آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-18, 04:58 PM | #431 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
غزلان لازالت لا تستوعب ان حياتها تغيرت بزواجها.. ولا انا متقبلة علاقة وليد بريماس 😂😂😂 ممم لننتظر ونعرف رد فعلها على واقع زواجه 😎😎 اقتباس:
ريماس مش حاسة نفسها انها بتغرق.. غزلان اكيد هيجي عليها يوم وتندم 😎😎 اقتباس:
ريماس غرقت وخلاص 😂😂 أتمنى تعرف تنقذ نفسها 😎😎 علياء هي الوحيدة اللي فاهمة شخصية غزلان.. اتمنة تفو3 قبل ما تخسر ياسين 😎😎 اقتباس:
غزلان لسه مش قاظرة تستوعب انها حاليا بتعيش حياة جديدة مختلفة عن حياتها في بيت اهلها.. ريناس وقعت وغرقت وخلاص 😎😎 اقتباس:
ريماس بتعرف بس تنصح مش بطبق في نفسها 😂😂😂 الزبالة الثاني هيظهر وتقولي يا ريته ما ظهر 😂😂😂 اقتباس:
مشكلة ياسين وغزلان انه هو مستني منها انها تتاقلم مع وضعه وهي لسه مش قادرة تستوعب انها حاليا بتعيش حياة جديدة ومختلفة عن حياتها في بست اهلها.. ريناس بتغرق ومش حاسة بنفسها.. يا خوفي عليها من صدمتها لما تعرف انو متزوج 😎😎 قريب هتعرف تنه متزوج ونشوف ردة فعلها 😎😎 اقتباس:
ريماس غرورها مصور لها انها قادرة تعرف كل شي بس مع وليد ما فكرت تسال عنه.. وليد ممكن يكون معجب بيها بس حاليا 😎😎 اقتباس:
| ||||||||||||
06-11-18, 05:12 PM | #432 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
ريماس وقعت ولا حدش سما عليها 😂😂😂 غزلان لسه مش مستوعبة ان بتعيش حياة مختلفة عن اللي كانت بتعيشها مع اهلها.. تسلمي لي يا قمري ❤❤ اقتباس:
الهام ربما لم يفت الاوان بعد 😎😎 تسلمي لي زهرتي 😘😘 اقتباس:
الهام استقظت متأخرة😎😎 ريماس لسه خام في العلاقات عشان كده وقعت بسهولة في وليد صاحي الخبرة الطويلة 😎😎 تسلمي لي روني ❤❤ اقتباس:
غزلان لسه مش قادرة تستوعب ان حياتها اتغيرت عن بيت اهلها.. عندك حق ريماس لسه هام وده بالضبط اللي خلاها توقع في وليد 😎😎 نستنى بقى ونشوف لما تعرف انو متزوج هتعمل ايه 😎😎 اقتباس:
ريناس فالخة تنصح الهام وناسية نفسها والوقعة اللي واثعاها مع وليد 😎😎 غزلان لسه مش واخذة بالها ان حياتها اتغيرت وانها مسؤولة عن بيت وزوج.. ريماس هي اللي جابته لنفسها تشرب بقى 😎😎 يسلم لي الحاضر دايما 😘😘 يهلي لي ياكي زهورتي ❤❤ يلسم لي حضورك هداية | |||||||||
06-11-18, 05:30 PM | #433 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
تسلمي لي عسولتي❤❤❤ بالنسية لالهام هو النسيان صعب شويتين بس مش مستحيل 😎😎 هشام مش ييتعظ وهو الخسران في النهاية.. لان ياسمين لسه في بداية حياتها وقدامها العمر كله.. في الحزء الثاني من الفصل هتعرف وضعه وهنشوف رظ فعلها 😎😎 يمكن تتقبل 😈😈 تسلمي لي يا قلبي 😘😘 الله يسلمك.يا غالية 😘😘 اقتباس:
ياسمين مش خسرانة الخسران هو هشام 😎😎 ريماس حطت رجلها على اول السلم 👍👍 الهام اكيد هتكون عايزة تنسى وتتقبل حياتها الجديدة بس صعب شويتين 😉😉 ❤❤💐💐💐 اقتباس:
لا تنسي انو ياسمين لسه مراهقودة وهشام اول شخص يتفتح ليه قلبها فشي طبيعي تبكي وتتضايق.. بس تنضج راح تتغير 😎😎 ريماس وقعت في وليد لهيك بتحكي مع وعاطيته وش 😉😉 اقتباس:
اقتباس:
يمكن نبرة العام تكون متصنعة او انها بدأت تتقبل الواقع 😎😎 هشام خرب كل شي وهو الخسران 😎😎😎 وليد عندو خبرة اكبر من ريماس اللي لسه خام فعشان كده عرف كيف يدخلها 😎😎 اقتباس:
الهام يمكن بدأت تتقبل الواقع وتتقبل وجود مالك في حياتها.. ريماس وقعت من زمان 😂😂😂 هشام نسف بايده اي فرصة ليه مع ياسمين وهو الخسران في النهاية 😎😎 عرض ريماس اقتبسته من حفل القفطان اللي بيكون اعتقد كل شهر 5 من السنة ❤❤ | ||||||||||
06-11-18, 05:40 PM | #434 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
اقتباس:
ياسمين اقتنعت اخيرا ان قرارها هو الصح.. وهشام نسف لي فرصة ليه معاها.. وهو الخسران في النهاية 😎😎 علياء في الجزء الثاني من الفصل هتعرفي ايه اللي خلاها كدخ 😎😎 ريماس وقعت في وليد 😎😎 بس يا ترى ايه رد فعلها لما تعرف انو متزوج 😈😈 الهام يمكن بدات تحاول تتقبل واقعهة مع مالك 😎😎 اقتباس:
مع حق الهام تحاول التاقلم مع حياتها الجديدةلنرى هل ستنجح في ذلك 😎😎 هشام اخطا ولا يعترف ومازال يتابع حياته كما هي دون ان يحاول اثبات العكس لياسمين واقناعها به.. وهو الخاسر في النهاية😎😎 ريماس غرقت في وليد 😈😈 لننتظر ونرى ردة فعلها حين تعرف بزواجه 😈😈 علياء ستعرفين في الجزء الثاني من الفصل ماذا حدث لها 😎😎 | |||||||
06-11-18, 06:01 PM | #435 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
ريماس بتنجح همليا اه بس عاطفيا ما اعتقدش 😎😎 علياء هتعرفي حضل لها ايه في الجزء الثاني من الفصل 😈😈 هشلم ضيع كل فرصه مع ياسمين ويستاهل الخسارة 😈😈 ريماس هتف قريبا وضع وليد وهنشوف رد فعلهاهيكون ايه 😎😎 تسلمي لي رزونتي 😘😘 الله يسلمك من كل شر 😘😘 اقتباس:
هشام خسر اي فرصة ليه مع ياسمين ويستحق الخسارة لانه هو اللي جابه لراسه 😎😎 الهام ربما بدأت تتاقلم مه وضعها 😎😎 في الجزء الثاني من الفصل اتعرفي اش طرا لعلياء 😈😈 اقتباس:
🙈🙈 خلاص المرة الجاية هشرب الفصل الحليب عشان يكبر 😂😂😂 والله بكون فاكراه طويل اتاريه قصير 😂😂😂 اللي بتمر بيه الهام شي طبيعي لانو النسيان مش بين يوم وليلة 😎😎 هشام بايده ضيع اي فرصة ليه مع ياسمين ومبروك عليه الخسارة 😈😈 علياء هتعرفي في الجزء الثاني من الفصل حصل لها ايه 😈😈 ريماس لسه خام في العلاقات ووليد مخضرم في الحاجات دي ههههه فسهل يدخلها ويوقعها فيه.. السؤال بقى هتعمل ايه لما تعرف انو متزوج وسبق به الطلاق 😎😎😈😈 اقتباس:
بحب الدعاوي اللي بتدعيها على الابطال 😂😂😂 بس يستاهلو واطيين وعرر 😈😈 اقتباس:
الهام بتحاول تتاقلم مع وضع هي اللي اختارته.. هشام خسر ياسمين بايده وما يجيش يلوم على حد بعدين 😎😎 وليد عندو تجربة طويلة مع الستات فاكيد سهل عليه يوقع ريناس اللي لسه خام 😎😎 اقتباس:
الهام بتحاول تنسى وتعيش حياتها.. هي لسه ما نسيتش جواد 😎😎 اصل هشام كان مختفي عشان كده من زمان ما اتشتمش 😂😂😂 ريماس ناجحة عمليا بس غبية عاطفيا 😂😂😂 اللي اتصل بعلياء هنعرفه في الجزء الثاني من الفصل 😎😎 مساء النور تسلمي لي زهورتي الغالية ❤❤ | ||||||||||
07-11-18, 02:27 AM | #439 | ||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| الفصل الثاني عشر (الجزء الثاني) استغرق وصولها إلى البيت نصف ساعة كانت تعد خلالها الدقائق لتختلي بنفسها... ما ان دلفت إلى المنزل بعد أن طمئنت عمتها أنَّها بخير حتى استقبلتها جدتها قائلة: - كيف كان الحفل؟ هل استمتعتِ؟ ردَّت ببرود وهي تتجه نحو الدرج: - ان كنت تسألين بطريقة ملتوية عن حبيبة القلب ريماس.. فدعيني أقول لك مكرهة أنَّ قفاطينها كانت رائعة!! لتتابع طريقها إلى غرفتها ناشدة الانفراد بنفسها وهي تسمع الجدة تدمدم بكلمات تعبر عن عدم رضاها عن علياء...... لتفكر ساخرة "ومتى كانت الجدة راضية عني؟" ما ان وصلت غرفتها حتى أقفلت الباب آخذة نفسا عميقا لتتوجه إلى سريرها وتجلس عليه وعاد الارتجاف ليسري في أوصالها... لقد أشعرتها كلماته أنَّها قذرة... أغمضت عينيها محاولة نسيان ما قاله... لكن هيهات أن تنسى وقد وصمها بكلماته.. عادت ذاكرتها إلى وقت خرجت من القاعة لتتصل بسعد الذي وعدته بذلك لثبت له أنَّها حضرت عرض ريماس كما وعدته فهو منذ أن علم أنَّها تلقت دعوة من ياسمين لحضور الحفل وهو يصر أنَّها يجب أن تذهب لتحضر صحيح لم تكن تعرف غايته من اصراره هذا لكن امثتلت له... بعد أن أنهت مكالمتها كانت ستعود أدراجها إلى القاعة تفكر مكرهة أنَّ ريماس حقا لها الموهبة في التصميم حتى وان لم تبدي لها اعجابها بذلك... شعرت بأحدهم يسحب ذراعها ليدخلها إلى رواق خالٍ... لم تجرؤ حتى على الالتفات لترى من سحبها هكذا كأنها شاة... لكن كان الخوف قد شل أطرافها وقلبها يكاد يتوقف عن الخفقان... سمعت صوتا هامسا قرب أذنها يقول: - لم أكن أعلم أنَّ الحفلات الخيرية تستهويكِ؟ أم أنَّ أثرياء هذا الحفل من يستهونكِ؟ أخيرا التفتت وهي تحاول أن تكذب أذنيها... محاولة اقناع نفسها أنَّه ليس حمزة الجراح وأنَّه فقط أذناها قد خانتاها... لكن لأسفها الشديد كان هو... ابتعدت عنه لتلتصق بالحائط خلفها قائلة بصوت أرادته واثق: - ماذا تريد؟ ولما تلحقني؟ رفع سبابته أمامها وهو يشير بها بالنفي قائلا باستهزاء: - عزيزتي.. لما أعطيتِ نفسكِ أكبر من حجمِكِ؟! أنا مدعو للحفل... "كتف ذراعيه حول صدره ليردف بسخرية" وأنتِ من أين حصلت على دعوة؟ أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول ببرود: - لا أظن أنَّك سحبتني إلى هنا فقط لتسألني عن الدعوة؟ صفق بيديه ليقول ساخرا: - براڤو عزيزتي! ذكية!! أردف ببرود: - حسنا أعتقد أنَّ وجودك هنا قد حدَّد علاقتك بسعد أليس كذلك؟ اذاً متى ستخبرينه؟ نظر إليه بسخرية وهي تعدل قميصها قبل أن تقول: - أخبره عن ماذا بالضبط؟ اقترب حمزة منها ليقول بهمس مثير: - أنَّك قرَّرت الانفصال عنه... لأنَّ... وجودك هنا هو لسبب واحد... وأنا وأنت نعرف ما هو أليس كذلك؟ كان يمرَّر يده على خدها وهو يتحدث لتدفع يده بعنف قبل أن تقول من بين أسنانها بغيض: - أبعد يدك القذرة عني!! ودعني أقول لك شيء واحد قبل أن أذهب.. كل يرى الناس بعين طبعه!! لتردف بخبث: - ربما ما ترمي به لي هو ما جاء بك إلى هنا!! "لتضيف بسخرية" ربما هناك عجوز ثرية تنتظرك بالداخل!! لتشمله بنظرة باردة قبل أن تستدير بهدف الرحيل من أمامه لكنَّه عاد ليمسك ذراعها ويسحبها نحو قائلا بهمس قرب أذنها: - لم أنهي حديثي معك بعد... ما رأيك أن ننهيه في احدى غرف الفندق... شعرت برجفة تسري في جسدها... لتتحول الرجفة لحرارة كادت أن تحرقها من وقع كلماته عليها وهو يضيف: - سأكون أكثر من مستعد لارضائك حياتي!! حاولت أن تبعده ولكن بدون جدوى فقد كان يمسك ذراعها بقوة ليقول بسخرية: - لا تقولي أنَّ كلماتي قد خدشت حيائك عزيزتي!! لكن عليَّ أن أعترف أنَّ لون الخجل ناسبك أكثر من الجرأة!! حاولت مجدَّدا سحب ذراعها منه لتقول من بين أسنانها: - دعني أيها الوقح!! اقترب حمزة أكثر منها حتَى التصق بجسدها قائلا بهمسه المثير الذي أشعل نيرانها وسارع خفقان قلبها: - لماذا وقح؟ لأنَّني أطالب بما سبق ومنحته لغيري؟ "ليردف مقربا شفتيه من أذنيها" أعدك أن أسعدك... على الأقل أنا أصغر من غيري ولا تنقصني المادة!! كان التوتر قد وصل أوجه... وهي تشعر أنَّها في أية لحظة سوف يغمى عليها إن لم يبتعد عنها... استجمعت قوتها من جديد لتقول بصوت رغم ارتجافه أظهر قوتها: - أقسم أيها الحقير ان لم تبتعد سأعمل جاهدة أن تصبح مادة دسمة للصحافة التي تنتمي لها!! أنصحك ألا تجرب غضبي!! ضحكته أثارت جنونها... هذا الرجل يريد أن يقضي على القليل من التعقل الباقي لها!!... لأنَّه ان لم يبتعد فسوف تنهار الآن... في محاولة أخيرة دفعته عنها ليبتعد وهو يعدل سترته السوداء ليقول بهمس قرب أذنها: - أعدك أنَّه سيكون لنا لقاء آخر وخلاله ستكون الكلمة الأخيرة لي فيه!! ليرحل تاركا اياها تحاول أخذ نفس... لتنهار بعدها على الأرض كابتة شهقات كادت أن تنفلت من بين شفتيها... استمر ارتجافها لدقائق خالتها هي ساعات... تذكرت ما كان يقوله لها سعد حول تهدئة الخوف... لتأخذ نفسا عميقا وتزفر عدَّة مرات متوالية... لتقف على قدميها بتثاقل لتتوجه نحو الموزع الآلي لتأخذ قنينة ماء لتشربها كاملة... كانت ما تزال ترتجف بشحوب حين عادت إلى القاعة... لمحته يجلس في احدى الطاولات ليرفع رأسه ويغمزها بابتسامة ساخرة... أيقظها من أفكارها هذه صوت طرقات في الباب وصوت غزلان، التي جاءتهم في زيارة، يناديها من خلفه... توجهت إلى المرآة لتعدل شكلها قبل أن تفتح الباب متخذة قرارها سريع بضرورة اخبار سعد عن حمزة الجراح ليجد له صرفة... *********************** لم تكن ياسمين أفضل حالا من علياء فقد كانت تحبس دموعها وما أن استطاعت أخيرا الانفراد بنفسها في غرفتها حتى ارتمت على سريرها لتطلق أخيرا العنان لدموعها الحبيسة... أهذا هو هشام الذي كانت تقول ريماس أنَّه يحبها؟ أهذا هو الذي كانت تقول أنَّها ستكون له؟ أهذا...؟؟ انّها فقط تعرف أنَّه هشام الذي خانها مع صديقتها وتقدَّم لخطبتها بعد ذلك ظنا منه أنَّها ستوافق عليه... انّه هشام الذي ملَّ بعد محاولات لشرح ما حدث بعدد أصابع اليد الواحدة... انّه هشام الذي ما ان سمحت له الفرصة حتى استعرض أمامها قدراتها كدون جوان... هذا هو هشام الذي تعرفه هي... هشام الذي تقسم الآن أنَّه لن يأخذ مجدَّدا حيزا من تفكيرها... وأنهَّا ستفكر في مستقبلها فقط... **************** | ||||
07-11-18, 02:29 AM | #440 | ||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| كانت ريماس تقف في زاوية تشرب عصيرها ببطء متابعة تطورات هذا الحفل الخيري... لأول مرة كانت تحضر مثل هذه الحفلات إذ لم تستهويها في يوم لدرجة حضور إحداها... لكن هذا الحفل جعلها تكون فكرة بسيطة عن الأثرياء الذين يتفنَّنون في السباق إلى الشراء حتى ولو لم تكن لهم حاجة بتلك الأشياء... يقتنون فقط من أجل التباهي فيما بينهم على من هو القادر على التبرع أكثر.. فهي مثلا قد بيعت كل القفاطين التي عرضت اضافة إلى أخرى تم الاكتفاء بعرضها على العارضات البلاستيكية... كانت بين الفينة والأخرى تبتسم حين ترى النساء يتهافتن على الشراء وأزواجهم يشجعونهم على ذلك... لوت شفتيها باستهزاء وهي تضع كأسها على الطاولة القريبة منها مفكرة أنَّ المهم بالنسبة لهم هو من دفع أكثر.. أعادت نظرها إلى المنصة حيث تقف السيدة عائشة وهي تترأس المزاد مفكرة أنَّ المستفيد من هذا السباق هو الجمعيات الخيرية وهذا شيء جيد... سمعت صوتا قربها أوقف سيل أفكارها: - أرى أنَّ هذا الحفل لم يرق لك عزيزتي!! لم تكن تحتاج لتلقي نظرة على المتكلم حتى تعرف أنَّه وليد.. لتقول بهدوء: - ربما لست معتادة على هذه الأجواء.. سمعت خطواته وهو ينتقل ليقف أمامها مسندا كتفه إلى الحائط حيث أنَّ ظهره كان موجها إلى المنصة ليقول بتسلية: - دعيني أعترف لك انَّه لولا وجود اسمك في برنامج الحفل لم أكن لأحضر!! تسللت ابتسامة ساخرة إلى شفتيها لتقول: - وهل يجب أن أكون شاكرة لك؟ كتف يديه حول صدره ليقول بابتسامة جذابة: - ولما لا تقولين أنَّك سعيدة بالاطراء؟؟ لوت شفتيها باستهزاء وهي تتحرك من أمامه قائلة بسخرية: - وهل يجب أن أكون كذلك؟ ضحك وليد بقوة وهو يقول: - على الأقل جامليني!! تجاوزته قائلة بابتسامة: - لن أكون ريماس ان فعلتها!! لتذهب تاركة وليد يفكر بتأييد لما قالته "حقا لن تكون ماستي ان حذت حذو من عرفت" توجهت ريماس بخطوات حثيثة نحو السيدة عائشة التي أشارت لها مبتسمة للتقترب منها... لكنها لم تكن غافلة عن وليد الذي لحق بها حتى قبل أن يقول: - على أن أعترف رغم جهلي بعالم الموضة أنَّ قفاطينك كانت رائعة...بدليل أنَّها بيعت كلها!! ألقت عليه نظرة من خلف كتفها لتقول بابتسامة مجاملة: - شكرا!! لتكمل طريقها بهدوء.. وصلت قرب السيدة عائشة التي هنئتها قائلة: - حقا لم أتوقع لك هذا النجاح كله عزيزتي!! تهانيَّ لك.. ابتسمت باشراق وسعادة بأول خطواتها التي كانت ناجحة لتقول: - على أن أعترف أنَّني أيضا لم أتوقع ذلك!! لاحظت ريماس أنَّ عيني السيدة عائشة كانت تنظر إلى شخص خلفها لتقول بحبور: - عزيزي وليد!! صدقا لم أتوقع قدومك اليوم!! ليرد وليد ضاحكة: - هناك شخص خلف الكواليس له الفضل في ذلك عزيزتي عائشة! كانت عيناه تحطان على ريماس التي لم تكلف نفسها عناء الالتفات نحوه ليسمع السيدة عائشة يقول بمزح: - عزيزي!! أعتقد أنَّ الفضل في حضورك هو لزوجتك لطيفة أليس كذلك؟؟!! إلتفتت نحوه ريماس بسرعة لتعيدها نحو عائشة التي أضافت غير مدركة للقنبلة التي ألقتها: - ألم تحضر معك اليوم؟؟!! ردَّ وليد باقتضاب وعيناه لم تفارقا ريماس التي اكتست ملامحها البرود: - لم تحضر!! أردفت عائشة: - أكيد بقيت مع ابنكما... ذكرني باسمه.. ليجيب وليد بذات النرة المقتضبة: - سامي!! سمع ريماس تقول ببرود: - عفواً سيدة عائشة.. سأذهب.. هناك من يشير لي!! إلتفت نحو وليد قائلة: - عذراً سيد وليد!! لتنسحب.. كانت تشعر بالاختناق.. متزوج!! آخر ما توقعته هو أن يكون متزوج وأب!!.. هي التي حتى في مراهقتها لم يثر انتباهها شاب.. لتأتي بعد كل هذه السنوات لتجد نفسها... توقفت عن التفكير فجأة... لتتساءل بهلع.. لتجد نفسها ماذا؟؟!! هل تعلقت به حقاً في هذه المدَّة القصيرة؟؟!! برودة سرت في جسدها.. وقفت في زاوية مستندة إلى الحائط وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على نفسها... أساساً هي لا يربطها به شيء.. مجرد مكالمات هاتفية ورسائل... .. هما ليس بينهما شيء لتغضب أو تحزن.. لا يهمها أنَّه متزوج أو أب.. أخذت نفساً عميقاً هامسة لنفسها "ليس بيني وبين وليد شيء لأغضب.." لكن البرودة التي اعتصرت قلبها أعلمتها أنَّها تكذب.. وأنَّ ما تشعره نحو وليد يتعدَّى المكالمات والرسائل... فتحت عينيها وقرَّرت التحرك من مكانها.. هي اليوم في أول خطواتها نحو صنع اسم لها وسط المصممات لن تدع شيئاً مثل معرفتها عن زواج وليد أن يوقفها... مستقبلها واسمها أهم من أي شيء آخر.. بتصميم تحرَّكت من مكانها ليعترضه أحدهم.. ظنَّته في البداية أحد الصحفيين... مدَّ يده لها قائلاً بابتسامة دافئة: - مرحباً آنسة ريماس.. أحببت أن أهنئك على العرض.. شملته بنظرها قبل أن تمد يدها له مصافحة وهي ترسم على شفتيها ابتسامة متكلفة قائلة: - شكراً لك.. لازالت الابتسامة تزين شفتيه حين قال: - دعيني أقدم لكِ نفسي.. دكتور آدم الشافعي.. أعتقد أنَّك تعرفينني.. نظرت إليه باستغراب... محاولة معرفة من يكون هذا الآدم... لا تعتقد انها رأته من قبل... كان شاب طويل القامة قظرت عمره بمنتصف الثلاثينات او أقل بقليل.. لم يكن ذو وسامة مبهرة لكن كان به شيء جاذب.. ربما هي ابتسامته التي تزين شفتيه او ربما هما عيناه السوداوتان.. انتبهت له يقول: - لقد تلقيت الدعوة من والدك السيد عبد الجليل.. هو صديق والدي.. ضيقت عينيها محاولة تذكره.. لتأتي لها ذكرى منذ شهور قليلة كان قد حدثها والدها عن ابن صديقه الذي يود خطبتها.. ربما بالأمس أخبرها عن إمكانية حضوره.. لكنه من الواضح انها تنتبه لما كان يقوله.. انتبهت للواقف امامها يقول: - كنت اتساءل فقط ان كنت قد انتهيت يمكنني ان اقلك الى المنزل.. وقبل أن تقول أي شيء وجدت وليد يقف قربها قائلاً بهدوء: - هل من الممكن أن آخذ من وقتك دقائق ريماس.. رفعت نظرها إليه قائلة ببرود: - لا أعتقد أنَّ هذا ممكن... فكما ترى أنا مشغولة مع السيد... ردَّ وليد باصرار: - لن آخذ من وقتك الكثير ريماس!! تجاهلته لتلتفت نحو الواقف أمامها قائلة: - امهلني فقط دقائق قلبلة وسأكون جاهزة دكتور آدم ويمكننا الرحيل بعدها.. كان شعور وليد مختلط بين الغضب والاحراج... ليهتف "تبا!!" بغضب وهو يراها تبتعد مع ذاك الشخص.. لم يكن يعتقد ان تصل الامور الى هذا الحد.. لم يخطر بباله ان تعرف موضوع زواجه حاليا.. ليس في هذه المرحلة المبكرة.. "تبا لك يا عائشة!! هدمت ما بنيته في شهور بكلمة!!".. نهاية الفصل | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|