آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-02-19, 09:04 PM
| #741 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تسلم ايدك جميلة احداث جميلة ممتعة جدا .. غزلان قللت من احترام ياسين وتهورها ادى لان يمد ياسين يده عليها ..لا زالت تتعامل بطفولية لم تستطع كسب زوجها لصفها .. ريماس بحيرة بعد حديث والدها واضح ان والدها سيكون له راي وقرار اخر بعد ان ياتيه هشام بمعلومات عن حياة وليد .. سعد يفهم علياء ولا يريد من حمزة ان يؤذيها .. يعطيكي العافية وبانتظار القادم .. | ||||
|
|
06-02-19, 02:41 AM
| #746 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة 
| الفصل الثامن عشر (الجزء الأول) - ما معنى ما أسمعه جوديا؟؟!! كان صوت لطيفة حذر محاولة فهم ما ترمي إليه جوديا التي قالت معيدة كلامها من جديد ببرود: - ما سمعته لطيفة.. انسيني في مخططاتك.. وليد حرفيا نبهني إن لم يكن قد هددني فعليا أنه سينقل كل ما حدث في الماضي لهاشم.. وأنا لست مستعدة لخسارة زواجي بسببك!! ضغطت لطيفة على السماعة بقوة قائلة بحدة: - تتركينني في نصف الطريق جوديا؟؟!! زفرت جوديا بنفاذ صبر من غباء لطيفة التي ما زالت تتوقع أن خططها ستعيد لها وليد.. وليد الذي اجتمع بعائلة لطيفة بالأمس وأخبرهم أنه سيتزوج وأنه اتفق مع ابنتهم على الطلاق.. لكن يبدو أنها لم تفهم بعد أن المسألة مسألة وقت فقط وينتهي كل شيء بينهما.. هي فقط تكابر بغباء.. - لطيفة.. ألا ترين أنك تضيعين وقتك هباءا؟؟!! وليد لن يغير رأيه بالعكس هو متشبت بتلك الفتاة.. لا أعرف ما الذي رآه فيها لكنه يريدها بقوة غريبة.. "سكتت بعض الوقت مضيفة باحراج" لقد تحدث مع أشقائك ووالديك بالأمس وأخبرهم أنكما اتفقتما على الطلا.. لم تكمل جوديا حديثها إذ قاطعتها لطيفة بصراخ: - ماذا؟؟!! حدثهم؟؟!! من الذي أعطاه الحق بذلك؟؟!! يريد أن يضعني أمام الأمر الواقع!!.. لكن أقسم أن أجعله يعض أصابعه ندما!! أقسم أن أجعله يتوسل لي البقاء معه ولكن حينها أنا من ستتركه!! تنهدت جوديا بملل من سماعها لهذه الأسطوانة التي لطالما كررتها على مسامعها.. تعرف أن لطيفة تموت على التراب الذي يمشي عليه وليد ولو أشار بأصبعه ستجري لترتمي عند قدميه.. - لما لازلت تدورين في فلك وليد بينما هو لا يراك أساسا؟؟!! عيشي لنفسك لطيفة.. "قالت جوديا بحنق من تفكير لطيفة" انظري إليه.. يعيش من أجل نفسه كما يفعل منذ سنوات والآن يرتب حياته وقد اختار أخرى بديلة عنك واضعا إياك أمام الأمر الواقع لطلاقكما الذي أصبح مسألة وقت فقط.. بينما أنت ماذا تفعلين طيلة الوقت؟؟!! لا ترين سواه!! تخططين بعشوائية لتعيديه إليكِ!! أفيقي لنفسك لطيفة قبل أن يضيع منك الوقت والعمر!! "صمتت قليلا قبل أن تضيف" إلى اللقاء الآن لدي مرضى ينتظرون دورهم.. وفكري فيما قلته لكِ... أقفلت جوديا الخط.. تاركة لطيفة تنظر إلى الهاتف في يدها بدون تصديق... فعليا لقد تخلت عنها جوديا تاركة إياها وحدها.. حسنا لا يهم هي لن تيأس حتى إن تخلى الجميع عنها.. هي وحدها قادرة على ذلك ولا تحتاج لأحد.. ستفكر وستجد الطريقة لتجعل وليد يخسر ريماس خاصته.. لن تدعه يهنأ بيوم سعيد.. يجب أن يذوق طعم الخسارة هو أيضا كما خسرت هي كل شيء.. وحينها فقط سيعود لها صاغرا، ذليلا يستجدي حبها.. وقتها أكيد لن تصده.. ستحتضنه وتخبره أنها وحدها من تحبه.. ابتسمت برضى وهي تتخيل وليد يطلب رضاها.. ********************** كانت علياء تنزل الدرج بينما انهمكت في البحث عن مفاتيح سيارتها في حقيبة يدها لتنتبه لصوت غزلان الآتي من غرفة الجلوس.. كانت تتحدث بعصبية مخبرة إياهم أنها لا تريد شيئا آخر غير الطلاق... ميلت علياء شفتيها بملل فهذا ما كانت تتوقعه منها.. منذ أن أخبرتهم أنها تريد الزواج بياسين وأقنعت كل العائلة بالموافقة عليه.. كانت تعرف أن غزلان لن تتحمل المسؤولية في يوم.. وها هي لم تصمد أكثر من ثلاثة أشهر لتعود للمنزل مطالبة بالطلاق بكل طفولية... أكملت نزول الدرج متذكرة يوم نصحت غزلان لتتهمها هذه الأخيرة بالغيرة لأنها لم تجد من يحبها.. تنهدت قبل أن تقرر الدخول إلى غرفة الجلوس لترى غزلان قبل أن تغادر إلى الكلية.. ما أن دخلت حتى تفاجأت بشكل غزلان.. منتفخة العينين وذابلة.. التفتت نحوها غزلان قائلة باتهام طفولي ودموعها تغرق وجهها: - أكيد سمعت ما حدث وأتيت لتشمتي بي!! رفعت علياء حاجبها ناظرة لها بسخط من صغر عقلها وقبل أن تقول أي شيء سمعت عمتها تقول بعتب: - غزلان ما هذا الكلام الذي تقولينه!! ولما ستشمت بك علياء؟؟!! كتفت علياء يديها خول صدرها قائلةببرود: - هيا أخبرينا لما سأشمت بك؟؟!! إن كنت أساسا لم أعرف بوجودك إلا الآن!! أخفضت غزلان نظرها بحرج بينما دموعها لم تتوقف.. بينما اقتربت علياء لتجلس قربها قائلة بصوت حاني: - مابك غيزو؟؟ عضت غزلان شفتيها قائلة بصوت مخنوق: - ضربني.. اتسعت عينا علياء دهشة.. رغم أنها كانت من المعارضين على زواجها بياسين إلا أنه كان يبدو لها من النوع المسالم والذي تكاد تقسم عليه أنه لا يمد يده على امرأة فما بالك بزوجته.. وابنة عمتها تعرفها مثل كف يدها قادرة على استفزاز أكثر الناس برودا لذلك سألتها بحذر: - وماذا فعلت أنت؟؟!! أقصد كيف أوصلته لمرحلة أن يضربك!! تدخلت الجدة ببرودها المعتاد قائلة باتهام: - تشكين في ابنة عمتك يا علياء!! لم تجبها علياء بل حثت غزلان على الإجابة والتي لم تتأخر كثيرا.. حكت لهم ما حدث بالضبط ليلة أمس مضيفة ما كان يحدث في الأيام السابقة من استفزازات من كريمة.. كانت علياء مكتفية بالاستماع فقط دون أن تقاطعها.. وحين انتهت أخيرا قالت علياء بهدوء: - هل تعرفين أنك مخطئة.. - أنا لم.. كانت غزلان قد بدأت حديثها لكن علياء قاطعتها: - أولا أخطأت حين تركت الفرصة لكريمة تلك أن تستفزك بتلك الطريقة.. لما لم تضعي نصب عينيك أن ياسين لو كان يريدها لما تزوجك... ضعي في رأسك "قالت مشيرة لرأس غزلان" أنك في مركزة القوة فأنت زوجته لا هي.. وكان عليك أن تتعاملي بذكاء مع استفزازاتها.. وخطأك الثاني خروجك من بيتك دون إذن زوجك تاركة الملعب لغريمتك التي إن كانت ذكية ستستغل هذا جيدا.. وياسين لا أعتقده الرجل الذي سيركض وراءك إن بقيت على عنادك الغبي.. كانت علياء تتحدث متابعة تغيرات تعابير غزلان.. بينما عمتها تهز رأسها موافقة على كلماتها الشيء الذي شجعها على الاسترسال قائلة: - كوني أنت أذكى منها ولا تتركي مكانك لها.. هل تعرفين ذكرتني بقول صديقة لي أخبرتني مرة أن الزواج يشبه الجلوس في الحافلة الممتلئة والعديد من ينتظر منك إخلاء مكانك ليشغره.. لذا لا تتركي مكانك لغيرك.. مادام ياسين هو اختيارك الذي كنت واثقة منه فلا تسمحي لغيرك بالحصول عليه... همست غزلان بألم: - وصفعته لي؟؟!! - أدبيه عليها وأنت معه.. لا تخلقي فجوة بينكما لا لزوم لها.. كلما طال البعد طال الجفاء.. - بارك الله فيك يا ابنتي.. "قالت عمتها بفخر مربتة على كتفها" لقد لخصت لها ما كنت أحاول أن أخبرها به منذ أتتني صباح اليوم.. ابتسمت علياء وقد وقفت حاملة حقيبتها.. قالت لغزلان: - هل تودين أن أوصلك في طريقي لبيتك.. أم ستبقين مع عمتي بعض الوقت.. همست غزلان مجددا: - سأبقى مع ماما قليلا.. اتجهت علياء الى الباب قائلة: - إلى اللقاء اذن.. ما ان وصلت الباب الخارجي حتى وصلها صوتها جدتها تقول بتهكم: - وأتى اليوم الذي أصبحت فيه ابنة ثريا تنصح!! تابعت خروجها.. تعرف أنها لن تنال رضى جدتها يوما مهما فعلت.. لاتعرف حقا ما الذي يبقيها في هذا البيت.. ربما لو قابلت والدتها لكان أفضل لها.. استقلت سيارتها مبعدة هذه الفكرة الغبية من رأسها.. هل تعتقد حقا أنها ستجد الخير في تلك التي رمتها وهي بالكاد رضيعة في أيامها الأولى.. من مرآة السيارة التي ابتعدت بها لمحت سيارة تقف أمام باب المنزل وتنزل منها امرأة.. لم تتبين ملامحها لبعد المسافة.. لكن خفقة مؤلمة في قلبها أعلمتها أن تلك المرأة قد تكون هي نفس الشخص الذي كانت تفكر به منذ لحظات.. هاجس خفي طالبها بالعودة لتنهي أمرها مرة واحدة للأبد... لكن ما لبثت أن أن أبعدت عينيها عن المرآة ناظرة أمامها مقررة إكمال طريقها... ********************** يتبع... | ||||
|
|
06-02-19, 02:44 AM
| #747 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| دخلت ريماس إلى الغرفة التي اتخذتها ورشة التصميم.. جلست أمام طاولتها محاولة تصميم قفطان قد طلبته منها السيدة عائشة.. لكنهاوجدت نفسها عاجزة عن فعل أي شيء .. كأنها فقدت شغفها.. تساءلت في نفسها منذ متى لم تصمم شيئا.. أغمضت عينيها مقرة أنها منذ أن عرض عليها وليد الزواج لم تفكر في مشروعها كأنها نسيت هدفها الأول.. أسندت جبينها إلى الطاولة أمامها.. أين هي ريماس التي كانت تعمل جاهدة من أجل أن يرى مشروعها النور؟؟!! أين هي ريماس الطموحة؟؟ لما لا تستطيع إيجادها؟؟ هل والدها كان محقا حين قال أنها غيبت عقلها في اكثر وقت احتاجته فيه؟؟!! "أين أنت يا إلهام؟؟!! ما الذي غيبك عني في أكثر وقت احتجتك فيه؟؟!!" سمعت باب الغرفة يفتح.. عرفت من تردد الواقف بالباب أنها ياسمين الشيء الذي دفعها للقول دون أن ترفع رأسها: - ادخلي ياسمين.. اقتربت ياسمين منها قائلة بتردد: - مابك ريما؟؟!! منذ أسابيع وحالك متغير؟؟!! رفعت ريماس رأسها نحو ياسمين التي تنظر إليها بقلق.. اغتصبت ابتسامة قائلة: - لا تقلقي ياسو.. فقط متعبة.. تعرفين أنني اشتغلت كثيرا قبل الحفل.. اقتربت ياسمين أكثر قائلة: - منذ يوم الحفل وحالك متغير.. مع أن عرضك كان ناجح.. حتى أنك قلت أن كل قفاطينك المعروضة قد بيعت يومها كما أن السيدة عائشة طالبتك بالجديد.. جلست ياسمين قربها محيطة كتفيها بذراعها: - لكن لما لا أراك فرحة بهذا النجاح؟؟!! أخفضت ريماس نظرها قائلة بإصرار واهي: - فقط أشعر بأنني متعبة ياسمين.. ربما التحضير والضغط الذي كنت أشعر به قبل الحفل هو السبب.. احتضنت ياسمين شقيقتها بقوة هامسة لها: - لا تنسي أبدا من أنت بالنسبة لي وبالنسبة لمن يحبونك.. لا تدعي أي شيء يهزمك أو يقف أمام حلمك ريما.. طبعت قبلة على قمة رأسها قبل أن تتركها وتغادر الغرفة.. التقت بوالدتها تنتظرها.. ابتعدتا عن مجال الغرفة قبل أن تقول ياسمين: - تبدو حزينة ماما.. لما لا توافقون على ما تريده.. ربما تجد فيه سعادتها.. رغما عنها قست ليلى قلبها قائلة: - ياسمين أبدا لن تفهما خوفنا عليها.. ذلك الرجل رغم أنني لم أقابله إلا أنني لا أشعر بارتياح نحوه .. على العموم هشام سيأتي اليوم ليخبرنا كل شيء ربما يكون خوفنا في غير محله.. ********************** في الشركة كان غازي يناقش وليد في بنود الصفقة التي وقعاها مع الشركة الفرنسية.. لكن وليد كان يشرد مفكرا في ريماس واختفائها المفاجئ.. حتى وكالة الأسفار لم تعد تذهب إليها وقد عرف أنها في اجازة مرضية.. لا هاتف ترد عليه ولا حتى رسائله لولا تقرير الاستلام لظن أن حتى رسائله لا تصلها.. فرقعة أصابع غازي أمام وجهه أيقظته من شروده.. - صدقني إن استمر شرودك بهذا الشكل حتى في اجتماعنا المقبل مع الشركة الفرنسية ستوقعنا في مشاكل حتما.. قال وليد بدون انتباه لما قاله غازي: - مختفية منذ مدة.. لاترد على المكالمات ولا على الرسائل.. حاولت رؤيتها في الوكالة أخبروني أنها في اجازة مرضية.. هل تعتقد أنها سترفضني؟؟!! زفر غازي بضيق من حال صديقه.. ليسأله فجاة: - هل حقا تحبها؟؟!! تردد وليظ قبل أن يقول: - لا أعرف حقا.. كل ما أعرفه أنني أريدها في حياتي.. - كم من الوقت تريدها في حياتك؟؟!! "تساءل غازي بجدية" - لا أعرف.. لا أتخيل حياتي بدونها.. - وليد.. يجب ان تحدد مكانة الفتاة في حياتك قبل أن تدخل معها في أي ارتباط من أي نوع!! لا يعقل ألا تعرف إن كنت تحبها أم لا!! رد وليد بحدة: - غازي!! حاليا لست في حاجة لفلسفتك الفارغة!! رفع غازي حاجبه مستنكرا ما قاله وليد.. لكنه يعرف أن صديقه يعاني فقط من اختفاء الفتاة عنه.. هو فعلا خائف على الفتاة من ردة فعل وليد إن قررت الرفض.. لأن كلمة الرفض لا وجود لها في قاموس وليد الادريسي... ********************** رنين الهاتف أيقظها.. فتحت عينيها في الظلام محاولة استيعاب مكان نومها.. لم تعرف كيف نامت بينما هي جالسة في الورشة.. رنين الهاتف المتواصل أزعجها.. سحبته لتجده رقم خاص.. كادت أن ترفض استقبال المكالمة لكن في جزء من الثانية فكرت أنها ربما إلهام تتصل بها.. بسرعة ضغطت على الزر الاخضر لقبول المكالمة.. قالت بضوت مبحوح بفعل النوم: - مرحبا.. جاءها صوت أنثوي لا يشبه صوت إلهام في شيء: - مرحبا.. ريماس؟؟!! لما تعرف أن كان تساؤلا أم تقرير واقع.. لكنها مع ذلك ردت: - أجل.. من معي؟؟!! لوهلة ظنت أن المتصلة إحدى معارف السيدة عائشة.. لكن سمعت المتصلة تقول ببرود: - لقد وجدت رقمك في هاتف زوجي.. تسارعت دقات قلبها حتى خالت أن المتصلة تسمعه .. سمعت المتصلة تقول: - لقد أردت فقط أن أحذرك منه.. لم تجد ريماس في نفسها القدرة على الرد بل استمرت في سماع المرأة تقول: - أعرف أن ما سأقوله صعب عليك.. لكن أجد نفسي مضطرة لأحذرك من زوجي.. وليد الادريسي.. لو كانت لديها منذ لحظات ذرة شك في هوية الزوج فالآن قد تبددت كليا... - للأسف هذا هو حال زوجي كلما تشاجرنا.. يلجأ للتعرف على الفتيات.. أعتقد أنه وعدك بالزواج وأخبرك أننا متفقان على الطلاق أليس كذلك؟؟!! شعرت ريماس بالغرفة تدور من حولها وكلمات المرأة مثل قبضة تعتصر قلبها.. بينما صوت المرأة يصلها كأنه آت من بئر سحيق: - أعترف لك أنني أعاني معه.. فلست وحدك من وجدت رقمها.. لقد وجدت رقمين غيرك.. لقد أردت فقط أن أخبرك أننا لا نفكر في الطلاق بتاتا.. للأسف هذا هو طبع وليد... من استطاع الوصول إليها يقضي معها بعض الوقت ويودعها بعد ذلك ومن استعصى عليه الوصول إليها يعرض عليها الزواج ليصل لغرضه.. توقفت المرأة قليلا كأنها تحاول معرفة تأثير كلماتها على ريماس.. استرسلت في القول: - أتمنى فقط أنك لم تسلمي له نفسك.. المهم أنني قمت بواجبي تجاهك وحذرتك من نواياه.. وداعا.. طرقات على باب الغرفة تزامن مع اقفال الخط من الجهة الأخرى.. دخلت ياسمين قائلة دون ان تنتبه لملامح ريماس المصدومة التي أخفاها الظلام: - ريما.. بابا وهشام ينتظرانك في المكتب.. ******************** نهاية الجزء الأول من الفصل | ||||
|
|
|
06-02-19, 03:21 AM
| #748 | |||||||
| مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب 
| فصل القنابل الموقوتة جوديا يبدو أنها خافت من تهديد أخيها و ابتعدت بالفعل عن لطيفة لكن هذه الأخيرة لم تستسلم أبدا و سممت ريماس بكلامها و مع حضور هشام بالأنباء الجديدة أظنها ستعرف بزواجه الأول و ظروف زواجه الثاني ربما...و علاقاته الأخرى علياء أقسم أنني لم أتعرف عليها أثناء حديثها العقلاني مع غزلان،لكن رغم كل شيء جدتها تنتقدها...كادت على وشك أن ترى والدتها لكنها عاندت و تابعت طريقها...كما قالت أمها لا تستحق أي ذرة اهتمام منها غزلان أجدها مدللة و طفولية جدا،أظن أنها ستحتاج الوقت لتكيف مع حياة ياسين و عائلته وليد الادريسي شارد😱😱😱و يفكر في ريماس،لا أظنه حبا بالتأكيد مجرد رغبة في اقتناء شيء لم يستطع الوصول إليه بطرق محرمة فاختار الزواج سنعرف قريبا هل سينجح في الحصول على رضا عائلة ريماس أو لا رغم أنني أرجح الخيار الثاني جزء قصير لكنه ممتع و قفلة شريرة👿👿👿 بانتظار القادم بشوق دمت مبدعة | |||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
