آخر 10 مشاركات
[تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة "(مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree6009Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-18, 12:03 AM   #321

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم

وحشتوني

هنزل بعد قليل أحداث


الفصل الثالت عشر



لأني ممكن أكون مش فاضية بكرة الصبح



اتمنى أنها تكون مفاجئة سعيدة

وأتمنى اعرف رأيكم في الفصل دة بالذات لأنه الفصل الماستر عندي في الرواية





قراءة سعيدة


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 12:13 AM   #322

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر






الوقت تجاوز منتصف الليل ولم ينم أحدا بالبيت ..

الكل في حالة ترقب قلقا على رامز حتى الحاج ابراهيم وإلهام..


زفرت آية في ملل" لماذا يعطونه كل هذا الاهتمام؟" ..



تحركت نحو الشرفة تشاهد الشباب المتجمعون في الشارع حتى هذا الوقت المتأخر..

وسيد يبدوا عليه القلق وهو يهاتف بعض معارفه في الحي للبحث عنه ..



ركزت أكثر ..

هل وصل أحمد من السفر ! ..



لا تجد مبرر لكل هذا القلق على هذا الـ رامز ..





طرقت غرفة أروى لتجدها قلقة هي الأخرى ..

بادرت أروى بسؤالها في لهفة" هل وجدوه؟؟ "





اغتاظت آية ولم ترد ..

سحبت إسدالها وارتدته في عجل ونزلت إلى الشارع .





كان الشباب في حالة قلق واستنفار بينما أحمد بدى في حالة غريبة يرثى لها..

أشفقت عليه لدرجة أنها لم تستطيع السكوت .




هتفت بعصبية " ربما قرر الرحيل بعيدا عنا ما المشكلة أنتم تضخمون الأمور .. أنظر لنفسك يا أحمد ماذا يحدث معك "



انقض عليها أحمد يغرز أصابعه في لحم ذراعها وقد وجد تنفيسا لشياطينه ليهدر من بين أسنانه
" ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت .. إصعدي للبيت فورا "



اكفهر وجهها من الألم لكنها هتفت بغضب
" سأصعد إذا صعدت معي .. إبحث عنه في الصباح "



غرز أصابعه أكثر في لحمها ونظرات الجنون تتراقص في عينينه

" إخرسي واصعدي فورا "





هب سيد يهدر به " أترك ذراعها يا أحمد "



نظر إليه أحمد يتحداه بينما تحرك سيد يقف بينهما وهو يمسك بساعده الممسك لذراع آيه ويقول له بهمس متوسل

" أنت تؤلمها يا أحمد "



ملامح الألم التي رآها على وجه سيد جعلته يعيد النظر ليده الممسكة بذراع آية..

ويطلق صراح ذراعها وكأنه استفاق من نوبة جنون..

بينما سحبها وائل وهو يآمرها بحزم أن تصعد إلى البيت ..



همت بالإعتراض وهي تمسد ذراعها لكنه وائل كان حازما على غير عادته..

مما جلعها تتركهم في غيظ لتصعد للشقة .





تطلع عمرو إلى أحمد في قلق ..
لقد أخفى عنه معلومة أنها لم تأخذ معها شيئاً خوفا من تهوره ..

وحينما وصل منذ قليل اضطر لإخباره بالحقيقة كاملة ...

مما زاد رعب أحمد عليها ..





قال وائل " أنا بحثت في معظم المستشفيات وسيد تولى أقسام البوليس "





أضاف سيد بقلق حقيقي " كلفت أكثر من صديق في أقسام الشرطة إذا ما ظهر أسمه يبلغوني لكن هذا الأمر سيأخذ وقت حتى يظهر في قسم الشرطة إذا ما قُبض عليه لأي سبب "




تطلع أحمد لعمرو واستند على كتفه يهمس

" ماذا سيفعلون بها قسم الشرطة يا عمرو ؟"



فجأة انتفض أحمد وأسرع نحو سيارته فهتف عمرو باسمه بجزع ولحق به يركب بجانبه قبل أن ينطلق الآخر في جنون .





على الطريق هدر عمرو فيه

" توقف يا أحمد ودعني أقود .. سنذهب إلى أي مكان تريده "



لكن أحمد لم يكن ينصت له ..

سحق الطريق تحت إطارات سيارته ..
واتخذ طريق الورشة .. وهو يبحث على جانبي الطريق وكأنه سيجدها تنتظره على الطريق الخالي المظلم . ..





حين وصل للورشة هرول يبحث في الظلام في مكاتب الورشة والحمامات ..

ثم استدار كالمجنون يبحث في ساحة الورشة بين أكوام الأخشاب كأنه يبحث عن قطة ضالة ..





أخذ ينادي بقوة " راااااااااااااااااااااااا امز ....

باااااااااااااااااااااااا انة .... باااااااااااااااااااانة "



بينما عمرو يلاحقه في كل خطواته خوفا أن يؤذي نفسه ..

ويتساءل عما يفعل هذا المجنون ! .




بعد قليل عاد للسيارة .. ثم توقف أمامها يفرك جبينه في إنهاك وكل عضلات جسده متشنجة ..





ربت عليه عمرو بإشفاق وهو يتمتم
" إن شاء الله سنجدها سالمة "





هتف أحمد برعب " ماذا لو كانت بقسم الشرطة .. ماذا سيفعلون بها .. أنت تعرف الأهوال التي تحدث بالداخل .. لا أستطيع تحمل الفكرة يا عمرو.. قلبي سيتوقف أقسم بالله .. أشعر أن قلبي سيتوقف "





ربت عليه عمرو باشفاق ولم يجد ما يقول فاستطرد أحمد وكأنه يحدث نفسه

" لو كانت غادرت بإرادتها لكان الأمر أهون يا عمرو .. لكان أهون علي "





رن هاتفه ليجد أروى قبل أن يرد أمسك عمرو يده يحذره

" إهدأ ولا تجعلها تقلق عليك "




أومأ أحمد برأسه وأخذ نفسا قويا ثم رد .









يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 12:23 AM   #323

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر

فتحت عينيها بألم لكن جفونها ثقيلة جدا ..
والرؤية مشوشة ..

والألم ينشر في كل جسدها ..
لكنها لا تستطيع تحديد مكان الألم بالضبط..


الجدران حولها قديمة .. متهالكة .. وقذرة ..



هل هي في شقة نرجس؟! ..



غابت عن الوعي لدقائق..



ثم فتحت عينيها من جديد ..



أكياسا من الرمل ربما معلقة بأطرافها ..


من أين مصدر هذه الأوجاع ؟؟ ..


لم تستطيع التحديد ..



لا تستطيع تحريك يدها ولا قدميها ..

فقط وجهها ما تشعر به ..



وجهها ساخن ملتهب وتشعر أنه أكبر حجما من الطبيعي ..



أين أنا؟! ..
ما هذا المكان الغريب؟! ..



حاولت التذكر ..


شقتها ..


أحمد ..



المقهى ..


الورشة .. أجل الورشة ..


ثم عودتها من الورشة ..



الشارع الخلفي في اتجاه محمصة البن ..



لكنها لم تصل للمحمصة ..



لأنها...



حاولت التذكر لماذا لم تصل للمحمصة ..



لأنها سقطت أرضا ..



لم تسقط بإرادتها ولكن قنبلة انفجرت في وجهها اسقطتها أرضا .. وغابت عن الوعي قليلا ..



ثم ..


مقتطفات من الذاكرة لسقوطها في أرض غرفة ..


تأملت حولها.. أجل تلك الغرفة ..



وضربات عنيفة على جسدها من ..



مِن مَن ؟...


من جسد ضخم وصوت قوي كخوار ثور .


غامت الرؤية مرة أخرى وغابت عن الوعي قليلا ..





بعد وقت قصير ..



عادت للانتباه ..



لكنها عافرت هذه المرة ألا تغيب عن الوعي ثانية ..





حاولت التذكر ..
أين هي ؟..
تذكرت الآن ..




هذا الذي يدعى حماءة أخو سهر ..


كان يهتف ويهذي ولا تذكر السبب .





حين بدأت تستعيد كامل وعيها بمجهود جبار استيقظ الرعب بداخلها حين تنبهت لوضعها ..





كانت بغرفة قديمة متهالكة الجدران ..

تجلس على كرسي مربوطة القدمين ويديها مربوطة خلف ظهرها..



الألم لا يحتمل ..



وإحساس بهبوط حاد في دورتها الدموية ..





فغابت عن الوعي مرة أخرى .






يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 12:31 AM   #324

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر



الشباب بالخن وقد تعامدت شمس الظهيرة في اليوم التالي ..


الإنهاك يكسو وجوههم ..





أحمد أمامه أوراق يمحو منها الاماكن التي بحثوا فيها حتى الآن..

ويفكر في أماكن محتملة أخرى..

وقد بدا وجهه مخيفا متشنجا ..




سيد هاتفه على أذنه واحمرار وجهه يشير لنوبة ضغط عال قادمة ..




وعمرو يعمل على هاتف أحمد يحاول الوصول لهاتف بانة عن طريق بعض تطبيقات التتبع ..




بينما وائل نائم على الكرسي في إعياء وقد رفض توسلاتهم بأن يعود للبيت ليستريح فغطاه سيد بسترته بشفقة .



أما الشارع فلا حديث له منذ أمس سوى عن الشاب الغريب الذي اختفى في ظروف غاضمة ..


وبعض الإشاعات التي خرجت من العدم ..







فجأة هتف عمرو بانتصار ..




انتفض الجميع وحاولوا التركيز على خريطة تتبع هاتف رامز ..



فبدى المكان قريب إلى حد ما من الحي..



لكن معظمهم لم يستطع تحديده .. بينما هتف سيد بهدوء

" أنا أعرفه " .




تحرك الجميع وحاولوا اقناع وائل بالبقاء..



لكنه أصر وقد شعره بالحزن لعدم قدرته على مجارات تحركاتهم النشطة ..





فاشفق عليه عمرو وساعده على اللحاق بهم ..
بينما كان سيد وأحمد يتخذان مكانهما في السيارة..



وسيد يهاتف بعض البلطجية الذين يتعامل معهم ليسبقوه إلى المكان .


عند أرضٍ خربة تتجمع بها القمامة وبعض البيوت القديمة الغير آدمية..

تحرك الأربعة يقودهم سيد لدهاليز المكان..

بينما عمرو يتبع شاشة الهاتف للاقتراب من هاتف رامز .




هتف أحمد بقرف" من أين تعرف هذا المكان يا سيد؟ !"



ضحك سيد بسخرية مريرة " إنه المكان الذي جربت فيه المخدرات لاول مرة .. كنت آتي إلى هنا مع حموءة .. أخذت في حياتي جرعتين .. وقبل الثالثة سحبني ابي سماحة من قفاي يجرني إلى الخارج .. وصفعني على وجهي صفعة لن انساها .. كنت في السادسة عشر تقريبا "


نظر إليه أحمد بصدمة وقال " لم أعرف هذه القصة من قبل "


ابتسم سيد بشجن " لأني توسلت لأبي سماحة ألا يخبركم .. كنت أخشى ألا تحبوني وتبتعدوا عني .. وخصوصا أنت يا أحمد كنت أخشى أن تطردني من حياتك "





قاطع عمرو الذكريات حين أعلن انهم وصلوا ..


لا يوجد بالمكان سوى مجموعة من الشباب منهم النائم ومنهم المستيقظ ..

يبدو على بعض منهم علامات الفقر الشديد وبعضا آخر مدمن لا محالة..


حينما شعروا باقتراب الشباب والبلطجية حاولوا الفرار دون سبب وجيه ..


فأشار سيد للبلطجية لإحضار الجميع.



بعد تطويق المكان واستجوابهم..



لم يجدو أي دلالة على وجود رامز ..



لكن بعد التفتيش وجودوا عددا كبيرا من المسروقات خفيفة الحمل من بينها هاتف رامز ..





قبض أحمد على شاب صغير مرتعب يستجوبه لمعرفة سبب وجود هاتف رامز معه..

فأخبره الشاب بارتجاف انه وجد الهاتف في الأرض ..

واقسم على ذلك كثيرا ..
برغم استعمال أحمد العنف والتهديد للحصول على معلومة مفيدة..

لكن الشاب اصر على اقواله ..

فتدخل الباقين لتخليصه من بين يد ابن سماحة ..



لكن الشاب وصف لهم المكان الذي وجد به الهاتف واتضح أنه
شارع من شوارع الحي الخلفية .






يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 12:53 AM   #325

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر



شهقت بانة والماء يغمرها لتستفيق وصوت حموءة يصرخ

" استيقظ .. هل سنقضي العمر كله ننتظرك حتى تستفيق " .



سعلت قليلا وهي تحاول إخراج بعض قطرات الماء من حنجرتها ..

استجمعت شجاعها وقوتها برغم أحساسها بهبوط شديد .. وقالت في ضعف

" ماذا تريد مني ؟ "



أشهر قبضته أمامها في غضب وهو يهدر
" الذي يراك يعتقد أنك ملاكا ... لا يعلم بأنك شيطان "



هتفت بانة بضعف وهي تلمح سهر خارج الغرفة ترمقها من بعيد وترتجف في رعب

" كلمني دون أن تستخدم يدك يا أخ حماءة .. وكل شيء وله حل "



رد باستخفاف " إسمي حموءة يا خفيف .. والحقيقة أني لا أعرف أين أضربك وأنت بهذا الهذال والضعف .. اقسم بالله أني أتحكم بنفسي بصعوبة بالغة لأنك ضعيف إلى حد أن قبضة واحدة أخرى قد تودي بحياتك .. وعندها لن استفيد شيئا من جثتك "



أخرجت بانة صوتا مرتعشا وهي تقاوم رغبة في القيئ وهبوطا حادا بقلبها

" قل لي ماذا تريد بالله عليك .. ماذا فعلت أنا ؟؟؟"



أمسكها من ملابسها بعنف وصوته يكاد يصيبها بالصمم

" أتتسأل ماذا فعلت يا قذر !!!! .. شرفي وشرف أختي يا حقير .. الطفل الذي في أحشائها يا نجس ... لولا الفضيحة لكنت ملقى جثة هامدة بالقمامة ولن يسأل عنك أحداً "


شحب وجه بانة واستدارت تنظر لسهر التي اخذت تكتم صوت بكائها وهي تلطم على وجهها وتتوسلها ..


استدارت لتواجه حموءة وقالت بغضب

" وما دخلي أنا!!!!! "


حمل عصا غليظ فجأة واندفع نحوها فصرخت بانة..

لكنه ضرب الحائط ورءها ..

وحطم بعض الأثاث في الغرفة كثور هائج ثم قال

" أقسم بالله أني سأقتلك فور أن توقع على قسيمة زواجك بها .. أنا أتحكم بأعصابي لأنك لن تتحمل قبضة أخرى .. فلا تجبرني على قتلك الأن وفورا "



هتفت بانة بذهول غير مصدقة

" زواج ! .. كيف .. هذا مستحيل !!!!"







قرب وجهه منها وهدر صوته في وجهها بعنف ورائحة فمة الكريهة زادت رغبتها في القيئ
" بل خروجك من هنا على قدميك هو المستحيل نفسه "



هتفت بانة " أنا لا أعرف شيئا عن أختك .. اذهب واسألها عن الشاب الذي وعدها بالزواج واختفى.. مالي أنا والموضوع "



جذبها حموءة من شعرها بقوة ليرفع رأسها للوراء وهو يقول بفحيح مرعب
" لا أفهم ما الذي يعجبها في هيئتك المخنثة هذه .. ولا ارى فيك ذرة رجولة لتفعل ما فعلت يا بن (...... ) .. (..... .) ... ( .... ) ."




جسدها كان ينتفض من الرعب لكنها استجمعت كل قواها باصرار الا تغيب عن الوعي ثانية ..





قرأت آية الكرسي في سرها بسرعة تحاول تماسك وتدعو الله أن ينجيها من هذا الكائن ..



استجمعت شجاعتها في ألا تبكي ..


قالت محاولة استخدام ذكائها الذي تعطل مثلما تعطل كل شيء في جسدها

" يا اخ حموة صدقني لست انا .. صدقني "



هتف بصوته الغليظ " لن تفلت مني .. في المساء سنعقد القران.. بعدها سأتركك تذهب.. وأخبر اهل الحي بزواجك منها.. لكن عيني ستكون عليك "



قالت بانة بإرتباك" أنا لا احمل اوراقا رسمية "




ضحك حموءة حتى بانت اسنانه البنية واخرج جواز سفرها التي كانت تحمله " جواز سفرك يكفي يا خفيف"



هتفت بانة " اعتقد أن الوافدين هنا بالبلد من غير حاملي الجنسية يعقدون القران في المحكة وليس على يد مأذون من المواطنين .. وانا لم أسوى أوراقي بعد لتقبل بها المحكمة "


صمت حموءة قليلا وكأنه يفند الكلام ثم قال

" حسنا سنكتب ورقة عرفية على يد محامي ونشهر زواجكما وبعدما تنتهي من أوراقك الرسمية نسجل الزواج بالمحكمة .. إن كنت على قيد الحياة أصلا لاني انوي قتلك بعد ستر شرفي أمام الناس أولا "




هتفت بانة " هذا لا يجوز .. اسمع انت لا تفهم شيئا .. ارجوك اسمعني "





قاطعها حموءة وهو يغادر الغرفة محذرا

" سأذهب لاعد كل شيئ .. اليوم سهر ستكون على ذمتك .. ووفر أي طاقة عندك لبعد الزواج .. لأنك لن تخرج من هنا إلا زوجا.. لاختي او جثة هامدة في جوال ..
بالمناسبة اصدقائك يبحثون عنك .. لكن لا تتعشم أن يصلوا إليك ابدا "







يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 01:06 AM   #326

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر



في الخن دخلت آية بعصبية تحمل كيسا وضعته على المنضدة وقالت

" أمي أرسلت إليكم بعض الساندوتشات"





كان الوجوم هو المسيطر على الجميع فلم يتحرك أحد..




أحمد يحني جزعه للأمام ويستند بمرفقيه على ركبتيه ويدفن رأسه بين كفيه يسترجع ما قاله الشاب عن الهاتف ومكانه ويحلل ويحاول الوصول لأي تفسير


بينما عمرو يقرأ في المصحف ..




وسيد يقف بجوار النافذه الكبيرة يراجع خريطة الحي في ذهنه وجحوره الخفية كما يحفظها عن ظهر قلب ...



تحركت آية بعصبية وفتحت الكيس وتناولت بعض السندوتشات واقتربت من أحمد تمد يدها ..

رفع إليها عينين حمراوين وقال " كيف حال ذراعك ؟"



تفاجأت بإهتمامه فقالت وهي تمسد على ذراعها وكأنها تذكرت الألم " لا بأس "




قال بإرهاق " يا بنت سماحة .. أنا وأنت كقطارين سريعين لا يجب أن نلتقي على قضيب واحد .. عندما تجدينني منفعلا إلزمي جانبا ولا تقفي أمامي "





إحمر وجهها قليلا.. ثم أومأت بطاعة ..



مدت يدها بالأكل وهي تقول " ألن تأكل ؟"






حرك رأسه بلا وهو يعود ليدفن رأسه في كفيه ..





فمطت شفتيها في إمتعاض وتحركت تجلس بجوار وائل تناوله بعض الطعام وقالت

" لا تنظر لهؤلاء المجانين وكُل .. أمي أوصتني أن تأكل أنت بالذات "




ابتسم لها وقال " أنا فعلا جائع " وبدأ يتناول الطعام ..



تأملته آية بقلب متألم ثم قالت بابتسامة مرتعشة

" لن تخذلني أليس كذلك ؟"






مضغ الطعام ببطء وهو ينظر لها بشفقة ثم قال
" المهم ألا تخذلني الدنيا يا صغيرة .. أنا لم آخذ نصيبي منها كما أردت.. لكني أدعو أن تأخذوا أنتم نصيبي كله .. لو حدث ذلك سأكون راض جدا "



قالت بحنان " ستبدأ جلسات الكيماوي قريبا أليس كذلك؟"




أومأ برأسه بنعم ثم قال ساخرا " سيقع شعري الأشقر كله "






ابتلعت طعما مرا في فمها وردت بشقاوة

" كلي شغف لأراك برأس حليق لأحدد هل أنت وسيم لأنك بشعر أشقر أم لأنك وسيم في كل الحالات "






قهقه وائل فأضافت وهي تغمز " أعتقد أن ساعتها أن زرقة عينيك ستضيئ وجهك أكثر "






علت ضحكته ثم غمز لها يقول " حسنا هذا الكلام مشجع لأن أخوض التجربة لأرى مدى سحري في عيون الإناث "





تدخل سيد بضحكة صفراء مستخفة

" هل رحمتمونا من غرامكم قليلا.. فحالنا لا يتحمل سخافتكم والله "



همس وائل لآية بصوت مسموع

" إنه يغار مني .. يريد أن يُدَلل مثلي .. لا تعيري له اهتماما "




تحكمت آية في ابتسامة تلح على شفتيها وتصنعت الجدية وهي تسأل سيد

" هل أخذت دواءك ؟.. وجهك أحمر "




قال لها بعناد صبياني " أمر لا يخصك "






رفعت حاجبا جميلا ثم استقامت وتوجهت نحوه وهي تتصنع الجدية ..






وقفت أمامه..

فتشنجت عضلاته وكتم أنفاسه ..

يحبس رائحتها الشهية التي تسللت إلى رئتيه ..






همس في سره وهو يجول بناظريه في وجهها

" لا تقتربي هكذا استحلفك بالله .. أنا مرهق .. وفاقد السيطرة على كل شيء "






أرخت رموشها السوداء قليلا

ثم فجأة

سحبت ميدالية مفاتيحه وفتحت المطواة الخاصة به في وجهه


.

رفع يده أمامه في استلام يقول
" آية لا تلعبي بها قد تجرح يدك .. آية هذه ليست للهو "






حركتها آية أمامها في الهواء بحركات عشوائية كما يفعل البلطجية المتمرسون ..

وهو يحرك نظراته معها في خوف أن تجرح نفسها .



مدة يده وقال بغيظ " ستجرحين نفسك يا مجنونة "




نظرت إليه ببرود متحدي ثم قالت
" علمني كيف تلفها حول يدك بحركة دائرية كالأفلام السنيمائية "




رد بإصرار وقلبه يرتجف " إعطني المطواة يا آية أنها حادة جدا وليست للعب "




سقطت الملامح المتحدية..

لتكسوها ملامح طفولية فقفزت على قدميها كالآطفال تترجاه بغنج " علمني يا سيد كيف أفعلها "




قال لها بهدوء " حسنا إعطينيها لإريك كيف أفعلها "




سلمته المطواة بحماس ..
فأغلقها ورفعها أمامها ليقول بحزم " هذه ليست للعب "






اشتعلت عينيها العسليتين بغل..

ثم تحركت للوراء خطوتين ..

وبحركة مفاجئة..



شدت قبضتيها أمام صدرها ..

وأستدارت على عقبها تفرد ساقها في الهواء وضربت يده التي تحمل المطواة بقدمها وهي تصيح صيحة المقاتلين ..


فسقطت المطواة أرضا ..

بينما استقرت ساقها مرفوعة بجوار ذراعه في تحدي ..





طالعها هو بنظرة غامضة ..

هذه الحركة بالذات تفقده عقله ..

تفقده كل أنواع المقاومه على نفسه ومارده وكل شيء ..



بينما قهقه وائل على منظرهما معا .





تجمد المشهد لثوان وهي تناظره بتحدي ..

حتى خرج صوت أحمد مرهق يقول بضعف دون أن يرفع رأسه المدفون بين كفيه " آااااية "






ردت بنفس النغمة" نعااااام "




قال " يكفي هذا إذهبي للبيت "




أنزلت ساقها وقالت " حااااااضر "




تحركت مغادرة وهي تعض على شفتيها من الغيظ ..
بينما إلتقط سيد أنفاسه...



أخيرا .





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 01:15 AM   #327

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر



هل عاد أحمد ؟


لا تذكر كم مر من الوقت لكنها تخمن أنها هنا منذ يومين تقريبا ..

وإن كان ذلك صحيحا فيبقى يومين آخرين حتى يأتي أحمد من السفر .



أم أنه قد شعر بإختفائها ..



مؤكد سيعلم لأنها لم تذهب للورشة ..


هل طلب منهم البحث عنها ؟




إذا تركت الأمر لقلبها فهو يؤكد لها أنه يبحث عنها منذ أن أختفت ..

وأنه هنا يبعد عنها شارعين فقط ..




كيف تخبر أحمد أنها هنا ؟؟...

كيف ؟؟.





دخلت سهر بإرتباك بوجه متورم من البكاء وبعض الكدمات الزرقاء من الضرب ..


تقدمت إليها تفرك كفيها وجلست أمامها تقبل ركبتها في توسل
" سامحني يا رامز أتوسل إليك أن تسامحني .. لم أجد غيرك أمامي .. كان سيقتلني "



هتفت بانة في غيظ من بين أسنانها

" أبتعدي عني يا مختلة .. أنت لا تعلمين أي غباء تفعلين "



قالت سهر من بين دموعها " لقد سقطت مغشيا علي .. فأصر أخي عرضي على الطبيب ليطمئن.. فأخبره اني حامل .. من الخوف والذهول ومما أعلم جيدا ماذا يمكن أن يفعل بي .. لم اجد سوى أسمك على لساني"




هتفت بانة بغل " أنتم تستغلون كوني غريبا مستضعفا .. لكني لست وحدي .. اصدقائي لن يسكتوا .. أنا أعرف أني لست وحدي.. وسيجدوني بإذن الله "





قالت سهر بتوسل " أقسم بالله أحبك .. أستر علي وسأكون خادمة تحت قدميك .. ويمكنك تطليقي بعد فترة لن أعترض .. وإذ رغبت فالزواج بأخرى لن أعترض "



قالت بانة بحزم " إن كنتي تحبينني فعلا .. فكي يدي وقدمي .. ودعيني أذهب وأعدك أن أجد لك حلا .. أقسم بالله العظيم سأساعدك لتجدي هذا الشخص .. سأطلب من أصدقائي ولن يتأخروا .. فكي وثاقي وأثبتي لي أنك تحبينني "





قالت سهر بلوعة " أخي سيقتلني إن فعلتها .. ولن تستفيد شيئا لأن اثنين من أتباعه يحرسون البيت من الخارج "





نفضت بانة يد الفتاة عنها بغيظ وهي تهتف

" لا تمسيني إبتعدي عني "


تراجعت سهر تسند على الجدار وهي تبكي بحرقة وتتمتم
" آسفة والله آسفة "



بعد فترة طويلة من الصمت قالت بأنة

" يبدو أنه لا مفر من أن أتزوجك "





هتفت سهر بلهفة " حقا ! .. حقا يا رامز "



قالت بانة بهدوء " وهل هناك أختيارا آخر !"





اندفعت نحوها سهر بلهفة ثم طوقتها بذراعيها
" سترك الله دنيا وآخرة يا رامز "





انتفضت بانة تجز على اسنانها وهي تقول بغيظ
" قلت لا تلمسيني "





ابتعدت سهر وهي تمسح دموعها " حاضر لن أفعل "



قالت بانة بهدوء " أريد قهوة .. رأسي سنتفجر لعدم شربي للقهوة من يومين .. اكرمي عريسك بقهوة "



ابتهجت سهر لكلمة (عريسك) فاستقامت بحماس قائلة

"حالا سأعد لك القهوة "





قالت بانة " كلا .. لا أريد القهوة على طريقتكم.. أحب قهوتنا بإضافاتي الخاصة لها "


رمشت سهر بغباء ثم قالت مستفهمة

" وكيف سأعرف إضافتكم "



قالت بانة " الأمر بسيط .. إذهبي لمحمصة البن الموجودة على بعد شارعين وأطلبي من الرجل الطيب هناك البن الخاص بي .. هو يصنعها مخصوصا لي ..استلمي منه البن المخصوص .. واذهبي لطأطأ .. صبي المقهى وأطلبي منه أن يعدها لأنها لها طريقة خاصة في الإعداد "




ترددت سهر قليلا ثم قالت " لماذا يعدها طأطأ ولا أعدها أنا "



قالت بانة بنفاذ صبر " قلت لك هو يعرف كيف يعدها وفي حالتي هذه لن اشربها من يد شخص يصنعها لأول مرة .. فقط أخبريه أن يعدها لك وآتيني بها "



قالت بعدم فهم " لكن قد تبرد قليلا حتى أحضرها لك "





زفرت بانة وقالت " المسافة ليست كبيرة كما أنني اشربها باردة قليلا .. هيا رأسي سينفجر .. وربما ازدادت عصبيتي.. وقرر أن أعاند مع أخيك الثور هذا ورفضت الزواج "





تحركت سهر في هلع تخرج من الغرفة وهي تقول
" لا لا .. سأذهب فورا "



رفعت بانة عينينها للسماء وقالت

" يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف "





ثم تمتمت بهمس " أنا أعتمد على حاسة الشم لديك يابن سماحة .. فلا تخذلني "







يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 01:23 AM   #328

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر


بعد قليل دخلت سهر المقهى بتردد وتوجهت نحو طأطأ الذي أخذ يتأملها باستغراب ..



قالت بارتباك وهي تفتح كيس البن

" هل من الممكن أن تعد قهوة لأخي "



رد عليها باستخفاف " ولماذا لا يأتي أخيك ليطلبها .. أم أنه يخشى سيد بعد أن منعه من الجلوس في المقهى "



قالت بهدوء " لأن سيد منعه فهو يريد أن تعد له القهوة ولقد أحضرت لك البن والركوة "


قال بامتعاض " ولماذا لا تعدينها أنت له .. هل يديك عليها نقش الحناء "



قالت سهر مدافعة " إنه ..إنه يقول أنها لا تعد بالطريقة العادية .. إنه بن مخصوص ... مثل البن الذي يشرب منه .. يشرب منه .. استاذ رامز"



تنهد طأطأ في حزن وهو يضع يده على صدره "حبيبي يا استاذ رامز .. ترى أين أنت الآن .. حي أم ... "





نفض الفكرة من رأسه وهتف بها
" إذهبي من أمامي يا بنت الناس .. أعديها مثل اي قهوة عادية الاختلاف فقط في خلطة البن مع بعض العطارة الأخرى .. إذهبي من أمامي بالله عليك لست في مزاج لدلالك أنت وأخيك "







في الدور الثاني هتف وائل بغيظ " لا أفهم لماذا لا تبلغ الشرطة مر أكثر من 24 ساعة على اختفاؤه ! "



رد عمرو مبررا " كما قلنا رامز اقامته منتهية ونخشى أن يجره هذا لأي تعقيدات "



تدخل سيد بعصبية " لكننا بحثنا في كل مكان محتمل ولم يعد هناك مفرا من إبلاغ الشرطة "



نظرا عمرو لأحمد الذي يدفن رأسه بين كفيه وقال

"أعتقد أن كلامك منطقيا "



رفع أحمد رأسه فجأة يقول " رائحة البن ! "



ضيق سيد عينيه ولم يفهم فبادره أحمد بالسؤال
" هل تقدمون البن بخلطة رامز هنا؟؟؟ "





اعتدل سيد وقال بعدم فهم لهذا السؤال في هذا الوقت
"لا .. جاءتني الفكرة لكني لم أنفذها حتى .... أحمد..... إلى أين ؟!!!!!!!!"





كان أحمد قد انتفض من مكانه كالملسوع يجري نحو السلم ..

فتحرك وراؤه الباقين بعدم فهم .




هجم أحمد على طأطأ يسأل

" من أين رائحة البن الخاصة برامز؟؟ .. أنفي ألتقطتها "





قال طأطأ بهدوء " إنها تلك الغبية اخت حموءة .. أتتني مصرة على أن اصنع لأخيها قهوة بالبن الخاص برامز متخيلة أنها تصنع بطريقة خاصة .. لكني طردتها "





صمت قليلا ثم اضاف بأسف " يبدو أن أخيها قد جُن .. هناك آثار ضرب على وجهها "





استدار أحمد للشباب وقد اتسعت عينيه وقال ببطء يحاول التركيز " أخت حموءة.... أحضرت خلطة البن... الخاصة برامز ... هنا ... لتصنع قهوة !!! "





هتف سيد بعدم تصديق " حموءة ! "




في لمح البصر كان أحمد وسيد يجريان في الشارع يتبعهما عمرو ووائل .




عند باب بيت حموءة لاحظوا أن هناك رجلان ضخمان يقفان هناك ..

وهذا أمرا غريبا وغير معتاد ..





حاول أحمد اقتحام البيت..



لكن عمرو هدر فيه بعنف يستوقفه " هل ستتعدى على حرمات البيوت .. سنتتظر حموءة يأتي ونسأله "





أمسك سيد بتلابيب رجل منهم يسأله عن مكان حموءة فرد الرجل بخشونة أنه غير موجود..

ولا يعلمون شيئا عن مكانه .




حاول سيد الاتصال بحموءة مرارا دون رد..

بينما رفض أحمد ترك المكان ..


وهو يتحكم في اعصابه بصعوبة ألا يقتحم البيت..





بينما عمرو يناقشه بهدوء أنه لا يوجد دليل منطقي على وجود رامز مع حموءة..

قصة البن قد تكون صدفة بحتة .




وحين وجده عمرو مستمرا في التلويح بإقتحام البيت هدر فيه

" أحمد امسك أعصابك لسنا صغارا ولا بلطجية لنقتحم البيوت دون دليل "





ظل أحمد يتحرك بعصبية في الشارع جيئة وذهابا في وهو يفرك جبهته وقد فقد التحكم في وحوشه تماما ..

وكل ما يلح عليه حاليا ..

إضرام النار في هذا المنزل بعد اقتحامه والتأكد من عدم وجود بانة بداخله .







يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 01:35 AM   #329

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر

بعد قليل حضر حموءة وآثار توتر على وجهه لكنه أنكر معرفته بمكان رامز أو علاقته به ..

بينما لم يقتنع أحمد وبدأ في ضرب على الباب بقوة الباب ..



وقد تجمع الناس بالشارع يشاهدون بفضول .



من الداخل سمعت بانة الصياح وميزت صوت أحمد بوضوح ..

بينما سهر تلطم على وجهها خوفا من الفضيحة ..


استجمعت بانة كل قواها التي تعرفها والتي لا تعرفها لتصرخ صرخة قوية كبيرة باسمه

"أحمااااااااااااااااااا? ?د"




في الخارج كان حموءة مازال ينكر علاقته باختفاء رامز حتى سمعوا صرخة باسم أحمد في الداخل وهتف وائل باندهاش " صوت إمرأة تستغيث بأحمد !!"




هتف أحمد وهو يضرب الباب بقوة " رامز .. بانة .. بانة "




التحم عمرو وسيد مع حموءة وبلطجيته بينما هدر حموءة بعصبية
" لن يخرج من هنا حتى يستر على أختي .. هذا الكلب الوقح عديم الشرف "



هتف عمرو بذهول " هذا مستحيل .. أنت مجنون ... مجنون "





كان وائل يضرب الباب بجسده مع أحمد في اندهاش لما يقوله أحمد ..

إنه يهتف باسم غريب ..
اسم بانة !!! .




انكسر الباب وظهرت سهر تنكمش في ركن بعيد تولول وتلطم على وجهها ..
وهي ترى الناس بالخارج بدأوا يهمهمون بفضيحتها مع الشاب الغريب..

بينما المعركة مستمرة ..





هجمت عليهم إمرأة نحيلة تقول
" لن يخرج حتى يستر شرف إبنتي "



هدر أحمد فيها بقوة " إذهبي من أمامي يا خالة حتى لا أوذيكِ "


التصقت المرأة برعب في الحائط بجوار إبنتها ..


ودخل أحمد بهلع ينادي باسم بانة ..



حتى وصل لغرفة مغلقة ..



أخذها يضربها بكتفه بقوة حتى أنكسر الباب ..





دلف إلى الغرفة فوجدها هناك مقيدة في كرسي من يديها وقدميها .





تقدم إليها كالمجنون يتفحصها بيده ..



بينما تتطلعت إليه غير مصدقة أنه هنا ..


أنه وجدها ..



أحمد وجدها ..



فك وثاق قدمها سريعا ثم يديها وهو يرتجف ويهتف بحرارة

" لا تخافي .. لا تخافي يا بانة .. أنا هنا .. لقد وجدتكِ .. لقد وجدتكِ "





أنهى فك يديها ...

بينما وائل يشاهد المشهد باندهاش وأحمد يحيط كفيه بوجهها ملتاع من حالتها ..

وهي تنظر إليه بذهول ونظرات غير مصدقة أنه موجود .




قرب أحمد شفتيه من خدها يقول بهمس حار

" لا تخافي بانة أنت معي ... لقد وجدتك حبيبتي "





ألقت بانة بنفسها عليه ودفنت رأسها في رقبته وانهارت في البكاء تتمتم باسمه في شكوى صامتة ...


بينما تستنشق رائحته لتتأكد أنها لا تهلوس فتخللتها رائحته كالمخدر..




ضمها إليها أحمد بقوة..

كاد أن يسحقها بين ذراعيه ..

ود لو يخفيها بين ضلوعه ..



لكنها لم تبال بالألم..

لأنه دليل على أنها في أمان ..



إنه هنا ..
هي في أمان ..



أخذ يمسد على شعرها وظهرها بكفه ويتمتم
" أنا أسف .. أنا أسف حبيبتي تأخرت عليكِ "





بعد ثوان ارتخى جسدها كله فجأة وتوقف نشيجها ...



طالعها أحمد بهلع وهو ينادي باسمها بانة ..
لكنها غابت عن الوعي تماما وبدأ وجهها في الشحوب وأصبحت شفتيها زرقاء بشكل مخيف .





ارتعب أحمد من منظرها فحملها بين ذراعيه وهو يصرخ بوائل الذاهل على باب الغرفة

" أمِن الطريق يا وائل لابد أن نخرجها من هنا فورا " ..





تحرك وائل ينفض عنه الذهول . والمعركة مازالت بالخارج..



ليقطعا الطريق بعد تأمين عمرو وسيد الخروج لهم ..




والمتجمهرون في الشارع ..

غاضبون ..

يرددون أن ابن سماحة يحمي الغريب الذي غرر بالفتاة الصغيرة إبنة بلدهم ..




تحرك بعض من الناس وراءهم غاضبين ..

بينما أحمد يعرج بركبته وهو يحملها نحو المنزل..



بعد أن استبعد فكرة الذهاب بها لمستشفى حتى لا يفضح أمرها ..


توجه لبيته ...



لشقته...



يدخل على أمه يحملها نحو غرفته...



ولو طال لخبأها داخل قلبه بعيدا عنهم ..







يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-18, 01:42 AM   #330

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثالث عشر



في خلال دقائق ..



امتلأت شقة الحاج سماحة بأهل الحي ..




منهم الغاضب من الغريب يطلب القصاص منه ...



ومنهم من تطوع لسرد حكايات تخيلية ..

ويقسم أنه شاهد رامز وسهر معا أكثر من مرة في أوضاع مخلة ..




وبعضا آخر كان عاقلا يحاول تهدئة الناس ..




جلس عددا كبيرا من الناس بشقة سماحة والحاج يحاول تهدئة الغاضبين ..

ويدعوهم ألا يتعجلوا الأمر..

وأوضح لهم أنه لا يصدق أبدا أن يفعل رامز هذا الفعل المشين ..




كل هذا وأحمد في وادً آخر ينتظر الطبيب الذي استدعوه بفارغ الصبر ..



حين حضر الطبيب أخيرا اندهش من العدد المتجمهر في الشقة ودخل ليطالع المريض ..

دخل معه أحمد لكن عمرو كان قد أنتهى من حموءة بعد توثيقه هو ورجاله الاثنين وتركهم في حوش بيت سماحه حتى يطمئنوا على رامز ..




سحب عمرو أحمد للخارج بعد أن طلب الطبيب إخلاء الغرفة ..

وأرسل في إحضار بعض محاليل لتعليقها بجوار المريض وهو يكمل الفحص ..




ضغط أحمد على ذراع عمرو بشده يقاوم الرعب الذي بداخله عليها ومن افتضاح أمرها وهو يقول لعمرو
"سنتركها بيد الطبيب يا عمرو تتعرى أمامه !!"



لم يجد عمرو ما يقوله وهو يشعرأن القادم لا يبشر بالخير هذا الطبيب بالتأكيد سيكتشف أنها فتاة ..




وهؤلاء الناس المتجمهرين في البيت من أهل المنطقة يظنونها رجل واغتصب بنت الحي ..




وحموءة ورجاله المربوطين في حوش البيت يريدون القصاص منها ..



جرى أحمد لأمه الواقفة تشاهد في ذهول الأمر كله وتسمع لما يقوله الناس الغاضبة من حكايات عجيبة فأمسك بيدها في توسل وهو يهمس
" أتوسل إليك أمي أن تدخلي مع الطبيب "






عقدت إلهام حاجبيها في عدم فهم..

فانحنى أحمد يقبل يديها في توسل ..
فربتت على على صدره تطمئنه وتوجهت نحو الغرفة .







بعد قليل خرجت أروى وآية من الغرفة بعد أن وضعا عليهما إسدال الصلاة في استعجال يراقبان في اندهاش ما يحدث

بينما أروى تنظر لأحمد نظرات مرتعبة وهو ينكس رأسه بقلة حيلة .






في الغرفة سألت أم أحمد الطبيب الذي يتصبب عرقا دون سبب وهو يعلق المحاليل بجوار السرير عن حالة الشاب فرد عليها باقتضاب أن ضغطه منخفض جدا ويواجه صعوبة في التنفس .






اكمل الطبيب الفحص وهو يرفع ملابسها فاسترعى انتباهه القماش الملفوف طبقات كثيرة على وسطه فهتف باندهاش

" هل يعاني من تمزق في الضلوع أم ماذا !!!"






رفع ملابسها وهو يحاول فك القماش أمامه ويفحص الضلوع بينما إلهام تحدق في شكل الجسد الناعم الأبيض كالحليب الملقى أمامها على السرير ..



اقتربت من السرير والطبيب يفك القماش قليلا ويمسح عرقه بين الحين والآخر من المجهود ..






حين وجد الطبيب أن طبقات القماش كثيرة طلب مقصا وبدأ في قص القماش ..






ظهر من تحت القماش جلد متقرح قليلا من ضغط القماش عليه ..



ثم ظهر أمامهم ما جعل الطبيب يرتد للخلف فجأة وهو يبسمل من المفاجأة ويهتف

" ألم تخبروني أنه شاب !!!!!!! "






بينما صرخت إلهام صرخة رعب مدوية سمعها كل من بالخارج .






دفن أحمد رأسه بين كفيه بينما قبض عمرو قبضتيه وجز على اسنانه .





انفضح كل شيئ ..




يتبع



Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.