14-07-18, 09:37 PM
| #1 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي 
|  الوعد الأخير *مميزة*  " الوعد الأخير " الغلاف اهداء من قصص من وحي الاعضاء   " الوعد الأخير " ****** في ذات مساء خريفي بارد المشاعر لم استطع نسيان لحظة مرت منه... كنت واقفة بسعادة أمام نافذة غرفتي اتأمل ماحولي وانتظر عودة حبيبي الذي غادرني منذ الصباح الباكر ولم يعد حتى تلك اللحظة . فسمعت صوت طفلتي وهي تهذي في منامها وتحادث ملائكتها كما يقال ،اتجهت نحوها وجلست بجوارها على سريري ومددت أصابعي نحو وجهها برفق لتلامس خدها المخملي الذي له من البراءة ما يثلج الصدور ويشرح له القلوب ،ثم همست بحبي الأبدي لها وأنا أطبع قبلة خفيفة على وجنتيها المتوردتان وحملتها لأضمها لصدري اشتم رائحتها الزكية واستشف السعادة من روحها وأنا اراقب ابتسامتها الملائكية وهي نائمة في عالمها الجميل..... فهبت رياح الخريف الباردة بقوة جعلت زجاج النافذة ينفتح على مصراعيه حتى اثارت الرعشة في أوصالي... وفي نفس تلك اللحظة انفتح الباب أمامي وظهر من خلفه فارسي المنتظر واقفا منتصبا يستقبل الرياح الباردة بجسده العريض وهي تناثر خصلات شعره الأسود بعشوائية جعلتني اراه ذاك الطفل ذو السبع سنوات صاحب الشعر المجعد المتناثر وهو يربط جبينه برباطة سوداء ثم يقبل نحوي مسرعا وضاحكا ليأخذ بيدي ونلعب سوية بين البساتين الخضراء لعبة الحرب ومطاردة الأعداء.... فابتسمت لتلك الذكرى ونهضت واضعة ملاكي الصغير في مهدها ... فسمعت صوت ازيز الباب معلنا انغلاقه والرياح الباردة مازالت تهب بقوة في الغرفة ..... هممت بالتوجه لإغلاق النافذة غير أني رأيت فارسي يسند ظهره الى الباب ويترنح برأسه متنهدا بحرقة خرجت من أضلع صدره المكتوم وأنا مازلت اراه ينظر الي بنظرات صامتة موحشة وباردة جعلت من نبضات قلبي تنتفض بخوف..... فأخذت نفسا عميقا وقلت له ببتسامة خافتة ...... "حبيبي... لمى اراك تنظر ألي بصمت ..؟ أهي نظرة ألم وعتاب..؟ أم نظرة تخفي خلف بحور صمتها لوعة العشاق...؟ فأخفض نظره قليلا وهمس ببحة شاحبة... -"بل نظرة حبيب يرسم كل حياته الماضية في عيني حبيبته ..." اقتربت منه خطوات بوجل أخفي الخوف خلف ابتساماتي ثم همست بحنان ومودة..... " ترسمني......!! وعينايا أسيرة عيناك ... وحياتي ملك يمناك.....!!!! فاتجه نحوي ببطء ورمقني بنظرة أرسلتني إلى عالم الألم والتوهان... ثم بدلها بتعبيرات الرجاء الشديد بل التوسل هو ما بات يزحف إلى قسمات وجهه الحزين وسطع بين كلماته وهو يقول لي: "بل قلبي من هو أسير حبك ويطلب العتقان والغفران ... يامن ....كنت وستبقين له الحب والحنان..." تجمدت أوصالي وحل الشتاء بين أطرافي وقلب المضطرب أصبح ينازع الألم المنتظر من بين عينيه والدموع باتت تتجمع بخوف وضياع تنتظرلمعان برقها لتتساقط بانسياب... "العتقان..؟ تطلب حريتك من قلبي وتطلب الغفران....؟!!." فاندفع نحوي بخطوات متسعة واحتضنني بقوة ليطمئن صدري المرتجف وأنا جامدة لاأعي شيئا، والرياح من حولنا تصفعنا بقوة وكأنها تعرف ماستحمله لي الايام... أبعدني قليلا عن أحضانه ورفع كفيه نحوي ليمسك بوجهي بلطف براحتيه.. وأخذ يلهث بأنفاس قوية.. تلفح وجهي.. ويشتت نظراته المتألمة بين عينيّ يمنة ويسرة.. ويعض على شفته تارة ويزدرد ريقه أخرى... لينطق أخيرا ويفجع قلبي بقراره الأخير... "الى الشهادة ...... فربي يناديني.." تصدع قلبي بقوة وشهقت أنفاسي بصدمة الكلمات وحرقة مافهمته ،فصرخت حروفي بألام من بين دموعي التي انسابت بلا حسبان وأنا أتلعثم أمامه... "الش.....ه...ادة...!!! ت....قول..... الشهادة..؟! تقصد .......الرحيل ومفارقتي....؟!!! -"نعم........ الشهادة..... نداء الله... ثم نداء الواجب..... ونداء الوطن.... الجميع يناديني......." -"وماذا ...عني..؟! أتتركني وحيدة .....وأنت كل حياتي..!!! بل جنتي وناري.؟! وماذا عن ملاكنا...أميرتنا؟! أتفارقها وأنت لها الأمن و الأماني..!!!!! أرخى كفيه عن وجهي بإنهيار وهو يزيح بنظراته جانيا لينظر لملاكنا ويقول بلحن حزين ... -"لكما .......رب لن ينساكما....فهو ملاذ الخائفين.." تملكني الرعب وتشتت حواسي...... وتسمرت في مكاني تضربني الرياح لأستفيق وأدرك الواقع الذي وضعت فيه... فحملقت في وجهه بصدمة ورأيت الجد ينبثق بقوة من بين عينيه، ثم إذا بي أحس بيده تمسك بكفي ويرفعهما ليضمهما لصدره وصوته يخترق قلبي قبل مسامعي: "أزال ....ياروحا تهفو روحي اليها ....حبك هو حياتي....وفراقك هو موتي .... وكوني على يقين بأن روحي وقلبي سيحن إليك دائما.......ولن يجد له ملاذا سواك" شهقت بأنفاسي وقلت بحروف محتدة بالألم والدموع.. "اذا ...غادرت الديار... فقلبي لن يحتمل غيابك وأنفاسي ستأبى البقاء..." -"وأنفاسي لعشق الشهادة تأبى البقاء ..فخل سبيلي يامهجتي واعتقيني...لأن الشهادة كرامة الشجعان...وقلب حبيبك لايقبل ذل الكفر والهوان.." انسابت الدمعة تلو الاخرى وأنا أعتصر الألم من أحشاء قلبي واعض على شفتي بقهر ثم قلت له بيأس تسلل الى قلبي من نظراته المودعة... -أذا ....... أذا...............اتخذت قرارك ....واخترت الرحيل...؟ -"نعم...... فهذا هو واقعنا الذي انفرض علينا..... بين دروب الظلم والطغيان.." فنفضت يدي بقوة عن يديه وابتعدت عنه بقوة أصرخ بألمي وقهري في وجهه وأعلن العصيان... "مستحيل......لن أقبل...لن أقبل قرارك ....فحياتك ليست ملك لك وحدك....... أنت ملك لي ......ولابنتك... وقلبي هذا.......قلبي هذا لن يحتمل الفراق.." انكسرت نظراته اخيرا واعلن الاستسلام أمام طوفان الالم المتفجر أمامه... واطلق العنان لدموعه لتنساب بشموخ الرجال وهي ترتجي من روحي السماح .... " وقلبي ...قد عشق الشهادة ووعد ربه له بالجنان.." -"وماذا عن عشقك لي....؟! وقسمك ووعدك بالبقاء معي...؟! بألا تفارقني حتى الممات.؟ -"كان عشقي صادقا في دنيانا الفانية...ووعودي كانت وعود الأمن والأمان.. أما الان...!!! في زمن الحرب والطغيان..فووعدي الأخير لك هو .... بالانتظار... في الجنة.......إن شاء رب الأكوان.... حيث لاظلم فيها....ولاقهر ...ولاامتهان." انهارت قوايا وعجزت قدماي عن حمل دموعي والآمي فجثوت أرضا بانهيار على ركبتي اتهدج بالدموع واشاهق الأنفاس وقد أدركت جدية القرار وهمست باستسلام... "اذا....... هو الوداع..." فجثى أمامي بصمت وبدموعه الحارقة ولم أشعر بنفسي إلا وهو يمسك بي ويسحبني نحوه لأحط على صدره ويعانقني بذراعيه ويغلفني بقوة لأغوص وأغرق بين أقصى ضلوعه المرتجفة والمتألمة،وأشعر بألمه وحرقة الوداع في قلبه...... والدموع باتت تغمرني عن آخري وأنا اتهدج بكلماتي والألم يسلبني ألأنفاس..... "اجبني... هل......هل... هو الوداع....؟" اشتدت ذراعيه المحيطة بجسدي واخترقت كلماته المحترقة قلبي المتهالك وهو يبوح لي بألم يعذبه حتى الوتين ... "لا أعرف .... لكني متأكد....... بأنها بداية لحياة جميلة منتظرة... وأمل باللقاء فيها..." -"لا ....لا....مستحيل مستحيل.....لاأصدق ذلك.." -"بلى......فلم نعد نستطيع الحياة مع من قتلوا أحلامنا ودمروا حياتنا.... لأجلك ولأجل إبنتنا ولأجل كرامة كل إنسان يعيش على هذا الوطن علينا الرحيل..." صرخت عاليا بقهري ووجعي ادفن وجهي ودموعي وصرخاتي الباكية على صدره المستسلم لي،أضرب بكلتا يدي الضعيفتين ألمي والمه وكل ذكريات العمر تراود قلبي وتطالبني بثنيه عن قراره وأسره بين أحضاني لبقية العمر،لكني أعلم حق اليقين أن الشهادة هو حلمه الأول والأخير ومذ أن كان طفلا... فبكيت ...وبكيت....وتفجرت كل ينابيع ألمي ودموعي حتى أنهكتني الدموع وانهارت الأجفان ولم أعد أرى أو أشعر بشيء من حولي.. لربما غفوت للحظات....أو فقدت وعيي.....ربما... لاأعرف.....!!! لكني عندما فتحت عيناي كانت أشعة الشمس المودعة تملأ الغرفة ووجدت نفسي ساكنة بين أحضانه ووجهه القمحي الذي أعشقه يتلألا مع تلك الأشعة... ونظراته وقسماته المرتسمة بالحزن والحب تعانقني بجنون... فوصلني صوته المتهدج المكتوم بالقوة الرجولية.. "أزال........نبض أنفاسي هل أنت بخير...؟ أجيبيني...........تكلمي...." أغمضت عيني وأنا استرجع كل ماحدث فسالتْ الدموع مجددا على وجنتي ... وهمست ببحة متهالكة وعيناي قد وجدتا ماتبحث عنه في عينيه " سام... ؟؟ " فأجابنيْ متألما والدموع تنساب على وجهه : "روح سام .........وقلبه وكل حياته الباقية...." درت بوجهي عن صدره الى جهة النافذة المفتوحة وقد هدأت تلك الرياح القارسة وامتد بساط الغروب الذهبي في غرفتنا بنوره ليودعنا ويخبرنا بأنه قد حان وقت الرحيل.. فقلت بضعف ...... -" الشمس ترحل......إنه وقت الغروب " -"نعم ياحبيبتي..." -"وغدا سيشرق يوم جديد" -"نعم...." -"وستعود إلينا....؟" -"............؟؟؟؟" -"أليس كذلك....؟ ستعود إلي.....وتشرق في حياتنا كما تشرق الشمس في كل صباح..." أغمض عينيه بقوة يعتصر الدموع الأخيرة والالم في كل قسمات وجهه ليسطع مجددا بحبه وابتسامته المشرقة وهو يقول بصوت دافئ آخر كلمات حفرت في قلبي..... "حتى وإن غابت شمسك ياحبيبتي ،فسيأتي يوم تشرق الشمس بنور ربها......والى حينها سأدعوا الله أن نجتمع هنالك معا تحت نوره...... وقتها .. وقتها فقط...أعدك بأني لن أفارقك أبدا....." فابتسمت له بعجزواستسلام والكلمات قد أنحبست في صدري عاجزة عن الرد عليه ... فنفست عنها بدموع تروي ألامنا وتلتقي بألامه المنحدرة من عينيه لترسم المشهد الأخير من لحظة الوداع وأنا اهمس له... "اذا ....فارحل...... أرحل.......ودموع روحي وقلبي ستلهج لك بالدعاء ... ولن أنساك لحظة ماحييت... ولاتنسى وعدك الأخير لي.. وانتظرني باشتياق... في أعلى الجنان.... لتشفع لي عند رب عظيم رحيم ........يعلم بحال قلب سيضنيه الفراق.. " تنهدت بحرقة وأنا أغلق دفتر الذكريات القديم على آخر صفحة كتبتها أمي بدموعها ووجدانها قبل اربعة عشر عاما ولم تكتب بعدها شيء ...!!! وكمافي كل مرة لااستطيع التحكم بدموعي المنسابة ولاشهقاتي المتهدجة بألمي وقهري وأنا اقرأ آخر لحظات أبي معنا ووداعه الحارق لأمي..... أما والدتي فها هي كعادتها عند كل غروب واقفة أمام النافذة بصمت كاسح تتأمل بألم انتهاء يوم آخر طويل... وكأنما تستحضر ذكرى أبي وتودعه مجددا ... أو ربما ... تنتظر أن تشرق الشمس التي حدثها أبي عنها ليتحقق وعده الأخير وتلتقي به اللقاء الأبدي... مع أن الانتظار حتما...... سيكون طويلاااااااااااااااااا.... ......*****......... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 20-11-19 الساعة 11:31 PM | ||||||
|  |
|
14-07-18, 11:24 PM
| #2 | ||||
| نجم روايتي  
| نتظر أن تشرق الشمس التي حدثها أبي عنها ليتحقق وعده الأخير وتلتقي به اللقاء الأبدي... مع أن الانتظار حتما...... سيكون طويلاااااااااااااااااا.... جميييلة جدا ومؤثرة قلمك مميز موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
15-07-18, 10:40 AM
| #4 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي
| اقتباس:
فلا حرمني الله من تواجدك الجميل.... يسلموا وكلامك دائما يدعمني... | |||||||
|
| |
|
15-07-18, 10:42 AM
| #5 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي
| اقتباس:
وسننتظر اليوم الذي تشرق فيه الارض بنور الله ... يسلموا على مرورك العطر.. ودمت بخير | |||||||
|
| |
|
15-07-18, 01:04 PM
| #6 | ||||||||||
| عن جد أبدعتي حبيبتي والله ما خلصتها حتى صارت دموعي تنزل كل مرة اقرأ ليكي بلاقي كلماتك تأثر فيا في الصميم يمكن الواقعية في الأحداث مع الاحاسيس لي توصفيها وتخليني حس بوجع الشخصيات برافو عليك ويارب لقاءهم مع بعض في يوم قريب... ويارب تشرق شمس يوم جديد ومافيها حد مضطر للتضحية عشان يدفع الظلم والجور | ||||||||||
|
| |
|
15-07-18, 02:03 PM
| #7 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رائــ ع ــة و مـؤثـرة الفـراق مـؤلـم والنــ س ــيـان مـوجـع خـصـوصـا إذا كـان إنـسـاان لـه مـكـانة خـاصـة بالقـلـب "حتى وإن غابت شمسك ياحبيبتي ،فسيأتي يوم تشرق الشمس بنور ربها......والى حينها سأدعوا الله أن نجتمع هنالك معا تحت نوره...... وقتها .. وقتها فقط...أعدك بأني لن أفارقك أبدا....." مـن لاح له كـمـال الآخـرة هـان عـليـه فـراق الدنـيـا تــ س ــلـم يـمـيـنـ? موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .  .. | ||||
|
| |
|
15-07-18, 02:34 PM
| #8 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي
| اقتباس:
الواقعية والمشاعر التي أحسست بها في القصة أصبحت تتمثل أمامنا يوميا بمشهد مؤلم بات يتكرر في هذا الزمان..... ومازلنا ننتظر اليوم الذي ينتهي فيه الصراع ويحل السلام والرحمة في قلوبهم وإن كان انتظارنا سيكون طويلا..... مرورك غالي علي سميه ...فتقبلي كل احترامي ومودتي ... 🌹🌹🌹🌹 | |||||||
|
| |
|
15-07-18, 02:36 PM
| #9 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي
| اقتباس:
"مـن لاح له كـمـال الآخـرة هـان عـليـه فـراق الدنـيـا" كلام جميل تغلغل في شخصية سام الذي يؤمن بالآخرة وأنه لابد من لقاء أبدي لافراق بعده... جعلنا الله من أصحاب اليمين... وأسعدك الله كما أسعدني مرورك وكلماتك... ودمت برضا الرحمن🌹 | |||||||
|
| |
|
15-07-18, 08:06 PM
| #10 | |||||||
| مشرفة منتدى عالمب ..خيالي قسم الديكور والأدبي وفراشة الروايات المنقولة وشاعرة متألقةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star وقلم فضي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل ومشارك مميز بأسماء
| قصة قصيرة لكنها تضرب في الأعماق وسردك يا عاشقة الياسمين مؤثر وحزين قصة ازاد وسام قصة واقعية: سام يمثل رجل الوطن الذي ضحى بروحه في سبيل الكرامة وازاد تمثل المرأة–الرجل التي أخذت دور الام والأب، صبرت واحتسبت وعانت وربّت، ولازالت على (الوعد الأخير) لا أدري إن كانت هذه أولى محاولاتك الكتابية، لكن أسلوبك يُنبئ بمشروع كاتبة راقية أتمنى لك التوفيق | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
96Likes
العرض العادي
