21-04-18, 01:48 PM | #311 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم شكرا هنودة هل تهبك والتزامك رغم ظروفك فصل جميل كل منهما يتصارع ف مشاعره الخاصه اكتشاف سارة بميلها ل عاصم تاخر ام هو وقته هل مايقوم به تكمله لعقابه ام لحاجته لها شكرا تاني ياعسولة ومنتظرينك | ||||
21-04-18, 01:52 PM | #312 | ||||
| مش عارفة عاصم ده سئ ولا معقد ولا مرتبك من مشاعره ناحية سارة عشان يتعامل بالطريقة دي؟!!! سارة المفروض تبدأ تتعامل بكرامة شوية يمكن يكون ده مفتاح تغيرها حقيقة ،استسلامها لكل شئ مزعج جدا لامها لتحسين لزوجته لعاصم نفسه ولمشاعرها وطموحاتها حتى مستسلمة لكل شئ وبتعمل الحاجة من غير ماتفكر وبعد كدة تتمرد وتلقي باللوم عالآخرين 😒، تسلمي عالفصل الجميل والرواية كلها بتعقيدات المشاعر والعقل اللي فيها | ||||
22-04-18, 01:55 PM | #313 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ياترى ساره تحركت مشاعرها اتجاه عاصم لوحدها او فقط بعد ان شعرت ان مايا مهتمه به هناك اشخاص طبعهم لايقدرةن قيمه مابيدهم الا اذا فقدوه او غيرهم اهتم به كيف ستخرج ساره من ورطتها امها مستعده ان تفعل اي شيء لتصبح لتحسين وزوجة تحسين هددتها وعاصم وزواجها السري ولا ادري لماذا تخاف ان يعلم تحسين وهو عاجلا ام اجلا سيعرف ويبقى عاصم اللغز الكبير | |||||||
22-04-18, 04:13 PM | #314 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل كالعادة و عجبتني قوي مهارات ساره كشغله هبقى أأجرها من عاصم شويه ههههه وصلتني مشاعرها المشتته بين استصغارها لنفسها و بين قلبها الي خاينها لكن يظل عاصم غير مفهوم و غير متوقع في تصرفاته و ده سر حلاوة الروايه دلوقتي احنا كلنا نمسك وردايه و نفضل نقطع فيها و نقول يا ترى هيحبها و لا لأ تسلمي حبيبتي على إمتاعك لينا و بانتظارك يا جميل | ||||
22-04-18, 04:49 PM | #315 | |||||||||||
نجم روايتي
| فصل جميل و يعتبر هادىء بأحداثه بالمقارنة مع الفصول السابقة . جميل قوى محاسبة سارة لنفسها و لكن يظل عاصم لغز كبير يا ترى مشاعره تجاه سارة مشاعر حقيقية لما راح لها البيت و بهدلها لما شاف صورها مع تحسين و لا دى تكملة لرحلة انتقامه من النساء المتمثل فى سارة . عمة تحسين ست جميلة و من الزمن القديم و بتصرفاتها بتدى لسارة و عاصم الفرصة لاكتشاف مشاعرهم . فى انتظارك هند | |||||||||||
22-04-18, 09:30 PM | #316 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة .... الفصل العشرون واغتنمت الفرصة الفصل العشرون... سترت نفسها بذراعيها وقاومت دموعها لأسلوبه الفج وخطت خطوة محاولة الابتعاد لكنها التصقت بجسده وارتطم وجهها بأسفل عنقه عندما سحبها قابضا على رأسها ومتخللا أصابعه بشعرها قائلا بأنفاس حامية: "تعالي" وانقطعت أنفاسها وهو يجبرها على التطلع بوجهه ولسعها لهيب أنفاسه لتتوقف عن المقاومة وبدت مستسلمة لتذوب شفتيها وتنصهر تحت محرقة شفتيه! ...................... عجزت عن وصف مشاعرها بهذه اللحظات وهي تنهض وتتحرك بتقيد لتبتعد عن السرير ورمقته بنظرة خاطفة وبملامح مهزومة ومحبطة وهو مستلقي على ظهره ومغمض العينين لم يعجبها ما حصل ولم يلملم شتاتها بل زادها تخبطا! لم يروي مشاعرها بل زادها تقشفا! ان الذي تشعر به اتجاهه مختلف عما يشعر به وبهذه الحالة المعادلة غير متوازنة والعلاقة سيئة وأسلوب الاقتراب فج وغير مناسب لأحاسيسها أغلقت سحاب فستانها وقطبت جبينها ولا تدري لماذا تشعر بالغبن وأنها قليلة وصغيرة بعينيه انا لا اريد منك شيء يا عاصم اريدك ان .... ان تحبني فقط انا اتوق الى قلبك لماذا مصر ان تشعرني بأني للتسلية واشباع الحاجة فقط؟ الم تلمس بي شيء مختلف؟ ما زلت تراني اجري خلف اسمك وثروتك؟ ربما انت محق بعدم ثقتك بي لكن الا تعطني فرصة أخرى؟ اتجهت الى المرآة وغمرت شعرها بأناملها ورتبته ببطء وشعرت برغبة بالبكاء كم تمنت ان تفصح له عما بداخلها عن كرهها لما وصلا اليه والى توقها الى البدء من جديد .... الا تطوي الصفحة يا عاصم وتنسى؟ لما لا نبدأ حياة جديدة؟ لننسى الإساءة ونغفر الأخطاء ونسامح بعضنا فأنا احببتك.... بدون تفكير ولا مخططات ولا مبررات احببتك! صحيت من نومي فجأة لأجدك بقلبي لمسته برفق رغم خشونتك وازلت سواده رغم نواياك السيئة واججت مشاعري رغم قسوة كلماتك! لا افهم كيف احببتك ومتى؟ ولا أدري ان كانت نبتة الحب غرزت بقلبي منذ رأيتك دون ان اشعر بها وبدأت تنمو بهمس وصمت رغم الظروف الغير مناسبة حتى كبرت فجأة وفرضت وجودها ام ان مشاعر الحب تلك وليدة ظرف معين وموقف معين؟ ذلك الحاجز متى تكسره وتكلمني بدون تهكم وبدون نبرتك التي تنبض بالشماتة والتشفي؟ متى تتطلع بي بدون تلك الفوقية المقيتة؟ فكلانا يخسر يا عاصم اليوم بعد الاخر والأيام تمضي ببطء بيننا فلا عظمة ولا خيلاء بما تفعله معي فانا بالأول والأخر زوجتك ومن حقي ان أقول كفى انني اتعذب ببطء بنار انتقامك وواقفة امامك مكتوفة الايدي ومستسلمة ونادمة أيضا ومستعدة ان أكون انسانة أخرى واثبت لك انني تغيرت. تطلعت به خلال المرآة لتجده اعتدل ليستند على كوعه ويتطلع بها وكأنه يريد ان يسمعها كلماته الموجعة وقبل ان ينطق بشيء التفتت قائلة برجاء: "لا تقل شيء ارجوك لست قادرة على سماع كلام يجرحني أكثر دعني اذهب بصمت" لوى شفتيه وهو مركزا بها ثم اومأ ببطء وقال بنبرة خافتة: "حسنا .... شكرا على كل شيء" جارح أيضا وانت تشكرني ومتعمد الإساءة.... تظاهرت بالقوة والتماسك امامه ويبدو ان التعبير خانها لتسقط في فخ شكوكه مجددا وتخرب الدنيا عندما قالت متظاهرة: " لا داعي للشكر بكل الأحوال لم أرى نفسي مرغمة .... بالنسبة لل .. بالنسبة للأخبار المنتشرة عن إمكانية عودة املاكك من جديد وان بإمكانك ان تستعيد اسمك التجاري وسمعتك فانا اعلم بحكم وظيفتي كصحفية ان ذلك كله هراء وشائعة ولا يهمني ان كنت ستعود كما كنت او تبقى على حالك و" نظرته أصبحت حالكة وزمم شفتيه اثناء كلامها حتى قاطعها وبأسف: "الا متى تبقين كاذبة؟ الا متى تبقين متقمصة دور لا يناسبك؟" اضطربت اهدابها وتطلعت به بقلق وهو يعتدل ويخطف قميصه ثم نهض وارتداه دون ان يغلق ازراره واتجه اليها حتى تراجعت خطوة الى منضدة المرآة خلفها واسندت يديها عليها ولا تعلم لماذا يقترب وبماذا أخطأت؟ ولما دنا منها رفع يده بسرعة لتتسمر نظرتها وترفع ذراعها بحركة دفاعية ظنن منها ان سيفعل لها شيء لكن سرعان ما انزلت ذراعها واسدلت اهدابها عندما تبين لها انه يجلب علبة السجائر خلفها ورفعت بصرها اليه عندما بقى قريبا جدا منها حتى كاد جسده يلامس جسدها وقال بعيون حادة: "لا يهمك؟ ولم تأبهي؟ نعم .... بأمارة انك ذهبت بنفسك وبقدميك الى القصر قبل مجيئك الى هنا حتى تتأكدي من صحة الاخبار؟" تغيرت ملامحها وبدت فاشلة ومحرجة وقبل ان تبرر قال بغيظ: "حقيرة" لم تقاوم الدموع كثيرا اذ تساقطت ولا يهمها ان يراها هكذا فهي أساسا لا تمتلك الكرامة. قالت بصوت خافت وبتلعثم: "ت تراقبني؟" ابتسم وأشعل السيجارة ببطء وقال بنظرة ثاقبة: "اليس لديك تبرير مناسب؟ لم تجدي سوى سؤال غبي؟ اتصل بي المزارع وأخبرني ببساطة لا احتاج للمراقبة فانت ليس بالأهمية التي تجعلني اضيع الوقت بمراقبتك" قالت بانفعال يعلن عن ضعفها وانهيارها: "كفى تسخيفا .... تلقيت منك ما يكفي انا انا ذهبت ... انا ذهبت للسؤال عن طارق .... اريد ان" كأن كلامها صاعقة وقعت عليه حتى التهبت عينيه وقبض على ذراعها ولواه بعنف ليدير جسدها وهو يقول بتهديد ووعيد: "طارق؟ طارق مجددا اقتلك اقسم بالله اقتلك لو تعرضت لحياة طارق من بعيد او قريب طارق خط احمر لا يمكنك تجاوزه" امسكت كتفها وهي تتألم من ذراعها وقالت بانفعال: "اترك يدي تؤلمني جدا" ازداد الضغط على ذراعها ثم ادارها اليه مجددا وقال بتفرس: "ابتعدي عن طارق انسي اسمه لن اسمح لك بالتسبب له بمزيد من الألم" قالت بانهيار وهي تدفع صدره براحتيها: "كم كنت مخطئة عندما ظننت ان بإمكان ما بيننا ان يصلح .... لا فائدة انت رجل حقود والسواد يملأ قلبك ولا مكان للغفران به لا تريد ان تسامح ولا تطلقني انت عديم الرحمة" قال بصوت مرتفع: "تريدين الطلاق؟" هي وبدون وعي: "لا" ساد صمت وخفضت بصرها وهدأت الأجواء حتى قال ببرود: "لماذا؟ لماذا لا تريدين الطلاق الان كان كل همك ان تحصلي عليه كنت تطالبينني انت وأمك بالطلاق ما الذي تغير ما الذي استجد يا ترى؟" تطلعت به ببراءة وهزت رأسها اذ لم تجد إجابة تسعفها سوى الاعتراف له بمشاعرها لكن لا لن تقولها ابدا لن تقولها له انه لا يستحق ولا يصدق. قال وهو يبتعد قليلا حتى يسمح لها بالتقاط أنفاسها: "اسمعيني جيدا زواجي بك ليس له سبب سوى إني اردت ان ابعدك عن طارق انا مجرد كبش فداء لا أكثر العلاقة بيننا ليس لها تبرير سوى حاجة جسدية محضة خالية من أي مشاعر راقية او محترمة هذا من جهة ...... من جهة أخرى ان عودة املاكنا وتسديد ديوننا وفتح افاق العمل من جديد امر صحيح وليس شائعة لكني ببساطة حولت كل ما املك وحتى المنزل حولت ملكيته الى اخي طارق ....... طارق الان المالك لكل شيء وانا صفر اليدين .... انا المفلس المعدم كما انا .... انا الفاشل كما قالت امك والمضطرب المجنون كما قلت بحقي لم يتغير شيء حتى لا تخدعك المظاهر مجددا وتسعي خلفي من جديد قررت ان اريحك من المشقة واخبرك الحقيقة .... عاصم الراسي لم يعد فرصة تودين اغتنامها ولا غنيمة .... ما زلت الان لا تريدين الطلاق؟ تريدين ان تقيمين معي في هذا البيت؟ بدون مميزات بدون رفاهية بدون حب؟" تلاحقت أنفاسها وهو يضغط على اعصابها هكذا وقالت بصراخ: "لماذا تغلق الأبواب بوجهي انا بشر ارحمني انا بشر" وابتعدت واوصالها ترتجف وهرولت وهي تشعر بالجزع واليأس تبا لك يا عاصم حسبي الله بك. .................................................. ........................... استقبلتها رجاء وهي تضع يديها على خصرها وترمقها بنظرات الاتهام والريبة ولما اخبرتها الحقيقة شهقت ولطمت وجهها وقالت بثورة: "يا غبية يا معدومة الكرامة تقضين يومك في بيت خالته المقرف وأيضا تخدمينه؟ باي منطق تنفذين أوامره وتحت أي مسمى؟ كيف تسمحي لنفسك بالتذلل له؟ نسيت مواقفه نسيت كيف اهاننا في بيتنا واعتدى عليك بالضرب كأي وضيعة رخيصة؟ نسيت تلاعبه بأعصابك بإخفائه للعقد لا افهم ما الذي يجعلك تفعلين ذلك بنفسك؟" فركت براحتيها وهي تتطلع بالفراغ وقالت بهمس: "لا لم انس وأيضا لا انسى مواقفي معه" رجاء وبانفعال واضح: "أي مواقف؟ جننت؟ غسل دماغك ذلك المفلس الجبان ب" قاطعتها بفتور؟: "عاصم ليس مفلس .... انه يملك كل شيء ليس كما تتوقعين .... عاصم سيعود كما كان قريبا وبتصرفاتي وافكارك ومواقفك ضيعت حياتي" عقدت رجاء حاجبيها بتقطيبه وهبت باحثة في المكتبة حتى أخرجت العقد وقالت وهي تتطلع به: "ذلك ملعوب من اجل ان يبقيك تحت يده لا تصدقي اياك انها حيلة العاجز .... سأطلقك منه سأذهب الى المحكمة واطعن بذلك العقد و" هي وبشرود: "لا ... لو كنت تريدين صالحي فعلا اسعي لتسجيل العقد واثباته انا اريد ان أكون زوجة بشكل رسمي لا اريد الطلاق" اتسعت عيني رجاء وسرى بهما بريق مظلم ثم ضاقت عينيها بالتدريج وقالت بصوت مبحوح: "فعلا؟ .... وتحسين الخوري؟ ماذا أقول له؟ .... والعلاقة التي بينك وبينه؟ والوعود والضوء الأخضر؟ تظنين اننا سننفذ من قبضة تحسين؟ اذا سمع بهذا الكلام تعتقدين ان يسرحنا هكذا ويمضي الى طريقه يفرط هكذا بكل بساطة بك وينسى امرك؟ سيدمرنا ويحرق بيتنا فوق رؤوسنا سيزهقنا ارواحنا انا اعرفه يده طائلة وغضبه مر .... تعالي هنا .... بأي امارة تريدين تسجيل زواجك؟ سارة .... انا بريئة منك ما دمت على قيد الحياة ان بقيت بعصمة ذلك الرجل لا تعتبريني أمك واقطعي علاقتك بي ولن اسمح لك بتخطي عتبة بيتي اقسك بالله ودعي ذلك العاصم ينفعك" اغمضت عينيها وتنهدت ثم ابتعدت .... في غرفتها فتحت علبة الدواء وجلست على الأرض وتناولت حبة المهدئ ثم صكت على اسنانها لتتناول الأخرى دخلت عليها رجاء وجذبت علبة المهدئ منها بشراسة ثم جثت على ركبتيها وامسكتها من وجهها قائلة وهي تتطلع بعينيها الحمراوين: "لا تجعلي رجل يكسرك كوني اقوى من ذلك انت ليس بالسوء التي تظنينه هو يريدك ان تحتقري نفسك وانت سمحت له بذلك وصدقته انت لا تعرفين قيمة نفسك وما تمتلكينه انت حلم أي رجل على وجه الأرض وبعقلك وذكائك تستطيعين اغتنام الفرص وفرص الحظ نادرة لا تتركيها تفوتك .... تجربة أولى فاشلة لا ضير لم ينتهي العالم نقول طيش شباب وتهور لكن تجربتك مع تحسين شيء اخر انه رجل عجوز وثري جدا أي ان ثروته تعادل ما كان يملكه عاصم بزمانه اضعافا ورغبته كبيرة بك يمكن ان توصله الى طلب الزواج وعندها لو تزوجك معنى ذلك ان اغتنمت أكبر واقوى فرصة بحياتك لأنك ستصبحين حرم تحسين الخوري وكلها سنوات وستكونين ارملة تحسين الخوري الشابة الجميلة الثرية وحينها ابحثي عن الحب كما تشائين اشيري بأصبعك الى أي رجل يعجبك سيأتيك سعيا .... ان احكمت خطتي جيدا واذقته العسل حتى استطعمه وسيعاود لطلب المزيد ونتقشف بالعطاء حتى تكون لهفته أكبر ويريد جرعة بشهية أكبر مع استعداده لدفع ثمن أكبر ولم يجد امامه سوى الزواج ليحفل بالعسل كله .... سارة لاني احبك اريدك في مقام يناسبك لا اريدك كرة يدحرج بها عاصم وامثاله من الرجال الحمقى وانظري الى حالك من جراء زواجك انظري كيف انت الان حالتك يرثى لها تلهثين خلف تسجيل عقد زواج عرفي سحيق" ارتمت بحضن رجاء التي عانقتها وقالت بوجع كبير: "امي ساعديني ارجوك لقد وقعت مع عاصم وتورطت انا احبه لا اعرف كيف اضبط مشاعري! لا اطيق تحسين ولا حتى اسمه واقرف منه ومن عطره ومن لمساته" ابعدتها رجاء وقالت بصوت خافت: "ماذا حصل بينكما؟ اياك وتكوني منحته شيئا! لا تقولي ان العلاقة قائمة بينك وبينه؟" هي وبحزن وضعف: "نعم وبإرادتي لاني" أغلقت رجاء فمها بأناملها قائلة: "اشش لا تكملي فهمت" .................................................. ........................................ خرجت من مبنى المصحة التي كان يتعالج فيها طارق الراسي وهي مقطبة الجبين .... اذن طارق مسافر منذ فترة طويلة في رحلة علاج منذ عادت مع عاصم من بيروت وعندما اتاها عاصم يطلب منها القلادة المزيفة كان مجرد تمثيل وطارق خارج البلاد أساسا! .................................................. ........................... بعد مرور أسبوعين .... دخلت الى المطبخ وكتفت ذراعيها وهي تتأمل رجاء المنهمكة باعداد أصناف الطعام المنوعة وقالت باقتضاب : "لماذا دعوته الى العشاء؟ تعرفين انني لا اقدر على الأقل هذه الفترة انا متعبة كما .... كما انك تغيبين اسم ابي وهيبة بيته عندما تسمحين لتحسين بالدخول وفي المساء ماذا سيقول الناس عنا؟ كما كما ان زوجته هددتني ان استمرت علاقتي بزوجها ستؤذيني وربما ستعرف بانه يتردد الى بيتنا ويتفاقم غضبها وتثأر مني" تجاهلتها رجاء وقربت صينية الدجاج المحمر من وجهها قائلة بارتياح: "استنشقي رائحة زكية" أبعدت سارة انفها من رائحة الطعام بنفور والتفتا معا عندما سمعتا رنين الجرس وقالت رجاء بحماس: "وصل تحسين افتحي بسرعة وعامليه جيدا لنرى ماذا جلب لنا معه هذه المرة" وقبل ان تتحرك سارة جذبتها من معصمها قائلة برجاء "افهميني ارجوك انا أخاف عليك من غضبه" اتجهت الى الباب وهي تتطلع بالساعة التي أعلنت التاسعة مساءا وهزت رأسها وفتحت الباب متصنعة الابتسامة وسرعان ما تلاشت ابتسامتها وحل محلها التوجس والرهبة عندما رأت امامها عاصم! انزل بصره من عينيها الى فستانها ثم تأمل شعرها المصفف بعناية وماكياج وجهها الثقيل وضاقت عينيه وقال محدقا: "خارجة؟" بهتت امامه وبدت مرتبكة وهزت رأسها نفيا ثم اومأت موافقة قالت بتردد: "ن ... نعم .... لماذا اتيت؟" يبدو ان الشك لعب بعقله من هيئتها ووضع يده على صدرها ودفعها ودخل وتبعته قائلة بقلق: "الى اين؟ .... ماذا تريد؟" تأمل المائدة المنسقة والكؤوس والشموع في الصالة وادار وجهه اليها قائلا بنبرة قوية اخافها بذلك: "كأن عمي عارف على وصول؟" عندما اقبلت رجاء بإناء الحساء قائلة: "اهلا اهلا ا...." شحبت وتجمدت بمكانها عندما رأت عاصم واقفا بمنتصف الصالة ويتطلع بسارة وبوجه ملاؤه الريبة والشر. وامسكت سارة جبينها عندما سمعت أصوات سيارات في الأسفل وانتابها الدوار. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 22-04-18 الساعة 09:59 PM | ||||||
22-04-18, 10:10 PM | #317 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 8 والزوار 3) هند صابر*, mooogah, بسمه أمل, ذهب, better tomorrow, hend98, rewaida, نجمة مساء مساء الورد | ||||||
22-04-18, 11:38 PM | #319 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
كل الود | |||||||
22-04-18, 11:39 PM | #320 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 6 والزوار 7) هند صابر*, better tomorrow, sama789, تسنيم الجنوب, modyblue, صابرة عابرة مساء الخير والبركات | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|