آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-04-18, 02:10 AM | #21 | ||||
| إلى ملاكي الصامت الجميل هذه القصيدة لك * وليكن شرابك الإلهي النقي هذا الضياء اللامع الذي يملأ أجواز الفضاء الصافية ما أسعد من يستطيع بجناح جبّار أن ينطلق إلى الحقول المضيئة الصافية تاركاً وراءه السأم والأحزان الكبيرة التي تهيمن بثقلها على هذا الوجود الغامض ما أسعد من كانت أفكاره كطيور القبّر تنطلق في الصباح لتتابع طيرانها حرة إلى السموات وما أسعد من يحلق فوق الوجود ويفهم دون كبير عناء لغة الزهور والأشياء الصامتة يا الله علي الجمالِ!ألمْ أقلْ أنَّ حديثَكِ كله يجيدُ التَّعبيرَ وكأنَّه يضعُ الكلماتِ علي قلْبِي الصَّامِتِ لينطقَ! السَّلام،الشُّكرُ والرِّضَا كلهم لمُرشِدةِ الملاكِ التَّائه(إنْ كان مَلاكاً حقاً)! دُمتِ بخير أيتها الغالية. | ||||
28-04-18, 02:07 PM | #22 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| الى ملاكي الساقط هذه القصيدة لك * ترجمة اخرى سمو فوقَ المستنقعات ,فوقَ الوديان , والجِبالِ ، والغَاباتِ ، و الغيومِ ، والبِحارِ ، فيمَا وراءَ الشّمسِ ، فيمَا ورَاء الأَثير ، فيمَا وراءَ حدودِ الأفْلاكِ المرصّعةِ بالنٌُّجٌوم ، تنسابين ياروحِي بِرشَاقَة ، ومثل سَبّاح ماهرْ يَنتشِي بالموج ، تشوقِّينَ بِبهجة أغْوارَ الفضاءِ ، بشوةٍ رُجولية فَوقَ الوَصفْ ، فلتُحلّقي بعيداً عن هذا العفنِ السّقيم ، ولْتَتَطهّري في الأثير الأعلى ، ولتشربي مثل _ شَرابٍ صاف ٍ وسماوي _ النّارَ المنيرةَ التي تغمرُ الفضاءتِ النّقية ، وراءَ الضّجرِ والأحزانِ الكبيرة ، التي تَنوءُ بِوطْأتِها على الوجود الضبابي ، سعيدٌ من يستطيعُ ، بجناحٍ قوي ، الانطلاق إلى الحقُولِ المضيئةِ السّاكنة ! بانطلاقٍ حُرٍ في الصّباحِ إلى السّماوات - من يحلق فوق الحياةِ ، ويعي بلا عناء لُغة الزٌّهورِ والأشياءِ الصامتة ! | ||||
02-05-18, 10:33 AM | #23 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| بانتظاركم على الدوام فإلى الأمام | ||||||||||
02-05-18, 11:28 PM | #24 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| يا للجمال أحسنتى الاختيار شريرة بودلير وسلاحه الكلمات وليست اى كلمات .. كلمات شكل البعض منها نورا يضيء الطريق نحو الحرية وإحراق الطغاة ومستعبدي الناس وينير الدرب للمعذبين في الأرض ويرشدهم إلى طريق الخلاص، طريق التحرّر من الظلم والاستعمار، بينما شكلت كلمات آخرين شعاعا نحو الظلم والاستبداد والقتل والهمجية والاستعباد.. كلمات صغيرة اختلفت باختلاف الزمن والمكان والغاية، لكنها التقت جميعها، في النهاية، لتشكل في ما بينها مداد الحبر الذي كتبت به أسماء هؤلاء في ذاكرة الزمن، وتشابكت خيوطها بطريقة غير مألوفة تاهت معها الحقائق وضللت معها العدالة في البداية قبل أن تظهر الحقيقة في النهاية.. كلمات أنهت حياة الكثير منهم عبر محاكمات عادلة وأخرى ظالمة، فكانت فعلا أشهر المحاكمات في التاريخ. بودلير الذى شبه الشاعر كأمير السحاب يلازم العاصفة ويسخر من رامي السهام وهو على الأرض منفي بين الناس الزاعقين». هكذا كان بودلير في شعره يتجاوز الجمال والقبح ويقرن الخير بالشر، فرغبة الصعود يعقبها دائما استسلام يائس للانحدار، وقد لا ترتوي إلا بالموت الذي أخرج بودلير من حياته الداخلية المليئة بالكهوف والطلاسم إلى عالم أكثر غرابة وتعقيدا. ذلك الموت الذي بدا قاب قوسين أو أدنى من بودلير بعد أن أصدر ديوانه «أزهار الشر»، الذي نال إعجاب فيكتور هوغو وشبهه بالنجوم التي أطفأتها نيران النظام السائد، الذي لم يشاركه في هذا الوصف والإعجاب، ودعا الشاعر بودلير إلى المثول أمام القضاء، لتبدأ فصول محاكمته أمام الغرفة التأديبية السادسة بالعاصمة الفرنسية باريس 1857. لينتفض الزمن فى عام 1949 اى بعد وفاته بثمانين عام ويتم الإقرار ببراءته من كل التهم التي وجهت إليه سابقا ليغرز الاقتناع من جديد بان الصراع غالبا ما يدور بين الفنان المبدع والعقلية السائدة في مرحلة من مراحل التطور الإنساني والتي ينتصر فيها الفنان والمثقف غالبا في نهاية المطاف ولو تأخر الزمن. | |||||||||||
17-06-18, 11:03 PM | #25 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| العَدُوّ لَم يَكنْ شَبابِي سِوَى عَاصَِفةٍ مُظْلِمة ، تَقْطَعُها هُنا وهُناك شُموسٌ بَاهرَة ، تَسَبَّب الرَّعْدُ والمطَرُ في ذَلكَ الخَراب الّذي لم يُبقِي فِي حَدِيقتِي إلاَّ على قَليلٍ مِن الثِّمارِ المُتورِّدة . وهَا أَنا ذَا قَدْ لاَمستُ خَريفَ الأَفكار ، ولابُدَّ مِن استِعمَالِ الجَاروفِ والجَرَّفات لإِعادةِ تَوحيدِ الأرضِ المغمورةِ مِن جديد ، الّتي يَحْفُرُ الماءُ فيهَا فجَواتٍ كَبيرةَ كالقُبُور . وَمن يَدري ، مَا إِذا كَانت الزُّهورُ الجَدِيدةُ الَّتِي أَحْلمُ بها سَتجِدُ في هذه الأَرصِ المغْسُولةِ مِثلَ رِمالِ السّاحِل الغِذاءَ الرُّحِيَّ الذي يَمْنحُها الحَيَويّة ؟ أَيّها الأَلَم ! أَيُّها الأَلمْ ! الزَّمنُ يَلْتهِمُ الحَيَاة والعَدوُّ الغامِضُ الذِي يَقْضِمُ مِنّا القَلبْ ، يَنمُو وَيقْوى بِما نَفْقِدُ مِن دماء ¡ التعديل الأخير تم بواسطة القاتلة المجهولة ; 17-06-18 الساعة 11:18 PM | ||||
17-06-18, 11:21 PM | #26 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| الشُّؤْم لِرَفْعِ عِب ءٍ ثِقيلِ ، يَا سِيزِيف ، يَحْتاجُ المَرءُ إِلى شَجَاعَتِك ¡ وَحَتّى لَوِ امْتَلكَ جَسَارتكَ فِي العمَل ، فالفنُّ طَويل ، والزَّمنُ قَصِير . بَعيداً عَنِ الجَبَّاناتِ الشَّهيرة ، وإِلى مقْبرةٍ معْزُولة ، فالْتمْضِي يَا قَلبُ ، مِثلَ طَبلٍ مَبحُوح ، وأَنتَ تَدقُّ الأَلحانَ الجَنَائِزيَّة . - جَواهِرُ كَثيرةٌ تَرقدُ مَدفونَة فِي الظُّلُماتِ والنِّسيانْ ، بَعيداً عِنِ المَعاولِ وآلاتِ الْحَفْر ؛ وَزُهُورٌ كثيرةٌ تُريقُ على مَضَض أَريجَها العَذبَ مِثلَ سرِّ فِي العُزلة العمِيقة. [/quote] | ||||
18-06-18, 07:24 AM | #27 | |||||
| اقتباس:
لقدْ كانَ"سِيزيف" غَبياً ولَكنهُ لمْ يعلمْ ذلكَ وقدْ لا يعلمُ إلا بَعدَ أن تُرفَع صَخرتُه إلي السَّماء ولكننا قَد نحتاجُ بعضَاً من شجاعتِه فعلاً. اختيارات رائعة. دمتِ في سلامٍ ومودة صديقتي. | |||||
19-06-18, 02:25 AM | #28 | |||||||||
نجم روايتي وابنة بارة بأمها
| يـا إلـهي،، مـا هذه الروعـة مُـجرمتِـي.. لـيتگ يا بودلـير حـيٌ كي ترى الشـقية الـتي تنشـر أفـكـارگ و تلـقي بنـا تحت ظـلال إبـداعگ خـيارات مـوفقة غـاليـتي و إن كـان بطلـي في الأدب الفـرنسي هو فيكتور هوجو فـإن بودلـير تليق بي أشعاره و تروقني جدا.. أحيي? على فطنت? الأدبيـة و ذوق? الراقي و الفـريد.. تقـبلي أحر تحـياتي و أرقى تمنيـاتي💕🌸 دمـتِ مبدعـةة ” مـجرمتي“ | |||||||||
26-06-18, 02:21 AM | #29 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| الحياةُ السَّابقة أَقمتُ طويلاً تحتَ أَرْوِقةٍ شَاسعةْ كانتْ الشُّموسُ البَحريةُ تُلوّنهَا بألفِ نَار وَأعمدتُها الضَخمةُ ، المُستقِيمةُ المَهيبة تَجْعلُها فِي المَساءِ ، شَبيهةً بالكُهوفِ الْبَازَلتِيَّة والأَمْواجُ ، التّي تَتدَحرجُ عليْها صُورُ السَّموات كَانتْ تَمْزِجُ بِطَريقةٍ جَليلةٍ وَروحيَّة التَّناغُماتِ الهَائلةَ لِمُوسِيقهَا الغَنيّة بِألوانِ الغُروبِ المُنعَكِسةِ في عَينيه هُناك عِشتُ في الشَّهواتِ الهَادئة وَسطَ الّلازِوْرَدِ ، والأَمواجِ ، والرّوائِع وَعبيدٍ عُرَاةٍ مُشبَّعينَ بالعطُور ، كَانوا يُرطِبونَ جبِيني بِمراوحِ السَّعفِ ولاَهمَّ لهُم سِوى اكْتِشافِ السِّرِّ الأَليمِ الَّذي يَدفَعني للفُتور . | ||||
26-06-18, 02:52 AM | #30 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| لَنْ تَكُونَ أَبداً جَمَلِيَّاتُ الزَخْرفة تِلكَ المُنتجاتُ الفاسدةُ ، وَلِيدةُ قَرنٍ تَافهْ وَتِلكَ الأَقدامُ ذاتُ الأخفافِ ، والأَصابع ُ ذاتُ الصُّنوج ، هِي مَا تُشبعُ قَلباً مِثْلَ َقلْبي أَترُكُُْ لِجَاقراني شَاعِرِ الأَنيمْيَا قُطْعانهُ المُغردة من جماليات المستشفى لأني لا أستطيعُ العثورَ في هذه الورودِ الشَّاحبة على زَهرة تماثلُ لَونَي الأسود المُحمّر . ترجمة أخرى لَن تَستطيعَ هَذهِ الجَمالاتْ الزَّخرفيةْ هذا النّتاجُ المُزري لعَصرٍ تافهْ وهذهِ الأقْدامُ بأحذيتهَا الثقيلة ، والأَصابعُ بصَنّاجاتها أن تُرضي قلباً كقلبي لقد تركتُ لِجَاقراني شَاعِرِ الشٍُحوب قُطيعه المُغرد من حسنوات المشافي لأني لا أستطيعُ العثورَ في هذه الورودِ الشَّاحبة على زَهرة تماثلُ لَونَي الأسود المُحمّر. .. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|