آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-09-18, 10:21 PM | #291 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
يمكن ريماس عجبها الوضع عشان كده ما حظرت الرقم هههههه او يمكن ما اهتمت ولا اعطته اكبر من حجمه وظنت انو رح يمل 😎😎 تسلمي لي حبيبتي 😘😘 اقتباس:
اه احساسك في محله وفيه تطورات بين وليدو القفا وريماس 😎😎 جواد وراه شي كبيييير اكيد عرفتوه 😎😎 تسلمي لي يا قلبي ❤❤ اقتباس:
هشام مش شايف انو غلطه هو اللي ضيع منو ياسمين شايف ان تدخل ريماس السبب.. جواد اكيد وراه شي كبييييير واكيد عرفتوه 😎😎 تسلمي لي حبي ❤❤💐💐 اقتباس:
وليد حياته بقت ماشية على ريتم واحد ممل وريماس بتشكل له تسلية.. ياسمين بتفمر وبتحكم عقلها قبل قلبها.. شغل ممنوع وتهريب ههههههههه يااااه دماغك راحت بعيد يا بنتي 😂😂😂 نسلمي لي رزونتي العسل ❤❤ اقتباس:
هشام لسه مش شايف حجم الغلط اللي عمله.. تسلمي لي يا قلبي 😘😘💐💐 اقتباس:
خلاص ريماس دخلت دماغ وليد 😎😎 جواد وراه شي كبيييييير 😎😎 هشام ولا حاسس بغلطه 😂😂 شكله اهبل بصحيح 😂😂 لا ياسو حنى لو نوت تسامح هتغير رايها ومش هقول اكثر من كدم😎😎 تسلمي لي جيجي ❤❤💐 | ||||||||||
18-09-18, 12:43 AM | #292 | ||||
| يخرب بتك يا رليد وقحتك ما لهاش حد مصدق وماسك في ريما ومش ناوي يسبها وهي شكلها اتاثرت بيه شوية عليا بالرغم من تعاطفي معها في حاجات لكن غلط اووي الا عملته وورطت ريما مع شخص متعرفوش وطلع مصيبة وقحة مش عارفة تخلص منها الاخ هشام الا عايش دور الضحية علي حساب ريماس يا اخي اعترف بغلطك واطلب انها تساعدك ياسمين برفوا عليها عجبني موقفها من هشام وكويس انها هتسافر تكمل دراستها برا لكن موقفها من صديقة عمرها نوراة شديد اووي غلط نوارة كثرة علاقتها لكن كانت علي طول معرفا ياسمين بكل حاجة وعلاقتها بهشام كنت صدفة مش قصد منها جود والهام واضح طبعا ان الاستاذ ناوي يسافر ومخبي حاجة تانية انه هيتجوز هناك يلا اخد الشر وراح لم نشوف الكيوت مالك 😉💖💖💖 | ||||
18-09-18, 02:50 PM | #295 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 3 والزوار 2) قمر الليالى44, ريما حرب, رودينا ابراهيم | |||||||||||
18-09-18, 09:39 PM | #296 | |||||||
| الفصل التاسع منذ طفولتها وعشق الألوان يتملكها... ربما هذا العشق هو ما ساهم في تطوير ملكة التصميم التي تمتلكها وسهَّل عليها نوعا ما طريقها... وهاهي بعد شهر سوف يبدأ اسمها في اللمعان وستدخل إلى الساحة لتنافس المصممات الأخريات... بابتسامة متفائلة نظرت إلى الثوب ذو اللون الأحمر الأرجواني... للتتحول الابتسامة المتفائلة إلى أخرى خجولة وهي تتذكر رغما عنها ما قاله وليد الادريسي عن اللون الأحمر "لطالما جذبني اللون الأحمر لكن على وجنتيك أصبح له وقع خاص عليَّ!!" مازال صوته المثير يرن في أذينها كأنها تسمع همسه لهذه الجملة الآن... نفس الرعشة انتابتها... ككل مرة تسمع فيها صوته عبر الهاتف... رنَّ هاتفها جاذبا اياها من أحلام اليقظة... ارتسمت ابتسامة على شفتيها لعلمها أنَّه هو من يتصل في هذا الوقت مع أنَّه غاب عنها منذ ما يقارب الأسبوع بعد أن دأب لمدة شهر على الاتصال بها أو بعث الرسائل.. لكن ابتسامتها تلاشت حين رأت أنَّ المتصل لم يكن سوى غزلان التي من المؤكد تريد أن تسألها عن شيء… ضغطت الزر الأخضر لتجيب غزلان باقتضاب... لم تستغرق مكالمتها أكثر من ثلاث دقائق سألتها خلالها غزلان ماذا تلبس لحفل تقيمه حماتها على شرفها لتتعرف على بعض أقربائهم الذي لم يستطيعوا حضور حفل الزفاف الذي أقيم منذ أسبوعين... أقفلت الخط... لتتسحب أصابعها رغما عنها لتدخل إلى ملف الرسائل الواردة من وليد الادريسي... وعادت لتقرأ رسائله كانت ابتسامة تسلية تتسلل بين الفينة والأخرى لترتسم على شفتيها... وجدت أنَّها مرغمة على الاعتراف على الأقل لنفسها أنها باتت تستمتع بمكالماته ورسائله... رغم أنَّ تلك المكالمات لا تعدو أن تكون تبادل بضع كلمات مشاكسة منه وباردة منها مع أنها لم تلتقي به مرة أخرى بعد أول موعد... هذا ان استحق ذلك اليوم أن تطلق عليه اسم موعد... أمضت ربع ساعة وهي تعيد قراءة رسائله لتتوقف عند رسالته التي يمكن أن تسميها نقطة التحول... أغمضت عينيها متذكرة أحداث ذلك اليوم... كان ذلك بعد يومين من لقاءها بوليد الادريسي بعد أن قرَّرت تجاهل واقع أنَّ علياء ورطتها معه... مقنعة نفسها أنَّه مع الوقت سوف يمل ويتركها وشأنها... لكن كل شيء تغيَّر بعد أن اتصلت بهشام... فقد اتصلت به مجدَّدا بعد أن تركت له يومين ليهدأ غضبه منها حتى تتمكن من شرح موقفها له بهدوء... لكنها كانت مخطئة فهشام لم يهدأ غضب مع أنَّه لم ينفجر في وجهها لكنَّ بروده آلمها... كان قد ردَّ بعد رنتين فقط ليسمعها كلمات لم تتوقع في يوم أن تسمعها منه... كلمات تركتها بدون صوت أو ردة فعل: - ماذا تريدين ريماس؟؟ تلعثمت من هجومه البارد لتقول بتردد: - هشام... ليقاطعها هو ببرود أشد: - ريماس ان كنت تودين التحدث عن نفس الموضوع فأخبرك من الآن أنَّه لا يهمني حقا معرفة شيء حاليا... بروده لم يسهل عليها شيء بل جعلها تردَّ بتردِّد أكبر: - أردت أن أخبرك أنَّ ياسمين سوف تذهب إلى فرنسا ل... قاطعتها ضحكة مريرة ليقول بعدها: - خبر قديم ريماس... لديَّ علم به ومع ذلك لم يعد يهمني الأمر... هل هناك شيء أخر؟؟ كان في صوته نفاذ صبر... لم يكن هذا الشخص يشبه في شيء هشام الذي طالما عرفته... لتقول من جديد: - كيف لم يعد يهمك الأمر هشام؟؟ ردَّ بنفاذ صبر من جديد: - لأنَّ الأمر برمته لم يعد يهمني ريماس... والفضل يعود لك... دعيني أهنئك على نجاح في مهمة افساد حياتي... حسنا ريماس ان لم يكن لديك شيء أخر فأنا لديَّ أشياء أهم من أن أتبادل معك الحديث!! شعرت بكلماته المهينة تطعنها... لكنها تعرف أنَّ هذا هشام المجروح وليس هشام صديقها الذي يتحدث لتقول بتردُّد: - هشام... لقد أردت أن أخبرك أنَّك أول المدعوين إلى الحفل الخيري... أردت أن أشاركك أول نجاحاتي باذن الله... قاطعها بحدَّة: - ظننت أنَّه لديك شيء مهم ريماس... أيا كان الموعد لديَّ أشياء أهم من حضور حفلك ذاك!! ليقفل الخط في وجهها... تاركا اياها في صدمة... لقد كان باردا حد الألم... ليس هذا هشام الذي تعرفه لقد كان قاسيا جدا عليها ببروده... هل حب ياسمين وخسارتها ما جعله هكذا؟؟ لكن حتى خسارته لياسمين لا تشفع له كلماته القاسية... حمدت الله أنَّها كانت قد خرجت من الوكالة في ذلك الوقت حتى تستطيع التحدث معه براحة... ودون شعور منها نزلت دموعها... لأول مرة تبكي من أجل شخص ولم يكن أي شخص... انه هشام صديقها وابن عمها كاتم أسرارها وملاكها الحارس الذي لطالما ساعدها لتحقيق حلمها... كانت تبكي خسارتها له لسبب تراه هي أنَّه لا يستحق قسوته هذه لأنَّه لم يمنحها فرصة تبرير موقفها... وفي ذلك الوقت تلقت اتصالا من وليد الادريسي الذي بات يتفنَّن في ارباكها... لكنَّ لم يكن لها مزاج لسماع كلمات غزل أو مشاكسة منه لذلك ضغطت الزر الأحمر... لكن لن يكون هو وليد الادريسي ان استسلم من أول مرة فقد أعاد الاتصال أكثر من مرة وهو مصر على التحدث معها لتجيبه في النهاية بصوت حاد: - ماذا تريد ياهذا؟؟ هيَّا أسمعني ما تريده ولننهي وصلة الغزل السامج!! ردَّ بهدوء استفزها: - فقط وجدت نفسي حر لبعض الوقت وقلت لما لا أنغص على ريماس يومها!! انفجرت لتقول بصوت باكي: - وهل يومي ينقصه شيء حتى تنغصه يا هذا؟؟ "توقفت قليلا لتأخذ نفسا محاولة السيطرة على صوتها لتقول بصوت مرتجف" اسمع يا سيد وليد لست في مزاج لأسمعك و أجاريك في تفاهتك!! ليرد هو باهتمام: - مابك ريماس؟؟ ماالذي يضايقك؟؟ شهقت وهي تقول بصوت باكي غريب عليه وهو الذي تعود على صوتها الواثق دائما: - لا شيء... لا شيء فقط دعني بسلام!! لتقفل الخط في وجهه... أعاد الاتصال مرات ومرات لكنها لم تجبه لتصلها في نهاية الأمر رسالة منه... في البداية رمت الهاتف قربها لكنَّ شيئا ما دفعها لتفتح الرسالة وتقرأ اهتماما مفاجئا منه… كان نص رسالته يقول: "ريماس... لقد شغلت بالي... أجيبي عن اتصالي... أيا كان ما يضايقك أنا مستعد لأسمعك... وقتي كله لك ريماس" لم تعرف هل الفضول أو أنَّ هناك تسمية أخرى لما جعلها تجيب على الاتصاله الذي تلقته بعد دقيقة واحدة من فتحها لرسالته... بعد أن مسحت عينيها وحاولت التهدئة من بكائها... ليقول هو ما ان فتحت الخط: - حسنا من الذي ضايق ماستي؟ لترد هي بصوت مرتجف مايزال يحمل بعض الدموع: - ماستي؟؟ سمعت ضحكته وهو يقول: - أكيد أنَّ الكل يدلِّلك بريما... أردت شيئا مميزا لي وحدي... رغما عنها ابتسمت لتسمع نبرته تغيرت من المزح إلى اهتمام : - حسنا ما الذي يضايقك؟ تنهدت بقوة ليقول هو بجدية: - أوف تنهيدة قوية... ما بك؟ لقد شغلتِ بالي حقا... هل تريدين مني المجيئ إليكِ؟ تنهدت من جديد لتقول: - ماذا تفعل ان وجدت نفسك يوما وقد خذلت أقرب الناس لك حتى أنَّه لم يعد لك مجال لتبرير موقفك خصوصا أنك ترى في دعمه خذلان لشخص آخر أقرب اليك من قلبك فكيف تتصرف وأنت حائر بين خيارين أحلاهم مر.... و بالأخير حين يتحكم قلبك تكون قد فقدت أقرب الناس إليك... صمت هو لبعض الوقت لتسمع صوته البارد: - على حسب الأمر الذي خذلت فيه الشخص... سيكون الأمر سيئا ان كان هذا الشخص حبيبا... لم تمنع نفسها من الابتسام لما تخفيه كلماته الباردة من تساؤل... لم تكن في مزاج لتحرق أعصابه لذلك قالت بسرعة: - ليس حبيبا... بل منزلته أسمى من الحبيب... لتجد نفسها تحكي له عن الموقف من البداية إلى غاية الاتصال الذي تم قبل قليل مع وضعه في الصورة فيما يخص علاقتها المميزة بهشام... لتنهي حديثها: - لقد مرَّ أسبوع وهو يرفض الحديث معي في الموضوع بحجة أنَّ الأوان قد فات... لتختم الحديث بتنهيدة قوية وهي تحاول جاهدة كتم دموعها... صمت وليد قليل قبل أن تسمعه يقول: - هل تريدين معرفة رأيي حقا؟؟ الأمر أسوء من لو كان الأمر يتعلق بحبيب... فابن عمك هذا كان يعتمد على تدخلك بحكم صداقتكما أولا وثانيا لأنَّك أكثر شخص يعرف مشاعره نحو شقيقتك... لكن أظهرته أنتِ كغبي حين تدخلت لصالح شقيقتك... أنا لا أقول أنَّ تصرفك خطأ لكن توقيتك هو الخطأ... كان عليك أولا أن تسمعي مبرراته قبل أن تتدخلي ربما كان لديه ما يدافع به عن نفسه أمامك وأمام شقيقتك... ربما ما جعله يغضب منك ويكون قاسيا بهذا الشكل هو أنَّه توقع أنَّك كما كنت دوما تناقشينه لكنَّك خذلته بشكل لم يتوقعه... صمت قليلا ليستطرد بجدية: - امنحيه الوقت الكافي ليستطيع لمسامحتك... أعرف تماما أنَّ من تذوق طعم الخذلان يأخذ الأمر منه الكثير من الوقت ليسامح... لكن أعتقد أنَّ ابن عمك هذا لن يطول به الأمر كثيرا... فهو سيدرك عاجلا أم أجلا أنَّ تدخلك كان في مصلحته هو أيضا... لأنَّه من الصعب أن تغفر المرأة خيانة رجلها لها... لم ترد عليه، أساسا لم يكن لديها ما ترد به عليه، لذلك تابعت صمتها لتسمعه يقول من جديد: - مشكلتك أنتِ وابن عمك هذا هي أنَّك كلاكما لا يريد أن يضع نفسه مكان الآخر حتى يعذر تصرفاته... هو وضع نفسه في خانة المخذول وأنت وضعت نفسك في خانة المثالية التي لم ترضى بالخطأ وواجهته حتى ولو اضطرت أن تقف أمام أقرب شخص لها... غادري مكانك وقفي مكانه... سترين أنَّه يملك كل الحق في الغضب منك... أرادت أن تقاطعه قائلة: - لكن... قاطعها ليتم حديثه: - انتظري قليلا... هو أيضا حين يغادر مقعد الشخص المخذول ويرى أنَّه لم يكن بيدك شيء سوى أن تقدمي المساعدة لشقيقتك حتى ولو كان على حسابه هو أكيد سيدرك أنَّ ما همك في تلك اللحظة فقط مصلحة شقيقتك بغض النظر عن تبعيات تصرفك... استطرد قائلا: - كل ما عليك فعله الآن هو ترك مساحة لابن عمك حتى يهدأ وبعدها اجلسا معا وتنقاشا بهدوء واشرحي له أسباب تدخل بتلك الطريقة... سيتفهم حتما أنَّه ما فعلته هو حماية لشقيقتك التي هو أيضا يحبها... بدون شعور منها انطلق من بين شفتيها سؤال: - مادام يحبها لما خانها مع صديقتها؟ ردَّ وليد بعقلانية: - أيهما الأسوء بالنسبة لك الخيانة بصفة عامة أم أنَّ الأمر تغير فقط لأنَّ المعنية بالأمر صديقة شقيقتك وأنها عرفت حقيقته؟ ان كان تدخلك من أجل الخيانة بصفة عامة فأنت مخطئة في تدخلك... لأنَّه بحكم صداقتكما فأنت من المؤكد تعرفين علاقاته من قبل وكان بامكانك التدخل من قبل لا أن تنتظري يوم يتقدَّم لشقيقتك لتتدخلي... أما ان كان الأمر يخص فقط صديقتها فهنا أقول لك من جديد كان يجب أن تسمعي مبرِّراته هو أيضا... لم تجد شيئا لترد به... شعرت بألم للحقيقة التي تكمن خلف كلمات وليد... سمعت صوته يقول بهدوء: - أعطيه مساحة ليفكر ويهدأ وفي نفس الوقت كوني قريبة منه حتى تآتيك الفرصة المناسبة لتشرحي له بهدوء أسباب تصرفك... لم تستطع منع نفسها من القول بفضول: - كأنّك تتحدَّث عن تجربة... هل كنت الجاني أم الضحية؟ ردَّ بغموض: - هذا ليس موضوعنا الآن على ما أعتقد... ليردف بهدوء: - حسنا الآن أعتقد أنَّك بتِّ تعرفين ما يجب عليك فعله... همست بخجل كأنها استوعبت فقط الآن أنَّها حكت لغريب مشكلتها: - شكرا!! وآسفة على ازعاجك.. انطلقت ضحكة مرحة من بين شفتيه لتصل إلى أذنيها كموسيقى مثيرة ليقول بعد ذلك بهدوء: - بل كنت سعيدا لذلك عزيزتي... ليصمت قليلا قبل أن يردف: - حسنا لنقل أنَّني لم أحب نبرة الحزن في صوتك... "صمت قليلا ليقول بمرح" مممم... ما رأيك أن ننتقل إلى الأهم يا ماستي... سألت بحيرة: - ماذا تعني؟ ضحك بقوة قبل أن يقول: - حتى مظهر الغبية لا يناسبك عزيزتي... "توقف قليلا قبل أن يضيف بصوت مثير" متى سوف نلتقي مجدَّدا؟؟... بقيت دون صوت وقد شعرت بحرارة في وجتنتيها وهي تسمع ضحكته المثيرة ليقول بعد ذلك كأنّه شعر أنَّه أحرجها بما فيه الكفاية: - حسنا أتركك الآن... فالأعمال تناديني... نتحدث لاحقا ماستي... أغلق الخط لتكون هذه المكالمة بداية مكالمات ورسائل باتت رغما عنها تستمتع بها... تنهدت لتتوقف أفكارها التي باتت تدور حوله... خرجت من ملف الرسائل الخاصة بوليد واضعة الهاتف على الطاولة... أخذت نفسا عميقا محاولة أن تشغل تفكيرها بقطعة الثوب الأحمر بعيدا عن وليد الادريسي... لكن رغما عنها اللون الأحمر ذكرها به... هزَّت رأسها بعنف محاولة ابعاد صورته والتركيز على شيء أخر لتغمض عينيها لدقائق علها تنجح في ابعاد صورته عن بالها... أخذ الأمر منها بضع دقائق لتستطيع التركيز على الثوب أمامها... فمجرد التفكير في الحفل الذي اقترب موعده أعطاها حافزا لتركز أكثر في عملها وتضع ذكرى وليد الادريسي في زواية من زوايا عقلها إلى أن تعود له في وقت لاحق... وماكادت تعود لأثوابها حتى رنَّ هاتفها مجدَّدا.. لكن هذه المرة كانت المتصلة فرح شقيقة إلهام.. وصلتها شهقاتها: - ريما تعالي بسرعة... إلهام لا تريد أن تفتح الباب... أنا خائفة عليها... ولا يوجد أحد في البيت... ضيَّقت ريماس عينيها محاولة استيعاب ما تقوله فرح.. لتقول: - اهدئي فرح واشرحي لي.. ما بها إلهام ولما تسجن نفسها في غرفتها؟؟ هل جدَّ شيء؟؟ لتصدمها فرح قائلة من بين شهقاتها: - لقد تزوج جواد!! باع سنوات حبها له وتزوج.. من أجل أن يهاجر إلى اسبانيا.. من أجل أوراق الاقامة باعها بأبخس الأثمان!! اتسعت عينا ريماس حين سمعت ما قالته.. لتقول بصدمة: - مستحيل ما تقولينه فرح!! مستحيل أن يفعلها جواد!! قاطعتها فرح وهي لا تزال تبكي: - لقد فعلها ريما!! لقد طعنها وهي التي كانت مستعدة أن تنتظره العمر كلَّه!! لقد قتلها!! تصوري بعث شقيقته لتوصل لها الخبر... قاطعتها ريماس وهي تحاول أن تهدئها: -اهدئي فرح... سوف آتي حالا!! اغلقت الهاتف بعد أن ودعت فرح المنهارة… جلست على الكرسي غير مستوعبة أنَّ جواد باع ثماني سنوات حب من أجل أن يهاجر إلى اسبانيا... باع إلهام حبيبته فقط من أجل الهجرة... تنهدت باحثة عن مفاتيح السيارة لتنزل الدرج.. رغم أنَّها تعلم علم اليقين أنَّ إلهام محتاج أن تبقى وحدها.. فأي شيء ستقوله سيزيدها سوءاً.. كما أنّها لم تكن يوماً بارعة في المواساة... لكنَّها لن تتخلى عنها ولو جلست فقط صامتة قربها... إلتقت بوالدتها ترتقي الدرج لتسألها باهتمام: - ما بك ريما؟؟ هل هناك شيء؟؟ رفعت ريماس رأسها وقالت بتوتر: - لا شيء ماما.. فقط سأذهب إلى إلهام... انها تحتاجني الآن... أومأت والدتها رأسها بتفهم قائلة: - أبلغيها سلامي.. لم تجبها ريماس بل اكتفت بايماءة من رأسها ونزلت بعد ذلك بسرعة... *********************** | |||||||
18-09-18, 09:40 PM | #297 | |||||||
| كانت ياسمين تنزل الدرج حاملة في يدها كتاب رياضيات قاصدة الحديقة لتدرس هناك حين لمحت طيف هشام يخرج من مكتب والدها يحمل هاتفه الذي كان يرن... لم تعرف هل هو الفضول مادفعها لأن تلحقه أم شيء أخر... كل ما تعرفه أنَّها سمعت حديثه في الهاتف وشعرت بغيض لأن من يحادثها هي امرأة ويناديها حبيبتي: - ... حسنا أسف حبيبتي... لا تغضبي مني.. أعدك أنَّني لن أنسى هذه المرة... أهذا هو هشام الذي يحبها والذي فعل المستحيل حتى تسامحه؟؟ أبسهولة استطاع أن ينساها وأن يبدلها بغيرها؟؟ شعرت بالدموع تحرق عينيها... لكنَّها أبت أن تسمح لها بالنزول من أجله وهي تفكر بأسى ومتى كان هشام لها حتى يبدلها بغيرها... كانت ستعود أدراجها وهي تهنئ نفسها لم تمنحه السماح الذي طمح إليه... حين سمعت صوته يقول ببرود وهو يتجاوزها: - مرحبا!! لم تستسغ نبرة البرود في صوته لذلك قالت بحدَّة: - أظن أنَّه من العيب أن تأخذ راحتك في الحديث مع حبيبتك بهذا الشكل في بيت ليس لك... أليس كذلك؟؟ التفت ليقول ببرود: - عفوا آنسة ياسمين!! ماذا قلتِ؟ ضمت كتاب الرياضيات إلى صدرها وقالت بتحدِّ وهي تشعر بألم في صدرها لمجرد أنها أدركت الآن أنَّه لم يتأثر بفقدانها كما ظنت: - أعتقد أنَّك سمعتني جيدا يا ابن العم!! استدار ليكمل طريقه قائلا ببرود: - ما الذي يزعجك حقا؟ هل تجولي في المنزل أم حديثي في الهاتف؟ بقيت تنظر إليه دون أن تستطيع قول شيء.. فقد ألجمها برود كلماته ولامبالاته التي أصبحت سمة من سماته... ليضيف ببرود وهو يوليها ظهره: - أن كان ما يزعجك هو تجولي في منزل "ليس لي" كما قلت... فدعيني أنعش ذاكرتك أنَّني تربيت في هذا المنزل مثلك تماما ويعتبر منزلي أنا أيضا... أما ان كان يزعجك ما أسميته بالحديث مع حبيبتي فدعيني أقول لك هذا ليس من شؤونك أيتها الصغيرة!! ليبتعد تاركا إياها وهي تشعر أنَّ دموعها تهدِّد بالنزول في أية لحظة... لم تتصور في يوم أن يكون تعامل هشام لها بهذا الشكل، لقد كان باردا بشكل قاسي آلمها جدا... لقد ظنَّت أنَّه سيحاول من جديد... لكن يبدو أنَّه لم يكن يحبها بشكل كافي ليحاول مجدَّدا... منذ أن تركها في السيارة منذ شهر وهي تنتظر أن يعود ليطلب المغفرة منها.. لقد كان الأمر بالنسبة لها مجرد مسألة وقت حتى تستطيع مسامحته لكن يبدو أنَّ محاولاته التي تعدُّ على أصابع اليد الواحدة قد أشعرته بالسأم... سمعت صوت ريماس خلفها وهي تقول بحدَّة: - تستحقين معاملته هذه ياسمين!! رفعت رأسها ودموعها تلمع في عيونها الزرقاء لتقول بصوت متحشرج: - أهذا رأيك ريماس؟ تجاوزتها ريماس وخطواتها متسارعة قائلة بحدَّة: - ياسمين أعتقد حبيبتي أنَّ أمره لم يعد يهمك أليس كذلك؟ تذكري جيدا أنَّك رفضته عزيزتي لذا انسي أمره وتذكري أنَّه ابن عمك فقط ولا تنبشي في حياته... هو حر في ما يفعله على ما أعتقد... لو كنتِ خطيبته لكان لك الحق في معاتبته أما الآن فلا حق لك!! تبعتها ياسمين هامسة بضعف: - ولكن... توقفت ريماس مقاطعة اياها بجدية: - ياسمين، هشام رجل له كبريائه وأنتِ دستِ أكثر من مرة على هذه الكبرياء.. لقد أخبرتني بنفسك أنَّه أتى ليحكي لك الموضوع أكثر من مرة وصددته.. اذا ماذا تنتظرين منه غير البرود واللامبالاة!! رفعت رأسها من جديد نحو ريماس وقالت بغصة: - اذا هل انتهى الأمر؟ ضمتها ريماس وقالت بحنان: - الوقت وحده كفيل بالاجابة على هذا السؤال... اهتمي بدروسك حاليا ياسمين... ابتعدت ياسمين عن ذراعي ريماس التي قبلت جبينها وعادت للسير نحو سيارتها في حين اتجهت ياسمين إلى داخل المنزل وقد كانت تغالب دموعها... دموع خسارة... لكنها لم تتعود البكاء على شيء خسرته رغم أنَّه لا مجال للمقارنة في حجم الخسارات السابقة وخسارتها الحالية... خساراتها السابقة لم تكن تتعدى أشياء مادية التي من الممكن تعويضها... أما الآن فقد خسرت قلبا ربما كان يحبها... *********************** جلست إلهام في غرفتها المظلمة غير آبهة لأي صوت عدا صوت شهقاتها... غارقة في اعادة شريط علاقتها بجواد... كأنما تريد ايجاد ولو ثغرة واحدة فيها، بل كأنما تريد أن تزيد من عذابها أضاءت الغرفة وأحضرت صندوقا كانت تحتفظ فيه بكل ذكرياتها مع جواد ... صور، رسائل كان يبعثها مع شقيقته، هداياه البسيطة التي كان يحضرها لها... - لماذا؟؟؟ "سألت نفسها للمرة المليون ودموعها تأبى أن تتوقف" لماذا باع حبنا في لحظة؟؟ لماذا؟؟ لماذا كذب وأخبرني أنَّه حصل على عقد عمل؟؟ لما لم يقل أنَّه وقَّع عقد زواج بدل ذلك؟؟!! سمعت طرقات على الباب.. فعلمت أنَّها شقيقتها فرح تريد مواساتها ... لكن لا أحد سيفهمها... لا أحد سيشعر بالنار التي بداخلها... ازدادت الطرقات على باب الغرفة قوة وأتاها صوت فرح الخائف: - افتحي الباب حبا بالله يا إلهام... لم تكن إلهام بالقوة لتجيبها... بل ارتفعت شهقاتها من جديد وكلمة واحدة لا تغادر لسانها "خائن"... رغما عنها سرحت ذاكرتها لتخونها وتأخذها إلى الماضي... إلى حديقة حيث جلست هي وجواد يسرقان من الزمن لحظات... - حين نتزوج أريدك أن تنجبي لي فتاة تشبهك في كل شيء... أريدها مدلَّلة... عنيدة... ضربته على كتفه وهي تستند إلى صدره العريض وقالت بدلال: -أرى أنَّك تشتمني!! رفع يدها ليقبلها وقال: -وهل هي شتيمة أن أعشق خجلك ودلالك وعنادك لدرجة أنَّني أريد لأولادنا أن يرثوه منك؟؟ عادت إلى واقعها ودموعها ما تزال تنهمر على خدها... همست لنفسها بألم وهي تنظر إلى صورته التي تحمل بين يديها: - تعشقني لدرجة أنَّك بعتني بأرخص الأثمان!! *********************** | |||||||
18-09-18, 09:41 PM | #298 | |||||||
| قادت ريماس سيارتها وبالها مشغول بياسمين التي من الواضح لم تتجاوز هشام ولا تظنها ستفعل لكن عليها أن تّتحمل نتيجة اختيارها منذ البداية.. نحت التفكير في ياسمين لتعود وتفكر في إلهام... لكنها واثقة أنَّ صديقتها قوية وأنَّها ستكون بخير... رغم أنَّ جرح القلب صعب جدّاً... فهي تعرف صديقتها تعشق جواد وكانت مستعدَّة لتفديه بروحها ان طلب ذلك... وتعرف أنَّ بعده عنها يقتلها... جواد هو مصدر قوتها وقد أضعفها هذا المصدر... هو محور الحياة بالنسبة لها.. بل هو الحياة نفسها.. لقد كانت شاهدة على حبهما.. ثماني سنوات وإلهام تتخيَّل نفسها زوجة جواد.. حتى أنَّها في يوم أرتها نموذج بطاقة دعوة زفافها التي صممتها بنفسها... ضغطت على المقود بقوة وهي تهمس بحدَّة: "وماذا فعل هو؟؟!! باع هذا الحب من أجل ورقة!!" ما الذي دفعه لإيلامها بهذا الشكل؟؟ أكيد لم يفكر في تلك التي رفضت أكثر من عشر عرسان من أجل سواد عينيه!! أكيد فضل مستقبله على حبيبته التي انتظرته ثماني سنوات ليجازيها بهذه الطريقة!! وصلت ريماس إلى منزل عائلة إلهام وما أن رنت جرس الباب حتى فتحته لها فرح وأدخلتها قائلة: -اصعدي لها... انها ترفض فتح الباب!! بسرعة رقت ريماس الدرج اللولبي لتصل إلى ممر طويل مغطى بسجادة حمراء لتصل في نهايته إلى باب أبيض كان باب غرفة إلهام... طرقت الباب وحاولت فتحه لكنه كان مقفلا من الداخل... فبدأت تحدثها بهدوء هي نفسها لا تشعر به: - إلهام... افتحي الباب.. أنا ريما... كان صوت شهقات إلهام هو كل ما يصلها... أوجعها قلبها على حال صديقتها لتقول مستجدية ردة فعل : -إلهام افتحي الباب حبا بالله... ليصلها صوت إلهام المبحوح وهي تصرخ: - دعوني وحدي... لا أريد أحدا حولي... أغمضت ريماس عينيها وهي تحاول أن تجد طريقة لتهدئة إلهام دون أن تخوض في الموضوع حتى لا تتفوه بشيء من الممكن أن يزعج صديقتها... أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول بهدوء: - افتحي الباب... وأعدك أنَّ كل شيء سيكون بخير... عادت إلهام لتبكي وقد بدا صوتها أكثر قربا... اذ يبدو أنّها اقتربت من الباب... قالت من بين شهقاتها: -كيف سيكون كل شيء بخير وقد رحل... هل ستعيدينه لي يا ريما؟؟!! أسندت ريماس رأسها على باب الغرفة وهي تحاول أن تهدأ مع أنها ناقمة على جواد الذي أوصل صديقتها إلى هذه الحالة... وفي نفس الوقت لا تريد أن تسيء لصورته بالنسبة لإلهام فمهما كان الأمر فهي ما تزال تحبه وجرحها ما يزال طريا... - هل تعرفين معنى أنَّه تركني؟؟!! معنى أنَّه تخلى عن أحلامنا معا؟؟ معنى أنَّني كنت سأقف في وجه أبي وأتزوج جواد رغما عن الكل؟؟؟ معنى أنَّني كنت سأترك عائلتي وأختاره هو؟؟!! لقد طعنني ريماس... أنت لا تستطعين أن تفهمي شعوري... صمتت قليلا وأضافت بألم: -أتعرفين أحسدك ريماس.. لم تسلمي قلبك لأي شخص... لم تتركي أي شخص يتحكم بقلبك... ليتني فقط أستطيع اقتلاعه من مكانه!! انخرطت بعدها في البكاء دون أن تفتح الباب... لتقول بعد ذلك: - اذهبي ريماس... أنت لن تفهميني... شعرت ريماس بألم يعتصر قلبها... صعب هو الشعور بالعجز، صعب أن تقف مكتوف الأيدي أمام شخص يتألم وليس بيدك شيء تقدمه له حتى المواساة تجد نفسك عاجزا عن تقديمها له... علمت ريماس أنَّ إلهام مهما فعلت ومهما قالت لها فلن تفتح باب غرفتها... لذلك انسحبت عائدة إلى حيث وفرح التي ما ان رأتها حتى سارعت إليها تسألها: -هل فتحت الباب؟؟ هزت ريماس رأسها نافية فلم تعد لها القدرة على الحديث اكتفت بأن ودعتها بصمت.. في السيارة اسندت ريماس رأسها على المقود وهي تأخذ نفسا عميقا هامسة لنفسها: "ليس بيدي شيء أساعدها به..." *********************** كانت علياء في زيارة لعيادة سعد.. لا تعرف لما باتت تحب زيارته في عيادته... سمعته يسألها باهتمام: - كيف حال ابنة عمتك غزلان؟؟ أعتقد تزوجت منذ أسبوعين.. ردَّت بلامبالاة: - يبدو أنَّها لازالت تعيش في غيبوبة الحب حاليا لم تستيقظ منها بعد.. ردَّ سعد بجدِّية: - ألازلت لا تثقين بحبها لزوجها؟؟ إلتفتت نحو قائلة بجدِّية: - هذا لأنَّني أعرف غزلان جيداً.. وأتمنى حقاً أن تفاجئني وتخذل توقعاتي.. أومأ برأسه متفهماً ليقول باهتمام: - ألا تثقين بالحب؟ ألم تحبي من قبل؟ ابتسمت بسخرية لتقول: - الحب؟؟!! الحب شعور مدمر.. انه حرب... حرب نهايتها غالبا الخسارة... وأنا بطبعي لا أحب أن أخسر... لذا أفضل ألا أدخل هذه الحرب... ابتسم بهدوء وقال: - أنت جبانة!! لا تحكمي على شيء دون تجربته... ابتسمت بسخرية وهي ترد عليه: - يكفيني عدد ضحايا هذه الحرب الذين أعرفهم... لكي لا أود الانضمام اليهم... ليردَّ عليها بهدوء من جديد: - هناك أنواع من الحب... ألا تثقين فيها كلها؟؟ حب الأم مثلا هذا شعور فطري يولد مع كل امرأة... تجهم وجهها لبرهة قبل أن يكتسيه البرود... ودون أن تجيبه توجهت نحو حقيبتها لتأخذها وتوجهت نحو الباب لتتوقف وتقول بصوت غريب عنه دون أن تلتفت نحوه: - حين تفضل المرأة بناء حياة جديدة بعيدا عن طفل حديث الولادة بحجة أنَّها لا تريد ما يعرقل حياتها... وحين تبيع طفلها مستعينة بالابتزاز... فدعني عندها أقول لك أنَّ حب الأم الذي تقول عنه فطرة ما هو الا أسطورة غير معروفة المصدر أو الصحة... خرجت بهدوء حتى دون أن تودعه... نهاية الفصل | |||||||
18-09-18, 11:47 PM | #299 | ||||
مشرفة منتدى قلوب أحلام
| الثلاثه شبه بعض ريماس والقفا وهشام أغبي منهم ما شوفت وهشام بكره يندم لما يلاقي ياسمين فاقت من وهم حبه 😒 علياء وجهها كبير قوي وسعد بالنسبه لها علاج شخص بتعرف تتكلم معاه وبيعرف يسحب منها الكلام وأنها تخرج جزء من ايلي جواها لكن هل يا تري حد هيفهم كده 😏 | ||||
19-09-18, 12:38 AM | #300 | ||||
| الهام وجعت قلبي جواد خانها وتركها بعد حب ووعود بس رح يندم وليد الي بلشت احبه حبيت كلامه وحسيت الكلام نفس شعورة بالخاينة من اخته ريماس بلش قلبها يحن ويدق وتحمر كمان يبقى وقعت ولا حد سمى عليها ياسمين خسرت هشام بس اكيد للحكاية بقية ورح تندم علياء شكله ماضيها مع امها موجع وبتلقى راحتها مع اسعد وهو فاهمها وعارف دواخلها احزنت عليها كلامها موجع 😢😢 تسلم ايدك ياقلبي فصل بغاية الروعة 😘😘 | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|