آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-01-19, 01:07 AM
| #691 | |||||||
| مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب 
|  الفصل 16: فصل جميل جدا عزيزتي أعجبني حديث غازي جداا،ليس فلسفة بل هو الواقع الذي يتغاضى وليد عنه....حتى حديثه مع عمه كان قاسيا،لكن يبدو أن وليد لن يتراجع على قراره بالارتباط من ريماس مهما عانده الجميع جيد أن جوديا تراجعت للخلف حفاظا على بيتها و زوجها😊و ها قد أصبحت لطيفة وحيدة تماما أمام وليد فهل ستستسلم؟أم أنها تخطط لشيء ما؟ يا ترى ما الذي يحدث لإلهام حتى يكون هاتفها مغلق و خارج التغطية؟ هشام طفل حقا،لم لا يتقبل كلام ريماس السابق بروح رياضية و يقف عن مقاطعتها؟! والدة ريماس معها حق في كلامها...لكن أظن أنها لن تتدخل فيم سيحدث لابنتها مستقبلا علياء آلمني حزنها...بأي حق تريد والدتها مقابلتها بعد تخليها عنها حمزاوي جاء لمكتب سعد بنفسه...يا ترى كيف ستكون المواجهة بين الثلاثة تسجيل حضور للفصل 17 منتظراه على نار | |||||||
|
|
23-01-19, 01:56 AM
| #692 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة 
| الفصل السابع عشر (الجزء الأول) فتح الباب أكثر ودلف إلى داخل المكتب راسما ابتسامة عريضة على شفتيه بينما عيناه تنتقلان بتسلية بين علياء التي تقف مسمرة أمام النافذة تنظر إليه بدون تصديق وبين سعد الذي رفع حاجبه استغرابا من قدومه.. ليكون صادقا مع نفسه لم يستطع أن يبقى في انتظار خروجها.. أراد أن يضع حدا لشكه حول العلاقة بينها وبين سعد.. وها هو ينظر إليهما برضى من المسافة بينهما.. أخيرا تخلى سعد عن صمته ليقول بجدية وعتب: - ما الذي تفعله هنا حمزة؟؟!! منذ متى تقتحم مكتبي هكذا؟؟!! اتسعت بسمة حمزة وهو يقفل الباب خلفه ويتقدم ليصافح سعد الذي وقف أمامه بينما عيناه كانتا على علياء التي لم تنطق بحرف قائلا بتسلية: - لقد عرفت أنك برفقة علياء فقط أي أنك لست في جلسة علاجية!! رفع سعد حاجبه قائلا بجدية: - وهل تعرف على علياء؟؟! التفت سعد نحو علياء الواقفة بجمود أمام النافذة قائلا: - لم تخبريني أنك تعرفين حمزة شقيق نرجس!! أخذت علياء نفسا عميقا مسجلة في عقلها المعلومة التي قالها سعد.. قائلة ببرود: - لم أرى أن الأمر يستحق!! صمتت قليلا قبل ان تقول: - حسنا سأذهب الآن.. إلى اللقاء.. وفرصة سعيدة أننا التقينا مجددا أستاذ حمزة!! أخذت حقيبتها واتجهت نحو الباب.. لتسمع حمزة يقول لها: - انتظري علياء.. سأوصلك في طريقي.. ردت ببرود دون أن تلتفت: - شكرا معي سيارتي!! لكن حمزة اقترب منها تحت أنظار سعد المستغربة قائلا: - إذن خذيني في طريقك!! نظرت إليه من خلف كتفها ببرود قبل أن تلتفت واضعة يدها على أكرة الباب قائلة بذات النبرة الباردة: - طريقنا ليس واحد أستاذ حمزة!! فهم حمزة ما ترمي إليه ليقول بإصرار قبل أن تفتح الباب: - سأذهب معك في طريقك علياء!! - طريقي وعر ودروبه متشابكة.. ابتسم حمزة قائلا بثقة: - لا تخيفني الطرق الوعرة.. بالعكس متعة لي أن أحل تشابكها!! ردت علياء بسخرية: - ستتعب من حل تشابكها!! رد حمزة بثقة أكبر: - جربيني!! أمسك ذراعها ما أن فتحت الباب... التفت أخيرا نحو سعد قائلا: - سأعود في وقت لاحق!! حاولت علياء التملص من يده لكنه لم يسمح لها بذلك.. لتستسلم ليده بعد أن لاحظت نظرات مساعدة سعد المستغربة.. ما أن غادرا العيادة حتى سحبت ذراعها منه بعنف آلمها قائلة ببرود: - دعني استاذ حمزة!! - عليائي.. التفتت نحو بعنف مقاطعة اياه رافعة أصبعها أمام وجهه: - لا تناديني بعليائك مجددا!! رفع يديه باستسلام قائلا بابتسامة مستفزة: - حسنا لن اقولها مادامت تضايقك عليائي!! ضربت بقدمها على الأرض بغضب منه.. هي غاضبة فعلا لكن ليس من اضافة التحبب لإسمها بل غاضبة منه لاكتشافها صلة القرابة بينه وبين سعد وكذلك لاقتحامه مكتب سعد كانه يريد أن يثبت لها أنه يمسك الخيوط كلها بيده... وغاضبة من غبائها حين لم تربط الأمور ببعضها.. رغم أنها فكرت فعلا في الأمر لكنها استبعدته.. وبدل أن تجيبه استدارت على عقبيها وأكملت طريقها نحو المصعد لتغادر.. لكن حمزة لم يكن الشخص المستسلم طبعا فقد لحق بها قائلا بلامبالاة: - لقد اكتشفت مطعما جديدا.. في مكان هادئ كما تحبينه.. لذلك أردت أن أشاركه معك.. لم تكلف نفسها عناء الإلتفات نحوه.. كانا قد وصلا إلى حيث المصعد ووقفا ينتظرانه.. سمع علياء تقول بغضب لم تستطع السيطرة عليه: - لما لم تخبرني أن نرجس زوجة سعد هي شقيقتك؟؟!! وقف مقابلا لها واستند إلى الحائط قائلا بهدوء وبساطة: - لم أعتقد أن الأمر مهم بالنسبة لك!! عموما هي ابنة خالتي وشقيقتي في الرضاع.. وقبل أن تجيبه وصل المصعد الذي كان به امرأتان ورجل.. زفرت علياء بضيق بينما تدلف إليه يلحقها حمزة.. غادرا المبنى سويا.. اتجهت علياء لخطى حثيثة نحو سيارتها لكن حمزة لحق بها قائلا: - أنا جاد في دعوتي لك إلى المطعم.. نظرت إليه بغضب: - وأنا لست مهتمة!! - هيا علياء.. أكيد لن تحبي منظرك وأنا أسحبك لسيارتي!! اتسعت عيناها الزرقاوتان وهي ترى جديته في الحديث.. سمعته يقول: - هيا عليائي لقد حجزت طاولة لنا!! أغمضت عينيها بملل قائلة: - ألم تمل بعد من هذه اللعبة!! كتف يديه حول صدره قائلا بجدية: - علياء.. أعتقد أنني كنت واضحا معك.. أنا حقا مهتم بك وأريد التعرف عليك بشكل صحيح.. - لماذا؟؟!! "همست" رد بغموض: - ستعرفين في الوقت المناسب!! ودون أن تجادله مجددا تركته يمسك يدها ويقودها إلى سيارته... ********************** يتبع | ||||
|
|
|
23-01-19, 01:57 AM
| #693 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| جلست أمام والدها متوترة كتلميذة أمام مدير المدرسة... كانت تشعر بخزي لا تعرف سببه.. فهي في نظر نفسها لم تفعل شيئا سيئا.. أخذت تفرك يديها بتوتر منتظرة من والدها التحدث.. إذ يبدو أن والدتها أخبرته بالأمر.. حسنا من ناحية لقد وفرت عليها إحراج اخباره بالأمر.. كان والدها يطرق مكتبة بقلمه بطريقة زادت من توترها.. تنحنح قبل ان يقول أخيرا: - تعرفين لما أردت التحدث معك على انفراد.. لم يكن سؤال بقدر ما كان تقرير واقع.. اكتفت هي بايماءة من رأسها كجواب على كلامه.. أضاف بعد لحظات صمت: - لقد أخبرتني والدتك بأمر الشخص الذي يود التقدم لك.. توقف قليلا قبل أن يقول: - لقد خيبت أملي فيك ريماس.. أنت بالذات من دون الكل لم أتوقع منكِ هذا.. كنت دوما تحكمين عقلك قبل قلبك.. دوما تحسبين وتبحثين عن الصالح قبل الإقدام على أي أمر.. والآن ماذا أرى؟؟!! ألغيت عقلك تماما في أكثر وقت كان يجب أن تستخدميه.. أغمضت ريماس رأسها شاعرة بالألم من كلام والدها الذي تابع بحسرة: - ماذا ينقصك حتى ترتبطي برجل متزوج!! همست ريماس: - سيطلق.. قاطعها والدها بحدة: - وما أدراكِ أنه سيطلق؟؟!! وما أدراكِ أن زوجته أساسا موافقة على الطلاق!! أنت تتحدثين بناءا على ما قاله لك هو!! لا تعرفين الحقيقة كاملة!! رفعت ريماس رأسها قائلة بصوت أقل ثقة: - وما مصلحته من الكذب؟؟!! أغمض عينيه بنفاذ صبر قبل أن يقول لها: - حسنا.. لنفرض أن كلامه صحيح وأنهما سيتطلقان فعلا.. حسنا أخبريني هل لديه أبناء؟؟!! ازدردت ريماس ريقها هامسة: - أجل.. لديه ابن واحد... زفر والدها مستغفرا بصوت عالٍ: - هل تدركين أن علاقته بابنه لن تنتهي بنهاية زواجه؟؟!! هل أنت على استعداد أن تدخلي علاقة بهذا الشكل؟؟!! أن تتزوجي رجلا لن يكون لك بالكامل؟؟!! هل أنت مقتنعة بدخول التجربة؟؟!! ألجمتها أسئلة والدها الذي قال بعد أن لاحظ صمتها: - مؤكد لم تفكري في الأمر من هذه الناحية.. اسألي نفسك إن تزوجته هل أنتِ قادرة على تحمل أن يقابل طليقته؟؟!! حكمي عقلك لا قلبك ريماس وبعدها تعالي لتخبريني رأيك وأعدك إن كان ردك على طلبه بالايجاب لن أناقشه معك وسأحترمه!! أومات براسها إيجابا غير قادرة على الرد.. لقد طرح عليها والدها نفس أسئلة إلهام.. الأسئلة التي تجنبت التفكير فيها بينما تفكر في طلب وليد.. وقفت لتخرج وقد استشعرت أن والدها أنهى كلامه معها.. لكن قبل أن تغادر المكتب سمعته يقول لها: - أعطني اسمه بالكامل.. التفتت نحوه باستغراب ليقول بجدية: - سأسأل عنه طبعا!! تنحنحت قبل أن ترد عليه: - وليد الادريسي.. لتغادر بعد ذلك المكتب وتلتقي نظراتها بنظرات والدتها التي قرأت بها خيبة املها بها.. صعدت إلى غرفتها متجاهلة نظرات ياسمين المتسائلة... في المكتب أخذ عبد الجليل هاتفه واتصل بهشام الذب اجابه بعد رنتين: - مرحبا عمي.. كيف حالك؟؟ - بخير بني.. أحتاجك في خدمة بني.. هناك شخص يود التقدم لريماس.. وأود منك أن تسأل عنه معارفك.. أريد أن أعرف كل شيء عن حياته.. جاءه رد هشام مستغربا: - هل تقصد الدكتور آدم؟؟!! لا أعتقد أنك تحتاجني فأنت أكثر شخص يعرفه.. قاطعه عبد الجليل بجدية: - ليس آدم.. هذا شخص آخر... "تنهد قبل أن يضيف" وواضح أنها موافقة عليه.. أريد أن أعرف كل كبيرة وصغيرة عنه.. - أعطني فقط اسمه.. وخلال يومين ستجد عندي كل الأجوبة باذن الله.. مسح عبد الجليل وجهه بيده بينما يقول: - اسمه وليد الإدريسي.. اسمه ليس غريبا علي.. لكن كما قلت لك أريد تاريخه كله.. لا تغفل أي معلومة مهما بدت لك تافهة.. - لا تقلق عمي.. خلال يومين سيصبح تاريخه أمامك كتابا مفتوحا.. أقفل عبد الجليل الهاتف بعد أن ودع ابن أخيه.. مسد جبينه بتعب.. لطالما كانت ريماس ككتاب مفتوح أمامه.. لم يستعصي عليه في يوم فهمها أو تفهمها.. لكنه الآن يجد نفسه عاجزا عن ذلك.. لا يستطيع أن يتفهم اسباب تعلقها الواضح بذاك الرجل.. يتمنى فقط أن تأخذ قرارا صحيحا... بامكانه ببساطة أن يرفض الموضوع برمته بدون أن يناقشها.. لكنه لم يعتد ذلك معها هي بالذات.. لطالما كان فخورا باعتمادها على نفسها.. ورغم أن رفضها مساعداته باستمرار يحزنه لكنه في قرارة نفسه كان سعيدا لها.. لكن الآن لم يعد يرى ابنته ريماس التي يعرفها.. وحسب قول زوجته ليلى فابنته تبدو تائهة في قرارها وراغبة في الأمر في نفس الوقت.. لا يعرف لما هو غير مطمئن بتاتا للأمر... ************************* يتبع | ||||
|
|
|
23-01-19, 01:59 AM
| #694 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| في سيارة حمزة، كانت علياء تسند رأسها إلى زجاج النافذة تنظر إلى الطريق.. لكنها في الحقيقة لم تكن مهتمة بالطريق.. فأفكارها متركزة حول حمزة وما الذي يريد الوصول إليه.. فلا هي من نوعه كما أنه يراها خاطفة الرجال.. توقفت للحظات عند هذه الفكرة مجعدة جبينها... أيكون تقربه منها بهدف ابعادها عن سعد وبالتالي ابعادها عن حياة على شقيقته؟؟!! ربما.. التفتت إليه قائلة وقد كان يبدو مركزا مع السياقة: - هل لتبعدني عن سعد من أجل شقيقتك؟؟ أقصد هذا هو سبب ملاحقتك واصرارك على التعرف عليَّ؟؟!! لم تحد عيناه عن الطريق وهو يجيبها: - ربما في البداية كان فعلا هذا هو السبب.. لكن.. اتركي الأمور لوقتها علياء.. لن يفيدك معرفتها الآن!! غموضه أثار سخطها عليه.. لتقول بحدة: - حسنا أنا أساسا لست مهتمة بتاتا!! انطلقت ضحكة تسلية من حمزة.. بعد نصف ساعة وصلا إلى المطعم الذي يقع خارج المدينة.. اغرمت به علياء ما أن رأته.. لحقت بحمزة تجيل عينيها مبهورة بما تراه... كان المطعم ذو طابع تقليدي.. الطاولات كانت موزعة بشكل يمنح خصوصية للزبائن.. كان المطعم خاليا مما منحها فرصة التجول فيه واستكشافه... كانت الأرضية الخشبية مغطاة بزرابي تقليدية تراهن أنها مصنوعة يدويا.. حتى السقف كان مغطى بالخشب الشيء الذي أضفى رونقا للمكان.. أما الإضاءة الخافتة فقد كانت موزعة بشكل حميمي.. تقدم حمزة مشيرا لها أن تتبعه ليخرجا من أحد الأبواب.. تفاجئت بالمنظر أمامها... كانت نافورة تقليدية تتوسط الفناء.. سمعته يقول لها: - لقد كان رياضا وحوله صاحبه إلى مطعم ونزل.. اكتشفته بالصدفة في الأسبوع الماضي.. التفت إليه علياء بينما أضاف بابتسامة جذابة: - وأردت أن تكوني أول من يرافقني إليه.. لم أرد أن يشاركني هذه المتعة غيرك.. أشاحت علياء بوجهها.. لقد تعودت على حمزة الآخر.. الذي كان يطاردها حتى تبتعد عن سعد فقد كان التعامل معه سهل.. أما هذا الذي أمامها الآن والراغب في التعرف عليها فهي لا تعرف كيف تتعامل معه.. ببساطة يربكها حقا.. كانت قد اقتربت من النافورة المزينة بالزليج البلدي.. مدت يدها لتلمس الماء حين سمعته يقول: - لقد راهنت نفسي أنك ستعجبين بالمكان.. التفتت إليه كان يقف بالمقربة منها.. يضع يديه في جيوب بنطاله.. نظراته بها شيء لم تفهمه.. شيء لعب بدقات قلبها.. تنحنحت متسائلة: - وما الذي جعلك واثقا أنه سيعجبني؟؟!! - قلبي أخبرني بذلك.. "رد ببساطة" بساطة الكلمات خطفت أنفاسها... لتشيح بنظرها عنه مجددا.. قائلة بتوتر حاولت إخفائها: - أعتقد أنني أتضور جوعا.. ومتشوقة لأتعرف على لائحة الطعام.. انطلقت ضحكة متسلية من حمزة قبل أن يقول: - سيعجبك حتما!! تركت جانب النافورة لتتقدمه إلى الداخل قائلة: - تبهرني ثقتك بنفسك!! ضحك حمزة مجددا بتسلية: - على الأقل هناك شيء بي يبهرك.. لم تجبه بل تابعت تقدمها راسمة ابتسامة على شفتيها... ************************* كانت تجلس أمام مرآتها تضع زينتها بحرفية اعتادت عليها.. توقفت يداها عن ما تفعله لدقائق سامحة لنفسها بالتفكير.. هل الأمر فعلا يستحق ما تفعله؟؟!!.. هل وليد يستحق منها سحق كرامتها بهذا الشكل؟؟!! وضعت قلم تحديد العيون على الطاولة مثبتة نظرها على صورتها المنعكسة في المرآة.. أغمضت عينيها وغاصت في ذكرياتها... منذ البداية كانت هي المباردة في علاقتها بوليد.. رأته أول مرة حين كانت تزور جوديا زوجة شقيقها.. أو الأحرى هي من تعمدت لقائه.. لم تكن حينها قد قابلته بعد لكنها كانت تسمع من جوديا حكايات شقيقها الذي يقضي أغلب وقته في السفر... لا تعرف لحد الآن ما الذي جذبها إليه.. ما تتذكره فقط أنها كانت متلهفة لمقابلته.. فكان أن خلقت المناسبة بمساعدة جوديا لتلتقي به.. وقد كان لها ما أرادت.. لفتت انتباهه منذ أول مرة.. هذا ما قاله لها على الأقل.. دعوة لفنجان قهوة.. تلاها عشاء..تكررت الدعوات لتتحول مع الوقت إلى عشاء خاص في غرفة من غرف أحد الفنادق.. قبلة فحضن.. لتسلم له نفسها في للنهاية بكل رضى.. لم تهتم لأي شيء سوى ارضاء وليد.. والوصول إلى هدفها... لكن وليد الذي وصل إلى ما أراد بدأ يتهرب منها.. لكنها لم تكن تعترف بالهزيمة في قاموسها.. لقد قررت منذ البداية أنها ستصبح السيدة "الإدريسي" ولم يثنيها تهرب وليد منها عن الوصول لهدفها.. حمل، تعمدته أو وقع بصدفة، كان هو ورقتها الرابحة لتدخل حياة وليد بطريقة شرعية بدل أن تكون عشيقة في الظل يلجأ لها فقط حين يحتاج جسدها.. لكن وليد لم يكن ذاك الرجل السهل فقد رفض الأمر برمته.. عارضا عليها الاجهاض.. ثارت وهددت لكنه لم يصدق تهديداتها.. نصحتها جوديا أن تلجأ لوالدها الذي كان لايزال حيا وقتها فهو حتما لن يضيع حقها.. وكان ذاك ما فعلته.. وفي النهاية حصلت على ما أرادت.. لكنها خسرته هو في المقابل.. لكن رغم كل شيء هي غير نادمة.. ربما في بعض الأحيان يتملكها الندم لكن سرعان ما تتذكر أنها ضحت بأشياء كثيرة لتكون هنا.. لهذا لن تسمح لأي أحد مهما كان أن يأخذ منها وليد... فتحت عينيها بتصميم.. الليلة ستعيد وليد لأحضانها من جديد.. وبعدها لن يغادره أبدا.. ******************* نهاية الجزء الاول من الفصل | ||||
|
|
|
23-01-19, 02:21 AM
| #695 | |||||||
| مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| تسلم إيدك جميلة الجزء رائع حمزة اطمئن عندما اقتحم مكتب سعد ووجد علياء و هذا الأخير بعيدا عن بعضهما البعض...لكن لا زلت لا أدري لماذا تعمد سعد أن يظهر عدم معرفته بأن حمزة و علياء يعرفان بعضهما؟؟؟ حمزة سحب علياء تقريبا و أرغمها على الذهاب معه فوافقت...كانت ذكية حتى تستنتج أن حمزة يلاحقها حتى تبتعد عن سعد و بطلب من زوجة هذا الأخير و أخت حمزة...في انتظار معرفة ماذا سيحدث بينهما لاحقا.... لطيفة يا ترى ما الذي ستفعله كي يعود إليها وليد؟ متشوقة الجزء الثاني دمت مبدعة😍😍😍 | |||||||
|
|
|
23-01-19, 02:27 AM
| #696 | ||||
| نجم روايتي
| مساء الورد 🌷🌷🌷 لطيفة تخطط لاستعادة وليد مرة اخري هى تدرك انها أخطأت كثيرا فى حق نفسها وتنازلت كثيرا لكى تصبح زوجة وليد لكنها ليست مستعدة للتخلى عنة أبدا والد ريماس رجل حكيم ....يهتم ب مصلحة ابناءة تصرف ب حكمة و ناقش ريماس بكل هدوء و سوف يسأل عن وليد ويدرك حقيقتة..... حمزة مصر على التقرب من علياء والحصول على ثقتها.. تسلم ايدك على الفصل الممتع ❤❤❤❤ | ||||
|
|
|
23-01-19, 03:13 AM
| #697 | ||||
 
| ياوطيه شو بتخططي لطفطف وليد طنجر ولقت غطاها اتنين حقراء وليد بخطط للحصول على ريماس ولطفطف شكلها بتعمل سحر 😂😂 ريماس شو رده فعلك لما تعرفي عن بنته وزوجته الاولى بستنى منظرك وانتي مصدومه🤭🤭 حمزواي يختااااي مطعم ومسكه ايد يسعدلي الزيز الرايق 💋💋 بس غريبه ليه سعد عمل حالو انه حمزه بعرف علياء تسلم ايدك عسولتي فصل رائع 😘😘 | ||||
|
|
|
23-01-19, 04:11 AM
| #698 | ||||
| تخطيط لطيفة لاستعادة وليد اتمنى تنجح فيه لانهم لايقين لبعض، هشام توكيل عمه معرفة كل شئ عن وليد ليه مش مريحني، حاسة انه هيستغل المعلومات لصالحه في حاجة، يا اما يقولها عشان يشمت في ريماس يا اما يخبيها عشان تقع وقعة سودا، يا اما يخيب ظني فيه ويطلع بني ءادم كويس ويصالحها وينصحها باللي عرفه، مستنية اعرف. | ||||
|
|
|
23-01-19, 07:58 AM
| #699 | ||||
| علياء شكلوا حمزة صار معجب فيها وهي كمان بس عنجد حمزة بهتم فيها لانه بدو يتعرف عليها او من ورا قصة تانية ...! ريماس ليش هيك غبية !وين راحت ريماس الذكية لترمي حالها بهيك زواج مقرف ...برفعوا ضغطي هيك عالم برموا حالهم بالنار وبعدين بندموا وبصيروا يلطموا 😐😐😒بتمنى ابوها يعرف انه متزوج وعنده بنت كبيرة ... لطيفة تخلت عن دينها واخلاقها لترضي وليد وتتزوجوا وهو ياريت بحبها ولا بحترمها مو فاهمة شو شايفين بهل الوليد ليقطعوا حالهن علي ... | ||||
|
|
|
23-01-19, 02:15 PM
| #700 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| حمزة مهتم بعليائه وموقف سعد غريب لما عرف عن حمزة وعلياء لطيفة لن تتخلى عن وليد والد ريماس حكيم وياريت تستمع اليه ريماس فوالد ريماس بعث هشام ليحقق عن وليد لكن هل سيكون صادقا ويحكى لعمه ام سيخفى المعلومات عن وليد اتمنى ما يخيب ظنى يسلموووو وبانتظار القادم | |||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
