آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لعـ زواج ـــبة (2) "الجزء 2 من سلسلة لعبة الصديقات" للكاتبة المبدعة: بيان *كاملة* (الكاتـب : monny - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          سافاير(138)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء2من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          60 - العريس لا أحد - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-18, 10:07 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





ناظر لسندس بالمرايا وقال بسخريه : وانا متضايق لإنها طولت لسانها علي ، طلعت مو محشمه ابوها كيف ابيها تحشمني
سندس بقهر : والله اللي يستاهل الاحترام نحترمه ، لكن انتم ياجنس ادم ماطيقكم ، كلكم نفس الطينه
عزام : ياساتر ، كل هذا بقلبك علينا ، طيب نقول ابوك شديد وهذا سبب انك تكرهينه ، لكن انا وباقي عيال ادم وش ذنبنا
غمز لها بالمرايا : فينا حنان وننحب !
سندس خافت زياده من نبرته ونظراته وقالت بحده : يعني انت وش فرقك عن ابوي ، قاطع امك مدري كم سنه وتاركها وانت تدري ان مالها احد بالدنيا غيرك ، حنانك وفره لنفسك ، اللي مابه خير لأهله مابه خير للناس ، ترا الفلوس والبنات اللي اخذوا عقلك ماتنفعك والله ، راجع نفسك !
كلامها كان على الوتر الحساس عند عزام ارتفع ظغطه لكن ماوضح ابد وكمل يسُوق.
كريمه : انتي وش دخلك بالرجّال كيفه عقله براسه ويفهم ، معليش اخوي عزام تراها بزر ماتدري وش الدنيا
سندس عصبت : لا ادري وش الدنيا وعقلي اكبر من عقولكم كلكم ، يعني عشان نصحته لوجه الله صرت بزر ، كريمه لاتخليني اندم اني جيت معك و.
قطع عليهم صوت جوال عزام يتصل وردّ بهدوء : هلا ، اي نعم ، شـنــــو ! ليـــش ! الحيــن ؟ جـــاي
قفل وعكس طريقه ومشى عكس السير وصرخت كريمه بخوف : هييه شفيك وقف
سندس برجفه : قلتلك ماني مرتاحه له
عزام : صارت مشكله بالشركه ولازم اباشرها حالاً
كريمه : بكيفك باشرها بس سوق زي الناس ياخي لا تموتنا انا وراي عيال حرام عليك
سندس : نزلنا وروح
عزام : وين انزلك ، انتي شايفه الزحمه
سندس : على الأقل امش بالطريق الصح لايسجنونا الحين حرام عليك مالنا ذنب
كريمه بخوف : يارب تستر هذا عقاب من الله لإننا هربنا بدون علم ابوي
عزام تجاهل طلباتهم وكمل يسوق بسرعه وبين الزحمه بتهوّر واصوات الدوريات تلاحقه وانواع المخالفات لين وصل الشركه ونزل بسرعه وتركهم بالسيّاره يرجفون.
طق عليهم الظابط الشباك وبكت سندس ، كريمه تشجعت وفتحته : هلا اخوي
الظابط معصب : انزلوا واوقفوا على جنب بسرعه
كريمه : ليش ماسوينا شي
الظابط : تفهمون الكلام ؟ انزلوا بسرعه
نزلت كريمه وسحبت سندس ووقفوا عند سيارة الشرطه وسندس منهاره وكريمه تقوي حالها.
الظابط : اسمك ؟
كريمه : ياخي مو انا اللي اسوق ، مدير الشركه صارت له مشكله وجابنا هنا بهالسرعه
الظابط : شنو اسمك !
كريمه : ياخي اذكر الله حنا بنات ، ليش بتورطنا بشي مالنا ذنب فيه
الظابط : بتقولين اسمك ولا احولك ع النيابه
كريمه : طيب صاحب السياره داخل ليش ماتناديه ؟
الظابط : المشكله مو بالسياره ، المشكله انكم طالعين معاه ، وين عايشين حنا ، وين اهلكم عنكم ! .


الظابط : المشكله مو بالسياره ، المشكله انكم طالعين معاه ، وين عايشيـن حنا ، وين اهلكم عنكم
كريمه بصدمه : تخسسسسي ، هذا ولد خالتنا ، والحمدلله حنا بنات ناس ونعرف الأصول
طلعت من شنطتها جوازها وقالت بقهر : واصلاً جايين سياحه هنا ، ياعيب اذا هذا اكرام الضيف عندك !
الظابط بإحراج : اسف اختي وحياكم الله في بلدكم الثاني وعند اهلكم ، لكن كنتوا تثيرون الشك وحنا هذا واجبنا ، حقكم علينا وماحصل الا الخير
طلع عزام مستعجل وعصب لما شاف الظابط ماسكهم على جنب وقف قدامهم وقال بحده : خير موقفهم ؟
كريمه : اكلناها بسببك ، يحسبنا طالعين معاك ، حركات بنات الشوارع ذي مو عندنا ، عن اذنك
عزام : وين وين ؟ لحظه
كريمه : بنمشي ، يعني معجبك اللي صار لنا بسببك
التفت للظابط : اعتذر لهم
الظابط : اعتذرنا ، عليك سبع مخالفات ، وقع
عزام ببرود وقع بسرعه وهو معصب وركب سيارته ومشى لين وصل كريمه وسندس : اركبوا
سندس : مانبي غصب ؟ ابعد عننا
عزام : الوقت تأخر والطريق طويل ، لو تاخذون تاكسي بيطلب منكم مبلغ ! بسرعه اركبوا
كريمه ركبت وسندس كملت تمشي : انا مو بايعه نفسي
عزام ارتفع صوته : الا بايعه نفسك ، تبين ابوك يذبحك ؟
كريمه : اركبي وخلينا نخلص بسرعه !
سندس ركبت وهي نفسها تحرق فيه وبكريمه اللي ماتتوب وعادي عندها بعد اللي صار.
عزام : وين بتروحون ؟
كريمه : مانعرف شي ، ودنا مكان حلو على ذوقك
عزام : على مزاج سندس ، وين تبي بس
سندس : قالت لك مانعرف شي ماتفهم انت
عزام : بوديكم للأفنيوز ، وعلى حسابي ، انتم ضيوف
كريمه : شكراً معانا اللي يكفينا
عزام : علي نذر ماتدفعون ولا دينار
سندس : الله الحين بقطع حلفك وناسه
عزام : كريمه انتي العاقله ، لاتقطعين حلفي !
كريمه : يامال العافيه والله ماله داعي بس دامك حلفت بنقبل
سندس : خير يعني بتنزل معانا ؟
عزام : اجل تبيني اخليكم لحالكم ، برقبتي انتم
سندس : لا مو برقبتك ، مالك شغل ياخي
عزام : اخ بس لو مو ضيفه
كريمه بتقطع عليهم : اقول عزام ليش لهجتك مو كويتيه مره ، يعني احسك مثلنا
عزام : تعودت مثل لهجة امي
سندس : بعد ؟ معلمتك شلون تتكلم وانت قاطعها و.
عزام بحده : خــــلاص !
جلست مكانها والتزمت الصمت لين وصلوا ، ونزلوا وعزام ماوده يكون هم على قلوبهم لكن خايف عليهم لإن الوقت متأخر ولو صار شي بيتحمل هو المسؤوليه.
تنحنح : انا بنتظركم هنا
كريمه بربكه : بس مانعرف شي
سندس بقهر : كريمه ! قلنا محشورين ومانعرف شي ، لكن مو اغبياء لهدرجه لاتستهبلين !
كريمه : الا اغبياء ليش نكذب على بعض
سندس : انتي غبيه لحالك لاتعممين
كريمه : الا انتي غبيه معي بعد.



عزام : ياساتر وش هالتحطيم الذاتي !
كريمه : ماعليك منها ، ادري تعبناك معانا وايد لكن تحملنا هالليله بس ، راجعين الصبح ان شاءالله
عزام ضحك : لاتعب ولاشي ، اقل من واجبكم
سندس : ليه ماتوّجب امك طيب ؟
عزام التفت لها وتغيرت ملامحه للعصبيه ولمعت عيونه بشـر : مالك كلام معي ! حسك مابي اسمعـه !
دخلوا للمول وحست سندس بدوخه قويه من الإزعاج والمنظر اللي اول مره تشوفه ووقفت ماقدرت تكمل.
كريمه بخوف : شفيك
سندس : من داعي علينا ، احس خلاص كرهت كل شي ، خلينا نرجع كريمه
كريمه : لما انتصفنا الطريق نرجع ، تعالي بس
سحبتها ومشوا وعزام ملاحظ نظرات سندس وخوفها لكن مطنش ، وقفت قدامهم بنت عيونها على عزام وقالت بفرحه : ممكن اصور وياك ؟
عزام : تفضلي
صارت جنبه وطقت الصوره وابتسم لها وقالت بإمتنان : شكراً
كريمه بهمس : تتوقعين مشهور بإيش ؟
سندس : رجل اعمال قال لنا ابوي
كريمه : اي صح ، ياحظنا من قدنا نمشي مع كبار الشخصيات وطاقين الميانه معاه وعلى حسابه بعد ، والله اثاريني طلعت مو هينه ، بالله كيفني وانا امشي معه ؟ رزه صح ؟
سندس : اثقلي بس ، انتي من تطلقتي انهبلتي خلاص ، بح عقل
كريمه تغيرت ملامحها وقالت بنبرة الم : احاول اخفف على نفسي ، ماتدرين باللي بداخلي انتي
سندس : والله حاسه بس مو لهدرجه كريمه ، اركدي شوي ، انا اللي اصغر منك انصحك وانتي طايشه؟
كريمه : خلاص بسكت ، تعالي نشوف المحل هذا
سندس وعيونها على عزام همست : احراج
عزام حس فيها : حلو طلع عندك احساس وانحرجتي
سندس طنشته ودخلت للمحل قبله وكريمه مفتشله جد لكن هو حلف وهي مظطره تسايـره.

عند رهف ؛ كانت تبخر البيت وهي متحمسه لشوفة سُميه وللمغامرات اللي بتصير.
ام سالم طلعت وعصبت لما شافتها تبخر : من سمح لك تبخرين بيتي ؟
رهف : اختي بتجي ، وريحة بيتكم تصرع لازم ابخره
ام سالم بقهر : وتعزمين الناس ببيتي ؟
رهف : كيفي
دخلوا سالم وثامر وابوهم : خير ياحرمه ليه صوتك واصل برا
ام سالم : انا مستكثره العزيمه على خواتي وبناتهم ، تجي هذي تعزم اختها ببيتي ؟
ثامر : هذا بيتنا كلنا ، وتعزم اللي تبيه رهف ماهي غريبه !
ام سالم : لا مو على كيفك ، موظف وراتبك يعيش دوله ليه ماتشتري لها بيت وتطسون
ابو سالم بعصبيه : هذا بيته ، هو اللي يدخل وانتي تطلعين ، وقسم بالله ياام سالم اذا ماحترمتيهم من اليوم وطالع مالك عيشه عندي !
سكتت مصدومه ، ورهف دخلت لغرفتها ، ثامر دخل وراها وجازم على اللي بيسويه.



رهف دخلت ولما شافته دخل وراها فتحت دولابها تبي تشغل نفسها ب اي شي عشان ماتناظر فيه ، ثامر شدته رجفة ايدينها وحركتها السريعه ، سرح فيها شوي واخذ نفس وقال بهدوء : جهزي اغراضك ، شريت بيت والأمور تمام
رهف استانست ، صحيح ان حياتها مو اوكيه سواء ظلت هنا او سكنت في بيت ثاني ، لكن بُعدها عن هالبيت وام سالم هذا بحد ذاته راحه ، بيطيح نصف الهم عنها.
ثامر : قلت لأمي تجي تسكن معانا لكنها رفضت
رهف : ليش ترفض ؟ خايفه تضايقني ؟ ياعمري والله ، اذا ماشالها البيت تشيلها عيوني ، قول لها تجي ولاتشيل هم
ثامر ابتسم : هذا العشم ، لكن رفضها مبدئي ، تبينا نرتاح مع بعض شهرين ثلاث وبتجي
رهف : نرتاح مع بعض ؟ ياحليلها بس على النيه
قرب لها وصار وراها حست فيه وبلعت ريقها من الخوف ، حضنها له وهمس بأذنها : بنرتاح ، اوعدك
رهف بربكه : ممكن ، ترسل الموقع لسميه اختي
ثامر حس فيها وابعد عنها : ابشري
رهف : دخلت المطبخ بسوي حلا مالقيت شي ، مخبيه عني كل شي الخبله ، الحمدلله لقيت قهوه
ثامر قرب لها ورجع شعرها خلف اذنها وركز عيونه بعيونها وهمس : اجيب لك حلويات .. بس لاتتعبين نفسك
رهف بربكه : يالله ارسل الموقع لاتتأخر عليها

عزيز كان يمشي ع الموقع لين وصل البيت وكاان حاس بألم لكن ماوضح لها.
سميه اخذت الهديه وناظرت فيه قبل تنزل : مرني بعد ساعـ.
سكتت بخوف : عزيز شفيك ؟
عزيز : ولا شي ، متى امرك
سميه : بعد ساعتين
عزيز : انتبهي لنفسك
سميه : انتبه لنفسك انت ، اذا فيك شي ماله داعي انزل خلنا نروح للمستشفى
عزيز : لاياروحي مافيني شي ، انزلي لاتتأخرين
سميه بحذر : اكيد عزيز ؟
عزيز ابتسم : اكيد
سميه : طيب ، مع السلامه
نزلت وهي خايفه تحس له يومين وضعه مو تمام ، دخلت وكانت رهف بإستقبالها ، ضمتها بلهفه وشوق واضح ، وسميه تحس قلبها بيطلع من مكانه من قسوة احاسيسها ، عجزت تتحمل وبكت بحضن رهف وكأنها تنتظرها عشان تبكي.
رهف خافت عليها ، اول مره سميه تبكي كذا ، اول مره تبكي اصلاً ، ماعمرها شافتها تبكي ابد ، كانت دايماً قويه ومتماسكه.
رهف بخوف : بسم الله عليك ، شفيك؟
سميه : مخنوقه يارهف ، ليه مااموت انا وارتاح ، ليه كل اللي صار لي ومامت للحين
رهف : استغفري ربك ، حرام هالكلام
ابعدت عنها ومسحت دموعها : يالله تعوذي من الشيطان وتعالي معي ، بتقولين لي كل شي
قومتها ودخلتها للغرفه وجلسوا يتقهوون ويسولفون بهدوء ، سميه استرسلت وقالت لرهف كل شي ، اما رهف ماكانت اقل من حالتها لكن قررت تسكت وماتزيد عليها.
سميه بغصه : نفسي اكمل حياتي مع عزيز لكن مااحبه ، ولااخترته يكون بحياتي ، انا اخترت مناف شفت فيه كل شي !



سميه : انا اخترت مناف ، انا شفت نفسي بمناف ، حبيته فجأه ، وفجأه تغير كل شي وانا مالي ذنب ، مو انا اللي خطفت نفسي وزوجت نفسي وابعدت عن اهلي وفقدت ذاكرتي وزعلت امي مني .. مو انا اللي اخترت تكون حياتي كذا ، المشكله اني مااقدر اغير شي ، امي ماراح ترضى بسهوله وابوي لو شافني بيذبحني ، وعزيز لو تركته بحتقر واكره نفسي لآخر يوم بحياتي لإنه صاحب فضل علي ، ولإنه اول شخص حبني وحاول يسعدني بكل طاقته حتى وهو مريض ، ومنـاف !
ابتسمت بألم : مناف ماراح يرجع لي.
رهف : عيشي يومك وانسي كل اللي حصل وارضي باللي الله كتب لك ، مصير الوضع بيتعدل واللي زعل بيرضى ، ومثل ماقلتي انتي مالك ذنب ،الله عوضك بحياه ماحلمتي فيها ورجال يحبك ، انسي الماضي عشان ماتتعبين
سميه مسحت دمعتها همست : عزيز تعبان ، اخذني عشان اتبرع له بكليه و بعد الحادث فقدت ذاكرتي ، ورفض يسوي العمليه بدون اذني ، حتى وهو بين الحياه والموت كان شايل همي ، وكل ماقوله اني بتبرع له يضيع الموضوع ويرفض ، انا خايفه يصير له شي !
رهف : مو صاير له شي ، ان شاءالله بيزين الحال
تنهدت : انا اللي ماظنتي يزين حالي ، لا من اهل ولا من زوج ولا من اهل زوج ، ماكله تبن من جميع النواحي لكن الحمدلله على كل حال.
سميه : خلاص ماله داعي نفتح الجروح ، شخبار رؤى ؟
رهف : ماعليها ، اليوم كلمتها ، بإيطاليا
سميه بحقد : قدر يلف مخها الحقير ، له عين يتزوج وحده خاطف اختها ، والمشكله مسوي نفسه بريئ
رهف : لا مو هنا المشكله ، لو ابوي يدري انه هو اللي خاطفك ماراح يسوي شي ، عادي عنده !
سميه : حقي انا اخذه بيدي ، والله لأنسيه راحته.
رهف : كفو ، على قولة ثامر خوات عبدالله ماينخاف عليهم
سميه : يوه عبدالله شخباره من زمان عنه ؟
رهف : سعد متزوج ومعذور لو قطعنا ، لكن عبدالله وش عذره يقطعنا ؟
سميه : الله اعلم ، الله يستر منه بس.

كان واقف بسيّارته بوسط حاره مظلمه ، ومرتبك ويناظر يمين ويسار بخوف ، لين انفتح باب من بعيد وطلع منه واحد من اصدقائه اسمه " خالد " وجاء لناحيته : وينك تأخرت
عبدالله : اول مره اجرب هالشغله وخايف ، حسابك الفين
عبدالله : كل اللي معي الف وبالموت جبته
عبدالله : والله عاد مو شغلي
خالد : عبدالله حس فيني تكفى راسي مصدع بموت عطني اخلص
عبدالله : اسمع ترا ماني لاقي الحبوب بالشارع ، انا شاريهن بمبلغ وقدره عشانك
خالد : طيب اجيب لك الف بعدين ، عطني الحين تكفى
عبدالله : تخسي ، دبر لي الحين الألف واعطيك ، ولا ترا بمشي واخليك تموت ، كل اللي كانوا يجيبون لك قبلي انسجنوا ، يعني مالك امل غيري !


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-07-18, 12:36 PM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



خالد : اختي اليوم استلمت مكافئتها بس
عبدالله : ايش ؟
خالد بضيق : مابي اخذ منها ، ابيها تستانس
عبدالله : دبر نفسك
خالد : مابي اختي تشوفني كذا
عبدالله : انت ثور ماتفهم ؟ انا ماشي اصلاً
ركب سيارته بيمشي ووقفه خالد بخوف : لالاخلاص ، بجيب لك الحين ، انتظرني
دخل بسرعه وعبدالله نزل ينتظر دقيقتين وسمع اصوات صراخ وطنش ، ارتفع الصوت ، خاف احد من الجيران يسمع ويشك ، دخل للبيت بسرعه وانصدم باللي سمعه.
خالد بصوت مرعب : اخلصي عطيني ، قبل مااموت ، ارحميني
اخته بصياح : ماراح اعطيك عشان ماتموت
خالد ضربه بقوه وصرخت بألم وارتفع صوته : وين الفلوس يالحقيره لاتخليني اذبحك ترا والله اسويها ، وينـه
اخته زادت شهقاتها : مالك شغل واطلع برا
اخذ المزهريه بيضربها ولفت عنها بسرعه وانكسرت بالجدار.
خالد : اخر مره اقول طلعي الفلوس يامهـا
مهـا : حرام عليك ماعندي غير هالمكافئه اسد حاجتي فيها و.
خالد قلب وجهه اسود وعيونه زاد حمارها من الألم ، طلع بسرعه للمطبخ واخذ سكين ورجع لها ومن قوة الألم ماستوعب ان عبدالله موجود ، دخل على مها بإندفاع وبدون تردد وصرخت مها صرخه كل الحيّ سمعها.
لكـن ! وبآخر لحظه تدخل عبدالله وسحبه بقوه عنها وطيّحه على الأرض وقال بعصبيه : مو كذا ياحمار
مها غطت وجهها وبكت بشكل يقطع القلب ، اما خالد انمسح على الباقي من عقله وقام ومد السكين بوجه عبدالله ورغم مقاومة عبدالله الا ان السكين جرح دقنه.
خالد بثقل : مو انت تبي الفين ؟ليه تتدخل الحين
عبدالله : يرحم امك انا مسامحك خلاص ، اترك اختك مالها ذنب
خالد : انـ، انت ماتتعاطى مثلي ، ماتحس باللي انا احس فيه
عبدالله دفه بقوه : اذلف للسياره تلقى الحبوب تحت الكرسي
خالد طلع بسرعه وبدون شعور ، مها سحبت حجابها وتحجبت بسرعه وعبدالله كان بيطلع لكن وقفت قدامه بكل شموخ ودموعها ماليه وجهها المجروح ، بلع ريقه من ربكة مشاعره بهاللحظه ، لكن مها ماتركت له اي مجال ، رفعت يدها وضربته كـف بحياته ماينساه من قوّته.
همست بحقد : كم شخص انجن ومات بسببك ؟ كم ام احرقت قلبها على ولدها ؟ كم اخت انضربت وانضرت وتشوهت وماتت بسببك ؟ افسدت البلد وضاعوا الشباب بسبتك انت ، ايه انت يامهرب المخدرات ، عساك للـ.
سكتت شوي وكملت : ودي ادعي بس مابي احرق قلب امك ، مثل ماحترق قلب امي على خالد وماتت هيّ !
دخلت وقفلت على نفسها ، عبدالله ظل واقف ثواني يستوعب اللي صار ، طلع وهو مصدوم ، وضايع ، هو يدري ومتأكد وعلى ثقه تامه انه حقير ، لكن كلامها ودموعها حسسته انه شي فوق الحقاره ، شي ماينوصف من شدة دنائته ، شلون كان عايش مرتاح وفي ناس تتعذب بسببه ؟



الساعه 12 الليل ؛
سميه بدا الخوف يلعب فيها ، رهف توترت من توترها وخافت اكثر منها وقالت بإبتسامه تحاول تهديها : شفيك انتي ؟
سميه : المفروض من الساعه 10 رايحه ، لكن مدري ليش تأخر عزيز وجواله مقفل
رخف : يمكن طفى شحن جواله او.
سميه فزت برعب واخذت شنطتها : لا مستحيل ، انا متأكده صار له شي
طلعت بسرعه ورهف وراها : سميه لحظه ، تأخر الوقت ، انتظري خليني اجي معك على الأقل
سميه ماستوعبت كلامها اصلاً ، فتحت الباب وطلعت.
رهف : شف التبن مانتظرتني حتى ، يمه الله يستر
دخل ثامر وهو مستغرب : مين اللي طلعت ؟
رهف : جابك الله ، الحق سميه بالله لاتخليها
ثامر : عسى ماشر شفيها ؟ احد تكلم عليها ؟
رهف : لا ، بس عزيز شكله تعب وهي خايفه عليه
ثامر طلع بسرعه ركب سيارته ومشى وراها لين وصلها : سميه اركبي اوصلك بسرعه
سميه ماترددت ابد فتحت الباب وركبت واخذها للمستشفى.
اما رهف اتصلت على عبدالله ، كان توه واصل بيتهم واتصل جواله ورد بضيق : هلا رهف
رهف : اسمع تعال ودني للمستشفى ، عزيز تعبان وسميه بغت تنجن من الخوف
عبدالله : سميـه ؟ تخسي اروح لها بعد ماطردتني
رهف : ياغبي مو وقت عتاب ، سميه محتاجتنا مالها غيرنا
عبدالله : طيب طيب بجيك الحين ، اطلعي.
ركب سيّارته ومشى ، ومناف كان سامع كل شي ، حس بمعاناة سُميه ، بدون شعور ركب سيّارته وراح ورا عبدالله.

بالمستشفى ؛
وصلوا ثامر وسميه ووراهم عبدالله ورهف ، ووراهم مناف ، نزلت سميه تركض ، ودخلوا كلهم وراها، وقفت لما شافت سلمان عمّ عزيز وجهه اسود ويناظر بصدمه.
تغيرت ملامح سميه وقربت له ومسكت ايدينه بتوّسل : وينه ؟ عزيز وينه ؟
سلمان صد عنها ، لفت وجهه لها بقوه وهمست برعب : تبكي ! ليش تبكي ؟ عزيز صار له شـي ؟
سلمان اخذ نفس وقال بغصه مايدري يهدي نفسه ولا يهديها: مقدر ومكتوب وهذا يومه .. دفعت ملايين للدكاتره لكن الله اخذه لإنه ارحم عليه منهم ، تصبري وشدي عزومك ، الله يرحمه ويجعل مااصابه تكفير لذنوبه.
سميه دفته بصراخ : هييييه انت وش تقول ، تكلم زين ، وش فيه عزيز وينه ؟
رهف مسكتها وهي تبكي من قلب.
سميه ناظرت فيها بصدمه : ليش تبكين ؟ ليش تبكون ؟
سلمان مسك اكتافها وقال بحزن : يابنتي عزيز يطلبك الرحمه
ابتسمت بألم : يعني مـات ؟
نزل راسه بأسى ، وطاحت سميه تبكي بشكل غريب ، تمنت لو ماتت قبله ، تمنت لو ماجت للدنيا اساساً ، فقدت اثنين تحبهم بنفس السنه ، ماتوا قدامها ولا قدرت تسوي لهم شي ، مؤمنه بقرارة نفسها انه ابتلاء من ربها لقوة صبرها وتحملها ، لكن غصب عنها جزعت وبكت لين مابقى دموع بعيونها ، بكت لين اظلمت الدنيا بعيونها واغمى عليها.




رهف منهاره معاها وتتذكر كلامها عنه ، عبدالله لأول مره تنزل دمعته على شيء ، وعلى خواته بالذات ، من كثر ماقطعت قلبه سُميه تمنى لو بيده شي ويشيل من قلبها كل شي ، ثامر لو مامسك نفسه بكى على موقف سميه اللي يبّكي الحجر ، تذكر لما شافها بالفندق ولما ضحت ووقفت بوجه محمد عشان رهف ، حرام هي صغيره على الحزن ، اصغر من انها تتحمل كل هالمشاكل، حس من كثر حزنها انها بتموت وراه.
اما منـاف .. روحه تحترق وقلبه انكسر عليها ، نفسه يدخل بينهم ويسحبها من حضن عبدالله ويحطها بحضنه هو ، نفسه يدخلها بقلبه ويقفل عليها ، ماتمنى ابـد يشوف شخص يعاني من فراق شخص ، لكنه شاف سميه عانت ، ومرتين مو مره.
رهف برعب : شفيها ؟
الدكتوره : اغمى عليها لاتخافي ظغطها كويس وكل شي تمام
رهف جلست عندها ومسكت ايدها وهمست بين دموعها : ياعزتي لك ياسميه ، الله يجبر بخاطرك ويصبرك يارب.
سندت راسها وبكت بحرقه عليها ، صحيح كلهم عاشوا بنكد لكن سُميه غير ، تحملت اضعاف اضعاف اللي تحملوه خواتها.
دخل ثامر وسحب كرسي وجلس جنبها ورفع راسها له : لالا مابيك كذا ، لاتضعفين ، خليك قويه عشانها
رهف كانت دموعها تزيد ، ثامر شد عليها : رهف ! خلاص حبيبتي هذا يومه ، الله كاتب كذا ، نعترض على حكمته وقضائه ؟
رهف وهي تمسح دموعها : الحمدلله على كل حال
ثامر : اي خليك كذا ، سميه الحين مالها غيرك ، اصبري وصبريها ، والله يعظم اجرها ويعوضها خير
رهف : امين والله يرحم عزيز ويغفرله ويعوض شبابه بنعيم الجنه يارب.
ثامر : امين ، بروح الحين اجيب امي وخواتي
كان بيطلع والتفت عليها شافها للحين تناظر لسميه وتمسح ايدها قال بهدوء : رهف ، شرايك تروحين للمسجد تصلين ركعتين تريح قلبك
رهف : اي بروح الحين
ثامر : يالله تعالي معي.
مسك ايدها وطلع معاها ونزلها للمسجد وراح بعد ماتطمن عليها.
منـاف اول ماشافهم طلعوا ، دخل وهو يدعي : يارب تسامحني ، ادري انه غلط اشوفها ، لكن غصب عني.
قشعر جسمه من شكلها ، حس قلبه بيطلع من كثر ماحزن عليها ، كانت دموعها ماليه وجهها الأحمر المُنهك ، ورجفتها لازالت ، حس انها صحت وقف عندها وبدون شعور مسك ايدها وهمس : عظم الله اجرك ، ادعي له ياسميه ، ترا الدعاء اعظم هديه له الحين ، انا اكثر واحد حاس فيك وعايش معاناتك ، كنت اظن همي كبير ، لكن تعلمت منك شلون اتحمل ، انا فقدت انسانه كانت مثل النفس ليّ ، كانت احاسيسي ميته لين ماشفتك تفارقين اختك بالمستشفى وكنتي قويه ، سبحان من زرع بعقلي ذاك الموقف وخلاني استمد طاقتي كل مااتذكرك ، والحين فقدتي عزيز ولازلتي قويه ، قويه ياسميه انا اعرفك وراضيه بقدر الله.



سميه شهقت وغمضت عيونها بقوه وزادت دموعها وهمست بألم : الحمدلله على كل حـال.
مناف ارتاح ، حس غلط يجلس اكثـر ، وبنفس الوقت مايبي يتركها لحالها بهاللحظه وهي منهاره ، احتـار
مناف : انا بجلس برا اذا تبين شي قولي للممرضه
سميه ببحه : امي لاتدري تكفى ، اول مره تسافر لاتنكدون فرحتها
مناف حز بخاطره : لازم تعرف وترجع عشانك
سميه : انا اقدر اتحمل لحالي ، لاترجع امي
مناف : ولايهمك ، ارتاحي ، خواتي جايين
سميه : ابي اطلع
مناف : وين تطلعين وانتي تعبانه !
سميه : مو تعبانه طلعوني
مناف : ارتاحي اليوم هنا وبكرا بتطلعين ..

بالكويت :
كانوا مجهزين اغراضهم عشان يرجعون ، ام عزام فيها ضيقه مايعلم فيها الا الله ، ماتبي تفارقهم ابد ، لولا عزة نفسها قالتلهم خذوني معاكم ، لكن من يومها ماذلت نفسها لمخلوق ، لها اخوان وخوات لكن دامهم ماتذكروها مستحيل ترمي حالها عليهم.
ابو سعد دخل على بناته : جاهزين ؟
نجلاء : اي جاهزين
ابو سعد : وش هالاكياس هذي ؟
كريمه بربكه : هذي اغراضي
ابو سعد : متى شريتي كل هالأغراض ؟ كنت معاك
كريمه : اي وزعت اغراضي على الاكياس
ابو سعد : يالله تأكدوا من كل شي ، سندس
سندس فزت : هلا
ابو سعد : عطيني الجوازات
سندس فتحت شنطة ابوها وطلعت منها شنطه صغيره ومدتها له ، فتحها وجلس يشيك على الجوازات : ممتاز
كان بيقفل الشنطه لكن تذكر شي وفتحها بسرعه : وين جواز سندس ؟
سندس : وين بيروح يعني
كريمه : افتح السحاب يمكن موجود فيه
فتش كويس ولالقاه قال بحده : وين جوازك يابنت ، تكلمي ؟
سندس : بسم الله يبه والله ماادري ، لحظه بشوفه يمكن طايح بشنطتك
فتحت الشنطه وجلست تفتش بضمير وخوف ، وش يقنع ابوها ان مو هي اللي ضيعته.
ابوها دفها بقوه : اذلفي دوريه بكل مكان ، ويلك لو ماطلع
سندس طلعت وهي تدور وترجف ، وين يروح الجواز ؟
ام عزام : علامك يابنت حستي بيتي
سندس : خاله ماشفتي جوازي
ام عزام : وشو هذا؟
سندس : خاله جواز سفر ، لونه اخضر ، صغير ، ماشفتيه
ام عزام : الله الله لقيته طايح ورفعته
سندس براحه : الله يريح قلبك ويفرج عليك ويرزقك ماتتمنين
ام عزام وهي تقوم : هو باقي امنيات ، هو باقي عمر اصلاً
سندس انكسر قلبها لكن قالت بضحكه : توك بعز شبابك ، انتي لو تجين عندنا اخلي شيبان الحاره كلهم يخطبونك
ام عزام تكابر : مير ماني جايه ، الله لايحوجني لعباده
سندس توها تستوعب انها خلاص بتفارقها خانها التعبير ولاتكلمت.
مدت لها ام عزام البوم اخضر ، كانت تحسبه جوازها ، لكنه البوم صور وواضح انه قديم.
اخذته سندس وهي خايفه من ابوها : مو هذا ياخاله ، هذا فيه صوركـ.
سكتت بصدمه وهي تشوف الصور.



سكتت وهي تشوف الصور ، صور كثيره ، وبعضها قديمه وبعضها جديده ، كان واضح الصور لعزّام وامه وابوه ، فتحت اخر الصفحات وشافت صور جديده توه مصورها عزام ، اخر صوره كانت قبل شهر ومكتوب التاريخ ، كان مصور نفسه بحضن امه وهي تلعب بشعره ، حست شوي بصدمه ، وش السالفه ؟
ابو سعد بعصبيه : سـندس
سندس : مالقيته يبه
ابو سعد خلاص وصل حده : وينه ، دوروه باغراضكم بسرعه
ام عبدالله : اخلصوا دوروه تأخرت على عيالي ، كل شوي متصلين مشتاقين لي
ام سعد : زين عيالك فيهم بركه ، مو مثلي ، سعد مايدري عني ، وسميه..
ام عبدالله : سميه شفيها ؟
ام سعد : سميه تتصل بس ماارد عليها
كريمه : حرام يمه يمكن محتاجتك
ام سعد : خليها تولي ، وينها عني يوم كنت محتاجتها وابكي عليها واخرتها تطلع متزوجه وساحبه علينا
ابو سعد : اقطعوا هالطاري
سندس ونجلاء بتعب : مالقينا الجواز يبه
ابو سعد يحاول يمسك نفسه قال بحده : ابي اطلع ، اذا رجعت ومالقيته بنسافر بدون سندس !
سندس برعب : خير ليش ؟ اظل هنا عند مين ، ولا تبون تخلوني مثل ام عزام مالي احد !
ام سعد : انتي ماتمسكين لسانك شوي ؟
ابو سعد طلع وتركهم ، سندس جلست وهي فيها البكيه : بيموتني وانا عايشه ، حرام عليه ليش يتركني انا بنته ، مو جايبني من الشارع
ام عبدالله : مصدقه انتي ؟ قال كذا عشان يخوفك وتطلعين الجواز
سندس عصبت : اطلعه ؟ ليش انا مخبيته اصلاً ؟
طلعت وتركتهم فتحت الباب وجلست بالحديقه الصغيره ، غطت وجهها وبكت بصمت لين هدت ورفعت راسها وفتحت البوم الصور اللي معاها ، وقعدت تتفرج ، كانت ام عزام مصوره عزام من اول شهر له ، مع ابوه ومعاها ، وله صور لحاله ، لين صار كبير وهي تصوره ، ابتسمت بإعجاب ..
جلست جنبها كريمه : وش تسوين ؟ فيك انفصام انتي ؟ تبكين وتضحكين
سندس : ابكي على حظي ، واضحك على هالقصه الغريبه
كريمه : ايش هذا ؟
سندس : تسلسل صور ، كانت امه تصوره لين كبر ، ولما كبرت هي صار يصورها هو ويكمل قصة هالدفتر
كريمه : الله اعجبتني الفكره بسويها مع عيالي
سندس : احس في شي غلط مافهمناه بقصة ام عزام
كريمه : شرايك تكتبين عنوان بداية الالبوم ؟
سندس بعد تفكير طويل ابتسمت : قصة وفاء ، رغم العقوق !
كريمه : يازين من صكك بالقلم على راسك ، عقوق مع وفاء كيف تجي ؟
سندس كتبت : قصة وفاء ، رغم ...
كريمه : اكملي الفراغ ؟
سندس : حنا ماندري رغم ايش ؟ ماندري ايش اللي بينهم فـ خليه هو يكمل الفراغ ، وحنا اذا اذا اذا اذا رجعنا بعد عشر سنين بنعرف رغم ايش
كريمه : اقول قومي دوري جوازك ، عشان مانشوفك بعد عشر سنين
سندس تذكرته و فزت بخوف : بسم الله ، فص ملح وذاب !




بعد ساعتين ونصـف ؛
ابو سعد نقطه ويذبح بناته عشان الجواز اللي ماله اي اثـر ، سندس ترجف من نظراته لكن مع ذلك تشجعت وقالت بقهر : مو انا اللي مخبيته اقسم لك بالله يايبه ، اصلاً ماني ميته على الجلسه هنا ، وانت شايف بعينك كل يوم اقول متى نرجع متى نرجع وتـ،
ابوها بحده : خـلاص ، كيف الحين ؟ وين راح الجواز
ام سعد : مالنا الا ننتظر لين يفرجها الله ونلقى الجواز
ابو سعد : انا خايف يكون انسرق ، تعال ادخل بقضايا وتحقيق عاد
سندس بخوف : يحققون معي ليش شسويت
نجلاء : لاحول ولا قوة الا بالله ، تفائلوا بالخير ، ييه شوف سيارتك يمكن طايح فيها
ابو سعد اتصل جواله واستغرب : ثامر !
ام عبدالله بخوف : اللهم اجعله خير ، اخاف صار شي لرهف !
ابو سعد رد : هلا ثامر
ثامر : هلابك ياعمي ، كيف الحال
ابو سعد : يسرك ، علامه صوتك
ثامر تنحنح : كيف الاهل ان شاءالله تمام
ابو سعد : بخير ، عسى ماشر يارجل تكلم
ثامر : الحقيقه مادري وش اقولك ، يمكن الموضوع مايهمك لكن ام سعد يهمها ولاتتخذ ردة فعل قاسيه قدامها
ابو سعد عصب : لاتجلطني ترا ماني ناقص ، وش فيها رهف ؟
ام عبدالله طاحت من الخوف : يمه بنتي شفيها
ابو سعد حط جواله سبيكر لإن ماله خلق يعيد لهم الكلام
ثامر بضيق : رهف بخير مافيها شي ، اللي فيها سميه ياعمي ، توفى زوجها ، وهي حالياً منومه بالمستشفى وبحاله مايعلم فيها الا الله ، ووصتنا مانعلمكم لكن حرام تتركونها لحالها بهالوضع ، حتى وان كانت بينكم مشاكل ، تبقى بنتكم واللي صار غصب عنها ، وانت ياعمي رجال كفو ، لاتكسر بخاطر بنتك ، لازم ترجعون ب اقرب وقت وتوقفون معاها على الأقل لو يومين بس !
ام سعد لاشعوري طاحت جنب ام عبدالله واستسلمت لدموعها وشهقاتها ، ماقدرت تتكلم ، دموعها ترجمت ضعفها وحرقة قلبها على سميه ، ماتستاهل كل اللي صار لها ، كُره اب وقسوة ام وموت زوج ، حتى لو كانت قسوتها عليها من ورا قلبها ، اكيد انها تركت اثر بنفسها ، كانت كل يوم تتصل على امها وماترد وترسل لها كلام اعتذار وتوضح شوقها ، لكن امها ماحسستها بحجم غلطها وبس ، حسستها بكل شي يوجع لمجرد انها امها واي شي منها يأثر على سميه.
همست بوجع : سامحيني يايمه سامحيني ماكان قصدي ، الله يجبر قلبك ويعوضك ياروح امك ، اه ياسميه
كريمه بين دموعها : الله يرحمه ويغفر له ، لازم نرجع عشان سميه
سندس مسحت دمعتها وقالت بغصه : خير وانا ؟ يعني مااروح يعني ؟
كريمه عصبت : وش ذنب اختي تعاني لحالها عشان جوازك ضاع
سندس بصوت مهزوز : بتخلوني بديره مااعرف فيها احد ؟
ام عبدالله : ياربي وش هالوضع اللي انحطينا فيه ، لاقادرين نرجع ولا قادرين نجلس.



ام عزام كانت سامعه كل كلامهم ودخلت عليهم وقالت بصوت مكسور : ارجعوا لبنتكم لاتخلونها لحالها ، ترا اقسى شي بالدنيا الوحده ، ابو سعد اسمع كلامي وافهمه ، لو ماعندك بنات الحين كنت تتمنى لو بنت وحده بس تعزك اذا كبرت ، شوفني انا ، شوف حالي
رفعت عصاها بوجهه وقالت ببحه : والــلــه ! والله لو عندي بنت ماكان هذا حالي ، ولا انت وش حادك تعاملهن كذا ، بنتك رجالها مات ، يعني لازم توقف معاها وقفة اب ، تنسى المشاكل كلها.
ابو سعد : اللي سوته كبير ياخاله
ام عزام بتشديد : ابو سعد ، اجورك باللـه تسامحها
ابو سعد : خلاص برجع لها واوقف معاها واسامحها عشان خاطرك يالغاليه
ام سعد : وين صرت بين نارين ، نار سميه ونار سندس
نجلاء : المشكله صعبه نتأخر على سميه
ابو سعد : خلاص سندس بتجلسين هنا وانا برسلك عبدالله اليوم يقعد معاك الى ان نلقى حل لموضوع جوازك
سندس غطت وجهها وبكت بصوت عالي ، امها جلست جنبها تهديها : ياسندس والله ماودي اخليك بس بعد اختك تعبانه وحالتها حاله ، يعني اخليها ؟ لو كانت هي مكانك ضايع جوازها وانتي اللي متوفي زوجك كان قالت ارجعوا لاتخلون اختي لحالها
سندس : ادري يمه غصب عنكم لكن انا بعد صعبه اجلس لحالي اخاف
ام عزام : مايجيك الخوف وانتي ببيتي ، ارقدي وامني ، وانتي يام سعد لاتشيلين همها دامها عندي
ابو سعد : وعبدالله جايك اليوم ، يعني ماعليك خوف ياسندس
سندس بأستسلام : خلاص روحوا لكن والله اذا مارجعت خلال يومين لاروح للسفاره اقول جوازي انسرق دبروني
ابوها بحده : عشان احش رجولك
قاموا وطلعوا اغراضهم للسياره وودعتهم سندس وهي تكابر على دموعها ، امها تبكي على حالهم ، كأنهم محسودين ، المصايب تتجمع بوقت واحد وفرحتهم بس لحظات.

عبدالله كان عند سميه وكانت صاحيه وحالتها احسن من امس ، لكنها رافضه تاكل وماتتكلم ابد ، بس ساكته وسرحانه.
رهف : سميه كولي لو لقمتين لاتتعبين
سميه : طلعوني مافيني شي خلاص ليش ماتفهمون
عبدالله : كيف تطلعين وانتي مااكلتي شي وحالتك حاله
سميه : لازم اكل يعني عشان اطلع ، طيب مالي نفس مو غصب
عبدالله : خلاص الحين بقول للدكتور
اتصل جواله وطلع ورد : نعم خالد وش تبي ؟ كم مره قلتلك مشغول ماني فاضي لك
خالد : تكفى بس هالمره دبر لي لو حبه وحده
عبدالله : انا وش ورطني معاك ، اختك لو بلغت علي بينهدم مستقبلي وانا مالي شغل غير اني وسيط بينك وبين التاجر الكلب
خالد : اختي ماتقدر تبلغ ، نخيتك ياعبدالله لخاطر العشره ، انا تعبااان
عبدالله : احسن اتعب ، بس لاتدبسني بمشاكلك
خالد بجنون : عبدالله اذا ماجبت لي الحين ، بذبح اختي ، انا مو بعقلي تفهم ، انا مجنون.




خالد بجنون : عبدالله اذا ماجبت لي الحين ، بذبح اختي ، انا مو بعقلي تفهم ، انا مجنون
عبدالله بخوف : ياولد اركد واطلع من بيتكم شف لك اي مكان يلمك لين اجيك
خالد : عبدالله بسرعه ليش ماتحس انت ، بذبحها خلاص
عبدالله بعصبيه وهو يركض : اقسم بالله لو تلمسها لأذبحك انا ، لاتجني على المسكينه خاف الله ، اصبر دقايق بس ، بجيك ياخالد بجيك ، لاتقرب لها ، اطلع من البيت
ركب سيّارته ومشى بأقصى سرعه وهو يسمع صرخات مها وينادي خالد اللي انجن خلاص وانمسح على عقلـه.
وصل خلال خمس دقايق ونزل بسرعه دف الباب ودخل شاف منظر يقشعر له البدن ، كان خالد وجهه مرعب ومها تحته مثل الجثه وماسك السكين على نحرها بينحرهـا ، عبدالله دارت الأرض فيه ماقدر يتحرك ابد وهو يشوف البنت تموت قدامـه ، ماتوقع ابد انه ممكن يوصلها ويحميها ، لكنه برمشة عين وصلها وباللحظه الأخيره رفس خالد رفسه طيحته ع الأرض وسحب مها اللي انجرحت رقبتها ولو ماتدخل عبدالله كان انفصل راسها عن جسمها ، خالد ظل يناظر يستعيد وعيه ، عبدالله سحب مها بسرعه وهي تبكي وماسكه رقبتها اللي تنزف.
قال بسرعه : البسي عبايتك بسرعه
مها بتعب : وين بروح
عبدالله : للمستشفى ، ومالك رجعه هنا ، هذا مجنون
مها بدت تظلم الدنيا بعيونها : بسببك
عبدالله لاحظ انها بدت تتعب من النزيف سحب عبايتها ورماها عليها وصرخت : ماراح اجي ، اموت مع اخوي ولا معك
عبدالله سحبها بسرعه وطلع فيها وركبها السياره بالقوه وركب ومشى ، خالد طلع وهو منتهي ، مالقاهم وطاح عند الباب ومسك راسه وصرخ صرخة الم من اعماق اعماقه.

عند سُندس :
كانت جالسه وتناظر لأم عزام اللي نايمه ولا حاسه بالدنيا ، كانت ميته رعب من صوت الرعد والبرق والامطار الغزيره ، وكل ماارتفع صوت الرعد سدت اذانها وزادت دموعها ، طول اليوم ماجلست ابد تدور جوازها بكل مكان ، ولا لقتـه.
كان جوال امها معاها تنتظر اتصال من عبدالله ، من ابوها على الأقل ، كلهم مقفلين ، ظلت ترجف لين اذن الفجر ومع صوت الأذان حست براحه شوي وقامت توضت ، صحت ام عزام ولما شافتها سندس ابتسمت : صباح الخير ياحلوه ، صباح النور والنوير واوراق الشجر والطير ، احبك حيل صدقني تعال اقراك واعتقني عشان تمرّ واتأملك واعيشك حلم واتخيلك و.
ام عزام : وقت صلاه استحي على وجهك وش هالكلام
سندس : شعر مني لك ، من كثر مااحبك صرت اسمع الشعر عشانك
ام عزام : روحي صلي واطلبي الله بدل هالكلام الفاضي
سندس : طيب قدري اني خايفه وعطيني على جوي
ام عزام دخلت تتوضا ، سندس فرشت السجاده وصلت ودعت من كل قلبها انها ترجع لأهلها بأسرع وقت وسمعت صوت جنبها وفزت بسرعه.


ناظرت جنبها مفزوعه ولقت ام عزام تصلي وانتظرتها لين خلصت وابتسمت لها : تقبل الله ياحلوه
ام عزام : منا ومنك ، وش عندك اليوم منهبله
سندس : مو مني من التوتر ، خايفه
ام عزام : يمكن خيره ، عشان تسليني بعد
سندس : وهذا الشي اللي مصبرني اني جالسه معك
ام عزام تنهدت بألم : ياليت عندي بنت مثلك
سندس مسكت ايدها بحب : انا بنتك ، شرايك تجين تعيشين عندنا ؟
ام عزام : لا ماقدر
سندس : ليش ؟
ام عزام : ماقدر ، ابي انام
سندس : افطري معاي
ام عزام دخلت فراشها وتغطت كلها ، سندس تضايقت ورجع لها الخوف ، لكن شجعت نفسها وطلعت للحديقه تتأمل المطر مع بداية الشروق ، اعجبها المنظر لكن شهقت مع صوت الرعد وهطل المطر بغزاره وهبت ريح قويّه وتقفل الباب ، سندس خلاص مافيها حيل تبكي ، راحت وطقته بهدوء ، مافتحت ام عزام ، طقت بقوه ونادتها ونفس الشي ،نامت ، زاد المطر وتبللت سندس وارعبها اكثر صوت الرعد والبرق وجلست وضمت نفسها بقوه ويدها على الباب تطق بتعب.
انفتح الباب الخارجي وزادت دموعها وشدت على نفسها وزادت شهقاتها لما سمعت صوت خطوات تقرب لها.
وقف مذهول من المنظر ، جلس يتأملها دقيقه وصوت بكاها كسر خاطره.
اخذ نفس وقال بهدوء : يابنــت
تجمدت بمكانها ، عرفت نبرته ورفعت راسها بسرعه وطاحت عيونها بعيونه ووقفت بسرعه : عـ، عزام افتح لي الباب بسرعه ، بموت من البرد
عزام ناظر للبسها وابتسم : وش مطلعك ؟ بعدين وين سيارة ابوك ؟
سندس بغصه : ضاع جوازي ورجعوا اهلي وتركوني
عزام : ضاع مره وحده ؟ واهلك عادي يتركونك لحالك ؟
سندس : لأن زوج اختي توفى واظطروا يروحون لها
مسكت ايدينها وقالت برجفه : افتح الباب حرام عليك
عزام : مامعي مفتاح !
سندس : بلا كذب ، مامعك مفتاح لبيتك ؟
عزام : متعود امي تفتح لي اذا طقيت ، واحياناً اطق ماتسمعني ، نومها ثقيل ، واظطر انتظرها لين تصحى وتفتح
سندس : يعني شلون اظل كذا ؟ اكسر الباب
عزام عطاها المظله اللي كان ماسكها ونزل جاكيته وحطه عليها ، سندس زادت ربكتها كرهت نفسها على الموقف اللي انحطت فيه.
عزام طق الباب بأقوى ماعنده : ام عــزام افتحي الباب
سندس : ليش تقول ام عزام ، عيب امك
عزام : يمــه
سندس بخوف : ماترد ، اكسر الباب ياخي
عزام : المشكله انه ضد الكسر ، انا حطيته لها عشان محد يقدر يدخل بسهوله
سندس ابعدت عنه وشدت جاكيتها عليها تدفى ، حست شعرها تجمد وحطت ايدينها فوق راسها ، عزام كان لابس طاقيه ونزلها ، سندس لما شافته يقرب عشان يلبسها رجعت خطوتين : لالا ، مابيها
عزام : مو على كيفك ، لايتجمد راسك عقب نبلش فيك
سندس : لا عادي بتحمل
عزام قرب لها وتجمدت بمكانها.



عزام لبسها الطاقيه ودخل شعرها تحت الجاكيت وهو ملاحظ ربكتها وقال بهدوء : كذا عشان ما يتجمد راسك وتموتين ، على الأقل انتظري لين ترجعين لأهلك وموتي عندهم ، مو عندي
سندس ارتفع ظغطها : فال الله ولافالك ، الحين شوف لي حل مع هالباب ، مااصدق ان مامعاك مفتاح
عزام طلع لها كل المفاتيح اللي معاه : اذكر انه ضاع مني ، لكن انتي شوفي يمكن تلقينه
سندس اخذتهم وجربت المفاتيح كلها وهي مصدومه من عددهم ، ولا ثلاثين مفتاح ، وولا واحد مفتاح البيت.
قالت بقهر : كل هالمفاتيح طلعتهم ، بيذبحك لو طلعت لبيت امك ؟ ولا ناسي وجودها اصلاً
عزام يعصب اذا احد تكلم عن علاقته بأمه ، اخذ نفس وابتسم عشان ينرفزها : طالع شكلك حلوو كذا
سندس تغيرت ملامحها وارتبك كل شي فيها قالت بقهر : انت لو تعد نفسك من الرجال ماناظرت بوحده ماتحل لك ، وضيفه عندك بعد !
عزام يدري ان كلامها صح لكن مااهتم له : ماتعبتي من كثر ماتسولفين ؟ تبين اخذك لفندق تريحين فيه للظهر ؟
سندس بخوف : لا
عزام فهم تفكيرها : ترا مو ميت عليك ، بس مثل ماقلتي ضيفه ولاترضيني وقفتك بهالشكل
سندس : مجنون تبيني اطلع وابوي مايدري !
عزام : ابوك ماراح يعرف واذا عرف ماراح يذبحك ، للضروره احكام !
شافها بتموت خوف تنهد بملل : بتروحين ولا امشي واخليك تتجمدين هنا وتموتين !
سندس بتردد : بروح ، بس عطني وعد رجال انك ماتغدر فيني
عزام : شايفتني مجرم ولا متأثره برواياتك ؟ انا بركب ومعك دقيقه اذا ماجيتي بمشي
راح وركب سيارته وانتظرها دقيقه وماجت اول ماشغل سيارته ركبت وراه وهي ترجف : بسرعه استعجـ.
طاحت عينها على شي وتوسعت عيونها بصدمه وزادت رجفتها ، جوازها بسيّارته ، حست الأرض تدور فيها وصداع قوي ، ماخذ جوازها وبيوديها لفندق " هذا وش ناوي عليه " تذكرت رهف لما راحت لفندق عشان تعطي ثامر محفظته وانقلب كل شي ضدها وتزوجت مجبوره ، و بسبب هالفندق انخطفت سميه ووصلت للحال اللي هي عليه الحين " حدت على اسنانها بغضب وهمست لنفسها : مستحيل اصير مثل خواتي مستحيلللل ! انا شلون رضيت اجي معاه !
تقدمت بسرعه ومدت يدها بتاخذه لكن سبقها واخذه قبلها.
سندس : جوازي !
عزام : مو جوازك
سندس : وش يسوي جواز سعودي بسيارة كويتي ؟
عزام : جواز امي !
سندس : الله اكبر امك اخر عمرها صار لها جواز ، اذا تبيني اصدق افتحه الحين بشوفه !
عزام تحوّلت نظراته لإحتقار ، فتحه قدامها وكان فعلاً جواز امه ، سُندس تغيرت ملامحها وقالت بهدوء : اسفه
عزام : شنو مصلحتي بجوازك عشان اخذه ! اكبر همي يعني ؟
سندس : خلاص قلت اسفه
عزام شغل السياره ومشى ، بعد عشر دقايق وصلوا لفندق مكون من 50 طابق..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-07-18, 12:38 PM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وصلوا لفندق من 50 طابق ، وفهت سندس فيه وهمست لنفسها : من برا فخم وراقي اجل من داخل كيف ، لو ساكنين فيه بدال الخرابه بيت ام عزام
عزام نزل ، ونزلت سندس وهي ترجف خايفه ابوها يعرف.
عزام وهو يناظر للفندق : شرايك فيه ؟
سندس : حلو مشاءالله ، بس ليش مكانه منعزل عن الناس ؟
عزام : لإنه لمصالح خاصه
سندس : كيف يعني مصالح خاصه
عزام : ادخلي وتعرفين
سندس برعب : ادخل لحالي ماعرف اتصرف
عزام طلع جواله واتصل وقال بنبرة امر : بتجيكم بنت الحين وعطوها اكبر جناح ، بسرعه
قفل وناظر لها : ادخلي !
سندس : ياربي انا مو مرتاحه لك ، مدري ليش وافقت وجيت معاك مدري ليش ، رجعني للبيت تكفى
عزام : ترا اذيتينا ، ادخلي بسرعه عندي شغل بمشي
سندس : طيب تعال معي الله يخليك
تأفف بملل ودخل قبلها هي وراه ترجف ومخبيه نصفها ، مر الرسبشن ووقف قدامهم : اسمع يافادي هذي ضيفتي من السعوديه اسمها سندس ، ابي تهتمون فيها ولاتنسون غداها وعشاها وفطورها بشكل يومي
سندس همست برعب : وشو شكل يومي ! انت قلت الظهر ارجعك !
عزام : يمكن يجوز لك المكان
سندس بعصبيه : لاتستهبل على راسي ، رجعني عزام الله يرحم والديك مالي خلق مشاكل
عزام : بجيب لك امي الظهر لاتخافين ، وقفلي هالموضوع لأني صدق ارتفع ظغطي منك ، ولا كلمه تفهمين !
سندس : اوعدني تجيب امك !
عزام : وعد ، يالله تعالي
مشى قبلها ودخل الاصنصير ووقف ينتظرها تدخل : لازم اعزمك هنا بعد؟
سندس : بروح من الدرج
عزام : جناحك بالدور الأخير !
اخذت نفس ودخلت معاه وتقفل وصعد فيهم وهي حاشره نفسها بالزاويه ومنزله راسها للأخير ، عزام كان معطيها ظهره ويناظر فيها بإنعكاسها بالمرايا.
قال بهدوء : ليش خايفه لهدرجه ؟
سندس : ومن انت عشان مااخاف منك ، هذا من غير خوفي من ابوي
عزام : هدي نفسك مو صاير الا الخير
طلع وطلعت وراه وانصدمت من اللي شافته ، كان الدور الاخير مليان بنات وشباب وصوت الاغاني واصل لأبعد مدى ، سدت اذانها بقوه ووقفت بمكانها.
التفت لها عزام وابتسم : شفيك وقفتي ؟
سندس ماسمعته من الإزعاج قالت بصراخ : وش هــذا ؟
عزام : الكازينو حق الفندق
سندس بحده : عرفت وش معنى مصالح خاصه ، يعني قمة الإنحطاط والسفاله ومخليه فندق حقير للناس الحقيره مثلك
عزام عصب : حطي لسانك بلهاتك واسكتي ، محد قالك تعري وارقصي مثلهن ، اذلفي هذاك جناحك انثبري فيه
سندس : انت من كل عقلك بتجيب امك عند هالفاسقات ! عزام لو سمحت رجعني بهدوء
مل منها وسحبها بقوه ومشى فيها للجناح وفتحه ودخلها بالغصب وصرخت هي بقهر : اذا انت ترضى لنفسك تسكن هنا وتنزل لهالمستوى من الأنحطاط انا ماارضاها لنفسي !




عزام كان بيرد لكن سبقه الصوت من وراه : عـزام !
ناظروا لها ، سندس عقدت حواجبها لما شافت وحده آيه بالجمال تناظر فيها بغرابه : منو هذي عزام ؟ وليش ماترد اتصل فيك مغلق !
عزام : شتبين !
كشرت : امي تعبانه وكنت بروح اشوفها
عزام : خلاص اوديك لها العصر ، اعرفكم هذي زوجتي الثالثه ، ميار ، وهذي ضيفتنا سندس من السعوديه
ميار ببرود : اهلين
سندس صدمه ورا صدمه متزوج ثلاثه ! قالت بأستحقار : قرف
عزام فقد اعصابه وقال بحده : خذي راحتك
طلع وميار معصبه : قالت قرف شقصدها !
عزام : قصدها انك شيء مقرف
ميار بحده : ودامك تشوفني كذا ليه تزوجتني
عزام : اسلي نفسي شوي وابعد عن الحرام .. يعني لاتستانسين شهر شهرين وتتطلقين مثل اللي قبلك
ميار دمعت عيونها : صدق انك حقير !
عزام : لاتخافين بعطيك فلوس .. الحين خليني اعيش حقارتي معك
جذبها لحضنه وضحكت وجلست ترقص على انغام الموسيقى وتحت انظار البنات اللي ميتين غيـره منها.
دقايق واخذها لجناحهم ، وسندس تراقبهم ومولعه حقد وقهر ، وتدعي عليه من قلبها ، متزوج ثلاث وامه ناسيها !وجايب ناس من كل مكان وقالبين الفندق رقص وسكر ، لمعت ببالها فكره ، لو تبلغ عليهم بتستفيد كثير.
اخذت نفس وقالت بحيره : مدري شسوي ، خلني انتظر للظهر اذا مارجعني للبيت ببلغ عليه وطز فيه.
حست ببرد ولمت جاكيته بقوه عليها ، داهمتها ريحة عطره الهاديه مع ريحة دخان خفيفه ، حست تحرك ساكن فيها ، نزعته بسرعه ورمته ع الارض وداست عليه ودخلت الغرفه وطردت كل شي من بالها ونامت.

مهـا ضمدوا جرحها ، والدكتور رفض يطلعها الا بعد ماحققوا معاها الشرطه واعترفت على خالد لإن مالها مجال تنكر ، خالد اخذوه لمستشفى خاص بالإدمان لإن حالته تطورت ووصلت للجنون ، اما عبدالله انسجن بتهمة تهريب المخدرات بعد اعتراف مها ضده ، وانه هو اللي وصل اخوها للحاله هذي.
اهل عبدالله الى الان ماعرفوا انه مسجون ، كانوا مستغربين اختفائه لكن كل اللي جاء على بالهم انه مسافر كالعاده.
ام عبدالله بخوف : اول مره تمر يومين ولا يكلمني !
رهف : تلقينه هايت مع خوياه وناسي
ام سعد كانت جالسه عند سميه وماسكه ايدها ، وسميه كانت بعبايه ومتحجبه ودموعها تلمع بعيونها لذكرى الشخص اللي عاشت معاه فتره قصيره تسوى عمرها كله مع اهلها.
كريمه : سميه حبي مشتهيه شي اطبخ لك
سميه ببحه : لا
ابو سعد دخل وجهه اسود وحالته حاله ، جلس بينهم بدون اي كلمه ، خافوا من شكله.
ام سعد : عسى ماشر ؟
ابوسعد : عبدالله ، انسجن
ام عبدالله شهقت : ياويل قلبي على ولدي
ابو سعد : ولدك ! ولدك يهرب مخدرات لعيال خلق الله !




ام عبدالله بصدمه : مستحيل ولدي مايسويها
ابو سعد : سواها ، وكسر ظهري اللي كنت شاده بعيالي ، واحد يراكض ورا الحريم والثاني يتاجر بالحرام ، افرحي بتربيتك
ام عبدالله : مو تربيتي ، انت اللي دلعتهم لين وصلوا هنا
ابو سعد : لو كان دورك كبير كـ ام ماوصل الولد للمرحله هذي
ام عبدالله : انت ماخليت لنا دور نربي عيالنا ، تدخلت بكل صغيره وكبيره بحياتهم
رهف : لحد يحط اللوم على الثاني ، شوفوا العيال اللي افتخرتوا فيهم وين وصلوكم !
ابوها فتح ازارير ثُوبه ويحس فيه غصه وتعب مو طبيعي.
نجلاء بخوف : يبه فيك شي ؟
ابوها : ليش تخافين علي ؟ طول عمري اخاف على سعد وعبدالله ولاخفت عليكم
رهف : مدري شقول صراحه بس زين كأنك كأنك كأنك بديت تعرف قيمتنا ، ولو انك تأخرت لكن ، ان تصل متأخراً خيراً من ان لاتصل !
كريمه : رهف خلاص عيب !
ابو سعد قام وطلع ، سميه كانت جالسه جسد بلا روح ، تفكيرهاكله مع عزيز ، كارهه نفسها لإنه مااسعدته بالشي اللي يبيه ، كان رافض اشد الرفض ياخذ كليتها مؤخراً ، وكأنه يدري انه بيموت وماحب يتعبها.
قامت عن ازعاج اهلها توضت وصلت ركعتين ريحت قلبها ودعت من اعماق قلبهـا : يارب سامحني يارب ماقدرت احبـه واسعده بهالشيء لكن انت اعلم باللي بقلبي له ، يــارب ترحمـه وتعوضه بالجنـه..
طق الباب وراحت نجلاء مستغربه من قو الطق : مين !
بحده : انا ثامر !
نجلاء دخلت وقالت لرهف ، رهف جالسه ببرود ولا كأنه واقف يحترق برا ، راحت وفتحت له ودخل معصب : وينك ليش ماتردين من امس ! لازم الواحد يعصب ويجي ويسفل فيك ؟
رهف : والله مثل ماانت شايف عندنا عزاء ومشغولين واختي تعبانه نفسيتها وشي طبيعي اني بجلس معاها وانسى الجوال واللي جابه !
ثامر مسك ذراعها بقوه وهمس بعيون حاده : وش بتوصلين له بالظبط ؟
رهف : اترك يدي !
ثامر تركها ورهف عدلت بجامتها وقالت بهدوء : ايش كان سؤالك ؟
شافت ملامحه تحتد اكثر وخافت : اي لوين ابي اوصل ؟
قربت له وقالت بدلع وهي تلعب بشعرها : ابي اوصل لقلبك
ثامر هدت ملامحه وصد عنها وبداخله يقول ياربي هالبنت خبله ومافيها عقل.
رهف : كنت ابي اوصل لقلبك لكن الطريق مزدحم وانا ماحب الزحمه ، الطريق الفاضي لعبتي ، يعني راحت عليك
ثامر صفقها على راسها وقال بعصبيه : بــزر انتي ؟ وش هالسوالف الغبيه هذي ؟ انقلعي جيبي اغراضك وتعالي
رهف ماسكه راسها قالت بقهر :عساك تسوي حادث ومايصير لك شي بس تنكسر يدك اللي انمدت علي واذا انكسرت يومين وترجع لوضعها الطبيعي.
ثامر وصل حده من تصرفاتها وبرودها لكن ابتسم : اسوي حادث بالطريق الزحمه ولا الفاضي ؟ حددي؟



ثامر : اسوي حادث بالطريق الزحمه ولا الفاضي ؟ حددي
رهف : الفاضي لإن الخطوره تكون اقل ، صدق اني اكرهك بس مسكين يعني ماتستاهل
ثامر : اقـول ! روحي نادي كريمه يبيها سالم وتعالي نمشي
رهف دخلت لبست عبايتها واخذت اغراضها ، وطلعت مرت من جنبه ببرود : مشينا
ثامر : قلت نادي اختك
رهف : ماله حريم عندنا !
طلعت وماعطته مجال يرد ، وسالم كان بسيّارته ينتظر ثامر يدخله ، ثامر اشر له انهم رافضين ، تنهد سالم بضيق وهمس : وش سويت انـا بأم عيالي ، كيف قدرت افرط فيها ؟ اه يايمه الله يسامحك.
ثامر قبل يركب سيارته لاشعُورياً ارتفعت عيونه لشباك غرفة وسـن ، كأنه حس انها واقفه وتناظر فيهم بحرقة قلب وقلة حيله.
رهف ناظرت مكان مايناظر وشافتها ، حست بشي يكتم انفاسها ، بلعت غصتها وركبت، وسن استوعبت وابعدت عن الشباك ، اما ثامر اخذ نفس وركب جنبها وشغل السيّاره ومشى.
قال بهدوء : اسف
رهف : مازعلني نظراتك لها ، زعلني عدم احترامها للرجال اللي هي على ذمته الحين !
ثامر : وهو ليه مايحترمها ؟
رهف : راسي مصدع لاتتكلم
ثامر عرف انهاتضايقت حيييل بعد مو شوي ، لكن غصب عنه اللي يصيـر.

الساعه 2 الظهر ؛
عند سندس كانت جالسه وتنتظر اي شخص يدخل عليها وتذبحه من كثر ماهي خايفه ومو حاسه بالأمان.
طق الباب وقامت بسرعه فتحته ودخلت ميـار ومعاها ملابس رمتهم بالأرض وقالت بإستحقار : عزام يقول لك البسي هذول بدال الخلاقين اللي عليك
سندس انحنت واخذتهم ورمتهم بوجهها : خلاقين شريفه ولا خلاقين عاهره !
الرد كان قاســـي على ميار ، صار وجهها اسود من القهر والعصبيه : مين العاهره انا ؟ انا تكلميني بهالطريقه ياحقيره ياسافله ؟
سندس : وانتي مين عشان مااسبك ؟ اقلبي وجهك وخلي الزفت رجالك يجي يرجعني مكان ماجابني قبل مااشتكي عليه بقضية خطف ، واشتكي عن سياسة هالفندق الواطيه !
ميار : وانتي معانا بالفندق يعني اذا اشتكيتي بتروحين فيها ويقتلك ابوك وعزام بيطلع بسهوله ، اما بالنسبه لسبك لي مااراح ارد عليه بالكلام ، ردي راح يكون بالإيد !
سندس : الله اخيراً بمارس هوايتي المفضله
ميار : وانا وصديقاتي بنمارسها بعد
طلعت ثواني ورجعت ومعاها ثلاث بنات اشكالهم تخوف برمشة عين هجموا على سندس وصرخت برعب وحاولت تقاومهم وتضربهم لكن ماقدرت لهم ، ضربوها لين فقدت وعيهـا.
دخـل عزام وشافها طايحه بشكل يُرثى له ، والبنات يضربونها بقهر وصرخت ميار : هذي الرابعه يابنات مل مني ويبي يتزوجها واضحه الخطه.
عزام بصوت ارعبهـم : ابعــدوا عنهـــا
وقفوا كلهم يرجفون من نبرته ، حسوا انها نهايتهم من كثر ماهو يخوّف.




وقفوا كلهم يرجفون من نبرته تقدم لهم برمشة عين وضرب ميار كف من قوته طاحـت ، وضرب اللي وراها وصرخوا وداخوا من قوة الألم.
هربوا كلهم خايفين وميار ظلت تناظر بقهر ودموعها بعينها . انحنى لسندس وقال بخوف : سندس تسمعيني ؟
شاف على الطاوله علبة مويا واخذها فتحها ونقط على وجهها لين صحت وعيونها مليانه دموع وجهها مجروح ومحمر قالت ببحه : ابي اهلي رجعوني لهم
عزام بضيق : انتي بخير ؟
سندس كحت وقامت عنه بتعب ، عزام وقف واتجه لميار وصفقها كـف ثاني اعماها، ومسكها وطلعها بسرعه وراح للبنات الثلاثه بجناحهم كانوا يرجفون خوف ، دف ميار قدامهم وقال بنبره لو تحرق احرقتهم : اقولك البنت ضيفتي ومغتربه وحالتها حاله تعاملينها كذا يابنت الحرام !
ميار بخوف : هي اللي غلطت
عزام بإستحقار : انتي تستاهلين الغلط ، هي ماتستاهله
عزام كمل بحده : انتم الثلاثه لا اشوف وجيهكم عندي بالفندق ، بـرا !
طلعوا بسرعه وانحنى لميار وهمس بخبث : كان نفسي اقولك برا بعد ، بس ابيك الليله ، وبعدين اشوف اطردك او لا ! وسندس انسيها ، عشان ماانسيك نفسك !
رجع لسندس وكانت جالسه وترجف بهدوء ، جلس جنبها وهو متضايق لحالتها ماحس الا بالمسدس على راسه ، ووجهها قبال وجهه ، دموعها تنزف وشفايفها ترجف قالت بخوف ممزوج بقهر : ادري ان لك هذف فيني لما جبتني هنا ، بتطلعني من هالمستنقع ولا كيف ؟
عزام : يعجبني ذكائك لكنه ناقص شوي ، لو فكرتي اكثر كان عرفتي ايش الهدف اللي ابيه منك ، بعدين من وين لك هالسلاح ؟
سندس : لقيته على طاولة الاستقبال لما جيت ، الواحد لازم يأمن نفسه لإن البشر مالهم امان !
صرخت بحقد : وش تبـي منـي ؟
عزام عدل جلسته وركز بعيونها القريبه منه بنظرات اربكتها ، واربكته اكثر لما حوّل نظراته على شفايفها وهمس : لاترجفين اهدي شوي عشان تفكرين برواق !
سندس : اخلص علي وش تبي !
عزام طلّع من جاكيته خاتـم ، الماس يبرق بين عيونها ، من جماله ماقدرت سندس ترمـش ابـد.
قال بإبتسامه غريبه : واكثر واكثر اذا وافقتي تتزوجيني !
سندس ابتسمت واخذت الخاتم ووقفت ، ووقف قبالها مستانس لفرحتها.
سندس : واو يجنن ، امنية حياتي البس الماس ، اسفه سامحني مديت السلاح بوجهك ، اخيراً تحقق حلمي ، موافقه اتزوجك اذا بلبس الماس واعيش اميره وارتاح من عيشة ابوي !
عزام سرح فيها وتأمل شكلها اللي تغيّر بلحظه ، اخذت الخاتم يحسبها بتلبسه لكنها ظغطت عليه بيدها لين انطعج شوي ، ابتسمت بخبث ، فتحت البلكونه وطلعت وهو وراها.
حطت الخاتم بين عيونه وقالت بحقد : هذا اللي تشري فيه السافلات وبنات الشوارع ، اما بنات الناس ماتشتريهن بألماس وفلوس !


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-07-18, 12:39 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


على الثرى وعيوننا فالثريـّا
مانعشق الهيّــن ولا ننتمي له ..





حطت الخاتم بين عيونه وقالت بحقد : هذا اللي تشري فيه السافلات وبنات الشوارع ، اما بنات الناس ماتشتريهن بألماس وفلوس !
رمته بالهواء ورمت علبته وراه ووجهت السلاح من جديد على عزام : ياخي تكسر خاطري والله ، شفت ابوي قاسي وبخيل قلت اجيب راسها باشياء فاقدتها ، انا لو افقد كل شي ماافقد كرامتي عشان شخص تافه وحقير يحسب بجماله وبفلوسه يشتري الناس ! والله لو تعطيني كل املاكك ماتزوجتك ، انت كفوك الحثاله اللي مسكنهم هنا وكل يوم تختار وحده جديده !
كان يتأملها وهي تتكلم ، مشاعر متضاربه عنده وعندها ، هو طاغي عليه الصدمه ، وهي طاغي عليها الخوف من كلامها اللي ماتدري وش مصيرها بعده ، لكنها مرتاحه لإنها طلعت اللي بقلبها.
عطاها ظهره وقال بهدوء : امشي برجعك للبيت
ابتسمت بفرحه ومشت وراه بسرعه ومخبيه السلاح بجاكيته اللي لابسته ، نزلوا وركبوا السياره ولايزال الصمت سيّد الموقف ، عزام مصـــدوم ، مكتومه انفاسه ، مستحيل اللي صار لي ، انا عــزام يقال لي كذا ؟انا عزام ترفضني بـنت ؟اول مره انرفض ! انا البنات اذا خطبتهم يموتون من الفرحه وهذي صدتني ؟ وحطمتنـي ، وذلتني بكلامهـا !
سندس يدها على قلبها وتنتظر اللحظه اللي توصل فيها على خير ، وبتوريهم شغلهم ، كانت خايفه توصل وتلقى عبدالله ويكمّل عليها..





عبدالله قالوله عندك زياره وتضايق ، ماوده يشوف احد ابد لكن ماقدر يرفض ، طلع لغرفة الزياره وشاف ابوه ، تضايق اكثر ، اخر شخص تمنى يشوفه هو ابوه ، ماله عين يناظر فيه ، ماقصر معاه واعطاه كل شي ، لكن مشى على قرار اصدقائه وهوا نفسه وغرته الدنيا.. ماحس بحجم ذنبه الا بعد ماشاف معاناة مهـا ، وهو اللي اجبرها تشتكي عليه عشان يريح ضميره.
باس راسه وقال بحزن : سامحني
ابوه بتعب : اللي سويته كثير ياعبدالله !
عبدالله : اول مره يبه ، والله اول واخر مره ، كنت اعرف واحد واكتشفت بعدين انه تاجر مخدرات ، وكنت اسولف السالفه لخالد بحسن نيه بس ماعرفت ان خالد يتعاطى، وبعد شهر كلمني قال دبر لي حبه من صديقك ، وانا بشتريها منك بضعف السعر ، ولما وديتها له المره الاولى شافتني اخته والمره الثانيه كان بيذبحها وجبتها للمستشفى واشتكت علينا ، كانت تعرف اغلب اللي يتعامل معاهم خالد واشتكت عليهم كلهم .
ابوه : مدري وش الدبره لكن انقع بالسجن لين تعقل ، مابك خير لنفسك ولا للناس !
عبدالله بتردد: انا ماكلني الذنب ، احس اني دمرت البنت ! يبه تكفى روح لها تطمن عليها لإنها لحالها !
ابو سعد : خير ان شاءالله.



وقت النظره الشرعيه لـ " علياء ومناف "
كان جالس ينتظرها ، واربع جهات الكون ضايقه فيه، خايف يرجع له شعور قديم ويظلمها معاه ، هو يدري انها نسخة شجن لكن من يفهّم الناس ان شجن ماتتعوض عنده ، خلاص راحت وراح معاها كل شي.
دخلت عليه ، وعيونها بالأرض وربكتها واضحه سلمت وجلست.
تأملها لحظات وفعلاً لمعت نظره قديمه بعيونه ، سبحان من سوّاها ، وكأن اللي جالسه قدامه شجن زوجته ، حسها للحظه انها ماماتت وان الدنيا خدعه.
قال بهدوء : كيف حالك يـا.
قاطعته بحده : علياء ، مو شجن !
مناف : وانتي ليه معصبه ؟ شجن زوجتي واللي عطاني محبتها ماعطاني نسيانها !
علياء : اعطاك نسيانها مع سميه ، كل الناس شافت تغييرك لما خطبت سميه ولما انخطفت ، لدرجة انك وافقت تشيل ذكريات شجن من غرفتك بعد رفضك خمس سنوات !

مناف مرت قدامه صورة سميه وقال بحده : مواضيع تقفلت وانتهى وقتها ليش تفتحينها ؟
علياء : زواجك مني كله بسبب موضوع قديم ، كل اهلي واهلك ظغطوني لين وافقت عليك ، على بالهم كذا حل يعني !
مناف عصب : وتقولينها بوجهي انك مجبوره توافقين ! خلاص بلاش هالزواج كله وانا بتصرف
علياء : ممكن اوافق بكل سرور بحاله وحده بس ! اذا ضمنت انك بتنسى الحب اللي بقلبك !
مناف سرح دقيقه وناظر لها بهدوء : وانا مااضمن لك انساه ، مابي اكذب عليك واعيشك بوهم !
علياء قامت : اجل الله يوفقك ويوفقني ، الحياه ماتوقف ، سلام
مناف طلع من بيتهم وهو مرتاح شوي ، يدري انها ماتبيه من اول ، بس جلس هالجلسه عشان يفرغون اللي بقلوبهم ويوصلون لحـلّ ويسكتون اهلهم ، كان متأكد انها عاقله ولاراح
تفهمه غلط.

عزام وصلّ سندس لبيت امه ، رمت السلاح ونزلت بسرعه وميته رعب ومو مصدقه انها سلمت من اللي صار ، وكانت ام عزام فاتحه الباب وخايفه وتنتظر سندس لما شافتها عصبت : وين رحتي
طاحت بحضنها سندس وبكت بحرقه ، ام عزام مصدومه ضمتها ومسحت على شعرها وهمست : اسم الله عليك.
شافت عزام يقرب لهم بخطوات بطيئه ونظراته تلمع شر تجاه سندس.
ام عزام ناظرت لوجهها بخوف : شفيك يابنتي عسى ماشر من مسوي فيك كذا ؟
سندس كانت تبكي بصمت وعيونها تحكي قصة الالم اللي عاشتها بساعات قليله.
عزام : تكلمي وين لسانك اللي قبل شوي ؟
سندس بقلبها " وش بستفيد لو قلت لأمه عن حقارته ، وش بيتغير ، بس بحرق قلبها ع الفاضي "
ام عزام : تكلموا وش صاير !
سندس بغصه : لا بس تضاربت مع وحده
ام عزام : وش مطلعك مع عزام ؟
سندس : تقفل الباب الفجر وانتي نايمه وجاء عزام واخذني لـ.
ام عزام : وين اخذك ؟ للفندق ؟
سندس بصدمه : تدرين
عزام قرب لها وحط السلاح بيدها وهمس بنبره غريبه ..





عزام قرب لها وحط السلاح بيدها وهمس بنبره غريبه : خليه معك طول ماانتي موجوده.
سندس : مابيه
عزام زادت حدة نظراته : بتحتاجينه صدقيني !
ماتت رعب من نبرته ونظراته ودخلت وتركتهم ، ام عزام خزت عزام ودخلت وعزام مشى وتفكيره كله عندهـا.
ام عزام بحده : بتقولين لي وش صاير ولا ازعل
سندس : لا بقولك ، ولدك عنده فندق غير عن كل فنادق الناس ، تخيلي حاطه بس للرقص والتعارف ، سياسة الفندق حقيره وتخالف القوانين وانا بشتكي عليه !
ام عزام بضيق : انا ادري ان عنده فندق بس مدري انه كذا ، لاتشتكين عليه ، طلبتك
سندس : من جدك تدافعين له وهو تاركك كذا ؟
ام عزام : خليه براحته مصيره بيتذكرني ، بس كان لي خاطر عندك لاتشتكينه !
سندس : ماراح يصير له شي ابشرك بيحط محامي ويطلع بسهوله !
ام عزام : سندس انا مالي غير هالولد ، وان كان قاطع فيني لكن عمر الام ماكرهت ولدها ولا وقفت ضده !
سندس : سمعتي وش قال لي ياخاله وسمعتي نبرة التهديد بصوته ؟ انا وش ذنبي يوم ضاع جوازي بيضيّعني معاه ، خاله انا وراي اب لو ازل زله صغيره احرق الدنيا علي ، انا اول مره بحياتي اسافر ، او بالأصح اطلع من بيت ابوي واشوف الناس ، وش ذنبي يصير لي هذا كله ، ماتسوى علي جيت استانس !
ام عزام نزلت راسها وجلست جنبها سندس وقالت بهدوء : بعدين حرام لو سكتنا على الباطل ، اوعدك ماراح يصير لعزام شي لإنه رجال وشايل نفسه ويعرف يتصرف ، بس عشان يمنعون اللي مسويه بالفندق !
ام عزام : اخاف مااشوفه بعد !
سندس : لاتخافين ولاشي .. يوم يومين وبيطلع

رهـف :
كانت تجمع اغراضها بشنطه كبيره عشان اليوم بيروحون لبيتهم الجديد ، مستانسه لإنها بتبعد عن شر ام سالم ، رغم انها تستانس اذا عاندتها وقهرتها لكن تبعد عن المشاكل اريح لها ، دخل ثامر وكان متضايق وواضح عليه.
رهف : عسى ماشر ؟
ثامر مانتبه لها ، كان سرحان ويحرك السبحه بيده.
رهف : غريبه
ثامر انتبه : شفيك
رهف : انت اللي شفيك
ثامر : لا ولاشي ، قوميني المغرب
رهف : طيب قبل لاتنام وصلني لبيت اهلي
ثامر : انثبري مافي روحات
رهف : مالك شغل بروح مع السواق
ثامر قام وركز عيونها بعيونه وقال بنبره حاده : اذا طلعتي بكسر راسك !
فصخ ثوبه ودخل سريره وتغطى ونام ، رهف ارتفع ظغطها ، اتصل جوالها وردت بقهر : هلا يمه
امها : هلابك ، رؤى موجوده تعالي
رهف : كنت بجي ورفض ثامر يمه قهرني بموت
امها : خلاص اسمعي كلامه ، وترا سعد رجع بعد هو ومرته اللبنانيه وابوك عصب وحدد زواجه يوم الجمعه الجايه
رهف حست بوخزه بقلبها : اوكِ انا بجيكم الحين
قفلت وهمست بحقد :عشان كذا الحقير معصب ومايبيني اروح لهم ، بتتزوج وسن !




لبست عبايتها وطلعت بسرعه وحصلت سالم كشرت بوجهه وتعدته.
سالم : لحظه يارهف
رهف وقفت : نعم ؟ بسرعه لإني مستعجله
سالم سكت شوي وقال بضيق : ممكن تكلمين كريمه وتقنعينها ترجع لي ؟ انا اعترف اني غلطان وماستاهلها ، لكن عشان العيال ، طالبك يارهف صيري محضر خير
رهف : شوف ياابو انس انا احترمك واقدرك لكن معليش اختي ماراح ترجع لك لين تحط حدود لأمك ، مو معقوله سبع سنوات ساكته عنها ولما تكلمت طلقتها ! الا اذا انت واخوك شايفينا بدون كرامه فهذا موضوع ثاني نتحاسب عليه !
سالم : افا بس لكم كل الحشيمه وانتي واختك ع الراس ، وانا بعد سبع سنين مازعلتها ومعززها ، مو معقول من اول غلطه يصير كذا ، اما بالنسبه لثامر هو كذا عنيد شوي بس قلبه مافي اطيب منه.
رهف تنهدت : خلاص ولايهمك بكلم كريمه ، يالله عن اذنك
طلعت مع السواق لبيت اهلها عنــاد بثامـر.
وصلت وسلمت على رؤى وانصدمت بكمية الهدايا اللي جايبتهم لخواتها وامها وام سعد ، ماخلت شي لا فساتين ولا اكسسورات ولا جزم ولا شنط ولا ملابس.
كريمه : خسرتي المسكين محمد
رؤى بكره : احسن ، اخذته عشان فلوسه ولا وش ابي بشايب متزوج
سميه كانت سرحانه ولما جاء طاري محمد لمعت عيونها " سبب كل الحزن اللي انا فيـه الحيـن ، حسبي الله ونعم الوكيل عليك "
رؤى حست فيها قالت بربكه : سميه ، شرايك بالهدايا اللي جبتهم لك ؟
سميه قامت ورفست البوكس حقها وقالت بحده : يلعنها من فلوس اللي بتخليني اخذ واحد خطف اختي ودمر حياتها !
رؤى دمعت عيونها وقامت : مادريت انه خاطفك الا بعد ماتزوجته ، تبيني اتطلق وانا عروس ؟ وش يقولون عني الناس ، ابوي وش بيسوي فيني !
سميه قالت ببحه : بسبب زوجك مات عزيز
ام سعد : اذكري الله ياسميه هذا قضاء وقدر
سميه : قضاء وقدر لكن محمد متسبب ! لو ماخطفني يايمه كان امداه عزيز لقى كليه يعيش فيها ، لكن خرب كل شي هالحقير ، ونصيحه يارؤى لاتجيبين عيال منه ، لإني بنكد عيشته ومافي شي بيمنعني ابد ابـد !
دخلت وتركتهم ، رؤى جلست تمسح دموعها ، ماتدري شتسوي حتى الندم ماينفــع.
كريمه : انا مستغربه من ابوي حط زواج سعد الاسبوع الجاي وحنا مايمدينا نسوي شي
امها : لا يمدي بس استعجلوا
نجلاء : على الأقل ينتظر لين تطلع سميه من العده !
كريمه : مو هامه سميه ، اصلاً تحمد ربها انه للحين طيب معاها.




الساعه 8 الليل :
سندس طلعت بدون علم ام عزام ، خايفه كبر من الدنيا لكنها حالفه ماينام عزام الليله الا بالسجن ، سألت عن اقرب مركز شرطه وراحت له ، وبلغت عليهم وطلبت انها تروح معاهم للمداهمه ورفضوا ، لكنها ماستسلمت لين اخذوها معاهم للفندق.

عزام كان جالس يدخّن وتفكيره معاها ، مقهور منها كثر شعر راسه ، داست كرامته ولاحطت له اعتبار ، المشكله انه ماغلط ابد ، كل اللي سواه انه خطبها.
انتبه على اصوات سيارات الشرطه واستغرب ، فتح الباب ودخلوا رجال الشرطه بسرعه وكلبشوه برمشة عين وسحبوه وهو عرف الخطـه ، تضاعفت النيران بداخلـه ، سكت ماقال ولا كلمه ، اخذوا كل الموجودين.
اول طلع طاحت عينه بعينها واقفه بشمـوخ جنب سيارة الشرطه وتبتسم بانتصـار ، لوحت له بكفهـا وتوسعت ابتسامتها ، عزام لو مامسك نفسه هجم عليها وذبحها بمكانها.
سندس طاحت عيونها على ميـار وصديقاتها ، اللي ضربوها.
تقدمت لهم وقالت بحده : هاي ميار كيفك وكيف الحلوين اللي معاك ؟
ميار كانت خايفه وسندس برمشة عين سحبت شعرها وطيحتها ع الأرض ورفستها برجلها وصرخت : هاا يابنت الكلب ردي كيفك شخبارك.
سحبها الملازم بقوه وصرخت اقوى : اتركوني خلوني اشفي غليلي واضرب هالصايعات الـ*
الملازم قال بحده : ركبوهم الدوريات وللمركز سريـع !
ركبوهم واخذوهم كلهم مابقى غير شرطي ماسك عزام والملازم وسندس.
سندس استوعبت : خير يعني برجع معاه بنفس السياره !
عزام لازال ساكت ، وسندس من شدة خوفها لامت نفسها على اللي سوته قالت بحده : انا مستحيل اركب معاه بنفس السياره ، سلام
عطتهم ظهرها ومشت بسرعه ووقفها صوت عزام : بتضيعيـن !
وقفت وزادت رجفتها لما تذكرت انها ماتعرف شي ، ولا تدل مكان بيت ام عزام ، لفت له وقالت بحقد : عادي ، اهم شي مااركب معاك !

على صلاة المغرب صحى ثامر وتوضى وطلع بيصلي ، كان يحسب رهف مع خواته ، لكنهم كانوا جالسين لحالهم وسألهم بأستغراب : وين رهف ؟
ديما : طلعت لأهلها
ثامر شد قبضة يده : متى ؟
ديما : من اول مانمت انت
ثامر : عناد يعني ، يصير خير
طلع بسرعه ركب سيارته واتجه لبيت ابو سعد معصب ومو شايف شي قدامه وكل نيته يأدب رهف ، وصل ونزل بسرعه وطق الباب بأقوى ماعنده وفتحت له رهف ، حولت نظراتها للبرود وتأففت بضيق.
ثامر دخل وسكر الباب بقوه وخافت رهف : هييه شفيك شوي شوي
ثامر مسك ايدها وظغط عليها بقوه وحد على اسنانه وقال بغضب : كسرتي كلامي يعني ؟
رهف : اتركني احسن لك لااعلم اهلي عليك
ثامر ابتسم بسخريه : بتعلمين ابوك اللي رماك علي ؟ ولا سعد اللي تارككم عشان اجنبيه ، ولا عبدالله اللي يتاجر بالحرام ؟
رهـف تجمدت لحظه ، دمعت عيونها لما استوعبت ان مالها سند ، واللي يقهر انه يعايرها بهالشيء ، اخذت نفس وقررت ماتضعف ، سحبت يدها منه بقوه وقالت بحده : الحمدلله مو محتاجين رجال بحياتنا عشان نصير اقوياء ، حنا اقوياء بدونكم وعن الف واحد من اشكالكم !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-07-18, 12:40 PM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ثامر : رهف لاتحديني على الشر ، جيبي اغراضك وامشي
رهف ابتسمت بخبث : ودي ارجع معك ودي لكن سعد حدد زواجه على بنت جيراننا وسن يوم الجمعه الجايه وانا بقعد ارتب مع اهلي امور الزواج ، تسمح لي يازوجي العزيز ؟
بغض النظر ان كلامها كان مثل السيف بقلبه لكـن " عرف خطتها " وابتسم : الله يهنيه ، ومااسمح لك تنامين عندهم ، انتظرك بالسياره !
طلع وتركها ، حست بدوخه ومسكت الجدار وغمضت عيونها بقوه " ربي ماعطاني اب يحبني ، ولا عطاني اخوان يحبوني ويوقفون معي ، ولاعطاني زوج يحبني ويعوضني" وش سويت بحياتي عشان يصير لي كذا ؟
اخذت نفس ومسحت دموعها ودخلت اخذت اغراضها وطلعت بسرعه وركبت معاه ومسكت راسها تحسه بينفجر.
ثامر لاحظ رجفة ايدها ولمعت عيونها قال بهدوء : فيك شي ؟
رهف : لا
ثامر : صحيتي بدري وجهزتي اغراضك ولاتغديتي ولاتعشيتي ، وبعدين مع هالإهمال ؟
رهف : كنت بتغدا بس الزفت ام سالم ماخلت لي شي اكله ، المطبخ فاضي
ثامر حز بخاطره : خلاص بتنتهي هالمعاناه اليوم
رهف : ترا بكرا بروح ازور عبدالله
ثامر : انثبري بس وش يوديك للسجن
رهف : اتطمن على اخوي عندك مانع ؟
ثامر : واخوك ليه ماتطمن عليك بعد ماتزوجتي ؟
رهف : مرتاح يحسبني ماخذه واحد كفو
الرد كان قاسي لثامر ، تحمل كلامها اليوم بما فيه الكفايه نزل عقاله وضربها على يدها بقوه وصرخت : آآآه وجــع يا.
سحب بريك قوي وصقعت رهف بالقزاز وحست انعدم شوفها من الألم همست ببحه : عساك للمـوت
ثامر : اي كلمه زياده بنفذ حلفي واكسر راسك !
رهف ناظرت فيه بترد لكن الجمتها حدة نظراته ، سكتت وهي تتوعد داخلها فيه.

سعد كان بالسياره مع إيما وولدهم ياسر ، كان متضايق ومتشتت مايدري وش يسوي ، زواجه بعد اسبوع وابوه رفض يستقبل ايما بالبيت ، ومجمد حساباته ، وولده جوعان ومامعاه فلوس.
ايما بعصبيه : انا ليش مااخذني الله قبل مااجي معك ، شو هالأب شو هالعيله
سعد : ايما لاتخليني اقلب عليك واحط حرتي فيك اخرتها، انخرسي بنلقى حل
ايما بقهر : حل شو وانت جوازك بعد كم يوم ، لك انا شو ذنبي اتحمل هالمصخره
سعد : ابوي يبي كذا ، تبيني اغضب ابوي يعني ! لو ماتزوجت عليك بطلقك ، شرايك اي احسن ؟
ايما : لا ياخيي مافيني اتحمل هالعيشه ، انا بدي اخذ ابني وارجع للبنان
سعد حس راسه بينفجر قال بحده : ولا كلمــه !
ايما بخوف : خلاص سكتت بس ابنك جوعان اشترله حليب
سعد : مامعي فلوس ، اشحذ يعني
ايما : تشحذ احسن مايموت ابنك جوع ، لك حرام عليك انت مش اب ؟
سعد تنهد واتصل على ابوه وقال بهدوء : اسف يبه ، اللي تامر عليه تبشر فيه
ابو سعد : اللي ابيه انك تروح للكويت وتجيب سندس !



بالكويت :
سندس بالفعل ضاعت لإنها ماتعرف شي ابـد ، كانت تمشي بين الناس وتبكي ، حتى لو احد فكر يساعدها ، كيف اصلاً وهي ماتعرف شي ، ولو راحت للسفاره بتصير مشكله لإن ماعندها جواز ، ظلت تتمشى وتبكي ، صارت الساعه 12 ، جلست على الرصيف وطلعت من جاكيتها الفلوس اللي عطاها ابوها ، كانوا قليل لإنه يحسب عبدالله بيرجع لها ، اتصل جوال امها ورجفت اكثر " وش اقولهم الحين ؟ وش اقول اذا سألوني عن الإزعاج " شافت اسم سعد ، قعدت ثواني تستوعب ، ارتاحت شوي ، على الأقل سعد ممكن يتفهمها.
ردت بهدوء : هـ، هلا سعد
سعد : اخبارك
سندس : تمام
سعد : شفيه صوتك ووينك انتي ؟
سندس : طالعه مع ام عزام للسوق و.
سعد : سوق الحين؟ المهم ماعلينا ، الصبح بكون عندك ان شاءالله وبنلقى حل لموضوع الجواز
سندس ببحه : اوك انتظرك
سعد بأستغراب : فيك شي
سندس بكت بقوه وخاف سعد : سندس تكلمي صاير شي ؟
سندس : بقولك بس اوعدني ماتقول لأبوي
سعد : لا ارتاحي اصلاً ابوي زعلان مني ، قولي وش فيه بسرعه
سندس قالت له انها ضايعه لكن ماقالت له عن موضوع عزام عشان لاتكبر السالفه زياده .. سعد جلس يهديها بالكلام لين طفى الجوال ، خافت لكن قررت تصير قويه مثل ماوصاها ، مسحت دموعها وارتفع صوت من وراها : متى جاي سعـد ان شاءالله ؟
ناظرت وتوسعت عيونها بصدمه ورجف كل مافيها قالت برُعب : عـزام !
عزام : بسم الله عليك ليش انخطف لونك كذا ، اي عزام ، شخبارك ؟
سندس : كيف عرفت مكاني اذا انا بنفسي مااعرفه !
عزام : مصادر خاصه
سندس : انت كل شي بحياتك خاص لإنه مايرضي احد ، ابي افهم شلون طلعت بسهوله كذا !
عزام : شغاله تحقيق انتي ؟ امشي برجعك للبيت
سندس رجعت خطوتين وقالت برعب : مابي ارجع معاك
عزام : الساعه 12 وانتي تتخبطين بالشوارع كذا ؟
شافها ترجف كمل بهدوء : لازلت اشوفك ضيفتي ومحترمك ومحافظ عليك ، لاتخافين مني وخليني ارجعك !
سندس : طيب يالله ، بسرعه
مشى لسيارته ومشت وراه واول ماركبت سحبت سلك الشاحن وحطته بجوال امها لين اشتغل واتصلت على طول بسعد اللي كان منتظرها بخوف : هلا سندس بشري ؟
سندس : لقيت خالتي ام عزام وهذانا راجعين للبيت
سعد : الحمدلله ، انا طيارتي الساعه 6 الفجر ، من اوصل بكلمك ترسليلي الموقع
ناظر فيها عزام وارتبكت وقالت برجفه : ان شاءالله ، لاتتأخر سعد تكفى
سعد : ماعليك ، يالله مع السلامه
قفلت منه وهي تدعي هالليله تعدي على خير لإنها ملت وكرهت حياتها من اسبوع المشاكل اللي عاشته ، رفعت عيونها وطاحت بعيونه بإنعكاس المرايا ، كان مركز بالطريق وعيونه تلمع بشكل مُريب واضح يفكر بشيء ، بلعت غصتها واستسلمت للي بيصير.



وصلوا لبيت ام عزام واستانست سندس انه ماسوا شي ، نزلت بسرعه وطقت الباب ، ثواني وفتحت ام عزام اللي كانت خايفه عليها بعد ، ولما شافتها ابتسمت بفرحه : سنـدس
سندس ضمتها وهي تحاول تمسك نفسها ، ام عزام ناظرت لعزام بجفاء.
ابتسم : اتوقع انا ولدك مو هي !
ام عزام : اللي يخون الامانه ماهو ولدي
عزام : واللي يجحد المعروف مايستاهل الطيب
ام عزام : وش قصدك ؟
عزام ابتسم ، ام عزام انصدمت وسندس فتحت عيونها وسرا خوف بكل جسمها لما سمعت صوت سيارات الشرطه وراها.
التفتت بسرعه وبرمشة عين هجموا عليها ومسكوها بإحكام وصرخت صرخـه ارتفعت بالحـيّ كله ..
ام عزام تعبت من الصدمه وجلست ، عزام كان عاقد حواجبه ومستغـرب.
سندس ببحه : اتركوني ماسويت شـي ، اتركونـي
عزام : معليش بس ليـش !
الشرطي : متهمه بقضيّة قـتـل
لـحـظـة صـمـت ، عدم استيعاب ، الوقت صار بطيئ والنظرات تحكي عمق الصدمه للجميـع.
ام عزام بصراخ : ماتسويها ، ماتسويـهـا
الشرطي : جميع الأدله موجوده ، جوازها كان موجود بمكان الجريمه !
سندس لاشعورياً توجهت نظراتها لعزام ، تولد بداخلها حقد وغضب مايطفي ابـد ، تفلتت من ايدينهم وهجمت على عزام بأقصى سرعه وضربته بكل ماعطاها ربها من قوه وصرخت : انـــت السـبـب ، انـت اللي اخذت جوازي ، سويت كل هالخطه عشان تنتقم مني ، على الاقل اانا ماظلمتك لما بلغت ، الله لايسامحك ياخايـن ياحقيـر
سحبوها الشرطه ودموعها اربع اربع ، عزام ماقدر يخفي نظرة الحزن عليها رغم غلطها عليه ، ام عزام انهارت تماماً " وش تقول لأبوها لاسأل عنهـا بأي وجه تقابل امها اللي تركت بنتها امانه عندها ".
عزام جلس جنبها ومسك يدها وسحبتها بقوه : اتركني ، ليش ظلمت البنت ! ليش تكذب علي ليش
عزام سرح شوي وتذكر اللي صار " كان يدور اوراقه القديمه بدولاب امه وحصل بينها جواز سندس ، صدمته بهذيك الوقت كبيره.
امه سرحت ونزلت دمعتها بندم " انا احبها عشان كذا خبيت جوازها ، كنت ابيها تجلس عندي اسبوع زياده واعطيها جوازها وهي ماراح تزعل اذا عرفت السبب "
صرخت عليه بقهر : ليش اخذته مني ليش ؟ قلت لي انك بتسفرها لأهلها ووثقت فيك وعطيتك ، تقوم تسوي فيها كذا وتدبسها بجريمه ؟ انت ماتخاف من الله ؟
عزام قال بنبره عاليه وعيونه تبـرق : لإني احبها يايمـه احبهـا
سكتت مصدومه " اخر شي توقعته ان ولدها القاسي يحن ويحبّ "
عزام سكت شوي وكمل : قهرتني ، وداست على قلبي ، واحرقتني ، لو انها سوت كل هالمصايب بدون ماتكرهني راضي ، بس المشكله تكرهني يايمه !


‏وش قربك مني وانا كلي صدود ‏
وش ورطك بالضيق والدنيا سِعه !

..



ام عزام ظلت ساكته تستوعب اللي صار ، مثل الحلم مر بسرعه وشوّش كل افكارها ، كرهت نفسها كثر ماكرهتها طول عمرها واكثـر ، ماكان لها داعي تاخذ جوازها ، ولا لها حق اصلاً.
عزام من قوة ضيقة صدره نسى طعم الراحه والفرح " ولا كأنه ذاقها بيـوم ، عارف نفسه حقير وقاسـي ومايرحم لكن عنده الكرامه قبل الحُب ومو بنت اللي تجرح كرامتـه حتى لو كان يحبها.
ام عزام بحده : هذا وانت تحبها ضيعت حياتها ودمرتها ، اجل لو ماتحبها وش تسوي ؟
عزام : يايمه اهدي ماراح يصير لها شي ! هذي خطه عشان تتزوجني
ام عزام : بعد بتتزوجها؟ ماتستحي على وجهك انت !
عزام : يمه ! افهميني البنت رفضتني وانا صارت المسأله عندي عنـاد ، بوريها بس اني اذا بغيت شي اجيبه يعني اجيبه !
ام عزام : ليش ماخطبتها من ابوها دامك معند لهدرجه ؟ ماتعرف ابوها اهم شي عنده الفلوس !
عزام : بطلبها منه ، لكن ابيها هي تطلبني اتزوجها اول !
ام عزام : عزام لاتجنني ، روح طلعها حرام عليك
عزام : لاتشيلين هم بتطلع
حست بألم براسها ومسحت دموعها وسرحت شوي وناظرت فيه بنظرات غريبه : عزام !
عزام تنهد : هلا يمه
امه : ابوك راح يجيب اغراض للبيت وللحين مارجع
عزام بضيق : تعالي يمه
قام وقومها معاه وقالت هي بفرحه : ببشره اني حامل بولدنا الثاني و..
سكتت شوي وكأنها تذكرت شي ودمعت عيونها : بس مات ولدنا من كثر حزني على ابوك
عزام حضنها وباس راسها : نامي يمه عشان الصبح اخذك لسندس
امه : منهي سندس !
عزام بتعب : خلاص يمه خلاص
امه : بروح انام مع السلامه
دخلت وقفلت الباب ، وعزام ركب سيارته وفتح ازارير ثوبه وتنهد بضيق ، فجأه سمع صوت جوال وناظر جنبه ، كان الجوال اللي مع سندس والمتصل " سعـد ".






رهــف :
كانت تعبانه وترجف من كثر الوجع اكلت بنادول وشربت مويا وسمعت صوت الباب ينفتح ، عرفت انه وصل ، تذكرت ضربها له بالسياره وكيف صقع راسها بالقزاز وهي اساسا تعبانه ولاراعى هالشيء ، كانت حاطه فوق باب غرفتها قدر ظغط ، عشان اول مايفتحه يطيح القدر على راسه وتكون انتقمت منه مبدئياً .. ولو ماارتفعت حرارتها فكرت بشي اقوى لكن هذا اللي طلع معاها ، ثواني وانفتح باب الغرفه وماسمعت بعدها الا صوت شي قوي ينضرب وصوت ثامر : آخخخخ الله يلعن الـ.. رهــف !
دخل عليها وهو ماسك راسه بقوه وعصبيته لو تحرق احرقتها وحولتها لرماد.
رهف وقفت وقالت بتعب : وحده بوحده
ثامر لمس راسه كان يصب دم وقال بحده : استانستي الحين ؟
رهف : عادي حتى انا صار براسي كيس دهني من قو البريك اللي سحبته
ثامر : وبسحب شعرك الحين لين انتفه لك !



قرب لها وصعدت فوق السرير وقالت بصراخ : وربي تعبانه ومالي خلق !
ثامر سحبها من يدها وطاحت على الأرض وناظرت فيه بعيون تلمع وجهها احمر من الحراره قالت بهدوء : ثامر خلاص
اخذ نفس وابعد عنها واخذ منديل ومسح الدم اللي سال على جبينه وقال بحده : البسي عبايتك اخذك للمستشفى
رهف بتعب : فديت الحنون ياناس ، حتى وانا فالقتك بتاخذني
ثامر : والله لك خلق تعبانه وتقرقين ، انتظرك
رهف : فديت اللي حاس فيني فديته
ثامر ناظر فيها ببرود وخافت ، لبست عبايتها وطلعت معاه بسرعه وتدعي انها ماتدوخ لإنها ماتبيه يشفق عليها ، رغم انها واصله حدها الا انها تستهبل ومحسسته ان مافيها شي ، اكره ماعليها احد يشوف ضعفها.
وصلوا للمستشفى وعلى دخلتهم طلع مناف ومعاه وسن ، طاحت عيونه بعيون وسن وسرحوا ببعض ثواني واستوعبت وسن وصدت.
مناف لاحظ وقال بحده : عسى ماشر ؟
ثامر انتبه لنفسه وقال بتوتر : رهف تعبانه ، انتم سلامات ليش جايين ؟
مناف : وسن تعبانه
رهف : سلامتك وسن ماتشوفين شر
وسن ببحه : الله يسلمك والشر مايجيكم
ثامر نسى نفسه وناظر فيها مره ثانيه ، مناف ارتفع ظغطه سحب وسن ومشى ، وثامر للحين سرحان بمكانها.
رهف كانت تناظر فيه بإنكسار ، ولا حس ولا انتبه لها لين مشت وتركته ، حطوا لها مغذي لين صحصحت وثامر ضمّد الجرح اللي براسه ، وطلعوا وركبوا بالسياره ، ولازال الوضع متكهرب ، مشى والصمت سيّد الموقف لكن رهف كسرت الهدوء وقالت بصوت مهزوز : آسفـــه
ثامر بصدمه : ليش ؟
رهف : لإني فرقتك عن البنت اللي تحبها ، سامحني ، والله ماكان قصدي ياثامر والله
ثامر سرح شوي بالطريق وقال بهدوء : كل واحد اخذ نصيبه ، واذا عليك انتي مالك ذنب ، رجعت خطبت وسن ورفضتني ، وقالت لي حتى لو طلقت رهف مارح اخذك ، الله يوفقها.
رهف زادت شهقاتها وقلبها يتقطع عليهم ، صحيح كانت تحب تنرفزه بموضوع سعد ووسن ، لكن من ورا قلبها ، صحيح كانت تتمنى يحبها لكن ماتمنته يترك وسن ، واساساً لو كانت تدري انه يحبها من قبل ماتزوجته ، لكن الدنيا ماتجي على الكيف ، كل انسان بياخذ نصيبه ويرضى.

الساعه 9 الصبح ؛
عزام كان نايم بسيارته وصحى على صوت جوال سندس يتصل ، استرجع الأحداث لما شاف اسم سعد.
تنحنح ورد بنبره هاديه : هلا
سعد بإستغراب : سندس ؟
عزام : انا عزام
سعد عرفه : عزام ! وين اختي ؟
عزام : الصراحه مادري شقولك لكن.. وينك انت ؟
سعد : وينها سندس وش صاير ؟ انا بالمطار توي واصل
عزام : الحين اجيك
سعد : يارجل تكلم ترا خبصتني ، وين اختي !
عزام : موضوع ماينقال بالجوال
سعد بحده : تبيني انتظرك ! سـنـدس وينهـا ؟
عزام : انسجنـت ، بقضيـة قتـل !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-07-18, 12:41 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سعد وصل للموقع اللي ارسله له عزام ، نزل وسلم عليه ببرود وهدوء قاتل : وين سندس ؟
عزام عرف انه مااستوعب : تعال اجلس وافهمك و.
قاطعه سعد بنبره حاده : وين اختي ياعزام !
عزام اخذ نفس وقال بهدوء : بصراحه اختك القوا القبض عليها .. بس ماثبتت التهمه الى الان ،
سعد مسك راسه والصدمه لعبت بأعصابه : ياكبرها من مصيبه ، ابوي اذا عرف بتجيه جلطه ، بيموت !
عزام : ماراح يعرف ، وانا حطيت لها افضل محامي بالكويت وان شاءالله خير
سعد : طـ ، طيب وش الدليل ؟ هي حتى ماتعرف شي ابد
عزام : الدليل جوازها ، كان بمكان الجريمه
سعد سرح شوي وقال بحرقه : يعني مقصوده ، انسرق جوازها عشان يدبسونها بهالجريمه ! اخخخ لو اعرف بس ، لو اعرف من اللي سرقه
عزام تنحنح : اهم شي انك واثق فيها ومتأكد انها بريئه ، لاتشيل هم الباقي !
سعد : خذني لها.

الشرطيه : سندس ، عندك زياره مستعجله
سندس زادت شهقاتها : اكيد ابوي ، بيذبحني والله بيذبحني وانا ماتهنيت بحياتي
الشرطيه : تعالي بسرعه
قامت سندس بتعب وتحس انها مو متوازنه ، طلعت معاها لغرفة الزياره ومشت معاها ، لين وصلت للغرفه وشافت عزام واقف ينتظرها ، بنظرات بارده رغم انها متأكده انه السبب باللي صار كلـه ، تغيرت نظراتها الحزينه لحقد وكره مستميت.
عزام كان منتظرها على نار ، ومتوتر ، مايبي يشوفها وهي منهاره وبقمة كرهها له لكن ضروري يقابلها ، لما شافها حس بسكاكين تخترق قلبه.
وقف قدامها وقال بنبره حاده : سعد موجود داخل !
زادت رجفتها ومسحت دموعها بعنف وقالت بصوت مهزوز : بتندم على اللي سويته والله بتندم
اتصل جوال عزام ورفع الجوال بوجهها وهمس : ابوك يتصل ؟ اقول له ولا لا ؟ اقول له بنتك مرتكبه جريمه وداخله السجن ؟ ولا اسكت !
سندس حست بدوخه من قوّ الخوف ورجفت شفايفها ، اخذ نفس وقال بصرامه : هي كلمه وحده ، قوليها وانا اوعدك تطلعين الحيـن ، وبدون لايعرف ابوك !
سندس خلاص اكتفت صدمات همست بحرقه : انت حقيـر ! بتلوي ذراعي عشان اوافق عليك
عزام قرب لها ولمس خصلات شعرها ورجعها ورا اذنها وهمس : اللي مايجي برضاه اجيبه بالقوّه !
سندس دفت يده بقوه وصرخت : مو موافقه ، ولا اتشرف حتى اناظر فيك !
عزام : والله لآخذك ، واذا ماوافقتي بهدوء بتصل على ابوك واعلمه بمكانك ويجي يذبحك وساعتها بخطبك منه ويوافق ، ويرميك علي ولايعترف فيك ولا كأن الله خلقك اصلاً ، فوافقي بكرامتك ولاتجربين عنادي اكثر من كذا !
سندس وش نقول عن شعورها ، مافي اي كلمه توصفه هاللحظه ، بالحالتين هي خسرانه ، درست الموضوع براسها بسرعه ولمع براسها شـر ماقد احد فكر فيـه ، وهمست بتحدي : موافقـه !



خمدت النار بقلب عزام بعد مااعلنت موافقتها ، رغم انه متأكد انها بتعاند مثل ماهو عاند ، متأكد انه بيتعب معاها لكن المهم انه اخذ حقه وارضى نفسه..
قال بحده : ادخلي ، سعد ينتظرك
فتحت الباب ودخلت بسرعه وكان سعد جالس ويفرك ايدينه بتوتر ، وقف لها بسرعه وحضنته بكل حيلها واستسلمت لشهقاتها ودموعها ، سعد نقطه وينجن ، اخته متهمينها بجريمه كبيره ولا احد يدري غيره ، وبعد كم يوم زواجه الثاني ، وتارك زوجته وولده لحالهم ، ومع ذلك متظاهر بالبرود لإنه من النوع اللي يكتم ولا احد يدري وش داخله ، وعشان سندس بعد مايبي يضعف قدامها.
ابعد عنها ومسح دموعها وابتسم : لالا ليش تبكين ؟ بسيطه بتطلعين ان شاءالله
سندس : وش بسيطه ياسعد هذي جريمه
سعد : جريمه لكن التهمه ماثبتت عليك ، لحد الان شغالين تحقيق ويدرسون ملابسات الجريمه ، انتي جابوك لإنهم لقوا جوازك وانا وعزام والمحامي اثبتنا ان جوازك مسروق وقالوا راح نخليها بالسجن للأحتياط بس ، خليك قويه عشان يحققون معاك وان شاءالله تطلعين ، خلاص امسحي دموعك ولاتشيلين هم بإذن الله ماتنامين الليله هنا
سندس : يارب الله يسمع منك ، بس اذا سألك ابوي عني وش بتقول له ؟
سعد : يفرجها الله
دخلت الشرطيه : انتهت الزياره.
طلعت معاها سندس وهي تحاول تكون قويه ، سعد جواله احترق اتصالات من امه وابوه وخواته ، كلهم يبون يتطمنون عليها ، مايدري وش يقول لهم.
وصلته رساله من سميه محتواها : سعد ليش ماقلت لنا ان سندس مسجونه ؟ ليش تخلينا ندري من غيرك وامي بغت تموت من الفجيعه وابوي كسر الدنيا وجايكم بالطريق.
سعد تجمعت عليه الهموم من كل حدب وصوب ، تمنى الكل يعرف الا ابوه لإنه بيكبر السالفه فوق ماهي كبيره ، ويخلي سندس تندم لإنها جت ع الحياه.

رؤى كانت تبكي من صدمتهاوخوفها على سندس ، دخل محمد وشافها ، انصدم جلس جنبها وقال بسرعه : علامك تصيحين وش صاير ؟
رؤى : انقلع عني مالك شغل فيني
محمد : اعقلي وقولي وش اللي مزعلك
رؤى : سندس سجنوها بالكويت متهمينها بقضية قتل
محمد : اعوذ بالله !
روئ : مشااءالله مستغرب ! ماكأنك متعود على الإجرام ، والخطف بالتحديد !
محمد بصدمه : وش تقولين انتي ؟
رؤى : اوش ولا كلمه ، تحسبني ماادري انك اللي خطفت سميه ، ولك يد بموت عزيز ، احرقت قلب اختي الله يحرق روحك
محمد بدون شعور عطاها كف قوي وصرخت بألم وزادت شهقاتها ، استوعب وقال بندم : رؤى اسف والله ماكنت ابي اضرب لكن حديتيني
رؤى بأنهيار : انقـلع الله ياخـذك
محمد : تكفين رؤى سامحيني والله مستعد اسوي اللي تبينه
رؤى ناظرت فيه بحده : توديني للكويت الحين !


اليوم الثاني الساعه 6 المغرب ؛
عزام كان جالس قبال المركز وسعد جنبه مارضى يروح ابد ، خايف يجي ابوه ويسوي شي.
عزام : ياسعد مايصير كذا امش نتعشى من امس مااكلت شي
سعد : مالي نفس
عزام : ادري ومقدر شعورك لكن حرام كذا ، قوم معي في مطعم قريب هنا
وقف معاه سعد بتعب ، اتصل جوال عزام ورد بهدوء : هلا ، اي نعم ، موجود برا الحين بندخل لكن ليش ؟ الله يبشرك بالخير ، جايين الحين ، سلام
قفل منه وهو مبتسم ، سعد قال بأمل : بشر ؟
عزام : ابشرك سندس بتطلع براءه
سعد ارتسمت اكبر ابتسامه على وجهه وحضن عزام بفرحه : الله يبشرك بالخير
عزام : يالله تعال ناخذها ، عازمكم على عشاء
دخلوا وكانت سندس جالسه ببرود وماسكه قارورة مويا وتشرب وجهها معرق من كثر ماتوترت وقت التحقيق.
سعد جلس جنبها وباس راسها : مبروك حبيبتي وكنت عارف ، ماخيبتي ظني ، يالله تعالي نطلع
سندس : وين بنروح
سعد : عزام عازمنا على عشا
سندس : والله ماروح معاه والله
سعد بأستغراب : بكيفك بس ليش
سندس : هالحقيـر هـ،
دخل عزام وقال بحده : سعـد ! ابوك وصـل
سعد طلع بسرعه، وسندس ماقدرت توقف من رجفتها ، عزام انحنى لها وهمس بحده : خليك عاقله ، ماابي اضرك اكثر من كذا ، خصوصاً اني ماعندي شي اخسـره !
سندس استجمعت نفسها ووقفت وناظرت فيه بكل حقد الأيام اللي فاتت وبحجم التعب اللي عاشته لمعت عيونها ورفعت يدها وعطته كف من اعماق اعماقها ، عزام ظل ثواني يستوعب ، ناظر فيها وهمست له ببرود : وانا بعد ماعندي شي اخسـره
عزام مسح على خده وقال بنبره غريبه : طوّلتي لسانك وعديتها لك ، لكن يدك والله لأكسرها لك ، والله لأخلي ليلة زواجنا بالمستشفى ! الحين يكفي ابوك
سندس برجفه : انت مصدق بتزوجك ؟ ترا قلتلك تمويه عشان تحشي فمك تراب وتفكني من وجهك
عزام ضحك بسخريه : يالله مابي احطم امالك
طلع وطلعت وراه ونزل ابوهم من السياره وطاحت عيونه بعيون سندس وذابت من الرعب.
سعد : يبه هد اعصابك تكفى ، ترا سندس طلعت براءه والله
وقفت سيّاره ثانيه ونزلت منها رؤى ومحمد ، رؤى كانت خايفه من ابوها لكن تقدمت لما شافت منظر سندس.
سندس لما شافتها ركضت وطاحت بحضنها وبكت بفرحه وشوق ، عزام كل ماشاف دموعها يكره نفسه اكثـر ، لكن مصمم وجازم على اللي بيسويه.
تقدم لأبوها وسلم على راسه وقال بهدوء : ابو سعد ترا البنت طلعت براءه يعني اذكر ربك ولا تتهور ، ترا اللي فيها مكفيها
ابو سعد : سودت وجهي الله يسود وجهها
عزام : اللي صار كبير ، وانا سمعتها تهمني ، عشان كذا انا ابي اتزوجها على سنة الله ورسوله !



عقلي على قلبي من العشق يشره ‏
وقلبي على عقلي من الثقل موجوع.



..


ابو سعد : جاك ماتبي ، موافقين ، وبدون مهر بعد ، ماتستاهل
سندس حست انها بتموت من الغبنه ، لو انه ضاربها وذابحها ولا يرخصها لشحص مايستاهلها وهو سبب كل اللي صار !
عزام : لا والله بمهر ، ومهرها غالي لإنها غاليه وتستاهل كل خيـر
سندس وقفت بتتكلم ومسكتها رؤى : وافق على عزام وقراره مستحيل يتراجع فيه !
سندس بحرقه : رؤى مابيه
رؤى بضيق : احمدي ربك جبرك على عزام ، مو على شايب عنده ثلاث حريم !
سندس : والله لو يخطبني شايب متزوج اهون من عزام
رؤى : عاد هذا نصيبك احمدي ربك ، لو ماخطبك عزام كان امداك ميته الحين..

رهف دخلت بيتها الجديد ونفسها تبكي من الفرحه كان جميل والأهم من هذا انها بترتاح من اهل ثامر ، جلست ع الكنب ودخل ثامر شايل اكياس وسكر الباب برجله ، رهف فتحت جوالها وصرخت بفرحه : الحمدلله سندس طلعت براءه
ثامر : مبروك
رهف : ياتبارك بنفس ولا لاتبارك
ثامر : مبروك الف الف الف مبروك صراحه كنت منتظر منك هالبشاره ، الحمدلله اخيراً
رهف : ااه ياربي انا وش الذنب اللي اذنبته عشان تبلاني بناس ثقيلين دم
ثامر : اقول اتركي الجوال وقومي رتبي الاغراض ونظفي البيت
رهف : اعتقد انك متزوج بنت مو شغاله
ثامر : واعتقد ان هذا بيتك وملزومه تنظفينه
رهف بملل : وش كثر الاغراض مالي خلق ارتبها ، وش جايب انت
ثامر : جايب كل شي ، من بكره تبدين تطبخين
رهف كانت بترد لكن سبقها وكمل : مليت من الفضله اللي كنت اكلها ببيت ابوي ، ومرضت من اكل المطاعم !
رهف تضايقت عليه : خلاص بطبخ لك ، احمد ربك كنت برفض بس كسرت خاطري
جلس جنبها وحط ايده وراها وناظر بعيونها : تعجبيني اذا سمعتي كلامي وماراددتيني
رهف بربكه : هيه خير ابعد عني لاتلصق كذا
كانت بتقوم ومسكها بيده الثانيه وجلسها وهمس : محلوّه
رهف : ادري بقوم اسوي عشا وبرتب و.
ثامر : اول شي خليني اوريك البيت
رهف : شفته
ثامر : شفتيه بالصور ماشفتيه على الطبيعه
سحب يدها ودخلوا يوريها البيت وانبهرت فيه ، فتح باب احد الغرف ودخلت وصنمت شوي، كانت غرفة نومهم قالت بفرحه : اخيراً غرفه واسعه ، مليت من الضيق
ثامر وهو يقفل الباب : شرايك ؟
رهف : حلوه ، يعطيك العافيه ، صدمتني طلع عندك ذوق
ثامر : عندي ذوق بكل شي واعرف اتعامل مع البنات الحلوات
رهف برجفه : بسم الله شفيك ؟
ثامر قرب لها وهمس : انا ؟
رهف : في غيرك اتكلم معاه ؟
ثامر : وش قلتي
رهف : وش فيك !
ثامر : كل خير .. بس بنام
رهف : نام من ماسكك ، بروح ارتب البيت و.
مسك ايدها قبل تمشي وسحبها لحضنه بقوه وركز خشمه ع خشمها وهمس : رتبي حياتي اول ، رسيني على بر وخليني ارتـاح ..




رهف حست بدوخه من الصدمه وابعدت عنه وصرخت : صاحي انــت ؟
ثامر : ماسويت شي للحين ، لاتغثيني عشان مااثبت لك اني مجنون
رهف : اقول اقلب وجهك بس
راحت للباب بتفتحه لكن سبقها وسحب المفتاح : وريني كيف بتطلعين
رهف : بموت جوع عطني بروح اتسمم
ثامر مسك ايدها وسحبها معاه وجلس ع السرير وجلسّها جنبه بالقوه وقال بهدوء : شوي هدوء ممكن ؟
تأففت وصدت عنه وكمل : رهـف ، عمرك لاتفكرين ان الكل عاش مرتاح بحياته ، وانك انتي الوحيده اللي عشتي بشقاء ، انا عندك اقرب مثال عشت طفولتي عند ام سالم ، لا اقولك عن اللي مريت فيه بس الحمدلله ، حبيت وسن وماكتب لنا ربي نصيب ، كانت امي دايم تدعي لي ان الله يختار لي ولايخيّرني ، ماستوعبت دعوتها الا لين مرضت وسهرتي انتي علي ، ولين جعت ولأول مره ما اكلت فضله ، ولين صحيت متأخر ولقيت ملابسي جاهزه عكس العاده ، تأكدت ان الله مااختارك لي عشان تكونين شي عابر وخلاص ، اختارنا نكمل بعضنا.
رهف تأثرت من كلامه وقالت ببحه : صحيح كنت اداريك لكن ، من طيبة قلبي بس ، ماكنت ابيك تنسى وسن ، لإنك حبيتها على وضح النقاء وانا اللي ..
سكتت وابتسم ثامر: مافرقتي بيننا هذا النصيب ، انا مابي اكذب واقول نسيتها ، انا احبها ولين متى ماادري ، لكن راضي فيك !
رهف صدت عنه ومسحت دمعتها ، تنهد وقال ببحه : ادري موسهل انك تعيشين مع واحد يحب غيرك لكن ، رهف مو بيدي ! انا جالس احاول ، ساعديني انساها ، ذبحني الذنب ، البنت صارت على ذمة رجال ثانـي !
رهف : خلاص بساعدك تنساها بس الحين بروح اكل
سحبت المفتاح منه وطلعت بسرعه تتهرب منه ، ثامر مايدري يضحك ولا يتضايق ، حط راسه ونام.

وصلت سـندس بسـلام والتقت بأمها وخواتها بعد معاناه طويـلـه .. وبعد ماودعت ام عزام بحزن.
كانت جالسه بحضن امها تمسح على شعرها وتهديها بالكلام لإن واضح انها متأثره للحين ، دخل ابوها ملامحه مختفيه من العصبيه : ملكتك بكره على عزام
سندس فزت : لا يـ،
قال بحزم : انتهى النقاش!
طلع وتركها ، ناظرت لأمها بعيون غرقانه : يمه ماابي مو غصب حرام عليه !
امها : حبيبتي انا مقدره شعورك لكن ابوك يبي مصلحتك اللي صار لك مو قليل والناس راح تتكلم ، وعزام والنعم فيه مو ناقصه شي
سندس بصراخ : ماتعرفونه زين لو تعرفونه ماوافقتوا عليه، الله ياخذه ويريحني منه هالنشبه.
دخل مره ثانيه ابوها وكان سامع كلامها : وش اللي مانعرفه عنه ؟
سندس برجفه : يبه عزام هو اللي سارق جوازي !
ابوها : شي وصار ، بتتزوجينه طرق
سندس غطت وجهها وبكت ، نجلاء كانت بعيد عنهم ماسكه كتابها وتحفظ من قلب ولا هي معاهم.
ابو سعد : نجلاء تجهزي بكره ملكتك مع سندس.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-08-18, 03:38 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نجلاء ماستوعبت وصرخت امها : انت مجنون ؟ في براسك عقل ؟ وش تجهزي وماتجهزي كذا من الباب للطاقه ؟
ابو سعد : مليت منهن ، ماعاد بي حيل اتحمل مشاكلهم ، اذا مازوجتهم بيجيبون لي الفضيحه ويكسرون ظهري
ام سعد وقفت وصرخت بوجهه : عسى ظهرك للكسر اللي ماينجبر يالظالم ، ماكفاك سميه وحرقة قلبها وطلاق كريمه ووفاة حليمه ! تبي تظلم سندس ونجلاء بعد تـ.
ماكملت كلامها الا سحب شعرها وطيحها بالأرض وجلس يضربها بكل حيله ويسبها : انتي ماتتأدبين لين اتزوج عليك الثالثه يـ،
سميه وكريمه كانوا بالمطبخ وجو يركضون على الأصوات ، سندس تحاول تفكهم ، ونجلاء جالسه بمكانها تحاول تستوعب خبر خطوبتها بينما هي اكبر همها تنجح وتتخرج.
تقدمت كريمه وسحبت ابوها بقوه ودفته عن امها ، سميه انحنت وقومت امها ، وقفوا بوجه ابوهم ونظراتهم لو تموت مات ابوهم.
كريمه : هذي اخرتها ؟ تضرب امي ! امي اللي صبرت عليك وعلى غثاك كل هالسنين تضربها و.
ابو سعد هنا خلاص ماقدر يمسك نفسه رفع يده بيضربها لكن شاف عيالها واقفين عند الباب وخايفين ونزل يده وقال بعصبيه : ماودي اهينك قدام عيالك ، يعني ماكفاك طلاقك تقلين ادبك مع ابوك اللي ضفك ببيته ؟
كريمه : خايف على مشاعر عيالي وماخفت على مشاعرنا تضرب امنا قدامنا ؟ واذا على البيت الحين اطلع منه ، الله يغنيني عنك
سميه بقهر : وانا بعد ادري جايني الدور وبتقول لي ارمله ، عشان كذا بطلع بكرامتي واخذ امي وخواتي معي !
ابوها : اذلفوا باللي مايردكم ، لكن نجلاء وسندس مايطلعون ، واللي تطلع افصل رقبتها.
نجلاء استوعبت ولمعت عيونها وسرحت شوي ، ليش بلحظه هدم كل شي ابوي ؟ليش كسر حلمي ؟ بيزوجني غصب ؟ وواحد ماعرف عنه شي ، وعشانه خايف اجيب له فضيحه ؟ انا طول عمري هاديه وحالي حال نفسي وخادمه ابوي بكل مااملك بس عشان مايجي يوم ويظلمني ، واخرتها يبيعني بأتفه شي ؟ ليش طيب وش ذنبي ؟
شافت امها وسميه وكريمه يلبسون بيطلعون ، قامت وهي ترجف وقالت بغصه : يمه بتخليني ؟ يمه حرام عليك محتاجينك الحين لاتتركينا !
امها : تبيني اجلس عند واحد ضربني ، لاوالله ماكون امكم اذا سكت هالمره !
طلعوا ثلاثتهم وكان ابوهم واقف عند الباب : والله ياام سعد اذا مارجعتي قبل عرس سعد لاجيب بدالك وحده
ام سعد : الله لايردك
ابو سعد : وين بتروحون
كريمه كشرت بوجهه وصدت تمسح دموعها ، سميه قالت بحزن : بنروح لبيت عزيز اللي افضاله لاحقتني حتى وهو ميت ، مو مثل واحد عايش لكنه مثل الميت !
ابوها انصعق من كلمتها ، شافوا ملامحه تتغير طنشوه وطلعوا.



اليوم الثاني ، نجلاء كانت جالسه تصلي وتدعي ان ابوها ينسى ، عمرها مافكرت بالزواج ولا تبي تتزوج ابد ، يجي فجأه ويزوجها بالطريقه البشعه ، وين صارت هذي ، وراها سندس كانت جالسه وضيق الدنيا كله اجتمع بقلبها ، التعب واضح بوجهها ، دخل ابوهم شايل الدفتر وكسرهم للمره المليون.
قال بحده : يالله نجلاء بتوقعين
جلس جنبها ونجلاء مسحت دموعها : الله يخليك يبه افهمني ماابي اتزوج ، لاتجبرني
ابوها : لايكثر الهرج ، وقعي الرجال ينتظر
حط الدفتر قدامها ، ماقدرت تشوف زين من كثر دموعها وشهقاتها ، ارتفع ظغطه وقال بصوت ارعبها : وقعي اخلصي لاتخليني اذبحك
نجلاء : لو تذبحني ارحــم والله ارحــم
شافت ملامحه تحتد وخافت ، مسحت دموعها ومسكت القلم ورجفت لما قرت اسمـه " سيـف جاسم الـ "
توسعت عيونها بصدمه : سيف ولد عمي !
ابوها : ايه ولد عمك وين بتلقين احسن منه
نجلاء : بس اللي اعرفه انه خاطب بنت خالته ، شلون فجأه جاء يملك علي ؟
ابوها : اتفقنا انا وابوه وزوجناكم ، البنت مالها الا ولد عمها
نجلاء خلاص مافيها طاقه تتكلم ، اللي بقلبها تعدا الكلام والوصف ، همست بحرقه : حسبي الله ونعم الوكيل
اخذت القلم ووقعت بصعوبه وانهارت تبكي لما قام والتفت لسندس اللي جالسه ببرود فضيع ، وعيونها سرحانه ونظرة الحقد تلمع فيهـا.
طلع شوي ورجع لسندس ولقاها على نفس وضعها ، ناظرت فيه للمره الاخيره تبي تمنعه لكـن نظراته الجمتها ، ونزلت راسها ، رمى الدفتر عندها ، ووقعت والنار تاكل قلبها.
ابتسم براحه : مبروك والله يوفقكم يابناتي ، نجلاء اكشخي واطلعي يبي يجلس معك سيف
سندس بسخريه : وانا مايبي يشوفني عريس الغفله ؟
ابوها : لا ، مو ميت عليك
سندس بألم : لو مو ميت علي ماتعنى وسوا كل هالسوالف عشان يخطبني !
نجلاء : مابي اشوفه !
ابوها : يابنت لاتزودينها عشان ماكوفنك هنا ، اخلصي
نجلاء : مابي اكشخ بطلع له كذا بحجاب الصلاه
ابوها : زوجك يا.
نجلاء بتوسل : تكفى يبه تكفى
ضرب الباب وقال بحده : يالله طيب تعالي
طلعت وراه وهي ميته خوف ، دخلت عليه ومنزله راسها لآخر شي ، وسيف استغرب داخله عليه بحجابها.
ابو سعد : اجلسي حياك
جلست بعيد عنه ، وطلع ابوها ، سيف تنحنح وقال بضيق : كيف حالك
نجلاء بصوت مهزوز : انت انجبرت علي صح ؟
سيف بصدمه : بسم الله شفيك ، داخله بهالشكل وتبكين ، صاير شي
نجلاء : لاتضيع الموضوع ، انت انجبرت مثل ماانا انجبرت
سيف تنهد بضيق وكملت نجلاء : تكفى سيف انا مابي اتزوج وادري انك ماتبيني ، تكفى تصرف
سيف : يعني اطلقك ؟صعبه انتي بنت عمي وخلاص ارتبط اسمي بأسمك
نجلاء : مو صعبه ، لاتظلم نفسك وتظلمني ، طلقني !



سيف : تعوذي من الشيطان .. مو لصالحي ولا صالحك اذا تطلقنا ، لو نقدر نرفض رفضنا قبل لانتملك
نجلاء : يعني ايش ؟ اعيش مع واحد مايبيني وانا مابيه
سيف : مابيدنا الا الصبر
نجلاء : تكفى سيف مستقبلي بيدك لاتهدمه
سيف : يابنت افهمي ابوي بيتبرا مني اذا مااخذتك ، قلتلك اصبري خلينا نتزوج ونسكتهم بعدين نشوف لنا حل.
نجلاء طلعت وهي تمسح دموعها واستسلمت للقادم المُر.
طلع ابوها بوجهها تجاهلته ودخلت ، دخل وراها وشافها تلبس عبايتها واستغرب : وين ؟
نجلاء : بروح لأمي
ابوها : مافي روحه
نجلاء : اسمع يبه انا ماعمري طلبتك ولاعمري رفضت لك طلب ، اول مره اطلبك ، ودني لأمي
ابوها تنهد : خلص يالله امشي
التفت لسندس اللي على نفس وضعها سرحانه وقال بحده : فزي انتي عزام يبي يشوفك
سندس : طيب
طلع لمجلس الرجال وقال بهدوء : عزام تفضل للغرفه الثانيه
طلع عزام وطلع وراه سعد وناداه : عزام ، لاتاخذ راحتك
عزام : واذا اخذت راحتي ؟ تراها زوجتي
سعد : تراني لحد الان محترمك لإنك مو كفو ، ادري ان الي صار لسندس كله بسببك ، لكني سكتت بمزاجي وقلت بما انه تزوجها ماله داعي نكبر السوالف ونجيب المشاكل اكثر ، اسمع ياعزام ابمحي كل اغلاطك ، لكن ان غلطت مره ثانيه بحق اختي وعزة الله وجلاله لأمحيك من الدنيا ولاكأن الله خلقك ، لاتنسى هالكلام
طلع من البيت كله ، سندس سمعت كلامهم وحست كلام سعد قوّه لهـا .. دخل عليها وحطت رجل على رجل بملل.
وقف ثواني يتأملها ، اربكتها نظراته ولاشعورياً وقفت ، قرب لها وابتسمت له.
رفع حاجبه بإستغراب : ابتسامه وراها مصيبه صح ؟
سندس طلعت سكين من بلوزتها ومدته بتطعنه ومسك يدها وقال بحده : غيرك كان اشطـر !
دمعت عيونها من القهر ، ماقدرت تطعنه قالت بصرخه : بذبحك لو كان اخر يوم بعمري
عزام : خلاص انا سامح لك تطعنيني برضاي عشان لايروح شي بنفسك
ترك يدها وقال بهدوء : تفضلي اطعنيني
سندس زاد قهرهاوحقدها : تحسبني بستحي ولا بتكسر خاطري ؟
مسكت يده مكان النبض وحطت السكين عليه وشخطته وطشر دمـه وغمض عيونه بألـم وابتسمت بخبث : وناسسسسه
سحبت يده الثانيه ودخل ابوها وانصصصصصدم من المنظر راح سحب السكين منها بقوه وعطاها كف طاحت على الكنب ، مسك عزام بخوف : فيك شي ؟
عزام دايخ لكن ابتسم : لا
ابو سعد : ابك عروقك راحت وتقول لا ، امش للمستشفى تعال ، سود الله وجهك ياوجه الفقر يالفاسقه ، اوريك لارجعت
سندس : وناسه كان عندك ارمله وبعد شوي بيصير عندك ارملتين
ابوها هجم عليها : والله لأذبحك
مدت السكين بوجهه وقالت بصوت باكي : انا اللي بذبحك اذا قربت ، حرام عليك خاف الله فينا حــرام !



ابو سعد لو وحده من بناته تعلي صوتها يمكن يذبحها ، والحين سندس رافعه السكين بوجهه ، اعماه الغضب وضرب السكين وطار منها وصرخت برعب لما هجم عليها ، عزام حوطها بيده المتعافيه وخباها بحضنه وقال بصرامه : بوجهـي !
ابو سعد بقهر : ابعد عني ياعزام خلني اربيها من جديد
عزام : وش عليه ؟ انا مسامحها و.
حس بدوار فضيع وكمل بصعوبه : قلتلك بوجهي ، يعني مالي قدر عندك ياعمي ؟
ابو سعد اخذ نفس : خلها تولي وامش للمستشفى ، امش
عزام : لا مايحتاج ، مو عميق الجرح بس عطني شي يوقف النزيف
سندس دفته عنها وقالت بحرقه : ماعندنا شي يوقف النزيف
عزام نزل شماغه وقال بهدوء : اربطيه ع الجرح
سندس ناظرت لأبوها وارعبتها نظراته ، اخذت شماغ عزام بيدين راجفه وربطته على جرحه وكان واضح نظرة الألم بعيونه.
سحب يده وقال بحزم : زواجنا بعد شهر.. والمهر بيوصلك بعد يومين..
كمل : ابوك رفض بعقد الزواج شروطك ، قوليلي شنو شروطك
سندس : فوق ماانت ماخذني غصب ومشوه سمعتي وظالمني جاي تسأل عن شروطي ؟ على اساس بعيش معك صدق ، كلها شهر ياعزام ونجتمع ببيت واحد واعلمك منهي سندس اللي استغليت ضعفها.
عزام مو فاضي يتناقش من الألم قال بهدوء : اوك ، اشوفك على خير ، سلام
طلع وكان حاط عقاله على راسه وماسك يده المجروحه ، ركب سيّارته وراح للمستشفى.

بعد يُومين ؛
كان زواج سعد ووسن ، ولا احد فرح فيه ابـد ، سعد من اليوم صار عايش بين نارين ، مايبي يظلم وسن معاه لكن هذا اختيار ابوه ، وسن ولا كأنها بتدخل حياه جديده ، مالها نفس شي ومستسلمه لكل اللي يصير وتحاول قدر الإمكان ماتتذكر ثامر ، ثامر نفس الشيء رغم الضيق اللي لاعب بحسبته الا انه متماسك ، رهف مطنشته على اكمل وجه ومن الظهر راحت لأهلها اللي كأنهم بعزاء من فعايل ابوهم.
سُميه وقفت قدام المرايا واخذت نظره اخيره لشكلها ، كانت لابسه فستان اسود انيق بكم طويل وفاتحه شعرها ومو حاطه مكياج ابد وملامحها ذبلانه.
دخلت كريمه وبخرتها : الله وش هالجمال
سميه : مااجي مثلك
كريمه : كيوت فستانك من وين شريتيه
سميه : هديه من عزيز الله يرحمه ، ياليته شافه علي
كريمه : الله يرحمه يارب
سميه : شوي وبرجع للبيت بس عشان سعد بحضر
كريمه : اهم شي تستانسين وتغيرين جو
طق الباب وراحت سميه تفتح ، ودخلت وحده شايله طفل صغير ، سميه تلقائياً عرفت انها ايما.
ايما رمت ولدها بحضن سميه وقالت بقهر : تفضلي ابنكم ، وقولي لاخوك مايجيني ابد ، وابني ماعاد بدي ياه
سميه عصبت : اقول احشمي نفسك وخوذي ولدك معك ، محد فاضي يربيه لك
ايما : تربيه عروستكم الجديده
سميه : صدق انك خسيسه ، كل هذا عشان تنكدين حياتها ؟




كريمه طلعت وهي سامعه كلامها قالت بصراخ : خير فاتحين بيتنا حضانه لأشكالك ، يالله خوذي ولدك واذلفي مو فاضين لك
ايما بقهر : بس هذا ابن اخوكم كمان ملزومين تتحملوه
سميه : اقول لاتخليني افقد اعصابي ، خوذي ولدك وانقلعي بسرعه
ايما : ماراح اخذه ، اساساً انا طيارتي بعد ساعه وماحجزت لأبني معي باي
كريمه فقدت اعصابها وارتفع صوتها اكثر : وقفي ياحقيره ، انتي ماتخافين من ربك تتركين ولدك وتمشين ؟ قسم بالله اذا مااخذتيه لأنتف شعرك هنا
ايما : شو هالصوت متأكده انك بنت ؟ وبعدين مش انا الحقيره ، انتو الحقيرين ياللي خربتوا بيتي وحرمتوني من جوزي.
كريمه شمرت اكمامها وقالت بقهر : اخيراً جاء احد افش خلقي فيه ، حنا الحقيرين اجل ؟
قربت لها وبرمشة عين سحبت شعرها وصرخت ايما بألم وحاولت تفك منها ، كريمه ماسكه شعرها بيد واليد الثانيه تضربها بقوه وقهر وتتكلم عليها.
ياسر ولد ايما بكا بخوف ، سميه ماتدري شتسوي ، نزلته بالأرض وراحت تفك بينهم وزادت صرخاتهم مع صراخ ياسر.

منـاف ؛
توضأ لصلاة المغرب وطلع بسرعه وشاف رنا جالسه بالصاله وتبكي.
قرب لها بخوف : عسى ماشر رنا فيك شي ؟
رنا: مااتخيل البيت بدون وسن ، خلاص راحت
مناف : وانا احسب عندك مصيبه ، ماعليك ماراح تطير ، يالله قومي تجهزي لاتأخرينهم
طلع بسرعه وقبل يركب سيارته عقد حواجبه بصدمه من الأصوات اللي سمعها ، صراخ بنات وطفل يبكي ، ناظر لبيت ابو سعد وكان الباب مفتوح شوي ، شافهم يتضاربون والطفل يبكي بشكل يكسر القلب ، مايدري وش يسوي اذا رجع وقال لرنا تروح لهم بيروح الوقت.
تقدم لبيتهم وطق الباب ولا سمعوه ، وزاد الطفل يبكي.
تردد الف مره لكنه دخل مندفع وسحب اول بنت قدامه وقال بصوت عالي : خـــــلاص !
عيونه طاحت بعيونها الذابله ، ناظر فيها من فوق لتحت ، شده حسنها حتى وهي حزينه ، سميه قلبها صار طبول انحطت بموقف غريب ، اكلها الذنب اكـل ودخلت بسرعه.
ايما كانت تعدل عبايتها وتبكي ، كريمه انحنت واخذت ياسر ومسحت على راسه عشان يسكت ، مناف استوعب وعطاهم ظهره.
كريمه : لا ياشيخ يوم شبعت من شوف سميه صديت ؟ حرام عليك البنت بعدتها وتناظر فيها ؟
مناف : صدفه ، لو مادخلت امداكم ذبحتوا بعض ، عيب اصواتكم واصله لاخر الشارع ، واعتذر اذا ضايقتكم ، سلام
طلع ودخلوا رهف وسندس ورؤى ونجلاء مستغربين.
رهف : وش جايبـ،
سكتوا لما شافت شكل كريمه وايما.
سندس : بسم الله وش صاير ؟
كريمه : هذي زوجة سعد جايه بترمي ولدها علينا وتمشي ، وانا ضربتها وعلى صراخها جاء مناف وفكني عنها.
رهف نزلت عبايتها : خواتي سكروا الباب عشان مايجي مناف بعد ، جيتي بوقتك ياحقيره.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-08-18, 03:40 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ايما : اللي بتقرب لي هالمره راح اشتكي عليها !
رهف : الله عاد انا امنيتي احد يشتكي علي واعيش مغامرات السجن وكذا
سندس قفلت الباب : مافي طلعه من هالباب الا وولدك معاك
نجلاء : انتي ماتخافين من ربك ولدك هذا ، ولدك مو ولدنا !
ايما : اتركوه عند زوجة ابوه محدا ملزوم فيه ليش كبرتوا الموضوع
كريمه : عيدي كلامك ، اجل حنا حقيرين وحرمناك من زوجك
سندس : لا حبيبتي انتي اللي حرمتينا من اخونا وسرقتيه مننا
نجلاء : لكن ربي اعطاك على نيتك وهذا هو تزوج عليك
ايما : اذا ربنا بيرزق ع النوايا لكان انتوا شو عاملين بحياتكم منشان الله يجازيكم بحياه صعبه هيك ، وحده ارمله والتانيه مطلقه ، والباقي مجبورين ع الزواج
رهف شافت سميه من بعيد عيونها دمعت من كلمة ارمله نزلت راسها ودخلت صرخت بقهر : سميه تعالي مااعرفك ضعيفه وتسكتين عن حقك ، الله كاتب لها تصير ارمله وبعدين وش فيها اذا ارمله ؟ واذا يعني وين المشكله ؟ على الاقل تزوجت قدام الناس وواحد يموت فيها ، مو وحده مثلك سحرت واحد عشان فلوسه واخذته من اهله وتزوجته بالسر ، وليته فاد معاها السحر ، هذا هو اخذ وحده تسواها مليون مره ، وهي مردها للزباله اللي جت منها ، اما بالنسبه لطلاق كريمه ليتك تشوفين طليقها وش عطاها عشان ترجع له ، ماباقي الا يموت عشانها ، لكن هي كرامتها ماتسمح لها ، عشان كذا تعلمي منها الكرامه وعزة النفس ويكفيك لهث ورا الفلوس ياسافله.
سندس : اشتقت للسجن بنات
كريمه : تعرفين شلون تشتاقين لشيء ماجربتيه ؟ هالشعور فيني حالياً
رهف : انا ابي اضربك بس عشان اشوف شلون بتشتكين علينا ؟ ياقويه انتي
هجمت عليها رهف وهجمت سندس وكريمه وسميه لو فيها حيل هجمت معاهم ، لكنها استمتعت بالمنظر وهم يضربونها وهي تصيح ، ونجلاء خايفه وترجف وتحاول تفكهم عنها.
رهف تضرب بكل قوتها مقهوره منها ، وسندس تتخيلها عزام وتضربها بحقد ، اما كريمه مثبتتها لهم وتقرص فيها، قربت تموت بين ايدينهم.
ياسر من الخوف حضن سميه وبكى بقوه ، سميه انكسر قلبها عليه وقالت بقوه : خلاص اتركوها جاها اللي يكفيها ، عطيناها فوق حجمها ، واذا ماتبي ولدها يكون احسن لإن حرام يتربى عند ام بعقليه ناقصه ، بس ماراح يصير اللي تبين ، بيظل عندنا مو عند وسن !
ايما بتعب : الله يوريني فيكم يوم ياظلمه ياللي مابتخافوا من الله
سندس : وانتي يعني تخافين من الله لما فكرتي ترمين ولدك المسكين !
كريمه : اللي يبي الدح مايقول اح ، صحيح كنت رافضه انك تتركينه عندنا بس صادقه سميه حرام نظلمه ونخليه عند ام غبيه مثلك ، يالله انقلعي برا
فتحت لها الباب سندس ودفتها كريمه برا وقفلت الباب.




بالقاعـه.
سندس كانت جالسه بالغرفه وقدامها ياسر وتحاول تنومه ودخلت وحده من قرايبهم اسمها عبير وقالت بنغزه : سندس هذا ولد مين ؟
سندس : ولد صديقتي
عبير : ندري انه ولد سعد
سندس : يعني مسويه قافطه كذا ؟ ودامك تعرفين ليش تسألين ، اوف ياللقافه
اخذت ياسر وطلعت راحت لأمها وانتظرت لين تخلص سلامها ع المعازيم وقالت بطفش : يمه شسوي فيه هالنشبه ؟لايكون بينام عندنا اليوم
امها : اجل وين اوديه
سندس : يمه خلي سعد ياخذه والله تعبانه ومالي خلق
امها : مالك شغل كريمه تداريه مع عيالها ، خلي سعد يستانس الليله ، وانتبهي انتبهي يعرف ان ايما تركت ولدها وراحت
سندس : طيب ، بروح اودي ياسر لكريمه تعرف له
تقدمت بتروح لكريمه لكن شافتها ترقص مع صديقاتها بأستهبال ورق قلبها عليها ، تدري انها تبي تنفس عن الضيقه اللي فيها ، ناظرت لأم سالم وشافتها تناظر فيها بقهر.
انقهرت سندس ، يعني غصب تبي كريمه تتضايق الليله ، شافتها تقوم وطلعت لدورة المياه اعزكم الله ، نزلت ياسر عند امها راحت ودخلت وشافت ام سالم تغسل ايدينها.
كانت سندس بتشرب مويا ولما شافتها قالت بقرف : الله يكرم النعمه
ام سالم : وش قصدك
سندس : حامت كبدي لما شفتك ماقدرت اشربها
ام سالم : قليلة ادب ومو غريب عليك مثل اختك
سندس : اختي ؟ اي وحده فيهم ؟ كلنا قليلات ادب مع الناس المختله عقلياً
ام سالم بقهر : كريمه في غيرها
سندس وهي تنشف ايدينها : اه على طاري كريمه ، لاتنسين تحضرين زواجها
ام سالم بصدمه : بتتزوج
سندس : اي ماتدرين ؟ خطبها واحد من سلاله ملكيه اول ماعرف انها تطلقت جاء على طول ، وقال لعنبو اللي مايعرف قيمتك
ام سالم بحسد : بس حرام وعيالها ؟ خليها تطلق وترجع لأبوهم
سندس : لا عيوني لا زوجها رفض ، يقول ابي اعيش عمري معاك براحه ، وعيالها ربيهم انتي ، مو انتي اللي نكدتي عيشتها لين وصلتي مبتغاك وتطلقت ، خلاص ربيهم
ام سالم : بس سالم يبيها و.
سندس قاطعتها : هي ماتبيه والحياه ماتوقف ، جاها اللي يسواك ويسواه ، ماتشوفينها اسم الله عليها ترقص والأرض مو سايعتها من الفرحه ، يعني نظراتك احتفظي بها لنفسك ، وحسدك بطليه لإنك ماتحرقين الا نفسك ، باي خالتو
طلعت وتركت ام سالم بغيضها ، اتصلت بسالم وخبرته وهي ميته قهر.

في بيت سعد اللي اهداه ابـوه ، كان حالف ماتدخله ايما وهذا اللي قهرها اكثر ، كانت جالسه وسن بعد ماطلعوا خواتها ، نزلت فستانها ولبست فستان ناعم وجلست ، اول مره تحس يصير كذا ، زوجها ماشافته ابد لا قبل الزواج ولا بليلة الزواج.
تنهدت بضيق : هذي بدايتها ، الله يعين
انفتح الباب ودخل سعد وحست برجفه تسري بأوردتها.


انفتح الباب ودخل سعد وحست برجفه تسري بأوردتها ، قامت وهي تنتفض من الخوف ، سعد ناظر فيها واستغرب حجم خوفها ورجفتها الشديده.
نزل بشته ودق جواله ورماه ع الطاوله بغضب وفزت وسن خافت اكثر ، دعت انها ماتموت الليله على يده.
نسف شماغه وجلس جنبها وقال بهدوء : ارتاحي
جلست على طرف الكنب ، سعد ازعجه اتصالات جواله وردت بنبره تخوف : بعطيك حظر وان اتصلتي من رقم ثاني قسم بالله لأجيك واذبحك وارجع.
قفل جواله كله ورماه جنبه وكل تفكيره صار بياسر ولده ، كيف طاوعها قلبها ترميه وتمشي ، اتصلت عليه قالت له انتبه لولدك ، حس شياطين الأرض جالسه داخله ، مع انها تدري انه مجبور وتفهمت وضعه ، لكن لما صار الصدق انهبلت.
اخذ نفس وناظر لوسن ، ضحية هالزواج : وسـن
ناظرت فيه بحذر ، عيونها كانت تلمع والحزن سيّد ملامح بريئه.
سعد تضايق لإنه خوّفها ، سلامات البنت اول مره تشوفك وانت داخل عليها معصب.
ابتسم : ليـش خايفـه !
السؤال ضرب اوتارها ، وش اقولك بـس ، اقولك اني مو بنـت ! وربي تذبحني ، او تطلقني وتفضحنـي.
سعد : بس صارت مشكله بيني وبين زوجتي وعصبت شوي ، لاتتضايقين ، قومي نتعشى
وسن : لا مو مشتهيه ، انا اسفه لإنها زعلت عليك
سعد بصدمه : ليش اسفه ؟ انا اللي اسف والله
وسن : ليش اسف ؟
سعد سكت " وش اقول ؟اقول ابوي اجبرني اخذك عناد فيني لإني تزوجت من وراه "
وسن : بروح انام
سعد : لحظه شفيك وسن ! تعبانه شي ؟
وسن : لا بس دايخه ، تصبح على خير
سعد : وانتي من اهله
دخلت الغرفه وقفلت الباب عليها ، اخذ تصرفها على انه خوف وخجل ، نزل شماغه وانسدح على الكنب يفكر لين نام.

كريمه كانت تلبس عبايتها عشان تطلع واتصل ابوها ، ردت ببرود : هلا
ابوها : انتم جايين للبيت اليوم ؟
كريمه : ايه جينا انا وخواتي اخذنا اغراض وطلعنا لاتستانس حنا مو ميتين على بيتك
ابوها : وجتكم مرت سعد وضربتوها صح ؟
كريمه خافت : وش دراك ؟
ابوها بغضب : هي اتصلت علي ، وتبي ترفع قضيه عليكم مير انا خرستها
كريمه : خل ترفع بدال القضيه عشر ، هي اللي راميه ولدها ، وغلطت علينا ، شمتت الناس فينا يا ابونا ، خليت اللي يسوى واللي مايسوى يتكلم علينا !
ابوها : لايكثر الكلام ، اطلعوا انا برا
كريمه : سواق سميه موجود
ابوها : خليته يمشي يعني ترجعون معي ، واي اعتراض دخلت واجرمت فيكم ، احمدوا ربكم تارككم يومين برا البيت ، يالله اطلعوا.
قفل بوجهها ، حست بقهر يكويها كيّ ، قالت لإمها وخواتها ومالهم مجال يعارضون ابـد.
ركبوا معاه واخذهم للبيت ، ونزلو كلهم ، وبقت كريمه وانس ولدها تدور جزمته " الله يكرمكم ".
كانت تدور تحت وفجأه صرخ انس : بابا جاء !



ماهتمت لين انفتح الباب عليها ورفعت راسها وشهقت لما شافت سالم بملامح خوفتها ، مسك ايدها ونزلها بقوه.
كريمه : اتركني ياقليل الأدب مايجوز تلمسني
انس بكى خايف وقالت كريمه بحده : خرعت الولد ، اتركني
تركها وقال بهدوء : خلاص حبيبي ماراح اهاوشها اسكت.
كريمه : وش تبي اخلص قبل يشوفك ابوي
سالم : صحيح بتتزوجين ؟
كريمه انصدمت استرجعت الاحداث " تذكرت سندس لما طلعت ورا ام سالم عرفت انها هببت مصيبه " لكن استانست لإنها لقت شي تقهر فيه سالم قالت بثقه : ايه وزوجي يغار علي يعني اذا شافك كذا واقف قدامي بيموتك !
سالم صد عنها وسرح شوي وناظر فيها وقال بألم : انا اللي بموتـه ، كريمه انتي كيف يطاوعك قلبك تعيشين مع انسان غيري ؟
كريمه بغصه : انت اللي هانت عليك العشره بسبب كذبه ! وانا اللي يقلل من قيمتي امحيه من حياتي !
سالم : تكفين وطالبك لاترخصين اللي بيننا ، اذا مو عشاني عشان انس وفهد !
كريمه : لحد الحين مانسيت اللحظه اللي جيتك مستانسه احسبك بترجعني لكن صدمتني وطلقتني.
شافت عيونه تلمع وحست بضيق يذبحها وبنفس الوقت حست انها انتقمت منه وشافت عذابه قالت بحده : ابعد عن دربي ياسالم انا وحده متزوجه !
اخذت انس ودخلت بيتهم وقفلت الباب ومسحت دموعها ماتبي احد يلاحظ ابد ، متقطع قلبها لكن استانست لإنها قدرت تقهـره.
شافت سندس شايله اكلها وتناظر فيها ببرود راحت لها ومسكت يدها بقوه : وش سويتي انتي !
سندس : اتركيني اشبع واقولك كل شي.

بسيارة ثامر ؛
رهف نزلت كعبها ورفعت رجلها تهمزها : ااخ يالألم
ثامر : بالله في بنت ناعمه ترفع رجلها عند زوجها كذا
رهف : من قالك اني ناعمه ؟
ثامر : اقصد بنت بشكل عام
رهف : من قالك اني بنت ؟ انا ولد اهلي غاشينك فيني
ثامر : طيب لاتغشيني انتي وخليني اتأكد
رهف انحرجت : تكسرت تكسير من الرقص ، ودني للمستشفى
ثامر : مافيك الا العافيه ، شخبار وسـن !
رهف : تسلم عليك
ثامر بصدمه : صدق !
رهف بإستهزاء : اي تخيل جت عندي قالت بليز رهف سلمي على حبيبي ثموري
ثامر استوعب انها تكذب وقال بهدوء : الله يسلمها ويوفقها.
رهف : امين ، ويهديك ويخليك تمر مطعم وتعشيني لإني هلكانه
ثامر : جايه من زواج وجوعانه؟
رهف : طول الوقت ارقص مااكلت شي
ثامر : ابشري بالوجبه
رهف : قصدك بالوجبتين
ثامر ضحك ونزل عند اقرب مطعم واخذ له ولها ، ورجعوا للبيت ونزلت رهف دخلت قبله نزلت عبايتها ورجعت له مستعجله بتسحب منه الاكل لكن حطه ورا ظهره وصفر بإعجاب وهو يناظر فيها كلها : اخيراً شفت قمر بالأرض
رهف : اقول عطني الاكل انت وغزلك النايم ذا ، مو مشكلتي اذا القمر دايم ع الأرض والناس عمياء ماتشوف!


بعد اسبوعين.
الاوضاع عند الجميع كما هي ، ام سعد رضت تجلس في بيتها لكن بشرط ان ابو سعد مايجيها ابد وفعلاً صار يقضي وقته عند ام عبدالله رغم انها كارهته بعد لكن مالها حيله.
سعد من يوم تزوج وسن ماشافها ودايماً مقفله على نفسها ، مستغرب لكنه تاركها على راحتها لأنه اساساً مو فاضي لها وكل تفكيره مع ياسر وامّه اللي رجعت لبلدها وخلتهم يبلشون بياسر.
كريمه ندمانه لإنها كذبت على سالم وكل مايجي ياخذ عياله نفسها تقول له انها تكذب لكن خلته يتجرع الضيق ، سُميه باقي لها شهر بالظبط وتطلع من العده وماتركت عزيز ابد بالدعاء والصدقات ، رهف وثامر الجديد بعلاقتهم انه بدا يحب حياته معاها ويحب عفويتها وبرائتها وسوالفها اللي تجبر الواحد يسمعها، سندس باقي اسبوع على زواجها وكارهه حياتها وشغاله تخطيط وتدبير على عزام وحالفه تنكد حياته.
دخل سعد على امه ولقاها بلشانه بياسر ، سلم عليها واخذه منها وجلس : ليش يمه انتي اللي تدارينه ، وين البنات
امه : خواتك مشغولات تعرف ماباقي شي على زواج سندس ونجلاء ، وانا ياوليدي ماعادفيني شده بس بتحمل
سعد : لا يايمه انتي تعبانه ومو ناقصه غثا ، وخواتي مابي اشغلهم ، باخذه عندي
امه : بس حرام وسن توها عروس
سعد : يمه وسن طيبه مع اني للحين ماعرفت لها ، بس من وجهها واضحه الطيبه ولاتحاتين
امه : اللي تشوفه.
سعد اخذ ولده وطلـع ، وبطلعته دخل عزام ، سلم عليه وطلع من البيت ، ابو سعد ضيّف عزام وجلسوا يسولفون شوي.
عزام تنحنح : وين سندس بعطيها مهرها
ابو سعد : عطني وانا اوصله
عزام : لا ودي اشوفها
ابو سعد : بقوم اجيبها بس ماقلت لي كم مهرها ؟
عزام : مليــون ريـال
ابو سعد كأن احد كب عليه ثلج ، من كثر ماانصدم حس نبضه بيوقف : كم ؟ مليـوون !
عزام : اي مليون
ابو سعد : بس كثيـر عليهـا
عزام : لا كثير ولا شيء ، اذا انت تشوفها ماتستاهل انا اشوف محد يستاهل بهالدنيا غيرها ، واذا انت ماعرفت قيمتها فأنا مقدرها ، ولو تطلب الزود جاها !
كلام عزام كان مثل الصفعه لأبو سعد ، قام وهو مصدوم للحين ، ويحس الأرض تدور فيه، معقوله بنته اللي كان يشوفها تافهه يصير مهرها كذا ، معقوله لهدرجه في ناس تشوف البنات شي عظيم !
دخل وناداها وكانت كاشخه بتطلع هي وكريمه : سندس
سندس بضيق : ها
ابوها : وين رايحين
سندس : لبيت رهف عازمه صديقاتها ونبي نروح نستانس
ابوها : اي ماعليه ، اطلعي لعزام يبيك معاه هديه لك
سندس : اوفففف وش يبي ذا ، مابي هداياه متى يفهم ، مايكفي باقي اسبوعين وانحشر معاه
ابوها : لاتراددين وانقلعي شوفيه
طلعت وهي تتحلطم وتدعي عليه ، دخلت عليه وجهها احمر من القهر.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-08-18, 08:51 PM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


طلعت وهي تتحلطم وتدعي عليه ، دخلت عليه وجهها احمر من القهر : انت وراي وراي ، خير نعم وش تبي ؟
عزام سند ظهره وقال ببرود : ارتاحي
سندس نقطه وتموت من بروده ، جلست بعيد عنه وتوها انتبهت ان فستانها قصير ورجولها طالعه ، انقهرت من نظراته وصرخت : هيــه !
عزام : مالك حق تمنعيني من حلالي !
سندس برجفه : اخلص من الاخر وش تبي جاي ؟
عزام حط لها البطاقه ع الطاوله وقام : فيها مهرك ، واذا نقص عليك كلميني
سندس : انا شسوي الحين ؟ اكسرها على راسك ؟
عزام : ترا سكت عنك كثير قلت معليش ماتنلام ، لكن لاتزودينها عشان ماتزعلين مني اكثر ، سلام
سندس بتريقه : سلام
طلع ودخل ابوها واستغربت نظراته ، انحنت اخذت البطاقه وكانت بتطلع ووقفها ، خافت منه.
ابوها : تدرين كم مهرك ؟
سندس : لا مايهمني
ابوها : مليون ريال ياسندس !
سندس ماانصدمت وقالت بملل : واذا يعني مليون؟ بروح تأخرت على رهف
ابوها : اسمعي ، اذا ماتبين مهرك عـ،
سندس : اذا ماابي مهري برجعه لعزام !

سعد دخل بيته وشايل ياسر ، وكالعاده وسن مقفله بالغرفه من تسمع صوت الباب ينفتح تدخل.
وقف عند غرفتها وطق الباب بهدوء ، وسن تموت بالدقيقه الف مره من الخوف اللي تعيشه ، قامت وفتحت له وهي ترجف.
سعد : كيف حالك
وسن : تـ ، تمام
سعد : ليش متخبيه ماتنشافين ؟ اطلعي بكلمك بموضوع
وسن برعب : لالا انا بنام الحين بـ،
سعد بأستغراب : شايفه كم الساعه بتنامين ! وسن تعالي ماراح اطول بس كلمتين اذا قبلتي كان بها واذا ماقبلتي براحتك
جلس على الكنب ونزل ياسر قدامه وعطاه العابه ، جلست وسن بعيد عنه واستغرب : هيه شفيك خايفه ترا مااكل انا
وسن سكتت ، سعد قام وجلس جنبها ، وسن خلاص نقطه وتختفي.
سعد بهدوء : ايما سافرت وتركت ولدها ، خليته اسبوعين عند امي واحسها تعبت منه ، لذلك اذا ماعندك مانع بخليه عندنا
وسن ناظرت لياسر ، كان يناظر فيها ويلعب ،وابتسم لها لما ناظرت فيه ، براءته اجبرتها تبتسم ولمعت له عيونها بحب : ياعمري هو ماله ذنب يتشتت كذا
سعد : من يفهم عاد
وسن : خلاص اتركه عندي انا احب الأطفال ، وحبيته من الحين
سعد : بتخلينه عندك لإنك حاسه بالذنب صح ؟
وسن تنهدت : ممكن ، بس تأكد ان السبب الأكبر حبي للأطفال
سعد : لاتحسين بالذنب ياوسن ، المفروض انا اللي احس بالذنب لإني تزوجتك وخليتك تدخلين بحياتي اللي كلها مشاكل
وسن قامت وشالت ياسر وباست خده ، سعد مرتاح من ردة فعلها : انتي ليش مقفله جوالك؟
وسن : مالي خلق لاحد
سعد : رهف من امس تتصل عليك بتعزمك ، تجهزي عشان اوديك لها
وسن بغصه : رهف ؟
سعد : اي رهف ليش استغربتي ؟
وسن : لالا ولاشي.



في بيت رهف ، كانت عازمه اهلها واهل ثامر ، ووسن اللي ماتوقعتها تجي لكن جت ومعاها ياسـر ، وكأنها امه من كثر ماهي فرحانه فيه.
ام سعد : معليش ياوسن اعذرينا لكن..
وسن : لاعادي بالعكس انا مره احب الأطفال
كريمه : والله كان ودي انا اهتم فيه لكن تعرفين ظروفي
وسن ابتسمت بترد وردت قبلها ام سالم : اي مثل ماتعرفين انس ولد كريمه مريض ويبيله اهتمام خاص يعني كريمه مو ناقصه
كريمه عصبت : الحمدلله ان انس مو موجود ويسمع كلامك الغبي ، ياخي انتي وش تبين من حياتي حتى وانا بعيده عنك حاطه دوبك بدوبي ؟
رهف بحده : يااما تقولين كلام سنع ولا ترا بيتي يتعذرك !
ام ثامر : رهف حبيبتي تعالي اجلسي تعبتي من الوقفه
رهف جلست جنبها وباست خدها : الحمدلله لإنك ام زوجي مو شخص ثاني
ام سالم خلاص نقطه وتموت من القهر ، جنبها ديما بنتها همست لها : يمه اقصري الشر عيب عليك البنت سوت لك اعتبار وعزمتك ليش ماتحترمينها وتحترمين ضيوفها !
ام سعد اتصل جوالها وردت : هلا ، هلا عزام
سندس ناظرت فيها بإستغراب " وش يبي متصل "
ام سعد بفرحه : صدق ؟ حياها الله
سندس اشرت لها تبي تعرف وهمست امها : ام عزام وصلت
سندس سحبت الجوال وطلعت بسرعه وردت بلهفه : الو عزام
عزام : هلا
سندس : وينها بكلمها
عزام : اجيبها لك بكرا
سندس : ليش مو الحين
عزام : بوديها لفندق ترتاح فيه
سندس : انت شفيك؟ حاشرها بالكويت وحاشرها هنا ؟ جيبها عندنا خلها تشوف الناس
عزام : هي ماتبي
سندس : عطني بكلمها
عزام مد الجوال لأمه وردت بضيق : هلا حبيبتي سندس
سندس : حي هالصوت ، مشتاقتلك بس زعلت ليش ماتبين تجين عندنا ؟
ام عزام : ماودي اشغلكم الحين اجيكم بكره ان شاءالله
سندس : طيب براحتك.
قفلوا وام عزام متضايقه عليها ، تحس انها ظلمتها لما اخذت جوازها وخبته عنها.
عزام عرف وش تفكر فيه امه ومسك يدها وظغط عليها : لاتشيلين هم ، بترضى ، انتي خبيتي جوازها لإنك تحبينها ، وانا اخذته لإني احبها.
رهف حست ان وسن شوي مرتبكه منها ، وتحاول ماتناظر فيها ابد ، ماعرفت السبب لكن قررت تكسر هالحاجز مهما كان السبب ، قامت وجلست جنبها وسحبت منها ياسر : لاتنومينه عشان مايزعجك بالليل
وسن : عادي يسهر معي لين ندوخ الصبح وننام
رهف : اهنيك على المخ العبقري
سندس : انا اعترض على هذا القرار
وسن : ليش
سندس : وش ذنب اخوي تزعجونه وهو نايم
وسن : حتى هو ماينام ، يسهر
سندس : اذا كذا مافي مشكله اسهروا ،واذا تبون اجي اسهر معاكم برضو نو بروبلم
وسن : لا انتي لاتخربين نومك عشان لاتتعبين وراك زواج
سندس : اشكرك على النصيحه الغير مقبوله.




بعد اسبُوعين :
دخل سعد بيته وشاف باب الغرفه مفتوح ، استانس لإنها ماقفلته كالعاده ، واللي ريحه اكثر صوت ضحكها هي وياسر.
وقف عند باب الغرفه وابتسم معاهم لاشعورياً ، كانت جالسه ع السرير منومته قدامها وتسوي له حركات ويضحك.
قرب لها وحست فيه ، خافت وقامت بسرعه وربطت شعرها.
سعد : ليش ربطتيه ؟ حلو كذا
وسن بربكه : ماحب افتحه بس عشان ياسر استانس عليه
سعد بيشوف ردة فعلها : بوديه لأمه
وسن بصدمه : ليش ؟
سعد : ليش بعد امه وتبيه
وسن : اي بس .. ماادري مابيه يروح
سعد : تحبينه ؟
وسن : اموت فيه ، وهدوئه خلاني احبه اكثر
سعد : طيب امزح معاك امه ماتبيه
وسن : الحمدلله
سعد زاد استغرابه من هدوئها : وسن فيك شي ؟
وسن : لا
سعد : ليش احسك خايفه بزياده ، وليش تتهربين مني بنظراتك
وسن : يتهيألك
سعد لاحظ رجفة يدها ومد يده ومسكها ، وسحبتها بسرعه وناظرت فيه برعب : لاتلمسنــي !
سعد بصدمه : بسم الله عليك ، شفيك !
وسن استوعبت وقامت بسرعه وطلعت عنه ، سعد تنهد بضيق واخذ ياسر ودخل للسرير ونومه جنبه.
بعد ربع ساعه دخلت وسن فيها النوم كانت تحسبه بيطلع اذا شافها لكن واضح ماعنده نيه يقوم.
طلعت فستان من دولابها وعلقته بالمعلاق وقعدت تنسق اكسسوارات.
سعد : ليش طلعتيه بتلبسينه لي ؟
وسن بإندفاع : لا طبعاً بجهزه لزواج سندس بكرا
سعد : يووه ذكرتيني بزواجها كنت ناسيه
وسن : احد ينسى زواج اخته؟
سعد : اشغلتنا هاللبنانيه الله يشغلها بنفسها
وسن : عيب تقول عنها كذا تبقى ام ولدك
سعد ابتسم لاشعورياً ، ايما ماتركت كلمه شينه الا وقالتها بحق وسن ، ووسن تدافع عنها.
تنهد وقال بإعجاب : محد مريحني بحياتي غيرك ، ياليت الناس كلهم مثل طيبتك وبرائتك
وسن ابتسمت له : تصبح على خير
سعد : لحظه وين بتروحين ! نامي جنبي
وسن : ها
سعد : لنا شهر ننام بعيد عن بعض وبعدين يعني؟
وسن بربكه : لا انا ماراح انام الحين مشغوله ، نام انت
ماعطته مجال يرد وطلعت بسرعه ، سعد جلس يفكر فيها لين نام.






اليوم الثاني الساعه 9 الصبح :
سندس كانت جالسه وتبكي ، باقي ساعات قليله ويتقفل عليهم باب واحد ، عزام كل بنت تتمناه ، مافيه شي يعيبه ، لكن ظلمه لها وتسلطه وقوته والطريقه اللي تزوجها فيها ، خلتها تكره حتى اسمه ، طول عمرها تحلم تعيش حياه هاديه ، بدون مشاكل ووجع راس ، والحين بتعيش مع واحد متذبذب ، شبعان من البنات ، يشري ويبيع بكل سهوله ، امه وهي امـه تاركها ولايدري عنها ، كيف بتتحمل هالإنسان وجبُروته.
طق الباب وقامت مسحت دموعها وفتحت الباب ، وانصدمت من اللي كان واقف ، متغير 180 درجه..



توسعت عيونها بصدمه : عبداللـه !
عبدالله دخل وسكر الباب وابتسم لها بتعب : ماتبين تسلمين
سندس سلمت عليه : الحمدلله على السلامه بـس ! على اساس حكموك سنه
عبدالله : طلعني ابوي عشان احضر زواجك ، مبروك ، كنتي تبكين صح ؟
سندس : اي تعرف رهبة الزواج وكذا، تدري للحين ماعرفت وش السبب اللي انسجنت عشانه ؟
عبدالله : سالفه طويله ، بتنامين انتي ؟ ولابتروحين للصالون؟
سندس : الظهر اروح ، تعال اجلس وبروح اسوي قهوه واجي وتقول لي السالفه كلها
عبدالله : عليك فضول عجيب ! باقي ساعات على زواجك وفاضيه تبين تسولفين !
سندس : بضيع وقتي عشان ماافكر وابكي.
راحت جهزت القهوه وطلعت له ، وجلسوا يسولفون وقال لها عبدالله كل شي عن خالد واخته مها، حست بضيقه دبل الضيقه اللي فيها على مهـا ، وقررت تقول لخواتها يسوون لها زياره ويتعرفون عليها.

الساعه 6 المغرب ؛
رهف كانت واقفه قدام المرايا وتلبس اكسسواراتها ، خاقه على نفسها مليون ، خلصت ورشت عطر وابتسمت بإعجاب لنفسها.
مسكت جوالها وفتحت سنابها وتحاول تتذكر كيف علموها خوات ثامر تصور نفسها : ياربي اي احلى انا بفلتر ولا بدون ؟ المشكله شلون يطلع الفلتر ؟
فجأه حست بيدين خشنه تلتف حول خصرها وشهقت وناظرت فيه بخوف : وجـع ، وش تسوي
همس لها : ابي اصور معك
رهف بربكه : تقدر تصور بدون قلة ادب
ثامر لمها اكثر وهمس : لازم شوي قلة ادب ، وعلى فكره بدون فلتر احلى !
رهف كانت بترد وكمل ثامر : صوري بسرعه
رهف ترددت لكنها ابتسمت وابتسم ثامر ولقطت احلى صـوره.
ثامر متخرفن عليها من اول واليوم عجز يمسك نفسه ومن شم ريحة عطرها تخدر ونسى نفسه ، باس خدها وكتفها وهمس : حرام عليك حارمتني من هالجمال ، عايش بجفاف عاطفي حاد ، اشوف الزين كله ولا اقدر اقرب ، ليش وش حادني ابعد وانتي حلالي ، اذا الله محللك لي انتي مين عشان تحرمين نفسك ؟
رهف ابعدت عنه وصرخت برجفه : انت وش تبي منـي !
ثامر وهو يقرب لها : انتي اللي وش تبين مني ؟ وش بقى مااخذتيه حتى وسن اللي ماتوقعت انسى حبها نسيته بيـوم وليلـه معـاك ، ليـش معيشتني بعذاب ليـش ؟
رهف : ماادري ثامر ماادري لكن اللي اعرفه ان كرامتي اهم منك وكلامك القاسي بداية زواجنا عمري ماانساه ، مو حقد لكن الكلام الجارح ينحفر بالقلب
ثامر سحبها لحضنه وقال بنبره غريبه : عطيني فرصه اقولك كلام حلو مو بس ينسيك جروحك ، ينسيك حتى اسمك واهلك ، وينسيك ان اليوم زواج اختك !
رهف : ماانسى اسمي واهلي وزواج اختي عشان كم كلمه حلوه ، مو اي شي يجيب راسي
ثامر : اعزمك على شاورما ؟
رهف بفرحه : الا هذي تجيب راسي وتجيبني كلي ، يالله مشينا.




الساعه 12 الليل ؛
سُندس كانت جالسه بعد مانزلت فستانها ولبست فستان ناعم ، حاسه بدوخه وتعب مو طبيعي ، لها يومين مااكلت شي ، منسده نفسها ونفسيتها بالحضيض.
عـزام واقف يناظر فيها وكثر ماهي دايخه من الجوع كثر ماهو دايخ من جمالها ولهفته لها ، قاطع عهد على نفسه لو تسامحه انه يعطيها اللي ماقد عطاه لغيرها ، لإنها غير بكـل شي ، عزة نفسها جننته ، كان كاره الزواج الرسمي المُعلن والإستقرار ، كان يقزرها مع حيّ الله بنت ويسكتها بفلوسه ، لكن سندس من يوم وقفت بوجهه ورفضته طمع فيها ، كسرت كل قواعده وقوانينه.
دخل بهدوء وجلس جنبها ، قلبها يرجف لكن خارجها ثابت.
حنى راسه مسك معصمه مكان الجرح اللي جرحته يوم الشوفه الشرعيه ، سندس ناظرت له واقشعر جسمها من منظره ، عمرها ماكانت قاسيه على احد غيره ، ببساطه لإنه هو اللي خلاها كذا ، سجنها ظلم عشان يتزوجهـا ويفرض نفسه على حساب كرامتها.
مرت ساعه كامله بهدوء غريب ، كانت ترجف من الجوع ورهبة الموقف تجمعت عليها من كل مكان واظلم بعيونها كل شي ، غمضت عيونها بقوه.
عزام انصدم من ملامحها كانت ذابله حيل وعيونها مدمعه حط ايده على وجهها يتحسس حرارتها وفعلاً كانت مرتفعه : قومي وضعك ماينسكت عنه ، باخذك للمستشفى
سندس بتعب : لالا اكسر يدي ونفذ حلفك وودني للمستشفى مره وحده
عزام سرح فيها وبقلبه : لو تدرين صمت ثلاث ايام كفارة الحلف لإني مستحيل امد يدي عليك ، ولإني اعرف نفسي راح اضعف قدامك.
قامت واتجهت للطاوله كان عليها شنطه صغيره فتحتها وطلعت خافض حراره وشربت منه وبعدها شربت مويا وناظرت فيه : خلاص راح الالم تقدر تطلع
اتصل جواله ورد : هلا ناصر ، متى طيارتها ؟ خلاص ودوها
سندس بصدمه : نعم نعم ؟ بترجع امك ؟ وتجلس لحالها بعد !
عزام : ماتلاحظين انك زودتيها بموضوع امي ؟
سندس : والله اذا انت ماعندك قلب وحقير ف انا عكسك
عزام : مالك شغل بيننا
سندس : بحياتي ماشفت احقر منك ، امك تاركها لحالها وهي كبيره ؟ ياويلك من الله
عزام تعب من ظلمها له وقال بحده : بحياتي ماتركت امي ولا يـوم ، لكنها مريضة زهايمر وتنسى ، تنساني وتنسى جياتي لها ، وتنسى حتى اسمي ، واذا تذكرتني قالت انت لك كم سنه قاطعني ولاتسأل عني ، تدرين شنو صرت اسوي ؟ صرت اصور لها كل ماجيتها واحطه لها بألبوم قديم ، احياناً تناظر فيه وتقول لمن الصور هذي انا مااعرف اصحابها ، اي الألبوم اللي كتبتي فيه قصة وفاء ، كملت انا عنوانه وكتبت رغم المرض ورغم قسوة امي ، امي هي اللي قست علي مو انـا ، موانـا !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-08-18, 08:52 PM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




سُميه لها اسبوع طالعه من العده ووابتدوا يعزمونها صديقاتها وخالاتها وحريم خوالهم وحريم جيرانهم عشان تتجدد نفسيتها وتطلع من جو الضيق اللي دام اربعة اشهـر وعشر ايّام.
كانت جالسه تتقهوا هي وامها ، ودخل سعد ووسن : اخيراً لقيناك ، صار لي اسبوع اجي ابيك ماالقاك ، قلنا اليوم نجي بدري
سميه : شسوي بعد كل يوم عزيمه ، واليوم بعد معزومه بس زين جيت بدري
سعد : كله من وسن ، لولاها انا ناسيك اصلاً
ام سعد تناظر لوسن بحب ، ملاحظه من يوم تزوجها سعد وهو متغير ، يجيهم ويسأل عنهم ، ويلبي طلباتهم ، ومتأكده انه هي اللي توصيه على اهله ، قلبها ابيض هالبنت.
وسن : يالله ترا سعد عازمنا على حسابه
سعد : هذي وانا موجود تكذب على ظهري
وسن : والله مدري مين الكذاب ! انت اللي قلت بعزم سميه
سعد : اعوذ بالله انا قلت ؟ متى قلت ؟ خلاص بطلي كذب ياوسن بنت مُسيلمه
وسن : ياربي لايطيح علينا السقف من كذبك ، فوق ماهو كاذب حط الكذبه براسي
سميه بضحكه : خلاص يرحم امكم انا اللي بعزمكم على حسابي ، وين تبون بس
سعد : لا الصدق نمزح معك ، قومي تجهزي وانتي يمه يالله
ام سعد : لا مابي حيل اطلع
سميه قامت بتطلع ودخل ابوها ، رجعت خطوتين خافت من نظراته الغريبه.
ابوها : حطي حجابك واطلعي لمجلس الرجال ، سلمان عم عزيز يبيك
سميه ابتسمت لاشعورياً ، خطفت حجابها وتحجبت وطلعت له بفرحه ، اول ماشافها وقف وابتسم ، تقدمت وسلمت على راسه : مسيك بالخير ياعمي
سلمان : مسيتي بالنور يازوجة الغالي
سميه اوجعتها الكلمه قالت بغصه : استريح عمي
دخل ابوها وضيّف سلمان اللي بدا يسولف مع سميه ، تقطع قلبها لحال سلمان اللي واضح عليه التعب بعد عزيز اللي كان شايل عنه اشياء كثير ، مابقى له احد بالدنيا ، دعت انها ماتبكي قدامه.
سلمان : مالك بالطويله يابنتي ، انا جاي ابري ذمتي واقولك انك ورثتي من عزيز كل املاكه
صدمه لسُميه وصدمه كبيره لأبوها وسلمان كمل بهدوء : انا كان لي نصيب من ورثه لكن تنازلت عنه لك ، انا عندي خير الحمدلله ، ومابقى بالعمر كثر اللي مضى.
سميه تربط لسانها ماتدري كيف تقول اللي فيها ، خانتها دمعه شوق لعزيز اللي حتى وهو ميت له افضال عليها.
ابو سعد بفرحه: هذا حقها ياعم
سميه سكتت شوي وقالت بعد تفكير عميق : انا ماتهمني الفلوس ياعمي ، وماله داعي تتنازل عن ورثك ، تزوج وجب لك ولد يورثك ، وانت شباب ومو ناقصك شي وعسى عمرك طويل ، اما بخصوص ورثي فـ انا باخذه وبتصدق فيه عن عزيز ، وبسوي مساجد بكل مكان.
سلمان : انا وين والزواج وين ، ماتزوجت اول عمري ياسميه عشان اتزوج الحين ، ورثي لك انا تنازلت وخلصت ، وانتي حره بفلوسك.



سعد دخل البيت وهو ناوي الليله ينام على السرير ، اوجعه ظهره من نومة الكنب ، طق باب الغرفه وسمع اصوات غريبه.
طق مره ثانيه : وسن
دقيقتين وفتحت له وسن ، انصدم من شكلها ، كانت لابسه دراعه ثقيله ومزيته شعرها وطالعه ريحة الزيت.
سعد ابعد من قوة الريحه وقال بتعجب : وش مسويه انتي ؟
وسن ارتاحت لما شافته يتقرف : ها ؟ ولا شي مزيته شعري بس
سعد : وسن وش هاللبس ! امي وهي عجوز ماتلبس كذا
وسن : ليه شفيه لبسي
سعد : ليه حاطه زيت ؟ وبعدين طول عمرك عند اهلك ماحطيتي الزيت الا يوم جيتيني !
وسن : خلاص سعد ماتسوى علي حطيته اكلتني بقشوري
سعد بنرفزه : ظهري يوجعني من نومة الكنب وناوي الليله انام بغرفتي بس دام ريحتها زيت ماني داخلها
وسن بضيق : لا ادخل مافيها ريحة زيت ، توي بخرتها والزيت ريحته بشعري بس
طلعت وراحت للمطبخ تتهرب من الموقف ، تبيه يتقرف منها ويغض البصر عنها بأي طريقه.

سُندس بفراشها ودموعها تنزل بصمت ، من يوم ماعترف لها عزام بقصة امّه وهي ندمانه لأنها ظلمته ، وبنفس الوقت مو ندمانه اذا تذكرت انه ظلمها بموضوع السجن ، عايشه بنارين ، خايفه من الجاي ، خايفه تسامحه وتنصدم فيه ، وخايفه ماتسامحه وتتعب اكثر ويكبر الموضوع عن حجمه.
حست بحركته وراها وانفاسه على رقبتها ، لصق فيها ورجف قلبها ، شلون دخل وماحست فيه.
لف ايده على خصرها ودفن وجهه بشعرها ، سندس مقهوره من حركاته بس تجمدت ماقدرت حتى تتحرك.
باس كتفها وقامت وناظرت فيه بحده : صدق انك حقير
عزام : احسبك نايمه
سندس : واذا نايمه تقرب ؟ انت ماعندك عزة نفس ؟ ماشبعت من السلق اللي كل يوم مع وحده !
عزام ضحك ضحكه عاليه نرفزتها.
شالت المخده تدور تحتها شي ، وشالت الغطا ، ونزلت تناظر تحت السرير بتمّعن.
عزام استغرب : وش تدورين
سندس : ادور النكته اللي ضحكتك ، اف قهر وين القاها الحين
عزام : هربت بنت اللذينا ؟ قومي ندورها برا الغرفه ، تدرين دوري زين بالدواليب وتحت الاغراض تراها صغيره ماتبين
سندس : اقسم بالله ماتضحك عاد جد ، بتطلع ولا اطلع ؟
عزام : اطلعي انتي ، مو انا ادفع فلوس وانتي تنامين مرتاحه ، يالله قفلي الباب وراك
سندس انقهرت : عناد يعني !
عزام وهو يتلحف : اختاري الأسم اللي يعجبك
سندس : طيب طيب ، وانا عناد ماراح اطلع ، بقعد على قلبك
عزام شال الغطا وابتسم وغمز لها : ليش عاد على قلبي ؟ انزلي شوي بحضني ، واقعدي على كيفك
سندس: تبطي عظم ، ضايقه فيك ها ؟ ماكثر الله الا زوجاتك
عزام : خبرك عتيق ، طلقتهن يعني مالي غيرك ، لاتخلينها بنفسي !



في بيت ابو سعد ؛
سميّه كانت معزومه عند ام مناف واجبرت نجلاء تروح معاها ، ونجلاء كارهه نفسها وكارهه كل شي ، وحاشره نفسها ومالها نفس تشوف احد وخصوصاً ابوها اللي كرهته كثر كل شي لما اجبرها على ولد عمها ، واللي يقهر اكثر ان سيف بعد مجبور عليها ويحب وحده ثانيه وكان خاطبها قبل نجلاء وبيتزوجون ، لكن لو تعاتب الغريب يحس وابوها مستحيل يحس ، مستحيل يتغير ، مستحيل يحن ويرحم ، هي كانت تدري ان مصيرها مثل خواتها ، لكن ماتوقعت بهالبشاعه وهالسرعه ، اقل شي مخليها تتخرج وتحقق حلمها اللي عاشت على انتظاره ، مستقبلها اللي خططت له بيصير بعصمة رجُل مايحبها.
دخلت امهم : بسرعه تأخرنا
سميه : يالله دقيقه بس
نجلاء : مالي نفس قسم بالله
دخل ابو سعد وناظر فيهم كلهم وقال بعصبيه : كل يوم طالعين داخلين ماتستحون !
ام سعد : والله عاد بنتك يعزمونها الحريم ، نرفض العزيمه يعني
ابو سعد : اسمعي نجلاء ترا حددوا زواجك عقب اسبوعين ، تجهزي
نجلاء طاح منها العطر ، وضعفت نبضاتها من الصدمه ، مستحيل اللي قاعد يصير لي.
ابوها : سيف حول مهرك بحسابي ، اذا تبين اطلبيني
ام سعد عصبت : اخذت مهرها يعني ؟
ابو سعد : مالك شغل انتي
ام سعد : انا اشكر عزام صراحه ، عرف انك طماع وسلم المهر بيد سندس ، ونفس الشي سلمان انتظر سميه اربع شهور عشان يشوفها ويعطيها اوراق ورثها ، الله لايحللك ولايبيحك و.
نجلاء : خلاص يايمه
ام سعد : لا مو خلاص ، الى متى وانا ساكته عليه
سميه ببرود : تأخرنا يمه ، يالله امشوا
طلعت سميه ونجلاء ، وطلعت وراهم امهم بعد مااحرقته بنظراتها الحاقده وكرهها المستميت.

في بيت ابو مناف :
ام ثامر كانت جالسه بالصاله وماسكه السبحه وتستغفر ، جنبها خلود جالسه تاكل وتتابع مسلسل بالتلفزيون.
ام ثامر : اقصري الصوت
خلود : عمه والله متابعه هالمسلسل
دخل مناف شايل ياسر ومعاه وسن وقالت بشوق : الله وش هالريحه الزينه ، اشتقت لطبخ امي
مناف : الريحه تجوّع ، وش طابخين ؟
ام ثامر : امك تسوي عشاء عازمه سميه توها طالعه من العده
مناف تغيّرت ملامحه : سُميه ؟
خلود بنغزه : اي سميه ، ويقولون صايره احلى من قبل
ام ثامر عصبت : عيب عليك تمدحين البنت قدام اخوك
خلود : خليه انا ابيه ينهبل ويفكر يتزوج ويعيش حياته ، عمره بيطق الاربعين وللحين ماعنده عيال !
مناف بغض النظر ان كلام خلود صح الا انه تنزفز منه ، وقال عشان يضيع الموضوع : انا هذا ولدي ، ياسر
خلود : لا حبيبي ياسر ولد سعد انت تزوج وتجيب احلى من ياسر
مناف عصب : خلاص قفلي هالموضوع !
راح وتأففت خلود : مدري ليش يتضايق من الحق ، لكن انا وراه وراه لين يتزوج سميه.



رهف دخلت لبيت ابو مناف وتكتفت لما شافتهم يتعشون : مانتظرتوني يعني !
ام ثامر : راح الليل وانتي تأخرتي
رهف : ولدك اللي متأخر علي ومجوعني بعد ، واخرتها كذا تاكلون وتخلوني ، ياربي وش هالحظ وين ماطقيتها عوجا
سميه : يعني كل هالتحلطم عشانك جوعانه ؟ لاتاكلينا بس
رهف : لو ابي اكل بشر اكلت ثامر اللي قاهرني
رنا : ليش ثامر مايدخل يسلم مشتاقين له من زمان عنه
رهف : قلتله انزل سلم على بنات خالك بس قال وع
رنا توسعت عيونها : حقير
نجلاء : تصدقين الكذابه هذي ؟
خلود : حتى رنا كذابه ماعمره ثامر سلم عليها
نجلاء : كذابات وتجمعوا حليها عاد
خلود : المشكله مو انهم كذابات ، المشكله انهم يصدقون الكذبه
رنا : سميه يهبل فستانك من وين شريتيه
سميه : هديه من عزيز الله يرحمه
رنا : الله يرحمه اسفه اذا..
سميه قاطعتها : لا عادي ، خلصت كثر الله خيركم بقوم اغسل
خلود قامت معاها : وانا بعد شبعت
سميه : مااكلتي شي
خلود : لا تعالي نغسل بس
سحبتها وراحوا للمغاسل بيغسلون لكن مافي مويا وقالت خلود بأسف : يعني مالقت المويا تنقطع الا اليوم ! تعالي نغسل بمغاسل الرجال
سميه : لا فشله
خلود : مافي احد طالعين كلهم
سميه على نياتها مشت وراها وطلعوا للحديقه وتوجهوا لقسم الرجال ، خلود فتحت لها المويا وقالت بضجر : مافي صابون
سميه : يعني على حظي لامويا ولا صابون
خلود : انتظري دقيقه بس
طلعت خلود بسرعه ، سميه لمحت صابونه بالركن واخذتها مستغربه : عمياء ماتشوف غبيه
غسلت ايدينها وفجأه سمعت صوت باب ينفتح وخطوات تقرب ، طاحت الصابونه منها تصنمت مكانها لما قربت الخطوات ، بآخر لحظه استوعبت وانحنت وتخلت تحت المغسله ، غمضت عيونها وقلبها يرجف.
طلع منـاف من مجلس الرجال بعد ماقالت له خلود يشوف حل للمويا لإنها خلصت.
وقف عند المغاسل وفتحهم وصبت المويا ، وقويه بعد ، ارتفع ظغطه : تستهبل على راسي !
قفلها ولمح الصابونه طايحه وانحنى بيرفعها ولكن ، طاحت عينه على اللي متخبيه ومنكمشه على حالها ، ومو طالع الا عيونها الدامعه الخايفه ، ماعرفها من اول نظره لكن لما ركز فيها عرفها ، سرح بعيونها وهله حس بشعور غريب.
استوعب وقال بتعجب : سميه ! وش تسوين هنا ؟
سميه غطت وجهها وبكت ، مناف انصدم : سميه شفيك ؟ صاير لك شي ؟ حاسه بشي ؟
سميه : اختك الحقيره سوت كل هالسوالف عشان تشوفني انت
مناف فهم الخطه ، وضل ظغطه مليون : انا اوريك فيها ، قومي الحين انتي
مد لها يده ، ترددت الف مره لكنها مسكتها ، وقوّمها وقفت قدامه ويدها بيده وعيونها بعيونه


ابي هذا الغلا مُعلن
تعبت احب واخبي.






سُميه كانت تناظر بثبات لكن قلبها يرجف وينتفض ، تذكرت اول مره شافته ، ولما حضنها ، انقهرت من احساسها ، شي بداخلها يقول لها انتي جالسه تخونين عزيز ، وشي يقولها لا عزيز مـات وانتهت قصتك معـاه ورجع حُبك الأول.
مناف ماقدر يرمش ، ولا حتى يغض البصر ويستوعب انها ماتجوز له.
من بعيد خلود ورنا كانوا يناظرون لهم بفرحه ، واضح من نظرات مناف انه رايح فيها ، وراح يفكر بالزواج ، طبعاً افعال خلود كلها من تدبير رنـا ، لإن مناف يصدق خلود ومايصدق رنا من كثر ماتكذب وتخطط.
رنا بخوف : هذولا شفيهم يحسبون نفسهم بتركيا ، اصرخي سوي اي شي اضربيهم لايجي احد ويشوفهم
خلود نزلت جزمتها وانتم بكرامه وضربتها بإتجاههم وطاحت تحتهم ، استوعبت سميه وابعدت عنه ، هربت بسرعه وهي تحس انها بحلم ، تتوعد بخلود وتدعي عليها.
رنا هربت وتركت خلود وللأسف شافها مناف وجاها ، بلعت ريقها من الخوف ، دخلت بسرعه ووصلها صوته : وين بتروحين مصيري اذبحك ياحيوانه !
خلود دخلت ولقت رنا تضحك عليها ، وضربتها وهي معصبه : طاحت السالفه براسي ياحقيره
رنا : تستاهلين عشان ماتصيرين زي الخبله اي شي اقوله لك تسوينه
دخلت عند الحريم وتركتها ، خلود نقطه وتموت من القهر ماتدري تلقاها من مين ، مناف اللي ناويها بنيه شينه ولا سميه اللي مليون بالميه كارهتها ، ولا رنا اللي استغلتها.
طلعت وسن مستعجله بتمشي واستغربت من حالتها : شفيك
خلود : بعدين اقولك ، بتروحين ؟
وسن : اي سعد ينتظرني
طلعت وكالعاده الخوف مسيطر عليها ، ركبت معه واخذها للبيت ، نزلت ودخلت قبله وقلبها يرقع ، دخلت غرفتها وقبل لاتقفل الباب حط رجله وفتح الباب ودخل ، ناظرت فيه برعب ونوّمت ياسر بسريره ونزلت عبايتها ، وفتحت دولابها بتطلع لها لبس ، وفجأه انمدت يده وسكر الدولاب.
وسن برجفه : شفيك
سعد : يعني تكشخين للناس وانا اولى منهم ماتكشخين لي ؟
وسن بغصه : ماعرف اكشخ الا اذا طلعت
سعد : واللي يقولك كذابه ، وماتسوين حركاتك الغبيه الا عندي عشان اصرف النظر عنك ، انتي وش قصتك ؟ تكرهيني ولا تخافين مني ولا ايش بالظبظ ؟
وسن دمعت عيونها وقالت بنبره باكيه : سعد تكفى لاتضغط علي
سعد بحده : انا ماراح اجبرك على شي ! ماتبيني قوليها وانا اوعدك مااقرب لك ابد ، رغم انه من حقي لكن مابيك تكرهيني اكثـر !
وسن صدت عنه ومسحت دموعها وقالت بضيق : مااكرهك سعد انت ماضريتني بشي عشان اكرهك
سعد : يعني تخافين مني !
وسن : اخاف من كل شي
سعد : ليش طيب ؟
وسن استسلمت للأمر الواقع ، من اول هي متأكده ان هاللحظه بتجي وانه بيعرف ، مالها مهرب ، اخذت نفس وقالت بصوت مهزوز : سعد ، انــا مـو بـنـت !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.