آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-02-09, 11:38 PM
| #21 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية 
|  5-اكبر خطوه فى حياتها كان ظهور سلفادور مفاجأه عنيفه لدومنيك ماذا سيظن بها وهو يعلم انها مخطوبه لجان؟هل كان يعتقد ان خضوعها لفنسانتى سانتوس امر متوقع؟وهل شهد مثل هذه الحاله مرارا منقبل؟واستولى عليها الخجل والحياءوجالت بنظرها فى الرواق تبحث على غير وعى منها عن مهرب وحانت منها التفاته فرات سلما يصعد الى الطبقه العليا وخيل اليها ان فنسانتى سيصعد بها ذلك السلم فهو بالفعل وقف عنده واتكأ على جانبه يراقبها بنظرات هادئه وقال لها:- كم عمرك يادومنيك؟ فعضت على شفتها واجابت:- اثنتان وعشرون سنه -اثنتان وعشرون ؟هذا لايصدقفاستدارت دومنيك نحوه وقالت بغضب :- لماذا؟الاننى اتحلى بشىء من حسن السلوك فلا ارتمى بين ذراعيك؟فاجابها مبتسما: -افكارك عنيفه كمشاعرك المكبوته- هذا يسرنى -وهاردنغ؟كيف ترينه؟-ماذا تعنى؟ - اعنى هل تحسبينه كسائر الرجال؟ام انك لا تزالين تعتقدين انه منزه من الخطا؟فظهر العبوس على وجه دومنيك واجابت :- لاافهم ماتقول- الا تفهمين؟اردت ان اسالك هل تعتقدين ان خطيبك هاردنغ اخلص العشاق؟- جان لا يبالى بالنساء ولا يلاحقهن مثلكفتجهم وجه فنسانتى وقال:- يالهى انت لا تعرفين اى نوع من الرجال انا فحدقت اليه وقالت:- نعم اعرف وهو امر واضح - هل هو واضح حقا؟فاستشاطت غضبا وصاحت قائله:- لماذا لا تريد ان تفهم اننى لا اطيق ان يكون لى بك اية علاقه؟فقبض فنسانتى على كتفيها بشده ونهرها قائلا:- كفى عن مثل هذا الكلام السخيف انت تعلمين ان هنالك مايجمع بيننا والا لماذا ترتجفين تحت يدى؟كان ظهرها يستند الى الجدار وهو يواجهها وادركت انها لو استسلمت اليه الان لفقدت كل شىء كانت تريد ان تترك نفسها وتضمه بعنف ولكنها لم تجرؤ .وفجأه على حين غره دفعته بشده عنها حتى كاد يسقط واغتنمت الفرصه واتجهت نحو البابالذى حسبته يؤدى الى الشرفه غير انها وجدت نفسها فى الحديقه فى مكان تجهله ويخيم عليه الظلام وفيما هى تسارع الخطى ارسلت صرخه داويه اذ سقطت فى بركه من الماء الباردواخذت تغرق غير انها استطاعت ان تعوم على وجه الماء لتتجه نحو الضفهوسمعت اصوات القادمين لنجدتها وهو فى هرج ولكن قبل ان يصلوا اليها شعرت بيد تمسكها بكتفيها وتنتشلها من الماء وصوت فنسانتى يناديها:- دومنيك يالهى هل انت بخير؟نظرت اليه وصاحت:- فنسانتى.....ثم جاء بعض الضيوف وسمعت جان يقول له:-دومنيك ...ماذا كنت تفعلين؟فاجابت:- وقعت فى البركه ياجان واللوم يقع على وحدىنظر جان الى فنسانتى وساله قائلا:- هل يليق بك هذا؟فاجابه فنسانتى بهدوء:اما سمعت ماقالته الانسه مالوروى؟اللوم يقع عليها وحدها والان ارجوكم ايها الاصدقاء ان تعودوا جميعا الى الشرفه كان هذا حادثا مؤسفا ولكن الانسه مالوروى تحتاج الى تبديل ثيابهاوتجفيف شعرها وسلفادور سيهتم بالامر اليس كذلك ياسلفادور؟وتطلع فنسانتى الى دومنيك ثم قال لسلفادور :- اهتم بها جيدا يا سلفادورفقالت كلوديا وهى تمسك ذراع فنسانتى :- لا تقلق ياحبيبى سيهتم بها كل الاهتمام اما الان فتعال وتحدث معى لم ارك الا قليلا هذه الليلهتبعت دومنيك سلفادور الى داخل البيت وهى تشعر بالعياء والغضب على نفسها فهى لم تثر استياء فنسانتى الاحمق فقط بل جذبت انتباه جان ايضا الى شىء كان يجب ان لايحدث ماذا سيكون رايه ياترى؟خصوصا ان فى ماجرى مالا تستطيع ان تدافع عنه اة تبررهوسار بها سلفادور الى الرواق ثم صعودا على السلم الذى ظنت دومنيك انه يؤدى الى غرف النوم فاذا ظنها فى محله كان جناحا فخما يحتوى على عدة غرف للاستراحه والنوم وكلها تاخذبمجامع القلوب واشار سلفادور الى باب فى اخر الممر وقال لها ك- هذا الباب ينفتح على غرفة نوم هى جزء من الجناح فاذا دخلته بعد الحمام ستجدين ماتريدينه.فشكرته دومنيك واعتذرت على ماسببته من ازعاج فاجابها قائلابعظف زائد:- لاشكر على الواجب . ثم انحنى لها وتركها وشأنهادخلت دومنيك غرفة الحمام وبعد ان استحمت وجففت نفسها وجدت ثوبا حريريا ممددا على السرير.وجالت بنظرها فى الغرفه فكانت تريح النفس ولا يعوزها شىء من الترف الاصيلثم ارتدت الثوب الاخضر الحريرى الفاخر الذى لف جسمها وابرز مفاتنه الخفيه والصارخه معا مما اثار فيها المشاعر الدفينه وجعلها تتساءل ماذا يراد منها الان.وسمعت طرقا على الباب ثم دخل سلفادور وقال لها باعجاب :- هذا افضل اليس كذلك؟ - نعم افضل بكثير- اذن ساجمع ثيابك التى فى الحمام لتجفيفها لن تاخذ وقتا طويلا - والسيد هاردنغ؟ - السيد هاردنغ مع الضيوف حسنا,اسمحى لى بالذهاب الان- نعم ...شكرا مره ثانيهسارت نحو الباب المؤدى الى الشرفه وخرجت الى هناك وسمعت الباب يفتح وراءها فعادت الى الغرفه لتجد سلفادور حاملا ثيابها ودهشت كيف جففها فى مدة نصف ساعه ولما اعربتله عن دهشتها فقال لها مبتسما:- عندنا جهاز كهربائى للتجفيف السريع وكذلك مكواه حديثهنظرت دومنيك اليه وقالت:- لمن هذا الرداء؟- للانسه ايزابيلا اخت السيد سانتوس ياانسه مالوروىوفتح سلفادور الباب وهم بالخروج حين ظهر شبح فى الممر واقترب الشبح نحو الباب فاذا هوفنسانتى فقال له :- اطلت الغيبه ياسلفادور.هل استعادت ضيفتنا كامل عافيتها؟ بماذا كنتما تتحدثان؟ -لا شىء هل تسمح لى بالذهاب الان؟وحاد فنسانتى عن طريقه فخرج من الغرفه واغلق الباب ووقفت دومنيك بقرب السرير وهى تتمنى لو افسح لها المجال لارتداء ثيابها مع علمها بان الرداء الذى كانت تلبسه يليق بها كثيراعلى ان فنسانتى لم يحاول ان يلمسها وعوضا عن ذلك اخرج سيكارا من علبه فى جيبه واشعله ثم اخذ يتأملها بنظراته وهو يقول:- اريد ان تفسخى خطوبتك من هاردنغ وتتزوجينىفصاحت وهى لا تصدق اذنيها:- اتزوجك؟انت غير جاد فى ما تقولفاجابها وعلى وجهه امارات التصلب والعزم: - نعم انا جاد فى ما اقولوشدت دومنيك بكفى يديها على وجنتيها المتقدتين وقالت:- ياللسخريه انت لا تريد ان تتزوجنى انت لا تحبنى فاجابها قائلا:- اريدكفابتعدت عنه وقد استولت عليها الحيره والارتباك وتساءلت اى نوع من الرجال هو الذى يحاول انيغريها فى لحظه ثم لا يلبث ان يعرض عليها الزواج فى لحظه اخرى ؟فما هى اهدافه؟وقالت له وهى تضطرب :- احب جانفاجاب ببروده:- كلا لا تحبينه لا تكذبى على يادومنيك دعى الصدق على الاقل يجمع بينناقالت بعصبيه:كيف يحق لك ان تتحدث عن الصدق؟وكيف تجرؤ على المجىء الى هنا وتطلب منى ان اتزوجكوانت تعلم ان خطيبى فى المنزل تلبية لدعوتك اليه لانه يثق بصداقتك؟فهز فنسانتى كتفيه ثم حدق اليها قائلا بمراره:- لم تكن ولا يمكن ان تكون صداقه بينى وبين هاردنغ- حسنا انتما لستما صديقين غير ن ذلك لا يعطيك الحق ان......فقاطعها قائلا بصوت قاس:- بربك يادومنيك توقفى عن خداع نفسك انتى تريدننى بقدر ما اريدك سواء اعترفت بذلك ام لا- انت تتحدث عن الرغبه -لماذا لا؟-وكيف لك ان تتزوج شخصا اخر بدافع الرغبه؟- انا لم اقل ان الرغبه هى الدافع الوحيد .اخبرتك بذلك من قبل انك لا تعرفين شيئا عنى فخير لك ان تفسحى فى المجال لمعرفتىاحنت دومنيك راسها وهى ترتجف وخطى فنسانتى نحوها خطوات واثقه وامسك ذراعيها وشدها اليه بعنف وقال:- وانا ارتجف ايضا صدقينى ليست هذه طريقه سانتوس مع الاخرين كنت ارغب فى نساء كثيرات وكنت افوز بهن اما انت ..انت.... فانا مستعد ان اعطيك اسمىوكادت دومنيك تفقد صوابها ولكنها تمتمت قائله بسخريه:- لى الشرف- كفاك اريد جوابا على طلبى الزواج بكواغمضت دومنيك جفونها المضطربه مما اثار عطفه عليها فلامس عينيها وهمس كلمات بلغته الام ولم تفهم ماكان يقوله ولم تبال ان تفهم لان عقلها كان بغرق فى لجه لا فرار لها ولو حاولفى تلك اللحظه لاستسلمت اليه بطيبة خاطر.غير ان فنسانتى كان يحس بحرارة جسمها من خلال الرداء الحريرى الشفاف الذى كانت تلبسه فابعدها عنه ونظر الى عينيها الزائغتين وقال :- يالهى اتريدننى يادومنيك ان اخسر كرامتى وافقد السيطره على نفسى ايضا؟وفجاه انفتح الباب بعنف ودخل جان وهو يرغى من الغضب والغيره وصاح قائلا:انت رجل حقير ياسانتوس ساقتلك جزاء فعلتك هذه فافلت فنسانتى دومنيك والتفت نحو جان بهدوء ثم مشى نحوه ويداه فى جيب سرواله وقال له:- اهكذا تقول؟ فجمع جان قبضته ولطمه على ذقنه قائلا :- لعنك اللهوفوجىء فنسانتى باللطمه فوقع على الارض عند قدمى دومنيك فانحنت دومنيك وجلست الى جانبه ووضعت راسه على ركبتيها .وصاح جان بضراوة قائلا له:- انهض وقاتل مثل الرجالوفرك فنسانتى ذقته بيده فيما صرخت دومنيك فى وجه جان قائله:-هل جننت ؟لا يحق لك ان تدخل الى هنا وتتصرف كوحش مفترسفما كان من جان الا ان امسكها بعنف واقامها على قدميها وهو يقول:-انت خطيبتى يادومنيك فكيف افعل غير ذلك بعد ان شاهدتك معه هكذافتخلصت دومنيك من قبضته وصاحت به قائله:- على الاقل اعطنى فرصه لاشرح لكوهنا قال فنسانتى وهو ينهض عن الارض ببطء:-كيف ستشرحين له هذا الذى جرى؟فنظرت اليه والى جان بعينين معذبتين وقال جان غاضبا:-دومنيك هى خطيبتى ومهما يكن كلامك فهو لايغير هذا الواقعواستجمع فنسانتى قواه وقال:- هل انت متاكد من ذلك؟ثم التفت الى دومنيك وخاطبها قائلا: - وانتماذا تقولين ياحبيبتىفهزت راسها وهى تقف بين جان وفنسانتى وادركت انها خطت اعظم خطوه فى حياتها.وبوغت جانفقال كمن لايصدق ماتراه عيناه وتسمعه اذناه:- دومنيك اياك ان تفعلى ذلكوحدق الى فنسانتى ثم قال لها:- هذا الرجل يتلاعب بعواطفك ويخدعك بربك تعالى معى الان ساغفر لك كل شىء ولكن لاتهدمى حياتكفاجابته بكل هدوء:- لا اقدر ياجان- دومنيك.... دومنيك لاتجعلى هذه النزوه العابره تسيطر عليك وتدفعك الى ارتكاب خطأ فظيعفاحنت راسها وقالت له :- ارجوك ان تذهب يجانفتردد قليلا واستدار نحو الباب وخرج من الغرفه.وبعد خروجه قال لها فنسانتى:-هكذا اذن حرقت مراكبكقال ذلك بشىء من السخريه فاجابته:-نعم والان ماذا تنوى ان تفعل؟هل ستنسى انك عرضت على الزواج؟فنظر اليها فنسانتى متاملا وهو يسرح شعره باصابعه وقال:- لا,لايمكن ان انسى واخرج من جيبه ورقه مطويه وقال لها:- هذه رخصة الزواج سنحتفل به غدافارتبكت دومنيك وقالت:- كيف تأكدت من قبولى بك ...كيف؟- هذا شانى والان خذى قسطك من الراحه وهذه الغرفه لك هذه الليله ..وغدا سنرىوقبل ان يترك لها الفرصه للكلام فتح الباب وخرج من الغرفه | ||||
|  |
|
15-02-09, 01:22 AM
| #22 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| 6- قطار الحب السريع نامت دومنيك نوما غير هانىء ولكنها شكرت الله على كل حال لانها لم تكن تتوقع ان تنام على الاطلاق بعدما حدث لها ماحدث وحين نهضت كانت الساعه تشير الى الحادية عشرة صباحافاسرعت الى الوقوف على قدميها وجالت بنظرها فى ارجاء الغرفه كانت ثيابها لا تزال فى مكانهاعند قدم السرير غير انه لم يرق لها ان ترتديها ثانية فهل كان ذلك يوم زفافها ام لا؟وهنا دخل سلفادور بهدوء كانه خشى ان تكون بعد نائمه وقال لها:-اراك افقت يانسه مالوروىفاجابت قائله :- انها الساعه الحادية عشرة اليس كذلك ياسلفادور؟-نعم ولكن انتظرى قليلا ياانستىوغادر الغرفه ولم يطل به الامر حتى عاد يحمل طعام الفطور.وفيما هى تتناوله قال لها سلفادور:- ايمكننا ان نتحدث الان قليلا ياانستى؟فابتسمت واجابت :- نعم بماذا نتحدث ياسلفادور؟ - عن زواجك بالسيد سانتوس -الا ترى هذا حدثا مفاجئا؟ - لا يانستى ليس الامر كذلك- انا اعتبره حدثا مفاجئا والان قل لى لماذا فعل ذلك؟لماذا يريد ان يتزوجنى؟- لست انا الذى يجيب على هذا السؤال يانسه مالوروى.ونهض ونظر اليها باحترام وقال:- لماذا تحسبين ان زواج السيد سانتوس بك امر يثير الاستغراب ؟ انت فتاه رائعه الجمال فضلا عن ان السيد سانتوس لا يفعل شيئا لا يريد ان يفعله.ثم قال:- دعينا ننسى هذا النوع من الاحاديث يا انستى فلدينا ماهو اهم - ماذا اليس لحفلة العرس؟فستان العرس لا يزال فى بيت رولينغز وهو لا يحتاج الا لبعض الكى- هذا ليس ضروريا ياانستى طار كارلوس هذا الصباح الى ريو ليجلب لك فستانا سيعود بعد قليلوقد اعطاه السيد سانتوس قياسك وسيشتريه من المحل الذى كانت تشترى منه الانسه ايزابيلا ثيابها وكارلوس سيهتم بكل شىء هو والسيده جيرمينفشعرت دومنيك بالحيره وقالت:-ومتى ستكون حفلة الزفاف؟ - فى الثالثه ثم يعقبها حفلة استقبال فى فندق بيلافيستا.. - وهل المدعوون كثيرون؟- اصدقاء السيد سانتوس المقربين فقط وربما بعض الموظفين فى الشركةفاحتجت قائله:لا....لا كيف لى ان اواجه اصدقاء جان؟ -ولماذا لا ؟الخطوبات تقعد لكى تنفض-هذا ليس صحيحا - على كل حال معظمها ينفضقال سلفادور ذلك ومشى نحو الباب ثم التفت نحوها وتابع يقول:- ساعود حالما يصل كارلوس وفى هذه الاثناء ربما تريدين ان تتصفحى بعض المجلات فالسيد سانتوس مشغول جدا كما هو متوقع- افهم ذلك -اذا احتجت الى شىء فارفعى سماعه التليفون - شكراوبعد ان خرج سلفادور دخلت الحمام واخذت تستحم ببطء لانه كان امامها متسع من الوقت.ثم جففت نفسها والتفت بمنشفه وخرجت الى غرفة النوم وهناك رات معلقا على الباب ماطار لهصوايها وهو ثوب عرس قصير ابيض اللون له ياقه عاليه واكمام طويله ومعه برقع يلائمه وعليه تاجمن الماس الخالص .وعلى السرير كانت هنالك ملابس داخليه وحذاء ذو كعب معتدل العلو كما تعودتان تلبس .نزعت عنها المنشفه ولبست الرداء الحريرى مرة اخرى وسمعت طرقا على البابواذا به سلفادور يدخل ويقول لها ك- هل اعجبك فستان العرس؟- جدا هل كل شىء على مايرام؟ -بالطبع ياانستى هل تريدين طعاما لغدائك؟- لا شىء تناولت طعام الفطور متاخره .وخرج سلفادور من الغرفه وكان الوقت يمر سريعا وقاربت الساعه الثانيه بعد الظهر وسارعت الى ارتداء ملابس العرس وفيما هى تنظر الى هندامها فى المراه طرق الباب فظنت ان سلفادور هو الطارق ولما دعته الى الدخول فوجئت بان الطارق كان اليسيا ريفاس فصاحت مرحبه بهاواقتربت اليسيا منها وقالت لها مظهره اعجابها :- ما اجملك يادومنيك -احقا ما تقولين-نعم نعم وفريدريك ينتظرك فى البهو وقلت لسلفادور انى سارافقك فى النزول لملاقاتهونزلتا السلم معا وكان فريدريك ريفاس وسلفادور فى الانتظار .وقال لها فريدريك:- هذا امر سار لم اكن اتوقعه فاجابت قائله وهى تبتسم له:- وهو مفاجىء لى ايضا- وانه يسعدنى ياانستى ان فنسانتى وجد المراه التى تشاركه حياتهفظهر الارتباك على دومنيك وهى تقول:- غمرتمونى جميعا بلطفكم ويعجز لسانى عن التعبير عن شعورى نحوكمفقال فريدريك :- لا حاجه بك الى التعبير عن ذلك حان وقت الذهاب ولا اظن انك تريدين الوصولمتاخره الى حفلة زواجك.وكانت هنالك سياره فخمه تقف فى انتظارهم فصعدوا اليها وسارت بهم الى كنيسة ميخائيل التىتقع فى احدى ضواحى بيلافيستا.وحين وصلوا اليها شعرت دومنيك بالرهبه حتى خطر لها ان تهرب واخذ فريدريك ذراعها وقال لها بحنان:-دومنبك هل انت بخير؟وكان سلفادور واليسيا دخلا ونظرت دومنيك الى فريدريك وقالت :- - نعم انا بخير هل هو هنا ؟ - فنسانتى -نعم هو هنافشعرت بالارتياح لانها حتى فى تلك اللحظه خشيت ان يتركها وحدها.وكان صوت الارغن ينبعث من الداخل ثم نهض الحاضرون عندما بدات دومنيك سيرها البطىء وفوجئت انها لم تكن تهتم بكل تلك العيون المحدقه بها ماعدا عينى فنسانتى وحين وصلت اليه لم ينظر اليها سوى نظره سريعه عابرهوبعدها تمت المراسم ووضع خاتم الزواج فى خنصرها وخنصر عريسها وشعرت بعينى فنسانتى عليها فحدقت اليه فى محاولة لمعرفة ما كان يعتمر فى داخله من مشاعر ولكنها لم تميز شيئا.ثم خرجا معا على قرع الاجراس وتمكنت دومنيك من التعبير للجميع عن شكرها وكانت كلودياهناك تنظر الى فنسانتى بحسره وكان جان هناك ايضا فلمحته دومنيك واقفا يتطلع من بعيد ثم لم يلبث ان توارى بين الجموع.وبعد ذلك صعدت الى سياره فخمه يقودها سلفادور وجلس فنسانتى الى جانبها فى المقعد الخلفى وانطلقت السياره فمالت دومنيك بنظرها نحو فنسانتى فاذا على وجهه امارات الكابهفتساءلت اذا كان نادما على مافعل وقالت له:- هل اشكرك على هذا الثوب الرائع الذى اخترته لى لهذه المناسبه ام اسالك اذا كان يعجبك ام لا؟فالتفت اليها بعينين غارقتين فى التامل واجاب قائلا:- هل تظنين انه يعجبنى؟ -لا ادرى- انه ثوب جميل ولكنى اتوق الى رؤيتك من دونه فيما بعدواحمر خداها وقالت:-لا تفسد علينا بهجة هذا النهار-وماذا تريدننى ان افعل وسلفادور يسمع كل كلمه تلفظ بها؟انا افضل ان اغازل فى الخفيه عنانظار الاخرين ومسامعهموساء دومنيك هذا الكلام خصوصا لانها خشيت ان يكون استخدام سلفادور كذريعة لهدف ما فماهذا الهدف ياترى؟ وفى الفندق كانت حفلة الاستقبال عامره بالماكل الشهيه وانصرف عنها فنسانتى ولم تجد تفسير لذلك سوى رغبته كما قال فى السياره ان لا يغازلها الا عندما يخلو لهما الجو.وعزمت اقتصاصا منه ان تلاطف كل من كان على مقربه منها من الرجال وكان فريدريك ريفاساكثر الرجال اعجابا بها ثم كان هناك شاب يدعى جوزى بيانكا ذكر فنسانتى فى السهره الفائته انهكان فى رفقة كلوديا فهذا الشاب راح يحيطها باهتمامه الشديد واجتهدت دومنيك فى اظهار تمتعها بحديثه الا انها القت عينا واحده على زوجها تحصى حركاته فكان يتنقل من امراه الى اخرى يوزععليهن محاسنه وسحر رجولته وشق ذلك على دومنيك كيف يفعل ذلك مع سواها؟وندمت علىالساعه التى تزوجته فيها لانها زادت فى بؤسها وشقائها.وطالت حفلة الاستقبال عدة ساعات ولم يكن الا فى نحو الساعه السابعه والنصف ان وجدت دومنيك فنسانتى واقفا الى جانبها فتجاهلته وظلت تحادث جوزى بيانكا وانتبه هذا الاخير انفنسانتى يقف بجواره فتوقف عن الحديث احتراما له.غير ان دومنيك وقد ادارت ظهرها الى فنسانتىاصرت على بيانكا ان يكمل حديثه ولكن فنسانتى خاطبها قائلا:-دومنيك يجب ان نذهب الانوتطلعت دومنيك اليه ولاحظت امارات القسوه على وجهه قالت له:- حسنا اين سلفادور؟ -لانحتاج الى سلفادور تعالى وودعى ضيوفنافاطاعت دومنيك ةحين خرجا الى العراء اصعدها فنسانتى الى المقعد الامامى بجانبه كان صامتالا مباليا مما جعلها تشعر بالميل الى البكاء. وقبل وصولهما الى القصر قال لها::-سنذهب الى اوروبا لقضاء شهر العسل ايعجبك هذا؟ -كما تريدوخيل اليها انه ابتسم لجوابها وحارت كبف تفسر تصرفه الخالى من العاطفه الحميمه فهى لم تعهدذلك فى طبعه اما قال لها انه يريدها؟ | ||||
|
| |
|
15-02-09, 05:57 PM
| #23 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| وذلك فضلا عن ان لاشىء اجبره على الزواج بها.ووصلا الى القصر وكان يتلالا بالانوار الساطعه فاوقف فنسانتى السياره فى الباحه الداخليه ونظر الى دومنيك قائلا :- والان؟ -نعم والان؟ -هانحن وصلنا فخرجت من السياره دون ان تنتظر مساعدته.وكان الليل بديعا هادئا وشعرت دومنيك فجاه ببروده الطقس خصوصا وانها كانت ترتدى ثوب العرس الحريرى الشفاف وتساءلت متى تستطيع ان تاتى يثيابها من بيت رولينغز وادركت بحدسها ان فنسانتى قد يطلب منها ان تذهب هى بنفسها للاتيان بها لتظهر انها لا تخشى اقاويلهم وغادر فنسانتى السياره وبدا يصعد الدرجات المؤديه الى الشرفه وقال لها:- تعالى اريد ان اريك شيئا فترددت ثم لحقت به ببطء وكان قد حل ريطة عنقه وبعض ازرار قميصه وقال لها: -الطقس حار اليس كذلك؟ -ولكنى اشعر بالبرد فكاد يبتسم ثم دخلا الى غرفة الاستقبال ومنها الى الممر ومع ان المصابيح كانت مضيئه الا ان احدا لم يكن هناك وحين وصل فنسانتى الى اسفل السلم قال بصوت منخفض كسول: - اظن انه لن يكون بيننا شىء هذه الليله. فلم تبال دومنيك بالرد عليه كانت لا تزال مستاءه من الحفله وعندما هز كتفيه وصعد السلم استدارت وسارت نحو غرفة الجلوس.وتوقعت ان يعود اليها غاضبا او ان يجبرها على الذهاب معه ولكنه لم يفعل فثار ثائرها لتصرفه المتناقض وتقدمت من خزانة الشراب وسكبت لنفسها كأسا من عصير الليمون ثم جلست فى احد المقاعد واخذت تشربه ببطء ولما زاد قلقها سارت نحو السلم وبدات تصعده ببطء وحين بلغت اعلاه تلفتت حولها فرات باب الغرفه التى نامت فيها الليله الماضيه ولكن اين فنسانتى؟كانت هناك عدة غرف فاى غرفه هى غرفته؟.خلعت حذائها ومشت على رؤوس اصابعها فى الممر الى غرفة كان بابها مفتوحا ولما رات ضوءا خافتا هناك دخلت الغرفه.كانت غرفه واسعه لا تحتوى الا سريرا واحداولم تكن فاخره كتلك التى نامت فيها فقطبت جبينها وتساءلت هل ينوى فنسانتى ان ينام هنا؟ هزت راسها واتجهت الى وسط الغرفه اين هو؟ وهل هذه هى طريقته الجديده فى تعذيبها؟ وفجاه سمعت صوتا يقول لها: - ماذا تفعلين هنا؟ فقفزت من الرعب وهى تصيح:-فنسانتى كان خارجا لتوه من الحمام وقد لف حوله ثوب الحمام القصير الى الركبتين وبذلك بدا لها اكثر جاذبيه من قبل فازداد خفقان قلبها.وسألها مره ثانيه ماذا تفعلين هنا؟ فقالت بهدوء :- كنت ابحث عنك كيف تصعد الى فوق وحدك وتتركنى وحدى مع تلك الظلال المخيفه والاصوات المروعه؟ -طلبت منك ان ترافقينى الاتذكرين؟ - نعم اذكر انت تعذبنى اليوم عن قصد فعلت كل شىء لتجرح عواطفى فلماذا؟ فاجابها بصوت خشن:- واى شىء تريدينه منى؟ استشاطت غضبا ومرت من امامه فى طريقها الى الممر وهى تصيح بمراره: - اكرهك لم يخطر ببالى ان رجلا يكون خاليا من الشعور بهذا المقدار فقبض فنسانتى ذراعها وقال:- تعالى الى هنا فاريك غرفتنا - غرفتنا ؟ - نعم وقادها الى الغرفه الصغيره ومنها الى باب مغلق وقال: - هذه الغرفه مخصصه للملابس واما الغرفه التى سندخلها فهى غرفه النوم الرئيسيه وضم فنسانتى ذراعيه وقال لها:- مارايك هل تعجبك هذه الغرفه؟ فالتفتت اليه وصاحت:- وكيف لا؟والان يا فنسانتى لماذا تغيرت نحوى؟ - انا لم اتغير -وكيف تقول ذلك الا اذا كنت من قبل تكذب على وشعرت به يقترب نحوها ثم بذراعيه تطوقانها وتشدانها اليه وسمحت لنفسها ان تستند اليه وتمتم قائلا:قلت لى اننى لااستطيع ان اثير غيرتك ولكنى استطعت الا تعترفين؟ فاغمضت عينيها وهى تهمس قائله:- نعم نعم وقال فنسانتى :- كل مره لمستك فيها كنت تنكرين حاجتك الى واليوم عاملتك هكذا عن قصد كما كنت تعامليننى اريدك ان تريدينى فهل انت الان كذلك؟ فتاوهت موافقه وقال لها:- هل انت جائعه؟ -وانت؟ - اليك فقط انت اجمل شىء ياحياتى فتمتمت قائله:- احبنى احبنى يافنسانتى | ||||
|
| |
|
21-02-09, 05:06 AM
| #26 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  تسلمى على المجهود الرائع يا ميرو | |||||||||||
|
| |
|
22-02-09, 07:22 PM
| #30 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| 7- الاسرار تطفو كان شعاع الشمس ينفذ خلال الستائر حين استفاقت دومنيك فى صباح اليوم التالى وفتحت جفونها فادركت فى الحال اين هى وادارت وجهها بسرعه فوجدت انها وحدها فى السرير العريض وتاوهت وهى تضع ذراعيها تحت راسها وتترك العنان لافكارها التى اخذت تسترجع احداث اليوم الفائت وسمعت خرير المياه فى الحمام فادركت ان فنسانتى هناك نهضت من الفراش واتجهت صوب غرفة الحمام وترددت حين وصلت الى الباب وفجأه فتح فنسانتى الباب ونظر اليها بحنان قائلا: - هل ايقظتك؟ فهزت رأسها ونظرت اليه بشوق طاغ وفجأه قالت: - احبك يافنسانتى احبك القى فنسانتى يديه على راسها وانحنى هامسا فى اذنها: -دومنيك ......مع الاسف على ان اذهب الان الى الشركه لحضور جلسه يعقدها مجلس الاداره فنظرت اليه قائله:- فى مثل هذه الساعه المبكره؟ - مبكره؟الساعه الحادية عشرة الان - صحيح؟ واخذت اصابع فنسانتى تداعب خصل شعرها المرسل على كتفيها فتعلقت به معجبه بقدرته على السيطره على مشاعره وقال لها: - يجب ان اذهب يادومنيك -ابهذه السرعه؟ فشدها اليه قائلا:- لا ليس بهذه السرعه وودعها فنسانتى بعد حين فاستحمت ولبست ثوبها الاسود الذى لبسته فى حفلة العشاء منذ يومين كان الثوب الوحيد الذى تملكه بالاضافه الى ثوب العرس سارت الى البهو فظهر سلفادور فتنفست الصعداء وقالت له: - عليك ان ترينى بقية ارجاء المنزل ياسلفادور فانا اكاد لا اعلم عنه شيئا فابتسم سلفادور قائلا :- تبدين جميله هذا الصباح ياسيدتى ارجو ان تكونى نمت نوما هادئا هذه الليله فاحمر وجهها حياء واجابت قائله: - نعم شكرا هل غادر زوجى المنزل؟ - نعم ياسيدتى غادره بسرعه فائقه - وداخلها السرور حين تذكرت ان فنسانتى اصبح كله لها كما اصبحت كلها له وقالت لسلفادور: - وهل تراه يعود الى تناول الطعام؟ - ربما ولكنه عادة يعود متأخرا وفى هذه الاثناء يأكل فى مطعم الشركه طعاما خفيفا بانتظار وقت العشاء - حسنا ياسلفادور وهل هناك سياره يمكن لى استخدامها بعد الغداء؟اريد ان اذهب الى بيت رولينغز لجلب امتعتى فقال سلفادور بشىء من الاهتمام:- ولكن السيد لم يقل شيئا عن خروجك من المنزل - ومهما يكن فعلى الذهاب الى هناك لاننى لا استطيع ان ارتدى هذه الملابس الى الابد فلم يرق ذلك سلفادور وقال:- كما تريدين ياسيدتى شرط ان اقود انا السياره - حسنا ليكن ذلك - والان تعالى لاريك جغرافية القصر ريثما يهىء لك موريس طعام الغداء كان القصر اوسع مما تخيلته فهو يتالف من غرف استقبال وغرف جلوس ومكتبه تحتور كتب واله تسجيل واسطوانات وكان جناح الخدم فى الطبقه السفلى حيث التقت موريس الطاهى وزوجته كوانا وبعد ذلك قال لها سلفادور: -اخرجى واجلسى على الشرفه حول الطاوله هناك وساجلب لك كأسا من العصير فعلت دومنيك كما قال وجلست على الشرفه فظهر سلفادور بكاس من الشراب فشكرته دومنيك وقالت له:- تعال اجلس معى بعض الوقت فبامكانك الان ان تخبرنى عن بعض الشؤون المتعلقه بفنسانتى فابتسم قائلا:-الافضل ان لا افعل ثم ان لى عملا يجب ان اقوم به خصوصا اذا كنت سارافقك الى بيت رولينغز وخرج من الشرفه وتساءلت دومنيك اذا كان فنسانتى اوكل اليه العنايه بها وحراستها كما تدل على ذلك تصرفاته وكان طعام الغداء شهيا فتناولته بنهم حتى انها شعرت بعد ذلك برغبه فى العوده الى الفراش ولكنها تذكرت موعدها مع سلفادور للذهاب الى بيت رولينغز فعزمت على الوفاء به وهكذا ففى نحو الساعه الثالثه قادها سلفادور بالسياره الى بيت روليغز وكانت جالسه الى جانبه حين اقتربا من بيت رولينغز قال لسلفادور : - لاتقف امام البيت لانى افضل ان اكون وحدى فوافق سلفادور ونزلت دومنيك من السياره واجتازت المدخل وهناك رات من الشباك ماريون ومارى بدلر جالستين تشربان الشاى فاستاءت لوجود مارى وكما لو انهما احستا بقدومها تطلعتا نحو الشباك فلما شاهدناها نهضتا واقتربتا منها وقالت لها ماريون وهى تفتح الباب: -وماذا جاء بك الى احيائنا القذرة؟ -جئت لاخذ حوائجى - واين عريسك الوسيم؟ - ذهب الى الشركه لحضور جلسة مجلس الاداره فهزت مارى كتفيها وقالت لدومنيك:- الا تعتقدين انك خدعت جان؟ فصعد الاحمرار الى وجنتى دومنيك واجابت :- ربما ولكننى كنت خدعته اكثر لو تزوجته وانا لا احبه فقالت ماريون:- اياك ان تظنى ان فنسانتى سانتوس مغرم بك وبدات اعصاب دومنيك تتوتر فقالت لها :- لا احسب انك فى وضع يحق لك ان تحكمى على علاقتنا فضحكت ماريون بسخريه وقالت: - كفى يادومنيك ظننتك امراه واقعيه فاذا بك فتاه طائشه بسيطة القلب وانت لست زوجته الاولى وثارت ثائرة دومنيك حين سمعت عبارة لست زوجته الاولى هل هذا صحيح؟فنسانتى لم يتزوج من قبل والا لكان اخبرها هو او اخبرها سلفادور ولكن ليس من الضرورة ان يخبراها وخطر لها ان فنسانتى لم يخبرها الا قليلا عن حياته الخاصه وسلفادور ليس من شأنه ان يفعل ذلك وعلا وجهها الاصفرار حتى ان مارى قالت لها: -مابك يادومنيك هل انت بخير ؟ - نعم انا بخير والان على ان احزم امتعتى وسارت الى الغرفه التى كانت تشغلها وهى تترنحتحت وطأة ما سمعته وحين دخلت الغرفه ارتمت على الفراش منهوكة القوى.هل تزوج فنسانتى من قبل ؟ومن كانت زوجته؟واين هى؟ وعندما انتهت من ذلك خرجت من الغرفه واتجهت صوب باب غرفة الجلوس وكانت ماريون وصاحبتها لا تزالان تتحدثان فوقفت تتصنت قالت ماريون: - يبدو واضحا ان دومنيك لا تعرف مافعل جان انى اشفق عليها ذلك لان سانتوس يستعملها للانتقام من جان على الضرر الذى الحقه بايزابيلا وكان تعليق مارى على ذلك قولها :- اعرف ذلك وكل الناس يعرفونه على ما اعتقد وكنا نخبرها لو انها كانت تثق بصدق كلامنا - على كل حال لم تسن لنا الفرصه وايزابيلا تلام بقدر مايلام جان يالها من فتاه طائشه - هذا صحيح ودخولها الدير على الاخص ما هو الا حماقه وانا متأكده ان جان لم يشجعها - بالطبع لم يشجعها - ومع ذلك فاننا فوجئنا لردة فعل سانتوس فى ذلك الحين استندت دومنيك الى الحائط غير قادرة ان تصدق ماسمعته اذناها على الرغم من انه بدا لها معقولا جدا.وتذكرت تصرف فنسانتى نحوها فى الليله التى قضتها فى ريو وذهبت فيها الى شقته وكيف تغير صوته حين حدثها عن ايزابيلا بعد ان رات صورتها هناك وخطر لها ان عداوته لجان كانت اقوى من الغيره منه لانه خطيبها فهو لم يكن يغار منه بل يحقد عليه اذا صدق ماقالته ماريون ومارى توجعت دومنيك من هذه الخواطر السوداء القاتمه وبدأت تئن فى داخلها ولم تستطع ان ترى سببا لزواج فنسانتى بها الا الانتقام من جان لما فعله مع ايزابيلا .وتمالكت نفسها فى اخر الامر واتجهت نحو غرفة الجلوس وقالت لماريون: - شكرا حزمت حقائبى سادعو سلفادور لحملها الى السياره ولم تكد تنهى كلامها حتى دخل سلفادور وقال لها :- هل انت على استعداد للذهاب ياسيدتى؟ فاجابت بالايجاب وحمل سلفادور حقيبتها ووضعهما فى السياره وفى الطريق لامت نفسها على ضعفها ونونى اعصابها وادرك سلفادور بحدسه ماطرأ عليها فسالها قائلا: - مابك ياسيدتى ؟ماذا قالت لك هاتان السيدتان؟ فاجابت بعصبيه ظاهره :- لا شىء - انا لست معتوها ياسيدتى شىء ماحدث لك وازعجك كثيرا جدا فرمقته بنظره وقالت له:- انت رجل داهيه ياسلفادور - انا لا افهم ياسيدتى - نعم تفهم انت تعرف انى ساكتشف الحقيقه عاجلا ام اجلا فتجهم وجه سلفادور وقال:- انت شاردة الذهن ياسيدتى ربما من شدة الحر - لا ليس من شدة الحر ليتنى لم اكن على قيد الحياه تابع سلفادور طريقه باتجاه منزل سانتوس وشعر دومنيك بمحاولة دومنيك السيطره على نفسها فقال لها: -مهما يكن الكلام الذى قيل لك ياسيدتى فانى اقترح عليك ان تنتظرى حتى تسمعى الحقيقه بكاملها -ومن يخبرنى هذه الحقيقه؟انت ام فنسانتى سانتوس؟ - كلانا ياسيدتى ولماذا لا؟ - كيف اصدق رجلا لم يتزوجنى الا الا......... فقطب سلفادور جبينه وقال: - اتعتقدين ان السيد سانتوس يتزوج بخفه واستهتار؟ - وماذا تعتقد انت؟ -اعتقد انه لا يفعل ذلك ودخلت السياره الى باحة ميناتيرا فتساءلت دومنيك اذا كانت ساقاها تستطيعان حملها حين نزلت من السياره ومشت بسرعه عبر الشرفه وصعدت السلم بسرعه الى غرفة الجلوس فاذا بها وجها لوجه امام سانتوس الذى كان بانتظارها فبادرها فنسانتى بالقول:-اين كنت؟ - فى بيت رولينغز -لماذا ؟ -لاجلب حوائجى طبعا -كان بامكان سلفادور ان يجلبها لك وهنا دخل سلفادور الغرفه وقال لها :-ساضع حقائبك فى غرفتك ياسيدتى - لا لا تفعل دعها فى الممر فظهر الاستياء على وجه فنسانتى وقال لسلفادور بحزم:-خذها الى غرفتها ياسلفادور وقالت له غاضبه:- فنسانتى لا تحاول ان تتظاهر بانك لا تعرف ماازعجنى وكدر على صفائى والتفت نحوها قائلا :- لابد ان ماريون رولينغز بذلت جهدها للاصطياد فى الماء العكر - هل تنكر انك تزوجت من قبل ؟ - انا لا انكر انى تزوجت مره فهل هذا هو سبب كل هذا؟ايثيرك الى هذه الحد؟ فحدقت به دومنيك قائله:- كان عليك ان تخبرنى - لو اخبرتك هل كان ذلك منعك من الزواج بى ؟بربك يادومنيك لاتكونى فتاه رعناء.لماذا يزعجك زواجى سابقا؟كنت فتى طائشا والان تعلمت من اخطائى فقالت دومنيك وهى ترتجف قليلا:- وهل كنت تحبها؟ فالتفت اليها بامعان واجاب قائلا :- احبها ؟ماهو الحب ؟هل لديك فكره عن الحب؟من المؤكد انه ليس هذه العاطفه التى تدعين انك تشعرين بها نحوى هذه العاطفه التى تتزعزع من اساسها بمثل تلك المعلومات التافهه فصاحت :- هذا ليس كل شىء -وماذا بعد ؟اية افعال شائنه ارتكبت؟ماذا سمعت عنها ؟وهل دافعت عنى؟اليس هذا ما تفعله المراه لزوجها؟ فاجابته قائله :- لم اتحدث اليهن بذلك وانا سمعته خفيه - قولى ماذا سمعت؟ -مالنا ولهذا الان اريد ان اسالك لماذا تزوجتنى؟ فتاوه فنسانتى وقال:- الاتعلمين لماذا؟ تزوجتك لانتزعك من هاردنغ -كلا ليس هذا هو السبب لا اصدق - الا تصدقين؟ فابتعدت دومنيك وهى تصيح :-يالهى ليتنى لم اكن على قي الحياه فسارع فنسانتى الى الاقتراب منها وامسكها بكتفيها بعنف وادار وجهها نحوه وقال: - هذا ما اردت سماعه منى بعد ان سمعته من ماريون اليس كذلك؟ -نعم -ظننت ذلك يالها من امراه نمامه وانا متاكد انها ذكرت ايزابيلا فى حديثها هل تعلمين الى اى حد وصلت علاقه هاردنغ باختى ايزابيلا ؟وهل تعلمين لماذا دخلت الدير؟ - هل تعلم انت؟ -نعم اعلم ولكن لا تظنى ان اقرارى بهذه الحقيقه هو بمثابه اعتراف فاسباب زواجى بك هى شانى الخاص مهما تكن هذه الاسباب فقالت دومنيك بعد تردد :-اتريد ان تقول انى على خطا؟وماريون كذلك؟ فاستدار نحوها وحدق اليها وقال:- وماذا لو اردت ان اقول ذلك ؟هل تعتقدين انه بامكانك ان تاتى الى هنا لتتهمينى اننى خدعتك لا باسباب زواجى بك فقط وضرب فنسانتى بقبضته اليمنى على كفه اليسرى وصاح بها :- اخرجى من امامى فسارت دومنيك الى مدخل الممر والتفتت اليه واستولت عليها الرهبه وكرهت نفسها لانها ارادت ان تستعيد ثقتها به كان غضبه صادقا ومرارته صارخه فهو اما ان يكون ممثلا بارعا او انها اخطأت فى الحكم عليه وصاح بها قائلا مرة اخرى:- اخرجى - من ميناتيرا؟ -لا ليس من ميناتيرا انت زوجتى وزوجتى ستبقين اشئت ام ابيت اتحسبين انى اجعل نفسى اضحوكه للناس بطرحك خارجا لم انته منك بعد وانت لا تستطيعين ان تتصورى الهوان الذى انزله بك اذا اردت فوضعت يديها على اذنيها وصاحت به:- كفى كفى -لماذا ؟الا يحق لى ان افرج عن خيبتى بالاعراب عن غضبى عليك؟وسترين كم انا قاس اذا ما اعتدى على فصاحت بصوت مرتجف:- اتهددنى؟ -نعم والان اذهبى ورتبى حوائجك فى غرفتنا -الاتعتقد انه لم يكن بامكاننا ان نعيش معا تحت سقف واحد؟ - ان نكون معا هذا ما تقصدين اليس كذلك؟نعم يادومنيك بامكاننا ان نفعل ذلك فكما قلت لك انت زوجة سانتوس وانا اعتدت ان احتفظ بما عندى - لا تستطيع ان تجبرنى على ذلك - لا استطيع؟سنرى والان اخرجى وصعدت السلم وهى ترتعش من الغيظ والالم والتقاها سلفادور وقال لها: - خذى حذرك ياسيدتى ولا تحكمى على رجل الا بناء على خبرتك انت معه قال ذلك ونزل السلم بسرعه فيما تبعته دومنيك بنظراتها الحائرة وهى تلعن الساعه التى ذهبت فيها الى بيت رولينغز | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
