آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-05-18, 03:19 AM | #293 | ||||||
| السلام عليكم بداية شكرا على الرواية وقد حملتها مع ( مداوة جرح ) وبدأت بها ظنا أنها الجزء الأول لها -- لو كنت أعرف أنها جزء أول لثاني لم يكتب بعد لتريثت في قرأتها حتى نهايتها كاملة فعادة أفضل قرأة الروايات متعددة الأجزاء مكتملة -- لكن بما أني قرأتها بالفعل فأرجو أن لا يطول أنتظار الجزء الثاني منها وتتمته الأحداث ! الآن لي عدة ملاحظات على الرواية وأرجو أن تتقبليها برحابة صدر : أولا هناك القليل من الأخطاء في الرواية إملائية وأخطاء ولخبطة بين الأسماء ! ثانيا جوهر وموضوع الرواية نفسها هو أحد الأسباب التي بسببها لا أفضل القرأة المتسلسلة فصول وأجزاء لعدة أشهر وربما سنوات ! فالقرأة المكتملة أفضل وأرحم للأعصاب ؟ لأنه مثلا هنا لو قرأتها بعد كتابة الجزء الثاني لم شعرت كمن سيصاب بجلطة ورغبة قوية في أن أضع يدي على إيلودي فأضربها ضربا مبرحا لأعيد عقلها لرأسها كما نقول هذا إن كان لديها عقل من الأساس ! أعرف رأي ربما يبدو صادما فمن مجرد قرأة نبذة مما تكتبين يمكن أن نلمس اتجاه كتاباتك وهو أتجاه محمود في سبيل نصرة المرأة -- لكن ؟ وأه من لكن ! ليس كل أمرأة تحتاج أو تستحق للنصرة ! أو أكثر ليس حتى كل أمرأة طيبة صالحة فاضلة مٌحقة دائما على طول الخط ! وليس معني كوننا نساء أنا علينا أن ننصر المرأة ظالمة أو مظلومة ! وللآسف إيلودي تحولت بجدارة لظالمة بموقفها الأخير من أخفاء وجود طفلتها عن والدها وحرمانها منه وحرمانه منها ! يا ألهي لم أرى أم أكثر أنانية وأقل نضجا من إبلودي ! مهما كانت مبرراتها فلا يوجد عذر لفعلتها ! علاقة الزوجية بين زوجين يجب أن تكون منفصلة تماما عن علاقتهم كأباء يتقاسمون أبناء ! أبشع ظلم تفعله في حق أولادك هو أن تحولهم لبيدق في لعبة شطرنج بينك وبين شريك حياتك ! أن يتحولوا لورقة رابحة يبتز بها أحد الزوجين الأخر أو أداة انتقامه منه ! ولن يقنعني أحد أن أيلودي لم ترغب في الانتقام من أنير أو إيلامه بفعلتها ! وحتى وإن لم يكن الانتقام هدفها تبقي مجرد أنانية لا عذر لها لأن الأبناء ليسوا أغراض يتنازع الوالدان ملكيتها بينهما ليرغب أحدهما بالاستئثار بتلك الملكية له وحده كما فعلت إبلودي ! -- ونتعجب من خروج جيل كامل مشوه نفسيا ؟ كيف لا وبعضهم يتربى على يد أنانية طائشة غير ناضجة مثل إيلودي ! من حق كل طفل أن ينشأ نشأة طبيعية بين والدين متفاهمين ! وإن تعذر هذا فعلى الأقل ينشأ بين والدين منفصلان باحترام يفضلان مصلحته على نزعاتهم الشخصية ! وإبلودي بكل أنانية سرقت من ابنتها هذا الحق ! سرقت خمس سنوات من عمر أبنتها كان يحق لها ولأبيها أن ينعما بعلاقة ابنة وأب طبيعية بينهم -- ولأي سبب ؟ لا يوجد سبب يستحق للآسف فمهما بلغت عيوب أنير يستحق فرصة كأب ويتحدد بعدها هل هو أب جيد أم فاقد الأهلية ! لإيلودي الحرية في أتخاذ قرار يتعلق بزواجها -- لكن زواجها أمر منفصل تمام عن علاقة ابنتها بأبيها -- ليس معنى أن رجل أو أمرأة زوج أو زوجة فاشل/فاشلة أن يكونوا أيضا أباء فاشلين ؟ كل علاقة إنسانية في حياتنا مستقلة بذاتها -- بل هناك أشخاص العلاقة الوحيدة السوية الجيدة في حياتهم هي علاقتهم بأولادهم ! وفي قوانين الأحوال الشخصية عندنا في مصر لا يوجد ما يسمى بتنازل عن حضانة القاصر ؟ الحضانة هي حق للمحضون وليس الحاضن وبالتالي لا تسقط حضانة أم أو أب لطفل إلا أن ثبت أنه غير أمين على الطفل ! للآسف ما فعلته إبلودي لا مبرر له ولا يستحق السماح ! ليس مني كقارئة ولا من أنير والذي أرى أنه يحتاج فعلا أن ينفض عنه أشباح وذنوب الماضي ويبدأ من جديد لكن مع أخرى أكثر نضجا ووعيا وأقل أنانية وحقدا من إيلودي ! فلم أره سيئا بقدر ما يرى نفسه أو تراه الأنانية الحقود عديمة النضج والمسؤولية إيلودي ! الكل يحمله ذنبه ؟ حتى حبيبة تعتبره سبب ما حدث لها ؟ وكأنها كانت عفيفة طاهرة قبله أو حتى بعده ! وكأنها لم تجد فعلا غر ساذج تخدعه ببرأتها المزيفة ويمنحها كل ما تحلم به امرأة ورمته هي بجحودها وفسادها المتأصل في روحها ! أعود لأيلودي هي لا تستحق سماحي ولا سماح أنير بل الأهم سماح ابنتها ! حقا مهما أحبتها ابنتها عندما تكبر وتستوعب لن تغفر لها ما فعلته وهي أول الضحايا وربما الضحية البريئة الوحيدة في هذه القصة ! لذا أنتظر الجزء الثاني لأعرف كيف ستكفر إبلودي عن جريمتها في حق ابنتها وحق أبيها أيضا وإن كان شعوري واتجاه كتاباتك ينبأني أنها لن تكفر عن شيء وأنك لن تحمليها أي مسؤولية وستنصريها ظالمة أو مظلومة ( أو بالأحرى من وجهة نظري ظالمة أو ظالمة ) وكالعادة ستتحول بقدرة قادر لضحية وأنير الجاني الوحيد ! | ||||||
01-06-18, 04:28 PM | #298 | |||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات
| اقتباس:
أولاً... لو تعرفين سعادتي و عيوني تسقط على تحليل بهذا الطول و الذي كدتُ أفقِد الأمل لتلقيه....أشكرا لأنكِ حققتي حُلمي. ثانياً: الرواية تحتوي على أخطاء كثيرة جدا... كلما حاولت أن أصححها أتعب من كثرتها... و هذا خطأ كبير مني لأني كتبتها في لحظة كانت علاقتي مع الّلغة شبه منقطعة... و الحمد لّله أحاول الآن تدارك تقصيري من خلال البحث فيها من جديد...و أتمنَى بعد قراءتك لمداواة أن تلحظي تقدم و لو طفيف...فشكرا لهذه الملحوظة التي فعلا أحتاجها. ثالثا : و العودة لأحداث الرواية...أنا مناصرة للمرأة و هذا ستدل عليه كتاباتي بحول الّله ... أناصرها من خلال الكتابة حول ظلم المجتمع لها.... و أؤ ظلم المتمع لها...وليس ظلمها لنفسها، ما فعلته إيلودي لا يُغتفر ...لكن ليس في حق أنير بل في حق طفلتها التي تستحق أن تعيش في بيئة طبيعية لطفلة بين والديّن حتَى لو لم يكونا متفاهمين ....و أنير له كل الحق أن يُجرب معنَى الأبوة و التجربة هي الطريقة الوحيدة التي ستُحدّد إن كان والداً جيداً أو لا... لكن لن ننسَى أن أنير هو من خلق في إيلودي ذلك الشخص الذي يريد الإنتقام... و كما أشرت في نهاية الرواية الجزء الثاني سأكتبه بنضجٍ أكبر بحول الّله .... أسعدتي مساءي الّله يسعدك و منتظرة رأيك حول مداواه.... دُمتِ بودٍ غاليتي | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|