آخر 10 مشاركات
كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          أشلاء امرأة " قصة قصيرة " بقلم " نور الهدى "...كاملة** (الكاتـب : نور لينة - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          اسرار في الجامعة...قصة حب عراقية " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : شوق2012 - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > منتدى البحوث والمعلومات العامة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-07, 06:25 AM   #1

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي Zodiac او الابراج


الـ Zodiac نتاج البابليين والأشوريين والفراعنة


كيف بدأت علاقة الإنسان بالكواكب والشمس والقمر؟ وكيف فهم أن لها تأثيراً كبيراً على شخصيته، حياته، والحيوانات التي تعيش على الأرض؟
يروي التاريخ أن العلاقة بين الإنسان والكواكب تعززت ما ان نمت قدرته على التفكير بذكاء. إذ اكتشف الانسان البدائي ان الشمس، هي مصدر الدفء والضوء وهي بالتالي "تحكم" كل المخلوقات. وان القمر يسيطر على حركة المدّ والجزر، وأنه يؤثّر أيضاً في الدورات الطبيعية. زد على هذا توافق فصول السنة مع قدوم الشمس في نقطتي الاستواء والانقلاب. (إنقلاب الشمس الصيفي أو الشتوي).
يحكى أن أقدم المعلومات الفلكية التي نجت عبر التاريخ، قدمت من الشرق الأوسط (1500 قبل المسيح). ولا سيما أن المزارعين فهموا باكراً المفارقة بين تأثير ضوء الشمس على المزروعات في الصباح وفي ساعات النهار الأخيرة.
أما مدينة بابل في القرن السابع عشر، فكانت "تعجّ" بالتطيّر، وكان الناس يتعاملون مع الكواكب وكأنها آلهة. ولكل إله شخصيته واسمه الخاص. ويعزو البعض السبب في كون علم الفلك قد ازدهر في الشرق الأوسط، إلى تفوّق البابليين في هذا العلم وفي الرياضيات. إذ انهم طوّروا روزنامة، وفي تاريخ 500 قبل المسيح، كانوا في طريقهم إلى اختراع الـ zodiac (دائرة البروج) الذي كان يعتبر روزنامة زراعية تشمل كل الأنشطة المهمة التي لها علاقة بتحركات النجوم والكواكب.
وأخيراً، اكتشف العلماء ان الـ zodiac، كان نتاج البابليين، الأشوريين، والفراعنة.



آراء من العالم
الكواكب تحرّكنا أم نرسم مستقبلنا



كان هتلر، الذي وجد سعادته المطلقة في إنزال صنوف العذاب بمن هم أضعف منه، لا يثق بعلم الفلك، بل كان يحتقر الذين كانوا يعلّقون آمالهم على الكواكب وحركتها. ومع ذلك كان الأعداء يتهمونه بأن له منجّمه الخاص الذي كان يستشيره في كل قراراته التدميريّة.
أمّا عالم النفس الكبير كارل غوستاف يونغ، فكان يشجّع الزملاء والعلماء على التعمّق في دراسة الفلك، ولاسيما انه توسّل هذا العلم الشاسع ليفهم كل مريض كان يزوره. وكانت مسألة طبيعية أن يطرح على مريضه سؤال: "ما هو برجك؟"، وأن يطلب منه الساعة التي وُلد فيها ليكتشف معلومات أساسية عن شخصيته من خلال "خريطة الكواكب" التي تؤثر على برجه.
وقد قيل الكثير عن افتتان الرئيس الأميركي الراحل بنجامين فرنكلين بالأبراج التي كان يدرسها ويكتب عنها في شتى الروزنامات مستعملاً اسماً مستعاراً هو ريتشارد سونديرز.
ستيفن راسل
ها قد اقتربت "زيارة" السنة الجديدة، وبدأت "أسفارنا" مع استشراف المستقبل. "لوين رايح البلد؟"، "لوين رايحة هالعلاقة؟"، "هل سأربح اللوتو؟"، "هل أسافر أم أراهن على ازدهار البلد؟"، "هل سيرأف بي هذا الكوكب النحس الذي يلازم برجي منذ أشهر؟"، أسئلة تشغل بالنا ونحن نستعد لتوديع السنة الجارية التي يلخّصها البعض بجملة "تنذكر، ما تنعاد". ولسبب أو لآخر، ننتظر من علماء الفلك أن يرشدونا في الاتجاه السليم، وننتظر التوقعات وكأنها حمرة الأفق عند غروب الشمس!
لمَ نولي كل هذا الاهتمام للتوقعات؟
لمَ هذا البحث الدائم عن بداية جديدة تقررها الكواكب عوضاً عنّا؟
لمَ هذا التعلّق بالغيب، ولمَ هذا الانجذاب الأشبه بشراب مخمّر؟
أسئلة طرحناها عبر الانترنت على بعض الاختصاصيين العالميين الذين ينتمون إلى مدارس مختلفة في علم النفس. لهم نظرياتهم "الملوّنة"، وطريقتهم في تعليل خوف الانسان من الاستسلام للحياة.
"يقيّد الانسان نفسه ضمن قالب زمني، ويغوص في علم الفلك وينتظر التوقعات، لأنه بكل بساطة لا يعيش اللحظة"، يقول الباحث البريطاني ستيفن راسل، أو "الطبيب الحافي القدمين" كما يصف نفسه، هو الذي له ترجمته "البركانيّة" للطاويّة (TAOISM). "يهرب نحو المستقبل أو يحتمي بالماضي كي لا يواجه الآن. نتخيل اننا نحيا تحت سيطرة الكواكب و****ب الساعة إيماناً منا أننا، بهذه الطريقة، نعطي معنى لحياة يبقى معناها الحقيقي حتى الساعة، مبهماً. نحن عاجزون عن الوجود بكل بساطة هنا على الأرض من دون أن نحلل. نعزي أنفسنا بالأوهام لأننا فشلنا في الاستمتاع برحلتنا القصيرة على الأرض. نلهي أنفسنا بالنظريات كي لا نقرأ الاشارات التي تُرسلها إلينا الحياة. نطلب من الزمن أن يشبه الخط المستقيم، وهذا الطلب منافٍ للعقل".
إذاً ما العمل؟ "من الأفضل أن يقرر الانسان يومياً وبعزم كيف سيكون نهاره بمعزل عن الكواكب والتنبؤات". هل المسألة سهلة كما تصفها أيها "الطبيب الحافي القدمين؟": "بالطبع، لأن الانسان يستطيع أن يحصل على كل ما يطلبه من الحياة إذا ابتعد عن الصرامة وعن السلبية، وإذا زوّد طلبه بالنيّة الصادقة. نحن لا نحتاج إلى الكواكب وإلى الاستشراف لنطمئن على مستقبلنا. نحن من نصنع مستقبلنا!".



بيتا هاسكل

أما مؤسسة أكاديمية فن الغزل في بريطانيا والخبيرة في علم الفلك بيتا هاسكل فلا توافق راسل رأيه. ترى انه "من الضروري أن يتابع الانسان حركة الكواكب وما إذا كانت منحازة إلى برجه أم أنها تشوّش عليه ليفهم معنى الأمور التي تحدث في حياته. ربما لا يهمه أن يقال له إنه في شهر أيار سيتلقى خبراً ساراً على الصعيد العاطفي ولكن لا بدّ له من أن يتابع حركة الكواكب ليتعامل مع العقبات والخيبات المحتومة بوعي والا يأخذها بطريقة شخصية". وتضيف انه "ربما عجز عن تغيير الأمور ولكنه ربما استطاع أن يفهمها. فإذا كان كوكب صغير كالقمر يؤثر في المحيطات الشاسعة، تخيلي إذاً تأثيرات الكواكب الأكبر حجماً على نفسية الإنسان. ربما خففت التوقعات الفلكية قوة الصدمات التي تعرقل مسيرتنا في طريق الحياة. ومعرفتنا المُسبقة للحوادث الموجعة لن تمنعها بكل تأكيد من الظهور ولكنها تساعدنا في ان نتهيأ لها".
وبما ان الانسان يحتاج إلى الطقوس ليشعر بالأمان، "فإن متابعته التوقعات الفلكية أو التنبؤات، من التفاصيل التي ينغمس فيها بحثاً عن ملآذ آمن. الانسان يبقى ضعيفاً أمام عظمة الكون ولا بد له أحياناً أن يسلّم قدره لقوة أكبر منه ربما قدمت إليه القليل من السعادة".



جايت غرير

إذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية نفسية، نكتشف، بحسب الاختصاصية في علم النفس في نيويورك الدكتورة جاين غرير، ان "الإنسان يحتاج إلى الشعور بأنه يتطور وبأن قوته تتضاعف عاماً بعد عام. ومن هنا الحاجة إلى الاستشراف وإلى متابعة علماء الفلك، إذ ان الاستشراف يساعدنا في تخفيف وطاة الخيبات الماضية، ولاسيما إذا كانت النتيجة إيجابية، او أقلّه مريحة".



روبن سيغر

اما الباحث الاسكوتلندي والمتحدث في علم النفس الإيجابي روبن سيغر، فيقول إنه ربما علينا ان نطرح هذه الأسئلة على أحد سكّان أوستراليا الأصليين، أو على عائلة فقيرة في أثيوبيا لنكتشف كم اننا نعقّد حياتنا: "هؤلاء الأشخاص لا يعيشون حياتهم وفقاً لخطة معينة، ولا ينتظرون السنة الجديدة، أو حركة الكواكب ليبدأوا حياة جديدة أو ليحلموا بالتغيير. أؤمن اننا نحن سجناء العالم الحديث نستطيع أن نتعلّم منهم ان كل يوم يطلّ علينا هو بمثابة الحياة الجديدة. الله يعطينا يومياً الفرصة لنستكن ولنمد يدنا إلى الحياة".



شيري بيرد

وتقول مؤسسة مدرسة فن التقبيل في سياتل-الولايات المتحدة، والطبيبة في علم النفس، شيري بيرد إن الاهتمام بالتنبؤات وبالتوقعات الفلكية، يتضاعف في نهاية كل سنة، وتتضاعف معه مبيعات الكتب التي تُعنى بالأبراج لأن الانسان يحتاج إلى الفصل بين سنة وأخرى، لكي يشعر بأنه يحرز تقدماً، ولا يراوح مكانه. ولكن هذا الاهتمام يخف تدريجاً مع انتهاء "الوهج الأول" للسنة الجديدة، "ويعود الناس إلى الكتب وإلى زيارة علماء الفلك خلال سنة عندما يصادفون المشكلات في حياتهم اليومية، ولاسيما العاطفية منها".

الأبراج الصينية... حيوانات الملك


لا نعرف المصدر الحقيقي للأبراج الصينية، أو من طوّر هذا النظام الذي يشمل 12 حيوانا هي: الجرذ، الثور، النمر، الأرنب، التنّين، الحيّة، الحصان، الماعز، القرد، الديك، الكلب، والخنزير.
تقول الأساطير إن الملك الذي كان، في ما مضى يحكم السماء، والذي أطلق عليه لقب THE JADE KING، كان يشعر بالملل، ولم يتمكن من معرفة ماذا يدور في الأرض ولاسيما انه كان يملك عدداً كبيراً من الخدّام. فإذا به يقرر أن يقيم حفلة لبعض الحيوانات التي تقطن الأرض، فطلب من معاونه الشخصي أن يزور الأرض وأن يدعو الجرذ، والهر، والثور، والنمر والأرنب والتنين والحية والحصان والماعز والقرد والديك والكلب لتصعد إلى السماء ويحتفلوا مع الملك.
ولأن الجرذ شعر بالغيرة، لم يوصل الدعوة إلى الهر، كما طلب منه مساعد الملك. وفي اليوم المحدد فوجئ الملك بغياب الهر، فإذا به يطلب من أحد الخدّام أن ينزل إلى الأرض وأن يأتي بأول حيوان يصادفه.
وفي الطريق، وقف الخادم وجهاً لوجه مع رجل يحمل خنزيره بين يديه خوفاً من أن يهرب، فما كان من الخادم الا أن انتزع الخنزير من بين يدي الرجل وصعد إلى السماء. وقفت الحيوانات أمام الملك السعيد بلا ترتيب معيّن. ولأن الجرذ كان الأصغر، قفز على ظهر الثور وشرع يعزف على آلة الفلوت. فشعر الملك بسعادة كبيرة وولد في ذلك النهار النظام الصيني للأبراج.


سمير طنب:
حلول ابتداء من نيسان 2008




يذكر البارابسيكولوجي الدكتور سمير طنب الحادثة جيداً. صحيح انها تعود إلى الماضي البعيد ولكنها عالقة في ذهنه وكأنها "في الأمس". الشهيد حبران تويني يضع كفّه بين يديه. وما هي سوى لحظات حتى يقول له طنب بحذر ان الخطر سوف يعترض طريقه ويهدّد حياته عندما يصل إلى "أواخر الأربعينات".
يومذاك، اكتفى "الاستاذ" بالقول: "متل ما الله كاتب بيصير". وبعد قليل اعترف له ان إحدى العرّافات الفرنسيات ذكرت له معلومة مُشابهة في إحدى زياراته لفرنسا.
ويذكر طنب أيضاً كيف وعى انه يملك موهبة استشراف المستقبل. كان ذلك في العام 1993. إذ صار يلاحظ أن ما يشبه الرؤيا "تهبط عليّي"، وفق قوله. ففي حين كان يجلس بهدوء أمام شاشة التلفزيون مثلاً، يحدّق بأحد الأشخاص، "تجيني الرؤيا، متل فكرة، متل توارد أفكار. لا أعرف تماماً ما هو مصدرها... هل هو عالم الغيب؟ هل هو كوكب آخر. جلّ ما أعرفه ان ثمة حالات نفسية، حالات استشراف معيّنة مش موجودة على طول. بتجي الرؤيا منزلة هيك كلها سوى".
ويذكر أيضاً "لحظة الانخطاف" الأول مع علم الفلك.
كان في الـ 12 من عمره، وكانت قراءة كتب الأبراج هوايته المفضلة. في تلك الأيام كان يعتمد على الكتب الفرنسية التي ترجمت إلى العربية، ولكنها كانت ترضي فضوله لهذا العلم الذي "طارده" باكراً. وإلى كتب الأبراج، كان يميل أيضاً إلى الكتب التي تسلّط الضوء على قراءة الكفّ، وتلك التي تتمحور حول قراءة الخط، وفراسة الوجه.
في العام 1989 قرر أن الوقت قد حان لـ "يتقن لغة" هذا العالم الغامض، فإذا به يتعلّم البارابسيكولوجي في فرنسا.
وفي العام 1992، بدأ ممارسة المهنة التي كانت في أيام "الولدنة" هواية. "وأنشأت أول مكتب فلكي من نوعه في لبنان يرتكز على الدراسة العلميّة الدقيقة. وأصدرت أول كتاب لي عام 1993 مع دار النهار".
وطلب منه الشهيد جبران تويني في العام 1994 أن يكتب له باباً شهرياً في "نهار الشباب"، يتمحور حول الأبراج والتوقعات العالمية للشخصيات السياسية والفنيّة، وشرع يكتبه بانتظام طيلة عامين.
ومذ احترف علم الفلك اكتشف طنب ان الفضول يحرّك الانسان ويدفعه إلى معرفة ما يخفيه الغيب من حوادث وأخبار، أكثر منه الخوف. "هيدا جزء من الطبيعة البشرية". صحيح ان البعض يشكّك في صدقية علم الفلك، ولكن "ما أن تقولي لهم أي شيء عن مستقبلهم حتى يظهروا الاهتمام، وإن لم يؤمنوا بالاستشراف، لأنهم في بعض الأحيان قد يواجهون الأخطار وقد يساعدهم هذا العلم في أن يتحضروا لها مسبقاً".
يزور الشباب طنب بأعداد كبيرة، ولا سيما الطلاب الجامعيين، ولكن المسألة تتعلق بقدرتهم على تحمّل كلفة الاستشارة. أحياناً تسأل الصبية عن نيات حبيبها وإذا ما كان يخونها، ويسأل الشاب عن الاختصاص الذي اختاره وإذا ما كان سيفيده في المستقبل. "كل أنواع الأسئلة واردة".
وإذا كان علم الفلك متمحوراً حول الكواكب وتحركاتها، فإن القدرة على التنبؤ "تحتاج إلى التركيز. ويحتاج الإنسان إلى نوع من الخلوة، تتخللها الموهبة والحاسة السادسة التي تنمو مع التدريب. ولهذا السبب إذا لم يمارس الإنسان مهنة الفلكي، فإنه لا يستطيع أن يتوقّع. فعندما يزور الفلكيّ عدد كبير من الأشخاص، تنمو هذه المقدرة وتتعزز مع الخبرة. لا علاقة لها بحركة الكواكب أو أي شيء آخر. إنها موهبة".
هل يستطيع أن يقول لنا ما ينتظر لبنان في العام 2008؟ "يرتاح لبنان إبتداءً من شهر نيسان لأنه في النهاية سينتهي هذا الصراع الدولي على أرضه. سيتم نوع من الاتفاق، ولست أتحدث عن صفقة لأنني أرى أن الرئيس جورج بوش مخلص للبنان ولن يبيع بالتالي البلد. أرى نوعاً من الاتفاق يتم على أساسه انتخاب رئيس للجمهورية. والفترة قد تمتد من اليوم وحتى آخر شهر آذار كحدّ أقصى. أطمئن كل الذين يخافون على لبنان ان ما من صفقة ستتم على حساب البلد. ولكنني أخشى على لبنان لدى مجيء الحزب الديموقراطي إلى الحكم بعد جورج بوش. لا أخشى على البلد في عهد بوش، بل في عهد الحزب الديموقراطي".




فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 30-12-07, 06:25 AM   #2

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي




ياسمينا صالح:
الانفراج يبدأ في آذار 2008

تكرّرت زيارات ذلك الرجل وألفت ابنة السابعة أن تراه كل ليلة عند حافة سريرها.
كان يجلس بهدوء ويخاطبها هامساً انها قريباً ستغادر البلد. كانت الرؤيا تليها الأخرى تلاحق الفتاة الصغيرة. وعندما كانت تصرخ بخوف في الليل كانت والدتها تنقلها إلى سريرها وتهدهدها. ولكن "المشاهد" التي تأرجحت بين الخيال والواقع لم تفارقها. فما كان من عائلتها الا أن استشارت طبيباً نفسياً. وشرعت الصغيرة تزوره كل شهر، ولكن شيئاً لم يتغيّر. لم تعلم ماذا كان الطبيب الشفوق يقول لوالديها، ولكن الرؤيا استمرّت طيلة عامين.
كان ذلك عام 1968.
وكانت ياسمينا صالح، إحدى أهم العرّافات في العالم، تعيش حياة آمنة ومترفة في الأشرفية. وكان لبنان يعيش فترته الذهبية. ولكن الصغيرة كانت ترى من خلال الرؤيا التي كانت "تنسلّ" إلى ذهنها، ان الحرب في طريقها إلى لبنان.
هكذا بدأت قصتها مع استشراف المستقبل، كما ترويها، لـ "نهار الشباب".
كانت فتاة صعبة التعامل، وقد طُردت من مدرستها لأنها كانت تدخّن في إحدى الغرف، ولأنها اعتدت على أحد الأساتذة. تم نقلها إلى مدرسة تهتم بالأولاد الذين يشبهونها بجموحهم وتمرّدهم على كل شيء.
وفي أحد الأيام، قرّرت جدتها أن تعلّمها كيف تقرأ ورق الـ tarot. وكانت السيدة المسنّة موهوبة جداً في استشراف المستقبل. وكانت قادرة من خلال الـ tarot أن تكتشف الأكاذيب الصغيرة التي كانت ياسمينا تتفوّه بها.


***

ننتقل إلى 13 نيسان 1975.
بدأت الحرب الأهلية.

تحققت النبوءة التي كانت تلاحقها في طفولتها. وفهمت ياسمينا ان الحياة ستتغيّر إلى الأبد.
قرر أهلها أن يرسلونها وشقيقتها وبعض الأقارب إلى بريطانيا. وهناك وقعت في حب شاب فلسطيني اعترف لها بحبه الذي لن يموت. ولكنها لم تصدّقه لأنها كانت تقرأ في الورق انه يخونها. وبعد أيام قليلة، صدقت نبوءة الـ tarot، واكتشفت انه بالفعل يخونها.
كانت حياتها في المدرسة جحيماً حقيقياً، ولكن الحالة الأمنية في بيروت كانت في تدهور مستمر، وكان عليها أن تبقى في بريطانيا.
مرة أخرى، اعتدت على أحد الأساتذة الذي كان يهين الشعب اللبناني.
تمّ إرسالها إلى دمشق لتعيش مع جدها وجدتها. ولكن جموحها وتمرّدها أجبرا الأهل على إعادتها إلى بيروت، ومن العاصمة مجدداً إلى لندن.
وهناك، لتجني القليل من المال، شرعت تعمل نادلة في مطعم إيراني. صحيح انها كانت فاشلة في عملها، بيد انها كانت تعوّض على الزبائن بقراءة مستقبلهم في غرف المطعم الخلفيّة.
عام 1979 تخرّجت من المدرسة في لندن وإلتحقت بإحدى جامعات بيروت، كانت تدرس الحقوق ولكنها لم تجد نفسها في هذا الحقل. ورسبت أكثر من مرة. ولكنها تمكنت من التخرّج في العام 1983، لأنها تمكّنت من خلال الـ tarot، أن تعرف مسبقاً ما هي الأسئلة التي سترد في الامتحان النهائي.
ومع الحقوق، درست الفلسفة التي سحرتها ودفعتها إلى قراءة عدد كبير من الكتب لتغوص بها "على الأصول".
وفي أحد أيام 1982 استشرفت بأن كارثة كبيرة ستحل على البلد، وفي اليوم التالي وقعت مجزرة صبرا- شاتيلا.
عام 1986 عادت إلى لندن لتكمل دراستها الجامعية في الفلسفة. ولأن الحياة في المدينة البرّاقة كانت غالية، شرعت تعمل في 3 وظائف، منها الاستبصار.
وفي إحدى الجلسات تنبأت لسيدة بأنها ستخسر كل مالها. فما كان من السيدة الا أن طردتها، وفهمت ياسمينا يومذاك ان عليها أن تتعلم كيفية التعامل بديبلوماسية مع الزبائن، وكيفية نقل الأخبار السيئة لهم بأسلوب لا يصدم. التحقت بدروس ترتكز على كيفية إعطاء الاستشارات. وبعد أشهر قليلة اتصلت بها السيدة التي كانت قد تنبأت لها بأنها ستخسر ثروتها، واعترفت لها بأن زوجها فقد كل ما يملك.
وفي احدى ليالي لندن الباردة، في العام 1987، نظرت في "البلّورة"، وقرأت بعدها في الورق، وعلمت انها ستتعرف بعد قليل على الرجل الذي سيصبح زوجها في المستقبل.
وهذا ما حصل. وعندما التقت به بعد 10 دقائق، قررت انها ستمتهن استشراف المستقبل، وتألقت في أوروبا، ولكن قلبها بقي في لبنان.
وفي يوم زفافها في عام 1991، أنذرها حدسها بأنها تقترف خطأ كبيراً. ولكنها لم تستمع إلى صوتها الداخلي.
وبعد الزواج، لمع إسمها في عالم الاستشراف. وشرعت تجول في بلدان عدة وتتعرف الى النجوم والمشاهير. وبعد 4 سنوات، انهار زواجها لأنها وضعت مهنتها في المرتبة الأولى من اهتماماتها.
وفي إحدى الليالي حلمت بشراشف حريريّة الملمس كُتب عليها اسم روبرت. وفي العام 1996، تعرّفت على الذي أمسى زوجها، وكم ذهلت عندما قال لها ان اسمه روبرت!


***

هي اليوم زوجة سعيدة وعرّافة شهيرة. واسمها معروف في أوروبا كما في لبنان.
ولدى سؤالها عن السبب الذي يدفع الناس إلى البحث عن شتى السبل لمعرفة ما ينتظرهم في المستقبل، قالت إن أكثرية الأشخاص تعوزهم الثقة في النفس، ولهذا السبب يجدون في استشراف المستقبل الوسيلة التي تساعدهم على رؤية شتى المواقف من منظار مختلف.
"يزورني أشخاص من كل الأعمار"، والمشكلة التي تتعامل معها باستمرار ترتكز على خوف الناس من الوحدة والفشل. "ولكنني أحاول أن أقنعهم بأن يتعاملوا بإيجابية مع ما يحدث معهم، والمشكلة الكبيرة التي تواجه الأكثرية هي السلبية التي ينطلقون منها والتي تعزز نسبة حصول الأمور السيئة معهم. إن قراءة الـ tarot، تسمح لي بأن أعطي كل شخص أكثر من تفسير لما يحصل معه".
هل يزورها الشباب؟
"60% من الزبائن الذين يزورونني في أوروبا وبيروت هم في سن الشباب. وغالباً ما يطلبون النصائح ليعرفوا الطريق التي عليهم أن يسلكوها. والذي يحزنني انه خلال الـ 5 سنوات المنصرمة جلّ ما يفكر فيه الشباب هو الهجرة من لبنان".
ماذا ينتظر لبنان في سنة 2008؟
تقول ان الهدوء سيستقر في البلد ابتداءً من آذار. وستتعافى معظم القطاعات، منها السياحة التي ستشهد ازدهاراً حقيقياً. "أؤمن ان الوقت قد حان للشعب اللبناني لينعم بمستقبل خال من التدخلات الخارجية".
أما حياة بيروت الليلية فـ "ستفرقع"، وتعيش بركاناً حقيقياً من الجموح والفرح.


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 30-12-07, 06:26 AM   #3

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي





كارمن شماس:
الأبراج هي القشرة السطحية لعلم الفلك


كان من المفترض أن تستمر المقابلة نصف ساعة فقط. وكنتُ قد قررتُ سلفاً أن أطرح عليها سؤالاً أو اثنين "عالكتير". فإذا بنا نجلس معاً لساعتين، وإذا بالسؤال "ينفض الغبار" عن السؤال التالي بسهولة.
ولعها بـ "العالم الآخر" الذي "أومأ" إليها لتنضم إلى خفاياه باكراً، حكاياتها "المتموّجة"، وقدرتها على تقاسم المعلومات العلمية بأسلوب روائي، من التفاصيل التي زخرفت الجلسة بألوان خفيفة.
تصل كارمن شمّاس إلى المقهى البيروتي الذي تواعدنا أن نلتقي فيه، وتقبّلني بحرارة وكأنها تعرفني منذ زمن طويل. وما ان تجلس حتى تقول "الـ ASTROLOGIE علم في ذاته. بس بدّك تكوني تحبي علم الغيب لكي تحبي الـ ASTROLOGIE". تضيف: "وعندما أقول ASTROLOGIE، عم بحكي عن علم الفلك، لست أتحدث عن الأبراج فقط. لأنني أعتبر أن الأبراج هي القشرة السطحية لعلم الفلك".
كان من الطبيعي أن "تفتتح" اللقاء بالأبراج ولاسيما أن عدداً كبيراً من اللبنانيين والعرب يتابعونها يومياً على شاشة "تلفزيون المستقبل" لكي يعرفوا ماذا تهيئ لهم الكواكب من مفاجآت وتطورات غير متوقعة. "تستطيع الأبراج أن تعطي صورة عن النهار"، وأن تسلط الضوء "على تفاصيل صغيرة وبسيطة".
ومن خلال مواقع النجوم، "يستطيع الانسان أن يتطلع الى أمور مخفيّة. فيكي تقولي مخفيّة بين هلالين".
قبل أن تبدأ بسرد قصتها مع هذا العلم، لا بدّ من "وقفة" تشرح خلالها عن "شخصيته" الغامضة: "يتطلّب علم الفلك الكثير من الحسابات. يعني بدّو شغل. علم الفلك منّو تبصير. منّو حدس. منّو أفكار بتخطر ببالك. بل يرتكز الى الحسابات: بتحطّي 10 نجوم حدّ بعض، بتشتغلي على مواقعها، على الزوايا بيناتها، على المسافات بيناتها. ومن خلالها تستطيعين أن تحلّلي التأثيرات التي من الممكن أن تنتج عنها".
هيا بنا نسافر معاً عبر التاريخ، لنكتشف قصة علم الفلك، الذي يحيّر البعض ويسحر البعض الآخر. "من زمان تم اكتشاف علم الفلك، من خلال مراقبة طباع الانسان ومزاجيته وموقع القمر الذي هو الكوكب الأقرب إلينا. وبما أن الانسان كان يراه بالعين المجرّدة، شرع يتابع موقعه يومياً، ويراقب تأثيره عليه. من أيام البابليين، والفرس والفراعنة... من زمان، من زمان... كل الحضارات الذكية والمتطورة كانت تتوسل القمر لمسائل بسيطة مثل الزراعة، ومعرفة الطقس، ومتى يحين موعد الحصاد".
وإذا كان علماء الفلك اليوم يستعملون الكومبيوتر لينجزوا الحسابات التي يحتاجون إليها لمعرفة الحوادث التي تنتظر الانسان، فإن علماء الفلك القدامى كانوا يعملون بمفردهم، ولهذا السبب، "كانوا يوظّفون كل طاقاتهم لدراسة مستقبل رئيس القبيلة، أو الزعيم، أو الملك أو الوريث. يعني عالم الفلك كان يشتغل لشخص واحد".
ومع الوقت أمسوا يراقبون كواكب أخرى ليتوقعوا. وكان العالم يدوّن الساعة التي وُلد فيها الشخص المختار ويمضي حياته بكاملها وهو ينهي "خريطته الفلكية".
"وإذا أردتُ أن أنهي اليوم الخريطة لأحدهم على إيدي، كما كان يفعل العلماء ماضياً، من دون أن أتوسل الكومبيوتر، احتاج إلى أكثر من ساعتين " تقول، وإن كانت تستعمل أهم المراجع التي تسهّل عليها العمل، "والتي تظهر موقع هذا النجم أو ذاك في الساعة التي وُلد فيها الشخص".
وإذا عدنا إلى بدايات كارمن مع هذا العلم، ماذا ترانا نكتشف؟ تُجيب عن السؤال بآخر: "كيف بدأ حب علم الفلك عندي؟ مذ كنت صغيرة كنت أحب علم الغيب".
وبما انها وُلدت خلال الحرب اللبنانية، "كان كل شي مسكّر. ما في مراجع، ما في كتب. كانت الظروف صعبة. ولم يكن المجال متوافراً لكي أتطوّر". ومع ذلك، "كنت أقرأ كل ما يتعلّق بالـ METAPHYSICS (الماورائيات)".
تزوجت وهاجرت مع زوجها إلى كولومبيا. "وهناك بدأت رحلتي الجديّة مع العلم. هناك انفتحت أمامي كل الأبواب. إذ ان كولومبيا قريبة جداً من الولايات المتحدة وإسبانيا، وكنت أتنقل بين البلدان. وصار عندي الانفتاح على هذه الحضارات الغنية بمراجعها حول علم الفلك". في البداية، انضمت إلى جمعيات صغيرة تدرِس العلم. "لأن ما من جامعة تتمحور حول علم الفلك، بل نجد المعاهد والجمعيات". وفي المعاهد، شرعت تقرأ أهم الكتب التي كانت تأتي بها من الأرجنتين، ومن البرازيل، والولايات المتحدة. "انفتحت أمامي المجالات التي كنت أحلم بها... تتشوفي انّو ما في شي بالصدفة. ما في شي أسمو صدفة".
قبل أن نغوص في عالم الصدفة، لنكمل القصة.
"كان مكوثي في كولومبيا طيلة 12 عاماً من أروع ما يكون. تعلّمت أصول علم الفلك، وأسست مكتباً للاستشارات وكنت أكتب المقالات في الصحف الكولومبية. وأشارك في المؤتمرات".
إذاً، بعد كل هذه السنوات مع هذا العلم، كيف تصفين التوقعات؟ "نستطيع أن نتوقع من خلال علم الفلك وليس من خلال الأبراج".
تشبه المسألة "الطبيب الذي يرى عوارض معيّنة عند المريض، ويقول إنها مؤشر على إصابته بمرض في الكلى. يرتكز الطب على التشخيص، على المراقبة.
وهذا ينطبق أيضاً على علم الفلك. مراقبة مواقع النجوم. باخد المواقع وبقول والله هيدا كوكب المشتري عم يعمل مواجهة مع نبتون. مما يعني على الأرجح ان ثمة تراجعاً في البورصة. وهو مؤشّر لانقلابات شعبية، في ثورة، في نقمة... هي مؤشرات فلكية. ولتحصلي على هذه المؤشرات تحتاجين إلى معرفة مواقع النجوم وإلى المراجع التي تشبه المراجع الطبيّة. يعني تكوني دارسة وعندك خبرة".
هل تبقى النجوم في مكانها أم أنها تتحرّك؟
"النجوم منّا واقفة. منشان هيك نقول: الكواكب السيّارة، لأنها عم تمشي كل الوقت". تضيف: "حتى في الكتب المقدّسة يُحكى عن أن النجوم هي للمواقيت".
المواقيت؟
"نحن نعمل مع النظام الشمسي المؤلف من 10 كواكب، (منها القمر والشمس)، وهي للمواقيت".
ماذا تعني كلمة مواقيت؟ "تعني الوقت!". تُكمل: "يعني كلّو موقّت. ما في حشرة بتمشي الا لسبب ما، أو في وقت معيّن. ما في شجرة بتنمى الا بوقتها. ما في شجرة بتموت الا بوقتها. كل إنسان بيخلق ومعه هذه المواقيت. لكل إنسان ساعة زمنيّة يولد معها، وهذه الساعة الزمنية هي النظام الشمسي. ثمة 10 ****ب، 10 نجوم، وكل عقرب يمشي بسرعة مختلفة، تماماً كعقرب الساعة، وعقرب الدقائق وعقرب الثواني. وعندما تصل ال****ب الى نقطة معيّنة، ترنّ كالمنبّه. أنّو لم لا يتزوج الانسان مثلاً في هذه اللحظة وليس في تلك؟ فيكي تقوليلي ليه؟ لأنو في وقت. كل شي بوقتو حلو. ما في شي بيجي قبل وقتو. كل شي موقّت عالبكلة. ثمّة منبّه وهذا المنبّه هو خريطة الكواكب. يعني مواقع النجوم لدى ولادة كل شخص. وكيف عم تمشي هالكواكب السيّاره كل لحظة بلحظتها". ولهذا السبب، "في ما يتعلّق بعلم الفلك، لا وجود للإلهام. ما في عبثية. ما في إرتجال. الصدف كلها موقتة". آه! ها قد عدنا مجدداً إلى الصدف.
"ليش بقولولك ان الشخص النشيط والمجتهد يصل إلى مبتغاه؟ لأنو بيوظّف كل طاقاته وعندما تأتي فرصته يكون جاهزاً لها، مش منّو منتبهلها".
ومع ان كل شي موقت، "ان الله أهدانا العقل ليميّزنا عن الكائنات الأخرى. حتى يخلّينا نشتغل على حالنا. أعطانا القدرة على مساعدة أنفسنا أكثر، ولكن من المستحيل أن يحصل الانسان على أي شيء قبل وقته. بدّو ينطر ليدقّ المنبّه. مش كل الناس بيرنّ عندها المنبّه في الوقت عينه. ومن هنا، فإن الشخص الحسود والحقود يخسر فرصته إذا أمضى وقته في مراقبة غيره. عليه أن ينتظر وقته".
ماذا عن لبنان؟ هل حان وقته؟ هل سيرن المنبّه ليعلن فترة ازدهاره؟
"لقد إبتعدت عن التوقعات الإقليمية. الوضع في المنطقة حساس. وقد إرتأيت الا أضع الأفكار المُسبقة في ذهن الناس. ولكنني أقول إن الوقت حان ليعمل الشعب اللبناني على نفسه أكثر. بغض النظر شو عم بيصير من حوله. إذا كان العمل الفردي إيجابي، فإن ذلك يؤثر في العمل الجماعي. عندما يعمل الانسان على تحسين نفسه، يفيد كل الذين من حوله".


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 30-12-07, 06:27 AM   #4

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي






ماغي فرح 2008 امال تزهر


لم يسمح لها ضيق وقتها (!) بأن تخصّ "نهار الشباب" بمقابلة، لكن ماغي فرح وضعت كتابها في تصرّفنا لنختار منه ما يحلو لنا من "مشهيات" فلكيّة، فماذا يا ترى ينتظر الأبراج في 2008 الذي تلخّصه فرح بكلمتين: "آمال تُزهر"؟
الحمل (من 21 آذار إلى 20 نيسان):

هي سنة العمل بامتياز. يكون العنوان الأبرز العمل الذي يعرف اتجاهات جديدة ويقودك إلى أماكن ومواقع أخرى ونشاطات مكثّفة وانشغالات متعبة في بعض الأحيان. كثيرون من برج الحمل يسعون إلى الارتقاء وكسب المواقع والمناصب والحصول على مكافآت معنوية أو ماديّة. أما النجاح فلن يأتي عن طريق الحظ بل عن طريق العمل المضني وتحمّل المسؤوليات والتعامل مع بعض التغييرات المفاجئة، بحكمة واتزان. لا شك أنك تمرّ بفترة مضطربة هائجة لكنها واعدة، إذ إن الحظ يرافق الجهود المبذولة والتي تصادف نتائج ملموسة، يعدك بها الفلك!

الثور (من21 نيسان إلى 20 أيار):

هي سنة الأحلام السعيدة. تغمرك الأفلاك هذه السنة بخيراتها بعد زمن طويل من المعاناة. حان الوقت لكي تحوّل أحلامك إلى حقائق ولكي تغيّر مصيرك، نحو آفاق جديدة ـ قد تتخطى في بعض الأحيان آمالك. من الممكن القول إنك حالياً على مفترق مهم من حياتك حيث تكبر الطموحات وتطرأ ظروف وأوضاع تجعلك تتخّذ قرارات جديدة تدفعك إلى الأمام، قد توصلك إلى المجد او الشهرة أو الثراء. منذ مدة طويلة لم تعرف سماؤك تناغماً فلكياً كالذي تشهده حالياً.

الجوزاء (من 21 أيار إلى 21 حزيران):

هي سنة الطوارئ والمفاجآت. منذ سنوات وأنت تعيش تقلّبات وصدمات في حياتك الشخصية والمهنية، إذ إن حركة الكواكب الكبيرة وتزامنها في زوايا دقيقة بالنسبة إليك، جعلتك تختبر تجارب جمّة وتمرّ بأزمات ربما لم تكن اعتيادية. لكن يمكن القول إنك تستطيع هذه السنة المجابهة وتحقيق الأهداف، إذا اعتمدت الحكمة والرؤية وفهمت سير الكواكب يوماً بيوم فتحفّظت في الأوقات الدقيقة وانطلقت في الأوقات المناسبة. من المحتمل جداً أن تعيد تنظيم حياتك هذه السنة وطرح أولوياتك.

السرطان (من22 حزيران إلى 22 تموز):

هي سنة المشاركة والالتزام والارتباط. تحميك الكواكب بمجملها هذه السنة، وتجعل سماءك صافية في غالب الأحيان، بحيث تتوصل إلى الرضى عن الذات والأمان والاستقرار. ما يميّز هذه السنة هو التعاون والمشاركة الصحيحة، ومساعدة تتلقاها من صديق أو بعض الجهات في فترات عديدة خلال هذه السنة، لكي تتغلب على المشكلات وتجد طريقك الصحيح، وتتخلص من بعض الأعباء. يخف القلق وتقوى المعنويات فترى الطريق أمامك واضحة، وترتّب أوضاعك، واعياً لما يجري، متوقعاً الآتي، حاسباً كل الخطوات بدون تردّد.

الأسد (من23 تموز إلى 22 آب):

سنة النقاهة والانتظام. لم تكن سنة 2007 سهلة على معظم مواليد الأسد، الذين تعاملوا مع الصعوبات والمستجدات بصبر وانتصار على الذات حيناً، وبثورة أو تراجع معنوي حيناً آخر. واجه الكثيرون منكم التحديات، على صعد كثيرة مهنية، شخصية، صحية، عاطفية، أو عائلية. أما الآن فقد تخلصتم من التأثيرات الفلكية المعاكسة، لتنتقلوا إلى فترة أخرى وسنة أكثر هدوءاً واستقراراً، تُتاح لكم خلالها فرص الشفاء والتطوّر والنجاح. تبدو أكثر جديّة الآن في معالجة الأزمات والمشكلات.

العذراء (من 23 آب إلى 22 أيلول):

هي سنة التقلّبات السريعة والظروف الاستثنائية. ما يحدث في سمائك، هذه السنة لن يكون اعتيادياً، بل يشير إلى أحداث كثيرة وتغييرات وتقلّبات، تترك أثرها في نفسك على مدى السنوات المقبلة، كما ذكريات لا تُنتسى! إن وجود كوكب "ساتورن" في برجك لا يعتبر حدثاً عابراً، وهو الكوكب الموصوف بثقله وقساوة تجاربه. لكنني أطمئنك أن بين كل الأبراج الأخرى التي تختبر "ساتورن" وتقع تحت ضغوطه، تبدو الأقل تأثراً بسلبياته والأقل تعرضاً للمشكلات، فساتورن يلائمك ويشبهك، لأنك إنسان مسؤول بطبعك، تحب النظام، وتبحث عن الترتيب والكمال. هذا الكوكب يعطيك معنى آخر للحياة، ويجعلك ترى الأمور بوضوح، فتدرك ما هو فعلاً مهم بالنسبة إليك وما هو مضرّ ويجعلك تلاحق أهدافك، بدون تضييع الوقت أو بعثرة للجهود. إذاً لا داعي للقلق.

الميزان (من 23 أيلول إلى 23 تشرين الاول):

هي سنة العمل الجديّ. تقرر هذه السنة مصيرك وترسم طريقك فتخطّط للمستقبل بحريّة وسعي للنجاح، من دون أن تعترضك الأوضاع الفلكية، ولو أنها لا تقدّم إليك بالمقابل المساعدة. يمكن القول ان الكواكب حالياً، ليست معك ولكنها ليست عليك! كل شيء يتعلّق بطريقة تصرّفاتك وأسلوبك، فحضور كوكب "ساتورن" في منزلك الثاني عشر، يجعلك أكثر ليونة في مواجهة الأحداث وأكثر قدرة على التعاون والتعاضد مع الآخرين، شرط ألا تختار الاستسلام والتراجع أمام العقبات، بل أن تقاوم بمبادراتك بشكل فعّال وتساهم في ازدهار أعمالك من دون تقاعس أو تراجع.

العقرب (من 24 تشرين الاول إلى 21 تشرين الثاني):

هي سنة الخطوط الكبيرة. يختارك الحظّ لكي تكون أقرب مقرّبيه، فيغمرك بالهدايا القدريّة ويدعوك إلى المباشرة بمشاريع طموحة تحلم بها منذ فترة، وإلى الاقبال عليها بدون تأخير! لقد مرّ معظم مواليد العقرب، بسنتين قاسيتين، هما 2006 و2007، حملتا المعاكسات ومراوحة المكان والاضطرابات، كما النكسات للبعض. تعرّض قسم منهم أيضاً لعمليات غشّ واحتيال أو ذهبوا بالأوهام بعيداً. أما الآن، فتعيدهم الأحداث إلى الواقع ليروا فيه سحراً آخر وأجواء مغايرة، قد تكون أخّاذة كالأحلام السعيدة.
لا شك أنك صبرت طويلاً، وانتظرت الفرج، وعانيت من بعض الأوضاع المربكة، الا انك تطل على سنة مختلفة، تحمل إليك أخباراً حلوة على كل الصعد، الشخصية، المادية، المهنية، والعائلية.

برج القوس (من 22 تشرين الثاني إلى 20 كانون الأول):

هي سنة التحوّلات العميقة. ترتّب أوراقك هذه السنة. تراجع حساباتك وتعيد النظر بما حصل معك وتعالج قصة قديمة ما زالت تقلق راحتك فتحسمها نهائياً وتغلق الباب عليها. الجراح الماضية النازفة في أعماقك تسير إلى الشفاء، في سنة مميّزة بتحوّلاتها، تأخذك إلى منعطف جديد، ولو كان النمط بطيئاً أكثر مما يتقبله مزاجك الناري!
الحدث الأبرز في 2008 هو خروج كوكب "بلوتون" من برجك، بعد مكوث استمر منذ عام 1995. لا شك ان لهذا التحرّك وقعاً كبيراً عليك إذ انه يشير إلى تغييرات تحصل في حياتك الشخصية والماديّة على السواء.

الجدي (من 21 كانون الأول إلى 19 كانون الثاني):

هي سنة استثنائية من النجاح والتفوّق. أنت الآن أمام سنة قد تكون من أهم سنوات حياتك، إذ تتآلف التأثيرات الفلكية لكي تدعم خطواتك وتوفّر لك الحظوظ والفرص الاستثنائية، بحيث "تمسك التراب فيتحوّل ذهباً". تدعمك الكواكب مجتمعة، وفي أكثر فترات السنة، بحيث لا تجد شهراً إلا ويحمل معه الخيرات والآفاق الجديدة والوعود الكبيرة والهدايا القدرية الثمينة. يدعمك "ساتورن" وهو كوكبك الأساسي، ويجلب إليك الاستقرار ويكافئ جهودك وحكمتك، في حين أن "جوبيتير"، وهو كوكب الحظ، يسكن برجك ويتناغم مع "ساتورن"، لكي يولّدا فترة مشوّقة من الحظ والوعود.

الدلو ( من 20 كانون الثاني إلى 18 شباط):

هي سنة التحرّر والسيطرة على الأوضاع. احترتُ كيف أصف لك هذه السنة الغريبة بأحداثها وتطوّراتها، والتي تنقلك إلى موقع جديد وتحمل تغييرات معظمها إيجابي، رغم بعض التناقضات. لقد انتهيت من فترة ضاغطة لا بل قاتمة، قاسيتَ خلالها الأمرّين واضطررت إلى مواجهة الأحداث المزعجة والمعارك الضارية في كل الاتجاهات، الا أنها سمحت لك أن تتعرف أكثر إلى نفسك وأن تدرك حدودك وترى الحياة من منظار جديد. لقد وصلت الآن إلى وقت الحسم وتسوية الأمور، في سنة تحرّرك من القيود وتحضّرك لقطاف يتوفّر في الأشهر الأخيرة أو مع عام 2009.

الحوت ( من 19 شباط إلى 20 آذار):

هي سنة التحالفات والعلاقات الفاعلة. تطلّ على سنة دقيقة بتأثيراتها الفلكية، متناقضة بفتراتها الواعدة حيناً والمهدّدة حيناً آخر. 2008 سنة غريبة الأطوار، كثيرة التقلّبات، تحملك إلى تحديات جديدة وظروف تضطرك إلى الاستعانة بالآخرين، والعمل من ضمن فريق وجماعات، واللجوء في بعض الأحيان إلى بعض مواقع النفوذ، لدعم خطواتك ومشاريعم، بعيداً عن الارتجال والتفرّد بالقرار.
تستفيد من وسائل كثيرة وقدرات شخصية لالتقاط الفرص في الوقت المناسب، وتستعين بحدسك وحسّك السادس لقلب بعض الأوضاع لمصلحتك أو لدرء الأخطار، في أوقات عصيبة.


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 30-12-07, 06:33 PM   #5

LOLO CAT
 
الصورة الرمزية LOLO CAT

? العضوٌ??? » 146
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,996
?  نُقآطِيْ » LOLO CAT is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
الحوت ( من 19 شباط إلى 20 آذار):

هي سنة التحالفات والعلاقات الفاعلة. تطلّ على سنة دقيقة بتأثيراتها الفلكية، متناقضة بفتراتها الواعدة حيناً والمهدّدة حيناً آخر. 2008 سنة غريبة الأطوار، كثيرة التقلّبات، تحملك إلى تحديات جديدة وظروف تضطرك إلى الاستعانة بالآخرين، والعمل من ضمن فريق وجماعات، واللجوء في بعض الأحيان إلى بعض مواقع النفوذ، لدعم خطواتك ومشاريعم، بعيداً عن الارتجال والتفرّد بالقرار.
تستفيد من وسائل كثيرة وقدرات شخصية لالتقاط الفرص في الوقت المناسب، وتستعين بحدسك وحسّك السادس لقلب بعض الأوضاع لمصلحتك أو لدرء الأخطار، في أوقات عصيبة.
عموما دى انا اما السنه تنقضى بقا احتمال اقدر احكم وعموما ربنا يستر يارب


LOLO CAT غير متواجد حالياً  
التوقيع

miss u all
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع الابراج farfota علم النفس والتنمية البشرية 14 19-11-10 05:52 PM


الساعة الآن 07:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.