27-06-18, 09:43 PM | #7251 | |||||
| اقتباس:
| |||||
27-06-18, 09:50 PM | #7252 | |||||||||
عضو ذهبي
| تسجيل حضور الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 292 ( الأعضاء 186 والزوار 106) ام زياد محمود, قلب حر, فريدة يحيى, شهد كريم, برومالي, Nariman e, احلام حازم, fadia fahed, منى سعد, ?وثر, احساس 1982, داليا فريد, سراج النور, براءة22, عاشقه المطر, Monnosh28, Lolo abed, hind 444, الغفار, rasha moner, هيرو01, طوطه, walaaqasim, شهد محمد صالح, Roro2005, ام سليم المراعبه, shadow fax, next.tonever, haa lo, minion, hope 21, إسراء سو, sasad, korkom, تحسينات, socomisso, lina eltayeb, أحلام الوادي, بوران شعبان, fati88, الطاف ام ملك, زهرورة, Immortal love, نونا لبنان, wiamrima, Alzeer78, R.T, rosetears, جلاديوس, موضى و راكان, شانتو, Hager Haleem+, Hagershalaby5, لؤلؤة الحزن, Mayelbialy, زهوري الحلوة, sara-khawla, ايمان م حسن, نوف بنت ابوها+, نجاح جنا, مينى10, وفيقة2003, Gogo01, Damas 2, حمامة بيضاء, Jojo90, manal66, Meena eyes, lolololy909, سهم الغدر, الاوهام, سهى منصور, أسـتـر, بناتي حياتي, ست عمها, نور الامال, غرام العيون, إسراء فضل الله, هدير الصمت, حنان ياسمين, Fofa shine, alyaa elsaid, sarry, ام رمانة, rontii, آية يوسف, siham safi 22, بيون نانا, عراقيــه, forbescaroline, هند حمزة, جيجي هاني, hadelosh, leila21, Gouda, whisperk, رضا الرحمن, sarascara, رهف احمد90, HEND 2, لؤلؤة سوداء, shorty, فرح أيامي, Dhuha33, Maha zedan, Jute, امل لا ينتهي, aa elkordi, nawara2000, Hams3, ليلى50, ام الارات, redrose2014, Bochra88, نور محمد, sanaa soso, otherWorld, Hadaldal, ام منو, Rona moham, عاشقة الحرف, امينه علي, Saro7272, مها 33, ام البنات1989, Jinan_awad, somah ahmed, NoOooUr, Jooodah, elmlak lolo, طلسومه, Jilania, AYOYAAA, منيتي رضاك, sofiasalamanca, dekaelanteka, 00nofa00, أم فيصل 26, ilayda, Diego Sando, ALana, هنّا, laraaa, Dentistoidissh, الميزان, فومي, Gigi.E Omar, lelly, مبروكة مبروكة, 3em3em, نولا ٢٠٠٠, Moonita, هبه عجلان, رانيا صلاح, كويتنا درة, Bsmla, Rimali, Hajerla, 200Bemo, atmin, سرى النجود, بيبوبن, buthaina8, dodoalbdol, نهولتى, جوزيف الحربي, Lulu99, tahreer, علمتني الدنيا, amira bacha, Alia188, roro.rona, ريناد السيد, انسيآب..!, برية انا, نوف كرسبي, رضوي ه, sosoangle, onediraction | |||||||||
27-06-18, 09:59 PM | #7254 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| مسا الخير جميعا جاري تنزيل الفصل خلال دقائق الرجاء التوقف عن التعليق كي لا تتم مقاطعة الفصل | |||||||||
27-06-18, 10:00 PM | #7255 | ||||
| أسأل الله العلي القدير أن يجعل يومكم يوم الآمنين،، ويجعلكم من عباده الصالحين،، وينور قلوبكم باالإيمان والرضى والعفو عن ما مضى،، وأن يجعل صباحكم سعيد وعيشكم رغيد وعمركم مديد ويغفرالله لي ولكم ولوالديكم ،،، ويشملكم برحمته ويسكنكم جنات النعيم ،، 🍃🌹صباح الخير🌹🍃 | ||||
27-06-18, 10:03 PM | #7259 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| الفصل السادس عشر بدلا من أن يتصل بها أكرم طالبا منها أن تنزل إلى السيارة حيث ينتظرها أمام مقر إقامة خالتها ... فوجئت به يطرق باب الشقة منتظرا إياها عند الباب رافضا بتهذيب دعوة نورا إياه للدخول وتناول شيء من الطعام .. لم تجادله شمس وهي ترى وجهه الشاحب والواجم ... وتلاحظ الهالات السوداء التي أحاطت بعينيه .. عندما ارتدت معطفها وتناولت حقيبتها .. أمسك بأعلى ذراعها فور أن تخطت باب الشقة .. وسحبها عبر الدرج خارجا نحو سيارته المرصوفة أمام المبنى ... لاحظته يومئ برأسه لرجل كان يقف أمام سيارة سوداء على بعد أمتار منهما ... بوجه جامد لا تعبير فيه ... اعتلت المقعد الأمامي وانتظرت حتى احتل مكانه وراء المقعد لتسأله :- هل تعرفه ؟؟ :- ليس تماما .. :- من يكون ؟؟ طرحت سؤالها بتلك اللهجة التي يعرف معها دائما أنها لن تتراجع حتى يخبرها بما تريد أن تعرفه .. فقال بصوت مغلق :- هو رجل أمن ... مكلف بملازمتنا بهدف حمايتنا من قبل لقمان .. حدقت به للحظة وهي تكاد تسأله عن قدرة لقمان في ظرفه الحالي على أن يكلف حراسا شخصيا لأفراد عائلته .. قبل أن تدرك الحقيقة هاتفة :- منذ متى يلاحقنا هذا الرجل ؟؟ :- كما فهمت ... كلف لقمان رجلا لحماية كل فرد من العائلة منذ حادث ريان .. هذا الرجل هو المسؤول عن حمايتي أنا ... بينما يختفي الرجل المكلف بحمايتك في تلك السيارة السوداء التي تلاحقنا منذ انطلقنا .. بذعر ... رفعت عينيها نحو مرآة السيارة لتلمح السيارة التي كانت تسير في إثرهما .. ثم همست :- هل ... هل الأمر بهذه الخطورة ؟؟؟ لاحظت توتر أصابعه حول المقود وهو يقول بصوت أجش :- ما الأكثر خطورة من جهلنا لمصير لقمان حتى الآن ؟؟ مدت يدها تغطي أصابعه المتوترة وهي تقول:- لقمان سيكون بخير يا أكرم .. قال بمرارة :- لا تمنحيني وعودا لست متأكدة من تحقيقها يا شمس ... أشخاص كثر مقربون من لقمان ماتوا خلال السنة الماضية .. ما الذي يؤكد أن لقمان ليس ميتا بالفعل في هذه اللحظة .. هتفت به بحدة :- لا تقل هذا أبدا .. رغم أنها لم تحبب لقمان الطويل إبدا ... إلا أنه كما قال لها ليلة الحفلة .. فرد من عائلتها شاءت أم أبت .. هو شقيق زوجها الأكبر .. هو عم ابنها القادم .. هو ... تبا .. هو زوج ابنة خالتها .. قالت بصوت باهت :- ماذا عن بحر ... هل هي آمنة ؟؟؟ :- لا تخافي على بحر .... لقمان فعل المستحيل قبل أن يمسكوا به كي يضمن أمانها ... هي بخير مادامت لا تغادر منزله .. أي مكان خارج أسواره قد يهددها .. هذا ما قاله ثروت على الأقل مؤكدا بأن بحر أحد أول المستهدفين من بعد لقمان ... أحست برجفة تعتريها وهي تقول :- ربما علي الذهاب والبقاء معها .. :- لا ... قالها بحدة وعنف .. مؤكدا بكلامه :- أنت أكثر أمانا بعيدا عنها .. أنا أريدك في بيتنا .. تحت حراسة الرجال المكلفين بحمايتك .. من الأفضل أن تبتعدي عن بيت خالتك الآن كي لا تعرضي أحدهم للخطر يا شمس .. لولا معرفتي بسوء علاقتك بوالدتي لطلبت منك الذهاب والبقاء معها ... وبما أن هذا غير متاح .. أنا أطلب منك أن تبقي في البيت في انتظار انقشاع الخطر ... عندما ظهرت علامات التمرد على وجهها ... أسرع يقول بصوت أجش :- لأجلي يا شمس ... لأجل ابننا ... رغما عنها .. وجدت يدها تمتد لتلامس بطنها بوجل ... إلا ابنها ... رباه ... إلا ابنها ... أوقف السيارة أمام المبنى حيث تقع شقتهما ... ثم التفت إليها .. وقال باقتضاب :- لا تنتظري عودتي إذ أنني على الأرجح سأتأخر .. نظرت إليه لوهلة .. توشك على أن تقول شيئا .. ثم تمتمت هامسة :- كن حذرا .. أومأ برأسه موافقا ... وانتظرها حتى غادرت السيارة ... يسبقها رجل الأمن الذي تعرف إليه اليوم عندما قدمه له ثروت ... ليتفحص المبنى قبل أن تدلف إليه .. ثم رفع هاتفه يطلب رقما معينا .. انتظر سماع صوت الطرف الآخر قبل أن يقول بصوت أجش :- هناء ... هل لديك وقت إضافي تمنحينه لي ؟؟ يتبع .. | |||||||||
27-06-18, 10:04 PM | #7260 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| :- قمر .... أنت لا تستمعين إطلاقا لما أقوله .. أجفلت قمر عندما انتزعها صوت السيد عبد القادر من أفكارها مذكرا إياها فجأة بأنها داخل اجتماع معه في مكتبه حول أمر عاجل .. احمر وجهها عندما أدركت بأنها قد سرحت بأفكارها – مجددا – بما أنها منذ الصباح وهي تجد صعوبة في التركيز حول عملها في حين كانت الأفكار تعصف بها من كل جانب. تمتمت بحرج :- أنا آسفة .. ماذا كنت تقول ؟؟ تفحصها مليا بعينيه الثاقبتين قبل أن يسألها :- ما الذي يشغل عقلك يا قمر ؟؟ أنت لا تبدين بخير .. تنهدت وهي تقول :- مشاكل عائلية ليس أكثر .. إن كانت تستطيع أن تعتبرها عائلية ... لقمان الطويل لا يعني لها شيئا لا من قريب ولا من بعيد .. إلا أنها تكون عديمة الإحساس إن لم تشعر بالقلق وإنسان تعرفه ولو بشكل بسيط في خطر ... كما أنه يعتبر فردا من عائلة شمس .. ناهيك عن أن الخطر لا يهدده هو وحده ... بل عائلته كلها .. ومن ضمنهم شقيقتها التوأم .. قال في تعاطف فوري :- هل هناك ما أستطيع أن أساعدك به ؟؟ :- لا ... شكرا لك ... لو أنني احتجت مساعدتك فلن أتردد في طلبها .. ابتسم في رضا .. قبل أن يقول :- ماذا إن طلبت أنا منك شيئا ؟؟ قالت بدون تردد :- لن أتردد في تلبية طلبك .. أنا أدين لك بالكثير يا سيد عبد القادر .. وأنت بمثابة أب لي .. :- هذا يعني أنك ستأتين للعشاء معنا هذا المساء ... زوجتي في شوق للقائك مجددا وقد أسعدتها زيارتك الأخيرة كثيرا .. ابتسمت قمر على الفور وهي تتذكر زوجته ... السيدة باسمة ... امرأة ممتلئة القوام .. بشوشة الوجه .. لم تشعر قمر أبدا بفرق السن في كل مرة قابلتها فيها وقد فاجأتها عفويتها والطريقة الفورية التي عاملتها بها وكأنها تعرفها منذ الأزل .. قالت :- سأحب كثيرا الحضور اتسعت ابتسامته وهو يقول :- أهلا وسهلا بك يا عزيزتي ... سننتظرك في تمام الساعة السادسة مساء إذن .. شعور بالراحة والبهجة ملأ قمر وهي تفكر بأن أمسية مع السيدة عبد القادر والسيدة باسمة ... هي ما تحتاجه بالضبط .. كي تخفف شيئا من الانقباض في قلبها منذ عرفت باختطاف لقمان الطويل ... وأيضا ... كي تنسى مهمتها المنتظرة والمتمثلة في الذهاب إلى بحر وتوصيل رسالة خالتها لها ... أو تتوقف عن التفكير ببحر في المقام الأول .. وبما تراها تعاني منه في تلك اللحظة ... وهي تجهل مصير الرجل الذي وجدت حياتها ترتبط بحياته بدون أي حول منها أو قوة .. يتبع | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|