آخر 10 مشاركات
صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          352 - حررها الحب - روبين دونالد (تصوير جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          نوعاً ما، يبدو! (2) .. سلسلة حكايا في سطور *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : eman nassar - )           »          1024 - آفاق بعيدة - إيفون هويتال - د.ن (الكاتـب : عيون المها - )           »          سافاير(138)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء2من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مشاعر على طول الأمد (42) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          في محراب العشق "مميزة","مكتملة" (الكاتـب : blue me - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-18, 05:18 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



وسن : كأنه بكيفي سويت كذا ، هذا وانت كنت موجود وشاهد على الجريمه ، لو ماكنت موجود وش بتسوي !
ثامر : صدمة عمر وتجاوزتها ، خلاص ، ماكرهتك وربك كل دقيقه تمرني احبك فيها اكثر ، انا اسف
وسن بقهر : اسفك تعرف لمين تقوله ، انا فات الوقت معي ، انا مو لعبه عندك
ثامر مسك ايدها وقال بهدوء : انتي لي ، انا عارف كل شي وانا سترك وغطـاك
وسن سحبت يدها وصرخت بحزن : لاتسترني ، خلني انفضح واموت مايهم ، تاركني سنه كامله ، مازنت بعينك الا بعد ماتزوجت ! لا واضح نظامك
ثامر : وسن لاتطولينها اكثر من كذا ، انا تزوجت لظروف والله العظيم ، ورهف ماراح تطول معي ، شهر شهرين وبطلقها
وسن : لا تطلقها ولا شي ، بنات الناس مو لعبه تلعب فيهم واذا مليت رميتهم ! انا اللي بتـزوج مثل ماانت تزوجت ، ياكثرهم خطابي الدنيا ماتوقف عليك
ثامر ارتفع ظغطه : شلون تتزوجين !بتنفضحين ، محد يعرف بموضوعك غيري
وسن : اي قول انك بتاخذني شفقه ، قلتلك مو مشكله عادي انفضح ، مالك شغل فيني
ثامر عصب وقال بعيون حاده : اقسم بالله اذا تزوجتي لأسوي شي ماتوقعتيه مني ابد
وسن : وش بتسوي يعني
ثامر : اخرب زواجك بطريقتي الخاصه " غمز لها "
وسن رجف قلبها وقالت ببحه : انت حقير !
ثامر اخد نفس وناظر لعيونها : انا اناني فيك ، لاتنسين اللي بيننا عشان شي تافه !
تركته ودخلت وعينه عليها لين اختفت عنه ، حس بصداع بجسمه كله مو بس راسه ، طاح بمصيبه مايقدر يطلع منها ، ظلم وسن معاه وظلم رهف ، بغض النظر ان رهف تستاهل لكن كان لها ظروفها.

مر يوم كامــل وسميه مالها اثـر ، امها وخواتها تعبت نفسيتهم من الخوف ، ابوها طلب من الصحافه تنشر الخبر بكل مكان واللي يلقاها له مكافئة ماليه..
ام عبدالله طبخت لهم العشاء وارسلته مع رؤى طلعت و شافت الشارع للحين مليان شرطه والشوارع مقفله لكن اللي صدمها وجود محمد معاهم ، ويسولف بكل اريحيه ولا كأنه مسوي شي ، لمعت عيونها بحقد ودخلت بيت ام سعد وشافتها جالسه هي وبناتها ورهف معاهم وكلهم يبكون بشكل غريب ، حطت العشاء بينهم وقالت بهدوء : يالله خاله تعشي ، يالله نجلاء ، سندس ،مااكلتوا شي من الصبح مايصير كذا
سندس : تبيني اكل واشبع واختي جوعانه لا والله ماسويها
رؤى : حرام والله حرام كذا ، استودعيها الله
رهف تشاهق : اه سميه وينك وينك ، وش عملوا فيك الحقيرين
رؤى : تراها ماماتت !
ام سعد : لو انها ميته ماسوينا كذا لإننا ندري وين راحت ، عند ربها ، لكن المشكله ماماتت ، ماادري وين ارضها ، ياويل قلبي على بنتي ، يارب تحفظها وتعميهم عنها يارب.
رؤى بهمس : رهف ، محمد برا
رهف قامت بحقد : جابه الله !


رهف قامت وقامت معاها شياطين الأرض اخذت سكين من المطبخ وطلعت بسرعه ورؤى وراها ، وقفوا عند الباب وناظروا لمحمد بحقد اهل الأرض كلهم وصرخت رهف بأعلى صوتها : محمـد
توجهت الأنظار كلها عليها وركضت له بأقصى سرعه وبغمضة عين زرعت السكين بكتفه ومسكوها بسرعه وابعدوها عنه وصراخها مالي الدنيا : وين اخـتي ياحقير ياحيوان ، مالها ذنب ، وينها تكلم
محمد ماصار له شي لإن الطعنه خفيفه قال بتعب : قسم بالله ماادري
سعد معصب : حققوا معاه ومع قرابته كلهم ، ماله ذنب محمد
رهف بقهر : كذاب والله انك تدري ، والله لأذبحك ياواطي
ثامر دخل من بينهم وسحب رهف بكل عنف وسحبت نفسها منها وصرخت : اختي مخطوفه وانت بتاخذني ، لإيش بتاخذني للحشر والنكد ؟ اتركني الله يلعن السـاعـه اللي عرفتك فيها
ثامر ماكان مستوعب معاها ، كان مركز بالسياره اللي وقفت عندهم والشخص اللي نزل منها ، رهف استغربت هدوئه وسرحانه وناظرت لمكان مايناظر وتوسعت عيونها وقالت بصدمه : عبدالله !
سكتت شوي وابتسمت بألم بين دموعها وعيونها بعيون عبدالله المصدوم : اقصد الله ياخذ الساعه اللي صرت فيها اخوي وياخذ الساعه اللي صرتوا فيها اصدقاء ، وياخذ الساعه اللي تشاركتوا بمشروع فاشل ونهبتوا بعض ، وياخذ الساعه اللي طلب فيها مساعده من سميه ، الله ياخذكم كلكم ، انت وياه وابوي ومحمد ، كلكم نفس الطينه ، كلكم حيوانات وماهمكم الا انفسكم ، الله يمحيكم كلكم ومايبقى على سطح الأرض رجال !
دخلت للبيت وسكرت الباب بوجيههم ، حتى ماقالت لعبدالله الحمدلله على السلامه.
عبدالله بصدمه وشتات : وش صاير !
سعد : سميه انخطفت
عبدالله حس انه طاح من برج عالي وتكسر كل مافيه ، مسك راسه وقال بعدم استيعاب : سميه اختي ؟
سعد ناظر فيه ببرود وصد عنه ، عبدالله ناظر لأبوه ينتظره اي خبر يطمنه وقال ابوه بتعب : اختك راحـت ياعبدالله
عبدالله توجهت نظراته لثامر وهجم عليه وقال بقهر : كلـه منـك ، وين اخـتـي تكلـم !
ثامر ابعد عنه وقال بهدوء : لا مو مني ، صدق انك معطيها جوال عشان تلعب علي لكن كل شي انقلب على راسها ، وانت خل الاعيبك تنفعك لاصار بأختك شي !
الظابط بحده : مظطرين نحولكم كلكم للنيابه
ثامر : ليش
الظابط : كلام الاخت اللي دخلت قبل شوي وراه مصيبه ، وكلامكم مع بعض وراه مصايب !
عبدالله دخل مندفع للبيت وشاف خواته حالتهم يُرثى لها وقال بهدوء : نجلاء
نجلاء ناظرت فيه بحزن : نعم ؟ كل اللي صار لنا بسببك
عبدالله : وينه الجوال ؟ مافتحتوه شفتوا ثامر وش كان يكتب لها ؟ وفي احد غير ثامر ارسل لها ؟
رهف : وينه الجوال اكيد معاها
سندس تذكرت شي وفزت بسرعه : لا ماخذته !


كانت تصارخ وتصارخ وتضرب اللي ماسكها بكل حيلها الضعيف ولاقدرت عليه ، عيونها تمطر دموع ، قعدت تقرص فيه لين تركها من الألم وبلمح البصر نقزت على سايق السيّاره ولفت الدركسون بقوه ومالت السيّاره وانقلبت قلبتين واسعفوا سميه واللي معاها لكن مااسعفوها للمستشفى ، اسعفوها لمكان ثاني اشبه بالقصر ، كانت حالتها خطيره لكنهم تداركوها وجابوا لها دكاتره وصـار وضعها الصحي لابأس فيـه ، جلست اسبوع نايمه ، تصحى تتألم ويعطونها مهدئ وترجع تنام ، ماهي حاسه بشيء ابد.
فتحت عيونها ببطئ ودارت بنظرها على الغرفه اللي هي فيها ، قامت بهدوء وناظرت بفزع واستغراب ، كان المكان من اجمل الأماكن على الإطلاق ، غرفه كبيره يتطارد فيها الخيل واطلاله اكثر من رائعه ومريحه للعين ، كل شي موجود فيها ، الا عقل سميه ، ماكانت مستوعبه ، كأنها جايه من كوكب ثاني وماتعرف شي ابد.
نزلت من السرير بربكه ومشت خطوتين وتعثرت بسروال بيجامتها الطويل وطاحت على ايدينها ونزف جرحها دمعت عيونها من الألم وقامت مره ثانيه وقفت عند المرايا وخافت لما شافت نفسها ورجعت برعب ، لكنها حست براحه وتقدمت واستغربت من شكلها ، في لفه براسها وعليها نقطة دم ويدها ملفوفه ويدها الثانيه فيها ابرة مغذي وفي جرح بحاجبها، عقدت حواجبها بأستغراب.
انفتح الباب ودخل شخص ، ناظرت فيه كان كبير بالعمر ، وجهه يجيب الراحه، سميه ماحست بأي شي لما شافته ، ولاكأن الله خلق شعور اسمه خوف.
ابتسم ودخل : الحمدلله على السلامه يا .. سُميه صح ؟
سميه هزت راسها بتعجب واستغرب : انا اسمي سلمان ، صاحب البـ،
قاطعته سميه بشتات : ابغى هذا
سلمان : وش تبغين !
سميه : ماعرفه
شافت من بعيد علبة مويا على الطاوله وهربت واخذتها وابتسمت : ايه هذا ، ابيه
فتحتها وجلست تشرب بشراهه ميته عطش ، سلمان استغرب : هذي مويا ، شفيك حاسه بشيء ؟
خلصت العلبه وطاحت منها وكشرت ، سلمان اتصل على دكتورهـا وخلال دقايق كان موجود وشخص حالتها وصارت ملامحه ماتبشـر بخير.
سلمان : ها بشر !
الدكتور : والله ماادري وش اقولك لكن الشي اللي كنت خايف منه صار
سلمان انصدم : يعني كيف دكتور فهمني !
الدكتور : اصيبت بالنسيان وفقدان الذاكره نتيجه لتعرضها لإلتهاب في الدماغ بعد الحادث
سلمان : لاحول ولاقوة الا بالله ، طيب وش بيصير لها ؟
الدكتور : للأسف راح تعاني كثير من النسيان واضطراب الوعي والصداع والدوار وحدوث صعوبه في الرؤيه والشم والبلع والتذوق والسمع والقراءه وضعف التوازن عند المشي وتغيّم الرؤيه ، مظطرين نسوي لها عمليه جراحيه قبل تتأزم حالتها وتؤدي الى الوفاه!


سعد دخل غرفة خواته وحصلهم نايمين كل وحده بفراشها ، ماقوى يناظر لفراش سميه ويشوفه فاضي لكن ناظر ، وكانت امه اللي نايمه فيه ، عوّره قلبه وتقدم لها ، جلس عندها وهمس بهدوء : يمه ، يمه
صحت وناظرت فيه بخوف : ها لقيتوا سميه ؟
سعد بضيق : لا يمه ، انا مظطر اسافر ، توصين شي
امه جلست وقالت بحزن : خلك عندي ، ارحموني شوي مايكفي بنتي ماادري وينها
سعد : ماراح اطول يمه اسبوع وراجع ، عندي اشغال مهمه لازم اشرف عليها
امه دفته بعتاب : الله ييسر لك ، الأبو مايطيقنا ، والولد ماكنه ولدنا ، روح يمه روح ، انا وخواتك لنا الله
سعد : يمه وربي ماراح اتأخر ، ادعيلي
امه : الله يحفظكم
باس راسها وطلع وهو كاره نفسه ، البيت بدون سميه مايسوى ، اشتاق لها واول مره يشتاق لأحد ، اشتاق حتى لعصبيتها ، رغم انها اصغر منه الا انه كان يخاف منها اذا عصبت ، ونظراتها اللي تخلي الواحد يشك بنفسه ، البرود اللي داخله مسيطر عليه ، ثانـي وحده من خواته تروح منهم..
حس بخوف غريب على نجلاء وسندس ، دخل بسرعه وجلس بينهم وصحاهم وقاموا مستغربين ويناظرونه بخوف وابتسمت سندس بفرحه : سميه رجعت صح ؟
سعد بضيق : لا ، بس بودعكم لإني مسافر ، انتبهوا لإنفسكم ولاتطلعون ابد لو حتى لبيت ام عبدالله ، وابوي لاتحتكون فيه وتضايقون انفسكم ، واي شي تبونه اتصلوا علي.
نجلاء طنشته ورجعت نامت وسندس ابتسمت بضيق ورجعت نامت.
طلع من بيتهم واتجه لبيت ام عبدالله وطق الباب ، ثواني وانفتح له الباب ، شاف عبدالله وضعه مزري ويدخن ومعاه ريحه غريبه ، سعد عرف الريحه وعصب ومسك ياقة ثوبه بقوه : خمر يالكلب
عبدالله : تبي ؟
سعد بهمس حاد : تكلم معي زي الناس
عبدالله : وشو ؟ عادي كله خمر
سعد : حـرام يالنجس ، حـرام
عبدالله : وانت اللي تسويه مو حرام ، علاقات من ورانا وسفريات ولبنان ولندن والمغرب الشقيقه
سعد عطاه لكمه بحياته ماينساها وقال بعصبيه : عمري مامشيت بدرب الحـرام ، وعلاقاتي كلها زواج
عبدالله بدا يصحصح ومسك خده بألم وكمل سعد : وانا جاي اوصيك احسبك كفو ، طلعت من جنبها ، والبنات اللي داخل ارجل منك !
عبدالله : ليه ماتوصي نفسك وتنثبر عندنا دامك شايف حالك ارجل مني
سعد : اسمع اسمع لايكثر الهرج ، تنقلع الحين تروش وتطهر نفسك من هالقرف والا قسم بالله لأبلغ عليك واخليهم يجرونك مره ثانيه للسجن
طلعت رهف وهي خايفه : خير شفيكم
سعد : جابك الله ، انتي بعد ماطعنتي محمد ووقفتي بوجيهنا كلنا صرت اعتمد عليك اكثر من الزفت هذا ، اللي بس شاطر ياخذ من هالفلوس وماندري وين يوديها.
عبدالله بغمزه : انا متزوج لبنانيه و عندي مشاريع بالخارج !



رهف عرفت انه يقصد سعد لإنها تفهم اسلوب عبدالله انصدمت معقوله سعد متزوج ؟ واساساً هي تدري بعبدالله من اول انه راعي تحشيش وخمر ، يعني مسكت شي على اخوانها ، ومسكت شي يبرد غليلها بأبوها.
سعد : ليتك متزوج ، على الأقل تسوي شي حلال بحياتك
ناظر لرهف وقال بصرامه : انتبهي للبيـت ، ولاتطلعون منه ابد
رهف : انا مدري ب اي وقت يجي ياخذني ثامر
عبدالله : لا من هالناحيه تطمني ، مالك رجعه لهالتافه
رهف : من ناحية التفاهه كلكم تافهين ، لكن ثامر ارقى منك شوي ، لأنه دق الصدر وتزوج وحده لجل يستر عليها ، اهون من اللي ضاعوا خواته بسببه !
عبدالله ببرود : بتعرفين حقيقته مع الأيام
رهف : تراب عليه وعلى حقيقته ، يالله تسهلوا كل واحد يمسك دربه الغبـر ، روحه بلا رده
قفلت الباب بوجيههم بقهر وهي نفسها تمحيهم من حياتها مره وحده مع ابوها ، التفتت وشافت ابوها يناظر فيها ، ارتعبت من شكله وماقدرت تقول شي.
ابوها : وش هالكلام اللي قلتيه لأخوانك ، كل يوم تخليني ودي اذبحك اكثر من اليوم اللي قبله
رهف تشجعت وقالت بهدوء : عيالك هاللي مستانس وشاد حيلك فيهم ، واحد يتاجر بالحرام والثاني متزوج لبنانيـه ! ويوهمك ان وراه اشغال ومشاريع عشان يسكتك ، افرح بإنجازات عيالك وطبل لهم !
دخلت وتركته مصدوم ، ماتوقع ولا نص بالميه ان عياله كذا.
فتح الباب بسرعه وناظر لهم بعصبيه لو تحرق احرقتهم وقال بصرامه : نــذرً على رقبتي ان ماطلقت اللي متزوجها من وراي لاتبرى منك واجمد حساباتك وريـال ماتشوفه مني !
سعد بخوف : يبه تعوذ من الشيطان بيننا طفل
ابوه ارتفع صوته : لو بينكم مليون طفل ، تطلقها تطلقها ، وسفر مافيه ، الحين اكلم الخطوط يمنعونك
سعد : يـ.
قاطعه بحده : ولا كلمه ، وانت ياوجه الفلس ، طلعتك من السجن وسددت ديونك عشان توقف معي وتسندني ، هذي اخرتها ؟
عبدالله : حصل خير
ابوه ارتفع ظغطه وجاه هبوط مسك الباب وقال بتعب : قسم بالله لو ماتعدلتوا وصرتوا رجال ، لأسوي شي ماسواه احد قبلي ، وانتم تعرفوني وتعرفون وش اقدر اسوي !
سعد : هد اعصابك يبه
ابوه : من بكره اقول لأمك تخطب لك وحده من اهلنا ، وكانك تبيني اغضب عليك ارفض ياسعد !



الساعه 11 الصبح ؛
صحى مناف وهو تعبان ، اسبوع كامل مانام زين ،ماراح عن باله ابد منظر سميه وهي تنخطف من قدامه وتصرخ ، اللي قاهره انه ماقدر يساعدها ، صحصح وقام تروش ولبس وطلع.
شاف امه ورنا بالصاله جالسين ويتكلمون بصوت واطي : صباح الخير
امه : صباح النور
رنا : بشر مافي اخبار عن سميه !
مناف : لا ، وش تتكلمون عنه كأني سمعت اسمي !
امه : بصراحه يامناف ترا خطبت لك علياء بنت خالتك ، ووافقوا !


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-07-18, 01:43 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ام مناف : بصراحه يامناف ترا خطبت لك علياء بنت خالتك ، ووافقوا ، ياليت تعجل بالملكه
مناف اخذ نفس وقال بحده : مابيها
امه : وش اقول للناس ؟ اقولك وافقوا
مناف : تصرفي ، عشان ماتتدخلون بقراراتي مره ثانيه ، انا بنتظر سميه
امه : لا انت انهبلت ، البنت انخطفت ، يعني اذا رجعت ماراح ترجع سالمه ، اكيد فيها شي !
مناف : كلنا ناقصين ، الكامل وجه الله ، واهم شي انا عارف اخلاقها
امه : تبي تموت وتموتني معاك ؟
مناف : عن اذنك مشغول
طلع من البيت وعيونه على بيت ابو سعد تمنى احد يطلع ويبشره عنها ، التفت يمينه وشاف سياره فخمه عند البقاله وطلع منها واحد وايدينه فاضيات ، محد يدخل للبقاله الا بيشتري ، وهذا مامعاه شي ، استغرب وراح له بسرعه وعلى ماوصل راح صاحب السياره ، دخل على الهندي ومانتبه له ، كان ماسك فلوس كثيره ويعدها ، انصدم مناف من المبلغ وقال بحده : عبدالستار !
الهندي فز وخبى الفلوس بسرعه وقال بخوف : نعم بابا
مناف : مين هذا اللي راح ؟
عبدالستار : مايعرف انا
مناف مسك قميصه وسحبها له بقوه وقال بهمس يخوف : ماتعرفه وهو معطيك فلوس ! تكلم منهو ووش يبي منك ، احسن لك قبل مااعلم الشرطه !
عبدالستار برعب : لالا بابا انا اقول كل شي بس مافي كلام حق كفيل انا ، بليز
مناف بإستغراب وشك : تكلم !

سُميه تناطر للفطور اللي قدامها بضياع ، وعند الباب واقف سلمان يناظر فيها بحزن جلس جنبها وقال بهدوء : سميه ، كولي يابنتي مايصير كذا
سميه تناظر فيه شوي وترجع تناظر للاكل وتفرك ايدينها.
سلمان اخذ خبزه وقطعها ومدها له وناظرت فيه بهدوء وقالت : راسي
سلمان : بيجي دكتورك بعد شوي ، يالله كولي
جلست تاكل بذهول وصمت عميق لين طق الباب ودخل شخص ثاني ، فيه شبه من سلمان لكنه على اصغر ، عمره تقريباً بنهاية العشرينات ، عقدت حواجبها سميه ، وهو ابتسم لها : ها كيفك سميه اليوم
سلمان قام بربكه : عزيز متى رجعت ؟
عزيز باس راسه : اليوم ، شخبارها ذي
سلمان : مصيبه ياولدي فقدت الذاكره بعد الحادث
عزيز بصدمه : بذمتك ، شنسوي الحين
سلمان : انا تعبت معاها
عزيز : خلاص اتركها لي
سلمان بحده : بس اياني وياك تسوي لها شي
عزيز : افا عليك ، يتيمه هذي جايبها من دار الأيتام واضرها ؟حرام ياعمي
سلمان : بنسوي لها العمليه وبعدين بنفاتحها بالموضوع
عزيز : انا اقول ياعمي لو تخليها على عماها احسن ، مو لازم عمليه
سلمان : بتموت اذا ماسويت العمليه
عزيز : خلاص اجل اتركها لي انا اتصرف معاها
سلمان : الا وش اسم الرجال اللي جابها لك من دار الأيتام ؟
عزيز : اسمه مناف الـ^



طلع سلمان ودخل عزيز وجلس جنبها وقال بإبتسامه : سميه لاتخافين ، لاتخافين تمام !
سميه اخذت خبزه واكلتها وطاحت عيونها على ابريق الشاي وعقدت حواجبها تتذكر كيف كان يصب سلمان ، مسكت الابريق وصبت بالكاسه لين امتلت وصار ينكب منها الشاي.
عزيز استغرب وسحبه منها بقوه وقال بعصبيه وصوت يخوف : هيييييه ، شفيك انتي خبله !
سميه خافت دمعت عيونها وانفجرت ، عزيز توتر وقال بأسف : خلاص خلاص اسف ، اسكتي الله يرحم والديك ، ياليل مالقيتي تفقدين الذاكره الا يوم اخذناك حنا؟
سميه مسكت كاسة الشاي وشربتها كلها دفعه وحده وطاحت منها الكاسه من قوة الحراره وبكت اكثر ، عزيز مصدوووم من تصرفاتها : انتي شكلك مجنونه مو بس فاقده الذاكره
سميه وهي تبكي : مويا ، ابي مويا
كان بيده مويا شارب منها واستصعب انه يقوم ويجيب لها فتح لها وشربتها كلها وبدت تهدا شوي شوي.
عزيز بهدوء : تبين اوديك لمكان ، او تبين اجيب لك شي ؟
سميه بشتات وعيون دامعه ووجه احمر : انت مين
عزيز استانس انها بدت تتجاوب معاه : انا اسمي عزيز ، عمري 27 سنه ، مهندس ، امي وابوي توفوا يوم كنت صغير ، ورباني عمي سلمان ، ومثل ماتشوفين لحالي انا وياه ، الله عطاني كل شي لكن .. اخذ مني العافيه
سميه هزت راسها باستغراب وكمل عزيز : انا مريض ياسميه ، عندي فشل كلوي و..
قطع عليه الدكتور لما دخل والخدامه الخاصه لسُميه وقعد يشخص حالتها.

مناف ركب بسيّارته مصـدوم ، انشل عقله من الصدمه ، ناس موصين الهندي راعي البقاله اذا جت عنده سميه يتصل عليهم مقابل مبلغ مغري ، والهندي قبل بدون تفكير او تردد ، جاه ضرب من مناف لين عض الأرض لكن ماقدر يتكلم او يبلغ عليه لإنه هو الغلطان ، بلغ عنه واخذوه الشرطه يحققون معاه ، والكل مستانس لإنهم لمسوا طرف خيط الجريمه.
كان بيدخل بيت ام سعد ويطمنهم لكـن شي بداخله خلاه يتراجع ، خاف يوهمهم بشي ويصير شيء ثاني ، تجي من الظابط ولا تجي مني.

سعـد بصدمه : يمه انتي صدقتيه وتبين تزوجيني ! هو قال كذا لإنه معصب
ام سعد : اي والله صدقته ، وبتطلق هالزفت اللبنانيه ، وطز فيها وبولدها بعد ، هذي لو فيها خير مارضت انك تاخذها بالسر
سعد : مااسمح لك يمه هذي زوجتي وام ولدي
ام سعد : بكرا تذكر كلامي و تندم ، اسمع الحين ، انا بخطب لك حنان بنت خالتك !
سعد بتسليك : مطلقه
امه : وانت وشو ؟ حتى انت بتصير مطلق مثلها
سعد : بس انا رجال مايضرني
امه : وحتى هي مايضرها ، وخير ياطير مطلقه وش فيها يعني ، العيب مو فيها ، العيب بالحمار اللي طلقها ماعرف قيمتها
سعد : خلاص والنعم فيها لكن كنسل حنان ، ابي من بنات ابو مناف.



سعد : ابي من بنات ابو مناف ، دايماً المحهم وهم طالعين ، احسهم مؤدبات وحلوات
امه : ياسعد لاتستعبط على راسي ، اذا ماطلقت هذيك مو بس ابوك يغضب عليك ، حتى انا !
سعد بهم : يمه خلاص بتزوج اللي تبين ، بس مااطلق ايما بجيبها هنا وتعيش حالها حال اي بنت
امه : حرمت عيشتها قال ايما قال ، حتى اسم الخسيسه اللي تخطط على ولدي واضح
سعد : اي تخطيط واي خرابيط ، يايمه هي عينها شبعانه وبنت نعمه حتى فلوس ماتطلب مني ، انا اعطيها بين فتره وفتره
امه بتعب : سعد ، لاتمرضني مايكفي اختك مادري عنها ، طمن قلبي عليك وتزوج من بناتنا
سعد : اصلاً مو وقت زواج بس لإني متزوج اجنبيه بتخربون حياتي ، خلاص خل نشوف موضوع سميه وبعدين يحلها الحلال.
اتصل جواله وفز : يمه الظابط اللي ماسك قضية سميه
امه بربكه : اللهم اجعله خير ، رد بسرعه
رد سعد : هلا ، اي نعم ، وش صار
كمل بصدمه : مستحيـــــــل !
امه برعب : شفيه ، سعد وش صاير تكلم
سعد : عبدالستار عامل البقاله مشترك بهالجريمه واخذوه عشان يحققون معـاه
امه سرحت شوي وقالت بين دموعها : حسبي الله ونعم الوكيل عليه ، ياما وياما اخذت له سميه من فطورنا وغدانا وعشانا ، ياما شرت منه وخلت الباقي له ، كذا يسوي ، الله لايوفقه
سعد : بروح اشوفه ، ويمكن ماارجع لإني بذبحه

مناف دخل البيت وهو تعبان ومتشتت وتفكيره كله بالعامل اللي تسبب على سُميه ، مقهور منه ، حققوا معاه وقال كل شي لكن المصيبه انه مايعرف الأشخاص اللي اتفقوا على سُميه ، وقرروا يسوون لهم كمين عن طريق العامل ، ورجعوه للبقاله عشان مايشكون ، وركبوا كاميرات مراقبه وحطوا ثلاث اشخاص يراقبون البقاله..
وسن كانت طالعه من المطبخ وشافته واستغربت : مناف
مناف ناظر فيها بهدوء : مانمتي
وسن : مافيني نوم ، بشرني وش صار
مناف : كل شي تحت السيطره ، سوينا خطه مع العامل وان شاءالله تنجح ونقدر نوصلهم
وسن : ان شاءالله ، تتقهوا معي
مناف : لا تعبان وابي انام ، تصبحين على خير
وسن : وانت من اهله.
فتحت الباب بتطلع للحديقه وطاحت عينها على عمها يوسف بيدخل وشهقت شهقه مو طبيعيه وطاح منها الكوب ودمعت عيونها وقالت برجفه : وش تبي ، اطلع احسن لك
يوسف : اسم الله عليك
وسن : وش جايبك لبيتنا يااكره مخلوقات الله
يوسف اخذ نفس وقال بهدوء : جاي اشوف اختي ام ثامر ، بس وسن دامك قدامي يرحم امك خليني افهمك الموضوع
وسن : وش تفهمني ؟ كيف دمرت حياتي ، ولا الطريقه اللي عطيتها صديقك عشان يدخل علي
يوسف عصب : اسمعيني بعدين احكمي
وسن : لا احلف قول والله ، الحين تبيني اسمعك ، ليه هربت وقت المشكله وماخليت احد يسمعك !


يوسف : لإني كنت ادري ان ثامر مارايح يسمع مني ، سافرت لين هدى الوضع ورجعت
وسن : ومن قالك هدا الوضع ؟ ثامر الوحيد اللي يعرف ومع ذلك ماوقف معي وراح تزوج ، وانا ظليت كذا ارفض بهالخطاب لين يجي يوم ويجبروني اوافق وساعتها بتصير سيرتي على كل لسان و.
قاطعها بحده : انا معـاك ، بحل معاك هالمشكله
وسن حست بصداع : كذا بكل برود ؟ انت حقير ، وراح تندم
يوسف : اقسم بالله مالي ذنب ، كذب عليكم ياوسن والله اني ماقلت له ادخل عليها ، انتي اغلى وحده على قلبي ، مستحيل افرط فيك بهالسهوله
وسن : كـذاب
يوسف بإنفعال : والذي نفسي بيده ماقلت غير الحق ، كانت بيننا مشكله وهو حب ينتقم مني ، وكذب عليكم هالكذبه
وسن : ماهمني كذب ولا قال الصدق ، همني شرفي ياعـمي اللي ضاع
يوسف لمعت عيونه وقال بضيق : والله اني شايل هم كبر الجبل ، خايف عليك ، لكن عاهدت نفسي اني ماتركك ، وبوقف معك لين تنحل هالمشكله ، واللي اعتدى عليك بجيبه لو انه تحت الأرض ، وباخذ حقك منه
وسن : انا صدقت انك ماقلتله ، لكن يبقى صديقك ، وانا ضحية مشكلتكم ، عمري ماراح اسامحـك !

سُميه تروشت ولبست روب وطلعت وهي للحين مو مستوعبه شي ، اي شي قدامها تميزه وتعرفه لكن ماتتذكر اي شي قديم ، كل اللي بعقلها الحين مايتعدا نطاق الغرفه اللي هي فيها ، شافت الخدامه الخاصه فيها مجهزه لها لبس انيق ومبتسمه : يالله سميه انا طالعه عشان تلبسي ، بس خلصي ناديني اسرح شعرك
كانت بتطلع واستوقفها صوت سميه : اسمك
ابتسمت لها الخدامه : فاديه
سميه بربشه : ابي ، هذاك شي ياكلونه عطاني اياه سلمان
فاديه مافهمت : عفواً ، جوعانه احضر لك شي
سميه ابتسمت بفرحه : بنادول ، ايه ايه بنادول هو قال اسمه كذا
فاديه : اها ، طيب بجيبه لك حبيبتي ثواني بس
طلعت فاديه ودخل عزيز مستعجل ومعاه ورقه وكيس ادويه : سميه حددنا موعد عمليـ،
سكت لما شافها ، بلع ريقه ، نبض قلبه لنظراتها الخايفه وشعرها المبلول والروب اللي معطيها شكل ثاني ، ماكانت جميله بقدر كبير لكنها جذابه بشكل لايستوعبه العقل.
انفتن فيها وماقدر يشيل عينه عنها قالت سميه بألم : راسي راسسسي
عزيز استوعب وصد عنها : انا ، جيت اقولك حددنا موعد عمليتك ، سميه بنسوي لك عمليه عشان يروح الألم وترجع ذاكرتك
دخلت فاديه وارتفع ظغطها : معليش استاذ عزيز بس كيف تسمح لنفسك تدخل على وحده وهي بهالشكل
عزيز : مالك دخل
فاديه : يعني اشوف الغلط واسكت ؟
عزيز : عطيها علاجها وبلا كثرة كلام
فاديه : حرام عليك
عزيز اخذ نفس وقال بهدوء : نسيت نفسي و.
سميه طاحت ع الأرض وصرخت بأعلى صوتها : راااســـــــي


عزيز انصعق ومن صرختها وجلس عندها بسرعه ورفع راسها وقال بخوف : سميه شفيك
ناظرت له وعيونها حمر وكأن الدم نزل لها ، اوجع قلبه منظرها وقالت وهي تبكي : دكتور ، وينه ؟ راسي راح اموت منه
عزيز : اسم الله عليك ، فاديه كلمي الطبيب بسرعه
فاديه : وليه ماتاخذها للمستشفى احسن
عزيز : يتيمه ماعندها اوراق رسميه ، بتصير لها مشاكل بالمستشفى
فاديه : طيب كيف بتسوي لها عمليه وهي بدون اوراق و.
عزيز عصب : فاديــه مو وقت كلام اخلصي كلميه
كلمته فاديه وعزيز شال سميه ونزلها على سريرها وهي ماسكه راسها بكل قوتها وتبكي ، سندها وغطاها وفزت من جديد وركضت للحبوب اللي طاحت من فاديه وفتحت واكلت بدون شعور وظلت تعتصر راسها لين خف الألم.
جلس قدامها عزيز وهو يحس انه تعب معاها ، نظراتها تبكّي الحجر.
عزيز يحس قلبه ساح من كثر مارق عليها مسح دموعها وهمس بهدوء : اوعدك بتنتهي هالمُعاناه !
فاديه : خليني ابدل لها ملابسها ، بسرعه
طلع عزيز ولأول مره يحس نفسه اناني وحقيـر اللي يبي يسلب منها صحتها زياده على ماهي مسلوبه..
وصل عمه سلمان ومعاه الدكتور مستعجلين وقال سلمان بخوف : ها بشرني عليها
عزيز : مره تعبانه ، بشكل يرثى له ، عمي خلاص مابي اخذ منها كُليه ، يكفي الوضع اللي هي فيه !
سلمان بصدمه : لالا ، بناخذ كليتها ونعطيها ملايين بدالها ، اهم شي صحتك ياعزيز
عزيز : صحتي على حساب هالمسكينه !
سلمان : بتعيش بكليه وحده مثلك ، ماراح يتغير شي
عزيز : عمي ! بنسوي لها العمليه ونرجعها للمكان اللي تبيه ومثل مااخذناها بكامل صحتها نرجعها بكامل صحتها
سلمان : ياعزيز انت مستوعب ؟ لازمك كليه ياولدي
عزيز : اللي كاتبه الله انا راضي فيه !

ام سعد كانت جالسه على سجادتها تدعي من اعماقها وقلبها يبكي اكثر من عيونها ، على بنتها اللي مالها حس ولا خبر ، من شدة حزنها تمنت لو سميه ماتت ، ولا ضاعت ، نيران حقد بجوفها على ابو سعد اللي ماشافوا منه الا الضيم وماوصلهم لهالمرحله الا هـو.
دخل سعد وجلس ونزل راسه بأسى وحست فيه امه ومسحت وجهها وقالت بهدوء: عسى ماشر ؟
سعد : محمد عندنا بيملك على رؤى
امه : مايخاف الله اختها ضايعه ، ويبي يملك ؟
سعد : هو اعتذر وقال اجلوها لين ترجع سميه ، لكن ابوي لزم يملكون اليوم
امه بحرقه : حسبي الله ونعم الوكيل
سعد : المصيبه مو هنا ، المصيبه انه يبيني املك خلال هاليومين
امه : واختـك ؟ تبي تفرح واختك ماندري وين ديارها !
سعد : ماهي فرحه يمه ، والله ماني فرحان بهالزواج لا بوجود سميه ولا بعدمها !
دخل ابو سعد مستانس : ابشركم رؤى ملكت
ام سعد قامت وعيونها تلمع شرار وقفت بوجهه


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-07-18, 01:45 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ام سعد بحده : الله لايبشرك بالخير يالظالم بنتك ضايعه وانت مستانس ؟
ابو سعد : اقصري صوتك لاتحديني على الردى
ام سعد : اكثر من رداك هذا ؟ وش بتسوي يعني ؟ والله لأشتكيك واخذ حقي وحق بناتي منك
ابو سعد : تراني مستانس لاتهدمين فرحتي ، اسمعي ، سعد قايل لي انه يبي من بنات ابو مناف ، تروحين الليله وتخطبين
ام سعد : والله اذا قلبك ميت انا قلبي حيّ ويشفق على بنتي ، ماني طالعه من بيتي دام سميه مارجعت ! واللي تبي تسويه سوه !
ابو سعد يحاول يمسك نفسه : تراك عزيزه ياام سعد ، لاتغلطين اكثر وافقد اعصابي !
ام سعد : معزتك خلها لك ، لعنبوك هذول بناتك ، مالقيتهم بالشارع ، ثلاثين سنه وانا صابره على غثاك وعقليتك المتحجره ، ياما وياما ناموا بناتي بدموعهم بسببك ، حرمتهم من اشياء اساسيه ، حرمتهم من الضحكه ، حليمه ماتت وهي بحياتها ماضحكت ، عمرها ماجت تبشرني بشيء واشوف سعادتها ، قتلت احلامها قبل لاتقتلها ، وانا اسكت ومتحمله ومابي اهدم بيتي واشتت بناتي ، لكن لحد هنا وخلاص ، مستحيل اسكت اكثر وانا اشوف بناتي يروحون مني وحده وحـده ، الله لايسامحك ولا يبيحك ، الله يحرق قلبك مثل ماحرقت قلبي على بناتي !
كلامها كأنه سهام لأبو سعد ، ماقدر ينطق بكلمه ، عطاها ظهره بيطلع وقالت بصرامه : لحظـه !
ناظر فيها بهدوء وقالت بحقد : طلقني !
ابو سعد استجمع نفسه وقال بربشه : اذكري الله يابنت الحلال
ام سعد : ذاكرته قبل لااعرفك وطلاق بتطلق ، والله العظيم لو يرجع فيني الزمن لأتفل بوجهك يوم جيت تخطبني ، اخذتني عزيزه وذليتني ، الله يوريني فيك يوم اسود مثل قلبك !
ارتفع ظغطه وقرب لها ومسكه سعد وقال بضيق : خلاص تعبنا والله العظيم ، يبه معليش امي معصبه شوي و.
قاطعه ابوه بقوه : والله مااطلقك وكانك مره اطلعي من بيتي وانا ماادري ، وشوفي وش يصير لك !
طلع وتركهم وصرخت ام سعد : بتطلـق ، عساك لـ،
قاطعها سعد : يمه خلاص يمه مو زين لك العصبيه ، تعالي ارتاحي واوعدك مايصير الا اللي يرضيك !

بالمستشفى :
عزيز معصب : شلون يعني ! البنت بتموت وانت تقول لازم اوراق ، من وين اجيب لك اوراق
المدير : هذا قانون يااستاذ ، انا لو اقدر اساعد ساعدتك
عزيز : بس انا متفق مع الجراح تدخل العمليه بأوراق وحده ثانيه
المدير : الدنيا مو فوضى ، البنت يتيمه ارجعوا للميتم دوروا عن اوراقها شهاداتها اي شي يخصها
عزيز : يابن الحلال اقولك بتموت عندها التهاب براسها ماتخاف الله انت !
المدير : اسف مااقدر ، لو صار لها شي المسؤوليه علي
عزيز : يارجال انا متفق مع الجراح والطاقم الطبي وباقي بس توقيعك والمسؤوليه انا اتحملها !


المدير : لو سمحت ماعندي وقت اكثر ، تفضل
عزيز ضرب ع الطاوله بقوه : والله لو يصير لها شي ماعرف غيرك ، والله لأبهذلك بالمحاكم
طلع وتركه وراح لغرفة سُميه كانوا مجهزينها للعمليه وهي تناظر بخوف ولما شافت عزيز ارتخت لإنها عرفته ، كان الدكتور يوقع على اخلاء مسؤوليه.
عزيز بأسى : سميه ، خلاص مافي عمليه
سميه : يعني اموت ، انا راسي فيه حراره تموتني كل يوم
عزيز : لالا اسم الله عليك ، ارتاحي
سند ظهرها وقال للمرضه تعطيها مهدي عشان تنام لإنها من اسبوع مانامت الا كم ساعه من الألم ، وبالفعل عطوها مهدي ونامت بسرعه ، اما عزيز طلع وهو مستغرب من اهتمامه الغريب بهالإنسانه ، نظرتها وهي تبكي من الألم ماغابت عن باله ابد ، يحس داخلها براكين مانفجرت وحكايه عاجزه ترويها.
طلع جواله واتصل على رقم الرجال اللي جاب لهم سميه وقال انه "" متبنيها من دار الأيتام بموافقتها وعلمها انهم بياخذون منها كليـه ""
ثواني وجاه الصوت : الو
عزيز : مساك الله بالخير استاذ مناف
تنحنح : هلا ، مساك الله بالنور
عزيز : بإختصار شديد انا محتاج اوراق سميه لإنها بعد الحادث فقدت الذاكره
مناف : بس انا قايلك ماعندها اوراق وانت قلت لي مو مشكله بندخلها بأوراق بنت ثانيه !
عزيز : كنت احسب الموضوع بسيط لكن طلع اصعب من ماتتوقع ، لو سمحت البنت تعبانه حيل ولازم تسوي العمليه بأسرع وقت ، ابي الأوراق تكون عندي خلال اربع وعشرين ساعه !
مناف بربكه : طيب مع انه صعبه ، لكن بنجيب اوراقها
عزيز بشك : وش الصعب بالموضوع ، يعني نترك البنت تموت ، استعجل ماعندنا وقت ، سلام
قفل منه على دخلة عمه سلمان : طمني شخبارها سميه
عزيز :اشوف انك تهاتي فيها وش الطاري
سلمان بضيق : كاسره خاطري ، ظلمناها ، ماصار لها الحادث الاقشر الا يوم جتنا !
عزيز تنهد : صادق ياعمي ، انا مو مرتاح لمناف هذا ، احس وراه بلا ، البنت احس في وراها مصايب وعاجزه تسوي شي لإنها فاقده الذاكره ، تدري ياعمي احياناً اشك ان الحادث من تدبيرهم عمداً عشان تفقد ذاكرتها وماتقدر تسوي شي و..
سكت وقال سلمان بتعجب : كمل !
عزيز : ماادري ، انا مو مرتاح ، لكن عيب علينا نتركها بهالوضع ، لازم نساعدها
سلمان : اي حنا بنساعدها اذا عطتنا الكليه ، واذا ماعطتنا بعد بنساعدها ، تبقى مسكينه ويتيمه وبها اجر
عزيز : انا بصراحه البنت دخلت قلبي ، حتى لو هي مريضه نظراتها المكسوره مافارقتني ، هذا من غير اني حاس بالخوف عليها وانت تعرف احساسي عمره ماخاب ، عشان كذا انا قررت اتزوجها و احميها ، واساعدها على هالحياه.


سلمان : والله ياولدي مدري وش اقولك بالنهايه هي حياتك وانت حر ، لكن من ناحية مساعده وما مساعده ، انت بنفسك محتاج احد يساعدك ، انت محتاج كليه وبشكل سريع عشان ماتموت ، فكر بنفسك قبل لاتفكر بسميه !
عزيز : لازم يجيبون اوراقها بأي طريقه ، مستحيل اخليها تموت وانا اتفرج
سلمان : انا شغلت كل واسطاتي عشان تتم العمليه لكن المدير رافض ، خايف من المسؤوليه
عزيز : من تنجح عمليتها ان شاءالله انا اعرف كيف اتصرف معاه النذل هذا
سلمان : متى ودك تملك عليها
عزيز : قبل لاتسوي العمليه
سلمان : ليه
عزيز : اخاف اذا رجعت ذاكرتها ترفضني !
سلمان : يعني بتاخذها بدون رضاها
عزيز : لمصلحتها.

رهف كان معاها الجوال الي عطاه عبدالله لسميه وتقرأ كلام سميه اللي كانت تكتبه لثامر حتى لو انه قصير ، الاانه يوجع قلبها ويزيد شوقها لسميه ، شد انتباها متصل الآن ، انقهرت منه ، صار له اسبوعين مايدري عنها ، شي بداخلها خلاها تكتب له : حقير
فتح رسالتها ومارد ابد ، الحركه جلطت رهف وكتبت له : على ايش شايف نفسك ، ترا انا لولا الظروف ماتزوجتك
ثامر مارد ، انقهرت اكثر وصارت تزعجه وترسل له حروف وفيسات ، ومية رساله بدقيقه وحده ، مرت عشر دقايق ودخل ثامر وكتب لها : اطلعي انا برا
رجفت خوف ، وش يبي هذا ، كتبت له : كنت امزح عطني بلوك !
سمعت ضرب البوري وفزت بسرعه لبست عبايتها وطلعت له ، اول ماركبت سحب منها الجوال ورماه بالشارع ومشى بالسياره ودعس عليه ورهف مستغربه وقالت بهدوء : الحمدلله والشكر ، كنت احسب بس ابوي متخلف بس طلعوا كل اللي حولي متخلفين !
ثامر : لو تموتين ماتمسكين جوال
رهف : لا تكفى بموت الحين ، طول عمري عايشه بدونه ، ماتفرق معي
ثامر : تستاهلين اكثر ، ليت ابوك ماحشرك وبس ، ليته ذبحك وفك الناس من شرك
رهف : عاد الله كاتب اعيش لهاليوم ، عشان انتقم منه ومن كل انسان حقير مثلك وشرواك
وصل ظغطه مليون وماعاد يفكر بشي غير انه يذبحها لكن استوقفه صوت الطق على سيارته ، فتح الشباك وابتسم لما شاف امه : هلا يمه
ام ثامر : هلا بك ، رهف اخبارك
رهف : الحمدلله اخبارك انتي
ام ثامر : بخير الحمدلله ، مير عتبانه عليك الباب قبال الباب وماتسلمين
رهف : العذر والسموحه خاله تعرفين ظروفنا
ام ثامر: ايه الله يفرح قلوبكم برجعة سميه
رهف : امين يارب
ثامر : وين بتروحين
امه : والله عازمه بنيات اخوي بالمطعم
ثامر : بس بنات اخوك ، وانا ولد البطه السودا
امه : لا انت لك هديه خاصه بس اصبر شوي
ثامر وهو يشوف وسن تطلع قال بربكه : ماتبون اوديكم
وسن سمعته وقالت بحده : السايق وصل ياعمه
ثامر نزل واشر للسايق يمشي.


ثامر نزل واشر للسايق يمشي وعصبت وسن : خير وش دخلك
رنا : عادي اهم شي نروح
وسن ماقدرت تعارض اكثر خافت يفهمون عليها ركبت معاه مجبوره
نزلت رهف : خاله تعالي اركبي قدام
رنا : رهف اخبارك مافي اخبار عن سميه
رهف :الله كريم
ام ثامر شافت رهف تلف بترجع ونادتها : لحظه وين تبين
رهف : برجع لبيتنا
ثامر : اركبي!
رهف حست من اول وهو عنده شي لذلك ركبت ورا جنب وسن ورنا.
ثامر عدل المرايا بحيث تكون تعكس له وسن ، وسن حست وارتبكت وصدت ، رنا خافت رهف تلاحظ وقالت بسرعه : عميمه وين بتعشينا اي مطعم
عمتها : بكيفك انتي وين تبين
رنا : رهف وش تحبين ؟
رهف : اولاً انا مو معزومه يعني مالي شغل ، ثانياً انا ماعرف المطاعم ولا بحياتي دخلتها ، لكن بداية زواجنا وداني ثامر لمطعم حلو انصحك فيه
رنا : خلاص ثامر ودنا للمطعم ذاك
ثامر عرف ان وسن بتطق من كلام رهف وقال بهدوء : مو حلو المطعم اللي وديت له رهف
رهف بقهر : اجل ليه وديتني له
ثامر : ماكنت ادري لين دخلت وجربت ، لا نظافه ولا مذاق زين
رهف : الله اكبر ، انت بنفسك مدحته لما طلعنا
ثامر : تخسين ، متى مدحته
ام ثامر : خلاص ودنا لأي مطعم تبيه
رهف بقلبها : تطلع نفسك انت الصح وانا اخسي ؟ طيب طيب انا اوريك
رنا : رهف من زمان كنت بعزمك لكن ماعندي رقمك
رهف : ماعندي رقم اساساً
رنا : كل شي ماعندك !
رهف : اي ابوي متخلف
رنا : طيب ليه مايشتري لك ثامر
رهف : متخلف مثل ابوي
ثامر بعصبيه : انكتمي احسن لك
ام ثامر : رهف عيب هالكلام مافي احترام لي ولا لثامر ؟
رهف طنشتهم وصدت وخلال دقايق وصلوا لمطعم راقـي وفـخـم بكل ماتعنيه الكلمه ، انصدمت رهف واللي صدمها اكثر لما طلع فلوس من جيبه وتنحنح : على حسابي يمه
امه : ماله داعي انا ادفع
ثامر : لا يالغاليه هديه مني
امه : الله يرضى عليك
اخذت الفلوس ونزلوا ووسن معصبه ورنا تضحك : كيفه امه يبي يعطيها وش دخلك انتي.
وسن كانت مرتبكه من نظراته شجعت نفسها وبادلته النظرات بحقد ودخلت.
رهف : عادي انزل معاهم
ثامر : لا ، ماعزموك ، تقطين وجهك ليه
رهف : طيب كنت امزح بس بشوف ردة فعلك ، ترا الرياء شرك بالله
ثامر : وضحي اكثر
رهف : الرياء هو فعل الشيء من اجل ان يراه الناس، او من اجل ان يقال هذا رجل صالح ، او لإرضاء الناس ولا يهتم بإرضاء الله ، وهو عكس الإخلاص بالعمل !
ثامر يحاول يمسك نفسه : وضحي اكثر اكثر ، مافهمت
رهف : هذا اللي حفظته من الفقه ايام الثانوي بس ماعليه بفهمك اكثر ، انت دفعت الفلوس عشان يقولون عنك واو كريم ماشاءالله عليه ، وانت اساساً بخيل ومجوعني ولا انت خايف الله فيني !



ثامر : انتي كيف تقارنين نفسك بأمي ! انتي اصلاً مو كفو احد يهتم فيك ، الطريقه الرخيصه اللي تزوجتك فيها كفيله انها تخليني اجحدك واشوفك بأبشع الصور ، ولسانك لاعاد تطولينه علي ، لأنك مصختيها واي كلمه بعد بنزلك وادعمك مثل مادعمت جوالك ، واكسرك تكسير !
رهف ببرود : طيب جوعانه
ثامر اول مره بحياته احد يستفزه الى هالدرجه مارد عليها ووصلها لبيت اهله وتضايقت اكثر ، بتقابل زوجة ابوه وكأن ناقصها هموم قالت بقهر : يعني انا ناقصه غثا وهموم تجيبني لأهلك ؟
طفّى السياره ونزل وتركها ، تأففت ونزلت وهي كارهه الدنيا كلها ، دخلت وراه وشافته وهو يدخل غرفته ، امه وخواته وكريمه كانوا جالسين بالصاله ورهف جلست جنب كريمه : اخبارك
كريمه بضيق : فقدت اثنين من خواتي بنفس الوقت وش بتكون اخباري يعني
رهف تنهدت : الله يحفظ سميه وترجع لنا وتفرحنا يارب
جاها ولد كريمه الصغير " انس " وابتسمت له رهف وباسته : هلا بالحلوين
انس استحى وراح مسرع وصقع بالطاوله وطاحت المزهريه اللي عليها وتكسرت وصرخت ام سالم : عساك للكسر يالمريــض يالمنغولي !
كريمه قامت وشالته بسرعه وقالت بإبتسامه عشان مايخاف : عادي حبيبي ماصار شي ، اقسم بالله لو قلتي له مريض مره ثانيه او عيّبتي بشكله لأسوي شي ماتوقعتيه مني ابد !
ام سالم : ماقلت شي غلط هو منغولي
كريمه بحرقه : اسم المرض متلازمة داون ، مو منغولي ، انا وابوه نرخص اللي قدامنا وورانا عشان مانحسسه بالنقص وانتي بأبسط شي تحطمينه !

سُميه صحت وهي تحس انها مرتاحه شوي والألم خف منها ، ناظرت للأجهزه اللي حولها واستوعبت لما دخلت الممرضه : الحمدلله على سلامتك ، لاتخافين الحين بيجي الدكتور ويكتب لك خروج.
سميه : وين هذاك ؟
سكتت شوي تحاول تتذكر وابتسمت : سلمان ، اسمه سلمان ، وينه ؟
على اسمه دخل مبتسم وماسك باقة ورد : موجود ، الحمدلله على السلامه خوفتينا عليك
سميه اعجبها منظر الورد لما اعطاها وقال براحه وهو يشوف تحسنها : شخبارك ، حاسه بألم ؟
سميه : لا ، مااحس بألم الحمدلله
الدكتور دخل وسجل لها خروج ، وخدامتها كانت موجوده تساعدها.
سلمان : وين تبين تروحين ؟
سميه وهي تفكر : تذكر هذاك البيت الكبير الحلو ؟ ودني له
سلمان : حاضر ، تبين تشوفين احد ، يعني من صديقاتك او شي
سميه استغربت الكلمه : صديقاتي ؟ لا لا
سلمان : اللي يريحك يابنتي
دخل عزيز وابتسم لما شافها : صحيتي سميه ، ها شلونك اليوم
سميه : ليه ماتجيب ورد ؟
عزيز استانس لتجاوبها معاه قال بفرحه : الورد ماينجاب للورد
سلمان عصب : ارفع علومك
عزيز : بتصير زوجتي وش فيها يعني
سميه قالت بصدمه : زوجتك !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 09:54 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



عزيز تنحنح : ايه زوجتي
سميه بأستغراب : يعني كيف
عزيز بشرح : يعني اجي اخطبك وكذا
سلمان : عزيز ! من كل عقلك تشرح لها الزواج كيف
عزيز : اي سألتني طيب ، لازم اشرح لها اجل اخذها على عماها
سلمان : بابا سميه ركزي معي ، عزيز يبي يتزوجك يعني تصيرين مرته وتروحين معه وتجين معه وتسكنون ببيت واحد وبأذن الله تجيبون عيال
سميه : اي خلاص
عزيز بصدمه : موافقه سميه ؟
سميه : اي بس جوعانه
عزيز بفرحه : اطلق مطعم ينتظرك ، قومي يالله
قامت بمساعده منه واخذهاوطلع ، سلمان مستانس لكن خايف بنفس الوقت مايدري اذا رجعت لها ذاكرتها وش يصير.
طلع وراهم وكان عزيز ماخذ سميه بسيارته وماشي ، عصب عليه واتصل فيه يبغاه يرجعها ولارد ، ركب سيارته ورجع لبيته.
سميه كانت تناظر لعزيز بإستغراب وهو يغني مع الأغنيه ومستانس.
عزيز : حلوه الأغنيه ؟
سميه ماهي منتبهه معه شافت عطره مركون قدامها واخذته وناظرت فيه لبرهه.
عزيز ابتسم واخذه منها ورش عليها : هذا كذا ، حلوه ريحته ؟
سميه اعجبها وابتسمت واخذته منها ورشت عليه كثير وهو يضحك : خلاص خلاص يكفي ماحب اكثره
سميه : بطني يوجعني من الجوع استعجل
عزيز : ابشري باللي تبين
دقيقتين ووقفوا عند مطعم فخم ونزلت سُميه وهي تناظر بإعجاب ، وقف جنبها عزيز وقال بهمس : اعجبك ؟
سميه طاحت عينها على حرمه وراها بنتين يطلعون ويتجهون لسيّاره ونزل منها شخص عقدت حواجبها لما شافته وكأنها تعرفه.
عزيز تجرأ ومسك يدها : يالله ندخل.

بسيّارة ثامر :
رهف بتعب : يعني جايبني معك تفرفرني لاانت اللي بتوكلني ولا تاركني بحالي ، وش تبي من حياتي انت !
ثامر : انخرسي ، بروح اجيب امي
رهف : واناوش دخلني ، كل شوي جايبني للمطعم وانا جوعانه ، وش قصدك ؟
ثامر : برجعهم لبيتهم واعشيك بس انثبري فريتي راسي
رهف سكتت لين وصلوا للمطعم وجلسوا فوق عشر دقايق ينتظرونهم ، ولما طلعوا اظطرت رهف تنزل عشان ام ثامر تركب مكانها ، طاحت عينها على السياره اللي وراهم والبنت اللي واقفه عندها ، والشاب اللي مسك ايدها ودخل معاها ، دمعت عيونها لاشعورياً ، ثامر استغرب تأخيرها ونزل يشوفها وانصدم بمنظرها والدموع اللي ماليه عينها ورجفتها ، وقف جنبها وقال بهدوء : رهف شفيك ؟
رهف ببحه : سميه ، سميه
ثامر ناظر لمكان ماتناظر وعقد حواجبه : لكن سميه مخطوفه وهذي وضعها عادي هي واللي معاها.
رهف تقدمت لها بدون شعور وصرخت بأمل : سُميــه !
التفت عليها عزيز مستغرب وسميه ماستوعبت اساساً ، ثامر سحب رهف وقال بغضب : لاتحرجين نفسك ، ماتوقع سميه بتكون مرتاحه كذا وهي مخطوفه
رهف دزته بقوه وقربت لها وكلها امل وعيونها تمطر دمُوع


رهف وقفت قدامها وقالت بفرحه : سميه
سميه ناظرت فيها بخوف وشدت ايدها على عزيز.
عزيز : عفواً اختي ؟
رهف تحاول تمسك ايد سميه لكن سميه مو معطيتها مجال : سميه انا اختك رهف شفيك سميه
ثامر سحب رهف بقوه وقال بإحراج : معليش بس مشبهه على اختها
رهف بصرخه : لا مو مشبهه هذي سميه اختي
قربت لها وضمتها بقوه وبين شهقاتها دفتها سميه بقوه وعطتها كـف عمرها ماتنساه وناظرت لها بعيون غاضبه وخايفه بنفس الوقت ورجعت مسكت ايد عزيز.
رهف تناظر بصدمه وبعيون باكيه ماحست الا بثامر يسحبها ويركبها بالسياره بقوه وركب هو وقال بصوت يخوّف : قلتلك لاتحرجين نفسك لكن ماسمعتي كلامي
ام ثامر : بسم الله ليه ضربتها البنت
ثامر : تحسبها سميه ، ماتنلام البنت مسكينه انفجعت
رهف ماردت واصلاً ماسمعت وش يقولون وعيونها على سميه لين دخلت عنهم قالت بتوسل : ثامر تكفى اوقف بنزل لها ، ثامر تكفـ،
ثامر بقوه : ولا كلمه ، خـلاص !
ام ثامر : يابنتي يعني هو لو متأكد انها سميه ماتركها ومشى فكري شوي !
رهف سكتت وداخلها نيران ، وسن مستغربه معاملة ثامر لرهف ، يعني معقوله بس قدامي كذا ولا هذي معاملته الأساسيه ، حرام عليه يكسر بخاطرها كذا ، اصلاً هو مايعرف الحرام والخوف من الله ولا كان ماتركني وانا بهالظرف.
ثامر نسى اصلاً وجود وسن من اللي صار وتنهد بتعب وضيق.
وصل امه ووسن ورنا للبيت ونزلوا ورهف لازالت بمكانها.
ثامر التفت لها : تعالي اركبي جنبي
رهف ماردت عليه وشهقاتها تتكلم.
ثامر : رهف يرحم والديك تـ،
طاحت عينه ع الشنطه اللي جنب رهف : هذي شنطتك
رهف ببحه : لا ، انا ماعندي اغراض مثل البنات احطهم بشنطه وامشي ، وانت اساساً مو منتبه لي
ثامر : رهف خلاص ، انزلي وديها للبنات
رهف : انزل وانا بهالشكل ؟ انزل انت
ثامر اخذها ونزل دخل بيت خاله وطلعت بوجهه وسن مستعجله ولما شافته وقفت : اشوه انك جبتها احسبك رحت
ثامر كان يناظر لعيونها بشوق وحزن مدفون داخله.
وسن انتبهت وقالت بربكه : يالله لاتتأخر على رهف
ثامر : لاتغارين ، انا ابي الشاره وارجع لك واطلقها
وسن : مااغار ، انا فعلاً كاسره خاطري هالبنت تلقاها من اختها اللي ضايعه ولا من اهلها المعقدين ولا منك انت ! خاف الله فيها
ثامر : ليه هالقسوه بس
وسن : انت اللي بديت ،اول واحد بيخطبني بوافق عليه
ثامر ارتفع ظغطه : والله العظيم لأخرب خطبتك لو توافقين
وسن بعيون دامعه : لاتذلني بموضوعي ثامر ، دامك ماوقفت معي وساعدتني لاتضرني ، خلني اذكرك بخير
ثامر : وسن ، انا احبك وشاريك ومو قصدي اذلك بموضوع انتي مالك ذنب فيه لكن من غيرتي عليك!


ثامر : وسن ، انا احبك وشاريك ومو قصدي اذلك بموضوع انتي مالك ذنب فيه لكن من غيرتي عليك مابيك تروحين لغيري ، ماتدرين يستر عليك او لا ، واذا حصل وستر عليك بيذلك طول ماانتي معاه وبيكرهك بحياتك ، وسن للمره الأخيره اقولها ، انا عمري ماارخصتك ، يمكن غلطت لما تركتك بس ابد ماكانت نيتي ابعد ، كنت برتاح شوي لإني ضامن مهما صار انتي لي !
وسن : اسمع ثامر من الأخير ، الله مو كاتب لنا نصيب مع بعض ، رهف مسكينه وتستاهل احد يقدرها ودام ربي كتبها لك لاتفرط فيها ، بغض النظر ان ابوهم متخلف شوي لكنه مربيهم احسن تربيه واللي ياخذ من بناته مايندم ، ابوها كان كاتم انفاسها وحارمها من كل شي ، واتوقع مليون بالميه انها كارهه الرجال الحين لكن مستحيل مر عليها يوم وماتمنت ان الله يرزقها ولد حلال ينسيها ويعوضها ، اذا انت استجابة دعوتها جزاك الله خير ، واذا مو انت فـ لاتظلمها معاك !
ثامر مصدوم من كلامها ودفاعها عن رهف : وسـن !
وسن صدت وهي تمسح دمعتها : اطلع ثامر ، انا من يوم عرفت رهف وانا ادعي لها بالخير ، ماراح احسدها الحين يمكن انت الخير اللي دعيت يجيها ، وانا ربي كاتب لي خير ثاني ، واثقه بالله.
ثامر بألم : مستحيل استسلم معـاك ، انتبهي لنفسك
طلع وقفلت الباب وراه وانهارت تبكي ، ثامر اخذ نفس ورفع راسه وانصـدم باللي كانت واقفه وسامعه كل شي وترجف من هول الصدمه اللي طغت عليها.
قرب لها وقال بهدوء : شفيك ؟
رهف : تعصب علي ومااحد يشوفنا هذي عديتها لك ، لكن تعصب علي قدامها عشان تثبت لها انك ماتحبني ، ليش ثامر ؟ لهدرجه انت بدون رحمه وبدون خوف من الله !
ثامر : وش تتوقعين من واحد لاقيك بفندق ؟
رهف : متوقعه منه الكره ، لكن ماتوقعت انه بهالدناءه ، وترا مو متضايقه ولا قاعده اعاتبك بس انصدمت جدياً من كمية حقارتك ، انا بروح لأهلي
ثامر : ماعليه بمشي لك كلامك لكن بترجعين معي
رهف : تبي تحرمني من اهلي بعد !
سحبها بقوه وركبها السياره بقوه ومشى فيها وهي مقهوره واصله حدها ونفسها تموته وترتاح.

مناف دخل على عامل البقاله وفز بخوف لما شافه وقال بعصبيه : ماحد جاء ؟
العامل : لا بابا
مناف : والله لو ماقلت الصدق لأسجنك الحين !
العامل بخوف : لا بابا والله انا مسكين يسوي شغل عشان يرسل فلوس لبيبي مال انا
مناف : وسُميه يالكلب مالها ام تخاف عليها ؟ بس تدري كيف الحين انا ماراح اسجنك ، عيالك اللي خايف عليهم بخطفهم واموتهم !
العامل بكى : حرام والله حرام
مناف : انت لو تعرف الحرام كان سميه الحين مانخطفت
شاف واحد جاي من بعيد بيدخل البقاله وسوا انه طبيعي لين شهق العامل : بابا ، هذا اللي خطف سُميه !


شهق العامل : بابا ، هذا اللي خطف سُميه !
مناف التفت له بنظرات ناريه وحقد ملى الدنيا كلها والخاطف من الصدمه تجمد مكانه مايمديه يهرب ، مناف قرب له وعطاه لكمه قاتله طيحته ع ثلاجة العصير ومامداه يرفع راسه الا صفقه مناف كف ، وكف ثاني وثالث ورابع لين قرب يفقد الوعي وسحبه من ثوبه بقوه واتجه لبيت ابـو سـعد وفتح الباب ونادى بأعلى صوته : ام سـعـد !
ام سعد طلعت له وقلبها يرقص : اكيد لقيتوا سميه ، بنتي رجعت لـي صح ؟
مناف بغل : شايف وضع امها ؟ شايف الحاله اللي وصلتنا لها
ام سعد برجفه : مناف ، وش صاير
مناف : هذا خاطف بنتك !
ام سعد قربت له بصدمات الدنيا كلها ، تخبطت مشاعرها وطلعت على هيئة دموع وقالت برجفه : اقسم بالله لأعطيك كل شي تبيه بس رجع لي بنتي ، والله لأسامحك وانساك مقابل ترجع سميه ، تكفى ابي بنتي ، وينها ، وينهـا !
مناف سحب بوكه من جيبه ورماه على ام سعد : خوذي بطاقاته ، شوفي لي اسمه
ام سعد فتحته وقرت الأسم برجفه : احمد صالح الـ.
مناف : حلوو ، كلمي الشرطه
شد قبضته على احمد وقال بحقد : بتقول مكان سميه وين !
احمد بخوف : ماادري وينه
مناف رفع راسه ولكمه بعنف نسّاه كل شي.
مناف : مو انت خطفتها ، وين وديتها
احمد : اخذها مننا واحد مقابل مبلغ مادي و.
جاه لكمه ثانيه من مناف طيحته ع الأرض وجهه احمر وخشمه ينزف.
مناف حط رجله على وجه احمد وقال بقهر : بضاعه هي يوم توديها لناس مقابل فلوس ، والواحد هذا وش يبي منها ؟
ام سعد بكت اكثر يوم قال مقابل فلوس وقالت بضعف : حسبي الله ونعم الوكيل عليكم ، لو هي حيوان ماسويتوا كذا ، الله يحرق قلوبكم مثل ماحرقتوا قلبي
مناف طلع جواله يبي يكلم ابو سعد وصرخت ام سعد : انتبـه منـاف انتـبـه !
برمشة عين سحب احمد مسدس وصوّب على مناف مع صرخة ام سعد وبناتها اللي داخل ، مناف طاح منه جواله لكن طاح دمه قبل جواله ، ارتخى وطاح ع الأرض ، احمد سحب بوكه من ام سعد وهي صرخت وعطته بدون شعور ، طلع وتركهم.
ام سعد جلست عنده وهي ميته رعب : يمه مناف ولدي صار لك شي ، مناف
مناف بتعب : لالا سطحيه عادي
طلعت نجلاء وهي تبكي : بتصل ع الإسعاف الحين
مناف : لا ماه داعي انا اسوق ، اعرف ، اخذ بوكه ؟
ام سعد : اخذه لكن البطاقات معي ماشافني وانا اخبيها
مناف : حلو ، دام البطاقات موجوده نعرف كيف نجيبه
ام سعد : بروح معاك للطبيب
مناف : ماله داعي ، ارتاحي
ام سعد : لا بتطمن عليك
دقايق ووصلت الشرطه واخذوا البصمات وبطايق احمد وكل الأدله من مناف وام سعد.
نجلاء : بندخل موسوعة جينس كأكثر حاره تمرها الشرطه
سندس : تتوقعين البطاقات بتوصلهم لسميه ؟
نجلاء : ان شاءالله.


سميه كانت جالسه وجنبها مساعدتها " فاديه " تمشط لها شعرها.
سميه : شوي شوي عورتيني
فاديه : اسفه ، حلو شعرك كذا
سميه : اي حلو
فاديه : شعرك طويل ، شرايك اقصه لك ؟
سميه : قصيه
فاديه ابتسمت وقامت جابت المقص ومسكت شعرها وحطت المقص وارتفع صوت عزيز : اتركيـــه !
فاديه برجفه : هي سمحت لي
عزيز : طبيعي بتسمح لك لإنها ماتدري وش السالفه ، اقسم بالله لو تعرضتيها مره ثانيه بدون اذني ياويلك ، يالله اطلعي
طلعت فاديه وهي مكشره ، عزيز جلس جنب سميه مرر اصابعه على شعرها : شعرك حلو كذا لاتقصينه ابد
سميه : اي حلو حتى انا احبه كذا بس فاديه دايم تقول قصيه
عزيز : غيرانه منك
سميه كأن اشتعل بركان تحتها مسكت راسها بقوه وصرخت : آآه راســـي
عزيز فز بسرعه : بجيب لك المسكن
سميه مسكت ايده وركزت عيونها بعيونه وقالت بين دموعها : ماينفع المسكن انا اتقطع من الألم ، بموت الحين بموت
عزيز رجف قلبه من نظراتها اللي تذبحه وكلامها ، قرب لها وحضنها بقوه وسند راسها على كتفه وهمس لها : عسى عمرك طويل ، لاتخافين ثواني وبيروح
سميه هدت شوي وابعد عنها عزيز وقال بهدوء : بنتزوج اليوم ، موافقه !
سميه ظلت ساكته تفكر بكلامه وقال عزيز : اذا تزوجنا بنسوي لك العمليه بسهوله ، سميه للمره الأخيره اسألك ، موافقه ؟
سميه اساساً مو هامها اذا تتزوج او لا لكن تحس بشعور غريب ولاتدري وش الشعور ذا قالت بضعف : احس قلبي فيه شي غريب ، مابي اموت
عزيز بدون شعور : مافيك شي حبيبتي .. تعوذي من الشيطان
سميه صدع راسها لكن اهون من الألم حمرت عيونها وامتلت دمع وقالت بضعف : لاتتركني
عزيز حس قلبه بيوقف ومسك ايدها وشد عليها وقال بجزم : والله مااتركك ، سميه انا انسان عشقت عيونك ، اموت ولا اخليها تناظر لغيري
سميه نزلت راسها وكمل عزيز : اول مره اشوف نظرة الم وضعف حُلوه
سميه : جوعانه
ابتسم : ماعندك غير هالسالفه ؟
سميه : لا
عزيز : حاضر بوديك
سميه : نفس المطعم اللي تعشينا فيه
عزيز تذكر شي وقال بهدوء : سميه ليش ضربتي اختك
سميه : اي اخت ؟
عزيز : اللي كانت تبكي وقالت انك اختها ، يعني هي قالت اسمك وكانت تعرفك وفرحانه بشوفتك ، انصدمت لما ضربتيها !
سميه : ماادري خفت منها ، مااعرفها انا
عزيز شايل همها ، كيف لها اخت وهي ماخذينها من دار الأيتام ، اكيد في إنّ بالموضوع ، لازم اعجل بالزواج والعمليه.
طلع واتصل على منـاف وخلال ثواني جاه الرد : نعم ؟
عزيز : من الآخـر ، سميه وش موضوعها؟
مناف : اي موضوع ؟ وحده يتيمه تبنيتها وجبتها لك
عزيز : كـذاب ، حتى فقدان ذاكرتها ملعوب منك ، ياتقول وش السر ، ولا انا اعرف كيف اتصرف !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 09:56 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ابو سعد كان جالس يتغدا في بيت زوجته الثانيه ام عبدالله.
ام عبدالله : متى بيجيبون مهر رؤى
ابو سعد : جابوه مير مابي اعطيها
ام عبدالله : ليه ، لها ولا لك يوم انك تاخذه
ابو سعد : تكتب لي الأغراض اللي تبيهن وانا اجيبهن لها
ام عبدالله عصبت : خوش عروسه ، حرام عليك خاف الله
ابو سعد : بناتي مايدخلن السوق
ام عبدالله : ترا تجهيز زواج مو تجهيز جامعه
ابو سعد عصب : انتي بقره ماتفهمين !
رؤى طلعت وهي خايفه : طيب يبه اروح معاك واشتري
ابو سعد : اكتبي لي اغراضك بورقه
رؤى بقهر تخفيه : في اشياء خاصه طيب !
ابو سعد : ملابس نوم ؟
رؤى انحرجت وسكتت.
ابو سعد : امك تجي معي
رؤى : حتى وانا بتزوج تبي تكتمني ، الله يلوم اللي لامني يوم وافقت ع محمد!
دخلت وتركتهم وانهارت تبكي ، هي مو هامها تجهز للزواج او لا ، بس تبي تطلع وتتمشى وتتسوق ، وتستانس بمهرها شوي ، بس السالفه ماوقفت على انه رافض خروجها وبس ، الا حتى مهرها ماعطاها.
ابو سعد : خلاص جهزي نفسك العصر شوفيها وش تبي وعطيها.
دخلت رهف ووراها ثامر وكانت مستغربه : وش فيكم اصواتكم واصله برا
ثامر سلم وجلس وقال ابو سعد بهدوء : حياك تغدى معي
ثامر : متغدي
رهف : يمه شفيكم ؟ ليش رؤى كانت تصارخ
امها : ابوك رافض يخليها تجهز لزواجها ، حتى مهرها ماعطاها
رهف : اي وش الجديد يعني هذا ابوي من زمان ، لكن مو من حقه ياخذ مهرها ، مايكفي مزوجها شايب ، مايكفي انا تزوجت بلا مهر ولا عرس !
ابوها : بسكت حشيمه لزوجك
ثامر مصدوم من كمية كرهه لبناته وحشرهم بطريقه حتى الكفار مايتعاملون فيها.
رهف : لا تسكت عادي قوم واضربني ، تعودت
ثامر : رهف خلاص ، طيب عمي رهف بتجهز لها ، هم بنات ويعرفون لبعض ، مالها داعي روحتك للمولات
ابو سعد : شورك وهداية الله
رهف بصدمه : يعني انا وامي ماتهتم لكلامنا ، وثامر اول ماقالك وافقت !
ثامر : رهف خلاص
رهف : يالله جيب مهرها
ابوها : بعطيك نص المهر واذا نقص اعطيك
دخل سعد مستعجل وماانتبه لوجود ثامر : يبه الله يرحم والديك عطني جوازي
ابوه : ليش ؟
سعد : جاني ولد يبه ، زوجتي ولدت وانا بعيد عنها !
ابوه : ماني معطيك ، عشان تعرف تقدرني ، امك المسكينه تبي تفرح فيك وانت متزوج من وراها !
سعد : يبه مو وقت عتاب ، بشوف ولدي حرام عليك
ابوه : تزوج وبعدها اذلف للمكان اللي تبيه
سعد : واظلم بنات الناس معي
ابوه : ايه اظلم ، عشان تتوب وماتسوي شي من وراي
سعد : يعني شلون الحين مااشوف ولدي ؟
ابوه : تزوج وبعدها شوفه
سعد : اوعدك اذا رجعت بتزوج ، اساساً امي خطبت لي وخلصت !
ابوه : من خطبت لك
سعد : وسن بنت ابو مناف !



ثامر حس الأرض تدور فيه ، تضاربت نبضات قلبه ولمعت عيونه لاشعورياً خايف وسن توافق ، ساعتها وش يصير له ، البنت اللي عشقها من عرف الدنيا ، كانت هي الأخت والصديقه ، كانت احياناً احن من امه عليه واقرب من اهله كلهم ، ماينكر انه ظلمها وكسرها زياده على جرحها لما صار موضوعها ، لكن غصب عنه ، ومع كل اللي صار لها ماكرهها او فكر يتركها للأبد ، كان دايماً يوصي امه عليها ، وتنقل له اخبارها اول بأول ، لكن هالمره ماقالت له انها انخطبت ، ومن سعد بعد ! اللي متزوج اجنبيه وعنده منها ولد ، وقف وناظر فيه بحقد ، وطلع.
رهف من اول ماقال سعد انه خطب وسن ، وجهت نظراتها لثامر وعرفت الي براسه ، وعرفت شعوره ، دمعت عيونها لاشعورياً لما شافت نظراته ورجفة ايده وسرحانه بوجه سعد ، لهدرجه يحبها ؟ صحيح انا مااحبه ، ولا تعلقت فيه ، لكن يبقى زوجي ، يبقى شخص قدم لي معروف لما انقذني من جحيم ابوي وطلعني من البيت اللي كنت بموت لو ماطلعت منه ، والله شي يجرح لما اللي مشاركك حياتك قلبه مو معك.
قامت وطلعت وراه وهي تناديه : ثامر لحظه لحظه
ثامر التفت لها بقهر وماحست الا رفع يده وضربها كف اليم من قوته رجعت خطواتها ، قرب لها ومسك فكها بقوه وعيونه تلمع ونظراتها مكسوره : انتي قلتي لأخوك يخطبها صح ؟ والله ماتتم هالخطبه لو على جثتي ، ووسن محد ياخذها غيري ، بوجودك ولا عدمك !
رهف جروحها حدث ولا حرج نفسها تبكي لكنها تعودت ماتبكي بالمواقف اللي تكسرها الا تزيد قوه دفت ايده عنها وصرخت : اتركنـــي ، الله يكسر ايدك يالخاين ، من زينك ومن زينها افرق بينكم ، اصلاً انا ادور الفكه منك ، لا جمال ولا اخلاق مدري ليش امك مستانسه فيك ، حتى سعد اخوي مو ميت عليها ، عنده اللبنانيه تسواها وتسوى طوايفك كلهم ، انقلع اخطبها ، حريقه تشب فيكم
على دخلة عبدالله وابتسم لما شاف وضعهم : ماقلتلك ياوخيتي ، بيجيك يوم وتكشفين حقيقته هالنذل
ثامر قرب له وبنبرة تهديد : انصحك تسكت ولاتتدخل بيننا
عبدالله : رهف وش صاير ؟
رهف : هذا الغبي ، يشوفني مهمومه ومشغوله بخطف اختي وافكر فيها كل ليله حتى شعري تساقط ونحفت من كثر الهم والتفكير ، وهو يجي بأبسط شي ويقول فرقتي بيننا ، فاضيه لكم انا افرقكم ، انا الذنب ماكلني اكل من يوم تزوجتك ، لإن مانخطفت سميه الا بسبب زواجي منك
خنقتها العبره وعجزت تكمل وقالت بصوت باكي وبحه : حسبي الله ونعم الوكيل عليك ، اطلع روح لها هذيك هي مابعد وافقت ولا ملكت ولاصار شي ، وفكني من شرك تكفى
عبدالله ناظر لها لين دخلت وقرب لثامر وقال بجديه : ليتنا بوضع يسمح ، عشان اعلمك قـدر اختي !


ثامر : بهذي معك حق ليتنا بوضع يسمح واعلمك قدرك انت !
عبدالله ابتسم ابتسامه خبيثه دلالة اشياء كثير : ماعليه ، مصير الوضع بيتعدل ، وقابلني هذاك الوقت !
ثامر ناظر له نفس النظره وطلع لبيت ابو مناف ، وعلى وسع الأرض ماوسعته هاللحظه ، دخل ومن حظه الكل كان نايم لأنه وقت الظهر ، اتجه على طول لغرفة وسن وفتح الباب بقوه ، صحت وسن مفزوعه وناظرت فيه برعب وخوف كل اللي تذكرته بهاللحظه هذيك الليله ، دمعت عيونها لما دخل وقفل الباب وقالت برجفه : وش تبي اطلع
قامت وهي ترجف بشكل ملحوظ : اطلع اطلع بسرعه ، من سمح لك ، انت شلون تتصرف كذا ، وش هالوقاحـ،
مسك يدها بقوه وثبت عيونها بعيونه وقال بحده : ترفضين سعد !
وسن سكتت برهه وقالت بنفس نبرته : ليــش ! وش ناقصه سعد ؟
ثامر : ناقصه اشياء كثير ، وحتى لو كان كامل مكمّل ، ترفضينه ! انا اليوم اخطبك !
وسن : اهلي موافقين وانا موافقه
ثامر شد قبضته وقال بقهر : متزوج لبنانيه وعنده ولد منها !
وسن : الحمدلله متزوج مو مسوي شي حرام ، واذاانت تشوفه نقص فيه فـ هذا اكثر شي بيخليني اوافق عليه ،ممكن نكون جرحين ونتشابه !
ثامر ارتفع صوته : لاتجننيني ، وش اللي جرحين ونتشابه ، اللي صاير لك كبير ، هو مايضره تزوج ولا قعد !
وسن : لاتحاول معي ، خلاص اطلع لاتخليني اصارخ واخلي اهلي يشوفونك
ثامر سكت شوي وناظر فيها بهدوء : خلاص وسن بطلع ، امسحي دموعك !
وسن : لاعاد ترجع ابـد ، فاهـم !
ثامر بضيق : حاضر ، اسف ، واوعدك اكفيك خيري وشري !
طلع و ترك قلبه ينزف عندها ، ماتمنى هاليوم ابد ، لكنه جاء ، ماتوقع هالرفض كله منها.
اخذ نفس وهمس : عساها خيره لي ولها.
طلع بيركب سيارته وانصدم لما شاف التواير مبنشره وعصب لما قرا اسم رهف ، يعني هي اللي مسويه كذا ! ومستانسه بإسمها بعد ، اخخخ لو ماضربتك قبل شوي ادخل الحين واوريك شغل الله.

سميه كانت جالسه تناظر لنفسها ، واناقتها ، لو مافقدت ذاكرتها كانت مصدومه من شكلها هاللحظه ، ماتتوقع عمرها راح تلبس كذا ، حتى شعرها من كثر همومها ماكانت تتوقع بيوم انها بتفتحه وتستانس فيه ، دخل عزيز وكان مرسم وكاشخ ومستانس ، جلس جنبها ودخل سلمان ان ماسك عقد الزاوج وجلس قبال سميه : يالله بنتي وقعي
سميه ناظرت لعزيز بشتات وفهم عليها واشر على توقيعه بالعقد : زي كذا ، وقعي
همس لها : عشان تصيرين زوجتي
سميه بربكه : مااعرف
سلمان : شخبطي
عزيز ضحك و مسك ايدها وخلاها توقع وابتسم سلمان : مبروك مبروك الله يوفقكم
عزيز : الله يبارك فيك ويخليك عمي
سلمان اخذ العقد وطلع ، عزيز صار مقابل سميه ومسك ايدينها : اخيراً بنسوي لك العمليه.


سميه : بسوي العمليه
عزيز : بتسوينها وبترجعين اقوى من اول
سميه استانست : يعني ماعاد يجيني الألم ؟
عزيز : ان شاءالله
ناظر فيها من فوق لتحت وهمس بإعجاب : انا ويني عن هالجمال من قبل
سميه ابتسمت : يعني انا حلوه ؟
عزيز : انتي الحلا مخلوق لك
طلع جواله وصورها كم صوره عشان تشوفهم اذا رجعت لذاكرتها ، وصور معاها سلفي بالوقت اللي قالت له " حتى انت حلو " وابتسم ، وطلعت الصوره اجمل واجمل.
ترك جواله وسرح فيها شوي وتنهد بضيق : سميه تعرفين واحد اسمه مناف ؟
سميه تتذكر : مناف ؟ اي هذا ، اعرفه انا ، بس
عزيز : اي تذكري ، مين
سميه بتفكير : اعرفه بس ماادري كيف
عزيز بحماس : سميه سميه ركزي معي ، غمضي عيونك وحاولي تتذكرين ، مين مناف ، وش يصير لك ، وايش يبي منك ؟
سميه غمضت عيونها وقلبها يرجف وعصرت مخها وهي تهمس : مناف ؟ مناف ؟
فتحت عيونها وكانت محمره وبدا راسها يصدع قالت بتعب : ماقدر افكر
عزيز : اسم الله عليك ، خلاص لاتفكرين تعالي نتعشى
سميه : ابي انام
عزيز : ماودي تنامين لكن بما ان وراك عمليه بكرا لازم ترتاحين ، يالله بس بدلي ملابسك اول
سميه ارتفع صوتها من التوتر والتعب : مابي ابدل ابي انام ماتفهم
عزيز : اي مايخالف بس بدلي ملابسك عشان تنامين مرتاحه
سميه غمضت عيونها بقوه ومسكت راسها وقالت بقهر : لاتتكلم مابي اسمع شي راسي بينفجججججر
عزيز خاف من ملامحها اللي تغيرت بهاللحظه : سميه مافي شي ناظري لي !
فتحت عيونها وكان نظرها ضعيف وكل شي قدامها مغبش.
عزيز : وش تحسين فيه !
سميه : احسك بعيد ، مااشوفك زين
عزيز : انتظري كم ساعه بس ويروح كل شي !

ثامر دخل غرفته وانصدم بالحوسه اللي تركها من اول ماطلع لدوامه الصبح ، ورجع ولقاها كما هي ، ملابسه طايحه ، وسريره معفوس ، ورهف جالسه قبال المرايا وفاتحه فيديو تعليم ميك اب وتشخبط بوجهها ، ولا هي مهتمه لشيء.
ارتفع ظغطه وقرب لها وسحب الجوال وطفاه : وش هالمصخره ؟
رهف سحبت الجوال وفتحته وشغلت الفيديو وكملت : بتعلم اترك ، بس شوي وبرجع المكياج والجوال لديما ، خوش بنت والله قلبها ابيض مدري على مين طالعه !
ثامر : تتعلمين بهالقرف ؟
رهف : وين اروح طيب ، ولا لايكون عبالك بنظف وراك انا !
ثامر : تنظفين غصب عنك ، وبعدين على ايش تتعلمين للمكياج ، على بالك بتجذبيني يعني
رهف ضحكت بشماته : الله من زود الثقه ، لو ابي اجذبك كان كشخت ورتبت هالمزبله ونظفتها لك ، لكن والله مافكرت فيك ولاجيت على بالي اصلاً ، انا لابغيت اجذب احد اجذبه بدون مايحس ، بس بعد ماتأكد انه يستاهلني ، وللحين مالقيت اللي يتساهلني !


.


فقيرة حظ وكلي امال واحلام
غنية نفس وداخلي شي مكسور .

صدت عنه ولفها له بقوه وقال بهدوء حاد : عيدي كلامك ، مالقيتي ايش !
رهف بعيون واثقه : مالقيت شخص يستاهلني ، وبلقـاه قريـب ، اوعـدك !
ثامر بحده : وتقولين هالكلام بوجهي بكل ثقه وكأني مو رجال واقف قدامك !
رهف : انت ادرى بنفسك ، ونفس ماقلت لي بوجهي انك تحب بنت خالك وكأني مو بنت لها مشاعر ولها قلب ! والكف اللي عطيتني ياه في بيت اهلي ماراح انساه ، انا اقوى من ماتتوقع ، ومستحيل اصير مثل امي ، مستحيل اجيب بنات واخليهم يعيشون العيشه اللي انا عشتها !
ثامر اخذ نفس ودخل ايدينه بجيبه وصد عنها ثواني وناظر فيها بهدوء : انتي اصلاً من يرضى فيك ام لعياله !
رهف كأن احد كب عليها مويا بارده ، انصدمت من رده ، اول مره تنجرح كذا ، دمعت عيونها لاشعورياً وهي حالفه ماتضعف قدامه لكنه ضربها بالصميم ، مع دموعها سال الكحل البسيط اللي كانت تتعلم ترسمه وفضح ضعفها اكثر ، صدت عنه ورجعت الميك اب لشنطته واخذت جوال ديما وطلعت بسرعه.
ثامر ظل واقف بمكانه يتذكر دموعها ، اول مره يندم على كلامه.
رهف دخلت غرفة ديما وفزت ديما خايفه لما شافتها تبكي : بسم الله رهف شفيك
رهف : مافيني شي بس تكفين خليني انام عندك الليله
ديما : حياك ياروحي اعتبريها غرفتك ، انا بطلع وانتي ارتاحي
رهف : لالا خليك عادي
ديما : لا اساساً انا قبل شوي صحيت ، وبسهر مافيني نوم
رهف : طيب
ديما طلعت و دخلت غرفة ثامر معصبه : انت شفيك عليها ، بالطالعه والنازله تهينها ماتخاف الله ؟
ثامر : امداها قالت لك
ديما : ماقالت لي ، لكن واضحين ، واصواتكم طالعه ، وش صاير !
ثامر : عرفت اني احب وسن
وسن : وعادي عندك تقولها ببرود ؟ وش صاير بعد
ثامر : ماصار شي بس استفزتني ، قالت مابي اجيب بنات وينظلمون واصير مثل امي ، قلتلها محد بيقبل فيك ام لعياله !
ديما : انت ماعندك احساس ! البنت تعبانه نفسيتها وفاقده اختها وتدري انك تحب غيرها ومع ذلك ساكته ومتحمله ، وتجي انت تجرحها كذا ، حتى لو كانت جرحتك بكلمة انت ماتستاهلني ، تبقى بنت وضعيفه ومكسوره ، بذمتك ثامر ترضى احد يقول لي هالكلام ؟ حتى لو كنت متزوجه بطريقه غريبه ، ترضاها لأختك ؟ ماترضاها لي لاترضاها لبنات الناس ، ترا مو ذنبها ان الزمن وقف ضدها واجبرها تاخذك ، تحب وسن ماصار نصيب خلاص ارضى بالمكتوب ، ماله داعي تجرحها رايح جاي !
ثامر : خلاص ديما يرحم والديك كنت معصب وانتي تعرفيني اذا عصبت انسى نفسي ، وينها الحين ؟
ديما : بغرفتي ، لاتروح لها ، خلها لين يصفى راسها وترتاح منك شوي وبعدين بكيفك.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 09:57 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بعد يوم كامل من نجاح عملية سُميه :
فتحت عيونها اخيراً ، وظلت لحظات تناظر للمكان والألم اللي براسها خفيف خلاها تسترجع احداثها ، حست بحركه جنبها وهمست بتعب : عزيز
عزيز كان سرحان بجواله ولما همست ماستوعب ناظر فيها لحظات بدون اي كلمه ، انزاح هم كبر الجبل بقلبه لما شاف الأحمرار اللي بعيونها رايح ، ولما شافها تناظر فيه ولما نطقت اسمه ، قرب لها ومسك ايدها ، وبجرأه باس عيونها وهمس : الحمدلله على السلامه
سميه اوجعها راسها ومدت يدها بتلمسه ومسكها عزيز بقوه : لالالا انتبهي لاتلمسينه ، توك مسويه العمليه وراسك مجروح لاتنسين.
سميه : خلاص راح الألم اصلاً
عزيز : لاتفكرين بأي شي
سميه : شلون ؟ مااقدر لازم افكر
عزيز : خلاص انا بسولف عليك لين ترجعين تنامين
سميه : ليش وجهك كذا ؟
عزيز : تعبان ، من امس مانمت
سميه : ليش ؟
عزيز : من خوفي عليك ماجاني النوم ، الحين اقدر انام
سميه لمعت عيونها : تخاف علي ؟
عزيز : انا مستغرب من نفسي ، مالي فتره اعرفك ودخلتي قلبي ، وتسأليني اخاف عليك ، والله اكثر من خوفي على نفسي !
سميه بغصه : الحمدلله اني صحيت ولقيتك خفت اقوم وماالقى احد
عزيز : وانا هنا عشان ماتحسين بالوحده ، على فكره ترا الدكتور طمني وقال بتسترجعين ذاكرتك تدريجياً ، بتتذكرين كل الأشياء اللي تعرفينها قبل.
سميه : انا ماعرف شي ، بس انت وسلمان وفاديه
عزيز : لك حياه قديمه ، لكن نسيتيها ، وبتتذكرينها ، وبتنسيني انا !
سميه : لا مابي انساك
عزيز ابتسم ومسح على راسها : نامي يالله واذا صحيتي بنتكلم
سميه بدت تذوب عيونها شوي شوي لين نامت ، وعزيز مرتاح لإنها بدت ترجع لوضعها الطبيعي ، ومتحمس يعرف قصتهـا.

الساعه 12 الليل ؛
ثامر دخل بيتهم وهو متأكد ان رهف للحين بغرفة ديما ، صار لها يومين ماشافها ، يدري انه جرحها جرح عمره مايبرأ ، لكن وعد نفسه انه مايكررها ، حتى لو كانت تستاهل ، وقف عند باب غرفة ديما وهو متردد يدخل ولالا ، طق الباب ووقف ينتظر.
ثواني وفتحت له ، كان واقف وبيده باقة ورد ومكتوب بالخظ العريض " اسـف "
ظلت برهه تناظر للورد بعيون متورمه من الألم ونظرات بارده وكارهه لكل شي ، ناظرت فيه بكره : وبعدين ؟
ثامر تنحنح : ممكن تجين معي ؟
رهف : مرتاحه هنا
ثامر : طيب ممكن ادخل ؟
رهف : ليش ؟ بتقول لي اسف وكم كلمه حلوه صح ؟ على بالك كذا بنسى اللي فيني وبضحك ، خاطري ماينشرى بالورد ياثامر واهانتك لي ماانساها وكل يوم يزيد كرهي لك !
ثامر : رهف تكفين اسمعيني انا ادري اني غلطان ويشهد الله اني ندمان ، انتي استفزيتيني وانا انفلت لساني !
رهف : اقولك اكرهك وتقول اسمعيني ، حمار انت ؟



ثامر : قلتلك اسف ، ياكلمه ردي مكانك
رهف : مابي اسمعك ولا اشوفك ، انت شيطان مو انسان ، والورد انقعه واشرب مويته وكل معاه تبن.
قفلت الباب بوجهه وهي معصبه ونفسها تبكي لكن تحس مابقى دمع بعيونها من كثر مابكت.
ثامر فتح الباب ودخل ونظراته لها هاديه ، سحبها من يدها وصرخت : اتركنــي
ثامر مارد عليها ودخلها لغرفته وقفل الباب وهي تناظر فيه بقهر : وش تبي ؟
ثامر : ابي اعتذر لك لكن بطريقه ثانيه
رهف : ولا وحده منهم مقبوله لكن اخلص علي وش عندك
قرب لها وهمس : ابيك تصيرين ام عيالي ، موافقه ؟
رهف اختفت ملامحها من الصدمه والخجل مسكت الباقه اللي بيده وضربته فيها بقوه وصرخت : تخسي ، مااتشرف
ثامر : خلاص هدي امزح معاك ، طيب كيف اثبت لك العكس واني ندمان على كلمتي !
رهف : مايهمني ، اساساً انا ماراح اعيش معاك.
تعدته واخذت مخدتها وانسدحت على الكنب وتغطت بعبايتها ، ثامر كان متوقع ردة فعلها ، لكن حاول ياخذ بخاطرها ويوضح لها انه ندمان فعلاً.

بعد اسبوعين ؛
عزيز كان جالس ع التلفزيون وسميه جنبه تفتح الهدايا اللي شراهم لها ولاهي قادره تلحق من كثرهم ، عطورات و فساتين وملابس ناعمه ومكياج.
عزيز ترك الريموت وسرح فيها شوي ، وباللفه اللي براسها ، ونظراتها المستانسه والراحه اللي بوجهها والزياده بوزنها ، بعد الحادث صارت نحيفه زياده على نحفها وكأنها عمرها ماكلت شي ، لكن بعد العمليه حط لها عزيز دكتورة تغذيه واهتمت بنظامها وتغذيتها وهذا ساعد كثير بتحسن صحتها.
سميه طاح منها الفستان ومسكت راسها بقوه ولمعت عيونها.
عزيز بخوف : سميه
مرت ثواني على صمتها وصرخت صرخه مو طبيعيه :يـــمــــه
عزيز قرب لها ومسك ايدينها وقال بسرعه : اتركي راسك مابرا جرحك سميه اتركيــه
سميه وقفت وهي تناقز من الألم وفجأه طاحت ع الكنب ومسكها عزيز وهو خلاص واصل حده من الخوف سند راسها على ايده وتوسعت عيونه لما شافها مغمى عليها : سميه ردي علي سميه ، تكفين لاتخوفيني عليك
سميه لارد ولا حركه منها ، عزيز مسك علية المويا ورش عليها شوي مره ومرتين وثلاث وغسل وجهها واخيراً فتحت عيونها ، ناظرت فيه ، لكن كانت نظراتها غيـر ، تفحصت وجهه وتفحصت المكان بنظراتها ورجع لخيالها صورة امها ، وصورة خواتها ، ومشهد خطفها ، والمشهد اللي شافته قبل خطفها ، صورة مناف ، وحضنه الأول لها ، ونظراته لها قبل الخطف ، والخاطفين والحادث ، وماذكرت اي شي بعد الحادث.
عزيز : سميه حبيبتي ، تسمعيني ؟
سميه استوعبت وفزت بسرعه وبصوت مبحوح وعيون تدمع وكل مافيها يرجف خوف : من انت ؟ وش تبي منـي ؟ وين امي وخواتي ليش تخطفني ياحقير ليــش ؟ .



عزيز ماستوعب اللي قالته قال بهدوء : سميه فيك شي ؟
سميه كانت تناظر للبيت بصدمه ، ورجفتها تحكي الخوف اللي داخلها.
عزيز مسك ايدها وصرخت برعب : لاتلمسني ، اصلاً انت شلون تسمح لنفسك تلمس وحده ماتصير لك ياوقح ياواطي يا.
عزيز بحده : انا زوجــــك !
سميه كأنها طاحت من برج عالي بعد كلمته توسعت عيونه وقالت بهمس : ايش ؟
عزيز : سميه انتي بعد الحادث فقدتي الذاكره و.
ناظرت فيه بهدوء وعيونها تلمع.
عزيز اخذ نفس وقال بهدوء : بقولك كل شي ، بس انتي اهدي
سميه : الله ياقوّ قلبك ، مخطوفه وماادري عن امي هي حيه ولاماتت ! وتقول هدي
عزيز : سميه ! انتي لك شهر ونص عندي
سميه تضاعفت صدمتها وقالت بعدم تصديق : كذب ، انا امس انخطفت ، متأكده
عزيز : انفعالك مايغير شي ، انا وياك تزوجنـا
سميه : مستحيل اصدقك
عزيز قام لغرفته ثواني ورجع معاه عقد الزواج وحطه قبالها.
سميه اخذته بيدين راجفه ودمعت عيونها لما شافت اسمها جنب اسمه ، صدقت كلامه وصدقت انها فقدت الذاكره ، طاح منها وغطت وجهها وبكت بشكل يُرثى له ، بكت بألم وحرقة قلب ، وش صار لها ، وش اللي غير مجرى حياتها كذا.
كانت تستعد لزواجها من مناف ورسمت معاه احلامها ، وفجأه تلقى نفسها متزوجه شخص ماتعرفه ، ولا عمرها شافته ، وماتدري وين موقعها بالأرض.
عزيز توّتر من صياحها ، ومايدري كيف يقول لها الموضوع ، دامها سألت عن اهلها فـ اكيد انها مو يتيمه ، وان مناف يكذب ، وانه فعلاً خاطفها ، لكن كيف يوصل لها هالمصايب كلها.
سميه بقهر : وش صار لي ؟
عزيز : انا فيني فشل كلوي ومحتاج كليه ، وعمي اعلن انه يحتاج متبرعين ، وبعد ايام جانا واحد وقال انه في بنت من دار الايتام مستعده تتبرع ، وجابك ، وانتي تعبتي بعد الحادث وماطاوعني قلبي اتعبك اكثر ، لأن كان لازمك عمليه براسك عشان يرجع وضعك طبيعي ، ورفضوا يسوون لك العمليه لإن مامعاك اوراق رسميه ، واظطريت انا اتزوجك عشان ادرجك بسجل العائله ويقبلون بالعمليه ، ابد ماكانت عندي نيه اأذيك ، واساساً انا نسيت مرضي معاك ، نسيت اني مريض وبموت بأي وقت ، صار كل همي وشغلي الشاغل اني اشوفك ترجعين لعافيتك ، انا مايهم اتعب واموت !
سميه سكتت شوي ودموعها تنزل بصمت من هول اللي تسمعه قالت بهدوء : انا مو يتيمه ، انا انخطفت من قدام بيت اهلي ، وانا ادري انه محمد اللي خطفني ، بس ليش ؟ انا وش سويت له انا ماعمري ضريت احد ، اصلاً انا كنت بضحي بحياتي وعشان اختي ووافقت عليه ، ويقوم يخطفني كذا ويكذب هالكذبه ؟ هذا انا ماراح اتركه ، بيموت على ايدي
عزيز بأستغراب : مين محمد
سميه : اللي جابني لك
عزيز : بس اللي جابك اسمه مناف !


سُميه تسترجع كلامه " اسمه مناف اللي خطفك " تحس انها بحلم ، بهاللحظه تحس الدنيا ومافيها واقفين ضدها ، ظلت تناظر فيه لحظات تنتظر يقول اي شي بعد ، يقول انه يمزح ،يختبرها ، مناف ثاني ، تشابه اسماء ، لكن للأسف ملامحه كانت جاده ، وواضح انه مايدري وش يعني مناف لسُميه ، صدع راسها من الألف فكره وسؤال طرى عليها ، ليه مناف بالذات ، وش اللي بيني وبينه ؟ مايبيني ؟ انجبر علي ومالقى يتخلص مني الا بهالطريقه ؟ بس كان بإمكانه يتركني بهدوء ، مو كذا ، وش صــــــار يا اللـه ؟ برمشة عيـن تغير حالي كِذا ، والله شي غريب احس اني بحلم وبصحى منه ، مستحيل اللي انا فيه ، مستحيل !
عزيز : تعرفينه ؟
سميه بغصه : خطيبي
عزيز سكت شوي يستوعب ، واحتدت ملامحه : متأكده من كلامك !
سميه سرحت شوي ورجعت عيونها تنزف دموع قالت بغصه : اول انسان حبيته بحياتي ، غدر فيني
عزيز تحرك فيه شي ماتوقع يتحرك ابـد قال بحده : خلاص الحين بطلقك وارجعي له !
سميه : تتطنز ؟
عزيز قرب لها وقال بنبرة الم وعيون تتوسلها : ايه ، ماتوقع كرامتك بتخليك ترجعين للي باعك ، وتتركين اللي باع كل شي عشانك !
ناظرت فيه بصدمه : انت من متى اصلاً تعرفني عشان تبيني لك
عزيز : ماصار لي كثير اعرفك ، لكن من عرفتك وانا انسان ثاني ، حتى الهدف اللي جبتك عشانه نسيته ، وبديت صحتك على صحتي ، ونسيت كل شي
سميه قالت وهي تمسح دموعها : كل هذا كلام فاضي
عزيز عصب ، سند ظهره وقال بأريحيه : خلاص اجل ، جاك ماتبين ، بترجعين لأهلك هذاك الباب ، بترجعين لخطيب الفلس ، بعد هذاك الباب
سميه وقفت وقالت بصوت مهزوز : ليش تستغلني ليـش
عزيز : لو بستغلّك كان استغليتك بأضعف لحظاتك وانتي فاقده الذاكره ونايمه بحضني وتصيحين من كثر الألم ، كان بإمكاني اخذ منك كليتك واتركك ، لكن سويت اللي بمصلحتك ونسيت مصلحتي.
جلست على الكنبه الثانيه ومسكت راسها وسرحت والحزن يتناطق من عيونها.
عزيز : بتصل ابلغ على مناف ، وبقول انك عندي عشان اهلك يعرفون ويجون
سميه فزت بخوف : لالا ، لاتبلغ عليه
عزيز كتم غيضه وقال بهدوء : تخافين عليه ! معقوله سميه بعد كل اللي سواه !
سميه صدت عنه وقالت بضعف : اللي يقهر ويموّت اني ماضريته بشيء ولاصار بيننا شي يستدعي كل هذا الخبث ، لكن بنتقم منه وارد له الصاع صاعين !
عزيز وهو يقوم : قومي ارتاحي ، واضح انك مشوش تفكيرك للحين
سميه بحده : مالك شغل ولاتعيش الدور انك زوج ومسؤول
عزيز انحنى لمستواها وهمس : الا بعيش الدور ، وبتعيشينه معي ، وبتنسينه هذاك اللي مايستاهل حتى شفايفك الحلوه تنطق اسمه ، تمام ؟



في بيت ابو مناف.
على الغداء ، كانوا مجتمعين كلهم كالعاده بإستثناء مناف.
ابو مناف : وسن ، اخر مره اسألك ، موافقه على سعد او لا ؟
وسن انسدت نفسها وقالت بربكه : موافقه
ام ثامر تناظر بضيق ، كانت تتمنى وسن لثامر من يوم هم صغار لإنها متأكده مافي احد يحب ثامر كثر ماتحبه وسن ، لكن الله ماكتبهم لبعض.
ام مناف : الله يوفقك حبيبتي
وسن طاحت منها الملعقه لما استوعبت انها وافقت ، يعني خلاص بتتزوج ، يعني بتنفضح ، تمنت لو يصير شي يلغي كل شي ، تمنت ثامر يدخل ويخرب الخطبه كلها ، تمنت موضوع زواج سعد من لبنانيه ينتشر ويوصل لأبوها ويرفضه.
رنا : عاد سعد مزيون حسافه ليته خاطبني انا
خلود : تبينه خوذيه ترا للحين مارسينا على بر
رنا : يبه عادي تغشه ؟
ابو مناف بضحكه : انتي يجيك نصيبك
رنا رفعت يدينها : يارب يجيني واحد مزيون
امها : مزيون واخلاق ، ماينفع الزين بدون اخلاق
رنا : يارب ويكون غني
امها : غني وكريم ، ماينفع الغني البخيل
ابوها : كم واحد جاك بهالمواصفات ورفضتيه
رنا : انا عندي نظره مستقبليه ، ابي اتخرج واتوظف واضمن مستقبلي وبعدين افكر بالزواج
خلود : والدعوات اللي من قلبك وش وضعها
رنا : خير الواحد مايدعي لمستقبله يعني ؟
طلع مناف وهو يكلم ومستعجل : عرفتوا مكانها وين ؟ انا جاي الحين ؟ تستهبل واذا خطر يعني ، خطيبتـي !
امه وقفت بخوف : خطر ؟ وين بتروح ؟
مناف بعجله : عرفوا مكان سميه
رنا بفرحه : الحمدلله
ام مناف : لا ماتروح !
مناف : لاتخافين
امه : الا بخاف ، وش صارت سميه تبي تضحي بحياتك عشانها ، ترا ماصار بينكم غير خطبه
مناف : يايمه الله يخليك انا حاس بالذنب البنت انخطفت من قدامي ولا قدرت اساعدها ، خليها ترجع وبعدين نشوف وش يصير ، عن اذنكم.

سعـد كان نايم وصحى على صوت جواله يتصل ، قرا الأسم ورد بلهفه : هلا حبي
ايما : اهلين حياتي
سعد : وينك ياظالمه حارمتني منك ، ليش مقفله جوالك عني !
ايما : منشان تتعدل ، ابنك صار عمره اسبوعين وانت ولاهامك ، ع الأقل ابعث له فلوس الحليب !
سعد : حبيبي والله مو بيدي ابوي مجمد حساباتي و..
سكت وقالت ايما بقهر : كمل شوو ؟ بدك تتجوز
سعد : حالف علي ماارجع لك الا وانا متزوج ، وانا ابيك وابي رضا ابوي ، يعني مافي حل غير الزواج ، بس لك وعد مني ماتطول معي و.
قفلت الخط بوجهه وماتركته يكمّل ، دخل ابوه وكان مستعجل : قم ياولد ، عرفوا مكان اختك !
سعد بصدمه : سميه
ام سعد دخلت وهي تبكي : تكفى ابي اروح معاكم ، ابي اشوف بنتي تكفى
ابو سعد : مايصير يامره هذي مداهمه ، بنجيبها لك ان شاءالله ، يالله ياسعد مشينا.


رهف فـزت وصرخت بدون شعور : لقيتوها ، وين ؟ بروح لها مافيني صبر
ثامر : لحظه لحظه ، اذا رجعت بوديك لها
رهف وهي تسحب عبايتها : ماقدر اتحمل حرام عليك اختي ، يالله مشينا
طلعت قبله وماعطته مجال يمنعها ، واجهت ام سالم بالصاله مكشره وواضح انها تبي تتكلم ، سفهتها وطلعت بسرعه وثامر وراها.
ثامر : بوديك عند اهلك
رهف : لاودني لمكان سميه
ثامر : تستهبلين ؟ وانا وش دراني وينه ، كلمني مناف قال بشر زوجتك
رهف : يارب يارب تتم فرحتنا يارب ماننكسر اذا لقيناها
ثامر : تنكسرين بإيش
رهف بضيق : البنت مخطوفه ، يعني بالعقل وش يبي فيها الخاطف اكيد بيضرها
ثامر : لاتوسوسين وادعي لها.
رهف : يارب تحفظها لي.

عند سُميه ، كانت جالسه بغرفتها وسرحانه بهمها ، تفكر بأمها وخواتها ، ومناف واللي صار لها من وراه ، وليش وكيف تقدر تواجه اهلها بعد هالشهر اللي ماكانت حاسه بطوله وثقله عليهم ، دخلت عليها فاديه ومعاها فستان ورمته ع السرير جنبها : يالله سميه قومي تروشي بسرعه عشان ارتبك واطلع وراي مشوار
سميه تناطر بصدمه ويدها ترجف : من انتي ؟
فاديه استغربت : مساعدتك الخاصه
سميه : مساعدتي ؟ ليش انا مجنونه ولا ناقصني ايدين
فاديه : لا بس فقدتي ذاكرتك وعلى الأغلب ماتعرفين شي
سميه قامت ووقفت قدامها وقالت بحده : رجعت لي ذاكرتي ، وماني بحاجة مساعدتك ، اطلعي برا
فاديه : لاتصارخين علي ماني اصغر عيالك
سميه زادت بصراخها : الا بصارخ عليك ، يالله اطلعي
دخل عزيز على اصواتهم وقال بحده : شفيكم ؟
فاديه : عصبت علي بدون سبب
عزيز : طيب اطلعي انا اشوف الموضوع
فاديه طلعت وسميه لازالت واقفه وترجف.
عزيز بهدوء : هذا جزاها ، محد ساعدك بكربتك غيرها
سميه : انا مو مجنونه عشان تجيب لي وحده تعلمني وش اسوي !
عزيز : كنتي تعبانه ونفسيتك بالحضيض
سميه : انا مو محتاجتكم بحياتي
عزيز : ترا الموضوع مايستاهل كل هالعصبيه ، ارتاحي شوي للحين مابرا جرحك
سميه : برا ولا مابرا ، انت لاتتدخل !
عزيز كان بيرد لكن سكت بصدمه لما سمع اصوات الشرطه بالحي كله وارتفع صوت اعلى : المكان محاصر.
سميه برعب : مُحاصر !
عزيز : انتي مبلغه شي ؟
سميه : لاوالله
عزيز : البسي عبايتك وتعالي معي ، بسـرعه !
سميه بحده : اخاف خطه ، انا ماعاد اثق بأحد
عزيز عصب : فاضيه انتي ، اخلصـي علـي !
سميه تحجبت ونزلت معه على فتح باب البيت ودخلوا رجال الشرطه ومنـاف وابو سعـد وسعـد ..
مناف ابتسم لا شعوري لما شافها بكامل صحتها اما هي بادلته الإبتسامه بدموع ونظرات قاتله وامال خايبـه.
عزيز شاف نظراتهم لبعض وسحبها وخباها وراه بتملّك.


ابو سعد ومناف وسعد عجزوا يحددون شعورهم بهاللحظه ، فرحه بشوفتها بنفس الوقت صدمه من فعل عزيز.
سعد قرب لها وقال بهدوء : علامك ياسميه ؟ مافرحتي بشوفتنا
سميه كابرت على دموعها وقالت بحده : لا ، وش تبون جايين بيتي بهمجيه كذا ؟
صــدمــة عـمـر للجميع ، من اكبر واحد الى اصغر واحد ، حتى عزيز مصدوم ماتوقع هالرد منها لكنه فهم تفكيرها.
سميه نزلت ووقفت قبال مناف ، خفق قلبها حب وكره بوقت واحد دمعت عيونها وقالت بحزن : مرتـاح ؟
مناف مافهم نظراتها ونبرتها سرح فيها شوي وقال بهمس : انتي اللي مرتاحه ؟
سميه : بعد اللي صار لي بسببك مااعتقد !
ابو سعد : سميه ليش تـ،
قاطعته بصرامه : انت بالذات لاتتكلم
سعد عصب : سميــه ! مسحوره انتي ؟ وبعدين من هذا ؟ وش تقولين بيتي ومابيتي !
سُميه اخذت نفس وناظرت لعزيز وقالت بهدوء : هذا زوجي !
حسوا كأن صاعقه ضربتهم ، ابوها حس بهبوط وفتح ازارير ثوبه.
الظابط : يعني انتي هاربه ، مو مخطوفه !
سميه بحده : ايـه ، ماابي اهلي ، مليت من العيشه عندهم ، ناظرت لمناف وقالت بقهر : وكان ابوي يعرض فيني للزواج من شايب لشايب ، وانا حياتي وراحتي اولى !
مناف شد قبضة يده وحس قلبه يتبخر من الصدمه والقهر ، طول هالفتره مانمت من احساسي بالذنب وإنتي تقولين بكل برود كذا انك هاربه ، وش صايـر !
سميه : خلاص تطمنتوا علي ؟ ارتحتوا ؟ يالله عطونا عرض مقفاكم ، وبلغوا سلامي لأمي وخواتي ، واذا يبوني يجون هنا ، انا ماراح اجيهم !
مناف ناظرها بنظرة احتقار اوجعت قلبها للموت ، طلع وتركهم ، سعد ماقدر يتكلم دامها متزوجه هالشيء ريحه شوي ، ابو سعد يحس انشل كل شي فيه ، ماقدر ينطق كلمه ، وطلعه سعد بالقوه، الظابط اخذ معلومات من عزيز واثبات الزواج عشان يتأكد بس انها مو مخطوفه ومو مجبوره تقول هالكلام.
عزيز دخل عليها وكانت تفرك ايدينها بتوتر وخوف ، قال بعصبيه : وش اللي سويتيه ؟ ليش ماقلتي الصدق
سميه : كل واحد يسوي اللي بمزاجه وانا سويت اللي بمزاجي
عزيز : سميـه !
سميه : ابوي لولاه ماصار اللي صار ، بمزاجه كان بيزوجني مناف ، ومناف بمزاجه اتفق مع ناس يخطفوني ، وانا بمزاجي احرقهم مثل مااحرقوني ، لو قايله ان مناف السبب كان سجنوه وخلاص وانا مااستفيد شي ، انا ابي انتقم بدون ماحد يحس غير هالمناف !
عزيز : اي انتقام وأي اكشن اللي ناويه عليه ، ترا انتي مو بأوروبا ، وحركات الشباب ذي تتركينها ، ومن بكرا اخذك تعطينهم اقوالك وتتركين مناف ينسجن وياخذ جزاه وخلصنا ، انتي مو رجل عشان تنتقمين وتسوين مشاكل ، فاهمه !


سميه : لا ماافهم انا ، واللي براسي بسويه ، واذا ماتبي توقف معي لاتوقف ضدي واتركني ، انا انظلمت كثير ، جا دوري ارد حقي ، واذا ماتبي تتحمل طلقني، اعرف ادبر نفسي ترا !
عزيز بصرامه : نشوف ياسميه بتسوين اللي براسك او لا ؟
سميه : اصلاً انت مريض وبتموت يعني كذا كذا بسويه ، فيك وبدونك !
عزيز حس بخدش بقلبه قال بهدوء : لاتتشمتين بمرضي ، ماابي الله يبلاك ، واذا مت سوي اللي تبين ، لكن الحين مُستحيل !
طلع من البيت كله وتركها ، سميه مجرد ماطلع نزلت دموعها ، بكت ايام وسنين ، ماتوقعت يجي هاليوم ، لكنها مجبوره تسوي كذا عشان نفسها ، كرامتها ، من يكون مناف عشان يهدر كرامتها بهالطريقه ويجي يمثل دور البريئ بكل وقاحه ، ومن يكون عزيز عشان يتحكم فيها ويمنعها ، كلهم رجال وكلهم قاسيين مثل ابوها ومستعده تسوي المستحيل عشان ترتاح منهم وترد كرامتها.

دخل مناف بيتهم وكانوا امه وخواته ينتظرون على نار.
رنا : ها بشر لقيتوا سميه ؟
مناف مارد ابد ولا سمعها ، انصدموا من شكله.
ام مناف بخوف : يمه مناف بشرنا وش صار
مناف بألم : سميه بخير
امه : الحمدلله
رنا تنهدت براحه : الحمدلله بنروح نشوفها
مناف : مافي روحات ، واللي بتعتب رجلها باب بيتهم بكسرها لها !
ماعطاهم مجال للنقاش ودخل غرفته ومن التعب طاح ع السرير وفتح ازارير ثوبه ، مكتوم وشابه حرايق بصدره ، كل هذا تسويه سميه عشان ماتاخذني ! انا صرت شايب بعينك ، لو رفضتيني والله مااخذك وبحترم رفضك ، لكن تلعبين كل هالألعاب ، وانا لي شهر ماذقت الراحه ، شايل همك وكأنه جبل ، صدمتيني ، بس الشرهه مو عليك ، الشرهه على قلبي اللي ارتاح لك وقرر يجيبك مكان شجـن ، انا قايل من اول مافي احد مثل شجن ، ماحد يوصل مواصيلها عندي.
جلس ومسك راسه بقوه وقال بقهر : انت يامناف تبهذلك كذا بنت !
قام اخذ شماغه وطلع بسرعه وعيونه تناظر بعيد والقهر يتولد داخله ، ماسمع امه تناديه وهي خايفه عليه ، طلع وطاحت عيونه على بيت ابو سعد وقال بقوه : الحين صار الموضوع عناد ياسميه ، ماكون مناف اذا مانكدت حياتك !

في بيت ابو سعد ؛
ام سعد طاحت من طولها لما عرفت السالفه ، وزادت رجفتها ودموعها ماوقفت ابد.
نجلاء : يمه خلاص حرام عليك
ام سعد : حرام عليها هي ، تاركتنا عايشين بجحيم وهي مستانسه ومتزوجه ، ليه تسوي فيني كذا ، مايكفي حليمه راحت مني
سندس : ماتدرين وش ظروفها ، اناعن نفسي مستحيل اصدق ان سميه تسوي كذا ، الا في شي جابرها ، لازم نقابلها عشان نتأكد
ام سعد عصبت : مابي اقابلها وماني راضيه عليها
نجلاء : تعوذي من ابليس ، لازم تقابلينها
ام سعد : انا ماعندي بنت اسمها سميه !


سندس : وشوقك لها يمه ودعواتك ودموعك ، وين راحت !
ام سعد بحرقه : قلت اللي عندي ، واللي بتسوي مثلها وتحرق قلبي عليها مااسامحها ليوم الدين !
نجلاء : مستحيل نسويها ، وحتى سميه ماسوت كذا الا لسبب ولازم نعرفه.
ام سعد : مابي اعرفه انا
ابو سعد بضيق : تعالي يانجلاء
قامت وطلعت له وقال بهدوء : عندي شغل بالكويت وباخذكم معي انتي وامك وسندس ، تجهزوا
نجلاء : بهالظروف ؟
ابو سعد : ابيكم تغيرون جو
نجلاء : متى بنمشي
ابوها : بعد زواج رؤى ، يعني بعد اسبوع !
نجلاء بصدمه : تذكرت رؤى مسكينه
استغلت هدوء ابوها وقالت بسرعه : يبه كنسل زواجها حرام تاخذ شايب ومعدد !
ابوها : لمصلحتها.

كريمه كانت جالسه عند رهف وقلوبهم ترجف ينتظرون اي خبر عن سميه ، امهم مقفله جوالها وسعد مايرد ، كل ماتأخر الوقت زاد خوفهم ، اخيراً دخل ثامر حامل معاه اجوبه لأسئلتهم وهو متضايق عليهم ، ينتظرون وينتظرون واخرتها تكسر مجاديفهم سميه وتصدمهم صدمة عمرهم.
رهف فزت ومسكت ايده بتوسل : وينها ؟ سميه وينها
كريمه : طمنا ياثامر.
ثامر : والله مادري وش اقول لكن ! ياحسافة خوفكم عليها وشوقكم لها ، اختكم طلعت هي اللي هاربه بمزاجها ، محد خطفها ولاحد اجبرها على شي ، ومتزوجه بعد !
كريمه حست بدوخه من الصدمه وجلست بسرعه : مستحيل مستحيل ، ماتسويها سميه ، تربيتي
رهف براحه : احسن ماسوت ، ابعدت عن المتخلفين
ثامر بهمس : رغم اللي سوته ، الا انه افضل من اللي سويتيه انتي !
رهف : لا وبسوي اشياء اكثر واكثر ، بخليك تتقطع من الندم والقهر ، صبرك علي بس !
دخل انس ولد كريمه يبكي ، كريمه قامت بخوف وجلست عنده : ليش ماما ؟ شفيك ؟
انس : جدتي ضربتني ، وقالت انت مريض ومنغولي وماحد يحبك
كريمه تجمعت شياطين الأنس والجن حولها وقامت بصرخه : انا اوريها
رهف مسكتها : لاتجيبين لنفسك المشاكل
كريمه : والله مااسكت كثر ماسكتت ، ابعدوا عني
طلعت عليها وهي ثايره وصراخها بالبيت كله : ارتحتي يالشمطاء بعد ماتعبتي نفسية الولد ، الله ياخذك ونرتاح منك يالعجوز الغبيه يالنشبه !
ام سالم : احترمي نفسك واحترمي المكان اللي ضافك ، وولدك هو مريض يعني تبين تكذبين عليه بعد !
كريمه انهبلت وهجمت عليها ووقف بينهم ثامر وقال بقوه : اذكري الله ياام انس ، تبقى ام زوجك واجب تحترمينها
كريمه : تخسـي احترمها
رهف بخوف : ع الأقل احترمي سالم وطنشيها تكفين
كريمه : سالم لو يدري بكلامها عن ولده يمكن يسوي اكثر مني ، لكن تراب على احترامهم دام الموضوع فيه عيالي والله مااسمح لأي شي يأثر عليهم !
ام سالم استانست لما دخل سالم وشافته انصدم من كلام كريمه ولمعت عيونها بخبث.


رهف سحبتها بقوه وقالت بهمس : لاتخربين بيتك تكفين ، هي تسوي كل هذا عشان تسوي مشاكل بينكم ، طنشيها
كريمه اخذت نفس ورفعت سبابتها وقالت بتهديد : اقسم بجلال الله لأخليك تندمين على كلامك ياليهوديه ، في جده تقول لحفيدها انت مريض ! انتي بأي عصر عايشه
ام سالم عصرت وجهها ودموعها وقالت بتمثيل : انا يهوديه ياكريمه ؟ لإني خايفه على ولدك من كلام الناس صرت يهـ،
كريمه قاطعتها بقهر : اي اي يهوديه ، الله ياخذك ويريحني من شرك يالظالمه يـ،
سالم بصوت ارعبهم وارتفع بالبيت كله : كريمـه
ناظرت فيه برعب وبلعت ريقها وقالت بإندفاع : قبل لاتقول اي شي ، اسأل ولدك وش قالت له!
سالم اعماه الغضب لما شاف دموع امه : انا صبرت كثير ، وماكنت اصدق امي اذا قالت لي انك تضايقينها ، لكن الحين والله مااتحملك ، والله مااكسر امي كثر ماكسرتها عشانك !
قرب لها وقال بقهر : انـتـي طـالـق !
ثامر بإندفاع : اعوذ بالله وش صار لك انت ، كذا على طول بدون لاتفهم !
سالم : افهم ولا ماافهم ، حتى لو امي غلطانه ، ماتقلل من احترامها كذا
كريمه تحس رمى قنبله ماقال مجرد كلمه , انكسر كل مافيها بهاللحظه واحساسها بالظلم طغى عليها ناظرت لأم سالم وقالت بهدوء : حسبي الله ونعم الوكيل !
رهف بصدمه : افا يابو انس ، تهدم بيتك وتبيع العشره عشان شفت دمعتين نزلوا بالغصب ! هانت عليك دموع انس اللي كل ماشاف جدته الا تذكره انه مريض وتستنقص من مكانته ، الله لايسامحكم.
مسكت كريمه وسحبتها : امشي وانا اختك ، لايهمك احد ، ناس ماادري كيف عايشه ومتأقلمه مع نفسها ، المريض مو اللي ربي كاتب له المرض ، المريض اللي ربي مكمله بعقله وهو ملزم يوري الناس همجيته وحقارته !
التفتت بحده على سالم : وانت لاتجي بكرا تترجاها ترجع لك ، ونتقابل بالمحكمه ان شاءالله تدفع المؤخر طرق و.
قاطعها ثامر بحده : خوذي اختك وادخلي
رهف خزتهم ودخلت ، كريمه اتصلت على سعد ومارد واتصلت على عبدالله وجاهم بغضون دقايق ، وطلعوا له ، وكان سالم وثامر جالسين ويناظرون بقلة حيله.
كريمه ركبت جنب عبدالله واستسلمت لدموعها.
عبدالله : وش فيك ؟
كريمه : ولاشي
عبدالله : رهف وش صاير
رهف : طلقها الكلب
عبدالله بإندفاع سحب عصا من ورا وقال بعصبيه : بايع نفسه ذا
كريمه بخوف : لحظه لحـ،
ماسمعها لأنه نزل وكانت بتنزل وراه لكن مسكتها رهف وقالت ببرود : خليه يوريه شغله ، الدنيا مو فوضى
كريمه اخذت نفس وقالت بهدوء : صدمني ، ماتوقعته يفزع لي
رهف : شوفي هو عبدالله صحيح مغرور ومايهمه الا نفسه لكن وقت الشده ابد حطيه على يمناك ومايلحقك ضيم.
سمعوا صوت غريب ونزلوا بسرعه وهم خايفين.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 09:58 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عبدالله رفس الباب برجله ودخل وقال بصوت ارتفع بالبيت كله : سالـــم
انفح الباب الداخلي وطلعوا سالم وثامر على الصوت مامداهم يتكلمون الا هجم عليهم عبدالله بأقصى سرعه وضرب سالم على راسه ضربه شبه افقدته وعيه وكان بيكمل لكن مسكه ثامر وسحب منه العصا ورماها بعيـد ومسك سالم بخوف : سالم فيك شي !
سالم بألم : لا ، بقدر موقفك و.
عبدالله بقوه : لاتقدر موقفي وورني مراجلك يالخسيس مو تطلعها على الحريم
ثامر : ياشباب مايصير كذا كلكم فاهمين الموضوع غلط
عبدالله ضرب صدره بخفيف وقال بحده : دام اخوك طلق اختي حتى انت انسى ان لك حرمه عندنا ، ويمين بالله لولا العيب لأدفنكم هنيا وامشي.
ثامر نزل ايدينه وقال بهدوء : علي نذر لله اني مااطلقها ، وكانك رجال ورني كيف بتمنعها عني !
كريمه : عبدالله خــلاص ، تعال
سحبته بالقوه وطلعوا وراحوا ، سالم حاس بالذنب بيموته ، ماكان يبي الطلاق لكن مامسك نفسه لما شاف امه تبكي ، دعى ان كريمه تسامحه وترجع قبل يتطور الموضوع.

سميه دخلت للمطبخ وهي حاسه بجوع فضيع ، فتحت الثلاجه وبلحظه جاها شعور انها مو مشتهيه وسكرتها ، وطاحت عينها عليه واقف ع الباب متكتف ويطالعها.
عزيز : ليه ما اكلتي ؟
سميه : جوعانه بس مو مشتهيه لاتسألني كيف ، تبي اسويلك شي
عزيز بجفاء : لا ، انا ميت ميت ، سواء جعت او شبعت
سميه حست برجفه من كلامه : وربي مادري كيف طلع مني الكلام ، كنت بموقف صعب
عزيز اخد نفس وقال بهدوء : مسموحه
سميه : لا ، قولها بنفس !
سكتت شوي وقالت بضيق : قالت لي الدكتوره عن كل شي سويته لي ، الله يقدرني وارد لك الجميل
عزيز : مابي منك شي ياسميه غير انك تنسين اللي صار ونبدأ حياه جديده !
لمعت عيونها وقالت بضعف : مااقدر
عزيز : ليش ؟
سميه : تبي الصراحه ، ولا اجاملك !
عزيز : صارحيني
سميه بضعف : احب مناف
عزيز بلع غصته وقال بهدوء : اللي سوّاه قليل ؟
سميه : كثير ، مو المشكله بحبي له ، المشكله في اللي بسويه له ، ولا الحب عادي تمحيه الأيام
عزيز : وانا طيب ؟
سميه سكتت وكمل عزيز : انا ماراح اجبرك ، الحب مو غصب
قرب لها وركز عيونه بعيونها وهمس : لكن تهمني كرامتك ، لاتذلين نفسك لناس ماتستاهلك.
سميه رجفت من نبرته وكلمته ، قالت بإندفاع : اللي بياخذ حقه يصير ذليل !
عزيز حس وده يضربها عشان تفهم انه يغار ، يبيها تنسى مناف بأي طريقه.
اخد نفس وقال ببرود : خلاص سميه ، سوي اللي تبينه.
كان بيطلع واستوقفه صوتها : لحظه عزيز
وقف بدون مايناظر فيها ، وقفت قدامه وقالت بعزم : قبل مااسوي اللي ابيه ، بتبرع لك بكُليتي !



عزيز سكت لحظات ، يستوعب كلامها ، قال بهدوء : سميه انتي مستوعبه اللي تقولينه ؟
سميه : اي مستوعبه ، مافيها شي لو عشت بكليه وحده ، وتأكد ياعزيز لو غيرك مااعطيه ، لكن انت مجبوره ارد لك جميلك ووقفتك معي ، لولا الله ثم لولاك ماكنت موجوده الحين !
عزيز نزل راسه وابتسم بألم : لا مو مجبوره تعطيني ، انا راضي بالمقسوم
سميه بإصرار : بتبرع لك !
عزيز : خلينا من السوالف هذي ، انا عازمك على المطعم اللي تحبينه
سميه : انا احب مطعم ؟ انا متى دخلت مطعم بحياتي اصلاً
عزيز توهق : انا احبه قصدي
سميه بضيق : قصدك يوم فقدت الذاكره ، يالله مقبوله عزيمتك ، بروح البس واجيك
ابتسم لها لين طلعت ، اخذ نفس وهمس بوجع : عساك تحسين بس ، عساك تحسين !

في بيت ابو سعد :
دخلت كريمه تبكي من قلب ورهف ماسكتها تهديها ، ام سعد بغى يوقف قلبها من الخوف ، صارت تفكر بكل شي ، وتحس بأي لحظه بتفقد وحده من بناتها ، وقفت ومسكتها بقوه : ليش تبكين وش فيك تكلمي ، وش صاير !
كريمه : سالم يمه طلقني
ام سعد براحه : الحمدلله ، مو شي كايد
سندس : يمه تقولك تطلقت ، يعني هذا مو شي كايد
ام سعد : اهم شي انها بخير ، ولا الرجال طز فيهم وبعشرتهم بعد ، مافيهم الطاهر ، حسبي الله ونعم الوكيل عليهم ، الله يحرقهم مثل ماحرقوا قلبي على بناتي ، الله يوريني فيهم ايام اسود من قلوبهم ، تعالي حبيبتي تعالي ولاتبكين ولا شي ، هو الخسران.
دخلت كريمه وجلست تهديها امها وفعلاً كان كلامها كأنه مرهم لجروح كريمه.
نجلاء بضيق : بنسافر للكويت
سندس : هذي كذبه ولا حلم تبيني افسره ؟
نجلاء : صدق اتكلم ، ابوي قال تجهزوا عشان تغيرون جو
سندس : يستهبل ، طول عمرنا عايشين بنكد وطفش ، ماقرر يسفرنا الا بهالظروف !
نجلاء : والله عاد قولي هالكلام له مو لي !
سندس بربكه : بس يالله زين نسافر ، نطلع نشم هواء
نجلاء : ليش تهايطين طيب ! قولي من اول انك استانستي
سندس : وبناخذ معانا كريمه بعد ، توسع صدرها.
نجلاء : انا مستحيل استانس وهذا حال خواتي ، سميه ماندري عنها ، وكريمه متطلقه ، ورؤى بتتزوج شايب ، الله يستر من الجاي ، الدور علي انا وياك !
سندس ناظرت بعيد ولمعت عيونها بحزن : والله العظيم ماراح اسمح لهم يهدمون حياتي ، وبسوي اللي ابيه انا واعيش حياتي بالشكل اللي انا راسمه له ، وبذكـرك !


ثامر ضايقه فيه الأرض الوسيعه من يوم عرف ان وسن وافقت على سعد ، قلبه ينزف غيره وحب ، ولا هو قادر يسوي شي ، صام ثلاث ايام تكفير لحلفه انها لو توافق على غيره بيفضحها عنده ، اساساً حتى حلفه كان تمويه لها عشان ماتوافق ولا هو مستحيل يفضحها ، لإنها بنت خاله قبل لاتكون البنت اللي يحبها ، وصل لبيت خاله ونزل ، وبنفس الوقت نزل سعد.
ثامر ناظرله بنظرات ناريه ولهيب مايطفي ابد ، شياطين الدنيا توسوس له يذبحه ، لكنه مسك نفسه ، سعد بادله النظرات ببرود ونفس الشيء وده يبرد خاطره فيه هو وسالم ، اللي سووه لخواته مو قليل ، لكن ماحب يتدخل ، بالنهايه كل شخص وله حياته ومشاكلها ، عطاه ظهره ودخل ، ثامر انقهر اكثر من برود سعد ، ماهو مثل عبدالله اللي يحرق الدنيا اذا عصب ، ومايسكت عن حقه ، اخذ نفس وكان بيدخل لكن في شي منعه.
رفع راسه وهمس بضيق : يارب انت اعلم بحالي وحالها ، يارب اختار لها ولاتخيّرها ، اللي فيه خير اكتبه لها ، تستاهل كل خير بنت الخال.

بيوم زواج رؤى ، كانت رؤى مستانسه لشيء واحد بس ، انها بتطلع من بيت اهلها وتبعد عن تسلط ابوها ، ورغم فرحتها كانت خايفه من هالحياه الجديده تكون اسوء من حياتها القديمه ، لكنها بتمشي على خطط رسمتها بمساعدة خواتها ، بغض النظر ان محمد كبير بالعمر وعنده ثلاث زوجات ، هي اختارت هالعيشه ولازم تكون قد اختيارها.
رهف مسحت دموعها ودخلت عليها للغرفه : ها خلصتي
رؤى : كنتي تبكين !
رهف صدت : لا
رؤى : اعرفك
رهف بغصه : ياليتني وافقت على محمد يوم خطبني ولا دبستك فيه انتي وسميه ، انا اقدر اتحمل يا رؤى ، انا قويه ، لكن انتي ماراح تتحملين ، ليش وافقتي ليش.
رؤى تحاول تتماسك : راح وقت هالكلام ، انتي مالك ذنب ، كل واحد اختار حياته ، رهف انا انسانه متفائله رغم كل شي ، بيجي يوم ونصير من اسعد الناس !
رهف : الله كريم.
سُندس كانت واقفه وراهم وسامعه كل كلامهم وتقاوم الدمعه قد ماتقدر ابتسمت ودخلت ومعاها بخور : يازين عروستنا
رؤى : هلا بأهل الكويت ، عاد مالقيتوا تسافرون الا يوم تزوجت
سندس : ابوك يختي مو صاحي والله ، عاد انتي بتفرين العالم الحين
رهف : وش الفايده افر العالم ومعاي وجه يسد النفس
رؤى : لايسمعك ويطلقني
سندس : ماظنتي اللي يشوف هالجمال يستغني عنه
رهف : مالت علينا ، جمال بلا حظ
سندس ضمت رؤى : مبروك ياروحي ، الله يكتب لك السعاده
رؤى : عقبالك
رهف : عقبالها مع واحد يحبها ، ويقدرها ، ويبديها على الخلق كلهم ، مو تصير مثلنا
سندس : يمكن انتم استعجلتوا على رزقكم ، لكن انا ماراح استعجل ، بصبر على نار ابوي ، لين يجي اليوم اللي ارتاح فيه !


وقف بسيّارته الفخمه قدام القاعه ، وقلبه يدق للي راكبه جنبه ، وصوت اساورها مجننه ، تمنى يشوفها لكنها ماعطته مجال.
التفت لها وقال بهدوء : ملزمه تحضرينه ؟
سميه : زواج اختي
عزيز : انتي عجيبه ! تبين تقلبين عرسهم صياح !
سميه : اساساً ماهو فرحه ، وحده ماخذه شايب كيف تفرح
عزيز : سميه ، انا اقول لو تخلينها بكره افضل
سميه : لاتخاف ماراح يصير شي
عزيز : انتبهي لنفسك.
سميه ابتسمت ونزلت ، طاحت عيونها ع السياره اللي وقفت وراهم ، كانت سيارة مناف ونزلوا امه وخواته ، ودخلوا ، ماعرفوا سميه ابد ، لكن مناف عرفها لإن عزيز كان يناظر فيها ، سميه رجفت خافت عزيز يلاحظ ، ودخلت بسرعه ، دقيقه لين تأكدت ان عزيز مشى وطلعت ، مناف كان متوقعها تطلع عشان كذا مامشى ، نزل وتصادمت نظراتهم الحاده.
سميه قلبها خفق له تمنت لو تطلع قلبها وتدوس عليه ، مناف مقهور منها بشكل لايصدقه العقل.
قرب لها وقال بهمس : قبل لاتقولين اي شي ، موحلوه وقفتنا كذا ، اركبي معي ونسولف براحتنا !
سميه : ومن قالك اني بسولف معاك ، انت حتى وقتي الفاضي استكثره عليك !
مناف رفع حاجبه : طيب ليه طلعتيلي ؟
سميه بربكه : بس بقولك اني اكرهك ، وبتندم على اللي سويته لي
مناف : لا ماطلعتيلي لإنك تكرهيني وبس ، عيونك ماتكذب ، داخلك مصايب ، تعالي لسيارتي
سميه : تبي تخطفني مره ثانيه
مناف : اخطفك ! ومره ثانيه بعد ؟ ماشاءالله طلعت خاطفك من قبل وانا مدري
سميه : سو نفسك بريء وانا بسوي نفسي نسيت ، عشان اخذ حقي بيدي ، مااخلي القانون ياخذه لي
مناف عصب : وش هالكلام اللي قاعد اسمعه ، انتي حاسه بنفسك ولا للحين فاقده الذاكره
سميه دمعت عيونها : انت اللي خطفتني
مناف بصدمه : الله اكبر
سميه : اي لاتنكر ، مالقيت تفتك مني غير بهالطريقه
مناف : انا اذا عفت الشيء ارميه بكل بساطه ، مااحتاج بحياتي كل هاللف والدوران ، انا انسان واضح ، يوم بغيتك طقيت بابك وقلت هالإنسانه محد يناسبني غيرها ، بس طلعتي تافهه وخيبتي توقعاتي
اخذ نفس وابتسم ابتسامه مالها معنى وقال بهمس : تأكدي من اللي خطفك وتسبب بحادثك وتزوجك عشان يلف عليك وياخذ منك مبتغاه ، بس الغريب اني مااعرفه ، كيف هو عرفني وحط السالفه براسي
سميه خلاص وصلت لمرحله ماتقدر تتحمل اللي داخلها قالت بصوت مهزوز : مايسويها عزيز
مناف : ليتك دافعتي عني بداله ، انا ماقررت اخطبك الا بعد ماسمعتك تشكين لأختي رنا عن قسوة ابوك ، وماخطبتك الا بعد ماتورطتي مع محمد ، نيتي كانت طيبه ، واللي خطفك ذكي ، قدر يفرق بيننا وبنفس الوقت ياخذ حاجته منك ، انتي الخاسر الوحيد بهاللعبه.



سميه تحس انها ضايعـه ، ماتدري تثق بمين وتكذِب مين ، شكت بنفسها ، وباللي حولها كلهم ، لما تناظر لعيون عزيز تحسه اصدق شخص بالدنيا ، ولما تناظر لعيون مناف تحس مافي احد صادق معاها غيره ، هاجمها صداع قوي واظلم كل شي حولها وغمضت عيونها بقوه ومسكت راسها.
مناف حس بخوف لكنه مسك نفسه : عسى ماشر !
سميه بتعب : ليش تقول اني خسرت ؟ وش ذنبي انا عشان اخسـر
مناف : ذنبك انك مافهمتي شي ، على طول اتهمتي باطل وظلمتي ، تأكدي من اللي تسبب عليك ، وبعدها نحدد من اللي خسـر !
ركب سيّارته ومشى وتركها ، ماتقدر تحدد شعورها بهاللحظه ، اخدت نفس وقررت ماتضعف ولا تبكي ابد ، لإنها داخله على خواتها وماتدري وش يصير لها.
دخلت واتجهت على طول لغرفة العروس وقبل تدخل سمعت ضحكات خواتها واصواتهم كلهم " كريمه ورهف ورؤى وسندس " حست قلبها يرقص فتحت الباب عليهم ودمعت عيونها لاشعورياً لما شافتهم متجمعين حول رؤى بفستانها الأبيض ، ويحاولون يخففون عليها صعوبة هالليله ، وقفوا كلهم وتوسعت عيونهم يحاولون يستوعبون ان اللي قدامهم اختهم.
رهف رجف كل شي فيها وقالت بصدمه : سميه !
قربت لها ومسكت ايدينها بقوه واستسلمت لدموعها وقالت بشهقه : اخيراً رجعتي سميه اخيراً برتاح من اللي انا فيه
سميه ابتسمت بين دموعها وحضنتها بقوه وبكوا بشكل يقطع القلب ، كريمه لازالت مو مستوعبه ، حتى دموعها مانزلت.
سندس غطت وجهها وبكت من قلبها ورؤى ماسكه نفسها.
سميه ابعدت عن رهف ورفعت راسها وقالت بحده : مالك ذنب لاتبكين ، خلاص انتهى كل شي ، شوفيني بخير قدامك.
مايمديها رفعت راسها الا كلهم بحضنها ويبكون ، كانت حالفه ماتخرب جوهم لكنها خربته وبكت مثلهم واقوى منهم ، مرت عشر دقايق ومايسمعون غير صوت شهقاتهم ، لين انفتح الباب ودخلت امهم وهي متضايقه : يالله يابنات المعرس يبي يـ.
سكتت لما شافتهم متجمعين على شي ويبكون ، سميه رفعت راسها لامها وزادت دموعها ، امها اللي محد بالكون حبها مثلها ، محد صبرها على عيشتها الا امها ، ومحد تعب وسهر وضحى عشانها الا امها ، كرهت نفسها للمُوت بهاللحظه لإنها ضايقتها ونزلت دموعها.
امها ماقدرت تمسك دمعتها لكنها صدت بسرعه وقالت بحده : وش جايبك !
سميه قربت لها وقالت بضعف : ابيك يمه محتاجه حضنك وحنانك ، محتاجه امان من زمان يمه وانا ضايعه بهالحياه ، تعبت يايمه ارحميني و ضميني تكفين يمه لاتكسريني فوق كسري ، مابقى لي غيرك لاتقسين علي عقبها وين اروح !
تقطع قلب امها من الكلام وزادت لهفتها لسميه لكن لازالت مقويه قلبها : روحي للي بديتيه علينا وتزوجتيه من وراي ، مشيتي ممشى سعد واحرقتي قلبي عليك.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 10:03 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ام سعد : روحي للي بديتيه علينا وتزوجتيه من وراي ، مشيتي ممشى سعد واحرقتي قلبي عليك ، اللي يحب امه لايضيّق خاطرها ولاينزل دموع عينها ولايبيعها عشان يستانس ، وش فايدتي بالحياه اذا ماشاركتيني كل صغيره وكبيره بحياتك !
كريمه بغصه : يمه حرام راعي نفسيتها ، مو وقت عتاب
ام سعد : مو وقت عتاب ولاهو وقت زعل اصلاً ، جايه بزفة اختك تبين تكدرين فرحتها ؟ ليه ماجيتي بالايام اللي فاتت كانت متكدره خلقه وضايقه فينا الوسيعه !
سميه داهمها نفس الصداع اللي شكت انها بتموت بسببه يوم من الأيام ، وتغيرت ملامحها وقالت بألم : والله يمه اللي صار غصب عني ، صار لي حادث و فقدت الذاكره ولما وعيت لقيت نفسي متزوجه وعايشه بلغز كبير ، والحديث يطول وبنفهم كل شي بس لاتتركيني ، الله يخليك
ماقدروا يكابرون اكثر وطاحت بحضن امها وبكت عن كل ايام عمرها ، نفسها يوقف الزمن هنا ، وترتاح من العذاب اللي داخلها ، لو يعطونها الدنيا ومافيها ماقبلت فيها بهاللحظه وهي تحس براحه من زمان ماحسـت فيهـا.

الساعه 12 الليل ؛
رؤى جلست بعد مابدلت فستانها اللي كان كاتم انفاسها ، وجلست تدعي ان محمد ينساها ولكن دخل وكأنه يعاند ، ابتسم بأعجاب لما شافها.
جلس جنبها وقرب لها ، حست انها بترجّع وابعدت عنه ، قرب لها وصرخت بوجهه : لاتقـرب !
محمد : ليش ياقلبي علامك خايفه
رؤى بحقد : اقول اسكت ولاتكلمني
محمد : افا ، زعلانه حبيبتي
رؤى : الله لايحبك ولا يبارك فيك
محمد : تعوذي من ابليس
رؤى : ابليس هو بنفسه يتعوذ منك
محمد عصب : علامك داخله بشرك
رؤى : اذا عندك شي اتركه لبكرا لإني الحين تعبانه وبنام
محمد : مو على كيفك
رؤى : الا بنام وماعلي منك
محمد : قلت مو على كيفك
رؤى : اجل على كيف مين !
محمد قام : الحقيني للغرفه
رؤى ماتت رعب بهاللحظه وقالت تحاول تطرد الخوف منها : انا اوريك على كيف مين !
طلعت جوالها اللي اهداها عبدالله وهي ماتعرف له وتحاول تتذكر كيف يتصل ، ظغطت ع اسم عبدالله واتصلت عليه وثوواني وجاها الرد : هلا رؤى
رؤى بخوف : تكفى ياعبدالله الحقني
عبدالله فز من سمع نبرتها : جايـك
طلع وركب سيارته وراح لبيت محمد بأقصى سرعه وهو مستانس اخيراً لقى شي يبرد خاطره بهالشايب .. رؤى استانست صحيح انه مافي شي يستاهل وعيب اصلاً انها تسوي شوشره بليلة زواجها من لاشي ، بس حالفه تمشي محمد على مزاجها وعلى كلمتها وتوريه ان اللي بكيفها هي لازم يصير .. وصل عبدالله وطق الباب بأقوى ماعنده لين فتح محمد وهو مستغرب ومعصب : خير يابوي وش عندك انت و.
عبدالله مسك ياقة ثوبه بقوه وقال بعيون تلمع شر : وش مسوي لأختي يالخسيس !


محمد : علي الحرام ماسويت لها شي
رؤى طلعت وهي خايفه : ماسوى شي اتركه ، بس خذني معاك
عبدالله دفه بقوه : قهر مالقيت سبب يخليني احوسك هنا يالنشبه ، وانتي وش مزعلك !
رؤى : ماابي اشوفه الليله ، لازم يقدر شعوري ، ياتاخذني معك ياتجلس عندي
محمد ارتفع ظغطه : وش هالسوالف ذي ، تراي دافع ومتخسر على زواجنا
رؤى : عاد الليله مالي نفس اشوفك ، الله عطاك ثلاث حريم ، اختار لك وحده وروح لها
محمد : لا انتي اللي اذلفي لأهلك متى ماتحسنت نفسيتك تعالي
عبدالله : ماتطلع من بيتها بإول يوم ، انت اللي تطلع ! يالله عطنا عرض مقفاك
محمد : ياولد لاتلعب بالنار
عبدالله : ياويلي ياعصبي ، اقول توكل لايجيك اردى من اللي جاك !
محمد خز رؤى وكان بيتكلم لكن ماحب يخربها من اول يوم وقدّر شعورها وطلع.
رؤى : كفو ياعبدالله ماخاب راجيك
عبدالله : انثبري بس ، والله لو ابوي يدري ليذبحك ، حركات غبيه ، وش قصدك فيها ؟
رؤى : بعلمه من الحين مو انا اللي يمشي كلمته علي ، مابي اعيش مثل ماعشت عند ابوي !
عبدالله تنهد : بس هالليله ! ان تكررت هالحركات ياويلك مني.
رؤى : ان شاءالله.

سُميه اتصل جوالها للمره العشرين " عزيز " خافت وردت : هلا
عزيز بعصبيه : وينك انتي ، ليش ماتردين ابي افهم
سميه بربكه : ازعاج مااسمع
عزيز : انا برا ، اطلعي بسرعه
سميه : لاخير بروح معاهم
عزيز ارتفع صوته : سميه لاتخليني اعصب اكثر
امها التفتت لها وقالت بسرعه : ارجعي له ، ابوك اذا شافك بيذبحك !
عزيز بحده : سمعتي ؟ جاك العلم ؟ يعني وش متوقعه من ابوك بعد ماطردتيه !
سميه قامت وقالت بقهر : جايه جايه لاينط فيك عرق
عزيز قفل بوجهها واصل حده من تطنيشها ، دقايق وشافها طالعه وصوت كعبها واكسسواراتها واصل قبلها ، واللي حرك مشاعره اكثر كان في شباب واقفين عند الحارس ويناظرون لها.
ركبت جنبه وقالت بضجر : تو الوقت.
عزيز يحاول قد مايقدر يخفي عصبيته : مابي اشوفك طالعه بهالشكل مره ثانيه
سميه : الله من كثر افراحنا يعني
مارد عليها ومشى وهو يستغفر مايبي يهاوشها ويندم بعدين ، سميه استغربت حدة ملامحه خافت يكون عرف انها سولفت مع مناف وقالت بتجس نبضه : ممكن اعرف وش اللي مضايقك
عزيز : لا
سميه : طيب ممكن اقول عن اللي مضايقني انا ؟
وقفوا عند الإشاره وناظر فيها : قولي بدون استئذان
سميه استجمعت نفسها وقالت بصوت مهزوز : انت اللي خطفتني وتبليت على مناف ؟
عزيز شنقول عن شعوره ،خلاص وصل مع سميه لمرحله مالها اسم ، كل يوم ينصدم فيها اكثر.
سميه : تكلم لاتسكت !
اخد نفس وقال ببرود : الفجر عندي موعد غسيل كِلى ، عساني مااقوم منه ان كاني ضريتك لو مقدار شعـره !






على صلاة الفجر ؛
طلع الدكتور وباقي مساعدينه من غرفة العمليات وكان بإنتظارهم سُميه وسلمان عم عزيز ، كانوا خايفين ولكن استبشروا خير من وجه الدكتور وفعلاً طمنهم ان العمليه انتهت على خير ، وان عزيز وضعه الصحي تمام ، لكن ماراح يصحى قبل 24 ساعه من تأثير البنج.
سلمان : الحمدلله
سميه : عادي اشوفه ؟
الدكتور : حالياً لا ، بعد ساعتين
سلمان : تعالي يابنتي بتشوفينه ان شاءالله
جلس وجلست جنبه وهي تتذكر دعوته الأخيره " معقوله هو الصح ؟ معقوله ماخطفني ؟ ياربي لا راسي بينفجر من التفكير ، اصدق مين ؟
سلمان : فيك شي ياسميه ؟
سميه : اي فيني ، انا بسألك سؤال وبالله انك تجاوبني بكل صدق وصراحه
سلمان : مالك الا الصدق يابنتي ، امري ؟
سميه : تعرف اللي خطفني ؟
سلمان : لاوالله ماعرف الا ان اسمه مناف ، حنا بعد مااعلنا اننا محتاجين متبرع ، اتصل علينا وقال متبني بنت من دار الايتام وبجيبها لكم مقابل مبلغ مادي وقلناله ابشر ، وقدر الله وصار حادثك !
سميه : طيب اوصف لي شكله
سلمان وهو يحاول يتذكر : مااذكره لكن متأكد لو اشوفه مره ثانيه بعرفه
سميه تنهدت : يارب
سلمان : انتي لك عداوات قديمه ؟
سميه : اي عداوات بس ياعمي انا مااعرف احد عشان اعاديه ، ماعرف غير اهلي
سلمان : اكيد فيه ، تذكري
سميه : والله مافي يـ،
تذكرت شي وحست قلبها بيوقف من الصدمه وقالت بهدوء : محمد !
سلمان : منهو محمد
سميه : هذا التافه خطب اختي ولما رفضت قال بيفضحها بموضوع بينها وبينه ، وانا ضحيت عشان ماتنفضح اختي وقلت له بوافق عليك ، ولكن مناف خطب على خطبته ووافق ابوي على مناف ، وانقهر محمد وخطب رؤى وتزوجها امس ، مدري احس راسي بينفجر جد ماني قادره افكر.
سلمان : نقول ان شاءالله اننا مسكنا طرف الخيط !
سميه سرحت ولمعت عيونها بحزن ، واذا طلع محمد سبب هالمشاكل كلها ، وش اسوي بقلبي وقتها ، ظلمت مناف بدون ذنب ، وبظلم عزيز اللي ماله ذنب بعد ، قد قلتها يامناف محد خسر غيري ، يارب افرجها علي.

اليوم الثاني ، كان يوم ملكة سعد ووسن ، وبنفس الوقت كانت ام سعد وبناتها يجهزون للسفر ، سعد مو كأن هو اللي بيملك على وحده وبتشاركه حياته ، كان يبي يغفر همه بأي طريقه ، اهم شي يشوف ولده اللي غلق شهر وهو ماشاله ولا سمّاه ، جاه عقاب من ابوه يكفيه العمر كله ، عارف انه ظلم وسن ، وظلمها كثير بعد لكن غصب عنه ، نفس الشيء عند وسن ، كانت متبلده تماماً ، ومستسلمه للي بيصير ، ونوعاً ما مرتاحه لإنها قدرت تنتقم لو شوي من ثامر ، بغض النظر عن الخطر اللي طاحت فيه الا ان مجرد اختيارها لغيره هالشيء بيجرحه وهي متأكده انه الحين جسد بلا روح.


ثامر 28 حرف ماتوصف اللي حس فيه وهو جالس بخطبتها ويسمع الناس تبارك لأبوها ولسـعد ، يحس انه جالس بعزا احد غالي عليه ، حزنه على وسن من زمان لكن عمره ماتوقع بيوم ملكتها انه بيحزن لهدرجه هذي ، الحزن اللي وصل له بهاللحظه حزن غريب ومحد قد وصل له ، بلع غصته ونطق بصعوبه : مبروك ياخالي .. ومبروك ياسعد
سعد ببرود : يبارك فيكم ، اقدر امشي يبه ؟
ابوه وثامر فهموا عليه قال ابوه بسرعه : وشوله العجله اجلس
سعد : ماقدر اتاخر عندي موعد مهم ، بالإذن
قام وطلع ، وطلع ثامر وراه وقال بحده : مستعجل على زوجتك الأولى !
سعد ناظر له بصدمه ماله مجال ينكر : كيف عرفت !
ثامر : نسيت اني .. نسيبك !
سعد عصب على رهف يحسبها هي السبب ، ثامر قرب له وقال بحده : ترا وسن تدري انك متزوج لكن مجبوره تاخذك وتسكت ووصتني اسكت انا بعد ، لذلك بسكت على زواجك لكن !
ضرب على صدره بخفيف وقال بنظرات غريبه : بتجي يوم وتعرف هي ليش سكتت عليك ، وداعتك بنت خالي يالنسيب ، لاتزعلّها عشان لاازّعل الدنيا عليك !
سعد لازال مصدوم : وش هاللغز اللي جايبه لي ، انت تبيها ؟
ثامر : ابيها وتبيني لكن كلن مشى بسبيله !
مشى وترك سعد بدوّامة صدمه وقهر عميييييييقه ، ماانقهر انه يحب وسن لإن الحب مو عيب وقالها بنفسه " كلن مشى بطريقه " لكن اللي قهره انه متزوج اخته ولاقدّرها ، لحقه بسرعه لكن مالقاه ، مشى ثامر وترك روحه بهالمكان ، وتحديداً عند وسن اللي مجرد ماوقعت وطلع ابوها انهارت تبكي على خواتها ، لآخر لحظه كانت منتظرتهم يرفضون ، منتظره يصير شي وتخرب الخطبه ، لكن الله قدّر والله يلطف.
خلود : اذا ماتبينه ليه توافقين ، من جابرك
رنا : تبين تقهرين ثامر صح !
وسن خزتها وصدت بسرعه وضحكت رنا : ياحليلك ، ثامر لو يبيك مافرط فيك ، انتي ماقهرتيه ، قهرتي نفسك !
وسن بحرقه : اللي بيني وبينه كبير ، ماتفهمونه !
رنا تبيها تفضفض : ودامه كبير ليه فضّل غيرك عليك !
وسن : ماادري كيف اقولكم السالفه لكن ، اتركوني بحالي
خلود بخوف : بسم الله في سالفه بعد ! قولي
رنا : ماراح تتكلم لاتتعبين نفسك ، خلينا نطلع لين ترتاح ونجيها ، وان شاءالله تفضفض لنا وتحسسنا اننا خواتها مو اعدائها.
وسن : خلاص لاتظغطون علي ، اطلعوا
طلعوا البنات ودخلت عمتهم ام ثامر ، كانت متضايقه لضيقة ثامر ، جلست قدامها وقالت بهدوء : ليش وافقتي على سعد !
وسن : ليه هو اختار رهف !
ام ثامر : اها يعني بتنتقمين
وسن صدت وهي تمسح دموعها وكملت ام ثامر : انا اعرف ولدي ، في شي اجبره ياخذ رهف
وسن : اخذها وانتهى الموضوع ، والله يهنيهم ! انا صرت على ذمة رجال وحرام اتكلم عن رجال غيره !




كريمه كانت بالمطبخ مطلعه الصحون كلها ونافضه المطبخ نفض من جديد مع انه نظيف لكن عادتها اذا تضايقت تشغل نفسها بأي شي ، واذا مالقت شي عادي تحوس وترجع ترتب من جديد.
سندس كانت جالسه على الطاوله وتاكل تفاحه : جيتي بوقتك ، فكيتيني من المطبخ ، احس ايديني جافه من كثر المويا
كريمه : احمدي ربك ماعندك اطفال بالبيت ولا كان عرفتي الجفاف الصحيح
سندس : الا ياليت عندي اخوان صغار ، احس هم حلا البيت ، احلى من الهدوء اللي عايشين فيه واذا صار ازعاج ازعاج امي وابوي على اشياء تافهه
كريمه : بتتزوجين ويجيك اطفال وتعرفين قيمة البيت الهادي
سندس تضايقت من الموضوع : انتي ليش ماترجعين لبيتك
كريمه : ارجع وانا مطلقه
سندس استوعبت انها احرجتها وقالت بسرعه : اقصد يعني ارجعي قبل مااتعود عليك ثم ترجعين ، تعبت من هالوضع
كريمه : اي وضع !
سندس : كنت متعلقه بحليمه لإنها كانت اقرب لي من امي ، تحبني وتخاف علي وتسهر اذا تعبت ، لكن توفت الله يرحمها وانكسر قلبي مره ، وتعلقت بسميه اللي كانت تضحي بكل ماتملك عشان مانتضايق ، كم مره وقفت بوجه ابوي عشاني ، وكم مره كذبت عليهم بشيء انا سويته وتحملت اغلاطي ، لكنها راحت ، وحتى لو رجعت مااتوقع انها بترجع مثل اول ، فعلاً الإنسان مايحس بقيمة الشيء الا اذا فقده ، تدرين الحين صرت افزّ من نومي خايفه على نجلاء ، مابقى لي غيرها ، اخاف بأي لحظه القى ابوي مزوجها واحد مايخاف الله !
نجلاء دخلت وهي متأثره من كلامها وقالت بإبتسامه : عشان كذا تصيرين قاسيه علي بعض الاوقات وماتحترميني ، خايفه نتعلق ببعض اكثر !
سندس صدت تخفي دموعها : يمكن ، واحياناً احس بالبرود واقول هذا حال الدنيا وكلنا نفس المصير.
كريمه : اقول بلا دراما واحمدوا ربكم على الصحه والأمان ، وش عندك نجلاء
نجلاء : ابو العيال برا ويبيك
كريمه برجفه : سالم !
سندس : ليه عيالك لهم اب ثاني ! اعترفي
كريمه عصبت : استحي على وجهك
سندس ضحكت : مدري عنك
نجلاء : اطلعي له ، ابوي يقول واضح انه ندمان و استعجل
سندس : وابوي مايهمه كرامتنا ، اهم شي يفتك مننا
نجلاء : كريمه لاتنسين انك على وجه سفر ، سامحيه ولاتخلين الشيطان يدخل بينكم اكثر ، هو استعجل ومحد معصوم من الغلط !
سندس : شوفي صدق اني ضد ابوي بأشياء كثير لكن للأمانه سالم مايستاهل ، كم مره وقف بوجه امه عشانك ، وانتي لإنه وقف بوجهك مره وحده بتنسين كل اللي كان
نجلاء : يعني صح هو طلقك وهالشيء بحد ذاته جرح كبير لك ، لكن تذكري "من عفا واصلح فأجرهُ على الله"
سندس : شوفي ياعزيزتي انتي تحبينه وهو يحبك ليش تكبرون الموضوع !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 10:04 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




سندس : شوفي صدق اني ضد ابوي بأشياء كثير لكن للأمانه سالم مايستاهل ، كم مره وقف بوجه امه عشانك ، وانتي لإنه وقف بوجهك مره وحده بتنسين كل اللي كان
نجلاء : يعني صح هو طلقك وهالشيء بحد ذاته جرح كبير لك ، لكن تذكري "من عفا واصلح فأجرهُ على الله"
سندس : شوفي ياعزيزتي انتي تحبينه وهو يحبك ليش تكبرون الموضوع ، ياما وياما شفنا ازواج وصلت مشاكلهم للموت وتدخلت بينهم اهل وقبايل ، واخرتها رجعوا لبعض بقلب نظيف ، وقفت عليكم انتم ياللي مشكلتكم تافهه !
نجلاء : صادقه اذا مابترجعين له عشانه ، ارجعي عشان عيالك و.
كريمه صرخت : خـــــلاص ، وش ذا بالعين راديو قرقرقرقرقرر ، صدعتوا راسي حسبي الله عليكم مدري كيف بقابل الرجال الحين !
سندس : والله مثل ماتعرفين مكتومين ومافي احد غيرك جاء عندنا ف طلعت كل الطاقه عليك
كريمه طلعت وهي مستانسه لإن سالم حس وجاها ، صحيح انه جرحها وزعلّها كثير لكن بعد هذيك امه ولها حق عليه.
دخلت لمجلس الرجال وقام ابوها : حياك ياكريمه
طلع وهي ظلت واقفه ومرتبكه ، كان جالس وجنبه عياله " انس وفهد "
وقف وبلعت ريقها وقلبها يرقص تنتظر منه اي كلمه وتسامحه خلاص.
قرب لها وهمس بهدوء : جبت لك العيال خليهم عندك لإني بتزوج !
لحظات صمت ، مافي اي نفس ، حست بكهرباء نفضت بجسمها كله ، زادت رجفة قلبها ولمعت عيونها وناظرت فيه بضعف تمنتّه يقول مزح مقلب يختبرها اي شي.
سالم : لو يبوني ماجبتهم لك لكن يبونك انتي ، وانا بمرهم كل يوم وماراح اقصر عليهم بأذن الله.
كريمه استجمعت نفسها وقالت بألم : كذا بهالبساطه هنت عليك سالم !
سالم : مانبي نتعمق بالكلام لكن امي اهم !
كريمه : واذا كانت امك هي الغلطانه والظالمه ؟
سالم : تبقى امي ولو تطلب الروح فداها
كريمه : اطلع برا
سالم بصدمه : تطرديني ياكريمه !
كريمه بصراخ وهي تسحب عيالها : اطردك واردى ماشوف انت وش متوقع مني بعد مانهدم بيتي وتشتتوا عيالي ، حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل
طلعوا خواتها على صراخها وعلى دخلة رهف كانت جايبه لهم عشاء واستغربت : خير شفيكم
سندس : بسم الله كريمه وش صار
كريمه بين دموعها : اي حب واي اعتذار واي خرابيط اللي كنتوا تتكلمون عنه ، هالحقير جايب لي عيالي لإنه بيتزوج ومو ناقص مسؤوليه !
ناظروا فيه كلهم نظرات حقد وكره وصرخت سندس : مالومه غبي مثل ابوه يوم طلق ام ثامر عشان امه مسوّدة القلب ، من يفرط فيها ام ثامر ! ومن يفرط بأختي كريمه غير الغبي اللي رافس النعمه برجوله !
سالم ارتفع ظغطه : احشمي نفسك وابلعي لسانك لايجيك علم مايسرك !
رهف نزلت الصحن اللي بيدها ، ورفعت اكمامها : جابك الله.



سالم ارتفع ظغطه : احشمي نفسك وابلعي لسانك لايجيك علم مايسرك !
رهف نزلت الصحن اللي بيدها وشمرت اكمامها : جابك الله ، حنا نبي العلم اللي مايسرنا هذا ، ندوره دواره
مسكتها نجلاء لكن رهف برمشة عين نزلت جزمتها وضربته بكل قوتها وارتفع الصراخ لما هجم عليها سالم بيرد لها الضربه وانمسك بقوه ، سكتوا كلهم لما شافوا ابوهم ماسكه وعيونه موّلعه قال بقهر : تهجم على بناتي في بيتي !
سالم بعصبيه : وبنتك تضربني عادي ؟ مو عيب !
ابو سعد : ماتنلام ، من حر ماشافت من اخوك ومنك
سالم : وام عيالي تطردني و.
قاطعه ابو سعد : وانا بعد اطردك ، وحياة بناتي ماتوقف عليكم ، يالله توكل ولاتشوفك عيني بهالحاره ابد !
سالم طلع وهو مقهور ، كريمه نست صدمتها من سالم وطغت عليها وعلى خواتها صدمتها بردة فعل ابوهم ، عمره بحياته ماوقف معاهم ، كانوا متوقعينه يطربق الدنيا على روسهم ويطلع الف غلط لو مالقى غلط واحد ، لكن وش الطاري ؟ معقوله عرف قدر بناته بالوقت الضايـع ؟
التفت عليهم وقال بهدوء : بنسافر بعد ساعه ، تجهزوا !

محمد دخل بيته وشياطينه داخله قبله وناوي رؤى بالشينه وينادي بأعلى صوته لكن سكت لما شافها ، كانت ايه بالجمال وزايد جمالها بعينه لإنه اول مره بحياته يشوفه ، بنت صغيره وحلوه وطبيعي اي احد يشوفها بتسلب عقله ، رؤى شافت نظراته وابتسمت بخبث " وصلنا لمربط الفرس ، اعلمك شلون تعصب علي "
محمد : اخبارك ياقلبي !
رؤى قربت له وهمست بدلع : تمام حبيبي ، متعشي ؟
محمد بهاللحظه انمسح على عقله وقلبه : لا ، بتذوقيني شي من يدك الحلوه ؟
رؤى : وليش مو انت تعزمني ، يعني عروسه وتبيني اطبخ ؟
محمد : والله ودي ياعمري بس تأخر الوقت مابه مطاعم !
رؤى : خلاص اجل عطني حق العشاء
محمد : وش الطمع هذا
رؤى : بتعطيني ولا ازعل وانام
محمد : لالالا ، فداك المال والحلال ، كم تبين بس
رؤى : اللي يجي منك خير وبركه
محمد : عشرين الف تنزل بحسابك الحين
رؤى : ماعندي حساب ، وش ذا الوهقه بس ، خلاص مابي بنام
محمد : ماتنامين ، ماعندك حساب توصلك كاش الحين
رؤى سوت كأنها تذكرت شي وقالت بسرعه : خلاص حوّلهم بحساب اختي وانا باخذ الصرافه منها
محمد : حاضرين.



بعد ساعه ، كريمه طفت انوار البيت وسحبت شنطتها بتطلع ووصلتها رساله ايداع عشرين الف بحسابها ، توسعت عيونها بصدمه ، تلقائياً توقعته من سالم لكن قطعت الشك باليقين لما وصلتها رساله ثانيه من رؤى كاتبه فيها " حولت لكم مبلغ تستانسون فيه بالكويت ولاتخلون شي يأثر عليكم ويضايقكم واذا نقص كلموني احول لكم اكثر "
دمعت عيونها كريمه لما عرفت مقصد رؤى من زواجها بمحمد.

وردت لها : ماقصرتي لكن لاتعودينها ، بطلي استغلال
رؤى : هو بنفسه استغل ابوي بزواجنا ، حافظكم الله
كريمه ركبت شنطتها ورا وانفتح باب ابو مناف ، وطلع مناف ناظر لهم ببرود لين مشوا ، عرف انهم مسافرين ، اظلم بيتهم وهو مظلم من يوم تركته سُميه.
تنهد لما تذكرها : وش اللي جرى لك ياسُميه ليه هالتغيير ليه ، ليه مارضيتي مثل مارضوا خواتك ، ليش جزعتي ووقفتي بوجهي واتهمتيني باطل وانا اللي مبديك على روحي وانا حالف مايجي مكان شجن احد وجبتك مكانها ! هذا جزاي ؟
وقفت سيّاره ثانيه ونزلت منها سُميه وكأنها تقرا افكاره ، نزلت بسرعه وطقت باب بيت اهلها وتدعي انها ماتأخرت.
مناف نزل ومشى لها وقال ببرود : للأسف تأخرتي !
خابت امالها وحست بضيق مو طبيعي ، التفتت له ونظراتها مكسوره : وين ابقى ؟ عزيز بالمستشفى وانا مستحيل اجلس بالبيت لحالي !
مناف : شكلك تفقدين الذاكره ثلاث مرات باليوم
سميه عصبت : وش قصدك !
مناف : لنفترض انك رجعتي واهلك موجودين ، تتوقعين بيقبلونك ؟ ياهوه انتي ناسيه وش سويتي لهم ؟
سُميه بحرقه : امي ماتتركني !
مناف : انا اقول ارجعي لبيتك لايرجع عبدالله ويشوفك وينحرك
سميه بعناد اشرت للسواق يمشي ومشى ، طلعت بنسه من شنطتها وجلست تحاول تفتح الباب وسمعت ضحكته الساخره : من وين تعلمتي حركة الأفلام ذي ؟ حتى تلفزيون ماعندكم
سميه بقهر : من الجوال اللي طلعته من ورا اهلي
مناف : لا بفضل عزيز ، فتره قصيره لكنه علمك كيف تواجهين الحياه ، واول شخص واجهتيه انا
سميه : لو تفزع لي كـ بنت جار لها حق عليك ابرك من الكلام اللي ماله داعي !
مناف تزايد غليله عليها وعلى عزيز اللي ماسح مخها مسح ، ابتسم ببرود وقرب لها ومد لها مفتاح : تفضلي ، هذا من امك قالت لي اذا جت سميه عطها.
سميه اخذته بسرعه وفتحت الباب ودخلت ، مناف اخذ نظره على الحاره ، كانت فاضيه ومافي احد ، دخل وراها وشهقت لما قفل الباب اكثر من قفل وقال بهمس : ولا كلمه !
سميه برجفه : مناف نعم وش تبي ؟ وش فيك انهبلت ؟ اطلع بسرعه
مناف : ابي اصفي حساباتي معاك ، داري انك تبيني للحين ، وعايشه تجاملين نفسك وتجاملين عزيز وباقي الناس ، بس انا ماتجامليني ياسُميه !
سميه بخوف : استح على وجهك انا مره متزوجه !
مناف : واذا ؟ يستاهل الخيانه واحد خاطفك مني
سميه : انا متى صرت لك عشان تقول كذا ، كل اللي بيننا كان كلام !
قرب لها و مسك خصرها وسحبها له وقال ببرود : اللي بيننا اكبر من الكلام !

‏انا دخيل الله من نظرة العين ‏
عجزت اوصّف بالحلا معجزتها.




..

سميه نقطه ويوقف قلبها رجفت بشكل ملحوظ وحطت ايدينها على اكتافه ودفته بقوه وقالت بصوت مهزوز : ابعد يا.
شد عليها وكمل بهمس : قلبك معي وعقلك مع عزيز ، طيعي قلبك لو مره وحده بحياتك ، واتركي عزيز قبل يربطك فيه شي اكبـر
سميه بين دموعها : انت ماتحبني ليش متمسك فيني
مناف سرح شوي وقال بهدوء : يمكن لإنك تشبهيني بكل شي
ابعدت عنه بالقوه وعدلت عبايتها ، مناف اخذ نفس وقال بحده : كم تبين عشان تخلعين عزيز ؟
ناظرت فيه بصدمه : مستحيل مناف ماصدق انك اناني كذا ، الرجال تعبان بالمستشفى وانت تقول اخلعيه !
مناف : اذا قام بالسلامه ، وبعدين انتي ليه ترحمينه وهو اللي خـ،
قاطعته بحده : مو هو اللي خاطفني
مناف ارتفع ظغطه : يعني انا
سميه بربكه : ولا انت ، اللي خطفني مجهول يبي يسوي زوبعه بحياتي
مناف : او الحمدلله نقدر نقول رسينا على بر
سميه : مطول انت عندي ؟
مناف وهو يتأملها : تقريباً
سميه برجفه : اطلع احسن لك لاتخليني انادي ام عبدالله
مناف : افا ، تفزعين زوجة ابوك على حبيبك
سميه صدت عنه تحتول تداري نبضاتها ورجفتها وكمل مناف : عموماً ام عبدالله مسافره مع امك ، نسيتي ان ابوك عادل
سميه راحت بتفتح الباب ومسك ايدها وسحبها له وقال بسرعه : اعرفه اللي خطفك !
سميه : اتركني
استوعب وتركها وكملت سميه بحده : تعرفه تعرفه ولا عذر عشان تجلس
مناف : اقطعي الشك باليقين ، محمد اللي خاطفك
سميه برجفه : كيف عرفت
مناف : العامل راعي البقاله اعترف لي .. وانا مابلغت عليه لإني كنت عارف انك بتنتقمين منه اول ، لكن اتركيه لي انا اتولاه !
سميه : يابرودة قلبك ، اطلع بسرعه
مناف اخيراً حس على نفسه وطلع وقبل مايطلع وبدون ماتنتبه سميه سحب المفتاح معاه .. سميه مجرد ماطلع فصخت نقابها وتنفست براحه : حقير
دخلت وهي تفكر بكلامه فصخت عبايتها ودخلت للمطبخ وصبت لها كاسة مويا وشربتها وسرحت ثواني وهمست : اول مره احسه صادق ، وتأكدت ان محمد هو اللي مسوي هذا كله، بس المصيبه وش اسوي كيف اتصرف !

ابو سعد اول مامسك الخط اتصل جواله واستغرب : ثامر يدق !
رهف كشرت : قفل بوجهه
ابو سعد رد : هلا ثامر
ثامر : عمي انا وراك ، وقف
ابو سعد بصدمه : ليه !
ثامر : اوقف
وقف ابو سعد على جنب ورهف خافت لما شافت سيارة ثامر وقفت جنبهم ونزل منها مستعجل ، وناظر فيها وفتح بابها : انزلي بسرعه !
ابو سعد نزل : عسى ماشر وش بلاك !
ثامر بحده : ابي زوجتي ، ممنوع ؟
ابو سعد : موقفنا على الطريق وتبيها ؟ توك تتذكرها؟
ثامر : اتذكرها وقت ماابي محد له شغل بيننا
رهف بصراخ : لا مو بكيفك ، بسافر غصب عنك !

سحب يدها بقوه ونزلها وهي تصارخ : وريني كيف بتسافرين
ابو سعد : اتركها لا تحدني على الردى
ثامر : محد مسؤول عنها غيري ، ماسمحت لها تسافر
رهف بصراخ : اتركنـي يـ،
سحبها بقوه وركبها للسياره وابوها ماقدر يتكلم ، انقهرت رهف وصرخت : يبه تكلم قول شي ، ولا بس شاطر علينا !
ابوها عصب : انخرسـي
رهف : وربي الا تندمون كلكم ، مايكون اسمي رهف اذا مابكيتوا دم !
ثامر شغل السيّاره ومشى وهو ماسك يدها عشان ماتفتح الباب وترمي نفسها لإنها مجنونه وتسويها.
رهف ببحه : يعني افلست من حبيبة القلب وجيت تتمسكن عندي صح !
ثامر طنشّها وزاد السرعه وقالت رهف بسخريه : بشويش بشويش لاتنفجر عروقك ، ترا كلها بنت لاراحت ولاجت ، ماتوقعتك خفيف كذا !
ثامر لازال ساكت ، رهف تبي تحرقه قالت بنبرة اعجاب : بس الصراحه ماتنلام تحزن عليها ، ماشاءالله جمال واخلاق وثقافه وركاده ، ياحظ سعد فيها بس ، بكرا يكره اللبنانيه ويكره البنات كلهم عشان وسن !
ثامر بهدوء : نشوف !
رهف بثقه : نشـوف !

رؤى كانت جالسه تناظر للتلفزيون وهي مستانسه فيه ، اول مره تجلس قدامه ، حز بخاطرها انها مستانسه بشيء يمكن يكون للناس شي عادي ، ماتدري تدعي على ابوها ولا تسامحه ، اتصل جوالها واستغربت لما شافت رقم غريب ، خافت وقررت ماترد ، اتصل مره ثانيه وثالثه وردّت : هلا
ببحه : رؤى
رؤى بصدمه : سميه !
سميه : لاتجيبين طاري عند محمد اني كلمتك ، لكن حبيت اقولك رؤى ان الأنسان اللي اخترتي تعيشين حياتك معه هو الإنسان اللي خطفني ودمر حياتي !
رؤى : انا ادري انه حقير بس ماتوقعت لهدرجه
سميه : اكثر من ماتتوقعين ، عشان كذا رؤى حاولي تبعدين عنه ، مابي اخرب بيتك بس لمصلحتك لأن محمد ماراح يبقى ، اذا مامات بينسجن !
رؤى دمعت عيونها : انا ماخذته وانا ادري انه حقير وله يد بخطفك ، بس بلعب فيه شوي ياسميه ، ادري ان اللي سويته حرام وظلمت نفسي لكن غصب عني ، طالما قدامي طريقه اقدر اساعدكم فيها ليش مااستعملها ، سامحيني سميه لأني ماراح اتطلق الا بعد مااخذ حقك !
سميه : مالك ذنب يارؤى لاتضيعين نفسك ، حقي انا باخذه !

بالكويـــت ؛
ابو سعد نزل عند فندق وترك البنات بالسيّاره ؛
سندس : تعبت بموت ، هذا سادس فندق وزحمه الناس فيه
كريمه : ان شاءالله هذا فاضي
امهم : كلمتوا سميه ؟
كريمه : ايه وتسلم عليك
امهم : الله يسلمها ، تمنيتها معانا
ام عبدالله : ياليتها معانا هي ورهف ورؤى
ام سعد : ماش مقرودات ، حسبي الله على اللي كان السبب
رجع ابو سعد وهو معصب : الفندق فل زحمه
ام سعد : زحمه ولا غالي وماتبي تدفع !


ابو سعد : اقصري الشر احسن لك
كريمه : اذا على السعر انا ادفع بس خلنا نرتاح يبه بسرعه
ابو سعد بتفكير وبتأنيب ضمير : انا عندي خاله هنا ، بنروح لها
ام سعد وهي تتذكر : ايييه خالتك فاطمه الله يذكرها بالخير ، معقوله للحين عايشه ؟
ابو سعد : اي انا كل مااجي ازورها ، مسكينه طايحه وتعبانه ماعندها الا ولد واحد ومو داري عنها
ام سعد : والرجال اللي فضلته على اهلها ، توفى ؟
ابو سعد : ايه توفى ، وترك حلال كبير لولده عزام وصار رجل اعمال مشهور ، الوكاد غرته الفلوس ونسى امه
سندس : غبي ، الأم ماتنّسي ، الأب اي عادي ينساه
ابوها خزها : افا ياسندس !
سندس بلامبالاه : مااقصدت
عكس الطريق ومشى متوّجه لبيت خالته وهو خجلان ويحس بالذنب ، ماجاها الا لما احتاجها وهي طول عمرها وحيده ماسأل عنها.
بعد نصف ساعه وصلوا لبيتها وهم مستغربين وضعه ، اردى البيوت الموجوده بالمكان.
ابو سعد : لاتنزلون اغراضكم خلونا نشوف الوضع اول
ام عبدالله : انت سويت لها مداهمه ، كان اتصلت فيها
ابو سعد : ماعندي رقم لها وماتوقع ان لها رقم من الاساس ، يالله تعالوا
فتحوا الباب الخارجي وشهقت سندس : لا ارجعوا
ابوها عصب : اقصري صوتك وادخلي
سندس : احس الجدران بتطيح علينا ، حرام عليك طلعنا وين جبتنا !
ابوها : قلت ادخلي لا اقطع عقالي على ظهرك اخرتها
ام سعد سحبتها ودخلتها بالقوه ، طقوا الباب الداخلي وانتظروا دقايق على مافتحت لهم عجوز ماسكه عصاها وحانيه ظهرها للأخير والشيب ماكل شعرها اكل ، ناظرت فيهم ونزلت نظرها ورجعت ناظرت وابتسمت : هلا بولدي.
ابو سعد باس راسها : هلابك ، كيف حالك طمنيني عنك
ام عزام : الله يعلم بحالي
ابو سعد بضيق : جايب لك حريمي وبناتي يسلمون عليك
ام عزام بفرحه : حياهم الله
ابو سعد بقوه : سلموا عليها
دخلوا بالدور يسلمون عليها ، وقلوبهم متقعطه لوضعها وحالتها، وسندس عينها لسقف البيت خايفه يطيح عليهم بأي لحظه.
نجلاء بحزن : يمه كيف عايشه لحالها وهي كبيره بالسن ماتقدر تسوي شي ، حتى الباب جلست ساعه على مافتحته
ام سعد : الله يرحم حالها ، هذي قبل 30 سنه وقفت بوجه امها وابوها عشان الشخص اللي تحبه ، وتزوجته فعلاً وتبرؤوا منها اهلها ، وشوفي حالها الحين لا اهل ولا عيال
كريمه : يقول ابوي عندها ولد ، وينه الخسيس !
ام سعد : قاطع امه ومسكنها بهالخرابه الله يكفينا شر الدنيا بس
نجلاء : من جد اللي يشوف مصايب غيره تهون عليه مصيبته
سندس : يبه وين ننام ؟
ابوها خزها وردت امها : بتنامين هنا
سندس : خواتي لاتنسون الوتر وقراءة سورة الملك قبل النوم عشان اذا طاح علينا السقف ومتنا تكون خاتمتنا زينه.



سُميه طلعت من البيت بنفس الوقت طلع مناف ، طاحت عينها بعينه وسرحت شوي وصدت.
مناف وهو يمشي لها : اخيراً تنازلتي وقررتي تنورين الحاره ؟
سميه : وانت ماتطلع الا اذا انا طلعت !
مناف : محاسن الصدف مالي يد فيها
سميه : لا واضح انها صدفه !
مناف : رغم الظروف لاتزال ثقتك موجوده وماهزها اللي صار كله ، وهذا شي يُحسب لك واهنيك عليه !
سميه بقهر : لايكثر الهرج وللمره الثانيه اقول استح على وجهك ، اذا مو محشم زوجي حشم ابوي وجيرته !
مناف : لو محشمه ابوك ماوقفتي بوجهه وطردتيه من بيتك ، ولو محشمه زوجك ماتركتيه كل هالفتره بالمستشفى !
سميه نقطه وتنفجر شافت السواق يقرب لهم وقالت بسرعه وتهديد : اذا طلعت قدامي مره ثانيه تحمل اللي يجيك !
وقفت قدامها السياره وركبت بعد مارمت نظرة غريبه لمناف ، مناف لما راحت تنهد بضيق ، كاسره خاطره وبنفس الوقت يحس مقهور منها ، ركب سيّارته وراح.
سميه اتجهت للمستشفى ؛ مالقت عزيز وسألت عنه وقالولها انه طالع من يومين ، حست بخوف منه وعليه ، رجعت للسيِاره ورجعها السايق لبيتهم ونزلت مستعجله ، دخلت وكانت بتصعد لكن استوقفها صوته بالصاله ، ناظرت فيه بربكه وصدمها شكله التعبان وكيف ماسك جنبه مكان العمليه.
سميه : الحمدلله على سلامتك
وقف بتعب : الحمدلله على سلامتك انتي ، والحمدلله تذكرتيني
سميه : عزيز لاتشد على نفسك مو زين كذا ، اهدا
عزيز ضرب الطاوله اللي قدامه وانكسر اللي عليها وقال بصوت مرعب : اهلك مسافرين وش تسوين في بيتهم وش تسوين !
قرب لها وكمل بصوت اعلى : ولاعشان تكونين قريبه لحبيب القلب
سميه بخوف : عزيز لو سمحت لاتـ،
قاطعها بحده : مالك شغل ، دامك ماسألتي ولاخفتي علي وانا بين الأجهزه لاتخافين الحين
حس جرحه انفتح من كثر عصبيته وتغيرت ملامحه وخافت سميه ومسكت ايده : عزيز اجلس تـ،
دفها بقوه : ارجعي للمكان اللي جيتي منه
سميه : افهمني انا رجعت لإن مافي احد هنا وخفت لحالي ، وماقدرت اجيك لإن عبدالله كان موجود وخفت يشوفني ويسويلي سالفه
عزيز : انتي ماتفهمين مـ،
حس بدوخه وغمض عيونه ، سميه قامت له بخوف : فيك شي عزيز
عزيز بهدوء : ابعدي عني
رجع بسرعه وجلس ع الكنب واخذ نفس وشهقت سميه : عزيز دم !
جلست جنبه ورفعت تيشرته بسرعه وتوسعت عيونها برعب : جرحك ينزف ، بتصل على الإسعاف
مسك يدها قبل لاتقوم وقال بتعب : مايستاهل اسعاف
سميه : ليش مايستاهل هذي عمليه وانفتحت حرام عليك !
عزيز : خليه ينزف لين اموت ، مااخذت شي من حياتي
صد عنها شوي وناظر لها بعيون تلمع : حتى البنت اللي حبيتها راحت لغيري وهي على ذمتي ، على الأقل اصبري لين اموت !



سميه حست انه قتلها بكلامه ، دمعت عيونها لاشعورياً ومسكت ايدينه بكل تملك وهمست بين دموعها : والله العظيم مارجعت عشانه ، يمكن اكون حبيته بيوم من الأيام لإني ضمنت عمري معاه ، بس تغير كل شي وضمنت عمري معك انت ، والله يطول بعمرك معي !
عزيز سحب ايده منها وقال بجفاء : اظغطي على جرحي لين يوقف النزيف
شال ايده وحطت ايدها على الجرح ، سند ظهره وغمض عيونه يداري الألم اللي داخله ، سميه ذابحها ضميرها لإنها مخليته يحس بعدم اهتمامها ، لكن ماتنلام هي كل تفكيرها هالفتره كيف تنتقم.
عزيز تنهد تنهيدة الم : خلاص خلاص ، ابعدي
سميه ابعدت وركز عزيز على الخاتم اللي بيسارها كانت هديه منه ، وأول مره يشوفها على سميه ، هالشيء بحد ذاته خلاه يستانس ويحس بأمل ولا وضح لها لكن سميه حست ، وهي متعمده طلعت الخاتم ولبسته بسرعه عشان تحسسه انها فعلاً تبيه مثل مايبيها.
عزيز : تعشيتي ؟
سميه : بتعشى معاك
عزيز : مالي نفس
سميه وهي تنزل عبايتها : مجرد ماتشم ريحة طبخي يصير لك نفس غصب
عزيز وهو يسند ظهره : ورينا ابداعاتك.

الساعه 4 العصر :
رهف كانت نايمه النومه اللي نص صاحي ونص نايم ، من كثر التعب مانامت الا الفجر ، ضايقه فيها الدنيا بدون امها وخواتها ، طق الباب بقوه وفزت برعب ، زاد الطق وقامت بسرعه وفتحته وشافت ام سالم معصبه : ماخذينك اميره حنا اربع وعشرين ساعه نايمه ؟ ليش ماتطلعين تشتغلين معانا
رهف سكتت شوي تستوعب ، نفسها تمسك ام سالم وتفصل راسها عن جسمها قالت بهدوء : صارت عناد الحين ، بذمتي مااطلع من غرفتي ووريني وش بتسوين ؟
ام سالم : اي معروفات يابنات ابو سعد ، اكل ومرعا وقلة صنعا
رهف : بلاك والله من الغيره ، لحد الآن انا ماسكه نفسي مابي ارد عليك رد قاسي
ام سالم : ياربي تكفيني شرها خوفتني الصراحه
رهف : للأسف ماراح يكفيك شري اليوم لإني مو كريمه اسكت عشانك ام زوجي ، ويارب لك الحمد ان ام زوجي قلبها ابيض ونظيف ، تكه واجيك
دخلت لغرفتها وفتحت دولاب ثامر تدور اي شي يبرد حرتها بهالعجوز الغبيه ، كل اللي كان موجود مايسوي شي ابد ، حطت كرسي وصعدت فوق الدولاب ونفس الشيء ماكان فيه شي ولكن طاحت عينها على بخاخ لونه اسود حق اطار سيّاره ، ابتسمت بخبث واخذته ، ونزلت وطلعت لها : هلا حبي ايش كنا نقول ؟
ام سالم : اكل ومرعـ،
رهف برمشة عين حطته بوجهها وبخخخخخت بكل قوتها ونزلت بخت على ملابسها وكل شي وهربت ام سالم وهي تصارخ وتبكي ورهف لحقتها واستمرت تبخ بحقد تبي تطلع قهر كريمه وقهرها منها.
البنات مجرد ماشافوا اللي داخله عليهم اسود بأسود صرخوا بكل صوتهم : جــــنـــــــي




ام سالم تبكي من قوة الحراره اللي حستها بعيونها وعلى جلدها ، حست بالموت من قو الألم والبنات قالوا لأبوهم لكن ماقال شي لإنه يدري ان مرته هي السبب ويعرف لسانها بغض النظر ان اللي سوّته رهف شي كبير لكن شي اجبره يسكت عنها.
اتصلوا على ثامر وجاهم خايف مايدري وش السالفه لكن كل اللي عرفه ان رهف وام سالم صاير بينهم شي.
ثامر : شفيكم عسى ماشـ،
سكت بصدمه لما شاف ام سالم : شفيها ، محترقه ؟
غاده اخته : ليتها محترقه كان عرفنا طبّها ودواها ، لكن هذا بخاخ حق سيارات رشته زوجتك على امي ، بالله كيف يروح الحين ، حسبي الله عليها ، اذا انت مو قد المسؤوليه وماتقدر تأدب مرتك ليش تتزوج من الاساس وتفشل نفسك عندنا !
ثامر قرب لها ومسك يدها ولفها لين التوت تحته وصرخت بألم وقال بحده : ماني اصغر عيالك انا يوم تكلميني بهالأسلوب
غاده بألم : اسفه
تركها واتجه لغرفته كانت مقفله وطق الباب بهدوء وفزت رهف بخوف : ماراح افتح
ثامر : افتحي ماراح اسويلك شي والله
فتحت له وهي ترجف ودموعها بعينها ، ناظر فيها بهدوء وقفل الباب وهو معصب عليها ومقهور من حركاتها قال بحده : مرتاحه كذا ؟
رهف بغصه : كنت مرتاحه في بيت ابوي وناره اللي ارحم من نارك ، وش متوقع مني بعد ماحرمتني السفر مع خواتي وخليتني اقابل زوجة ابوك المتخلفه وابلع الشوك واصبر على مرّ خيانتك وحبك لوحده ثانيه وهجرك لي ، من يوم ماتزوجنا ماقلت لي كلمه حلوه ولا نمت بغرفتي ولاناظرت فيني ، كل هذا لإنك عرفتني عن طريق جوال كنت استخدمه خدعه عشان اخوي يوصل لك ! انت من اي طينه مخلوق ؟ سحبتني من نص الطريق وقتلت فرحتي ، اول مره بحياتي اجرب شعور السفر وحرمتني منه ، ابوي هذيك الليله كان طيّب ووقف معانا وضحك لنا ، لولاك كنت بجرب شعور الأبوه لاول مره بحياتي بعد ، صار لي يومين جوعانه ومريضه وبفراشي موّاته وانت ما مريت ! ولا سألت حتى ، ولما طق الباب وفزيت احسبه امي رجعت ، طلعت المتخلفه تقول اشتغلي ، بدون احساس ولا ضمير ولا خوف من الله !
ثامر قلبه تقطع مليون قطعه لشكلها وكلامها ، كانت ناحفه ومره وذبلانه وتحت عيونها هالات مو طبيعيه ، تعبانه نفسياً وجسدياً ، تضاعف احساسه انه حقير ، ماقدر ينطق اي كلمه ، بدون تفكير ضمها لصدره بكل قوته ودفن راسه بشعرها وهمس لها : مالي وجه اعتذر منك ، حقك تزعلين وتسوين اللي تبينه ، الليله انا رهن اشارتك
رهف زادت شهقاتها ، كانت بتعارضه لكن ماقدرت ، استسلمت له وبكت لين صفى راسها ، مكسوره كبر الدنيا ومافي اي شي ممكن يجبرها ، لاحضن ولا اعتذار ..

فيني حزن شايب ماعنده عيال
تايـه ويمشي مـع جنايـز بناتـه.



..


ثامر سحبها وجلسِها جنبه على السرير وكان حاضنها من الجنب ، وصوت شهقاتها لاعب بحسبته ، لام نفسه بهاللحظه اكثر من اي شي ثاني.
قال بهدوء : خلاص رهف من اليوم بستأجر لنا بيت عشان ترتاحين فيه وتتحسن نفسيتك
صدت رهف مسحت دموعها وكمل بضيق : لاتحسبيني مرتاح وانا مخليك كذا ، ورب البيت ماتهنيت ولا غفت عيني ، كل ماابي اجيك احس في شي يلهيني عنك ، وبالنسبه لموضوع الفندق وهذيك الليله انا نسيت كل شي ، وانا متأكد ان مالك ذنب فيها ، وعارف ظروفك ، اما بالنسبه لزوجة ابوي فهذي سفيه والرد على السفيه مذلّه ، واللي جاها يكفيها.
هدت شوي رهف وناظرت له وابتسم وغمز لها : بس حلوه الحركه ، شوهتيها ، اه منك صعبه ماينقدر لك ، اخت عبدالله !
رهف : هذي سبه ولا مدحه ؟
ثامر : مدحه ، يالله خلينا نطلع نتقهوى برا
رهف رفعت حاجب وقالت بحقد : لا مابعد طاح الحطب ، واللي بقلبي عليك مايروح بسهوله !
ثامر : ادري انك مو مسامحتني ، لكن بطلعك عشانك ، استانسي وغيري جوّ
رهف : ماابي ، انا موخفيفه كلمه توديني وكلمه تجيبني ، اعمللي الف حساب مره ثانيه ، عن اذنك
طلعت وتركته ، ماانصدم بالعكس كان متوقع اكثر ، تنهد بضيق وطلع وراها يدورها مالقاها ، وطلع من البيت كله.

بالكويــت :
سندس : بموت طلعونا جايين نتانس ولا ننحشر
كريمه : لو ادري انها بتصفى على بيت العجوز ماجيت
سندس : بقوم اقول لأبوي واللي فيها فيها
نجلاء : لاتخلينه يعصب
سندس : بحريقه ، والله ماخليها بخاطري
طلعت بسرعه ودخلت عليه بغرفة ام عزام : يبه نبي نطلع طلعنا !
ابوها بعصبيه : ماتعرفين تستأذنين ياقليلة الحيا ، مافي طلعه ، يالله اذلفي
اتصل جواله ورد بلهفه : هلا بعبدالله هلا بولدي وعضيدي
سندس كشرت : نشوف ينفعك عبدالله ولالا
ام عزام بصعوبه : سندس
سندس : هلا خاله
ام عزام : شوفي الرف هذاك تحته فلوس خوذيها انا ماحتاجها ، من ولدي عزام قبل سنتين عطاني وماصرفتهم لهالحين
سندس بضيق : لا ياعمري ماني محتاجه فلوس ، محتاجه اطلع
قفل ابوها وناظر لها وقالت بقهر : شوف عزام وش مسوي بأمه ، واعتبــر ، لو كان عندها بنات ماكان هذا حالها !
ابوها كان بيقوم عليها ومدت عصاها ام عزام : بوجهي
هدا ورجع مكانه وطلعت سُندس معصبه.
ام عزام : طلبتك لاتخليها بنفوسهم ، طلعهم لاتحرمهم من شي ، ترا الحرمان يذبح ويحرق القلب
ابو سعد : خير ان شاءالله
قام وقال بحده : ام سعد تعالي انتي وبناتك كلهم ماعدا سندس
سندس نطت قبلهم بفرحه لكن لما قال ماعدا سندس ، وقفت بخيبه وانكسار ولمعت عيونها.
ام سعد بحده : مااخلي بنتي انا رجلي على رجلها
سندس : لا يمه روحي انا بجلس عند ام عزام !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 10:05 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




ام سعد كانت رافضه تماماً انها تطلع وتخلي سندس، لكن سندس اجبرتها تروح تستانس لأنها تعرف شخصية ابوها، وانه لا يمكن يرجع عن كلامه ، ‏جلسة عند ام عزام ، صارت تتكلم معها تحاول تسليها، متقطع قلبها كثير عليها ، تمنت لو تقدر تاخذها عندهم لكن مو بكيفها ، ‏حاقده على ولدها كبر الدنيا ليش يسوي فيها كذا وهي واضح انها طيبه وتحبه من كثر ما تسولف فيه ، الله ياخذ الفلوس اذا بتنسينا اعز اثنين بحياتنا " امنا وابونا "
ام عزام طلعت من دولابها كيس اسود صغير وفتحته ، سندس شافت لعبه قديمه اسمها الدومينو وابتسمت : احب اللعبه هذي
ام عزام : من كثر مالعب فيها لحالي كرهتها ، العبي معي
سندس تحس دمعتها بتنزل من الضيقه ابتسمت : افا عليك ماراح اطلع الا وانا لاعبه معك كل الألعاب
ام عزام : لا يابنتي مابي اتعلق فيك ثم تروحين مثل ولدي ، خليني كذا
سندس : لاتخافين ببقى على طول عندك
سكتت بضيق ماتبي توهمها بشي بس غصب عنها قالت كذا.
بدوا يلعبون وسندس مع كل حركه تصرخ وتضحك ومسويه جو لأم عزام وبدت تضحك وتتجاوب معاها.
سندس : الله يازين الضحكه بس ، ليه حارمتنا منها
ام عزام : نسيت شلون اضحك يابنيتي ، اعرف الدموع بس
سندس ماقدرت تتحمل وقامت وقالت بغصه : دقيقه بشرب مويا واجي
طلعت للصاله ونزلت دموعها وجلست على رُكبها وغطت وجهها وكملت تبكي بشكل يقطع القلب ، حست حالة ام عزام مثل حالتها هي وخواتها ، هي انحرمت من اهلها وولدها وزوجها ، عاشت وحيده طول عمرها ماتعرف احد ، وهم انحرموا من الحياه وماعرفوا الا بعضهم ، مافي شك ان حالتها اقسى من حالتهم ، لكن الحرمان هو نفسه.
كآن واقف على الباب ومستغرب من اللي تبكي قدامه ، كأن احد ميت لها ، ماشك لو قليل ان البيت مسكون ، وقال بصوت عالي : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم !
فزت سندس كأن احد كب عليها ثلج وصرخت : ميـن
رجع خطوتين : بسم الله ، وجعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً
سندس قامت و ضربت الباب بقوه وحط رجله ودخل كان شايل اكياس ونزلها : ومد ايده ومسك وجهها يتأكد انها قدامه مايتخيّل ، سندس ارتعشت من لمسته ورجعت بسرعه وطاحت ع الأرض.
انحنى لمستواها وقال بتعجب : انتي بشـر !
سندس برعب : ايه
تلقائياً وكل اللي جاء في باله انها من احد جيرانهم وقف ومد لها يده : اوقفي لاتخافين
بدون شعور مدت يدها له ووقفت قدامه وهي ترجف بشكل ملحوظ : من انت نعم ليش مدرعم كذا
ابتسم : انا عزام وهذا بيتي ، انتي اللي مدرعمه !
سندس حست انها طاحت من برج عالي ، ماتوقعت ولا واحد بالميه انه ممكن يتنازل ويجي ، تضاعف داخلها الحقد عليه ولمعت عيونها بشـرّ ..




سندس حست انها طاحت من برج عالي ، ماتوقعت ولا واحد بالميه انه ممكن يتنازل ويجي ، قعدت ستين ثانيه تستوعب ، اخذت نفس وقالت بنبره حاده : الله وهالبيت عاد ! لا هلا ولا مرحباً ، ولا جابك جياب المطر ، والله يقطع سيرتك يالحقير
برمشة عين نزلت كعبها وضربته بقوه وصرخت : الله لايسامحك على اللي سويته بأمك ، الله يحرق قلبك وعسى عيالك يحرقون فيك ، عساك تموت من حر مافيك ولاتلقى احد يعينك ، ياللي ماتستحي ولا فيك نخوه ولا تخاف الله ، انا ماعرفها وهزت كياني دمعتها ، انت امك وهي امك ماحنيت عليها ولـ،
مسك ايدها بقوه وسحب الكعب ورماه بعيد حس كتفه وظهره تورم من كثر الضرب.
اخذ نفس وقال بعصبيه : بعديها لإنك بنيه ، لكن وجهك مابي اشوفه مره ثانيه
ماعطاها مجال ترد ولا حتى تاخذ اقل شي عبايتها ،سحبها بقوه وطلعها برا وقفل الباب متجاهل صرخاتها ، ودخل لأمه.
سندس لصقت بالباب تدعي مايرجع ابوها ويشوفها كذا ، ينحرها بدون تفاهم ، جلست تطق الباب ودموعها اربع اربع وتناديه ، وتتوعد فيه اكثر.
عزام دخل عند امه وباس راسها وجلس جنبها ومسك يدها وباسها وتنهد : اااه من هالريحه الحلوه ، اشتقتلك يايمه
امه : لو اشتقت لي ماتروح
عزام تنهد : المهم اني رجعت
امه بتعب : سندس ، ياسندس تعالي نكمل اللعبه
عزام باستغراب : منو سندس
امه : بنت عامر ولد اختي ، ماقلتلك هو جاء من السعوديه ، تركها عندي واخذ بناته الباقيات وحرمها من الطلعه حسبي الله عليه ، وينها ؟ ياسندس
عزام قام بسرعه وطلع وحز بخاطره لما سمع صوت ضربها الخفيف ع الباب ، فتح الباب وطلع بسرعه : سندس فـ،
وقفت وصرخت بقهر : اسكـت لاتتكلم معي ، وخـر
دفته ودخلت بسرعه للغرفه الثانيه اخذت عبايتها وتحجبت ولازالت تبكي وخايفه.
شوي ودخل وراها وقال بهدوء : اسف استعجلت ، حياك الله البيت بيتك وحقك على راسي
سندس : وانا بعد اسفه مديت يدي بس تستاهل
عزام : وش قالتلك امي عني ؟
سندس : ماقالت شي
عزام : يعني لاتفهميني غلط لكن..
قاطعته بحده : لايكثر الكلام واطلع
عزام : طيب ليش ابوك ماخذاك معه تستانسين
سندس : انت تدور اي سبب عشان تسولف ؟ وش دخلك فينا ، زياده على عقوقك وغرورك جاي تحقق
عزام : طيب شرايك اعزمك انا من باب اكرام الضيف
سندس : لو فيك خير اكرمت البطن اللي حملك تسع شهور !
عزام عصب عصب من كلامها وقبل يرد انفتح الباب وسمعت سندس صوت ابوها ، وعينها على عزام اللي ماتحرك فيه ساكن رغم انه يدري بقسوة ابوها وتفكيره ..





عزام رجع خطوتين ودخل على امه وجلس عندها ، وسندس قفلت الباب وهي مرتاحه شوي.
ابو سعد دخل للغرفه اللي فيها عزام وانصدم لما شافه جالس جنبها ، وخاف على سندس وقال بصوت عالي : سندس ، ياسندس
سندس طلعت من غرفتها وهي ترجف : نعم ؟
ابوها : فيك شي
سندس : هذاني قدامك شايف فيني شي !
عزام قام ومد ايده : حياك الله يابو سعد ، انا عزام
ابو سعد تضايق : هلا حياك الله ، يالله يابنات مشينا لفندق
عزام : لالا البيت بيتك ، انا جيت اسلم على امي واطلع ، ارتاحوا هنا
سندس بصوت واطي : من زين هالبيت عاد
ناظروا لها كلهم وخافت ، ماتوقعت انهم سمعوها.
كمل عزام بحده : ارتاح ياعم واذا مو معجبك البيت احجز لك الحين ارقى فندق بالكويت كلها ، ضيف عزيز وغالي وتستاهل
ام سعد : لا مانبي منك شي ، انت عز امك اول بعدين فكر بالناس
عزام طلع كرت من جيبه ومده لابو سعد : هذا رقمي ، اي شي تحتااجه لايردك الا لسانك
سندس انقهرت لما ابوها اخذ الرقم وكأنه صدق محتاج ، المشكله ان اللي عنده يمكن اكثر من اللي عند عزام ، وباخل عليهم بكل شي حتى بالفندق.
عزام طلع بعد ماناظر لسندس بنظره خوّفتها، ومحد لاحظ غير خواتها.
ام سعد : مدري متى ترحمنا وتطلعنا من هالبيت الخرابه
ابو سعد : انثبري واحمدي ربك اني سفرتك
كريمه اخذت سندس ودخلوا للغرفه ، تحمست سندس لما شافت الاكياس : وش جبتوا لي؟
كريمه : كل اللي بخاطرك
نجلاء : ياحظك كريمه اخذتي كل شي ابوي مايتدخل فيك ، انا كل مااخذت شي قال رجعيه
كريمه : ماعليه ياقلبي ، سندس قوليلي اللي صار مع عزام
سندس بربكه : وش صار ماصار شي ! طق الباب ولما قمت افتح قال انا عزام ، ورحت لبست عبايتي وجلست بالغرفه
كريمه : تراني مو بزر تكذبين علي بكلمتين وامشيها ، واضح من نظراته لك ان صاير شي
سندس اخذت نفس وقالت لهم ، كريمه تضحك ونجلاء معجبها الكلام اللي قالته سندس لعزام ، لإنها مثلها مقهوره من قطعانه لأمه.

عند سُميه :
كانت جالسه تقرأ كتاب ولابسه نظارات طبيه ومندمجه ، انتبهت على حركته وناظرت جنبها وشافته وابتسمت : متى جيت ؟
عزيز : صار لي ساعه اتأملك واحسد الكتاب اللي اخذ عقلك
سميه : لااخذ عقلي ولا شي بس اضيع وقت
مد لها جواله : تفضلي ، جبت لك اللي يضيع وقتك
سميه : ايش ؟
عزيز : رقم رهف اختك ، جبته لك
فزت بفرحه وخطفت الجوال : ياروحي عاد اكيد هي طفشانه مثلي ، بكلمها
اتصلت رقمها وقالت بهدوء : مشكور ، الله لايحرمني منك
عزيز : ماسويت شي ، يالله بطلع واخليك معاها
سميه اتصلت على رهف وهي متأكده ماحد بيساعدها باللي بتسويه غير رهف ..



ردت رهف بصوت نايم : نعم ؟
سميه : مرحبا
رهف فزت : هلا
سميه : بس هلا ؟
رهف بفرحه :هلا باللي له الخاف يهلي ، هلا بالصوت اللي اشتقتله
سميه بضيق : اشتقتلكم اكثر والله ، لازم اشوفك ، وين نتقابل
رهف : تعالي عندنا للبيت
سميه : مابي احرجك
رهف : لا عادي ، خلينا نضحك على عجوز النار شوي
سميه تذكرت طلاق كريمه وقالت بحقد : اي خلاص بجيك ، وبسوي خطه قادحه
رهف : انا عندي خطه اقدح ، شرايك نسافر مع بعض ؟
سميه : يعني نهرب ؟
رهف : انتي ماتوقع عزيز بيرفض سفرك ، بس انا بهرب !
سميه : اجيك ونتفاهم ، ماتعقلين انتي
رهف : ليش اعقل من زين وضعي عاد ،يالله انتظرك برسلك اللوكيشن
سميه : الله تطورنا صرنا نعرف اللوكيشن والحركات
رهف : لاتطورنا ولاشي ، ترا انا جوالي ابو كشاف وبرسلك من جوال ثامر ، يالله سي يو ليتر بيبي
سميه : سي يو حياتي.

في بيت ابو مناف ؛
كان ثامر موجود عند امه وجايب لها هديه كالعاده ، امه قلبها متقطع عليه ، ودها لو كانت عنده بنفس البيت وتشوف حالته وتساعده وتخفف عليه..
ثامر وكأنه يعرف اللي براسها قال بهدوء : ترا شريت بيت يمه ، وباخذك تسكنين معي ، مو حلوه كل يوم جاي لبيت خالي
امه : عساه مبروك ، لكن مابي اضايق رهف ، خلها تاخذ راحتها
ثامر : ماعندها مانع رهف طيبه
امه : ادري ، لكن اكيد متعقده من هالموضوع بسبب ام سالم ، خلها ترتاح شوي لحالها وبعدين يمكن اجيكم
ثامر : لا مو يمكن ، انا ادري انك متضايقه من عيشتك في بيت خالي ، رغم انهم يحبونك كلهم وعمرهم ماحسسوك انك ثقيله عليهم ، لكن جاء الوقت اللي ترتاحين فيه ، انا عشت كل حياتي بدونك ، مابي اعيش الباقي منها بدونك بعد !
امه بضيق : بس ، اخاف ابوك يزعل
ثامر : من يوم كنت صغير وابوي يوصيني عليك ، بيزعل الحين يعني
امه : اجل تم ، لكن شهرين ثلاث وبجيكم
ثامر : اللي يريحك
دخل مناف وهو سرحان ، ماانتبه الا على صوت ثامر : السلام لله !
مناف : ماشفتك ، السلام عليكم
ثامر : وعليكم السلام ، وش اللي ماخذ تفكيرك ؟
مناف : انت
ثامر : ادري ، اقصد في شي غيري ؟
مناف : لا
ثامر : حبيبي والله
مناف ضحك وجلس : الصراحه مشغول بواحد عسى الله يشغله بنفسه
ام ثامر : تزوج وارتاح ، مدري ليش متعب نفسك
مناف تلقائياً مرت قدامه صورة سُميه ابتسم : راحتي راحت مع شجن ياعمه
ام ثامر : اذكر الله بس ، انت لو تتزوج وتعيش حياتك بترتاح بس ماش
مناف : الله كريم
ام ثامر : اذا مره منت قادر تنساها تزوج اختها علياء ، مافي فرق بينهم غير الأسم !
مناف اخذ نفس عميق وقال بضيق : استخرت ، وبتزوجها !



‏كم حاجة ضاعت على ذمة الصمت
‏ راحت و صاحبها سكت ما حكا?ا .



..


بالكويت.
الساعه 9 الليل ، كانوا البنات جنب بعض بينامون بأمر من ابوهم على اساس يصحون بدري الصباح ويرجعون.
نجلاء : لو ماجينا احسن لنا
كريمه : ياشينها لانحرمتي من شي وهو قدام عينك
سندس : حنا مثل اللي ضايع وعطشان ولما لقى الماء ماقدر يشربه
صدت عنهم واستسلمت لدمُوعها ، على الأقل خواتها طلعوا واستانسوا ، لكن هي من يوم جت محشوره هنا وعاقبها ابوها ماتطلع ابد.
كريمه بصدمه : تبكين سندس !
سندس مسحت دموعها وجلست كريمه قدامها : افا ياسندس تبكين ؟
سندس ببحه : وانتي جايز لك وضعي ماتبيني ابكي ؟
كريمه : مو جايز لي بس عاد لاتبكين ، خليك قويه ، شوفيني مافي اردى من وضعي ومبتسمه
سندس : على الاقل توه تردى حظك ، مو من انولدتي
كريمه : انا اكبركم وانا اللي شفت شي ماشفتوه انتم ، كنت بوجه المدفع لين تزوجت ، استانست كم سنه لكن المقرود مقرود ، هذاني انظلمت وتطلقت
نجلاء : اللي ينظلم ماهو مقرود ، الله بينصره
كريمه قامت ولبست عبايتها : قوموا ، بنطلع
نجلاء : خير بننام
كريمه : في احد ينام الحين ولاخايفه من ابوي
نجلاء : اكيد خايفه ، وبعدين كيف بتطلعين
كريمه : نهرب ، عاجبك وضع سندس كذا
نجلاء : لا انتي مو صاحيه
كريمه : بكيفك محد جبرك تجين ، يالله سندس
سندس قامت بدون تفكير لبست عبايتها وطلعت مع كريمه بعد ماتأكدوا ان ابوهم نايم ، ونجلاء كالعاده تغطي عليهم اذا صار شي.
سندس : وين بنروح
كريمه : لكل مكان ، والله مااخلي شي بنفسك
سندس : بس شلون بنشتري وين بنخبي الاغراض عن ابوي بننكشف
كريمه : يفرجها الله.
طلعوا للشارع العام اللي يبعد عنهم مسافه بسيطه واشرت كريمه بيدّها لسيّارة تاكسي من بعيد لكنه ماوقف لها ، الصدمه لما وقفت لها سيّاره ثانيه فخمه وانفتح شباكها ، انصدموا لما شافوا عزام : مساء الخير
كريمه : هلا مسا النور
عزام : افا توقفون تاكسي وانتم ضيوفي ، حياكم اركبوا وين تبون بس
سندس قرصت كريمه بقوه وصرخت كريمه : وجع يالغبيه شفيك
سندس : يعني لازم يدري اني احذرك منه ، انتي شوفي وجهه مايبشر بخير
كريمه : شفيه وجهه يهبل ، انتي ليش موسوسه
عزام : عاجبتكم وقفتكم كذا ؟ اركبوا بسرعه
فتحت الباب كريمه ودخلت سندس بالقوه ، ودخلت وراها وهي مبتسمه : يامال العافيه ياعزام فكيت ازمه
عزام : حق وواجب ، بس ليش طالعين الحين ماكأن تأخر الوقت
كريمه تنهدت : واالله مدري شقول بس بعتبرك اخ وافضفض لك ، ابوي حاشر سندس من جينا عقاب لها لإنها قلت احترامها معاه شوي ، وبكرا حنا راجعين وانا حازه بحاطري اختي ماطلعت ولااشترت شي
عزام : ماتستاهل اللي يطلعها صراحه !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.