واني معاوزاش ابعد عنك يا معاذ ، مجدرش .. اني فتحت عينيا في بيتك وبين دراعاتك دي .. الموت اهون عليا "
لو أرادت قتله الآن لرحمته من معاناته .. هل أمه هي السبب !! هل هي من كانت السبب في زواجة من تلك اللئيم بل وتسعي لتزوجيه من اخري رغم علمها بعشق زوجته له !! لقد خشي ان لا تتفهم مشاعره لصغر سنها ، ظنها طفلة هيأها زويها للزواج ، طفلة لن تستطيع مبادلته مشاعره نحوها ، لقد كان رفضه لزواجه من سعاد سببه عشقه اليائس لتلك الصغيرة التي سلبت لبه بضفيرتيها الذهبيتان وعيناها الكحيلتان كثيفتي الأهداب بلونهما العسلي الذي سباه ليجعله أسيراً لأنهار العسل بين مقلتيها .. لم يدري وسط صخب أفكاره انه كان يعتصرها بين ذراعاه بينما كانت هي تحبس انفاسها ، تكتم تأوهها عن مسامعه بينما تتلذذ بلحظة عشق تجمعهما بعد طول انتظار !!!!
***
وقف هشام في استقبال عائلة الأسيوطي بوجه باسم رغم التوتر البادي علي ملامحه .. والذي التقطته ليلي علي الفور بينما تقول ،،،،،
- " يارب استر هي سيرتها فقر انا عارفة "
زجرها حمزة بنظرة من عينيه لتلتزم الصمت .. بينما تطالع صفاء التي كانت ترمق زوجها الذي تباعدت عنه الأيام الفائتة بضيق سببه قلقه البادي للجميع .. أجلسهم هشام قبل ان يطلب مشروباً بارداً للجميع ويعود ليلتقط الملف القابع علي مكتبه .. تعلقت الأعين بما بيده بينما يرمقه الجميع بترقب .. تحمحم وهو يقول بعملية محاولاً اخفاء تعاطفه نحو كاسر ،،،،،
- " زي ما توقعت يا جماعة وفعلا ليها ملف عندنا "
ثم صمت قليلاً قبل ان يلقي بقنبلته في وجوههم متحاشياً النظر في عينا كاسر ،،،،،،
- " دعارة !! "
ضرب حمزة مؤخرة رأسه بكلتا قبضتيه بعار بينما وقف كاسر صارخاً بهشام ،،،،،
- " انت اتجننت انا اتجوزتها بنت "
حرك هشام رأسه بأسف قبل ان يقول ،،،،
- " الحاجات دي مبقتش مشكلة اليومين دول يا كاسر اي دكتور معندهوش ضمير بيعمل العمليات دي بكل سهولة "
اتسعت عيناه بصدمة بينما كانت صفاء ترمقه بإشفاق ، ودت في تلك اللحظة ان تحتضنه علها تبثه بعض الدعم الذي تعلم باحتياجه له ، في حين هتفت ليلي بغير تصديق ،،،،،
- " ه يا بنت الصرمة يا عصعوصة الكلب "
استوقفها هشام مقاطعاً استرسالها ليقول ،،،،
- " ده مش كل حاجة يا جماعة "
حملقت فيه الأعين بانتظار لم يطل بينما يقول ،،،،،
- " القضايا مش دعارة بس يا جماعة فيه قضايا تعاطي مخدرات وكلهم خرجهم منها شخص واحد بس اسمه راجي ال .... "
- " راجي الرفاعي !! "
كان ذلك هو هتاف كاسر الذي شق سكون الأجواء حوله .. أومأ له هشام ايجاباً وتابع ،،،،،،
- " ده غير ان اسمها بدرية خميس مش بيري مهران زي ما بطاقتها الي اديتهالي بتقول "
لطمت ليلي صدرها بينما شهقت صفاء واضعة يدها علي فمها وعيناها تجاهدان لحبس الدموع لأجل ذلك الذي كاد ينتزع شعره من جذوره وهو يقول بهياج ،،،،،،
- " مراتي اسمها بيري مهران انت عاوز تجنني ممكن تشابه اسماء عقد الجواز بإسم بيري مش بدرية ده "
قاطعه هشام مناشداً العون بنظرة وجهها نحو حمزة الواجم بينهما ليقول ،،،،
- " يا كاسر البطاقة مذورة أصلاً أنا لما وصلتني البيانات دي اتأكدت ، اتزورت بفعل واحد محترف "
وقفت ليلي في تلك اللحظة بعنفوان امام كاسر الذي كاد يسقط أرضاً من تلك الصدمات التي تلقاها تباعاً لتقول ،،،،،،
- " اييه هتقع من طولك علشان بنت الجزمة دي .. الي اعرفه ان ابن الأسيوطي مهما شاف من الدنيا بيفضل واقف بكل جبروت في وشها ويقولها هاتي الي عندك .. اجمد واحمد ربنا انها جت علي اد كدة ومتدبستش في عيل من بنت ال .... دي "
لم تكن عيناه تنظرا نحو ليلي في تلك اللحظة بل ناحية صفاء التي خذلها مراراً من أجل رخيصة كتلك .. دوامات من سواد تلفه من كل الإتجاهات بينما يشعر بجدران الغرفة تكاد تنطبق عليه .. كانت نظرات حمزة الآسفة آخر ما وقعت عليه عيناه .. قبل ان تتلقفه اغمائته في أحضانها مرحبة وسط صرخات كل من ليلي وصفاء وزئير حمزة بإسمه ،،،،،،

[زهرورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت رائع جدا جدا ياهدهد كريم وماهي الغبية يعني وحدة توريها محادثة بينها وبين جوزها اكيد مش لله دي عاوزة تخرب عليها بس صحيح الغضب بيعمي البصر كويس انو سيف حيتدخل واكيد حيوقعها في شر أعمالها الحقودة ..رغدة زعلت عليها بصراحة بس هي تستاهل ماكان عندها جوز طيب وبيموت عليها وولاد بس جمعت في أكثر واهو في الاخر طلعت منها كمان محدش حيزعل عليها ولا ولادها حيودعوها ولا يدفنوها ولا حتى حد حيعرف لها قبر يروحوا يترحموا عليها ويقروا الفاتحة هناك ..فرح ومعاذ صحيح الأمهات في الغالب بيكونوا سبب خراب بيوت ولادهم للاسف بيعتبروا البر انو لازم يتدخلوا في حياتهم ويتحكموا فيهم وفي نسوانجي وولادهم كمان للاسف ده الي بيحصل .. وبعدين راح يخطبها من جوزها لا حلوة دي كاسر واللهي صعب عليا طلع متجوز وحده سوابق كمان دعارة وضعه صعب ياشماتة ابله طازة فيك مسكين متحملش واغمن عليه ده كله ذنب البنت صفاء ..أما ليلى اخ منك مدوباهم اتنين ياماري منيب ههههه طالما حتدي نصائحها لهند يبقى كله تمام ماهي خبرة😉 الفصل جميل بجد الاسلوب وبالذات الكلام عن رغدة بعد ماكانت اثر فيا كثير كلام جميل ومعبر سلمت يداكي حبيبتي ودمتي بخير وعافية

[سوزان محمد احمد]

الحمد لله ان ظهرت الحقيقة يا كاسر سبها بقا تتعفن عند الراجي
وانتي يا رغدة اخدتي جزاءك من جنس عملك احسن حاجة انه قتلك
وانت يا كامل يا رب تكون الحقيقة وضحت الام مش هي الا بتولد ولا الااسمها في شهادة ميلاد
الام هي الا بتربي وتحمي حتي لو كانوا مش اولادها
ماهي اكيد الموقف الا حصل صعب عليها وخصوص مع ظروفها
بس اعتقد ان لم تفوق من صدمتها تحسبها صح
كريم اتظلم واكيد هو كمان احساسه انها مش واثقة فيه صغب عليه
بس كله هيتحل ان شاء الله

[م ام زياد]

يا مركز يا نعمه 😱
كاسر أوغمن عليه 😂 أحسن
وماهي ديه عاوزه تتجاب من شعرها والهبابه ايلي عملت كده عاوزه الدبح وتتحط في مائه سنه وتتدبح

[قول يا رب]

واو بدريه خميس عينى عليك يا كاسر معلهش
المهم ربنا يستر من اللى جاى احسن راجى ده باين عليه شرانى وقتال قتله قتل رغده بدم بارد وكمان عارف كل حاجه من الاول
ورنا دى لازم تتربى بعد العامله السوداء مع ماهى