آخر 10 مشاركات
409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي.*مكتملة* (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-18, 10:10 PM   #491

hedia1

? العضوٌ??? » 398560
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 208
?  نُقآطِيْ » hedia1 is on a distinguished road
افتراضي


تسجيل حضور. 😘😘😘😘



hedia1 غير متواجد حالياً  
قديم 05-12-18, 12:07 AM   #492

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور ياجيمى
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 7 والزوار 3)
‏ام زياد محمود, ‏noof11, ‏مهاالعجيل, ‏Hala yehia, ‏hedia1, ‏روكا اشرف, ‏رينا خلف


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

قديم 09-12-18, 01:03 AM   #493

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر


جلس آدم في المطبخ يتناول افطاره متأملا في الخلود للنوم بعد ذلك.. فاتصال الأمس الذي كان في للبداية مجرد استشارة طبية تحول الى عملية مستعجلة.. فمريضته ذات الثلاثة عشر ربيعا كانت تعاني من آلام في جنبها الأيمن ليكشف لهم المنظار انها بحاجة لعملية مستعجلة لاستئصال الزائدة الدودية..
وهاهو بعد ساعات من اجراء العملية لتليها معاينة بعد ذلك استطاع اخيرا ان يعود لمنزله ليرتاح ساعتين أو ثلاثة ليعاود الرجوع الى المشفى حيث يعمل..
لمح والدته تتقدم منه بابتسامتها الدافئة..
- حبيبي.. متى وصلت؟؟
وقف آدم ليقبل يد والدته قائلا:
- منذ نصف ساعة فقط..
عاود آدم الجلوس تقابله والدته السيدة صباح.. صب لها فنجان شاي وقدمه لها..
ارتشفت منه قليلا قبل ان تسأله السؤال الذي يشغلها منذ الأمس..
- كيف وجدت ريماس؟؟
وضع آدم لقمة في فمه وانشغل بمضغها قبل ان يرد بلامبالاة:
- لا بأس بها.. لم نتحدث كثيرا.. اوصلتها لمنزلها فقط... وآتاني بعدها اتصال من المشفى..
وضعت والدته الفنجان على الطاولة قائلة بفضول:
- ألم تحدد معها موعدا لتتعارفا؟؟!!
رد بذات النبرة:
- لا.. أساسا بدت مشغولة.. سأحدد لاحقا مع والدها موعدا وننهي الأمر..
ردت السيدة صباح بسخط:
- يا إلهي كم أنت بارد يا ولد!! اراهن أن بردوك هو ما سيجعل الفتاة تهرب منك!!
ضحك آدم بتسلية قائلا:
- فليطمئن قلبك حبيبتي.. من ناحية البرود فدعيني اطمئن بالك يا غالية هذه هي نقطة الشبه بيننا..
نظرت له بسخط:
- هيا اخبرني.. كيف وجدتها؟؟ فيما تحدثتما؟؟!!
رفع آدم حاجبه.. يبدو ان والدته لم تصدق انه لم يتحدث معها حقا..
- امي.. صدقيني لم نتبادل اي حديث بالامس.. اللهم اني عرفتها على نفسي فقط..
رلعت والدته حاجبها باستهجان قائلة:
- ألم تثر فضولك حتى لتتعرف إليها؟؟!!
وضع آدم الفنجان من يده مؤكدا لنفسه انه لن ينعم بطعامه هذا الصباح ليقول مجددا:
- صدقيني يا امي.. حاليا ريماس هذه لا تثير فيَّ أي فضول..
وقف مضيفا:
- سأذهب لارتاح قليلا قبل ان اعود للمشفى.. وأعدك أن ارتب مع والدها موعدا في القريب لننهي الأمر.. اخبري والدي بذلك..
غادر آدم المطبخ متجها إلى غرفته... استلقى هلى سريره مغمضا عينيه.. حاول أن يستحضر صورة الك الفتاة المفروض أنه تقدم لها.. لكن ابى شكلها ان يزور خياله..
طرقتين سريعتين وفُتِح الباب بعدها.. انها شقيقته ايمان الشقية.. يبدو انه لن ينال قسطا من الراحة اليوم.. من الواضح انه كان من الافضل له لو ارتاح فيه مكتبه.. استوى جالسا ليقول لها:
- ماذا تريدين آنسة ايمان؟؟
جلست متربعة على السرير قائلة بفضول:
- أعرف انني حين سأعود من المدرسة لن تكون انت موجودا.. ووحده الله يعلم متى سأراك.. لذا من الافضل لي ولفضولي ان استغل فرصة تواجدك في البيت.. لذا أخبرني الآن كيف وجدت العروس المنتظرة؟؟!!
اغمض آدم عينيه بيأس قبل ان يفتحهما قائلا بسخط:
- أمك لا تيأس!!
اومأت براسها بشقاوة وغمزته قائلة:
- هيَّا اخبرني ديمو.. لقد سبق ورأيتها حين كنت أذهب لزيارة ياسمين لكن أريد أن أعرف رأيك أنت..
اراح رأسه إلى الوسادة خلفه مفكرا انها فرصته ليتعرف على الخطيبة المفترضة..
- أخبريني أنتِ.. فأنا صدقا لم أكون رأيا عنها بعد..
بدأت ايمان الحديث بحماس:
- حسنا... من ناحية الجمال فأعتقد أن دنيا تتفوق عليها..
ابتسم آدم بغصة.. الوحيدة في هذا البيت التي لا تجد غضاضة في ذكر زوجته الأولى.. ربما لانها لا تعرف كل الحقائق.. سمعها تستسرسل:
- ربما طموحهما متشابه لكن كل في مجالها طبعا.. فريماس أيضا تطمح أن تكون مشهورة، هذا حسب ما اخبرتيني به ياسمين طبعا، فريماس تحلم بأن تصبح مصممة مشهورة.. حتى ان ياسيمن تتخذها قدوة لها..
قاطعها آدم:
- أخبريني رأيك أنتِ عنها..
مررت ايمان اصابعها في شعرها قائلة:
- أجدها مثالية جدا.. لدرجة الملل.. لا تحب أن تخطئ.. لا اعلم ربما هو ميزة عند البعض لكن.. لا أعلم لا احب المثالية الزائدة.. "كانت ايمان تحاول البحث عن الكلمات المناسبة لشرح ما تشعر به" لطالما شعرت ان شيئا ينقصها.. لا اعرف ما هو..
قاطعها مجددا آدم بشرود:
- حرارة..
ردت ايمان باستغراب:
- حرارة؟؟!!
ابتسم آدم قبل ان يرد عليها:
- قلت ينقصها شيء.. ما ينقصها هو الحرارة.. تشعرين انها باردة.. اليس كذلك؟؟!!
ردت ايمان موافقة:
- أجل.. رغم كل طموحها ونجاحها.. إلا أن هناك برودا حولها..
سمعا صوت والدتهما يناديها لتقوم بسرعة قائلة:
- لقد تأخرت.. سأذهب.. "لتغمزه مضيفة" وحين تكون رأيك عنها أخبرني..
غادرت إيمان الغرفة بسرعة كما دخلتها.. تاركة آدم الذي بدأ الفضول يدب داخله للتعرف على ريماس الغزالي..

*******************




يتبع...


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-18, 01:08 AM   #494

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

نظرت غزلان الى الأواني المتسخة أمامها.. لتلتفت نحو ياسين قائلة بسخط:
- ألم يكن من الأفضل لو دعوتهم الى مطعم بدل أن تتكدس هذه الأطباق في المجلاة..
استند ياسين إلى باب المطبخ ليقول ببرود:
- احمدي الله أنني لم اطلب منك أن تطبخي انتِ..
تخصرت امامه قائلة بتذمر:
- لا تظن أنني غبية ياسين.. فأنا أدرك جيدا أنك تعمدت دعوة أصدقائك مستغلا سفر والدتك مع شقيقتك مليكة لتراعيها..
رد ياسين بلامبالاة:
- وأين المشكل إن دعوت أصدقائي إلى المنزل.. اصدقائي أرادوا المباركة على زواجنا ولم أستطع أن أرفض..
استفز رده غزلان التي اقتربت منه لتقول بغضب:
- المشكلة أنك تعمدت ذلك ياسين!! تعرف أنني غير معتادة على كل هذا.. "مدت يدها امامه قائلة بتذمر" انظر إلى أظافري.. لقد انكسرت..
نظر اليها ياسين بيأس قبل ان يقول وهو يغادر المطبخ:
- لازلت تافهة يا غزلان.. تفكرين فقط في مظهرك واظافرك التي انكسرت فقط لأنك خدمت زوجك..
لحقته غزلان قائلة بغضب:
- يوم طلبتني للزواج كنت تعرف كيف أنا.. لم أكذب عليك او أزييف الحقائق يا ياسين..
التفت اليها وقد بدأ غضبه يخرج من عقاله:
- أخطأت وظننت أنك بعد الزواج ستتغيرين.. أخطأت وانا أظن أن حياتك معي ستغير من شخصيتك التافهة!!
وقفت غزلان مصدومة لتقول بهمس مرتجف:
- شخصيتي التافهة!! أهكذا تراني طوال الوقت؟؟!!
ضحك ياسين بسخرية مريرة:
- صدقيني لم اكن في البداية مهتم بشيء آخر عداكِ.. كنت أعتقد أن الوقت وحده كفيل بتغييرك.. لكن اكتشفت مع الوقت أن شخصيتك هذه لصيقة بك ولن تغييريها أبدا.. ليس لأنك حاولت وفشلت.. بل لأنك لم تحاولي أساسا.. هنا فقط بدأت ألاحظ الفرق بينك وبين غيرك..
كانت هذه الجملة الأخيرة التي أفاضت كأس كل الشكوك التي شعرت بها منذ أسابيع.. تحديدا منذ ان انجبت شقيقته طفلها واجتمعت العائلة.. حينها فقط لاحظت نظرات ابنة خالته له ومحاولاتها للتقرب منه.. في البداية رفضت التصديق ان كريمة تريد زوجها هي.. انها تريد ياسين.. لكن ييدو انها غبية ولا ترى ابعد من أنفها..
اجتمعت الدموع في عينيها لتقول بصوت متحشرج:
- منذ متى بدأت تعقد المقارنات بين وبين غيري؟؟!! هل حين رأيت ابنة خالتك تساعد خالتي.. أم قبل ذلك؟؟ وعزيمة هذا اليوم كانت فقط اختبار لي وقد فشلت فيه بجدارة أليس كذلك؟؟!!
توقفت قبل أن تقول وسط دموعها:
- طلقني!!
اتسعت عينا ياسين قائلا:
- ماذا قلتِ؟؟!!
مسح وجهه بيده.. هو فقط أراد استفزازها لم يكن يظن أن خيالها سيشطح بها بعيدا ويخيل لها ان بينه وبين كريمة شيء.. صحيح لاحظ نظراتها.. لكن هذه النظرات لم تكن بالشيء الجديد عليه.. لطالما عرف انها تريده وقد حاول مرارا ان يفهمها انها بالنسبة له كشقيقتيه فقط.. لكن يبدو ان غزلان هي الأخرى لاحظتها..
سمعها تقول بصوت باكي:
- ما دمت تافهة وفاشلة فأفضل شيء تفعله هو أن تطلقني وتتخلص مني!!
اقترب منها ياسين قائلا بعناد:
- أجل أنتِ فاشلة وتافهة.. "ضمها إليه مضفيا" لكنني أحبك.. ولا أتخيل حياتي دونك.. ولا تذكري الطلاق مجددا.. لانني حتما سأقطع لسانك إن فعلتها..
دفنت وجهها في صدره قائلة بصوت مخنوق:
- حقا أوجعتني يا ياسين.. أنت لا تساعدني في شيء.. كل ما تفعله منذ زواجنا هو انتقادي فقط..
طبع قبلة على قمة رأسها قائلا:
- سامحيني يا قلب ياسين.. أنا غبي.. لكنني أحبك بكل عيوبك..
ردت غزلان ووجها لا يزال مدفونا في صدره:
- ان اردت ان اسامحك فساعدني في جلي الأطباق..
- لكن..
رفعت وجهها نحوه مقاطعة:
- أعدك أن أحاول أن أتغير.. هذه الأشياء لا تأتي بين ليلة وضحاها..
طبع مجددا قبلة على جبينها قائلا باستسلام:
- حسنا موافق..

**********************

جلست ريماس أمام وليد في المقهى حيث التقيا اول مرة.. كانت تشعر بالتوتر.. جزء منها كان يطلب منها ان تبتعد عنه.. والجزء الآخر يريد أن يسمعه..
لا تعرف لما تريد ان تسمعه.. هل لتلتمس له العذر ام لتجد عذرا لتبتعد..
بعد أن ذهب النادل الذي أحضر طلبهما.. أجلى وليد حنجرته قائلا بهدوء:
- أعرف أنك مستاءة لأنني لم اخبرك منذ البداية أنني متزوج.. حتى أنني انكرت الامر في أول مرة تقابلنا..
اكتفت بإيماءة من رأسها منتظرة منه أن يكمل حديثه.. ولم يخذلها اذا سرعان ما استرسل:
- اخفيت الامر لانني ببساطة لا أعتبر نفسي متزوجا.. كان زواجي بلطيفة لظروف ليس هناك من الداعي خوضها الآن.. لكن صدقيني حياتي معها كزوجين متوقفة منذ... "تررد قبل أن يضيف" منذ أزيد من سنة..
توقف قليلا قبل ان يقول:
- أساسا نحن متفقان على الطلاق..
رمشت ريماس بعينيها قبل أن تقول:
- وما ذنب ابنائك في كل هذا؟
رد وليد بذات النبرة الهادئة الواثقة:
- لي فقط ابن واحد منها.. وذنبه انه ولد لأبوين ليس بينهما أية مشاعر.. أعتقد أن سامي سيكون بخير ان انفصلنا.. انا ولطيفة لا نملك اي نقط مشتركة..
قاطعته ريماس بتردد:
- ما دمتما غير متوافقين لما تزوجتما من الاساس..
اجابها وليد بذات النبرة الواثقة:
- أسباب زواجنا لا داعي لذكرها.. لا لشيء فقط لان تلك الاسباب انتهت منذ وقت طويل..
شعرت ريماس انه ليس من حقها حاليا ان تعرف.. اساسا ليس بينهما شيء يعطيها ذاك الحق في السؤال..
سمعته يقول:
- ماستي..
خفقان سريع في قلبها وثقل في انفاسها.. هذا ما أصابها حين نطق تلك الكلمة المحببة إليها وان لم تخبره بهذا..
رفعت عينيها نحوه لتأسرها عيناه السوداوتان..
- انا اريدك انتِ.. هل توافقين عليَّ ان جئتك خاطبا بعد ان انهي اموري مع لطيفة..
برودة سرت في اوصالها.. لتنقلب لحرارة.. هل فعلا وليد يطلبها للزواج.. لم تكن تتخيل في يوم ان تتلقى طلب زواج بهذا الشكل.. متى بدأت تفكر فيه لدرجة انها تقبلت طلبه للزواج.. ألم يكن طيلة هذه الشهور مجرد شخص تتحدث إليه هاتفيا وتستمت
ع فقط بمناغشاته لها.. متى تعلقت به حتى بات طلب الزواج منه بالنسبة لها كشيء كانت تنتظره وتتمناه..
توقفت عن الاسترسال في أفكارها حين تذكرت أنه لا يزال متزوجا.. وحنى وان انتهى ذاك الزواج فبينهما طفل.. حركت رأسها بعشوائية قائلة:
- لا يمكن.. انت متزوج.. بينكما طفل..
تجرأ وامسك يدها.. حاولت سحبها منه لكنه تمسك بها.. قائلا بصوت دافئ:
- دعيها ماستي.. اسمعيني انا أريدك أنت زوجة لي.. بالنسبة للطيفة سبق واخبرتك اننا متفقان على الانفصال.. اي ان قرار الانفصال لا علاقة له برغبتي في ان تكوني معي..
اشعرتها كلماته بالدوار... او بالاحرى بالغرق.. لقد غرقت فيه بالفعل.. استطاع بكلمات قليلة ان يؤثر بها.. ان ينسيها مبادئها التي شبت عليها..
ضغطة من يده على يدها المحتجزة لديه ايقظتها من تلك الاحاسيس لتغرقها في اخرى اكثر تاثيرا.. حاولت سحبها منه لكن ابى مجددا ذلك.. لتهمس بتوتر:
- لماذا أنا؟؟!!
رد بذات النبرة:
- لأنك أنتِ ماستي..
رفع يدها ليقبل باطن كفها..

**********************


يتبع....


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-18, 01:09 AM   #495

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

عادت علياء إلى المنزل مقرة أن هذا اليوم كان اسثنائيا فعلا.. كان يوما خارج الزمن.. ولن تنكر أنها استمتعت حقا..
حمزة الجراح، ذاك الشخص الغامض الذي لم تعرف إلى الآن ماذا يقرب لسعد، أبان اليوم أنه ذو حس فكاهي..
ابتسمت بتسلية مفكرة انها من المؤكد ستبدأ تغيير نظرتها له..
- في المرة القادمة لما لا تمضين ليلتك في الخارج.. سيكون ذلك أفضل يا ابنة ثريا.. فأنت ورثت كل شيء منها حتى قلة الأدب..
صدح صوت الجدة لينزع علياء من مزاجها الرائق.. اغمضت عينيها وعدت إلى العشرة قبل أن تفتحهما وتلتفت نحوها قائلة بسخرية:
- مساء الخير جدتي.. كيف حالك؟؟!! ألا ترين أنك تمضين وقتا طيبا بدوني؟؟!! لا تنكري ذلك..
شتمت الجدة من بين أسنانها لتقول بصوت عالي:
- قليلة الادب كأمك!!
ردت علياء بلامبالاة:
- للأسف لم تتح لي فرصة التعرف عليها لأتشرب صفاتها.. حتى انني لا أظنها ضمتني إلى صدرها بعد الولادة كما تفعل غالبية الأمهات.. "صمتت قليلا قبل ان تضيف بسخرية مريرة" للأسف لا أستطيع أن أجيبك على هذه النقطة بالذات!!
توقفت قليلا قبل ان تقول بنفس اللامبالاة:
- حسنا إن كانت وصلة الشتائم وتذكر الماضي ووصلة التشبيهات قد انتهوا لهذه الليلة فدعيني اقول لك تصبحين على خير..
استدارت لتصعد الدرج.. لكنها توقفت حين سمعت جدتها تقول بعصبية لم تخفيها:
- لقد اتصلت تسأل عنك!!
ضغطت بيدها على الدرابزين لتقول ببرود ناقض الحرارة التي سرت في جسدها:
- جيد.. في المرة القادمة اخبريها انني لازلت على قيد الحياة..
لتكمل طريقها الى غرفتها.. اقفلت الباب واستندت عليه.. وضعت يدها على قلبها الذي يخفق بسرعة... بعد كل هذه السنوات تتصل لتسأل عنها... باعتها ونسيتها لسنوات.. ولم تحاول حتى أن تسأل عنها أو تعرف ماذا حل بها.. لماذا الآن؟؟!! هل أمنت مستقبلها أخيرا وقررت الالتفات بما تركته خلفها؟؟!! أم أنها نزوة من نزواتها؟؟!!
جلست على سريرها.. هي لا تعرفها.. لا تعرف حتى شكلها رغم أن عماتها أخبرنها أنها تشبهها..
لا تريدها لن تسأل عنها.. لا تريد أن تراها حتى.. جدتها رغم أنها لم تحبها في يوم.. ومع كل شتائمها لها إلا أنها لم تتخلى عنها كما فعلت تلك التي لفظتها من حياتها كما لفظتها من رحمها..

شعرت ببلل على وجنتيها جعلها ترفع أناملها تتحسس العبرات التي تمردت و تناثرت على خديها لتمسحها بعنف هاتفة :
- لا ... لا ... ليس من أجلها ... ليس من أجل من باعتني ... ليس من أجل من قبضت ثمني و رحلت متلهفة لتعيش حياتها دون أن تهتم...
لما هي.. عليها هي التفكير بمن حولها عندما كان الجميع منذ صغرها لم يهتم لها و لما تحتاجه ... ألم يفكر أحد بأنها تحتاج لحضن يضمها ... لحضن آمن تنتهي عنده مخاوفها .... لماذا تسأل الآن ... الآن بعدما تعودت على العيش وحيدة ... على العيش مع خطيئتها هي ... الآن .... الآن بعدما تخدرت مشاعرها بعد البرود الذي لم تجد سواه محيطا بها ... تعود لتسأل عنها .... يا لا السخرية!!
انطلقت ضحكاتها الساخرة و التي لم تخلو من المرارة قبل أن تعود دموعها للتناثر على وجنتيها و ضحكاتها تعلو بجنون قبل أن تمسك هاتفها لتلجأ ككل مرة لمن يشعرها بالراحة والأمان وكعادته لم يتأخر في الرد عليها...
- أنت لم تتوقف عن القول لما أنا ساخرة بهذا القدر... وأنا أجيبك اليوم لأن كل ما يحوم حول عالمي يدعو للسخرية ... أتصدق أنها اتصلت لتسأل عني ... بعد سنوات من الغياب .... بعد أن تسلمت ثمني نقودا و تركتني رضيعة لم أكمل يوما واحدا من عمري... ها هي تعود لتسأل ... تسأل عن حالي.
عادت لتمسح دموعها وتقول ضاحكة بمرارة :
- أنا لم أتوقف يوما عن التفكير بها ... عن إيجاد الأسباب لما فعلته ... لأنني ببساطة كنت أحتاج حضنها ... لم أتوقف يوما عن التساؤل كيف تكون العلاقة بين الفتاة و أمها ... كيف ستكون ردة فعلها لو أنها التقطت الكلمات التي ترمينني بها جدتي ... كيف ستتصرف وهي ترى ابنتها مضطهدة بين أفراد العائلة ... كيف ؟ و .... كيف .... وكيف .... أتعلم ماذا اكتشفت بعد كل هاته التساؤلات ....
عادت لتمسح دموعها التي أبت التوقف وتابعت شاهقة بشجن ووجع :
- أنها ليست أمي .... أن لا أم لي ... لقد عشت بدون أم لسنوات و تعودت على الفكرة ... لا أريدها الآن و لا أحتاجها ... أنا كنت دائما مكتفية بنفسي ... تخلت عني لأجل حفنة من النقود فلا حق لها بالسؤال .... أو ... العـ .... العـ .... العودة...


**********************

نظر غازي لوليد بدون تصديق مما سمعه منه.. والفكرة الوحيدة التي فكر فيها أن وليد قد جن فعليا.. لقد عرض الزواج بمل صفاقة على تلك الفتاة التي لم يقابلها سوى مرة واحدة وكل علاقته بها كانت مجرد مكالمات..
- لا تنظر لي هكذا غازي.. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تبقيها معي.. وغير ذلك ستضيع مني ريماس.. "قال وليد بحدة"
رد غازي باستهجان:
- أتحاول أن تقنعني أنك احببتها في هذه الفترة القصيرة؟؟!! على من تكذب يا وليد!! ثم من قال أن لطيفة ستوافقك على الانفصال؟؟!!
رد وليد بلامبالاة:
- لطيفة ستوافق رغما عنها.. حياتنا متوقفة.. بل هي اساسا لم تبدأ لتتوقف..
نظر له غازي بسخرية ليقول:
- وهل اخبرت الآنسة ريماس انك مطلق ولديك ابنة من زواج أول.. هذا عدا عن وجود سامي.. ألم تضع في حسبانك أنها قد ترفضك حين تعرف..
رد وليد بحدة مجددا:
- لم اخبرها.. ارجأت الأمر فيما بعد.. ربما بعد أن نتزوج سأخبرها بالأمر..
- تريد أن تضعها أمام الأمر الواقع أليس كذلك؟؟!! وليد صدقني ستخسر كل شيء في النهاية..
رد وليد بثقة:
- لا تقلق لن أخسر شيء.. لقد حسبت حساب كل شيء.. لطيفة سأحدثها اليوم في موضوع الانفصال.. وبعد أن أرتب كل الأمور سأتقدم لريماس..
اكتست السخرية نظر غازي وهو يقول:
- وتعتقد أن والدها لن يعرف بزواجك السابق.. من المؤكد أنه سيسأل عنك وحينها فقط ستخسر كل شيء.. لأنني لا أظن أن والدها سيوافق عليك كزوج لابنته..
- لا تقفل الأبواب في وجهي يا غازي!!
- انا لا أقفل الأبواب يا وليد... أنا فقط أضعك في الصورة.. لقد سبق وأخبرتك أن ريماس مختلفة عن كل من عرفتهن وحذرتك سابقا.. أنت فقط لا تحسب خطواتك جيدا..ثم أخبرني متى أحببتها لتعرض عليها الزواج..
- الزواج هو الطريقة الوحيدة التي ستبقيها لي.. أنت لم ترى نظراتها ليلة أمس حين سمعت عائشة تتحدث عن لطيفة وسامي.. لقد رفضت سماعي وقتها..
ابستم غازي بسخرية ليقول:
- وأنت لم تذخر جهدا لاقناعها بما تريدها أن تقتنع به.. استغللت كونها خام لم تجرب العلاقات سابقا لتنثر سحرك حولها وتجعلها تصدق وتؤمن بكل ما تقوله..
- لما تصور الأمر كأنني أجرمت؟؟!! أنا فعلا أريدها في حياتي.. ليست مجرد نزوة فقط.. "رد وليد بانفعال"
لم تتغير نبرة غازي وهو يقول:
- ألا تلاحظ أنك في حديثك كله لم تنطق بكلمة أخرى غير أريدها.. أين المشاعر والحب؟؟!!
- وهل تقنعني أنك حين تزوجت مجددا كان من أجل الحب..
رد غازي بسخرية:
- لا تقارن ظروف زواجي بما تود الإقدام عليه يا وليد.. ثم أنا لم أخفي عن ايناس أي شيء لأخاف منه مستقبلا..
حملت مفاتيحه وهاتفه قائلا:
- أنت أدرى بنفسك وبما تريده يا وليد.. أتمنى فقط ألا تندم في يوم..
ليغادر المقهى تاركا وراءه وليد الذي كان مقتنعا بما فعله وبما ينوي فعله.. لقد أمضى ليلة أمس يرتب أوراقه ويضع أولوياته.. ريماس ستكون له.. سيخلق الظروف لذلك..

**********************

نظرت ريماس إلى إلهام عبر شاشة الهاتف التي تحدثها من أحد وسائل الاتصال.. كانت إلهام غاضبة فعليا منها..
- هل تخبرينني حقا أنك من بين كل من طلب ودك وقعت مع شخص متزوج ورب لأسرة؟؟!! وأنك بدأت جديا تفكرين في عرضه الزواج منك!!
توقفت إلهام عن الكلام قبل أن تضيف:
- ثم لما لم تخبريني سابقا؟؟!!
ردت ريماس:
- كنت مشغولة وقتها بما حدث معك وتلى بعد ذلك زواجك وسفرك.. لم ارد ان ازيد من انشغالك..
قاطعتها إلهام بغضب:
- أعذار.. كل ما تقولينه فقط أعذار.. الحقيقة أنك كنت مستمتعة بالأمر.. مستمتعة بشيء تجربينه للمرة الأولى.. "لتهدء من نبرتها مضيفة" لكنه متزوج يا ريما.. أنتِ لن تحبي أن تكوني سببا في خراب بيت امرأة أخرى..
ردت ريماس بتردد:
- لقد قال أنهما متفقان على الانفصال من قبل..
قاطعتها إلهام بصبر:
- بينهما طفل ريما.. طفل سيجمع بينهما العمر كله.. فرضا انفصل عن زوجته ووالدك وافق على زواجكما وهذا ما أشك فيه وتزوجت به تخيلي كيف سيكون شعورك في كل مرة سيذهب لزيارة ابنه ويرى طليقته..
أغمضت ريماس عينيها بألم من مجرد التخيل..
لتضيف إلهام بذات النبرة:
- مجرد التخيل آلمك أليس كذلك؟؟!! ان تزوجت به هذا الألم سيرافقك حياتك كلها.. الشكوك والظنون لن تتركك في حالك.. انسيه ريماس.. لا أعتقدك احببته في هذه الفترة القصيرة..
أخفضت ريماس رأسها لتقول:
- ربما هو ليس حب كما قلت.. "رفعت رأسها مضيفة" أساسا أنا لا أعرف إن كان حبا أم لا.. انا مشوشة حقا إلهام..
- فقط اهدئي ريماس.. طبيعي ما تشعرين به.. وليد هذا هو أول شخص عرفته. من الطبيعي ان تتعلقي به.. لكن حين ستفكرين في الأمر بعقلانية ستقرين أنني محقة..
ردت ريماس بضعف:
- لا أعلم إلهام.. أنا حقا غير قادرة على التفكير.. منذ أخبرني بطلبه وأنا أشعر أن عقلي متوقف.. جزء مني يريد أن يبتعد بآلاف الأميال عنه.. وجزء مني ضعُف امام اغراءات ما قاله..
- لا تتواصلي معه هذه الأيام حتى تستطيعي التفكير بروية..
اكتفت ريماس بايماءة من رأسها.. سمعت صوت إلهام المصر:
- عديني ريماس أن لا تتواصلي معه على الأقل حتى تصفي ذهنك وتفكري في الأمر..
- حسنا..
ردت ريماس بهمس بالكاد وصل لمسامع إلهام التي اعتذرت بسرعة متحججة بعودة زوجها من العمل.. تاركة ريماس أكثر تيها وتشويشا..

*******************

أقفل حمزة الخط وضغط على الهاتف بقوة..
الحظ وحده هو من قاده لمنزل سعد وجعل هاتف هذا الأخير قربه في تلك اللحظة ليرن باسم علياء.. غياب سعد في مكتبه وفضوله هو من قاداه أن يجيب على الهاتف ويسمع منها ما سمعه..
بكل ثقتها بنفسها وعنفوانها.. لكنه في هذه اللحظات لمس داخلها طفلة حرمت من أبسط حقوقها..
نظر الى سعد الذي عاد إلى غرفة الجلوس قائلا بابتسامة:
- اعتذر منك حمزة..
لكن حمزة نظر له بجمود قائلا:
- أعتقد أننا يجب أن نتحدث!!
نظر سعد باستغراب قائلا:
- ما الذي سنتحدث فيه؟؟!!
وضع حمزة هاتف سعد على الطاولة أمامه قائلا بجدية:
- عن علياء!!






نهاية الفصل


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-18, 01:11 AM   #496

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

اعتذر عن تأخر تنزيل الفصل لانقطاع خدمة الانترنت عندي 🙈 اتمنى ان يروقكم الفصل ❤❤

قراءة ممتعة ❤❤


Jamila Omar غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-18, 01:36 AM   #497

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك يا جوجو
القفا المعفن بردوا مش بيرجع
بس احسن عشان هوه يستاهل يخسر زي بالظبط ما خسر مراته الأولي ايلي افتكر انها قاعده مستنياه وان شاء الله مش هيبقي معاه غير لطيفه عشان همه الاتنين حله ولقت غطاها😒😒😒


م ام زياد غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-18, 01:45 AM   #498

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

ادم بارد وريماس باردة لو تزوجوا رح يحولوا البيت لجليد 😂شو قصة زواج ادم القديم؟ليش الكل بكره ريماس المثالية مو فاهمة الانسان لازم يكون ملتزم وطموح متلها قبل ما تتعرف ع وليد ...
ريماس غبييية جدااا شو حببها بواحد متزوج عنجد انها غبية يارب تعرف حقيقته قبل ما تتزوجوا ...
علياء المسكينة حزنتني بس كلامها سمعوا حمزة يعني عرف انه سعد صديق او طبيب لالها ؟؟بس غلط سعد الللي بعملوا ما بصير يضل يحكي معها ...
غزلان الدلوعة الله يعين ياسين عليها 😂


affx غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-18, 03:08 AM   #499

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

مش سهله غزلان عرفت تتضحك على ياسين وتخليه يساعدها فى غسيل الاطباق هههههههههههههه
ادم كمان طلع كان متجوز قبل كدا لا دا انتى حظك غريب ياريماس بس واضح جدا انك ملفتيش نظرة عشان مش فاكر الشكل خالص ممكن بدأ يهتم من حديث اخته عنها بس ياترى البرود اللى هو فيه دا هيستمر كتير وبعدين انت كمان ناقصك الحرارة ياعم ادم
وليد لسه بيلعب بمشاعر ريماس وقادر انه يخترق دفاعتها وانه يستدر عطفها عليه بفشل زواجه بس ياترى لو عرفت ابنك دا جيه ازاى وانك كنت على علاقة غير شرعية بزوجتك هتفضل على نظرتها ليك صديقك عنده حق وانتى انانى وعايز تستحوز عليها وخلاص
الهام عنده حق لازم ريماس تبعد شويه عن وليد واتصالاته وتأثيره عليها عشان تعرف تقف على ارض ثابته وتقرر هى هتعمل ايه وواضح كدا ان حياة الهام بدأت تستقر وتنسى حكايتها القديمه
علياء فعلا عذاب اللى عايشه فيه كان عندى احساس ان حمزة هو اللى سمع المكالمه ودلوقتى هو مصر اكتر على معرفة علاقتها بسعد
فصل ممتع ياجيمى فى انتظارك ان شاء الله ياقمر وكان الله فى عونك


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

قديم 09-12-18, 03:09 AM   #500

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايدك على الفصل يا قمر 👏

أدم شايف ان ريماس باردة .... و ان دي نقطة شبه ما بينهم 🤣
يا ترى هيقرب منها و يترعرف عليها زي ما اهلهم عايزين و لا هيبعد ؟؟؟؟
مثالية ريمااس مش عاجبة نااس كتير و منها ايمان اخت ادم ...

تعالوا شوفوا ريمااس المثالية هتوقع نفسها في ايه .... ريما اللي ماشية حياتها على خط مستقيم هتميله عشان سي وليد 🤦‍♀️🤦‍♀️🤦‍♀️
هي بجد اتعلقت بوليد و صدقت كلاامه ....
ووليد فاكر ان لطيفة هتوافق على الانفصال بسهوووولة .... مكانتش عملت كل اللي عملته عشان تتجوزه !!!!!
وجوازه الاولاني اللي مجابش سيرته الا لما يتجوزها هيفضل مستخبي كتيير يعني ؟؟؟؟
مستنية اعرف راي ابوها ؟؟؟؟؟ و ريماس هتوافق على رايه لو رفض و هي بالغباء دا ؟

ياسين مع غزلان كان هيوقع في نفسه في مشااكل و ضغطه على غزلان انها تتغير .....
يعني هو كدا هيغير اسلوبه و يسمع كلامها و يساعدها في انها تتغير ؟؟؟؟
و غزلان هتتغير زي ما هو عاايز ؟؟؟
اتوقع مش هيبقى بالسهووولة دي يعني 🤷‍♀️

علياااااء 💔💔💔💔💔💔
يومها اللي كان بالنسبة لها حلم من الاحلاام ...
جدتها انهته بطريقة حزينه و كلامها مع عن امها
هي جدته بتكرهها بالشكل دا كدا ليه ؟؟؟؟
ايه اللي مخليها مش قريبة من علياء و يعتبر هي اللي مربياها ؟؟؟؟؟؟ ايه اللي يخليها تنفر منها بالشكل دا ؟
و علياء عشان تتطلع حزنها كلمت الشخص الوحيد اللي بيسمعها
بس اللي سمعها حمزة و قرر انه يعرف ايه علاقة سعد بعلياء او ممكن عرف ؟؟؟؟


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.