12-04-18, 02:51 PM
| #21 | ||||
|  الفصل الرابع والاخير مجنونة انتي ..تريدين ان تستقيلي و تتركيني لوحدي.. ..كنت مجبرة ...يا ملك ثم ان استقالتي رفضت و ان اردت ان اخل بالعقد يجب ان ادفع مبلغا ضخما.... ........حسنا انسي الامر اساسا شهور قليلة و ننتهي من هذا العمل.. .هيا الى الاجتماع...اي اجتماع...سيعقد اجتماع لكل الموظفين بمن فيهم المدير بمدير احدى دور الازياء..سنشرع في التعامل معهم في احد المشاريع.. ...وما ذخلنا ..نحن مجرد موظفقتين.. ...انهم يجتمعون ليختاروا موديلا للشركة يستخذمونه كنموذج للاشهار.. ...اجننتي ام ماذا ..سنفضح هكذا. ...لا تقلقي هم لا يختارون المحجبات..فهيا بنا لنستمتع باجواء الحفل....****.. ....شعور بالضيق الم بي و انا ا رى نظرات مدير دار الازياء لها...هل تعمدت يا ترى ان تكون اخر الحاضرين لتلفت بذلك الانظار...لا استغرب ..فكل شيء ممكن........فرغم ان جمالها جمال هادء...جمال اروبي ممزوج بخليط عربي اندلسي، يسحر ببساطه ،بعيد كل البعد عن كل ما هو تصنع..الا انه كان ملفتا بطريقة غريبة..و ما يزيد ذلك خجلها ذاك و هي تحاول ان تهرب من نظرات المعجبين بها.... ....قطع مسار تاملي صوت مدير دار الازياء الذي نتعامل معه قرب ما يفوق الثلاث سنوات... .ا موظفة جديدة لديكم؟؟؟ ..من تقصد....؟ .اقصد تلك الذي لم تفلتها عيونك منذ ذخولها.... ..انا اتكلم عن الفتاة المحجبة ذات الاعين الخضراء.. ..نعم..هي كذلك.....وكما ترى هي محجبة و لا تصلح لما تفكر به... .و ما ادراك.؟؟؟. سيد مازن....انا اعي كثيرا ما قوله لك..فرجاءا اختر احدى الموظفات لكي ننهي هذا الاجتماع... ...يبدو انها مهمة بالنسبة لك ..استدرت اليه بحدة قاءلا . ...بتاتا. هي لا تهمني لكنني ارفض قطعا ان تكون هي موديل الشركة فابحث عن غيرها .استاذنك ان تكملوا الاجتماع بدوني .....لاتركه بعدها كالصنم و بدل ان اخرج من القاعة اتجهت نحوها و الغضب يسيطر علي. ... .انهضي اريدكي في موضوع... .. الى اين الاجتماع لم ينتهي بعد . . .نورا اتبعيني في الحال.... حالما تاكدت انها خرجت وراءي من الحفلة ..استمريت في المشي بسرعه..جتى انني كنت استمع الى انفاسها المتلاحقة من التعب و هي تتبعني.... توقف ..الى اين تاخذني....*** *قلت جملتي هذه لكي يلتفت الي بحدة و يقول.. ...ادرك انكي كنتي تستمتعين باجواء الحفلة .لكنني ساضطر لان احرمك من متابعة معجبيكي.. .انت مريض.اقسم...... . ..لا يهمني رايكي على كل حال ..اذهبي لمكتبكي و اعدي لي تقريرا على ما قمت به من ترتيب للملفات منذ مجيءك ثم اتني به في مكتبي ..ظننت ان عملي تافه لكي تناقشه معي. .هو كذلك..لكننا احياننا نضطر الى التعامل مع امور نكرهها رغما عنا.. ...صدقني انا ادرك و افهم ما قلته كثيرا فهذا ما امر به حاليا .... .....اشك فانتي تتمنين ان اركع امامكي كادهم .تتوقين لذلك..لكنني لن افعل و لن اركع لمن تملك مستوا حقير كمستواكي.. صحت قاءلة.: ..اكرهك ..اكرهك ..افهمت اكرهك. .. .و انا احبك...احبك .احب فتاة باءسة مثلكي لم تقدم لي الا الحزن و الحيرة....من انتي ..من..و ماذا تريدين مني..لما خيالكي يسيطر علي ..لما اعجز عن اقتلاعكي من قلبي..لما؟؟؟؟. ...صرخت بصوت خارج من اعمق منطقة في قلبي ...توقف ارجوك..ارجوك ان تتوقف..***.. . احسنت يا اخي و بوركت... تعترف لحبيبة صديقتك بحبك لها..تخوتي يا زيد..!!. . ...استلزم الامر مني عدة دقاءق لكي استوعب ما يقولانه.. ...اي حبيبة تقصد..انا لست بحبيبة احد..،،افهمتما ...انا لست بحبيبة احد..و لست لعبة تلهوان بها... .......قال زيد و قد بدا عليه الاستغراب... .....ادهم .اصحيح ما قالته لتوها ... .اطرق ادهم راسه قاءلا.... ....نعم ليست بحبيبتي....لكنها ستصبح.. ......صاح زيد بصوت مخيف غاضب و هو يتجه نحو ادهم.. ..اذن لماذا كنت تالف قصص الحب بينكما..؟؟..لما جعلتني اصدق انها حبيبتك...لما ايها السافل جعلتني اعيش الامرين طيلة هذه المدة.. لما.؟؟؟... ....لانني كنت خاءفا من ان تحبها...كنت خاءفا من ان تسرقها مني..كنت اريدها لي.. . ..ايها الجبان كيف تفعل بي و بها هكذا...؟؟؟.. .قال ذلك زيد ليهجم بعدها عليه بوابل من اللكمات التي فجر فيها كل الغضب الذي كان يخفيه.....اما انا فقوة ما سمعته و قسواته جعلتاني احتضن حقيبتي و اهرب نحو مكان بعيد عنهما ....****** . لولا رجال الامن لكنت اغرقته بالمزيد من اللكمات و الركلات...كيف له بان ينعتها بحيببته و هي حبيبتي ...ملاكي و امراتي و كل شيء يجعلني استمر في حياتي.... ....صاح وسط اللكمات ... ..ساتزوجها انا...اقسم بانك لن تحصل عليها...هي ملكي لي انا وحدي...جملته هذه جددت الطاقة بين انامل يدي لاعود اليه باللكمات قاءلا.. ..ان اقتربت منها يا ادهم ثانية ساقتلع راسك من جسدك.........*** *وصلت الى المنزل لاتجه نحو غرفتي ...لكن امي قطعت خطتي حين طلبت مني الحديث....هناك خاطب لكي..... اماه اي خاطب..؟؟ انا لا اريد ان اتزوج الان و انتي تعرفين ذلك... ..نورا الرجل سيوافق على اتمام دراستك و سيتحمل تكاليف دراستك.. ...هل اثقلت عليكم يا امي ام ماذا... ..لا يا حبيبتي. ..لكنني اريد ان اطمءن عليكي...تعرفين اخاكي بعد موت ابيكي يرى انه المسؤول عنكي و لن يرتاح حتى يطمءن عليكي في بيت زوجك. ..بل قولي يتخلص مني ..اعرفه يا امي . . .. .ماذا تعرفين عني؟؟.. ..جاء صوت سامر مهددا.....ماذا تعرفين عني... .اعرف عنك انك اناني لا تفكر الا في نفسك.. ..اسمعي! الرجل ستتزوجينه رغبتي ام لا...افهمتي ... ..لن افعل و ان اجبرتموني ساقتل نفسي لا مانع لدي هكذا ساتخلص منكي للابد .. .....انا لا اريد ان اتزوج..لا اريد...الا تفهم لا اريد...اذهب انت وخاطبك ذاك الى الجحيم ...*. .كما العادة و كما تو قعت....اكمل اخي ما كان يقوله لي عبر صفعة طبع بها وجنتي ..فاحسست الما يوازي الالم الذي احسه في قلبي ... . .ما بال الرجال هكذا...من اين ياتون بهذه القسوة....لم يكفني ما عانيته منذ ساعات بسبب زيد و ادهم و الان اخي......تعبت..هلكت...و قواي قاربت على الانتهاء . ..انعدم لي احساس الامان ليحل مكانه احساس الخوف من المستقبل......فما كان لي من حل لي سوى ان التجا الى النوم على انه يخدر بعضا من اوجاعي........ | ||||
|  |
|
12-04-18, 02:58 PM
| #22 | ||||
| اول شيء وددت القيام به في الصباح هو ترجي ملك بان تقدم طلب استقالتي لزيد بدلا مني....تطلب مني امر قناعها جهدا كبيرا.لكنها في الاخير وافقت مستسلمة لعنادي.......** *عندما قرات استقالتها جن جنوني اكثر من قبل...وددت ان اطير اليها اينما كانت وا خبرها بانني بها معلق و من دونها لن اعيش. ...و لم اترك ملك الا و عنوانها بيدي......** * صوت رنين الهاتف ايقضني من غفوتي...الو من معي.......انتظرت قراب الدقيقة لاسمع صوت مبحوحا خشنا من وراء السماعة..... .انا زيد.. ..كلمة زيد هذه جعلتني اغلق الهاتف في وجهه و افصل الشاحن عن الهاتف و لو لم اكن احتاجه لكنت رميته الى الشارع.... ..اخر شيء يمكن ان افعله هو ان اجعله يستمع الى صوتي.....حبه ذاك الذي اعترف لي به لن يشفع له بما و مازال يفعله ...جرحني و جرح الحبيب اعمق من اي جرح.........** *لم استغرب لانها لم تجبني....كنت اتوقع ذلك..ليبقى لي حل وحيد فقط...ساذهب اليها و ليحدث ما يحدث......**** **بعد ثلاثة اين قررت الخروج الى الحديقة المجاورة للحي لعل بعضا من الطبيعة تنسيني همومي......ارتديت عباءتي و طرحتا سوداء و لم اعر اللكدمات الظاهرة في وحهي اهتماما..........* **ثلاثة ايام و انا اجلس في سيارتي المركونة قرب منزلها انتظر فيها ان تخرج منه ذات العيون الخضراء...ثلاثة ايام من الشوق لعناق روحها البريءة......عندما فتح الباب و رايتها امامي خارجة من منزلها لم اعي بنفسي الا وانا اقف قبالتها... من فعل بوجهك هذه الفضاعة..من...،؟ .تجاوزته لاكمل طريقي فاتاني صوته الغاضب من الوراء.. .......ان لم تخبريني ساذخل منزلكي و اعلم بنفسي من الفاعل..... ....هذه المرة التفت له و الغضب يتطاير من اعيني. ....من تظن نفسك...من انت لكي تتذخل في حياتي...هل اشتكيت اليك؟؟؟...بكيت لك..ام طلبت منك المساعدة.. ...لن تخبريني اذن من الفاعل اليس كذلك؟؟؟ لا..لن اخبرك بشيء و الان غادر المكان حالا. ..حسنا ساغادر..لكن الى بيتكي...... . ...زيد..زيد توقف ارجوك....**صراخي هتافاتي لم توقفاه على طرق الباب. كان منظره مرعبا ...عروقه الظاهرة من عنقه و جبينه الذي ابتل بالعرق و يداه اللذان بدتا كلوح خشبي قاس جعلاني اترجاه ان يتوقف.... ...زيد ساخبرك بكل شيء..انه اخي من فعل ذلك..لم يكن يقصد،انا من استفزه..انا السبب. ...رماني بطرف عيونه بنظرات غاضبة ليقول... .اي هو؟؟... .اخبرتك بانني انا التي جعلته يؤذيني..انه اخي ..الا تفهم ...اتريد ان تؤذي اخي امامي...؟؟؟.. ....لن اؤذيه ساتحدث معه فقط. ...حسنا اعدك انني ساجعله يلتقيك...غادر الان و بعد ذلك احادثك. ...اابدو لكي كطفل ام ماذا..اين اخيك يا نورا..؟،؟؟ انا هنا....انا هو اخوها.... في لحظة ضياع بين الخوف على اخي من زيد و الخوف على زيد من اخي..امسكت ذراع زيد طلبا في الامان و هربا من بطش اخي و بدات اختفي وراء ظهر زيد من نظرات سامر المتهمة لي.. ....الهذا لم توافقي على الزواج ؟؟ من اجله اليس كذلك.. ....خطف زيد فرصة اجابتي وقال. .نعم ..فعلت هذا من اجلي...نحب بعضنا و اليوم انا هنا لاخطبها منك.. ..لو لم تقل هذه الجملة لكنت في عداد الموتى.. ..وانت ان فكرت ان تعاود ايذاءها ساجعلك تتمنى ان تكون في عداد الموتى. ........خطبة ماذا تتحدث عنها ...قلت ذلك و انا اجذب ذراعه كالفتاة الصفيرة.. .فاجاب هامسا اهدءي يا نورا سنتحدث في ما بعد... .......اخبره الان بانك تكذب لا اريد ان اذخل في متاهات اخرى معك...لن افعل و المتاهات التي تهربين منها لن ذخلها وحدي... ..ستكونين معي و ساكون معك...لن اتركك يا نورا بعد ان وجدتك حتى لو اجتمعت الدنيا على فرافنا....اكاد لا استطيع العيش بدونكي فلا تلعبي معي لعبة الاكسجين.................................. ........................** | ||||
|
| |
|
12-04-18, 03:52 PM
| #23 | ||||
| لم اعرف كيف نجوت من انتقام اخي بصعوبة ..اعترف ان زيد انقدني منه و احمد الله انه لم يتهور كعادته امام اخي.....لكنني لم و لن انس كم الاهانات التي وجهها لي .ربما ساسامحه كغريب و لكن لن اسامحه كحبيب........فحين نجرح من شخص غريب تتكفل مناعتنا بعلاج و بوقف هذا الجرح ،تكون قوية ،صلبة،و غير منفذة للالام ...اما عندما نجرح من شخص قريب منا تصير مناعتنا متهالكة ، ضعيفة وهشة...فتعجز عن منع الالام من التسرب الى اعماقنا.. ....انا في هذه اللحظة جالسة في غرفة الضيوف انتظر زيد...لكي اصارحه بما افكر به..كان من حقي ان اتكلم مع من ساكمل حياتي هذا ما استطعت ان اقنع ابه سامر ليتركنا ننفرد مع بعضنا لبضع دقاءق........كنت جالسة على احد الاراءك..بثوب فستان بسيط مرصع ببعض الاحجار ..مكتمل بطرحة حجابي...ضامة كلا يدي كنوع من الحماية.......الجو كان معتدلا.لكنني ما ان استشعرت وجوده حتى هبت على مسام بشرتي نساءم ساخنة كانت كفيلة بجعل بشرتي تتحول من اللون الزهري الى اللون الاحمر....صعب...صعب جدا ان تجلس، تتكلم ،تتناقش و تنظر الى من يحرك العواصف ذاخلك...صعب......لصعب ان اقاوم سحره........***** **سحر...اكاد اجزم انه سحر فطري لم يتطلب تماءم لكي ينجح مفعوله....هو شيء واحد يكفي لينجح مفعوله:عيونها..فعيونها هما اصل السحر و نهايته..هما ملاذي حيث اختبا..وطني حيث اعيش...و هواءي حين اختنق..... قلت له بصوت واثق بعد ان جلس قبالتي.. ...ستخبر اخي اننا لم نتفق و قررنا والانفصال......لما ؟؟ ...لانها الحقيقة. انا لا اريد الاستمرا في هذه اللعبة و ان كنت ساقحم في مشروع الزواج ف اهون علي ان اوافق على الخاطب الذي احضره اخي على ان استمر في التخبط معك.. ..لهذه الدرجة ؟؟. ...صدقني هذا افضل لي ولك..... حسنا لا مانع لدي ،اساسا انا فعلت ذلك لانني اشفقت عليكي و لم يكن لدي النية في اتمام هذه الكذبة..كما ان ما قلته لكي في قاعة الحفلات لم يكن الا تسرعا مني. .....اذن كنت تكذب؟؟.. ..ربما .ما ادركته هذه الايام انكي ما كنتي بالنسبة لي الا نزوة عابرة..و قد مرت. ..... وكانني اهتم... ...استتوقفين عن كلامك المستفز هذا ام ماذا،،؟؟... ..اخفض صوتك امي و سامر يوجدان في المنزل.. ..ليسمعا ذالك حتى يتاكدا من جنون ابنتهم... ....لا اسمح لك ..*.. نهض من على الاريكة و قال بعد ان احنى راسه باتجاهي و جعل المسافة بيننا تتقلص: الان اتفهم لما توجد اثار انامل سامر على وجهك.. .......رفعت عيوني المحمرة اليه بدو مبالاة لمدى القرب الذي بيننا... ..:لا استغرب مما قلته..فانت تماثل سامر في الفضاعة و القسوة بل انت تفوقه بكثير........ ....حرك سبابته في اتجاه وجهي ثم قال:غدا اريد استقالتكي على مكتبي و احرصي على ان لا تريني وجهك......ليهم بعدها الى الخروج من الباب غاضبا... ... خرج زيد من الغرفة و حياتي لتخرج بعده اهاتي التي كنت اكدسها في ذاخلي لكي لا تظهر له...كما انبثقت دموعي الحارة على وجنتي لتجعلهما اكثر احمرارا......لم ادري ما هو الاصعب، انه تركني ام انه نعتني بالنزوة العابرة....كنت اعرف اننا سنفترق لكنني لم ادرك انه سيجعل من فراقنا وشما قبيحا مرسوما على جدار قلبي....ابى الا ان يرد لي الصاع صاعين بكلماته القاسية......اعرفه ،هو هكذا لا يجعل من نفسه الطرف الخاسر ولو على حساب قلبه....*** **و لو على حسابي قلبي..و لو على حساب النار الهاءجة في جدران صدري...و لو اضطررت لان اعيش محروما منها و من حبها...لن ادعها تجعلني اخضع لها ،لن اركع لها و لن اجعل لها رجولتي بساط تمشي عليه افكارها الغبية....تريد الفراق..اذن لنفترق ولنتعذب كلانا ببعد الاخر..ليعش كلانا كابوس الحرمان من رؤية عيون بعضنا .وليمت قلبانا بسم الاشتياق.....قدت السيارة لساعات غير معدودة و لمسافة غير محددة..فكل ما كنت اريده قليل من جرعات النسيان لتساعدني على مسح ذكراها من ذاكرتي وقلبي..... | ||||
|
| |
|
12-04-18, 05:27 PM
| #24 | ||||
| الح اخي على رؤيتي للخاطب الاول مادامت علاقتي بزيد قد انتهت...رجوت..بكيت حتى انني جثوت على ركبتي و على كرامتي لكن اخي لم يستجب..هذا قراره الاخير يا اما الزواج او الزواج... جاء اليوم المعلوم و المكلوم الذي ينتظره اخي و جاء معه الخاطب الفاقد للكرامة...بعد مشاحنات عدة اقنعتني امي بلقاء الخطيب الذي طال انتظاره في غرفة الضيوف ذخلت بخطوات مترددة وغاضبة بنفس الوقت..خطوات حانقة كارهة و ماقتة وساخطة كحالة مشاعري الموجودة في قلبي المهترء..كل شيء في كان يدعو للاستنفار حد الغثيان الذي وصلت مرحلته حينما التقيت عيوني بعيون ادهم...الخاطب الجديد... **** ادهم الخاءن لحبيبته و الخاءن لحبيبي و الخاءن لي ..ادهم ..الم يجد القدر غير..انقرض الرجال ام ماذا...*** نورا امامك خمس دقاءق لا غيرها لكي تتفقا على مواعيد الزفاف.... امام الصدمة و امام جملة اخي هذه انتابتني ضحكة حد الهذيان .ضحكت و ضحكت وقلبي يبكي و مشاعري الغبية لا تكاد تهدا تهيج وتهيج حتى خيل الي انها ستخنقني...ضحكت وضحكت وما اوقف ضحكاتي هو همسة من صوت مبحوح لاحدلهن..انه صوت ملك...... خاءنة... ملك لست كذلك دعيني اشرح لك.. ليس هناك ما تشرحه لك يا ملك ..نورا وانا قررنا الزواج عن حب و عن اقتناع... اصمت ايها الحقير انا لم اتفق معك بشيء كلاكما حقير..كلاكما....هنيءا بندالتكما..... ان كنتم تتساءلون ان كنت قد اعتذرت او رجوت من ملك ان تسمعني فانا لم افعل...لست بالخاءنة انا المخدوعة انا الضحية في هذه القصة ...انا التي حكم علي انني دنيءة انني وضيعة و انا من استحق اعتذارها..بمجرد انها ظنت بي هذه الظنون الشيطانية تكون هي الخاءنة....اما ادهم فقد فوضت امره لله بعد ان رفض توسلاتي بان يفسخ هذه الخطوبة المغشوشة ..وجعلت امري بيد خالقي لحين غرة....واعتزلت الناس بغرفتي علني استجمع نفسي ..ففكرت وفكرت بحل يخرجني من مصيبتي ولم اجد غيره ينقدني...على الاقل ساظمن انه سيطلقني بعد زواجنا...وساضمن ان يخلصني من كابوس خطبة ادهم لي *************************** سيد زيد الانسة نورا بانتظارك.. ...نورا من؟ ،،التي كانت تشتغل هنا.. ...قولي لها ان تنتظر حتى افرغ من بعض الامور....** جعلني انتظر قرابة الساعة..و كل دقيقة تمر علي تجعل توثري يزداد اضعاف المرات ...لينقدني اخيرا صوتها وهي تطلب مني الذخول لمكتبه . ...شرعت في الذخول لاجده يهاتف احدهم...في الواقع احداهن.... بدا علين الارتياح و كانه لا يعيرني اي اهتمام... ابتسامته جعلت غمازتيه الجميلتين تظهران لتندمجا مع لحيته الخفيفة.. التي يبدو انه اهملها لكي تبدو اكثر افتتانا بطبيعتها....كان رجلا بكل معنى الكلمة بوسامته الاخاذة ..عيونه العسليتين المختفية وراء رموشه..،رجولته الملفتة و حضوره الذي يلفت و يتلف تركيز اجمل النساء.. .اكمل مهاتفته على اقل من مهله و شرع في قراءة بعض الاوراق التي كانت موضوعة قبالته....ليقول بلهجة جافية... ماذا تريد يا انسة نورا،؟؟؟ ؟.لهجته لم تساعدني على تسهيل تمريري له ما افكر به. فقلت والارتجاف يسيطر على صوتي :انا موافقة.... .على ماذا؟؟؟ ...على الزواج بك... .ابتسم..نعم رايته يبتسم لي فحمدت الله انه رحب بالفكرة و لم اتردد في مبادلته الابتسام....نهض من كرسيه و اتى نحوي و عيونه ترسم ابتسامة غريبة ليقترب مني لدرجة ان نتشارك نفس ذرات الهواء التي تحيط بنا.ويهمس في اذني قاءلا.. :لكنني لم و لن اطلب او اوافق على الزواج منكي.ولو كنتي اخر نساء هذه الارض يا جميلة... اختفت ابتسامتي ببطىء ليحل محلها وجه اقل ما يقال عنه ان صاحبته تفيض حزنا و الما ...وما زاد الالم و قطع الامل ابتسامته الساخرة البادية على وجهه... ..دفعته فجاة ليعود للوراء ثم نهضت من على الكرسي باكية صامتة لا انبس بكملة. .وماذا اقول بعد ما تفوه به..و ما افعل بعدما اقترفه...ليمت هو وحبه و كرامته وحبي و عزة نفسي..و ليمت كل ذكر في هذه الدنيا يجعل قلب حبيبته اخته او امه يدمى من الالم......*****))) ****** ...بعدما خرجت من المكتب ..اكملت انحناءي لاجثو على الارض باكيا..من هول ما حدث في الدقاءق الاخيرة ..ماذا افعل!!هذ انا..رجل شرقي عربي لا يعرف الانحناء ولو على حساب قلبه...انا رجل علمتني امي ان الجبال لا تنحني للعواصف و الخيول لا يمتطيها الا ذوي الكرامة..و علمني ابي ان ادم خرج من الجنة من وراء الانثى بسبب ضعفه لها..علموني ان لا انحني الا لمن اشتركت واياها حبل الوريد.....لو انها تنازلت قليلا ذاك اليوم عن بعض من عجرفتها..لو انها راعت كلماتها المستفزة لما كان حالنا هكذا.....و لو انني تخليت عن كبرياءي لكنت الان ضاما حبييتي لصدري الفارغ...........صوت بذاخلي جعني انهض من على ركبتي لالحق بها ..فتجاهلت كرامتي هذه المرة و هرولت نحو باب الشركة باحثا عنها لكنني لم اجدها فضعت و تهت ...وما كان بيدي حل الا ان اطلب من عماد صديقي ان ياتي و يوصلني الى المنزل فقد خارت قواي عن التفكير او الحركة.. *************** آهٍ على قلبٍ هواه محكمُ فاض الجوى منه فظلم يكتمُ ويحي انا بحتُ لها بسرهِ اشكو لها قلبً بنارها مغرمُ ولمحتُ من عينيها ناري وحرقتي قالت على قلبي هواها محرمُ كانت حياتي فلما بانت بنأيها صار الردى اهٍ عليَّ ارحمُ......، ************** حراتي ارتفعت بشكل واضح ورغم ان عماد فعل ما بوسعه ليخفضها الا انه فشل في ذلك...ربما هو القدر يعاقبني من جديد على ما فعلته........ زيد هناك رجل غاضب يريد رؤيتك..اخبرته بانك لست بخير لكنه مصر على لقاءك... ....خرجت اليه مسرعا والعرق يتصبب من على جبيني. .....ماذا هناك يا سامر؟؟؟. .كنت انتظر اجابته لكنه فضل ان تكون على شكل لكمة تدفقت على اثرها بعض الدماء على وجهي... ...اين اختي يا زيد...اين تخفيها.......!!. ..نهضت من الارض وانا اصرخ.....مالذي تقصده.؟؟. .نورا مختفية لساعات من المنزل.لقد اخذت ملابسها و تركت المنزل... .....هذه المرة لم اتوانى على لكمه ضربه و لو استطعت قتله.... . ماذا فعلت لها ايها الوغد لكي تهرب من المنزل..هل عاوت ضربها...!!اذايتها من جديد..!!اي قلب تمتلكه لتعذبها بهذا الشكل....اي قلب..؟؟؟.... ...جاء صوت عماد من وراءي قاءلا..اهدا يا زيد انت مريض ...ل.. .اخاها السافل لزم الصمت عندما تيقن انني لا اعلم عنها شيءا..ليغادر المكان خاءبا..اما انا اتجهت نحو غرفتي و غيرت قميصي الملطخ بالدماء و اتجهت الى سيارتي للبحث عنها..بعد استسلام عماد لعنادي فما استطاع فعله هو اقناعي بتناول حبات الدواء فقط......اه لو يعلم بان دواءي هو الارتواء بعينيها الخضراوتين...لو يعلم انني مريض بحمى الحب و العشق ..عشق ذات العيون الناءمة الحزينة... ...****************************** الالم انواع....الم الفراق الم العشق ...الم الفراق....والمي انا جمع كل هذه الالام وجعلها تمتزج بخيبة الامل وفقدان الثقة في كل شيء و في كل شخص.... اتتني ذكرى حبيبة على قلبي وانا امشي في احد الشوارع بدون هدف...ذكرى ابي ....اه يا ابتاه ..ابي.. والدي ..حاميني و حاضنني ومصدر اماني لكم اشتقت اليك ....لكم اود و ارغب في اشتمام عطرك الطيب ..والاستماع لاحاديثك الزكية....كم اشتقت ان ان اكون اول من تفتح لك الباب .كم اشتقت ان اقبل يدك اليمنى الدافءة...منذ رحيلك يا ابي و السعادة مخاصمة لي.كيف تريد ان تصالحني وانا احمل تهمة و اسم اليتيم ..فاليتم يا ابي لا يقترن بالسعادة ..انه فقط عقاب لكل فاقد لحنان ابيه او امه.عقاب يدفعه كل مرة يشتد به الحزن فلا يجد مرسى يوقف فيه سفن الامه ... .. .اما وجد الموت غيرك يا ابي لياخد روحه الى السماء.....اما وجد الحزن غير قلبي ليخيم عليه....اما وجد!!!! ****************** | ||||
|
| |
|
12-04-18, 06:00 PM
| #26 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاه مؤلمة النهاية ليه حدث كده بس هما بينهما جرح يمكت الايام ستداويه او لا كيف تقبل اخيها الصارم هذه النهاية و اسلوبك جميل وطريقتك ف الكتابة جذابة مستنييينك واعمال جديدة وفقك الله | ||||
|
| |
|
12-04-18, 06:07 PM
| #29 | ||||
| نجم روايتي
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 4 والزوار 2) modyblue, souad adam, رسوو1435, dina naguib | ||||
|
| |
|
12-04-18, 06:22 PM
| #30 | ||||
| بعد ان جلت في كل شوارع المدينة حداءقها...و مطاعمها....توجهت الى محطة الحافلات.....لابحث عنها هناك.....ما ان ذخلت المحطة حتى تراءت لي من بعيد..تجلس في احد الحافلات التي كانت ستقلع...فاتجهت اليها مسرعا .. .. .....نورا...قومي معي ...ردت بصوت بارد.... ..غادر المكان يا زيد .. .....لن اذهب من دونك.كفي عن عنادكي الكل يبحث عنكي. ....لا اريد و ان لم تذهب ساتهمك بالتحرش بي.. ..انهضي وكفاكي غباء و تهورا.. ..ان لم تزح يدك من ذراعي سترى التهور الحقيقي مني.. ...هتفت بغضب واضح....نورا...انزلي.... .....لياتيني صوت شاب من الوراء....دع الفتاة وشانها ...لا تريد الذهاب معك .. .......اصمت يا هذا ولا تتذخل في امر لا يعنيك . ....انت الذي تتذخل في من لا شان لك بها..... ....انها زوجتي فكيف لا اتذخل... .جدبته من طرف يده الممسكة بي ونحن ننزل من الحافلة. ...اصمت يا زيد . .انتي من ستصمتين وتفسرين ما فعلته وتدفعين ثمنه كذلك....* *..نزلت الحافلة ثم. استدرت اليه غاضبة.. ....ماذا تريد مني....؟؟؟.. ..عاد للوراء و هتف.. ....الى اين كنتي ذاهبة...؟؟ ....لا يهمك..ليس من شانك...الم تطردني من حياتك الم تنهي اخر حبل بيننا....اذن لما تسال الان؟ لما تهتم..؟؟؟. .رد من بين اسنانه. ...تحركي الى السيارة...!.. .رفضت قاءلة . ..ان اذهب معك لاي مكان.....ليعود قاءلا و يجعل المكان يهتز من صراخه...تحركيي الى السيارة....!!!! انا لن اذهب معك الى مكان..افهمت...ولو دفعت الثمن حياتي لن اذهب.. .....الى اين اذن ستذهبين..ام انكي ستضلين تنتقلي بين الحافلات في اطراف الليل.. ....افعل ماشءت...اسافر..الهو...اخرج...ا� �حرف... ...اغلقي فمكي يا نورا....اصمتي.ان لم تريدي ان اؤذيكي.....لن اغلق فمي لن اصمت هذه المرة....ساختفي من حياتك ومن حياة سامر عاجلا ام اجلا... ....اه وكيف ذلك... ساوافق على الخاطب.... .قلصت خطواته المسافة التي كانت بيننا لاشعر بحرارة انفاسه الحارة تسبح على وجهي..ثم قال بصوت مهدد مخيف... .وافقي !!ان كنت تريدين ان يتحول عرسكما الى عزاء...وافقي و سترين ماذا سافعل بكي... القوة التي نحملها في كياننا لها نهاية..وقوتي انا استهلكت بالكامل....وستهلك معها اخر امل لمحاربة تدفق دموعي....فانهرت باكية جاثية على ركبتي امامه و امام اناس المحطة...بكيت...و انتحبت..حتى انني لم امنع شهقاتي من الخروج...كل شيء في تعطل و توقف فلم اعد اسمع ترجي زيد بالتوقف عن البكاء ولم اعد ارى يديه وهما تدلكان اناملي....فقط عيوني هي من استكملت وضيفتها......ادماني المد و الجزر الذي اعيشه ..و اهلكني الحب الذي اشعره.....*****.. .شعرت وكانني كرة الثلج التي جعلتها حرارة الشمس تنهار من قوتها . و كان نزيفا في قلبي لا يريد التوقف....احسست و انا اراها منهارة امامي هكذا بمدى الحقارة التي لم اكن اعي انها موجودة في بالاصل....لم احتمل ان ارى عيونها الخضراء تغطيها مياه الدموع الحارة....كدت اصاب بالجنون ونا اقاوم نفسي لكي لا احتضنها و اقبل راسها واهمس في اذنها بانني اكاد اتبخر من الالم بسببها.... . جثوت على ركبتي انا الاخر و اخدت بين يدي اناملها الرقيقة و صرت ادلكها لها في محاولة لبث بعض الامان لها......اسف..انا ..اسف...انا المخطىء بحقكي.... فقط توقفي عن البكاء و سافعل ما تطلبينه مني..توقفي اتوسل اليكي.........لم تجبني لكن شهقاتها بدات تتو قف تدريجيا ..فاكملت .....سنهدا الان و نذهب من هنا ونشرح لاخيكي الامر و اعدكي انني لن اجعلكي تدرفين هذه الدموع بسببي مرة اخرى.....همست بصوتها الباكي كطفلة اخدت منها حبات الحلوى الخاصة بها.. .انت تكذب علي فقط لاهدا.......اقسم انني صادق معك...هذه المرة لن اجعلكي تهربين مني.....و لن اجعل الحزن يعرف طريقه لكي.....اخاف ..انا اخاف ان تترك يدي في منتصف الطريق...ان تركتها فاعلمي بان الموت هو السبب.....انا لكي و انتي لي...حبيبتي طفلتي و زهرتي .......و نوري الذي يضيء حياتي.....*** ******النهاية*** لي قصص اخرى يشرفني بعد اذن المشرفات على هذا المنتدى ان انشرها هنا.. لكنني احتاج الى رايكم بادء الامر بروايتي | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
العرض العادي
