آخر 10 مشاركات
ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          [تحميل] انتقام أعمي ، للكاتبة/ عبير ضياء " مصريه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree150Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-19, 02:04 AM   #2211

رفد2

? العضوٌ??? » 419880
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » رفد2 is on a distinguished road
افتراضي لارالارا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رفد2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 12:30 PM   #2212

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 12:37 PM   #2213

عاشق الكتب 1
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 433015
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,194
?  نُقآطِيْ » عاشق الكتب 1 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
تسجيل حضور


عاشق الكتب 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 12:45 PM   #2214

نجاه فاروق

? العضوٌ??? » 414888
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 250
?  نُقآطِيْ » نجاه فاروق is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم تسجيل حضور فى انتظار الفصل

نجاه فاروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 01:22 PM   #2215

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الجمال ع الحلوووين
فصل م العيار الثقيل... او هكذا اعتقد يعني

ياريت كل اللي يقدر ينزل اعلان عن الفصل ف جروبات الفيس يقووووول



الفصل الثامن والعشرين



الفصل الثامن والعشرين

كم تستغرق الرحلة من الولايات المتحدة الأمريكية للاراضي المصرية؟
تقول الحسابات الجغرافية والملاحية... احدي عشر ساعة
اذن لما يشعر نور ان تلك الرحلة استغرقت ثوان...
ثوان قضاها يتشرب ملامحها السمراء... ملامح سيحرم منها ما ان يصلا لبيت اصلان...
" نرجس" خرج اسمها كهمسة من بين شفتيه امام باب بيت ابيه العتيق
( ابي لن يسامحني علي ما فعلت بك)
هل يترجاها ان تخفي عنهم الحقيقة... وهل سترضخ؟
رفعت نرجس اصبعا تضغط علي جرس الباب وهي تقول ببرود دون ان تلتفت اليه
( ربما كان عليك التفكير بهذه النقطة قبل ان تتلاعب بمصائر البشر)
فتحت غرام الباب... لتهتف بسعادة وهي تندفع بطفولية لا تظهر كثيرا
( نور... نور... لا اصدق عيناي..
ابي.. امي... نور عاد)
الاصوات تعالت وصيحات الفرح رنت... مع الظهور السريع لباقي افراد العائلة مكتملة.. لاينقصها سوي شوق
حضن دلال.... وكأن الدنيا كلها يتم اختصارها في ذراعين هزيلين وعيون لاتتوقف عن ذرف دموع الفرح
( مرحبا بعودتك يا حبيب امك... مرحبا بك يا صغيري)
وفجأة... ساد الصمت... وتخشبت دلال بين ذراعيه.. وهي تهمس بخوف
( ما اصاب عروسك يا ولدي... مابك يانرجس وما هذا الهزال)
اختفي الحضن... او انتقل لاخري...
لطفلة شاخت علي يديه..
ما ان احتوتها دلال في حضنها... حتي زال الصمود وتفتت.. وانفجرت نرجس في بكاء يقطع نياط القلب
واخيرا انقشعت الغشاوة عن عينيه فرأي شهاب الشاحب وبهاء المتوتر..... واصلان بملامح اخافته وهو يشير للفتيات بالدخول للغرفة قبل ان يهتف بصوته الخشن
( اهدئي يا بنيتي.... وانت!) وانت تلك كانت لطبيب المجانين
(انت... افصح)
لم يحتاج اصلان لاكثر من اربعة احرف... ليستند نور بظهره علي الحائط خلفه... يضع عينيه في الارض كما فعل في صغره.... وافصح
افصح عن نرجس التي رأي فيها شادية
عن ذلات مراهقة رأي فيها سقطات وخطايا زانية
عن......
قاطع افصاحه... صفعة.. لولا ثبات قدميه لاسقطته ارضا
رفع نور عينيه المصدومتين لاصلان.... ليري عينيه اكثر صدمة...
بحث عن كفه الذي صفعه... ليراه مرتاحا جوار ساقه
شهاب اكثر شحوبا من ان يضربه
بهاء اكثر غضبا من ان يضربه بلا ان يصيبه بإرتجاج
وفجأة... اتسعت عينيه بأدراك مفزوع
ان الصفعة من دلال... بألف صفعة
لازالت تبكي... ولازال وجهها الاسمر الذي اذاب ووالده عشقا متغضنا...
ولكن الشوق اختفي... وحل محله الالم الصارخ وهي تهمس بتقطع
( انت... انت سمحت بعد كل هذا العمر ان تنتصر شادية!
لم يكن شهاب الذي عرفته صبيا في العاشرة... مدرك لكل ما حدث وشاهدا عليه
ولم يكن بهاء بكل عنفه وعنفوانه....
بل انت.... انت يا نور)
خيبة الامل في كلماتها نزلت تجلده كأسواط نارية
( انت يا نور.... يا من ربيتك من سنواتك الاولي
انت... يا من لم تعرف غيري ام)
وكأن ساقيها كلتا وتعبا بعد عمر طويل... سقطت جالسة علي كرس قريب... وهي تضع وجهها بين كفيها لتعلن مهزومة
( مع شهاب كنت سأفشل كصديقة ربما
مع بهاء كنت سأفشل كزوجة اب...
لكن معك... فشلت كأم)
اراد السقوط عند قدميها معتذرا... مقبلا ترابها... ولكن جمد في مكانه كتمثال... حتي قاطعته طرقات الباب



(انت..... تهلكيني)
ضحكت هوينا بخجل علي ما يقوله صقر النائم بكسل علي السرير وهي تقف امامه تلملم شعرها
( صقر.. توقف... انت تخجلني)
ضحك صقر تلك الضحكة الخشنة التي تؤثرها وهو يعتدل ليضع تيشيرتا بيتيا فوق رأسه
( صدقيني حشيشتي....الخجل انتهي من شهور)
لم تجب سوي بإبتسامة.... فمن سينكر تلك الحقيقة
حتي هي نفسها لاتصدق انها بهذا الانفتاح في علاقتها الحميمية مع صقر
لم تدرك انه خلفها الا حين انحني طابعا قبلة علي عنقها المكشوف... يهمس في اذنها بلهجة ممطوطة مثيرة
( لنا عودة... الان استراحة بين الشوطين)
ثم ابتعد ووجهته الشرفة كي يدخن سيجارة... اما هي فاتجهت للحمام تغتسل وتصلي قيام الليل
شعور بارتعاش خفيف في ساقيها تعجبت له وهي تقف امام الخزانة تعد ملابس النوم كي تأخذها للحمام...
شعور سخيف بالدوار.... دفعها لان تخطو بهدوء في اتجاه الشرفة
ومع كل خطوة... تشعر بإنقباضات لعينة في بطنها
( صقر)
نادته وهي تقف خلفه خارج الشرفة... التفت ليوبخها كما يفعل دوما
( كم مرة اخبرتك ان برودة الليل...)
لم يستطرد وهو يسارع اليها بفزع لم تفهم سببه الا وهي تشعر بسائل دافئ يجري علي ساقيها
رأسها تدور والادراك يحجب لدقائق... عادت بعدها لتري نفسهافي المستشفي حولها الجميع...
فؤادة وفاطمة وجميلة... وصقر
وطبيب لاتعرفه... يفحصها بإهتمام وتركيز
رفع الطبيب كتفيه لاعلي معلنا
( يبدو من الفحص المبدئي ان المدام.. كانت حامل)
غصة استحكمت في حلقها... وهي تري ملامح صقر الجامدة... والتي قد يخدع بها اي شخص الا هي
فخلف تلك الملامح رأت الاهتمام الخائف.. والحب الشديد الذي جعلها برغم خوفها والمها تبتسم له بصدق
(علينا عمل فحصات اخري ستستغرق بعض الوقت... من فضلكم الكل يغادر الغرفة... لا اريد معها سوي واحدة فقط)
غادر الجميع ولم تبق الا فاطمة... وكان اخر من غادر الغرفة... هو
( صقر) لا نادته هوينا بحنان... فألتف لها بلهفة وخوف
( انا بخير... بالله عليك لا تقلق)
لم يجبها سوي بهزة رأس..
من يعرف ان فتح فمه ليتحدث... ماذا سيحدث...
قد يبكي هذا الرجل الناضج... السجين السابق.. كطفل
لذا خرج مع الباقين.. منتظرا في الخارج
( صقر)
لم يرفع وجهه لنداء رماح.. الذي استطرد
( انتم في بداية الزواج...)
لم يسمع ما يقول صديقه... ربما لانه عرف يقينا انه لن يجيب
فبما قد يجيب!
ان الذنب ذنبه!
انه هو من فعل بها هذا.... لشغفه الشديد بها!
لانه حين تكون بين ذراعيه... يطلق العنان لنفسه تماما... تشجعه ابتسامتها المحبة
لم يدرك كيف مرت اللحظات... الا والطبيب يناديه مرة بعد اخري وهو يقف امامه
( سيد صقر)
لم يجبه صقر... فقط رفع اليه عينيه ووضع كفه حول عنقه يدلك تلك الغصة اللعينة
( المدام بخير.... وكذلك الجنين)
الكل حوله يحمدالله ويهنئه ولكنه لايسمعهم... لا يسمع سوي همس الطبيب الذي لم يصل لسواه
( ولكن اعذرني في قولي... عليك التعامل معها بحذر.. في.. احم.. العلاقة.. ال)
بدا الطبيب الشاب خائفا من الاستكمال... خاصة وهو يري كيف تضخم ذلك الرجل المخيف امامه... وتضاعف حجمه فقال بسرعة مبتعدا
( انت تفهمني بالتأكيد)
ثم اقترب من معاذ يطلب منه ان يتبعه ليكتب لها الادوية
ظن الطبيب ان صقر غاضب منه
لا يعرف ان صقر غاضب من نفسه... يكرهها.. لانه هو من عرض حشيشته للخطر
لذا دون كلمة اخري كان ينطلق مغادرا المستشفي..تطارده صيحات عائلته




طرقات الباب انقذته.. .او هكذا ظن وهو يسارع لفتح الباب
لم يدرك ان خده عليه علامات الصفعة الا مع نظرة الرجل التي اتجهت لموضعها
نعم.. وقف امام نور رجل ضخم بعضلات نافرة من قميص ناصع البياض
(بيت السيد اصلان؟)
استجمع نور شجاعته وهو يسأل بحاجب مرتفع
( ومن السائل؟)
ليتنحي الرجل الغوريلا قليلا ويظهر من خلفه... اخر
عينيه بلون اخضر... لايشبه خضرة الخير بل يشبه خضرة الخريف المختلط بالبني
لون اخضر يخبرك ان النهاية... قادمة
فسر نور الطبيب البارع في لحظة ..وقفته وملامح وجهه وعرف.. انه لا ينتوي خيرا
(حرب العلي)
ذاك الذي لاينتوي خيرا... قال بصوت جامد ثابت…فأجابه نور دون ان يتزحزح من امام الباب
( وماذا تريد يا سيد حرب!
بملامح ساخرة ونظرة مستهينة اجاب ذلك الغريب
( كنت اظن ان المصريين مشهورين بالترحيب بضيوفهم حتي لو اغراب)
هنا بعد اشارة للنساء لدخول الغرفة... هتف اصلان وهو يقترب من الباب
( اعذرنا ...تفضل بالدخول اولا)
نظرة تقييمية من حرب لاصلان... تبعها تبدل في ملامحه للجمود مع التقدير
( شكرا لك)
وتحرك دون الالتفات ثانية لنور... كي يصبح في تلك اللحظة داخل البيت.. يجلس دون استئذان علي اقرب كرسي.
.وضعا ساقا فوق الاخري بعجرفة... وذاك الغوريلا يقف جواره بطريقة معلنة لطبيعة وظيفته
بالرغم من اناقة الاخوة الثلاثة المشهود بها دوما.. لكن اناقة حرب كانت من نوع اخر
ببذلة سوداء وقميص ورابطة عنق تماثل لونها.... بدا حرب كزعيم عصابة... زاد من ذاك الشعور المسدس الذي بان جرابه فلاحظه بهاء بسهولة وهو يجلس

تبادل بهاء وشهاب نظرة متوترة وكلاهما يستعدان لشئ لايفهما سوي انه خطير
( هل ستفصح عن سبب الزيارة الان... ام ان ام شهاب تعد مشروب الترحيب اولا)
ابتسم حرب ابتسامة تنطق سطوة وتسلط... ورفع كتفيه بعد اهتمام قائلا
( لا داع... الترحيب وصل كاملا.... اما عن سبب وجودي فهو.. )
صمت للحظة كانت كافية لتتلاعب بأعصاب الجميع
( غرام يزيد العلي)
لم تتوتر ملامح اصلان الثابتة كما الحال مع الباقين... بل قال بصوت صارم مهددا بعكس ما ينطق من كلمات
( يا اهلا وسهلا بك وبكل عائلة العلي... اعذرني لم الحظ تشابه الاسماء لاننا لانستخدم اسم العائلة هنا.. )
ثم ألتف لدلال
( يا ام شهاب... الشاي لعائلة ابنتي غرام)
هنا تبدلت ملامح حرب.. لتسود وتتعكر وهو يقول بأسنان مغلقة
( لا داعي لتلك المسرحية المعادة... فلا غرام ابنتك.. ولا السيدة هي ام شهاب.. وانا لم آت لشرب الشاي)
اقترب بهاء كزوبعة غاضبة ليقف امام حرب هاتفا بصوت راعد
( تحدث بطريقة لائقة لصاحب البيت الذي تجلس فيه)
مع اقتراب بهاء كان الرجل الغوريلا خلف حرب يقترب وملامحه الشريرة لاتدل علي خير... قبل ان يقف حرب نفسه امام بهاء.. لايقل طولا او سطوةا عنه
ليقول بنفس ابتسامته المستهينة وصوت خفيض
( ( صدقني... حضرة الضابط... سابقا.. انت لا تريد الدخول معي في عراك)
ثم ألتفت ثانية لاصلان يقول بلهجة يغلفها الاحترام... فلا تدري هل هو حقيقا او مصطنعا
( سيد اصلان... انا هنا لان ابنة عمي مكانها في بيت عائلتي... وسط اعمامها وعماتها.. وعلي رأس الجميع جدتي)
ثم اقر بلهجة لاتقبل الجدال.
( واعتقد ان رجلا حكيما مثلا اكثر من مدرك اننا الاحق بها... من اخواتها من طرف الام... او طليق امها وزوجته)
صوت همس متقطع ..وصل للجميع.. فألتفتت كافة الاطراف لاخر الغرفة حيث وقف... شهاب يتمتم
( اولا نور... عبثت به وبزيجته من قبرها
والان غرام...
من التالي يا شادية) ليسقط بعدها مغشيا عليه




يراقبها.... تضحك
يراقبها.... تقف وتتجه للمطبخ
ومن جلسته... يراقبها تعد الفشار والتسالي
يراقبها تعود لتغير جلستها... فتتربع علي الارض جوار الاولاد... تتحدث اليهم بحماس عن الفيلم الكارتوني المعروض
( احب الشخصيات لي ..شخصية فرانكشتين.. مضحك جدا)
فيجيب انس بحماسه المشاغب
( انا احب مافيس.. سأتزوج مصاصة دماء جميلة مثلها)
فيضحك الجميع علي تعليقه قبل ان تعلن شدوي بخجل شديدة وتأتأة اصبحت تلازمها
( انا... احب دينيس....دافع عن ويني برغم من خوفه)
وكعادتها شوق... راقبها ملهم وهي تجرجر فراس للحديث معهم
( وانت فيرو... من تفضل!)
رفع فراس كتفيه بعدم اهتمام.. قبل ان يجيب
( لا افضل افلام الاطفال.... افضل افلام الرعب الحقيقية)
ثم اصدر صوتا كالزئير جعل شدوي وانس يقفزان بفزع... ثم يضحكان بتقبل لمزحته
وهو يراقب... يراقب كيف اصبح هو وولديه بسبب شوق عائلة يراقب... تذكر حوار دار بينه وبين امه منذ سويعات اثناء زيارتها وحمدي لهم
اصر حمدي حينها مازحا
( اسمحوا لي ان العب دور الجد المفسد لاحفاده بدلاله لهم..)
ثم اصطحب فراس وانس وشدوي لشراء الهدايا والحلوي..
انتهزت شوق الفرصة كي تصنع نوعا من الحلوي التي تجيده كي تتذوقه فاطمة وحمدي قبل رحيلهما
اما فاطمة التي وقف تلملم الالعاب كمساعدة لشوق.... شعرت به يشد يدها... كما كان يفعل صغيرا كي يطلب المساعدة... خاصة وملهم ينظر لها بعينين تائهتين
( اجلس اماه... اريد ان اسالك سؤالا)
جلست فاطمة بابتسامة في انتظار سؤاله... لتتلاشي الابتسامة وهي تسمع سؤالا خاليا من الاتهام
( اذا كنت كما اري تحبين حمدي! هل يعني هذا انك لم تحبي ابي حقيقة؟)
رأي نظرة الفزع في عينيها وهي تسارع نافية
( لا يا ولدي كيف....)
لذا سارع يطمئنها
( امي انا لا اتهمك... انا فقط تائه
اذا كنت قد احببت يوما ام الاولاد... فكيف تميل مشاعري بهذه القوة لشوق... وكأني عد شابا مراهقا... تفعل بي نظرتها وهمستها ولمستها الافاعيل!)
ابتسمت فاطمة مع كل كلمة يقولها بحرج... وانتظرت دقيقة كاملة قبل ان ترد بحكمة ابنة منصور
( سيدك المصطفي صلي الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وأحبها واحبته حتي ان الله جل في علاه خصها بالسلام وبشرها ببيت في الجنة... وحين توفت حزن الرسول صلي الله عليه وسلم حتي سمي في اسلامنا ذاك العام عام الحزن... انا ااقول لك هذا الكلام ياولدي كي تتصور قدر السيدة خديجة رضي الله عنها عند النبي... هل تفهمني)
هز ملهم رأسه فأستطردت
( وبعد وفاتها تزوج النبي... واكرم زوجاته كلهن واحبهن.... وبتزوج السيدة عائشة واحبها حتي قال حين سئل من احب خلق الله اليه... عائشة)
اخذت نفسا عميقا وسألته
( هل انت افضل من نبيك)
سارع ملهم نافيا
( استغفر الله يا امي... صلي الله علي اكمل الخلق وسلم)
رددت فاطمة السلام وهي تربت علي كف ملهم بحنا( اسعد يا ولدي... اسعد وافرح بزوجتك... واحبها
ولا اطالبك بنسيان ام الاولاد... بل ظل علي تقديرك لها.. ذاك التقدير الذي سيظهر في تربيتك لاولادها خير تربية)

وعاد من خواطره... يراقبها
يراقبها وهي تعد الاولاد للنوم
كيف تلاعب انس محتوية شقاوته لاخر لحظة
كيف تتحدث لفراس بلهجة لاتليق الا بناضج..
يراقبها الان... وهو مضجع علي سريره... وهي امامه ترتب قطع ملابس في الدولاب
( شوق)
ألتفتت له ككل مرة يناديها... بإبتسامة رائقة متسائلة
( متي ستحبيني يا شوق!)
لم يدر ان سؤاله خرج ملهوفا قانطا... فاقدا للصبر الا مع تلهف ملامحها وخطواتها وهي تقترب منه تضع كفها علي صدره مؤكده
( انا... انا احبك جدا يا ملهم)
للحظة اتسعت عيناه للمستها... اتسعت اكثر لاعترافها الذي رفض عقله ان يستوعبه... فسارعت تؤكد وكأنها قرأت هذا في نظراته
( انا احبك جدا يا ملهم... انت... انت فتي احلامي
انت ذاك الشاب الذي تمنيته دوما...
ذاك الشاب الذي ينتمي لعائلة كبيرة ستحتويني وتغطيني بجناحها
ذاك الرجل الحنون الذي يعشق امه وكل انثي في عائلته... يعرف ان حواء ضعيفة.. قارورة نفيسةوجب عليه التعامل معها برفق
لم يكن يوما فتي احلامي مجرد رجل وسيم. ..بل كانت تلك هي اهم نقاط جماله عندي)
ثم لتزيد من ذوبانه فيها... تخضبت قليلا وهي تعيد كفها من فوق صدره المهتاج لفمها وهي تعترف
( رغم ان وسامتك لايمكن حتي للاعمي انكارها)
هنا ضحك ملهم بإتساع علي اعترافاتها المتتالية... ضحك بسعادة وقد شعر فجأة بخفة
( وانا ياشوق... احبك جدا واذوب فيكي و... و..)
ثم شدها اليه بقوة... لتستلقي علي صدره وهو يهمس لها
( و كفي كلاما مرسلا)
قبل ان يريها حبه بالفعل... كان رنين الهاتف ينتزعه من حضنها انتزاعا شرسا
لكنه ما ان لمح الرسالة التي تبعت الرنين حتي اصفر وجهه وهو يردد بينه وبين نفسه
( شهاب في المستشفي! لا كيف سأوصل لها ذاك الخبر المفجع)



من اختصر الحب في ذكر وانثي... ظلمه
الحب اشمل واوسع...
واسع بإتساع غرفة انتظار تلك المشفي... والشارع امامها
لا... واسع بإتساع قلوب من هرعوا بخوف ووجل لتلك المستشفي... لاجل شهاب
اصدقاء رجال بأعين مهتزة... وشفاه تردد الدعاء
اخوات بنات... يرتعشن كورقة في مهب الريح ودموعهن لا تتوقف
اب... يرسم الصمود لكن شحوب الوجه يفضحه
زوجة.... فقدت الوعي ونامت بمهدئ في غرفة مجاورة
.
.
.
الحب في زوجة اب... سمح لها الاطباء الدخول لغرفة العناية المركزة
فوقفت عند قدم شهاب فاقد الوعي المكشوفة..
تدلك تلك القدم الباردة وهي تردد بصوت يقطع نياط القلب
“ خذ عيني...
لا لا.. عيني كليلة من كثر دمعي الذي ذرفته لاجلك منذ عرفتك ابن عشر سنوات
خذ روحي...
ولكن بما تنفعك روح مثل روحي.. وانت ذي روح ملائكية يا ضنايا
اسمعني... فقط اسمعني يا شهاب ولا تقاطعني
اسمعني يا من ساقه الله لي... لاكون اما
اسمعني ولا تتعب قلبي..
خذ قلبي... فقلبي سليم
والله قلبي سليم... زاده فرحي بك وبأخواتك صحة..
خذ قلبي وعش شبابك وافرح...
اما انا... فما نفعي بقلب وعمر لا تزينه ضحكتك يا ابن عمري)
وانحنت بكهولة ضربتها فجأة.. تقبل قدمه الباردة...
ربتت بتول... التي قطعت اجازتها لاجل شهاب وسارعت للمستشفي ناسية وضعها الصحي الحرج... علي كتف دلال وهي تبكي بحرقة
( كفي يا خالتي... قلبي تقطع لكلماتك... ارجوك اهدئي)
ولكن دلال لم تهدأ... بل ظلت علي همسة متقطعة
“ خذ قلبي يا ابن عمري... خذ قلبي)"
مرت دقائق قبل ان يستفيق شهاب ويهمس بصوت سقيم
( أماه...)
هنا كان الوجع الحقيقي.... ودلال تقبل كفه وجبينه وهي تردد بعتب
( امك... انا امك!
هانت عليك امك يا شهاب
هنت عليك وانت مريض لك شهور ولا اعرف!
هنت عليك وانت تكذب كلما سألتك عن شحوبك.. فتمزح وتقول من شقاوة الليالي الحمراء
هنت عليك والكل يعرف الا انا)
ابتعدت لخطوة للخلف لتتأمله بلهفة وهي تستطرد بصوت علي قليلا
( كنت اخبرتني...
كنت اخبرتني كي ادعو لك... كي اسال الله ان يأخذ من صحتي ويعطيك)
حاول شهاب الاعتدال... مادا ذراعيه لها كي يحتويها في حضنه كما فعل دوما مرددا
( لن اكررها امي... لن اخفي عنك شيئا ابدا... اعدك.. فقط سامحني)
لم تجد لديها من القوة ما تجيبه به وهي تنخرط في البكاء...
ولم تمر سوي دقائق وقد اطمئن الطبيب علي صحته... فأرسله لغرفة عادية ليزوره الجميع
خارج الغرفة وقف اصلان وبهاء ونور.... وخلفهم جيشا من الرجال... امام ذاك الذي جاء معلنا " حرب"
( حاج اصلان... انا جئت الان لعمل الواجب والاطمئنان علي ولدك)
نعم قالها بإحترام.. لكن حتي لهجة الاحترام عنده لاتخلو من عجرفة مخيفة... هكذا رددت غرام المختبئة تراقب بإرتعاش ورعب
( واجبك علي الرأس.... وللعلم ماتحدثنا فيه لن يحدث...
ابنتنا ستظل في بيت اخيها وبإمكانكم زيارتها كيفما اردتم)
لهجة اصلان كانت مرهقة فاقدة للصبر... اتبعها بنظرة للرجال خلفه مدللا ان حرب لا يمكنه الدخول في نزاع معه... فهو الاقوي...
ولذا اتي رد فعل حرب مفاجئا... وهو يضحك... ضحكة مقبضة بثقتها وشرها
( حاج اصلان..
سأتركك الان بعد ان اطمئننت علي ولدك... ولكن دعني اقول لك شئا اخيرا)
اقترب خطوة وهو يعلن من بين اسنانه
( بآمكان السيد بهاء عمل بعض التحربات عني... فأنا واثق انه لازال علي علاقة ببعض الضباط حتي مع استقالته
نعم... سأدع له يومين كي يتحري عني جيدا... وعن عائلتي...
كي يعرف ويتأكد...)
للحظة ابعد عينيه بنظرة مستهينة للرجال خلف اصلان
( ان حربا معي.... خاسرة لامحالة)
انقض عليه بهاء ماسكا بتلابيبه... فما كان من الغوريلا الذي يحمي حرب الا ان اشهر سلاحه بطريقة لاتري للعامة...
ألتمعت عين حرب بشر مخيف وهو يقول بثبات
( حسنا... لنبدأ تلك الحرب حالا...)
في هذه اللحظة قررت غرام المرتعشة الخروج من مخبئها وهي تجري لبهاء تشده من كم قميصه باكية كطفلة
( بهاء... بهاء... دعه ارجوك...
انا خائفة)
بسرعة ترك بهاء حرب... ليس خوفا منه.. وانما ادراكا للموقف والمكان.. ولاخته التي تكاد تفقد وعيها خوفا
في تلك اللحظة ألتفت حرب لغرام.... وياليته لم يفعل
فقد تأكدت غرام... انها لن تنس يوما الرعب الذي شعرت به لنظرة عينيه
نظرة....غامضة
غموضا كذاك الذي يجعل شعر مؤخرة عنقك يقف رعبا... دون ان تجد سببا لذلك
( اذن... انت ابنة شادية)
لاتدري من اين لها الشجاعة لتجيب وهي تشد علي ذراع سند اسمه بهاء
( ابنة يزيد تقصد!)
ارتفع حاجبيه بموافقة وهو يهز رأسه موافقا
( اصبت يا صغيرة.... لذا انت لاتنتمين الا لبيت يزيد)
ثم ارسل ايماءة تحية لاصلان قبل ان يبتعد موليا ظهره رافعا اصبعين
“ يومين"


سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 01:56 PM   #2216

دلال عمر
 
الصورة الرمزية دلال عمر

? العضوٌ??? » 412525
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 290
?  نُقآطِيْ » دلال عمر is on a distinguished road
افتراضي

اهلا وسهلا ومرحبتين ماقريت الفصل لسه بس الباين انه رائع زيك تسلمي دمتي بصحه وعافيه تسلمي لي عوده بعد قراءة الفصل

دلال عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 02:50 PM   #2217

samah 02

? العضوٌ??? » 417183
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 284
?  نُقآطِيْ » samah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond reputesamah 02 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل جبار ....بكيت كتير ....قلم قلمك الرائع...

samah 02 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 02:58 PM   #2218

3Samar

? العضوٌ??? » 400893
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 181
?  نُقآطِيْ » 3Samar is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله عالسلامة اطمنا عنك 😘😘😘😘😘😘😘😘

3Samar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 03:39 PM   #2219

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل كله متفجرات😨😨نور رجع وكمان اعترف بكل الي كان يفكر فيه في نرجس وخذ كف مرتب من دلال الي انصدمت من عمايل نور 😢😢 وشهاب الي طب ووقع ودلال عرفت مرضه انا قلقانة على شهاب مسكين ..وشوق وملهم ياعيني ع الحب 💑💑 اما الصدمة فظهور حرب العلي الي شايف نفسه وجاي يهدد وعاوز يأخد بنت عمه المعفن هو الان عرفوا ان ليهم بنت اخوهم وجايين يدوروا عليها وكمان الحقير بيناديها بنت شادية يعني عمرهم ماحيحبوها وكمان بيتوعد الجبان وعاوز ياخذها من اخواتها ع اي اساس مين هم بس مااعتقد اصلان واخواتها يسلموها ليهم باين شكلهم ليهم سلطة ونفوذ الله يستر اكيد حيلجأؤ ا لاساليب قذرة . بس غرام عندها كم سنة .متشوقين للفصل الجاي ياشوشو ربنا يوفقك ويسعدك يارب

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 03:57 PM   #2220

Omsama

? العضوٌ??? » 410254
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 867
?  نُقآطِيْ » Omsama is on a distinguished road
افتراضي

عودا حميدا ياشوشو فصل رائع بس وجع قلوبنا زعلنا على هوينا والزعل الاكتر على شهاب بس خايفه على غرام جدا من حرب ده على الله اصلان يجوزها ليعقوب ويبعدها عنهم جميعا

Omsama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.