آخر 10 مشاركات
دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree208Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-18, 09:03 PM   #291

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karima seghiri مشاهدة المشاركة
غزلان أظنها خالة مريم أو ربما صديقة والدتها
الكاسر في طريقه للشفاء، كل شيء يصبح باهتا مع الزمن حتى الألم الخيبة والوجع...
حيان يستحق السعادة وسدن أكثر.... سدن الحياة ضدها وصحتها كذلك لذا سيكون حيان بلسما لذلك الوجع
عامر ونورس فرصتهم الأخيرة لأجل السعادة.... سعادتنا في بعض الأحيان تستوجب القتال....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karima seghiri مشاهدة المشاركة
بالمناسبة أعجبني كثيراً ذكرك لتقاليد بلادنا في هذا الفصل
موفقة عزيزتي
ربي يحفظك حنونه و ان شاء الله دائما اذكر بعضا من عاداتنا الجميلة و عسى ان يوفقني الله في ذلك ..شكرا على التعليق الجميل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة affx مشاهدة المشاركة
وفاء بظن ما في حد اجبرها ع الزواج
غزلان شكلها زوجة اخو كانت او بتقرب لزوجة اخو لطلحة والاخ هرب بالبنت واختفى وغزلان جاي تعاقبهم

سدن وحيان
حبيتهم اليوم لطيفين والقبلة يختاااي شو حلوة بس حيان لساتوا زعلان عشان وفاء طبعا مش حينسى بسرعة بس كان لازم يحكيلها شو علتقته بوفاء

مرام وماسر
مرام تشعر بالامان وكاسر استنكار لهي الحالة وزعل لفقدان نورس

اما نونو وعامر ان شالله يضلهم يحبو بعض
شطحتوا كتير بتوقعاتكم بخصوص غزلان ههههههههه ..مازالت المفاجآت قادمة فانتظروني
مواقف كتيرة رح تعجبك بخصوص حيان و سدن
تسلميلي كتير


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 09:10 PM   #292

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيلاأاااااا لاااااااااااا الست وفاء ما لقيت تتزوج الا اخوه
حرام والله طول عمرها رح تخون اخوه بالتفكير خاصه انها تزوجت اخ حيان ما بعمرها رح تنسى ليش يا شريره
صعبه والله صعب ...
وهو تزوج سدن وشو ينتظرهم من عذاب ووجع ...
مرام طريقك طوييييييل مع كاسر ...
غزلان حتى مع قسوه طلحه عازمه على الفوز ..
كاسر كلام مرام ولا كانه سمعه ...
ونجحت الخطه وانتصرو بعد ما خسر حيان حياته كلها ...
رائع رائع يا حلوتي استمري بابداعك المتواصل...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احلى شي سدن وحيان بحب غبائها ببعض الاحيان ان شاء الله تكون حياه سعيده ووفاء ما تنغص عليها عيشتها
وفاء متزوجه وتقول هالكلام عيب عليها اقل مافيها لازم تحترم زوجها ...
... مرام عرفت انها بطريق الحب الموجع
وكاسر لسه يصارع نفسه وحبه
والست نورس عايشه حياتها وتعترف بحبها لزوجها
غزلان قالتها صراحه بدها مساعده من طلحه بس متى وقتها
يسلمووووووووو بيلاتي على البااااارت الرائع والجميل..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتي يا انجو تسلميلي كتير على التعليقات الحلوة ..الشر لازم يكون موجود و لسه في كتير منتظر سدن و حيان الله يعينهم
وفاء ..عملت غلطة عمرها و ندمت بس عم ترمي اللوم على غيرها بدل نفسها ..و اكيد رح تلاقي سدن هدف سهل لشرها و افكارها
شكرا كتير


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 09:28 PM   #293

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيان وسدن الف مبروك الزواج بتجننووووو
وفاء لساتها واطية
وحبيت موقف الام بتحذيرها اوفاء
عامر ونورس اتمنى ما ينغص عليهما شيء
كاسر ياريت تنسي وجعك وتركز فى مرام التى تحبك
غزلان ماحكايتها؟؟؟؟وماعلاقتها بميمي؟؟؟؟
يسلموووو وبانتظار القادم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gigi.E Omar مشاهدة المشاركة
حياان قلب خاالص مع سدن 😍😍🤣 ..... بس مقالهااش عن اي حاجة عن حياته .... و هي حست بكره وفاء لها ,,,, و هو سكت
وفاء شكلها اتزوجت اخو حيان برضاها .... او ممكن تكون هي اللي طلبت منه !!!
عايزة ام حياان توقف زواجه من سدن .... حاسة انها مش هتسكت كدا !!🤔

نورس و عامر .... بلااش تيجي ناحيتهم تاني و سبيهم مع بعض 😍😂

غزلاان .... يا ترى تقرب ايه لمريم ؟؟؟
فكرت انها تكون امها بس معقولة طلحة ماشافش زوجة اخوه و لا مرة ؟؟ !!
و ممكن تكون قريبة لام مريم و جاية ترجع مريم لها ....
نشوف بقى هي بالنسبة لمريم ايه و ناوية تعمل ايه معاها و مع طلحة ؟؟

مرام و كااسر ....
مرام شايفة ان كاسر الامان لها و كاسر لسه حاسس بالوجع من خسارته لنورس ...
يا ترى هيحصل ايه للثنائي دا ؟؟؟

الفصل رووعة تسلم ايديك عليه .... و في انتظاار الجااي 🌷💗


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RimaRim مشاهدة المشاركة
فصل راائع جداا
والاحداث تطورت كثيرا بين الشخصيات
طلحة قصته مع الوجع قد بدات تسطر بداياتها
فما قصة اخيه
وهل يمكن ان تكون غزلان هي نفسها ام مريم
عامر و نورس يمكننا القول ان الامل يطرق ابواب قصتهم
فتودع الوجع و تترك الاحزان
حياان وقصته مع وفاء خطيبته السابقة اذن هي تزوجت اخاه
بارادتها ام ربما هي فقط ضحية خبر موت حيان
فيا ترى ما ذا تخبئ لها الايام
سدن يا سدن هي تشعر انها دخلت الى الشقاء من اوسع ابوابه
فهل ستكون فتاة امل ام فتاة الالم و الوجع وكيف ستكون حياتها
مع حيان
حيان ماذا يخطط و كيف سيكون حاله مع سدن
مراام قصة اخرى لقد خطت بنفسها خطوات نحو الوجع
نحو الحزن
نحو الشقاء والالم
مع الكاسر ربما الان فقط انا كرهته لانه لم يترك طيف النورس ولو يوما
فقط غارق بين طيات احزانه و ذكرياته
لا يريد رؤية الواقع و المستقبل فقط الماضي
الماضي وفقط
شكرا بيلا على الفصل الرائع واعتذر لتأخري عن قراءة الفصل هذا الاسبوع
بالتوفففيييق حبيبتي
تسلمولي يا بنات على التعليقات الحلوة جدا جدا ..استمتعت جدا بقرائتها و اعذروني اني مارديت على كل وحدة بشكل منفرد
بالنسبة لسدن و وفاء لحيان لسه فيه كتير منتظرهم لهيك اصبروا و رح تشوفوا
أما عن غزلان فاليوم رح تعرفوا قصة كتير حلوة عنها
شكرا كتير على تشجيعكن


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 10:23 PM   #294

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة طيبة للجميع و عيد مبارك و كل عام وانتم بألف خير
لحظات و يكون الفصل بين أيديكم


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 10:24 PM   #295

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الـــوجـــه الــسادس

" الوجع .. هو الحب "

بعد مرور شهر .. يوم السبت
في الشقة

فتح حيان عينيه إثر صوت المنبه ، منح جبين سدن قبلة صغيرة ثم حاول أن ينسل ببطء و لا يقع ضحية للموقف الذي يتكرر بشكل يومي و حينما ظن نفسه قد نجح وجدها تتمسك به و تغرز وجهها بين كتفيه هامسة بصوت ناعس :
- إلى أين ؟
- إنها الثامنة و أمي تنتظرك لتعدي لها طبق "الشخشوخة " .. استيقظي .
فردت بامتعاض تتمسك به أكثر :
- ابق لخمس دقائق فقط ، أرجوك ، خمس دقائق فحسب .
رغم يقينه أن الخمس دقائق ستمتد لعشرين أو نصف ساعة كأقصى حد بقي مكانه يدعها تتابع نومها
حينما استيقظت كانت وحيدة ، و بعد أن عدلت من مظهرها قليلا غادرت الغرفة نحو المطبخ ، وهناك كان حيان يخرج قطع المرطبات من العلبة يرتبها على الصحن
اقتربت منه مبتسمة بسعادة لم تحاول إخفاءها فأتاها صوته المميز ببحته الرجولية بينما يرفعها من خصرها لتجلس على الرف الرخامي
:- صباح الخير .
:- صباح النور ، لماذا لم توقظني كنت لأتولى أمر الفطور؟.
- أخبرتك سابقا بأنني معتاد على تولي أموري بنفسي ، كما لو أنني انتظرتك كنت لأموت جوعا . .
أومأت مبتسمة و داخلها تشتعل حرب بين الشجاعة و الجبن ، هي ببساطة لا تشعر بالاطمئنان فعلاقتهما تبدو طبيعية جدا على نحو غريب بالضبط كزواجهما الغريب ، ما تزال سجينة خوفها و شكها بأنه قد تزوجها بسبب شعوره بالمسئولية و الشفقة نحوها.
حينما استدار تمسكت بكتفه فتحرك رغم ذلك و لأنها أوشكت على السقوط تعلقت برقبته و ساقاها حول وسطه ، توشحت وجنتاها برداء الخجل و هى ترى نفسها معلقة على ظهره ، و عندما أرخت ساقيها حوله بغية النزول استخدم يديه ليثبتهما في مكانهما و قال بتسلية :- لا مانع عندي إن تعلقتِ بي كالقردة .
ابتسمت بخجل ، فالوضع كله مربك ، ما بينها و بين حيان حسي بطريقة مختلفة ، قربه يمنحها شعورا غريبا بالألفة ، كأنها عرفته منذ زمن بل كأنها خلقت لأجله فقط ، شعور مهلك و منعش ، محمّس و مخيف لأنه يخفي بين طياته مفترقات طرق مجهولة
همست في سرها :- أظنني بدأت أقع في حبك يا حيان
لم تكن مطمئنة ، لأن الحب يفقد المرء سيطرته و قدرته على التفكير السليم ، لأن الحب يحمل بين حرفيه الجهل و الثقة في المجهول
الحب كلعبة قمار ، تسيره الاحتمالات ؛ و لو لم نجازف فيه ما ذقنا حلاوته البتة ، و هي تخشى المجازفة ، لا تريد أن تضع قلبها كرهان فلن يعقب ذلك سوى انكسار و فقدان تام للثقة خاصة وهي شبه أكيدة بأن حيان لا يبادلها نفس المشاعر


بعد ساعتين

كانت تحرك في المطبخ تتولى إعداد الغداء ، من المفترض أن يحضر شقيق زوجها في إجازة قصيرة و لا تدري لم يبدو لها الجو مشبعا بكمية هائلة من التوتر ، دخلت عليها وفاء بملامحها المكفهرة و أخذت تفتح أغطية الأقدار و تتذوقها كأنها " تختبرها "
استمرت سدن على تجاهلها لها فوجدتها تقترب منها و تقول :
- أنتِ حقا مسكينة .
استدارت نحوها تناظرها باستغراب في حين تابعت الأخرى و نظراتها تلمع بسخرية :
- الجميع يكذب عليكِ و أنتِ ها هنا تتقمصين دورا لا يخصك .. وتحتلين موقعا ليس من حقك .
- ما هي مشكلتك معي بالضبط ؟
- وجودك في حد ذاته مشكلة .
عقدت سدن حاجبيها بتعجب و وفاء تضحك كأنها مصابة بجنون ما ثم تقول :
- قال ابنة عمي و زوجة شقيقي .
فأخذت تشير بإصبعها نحو نفسها و الألم يحفر طريقه على ملامحها و حتى الدمع قرر أن يحتل عينيها البنيتين بينما تتابع :
- ألم يخبرك بأنني كنت حبيبته ، في الطفولة و حين الصبا ، كنت زوجته و رحل قبل ثلاثة أشهر من زفافنا ، رحل ليأتي بكِ ، كي يثير غيرتي ، كي يجعلني أندم على خطأ اقترفته و ها أنا أكاد أموت يوميا بسببه .
ما اعترى سدن لحظتها كان أشبه بالسقوط وسط حفرة مظلمة و شديدة البرودة ، كل شيء حولها اهتز فجأة و سقطت كل الشكوك التي كانت تحتلها ليحل محلها أكبر مخاوفها
حيان لم يتزوجها كنوع من الشفقة بل من أجل مصلحته الخاصة ، اتخذها كجدار يتخفى خلفه
ألهذا السبب كان يعامل ابنة عمه كأنها غير مرئية ؟
ألهذا لا يتحدث عن شقيقه أبدا ؟
لحظتها كانت تسمع صخب قلبها ،صرخات و ضربات تسمعها ، تشعر بها خلف أضلعها
لطالما انتصرت أمام كل معترك تلقيها الحياة وسطه إلا أنها انهزمت أمام ..الحب
ها هي تتعرف على الوجه الآخر للحب ، وجه أسود ، قاتم ..الوجع
نحن لن نعرف معنى الشبع إن لم نذق طعم الجوع كذلك في الحب لن نعرف حلاوته حتى نتذوق علقمه


*
*
*


الثكنة العسكرية .. مكتب الرائد كاسر إبراهيم

لقد قَدِم و في جعبته الكثير من الأسئلة لكن تبقى المشكلة في طريقة تجميع الكلمات و ربطها ، لم يحدث يوما أن تعرض لأزمة عاطفية و حينما فعل لم يجد أمامه غير الذي يجلس مقابلا له ..استجمع رباطة جأشه أخيرا و سأل ببعض الحيرة :
- من تجربتك يا كاسر ، كيف تعرف بأنك تحب امرأة ما ؟
رد كاسر مبتسما كأنه كان يتوقع منه هذا السؤال :
- تختلق حججا فقط كي تحادثها و تسمع صوتها ، تختلق كذبة كي ترى عينيها عن قرب .. تحب إثارة غضبها و مشاكستها .. في أسوأ حالاتها تراها الأجمل .. الحب يا طلحة يعني أن المفاهيم عندك تختلط ، ما كان خاطئا سابقا سيكون عين الصح ، لأن الحب لا يفرق بين سطح الواد و قاعه ، حينما يتعلق الأمر بقلب من تحب حتى الأخطاء تحلو في نظرك
ردد طلحة بوجه شاحب :
- أظنني وقعت و انتهى أمري ، سحقا لي يا رجل،سحقا !
صمت لبرهة ثم سأل مجددا بشرود :
- ماذا عن أذاه .. من يميطه ؟
أجاب الآخر بابتسامة حملت من الشجن الكثير :
- ذلك لا يحتاج لإماطة لأن له لذة خاصة ، إن لم تتوجع يعني أنك لم تحب
الأشياء الثمينة في الحياة لم تكن سهلة يوما ،كل شيء يأتي بثمن ، حينما تسير في درب الحب عليك أن تنتظر النتائج و تتحمل ثقلها، فإن كانت ضريبة القلوب هي الحب فإن ثمن الحب هو الوجع
وجع الشوق الذي تلتهب ناره داخل الأحشاء ، وجع الحسرات التي تعانق كل ذكرى ماضية ، و مرارة الآهات التي ترافق كل نبضة قلب
حينما تنهد بأسى توجه إليه طلحة بالسؤال :
- ما زلت تحبها ؟
- متى توقفت !
- ما الذي تملكه هي و لا يملكنه باقي النسوة ؟
ابتسم كاسر مجيبا :
- قلبي ، تملك قلبي يا طلحة
قال الآخر :
- أنظر قريبا منك يا كاسر ، الطبيبة مرام تعشق الأرض التي تمشي عليها ، عشقها لك يقفز من عينيها كلما خاطبتها أو نظرت هي إليك
قد رأى اهتمامها به ، حتى حبها له رآه في نظراتها ، هي جميلة ،طيبة ، رفيعة الخلق لكن .. لكن نورس كون متفرد بذاته ؛ تحدث طلحة بإصرار :
- القطار لا يتوقف في محطة واحدة يا كاسر ، لا أقول لك اعشق الفتاة لكن امنح نفسك و امنحها فرصة و من يدري ، قد تكون محطتك الجديدة .
غير كاسر دفة الموضوع و سأل رافعا حاجبيه :
- هل أتيتني كي تتأكد من مشاعرك نحو غزلان ؟
أشاح الأخر بوجهه و تنهد بضيق ، نعم لقد وقع و انتهى أمره ، أحب امرأة يجهل عنها الكثير ، في كل مرة يحادثها فيها يزداد تعلقا بها ، بصوتها ، نظراتها ، طيبتها و جمالها
قال يبوح بما يعتريه :
- يا رجل أشعر بالتوتر حينما أحادثها أو أفكر بها ، ابتسم ببلاهة ان ابتسمت ، لا
أتوقف عن النظر إلى عينيها ، نعم هي جميلة ،و فاتنة و ..
اقتطع كلامه عاقدا حاجبيه فينظر نحو صديقه ببلاهة و يسأل :
- ما هذا الذي أتفوه به يا رجل ؟
فابتسم كاسر قائلا :- خرف العاشقين
ثم يتابع :- أهلا بك في دائرة العشق .
فرفع طلحة كفيه باستسلام و أخذ يردد :
- كُتب علينا البأس يا رجل


يتبع ...


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 10:25 PM   #296

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لندن .. ليلا

يجلس عامر على الأريكة و بجانبه نورس يتناقشان حول أمور العمل و المشروع الجديد بينهما ، بين اللحظة و الأخرى كان ينجرف بعيدا ، لا أحد يعلم بالمخاوف التي تعتريه خاصة موضوع سلامة عائلته
شعر بنورس تسحب الأوراق من يده و تلقيها على الطاولة ثم تلتفت إليه بجسدها فمدت يديها تحتضن وجنتيه و نظراتها الرقيقة تشمله بمجمله فقالت :
- ما الذي يشغل تفكيرك ؟
- لا شيء ، فقط بعض أمور العمل
لاحظ امتعاضها و عدم اقتناعها بقوله خاصة و هي تتابع :
- لا تتحجج بالعمل يا عامر ، هناك ما يقض مضجعك و أنا اكتفيت من كتمانك له .. هيا أخبرني .
تنهد بقلة حيلة فلو كان بيديه ما باح لها بشيء قد يسبب قلقها ، فهو يعرفها جيدا و قد ترتكب كل حماقة و تشن حربا ضد كل من يفكر في إزعاجها أو إزعاجه
و لعل ذلك أكثر ما يحبه عنها ، دفاعها المستميت عن عائلتهما ضد كل شيء و كل شخص
و هذا ما لا يريده في هذه الحالة ، فالخطر يتمثل في واحد من أفراد عائلته
قال :- أتذكرين ابن عمي جابر شقيق بشرى بالرضاعة الذي حكيت لك عنه ؟
أومأت فأردف :- و كما حكيت لك سابقا ، جدي قد قسم التركة بين أبناءه ، أبي استثمر و صنع شركته بنفسه في حين خالفه أشقاؤه الآخرون ، و ابن عمي هذا لم يكن يتردد عن طلب المال مني .
أخذ يحكي لها عن كل ما فعله من أجل جابر ، احتراما للدم الذي يجمعهما ، ما جعل الأخير يطمع فيه و لا يتوانى عن رمي طلباته التي كثرت ، وجد له عملا بتحصيله العلمي المتدني و قد طُرد ، اشترى له شقة فخسرها نتيجة القمار و حينما طفح الكيل عند عامر و قرر منع أي تواصل بينه و بين ابن عمه ، تفاجأ به يذهب لمدرسة ريان بل و يحكي له عن أكاذيب حول زواجه ببشرى
مسح عامر بيده على وجهه و قال :
- لقد وصل به الأمر لتهديدي و أنا لا أريد أن أتخذ معه إجراءات أخرى .
فردت نورس بغضب :- الوغد ، إن كان الدم الذي يجمعكما هو ما يمنعك عنه فدع الأمر لي .
ابتسم يقبل وجنتها و يقول مداعبا :
- امرأتي الشرسة ، هيا احضري لي فنجان قهوة .
تلى ابتعادها الدخول الصاخب لريان و هو يهتف باسم والده :
- أبي ، أنظر إلى القميص الذي اشترته لي ماما .
أخذ عامر يتفقد القميص الأسود بكتاباته البيضاء دون أن يفهم ما الشيء المميز فيه حتى يجعل ابنه يكاد يطير من السعادة ثم توقف نظراته على كلمتين مميزتين دفعتا بقلبه نحو الجنون
" big Brother "
حتما ما يراه هو مجرد ضرب من الخيال و أن الأفكار التي حملته على أمواجها ما هي إلا انعكاس لخيالات و أوهام عاش طويلا يمني نفسه بها
انتقلت نظراته المشدوهة نحو نورس التي تبتسم له رافعة حاجبها المستفز ، إن كانت هذه مجرد مزحة فسيدق عنقها على الفور ، لأن قلبه لا يتحمل هذا النوع من المزاح
قال لابنه دون أن يبعد عينيه عن زوجته :
- ريان ، اذهب إلى غرفتك
استجاب لأمر والده فسارع عامر يضم جسد نورس بين ذراعيه ، يفتش عن إجابة وسط ضحكات عينيها الفاترتين
- أنت حامل ؟
- نعم
- حقا حامل ؟
ضحكت :- حقا .
تنهد بارتياح و أخذ يرفعها و يدور بها قبل أن يلملم كيانها المبعثر من السعادة بقبلاته التي نزلت عليها كوابل من الأمطار ، كانت تلك أول لبنة تضعها في بناء زواجهما و جعل رباطهما أكثر غلظة ؛فيأتيه همس عامر :
- أنا أحبك .
لحظتها بدت له أقرب لقلبه من حبل الوريد ، لا عشق في قلبه لسواها ..قد قضي الأمر
لم تكن نصفه الثاني بل كله ، لم تكن توأم روحه بل كل روحه


*
*
*

منزل آل ناصري

تقف أمام المرآة حزينة المحيا و يداها تداعبان بطنها ذات الثلاثة أشهر ، قبل أسابيع كان حملها ما خفف عنها وطأة الوزر الذي ارتكبته في حق نفسها و الجميع ، كان الضوء الوحيد وسط سواد عالمها الجديد ،أما في هذه اللحظة فهي لا تقدر على شرح ولا على فهم أفكارها
حيان عاد ، وسيم كما كان دوما
يثير الرهبة و يخطف أنفاسها كما كان دوما
لكن استبدلها بأخرى ،أصغر منها ، أجمل منها .
التفتت تحدق بوجه بلال العابس منذ وصل إلى المنزل ، يعاملها بخشونة و يمنعها من التواجد في حجرة واحدة مع حيان ، حينما اقترب منها يسأل وصالها لم تتردد في إبداء رفضها وكان التعب حجتها
:- أنا متعبة يا بلال .
تجاهلها وتابع محاولاته في استمالتها فدفعته عنها تقول بحدة :
- لا أريد ، لمَ لا تفهم ؟، لا أريد !!.
تأوهت حينما قبضت يده على شعرها فيقرب وجهها من وجهه المشتعل بغضبه
- ترفضينني من أجله ؟! ، هل غيرتِ رأيك الآن؟ أما عدت البديل الأمثل ؟
- اتركني ، آه! ،أنت تؤلمني
كان يحترق بغيرته ، الأخ كان سعيدا بعودة الشقيق الأكبر سليما لكن الزوج كان رافضا بل و حاقدا خاصة و الماضي غير البعيد كان يجمع بين زوجته وشقيقه ، المخاوف و الأفكار الجنونية تكاد تنهشه من الداخل كألسنة لهب حارق ينخر العظم و يفتته ، لطالما أحب وفاء حتى و هي لم تكن ترى سوى حيان ، حتى و الجميع يقرر دون أن يسأل أيا منهم عن مشاعره "وفاء لحيان قضي الأمر " و هو من عاش كالأحمق بين الظلال ، دوما في المركز الثاني ، الأقل أهمية ، الأقل نفعا ،و لا ينكر أنه بعدما استعاد رباطة جأشه و لملم أحزان روحه بعد خبر اختفاء شقيقه و ربما موته قرر أن يجرب لعل الحياة تبتسم له و تمنحه الحب الذي لطالما تمناه ، أخذ يهمس غاضبا من بين أسنانه :
- اسمعيني، ستكونين كما كنت في السابقة ، طيعة ،مستجيبة و أنت بين أحضاني ، أنتِ زوجتي و إن فكرت يوما بخيانتي أو التقليل مني سأقتلع رأسك من مكانه .
كانت تبكي تحاول بشدة التحرر من قبضته ، و جراء كل الضغط الذي كانت تكبته داخلها هتفت بحدة :
- أنت من أقنعني بالزواج بك مؤقتا كحل لأُسكِت به أمي و أصمت محاولاتها لتزويجي بابن زوجها ،أنت من دفعني للطلاق فلا تلمني !! .
أصابع يده الأخرى ارتفعت لتقبض على ذقنها بعنف أوجعها بينما يقول ساخرا :
- ربما أقنعتك بالزواج بي لكن لم أرغمك على مشاركتي سريري ، و لأحيطك علما فحيان قبل رحيله ترك لي توكيلا تمكنت على إثره من تطليقك منه ،أتعلمين لمَ؟
راقب شامتا و الدموع تعود لتغرق مقلتيها :
- لأنه كان يدرك بأنك ستستبدلينه ، ستبحثين عن غيره ، كان يعلم أي عديمة وفاء أنتِ .
دفعها بعيدا عنه حتى اصطدم ظهرها بطاولة الزينة و قال :
- أنظري كيف يعامل زوجته ، لم أره يعاملك بتلك الطريقة يوما ، يخاف عليه من مجرد عليل بارد يدخل من نافذة مفتوحة ، يذكرها بمواعيد دواءها ، ينتبه لطعامها كأنها طفلة ، لذا انزعيه من رأسك قبل أن تري جنوني و إن رأيتك تحدثينه فقسما بالله لن يمر يومك حينها على خير .
راقبته يتخذ مكانه على السرير و كلماته لا تنفك تتردد على مسامعها
"ترك لي توكيلا لأنه يدرك أي عديمة وفاء أنتِ"،" لم أره يعاملك بتلك الطريقة يوما "
لحظتها وجدت الكرسي ليتقبل جسدها المنهار أما قلبها فتناثر على الأرض كقطع صغيرة جدا ما عادت تستطيع جمعها


يتبع ....


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 10:26 PM   #297

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شقة النقيب حيان ناصري


نظراتها لا تفارق ملامحها على المرآة بينما تنشغل أصابعها في تمشيط خصلاتها الطويلة ، كل أفكارها سافرت نحو عالم خاص من الشرود و التيه ، لم تكن تخاف من المواجهة بل تخشى أن تفضح نفسها إن تكلمت ، نعم رغم كافة الحقوق التي تملكها و التي تخولها لتغضب و تحتج فإنها تخشى على كرامتها
سألت :- حيان ، هل كانت علاقتك بشقيقك جيدة قبل المهمة ؟
- لمَ السؤال ؟
- لا لشيء، لقد بدوتما باردين للغاية رغم أنكما افترقتما لسنوات ، حتى أنكما لم تخوضا أحاديث كثيرة، بدا الموقف محيرا .
تابعته بنظراتها يقف و يدنو منها فيكون خلفها ، يضم جسدها إليه و يزيح شعرها كاشفا عن عنقها و طفق يزرع بتلات الحب على بشرتها ، كان يسعى لتغيير الموضوع لأنه يدرك أن لا حل أمامه غير الحقيقة إن استمر نقاشهما ، فقالت :
- لم تجبني عن سؤالي حولك و شقيقك ؟
فتسمع همسه الخشن و ما زال منشغلا بما يفعله :
- سحقا لحيان و شقيقه في هذه اللحظة
استدارت تتخذ خطوة للخلف و مقلتاها الواسعتان تعكسان مشاعرها و قبل أن يتحين لحيان أ، يستفسر كانت تهاجم على الفور
- لو أنك عدت من المهمة و كنت متزوجا هل كنت ستتزوجني لتصد عني ظلم أعمامي؟
حينها أدرك أنها على علم بكل شيء ، و لربما يستطيع تخمين هوية الشخص الذي باح لها بكل ما كان مخفيا عنها ، لهذا بدت له غريبة و صامتة على نحو غريب طوال الفترة التي قضياها في منزل العائلة ، وعلى عكس عادتها كانت متباعدة و تحتفظ بمسافة بينهما ، هو لم يكن يوما من النوع المماطل و لا البارع في المماطلة لذا فقد أجاب :
- لا
- أنت تزوجتني لمصلحتك و أنا الغبية التي ظننتك تشفق علي ، لماذا ؟
رد ببرود :- أظنني عرضت عليك الزواج و أنت وافقت فما الغريب في ذلك .
لوهلة بقيت تحدق فيه بتعجب ، لا تكاد تصدق الجواب البارد الذي منحه لها كأن تلك النار التي تشتعل داخل جوفها لا تهمه فلم تتمكن من منع الغضب من احتلال صوتها و هي تقول بحدة :
- أنت كنت متزوجا ، و يصدف أنني سأضطر لمقابلة زوجتك و حبيبتك السابقة بشكل شبه يومي ، أتظن هذا بسيطا ؟
للحظات لم يقل شيئا و اكتفى بمنحها نظرات مبهمة ثم قال بجمود كادت معه تجذب شعرها من منابته :
- نعم كانت زوجتي و لو عدت و بقيت كذلك لما تزوجتك أهذا ما تريدين مني قوله ؟
قبل أن تتحدث تابع :- أظنني لم أسألك شيئا عن ماضيك كذلك لا دخل لك فيما حدث لي سابقا ، إن أردت أن يستمر هذا الزواج على طبيعته فيستحسن أن تبدئي التفكير بمنطقية أكثر .
كان يتحدث كأنه تعامى عن وجع الذي يطفر من ملامحها ، يتجاهل بقسوة دموعها التي تتعلق بأهدابها رغما عنها ، لم تكن يوما بهذا الضعف ، لم تكن من النوع البكّاء إلا أنها في هذه اللحظة تبدو أضعف من ورقة جافة لشجرة عارية الأغصان
انطلق صوتها المرتجف :
- ليت الأمر بالبساطة التي تصفها ، تقصد أنني يجب أن أتقبل وجودكما في مكان واحد دون أن أتذكر أن الحب كان .. لا ..مازال يجمعكما ، هل هذه هي المنطقية التي تريدها ؟
حروف كلماته كانت عارية من أي معنى أو أي شعور و هو يقول :
- ذلك شأنك الخاص إن ...
كانت قد اكتفت من سماع سخافاته فاستدارت عنه تتجه نحو السرير لتتفاجأ به يقبض على ذراعها بقسوة و يعيدها مكانها ، نظراته بدت كأن النار اضطرمت داخلها فناقضت جمود كلماته :
- في المرة القادمة لا تديري لي ظهرك قبل أن أنهي كلامي .
مقلتاها الواسعتان أخذتا تراقبان عينيه بخوف فتأوهت حينما ازداد ضغط أصابعه عليها
- هل كلامي مفهوم ؟
- نعم .
أفلتها و اتخذ مكانه في مضجعه بعدما أطفأ النور ، سرعان ما تبعته سدن و لم تتوان عن ترك أكبر مساحة ممكنة بينهما ، كان خافقها يتقطع و الألم الذي ينتابها يطفئ نبضها و يحرق الأنفاس في صدرها
أهذا هو الحب ؟
أن تعاني من سكرات الحب و أوجاعه و مع ذلك تحبه أكثر ؟
بقربها كان مدركا لمحاولاتها الفاشلة في كتم بكائها ، يعترف بقسوته معها لكن لا حل أمامه ، لن يستطيع تجميل الحقيقة لأن الواقع موجع و قاس
إن أرادت قلبه فهو ليس ملكه ليعطيه بل لن يعطيه لأحد
قد تلقى درسه بأفظع الطرق ، و لن يتفهم أي بشر ما يكتمه داخل صدره فإن أظهره فسيحرق الأخضر و اليابس
إنه وجع ، وجع غدر الحبيبة مع غدر الأخ
لدقائق و بكاؤها الصامت لا يتوقف و قد ضاق ذرعا من الموقف بأكمله فنهض يشعل الضوء ثم يتجه نحو سدن يبعد الغطاء عن رأسها ببعض العنف فيظهر له وجهها الغارق بدموعه ، جلس على طرف السرير ما جعلها تعتدل ترفع جذعها فتجفل حينما مد يده نحو وجهها ما دفع حيان للعبوس و هو يخاطبها بنبرة حازمة :
- أنا لم أرفع يدي على امرأة و لن أفعلها مع زوجتي .
استمرت بمسح دموعها التي لا تتوقف و قد بدا جليا لها توتر حيان و حيرته كأنه لا يعرف ما الذي يفترض به فعله ليوقفها عن سكب المزيد من الدموع
- اسمعي ، أنا لست عديم رجولة لأتخذك كغطاء أحتمي به .
أومأت قائلة بنبرة مثقلة جراء البكاء :
- أعلم ، أنت أردت أن تحمي عائلتك ، أن تثبت لهم بأنك لن تكون خطرا على زواجهما و أن لك حياتك الخاصة .
ابتسم ، فدوما ما أظهرت تفهمها له و سهولة قراءتها لأفكارها رغم أنه لا يبدي لها الكثير ، وهذا ما يحتاجه منها كي يدفعا بسفينة زواجهما نحو الأمام :الثقة و الاحترام المتبادلين
امتدت أصابعه تمسح على وجنتها فهمست :
- لا تخفني ثانية ، لا تصرخ بوجهي و لا تغضب مني .
قال يغيظها :
- توقفي عن البكاء فأنت تبدين بشعة بوجهك المحمر يا إصبع الفحم .
رمشت تردد بذهول :- أنا ؟ .. إصبع ..الفحم ؟
- نعم ، أنظري إلى سواد شعرك و عينيك هذا إن تجاهلنا كمية الملابس السوداء التي تملكينها .
جيد جدا ، على الأقل لن تكون ليليان وحيدة في خانة " من يملكون أزواجا لا يتقنون الغزل " ، من بين كل الكلمات لم يجد إلا الفحم ليشبهها به ؟
ردت بغيظ :- لم أرك تتذمر من إصبع الفحم سابقا ، أما عدت جميلة ؟
- بلى
ابتسمت بخجل هامسة :- أنا جميلة ؟
فيميل نحو شفتيها هامسا :
- تعالي أخبرك .
بعد عناق طويل للشفتين كانت تتعلق بأحضانه ، تحاول دحر خوفها و وجعها بعيدا و مع ذلك لا تنكر حزنها على حيان ، فوجعه أكبر و أثقل ، لا يملك ما في قلبه كي تلومه و ما عليها سوى الاعتناء به و إسعاده و فقط تتمنى أن لا يكسر قلبها في طريق مداواته لجروح قلبه
ابتسمت و لمسات شفتيه تبلغ عنقها فيقول :
- و الآن سنكمل حيثما توقفنا .


يتبع ...

noor elhuda likes this.

bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 10:27 PM   #298

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليوم الموالي .. الثكنة العسكرية

"ساعاتنا في الحب لها أجنحة ولها في الفراق مخالب "
وليام شكسبير

يجلس على كرسيه و أصابعه تنكت سطح المكتب في نسق متماثل مع صوت عقرب الساعة و هو يتحرك ، كل ما حوله هادئ ،حتى خافقه صمت و قد اكتفى من الحب و من الوجع ، لكن يبدو له ذلك الصمت أصخب الأصوات
في تلك اللحظة كان خاليا من أي دفاعات أو جدر تحصنه ، كان عاريا تماما أمام أي شيء و قد أردك أن النهاية قد سُطرت للأبد
أيعلم أحدهم كيف هو شعوره ؟
كان كمن يقف على حافة سفح شاهق ، فيرمي بنفسه ليسقط ، تبدو الأرض المتينة بعيدة جدا ، و ألم السقوط يكاد يكون منعدما ! .. لا وجود للألم ..كأنه اعتاده
كان كمن يستمع لنبضات قلبه تتردد كلحن مزعج و كل نغمة تحمل موالا خاصا من الوجع
كان كمن ينظر إلى مرآة نفسه فلا يعرف نفسه ، كأنه تنصل من جلدته
سابقا لو سئل إن كان بخير فسيقول : مادام حبها بين حنايا القلب و ظلها بين جفني العين ، فكيف لا أكون بخير؟
كان ليستحضر خيال نورس بين ناظريه ، فتغيب مواجعه ما أن يحل صوت ضحكاتها في مسامعه ،أما في هذه اللحظة فكل ما يراه حينما يتمثل طيفها أمامه هو الوجع
منذ بضع ساعات كان مع شاهين يتحدثان عن كل موضوع يقابلهما ، دون أي حواجز أو ذكريات ، فشاهين يعامله كصديق و يحذف الفترة التي كان فيها زوج شقيقته ، يتفهم ذلك ، و لا يلومه فما كان في الماضي لم يكن هينا
:- كيف حال الصغيرة نيفين و لمَ لم تحضرها ؟
ابتسم شاهين و أجابه :
- إنها بخير ، كعادتها تديرني حول إصبعها الصغير ، بمجرد أن تقول "بابا " أنا مستعد لأرمي نفسي من فوق جبل .
ضحك كاسر و شعور بالحنين نحو صغيره يوسف ينغص قلبه ، ما تزال رائحته تداعب أنفه كأنه كان بين ذراعيه منذ دقائق ، رفع نظراته الحائرة نحو شاهين الذي يرمق هاتفه بحيرة و صوت رنينه لا يتوقف ، دقة ،اثنتان ، عشرة و خافقه يدرك هوية المتصلة: نورس
وقف الآخر قائلا :- معذرة ، سأعود .
أومأ كاسر و كل حواسه ترافق شاهين ، لم يقصد أن يسمع ، لم يرد ، و جملة واحدة قالها صديقه جعلت قلبه ينشطر إلى قطع صغيرة جدا يكاد لا يبصرها كي يجمعها و يرممه
" أنتِ حامل ؟؟ ..لا أصدق !! .. عودي إلى الوطن كي أراك .. صغيرتي مبارك لك "
حينها لم ينتظر فحمل نفسه و رحل ، لا يريد أن يرى شاهين وجعه و انهزامه ، كما لا يريد أن يفسد فرحته

عاد من ذكرياته و صوت عقرب الساعة يبدو كصوت مطرقة وسط جمجمته
ها هي نورس تعيش بسعادة بعدما هجرت شطآنه ، تؤسس عائلة و قد نسته تماما فما له لا ينساها
أنى له نسيانها ؟
فلترشده على طريقة ما كي ينسى
لا يريد أن يحب .. لا يريد أي امرأة ..يريد فقط أن ينسى
تنهد هامسا لطيفها :
- أسعدكِ الله دوما يا نونو ، عسى أن لا تفارق البسمة وجهك الجميل .


يتبع ...


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 24-08-18, 10:28 PM   #299

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" إنك لا تعي حقا معنى الموت إلا حينما تعرف الحب"
كاترين هثواي



شاء القدر أن تكون الليلة مناوبته و غزلان ، في الأسابيع الماضية ازداد معرفة بها و بشخصيتها ، غير أنها كانت كتومة للغاية من ناحية عائلتها فلا يعرف سوى أن أمها متوفاة و لا تملك أشقاء و لا شقيقات ، أما الوالد في محل المجهول من التعريف ، لم تتحدث عنه أبدا ،طبعا ذاك التقارب الذي شهدته علاقتهما تبعه تقارب من نوع آخر بين مريم و غزلان ، و امتد لجلسات أنثوية كالتسوق بل و صغيرته قررت تعلم أحد الفنون القتالية اقتداء بصديقتها الكبيرة الجديدة ، لن ينفي أن إحساس الخطر لا يفارقه ، يحاول أن يجد سببا له أو حتى عذرا كي يمنحه القليل من المنطقية فيفشل فلم يشهد أي موقف مريب من غزلان و هذا ما يثير انزعاجه
عيناه وقعتا عليها تتحدث إلى النقيب أيمن الذي لا يطيقه و يأبى مفارقتها ، أولاهما ظهره و انسحب
بعد مضي نصف ساعة و أثناء سيره تقاطعت طريقه مع النقيب أيمن فحاول الأخير أن يجذبه للحديث فقال :- أراك تهتم بالملازم الأول كثيرا . فيجيبه ببرود :
- أظن أنه ليس من شأنك اللعين حضرة النقيب
فيقول الآخر و قد اكفهرت ملامحه :
- ما لي أراك ترتدي سترة مدنية وسط المناوبة ، القوانين تبقى قوانينا و عليك احترامها :
- سترتي العسكرية لم تجف و الجو بارد كما ترى ، و الآن إن انتهى كلامك فعلي المغادرة .
تركه واقفا مكانه يتكلم لوحده و سار عائدا نحو مكتبه و هناك أمام بابه قابلته غزلان التي كانت في انتظاره ، عبس في وجهها فتساءلت :
- ما خطبك ؟ تنقبض و تعبس أو تستغفر كلما رأيتني ، أقالوا لك بأنني شيطان ما ؟
نظر إلى عينيها قائلا بتأكيد :
- لا ، لست الشيطان لكنك حتما من نسله .
دخل مكتبه فتبعته مبقية الباب مفتوحا و اتخذت مكانها على الكرسي بجانبه ، و كان عليها تجاهل نظراته التي تطردها بأدب ، قد استجمعت شجاعتها و أتت لتواجهه بالحقيقة ، فليقل ما يريد ، عليها الإفصاح :
- أتعدني بأنني إن أخبرتك الحقيقة ستساعدني ؟
لوهلة صمت و طفق يتدارس ملامحها يحاول تبين ما تقصده خلف كلماته ثم لم يلبث أن أومأ فتابعت و نظراتها تعانق الأرض :
- والدة أمي بعدما مات عنها زوجها و هي صغيرة اشتغلت كخادمة في البيوت ، أمي كانت تساعدها و قد وقعت في غرام ابن تلك العائلة الغنية التي تعمل لديها ، تزوجها سرا دون عقد مدني بالطبع و استمر الوضع لعام كامل قبل أن يفتضح أمرهما و تجبره عائلته على تطليقها رغم أنها كانت حاملا بي ..
رنت إليه بعينيها تسعى لرؤية ما تعكسه نظراته فلم تجد سوى الهدوء التام فقالت :
- لم يطلقها بل سجل زواجهما وحينما ولدت منحني اسمه لكن لم يردنا معه ، أنا كبرت و لا أعرف وجهه و قد عشت شرق البلاد ، أمي اشتغلت كخادمة كي تعيلنا بعدما رفضتها عائلتها و قد توفيت قبل سنتين .
أومأ يحثها على المتابعة :- حسنا ؟
أردفت :- منذ أشهر أتى إلي أحدهم من طرف والدي ، يخبرني بأن الأخير يريد مقابلتي ليضمني إلى العائلة و يمنحني حقي من أمواله ، بالطبع رفضت بل و طردت الرجل ، إلا أنني فكرت ، تلك الأموال حقي حتى و إن كنت لا أحتاجها .
لحظتها بدت له كلماتها السابقة منطقية ، لقد عاشت في ظروف قاهرة ،عانت من الجوع و الفقر لسنوات و هذا ما قصدته عن الهريرات :
- لقد تم نقلي إلى هنا بمساعدة بعض المعارف ، و قد علمت أن والدي و عائلته رغم أنهم غادروا مدينتهم السابقة في الهضاب العليا إلا أنهم يتمسكون بعادة الفتاة لابن عمها خاصة وأن هناك ميراث ، أنا أريد حقي و قد بدوت لي أنت أكثر من يستطيع مساعدتي .
- ما المطلوب مني إذا ؟
أجابت بجمود :
- أريدك أن تكون خطيبي



انتهى الفصل
قراءة ممتعة للجميع



عــن ألــــف وجـــــه للـــوجــــــع
حـكـايــة الــوجــع و الحــب .. و الــــوطــــن



bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 25-08-18, 12:17 AM   #300

همسات ملائكية
 
الصورة الرمزية همسات ملائكية

? العضوٌ??? » 378897
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » همسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond repute
افتراضي

ههههههههههه وخطبت غزلان طلحه مبارك عليهم اكيد بعدما يثور ثم يهدأ

كاسر اووووي انكسر قلبي عليه صار مثل الي يُسمع تكسر قلبه

يالله نتمنى ان مرام تكون قادره على معالجته من ادمان نورس

بس جزئيه حزنه على ابنه كلش قهرتني 😭😭😭

سدن نوعا ما متعقله اتمنى ان وفاء تتعقل هي الثانيه وتكمل زواجها بدون منغصات للكل

فاكيد لو مهما حاولت او فكرت فمن سابع المستحيلات ان حيان يفكر بيها

ومثل ماقررت تتزوج حتى بالاسباب الي ذكرتها خلاص تخليه يعيش حياته وماتخرب حياة عائله باكملها

عاشت ايدج حب الفصل ممتع للغايه ومشبع رغم اننا كنا في عيد واكيد الكل مشغول واستقطعتي من وقتج حتى تسعدينا

❤فكل عام وانتي بالف خير ❤


همسات ملائكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.