آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-10-18, 04:54 PM | #372 | |||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| جواد حقير حقا،كيف يطلب منها عدم الزواج و يتهمها بالخيانة و هو من خان حبهما بزواجه للحصول على أوراق الإقامة؟ إلهام كانت طوال الوقت كدمية بلا روح يتصرف بها الجميع كيف يشاؤون.يا ترى هل ستستطيع نسيان جواد و بدأ حياة جديدة مع مالك؟ بانتظار الفصل القادم لمعرفة تطور الأحداث دمت مبدعة جميلتي 😍 | |||||||
14-10-18, 08:01 PM | #373 | ||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اعتذار من القلب لكل القارئات لاني منذ 3 اسابيع لم ارد على اي تعليق وذلك لضيق وقتي.. لكن حقا اقرا كل التعاليق ❤❤ واحب رؤيتكم لاحداث الرواية.. لي عودة للرد على كل تعليق ❤❤ دمتم بود احبتي ❤❤ | ||||
17-10-18, 12:41 AM | #376 | ||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| اعتذر عن تنزيل الجزء الثاني من الفصل الحادي عشر.. وذلك لعدم استطاعتي انهائه مع ضيق وقتي 🙈🙈 ساحاول انهائه وانزاله مع الفصل الثاني عشر الاسبوع القادم باذن الله 💞💞 | ||||
17-10-18, 01:28 AM | #377 | |||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ليلتك سعيدة... سيتم اغلاق الرواية لمدة يومين حتى يشاهد المتابعين معك اعتذارك عن تنزيل فصل اليوم لأسبوع القادم ... | |||||
25-10-18, 12:13 AM | #379 | ||||||||||
عضو موقوف
| الفصل الحادي عشر (الجزء الثاني) استيقظت إلهام وهي تحاول أن تستوعب المكان الذي تتواجد به... مرَّرت أصابعها متخلَّلة شعرها الأسود وكل أحداث الأمس تتزاحم في ذاكرتها... لقد تزوجت بمالك... وخسرت جواد إلى الأبد... أغمضت عينيها محاولة استيعاب الأمر...تدحرجت دمعة خائنة من عينيها على خدها فمسحتها ناهرة نفسها بعنف و صوت هامس: - أبدا لن أسمح لك بالنزول من أجله!! مالك أفضل بكثير... يكفي أنَّه احترمني... يكفي أنَّه ملتزم... ونعم هو من خسرني وليس انا من خسرته!! أخرجها من أحزانها التي باتت رفيقتها بالأيام الأخيرة طرقا خفيفا على الباب لتقول بصوت متحشرج: - من؟؟ شعرت بسخافة سؤالها.. فالأكيد أنَّه مالك... ومن سيكون غيره... فتح مالك الباب ووقف راسما ابتسامة جذابة على شفتيه قائلاً: - ألن تستيقظي أيتها الكسولة... انها العاشرة... لم تستطع إلهام إلا أن تبتسم لابتسامته وهي تقول بخجل: - سوف أقوم حالا... امنحني فقط ربع ساعة وسأكون جاهزة... انتظرت خروجه واغلاقه الباب خلفه لتقول من مكانها متوجهة إلى الحمام بعد أن أخذت ما تحتاجه من حقيبتها... وقفت أمام المرآة تنظر لملامحها التي كانت تشع حماسة وغبطة وهي تحلم وتجهز لهذا اليوم لكنها الآن وهي ترى ملامحها التي باتت للكآبة أقرب بدأت تسأل نفسها "أ هذا ما أريده حقا؟؟ تزوجت مالك وأنا لا أعرفه بشكل جيد؟؟ كيف ستكون حياتي معه؟؟ هل سيستطيع أن ينسيني جواد؟؟ أم أنَّ جواد سيأبى مفارقة ما بين ضلوعي؟؟" ضغطت على صدغها في محاولة لإيقاف تفكيرها الذي جاء متأخرا... لتعاود التفكير: لماذا الآن فقط طرقت هذه الأسئلة باب عقلي وبدأت تقتحمه؟؟ هل ندمت على قرار اتخذته في لحظة غضب ويأس... صوت طرق على باب الحمام أيقظها من أفكارها لتغسل وجهها الذي تبلل بدموع لم تشعر بنزولها... حملت أشيائها الخاصة استعدادا لمغادرة الحمام... الآن فقط فهمت كلمات ريماس حين طلبت منها التريث قليلا وقد كانت محقة في كل كلمة نطقتها... فعدا عن الخجل، كان البرود هو عنوان كل شعور مرَّ بها الأمس واليوم تجاه مالك... فتحت باب الحمام وقد رسمت على وجهها ابتسامة جاهدت أن تكون مشرقة... فرغم كل شيء مالك لا ذنب له بالصراع الدائر في داخلها لكن رغما عنها شعرت ببرودة تسري في أوصالها و هي تنظر له مستندا إلى اطار الباب راسما ابتسامة جذابة إلا أنها لم تستطع اختراق جدار قلبها... سمعت صوته الضاحك وهو يقول ممازحا: - ربع ساعة امتدت إلى ساعة إلا ربع حياتي... لم تجبه بل اكتفت بابتسامة وهي تحني رأسها بخجل مصطنع من نظراته الحارقة... برود هو كل ما تشعر به تجاه هذا المالك... فهل سيتغير شعوها نحوه مع الوقت؟؟ سؤال لا ينفك يطرح نفسه عليها... سمعته مجدَّدا يقول: - لقد اتصلت والدتك تسأل عنك وتسأل هل سنزورهم في وقت الغداء... استغربت هذا الاهتمام المفاجئ والغير معتاد من والدتها... هل استفاقت غريزة الأمومة لديها فجأة؟؟ أم أنَّه هناك أمر آخر؟؟ ردَّت عليّه بصوت منخفض: - سوف أتصل بها فيما بعد... كانت تهم بتجاوزه عندما استوقفها ممسكا ذراعها وهو يقول بصوت دافئ: - وأنا ألن تقولي لي صباح الخير؟؟ ردَّت بحرج من قربه: - صباح الخير... ظننت نفسي قد قلتها في وقت سابق... اقترب أكثر منها لتشعر بأنفاسها تداعب عنقها وهو يقول: - هكذا بدون مقبلات؟؟ على الأقل قبلة... شهقت وهي تحاول الابتعاد... لكنَّه لم يسمح لها... لقد كان قريبا منها أكثر مما تصورت... عاد ليهمس لها وهو يقبل خدها: - ما بك ترتجفين كغزال خائف... اهدئي حياتي لقد وعدتك أنني لن أزعجك ولن أفرض نفسي عليك... اهدئي حبيبتي... تركها أخيرا وقد كانت أنفاسها تتسارع... لقد شعرت حقا بالخوف منه في هذه الثواني القليلة أو هو خوف من القادم ومما ألقت نفسها بداخله... كيف إذن ستتقبل قربه منها مستقبلا؟؟ وهل سيصبر حتى تتعود عليه؟؟ هل سينفذ وعده لها أم يخلفه؟؟... أسئلة جالت برأسها في تلك الثواني القليلة... فلم تشعر به يغادر الغرفة... فكل ما كان يشغل عقلها في تلك اللحظات هو أنَّها تسرعت بقرار مصيري و ربما قرار أكبر منها ومن تحمل نتائجه... ********************* | ||||||||||
25-10-18, 12:14 AM | #380 | ||||||||||
عضو موقوف
| بعد ساعة في منزل أهل إلهام، كانت إلهام حاضرة بجسدها مع أهلها ومالك ولكن عقلها كانت قد قطع المحيط الأطلسي ليصل لشخص خانه... أخذت تتساءل في نفسها "ماذا عساه يفعل الآن؟؟ هل نسيني مع زوجته؟؟ أم مازال يفكر بي؟؟..." تنهدت وهي تؤنب نفسها "أكيد نسيني.. فهو لم يفكر مرتين قبل أن يهجرني مفضلا أوراق الاقامة على أن يحارب من أجلي..." انتبهت لذراع مالك التي تحيط بكتفيها مقربا إياها منه كأنَّه يذكرها أنَّها اصبحت له وأنَّ التفكير في غيره أصبح محرما عليها... لكن هل لديها القدرة على إيقاف عقلها عن التفكير في جواد؟ أو هل لديها القوة لانتزاعه من قلبها أو هل تستطيع أن تشحن ارادتها لتفعل ذلك ؟... التفتت نحو مالك وابتسمت ابتسامة خالية من الحياة... مجرد مجاملة لا أقل ولا أكثر أو يمكن أن تكون أداء واجب فقط... فسمعته يقول بود: - ما رأيك أنتِ إلهام؟؟ شعرت إلهام بالتوتر فهي لم تكن تعلم عما يتحدثون... اكتفت بأن أومأت برأسها إيجابا... لينقذها صوت الخادمة تقول لها أنَّ ريماس قد وصلت... انسحبت بسرعة بعد أن تعذرت بحضور ريماس لتخرج بسرعة من الصالون... رأت ريماس تنتظرها... فأسرعت بخطاها مرتمية بين ذراعي ريماس وهي تقول بصوت أقرب إلى الهمس: - لم أستطع ريما... أجد نفسي عاجزة عن تقبله... اكتفت ريماس بأن مرَّرت يدها على ظهرها وهي تهمس: - هل حدث شيء بالأمس؟؟ ابتعدت إلهام عن ريماس وهي تجرها لتصعدا إلى غرفتها قائلة بنفس الهمس: - تعالي معي إلى غرفتي لنتحدث براحة أكثر... بعد دقائق كانتا في غرفة إلهام... قالت ريماس بهدوء حين لم تلمح أية رغبة لالهام في الحديث: - حسنا أخبريني ماذا حدث بالأمس لتقولي أنَّك لم تستطيعي تقبله؟؟ هل لمسك؟؟ هل فرض نفسه عليك؟؟ تنهدت إلهام قبل أن تقول مغمضة عينيها: - بالعكس... كان متفهما لأبعد درجة... لكن المشكلة... أنّني أنا من لم تستطع تقبل الوضع... كنت أظن أنَّني قادرة على السيطرة على الوضع، كنت اظن نفسي قوية لأهزم شبح "جواد" خاصة و خيانته لا تنفك على طعني كل ساعة ... لكن خياله يسكنني... لم أستطع انتزاع صورته من خيالي... ردَّت ريماس بهدوء وهي تربت على يدها: - أكيد عزيزتي لن تتقبلي الوضع في البداية.. أكيد ستعقدين مقارنة بينهما.. لكن عليك أن تكوني ذكية لتبعدي ذكرى جواد عن بالك وأن تكوني أذكى لتجعلي المقارنة تميل لمالك وليس لجواد... لأنَّ في ذلك خيانة لمالك... وأنت قلتها بنفسك لقد كان متفهما... أشغلي وقتك بالتفكير في مالك.. رؤية مزاياه التعرف عليه أكثر فأنت بالكاد بدأت التعرف عليه بالأمس... أومأت إلهام رأسها إيجابا... فكلام ريماس معقول ولكن التنفيذ هل هو سهل كما هي كلماتها؟؟ سمعت صوت ريماس وهي تقول: - متى موعد السفر؟؟ ابتلعت إلهام ريقها وهي تستوعب متأخرة حقيقة أنَّ وقت الوداع قد حان... و ستبدأ فعليا حياة جديدة في بلد جديد مع رجل جديد... ردَّت بغصة بعد ثواني من الصمت: - طائرتنا الساعة العاشرة مساءا... توقفت عن الكلام لتقول بصوت مرتجف: - اليوم مع العاشرة... سوف أبدأ حياة جديدة... لا يوجد فيها سوى مالك... ابتسمت ريماس بحنان وهي تربت على يد إلهام: - الحياة الجديدة بدأت فعليا بالأمس عزيزتي لا تنسي ذلك أبدا... لمالك الآن حقوق عليك وواجبات... أقنعي نفسك بهذا الكلام إلهام وثقي بي مع الوقت سوف تحبين مالك... صحيح لكن يكون ذلك الحب كحبك لجواد لكنه سيكون حب من نوع آخر... حب زوجة لزوجها...مودة وألفة.... أفضل أنواع الحب... كات ريماس تتحدث وصورة وليد تحتل خيالها... أما إلهام فقد اكتفت بإيماءة من رأسها دليل أنَّها منتبهة لها... لمحت ريماس دمعة تلمع في عينيها لتتنهد وهي تقول بصبر: - إلهام توقفي عن التصرف بسلبية... ناقشيني على الأقل فيما قلته لك ولا تكتفي فقط بإيماءات من رأسك!! رفعت إلهام رأسها وهي تقول بمرارة: - ماذا تريدين أن أقول ريما؟؟ أنَّك محقة؟؟ أنت تعرفين ذلك... هل تريدين أن أقول أنَّني ندمت على قراري المتسرع؟؟ أكيد تقولين ذلك في نفسك... "صمتت للحظات قبل أن تقول بغصة" ريما أنا أعيش صراعا داخليا... ولا أعرف ان كنت قادرة على تجاوز الأمر أم لا... مرَّرت ريماس يدها على ظهر إلهام وهي تقول: - إهدئي إلهام... أنا متأكدة أنَّك ستتجاوزين هذا كله كوني قوية فقط ولا تقتلي ارادتك ... ومستقبلا سوف تتذكرين هذا الحوار وتضحكين على نفسك... ثقي بنفسك إلهام... والأهم ثقي بأنَّ مالك قادر على أن ينسيكِ الماضي... ابتسمت الهام بمرارة قائلة: - لطالما كان الكلام سهلا ريماس أليس كذلك؟؟!!.. كل شيء نظري جميل ويبدو لنا سهل التطبيق.. لكن لا ريماس.. انت لم تجربي الحب ولوعته لتكوني متاكدة بهذا الشكل.. لم تذوقي مرارة الخذلان لتكوني بهذه الثقة ان مالك سينسيني جواد.. لم تعرف ريماس بما تجيبها.. لتعترف لنفسها على الأقل ان إلهام محقة.. هي لم تذق بوعة الحب بعد.. اغمضت عينيها لتعود صورة وليد الادريسي بابتسامته ونظراته الوقحة تداعب خيالها من جديد.. ******************* يتبع في الصفحة التالية https://www.rewity.com/forum/t418198-39.html | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|