14-02-22, 10:06 PM
| #112 | ||||
|  ٢٨ ٢٨ عبدالعزيز الجنون منعه من الراحة ، هو من لم يبكي نفسه لكن بكا تشردها وبعدها، ارتاع قلبه لفكرة تعرضها للأذى ، زار شقيقها وهدده ، ثم سافر لوالدتها وبالمثل لم يكن هنالك حل، بعد اسبوعين تقريبا عندما وصله البلاغ برساله على هاتفه من المحكمة، قضية خلع، وهنالك موعد تقرر بنهاية الاسبوع. من المفترض بما ان لها القدرة على رفع قضية خلع ان تكون بخير، لكن هذا اخافه اكثر ، ماذا لو تعرفت على من تلاعب بها واستغلها، ماذا لو تم تهديدها لم يكن عقلاني ابدا لم يبلغ فهد بما وصله . بيوم موعد جلسة المحكمة اوقف سيارته امام المحكمة وافطر بسيارته وهو ينتظر متى تفتح المحكمة راقب الموظفين يحضرون ثم حضور الناس ثم حان الوقت بعجلة هبط وهو يتلفت ينتظرها، حان وقت الجلسة وصل للقاعة ، وصلت على الموعد عينيها ظاهرة واسعة وكما يذكر جميلة حملها الان اكثر وضوح العباءة الواسعة مسدله فوق جسدها المنتفخ، يدها تسند ظهرها ببعض اللحظات، اقترب بسرعة وهو يكاد يحملها عن الارض شوق وخوف لكن بمجرد ان رصدته عينيها حتى توقف وعينيها الهادئة غاضبة . تحدث وهو يقف امامها: ليه تركتي الشقة ؟ وين ساكنة حاليا ! تجاهلته بتوتر فتحت حقيبة كتفها اخرجت هاتفها وهي تتظاهر بالانشغال به ولاحظ اخر اصدار من الهاتف الحديث والغالي من اين لها ثمنه؟ مليون سؤال طرح بعقله يريد ان يطمئن على صحتها، بينما هي غاضبة و حاقدة ، خرج من السجن وكأن لم يحدث شيء ، مازال وسيم وبصحة جيدة لم يكن يعاني من الم الظهر الذي تعاني منه ، ولا يعاني صعوبة النوم، لم ينتقل من مدرسة الى مدرسة ، لم يضطر الى التوسل ولم يتم اذلاله بدل المرة مرتين، افتتحت الجلسة طلب منها القاضي ذكر سبب الخلع فذكرت انها لا تريد ان تعيش معه ، بامكانها ذكر كيفية الزواج وكيف اجبرت وكيف استغلها ولماذا سجن باخر شهرين لكنها صمتت وهي تنظر له وهي تأكد: ما ابيه لا اليوم ولا بكره ، واطلبه الفراق ، طلاق او خلع ما تفرق بس تكفى يا شيخ ما ارجع له اكد هو لشيخ : بعطيها الي تبي بس ترجع معي يعرف ان العيش معا مرهون الان بموافقتها مادامت اوصلت الموضوع للمحكمة، مشحونة غاضبة بدت بالبكاء امام القاضي هامسة متلعثمة بالكلمات: كذاب ما تعطي، ومن وين تعطي ؟، ولو تعطيني الكون كله ما ابيك ، استحالة ارجع له وقف ساكن لكن بداخله عاصفة جرحت كل شيء مذهول من الكلمات، لم تكن ترمي كلمات ولكن خناجر ، اصرار الاثنان انهى الجلسة ، هو يعرف بانها غير قادرة على خلعه، مهرها بعقد الزواج هو ١٠٠ الف ، وهو رقم كتب من قبل اخيها وكأن ليمنعها الفكاك من هذا الزواج الا بدفع مبلغ ضخم هي غير قادرة عليه، واثق ان العريس لم يكن ليطلق، هي بقيت معه سابقا لان ليس لها احد، لكن الان خلفها احد فمن هو ولماذا؟ لم يناقش اكثر، نحى جميع الافكار والجروح وركز على التأكد من سلامتها، معرفة اين تسكن، خرج وهو يتساءل هل تعرف كم يكلف الخلع كما ذكرت، ورقة عقد الزواج بحقيبته ولم تأخذها ويشك بانها اطلعت عليها ، حاول التحدث معها لكن لم تترك له مجال، استقلت سيارة واخذتها لمجمع باذخ لشقق ، الجنون اصابه وهو يراها تهبط للمكان من اين لها؟ اتصل به فهد ليرد بسرعة: كم سعر الايجار بشقق ******* الى على طريق ****** فهد بعد تفكير : أسأل لك، ليه؟ وهو يغمض عينيه جالس بسيارته منتظر الداخلين والخارجين ليعرف حل للغز: ياسمين ساكنة هناك فهد براحة: حصلتها؟ وش صار؟ عبدالعزيز وهو يضرب مقود السيارة : هي حصلتني ، رافعة قضية خلع ، تقول مالها راجعة فهد بتهدئة: ليه تخلع!، قبل فترة كلمت دلال عشان تطلع ، وش تغير ! عبدالعزيز برعب حقيقي: مادري هي في الشهر الثامن تقريبا حاليا ، من خلاها تسكن عنده ، من محرضها ! فهد صمت لفترة : انت قلت مالها احد، هي بترجع بس تعلمك درس، وش طلباتها! عبدالعزيز بعدم فهم: رافضة تقول مقاطع فهد بعقلانية: اكيد قالت لك ، شي ناقصها ، يمكن هذي طريقتها عشان تبتزك عاطفيا عبدالعزيز بعد فترة صمت: تزوجتها بسرعة وبدون خطبة وغيره وما عطيتها مهر ولا سوت حفلة زواج و لا طلعت شهر عسل ، تبي سيارة غالية وبيت فخم وبإضافة مرهقة: نسيت الدبلة تبيها الماس فهد بقرف حقيقي: مادية ، عبدالعزيز هذي بتضيع عمرك تحاول ترضيها ولا بترضى خلها وازوجك بنت قبايل عبدالعزيز بصوت جاد: من حقها تطلب ومفترض دام تزوجتها اوفرها، بس ما معي ، وبدل تشتغل خطابه تزوج انت فهد وهو يتمشى بحديقة منزلة الواسعة محاولة لإرضاء اخيه: تمام، ولا تزعل، من حقها، انا وعدتك ترجع لك، تحتاج فلوس عشان ترضيها وهذا يردنا لطلبي، تعال اشتغل معي ولك راتب مثلك مثل غيرك عبدالعزيز باستسلام: احتاج سلفه وبردها لك فهد بموافقة: حدد الرقم والليلة وهو بحسابك ثم اغلق الخط، متأكد بان نظرته لا تخيب ، ورأيه بزوجة أخيه لا تستحق اخيه ، عبدالعزيز الملاك وقع بشباك شيطان صغير بسن هيفاء شل داحم فعلا لم يعد يتحرك ولا يتكلم، منعت من الدخول الى غرفته بالمستشفى بعد خبر وقوعه بفترة، ظهرت الزوجة المسماة " اثير" وابيها واخوتها، في البداية تراجعت عن الاصطدام بالجميع وتواصلها مع الزوجة الأولى والتي كانت منهكة من الحزن والتنقل بين المستشفى والمنزل واطفالها الصغار، بعد اسبوع تم نقله للمنزل ، تم ابقاءه في منزل الزوجة الاولى مع ترتيب زيارة لممرض وعلاج طبيعي لملاحظة حالته . خلال الاسبوع الذي عاش به ابو سارة بالمستشفى العنود زارت الزوجة الاولى يوميا، تعرفت عليها ، اسمها حصة "ام سارة" من عائلة متواضعة ، تزوجت ابو سارة بعمر ١٩ صبرت على فقره و حماقته وحتى التأخر بالإنجاب هو السبب ، اصرت حتى تعالج ورزقت باطفالها بعد سنين من الانتظار، ورغم ذلك لم تفكر بتخلي عنه، وباقي القصة معروف هو حصل على الارث ونسي كل الماضي، والان اصبح سجين الجسد لزوجة الاولى طفلتين من غير المتوفية سارة، لؤلؤة وشيخة بعمر ٥ و ٣ سنوات ، لذا من الصعب لها العناية بشخص مريض، تطوعت "هيفاء " بملازمة داحم عنها وعن ام سارة ، الرجل الذي كان قوي يمشي على قدمين يمتلك المال والنساء والسلطة، الان اصبح مشلول محبوس بداخل الجسد غير قادر على الكلام او الحركة ، يمكنك ان تلاحظ الغضب يطل من عينيه، الان وهو ممد بالغرفة التي جهزت من اجله من سرير طبي وكرسي متحرك و ممرضين لكونه غير قادر على الحركة ويحتاج من يحمله الى السرير، بعد بعض الوقت حتى خرج الجميع وترك وحيد، دخلت هي جلست الى جواره محاولة الابتسام، داحم الذي لم يحسب زوال اهم النعم وهي الصحة، انزلقت دمعة من عينه بينما هي مسحت على شعره بعطف: الف الحمدلله على السلامة وبمواساة: كل الامراض لها علاج الطب تقدم بس انت لازم تحاول تحافظ على روحك المعنوية ، لا تزعل هذا اختبار من الله والله اذا احب عبدا ابتلاه دخلت ام سارة وهي تنظر له بشفقة مع قليل من عدم الصبر ، زارته بالمستشفى لكن هي لا تعرف اذا سيكون قادر للعودة لصحته او لا لذا فضلت التعامل مع الوضع وكأن سيبقى للابد هي اكثر من بكاه والمها ما أصابه لكنها غاضبة أيضا من افعاله ، في جميع مراحل زواجهما لم تكن بعيدة مثل الان ، اختار ان يتزوج فتاة سمعها وهي تمتدحها كزوجة لأخيها ، هو لديه الكثير من النساء لكن اختار ان يوجعها بطريقة جديدة، توفيت ابنتها واختار بعد ان يرمي الملامة على اهمالها ان يكمل زواجه ، تشعر بنفور ، لم تعد تراه كانسان حدثت الزوجة الصغيرة : شيخة مسخنة ولا راضية تتركني ، تجلسين هنا العنود واذا تعبتي او احتجتي شي كلميني على رقمي هيفاء بأدب : تمام خرجت حصة لتبقى هي معه وحيدة ، لم تكن عارفة ما تفعل لذا جلست بجواره لتفتح المصحف وتقرا، رفعت عينها لتجده نام او تظاهر بأغلاق عينه، بالغرفة يوجد اريكة تتسع في حال الرغبة لنوم لذا استلقت لتنام، استيقظت الصباح خرجت لتعطي ام سارة خبر فيما صعدت مسكنها استحمت غيرت ملابسها وصلت وعادت لتتفقد حاله كانت ام سارة قد استدعت الممرض والذي اهتم بإعطائه الدواء والتنظيف ظلت موجودة ، فيما دعتها ام سارة تفطر معها، حتى ظهرت الزوجتين " اثير " و "نوير " . تحدثت اثير والتي تفوح منها اغلى العطور والعود، شديدة البياض يميزها فك عريض وعينيها الصغيرة المثقلة برموش طويلة يمكنك ملاحظة اناقتها: لازم نتكلم يا حصة اضافت نوير بعجل : نرجع لكل وحدة يوم تقعد مع داحم ردت ام سارة بتعب وبين يديها طفلتها الصغيرة: ماشي اي شي ثاني اثير وهي تطيل النظر الى العنود: من ياخذ باله من الشغل ؟ ام سارة : بسأل ابو سارة ؟ نوير وهي تتبادل نظرة مع اثير: بس هو تعبان اثير وهي تنتهز الفرصة: اخوي يعرف في الاعمال ممكن اطلبه يتابع على ما يرجع ابو سارة على الاقل يتكلم ام سارة بتجاهل تام: ما يحتاج لان داحم مختار موظفين هو يثق فيهم ممكن يمشون الامور على الاقل الشهر الحالي نوير بتدخل اخر: يمكن يحتاج الموضوع وكالة او نحتاج نروح المحكمة ام سارة باستغراب: داحم ما مات، او صار مجنون ، هو موجود بس يحتاج وقت اثير بمقاطعة : يعني تتوقعين الغريب بيكون امين وهي تشيح بنظرها للعنود مستفسرة عن رأيها: وش رايك يا حلوة هيفاء بعد اخذ نفس اخذت جانب ام سارة: المهم صحة ابو سارة غادر الجميع فيما طرحت العنود الموضوع: لك اقارب ممكن يوقفون بوجه اهل اثير؟ حصة : داحم ماله أقارب مباشرين اخر قريب توفي، و اخوي الوحيد ضابط طيار في الجنوب عيني العنود تحولت لقلوب وهي تبتسم: ما شاء الله، الله يحفظه ساخرة حصة وهي ترد: اخترتك له وسمعني داحم وخطبك ومع ان كنت واثقه بترفضين العنود وهي تقف بذهول متلعثمة هل من المفترض ان تعتذر لكن هي لم تعرف، بينما اكملت حصة في محاولة لتصفية الاجواء والاعلان ان قلبها لم يكن الضغينة: النصيب بإضافة : وانتي اخوانك ممكن يتدخلون العنود بتفسير: نواف ما وافق على الزواج لذا انا وهو ما نكلم بعض، وعبدالملك ماله في الاعمال وبشهر العسل حاليا وعمله برياض ما يقدر يجي هنا، وسامي يدرس وصغير ما يفهم بالاعمال حصه : هم اربعة والرابع ! العنود بتنحية : جاسم الاكبر، ما افضل يتدخل لاحقا العصر تجلس مع داحم الممرض نقل داحم من السرير الى الكرسي المتحرك ليأخذه بجولة بالحديقة ثم اعاده تجلس معه في المجلس كتغيير عن غرفة النوم، داحم اصبح له طريقة لتواصل مع الاخرين ، اصدار أصوات غاضبة، قادر على تحريك يده بشكل طفيف لذا سيضرب الطاولة او الاناء او أي شيء قريب، حالات الغضب والعصبية ازدادت ، لذا الابتعاد عنه اصبح مريح للأعصاب، و من يجلس معه سيكون معرض لنوبة غضب ، بمجرد جلست لتتناول القهوة معه عندما دخلت الخادمة معلنة: في رجال عند الباب يقول اخوان مدام العنود نظرت لابو سارة لدقيقة حتى تستوعب اخوانها هذا يعني احد الثلاثة نواف او عبدالملك او اسامة، استبعدت عبدالملك فهو مشغول بزوجته، تذكرت كلام نواف عن رفضه لتواصل معها اذا تزوجت لكن يبدوا ان قلبه حن بعد سماعه لمرض أبو سارة، نواف واسامه هم الحاضرين بتأكيد لزيارتها، تجاهلت هيئتها ارتدت طرحة على شعرها لم يكن هناك وقت لتعود لتجعيد شعرها ولا لوضع المكياج ولا ارتداء العدسات استقبلتهم بسرعة ثم دخل الضيوف للمجلس الواسع وهي ترحب : مرحبا عندما اصطدمت عينيها أولا بجاسم ثم الواقف بجواره بثوب ابيض وشماغ ابيض وعينين واسعة "طلال" لم تستطع إخفاء نظرة خيبة الامل ، بينما سلاما الخروج من المجلس كانت فكرة سديدة، اغلاق الأبواب بوجهيهما أصبحت منطقية نظرت ل داحم الحاضر بصمت لكنها تحاملت على نفسها قبل ان تعود للخلف ووقفت مكانها لم تتقدم لتلامس مع جاسم بينما كان ينظر لها بترقب بينما طلال حاول تشتيت عينيه، تحدثت لعلاج الوضع والتوضيح لابو سارة الموقف المحرج:حي الله جاسم وطلال ثم نظرت لأبو سارة وهي توضح: داحم هذا ولد عمي طلال وبمنزلة اخوي ارتبكت ولم تعرف التصرف الأمثل ، لا تعرف ماهي نظرته عندما يرى زوجته تقابل ابن عمها ، الانسحاب بدا كحل الاصح لكن يجب ان تنسحب بهدوء. همس جاسم: اجر وعافية يا ابو سارة ما تشوف شر ثم موجه عينيه للعنود: كيفه الحين؟ اجابت : الشر ما يجيك ، الحمدلله مستقرة حالته طلال بصوته العالي الرجالي: الحمدلله على سلامتك يا أبو سارة ثم خاطبها: لو تحتاجين شي، انا واخوانك واحد ابتلعت غصة منزعجة من الموجودين تلافت النظر له: تسلم ما تقصر الله يخليك ذخر يجب ان تخرج الان رفعت عينها لتعلق بعينه ول وهلة ضاعت دائما تنسى ان عينيه بلون عسلي وله رموش طويلة، قتل الثعلب بيديه حتى يجرحها هل جاء الان ليشمت بمرض زوجها هل كان سادي يستمتع بنظرة الناس المتألمة، لماذا دائما تظن فيه السوء، على سبيل المثال نواف دائما تجد له عذر، افكارها اعادتها لنواف ، لتخاطب جاسم. طلال احد أصدقائه يسكن جده وزواجه غدا لذا حجز لسفر وهو بالمطار التقى بجاسم ابن عمه مسافر لجدة لان لديه اعمال ، رغم عدم انسجامه مع أيا من أبناء عمه على وعلى وجه الخصوص جاسم ونواف، جلس بمجاملة وتحدث، النقاش طال وتم ذكر المتزوجة قبل شهر، العنود التي تركت دراستها لتتزوج من رجل بعمر والدها ومعدد وهي تكون الزوجة الرابعة له، مر بالكثير من الناس بحياته والجميلات على وجه الخصوص ، فهو كثير السفر ورجل اعمال لذا را الجميلة والذكية التي تثق بنفسها وتختار الأفضل لها والغبية التي تساعدها الظروف والتي تشتبك معها الحياة وتجعل حظها كجميلة سيء للغاية والكثير والكثير لا تستطيع ان تحكم ربما يكون الجمال لعنة، لكن ابنت عمه المثيرة شكلت جدار لا يمكن اختراقه، في البداية كانت واضحة له، فتاة تحب جذب الاهتمام واخوتها مجموعة من الحمقى ، لكن الان لم يعد يستطع ان يعبر عن تصرفاتها بالكلمات، لم يفكر بأحد لفترة طويلة، لم يكره او يحب بجنون من قبل، تجربته بالخطوبة سابقا من ترتيب الاهل لذا لم يفكر كثيرا قبل الخطوبة او عند انهائها ، لكن الان هناك هاجس غريب يسمى "العنود " ذكرها جاسم كما لو كان يحكي عن قصة دراما: هي تزوجت وبعد شهر طاح الرجال مريض حاول السيطرة على تصرفاته حتى لا يفضح اهتمامه وشعور مدغدغ بالفرح يمسك بيده كوفي ساخن في انتظار الطائرة: سلامات اول مرة ادري وعساه بخير حاليا! جاسم ببسمة : الدب أبو كرشة مشلول كاد طلال ان يبصق قهوته وهو ينظر لجاسم مذهول بينما أضاف جاسم بتفاصيل: تقول العنود طلع من عندها سليم وبالمسجد طاح ونقلوه المستشفى وصار كليا ما يقدر يتحرك ولا يتكلم صعدا الطيارة و شعور غريب يساوره سابقا اعتقد ان جميع الفرص فاتته لذا قمع الندم، هي متزوجة وتسكن مدينة بعيدة ، لكن الان ، تعوذ بالله من الشيطان لم يكن ممن يفكر بامرأة متزوجة ثم انها كانت امام عينيه ورفض هو الزواج منها الان أصبحت مغرية!، دائما ما فكر بنفسه كشخص يكره النقص، الأفكار مثل التفكير بامرأة لها سمعة سيئة خائنة لأهلها ومتزوجة كانت وصمة عار حتى لو كان التفكير بينه وبين نفسه وجد نفسه بعد ان هبطت الطائرة يلحق بجاسم ليخبره: بزور معك العنود اتحمد لها بسلامة زوجها والان هو موجود بحضرتها، وككل مرة صدم، لم تفته نظرة خيبة الامل والتي لسبب ما حزت بخاطره هل لم تكن تريد رؤيته؟ متى اصبحت بيضاء للغاية هل الزواج هو ما اضاء مصباح بوجهها ثم ان عينيها اختلفت. زوجها المشلول بجانبها وهي تقف تعطي انطباع بابنة مع والدها الكهل ، هل كانت تريد المغادرة بسرعة ، هل تكره وجوده، دائما عندما يتقابل معها تخرج ابشع ما فيه ، هل كان هذا كراهية او شعور غريب لم يعرفه من قبل . تجاهلته وليس ممن اذا حضر يتم تجاهله وهي تتحدث عن نواف وكأنها تتحدث عن ابنها الصغير المدلل : متى اخر مرة قابلت نواف ! كيف صحته جاسم بفضول: ليه ؟ لاحظ تلطفها وكأن تتحدث عن شخص لطيف وليس عن المعتوه نواف: اشتقت لرياض و ل نواف وعبدالملك واسامة بإمكانه ان يعرف ان الشوق لنواف فقط فيما طرح جاسم السؤال : ما يكلمك صح ؟ نظر لها التقت اعينهما هل كانت فعلا ب ١٨ تقريبا ليجدها تنظر له بثقة قبل ان تحدث جاسم : اذا قابلته سلم لي عليه استشعر جاسم يحاول ان يستفزها : من الليلة الأولى لك هنا صار مواقف كيف الأمور الحين؟ بعينيها كلمة توقف ، جاسم لم يتوقف استمر بالحديث ساخر: اول يوم لك هنا ضربتك ضرتك، هذا كان الاستقبال نظر للذي بدا يضرب طرف كرسيه المتحرك داحم المشلول ليكمل: هذا وداحم موجود وبصحة وعافية فكيف حاليا ؟ الشعور بالخجل بالذل بالمهانة لم تستطع ان تخفيه خانها جسدها بتوتر يدها وهي ترفع اصابعها لترتب طرحتها شعرت بحرارة تحرق وجهها جعلت وجهها يكتسى باللون الأحمر مركزة بفكرها ان طلال يستمتع بذلها، لكن باغتها صوت طلال وهو ينهر جاسم : مشينا راقب كيف ظهرت لمحة راحة، لكن رمت مجاملة واضحة وهي تعلن: اول مرة تزوروني لازم تتعشون ليحلف طلال : والله مشغول التقت عينيه بعينيها وهو يبدو غاضب بلا أسباب ، نظر للمتكور بالكرسي المتحرك ولم يستطع التحكم بنظرة السخط: اجر وعافية خرج وكأن يركض ليلتفت لجاسم بمحاولة ليفهم تفكير الشاب الاخر: ليه تحرجها؟ جاسم بنظرة مستفزة ل طلال : وين الاحراج ؟ انا ما كذبت هذا صار، هي فعلا انضربت بأول يوم دخلت ضرتها للحمام وهي تتسبح وسحبتها وضربتها طلال وقد حركت كل النخوة بروحه: وكيف ترضى اختك تهان بهذي الطريقة ؟ جاسم وهو يودع طلال ويوشك لرجوع لها: من اهان من؟ زوجها جلس شهر كامل يحاول تسامحه، وعاقب زوجته الثانية، وأعطى العنود مجوهرات ووعدها بارض، ولا نفع تعمدت تعذبه يمكن شلله بسببها وقف وهي يتخيل كل ما قيل، جميلة لكن بمخ اجرامي فهل كانت سبب شلل زوجها فعلا لم تبدوا حزينة ولا متأثرة ابدا، ترك جاسم وغادر وهو يفكر الاشاعات دائما تحيط بها ، عاصية فاجرة زانية حتى شاذة والان . الم حاصر روحه اقنع نفسه بانه لم يكن مشاعر لها ، كيف لها هي من بين جميع النساء ان تلفته هو طلال، ومن باب القرابة فقط رفع هاتفه ليجد رقمها ارسل" هذا رقمي طلال ، لو احتجتي شي اعطيني خبر " * * لاحقا ظهر جاسم ، اختارت ان تدخل داحم لغرفته لاحظت عدم موافقته لمغادرتها لكن تجاهلته لتعود لجاسم، جاسم وهو يجلس بينما ناولته العاملة المنزلية فنجال القهوة: كيفه حاليا ؟ وهي تجلس بعيدا هيفاء: مستقر وهو يأكل بعض حبات التمر: الزوجة الاولى المسيطرة على كل شي ردت بتفكير: ماحد مسيطر لكل وحدة يوم مسح يده بمنديل بتفكير : وش بتسوين انتي ؟ تأملت وجهه : عندك اقتراح! وقف وهو يتلمس شاربه السميك : الشغل من يراقبه تعرف ان جاسم لا يهتم بشيء في الحياة كما يهتم بالمال، لا يشبع ودائما محتاج للمزيد لذا هو غير ثقة، ويجب ان تبعده عن حياتها الان ، لذا تحدثت بهدوء واثق: داحم بيكون بخير بس يحتاج وقت ، والموظفين ثقة لم يكن مصر لذا غادر ، وهو خارج شاهد احد الزوجات "اثير " والتي كانت ترتدي عباءة وطرحة ونظارة شمسية نظرت له بينما هو حدثها : جاسم اخو العنود اثير وهي تنتظر الباقي، بينما اكمل هو: اختي تعرضت لصدمة وانهيار نفسي بسبب حال زوجها فلو ممكن تحطين بالك عليها ولو صار شي كلميني وقفت مكانها فيما اخرج من جيبه كرت اعمال باسمه ورقم هاتفه وعنوان مكاتبه بالرياض نظرت له على مهل وهو يغادر هيفاء المستقبل يشغلها غير خائفة على حالها، فكرت ان حال نواف غير سار وكذلك حال ياسمين، التفكير بياسمين ونواف خطرت لها الفكرة، نعم نواف مناسب ليكون زوج ل ياسمين، بهذا اعز شخصين بحياتها سيكونان معا وتطمئن ، ابتسمت على الفكرة، هل تخطط للقاء بين الاثنان | ||||
|  |
|
14-02-22, 11:10 PM
| #113 | ||||
 
| ياالله الاحداث صدمه !! كيف هيفاء تخطط تجمع اختها ونواف والى الان ياسمين ماتطلقت من عبد العزيز ؟!! وهو رافض يطلق ياالله .. مو كفايه انها أشعلت في نفس أختها الجوانب السلبيه له وعززتها والان تبقى تزوجها من مزاجها ؟! فهد معه حق ياسمين ماتناسب اخوه ؟! وشكل ابو ساره فعليا بيقوم منها ؟! طلال سقط ولاحدش سمى عليه !! اتوقع بيكون هناك تواصل بين أثير وجاسم ؟! ليه أحس انه ممكن يستغلها خاصه وانه العنود تحاول تبعده عن حياتها وعن أموال ابوساره ؟ ياليت والله يسرقه يمكن يطلق هيفاء ونرتاح منه ؟ سهاد بالله أعطي بنتك هيفاء عقل 😤الطلاق المفروض لها مو لأختها ؟! بعدين كيف عرفت انه حال نواف غير سار!! اذا مايكلمها ولايتواصل معها من زواجها والا العصفوره قالت لها .. جاسم ماحكى الكثير ؟! ركزي الله يعافيك في وضعك لو عرفوا انتحالك لشخصية إنسانه ميته والزواج بإسمها ايش بيكون مصيرك ؟! فهد ياليت يبحث عن المعلومات اللي يتسأل عنها عبدالعزيز عن زوجته وشخصيه مثله وبمثل مكانته مو صعب عليه الشيء هذا ؟ صحيح لو استخرج المعلومات والشقه مستأجره اتوقع بإسم العنود مو هيفاء ؟او ممكن تكون بإسم هيفاء 🧐.. لكن للامانه ياسمين وشخصيتها خربت علي هههههههه حلمي بزواج هيفاء منه ؟! متغفله وبقووووه .. كل فصل اقول يمكن لعل وعسى ههههه لكن الاحداث تزداد تعقيد وإبعاد لهذا الاحتمال والأمل ؟! من دخول طلال على الساحه وبقوه ؟! واخو حصه هههههههههه الضابط الطيار .. تسلم يدينك يارب .. سهاد ربي يعطيك العافيه ويسعدك .. | ||||
|
| |
|
15-02-22, 01:16 AM
| #114 | ||||
| فوقت من الصدمه هههههه .. ورجعت انا مقهوره مره من هيفاء وياسمين ... الاحداث حلوه وتيرتها هادئه لكن فيها شد وترغب ومافيها توقعات ابدا وهذا اللي ماأحبه ☺.. عادة هاالنوع من الروايات احبه اتركه الى مايكتمل .. لكن انا هنا مو قادره اترك ههههههه الى الاكتمال .. تسلم يدينك يارب سهاد .. ياسمين جاحده لعبدالعزيز والي سواه لها طوال فترة سكنها معه .. صحيح هو انسان فقير وشبه معدم لكن ماقصر معها في اللي يقدر عليه كل شيء يقدر عليه في حدود إمكانياته وقدرته وفره لها غير انه يحبها .. صحيح طريقة زواجها مش مرضيه لكن هذا مايمنع انه رجال قول وفعل .. نظرتها قاصره للامور مااعرف هل هو لصغر سنها على الرغم في صغار سن لكن عقولهم راجحه وحكيمه او بسبب الحمل وهرموناته او لأنها حصلت أختها هيفاء وكانت اختها بمثابة السند والامان اللي تعتمد بعد الله تعالى عليه فتخلت عن عبدالعزيز والعيش معه بالسهوله هذا حتى ماتعبت حالها تعرف تفاصيل سجنه منه هو !! بعد ماكانت تحاول بشتى الطرق تخرجه ؟! وللاسف ماحصلت اللي تستشيره ويكون حكيم كفايه ويدفعها للتفكير بوضوح ورؤية الصوره من جوانب عده ؟! السؤال الان وهيفاء تبقى تجمعها بنواف وهي بجده هل راح ترسله لها للعماره لحاجه معينه تبغها ؟! او تطلب منه يرافقها للمحكمه ؟ او بمكان عام بغض النظر عن الطريقة المستخدمه راح تشعللها مع عبدالعزيز وراح يعتقد خطأ انه هو اللي ورا طلبها الطلاق ؟! هيفاء على الرغم من فهمي لأسبابها الا انا مقهوره منها كنت ومازالت وأشوفها تتخبط ..اتزوجت بأبوساره تهرب من عائلة العنود ونواف لكن للاسف هالزواج مااستفادت منه الا خسارة دعم نواف اللي هو سندها ويعتبر مثل اخوها !! وتواجد جاسم حولها بسبب فلوس بوساره !! والان بعد شلله راح يكون مثل النحله اللي منجذبه لريحق الزهره ؟! جاسم عمره ماكان سند للعنود ولا حتى تهمه لو تهمه مافشى سرها بأول أيام زواجها لابن عمه طلال وألصق سبب مرض أبو ساره لها .. كل اللي يشوفه هو المال وبس بغض النظر عن اي شيء .. زياراته راح تكثر واذا كانت هيفاء تفكر انها راح تتخلص منه فهي مخطأه !! خاصه بعد ماأعطى أثير بطاقته ؟! إنعدام تفكيرها في مستقبلها لانه تخاف اي وقت تكنشف وماتعرف ايش هيحصل لها وخوفها على حياة أختها ورغبتها بتأمين حياتها هو اللي يدفعها للي تسويه مع ياسمين ودفعها للطلاق من عبدالعزيز وتزوجيها لنواف ؟ يبقى السؤال هل نواف بيوافقها على اللي تبغاه ؟ وهل عبدالعزيز من الاساس راح يطلق خصوصا انها حامل بطفله ومااعتقد انه يبقى طفله ينحرم من العيش بين امه وابوه ؟! | ||||
|
| |
|
15-02-22, 05:15 PM
| #115 | ||||
| مساء سعيد للجميع بارت طال انتظاره تمنيته يكون اطول حتى يشبعنا😢 تسلم يدك ياسهاد دائماً تبهريني في تسلسل الاحداث وترابطها لدرجه انسى ان الانتظار بين الفصول كان طويل هيفاء كل مالها تنزفزني افكارها هي سبب الخراب😤 زعلانه على عبدالعزيز مره وصادق فهد ياسمين ماتستاهله كنت اتمنى شويه مراعاه من ياسمين لما تقابله وتسمع له شوي بس خيبت توقعاتي💔 بعدين ياهيفا نواف وياسمين! الله اكبر نواف انسان مامنه رجا منغمس باحزانه على ابوه واخته وحياه ياسمين بتضيع معاه مدري كيف فكرت فيه! طلال كنت حاسه يوم من الايام بيقع فالحب هو كان في اعجاب متاكده بس يوم راحت عنه زانت بعيونه اتوقع في نقطه معينه هيفاء بتلقى محد حولها وتستنجد فيه بعد رسالته خصوصاً عندي توقع بان جاسم بيبدا يكيد مكيده جديده هو واثير ويمكن يورط حتى اخته لاتطولين ياسهاد والله مانشبع من ابداعك😔❤ | ||||
|
| |
|
17-02-22, 05:18 PM
| #116 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
316Likes
العرض العادي
