آخر 10 مشاركات
219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          165 - السجانة - كيت والكر .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          254 - أين ضاعت إبتسامتى ؟ - كارول مورتيمر ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          251 - زائر الليل - كيم لورنس (الكاتـب : PEPOO - )           »          378 - جراح تنبض بالحب - ساره وود((تم إضافة نسخة واضحة جداااااااا)) (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          1051 - العروس الاسيرة - روزمارى كارتر - د.ن (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أغنية التمنيات -إيما دارسي - عبير الجديدة(عدد ممتاز) (الكاتـب : Just Faith - )           »          74 - زهرة النسيان - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-18, 12:22 PM   #181

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان محمد احمد مشاهدة المشاركة
اول حاجة يا جيمي
الرجالة ديه كلها لازم يتولع فيها فيه ايه مالهم
الاخ هشام الا قلت بيحب البت من صغرها وكاتم في قلبه وساكت
الباشا مقطع السمكة وديلها وبيلعب لا وزعلان ان نوراة كذبت عليه في سنها امال انت بتعمل ايه لم انت بتحب بنت عمك بتخرج ليه وتلعب بديلك
😠😠😠😠😠
والاخ وليد الا مش عجبه ان مريم طلقته هتجوز وعاوز يقنعها بالعكس
وطلع كمان الباشا كان له علاقة بلطيفة هي وقعته ماشي بس برده
هو عمل معها علاقة حتي لو قصدت تحمل منه ليه انكره وطلبه منها الاجهاض ديه خسة وندالة برده
ويجي في الاخر وهو سرحان في مريم يسمع ضحكة بنوتة لفتت نظره
ابه يا اخي مفيش اي احترام خالص
والاخ حمزة الا عاوزة عليا تبعد عن سعد
سعد بقا يقربله ايه وليه الاحتقار الشديد لعليا كده
عليا متكبرة ومغرورة بس اكيد لها حاجة كويسة
لم نشوف اخرتكوا ايه
😕😕😕😕😕😕😕


ابطال عرر وحياتك 😂😂😂 لا استني مش كلهم لسه مسيو آدم ما ظهر ولا مسيو سعد 😎😎
وليد مش عارف هو عايز مين 😂😂 شكله مش هيطول حاجة في الآخر 😂😂😂
هشام ماشي بمبدا اعمل ما بدا لي واتوب في الآخر لما اتزوج بياسو بش ما عملش حساب ان ياسو هتشوفو 😎😎
هنشوف مسيو حمزة عايز ايه وهل هيوصل لاللي عايزه 😎😎

تسلمي لي سوزي 😘😘




Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 12:24 PM   #182

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shammosah مشاهدة المشاركة
فصل اتكشفت فيه بعض جوانت الشخصيات

مثلا لطيفة الي مش لطيفة عرفنا اتجوزت وليد ازاي والحقيقة شيء مفجع لكن السؤال وليد مستمر معاها ليه يعني اوكيه ماشي اتورط واتجوزها عشان الطفل لكن بعد كدة مستحمل قرفها ليها ؟؟



لسة شخصية هشام مش واضحة هل هو شخص جيد لكن له اخطاءه ولا هو شخص بوشين ولا شخص مظلوم وفي سوء تفاهم لكن انا متأكدة من حبه لياسمين



ريماس علياء مازلت بلخبط بين الشخصيتين اما يشبهو بعض او انها في الكتابة عايزين يتنحتوا ويتبروزوا اكثر عشان تختلف دي عن دي في المخيلة بتاعت القارئ الي بس علم معايا انه ريماس شخصية مستقلة بذاتها بتشق طريقها لوحدها وانه علياء مغررورة متعالية بتاعت تحدي



علاقة علياء بحمزة لسة غامضة ومش فاهمة لقاء انهاردة كان اول تعارف ولا يعرفوا بعض من قل كدة



مستنية اشوف الهام هتعمل ايه مع جواد







في انتظار الفصل القادم بيوتيفول

وليد ولطيفة حلة ولقت غطاها 😎😎
هشام اكيد بيحب ياسو بس لسه طايش وعايز يعيش حياته (من منظوره هو) 😎😎
يمكن ريماس وعلياء بيشبهو بعض بس فيه فروق بينهم 👍👍
علياء اول مرة تشوف حمزة بس مش آخر مرة 😎😎
قولي مستنية تشوفي ابو إلهام هيعمل ايه 😂😂😂
تسلمي لي شموسة على التعليق المسكر زيك 😘😘 بحبك لما تقولي لي بيوتيفول 😘😘😘


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 12:26 PM   #183

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
صباح الخير
تسجيل حضور
بانتظار الفصل

صبلحو عسل وقشطة 😘😘
يسلم لي الحاضر دايما 😘😘


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 08:05 PM   #184

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجييييييل حضوووووور بانتظارك

ام رمانة غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 09:31 PM   #185

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع بعد لحظات 🤗🤗
كونوا بالقرب 😍😍


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 09:42 PM   #186

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع



بعد تفكير مطول توجه وليد إلى بيت عمه... كان يعرف أنَّ عمه لم يغير عادته في قضاء الصباح في التريض والمرور على بعض الأصدقاء لذلك استغل هذا الوقت بالذات ليتحدث مع مريم... لقد أمضى الليلة الماضية بأكملها يفكر كيف سيخبرها وكيف ستتقبل هي الأمر والأهم هل هي مستعدة لتنسى الزواج من ذلك الشخص المدعو عبد الحميد...

وصل إلى بيت عمه وضرب الجرس عدَّة مرات قبل أن تفتح له مريم الباب... كانت تبدو كأنها استيقظت لتوها من النوم... شعر وليد بالاحراج لكن ذلك لم يثنيه عن القول:
- آسف لأنَّني أتيت مبكرا.... لكن موضوعي غير قابل للتأجيل... هل من الممكن أن أدخل؟؟

نظرت اليه مريم بعدم استيعاب واستغراب و قالت أخيرا:
- تفضل يا وليد...

دخل إلى غرفة الجلوس ليجلس على الأريكة وتجلس هي على الأريكة المنفردة المقابلة له وقالت بحذر:
- هل الموضوع يتعلق بحبيبة؟؟ هل تريد أن تحرمني منها ان تزوجت؟؟؟

ابتسم وليد لمنحنى أفكار مريم ليرد عليها بهدوء:
- الموضوع يشمل حبيبة أيضا لكنه بالأساس يهمني أنا وأنتِ...

نظرت إليه مريم بدون استيعاب وهي تقول:
- موضوع يشملنا معا؟!! ما هو هذا الموضوع؟؟

تنحنح وليد قبل أن يقول:
- لقد علمت مؤخرا أنَّ طلاقنا يعتبر طلقة واحدة رغم نطقي لها ثلاث مرات... وعليه نستطيع الزواج مجدَّداً... "توقف قليلا قبل أن يضيف بصوت مشتاق" هذا إن وافقت عليَّ بدلا من عبد الحميد ذاك...

نظرت إليه مريم باستخفاف وقامت من مكانها لتقول بسخرية:
- لقد تكبدت عناء المجيئ إلى هنا يا ابن العم فقط لتخبرني أنَّني ما زلت أحل لك!!؟؟ انتظرت عشر سنوات لتأتي وتقول هذه الجملة يا سيد وليد؟؟ لماذا الآن؟؟ هل لأنَّني سأكون لغيرك ولن أكون حليلة لك؟؟

توقفت قليلا وعيناها تسجلان صدمة وليد وبداية غضبه لتضيف:
- هل تعلم أنَّك أناني يا وليد؟؟!! انتظرت عشر سنوات لتكتشف هذا الاكتشاف العظيم في نظرك... ثم ما ذنب زوجتك وابنك؟؟...

توقفت قليلاً تستجمع أنفاسها قبل أن تعاود الحديث دون أن تترك له الفرصة ليرد عليها:
- حسنا وليد اذا كان هذا فقط هو موضوعك يؤسفني أن أخبرك أنَّني غير موافقة عليك!!

توقفت لتأخذ نفسا قبل أن تضيف بحقد ممتزج بحرقة:
- هل تعتقد أنَّني نسيت ما فعلته بي منذ عشر سنوات؟؟ ان كنت أنت نسيت فأنا لستُ قديسة لأنسى من طعنني... لقد أشعرتني بنقص في أنوثتي.. خياناتك المتكرِّرة... هل نسيتها وليد؟؟ أنا لم أنساها يوما... لم أنسى أنَّك في أكثر لحظاتنا حميمية كنت تخطئ في اسمي وتناديني باسم واحدة من عشيقاتك... كنت كل يوم أسأل نفسي فيما قصرت معك لتجازيني بالخيانة...

همس وليد بأسف:
- سامحيني مريم... أعدك أن عوضك عما فات و...

قاطعته وهي تشير نحو باب الخروج:
- ارحل يا وليد... لقد تأخرت كثيرا... لو كنت أود أن أسامحك كنت فعلتها منذ عشر سنوات ولم أكن لأطلب الطلاق منك.."أغمضت عينيها وقالت بألم" فقط ارحل فعشر سنوات لم تكن كافية لأغفر لك!!

رحل وليد وقد استشعر مدى الألم الذي سببه لمريم... ربما كبريائها وكرامتها ما منعها من قبل من قول ما سمعه اليوم منها بنبرة تقطر ألما لأنثى أهينت أنوثتها..

في حين عادت الذكريات لمريم بعد رحيل وليد فجلست بمكانها دافنة رأسها بين يديها وهي تشعر أنَّ جرحها قد فتح من جديد، فتحه حضور وليد والمطالبة بها بكل وقاحة...

لقد حاولت النسيان والتأقلم مع الواقع ويشهد الله أنَّ نجحت في ذلك لبعض الوقت... لكنَّ حضوره وما فعله جعل جروحها تنزف ثانية .. بعد أن تزوج وعاش حياته يريد منها أن تعود له فقط لأنك اكتشف بالصدفة أنَّه بنطقه للطلقات الثلاثة تعتبر مرة واحدة... فقط لأنَّه عرف أنَّها ستتزوج من جديد وستبني حياتها بعيدا عن تعقيداته...

لقد مرت عشر سنوات وهي تحاول أن تنسى أنَّه طعنها بخنجر مسموم... فأي عذاب أقسى من أن تسمع المرأة الرجل الذي تحبه ووالد ابنتها يناديها في أكثر لحظاتهما حميمية باسم أخرى ويا ليت الأمر اقتصر فقط على ذلك بل كانت تتلقى مكالمات من نساء... تحديدا من عشيقاته يسمعنها كلاما بذيئا تستحي من أن تتذكره... وتتبجحن بعلاقتهن بوليد... صمتت لسنوات مدعية أنها تثق بوليد وأنَّه من المستحيل أن يخونها...

صحيح أنَّها حين تزوجته كانت تعرف أنَّه زير نساء لكنها أملت أنَّه سيتغير بعد الزواج... ربما في سنة زواجهما الأولى تغير ولم يخنها ولكن بعد ولادة ابنتها حبيبة تغير...كثرت أسفاره... بدأ الكل ينصحها أن تأخذ حذرها وأن تراقبه لكنها كانت ثتق به لدرجة الغباء.. لدرجة أنَّها كذبت الكل وصدقته هو... لكنه لم يتوقف عن خيانتها في يوم... كانت تسأل نفسها في اليوم ألف مرة "فيما قصرتُ معه ليخونني؟" لكنَّها لم تكن تتوصل لاجابة تبرر خطيئته... صبرت لسنوات وسنوات لكن بعد سبع سنوات زواج طلبت الطلاق... حين وجدته يحدث غيرها في بيتها... واجهته... اعتذر مطولا لكن لم يعد هناك مجال للاعتذار والمسامحة... طلبت منه الطلاق بهدوء... أقسمت له أنَّها لن تتزوج بعد.. وهل من ذاقت الذل على يديه ستفكر بتسليم نفسها مجدَّدا لرجل آخر... حاول أن يثنيها عن الطلاق لكنها صممت عليه... أقسم لها أنَّه سيتغير وأنَّها غلطة لن تتكرر... لم تخبره بعدد المرات التي أخطأ في اسمها... لم تخبره بعدد الاتصالات التي تلقت من عشيقاته... كل ما كانت تريده هو الخلاص من حياة مهينة... كانت فقط تريد الفراق... وقد حصلت عليه في النهاية...

واليوم بعد أن وافقت على عبد الحميد بعد سنوات من العزوف يأتي هو بكل أنانية العالم يريد منها العودة إلى جحيمه... لكم تشفق على زوجته وما تعانيه معه... فأمثال وليد قد يخلص بعض الوقت ولكن الخيانة تجري في جسمه مجرى الدم.. لن يستطيع أن يظل مخلصاً لها العمر كلَّه..

******************

في سيارته كان وليد مايزال تحت تأثير صدمة سماع كلمات مريم... ضغط على الموقد بقوة حتى ابيضت سلامياته... لقد شعر بوجعها.. واحتقر نفسه كما لم يفعل من قبل...

رفع نظره في مرآة الانعكاس أمامه لتسكن نظرة ساخرة في عينيه... يسخر من نفسه ومن جرأته في الذهاب إليها ومطالبتها بالعودة... كان واثقا من نفسه حدَّ الغرور... واثقاً لدرجة أنَّه لم يفكر في لحظة في مشاعر مريم التي فضَّلت أن تخرج من حياته منذ عشر سنوات على أن تبقى معه... هل ظنَّ حقاً أنَّها ما ان يقول لها أنَّه مازال باستطاعتهما الزواج من جديد دون الحاجة إلى محلل ستقفز فرحاً وتشكره لأنَّه فكر في الأمر؟؟!!.. لقد أعماه غروره عن رؤية الأمور ولم يحسبها بشكل جيد...

أدار محرك سيارته وانطلق بها بسرعة مفكراً أنَّ مريم كانت وستظل أكبر خساراته التي لن يعوضها أبداً...

***********************



يتبع...


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 09:45 PM   #187

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

كان هشام يتحدث مع عمه حين نزلت ياسمين من غرفتها... ما أن رأته حتى توترت كما يحدث معها منذ أسبوع... ألقت تحية سريعة على والدها دون أن تتوقف لتسلم عليه مع العلم أنَّه قد عاد لتوه من السفر، لتتوجه بسرعة نحو الباب الخارجي غير مهتمة ظاهريا بوجود هشام... شعرت بدقات قلبها في تزايد وهي تعبر باب الفيلا الذي يوصلها إلى الحديقة...

وقفت أمام باب الفيلا متوترة من رؤيتها لهشام من جديد... لقد حرصت في الأسبوع الذي مضى أن تتجاهل وجوده... وأحيانا كانت تلتزم غرفتها حتى لا تضطر لمقابلته...

لقد مضى أكثر من أسبوع منذ أن رأت هشام مع نورة... ومنذ ذاك اليوم وهشام يحاول أن يشرح لها... لكن ماذا سيشرح إذا كانت سبق وسمعت عنه من قبل من نورة؟؟... لقد أمضى الأسبوع وهو يحاول الاتصال بها... حتى أنَّه ذهب إلى ثانويتها لكنها ما ان تلمحه حتى تهرب مستقلة سيارة أجرة قبل أن يراها... حاول أن يأتي بدون سيارة حتى لا تلحظ وجوده لكنه فشل في ذلك لأنها رأته وتهربت منه... وفي النهاية أرسل لها رسالة على هاتفها يخبرها أنَّه يحبها وأنَّ علاقته بنورة لم تكن جدية وأنَّها كذبت عليه وأشياء كثيرة لم تستطع ياسمين أن تصدقها... لأول مرة تعرف أنَّ ابن عمها متناقض مع نفسه فكيف يحبها وفي نفس الوقت لديه علاقات... ما تعرفه وتؤمن به في الحب هو أنَّ من يحبها لن ينظر إلى غيرها من النساء...

نورة هي الأخرى حاولت أن تتحدث معها لكنها رفضت كل محاولاتها... حتى أنَّ نورة جربت أن تكتب لها رسالة وتدسها بين كتبها لكن ما ان لمحت خط نورة حتى مزقت الرسالة دون أن تقرأها... حتى رسائلها التي بعثتها لها على هاتفها كات معظمها اعتذار ومحاولة تبرير ما حدث لكن لا شيء يبرِّر لها ولا لهشام ما فعلاه... ربما عذرها هي أنَّها حقا لم تكن تعرفه كما قالت... لكنها حاليا لا تزال مجروحة وليست مستعدة لسماع تبرير أحد منهما...

كانت تنتظر السائق ليقلَّها إلى منزل جدَّتها حين سمعت صوت هشام وهو يقول باشتياق:
- يا لقسوة قلبك ياسو... أكثر من أسبوع تحرمينني النظر إليك؟؟

أغمضت ياسمين عينيها وهي تأخذ نفسا عميقا وهي تحاول تهدئة تنفسها ودقات قلبها المتسارعة... عدَّت إلى العشرة قبل أن تفتح عينيها وتلتفت نحوه لتشمله بنظرة باردة تحمل من الحقد والاشمئزاز تدربت عليها منذ أسبوع وهي تحاول تخيل هذا اللقاء بينهما... نظرتها جعلت هشام يتراجع إلى الخلف مصدوما منها... أعادت نظرها إلى السائق القادم لتقول بصوت حاول قدر الامكان أن تجعله هادئ:
- صالح... بسرعة لقد تأخرت...

أمسكها هشام من ذراعها يديرها نحوه قائلا:
- ياسمين يجب أن نتحدث...

شعرت ياسمين أنَّ قلبها سيخلع من مكانه لقوة ضرباته... شعرت برجفة تسري في جسدها... كان تنفسها في تسارع... حاول قدر الإمكان أن تسيطر على صوتها وهي تقول بصوت خافت:
- دع ذراعي يا هشام!!

لكن للأسف كان في صوتها رجفة استشعرها هشام الذي أبقى يده على ذراعها وهو يقول بصوت مشتاق:
- يجب أن نتحدث ياسو... يجب أن أشرح لك...

نفضت ذراعها منه لتضيف وهي تحاول أن تلبس صوتها برودا فقده:
- لا يهمني حقا ما ستقوله... لأنك ككل.. لا تهمني في شيء!!

في هذه اللحظة كان صالح يدير محرك السيارة المرسديس السوداء... فتحركت ياسمين لتفتح الباب الخلفي لكن يد هشام أوقفتها وسمعته يقول لصالح:
- صالح سوف أقل ياسمين بنفسي!!

سحبت ياسمين ذراعها منه وهي تقول بهدوء يناقض النار المشتعلة داخلها:
- على الأقل احترم حرمة المنزل الذي أنت فيه!!

كانت ياسمين ترتجف حين فتحت الباب مجدَّدا وقالت بصوت لم تستطع السيطرة على رجفته:
- صالح خذني لمنزل جدَّتي...

بعد انطلاق السيارة انطلقت معها دموعها التي حاولت جاهدة أن تكبتها حين كانت مع هشام... تمتمت بصوت منخفض:
- ماذا ستشرح يا هشام... ماذا سيفيد شرحك العقيم بعد جرحك لي...

بينما هشام ظل مكانه مصدوما من ردَّة فعل ياسمين... صحيح كانت تتحشاه من قبل لكن كان تهربها منه يكون دوما مصحوبا بحمرة خجل منه لأنه يخبرها أنَّها خطيبته وزوجة المستقبل... لكن أن تتهرب منه وفي نظرتها برود واشمئزاز هذا ما لم يتوقعه يوما... لقد اعتذر وحاول أن يشرح لها الأمر لكنها عنيدة، ترفض كل فرصة يتحينها ليتحدث إليها... أمضت أكثر من أسبوع تتهرب من وجوده... لو دخل إلى منزلهم ووجدها في غرفة الجلوس تركتها هي صاعدة إلى غرفتها... أما ان عرفت أنَّه موجود فليحلم أن تنزل أو أن يلمح طيفها...

تخلَّل شعره بتوتر... يجب أن يجد طريقة ليشرح لها الأمر... ليخبرها أنَّها هي المهمة وأنَّ من عرفهن لا مكان لهن في حياته، انهن فقط تسلية...

التفت بتوتر حين سمع نحنحة عمه خلفه والذي تحدث بهدوء:
- ما الأمر؟ ماذا جرى بينك وبين ياسمين؟؟

ارتبك هشام.. فهو لم يتوقع أن ينتبه عمه لحركة ياسمين منذ دقائق في غرفة الجلوس... فردَّ عليه بارتباك:
- لا شيء عمي... فقط أنت تعرف ياسمين خجولة جدا...

رفع عمه حاجبه وقال بهدوئه المعتاد:
- ربما...

توقف قليلا قبل أن يضيف:
- هل تعلم يا هشام... ربما يظن الكثرين أنَّ شخصية ياسمين تشبه ريماس.. لكنَّ الحقيقة أنَّهما لا تتشابهان أبداً.. ريماس من الممكن أن تسامح من أخطأ في حقها وتتجاوز... لكن ياسمين عنيدة وكبريائها يحكمها... وكرامتها فوق كل شيء...

توتر هشام أكثر وردَّ على عمه:
- أكيد عمي.. حسنا أنا أستأذن الآن... لقد أوصتني ريما على بعض الأشياء...

ابتسم عمه وهو يقول:
- حسنا إلى اللقاء يا بنيَّ...

خرج هشام من الفيلا ليستقل سيارته وتفكيره مازال عند ياسمين ليحدث نفسه بعذاب:
- إلى متى يا ياسمين؟؟ امنحيني فرصة واحدة لأكفر عما فعلته!!

******************



يتبع...


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 09:49 PM   #188

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد خروجها من الوكالة السياحية حيث تعمل، توجهت ريماس إلى منزل جدَّتها لتلتقي بغزلان التي حدَّدت يوم زفافها الذي سيكون عبارة عن جمعة عائلية بسيطة فقط... فحسب قولها لا تريد أن تكلف على ياسين شيء... من جهة أحبَّت تفكيرها ومن جهة أخرى تخشى عليها من اندفاعها هذا... فكرت مرغمة أنَّ علياء محقَّة بعض الشيء حين أخبرتها منذ أيام أنَّها فقط تعيش في غيبوبة من المشاعر والانبهار بشخصية ياسين المثابرة.. رغم أنَّ غزلان في السابعة والعشرين من عمرها، حيث تصغرها بعام واحد، إلَّا أنَّها لم تكن ناضجة بشكل كافي...

هي شخصياً ليس لديها شيء ضد ياسين بل بالعكس احترمت تضحيته من أجل عائلته حيث أنَّه بعد وفاة والده ترك مقاعد الكلية قبل أن يحصل على شهادة الاجازة ليعيل أسرته المكونة من أمه وأختيه وشقيقه الأصغر...

كانت قد وصلت إلى منزل الجدَّة حين لمحت علياء تغادر المنزل... لتتساءل.. لما هما بعيدتان عن بعضهما؟؟!! لا تعرف حقاً... كل ما تعرفه أنَّها منذ وقت طويل وهي تأخذ موقفاً من علياء... منذ سمعتها صدفة تتحدث على الهاتف مع شخص لم تكن بحاجة لذكاء خارق حتى تعرف أنَّه رجل... وللأسف حين واجهتها بالأمر كان ذلك على مسامع الجدَّة التي أخذت موقفاً قاسياً من علياء... والمشكلة أنَّها لم تتوقف عمَّا تفعله...

زفرت ريماس بضيق قبل أن تترجل من سيارتها... وقبل أن تدخل إلى المنزل تلقت اتصالاً من إلهام... لم تكد تفتح الخط حتى سمعت صوت إلهام تبكي قائلة:
- لقد رفضه ريماس!! لقد اتصل به أمامي مخبراً إيَّاه أنَّه غير مناسب لي...

صدمت ريماس لما سمعته... لقد ظنَّت أنَّ والد صديقتها سيحاول فقط لفت انتباهها ولكن سيوافق في نهاية الأمر... وصلها صوت إلهام:
- لقد ذبحني والدي بسكين بارد ريماس...

زفرت ريماس قبل أن تقول بعقلانية بصوت أرادته هادئ:
- اهدئي إلهام... لكل شيء حل...

قاطعتها إلهام بحرقة:
- جواد لم يعد يرد على مكالماتي... لقد أهانه والدي...

ضغطت ريماس على جبينها بارهاق قل أن تقول:
- اهدئي إلهام... سآتي إليكِ حالاً...

ردَّت إلهام ببكاء:
- أنا لست بالمنزل... لقد تركته... سأذهب لجواد... يجب أن يعرف أنَّ رأي والدي لا علاقة له رأيي ومشاعري نحوه..

حاولت ريماس أن تتحدَّث معها بهدوء:
- اهدئي.. جواد حتماً يعرف رأيك ويثق بمشاعرك...

- لكنَّه لا يجيب على اتصالاتي... "ردَّت إلهام بحرقة"

- أكيد هو مشوش مثلك الآن... اهدئي وعودي إلى المنزل... امنحيه مساحة من الوقت وبعدها تحدثي معه...

كانت فقط تصلها شهقات إلهام... لتردف بمهادنة:
- أخبريني فقط أين أنتِ وسآتي لآخذك..

من بين شهقاتها أخبرتها مكانها... لتعود ريماس لسيارتها وتنطلق إلى وجهتها متصلة في ذات الوقت بغزلان لتعتذر منها...

******************

عادت ريماس لمنزل جدَّتها لتأخذ ياسمين التي تنتظرها هناك بعد أن أوصلت إلهام إلى منزلها وقد طلبت منها هذه الأخيرة أن تتركها وحدها حتى تهدأ فقد كان اليوم طويلا عليها ومتعبا... زفرت بقوة بينما تقود السارة لدرجة أنَّ ياسمين سألتها بقلق:
- ما بك ريما؟؟

التفتت ريماس نحو والدتها لترد بابتسامة متعبة:
- لا شيء ياسو فقط مجرد تعب العمل...

لم تجبها ياسمين فقد غرقت في الصمت من جديد بعد أن استشعرت أنَّه لا رغبة لريماس في الحديث..
بعد وصولهم إلى المنزل كان والدهم ينتظرهم في غرفة الجلوس الصغيرة... ذهبت إِليه ريماس لتسلم عليه فهي لم تره منذ أسبوع بسبب سفره الذي لم يعد منه إلا اليوم... تبعتها ياسمين لتسلم عليه أيضا...

وبعد أن تحدثوا معه لبعض الوقت غادرت ريماس متعلِّلة أنَّها تريد أن تغيِّر ثيابها... وحين أرادت ياسمين اللحاق بها ناداها والدها قائلا بجدية:
- ياسمين بعد أن تغيري ثيابك أريد التحدث معك...

لم تعرف ياسمين ماهية الموضوع... لذلك غيرت ثيابها بسرعة لتلتحق بوالدها في مكتبه حيث كان يجلس على الأريكة... اقتربت منه ياسمين لتجلس قربه، ضمها إليه بحنان وقال:
- كيف حال حلوتي التي لم تسلم عليَّ في الصباح حين رأتني واكتفت بسلام بارد من بعيد؟؟

أراحت ياسمين رأسها على كتف والدها وقالت بصوت خافت وهي خجلة من تصرفها صباح اليوم:
- فقط رأيتك مشغولا ولم أرد أن ازعاجك...

عاد عبد الجليل ليسأل لكن هذه المرة كان سؤاله مباشرا:
- ياسمين هل وجود هشام معي هو سبب تهربك صباح اليوم؟؟

احمرت ياسمين خجلا من ملاحظة والدها الدقيقة تقول بصوت خافت:
- لا...

أبعدها عبد الجليل عن حضنه لترفع رأسها ناظرة في عينيه ليسألها من جديد:
- ياسمين هل ضايقك هشام بشيء؟؟؟

أحنت ياسمين رأسها لأنها لا تملك اجابة... فماذا ستقول لوالدها... "أنا غاضبة من هشام لأنه كان يعرف صديقتي"... أم تقول "غاضبة من هشام لأنَّني شعرت بغيرة سخيفة"... كل مبرراتها غير نافعة لتقولها لوالدها... لكن دخول ريماس أنقذها من قول أي شيء...

جلست ريماس قرب والدها من الجهة الأخرى وهي تقول بمرح مفتعل:
- هل تعقدان اجتماعا من دوني؟

ابتسم عبد الجليل وطوق ابنتيه ليقبل كل واحدة على جبينها وهو يقول بابتسامة:
- وهل نستطيع عقد اجتماع دون حضور نور البيت؟؟!! أكيد لا... لكن كنت فقط أسأل ياسمين إن كان بينها وبين هشام مشكلة ما لأنَّني لاحظت اليوم أنَّها تجاهلت وجوده ورفضت كذلك أن يوصلها إلى صالون التجميل...

نظرت ريماس نحو ياسمين مستفهمة لكن هذه الأخيرة تهربت بنظراتها... لتقول ريماس بعد ذلك بابتسامة:
- ياسمين وهشام منذ زمن وهما يشبهان توم وجيري...

ورغم ما قالته إلا أنَّ نظراتها لياسمين كانت تعدها بها أنَّها يجب أن تفهم سبب ما قاله والدهما...

وفي غمرة تفكيرها فاجأها والدها بسؤال بجديَّة:
- وأنتِ ألم تفكري بعد في تحديد موعد لدكتور آدم؟؟!! لقد سألني ولم أعرف بما أجيبه!!

احمرت خدا ريماس قبل أن تقول:
- أنا حالياً مشغولة... أخبرتك أنَّه لديَّ عرض بعد شهرين ويجب أن أتحضَّر له... ما أن أنتهي من انشغالاتي حتى أحدِّد موعداً...

أومأ والدها رأسه بتفهم قبل أن تسمع نداء والدتها لها وتجدها فرصة لتغادر...

*******************



يتبع...


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 09:54 PM   #189

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت علياء سيارتها الميني أمام المبنى الذي يضم عيادة سعد... أول مرة تجرأت وزارته في مكان عمله... لكن تهديد ذلك المدعو "حمزة الجراح" بالأمس قد زعزع بعض السكينة في قلبها... لأول مرة جعلها تختبر الخوف من شخص ما...

ترجلت من سيارتها ورفعت رأسها لتنظر إلى الواجهة الزجاجية ورأت في الطابق الثالث لافتة تحمل اسم "دكتور سعد الطالبي طبيب نفسي"... ولجت من مدخل المبنى ليوقفها حارس أمن المبنى الذي يجلس خلف مكتب في المدخل:
- إلى أين يا آنسة؟

منحته نظرة جانبية قبل أن تقول ببرود:
- دكتور سعد الطالبي!!

ليقول حارس الأمن:
- بطاقتك الوطنية من فضلك... ووقعي في هذا الدفتر...

بحثت في حقيبة يدها عن بطاقتها بصمت لتمدها له وتوقع وبعد ذلك قدَّم لها شارة الزوار... أخذتها ببرود لتنسحب من أمامه متوجهة نحو المصعد الذي وصل بعد ثواني من انتظارها له لتدخل ضاغطة زر الطابق الثالث... ابتسمت بخبث وهي تتخيل ردَّة فعل سعد حين يعلم أنَّها قد تجرأت وزارته في مكان عمله... أكيد سيصاب بصدمة كصدمته يوم تقدمت لتكلمه أول مرة في المطعم... اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر الجرأة التي اجتاحتها في ذلك الوقت لتأخذ المبادرة وتكلم سعد... لم يكن وسيما لكنَّ ملامحه وخصوصا عيناه تنطقان بلطف وحنان لم ترهما أو تشعر بهما عند أحد من قبل.. ذو شعر أسود خطّه الشيب لكنَّه لم ينقص من جاذبيته في شيء... لكنَّه بدا لها حزينا ذلك اليوم ومن هنا وجدت مدخلا له... في البداية اعترض قائلا أنَّ سنه غير مناسب لهذه التصرفات لكنّها أقنعته أنَّه يجب عليه أن يعيش حياته... وبدل أن يكون حديث خمس دقائق كما تراهنت مع زميلتها في الدراسة امتد الأمر إلى أربع ساعات من الحديث... عرفت خلالها أنَّه في منتصف الأربعين، متزوج لكنَّه يعاني مشاكل مع زوجته ويفكر في الانفصال عنها...

وبدل أن تكون معرفة عن طريقة الهاتف كما اعتادت أصبح هو الاستثناء...
انتبهت للمصعد الذي فتحت أبوابه أمامها لتخرج مجيلة عينيها في الرواق تبحث عن لافتة تحمل اسمه إلى أن لمحتها أخيرا لتتوجه نحوها بخطى حثيثة... اخذت نفسا قبل أن ترن الجرس لتفتح لها سكريتيرة حسناء لتفسح لها الطريق أمامها وتدخل للعيادة التي يلفها الهدوء... فقط موسيقى هادئة... تقدَّمت السكريتيرة لتجلس خلف مكتبها الأنيق ذو اللون الأبيض وقد وضعت عليه بعض الملفات وجهاز حاسوب... انتبهت علياء للسكريتيرة تسألها بابتسامة هادئة:
- أول زيارة أليس كذلك؟

أومأت علياء برأسها إيجابا لتسمع السكريتيرة تقول دون أن تنمحي ابتسامتها:
- حسنا... من فضلك اسمك الكامل وسنك ورقم هاتفك...

اتسعت ابتسامة علياء فهذه الجميلة تظن أنَّها تحتاج لحصة... لتقول:
- أنا قريبة الدكتور!!

ابتسمت السكريتيرة من جديد لتقول:
- اذا كان الأمر كذلك فاستريحي حتى أخبر الدكتور أنَّك هنا... فقط أحتاج الاسم...

ردَّت علياء بغرور وهي تجلس على الأريكة الجلدية البيضاء:
- علياء..

ابتسمت السكريتيرة لتبتعد وتدخل غرفة مغلقة بعد أن طرقت الباب... عادت بعد ثواني لتقول:
- الدكتور سوف يستقبلك بعد عشر دقائق... لديه مريضة الآن..

أومأت علياء برأسها دون أن تجيبها... أخذت هاتفها وبدأت تعبث به لتضيع الوقت... بعد دقائق خرجت سيدة في منتصف العمر وتوجهت نحو السكريتيرة بينما هذه الأخيرة أشارت لعلياء أن تدخل...

أخذت علياء نفسا عميقا قبل أن تدخل لتقابلها ابتسامة الحنون كالعادة ليقول مرحبا:
- لمن أدين بسعادتي اليوم؟؟ وأخيرا قرَّرتِ زيارة عيادتي المتواضعة!!

ابتسمت علياء قبل أن تتقدَّم لتطبع قبلة على خد سعد... لطالما انتابتها مشاعر غريبة حين تكون معه... وجوده يعطيها احساسا بالأمان...

جلست على الأريكة وهي تنظر إلى الكرسي الطويل حيث يستلقي المرضى رفعت حاجبها وقالت غرور:
- لا أعرف كيف يستطيع الناس أن يأتوا لغريب ليستلقوا ويحكوا له بكل غباء عن مشاكلهم!!

ابتسم سعد وهو يجلس قربها ممسكا بيدها ليقول:
- ربما يجدون الراحة في التحدث مع غريب أكثر من الشخص القريب منهم... هناك بعض الناس قد تحكي قصة حياتها وهي تركب حافلة أو سيارة أجرة... وبعض الناس يلجئون لطبيب نفسي...

رفعت كتفيها بلا مبالاة قائلة:
- أجد الأمر سخيف كيف تثق بشخص غريب عنك ليحفظ أسرارك!!

ليرد بهدوئه المعتاد:
- ربما الشخص الغريب يحفظ الأسرار أكثر من الشخص القريب... "ليضيف بمرح" ألا تريدين أن تجربي مرة الاستلقاء على هذا الكرسي..

سحبت يدها منه لتقول بحدَّة:
- لا!!

لتقوم وهي تجيل نظرها في الغرفة المريحة لتتوجه نحو مكتبه وتعبث قليلا بملفاته المرتبة بعناية تحت أنظاره المبتسمة...
رنَّ هاتفه ليتجه إليه بينما جلست هي على مكتبه تكمل عبثها... تفتح هذا تقرأ منه سطرا وتقفله لتفتح آخر بينما هو كان مشغولا بمكالمة... كان بين الفينة والأخرى يشير لها أن تتوقف عن العبث بأشيائه... لكنها لم تهتم به بل تابعت عبثها...
أقفل الخط ليقول بعتب هادئ:
- علياء توقفي عن العبث بالملفات ستضيعين لي الأوراق!!

ابتسمت علياء وهي تفكر بتسلية أنَّ سعد حتى في عتبه لها لم يغادره هدوءه وهذا أكثر ما يجذبها له... هدوءه وتفهمه لها... ربما هذا الأمر عائد لعمله الذي يتطلب برود أعصاب وهدوء... قالت بغنج وهي تتجه نحوه:
- لا تخف يا عزيزي لن تفقد أيَّة ورقة من ملفاتك الثمينة التي لم أفهم منها شيء... مجرد طلاسيم...

ردَّ سعد مبتسما:
- لأنَّني وحدي من أفهم ما أسجله...

اقتربت منه وهي تضيفت مازحة:
- ثم قل لي ما الذي يجنيه الناس من القدوم إليك أنتَ...

ابتسم سعد رغما عنه لطريقة حديثها ليقول:
- هم وحدهم يعرفون ماذا يجنون... استلقي على الكرسي لتعرفي بنفسك ماذا يجنون من القدوم إليَّ...

جلست قربه على الأريكة لتقول بسخرية:
- وهل أنا مجنونة لأفعلها؟

ردَّ بهدوءه المعتاد:
- أيَّة نظرة متخلفة هذه!! هل تعتقدين أنَّ المجانين وحدهم من بحاجة لعلاج عزيزتي... الطبيب النفسي يساعد الآخر على الاسترخاء والاستماع لنفسه والأهم تفريغ ما يكتمه داخله لشخص لا يقرب له بتاتا...

هزَّت كتفيها قائلة بلامبالاة:
- لا أعرف ربما وجهة نظرك صحيحة... لكن أنا لا أعترف بهذه الطريقة.. أفضل كتم ما أحس به لنفسي...

ردَّ سعد بعقلانية:
- لكن سيأتي يوم وتنفجرين... قدرة احتمال الانسان محدودة يا عزيزتي...

قال علياء بتفكير:
- لا تقل لي أنَّك أيضا تحتاج لطبيب بين الفينة والأخرى؟

ابتسم سعد مجدَّدا ليقول:
- طبعا... مثل أي انسان سوي أحتاج أن أفرغ ما أكتمه...

مرَّرت علياء يدها على شعرها الأشقر وقالت بتفكير:
- اذن يوم تحدثت معي أول مرة كنت محتاجا لشخص لتتحدث معه...

اتسعت ابتسامة سعد كأنَّه تذكر يوم جاءت بكل جرأة قاسمته فنجان قهوة واستمعت له وهي ترسم على شفتيها ابتسامة ودودة... لقد ظن أنَّها ستمل حين تسمعه يحكي عن مشكلته مع زوجته لكن الأمر الذي ظنَّه لن يأخذ سوى دقائق امتد لأربع ساعات... ليمتد بعد ذلك لشهور من اللقاءات...

انتبه سعد لعلياء وهي تتحدث:
- غريب أمرك ذلك اليوم!!

ردَّ سعد باستغراب:
- كيف؟؟ لم أفهم ما الغريب فيَّ ذلك اليوم؟

وقفت علياء واتجهت إلى الكرسي الطويل الخاص مرَّرت يدها عليه والتفتت نحو لتقول بهدوء:
- أغلب الرجال المتزوجين لا يحبون التحدث عن زوجاتهم يعتبرون الأمر خصوصية لا يجب وضع أمام أخرى... أما أنت فالعكس تماما حتى أنَّك شاركتني مشكلتك معها مع العلم أنَّنا لم نكن نعرف بعضنا بشكل جيد حتى تفتح لي قلبك بتلك الطريقة...

سألها سعد بهدوءه المعتاد:
- وهل عرفتِ الكثير منهم؟؟

التفتت نحوه لتقول ببرود:
- أفضل عدم التحدث في هذا الموضوع... "لتردف مغيرة الموضوع" حسنا أين ستأخذني اليوم أم أنَّك وعدت نرجس بالعودة مبكرا؟؟

ابتسم سعد لتغييرها الموضوع لذلك قرَّر أن يلعب بأسلوبها الملتوي وسألها بدون مقدمات:
- على فكرة هل تصالحت مع غزلان؟

ضيقت عينيها دليل عدم تقبلها لسؤاله لكن مع ذلك وجدت نفسها تتنهد قائلة بضيق:
- تصالحنا ولكن...

توقفت عن الحديث لتترك كلامها معلقا... استرخى سعد أكثر في جلسته ليقول بهدوء:
- لن أقول أنتِ مخطئة أو هي المخطئة ولكن كان هناك سوء تفاهم وتسرع في الحديث من طرفكما معا... لكن حقا ينتابني الفضول حول أسباب موقفك ذاك منها... يعني ما العيب ان أحبت شخصا حتى ولو كان أقل من مستواها... هل تقيسين الحب بالمستوى الاجتماعي؟

كانت ما تزال تقف قرب الكرسي حين ردَّت عليه:
- لا المسألة ليست مسألة قياس حب بالمستوى الاجتماعي... بل أقيس حب غزلان نفسها لياسين بمستواه الاجتماعي وأعرف أنَّ الكفة بالنبسة لغزلان ترجح إلى المستوى الاجتماعي أكثر من الحب..

ابتسم سعد ليقول بهدوء:
- ربما تغيرت... وأصبحت لها قناعات أخرى... فلا يعقل أن تضحي فتاة بكل ما تملكه غزلان من أجل شخص ان لم تكن تحبه حقا...

قاطعته علياء بنفس الهدوء:
- أنا لا أشكك في حبها له.. بالعكس أعرف أنَّها تحبه... ولكن السؤال هنا هل سيصمد حبها له أمام مغريات الحياة؟... وكما قلت أنت المستوى الاجتماعي الذي كانت تعيشه... ربما ستحب العيشة معه لبعض الوقت فقط لأنها تحبه وتأثرت بواقع أنَّه هو من يعيل أسرته.. أي أنَّها انبهرت بالانسان المضحي في سبيل عائلته الذي لمسته فيه... لكن حين سينتهي انبهارها سوف تعود... لتكون قد خسرت الكثير... ستكون مثل الغراب الذي قلَّد مشية الطاووس وحين لم يفلح لم يعد باستطاعته استعادة مشيته الأولى...

توقفت عن الحديث قليلا لتردف:
- أكيد هي تحبه ولو لم تكن كذلك ما كانت فكرت أن تتزوجه... لن أقول غزلان مادية ولكنها تعودت على نمط عيش معين... تعودت أن تكون الأميرة التي تنفذ كل طلباتها... ان ما تصرفه هي في أسبوع هو تماما ما يقبضه ياسين كمرتب آخر الشهر... اذا قل لي كم ستصمد وكم ستقاوم رغباتها في التسوق؟... على الأكثر شهران... حبهما لن يكفي...

مرَّر سعد يده على ذقنه قائلا بتفكير:
- قد يغيِّر الحب قناعاتها... ألم تحبي من قبل؟ حسنا لأعدل سؤالي لو كنتِ مكانها وقابلت رجل حياتك لكنَّه لم يكن في مثل مستواك الاجتماعي... هل ستتركينه؟؟ أم ستحاربين الكل من أجله؟؟

تجهمت ملامح علياء لتتحول بعد ثواني إلى البرود قائلة بصوت غريب عن سعد:
- لا أريد أن أفكر في أمر أدرك تماما أنَّه لا يناسبني!!

لم تمنحه علياء جوابا عن نصف سؤاله الأخير متعمدة... فهي منذ زمن تتجنب الخوض في مثل هذه المواضيع لما وضعه القدر من خيارات متاحة لها في مجتمع لا يرحم ولا يغفر... ودون أن تضيف كلمة أخرى توجهت نحو حقيبتها لتأخذها وقالت متوجهة نحو الباب:
- عزيزي لقد تذكرت موعدا في المكتبة يجب أن أمر لأخذ بعض الكتب.. أراك لاحقا..

تنهد سعد بضيق وهو يراها تقفل الباب بهدوء يناقض ثورة متأكد من أنَّها قامت بداخلها... لقد بات يرى الطريق أمامه طويل حتى يصل إلى ما يصبو إليه... لقد أخطأ في حساباته... زفر الهواء بضيق وهو يفكر أنَّها إذا بقي عنادها وخوفها يتحكمان فيها بهذا الشكل فلن يتقدَّم خطوة منها...

أما هي فقد خرجت مغلقة الباب خلفها بهدوء رغم أنَّها رغبت بشدَّة في صفقه بقوة لكنَّها لم تستطع ذلك...
اغتصبت ابتسامة لتوجهها إلى السكريتيرة شاكرة لها لتخرج من العيادة وصلت إلى المصعد وضغطت عليه عدَّة مرات كأنَّها تفرغ بعض غضبها في الزر... فُتِح الباب أخيرا لتدخل ضاغطة على الزر الأسفل بقوة... أغمضت عينيها لا تريد التفكير في أي شيء حالياً...

توقف المصعد أخيرا لتخرج متوجهة نحو الباب قبل أن يناديها حارس الأمن:
- يا آنسة... بطاقتك!!

عادت لتأخذها من بصمت وتعيد له شارة الزوار خرجت لتجد أحدهم يستند على مقدمة سيارتها... لم تمنحه نظرتين فقد توجهت لتفتح باب سيارتها بعنف وتضغط على بوق السيارة ليلتفت المستند نحوها وابتسامة ساخرة تزين شفتيه... أغمضت عينيها لبضع ثواني وهي تتمنى أن يكون حلما... فالشخص لم يكن سوى "حمزة الجراح"!!




************************




نهاية الفصل


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 10:26 PM   #190

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

وليد حيووووان كبييييير
طول زواجه من مريم وهو بيخونها وكمان بيردد اسماء عشيقاته بدل اسمها 😱😱 معناتو الله لايردو ويضل يتعذب بحياته مع لطيفة لانو الاتنين هدول لابقين لبعض ..
هشام حيوان كمان بس .. مفكر انو ياسمين شخصبتها ضعيفة لانها خجولة ومابتواج زي ىيماس لكن هيا اثبتت الو انها مارح تخلي اي اشي يدوس ع كرامتها متل ماعمل هو ويستاهل كل اشي ..
سعد اربعيني وسيم 😘😘 ههههههه شوف الداهية علياء كيف تعرفت عليه وتحدت زميلتها وقعدت معو وصار بينهم مواضيع وتليفون وزيارات .. بس برضو نستغربة علاقتهم وايش المشاكل اللي بينه وبين مرته .. بتصور حمزة الجراح يا اخوه يا اخو مرتو وهو اللي بدو يبعدها عنو 🤔🤔
تسلمي جميلتي عالفصل الحلو 😘😘


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.