آخر 10 مشاركات
وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          حكاية قلبين (باللهجة العراقية) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : شوق2012 - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-18, 03:08 PM   #1

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
Rewitysmile10 وعدٌ لن يوفَ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصتي اليوم هي أول خربشاتي... عندما بدأت أخطها لم أكن أُدركُ أنني سأدخل لعالم لا قرارة له....عالمٌ مهما غصتَ لن تصل لقرارته....إليكم خطوتي الأولى " وعدٌ لن يوفَ"

*****
وبين شد وجذب يأتي اللقاء ..
وبرغم قسوتك يا رجل اريد البقاء
اتظاهر بكرهك .. وانا اموت من العناء
تركتني فريسه لاناس لاتعرف الوفاء
و بداخل اعينهم نظرة الجبناء ..
اردت نسيانك .
..فذكرتني بك العيون الخضراء ...
عيون ابنتك التي تميتني من البكاء ...
هل تحبني حقا ..
ام تعشق غيري الاف النساء ....؟؟؟؟!!!!

وسام الكردى الكردى

***

ابتسمت لطفلتها ملك البالغة من العمر ثلاثة أشهر، ملك اسم على مسمى... ملاك في صفة انسان، شقراء بملامح توحي بالجمال الخارق، ابتسمت
" يبدو انني سألزمك بالحجاب منذ الصغر... فجمالك يسلب الالباب منذ الان فما بالك عندما تكبرين"
اطلقت ملك ضحكة استمتاع وكأنها تفهم ما تقوله امها... حملتها ونظرة حزن تطغى على ملامحها
" عيبك الوحيد انك تشبهينه... وكأني اراه في كل مرة انظر اليك... وكأن عيونه الخضراء تنطق من عيونك "
حضنتها بعنف مما جعل ملك تتذمر بين احضانها " بقدر ما احبه... بقدر ما اكرهه من كل قلبي"
نظرت الى عيون ابنتها التي توشك على البكاء" انت لن تتركيني يوما... اسمعيني انت ابنتي أنا فقط... فوالدك لا يستحقك... فمن يعد ولا يوفي لا يستحقك"... حملتها باتجاه السرير الذي تتقاسماه معا، حضنتها بشدة وهي تتذكر قصتها مع يوسف زوجها... والذي تركته منذ عام.
كانت فتاة طموحة... يتيمة الام، زواج الاب للمرة الثانية جعل حياتها اشبه بالجحيم، كانت دائما ما تؤمن انها سندريلا و أميرها سيأتي على فرس من ذهب و ينقذها من حياتها البائسة.... الشيء الوحيد الذي يخفف عنها مصابها انها متفوقة دراسيا، و المشاكل لم تكن سببا لتهمل دراستها، اجتازت امتحانات الثانوية بنجاح مكنها من ضمان كرسي في جامعة مرموقة للهندسة لازالت تتذكر اول مرة رأته، كان حبا من النظرة الاولى، وكادت تفقد وعيها عندما ابتسم لها للمرة الاولى، احبته بجنون لدرجة تغار حتى من وقوف برئ مع طالبة، كان من ام عربية و اب أجنبي، خليط من ثقافتين... وجمع بين وسامة الغرب و عنفوان العرب.... لم تصدق نفسها عندما تقدم لخطبتها ثم الزواج وكأن حلمها تجسد...لكنها لم تعش في سعادة و هناء كما السندرلا ...." وعدتني ان تحبني للنهاية.... لكنه وعد لم و لن يوفَ"
دقات على بابها جعلتها تستيقظ من افكارها، لبست حجابها و اتجهت الى خارج الغرفة، فبالكاد تسمى هذه بشقة مطبخ صغير و حمام ثم غرفة نومهما، و بهو صغير فرشت فيه سجادة قديمة، وجدتها بالمنزل
اتجهت نحو الباب المهترئ
-" من؟ " كانت تنتظر ان تسمع صوت السيدة خديجة، جارتها التي تهتم بملك في غيابها
-" أنا الحاج أحمد، افتحي الباب هناك موضوع اريد مناقشته معك..." همس من وراء الباب... لا تعلم من اسماه الحاح... وهو لا يعرف حتى كيفية السجود ليحج.
-" ليس هناك من موضوع بيننا، أرجوك ان ترحل"
-" بلى سيدة دنيا، فكما تعلمين وقت تسديد الدين قد اقترب ان يخلص... و عندي اقتراح بشأنه"، شعرت براحة، فربما سيمد من فترة الدين لتسطيع توفيره... لكنه استرسل
-" عندي طريقة احسن للدفع... ليلة فقط و سأنسى امر الدين... وان اعجبني الامر ممكن قد اعتبره ايجار ثلاثة اشهر" احست بصدمة مما تسمعه، و بهيجان اتجهت نحو المطبخ حيث تخبئ عصى للطوارئ كما تُسميها، و حملتها، فتحت الباب بعنف، لتتقابل مع جسمه الضخم المترهل لتهوى على رأسه تمحي ابتسامة الظفر التي تعلو ملامحه....
أحس بالنشوة و هو يسمع قفل الباب ينزع، ابتسم لم يكن يعلم ان طريقه سيكون سهلا لهذه الدرجة، لم يحس الا بعصى تهوى على رأسه تراجع الصدمة و الالم، لكنه تدارك الامر عندما رآها تسرع لإغلاق بابها.
" كم انت غبية يا دنيا، لم يكن عليك الخروج اليه" كانت تفكر وهي تنظر لشرارة الغضب تنبثق من عيونه، فأسرعت تغلق الباب، لكنه احال دون ذلك برجله... ليدفعه بعنف فتسقط و تتلقفها الارض الصلبة...اسرعت بالوقوف للهرب، فكرت في الدخول الى الحمام فهو الباب الوحيد الذي يغلق من الداخل، لكنها تذكرت ملك...
-" سوف اريك معنى اللعب مع اسيادك" كانت تتراجع للوراء وهو امامها و تفكر بطريقة للنجاة، أحست بالخوف، نظراته حمراء من شدة الغضب ، و ابتسامته المتسعة تظهر اسنانه السوداء، و القليل من الدماء نتيجة الضربة يملأ جزء الامامي من جبينه مما اعطاه لمحة الشيطان.... احست بالحائط رواءها، بلعت ريقها و هي عاجزة فلا تستطيع حتى الصراخ كيلا توقظ ملك، لا تريد ان يعلم بوجودها...
-" ابتعد عني ايها الحيوان " قالت بشجاعة مزيفة، لكنه التقط نظرتها المرتعبة، ما شجعه على الاقتراب اكثر....امسكها من كتفها يقربها منه، فرفعت رجلها لتهوي بها بين رجله ليهوى جالسا على ركبيه، و يطلق شتيمة لو كانت في موقف اخر لاحمرت لمنابت شعرها...
-" ابنة... "
حاولت تجاوزه باتجاه العصى ولكنه امسك برجلها لتسقط و تئن الما.. ربما كسرت دراعها.... اقترب منها ليعلوها بجسده... و يسيطر على رجليها بجسده الضخم... و يمسك بيديه بين يده، حاولت الافلات لكنه لم تستطع، نزع حجابها بيده الحرة بعنف، فسقط شعرها كشلال كثيف اسود... مما جعله ينبهر لمرآها... فاقترب منه بيده ليتخلله، فحاولت عضها...قهقه مستمتعا بشراستها
-" انت لبؤة شرسة...ويسعدني جدا ترويضك "
-" لن استسلم لك...افضل الموت على ان تلمسني ايها المنحرف"
-" لا لن تموتي...فأنا لا احب معاشرة الجثث... سأستمتع و انا ارى نظرة العنفوان تنمحي من مقلتيك "
أحس بنشوة و هو يرى نظرة الرعب في عينيها، وأخيرا حلمه سيتحقق... فمنذ اول مرة لمحها كان يحاول التقرب منها بشتى الطرق، لكنها ترفض في كل مرة...كانت جميلة كالخطيئة، جسمها قادر على اغواء قديس... نظر اليها هي الان له، و ستبقى له مدى الحياة... اقترب ليقبلها فبصقت على وجهه
-" ايها الخنزير ابتعد عني" لكنها بفعلتها أيقظت المارد في جوفه... صفعها بقوة فأحست بفكها يتزحزح من مكانه ثم قبض على شعرها بكل قوته... حتى احست ان فروة شعرها ستنتزع من مكانها... انت بألم... ليترك يديها و يمزق بيجامتها، فتظهر مقدمة صدرها...حاولت لملمة نفسها
-" ارجوك ابتعد عني.... اتوسل اليك" همست تتوسل، وهي تدعو الله ان يرأف بها، لكنه كان في عالم آخر و هو يرى ما حرم منه لمدة عام متاح امامه.... اقترب من خدها ووضع شفتيه، وهو يستمتع لملمس بشرتها الحريرية... فلطالما تساءل كيف ستكون بشرتها مقابل شفتيه... احساس فاق تصوره
شعرت بأنفاسه الكريهة تقترب، وهي تغالب الا يغمى عليه... وكل ما في بالها ابنتها الا تستيقظ و يسمعها... وضع شفتيه على وجنتها و احست بالقرف و رغبة بالتقيؤ... لا تعلم لما تذكرت زوجها... لتهمس بصوت هامس " يوسف" ... احست بأنها ترتفع على الارض لترتد راجعة... وهي ترى جسم رجل طويل يتكئ على جسم الخسيس و يشبعه ضربا... حاولت النهوض فلم تستطع...لتستسلم لبكاء مرير طال كبته...
اسبوعان وهو يعلم مكان سكنها...لكنه لم يكن بتلك الجرأة ليأتي و يواجهها بعدما عرف الحقيقة... لكن اليوم احس بدافع قوي لرؤيتها وهو يتذكر وعده لها انها سيحبها و يحميها لمدى الحياة...
لم يكن يتوقع انه سيجد زوجته تتعرض للانتهاك...استيقظ من هيجانه و هو يسمع بكاءها، نظر الى الرجل فوجد ملامحه قد اختفت وراء ستارة من الدماء... ليتركه و هو يتجه لها، جلس بجانبها ثم ضمها
-" لا تخافي، أنا هنا... لقد انتهى الامر" قال وهو يربت على شعرها
-" يوسف.... لا تتركني " قالت بعدم ادراك و هي تنغرز اكثر بين ضلوعه
-" ششششش... لا تبكي... اقسم انه سيدفع الثمن...فقط اهدئي" نظرت الى جثة الخسيس فشهقت
-"لا تخافي انه فقط مغمى عليه.." صاد صمت طويل الا من شهقاتها...
بعد مدة قصيرة سمعا تحرك وراءهما لينظرا باتجاهه...فيجدا الحاج احمد، يتجه نحو باب البيت ليهرب دون ان يلاحظاه.. لكن نظرة يوسف ارعبته و هو يتوعده ان حسابه لم ينتهي بعد ...تفقدها ليجدها قد استسلمت للنوم من شدة ارهاقها....
بعد نصف ساعة، استيقظت مرعوبة... من الكابوس الذي رأته... لتجد عيون خضراء تنظر اليها ... استرجعت شريط ما حدث سابقا، لتنظر الى حالتها فتجد انها ترتدي معطف يوسف و عبيره يملأ انفها... فابتعدت بسرعة كأنها لسعت فجأة...نظرت باتجاه باب الغرفة، لتزفر بارتياح فملك ما زالت نائمة
-" اذهب من هنا...لا أريد ان أراك" قالت بعنف و هي تتحايل على آلامها لتقف... حاول مساعدتها لترفض...
-" عوض ان تشكريني تطردينني؟؟! " اجاب باستغراب، نزعت معطفه ببطء لترميه عليها
-" أنت لا تستحق الشكر...فأنت سبب كل مصائبي"
-" فقط دعيني اشرح لكِ... أنا... " قاطعته
-" أنت ماذا؟ ... مجرد خائن... انت خنتني يوسف... خنتني في بيتي... ومع من مع التي اعتقدت أنها صديقتي...ابنة خالتك" نظرت بعيدا لتمنعه من معرفة الى اي مدى مازال الامر يؤذيها "... فقط غادر... ارجووك" اقترب منها
-" دنيا... تعلمين انني كنت مشوشا جدا في تلك الفترة... وانت ابتعدتي.... "
-" نعم....اتذكر وعدك يوسف... انك ستحبني و تحميني لآخر العمر.... انظر الان الي...اهذه معنى الحماية يوسف؟..." تركت اطراف بيجامتها الممزقة تسقط لتظهر آثار هجوم ذلك الحيوان على بشرتها
-" آسفة لكنك لم تكن رجلا كفاية لتحافظ على وعدك... " أمسك بفكيها وهو يصيح بأعلى صوته
-" دنيا... انتبهي لألفاظك... او س..."
-" سوف ماذا... سوف تضربني كما فعلت سابقا عندما اشتكت امك علي ظلما... هااا... لا تتردد سيد يوسف... اترى الذي تعرضت له اليوم؟ ... انا تعرض له كل يوم...كل يوم لا يمر دون ان أتعرض للتحرش... كل يوم لا يمر دون ان اسمع كلمات جارحة... نعم فانا الغريبة الصغيرة التي اتت بلدة صغيرة و كرشها تسبقها... هل تعلم ان خذلان ابي عندما طردني لم يؤلمني كما آلمتني... " كانت تصرخ و شعرها الاسود يحيط بها، مما اعطاها صورة ساحرة في عينيه
توقفت و تجمد مكانه وهو يسمع صوت بكاء طفل يصدر من مكان ما بالشقة... نظر في عيونها باستفسار... ليتجه الى مكان الصوت
-" لاااا انت لم تسمع شيئا... اخرج من منزلي... لا اريد ان اراك " ثم سقطت جالسة، انتهى الامر سوف يأخذها مني.... سيحرمني من طفلتي....
كانت دنيا تصرخ ان يخرج لكنه لم يستمع لها و هو يبحث عن مصدر الصوت... دفع باب الغرفة الوحيدة ليتسمر و هو يرى رضيعا يتوسط السرير... اقترب منه ليرى طفلة كشمس صباح مشرق، شعرها الاشقر اللولبي يحيط بها، فتحت عينيها ليتدلى فكه... كان يغرق في خضرة عينيها...
-" سبحان من خلقك " لم يشك ولو للحظة انها ليست ابنته... ارتبك عندما فتحت فمها الخالي من الاسنان بما يشبه الابتسامة، ضحك " تماسك يوسف، لن تربكك كتلة من اللحم بالكاد تزن شيئا" حملها و يديه ترتعش ليقربها من وجهه، قبلها بشوق و كأنه يعرفها منذ الازل... تضخم قلبه فخرا و هو يحس ان هذه الصغيرة هي ثمرة حبه لسمرائه.... غرس وجهه في ملامحها بقوة ليعلو بكاءها من خشونة لحيته.
-" أنا آسف حبيبتي... لم أقصد ان أؤلمك" لكنها لم تتفهم لهفته... و استمرت في البكاء.... حملها باتجاه امها التي كانت شهقاتها تصل...
ما إن رأتها بين أحضانه، حتى وقفت واتجهت اليه تنزعها منه... و نظراتها تكاد تحرقه
-" لم اقصد ان اجعلها تبكي..." قال بارتباك، لكنها كابنتها لم تهمتم بتبريراتها... دخلت الى الغرفة وهو في أثرها
-" هل يمكن ان تخرج...اريد ارضاع ابنتي " اقترب منها بخبث
-" وكأنني لم ارك سابقا...لكن أؤكد ان الامومة اضفت عليك جمالا فوق جمالك السابق... اصبحت خلابة" تغيرت نظرته الى الحزم
-"لماذا اخفيت عني وجود ابنة لي؟".
-" وكيف تريدني ان اخبرك بعد ان خنتني....اه نسيت انت فقط ضحية اهمالي لك... "
-" أنا لم اخنك... هي من قبلتني و..و انت تغيرتي، لم تعودي مثل السابق كل يوم خارج البيت...اصبحت فجأة أخرى... حتى لم تعودي تخبريني بمشاكلك"
-" اتدري متى توقفت عن الشكوى من تصرفات امك... التي تهينني في كل مناسبة وامام اي شخص ...حتى امامك ولم تتحرك للدفاع عني... اتذكر ما كنت تنصحني به ... سايريها و سوف تحبك...و الفترة التي ابتعدت عنك كنت اسايرها...لاصبح مقبولة من نخبة المجتمع المخملي...ارتديت بتكلف... وضعت أطنانا من مساحيق التجميل... خضت في اعراض الناس، في جلسات امك التافهة... فقط لأكسب ودك وود امك... وانا الفتاة الفقيرة التي انتشلتها من الشارع...وانت ماذا فعلت بينما انا اغرق كنت انت تلهو بين احضان اخرى...." نظرت لابنتها التي في حضنها "الان لم اعد وحدي...هناك روح يجب ان احميها، لا اريدها ان تفقد نفسها كما فقدتها انا يوما ... لذا اتمنى ان تخرج... و تنسى انك عرفتني يوما.." ادارت له ظهرها و هي تمسح عباراتها... وهي تتذكر اشهر من العذاب و هي تسعى لطمس شخصيتها من اجل ان تكون مرحبا بها في مجتمعه.... وتأتي الضربة القاضية عندما وجدته صدفة يتبادل القبل مع ابنة خاله
لا يستطيع ان يعود كما اتى.... فان كانت دنيا قد استولت على جزء من قلبه سابقا فالصغيرة قد اخذته كاملا... نظر باتجاهها و الكدمات مازالت بارزة... مما جعله يشعر بالغضب من نفسه... قرر و لا مجال للتراجع، سوف يطمن ان اسرته بخير، ثم يكفل بصاحب هذه الاثار....جلس بجانبها
-" دنيا انظري الي...لقد اخطأت عندما تركتكي تواجهين الكل وحيدة... قبل عام كنت اسعد شخص في الوجود و انت بجانبي، لكن كثرة الشكوى منك و من امي نغصت علي حياتي...لم اكن استطيع، لم اكن اعرف ماذا سأفعل...فانتما احب شخصين الى قلبي، كنت اريدكما ان تصبحا على وفاق... لكنني لم اكن اعرف انني كنت افقدك..." نظر في عينيها" ولقد قطعت صلتي بكل شخص اهانك... او حاول التفرقة بيننا.. لكن امي... هي امي دنيا لا أستطيع ان اقطع صلتي بها..." فللأسف اكتشف ان دنيا لم تكن الساذجة الوحيدة، فهو قد اكتشف ان امه و خالته بمساعدة ابنتها يسعين للفراق بينهما، و هذا اكتشفه مباشرة بعد هروبها، عندما في لحظة هيجان امه عندما قرر البحث عنها، صرخت و كسرت، انها لن تسمح برجوعها بعد ان نجحت في جعل حياتها جحيما، فقدت زرعت الوسواس في عقلها الصغير انه يخونها، و مشهده مع ابنة خالته كان من نسيجها... منذ ذلك اليوم قطع علاقاته مع كل من كان طرفا في الموضوع امه فقط التي يزورها كواجب، فلن ينسى ان بعد وفاة ابيه هي من قاتلت لتوصله الى بر الامان... " أنا آسف لكل شئ حدث لك بسببي..." اقترب منها و دموعها تنزل على وجنتها دون ان تصدر صوتا... ضمها و طفلته لصدرها... ليبعدها قليلا و ينزل بشفتيه الى شفتيها، أحس و كأنه عاد الى الجنة بعد ان رفد منها...كأنه غر يقبل للمرة الاولى... لم يرد قطع قبلتهما لكن ضغطه على طفلته جعلتها تعلن عن رفضها بصراخ صم اذانهما... ابتعد قليلا، و صدره يعلو و ينزل من شدة توتره
-" العام السابق... كان حجيما لا اريد ان يتكرر" قال وهو ينسل ابنته من ذراعيها ويقف خارجا باتجاه الباب " إن كنت تريدين ابنتك... فاتبعينا " وخرح
و كأنها كانت تحلق في السماء ليسقط جسمها على الارض و يتفكك..وهي تراه يتجه خارجا حاملا معه ابنتها... استيقظت من نشوة قبلته التي مازالت تأثر عليها كما في السابق
-" ايها الكريه... اعد الي ابنتي... هي ابنتي لوحدي... ابتعد عنهااا... " لكنه لم يهتم، خرجت تتحامل على الامه و تجري باتجاهه، كان قد خرج من السقة، لبيت معطفه و حجابه و خرجت، و قلبها يكاد يتوقف " هل هذه هي النهاية؟... هل تحقق الكابوس الذي عاشته لعام كامل؟... سيأخذ ابنتها منها؟"... لحقت به الى الاسفل، كان يفتح الباب بجانب السائق و ابنته تنام بعمق و براحة على كتفه " تلك الخائنة الصغيرة" دمدمت لنفسها
-" هل ستدخلين أم نذهب بدونك؟ " قال بهدوء.. لم تفكر مرتين، لتدخل وتجلس و هي تحدق بهما بنظرات لو كانت تقتل لخر صريعا هو على الاقل... وضع ملك بهدوء في حضنها..
-" هل اوراقك و ملك معك...لانني لن اسمح ان ترجعي الى هذا المكان مرة أخرى"
-" في حقيبتي على طاولة المطبخ" قالت بفحيح دليل غضبها... تأكد من اغلاقه جيدا السيارة...كي لا تختفي مجددا...و رجع الى الشقة...
كان الدفئ المنتشر في السيارة اضافة لرائحة عطره التي لم يغيرها منذ ان قدمته له هدية...على الرغم من انه لا يصل الى كلفة عطره المعتاد الا انه يستعمله دائما...جعلها الامر تبتسم، وهي تتذكر غضب امه من عطره الرخيص ليخبرها انه الاصدار الجديد لماركة معروفة و يحبها جدا...مما جعلها تضحك و يزيد غضب حماتها.
استسلمت لنوم لم تحظى به منذ مدة طويلة... منذ عام تقريبا، استيقظت عندما احست به يدخل السيارة، لكنها تظاهرت بالنوم فلا تريد ان ترى نظرة النصر عليها في ملامحه الوسيمة...اقترب منهما مما جعل وتيرة تنفسها تضطرب، ومال عليها اكثر ليضع لهما حزام الامان، ثم قبل ملك و رجع الى مكانه خلف المقود...تذمرت " لماذا لم يقبلها كملك؟ ... ربما لم يعد يحبها كالسابق... وهل كان اصلا يحبك... ليحبك الان" اخبرت نفسها
- " لا اريد لعائلتك علاقة بملك... ولا اريد العودة الى القصر" قالت بهمس
- " لا تخافي... كل اوامرك ستنفذ..." اجابها بحنية لتستسلم للنوم.
كل مرة ينظر باتجاههما يحس بقلبه يتضخم، فهن له ملك له وحده... فخر شديد ما يحس به اتجاه زوجته، لانها كافحت رغم الذئاب المحيطة بها...و رغم تخلي الجميع عنها، تذكر اللكمة التي سددها لأبيها عندما و بكل برودة دم اخبره انه طردها، و لا يعلم مكانها، وللاسف كان بعد مدة طويلة من اختفائها، فاليوم الاول الذي الذي خرجت من بيته تأكد انها اتجهت لمنزل والدها، ووبعد اسبوع عندما ذهب يسأل عنها اخبره والده انه لا يعلم اين هي... فلم يهتم لكبر سنه و لكمه لتبثق الدماء من انفه و يتركه... احس بنفسه وضيعا كوالدها... فأقرب الاشخاص اليها خذلوها.
اوقف السيارة و خرج منها... فتح جانبها... كانت تغط في نوم عميق و ابنته كذلك... كانت تبدو جميلة جدا، الامومة اضفت اليها سحرا فوق سحرها، اشتاق ان يمرر انفه على تقاسيم وجهها، جلس القرفصاء... ليقترب بوجهه من وجهها القريب، ليطبع قبلة فوق انفها... فتحت عيونها السوداء الجميلة " يوسف... لقد عدت" لتقترب منه بجرأة و تقبله...
لا تريد ان تستيقظ من هذا الحلم الجميل... فاستيقاظها يعني ذهابها الى العمل المتعب الذي يسبقه نصف ساعة مشي، و رجليها لم تعد تتحمل انغراز الحجارة المسننة بها، فالمواصلات رفاهية لا تستطيع الوصول اليها، خصوصا ان السيدة خديجة لم تعد ترضى بالقليل الذي تأخذه مقابل حرصها على ملك...شعرت ان الاحاسيس التي تشعرها، ليست مثل التي كانت تعيشها في الحلم طول العام. احست انها حقيقية و كأنها فعلا تقبل زوجها يوسف و ليس فقط في الحلم... احساسها بآلام في صدرها نتيجة حاجتها للهواء جعلها تستيقظ، لترى عيون خضراء داكنة، تنظر اليها برغبة... فزعت فلم تتوقع ان يتجسد حلمها امامها... تلفتت بمينا و يسارا، لتسترجع كل ما حدث لها هذه الليلة... لتشهق وهي تدفع يوسف ليسقط جالسا على الرصيف
-" أيها الوضيع...تستغل نومي لتقبلني... ايها النذل المتعجرف " صاحت بغضب، ضحك مما جعلها تغضب اكثر وهي تصارع لتفك حزام الامان
-" هل انت متأكدة... ربما انت من قبلني"
-" اسكت... و افتح هذا الحزام اللعين"
-" اصبحت الفاظك خارج الحدود... يجب ان تنتبهي جيدا الى ما يخرج من فمك...فأنت ام الان ولا يجوز ان تكوني قدوة سيئة لأطفالك" ارتبكت لتأنيبه، وهي تسلمه الطفلة لتستطيع الخروج
-" ليس من شأنك... ولا تحلم بأطفال" و سبقته ورأسها مرفوع بغرور زائف، تبعها و ملك في حضنه، لتلمح منزل تحيط به حديقة صغيرة، كان صغيرا لكن حميمي جدا، فتح لها الباب قائلا
-" مرحبا بك في منزل دنيا " وهو يقدم لها المفاتيح
-" ماذا تقصد؟ " سألته باستغراب
-" هذا منزلك... مكتوب بإسمك... كنت اجهز له قبل ان تختفي بأشهر لننتقل اليه... لكن... "
-" هل حقا هذا منزلي؟ منزلي أنا؟ " قالت بلهفة، ليهز رأسه بنعم، و لفرحتها انها تملك منزلا خاصا بها يأويها... حضنته بشدة
-" شكرا يوسف... شكرا جدا جدا جدا " ثم انخرطت في بكاء اليم، فأخيرا تملك شيئا يأويها و ابنتها... لن تطلب ابدا من شخص آخر، لن تترجى اباها، ولا زوجها... لن تهتم بتوفير أجرة الكراء في الوقت المناسب...
-" لا تبكي حبيبتي... فهذا كان لك قبل حتى ان تهربي... والان هيا لتستريحا...فملك تحتاج للنوم في مكان مريح" قادها الى غرفة النوم
-" خذي حماما... ملابسك ما زالت هنا... هل تشعرين بالجوع؟" هزت رأسها بلا... وضع ابنته في السرير ثم خرج و اغلق معه الباب.
قضت اكثر من نصف ساعة و هي تتمتع برفاهية الاستحمام دون الخوف من تحول الماء من الدفء الى البرد الصاقع...
اتجهت الى غرفة التبديل لتجد ان ملابسها كلها موجودة و التي اختارتها بنفسها، ليس التي اختارتها امه، تلك الملابس المتكلفة الخانقة.... انسلت قميص نوم ازرق غامق كانت قد اشترته ولم تلبسه يوما... نشفت شعرها، لتقرر الخروج للنوم بجانب ابنتها، بينما هي تعبر اصطدمت بجدع يوسف العاري الا من منشفة...
-" ماذا تفعل هنا؟... الم اخبرك سابقا الا تخرج و شعرك مبلول... لازلت ذلك الطفل الطائش" نظرت اليه بتأنيب
-" هل كل هذا اهتمام.... ام حب" كانت تتراجع الى الوراء، الى ان احست بخزانة الملابس تحد تراجعها
-" ابتعد يوسف... انا اريد الذهاب لملك "
-" اشتقت اليك... و عام مدة طويييييلة جدا" استلم شفتيها في قبلة جعلتها، تنسى غضبها منه... ابتعد قليلا
-" أنا آسف... و اقسم ان اعوضك عن كل جزء من الالم احسست به طوال حياتك....وشكرا لانك جعلتني ابا "
-" ولادة ابنتك بدون ان تراها هو اكبر عقاب... وانا.... لست آسفة على ذلك...نحن إذن تعادلنا" ضحك لتجذبه من عنقه باتجاهها و يختما اتفاقهما بقبلة....
بعد تسعة أشهر
-" لا اصدق...الست جميلة... الا استحق ان تشبهني إحدى بناتك.." كانت تتذمر وهي تنظر إلى المرآة" لماذا احس بنفسي البجعة السوداء بينكم... انا الوحيدة التي لديها شعر اسود و عيون سوداء...ربما يجب علي ان اصبغه باللون الاشقر لاكون مثلكم"
كان يلاعب ابنته البالغة عدة ساعات، و ملك تقف بجانبه...لكنه توقف عندما سمع جملتها الأخيرة... ليتجه إليها بغضب
-" أقسم ان وضعت اصبعا على شعرك...سأعلقك منه... لتتعلمي ان تعبثي بشئ لا يخصك " قال بحدة
-" يووووسف... انظر اليكم، كلكم بعيون خضراء وشعر اشقر الا انا... احس انكم فقط بوقوفكم امامي تتآمرون علي...أو تنظرون لمخلوق من الفضاء" قالت ودموعها توشك على النزول
جلس بجانبها ليحتضنها
-" أنت لا تعلمين مدى حبي لك... و اختلافك عنا سر جمالك، فأنت جميلة جدا... انظري لملك دائما تريد ان تسرح شعرها مثلك...ودائما تريد ان تقلدك...انت الجمال بعينه حبيبتي... و لا ار.." قطع استرساله رنين هاتفه، ارتبكت ملامحه، و نظر إليها برجاء..
-" دنيا... انها امي، ارجوك كلميها... ليس من أجلها من أجلي" نظرت إليه، ومدت يدها لهاتفه
-" مرحبا خالتي... نعم بخير شكرا... كيف اصبحتي... نعم اخترنا لها اسم تانيرت... " نظرت الى زوجها و عيونه تغيض فخرا بها " خالتي.. انا اتطلع لزيارتك لتتعرفي على حفيداتك... الى اللقاء" سلمته الهاتف ليكلم امه، كان صوتها باكيا وهي تخبره أنها سترجع الى المغرب قريبا لتزورهما، قطع الاتصال بعد أن ودعها... واقترب من فاتنته
-" هل تعلمين كم اعشقك... " هزت رأسها بلا " ليضحك
كان ينظر إلى عائلته الصغيرة و يحمد الله
-" دنيا هل تذكرين وعدي انك ستكونين الوحيدة في قلبي " نظرت اليه بشك " إنه وعد لن يوفى.... فكلما قدمت لي هدية يقتطع جزء من حبي لك ليمنحه القادمة الجديدة....لم اكن اعرف انني استطيع ان احب لهذه الدرجة "
-" هل ما زلت احتفظ بالجزء الأكبر من حبك " سألت بدلال
-" انا لا احبهم لأنهم بناتي.... بل لأنهن جزء منك " قال وقبلها جبينها قبلة امتنان.


******

تمت









....



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 09-04-18 الساعة 11:40 AM
ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-18, 11:39 AM   #2

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

وتبقى مشكلة الفوارق الطبقيه تتحكم بالشعوب العربيه شئنا ام ابينا
ولا يوجد من يعترف ان الحب هو القاعده الوحيده
بل الكل يرى ان هناك اشياء اهم من الحب وهو التوافق
ولا يحصل التوافق الا بان يكون الاثنان من نفس الطبقة الاجتماعيه تقريبا
اي ان يكون الفرق نسبي وليس كبير
اصعب خيار هو ان يوضع الرجل بالاختيار بين زوجته وامه
الحمد لله ان يوسف لحق على زوجته وانقذها
عاشت الايادي



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 01:45 PM   #3

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
وتبقى مشكلة الفوارق الطبقيه تتحكم بالشعوب العربيه شئنا ام ابينا
ولا يوجد من يعترف ان الحب هو القاعده الوحيده
بل الكل يرى ان هناك اشياء اهم من الحب وهو التوافق
ولا يحصل التوافق الا بان يكون الاثنان من نفس الطبقة الاجتماعيه تقريبا
اي ان يكون الفرق نسبي وليس كبير
اصعب خيار هو ان يوضع الرجل بالاختيار بين زوجته وامه
الحمد لله ان يوسف لحق على زوجته وانقذها
عاشت الايادي

أوافقك الرأي جدا....الحب وحده لا يكفي، و التوافق الروحي سيكسره العالم بقوانينه المجحة.... التوافق الثقافي و الإجتماعي ضروري لإنجاح اي زواج....حتى أن الأكثرية تميل أن الحب و الفوارق لن يُنجح الزواج عكس التوافق بدون زواج...لأن المشاعر ستأتي مع الأيام....شكراً لمرورك العطر غالييتي ❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 09:19 PM   #4

عشق الياسمين

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي

 
الصورة الرمزية عشق الياسمين

? العضوٌ??? » 420989
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,922
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » عشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond reputeعشق الياسمين has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

إن ولد الحب بين قلبين طاهرين .....وؤد بظلم بين قلوب البشر ....لكن تبقى الملمة الاولى والاخيرة.....للقدر.....
استمتعت جدا بقصتك......شكرااااا


عشق الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 09:37 PM   #5

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق الياسمين مشاهدة المشاركة
إن ولد الحب بين قلبين طاهرين .....وؤد بظلم بين قلوب البشر ....لكن تبقى الملمة الاولى والاخيرة.....للقدر.....
استمتعت جدا بقصتك......شكرااااا
شكرا لمرورك العطر يا عشق الياسمين ❤ سعيدة أن القصة نالت إعجابك ❤❤❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 01:35 AM   #6

زيكو19

? العضوٌ??? » 422311
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » زيكو19 is on a distinguished road
افتراضي

حلوة القصة ولفتت انتباهي هذه الفقرة :
-" أقسم ان وضعت اصبعا على شعرك...سأعلقك منه... لتتعلمي ان تعبثي بشئ لا يخصك "

مؤكد نحن الرجال لايعجبنا ان تغير المراة من شكل ولون شعرها من دون اخذ موافقة منا
كنت اظن انني الوحيد في هذا الامر لكن يبدوا اننا جميعا مشتركين بهذه الصفة

سؤال : كيف علمتي بوجود هذه الخاصية فينا ؟ هل قصتك فيها تجربة حقيقية بهذا الجزء ؟


زيكو19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 05:47 PM   #7

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيكو19 مشاهدة المشاركة
حلوة القصة ولفتت انتباهي هذه الفقرة :
-" أقسم ان وضعت اصبعا على شعرك...سأعلقك منه... لتتعلمي ان تعبثي بشئ لا يخصك "

مؤكد نحن الرجال لايعجبنا ان تغير المراة من شكل ولون شعرها من دون اخذ موافقة منا
كنت اظن انني الوحيد في هذا الامر لكن يبدوا اننا جميعا مشتركين بهذه الصفة

سؤال : كيف علمتي بوجود هذه الخاصية فينا ؟ هل قصتك فيها تجربة حقيقية بهذا الجزء ؟
مرحبا بمرورك العطر...
أؤكد لك أن الموضوع متجدر فيكم...ولست الوحيد.


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-18, 10:31 PM   #8

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قصة مؤثرة جداا تحكي جانبا من الواقع و يعاني منه الكثير من الأزواج...سلمت أناملك ملك و دمت مبدعة و متألقة...فليوفقك الله حبيبتي

Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-19, 01:45 PM   #9

غارقة بين ثنايا خواطري

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية غارقة بين ثنايا خواطري

? العضوٌ??? » 439245
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 805
?  نُقآطِيْ » غارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

غارقة بين ثنايا خواطري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-19, 01:46 PM   #10

غارقة بين ثنايا خواطري

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية غارقة بين ثنايا خواطري

? العضوٌ??? » 439245
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 805
?  نُقآطِيْ » غارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc
افتراضي

القصة جدا مؤثرة وتحكي الواقع دمت

غارقة بين ثنايا خواطري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.