آخر 10 مشاركات
اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          161 - رد قلبي - ليزا هادلي .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree918Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-18, 10:13 PM   #8611

otherWorld

? العضوٌ??? » 321238
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 129
?  نُقآطِيْ » otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld otherWorld
افتراضي


يارب ما تتأخر بلو 💕💕💕

otherWorld غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:17 PM   #8612

فاطمة علوش

? العضوٌ??? » 426995
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 400
?  نُقآطِيْ » فاطمة علوش is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم بلوووو ََ فصلين رجااااااااء" لطفاااااا
بانتظارك يا مبهرة 😘

مريم زمرد likes this.

فاطمة علوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:17 PM   #8613

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

تم تدقيق الفصلين والحمد لله ..
الفصلين طوااااااااااااااااااااااا ال جدا
مليئين بالأحداث ....
سأمنحكم دقيقتين للتوقف عن التعليق قبل التنزيل كي لا تتم مقاطعة الفصل


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:19 PM   #8614

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي

سعادتي لا توصف
الف شكر


warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:20 PM   #8615

مريومة 10

? العضوٌ??? » 382200
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 182
?  نُقآطِيْ » مريومة 10 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الرواية

مريومة 10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:21 PM   #8616

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الواحد والعشرون



( فام فيم فوم فام .. أشم رائحة لحم طري )
هبت علياء من نومها وصرخة تشق الصمت في فضاء غرفتها التي أنراها ضوء الأباجورة الشاحب المنتصبة إلى جانب السرير ... للحظات ... ظلت أنفاسها تهدر داخل صدرها وهي تجلس محدقة حولها .. وكأنها لا تصدق بأنها في غرفتها .. في منزل عائلتها .. وحدها ..
عاجزة عن أن تغمض عينيها ولو للحظة ... تناولت كوب الماء تحتسي محتوياته بلهفة .. ثم أعادته مكانه ليقع بصرها على هاتفها المرمي فوق المنضدة إلى جانبه ...
رغما عنها ... سرت رجفة خوف على طول عمودها الفقري وهي تتساءل إن كانت الآن أكثر أمانا وقد اشترى لها أدهم هاتفا جديدا صباح اليوم برقم جديد ... مصرا على أن يحتفظ هو بهاتفها القديم عله يتمكن من ملاحقة مترصدها المريض ..
أن تشعر بأن هناك شخص معها .. يعرف سرها .. ويسعى لحمايتها .. كان أكثر من أن تتمكن مشاعرها الهشة من استيعابه ...
وأدهم ... لا يرغب فقط بحمايتها ... هو يرغب بالزواج منها .. لأنه يحبها .. رغم كل شيء .. هو يريدها ويحبها ... حتى وجسدها كله ينتفض اشمئزازا من أي تفكير باتصال جسدي مع شخص آخر .. إلا أن رغبته بها .. تمسكه بها .. كان يمنحها الأمان الذي كانت تتوق له منذ عام كامل ..
وهي .... هي أكثر نضجا الآن من أن ترفض مشاعره ... أن ترفضه .. لأنها تمتلك سببا مقنعا أو اثنين للرفض ..
عادت تنظر إلى هاتفها الجديد .. يتجدد خوفها فتجتاحها البرودة ... أتراها اتخذت القرار الصائب ...
أم تراها تحفر قبرها بيدها .... وقبر أدهم معها هذه المرة ؟؟؟





:- امممم ... صباح الخير ..
رفع ريان رأسه نحو كنان الذي وقف عند باب المكتبة .. يبدو متوترا ... شاحبا .. يحدق حوله وكأنه يبحث عن شيء ما .. أو ربما يخاف من رؤية شيء ما ..
تنهد قائلا :- وردة لم تأت اليوم ... ادخل وتوقف عن التصرف كطفل يخشى أن تعاقبه أمه .. وأخبرني لماذا لا ترد على اتصالاتي منذ الأمس ..
خطا كنان أخيرا إلى الداخل وهو يقول واجما :- لقد كنت مشغولا ..
عبس ريان قائلا :- مشغولا إلى حد عدم حضورك اجتماع الأمس ؟؟ ألا ترغب بأن تعرف آخر مستجدات قضية لقمان ؟؟؟
قال كنان بخشونة :- طبعا أنا أعرف ... لقد أخبرتني والدتي بالتفاصيل فور أن عدت ليلة الأمس إلى البيت .. وأنا ... أنا سعيد .. إذ أن هذا يعني أن فرص عودة لقمان كبيرة ..
وأيضا تائه .. وأنا أتذكر التفاصيل التي أخبرتني بها والدتي ..
( :- هذا يفسر كل شيء كما تعلم ... طباع لقمان الغريبة .. لا عجب أنه يبدو كالمجرمين إذ ترعرع تقريبا بينهم .. أتعلم .. إن لم يعد لقمان .. ستتوزع ثروته بين أخوته بما أنه لم ينجب لحسن الحظ من تلك المرأة التي فاجأنا جميعا بإعلانه زواجه المفاجئ منها ... لم أفكر قط أنه سيتزوج .. مما يجعل عدم عودته هو الحل الأمثل للجميع )
كلمات والدته أغضبته ... هو لم يهتم قط لأموال لقمان ... هو لم يهتم قط للقمان نفسه ... ولكن ... أن يعرف بأنه قد عرف كل هذا في طفولته ... هه .. كم كان هو مدللا عندما كان يتذمر من طفولته التي كانت خالية من أي اهتمام أخوي أو أبوي بينما عاش لقمان لخمس سنوات كاملة في ذلك العالم الأسود والبشع ؟؟
تمتم :- أنا ... برغم ما تظنه ... برغم ما يظنه الجميع ... أنا ... أنا لا أريد لسوء أن ... أن يصيب لقمان ..
نظر إليه ريان مليا .. قبل أن ينهض من مكانه .. ويتجه نحو كنان ليمسك بكتفيه بقوة مجفلا إياه ... ومرغما إياه على النظر إلى عينيه وقد كان يتحاشى أن يفعل منذ دخل المكتبة ...
قال ريان بهدوء :- كنان .. أنا آسف لأنني كنت قاسيا في المرة الماضية .. أنا أعرف بأنك لن ترغب حقا بأن يصيب لقمان أي أذى .. وأعرف بأنك تهتم لأمر بحر .. أنا كنت متوترا لا أكثر .. محبطا ويائسا .. فأفرغت إحباطي بك .....
قال كنان وهو يضحك باضطراب :- حسنا ... أظنك وجدت حينها من يلهيك عن إحباطك ... صحيح ؟؟؟ تلك الفتاة الكاذبة وطويلة اللسان ... بحق الله يا ريان .. ظننتك أعقل من هذا ..
وجد ريان نفسه يضحك برحابة صدر قائلا :- سأكون كاذبا إن أنكرت بأن جنى أكثر من إلهاء مناسب .. هي فتاة ... مثيرة للاهتمام ..
حسنا ... أخوه الأكبر معجب بتلك الفتاة المشاكسة والوقحة ؟؟؟ على الأقل هو صرف أفكاره عن وردة .. صحيح ؟؟ نظر حوله قائلا :- وماذا عن وردة .... لماذا لم تأت اليوم أيضا ؟؟؟ أنت متسامح للغاية بالنسبة لرب عمل تتركه موظفته الوحيدة معظم أيام الأسبوع ليقوم بكل العمل وحده ..
ثم خطرت على باله فكرة مفاجئة وهو يقول :- هل والدها بخير ؟؟؟ هل أصابته نكسة جديدة ؟؟
أجفل ريان وهو يقول :- هل تعرف عن مرض والدها ؟؟؟ لم أعتقد أنها قد تحكي لك عن الأمر إذ أن وردة تكره اجتذاب الشفقة والتعاطف من الآخرين .. لا ... الأمر لا يتعلق بوالدها هذه المرة .. أظن ... أظن بأنها تفكر بترك العمل لدي ..
اتسعت عينا كنان وهو يقول :- تترك العمل لديك ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ هل هي من قال لك هذا ؟؟؟
هز ريان رأسه قائلا :- لا ... إنما .... حسنا ... هي متباعدة للغاية في الآونة الأخيرة ... أعرف بأنني استخدمتها هي الأخرى لإفراغ إحباطي ذلك اليوم ... إنما ... حسنا ... وردة كانت دائما متسامحة مع تقلب مزاجي .. هي أكثر من يفهمني ويقدر ما أمر به في هذه الفترة ... بالأمس خرجت لابتياع القهوة ولم تعد .. واليوم أرسلت لي رسالة نصية تخبرني فيها بأنها لن تأتي للعمل خلال هذا الأسبوع بأكمله ..
تراجع ليسند نفسه إلى مكتبه وهو يقول بإحباط :- أتراني أبعدتها عني هي الأخرى ... أتراني خسرتها بغبائي وأخذي إياها كشيء مسلم به في حياتي ؟؟ قد يبدو ما أقوله طفوليا إلا أنني ..
نظر حوله بيأس وهو يقول :- أنا لا أستطيع القيام بهذا وحدي .. لقد كان من المفترض بنا أن نقوم به معا ..
اليأس في عيني ريان ضربه في الصميم ... هل كان مخطئا ... رباه ... هل كان مخطئا عندما ظن بأن ريان لا يكن نحو وردة شيئا من مشاعرها اتجاهه ؟؟؟
رفع ريان عينيه نحوه وهو يقول :- إن اتصلت بك ... أو تحدثت إليك ... هلا أخبرتها بأنني آسف ؟؟؟ هي لا تتلقى اتصالاتي ... هي حتى ... هه .. هل تصدق بأنها قد حظرت رقم هاتفي بعد أن أرسلت تلك الرسالة هذا الصباح ؟؟ فقط .. أتمنى لو أعرف سبب تصرفها هذا .. ما الذي فعلته وأبعدها هكذا ؟؟
كنان يعرف .. رباه ... هو يعرف .. إلا أنه لن يتمكن أبدا من إخبار ريان .. لن يتمكن إن أراد الاحتفاظ بأخيه بدون أن يخسره .. أن يخبره بأنه قد تهجم على وردة مساء الأمس ... بأنه قد ثبتها إلى شجرة في قلب حديقة فندق ما ... و ... وقبلها ..
أحس بقلبه يرتجف وهو يتذكر ملمس شفتيها ... تراجع خطوة منكمشا أمام عيني ريان الثاقبتين :- كنان .. ما الأمر ؟؟ هل أنت بخير ؟
:- أممم ... لقد تذكرت شيئا ... أنا مضطر للذهاب .. سأتحدث إليك لاحقا ...
غادر المكتبة دون أن يترك الفرصة لريان كي يعترض ... في سيارته .. قبضت أصابعه على المقود بقوة .. عيناه تحدقان بالطريق عبر الزجاج الأمامي .. يتذكر تلك اللحظة التي فقط فيها عقله .. عندما رآها برفقة عمر .. عندما ظن بأن شيئا يدور بينها وبين عمر .. تبا .. هو بات يعرف وردة بما يكفي كي يدرك بأنها لا يمكن أن تكون من ذلك النوع من الفتيات اللاتي تطاردن الرجال الأثرياء أو حتى الأزواج المحتملين .. لابد وأن هناك سببا منطقيا لقبولها دعوة عمر ووجودها معه .. هو فقط ... لم يحتمل .. لم ..
أغمض عينيه بقوة وهو يتذكر يد عمر فوق كتفها وهو يحثها على النظر إلى إحدى لوحاته ..
منذ متى تحولت مشاعره نحو وردة وحادت لهذا القدر من التملك ... أتراه نسي للحظة بأن علاقتهما محض تمثيل لا أكثر ... بأنها ليست أكثر من موظفة لدى أخيه .. بل والفتاة التي يسعى جاهدا لإخراجها من حياته بشتى الطرق ؟
تذكر دموعها التي لم يسبق أن رآها ... وردة تبكي ... ولماذا ؟؟ لأنه انتهك براءتها وفرض نفسه عليها .. وردة القوية والمستقلة والعنيفة المشاعر ... وردة التي لم تتردد في ضربه وإسقاطه أرضا عندما أحست بالخطر .. وردة التي لا تتورع عن التعبير عن أفكارها مهما كانت مزعجة للطرف الآخر ... أن تكون تحت كل هذا ... أنثى هشة لا تجارب لها من هذا النوع مع الرجال ... رباه ... ما الذي فعلته ؟؟؟
كنان لم يكن يوما نبيلا ... ومشاعره ... لم تكن ندما بقدر ما كانت حسرة ... هي لن تقبل بأن تراه بعد الآن بعد ما فعله .. هي لن تسمح له بأن يقترب منها بعد الآن .. وكنان ...
تنهد بقوة وهو يسند جبينه إلى المقود ... كنان لم يرغب في حياته كلها بامرأة . كما فعل وهو يمسك بها بين ذراعيه ... وهو يضغط بجسده فوق جسدها ... وهو يشعر بدفئها .. برائحتها ... بمذاقها ... وهو يعب من نبع أنوثتها الدفينة بجوع ..
كنان يريدها ... يا الله كم يريدها ... لقد سبق وقرر أن يطاردها فيوقعها في حيه ... في سبيل إبعادها عن ريان .. لكن أن يقع هو في حبائلها ... أن تحيط خيوطها حوله كما كانت تفعل بريان طوال هذا الوقت ..
هذا الإحساس بالضعف أغضبه ... أن تنجح امرأة بفعل هذا به .. هو الذي قضى سنوات يطيح بالفتيات عن أقدامهن لأجل تسليته الخاصة ...
لا ... هو لن يسمح لضعفه ها أن يستمر ...
أدار محرك السيارة ... وانطلق بها وهو يفكر بعزيمة وحزم ... هو لن يرى وردة مجددا... هذا هو الحل الوحيد ..







يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:22 PM   #8617

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

كانت دهشة قمر كبيرة عندما أطل عمران برأسه عبر باب مكتبها في منتصف النهار يسألها :- هل لي بأخذ دقيقة من وقتك يا سيدة قمر ؟؟؟
سيدة قمر ؟؟؟ قطبت قائلة وهي تعتدل في جلستها خلف مكبها مواجهة إياه :- أن تخاطبني بهذه الطريقة المهذبة ... يعني أنك تريد مني شيئا ..
تنهد بطريقة درامية وهو يدفع الباب ويدخل قائلا :- أنا طبعا لن أزورك في منتصف النهار لأنني اشتقت إليك وأردت الثرثرة معك .. أنا بالفعل أريد منك شيئا ...
عبست قائلا :- آه ... تابع مهادنتي بطريقتك الشديدة اللباقة هذه .. وسأحرص على أن ألبي طلبك بما يكفي من الحماس ..
تجاهل سخريتها .. وجلس على المقعد المقابل لمكتبها قائلا :- الأمر يتعلق بشقيقتي حبيبة ..
على الفور تلاشت سخريتها وهي تقول باهتمام وقلق :- ما خطب حبيبة ؟؟
:- حسنا ... لا أستطيع أن أقول بأنها نادمة على الطريقة التي عاملتك بها ... للأسف هي عنيدة للغاية وتتشبث عادة برأيها ..
لماذا تبدو لها هذه الخصال مألوفة ؟؟؟ .. تابع حديثه :- بعد فظاظتها معك في منزل عمي ... تحدثت إليها طويلا .. وأوضحت لها بأن تصرفها غير مقبول على الإطلاق .. أعني .. من غير المنطقي أن تهاجم كل امرأة أضطر للتحدث إليها عرضا ظنا منها أنني أخطط للزواج منها .. طبعا حديثي معها لم يأت بأي نتيجة .. إذ أنها لا تستطيع أن تنسى حديث عمتي باسمة معك .. هي تظن حقا بأنني سأتزوج بك في النهاية ثم .. حسنا ..
اظلم وجهه وهو يشيح به قائلا :- ثم أرمي بها في منزل عمي لأن وجودها في بيتي لن يناسبك بالتأكيد ..
على الفور .. تلاشت كل مشاعر قمر السلبية وهي تقول :- أنا آسفة .. أعرف كم يؤلمك أن تفكر بهذه الطريقة ..
هز كتفيه قائلا :- الجروح القديمة لا يمكن أن تندمل بسهولة ..
تعرف قمر بأنها ستندم على ما توشك على قوله ... إلا أنها قالته على أي حال :- هل ترغب بأن أتحدث إليها ؟
بدا الإجفال على وجهه وهو يقول :- في الواقع .. هذا ما جئت أتحدث إليك حوله .. كنت أتمنى لو تحدثت إليها .. على الأقل إن ظنت بأنك لست سيئة كما تبدين .. وأنك لا تخططين للزواج مني .. هدأت قليلا وأدركت بأنها ليست مهددة بأن أتخلى عنها يوما ..
ابتلعت قمر الإهانة المبطنة بين كلماته ... مفكرة بأن حبيبة ليست بحاجة لأن تشعر بأي نوع من القلق مادام شقيقها يتمتع بهذا السحر النادر الوجود .. تمتمت بين أسنانها :- حسنا .. كل ما عليك فعله هو أن تحدد الزمان والمكان ..
أشرق وجه فجأة ... وأطلت من عينيه نظرة غير مصدقة وهو يقول :- أحقا لا تمانعين ؟؟
هزت كتفيها وهي تقول بهدوء :- في النهاية .. أنا لم أكن حازمة بما يكفي من خلال ردي للسيدة باسمة .. إذ أنها أخذتني على حين غرة آنذاك .. وإلا لما شعرت حبيبة بكل هذا القدر من التهديد ..
ابتسم عمران وهو ينهض واقفا .. لتظهر خلال لحظة مدى وسامته .. وأنه قادر حين يشاء على أن يتمتع بما يكفي من السحر وهو يقول :- شكرا ... لقد كنت أعرف بأنك ستساعدينني .. سأتصل بك لاحقا لأحدد موعدا للقاء .. ربما هذا المساء إن لم تكوني مشغولة .
عندما وصل إلى الباب ... وقبل أن يفتحه التفت نحوها لتجد شيئا من اللين في نظراته وهو يقول :- ربما كلامي لا يساوي شيئا لديك يا قمر ... إلا أنني أعتقد حقا بأن زوجك السابق ... غبي جدا ..
عندما غادر .. فكرت قمر بأن كلماته .. بدلا من أن تواسيها كما ظنها تفعل .. لم تزد إلا بؤسها بؤسا .. وإحساسها بالوحدة والخسارة حدة ..






يتبع ..

رابط تتمة الفصل
https://www.rewity.com/forum/t405484...l#post13484621



التعديل الأخير تم بواسطة blue me ; 25-07-18 الساعة 10:40 PM
blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:23 PM   #8618

N123bg

? العضوٌ??? » 411078
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 297
?  نُقآطِيْ » N123bg is on a distinguished road
B16

السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسلام عليكم

N123bg غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:23 PM   #8619

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

:- سنتصل بك قريبا يا آنسة وردة .. أهلا بك ..
وردة كانت ذكية بما يكفي كي تعرف بأن عبارة ( سنتصل بك لاحقا ) .. تعني بأنهم لن يتصلوا إطلاقا ... غادرت المكان حيث كانت تجري مقابلة العمل الـ .... الثالثة لهذا النهار ... أتراها تقوم بالعمل الصائب ؟؟
ربما هي مخطئة في عدم إبلاغ ريان مباشرة .. في تحميله اللوم في ذنب لم يرتكبه .. إذ ما ذنبه هو .. إن كانت لا تملك إلا أن تشعر بأنها عبء عليه ... بأنها رغم الصداقة التي تجمعهما .. ليست أكثر من مجرد دين يرده لها ؟
إن وجدت عملا آخر ... فإنها تستطيع أن تحتفظ بصداقتهما بالإضافة إلى إحساسها بالمساواة معه ... إذ لا يمكن لصداقة مهما كانت متينة أن تظل كذلك مادام يعترضها راتب شهري يدفعه أحد الطرفين إلى الآخر .. لقد كانت بطريقة ما .. صداقة مدفوعة الأجر .. وهو ما كانت كبرياء وردة الهشة للغاية في الآونة الأخيرة .. في غنى عنه تماما ...
على الرصيف وفي منتصف النهار .... حيث كان المارة يروحون ويغدون من حولها ... توقفت وردة وهي تواجه نفسها لأول مرة منذ مساء الأمس ... منذ هربت من الفندق لا ترى أمامها .. مستقلة أول سيارة أجرة تجدها في طريقها عائدة إلى البيت ... بأن السبب في فقدانها عقلها ... وتركها العمل لدى ريان .. وحاجتها للتمرد على واقعها ... لم تكن صداقة ريان المنشودة ....
بل قبلة كنان التي سقطت على رأسها دون أي إنذار في حديقة الفندق .. قبلتها الأولى ... الحقير ..
تكورت قبضتاها بغضب ... بألم .. بقهر .. وهي تتذكر إحساسها بالصدمة لحظة كتم أنفاسها بشفتيه .. الصدمة .. وكأن تيارا كهربائيا صعقها .. الصدمة والشلل .. قبل أن تتمكن من العثور على غضبها .. ذلك الذي توحش فجأة هادرا داخل صدرها وهي تقاتله ... الحقير .. لقد كان اقوى منها ...
الحقير ... لقد انتزع منها شيئا لن تسامحه أبدا ... براءتها .. نقائها .. الذي كانت تحتفظ به وتخبئه لأجل ...
لأجل من بالضبط ؟؟؟ لأجل الرجل الذي تخطط للزواج به يوما ؟؟؟ لرجل الذي تحلم بأن تحبه .. فيحبها بالطريقة نفسها ؟؟؟
إلى أي حد يمكن لها أن تكون ساذجة لتظن بأن رجلا ذا قيمة قد يقدر فتاة مثلها ؟؟
وهل كان كنان ليهينها بهذا الشكل لو كانت تمتلك حقا شيئا من القيمة في عينيه ؟؟؟
( هل تظنين بأن عمر يفكر حقا بالارتباط بفتاة مثلك ؟؟ ربما أنت تعجبينه .. إنما تعجبينه لهدف واحد لا أكثر)
الحقير ....
أحست بالدموع تحرق عينيها ... تجاهد لتضيف إذلالا إلى إذلالها ... هي تكره كنان ... تكرهه .. كما لم تكره إنسانا قط .. هي لا تصدق أنها أهدرت لحظة واحدة سابقة تفكر خلالها أنها ربما تكون قد أخطأت الحكم عليه .. هي لا تصدق بأنها ...
رباه .. لقد قاتلته ... لقد حاربته .. إلا أنها في النهاية ... للحظة ... للحظة فقط عندما توقفت عن قتاله .. عندما أدركت بأن حربها إياه لن تزيده إلا إصرارا .. أحست بتلك الجذوة من الأنوثة تشتعل داخل صدرها .. أحست بأنها مرغوبة ... كما لم تشعر قط في حياتها .. هذا الإحساس اليائس .. تفجر متحولا إلى شيء آخر .. شيء كالتوق .. كالحاجة .. مما جعل الذعر يحل محل كل غضبها وارتباكها .. الذعر والإذلال .. عندما وجدت نفسها تبكي بين ذراعيه ..
أن يتمكن هو وحده من دفعها لهذا الحد من الانحدار ... أن يتمكن هو من كسرها .. ذلك الشاب الرقيع والمغرور .. هي لن تسامح نفسها أبدا على هذا .. كما لن تغفر له ما عاشت ...
عندما أدركت بأنها تجذب أنظار المارة بوقوفها في منتصف الطريق بهذا الجمود ... تابعت طريقها أخيرا .. تحركها العزيمة .. في حين كل ما كانت تشعر به داخل قلبها هو اليأس .. والوحدة ..






كانت تلك المرة الأولى التي يزور فيها ثروت جمان فيجد تلك الممرضة السمراء تسبقه إلى هناك ...
عادة ما كانت تفاجئه دائما زيارته .. وكأنها تتعمد دائما أن تصل فتجده في أسوأ حالاته من اليأس خلال إحدى حواراته أحادية الجانب مع جمان ...
هذه المرة كانت تقف إلى جانب السرير ... تنظر بحزن إلى الوجه الشاحب والساكن للفتاة التي باتت تعني له الكثير خلال العام الذي لم ينقطع فيه عن زيارتها ...
أحيانا .. كان يتساءل ما الذي سيفعله إن أفاقت يوما من غيبوبتها ... أتراه سيمتلك الشجاعة الكافية كي يبقى إلى جانبها .. أم يجبن .. كما فعل عندما رفضها قبل حادثها مباشرة ؟؟؟
أتراها تسامحه على خذلانه إياها ؟؟؟
:- أظنها تفعل ؟؟
نظر إلى الممرضة مجفلا وهو يسألها :- ماذا ؟؟؟
قالت بابتسامة شاحبة :- أنت تظن بأنك غامض ... إلا أن نظراتك تفضحك ... في الواقع .. أنت تمتلك أفصح نظرات رأيتها في حياتي ... أحيانا أتخيلك طفلا صغيرا .. كما كنت تحكي لي ... وأتساءل إن امتلكت حينها النظرات نفسها ..
جمد وجهه وهو يقول :- للأسف ... لا أستطيع أن أجيب عن سؤالك ...
استدارت نحوه وهي تسأله بقلق :- ما الأمر ؟؟؟ هل جد جديد ؟؟؟ تبدو متعبا ... وقلقا بعض الشيء ..
خائفا ... هذا ما كان عليه ... إلا أنه لن يخبرها بهذا ... قال باقتضاب :- أظننا عرفنا الشخص الذي اختطفه
أشرق وجهها وهي تقول :- هذه أخبار جيدة .. صحيح ؟؟ لماذا تبدو مهموما إذن ؟
أشاح بوجهه وهو يقول :- لأنني لست متأكدا من كونها أخبارا جيدة
ساد الصمت للحظة في الغرفة الصغيرة .. قبل أن تقول بهدوء :- أخبرني ...
يعرف ثروت بأنه كان يخاطر في منحه ثقته لهذه الفتاة التي لا يعرف عنها شيئا ... ذكر نفسه بأنه يتعمد منع نفسه من البحث وراءها ... رافضا أن يجعل من الأمر واقعا ... أنه يفصح عن شيء لا يمس أعمق أسراره فحسب .. بل يمس لقمان أيضا .. أنه يخون الأمانة بطريقة ما من خلال ائتمانه إياها ..
إلا أنه كان بحاجة إلى أن يحكي لأحد ما عن همه .. أن يفرغ شيئا من ألمه وخوفه لشخص غريب يواسيه بكلمة حتى لو كانت لا تعني شيئا ...
الكلمات خرجت منه دون حتى أن يدرك ... حكى لها عن الرجل الذي يشك بأنه قد اختطف لقمان .. عن مدى خطورته ... عما لابد وأن لقمان يعانيه الآن ..
تمتم :- أنت لا تعرفين إلى أي حد تبلغ حيوانية الرجل ... هو ... هو ليس آدميا على الإطلاق ... إنه ...
صمت ... يزدرد ريقه وهو يشعر بالغثيان يجتاحه .. صور مختلفة تتتابع داخل عقله .. صور بشعة .. صراخ .. ألم .. إذلال .. قال بصوت مرتجف :- المشكلة هي أنني مازلت عاجزا عن التفكير .. عن العثور على طريقة أساعده فيها .. أعثر عليه فيها ..
قالت بهدوء :- لقد سبق وأخبرتك ... أنت خائف .. وخوفك هذا هو ما يمنعك عن التفكير ..
عندما التفت إليها مجفلا .. قالت :- أنت رجل بالغ في .... أظنك في منتصف الثلاثينات ... إلا أنك في هذه اللحظة وأنت تسمح للماضي بأن يحتجزك .. مجرد طفل صغير خائف .. ينتظر جلاده في الظلام كي يأتي ويعذبه ..
هدر غاضبا :- اصمتي ...
:- لماذا أراك غاضبا ؟؟؟ ألأني أقول الحقيقة ؟؟؟ ربما الوقت قد حان كي تتوقف عن الاختباء وراء ماضيك ... وراء إحساسك بالذنب لما حدث لحياة في الماضي ... لما حدث لجمان في العام الماضي ... القوة تكمن في أن تتقبل أخطاءك ... أن تتقبل الأشياء التي جعلت منك ما أنت عليه .. دون أن تسمح لها بأن تعيقك .. بل أن تستخدمها كي تصبح أقوى .. وأنت حتى الآن .. لم تفعل طوال السنوات العشرين السابقة سوى الاختباء خوفا من أن ينظر إليك أحدهم فيرى الطفل الصغير العاجز والخائف و المنتهك الذي كنت عليه .. وما زلت رغم مرور كل تلك السنوات ..
تحرك واقفا ليسقط الكرسي الذي كان جالسا عليه فيسقط على الأرض وهو يهدر بها مجددا :- قلت لك اصمتي ..
لم تتحرك قيد أنملة وهي تنظر إليه بقوة لم يدرك وجودها حتى الآن ... لقد أراد جزء منه أن يندفع نحوها .. أن يمسك بعنقها الضئيل فيعتصره حتى تتلاشى تلك النظرة التي كانت تحكم عليه دون رحمة من عينيها ..
هذه الرغبة أثارت رعبه ... لأنها عنت بأنها ما كانت تقول سوى الحقيقة ...
:- أنت لن تتمكن من مساعدته حتى تساعد نفسك ...
نظر إلى الأرض ذاهلا ... الأفكار تتصارع داخل عقله ... يجب أن يساعد نفسه كي يتمكن من مساعدة لقمان .. إن ظل خائفا من الماضي ... إن سمح له بأن يعيقه أكثر .. فإنه سيفقد أكثر من صديق كان له طوال عشرين عاما الأخ والأب والحامي ..
نظر إليها بشيء من الرهبة ... وهو يقول :- من أنت ؟؟ ماذا تكونين ؟؟؟
الحزن في عينيها ضربه ... وهي تقول :- ربما عليك أن تعرف من تكون أنت قبل أن تسألني عمن أكونه ..
نظرت إلى جمان الساكنة .. وقالت :- ربما عليك أن تتوقف عن الاختباء هنا .. والخروج للقيام بما هو مقدر لك أن تقوم به ... أن تقاتل .. كي ينتصر حاضرك على ماضيك
عندما بدا عليه التردد ... قالت بدفء :- لا تخف .... جمان ستظل هنا ... كما سأظل دائما هنا ... في انتظار أن تعود لتخبرنا بما حدث ...
لقد كانت محقة ... ربما آن الأوان حقا كي يخرج من مخبئه أخيرا ... ويقاتل لأجل حاضره ... ومستقبله ..
تجاوزها نحو الباب .. فتحه ... وألقى نحوها نظرة أخيرة قبل أن يقول :- شكرا لك ...
ابتسمت .. دون أن تقول شيئا ... فخرج من الغرفة أخيرا مغلقا الباب وراءه بصمت ..





يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 10:24 PM   #8620

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

عندما خطت جنى داخل مكتبته .... ترك على الفور كل ما كان يقوم به .. ورفع رأسه بلهفة وقلق نحوها وهو يسألها :- أين كنت حتى الآن ؟؟؟
أجفلت وهي تقول باضطراب :- هل ... هل كنت تنتظرني ؟؟؟
وقف وهو يتجه نحوها قائلا بجدية :- لقد مرت أيام على زيارتك لي وأنا ظننت بأنك ...
صمت ... مدركا بدهشة ما كاد يقوله .. سألته مترددة :- بأنني ماذا ؟؟
قال باقتضاب :- بأنك تهتمين لأمري ... لقد سبق وأخبرتني بأنك لا تأتين إلى مكتبتي لأجل الكتب وحدها .. صحيح ؟؟
احمر وجهها بشكل جعله يوقن بأن حمرة حاجبيها كانت لونا طبيعيا لابد وأنه يمتد لشعرها المغطى بوشاحها المغطى بالأزهار ... بدا عليها الخجل .. والارتباك وكأنها قد أدركت مدى جرأة تصريحها آنذاك ... ليتذكر لحظتها بأن حوارهما كان ذلك اليوم أكثر خصوصية من أن يفكر أحدهما بما يقوله .. لقد جمع بينما آنذاك شيء لا يستطيع أن يصفه ... إنما يستطيع أن يؤكد بأنه كان شيئا مميزا لم يشعر به برفقة أي شخص من قبل ..
تمتمت :- لا أصدق بأنني قد قلت لك هذا حقا ... أعني ...
ازداد احمرار وجهها وهي تقول بخفوت :- أنا ... أنا لم أشعر بهذه الطريقة اتجاه أي شخص آخر .. وهذا ... هذا يخيفني ..
اجتاحه إحساس بالحاجة لحمايتها وقد بدت له فجأة صغيرة في السن وهشة للغاية وهي تقف عاجزة أمام شيء لم تكن مستعدة له ... تذكر نفسه عندما أدرك مشاعره اتجاه هبة قبل سنوات .. عندما ضربه الأمر في الصميم .. عندما تصارع الخوف والبهجة مع الإحساس بالذنب لخيانته ثقة صديقه المقرب ...
أتراها تشعر الطريقة ذاتها ؟؟
قال بدفء :- الأمر يخيف دائما في البداية ...
نظرت إليه مترددة وهي تقول :- تبدو وكأنك تتحدث عن معرفة .. هل ... هل اهتممت بشخص بهذه الطريقة من قبل ؟؟
أشاح بوجهه وهو يقول بغموض :- انا في السابعة والعشرين من عمري ... من الطبيعي أن أمر بالعديد من التجارب ..
شيء حارق كالغيرة تعشش داخلها وهي تقول :- أظنك تخدع نفسك وتحاول خداعي بالمرة ... شيء كهذا .. لا يمكن لك أن تشعر به سوى مرة واحدة ...
صمته صفعها .. وجعلها تنكمش وهي تتمتم :- هل أحببتها إلى هذا الحد ؟؟
ضحك بمرارة وهو يقول :- هبة ذكرى قديمة ... ما عاد لها من أي وجود .. ليس من المنطقي أن تسمحي للأمر بأن يقلقك ...
ثم صمت وهو ينظر إليها .. يلاحظ التغيرات التي طرأت عليها خلال أيام غيابها .. لقد كانت شاحبة إلى حد جعل النمش يزداد وضوحا فوق أنفها ووجنتيها ... وجهها المستدير كان أكثر نحولا ... في حين لم تظهر ملابسها الفضفاضة إن كانت قد فقدت وزنا أم لا ... قال بقلق :- هل أنت بخير ؟؟؟ تبدين متعبة .. لا أحب أن أبدو مغرورا .. إلا أنني اعرف بأنك لن تغيبي كل هذه الفترة دون أن يكون لديك سببا قاهرا ..
تمتمت :- أنا بخير ... لدي مشاكل عائلية لا أكثر ...
هي لن تخبره بأنها قد تشاجرت مع والدها عندما رفضت حتى أن تفكر بالعريس الذي تقدم لها من طرف زوجة أبيها .. أحد أقاربها كما قيل لها ... سبق له الزواج مرة دون أن ينتهي زواجه بشكل جيد .. ويرغب بالزواج من جديد من فتاة تصغره في السن كي يتمكن من أن يربيها على يديه ..
( أنت في الواحدة والعشرين من عمرك ... وستتخرجين خلال أشهر ... الوقت مناسب كي تفكري بمستقبلك .. وفاتح رجل جيد وسيهتم بك جيدا )
لم تكن بحاجة لمن يخبرها بأن كلمات والدها التي كانت تلسعها كالسياط كانت شيئا حفظه عن ظهر قلب عن لسان زوجته التي كانت تراقب كل شيء بصمت ... اعتراضها الحاد لم ينجح في زعزعة قناعة والدها ... فلم تملك إلا أن تغادر البيت لاجئة لمنزل والدتها رافضة الاستسلام لإصراره ..
( بحق الله .... في أي زمن يعيش أبيك ؟؟ إن ظن بأنه قادر على أن يزوجك برجل لا ينال رضاي فهو مخطئ .. أنا والدتك .. ومن حقي أن أبدي رأيي في الأمر )
هل على جنى أن تشعر بالدهشة عندما حولت والدتها الأمر برمته ليدور حولها هي .. لا حول جنى نفسها ؟؟؟
حسنا ... الأمر كله لا يهم ما دامت لن تتزوج بذلك الرجل .. حتى لو تطلب الأمر استخدامها حرب والديها الأزلية لصالحها ..
تمتمت مغيرة الموضوع :- هل من أخبار عن أخيك ؟؟؟
أظلم وجهه وهو يقول :- لا أستطيع أن أقول بأن الجديد جيد ..
تمتمت :- أنا آسفة ...
ساد صمت مربك بينهما قبل أن تقول :- من الأفضل أن أذهب ... لقد .. لقد جئت فقط لأطمئن عليك .. لأعرف إن كان هناك أخبار جديدة عن اختفاء أخيك ..
:- لا تذهبي ..
ظهر عليها الارتباك وهي تنظر إليه يبدو مشوشا هو الآخر وهو يقول :- إن كان لديك شيء من الوقت .. ابقي .. قليلا فقط ... سنتحدث لا أكثر ..
ضحكت بارتباك وهي تقول :- أنا أود أن أبقى إلا أنني لا أعرف إن كنت أمتلك سببا مقنعا للبقاء أم لا ..
ريان لم يكن غبيا .. لقد عرف ما كانت تسأله إياه بشكل غير مباشر ... تمتم :- لا أعرف إن كنت أستطيع الآن أن أمنحك سببا أقوى من حاجتي لبقائك .. أعرف بأنني أناني وأنا أطالبك بهذا ... إلا أنني ..
صمت ... إذ أنه لا يستطيع منحها سببا آخر الآن .. أغمضت عينيها بقوة وهي تقول :- أنت أناني .. وأنا غبية .. لأنني أعرف بأن مجرد تصريحك بحاجتك هذه إلي ... سيرغمني على البقاء ..
لوى فمه مبتسما بحزن ... وكأنه يعتذر بصمت عن عجزه عن منحها ما تريد ... دون أن يعرف بأنه بابتسامته هذه .. قادر على الحصول على غفرانها على أي شيء يفعله ... إذ أن ما لا يعرف ريان .. وما لا تنوي إخباره به .. هو أنها تحتاج إليه كما يحتاج هو إليها ... إنما بطريقة أكثر يأسا ...
إذ ما من يأس أكبر من يأس امرأة تحب رجلا .... لا تعرف إن كان سيرد مشاعرها هذه إليها .. أم لا ..





يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.