27-05-18, 10:11 PM
| #41 | ||||||
| عضو ذهبي 
|  انهت قمر القيام واجباتها المنزلية مبكرا لتستطيع مشاهدة فلم على النت مع اختها ندى بعد نوم والديهما الا انها عندما دخلت الى الغرفة رأت ندى سارحة وعلى عينيها نظرة تفكير عميق اقتربت قمر على مهل منها ووضعت يديها برقة على كتفها لتسأل :ـ ماذا هناك اختي ؟ تنهدت ندى بصوت مسموع ثم اجابت :ـ لا شئ ـ كيف لا شئ وانت تبدين وكأن هموم العالم كلهاعلى كتفيك...هل الامر يتعلق بخطيبك علي ؟ هي لا تريد من قمر ان تقلق على شئ ..لكن ان لم تخبرها الآن سوف تتوقع امرا اسوء لذلك اجابت :ـ انا قلقة على زيد.. البارحة لم ينم عندنا في البيت.. لم استطع اخبار والداي بذلك فانت تعرفينهم سيقلقون كثيرا ولكن ما ان يروه ويستمعو الى اكاذيبه سيصدقون كل شئ يخبرهم به .. وسيتحول الامر للاسوء لانه بذلك يكون قد اخذ موافقتهم ضمنياً وسيتمادى اكثر من الاول اطلقت قمر زفرة طويلة وجلست امامها ثم اخبرتها بما قاله البارحة حول المصاريف ـ ماذا ... قالتها ندى ثم وقفت بغضب وحذرتها قائلة :ـ اياك ان تعطيه اي مبلغ من المال ..اياك ..هو فقط سيصرفه على صديقاته او أياً كان ما يفعله الا انك يجب ان لا تسمحي له ان يستغلك...مطلقاً نظرت قمر الى اختها وهي حائرة فعلا وقالت :ـ لا اعلم مالذي حصل له ..لم يكن هكذا ..باقي له فترة قليلة قبل التخرج ..ثم هزت راسها سائلة ندى :ـ هل تعرفين لماذا تغير هكذا بين ليلة وضحاها ؟ لقد تفاجأت عندما رجعت من الخارج لأجده زيداً آخر ...فكرت انه من الممكن ان تعرفي السبب لانك كنت هنا معه ـ كلا.. لا اعرف شئ ..انا مثلك حائرة..في الواقع راقبته مرة ودون علمه ..اردت ان اعرف مالذي يفعله .. حثتها قمر على الاجابة قائلة :ـ اكملي ..ماذا رأيت ؟ ـ كانت تصرفاته عادية ..اصدقاء ..احاديث ..لعب كرة القدم ..سباق موتوسيكل لم اجد شيئا مريباً.. في بعض الأحيان اظن انه مصدوم من شئ ما ـ الامر غريب فعلاً ..كان هو من يشجعني على الدراسة.. وكثيرا ماكنت اسمعه يحلم باليوم الذي يصبح به مهندس معماري مشهور ليفتتح شركته الخاصة بعد ذلك ـ ولكنه تغير الآن وانا قلقة انني عندما اتزوج واغادر سيفعل شيئاً بغيابي .... طمأنت قمر اختها قائلة :ـ لا تقلقي اختي ..انا موجوده وسأراقبه ـ على العموم انتبهي له جيدا .. ارجوك ـ سافعل ********* | ||||||
|  |
|
27-05-18, 10:13 PM
| #42 | ||||||
| عضو ذهبي
| دخلت قمر عبر باب الشركة بعد ان ابتسمت لأبيها والذي كان يعمل كبواب وحارس للشركة .. ثم صعدت الى الاعلى وهي تشعر بالارتباك قليلا من المقابلة ...ما ان دخلت حتى تفاجأت بوجود سلوى والتي تفاجأت بدورها هي ايضا فقالت :ـ مالذي تفعلينه هنا ؟ الم اخبرك قبل ايام انه لا توجد لدينا اية وظائف لك ما ان همت قمر بالتحدث حتى سمعت صوتاً خلفها يقول :ـ ومن انتي حتى تقرري بوجود وظائف او عدمها هنا ؟ استدارت كلتاهما الى مصدر الصوت ليتفاجأن بوجود مالك واقفاً هناك اصفر وجه سلوى ما ان سمعت كلماته وبررت بالقول :ـ ااا..انا ..توقعت اننا شركة جديدة ولن نحتاج ..انا اسفة لم اكن اعرف تجاهلها مالك وتقدم قليلاً من قمر ليقول بإبتسامة :ـ اهلا قمر ..يبدو انك دقيقة في مواعيدك ؟ احتارت قمر بماذا تجيب فكل الامور حدثت بسرعة .. غضب سلوى..دفاعه عنها ثم سؤاله عن.. هنا تذكرت انها لا زالت واقفة بمكانها ولم تجيبه بعد على سؤاله فسارعت بالقول :ـ نعم استمر بالنظر لها ثم قال :ـ تعالي معي الى المكتب القت قمر نظرة على سلوى والتي كانت ملامح الغضب تغطي كل تعابيرها قبل ان تسير وراءه ليغلق مالك الباب خلفها ...شعرت قمر بالارتباك قليلا من وجودهما معا في مكان واحد ...ثم عادت واستغربت من افكارها لإنها سرعان ماغيرت طريقة تفكيرها وهي تبرر لنفسها انها ذاهبة الى العمل فقط ولا شئ غيره . ذهب للجلوس خلف مكتبه وهو يشير على كرسي مقابله ويقول :ـ تفضلي بالجلوس ثم ضغط على زر بقربه ليطلب لها شيئا لتشربه ...اتى بعد دقائق معدودة رجل متوسط العمر نوعا ما جالبا معه كوب قهوة مع قدح من الماء نظر لها مالك نظرة استحسان وقال :ـ اعلم انها زيارتك الثانية للشركة ولكن ما رايك بها ؟ في الواقع ان قمر تذكر انها قد زارت الشركة ايضاً الا ان ذلك كان منذ وقت طويل وتغيرت كثيرا منذ اخر مرة كانت فيها هنا فاجابت :ـ انها مذهلة...اضطرت ان تشرح اكثر عندما لم تجد منه اي ردة فعل ...اقصد انها بناية حديثة جدا .. من تلك البنايات التي تجعلك تفكر انها شركة عملاقة ابتسم لرأيها وقال :ـ افهم ما تقولين ..هل درستي الفن سابقا ؟ استغربت سؤاله واجابت :ـ كلا ..مالذي جعلك تفكر بهذا ؟ ـ لا اعلم ..مجرد فكرة خطرت لي ـ حسنا ..في وقت ما فكرت ان ادخل كلية الفنون قسم الرسم ...الا انني عدلت عن الامر في النهايه ـ وما السبب ؟ ـ فكرت انه مجال فيه الكثير من المنافسة ...كما انني رغبت بدراسة شئ استطيع من خلالها الحصول على عمل بسرعة ـ افهم ما تقولين ولكن ماذا درستي بالمقابل وبعد ان اخبرته بدراستها رفع حاجبيه بدهشة ثم قال بهدوء :ـ ولكن الم تكن هذه الجامعة مكلفة نوعا ما فهمت قمرما يريد قوله فهي تعمدت ذلك بقولها انها رغبت بدراسة شئ تستطيع من خلاله الحصول على وظيفة بسرعة ..هي لا تريد ان توهم الاخرين بوضع مادي لا تنتمي اليه خاصة حين يعرفو انها درست في جامعة تعد للاغنياء فقط .. تفضل ان تكون صادقة من البداية فاجابته :ـ انا حصلت على هذا الدعم من خلال شخص اراد المساعدة في عمل الخير ابتسم مالك لها وقال :ـ حسنا هذا من حسن حظنا شعرت قمر بالخجل قليلاً وشكرته بصوت منخفظ ـ والآن انت تعرفين انك يجب ان تمري بفترة اختبار لأحدد طبيعة العمل الذي يلائمك لذا فكرت في ان تكوني مديرة مكتبي ..ما رايك ؟ ـ موافقة ..بالتاكيد موافقة.. شكراً لك ثم تابعت بسعادة قائلة :ـ متى سأبدأ العمل ؟..وما هي اوقات الدوام ؟ ضحك بسرور من حماسها قائلا :ـ هل يناسبك البدأ غداً عند الساعة التاسعة فأنا كما تعرفين بحاجة الى مديرة لمكتبي سارعت بالقول :ـ اكيد سآتي..ثم تذكرت زواج اختها فقالت :ـ الا انني لا استطيع المجئ يوم الخميس ..وتابعت بسرعة عندما رأت خيبة الامل على وجهه ..انه فقط زواج اختي ويجب ان اكون معها ـ حسنا.. اذا كان الامر كذلك فانا موافق ..ومبروك لأختك مقدماً ـ شكراً لك خرجت قمر من المقابله وهي سعيده بحصولها على العمل ... وقبل ان تسرع بالعوده للبيت لمساعدة ندى بما تحتاجه خصوصا انها ستنشغل عنها اعتبارا من صباح يوم غد ... توجهت للسلام السريع على ريام قبل ان تخرج .. فالكل سيعرف ان علاقة زماله جمعتهن من ايام الدراسه في طريقها الى غرفة ريام تذكرت اتصالها بسامي قبل ثلاث اسابيع انتظرت قمر خروج اختها للاتصال بسامي اخ علي بعد ان اخذت رقمه من ندى دون ان تشعر...رن الهاتف لفترة قبل ان يجيب قائلا :ـ الو .. ـ الو مرحبا ...انه انا قمر ـ قمر .. قمر اخت ندى ؟ هل هذا انتي حقيقة ؟ ـ ماذا ؟ نعم طبعا انه انا.. قمر ـ كيف حالك...انا سعيد جدا باتصالك اجابت قمر بهدوء.. الحمد لله..شكراً لك ـ فكرت سابقا ان اتصل بك الا انني شعرت انك لن ترحبي بي ان فعلت ـ كلا بالتأكيد ..كيف تقول ذلك ؟ ..نحن اهل وقد اصبحنا عائلة واحدة ..لكني اتصلت لاخبرك عن حاجتنا ......وسردت عليه ماتريد ـ ااه ..حسنا ..فتر صوته قليلا وتابع ..سأجلب لك ما تريدين غدا الى بيتكم ـ هل يمكن ان تعطيه الى ابي في الشركة ؟ ـ بالتاكيد .. قالها بصوت محبط .. ساذهب له عند الساعة الواحدة ظهرا ؟ ـ شكراً لك شعرت بالضيق قليلاً لإنها اضطرت للاتصال به .. فهو كان سعيدا جدا باتصالها ثم فجاة بدا خائب الامل عندما عرف السبب ...في الواقع هي لا تريد منه ان يظن انها تبادله الاعجاب الا انها كانت مضطرة للاتصال به ******** التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 28-05-18 الساعة 11:00 AM | ||||||
|
| |
|
27-05-18, 10:14 PM
| #43 | ||||||
| عضو ذهبي
| دخلت ريام بكامل اناقتها الى الشركة وهي تشعر بالغرابة قليلا فهو تشعر وكأنه يومها الاول .. في الحقيقة هي لا تعرف مالذي يجب عليها ان تفعل بالضبط ؟ هل ستبقى في نفس مكتبها ؟ ام سيقوم نادر باعطاءها واحداً اخر.. لقد خرجت البارحة دون ان تستفسر عن ذلك ...تنهدت وهي تشعر ان بانتظارها اياماً طويلة . ما ان دخلت حتى رأت سلوى جالسة على مكتبها السابق فشعرت بالغضب قليلا فهي وان قبلت وضعها الحالي الا انها ترى ان نادر غير موضوعي بالمرة فمع شخص يحمل شهادة جامعية كشهادتها وبمركزها السابق في الشركة كان يجب عليه ان لا يجعلها تعمل تحت إمرة سلوى والتي ما ان رأتها حتى نظرت لها بغضب ثم تجاهلتها كليا...( وكأنني اهتم ) ..فكرت ريام بذلك ... ثم قررت ريام ان تذهب اليها بنفسها لأنها مضظرة لهذا .. وقفت قربها قائلة :ـ صباح الخير..هل تعرفين اين مكتبي ؟ ـ هه وكيف لي ان اعلم ؟ ..انه انت من اجريت المقابلة ليلة امس لم يعجب ريام ماقالته لها ..هي كانت تستطيع ارشادها بسهولة الى المكتب وتعريفها بالذي يجب عليها ان تفعله....الا انها ابت الا ان تصعب الامر عليها بإدعاء الجهل....شعرت ريام انه لا طاقة لها اليوم بتصرفات سلوى فسارعت ريام الى مكتب نادر مباشرة لتستفسر منه عن وضعها ما ان رأتها سلوى تتجه الى مكتب نادر حتى لحقتها بسرعة مانعة اياها بالقول :ـ لا يمكنك الذهاب اليه مباشرة.... يجب ان ارى بنفسي ان كان يستطيع مقابلتك ام لا....الا ان ريام سارعت بفتح الباب وما ان دخلت حتى تفاجأت بوجود نادر مستلقي على صوفا جانبية لم تكن موجودة سابقا ويبدو انه يغط في النوم ..فأحتارت ماذا تفعل ؟ ..هل تكلمه ام تقفل راجعة ؟ لم تدم حيرتها وقتا طويلا لان سلوى سارعت بالقول وبصوت حاولت ان تخرجه غاضبا ليسمعه نادر :ـ كيف تدخلي الى هنا ؟ لقد اخبرتك ان نادر يشعر بالتعب ولا يستطيع مقابلتك لم تعرف ريام بماذا تجيب فهي ولاول مرة تشعر بالحيرة من تصرفات سلوى ولم تستطيع ان تجد لها اي معنى في راسها الا انها قررت ان توقفها عن تمردها الذي لا معنى له برأيها ... لكن ما ان استدارت ريام لاجابتها بغضب حتى سمعت صوتا خلفها يقول :ـ ماذا ؟ هل ابتدأتي بإفتعال المشاكل ريام ؟ ثم ضحك بخفة متابعاً :ـ ـ ومنذ اليوم الاول انحرجت ريام من كلماته الا انها بررت له موقفها بالقول :ـ انا اسفة لم اكن اعلم انك مريض.. لقد اردت فقط ان .. قاطعتها سلوى قائلة بحدة :ـ كاذبة ..لقد اخبرتك بذلك قبل قليل ذكرت ريام نفسها ان عليها الهدوء فهو يومها الاول على اية حال الا انها اجابت سلوى قائلة :ـ كلا ..لم تفعلي ..كما انني لا اعرف اين مكتبي وماذا علي ان افعل اعتدل نادر جالسا ما ان سمع سؤالها ثم قال :ـ انا اسف نسيت ان اخبرك ذلك المرة الماضية... ما ان سمعت ريام اعتذار نادر حتى ابتسمت براحة الا انها انزعجت عندما اكمل بقسوة :ـ في الواقع هو ليس مثل مكتبك السابق انه فقط غرفة صغيرة.... ثم استدار بعدها موجها كلامه الى سلوى قائلا :ـ ان ريام ستعمل تحت إمرتك وستعطيني تقرير اسبوعي حول عملها هنا سارعت سلوى بشكره وهي سعيدة لتنظر الى ريام نظرة شماتة وهي تقول : ـ بالتاكيد سأفعل ..هيا الآن يجب ان لا نزعجه اكثر من ذلك فهو يعاني من الشقيقة ويجب ان يرتاح ...لم تعرف ريام ماذا عليها ان تفعل ولماذا يتصرف نادر على هذا النحو معها ؟ الا انها خرجت بالرغم من ذلك واغلقت الباب خلفها بهدوء *********** | ||||||
|
| |
|
27-05-18, 10:17 PM
| #44 | ||||||
| عضو ذهبي
| في اليوم التالي أتت قمر الى الشركة وهي سعيدة ومتشوقة جدا للعمل....قابلت سلوى والتي على العكس من المرة السابقة ابتسمت في وجهها الامرالذي استغربته قمر وفكرت عن ما قد يكون السبب وراءه ...هل لان مالك دافع عنها ذلك اليوم في المقابلة ؟ ام لإنها حصلت على العمل فعليا ولم يعد باستطاعتها فعل شئ ؟ قررت ان لا تشغل نفسها بالتفكير باشياء جانبية والتركيز على عملها فقط ـ صباح الخير....قالت سلوى لقمر....فلم ترى قمر بُداً من اجابتها بتحية الصباح ايضا ثم تجاوزتها ماشية بابتسامة رسمية الى المكتب وهي تشعر بالحماس جلست بعد ان وضعت حقيبتها في احد رفوف المكتب وبدات النظر الى كل الاشياء الموجودة حولها هناك... شعرت بالرضا والسرور وهي ترى ان كل شئ على اكمل وجه ... الاوراق ...الكومبيوتر المحمول ...وحتى الة صنع القهوة والتي ولله الحمد تعرف كيفية استعمالها . عملت بحث سريع لكل الاشياء الموجودة وبدات بتقليب محتويات الملفات علها تفهم بعض الامور من خلالها ... وبينما هي كذلك سمعت صوت شخص يقول :ـ يا الهي ماهذا الجمال ....فاستدارت سريعا لترى رجل ينظر اليها نظرة معجبة مختلطة بنظرة لم ترتح لها ابدا... رأته يتقدم جالسا على كرسي موضوع امامها وقال بغرور بعد ان وضع قدماً على الاخرى وكأنه يريد ان يشعرها بأهميته في الشركة :ـ بالمناسبة اسمي ظافر.. احفظيه جيدا ...ثم تابع عندما لم تجبه بشئ ..كم هو محظوظ مالك بسكرتيرة رائعة الجمال مثلك ـ ارجوك ..انه يومي الاول هنا وارغب في الاهتمام بعملي فقط ـ اممم ..هل يعني هذا انك تبحثي عن صيد اكبر ؟ سألته بانفعال :ـ مالذي تقصده ؟ ..انا لا اسمح لك بتاتا بالتحدث معي هكذا ـ لقد سمعت باهتمام السيد مالك بك ...حتى انه احضر بعد تعيينك آلة لصنع القهوة وامر بشراء مكتب جديد لك ..الا يعني هذا شيئاً ؟ ـ انه يعني فقط انك تراقبني اكثر مما تراقب عملك استدار كلاهما الى مالك الذي كان واقفا وعلامات الغضب والتوتر مرتسمة على محياه...فوقف كل من ظافر وقمر بعد سماع كلماته ليبدأ ظافر بالتبرير قائلا ـ انا اسف لم اكن اقصد..انا فقط اتعرف .... قاطعه مالك غاضبا وهو يقول :ـ اذا رأيتك هنا او سمعت انك تتكلم عني مرة ثانيه فسيكون هذا اخر يوم عمل لك وساعمل على طردك من اي مكان تريد العمل به في المستقبل.. وتابع مقترباً منه :ـ هل فهمت ما اقول ؟ لم يعرف ظافر ما يقول الا انه ارتاح نوعا ما لأنه كان يتوقع ان مالك سوف يقوم بطرده فوراً.... وفي لحظة تراءت له كل حياته السابقة والفقر الذي كان يعيش به فاجاب شاكرا :ـ شكراً لك...لن آتي الى هنا مرة اخرى...انا اسف على ماقلت ثم ذهب سريعا مخافة ان يغير مالك رأيه ويقوم بطرده بينما يفكر انه غبي جدا لقد كان يجب عليه ان يعلم ان هذا وقت مجئ السيد مالك... فكر ظافر انه كان يريد ترك انطباع جيد لدى قمر فتفاجأ بسير الامور عكس ذلك الا انه عاد وفكر انه في المرة القادمة سيتحين الفرصة الملائمة للتقرب منها ..اما مالك سيعرف كيف يرد له مافعله به وينتقم منه . | ||||||
|
| |
|
27-05-18, 10:37 PM
| #46 | ||||
| الرد على رواية جبروت الرجال الف الف مبروك للكاتبة الواعده ورده البغدادي والرواية الجميلة جبروت رجال كم أعجبني الفصل الأول من هذه الرواية الرائعه اتمنى أن تسيري على نفس مستوى الفصل الأول من روايتك هذه لأنك كما يبدو كاتبة لهلوبة ومفعمه بالحيوية والابداع بارك الله بك . مع تمنيآتي لك بمستقبل كاتبة روائية ناجحة يشآر لها بالبنان . تقبلي مروري مع خالص تحياتي . | ||||
|
| |
|
28-05-18, 10:12 AM
| #48 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| ريام تحت يد سلوى ماهذا الظلم يانادر ثم سلوى هذه ... الا تعرف الاحترام ... تقول لريام قلت لك نادر تعبان ماهذه الميانه ياصايعه انه مديرك وليس احم احم حتى تناديه بالاسم فقط نادر تنصب على مالك يوم لك ويوم عليك والايام بيننا ههههههههههههههه ظافر هذا مااقول الا نهايتك سوده سازلباوي وعلى يد مالك بالذات زيد ماسر تغيره ياترى ؟؟ بانتظار الاكشن | |||||||
|
| |
|
28-05-18, 04:51 PM
| #49 | ||||
| نجم روايتي
| بداية مشوقة جدا قرأتها اليوم واستمتعت بفصولها الاحداث جميلة وتشد القارئ لمتابعتها ولكن لي تعليق بسيط ان سمحت لي الكاتبه.. احب الكاتب الذي يقنعني بمسار الاحداث.. وقد كنت مقتنعة بان ريام ترغب بالعمل مع خالها دون تدخل من ابيها ومركزه.. اما بتغير مالك الشركة وما تبعه من اسلوب سئ بالتعامل .. فالمنطق والعقل والتفكير السديد يتوقع ان تترك العمل وتذهب للعمل مع والدها .. او تترك الشركة لمكان اخر.. اما انها تتحمل اسلوب نادر وسلوى وطريقتهم بالتعامل معها.. لانها تريد اثبات نجاحها بعيدا عن دعم والدها.. فلم اقتنع به.. متابعة معك عزيزتي.. وتمنياتي لك بالتوفيق | ||||
|
| |
|
28-05-18, 07:33 PM
| #50 | ||||
| نجم روايتي 
| فعلا عزيزتى لم اقتنع بوجهة نظر ريام بالعمل بالشركة بوضعها الحالى مع أسلوب نادر السىء وسلوى المستفزه هى تعاند فقط وبعدين تعاملها مع خالها بود زيادة من غير ما احد يعرف أنه خالها أعطى انطباع مش حلو عنها على الاقل بعد ما خالها باع الشركة كانت عرفت الجميع انه خالها لان اكيد ذلك سيضرها ولن ينفعها ليس هناك أفضل من الصراحة وستندم و حتى قمر تخبى وجود والدها معها بالشركه وعلاقتها بريام كأنهم أصدقاء دراسة فقط ولكن مالك متفهم عن نادر حتى الآن ههههه وربنا يستر من ظافر أظن انك تبنى الأحداث على هذا الأساس لنرى معك القادم احسنتى بالتوفيق 🌷🌷 | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
