آخر 10 مشاركات
استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلسلة فينسينتي... للكاتبة: Angela Bissell (الكاتـب : Gege86 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الربيع والعالم السفلي (6) للكاتبة: P.C. Cast (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          لعبة العاطفة (147) للكاتبة:Lynn Raye Harris (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree150Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-18, 11:40 PM   #1711

shams ali
 
الصورة الرمزية shams ali

? العضوٌ??? » 340157
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » shams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond repute
افتراضي


شيمو فينك
فين شيمو يا جماعه هي اتاخرت ولا انا بيتهيألي 😏😕😒


shams ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:41 PM   #1712

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

انا جييييت بعتذر جدا علي التأخير النصاية دي
كنت لسه بخلص ف الفصل
الفصل خليني اقولكم انه " وجبة دسمة زي الفتة كده او الكباب والكفتة ....
هتعرفوا ليه اخترت الاكلتين اما تقروووا


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:41 PM   #1713

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 156 ( الأعضاء 80 والزوار 76)
‏Heba Atef, ‏نور المعز, ‏مازن ممدوح, ‏shams ali, ‏Reemo.B, ‏shymaa abou bakr+, ‏دموع ال, ‏Aya404, ‏وعد الحر دين, ‏فاطمة عاشور, ‏Noosa sham, ‏بيون نانا, ‏لولا عصام, ‏موجة هادئة, ‏nada alaa, ‏amiraabo, ‏دانة 2008, ‏Omsama, ‏ايتن اسامة, ‏Diego Sando, ‏الطاف ام ملك, ‏Toka tarek, ‏jiada seleem, ‏basama, ‏اشرقت هاني, ‏jennifer sankroft, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏زهرورة, ‏ريتاج القلب, ‏REEM HASSAN, ‏الشيماءعمر, ‏Hadaldal, ‏Dodyum, ‏هوس الماضي, ‏Heba sabry, ‏time up, ‏آيه الجزار, ‏منى رشدى, ‏najla1982, ‏sira sira, ‏wiamrima, ‏حلم عابرر, ‏3Samar, ‏قمر الزمان حياتي, ‏ريبكا, ‏احمدالعلاوي, ‏sweet123, ‏كادىياسين, ‏حنان الرزقي, ‏yawaw, ‏مونى جيسى, ‏Hager Haleem, ‏شجن المشاعر, ‏alq_laam, ‏بودي ريمي, ‏just dreem, ‏loleety, ‏dalia22, ‏فاطمة توتى, ‏dr.violet, ‏زهرة الحنى, ‏Hind kA, ‏ياسمين صابر 97, ‏مانولر, ‏Gogo abd, ‏ايمان مونة, ‏MSoliman6, ‏لبنى الجلاد, ‏Hadooshtash, ‏الاسماعيلية, ‏bassma rg, ‏Angelin, ‏رحاب سمرة, ‏zainab atta, ‏Huyaam, ‏Ino77, ‏afnan25


Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:42 PM   #1714

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع عشر










قرأت كتبا عن اليوجا... والتأمل.. وكل تلك الممارسات التي قد تجعلها تصل ولو لوهلة للخروج من جسدها والهيام كروح بلا قيود.
وقد حاولت في الماضي بصدق ولسنوات تنفيذها... عل روحها تحظي ببعض السلام... لكن ضحكة امها المتميعة دوما كانت تردها من اي سلمية.
والان ها هي روح تطوف... تري اول ما تري غرفة مكتب ضيقة تغرق جدرانها بصور العرائس... ففهمت انها في غرفة مدير القاعة.
تحول عينيها قليلا فتراه.... ودت حينها لو انفجرت ضاحكة علي هيئة ذلك الدب البني الضخم في حلة رسمية... تقطر ماءا وملامحه مشتتة ضائعة
لتري بعدها السيد حمدي يدخل الغرفة.... عيناه تنطقان قلقا.....
ثم السيدة فاطمة ..تلك الامومة الطبيعية الغير متكلفة... تتطلع في عينيها... تتحسس وجهها ويديها وتطمئن عليها وهي تبكي خوفا علي... علي عشق
كل تلك المشاعر غلفتها بغلاف من الصمت الاختياري وحتي الصمم... فلم تسمع مايدور... الا حين انحني عليها دبها الاسمر هامسا بإعتذار حقيقي
( انا اسف سكرتي.... اعرفك لا تحبين اللمس.. لكني مضطر)
وبكل خفة وحرص حملها لسيارة حمدي... حيث لفتها فاطمة بچاكيت حمدي وضمتها اليها في المقعد الخلفي بينما جلس يعقوب في المقعد الامامي جوار حمدي... ولكن ولا لحظة لف وجهه ونظراته عن عشق... التي وللعجب بالرغم من ابتلالها... غرقت في نوم عميق ودفء حضن فاطمة ودفء نظرات يعقوب يغريانها للاسترخاء.
حين استفاقت ثانية ..كانت في غرفة نوم انيقة... ممددة علي السرير وفاطمة تحاول جذبها لعالم الافاقة هامسة برفق
( هيا يا بنيتي... ساعدني لنبدل ملابسك قبل ان تصابي بالمرض)
ما بها! لاتدري.
وكأنها مخدرة ذاك المخدر الذي يجعلك تري وتسمع فقط... مشاعرك وجسدك مخدرين
لم تعترض وفاطمة تنزع عنها ملابسها.... وكيف تعترض والاخيرة لا تتوقف عن ترديد الاذكار!
اعادتها للسرير... في نفس اللحظة التي قطع الهدوء فيها عواصف... عاصفة تلو الاخري
عاصفة من طرقات علي باب الشقة المجهولة
عاصفة من الاحاديث التي لم تعي منا شىئا
واخيرا دخول عاصف من شوق وغرام ودلال الباكيتين... بعدها شهاب الشاحب بهاء الغاضب
وهي لازالت غارقة في حالة عجيبة من الخدر. .حتي ان كلماتهم كانت تبدو لها كما لو كانت بلغة لاتعرفها.
ولحظة مسروقة من الزمن... لمحته. …
عم الصمت المترقب بدخوله... خطواته الثابتة وعيناه تغطيهما... غشاوة دمع واضحة.
اقترب اصلان من سرير حمدي حيث تنام عشق... وانحني ليلفها بذراعيه محتضنا اياها بقوة وهو يهمس بصوت يعانقه الدمع
( اسف... اسف يا صغيرتي اني لم أت قبل عشرين عام... اسف اني جئت الان فقط... ولكن قسما بربي سأعوضك)
حينها فقط تمزقت غلالة الخدر والصمت... وهي تلف ذراعيها حول رقبته بتشبث وتهمس بصوت متقطع
( اخرجهم من الغرفة.... ابق انت فقط معي... ابتي)



اما هو... فمنذ وضعها علي ذاك السرير وهو مبتعد... مبتعد بجسده لابقلبه الذي تركه مستلق جوارها عله يدفئها
( هل اخطئت يايعقوب! ) هكذا كان يلوم نفسه ويقرعها
( هل تسرعت ظنا منك ان اقرب طريق للوصول هو الخط المستقيم)
( آه يا سكرتي ...لو بإمكاني فقط)
لم يعرف انه نطق تلك الاخيرة بصوت مسموع قليلا لحمدي الذي لم يبتعد عنه... فتسائل
( فقط ماذا يا كابتن!)
قبض يعقوب علي كفيه امام وجهه كأنه يحطم شيئا خياليا وهو يهمس بعنف
( فقط لو بإمكاني تهشيم جمجمتها... واخراج مخها السخيف.. وتأديبه.. ثم اعادته لها ثانية)
دهشة معاذ وصقر اللذين وصلا منذ دقائق.. لم تضاهي بصدمة حمدي وهو يهتف مستنكرا
( جيد انك ستعيده اليها... ظننتك ستقطعه وتشويه مع طبق من المكرونة.... لكن اتمني ان تجيد اعادة الصاق الجمجمة المهشمة بالصمغ
بالرغم من صعوبة الموقف الا ان الرجال حاولوا بكل جد ان لاينفجروا في نوبة ضحك علي ماقال حمدي.
خروج بهاء العاصف من الغرفة... كان ما جذب الانظار. .وقبل ان يفهموا نيته.. كان ينقض علي يعقوب.. لاكما اياه بحرفية جعلت حتي يعقوب يترنح... دون ان يسقط...
حاوط صقر ومعاذ بهاء يهدئانه... بينما حمدي لا يستطيع ازاحة عينه عن شهاب وقف شاحبا
( بهاء ان لم تتوقف عن صبيانيتك.. والله لأجرجرك من اذنك للبيت كما كنت افعل في الماضي)
صيحة دلال الحانقة كانت ما جعل بهاء يتوقف وان ظل جسده مشدودا يوحي بالعدائية... حتي وصلت أليهم تلك السمراء وسحبت ذلك السفاح الثائر من بين ذراعي اصدقائه.... لتشده اليها... فينحني فتحتويه في حضنها هامسة في اذنة
( انت لم تخطئ... تصرفك كله سليم)
قاطع ذلك الموقف المشحون وصول بتول وقيس... بعد انا هاتفتها فاطمة كي تأتي لتفحص عشق.
كان الكل بانتظارها حين خرجت تطمئن الجميع بلهجتها العملية المعتادة
( عشق بخير حال... كل ما بها ان ضغطها ينخفض بشكل مفاجئ مسببا لها تلك الاغماءات...ستحتاج لعدة تحاليل....)
كانت تشرح لكن عينيها مع شهاب. ..حتي انها تحركت بالفعل وهي لازالت تتحدث... لحيث يجلس... ودون استئذان كانت تفحص نبضه وضغطه باهتمام
( يجب ان تنقل للمستشفى حالا يا شهاب)
هز رأسه بوهن حامدا الله ان غفران ترتاح في شقة هوينا وشعورا مؤلما وكأن فأسا دبت في صدره يزداد
( لن اتحرك من هنا قبل ان اطمئن علي اختي... سأتي في الصباح)
اجابت بصلابة وعملية
( بحالة كتلك... قد لا يأتي عليك الصباح)
ضربتها دلال علي ظهرها وهي تصيح باكية
( سامحك الله يا بنت الحاج منصور..)
لم تحسن بتول من اسلوبها. .ليس لعجرفه منها ولكن لانها تعرف متي تفصل المشاعر عن العمل
( ولكن يا خالتي يجب ان يذهب فورا للمستشفي والا اكون قد قصرت في قسمي كطبيبة)
تحامل شهاب علي نفسه واقفا بترنح متعب... فسارع اليه بهاء يسنده... فمازح شهاب ليطمئن الخوف الذي يراه في العيون
( لقد حضرت سبوعك ياصغيرة وتأتين الان تردين التحكم بي)
فأجابت بحاجب مرفوع مشاكسة
( وكذلك زوجي.... وصدقني انا اتحكم به كذلك.... وهو يستجيب لانه يقر بصواب ارائي)
همس قيس لصقر الذي وقف جواره
( وهل استطيع الا الاستجابة والا اصبحت ليلتي سوداء)
تخصرت بتول وهي تصيح سائلة
( هل تقول شيئا يا قيس!)
اجاب بابتسامة مهادنة
( اقول اسمع يا شهاب كلام اسيادك)
ضحك الحاضرون وهموا بالاستئذان حين منعهم حمدي بصلابة وتصميم معلنا
( لن يرحل اي فرد منكم... ستبيت النساء في شقة معاذ والرجال في شقة صقر او العكس... وسأترك شقتي هنا لعشق والحاج والحاجة)
( وانا مع هذا الترتيب) كانت بتول اول المعلنات عن الموافقة... وبإشارة منها... فهم قيس قلقها علي شهاب.
وبينما يستعد الجميع للمبيت في احدي الشقتين... كان اصلان في جلسته المغلقة مع عشق

اطالت الصمت. ..واطال هو الاحتواء الذي لايحتاج لكلمات
حتي همست اخيرا وعينيها علي الغطاء الناعم الذي اعطاه حمدي لها كي تتدثر به...
(لماذا لم تكن ابي حين كنت احتاجك حقا!)
وألتقت العينان... عيناها تدين وتتهم وهي علي معرفة تامة انها لا تملك عليه تهمة...
عيناه تعتذر... تعتذر علي خطأ لا يخصه
( لماذا عرفتك الان... اين كنت حين احتاجتك...
اين كنت حين احتاجتك لتدافع عني ضد تنمر اطفال يتغامزون علي امي التي تأتي لتقضي ساعات في غرفة المدير
اين كنت حين واناا اختبي بين لحمي والعظم خوفا من ان يراني رجل فيشتم بي رائحتها فأجذبه
اين كنت وانا امتنع عن الطعام اياما خوفا ان يكون من احد عشاقها... )
انفجرت باكية بحرقة
( الان؟ تأتي الان وانا لم اعد احتاجك!)
لم تعد تلك الهيبة المسمي اصلان يتحمل... بل انتزعها انتزاعا ليستوعب تلك الدمعات النازفة في صدره الرحب....
فيهمس بعدها وذقنه ترتاح علي رأسها… عاتبا عتب المحب
( الا تحتاجيني يا ابنتي... الاتحتاجيني يا عشق)
شدد اصلان عليها في حضنه... كما لو انه يريد تخبئتها هناك للابد... وهو يتحدث بصوت ليس له... حنان لم يشعر به حتي ولو مع ااولاده
( لكني احتاجك.... من ستدللني يا صغيرة في عجزي!
من سأناديها يا ام ابيك لحنانها علي!
اخبريني يا عشق... كيف لم تعودي تحتاجيني...
من سيسلمك لعريسك... من سيعاقبه ان اغضبك... من سيفسد اولادك دلالا؟)
رفع رأسها بأصابعه ليقسم لعينيها بضراوة عاطفية
( انت ابنتي منذ خطوت بيتي عشق... وقسما بربي لن ادع نسمة هواء تجرح خدك الغض في حياتي ولا حتي بعد الممات)
فما كان منها الا ان اجابته بنفس التصميم
( اوافق... ولكن اولا خذني اليه... خذني لمن تركني لشادية... ان كان ابي فسأتبرأ منه انا)


في غرفة سچي...لم تجد فاطمة اي راحة وهي تتقلب من جنب لأخر كمن تنام علي اشواك... وهل هناك اشواك اكثر حدة من افكار مبعثرة!
لن تنكر صدمتها من الوجه الذي رأته اليوم لحمدي.. ذلك الرجل الذي ظنته لا يعرف سوي المزاح
اذ انها تفاجئ به اليوم.... صورة من الحب الابدي... منصور
حين وقف امام يعقوب آمرا ان لا تنقل عشق لبيت اصلان وانما لبيته حتي لاتدخل منطقتهم الشعبية بهيئتها المبتلة
حين رتب كل شئ في دقائق.. بحزم ودقة متناهية
( هل بإمكانه ترتيب حياة اولادي! ترتيب حياة ملهم واولاده! وضع حياة جميلة دوما تحت ناظره!)
(اعط للرجل فرصة يا فاطمة)
صوت بتول الهامس لم يثير غضبها.. بل جعلها تزفر بإختناق مقرة
( فشل في مثل عمري معناه فضيحة وقصة تلوكها الالسنة)
التفت بتول بصعوبة لبطنها المنتفخ... مدت يدها تتلاعب بشعل اختها الناعم كما كانت تفعل في طفولتها... لتهمس بحب نادر الظهور
( ومن سيدع لك الفرصة للفشل! السيد حمدي ومع احترامي الشديد له... كالعلقة.... )

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:42 PM   #1715

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى

ميريزااد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:43 PM   #1716

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد عدة ساعات... كان اخيرا في سيارته وحيدا بعدما اوصل نور ونرجس للمطار.
اسند بهاء رأسه علي عجلة القيادة... يبحث عن قليل من الاسترخاء.. فلا يجده
مابين صورة عشق الممددة فوق سرير حمدي.. وشهاب الذي تركه في المستشفي يجري الاشعة والتحاليل. .وحتي يعقوب وقد نطقت ملامحه عذابا وهو يطارده كطفل مذنب هامسا
( لم اقصد... لم اقصد)
تذكر انه من بين كل احداث الليلة الفائتة... اسقط من ذهنه ان يهاتف مهيرة.. فأستل هاتفه ليجد منه عشرات الاتصالات والرسائل
) صباح الخير يا. )
لم تدع له فرصة لاكمال التحية وهي تنفجر علي الجانب الاخر
( كيف تنساني لهذه الدرجة بهاء! كيف تفعل هذا! كم مرة هاتفتك او راسلتك دون اجابة.... لا اجد مسمي لذلك سوي عدم التقدير؟)
هل تحدثه حقا عن عدم التقدير! وهو في تلك الحال المزرية.... اذن كفي...
صرخ عليها بكل قهر وغضب لايختزن في تلك اللحظة سواه
( هل تتحدثين عن قلة التقدير يا مهيرة! اذن اين تقديرك انت وانا في تلك الظروف... اين تقديرك لأخي المصاب بذبحة صدرية... او بأختي المصابة بإنهيار عصبي... ناهيك عن الصغير الذي يطالع زوجته في اول صباح لهما كزوجين.. بنظرات مجرم ينتوي الغدر.... اين انت من حياتي مهيرة؟)
لم يستكمل وقد شعر ان صدره سينفجر من ثورته... فأنهي المكالمة دون ادني استئذان.
لم يدرك مدي خطئه الا بعدها بأكثر من ساعة.... فحاول مرة بعد مرة الاتصال بها دون فائدة
يعرفها ويعرف كم هي شديدة الفخر والاعتداد بنفسها.... وواقع انه انهي المكالمة دون وداع تلك. .لن تمرره التمرية بسهولة.
وبالرغم من انه لم يذق النوم منذ ساعات يشعرها كسنة... الا انه لم يجد في نفسه راحة ان يذهب للبيت في تلك الحالة... فما كان من بهاء الا ان عاد لمكتبه الذي من المفترض افتتاحه بمجرد عودتهم من بلدة صقر.
هناك... قضي ساعات بعد ان اطمئن علي شهاب... ممددا علي اريكة يراجع منحنيات حياته منذ الطفولة
كلها منحنيات خطرة... كلها انفعالات تصل لقمة الانفجار
طفل منبوذ من امه... تحتويه زوجة اب... اب يقسو بلا قصد... اخ يعذب بلا ذنب... اخوات يكتشفهن علي كبر... ليجد كل واحدة مهشمة بطريقة او بأخري
ومن بين كل هذه المآسي... تأتي تمريته السمراء... لتغدق من حلاوتها علي مر حياته.... ولكن يبدو ان المسافات تلعب لعبتها الدنيئة
( من انا لأسعد بين كل تلك الالام!)
فيتذكر فرحة دلال بتمريته... مشاغبة مهيرة لاخواته البنات جتي يخرجن عن برود يغلفن انفسن به... فيهمس بتصميم
( علي ان اكون سعيدا لأعيد ولو قبس من السعادة لمن حولي)
ويعيد المحاولة... فيصطدم برسالة
( الهاتف مغلق)
لم يجد بدا من العود للمنزل بعد مرور ساعات علي غيابه... وان اطمئن علي الجميع في اتصالات هاتفية
قبل ان يفتح باب البيت منهكا…استوقفته صوت ضحكات امه وللعجب اخواته
فتح الباب بلهفة جائع لضحكة. .. متسول لفرحة تعاند عائلته... ليجدها امامه...
تلك الفرحة المنتظرة والضحكة المشبعة... المسماة عرضا... تمريته
هل جن اخيرا! ام انها فعلا امامه !
وقفت مهيرة بأرتباك وهو يتقدم منها بنظرة اصابتها برعشة انتظار وهي تحاول التحدث بكلمات متقطعة
( بهاء... احذر... اعني... انا هنا... ولكن انتظر... ما لك تنظر لي بتلك الطريقة!)
لم يجب.... بل حملها من كتفيها غير عابئا لأي اعتراض منها او من امه واخوته... واتجه مسرع الخطي لغرفته... وهنا فقط افلت كتفيها ليشد علي كفها وهو يغلق الباب بالمفتاح
حاولت مهيرة الافلات وهي تتخبط كأرنب مذعور
( بهاء.. عيب.. والله عيب... انا في بيتك. .لاتجعلني اندم علي مجئئي)
غير عابئا بما تهذي.... كان يلتهمها بعينيه ولازال علي صمته... حتي رفع اصبعا ووضعه علي شفتيها مانعا اياها من الكلام..ليقول بصوت مبحوح
( من سيخلصك من يدي الان ان اردت إلتهامك كاملة!)
ابتسم بوله لخوفها المترقب وهو يؤكد
( لن افعل..... لاتقلقي... فإلتهامك يجب ان يكون علي مهل وبهوادة بعيدا عن كل تلك الضوضاء)
وكان محقا فنداءات اخواته ودلال كي يفتح الباب لاتتوقف...
( ولكن هذا لا يعني ان لا اتذوق... فقط اتذوق حلاوة تمريتي)
لم تعد قادرة علي الرفض... هذا وان ارادت اصلا
فأقترب بهاء بخطورة... وكفيه المرتعشين بتأثر فاضح علي خدي التمرية
قبل ان يقرب شفتيه من خدها هامسا بصوت تعرفه وطالما انهت اي محادثة بينهم حين تسمعه... فصوته يعني انه فقد السيطرة
(اترين... التذوق يكون علي مهل.... وبمزاج)
شعرت بقلبها سيتوقف مع لمسة شفتيه لخدها برقة... قبل ان يبعدهما.. ولكن ليس بعيدا جدا...
( كلمة واحدة... افتح الباب الان)
صوت والده من خلف الباب جعله يبتعد متسائلا
( هل والدي هنا!)
اجابته مهيرة... تدعي الغيظ والغضب حتي ترمي عنها ضعفها وتأثرها
( نعم... وان لم تفتح له الباب والله...)
رفع بهاء كفه مانعا اياها من الاستطراد... هاتفا
( شششششش... لصمتي ولا تتقمصي شخصية احمد التباع تلك... )
وابتعد ليفتح الباب لوالده. ...فيقف بين مهيرة التي طأطأت رأسها خجلا... ووالده الذي يدعي الغضب... ووالدته واخواته اللاتي يضحكن بصدق
( حاج اصلان... سأهاتف والدي مهيرة لكي يكون عقد القران مع افتتاح المكتب... هل تسمح لي بذلك)
مع اشارة اصلان بالموافقة... اعلن بهاء بصوت مغلق
( سأصعد لشقتي قليلا... احتاج للاختلاء بنفسي.. وحمام بارد)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:44 PM   #1717

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

تأخر السفر لقرية صقر لثمان واربعين ساعة اخري... للاطمئنان علي شهاب وعشق.
قبل السفر بعدة ساعات.... جلست هوينا في غرفتها لاتغادرها... معلنة مقاطعتها التامة لصقر
دخل صقر للغرفة وعلي وجهه نظرة حانية لتلك الغاضبة وهو يسأل
( الازالت حشيشتي غاضبة!)
ألتفتت هوينا اكثر واكثر حتي توليه ظهرها ...لاترد... فسأل وهو خير ملم بالاجابة
( ولما كل هذا الغضب حشيشتي!)
انتفضت هوينا واقفة تصيح حانقة
( هل تسأل حقا ياصقر! ستذهب هجران معكم وانا اظل هنا علي نار قلقي؟)
تحولت ملامحه وازدادت شراسة وهو يرفع حاجبه هامسا بصوته المخيف
( هل ترفعين صوتك هوينا علي! )
الخط الاحمر والفاصل في الغضب عند صقر هو ان يرفع حاجبا ويخفض صوته بهذا الشكل….وهي لاتخشاه ولا تخشي غضبه... فقط لاتحبه غاضبا... لذا دوما تجيد حيل الانوثة في لحظات غضبه
لذا هزت رأسها في تلك اللحظة بقوة وهي تمد شفتيها بحنق طفولي لذيذ قائلة بتغنج
( لا اقبل تلك الجملة الشريرة لانك لم تبدأها بإسمعي)
اتسعت عيناه بصدمة وقد اخذته كعادتها علي حين غرة... فلا يصدق ان تلك هي الحاجة هوينا كما يناديها الجميع
سريع الغضب هو وسريع التراضي... لذا اقترب يطبع قبلة صغيرة علي خدها وهو يدللها
( حبيبي الصغير حزين؟ سأسجل ألبوم كامل كله اسمعي فقط كي اراضيه)
فما كان منهاا الا ان لفت ذراعيها حول عنقه هامسة بلهجة صادقة
( اريد ان اذهب معك صقر... اريد الإطمئنان عليك وعلي اختي فؤادة... ذلك هو دوري ومكاني... وان اردتني ان اعود في نفس اليوم مع عز..)
قاطعه وقد زال الغضب فجاء صوته هادئا مقنعا
( لن تسمح امي ما ان تراك بعودتك.... وانا لا اريد الشعور بالقلق طوال وقتي هناك عليك... يكفي قلقي علي فؤادة... ارجوك حشيشتي)
الرجاء من بين شفتيه ألجمها... وجعل هزة رأسها الموافقة تأتي سريعا... فغمرها صقر مرتاحا لانها ستكون هنا بأمان.
( صقر... هناك امر اخر)
تلجلجها الواضح جعله يبعدها قليلا فقط عن حضنه لينظر لعينيها متسائلا... فتتحدث بتخبط وخجل
( لقد كانت ليلة زفافنا مع هانيا ويونس... وكما عرفت.... اعني يونس وهانيا حامل و...)
رفع صقر حاجبيه بدهشة... قبل ان ينفجر ضاحكا... تلك الضحكة المخيفة التي تأجج عواطف حبها له...
( يونس وهانيا حامل...! كنت اعرف ان يونس يجيد عدة مهارات ..لكن لم اتخيل الحمل من بينها)
ضربته علي كتفه وهي تحاول الافلات من بين ذراعيه الفلاذيتين.... لكنه لم يسمح وهو ينحني لاذنها هامسا بخطورة
( لكن الحق حشيشتي... العيب بي)
شهقت هوينا وهي تتطلع بعينيه متسائلة... فما كان منه الا ان حملها مفاجئا اياها وهو يهتف بمشاكسة... ووجهته غرفة النوم
( اسمعي.... يبدو اني لم اجرب بالشكل الكافي... لذا ستظلين حبيسة معمل تجاربي اي غرفة النوم... حتي نري كيف يمكننا " الحمل" كيونس وهانيا)






( خسارة عينين جميلتين كعينيك... في فتاة مجنونة مثلك)
هزت هجران رأسها رافضة لتلك الذكري البعيدة.... لها مع فتي اعجبت به في سن مراهقتها...
ذكري اخري تهاجمها….صورتها جالسة تسمع اغنية لمطربها المفضل في مساء صيفي.... فتاة في السادسة عشر تسافر مع الكلمات وتبني احلاما وقصورا..
والدتها تدخل للغرفة بغيظ وتغلق المذياع... وتهتف من بين اسنانها بغبظ
( كم مرة حذرت ان تسمعي الاغاني... الا تعرفين ان الاغاني تحضر العفاريت.... ونحن نريد الستر لانريد لعفاربتك الظهور)
لم تدرك انها تهز رأسها بالنفي... النفي هنا ليس الرفض... بل هو النفي عن المكان... نفي تلك الافكار البائسة... لم تعرف انها تفعل الا مع لمسة فؤادة لذراعها بصلابة تخفي حنان وقلق.
رفعت عينيها لتلقي عيناه المزعجة في مرآة الڤان الامامية...
“عيناه مزعجتان...
كماء دافئة تدلل قدمية فتغويك للسباحة
كنور في نهاية النفق يدعوك للاستكشاف
مزعجة كطعم الحرية التي لاتأتي الا بمزيد من المسئولية
مرهقة كالبدايات الجميلة التي تدعوك لمزيد من التعب
موجعة للقلب... كحلم مراهقة"
( ما بك اليوم هجران!) همست لنفسها بحزم...
ليس اليوم فقط لتكون دقيقة... بل منذ ناداها الحاج منصور الليلة السابقة معلنا بإبتسامة
( اعز احفادي الذي لا ارد له طلب... طلب مني ان تصحبينا للقرية... وانا وافقت)
ليلتها صفقت بمرح جديد عليها... مرح تشعر ان قبسه منه هو شخصيا... من عز الدين
وعادت لغرفتها مع فؤادة تعد لوازم الرحلة.... كما لو كانت فتاة مراهقة ستذهب في رحلة مع المدرسة ...لا رحلة ثأر وانتقام واسترداد حقوق
وهكذا كان شعورها حتي تلك اللحظات... شعور مراهقة حمقاء امام "الجو" الذي يقود الڤان يرتدي تيشرت صيفي ازرق يعكس صفاء ضحكته... ولا يتوقف عن تشغيل الاغنيات الملهبة للعواطف
كتلك التي انطلقت في هذه اللحظات تثير ابتسامة متغنجة علي شفتيها.... لا تقصدها.. والله لاتقصد هجران حتي تلك الابتسامة التي اصبحت ترتسم لا ارادية امام عز الدين
يابو عيون السود

والله ماطلعت شمسٌ ولاغربت إلا وحبكَ مقرونٌ بأنفاسي
ولا جلستُ الى قومٍ أحدثهم إلا وانتَ حديثي بين جلاسي
ولاهممتُ بشرب الماءِ من ظمأٍ إلا رأيتُ خيالاً منكَ في الكآسِ
ولو قدرتُ على الاتيانِ جئتكمُ سعياً على الوجه أو مشياً على الرأسِ

---

عيني يابو عيون السود .. روحي يابو عيون السود
آه ياللي بجمالك ماموجود

خليتني بآه وآه .. مو حلوة منك والله
إنت الذي أتمناه .. وأفرشلك الأرض ورود
عيني يابو عيون السود .. روحي يابو عيون السود
آه ياللي بجمالك ماموجود

خل الغزل صبح وليل .. ليش انت ياعمري بخيل ؟
احضني أنا صبري قليل .. روحي ونبض قلبي شهود
عيني يابو عيون السود .. روحي يابو عيون السود
آه ياللي بجمالك ماموجود
صوت القيصر يدللها... ونظرات عز تغازلها...
عادت هجران تتجهم مع ذاك الخاطر وهي تذكر نفسها بقسوة
( لقد جننت رسمي يا ابنة سكينة... لا تظلمي الشاب... متي غازلك يا مفتونة ؟)
فجأة اوقف عز السيارة.... فسأله جده الوحيد المستيقظ بعد ان نام الجميع... الا الكحيلة
( لما توقفت هنا عزوز!)
رفع عينه لها... فرأي تهرب عينيها.. رأي هزتها النافية او الرافضة لايعرف... فأوقف الڤان ليفعل شئ... اي شئ.. لن يكون رجلا ان لم يستغل تلك الرحلة علي اتم وجه
( اشعر بالعطش الشديد جدي... سأنزل لتلك الاسترااحة لشراء الماء والعصائر)
نظر منصور مندهشا لزجاجة الماء في الموضع بين كرسيه وكرسي عز.... فما كان من الاخير الا ان امسكها ورماها من نافذة الڤان بسرعة وهو يرفع كتفيه بقلة حيلة
( ساخنة جدا)
ضيق منصور عينيه بتفهم... ولم يرفض مبادرة عز... ليس لاجل عز فقط... ولكن لاجل تلك الوردة التي تتفتح بخجل وانما بثقة... تماما كما اراد
بل انه ساير حفيده مناديا بصوت خفيض
( هجران... بما انك الوحيدة المستيقظة ابنتي... انزلي ساعدي عز في مشترياته!)
لولا بقايا تعقل لكان عز قد نزل علي ركبتيه امام جده ضاما كفيه المغرودين امام شفتيه متمتما ( هاتيماتيماتي ما) كما يسمع في الافلام الهندية ويري طريقة الشكر
وقف عز امام بقالة الاستراحة... يتمني لو بإمكانه شراء الاستراحة كلها لتلك الواقفة جواره بارتباك.... لكن كل ما استطاع فعله هو شراء واحدة او اثنتين من كل نوع شيكولاتة او مقرمشات او عصائر في المكان
( ظننتك ستشتري الماء فقط؟) سألت هجران مستعجبة من كل تلك الاشياء التي لايتوقف عن طلبها من البائع
( انها لك... ولفؤادة) لك كانت من بين شفتيه قوية جدا كطوفان... واسم صديقتها مجرد مكمل للصورة.
رفعت كتفيها بأسف حقيقي وهي تعلن بارتباك
( لكني لا احب اي من نلك الاشياء)
وردا علي صدمته وتعجبه استطردت شارحة
( كان اشرف يزودني بتلال من الحلوي والمقرمشات والعصائر... كي آكل منها في الغرفة ولا اضطر للنزول عند والدته)
احمر وجهه وتصاعد غضب اسود داخله... استغفر عز عدة مرات مذكرا نفسه
( انتهت تلك الحقبة من حياتها... فلا تسمح لنفسك ولو للحظة الاثقال عليها بسببها
... يكفيها ماعاشته)
لذا ترك الاكياس معتذرا.. قبل ان تشرق علي وجهه ابتسامة وهو يمد كفه لهجران مناديا بحماسة
( هيا... تعالي معي)
حماسة قابلتها الكحيلة بنظرة مستهجنة لكفه الممدود ورقبة معوجوة باستياء... ماجعله يلملم كفه بحرج ويمرره في طيات شعره وهو يتحرك فعليا للاتجاه الاخر كن الاستراحة
لم يدرك انه مراقب... ليس فقط من جده وفؤادة.. بل ومن صقر وبهاء ومعاذ كذلك... هؤلاء الثلاثة الذين يشاهدون باستمتاع وتشف
بعد قليل... هل هجران خلفها عز... حاملا صينية كبيرة جدا ..محملة بأطباق ممتلئة من الكباب والكفتة المشوية الشهية... واشار للجميع بالنزول لتناول الطعام... غير مدرك ان الرجال الثلاثة يتفكهون عليه
خاصة صقر الذي اعلن ضاحكا
( اهداها كباب وكفتة.... وباقة الزفاف ستكون نيفا بدلا من الزهور)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:44 PM   #1718

بودي ريمي

? العضوٌ??? » 423161
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 39
?  نُقآطِيْ » بودي ريمي is on a distinguished road
افتراضي

ياربى معاكى حق الفصل النهاردة فاصل فى حياة الابطال
لكن علاقة نور ونرجس اصعبهم
فصل جميل جدا


بودي ريمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:45 PM   #1719

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

رسالة وصلت علي هاتف صقر بددت اجواء الراحة التي عمت الڤان بعد تحركهم من الاستراحة
( لا تدخلوا البلدة.... انتظروني عند البيت المهدم في اولها وانا سآتي لكم)
رسالة رماح... جعلتها تغمض عينيها تخفي خوفا... ظهر واضحا في ارتعاشة شفتيها التي لم تتحكم فيها
( هل تخاف يمامتي ولازال في صدري نفس؟)
لم تتحدث.... وان تحدثت لسال الدمع الحبيس.... فقط تطلعت بعيني حاميها وهي تهتف بقهر دون صوت
( لا اخاف الموت.... ولا اخاف علي روحي
اخاف عليك صقر... وقد وجدت اخيرا السعادة في رقيقة تدعي هوينا
اخاف صدمة تلم بهجران... وقد اكتشفت اخيرا ان هناك رجالا بحق ونور في الافق يدعي عز...
اخاف مكروه يصيب وهدان.... فوهدان لم يعش بعد)
تنهدت بقوة ولازال حديثها غير مسموع الا لها
( وفوق الجميع.... اخاف علي رماح
اعترف يا ربي اني دعوت عليه ليال طويلا... ان يتوجع.. ان يشرد... ان يتحطم تحت وطأة الايام...
لكني في هذه اللحظة يا الله... استغفر واندم واعلنها صريحة... انا سامحته يا الله... )
كانوا قد وصلوا لحيث اللقاء... فما كان من ببهاء الا ان نزل علي ركبتيه واضعا اذنه علي الارض الخاوية
ليعلن بعدها ونظراته لاتحيد عن صقر
( بالرغم من ان الطريق مهجور كما قلت... لكن اصوات متعددة تقترب)
مع نهاية جملته كانت سيارة دفع رباعي حديثة ضخمة تقترب... فما كان من صقر وبهاء الا ان وقفا وخلفهما الباقيين... وكل منهما يده فوق سلاحه
وقفت السيارة وترجل منها رماح.... في جلباب رمادي فخم ويلف رأسه بعمامة بيضاء.
(وسيم جدا ..كعادة اشرار الروايات)
لكزت فؤادة هجران علي جملتها الهامسة... وهي تفك اسر عينيها ها الرافضة للابتعاد عنه
( ليس وسيما لتلك الدرجة... وليس شريرا كذلك)
اقترب رماح من وقفتهم يحاول جاهدا ان لا ينظر اليها.... وهو يحيي الرجال بالمصافحة ثم هجران بهزة رأس... ليصل اليها فلا يحييها سوي بنطق اسمها مجردا
“ فؤادة"
فلم ترد كعادتها... الا بهزة رأس متكبرة تخفي خلفها تخبطها مابين رؤيته وخوفها عليه
( لما طلبت منا الانتظار هنا يا رماح!)
وضع رماح يده علي رأسه مشيرا للحاج منصور بإعتذار قبل ان يجيب صقر
( لن تدخل فؤادة البلد في ڤان)
ليستطرد بقوة ارجفت تلك التي اسرتها عيناه وهو يهتف بقوة
( ستدخل البلد كما كانت تدخلها اميرات العرب في الماضي... ستدخلها علي ..)
هودج.... هذا ما ظهر خلفه وهو يعلنها بقوة.... جمل ضخم وفوق ظهره هودج نبيذي من القطيفة كما الاساطير
وصل اليهم الجمل يشد لجامه الشخص المسئول عنه... لتظهر بعدها بلحظات.... عدة سيارات تعرفوا علي من يقودوها وكانوا عدة شباب من العائلتين. ..وعلي رأسهم وهدان اخو صقر وفؤادة
كان المشهد مهيبا بحق... وقد صنعت تلك السيارات دائرة حول فؤادة ...يتقدمهم رماح الذي اخذ بلجام الجمل واناخه وهو يشير لها داعيا بصوت جهوري
( تفضلي يا أميرة)
تقدمت فؤادة بعد اشارة موافقة من منصور وصقر... لتركب الجمل بمساعدة واهدان وتستقر داخل الهودج
لدهشة الجميع لم يعيد رماح لجام الجمل لحاديه.... بل اخذ هو مهمة قيادته...
تحرك الموكب المهيب.. في اوله رماح يسوق الهودج... وخلفه السيارات تمشي ببطء…حتي وصل الموكب للطريق الواسع والمعمور في البلدة
الكل يراقب من النوافذ وعند الابواب... ومن بالسيارات يراقبون البيوت والنوافذ... رماح يتطلع امامه برأس مرفوع
وهي... الاميرة داخل الهودج... لاتراقب سواه
هي من ظنت ان عيناها ستلتهم بلدتها بشوق ركن ركن وحائط حائط.... تكتفي فقط بمراقبة ظهره المشدود وكل حركة تصدر منه... فارسها
( تغزلي به قليلا يافؤادة... لن اشي لاحد بسرك..
تغزلي بعينه السليمة التي ترسل لجسدك الرجفة
تغزلي بالاخري المعطوبة التي تثير حنان قلبك وتثير مشاعر اخري تجاه قرصانك الشريف)
حين زاد عدد الاشحاص في الشارع. ..بدأ رماح بالترديد بصوت قوي جهوري
أبكي وتر الربابة
للمغرمين صبابة
اللي ليلهم سنة
أتاري العشاق غلابة
معرفتش كِيف غلابة
إلا اما عشقت انا

يا ليل يا ليل يا ابو النسايم و النجم و الهوا
إديني جناح ارفرف و الفلف في الهوا
يمكن تبرد نيراني لما أسيب مكاني
و ان طيفه تاني جاني يقولوا له مش هنا
أتاري العشاق غلابة
معرفتش كِيف غلابة
إلا اما عشقت انا

( لماذا يردد تلك الكلمات!)
سألت هجران مأخوذة بالجو كله.. فأجاب عز شارحا
( يحدو... اي يسوق جمله بالغناء... ولكن غرضه هو اعلان علاقته براكببة الهودج... فلا يتجرأ احد علي المساس بها.... واعلان ايضا عن زواجهم الوشيك)

وصل الموكب اخيرا لاوسع ميدان بالبلدة. ...حيث وقف كبار العائلتين بإنتظار وصول الموكب..
(يا عمي ابو صقر)
هتف رماح ولازال لجام الجمل في يده... هتف وكأنه يتحدي ان يعارضه احد
( انا اطلب يد ابنتك الانسة فؤادة ابنة الرجال واخت الرجال...
ولها عندي زفاف لثلاث ليال... تذبح فيه الذبائح ويطعم فيه الطعام...
ولها عندي مهر... حديقة فواكه من خمس فدادين)
شهقات بعدها مستنكر وبعضها مصدوم... فقيمة تلك الحديقة لايقل عن خمسة ملايين من الجنيهات... مهرا لم يدفع من قبل في فتاة.
( هل ترضي يا ابو رماح عما يقول!) سؤال احد اعمامه لابيه كان مسموعا للبعيدد والقريب... ليجيب السيد حسان بصوت يوازي صوت ولده
( وان كان عرض اقل من ذلك مهرا لعروسنا لاعتبرتها اهانة.... بل ولها عندي فدانين هدية قبولها ان يسوق ابني هودجها)
اي اعلانها الموافقة علي الزواج منه
اما فؤادة.. فكانت مصدومة...
لاتصدق ما يفعله رماح ليرد كرامتها.... لاتصدق اه يعيد لها العمر وسنواته في لحظات..
رأت كيف اعلن والدها موافقته... وكيف وامام الجميع عانق صقر رماح بقوة واخوة...
قبل ان يقترب رماح من الجمل ثانيا... فيقفز واقفا علي حبل مدلي من جانبه بقدم واحدة...
لدقيقة او اكثر وقف بلا كلمة يضع عيناه بعينيها بقوة وعاطفة ستكون غبية ان لم تراها... قبل ان يهمس بوجد
( حربي مع عائلتك انتهت.... بقت حربي معك يا يمامة)
كي لاتظهر ضعف الوله... اظهرت ضعف الخوف المفتعل
( يا الهي... انا خائفة)
ارجع رأسه للخلف منفجرا في الضحك علي ادعائها. .... لتزيد ضحكاته من جنون نبضاتها






( موعد اول لقاء اسبوعي مع الحالة.... بعد مرور اسبوع بالضبط علي عزلها)
هكذا كتب نور في بداية صفحة بيضاء.... ثم عاد لقراءة ملاحظاته عن نرجس خلال الاسبوع الاول
فما لا تعرفه حتي الان... ان البيت مراقب بنظام امني كامل مزود بالكاميرات... صوت وصورة.
لذا فقد وضعها نور خلال الاسبوع السابق ومنذ لحظة تركه لها... تحت المجهر من غرفته الضيقة في نزل صغير قرب الغابة التي تسكنها
للحق... فهو لم يبحث طويلا عن ذاك البيت... فقد استأجره كبيت اجازة من احد زملائه الامريكان لمدة ثلاثة اشهر بحد اقصي.....ليس فقط لان ميزانيته لن تسمح بأكثر... بل ولان من وجهة نظره الطبية عقل نرجس مع نهاية الشهر الثالث سيكون قد اصبح اشبه ب"فتة اللحمة"
( وهل هذا ماتريده يانور؟ ان تسوقها للجنون؟)
ناقض ضميره سريعا هاتفا عليه وهو يشير لملاحظاته
( تلك الصخرة لن تصاب بإنهيار ولو بعد سنة)
وقد كان محقا بعض الشئ... فحتي تلك اللحظة اثارت نرجس تعجبه الشديد... قد يصل لحد الصدمة
فقد كان في انتظار جريها خلفه وتوسلها له ان لايتركها في ذلك البيت النائي وحيدة..... لكنها لم تفعل
بعد ان خرج واتجه لفوره لللنزل القريب.... فوجئ بها تجلس بكل اريحية علي الكرسي المقابل للباب... بانتظار عودته.
جلسة امتدت لساعات... لن ينكر نور انه في لحظات ضعف مارقة... كان يفكر جديا بالذهاب اليها... ففي جلستها تلك ذكرته بشدوي وهي تجلس امام غرفة بهاء تنتظر خروجه او استيقاظه
ولكنه شجع نفسه ومنّاها ان النتيجة ستستحق
طالت فترة انتطاره لتقبلها فكرة عدم عودته... وبدلا من ان تنهار بعد خمس ساعات كأي انثي في وضعها
اتي انهيارها بعد عشر ساعات... وقد بدأت تتنقل من نافذة لاخري وتطرق الابواب... تبحث كالمجنونة عن مخرج... تصرخ وتصرخ حتي بح صوتها
هل ينكر انه في لحظات انهيارها تلك لم ير نرجس ابنة خالته التي كان شاهدا ولو بعيدا علي عمرها كله!
هل ينكر انه رأي اخري بقميص نوم أسود سافر وزينة وجه مقززة وحلي نصدر مزامير شيطانية! اخري تدعي شادية؟
حين تنبه يومها اخيرا ان تلك نرجس. ..كانت قد نامت علي المقعد ذاته متكومة علي نفسها بعد ان بكت طويلا.
(وهل استمر انهيارها طويلا ؟ ابدا!)
ففي الصباح فوجئ نور بنرجس اخري...
اخري استحمت وغيرت ملابسها بأخري بيتية مريحة.... مريحة لها وان كانت مرهقة له
( اي انثي قد توضع في بيت ناء في بلد غير بلدها وحيدة.... وبدلا من ان تنهار وتبكي حد التفتت... ترتدي شورتا قصيرا وبلوزة ملهمة لاعظم شعراء الغزل الصريح؟ )
كانت صرخات نور وقتها مغتاظة... خاصة مع يقينه انها لاتعرف حتي انه يراقبها
ولم تتوقف عند هذا الحد... بل كانت بعد ذلك اليوم الاول... تستيقظ كل يوم لتمارس مهام سيدة المنزل من تنظيف وطبخ من الاطعمة التي خزنها لأجلها... ثم تجلس اما التلفاز تشاهد القنوات العربية.....فتنام اخيرا علي الاريكة لسويعات... قبل ان تستيقظ لتقوم بالروتين ذاته دون كلل.
ما اثار عجبه حقا هو إلتزامها الغير متوقع في الصلاة... وقرآتها للقرآن الكريم يوميا بلا انقطاع.
انهي نور اخيرا قراءة كافة ملاحظاته... قبل ان يترجل من السيارة هامسا بحيرة في اتجاه البيت... لسجينته بالداخل
( من انت حقا؟)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-08-18, 11:46 PM   #1720

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

كان نور قبل ان يدخل البيت قد تأكد من خلال هاتفه الموصل بالكاميرا انها تستحم...
لذا دخل بثقة... متجها لذلك المقعد الوسطي.. فيكون في مواجهتها حين تحاول النزول من الطابق المرتفع...
لكن وقبل ان يصل للمقعد... كان يهاجم بوسادات لاحصر لها... وكلمات سباب بذيئة تصله من نرجس الذي اكتشفت وجوده فور وقوفه قرب الباب وهي تصرخ بجنون وكلماتها غير مفهومة
بعدها قطعت المسافة بينهما في خطوت سريعة تباطئت وهو يرفع امامها محقن ضخم ليعلن بصرامة مخيفة
( قبل ان ترتكبي المزيد من الحماقات... ذلك المحقن معبأ بمخدر قوي... سيفقدك الوعي في ثوان... وليس هذا فقط بل سيجعلك مدمنة من اول جرعة)
دعي الله ان يكون تحليله صحيح وان ثقافتها تعتمد علي التلفاز والدراما بشكل كبير... حتي تصدق هرائه الذي نطق به
وكأن ابواب السماء كانت مفترحة لابن دلال... فقد بدا الرعب مجسدا في نظرات نرجس... قبل ان تهدأ تماما ولاتتحرك قيد انملة...
سمح لنفسه بتأملها للحظات... كيف تبدو بتلك الرقة والبراءة بوجهها الذي يراه لأول مرة بلا اطنان من المساحيق... حتي جسدها المغري في جلبابها البيتي الاصفر بدا مستحيا من استعراض عضلاته
توقف نور مندهشا ليتفوه بحماقة قبل ان يعيد التفكير
( اتذكر شعرك في الطفولة وقبل ان تتحجبي كان مجعدا.... كيف اصبح بتلك النعومة)
اجابت نرجس متخبطة... وهي تكاد تفقد بقايا عقلها امام ذلك السادي
( عالجته بشئ يدعي البروتين... هل ستفك اسري الان؟)
رد فعله اثبت لها اخيرا انه معتوه لتولول بينها وبين نفسها " يا ميلة بختك يا نرجس... يا شماتة ابلة ظاظا فيا"
فقد انتفض نور واقفا وهو يغلي غضبا... ليعود ثانية ويجلس علي كرسيه... فيضرب ذراع المقعد مرة بعد مرة.... ليهتف اخيرا
( كذبة اخري... كذبة اخري يا نرجس ممثلة في شعر رأسك)
اختارت عدم الرد.... فآن ردت الان ستغني له " انا عندي شعرة ساعة تروح وساعة تيجي"
(كذبة اخري... لن تمحيها صلاتك... الا تعرفين ان شارب الخمر لاتقبل صلاته!)
غيظها منه ومن تبجحه بخطاياه والصاقه بها جعلها تضع ساق فوق اخري لتجيب بصلف
( ليس ان كنت اجبرتني كما حدث... 0فهنا ارجو من الله ان يكون ذنبي قد سقط)
أجل نور اعلان حقيقة ان ماشربته لم يكن خمرا... بل عصير تفاح مضافا له المنوم...
ولكنه ضحك ساخرا مستهزئا
( تماما كما اجبرتك علي الكذب علي مسعود؟
تماما كما اجبرتك علي الكذب بخصوص الذهاب لزفاف ابنة منصور... كي تري عشيقك القديم!)
كلمة عشيق... اوجعتها واهانتها... لذا انتفضت هي هذه المرة واقفة وهي تبرر بثقة عنيفة
( كنت ولازلت اري اختي افضل ألف مرة من مسعود...
اما ذهابي للزفاف... فلا انا اول ولا اخر فتاة تكذب علي خطيبها او زوجها بخصوص كسرها امر من اوامره)
صمتت للحظة... تستجمع هدوؤها رافضة فقدانه امام ذلك المعتوه المسمي عرضا زوجها
لتشرح في النهاية بلهجة طفلة تبرر الغش في الامتحان بحجة ان الغاية تبرر الوسيلة
( انا لم يكن لي عشيق يوما...
نعم لن انكر اني حاولت ايقاع عز في شباكي... فهناك نوعان من الفتيات...
فتاك تري شابا مناسبا كزوج فتنتظره ولاتفعل سوي الانتطار... اما انا من نوع اخر... وجدت في عز من قد يناسبني فحاولت دفعه لرؤيتي اصلح كعروس.. ليس الا... فلا تؤول الامور اكبر من حجمها... ولا تضعني في اطار الفاسدة)
كل حرف نطقت به ضرب وترا حساسا في كيانه... ليصبح في النهاية كجمرة... لم يجد سوي العودة للسخرية سائلا
( حقا لست فاسدة! اذن من اين تعلمت كل تلك الميوعة والحيل الانثوية التي مارستيها علي منذ البداية)
(من امك)
حرف جر واسم... كانا ليصبحان طريقه للجريمة في تلك اللحظة هو ينقض علي عنقها بكلتا يده يضغط بجنون وهو يسمع معايرتها له بشادية صريحة مرددا بهمس كفحيح ( ماذا قلتي)
للحق هي برىئة ولكن ليس تماما... فهي ابدا لاتفكر فيه كأبن شادية التي لاتعرف عنها الكثير اصلا... لاتفكر فيه سوي كأبن دلال...
وليست برىئة لانها قصدتها كسبة بالفعل... لكن وهي قاب قوسين او ادني من الموت... رأت ان الكذب هنا حلال... لذا بررت بصوت متحشرج وانفاس متقطعة
( امك دلال... هي من طلبت مني ان اتدلل عليك... هذا ما كنت اقوله)
تركها نور بسرعك لتتهاوي علي الارض.... وهو يستفيق لنفسه مدركا ماكادت تقترفه يداه
كانت نرجس لازالت علي الارض تبكي بنعومة والخوف يرعد اطرافها... فلم يجد نور حينها بدا من الابتعاد.
رحل قبل ان يستكمل الجلسة... رحل قبل ان تعترض او تمنعه
ما ان اصبح في سيارته حتي اخرج قلمه ليسجل بأصابع مرتعشة في ورقة ملاحظته
( لم تستكمل الجلسة.. والسبب محاولتي قتل الحالة)






سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك ربي وأتوب إليك

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.