آخر 10 مشاركات
409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-19, 12:24 PM   #781

حكاية ياسمين

? العضوٌ??? » 440780
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » حكاية ياسمين is on a distinguished road
افتراضي


موفقه ان شاء الله



حكاية ياسمين غير متواجد حالياً  
قديم 19-02-19, 05:16 PM   #782

رانيا صلاح
 
الصورة الرمزية رانيا صلاح

? العضوٌ??? » 395664
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 706
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانيا صلاح is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

waiting

رانيا صلاح غير متواجد حالياً  
قديم 19-02-19, 07:37 PM   #783

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسجيل حضووور للفصل

زهرورة غير متواجد حالياً  
قديم 19-02-19, 10:33 PM   #784

رانيا صلاح
 
الصورة الرمزية رانيا صلاح

? العضوٌ??? » 395664
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 706
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانيا صلاح is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

يارب ينزل الج 2 من الفصل ال18 النهاردة

رانيا صلاح غير متواجد حالياً  
قديم 19-02-19, 11:22 PM   #785

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

انا عارفاكى هتعذبينا
بس تسجيل حضور ياجيمى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 7 والزوار 2)
‏ام زياد محمود, ‏موني موني موني, ‏جلاديوس, ‏تيماء قاصي, ‏Kokinouna, ‏Hayette Bjd, ‏رانيا صلاح


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

قديم 19-02-19, 11:38 PM   #786

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد 🌷🌷🌷🌷🌷
تسجيل حضور
بانتظار الفصل

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً  
قديم 19-02-19, 11:48 PM   #787

dahlia

نجمة خمن الرواية والكاتبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية dahlia

? العضوٌ??? » 322452
?  التسِجيلٌ » Jul 2014
? مشَارَ?اتْي » 287
?  مُ?إني » rabat
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » dahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond reputedahlia has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
ما من حياة و ما من رواية لأية قصة إلا و توفر معلومات هامة و تبصراا في وعي جماعي أوسع.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

[COLOR="Indigo"]تسجيل الحضور جيمي بالانتظار[/COLOR]

dahlia غير متواجد حالياً  
قديم 20-02-19, 02:17 AM   #788

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الثامن عشر (الجزء الثاني)



بعد وصولها إلى المنزل كانت علياء تشعر بالإعياء بعد قضائها ليومها بين الكلية لتقديم عرضها وبين المكتبة لتنهي النقط الأخيرة من بحثها.. كان الاعياء ممزوجا بفخر.. لقد قاربت على الانتهاء من دارستها بنتائج مشرفة ككل سنة ولو أن أحدا لم يهتم بدراستها إلا عمها المتواجد بالديار الأمريكية الذي يسأل عنها بين الفينة والأخرى.. أما عماتها فكل واحدة مشغولة بعائلتها متناسيين حاجتها هي.. على العموم هي لم تحتج أحدهم في يوم لطالما كانت قادرة على الاعتناء بنفسها ومنذ حداثة سنها لم تعتمد على إحداهن.. هي حقا لا تلموهن فالاهتمام لا يطلب ما لم يكن نابعا من القلب وهي بالنسبة لهم النقطة السوداء في حياة شقيقهم...
ركلت حصاة أمامها بينما استمرت في تفكيرها وهي تقطع الممر الحجري الرابط بين موقف السيارات والحديقة قبل أن تصل إلى باب المنزل.. لا يزال احتفاظ جدتها بها مبهم.. كان بامكانها ببساطة أن ترفض أخذها من أمها وأكيد لن يلومها أحد إن هي فعلتها فالكل يعلم كيف كانت ومازالت تنظر إلى المسماة عرضا أمها.. اذن لما أبقتها معها..
كانت ما تزال غارقة في أفكارها حين فُتِح باب المنزل قبل أن تمد يدها لتفتحه لتتفاجأ بمن تقف خلفه..
تراجعت إلى الخلف خطوتين..
لم تكن تحتاج لمن يخبرها عن هوية الواقفة أمامها.. لقد كانت ببساطة هي محور أفكارها لهذا اليوم.. فقد كانت تشبهها بشكل كبير كما أخبرتها غمتها ليلى ذات يوم...
خفقات قلبها تسارعت.. لم تكن مهيئة للقاء كهذا.. رغم أنها منذ أيام وهي تتخيل أمام مرآتها حوارا يدور بينهما.. تعاتبها وتشتكيها..
مدت ثريا يدها نحو علياء لمدمن وقبل أن تلمسها سمعت صوت جدتها تقول بقوة:
- أبعدي يدك عن حفيدتي ثريا!!
تابعت الجدة بنفس النبرة القوية وهي تقف مستندة إلى عكازها:
- طلبت أن تريها.. وها قد رأيتها لقد كبرت دون أن تحتاج لكِ!! إذن غادرينا إلى الأبد الآن!!
نظرت علياء إلى جدتها وقد شلتها صدمة رؤيتها لمن أنجبتها..
- ليس من حقك منعي من ابنتي سيدة فاطمة!!
عادت علياء بنظرها إلى ثريا التي اقتربت منها لكنها غريزيا تراجعت قائلة بمرارة:
- ألا ترين أن الوقت متأخر؟؟!!
ردت ثريا دون ان تفهم سؤالها حقا:
- لقد انتظرتك لكنك تأخرت في الكلية..
- الوقت متأخر على أن أكون ابنتك سيدتي!! "ردت علياء بمرارة ساخرة" جدتي محقة لقد كبرت دون أن أحتاجك أنتِ... "نظرت نحو جدتها الواقفة بشموخ أمام الباب قبل ان تضيف بذات النبرة الساخرة" أو غيرك!!
توقفت ثريا عن الاقتراب منها وأنزلت يديها تنظر إلى علياء مصدومة من كلماتها الساخرة الباردة.. أما الجدة فقد كانت تنظر بانتصار..
تجاوزت علياء ثريا قائلة:
- عذرا.. فالوقت فعلا متأخر!!
دخلت المنزل تاركة الجدة تقف في مواجهة ثريا التي نكست رأسها لقد راهنت على ابنتها وشوقها لها.. لكنها نسيت أن البعد أكيد قتل ذاك الشوق إن كان منه القليل في يوم من الأيام.. سمعت الجدة تقول بسخرية:
- أخبرتك أنك تضيعين وقتك سدى.. علياء لا تشبه والدها في شيء!! علياء لن تقع في خطأ والدها وتترك لمشاعرها التحكم فيها!! وداعا يا ثريا وأرجو أن تجنبينا زياراتك الغير مرغوب فيها مستقبلا!!
لتدخل مغلقة الباب في وجه ثريا التي لم تفق بعد من صدمة رفض ابنتها لها.. لتنسحب خارجة من المنزل..

في غرفتها، جلست علياء على سريرها تضغط عليه بقوة.. لماذا لم تستطع أن تقول ما كانت تتخيل نفسها تقوله حين تراها.. لماذا لاذت بالصمت؟؟ في حين كانت الفرصة مناسبة لتسألها على الأقل لما باعتها.. لما تخلت عنها..
رنين هاتفها أوقف تفكيرها.. كانت ستتجاهله لكن يداها رغما عنها سحبته من الحقيبة.. وقد كان سعد الذي وكأنه شعر بحاجتها له.. ما أن فتحت الخط حتى سمعته يقول بقلق:
- أين اختفيت اليوم يا فتاة؟؟!!
ردت قائلة بشرود:
- لقد كانت هنا.. رأيتها سعد.. هي.. هي مثل ما أخبروني.. أشبهها.. أشبهها جدا.. وأنا أكرهها سعد.. كانت تريد أن تضمني.. لكنني لم أستطع.. أنا حتى لا أعرف كيف سيكون عناقها.. أنا لا أريده.. كنت أريد أن أقول لها الكثير.. لكنني لم أستطع.. لا أعرف لماذا..
رد سعد باهتمام:
- اهدئي علياء.. خذي نفسا عميقا واهدئي..
فعلت ما قاله بها وبعد لحظات قالت:
- أنا سيئة أليس كذلك؟؟!! أخبرتها أن الوقت متأخر.. كنت أريد أن أقول الكثير لكنني عجزت عن ذلك..
- كنت مصدومة من لقائها..
لم تعرف علياء إن كان سؤالا منه أو تقرير واقع ومع ذلك قالت:
- لم أتوقع لقائها اليوم.. أو ربما توقعته.. لا أعلم.. لقد رأيتها قبل أن أذهب إلى الكلية.. لكنني تجاهلت الأمر واكملت طريقي..
- لم تكوني مستعدة للقائها..
للمرة الثانية لم تحدد علياء إن سؤالا منه أم لا.. تخللت أصابعها شعرها قائلة بتردد:
- لم عطي نفسي فرصة لأفكر في الموضوع كثيرا.. ربما فعلا فكرت فيها لكن لم أكن مستعدة للقائها.. أشغلت نفسي طوال الوقت بعدة أشياء اليوم لأبعدها عن تفكيري.. ولم أنجح..
- كيف شعرت حين رأيتها أمامك؟؟!!
أغمضت علياء عينيها محاولة التركيز فيما شعرت به حين رأتها.. لتجد فراغا.. كانت الصدمة هي الشعور المسيطر عليها حينها.. لم تستطع أن تتبين شعورا آخر.. فتحت عينيها لتقول هامسة:
- هل تصدق جدتي لأول مرة تقول عني حفيدتها ولا تقول ابنة ثريا!! أما عن شعوري فلا أستطيع تحديده.. أجد فراغا فقط.. ربما هي الصدمة فقط..
ساد الصمت بينهما قبل أن يقول بحذر:
- هل تريدين مقابلتها مجددا؟؟!!
أغمضت علياء عينيها مجددا قيل ان تقول بتيه:
- لا أعلم.. في لحظات أشعر أنني أريد أن أراها لأسألها فقط لماذا تركتني.. وفي لحظات أخرى أقول أريد أن أراها لأعاتبها.. لأشتكيها.. وفي كثير من الأحيان لا أريد أن أراها وأخبر نفسي أنني بخير بدونها..
سمعت صوت سعد يقول بجدية:
- أنت لست بخير علياء.. يجب عليك أن تريها لترتاحي.. ولن ترتاحي إلا إذا أجابتك هي عن كل تساؤلاتك..
همست بوهن:
- لا أستطيع سعد... أنا لست قوية كما تعتقد.. لن أستطيع مواجهتها وسؤالها..
رد سعد بثقة:
- بل تستطيعين علياء.. أنت أقوى مما تظنين.. ستواجهينها وتسألينها.. ستتوقفين عن الاختباء.. عديني علياء..
ردت بهمس:
- لن أستطيع سعد..
قال سعد بثقة من جديد:
- أنت قادرة على ذلك علياء.. وأنا أثق بك.. كما أثق بك دوما صغيرتي..

**********************


يتبع..



Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 20-02-19, 02:19 AM   #789

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

منذ عودتها إلى منزلها وهي تعتكف في غرفتها.. صحيح عرفت من والدة ياسين أن كريمة قد غادرت صباحا وأكدت لها أنها لن تضايقها مجددا.. لكنها فعلا متضايقة ليس من وجود كريمة أو عدمه هي منزعجة من ياسين نفسه...
حسنا هي لم تعد وحدها بل جاء ياسين وقد تعهد أمام والدتها أنه لن يضربها مجددا وأن فقط أعصابه قد أفلتت منه حينها.. لكن رغم اعتذاره إلا أنها لا تشعر أنها سعيدة.. ياسين لم يعتذر منها ولم يكلمها منذ عادا رغم أن والدته أكدت أنه ذهب ليعيدها إلى المنزل دون أن تطلب منه ذلك.. إذن لما يشعرها أنها هي المخطئة؟؟!!
تنهدت متذكرة الحديث الذي دار بينها وبين حماتها... لقد عاتبتها بلطف عن خروجها صباحا دون أن تخبرها عن وجهتها.. لتختم عتبها بالقول:
- أنت مثل ابنتي يا غزلان وما سأقوله لك أخبر به بناتي أيضا.. إن غضبت من زوجك يوما وأردت معاقبته ومعاتبته لا تتركي بيتك عاقبيه وعاتبيه وأنت معه... اتركي الغرفة أو أطرديه منها.. لكن لا تتركي بيتك.. الجفاء والبعد لا يولدان إلا الجفاء والبعد... ابني أعرفه عزيز نفس ولولا أنه يحبك ويريدك لم يكن ليلحق بك حتى لو طلبت منه أنا ذلك.. سيقول لك لم أطردك لألحقك وكما خرجت وحدك عودي وحدك.. لكن ابني يحبك.. "توقفت قليلا قبل ان تضيف" لكن لا تعتمدي على حبه كثيرا يا ابنتي فللرجل كرامته أيضا!!
وهاهو منذ عادت هي تعتكف في غرفتها أما هو فقد عاد لعمله ولم يعد بعد...
في هذه اللحظة سمعت صوته يتحدث مع والدته.. حملت بسرعة مجلتها فتحتها كأنها منشغلة بالقراءة بينما أذناها تنتظران سماع صوت باب الغرفة يفتح..
دقيقة.. اثنان.. خطواته تقترب من الغرفة.. اكرة الباب تتحرك.. أخفضت نظرها بسرعة إلى المجلة في اللحظة التي فتح فيها الباب..
سمعته يتحرك في الغرفة.. يفتح خزانة الملابس ويقفلها.. لم تستطع أن ترفع رأسها لترى ماذا يفعل ولما لم يكلمها منذ أن دخل.. لتتفاجأ به يخرج مقفلا الباب بهدوء كما دخل...
أنزلت المجلة من يدها.. وقامت من مكانها لتكتشف بصدمة بعد أن فتحت الخزانة أنه أخذ بعض ثيابه.. "ماذا يعني هذا؟؟!!" تساءلت بصدمة..
صفقت الباب بقوة وخرجت تبحث عنه.. التقت حماتها التي فهمت من نظراتها ماذا تريد لتشير لها نحو إحدى الغرف.. اقتحمتها مغلقة الباب خلفها.. كان ياسين يغير ثيابها حين دخلت قائلة بحدة:
- ماذا يعني هذا ياسين؟؟!! أصبحت الآن أنت الغاضب!!
حدجها ببرود قبل أن يكمل ارتداء ثيابه.. تخصرت أمامه قائلة بعصبية:
- أكلمك ياسين!!
رتب ثيابه قائلا ببرود:
- وأنا لا أريد أن أرد عليك غزلان.. وبالمناسبة أنا لست غاضب.. أنا مخذول غزلان!! لقد خذلتني فعلا!!
تجاوزها بهدوء وخرج من الغرفة تاركا إياها تقف وسط الغرفة الصغيرة مصدومة..

**********************


يتبع...



Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 20-02-19, 02:21 AM   #790

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

وقف آدم مع السيد عبد الجليل وهشام أمام الغرفةحيث ترقد ريماس في المشفى حيث يعمل..
- لا تقلق عمي.. سأكون قربها..
مرر عبد الجليل يده على وجهه.. شعر بالندم لانه لم يمهد لها الموضوع.. لم يراعي أنها رغم كل شيء فهي هشة ولن تحتمل أن تعرف ما عرفته.. يعرف أنه ضغط عليها.. لكن عذره أنه كان يبحث عن مصلحتها ولم يحتمل أن يعرف أن ابنته تُستغفل ويلوذ بالصمت.. لكنه كان قاسيا عليها..
التفت نحو هشام الذي وضع يده على ذراعه قائلا:
- لا تلم نفسك يا عمي.. أنت فقط كنت تبحث عن مصلحتها..
- لكنني آذيتها!!
قطب آدم جبينه بينما يسمع الحوار المبهم بين السيد عبد الجليل وابن اخيه.. لكن رنين جهاز الاستدعاء أبعد أي فضول عنه ليعتذر منهم ويذهب ملبيا النداء..



بعد ساعة، كان آدم يقف قرب سرير ريماس ينظر إلى المؤشرات التي تم تسجيلها..
وضع الملف ونظر إليها متسائلا ما الذي أوصلها لهذه الحالة.. صحيح هو لم يكن يذكر شكلها ولولا وجود العم عبد الجليل وهشام لم يكن ليتعرف عليها.. لكنه يذكر أنها كانت متألقة يوم الحفل وكانت الضحكة لم تفارق شفتيخدها يومها رغم أنها في نهاية الحفل كانت متجهمة.. لكن لم تكن ذابلة كما أحضرها والدها.. من خلال حديث والدها فهم أنه يلوم نفسه لما حدث معها.. ما الذي سيجعل امرأة ناجحة مثلما سمع عنها تصاب بانهيار عصبي..
بدأت تتحرك قليلا ليبتعد هو إلى الخلف منتظرا استيقاظها هذا إن قررت ذلك..

**********************

فتحت ريماس عيناها.. كانت الاضاءة خفيفة جعلتها تتساءل كيف لها ان تترك ضوءا خفيفا في غرفتها وهي التي تعودت على النوم في الظلام..
يعد أن تعودت وعيناها على الإضاءة اكتشفت أنها لم تكن بغرفتها.. نظرت الى المصل بيدها الذي اوضح لها مكان تواجدها..
عادت لذاكرتها كل الأحداث السابقة بدءا من المكالمة التي تلقتها من زوجة وليد لتنتهي بولدها يخبرها بماةعرغدفه هشام عن وليد.. كتمت شهقة كادت أن تغادر حنجرتها.. ان كان ما تحصل عليه هشام كمعلومات صحيح فهذا يعني شيء واحد. وليد طوال الوقت يكذب عليها... ويعني أيضا انه لو كان لديها بعض الشك في كلام زوجته في ذاك الوقت الآن تبدد كل شك..
دمعات تسللت من عينيها لتبلل خدها.. أكانت غبية حقا طوال الوقت حتى لا تتبين تلاعب وليد.. أم كانت معمية عنه..
أغمضت عينيها بقوة متذكرة خزيها وهي تسمع والدها يخبرها حقيقة زواج وليد الأول من ابنه عمه ووجود ابنة مراهقة تكتم هو عن وجودها ولم يخبرها عنها حين سألته ان كان هناك شيء آخر يجب ان تعرف قبل أن تفكر في طلبه.. ما زالت تذكر الثقة التي كان يتحدث بها مخبرا إياها أنه ليس لديه شيء يخفيه عنها.. اخبرها والدها عن طلاقه من ابنة عمه الذي رجحه بسبب الخيانة.. ليأتي لحكاية زواجه الثاني من أم ابنه سامي.. خزي اعتراها وهي تسمع حقائق من والدها عن وليد لم تكن تعرفها.. كان والدها قاسيا وهو يضع لها الحقائق دون تمهيد..
كورت يديها مفكرة ما الذي استفاده وليد من استغفالها؟؟!!.. هل الأمر حقا كما قالت زوجته أنه فقط لم يستطع الوصول إليها فلجأ إلى طلب الزواج؟؟!!.. وهل كان يعتقد حقا إن أحدا لن يعرف ماضيه الذي أخفاه عنها؟؟!!
غبية.. فعلا هي غبية لأنها سمحت لشخص مثل وليد ان يصل لما لم يصل له غيره.. أن يصل لقلبها ويستغفلها بهذا الشكل.. هي الملومة الوحيدة هنا لا أحد غيرها..
عادت لخيالها نظرات والدها.. خيبة الأمل في نظراته آلمتها..
لم تستطع أن تكتم دموعها أكثر لترتفع معها شهقاتها..
- اهدئي ريماس.. كل شيء سيكون على ما يرام..
صوت مطمئن تسلل إلى أذنيها جالبا معه بعض السكينة.. يد مرت على شعرها تمسده وصوت يقرأ القرآن في أذنها بهدوء جعلا شهقاتها تخف قليلا..
- لا شيء يستحق أن تذرفي من أجله الدموع.. مهما كان هذا الشيء.. اهدئي وثقي أن كل شيء سيكون على ما يرام.. عودي للنوم وارتاحي..
كان الصوت هادئا بشكل أحاطها بالسكينة والطمانينة..


نهاية الفصل



Jamila Omar غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.