شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   تباريح الهوى (1) .. سلسة بعثرة مشاعر * مميزة * (https://www.rewity.com/forum/t418198.html)

Jamila Omar 17-07-18 10:15 PM

تباريح الهوى (1) .. سلسة بعثرة مشاعر * مميزة *
 
https://upload.rewity.com/uploads/153510673142682.gif https://upload.rewity.com/uploads/15351067313711.gif




https://upload.rewity.com/uploads/15354595634513.gif


هذه الرواية حصرية لمنتدى روايتي

:eh_s(7)::eh_s(7):صباحكم / مساؤكم معطر بالمسك والعنبر:eh_s(7)::eh_s(7):

أعود إليكم من جديد مع رواية ومغامرة جديدة
فلنعش مع جنون الكلمات وايقاع المشاعر
أضع بين أيديكم اليوم روايتي الشرقية الجديدة...
هي رواية تعتبر تحدي بالنسبة لي أتمنى أن أنجح فيه...
ألف شكر لنجلاء التي ساندتني منذ أن تبلورت الفكرة في رأسي..
شكر خالص لقطعة السكر الغالية رويدة
جزيل الشكر لكل من سيرافقني في رحلتي الجديدة..
وأتمنى أن تكون على مستوى تطلعاتكم..

العنوان والملخص من اختيار الغالية "نجلاء" :eh_s(7):



الغلاف الرسمي من اشراف وحي الاعضاء

https://upload.rewity.com/uploads/153545956330981.jpg



غلاف rewaida

https://upload.rewity.com/uploads/153149670965231.jpg


غلاف نجلاء
https://upload.rewity.com/uploads/153183022777751.jpeg

غلاف نيلو
https://f.top4top.net/p_9390opkx2.jpeg



أترككم الآن مع الملخص والمقدمة


ملخص الداخلي

قالت: الحب؟؟!! الحب شعور مدمر.. انه حرب... حرب نهايتها غالبا الخسارة... وأنا بطبعي لا أحب أن أخسر... لذا أفضل ألا أدخل هذه الحرب...
ابتسم بهدوء وقال: أنت جبانة!! لا تحكمي على شيء دون تجربته...
ابتسمت بسخرية وهي ترد عليه: يكفيني عدد ضحايا هذه الحرب الذين أعرفهم... لكي لا أود الانضمام اليهم...



https://upload.rewity.com/uploads/1535459563494.gif


المقدمة... في المشاركة التالية
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس والسادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر ج1

الفصل الحادي عشر ج2
الفصل الثاني عشر ج1
الفصل الثاني عشر ج2
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر ج1
الفصل السابع عشر ج2
الفصل الثامن عشر ج1
الفصل الثامن عشر ج2
الفصل التاسع عشر ج1
الفصل التاسع عشر ج2
الفصل العشرون ج1
الفصل العشرون ج2




على أمل أن نلتقي في موعد ثابت
مساء كل ثلاثاء مع فصل جديد




https://upload.rewity.com/uploads/15354595635195.gif

متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء

تصميم الغلاف الرسمي : Dr FaTi

تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف : كاردينيا73
تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا73
تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : Dr FaTi
تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا73
تصميم وسام التهنئة : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : Dr FaTi




https://upload.rewity.com/uploads/153545956359056.gif

بعد تسليم الكاتبة ملف الرواية


https://upload.rewity.com/uploads/153545956363667.gif

Jamila Omar 17-07-18 10:17 PM

المقدمة

كانت علياء تراقب وصول ريماس واستقبال العائلة لها... لطالما كانت محبوبة كل العائلة... ربما لأنَّ الكل يراها تلك الفتاة المثالية التي لم تخطئ في يوم بعكسها هي التي دوما ما تتلقى تأنيبا من جدتها...
"لكنها لن تبقى كذلك.. قريبا جدّاً سأجعلهم يعرفون أنَّ ريماس ليست كما يظنون!!" فكرت علياء.
انتزعها من شرودها صوت غزلان:
- أستمضين اليوم بكامله تراقبينها؟؟!! تقدمي وألقي التحية عليها وارسمي ابتسامة على شفتيك بدل أن تعبسي هكذا...
لم تنتظر غزلان جوابا من علياء بل تقدمت لتسلم على ابنة خالتها وصديقتها لتجلس قربها تسأل عن أحوالها وريماس تجيبها بابتسامتها الحلوة.. أما علياء فقد بقيت في مكانها لدقائق تحاول أن تسجل غلطة واحدة في شكل ريماس...
لكنها فشلت في ذلك فرغما عنها اعترفت أنَّ ريماس أجمل منها بمراحل... فبدءا بشعرها البني المائل للون العسل الذائب ومرورا بعينيها الرماديتين وغمازتيها الساحرتين وانتهاء بقوامها الرشيق الذي تحسدها عليه... فريماس نحيفة دون أن تتبع أية حمية عكسها هي... بالاضافة إلى ذوقها باختيار ملابسها التي تناسب بشرتها الخمرية بامتياز، كيف لا وهي تريد امتهان تصميم الأزياء... تنهدت ثم تقدمت ملقية تحية باردة كالعادة على ريماس... كانت ستجلس قربها بحيث تكون بينها وبين الجدة... لكن هذه الأخيرة قالت بصوتها القوي:
- لا علياء!!... ريما من ستجلس قربي اذهبي لتجلسي في الجهة الأخرى قرب غزلان!!
أطلقت علياء نظرة غاضبة نحو ريماس والتفتت إلى جدتها وقائلة بتهكم:
- لو وزعت القليل من حبك الذي تمنحينه لريماس على أحفادك جميعهم لكفاهم ذلك الحب وفاض!!
لم تستطع ريماس أن تمنع نفسها من القول بسخرية:
- أشم رائحة غيرة هنا يا علياء!! "أضافت وهي تغمزها" أنصحك ألا تجربي ذلك معي..
ضحكت خالات ريماس فهمن يعرفن جيدا أنَّ هذه الأخيرة رغم هدوئها وخجلها بعض الأحيان إلا أنَّها ذات شخصية قوية حين يقتضي الأمر ولم تكن تنهزم في الرد أمام علياء سليطة اللسان... لقد تميزت طفولتهما مع بعضهما بالشجار الدائم ربما سبب ذلك أنَّ ريماس كانت دوما المحبوبة... ولم تمر جمعة واحدة دون شجار الاثنتين أو تراشقهما بالكلام... ورغم ذلك فلقد كانت الجمعة بالنسبة لريماس وللعائلة ككل يوما مميزا حيث تجتمع العائلة بقدوم خالات ريماس الثلاث أما بالنسبة لخاليها فأحدهما توفي والذي هو والد علياء بينما الآخر فيعمل طبيبا بكندا...
كانت ريماس تستمع لخالتها هدى، التي تعمل مدرسة علوم الأحياء في الثانوية، تحكي عن طرائف تلامذتها... بينما أخذت جدتها تتمم بين الفينة والأخرى معلقة على ما تحكيه الخالة هدى بعدم رضى:
- هذا الجيل ليس به احترام للأكبر سنا... آه!! زمننا كان غير هذا.. كان الحياء سمة كل الشباب...
ابتسمت غزلان وريماس لكلام جدتهما بينما اكتفت علياء بالنظر إلى ريماس كأنها تريد أن تجد لها غلطة واحدة في تصرفاتها...
الفتت ريماس نحو غزلان التي قالت لها بصوت هامس:
- أين هي ياسمين وأمك؟؟ جدتك بعد خمس دقائق ستتذركهم وتسألك عنهم...
ابتسمت ريماس وهي تتذكر غضب ياسمين لترد على غزلان بهمس:
- ياسمين غضبت لأنَّني ناديتها بياسو وأنت تعرفين كم تكره هذا الاسم لأنَّ ابن العم العزيز هو من أطلقه عليها وأقسمت ألا تأتي معي... أما مامي فقد جاءت لزيارتها صديقة لها... لذا جئت وحدي وأنوي أن أبيت هنا بما أنَّ الغد عطلة...
أومأت غزلان برأسها متفهمة لتقول:
- هيَّا لنصعد إلى غرفتي... أريد أن أخبرك بشيء..
- حسنا...
وقفت ريماس بعد أن استأذنت من جدتها وصعدتا إلى غرفة غزلان...
بعد دقائق قليلة لحقت بهم علياء التي قالت بمرح زائف:
- لا تقولي أنَّك انزعجت من حديثي منذ قليل ريما؟؟!! لقد كنت أمزح فقط...
نظرت إليها ريماس تحاول أن تبحث حقا بملامحها عن علامات اعتذار أو حتى صدق في كلامها لكنها لم تجد شيئا في تلك العيون الشبيهة بعيون قطة برية... ريماس لم تفهم يوما لما علياء تحقد عليها.. إن كان الأمر مجرد غيرة من الشكل فعلياء أيضا جميلة فهي تمتلك قواما رشيقا وشعرا ذهبيا وعيون خضراء مائلة للون الذهبي... لكنها دائماً تشعر أنَّ غيرة علياء تتجاوز ذلك...
لتجيبها بابتسامة باردة:
- لم أنزعج فأنا أعرف أنَّ ذلك كان قصدك ...
لتقول غزلان بحماس حتى تنهي حديثهما الذي كانت تعرف أنَّه لن ينتهي:
- ياسين سيتقدَّم لخطبتي قريباً..
ضحكت علياء بخفة قبل أن تقول بسخرية:
- مممم فتى الأحلام؟؟!!...
إلتفتت نحوها غزلان قائلة بحدَّة:
- أجل فتى الأحلام يا علياء!!
- مبارك لكِ اذن.. سأذهب لغرفتي أفضل..
راقبتها ريماس وهي تنسحب بعد أن خصَّت غزلان نظرة ساخرة.. لتقول ممازحة بعد ذهاب علياء:
- لا تهتمي بها غيزو.. أنتِ تعرفينها إن لم تضايق أحداً لا ترتاح.. بعد قليل ستأتي لتعرف التفاصيل.. "لتضيف غامزة إياها" حسنا احكي لي من البداية... ذكريني هل ياسين هذا هو من يسكن في المنزل القائم آخر الحي؟؟
أومأت غزلان برأسها إيجابا ووجنتيها محمرتين خجلا... بينما تابعت ريماس:
- يعمل في شركة التأمين أليس كذلك؟؟
ردَّت غزلان بحياء:
- أجل... تذكرين أنني اخبرتك أنني قد التقيته هناك حين بعثني ياسر لأدفع له قسط تأمين السيارة.. أخذ رقم الهاتف وبعدها عرفت أنَّه يسكن في حيينا، في البداية قطعت علاقتي به لكنَّه لم يكن يريد تمضية الوقت فقط بل كان غرضه شريفا... منذ يومين كلمني أخبرني أنَّه سيأتي لخطبتي... ظننته في البداية يمزح فقط... لكن تصوري بالفعل اتصلت والدته بماما لتأخذ موعدا لتزورنا الأسبوع القادم بشأن خطبتي لابنها... لازلت غير مصدقة الأمر...
ابتسمت ريماس وهي تقول:
- حسنا هنيئا لك حبيبتي...
توقفت قليلا قبل أن تضيف بمرح:
- لكنه ليس ميليارديرا كما كنت تريدين؟؟
رمتها غزلان بالوسادة وهي مغتاضة منها:
- ياسين يغنيني عن أي ميلياردير حبيبتي...
قبل أن تقول ريماس أي شيء دخلت علياء متساءلة:
- غيزو ألم تري هاتفي؟؟!!
أدارت غزلان عيناها في الغرفة لتقول:
- لا.. لم أره اليوم... هل أضعته مرة أخرى... "لتضيف ضاحكة" سيكون هذه المرة في دولاب ملابسك...
ردَّت علياء بسخرية:
- أو ربما في الغسالة.. أعيريني هاتفك حتى أرن على هاتفي لأجده..
بحثت غزلان حولها لتقول:
- ليس هنا.. أعتقد أنَّني نسيته بالأسفل..
إلتفتت علياء نحو ريماس قائلة:
- هل ممكن أن تعيريني هاتفك..
دون أن تجيبها سحبت ريماس هاتفها من حقيبتها لتعطيه لها بعد أن فتحت لها شاشته.. أخذته علياء وخرجت من الغرفة وابتسمت بانتصار هامسة "وأخيراً سنعرف ما أسرار هاتفكِ يا ريماس ونرى كيف سنستغلها!!"
*********************
صرخت لطيفة بانفعال وهي ترفع أمامه الهاتف:
- وتقول أنَّك لا تعرف الرقم؟؟!! حقا لم يكذب من قال أنَّ الطبع يغلب التطبع... ترسل لك رسالة تذكرك بأيامكما سويا... وتكذب عليَّ قائلا أنك لا تعرف الرقم حين رنَّ به هاتفك!!
أخذ الهاتف من يدها وهو يحاول أن يضبط أعصابه قائلا:
- اسمعي لطيفة لقد قلت لكِ أنَّني لا أعرف صاحب هذا الرقم ... ثم من أنت حتى أبرِّر لك الأمر... لا تنسي نفسك عزيزتي!!
توجه نحو الباب فنادته مجدَّدا وهي تنتحب:
- وليد.. ستذهب لملاقاتها أليس كذلك؟؟ ستخونني!! لن أحتمل يا وليد.. لن أحتمل!! أقسم لك أنَّني لن أحتمل!!
ضرب الباب بقدمه والتفت نحوها قائلا بصوت غاضب:
- ليس معنى أنَّه كانت لديَّ علاقات قبل زواجنا... أو أنّني كنت على علاقة بك من قبل أنَّني سأفعلها الآن... تعقلي يا لطيفة ولا تخربي بيتك بيدك... وتذكري جيدا أن كثرة الدق تفك اللحام...
خرج من الغرفة دون أن يسمع جوابها ليصل لمسامعه تكسير المزهرية... تنهد بحنق مفكرا أن لطيفة بدأت تتجاوز حدودها التي رسمها لها يوم تزوجها... لولا ما حدث وأجبره على الزواج بها لم يكن ليعيد تجربة الزواج من جديد!!
بعد خروجه من البيت وركوبه السيارة رن هاتفه برسالة... ليرميه قربه بتأفف دون أن يفتحها...

زهرورة 17-07-18 10:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف الف مبروووك حبيبتي بروايتك الجديدة سعيدة جدا انك ماطولتي علينا ومنتظرين ابداعك في الرواية الجديدة والف مبروك مرة تانية 😘😘😘

ريما حرب 17-07-18 10:20 PM

بالتوفيق لك واتمنى تكون رائعة من روائعك
وانا اول المتابعين لك

رىرى45 17-07-18 10:33 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

زينب عبد الكريم 17-07-18 10:44 PM

الف مبروك حبيبتي جوجو البداية مشوقة 🌺🌺🌺

رزان عبدالواحد 17-07-18 11:04 PM

الف مبروك جوجو بداية مشوقة جددا
علياء الغاضبة على الدوام والمتأففة 😂
ريماس حسيتها طيوبة لكن مابقدر احكم عليها
غزلان وحبها لياسين فتى احلامها لكن كانت تتمنى ملياردير ..
لطيفة ووليد وغيرة قاتلة وشكوك ناحية وليد .. ايش قصة اجباره على الزواج منها 🤔
موفقة حبيبتي ان شالله 😘😘

Khawla s 17-07-18 11:13 PM

مبروك ياقمر نزول روايتك بداية رائعة ومشوقة😍😍
وبلشنا بالشتم واول وحدة علياء يقصف عمرك بتستغلي تيلفون ريماس عشان دمريها بحقدك ودمري بيت ناس تانية واااااااااتياااااااا😂😂

عبير سعد ام احمد 17-07-18 11:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الف مبروك الرواية وعقبال الرواية المائة

م ام زياد 17-07-18 11:18 PM

عدنا والعود أحمد وياسين وغزلان وريماس وسنه طويله من الشباشب شكلها 😂😂😂😂😂😂


الساعة الآن 05:25 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.