آخر 10 مشاركات
انتقام الفهد- الجزء 2 من سِرّ لا يُقال - للآخاذة: عبير قائد (بيرو) *كاملة & الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          رواية حبيب العمر - مارى ويبرلى - روايات غادة (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          رجفة قلوب اسود الصحرا ..رواية بدوية رائعة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عزيزى كيليان (58)للكاتبة K.L. Donn الجزء1من سلسلة رسائل حب Love Letters..كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          أكاذيب صغيرة (42) للكاتبة:Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          398 - لن تسامح - داي لوكلير (الكاتـب : سيرينا - )           »          297 - في البال أمنية - داي لوكلير ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : حنا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ارائكم حول موضوع
جيد 5 100.00%
سئ 0 0%
المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-19, 05:28 PM   #61

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي تنبيه


الفصل سيتم انزاله بعد دقائق
وستنزل الرواية كل يوم أحد من كل اسبوع




Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 27-07-19, 05:35 PM   #62

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي الفصل الخامس عشر

قراءة ممتعة وغدا سيتم انزال فصل جديد


الفصل الخامس عشر


ماذا افعل الان لقد خربت الموضوع هل هناك وقت لاصلاحه…
-----------------------------------------
نزلنا الي اسفل وجدنا ادهم يتحدث مع امي عن صفقات التي فعلتها وماذا فعلت اثناء غيابهم…ويشكرها علي جلوس فاتن في المنزل معي …
سمعت صوت امي وهي تقول لادهم بصوت حنون وكيف توازن بين عملك كدكتور واختك وعملك الخاص وتجارة والدك ...أظن أن الامر شاق عليك ادهم!..
تحدث ادهم بصوت طبيعي :لقد تعودت علي الامر منذ مدة فأصبح الامر اعتيادي بالنسبة لي …
ضحكت امي وقالت لقد ازدادت مسئولياتك مسئولية أخري …
ابتسم ادهم لامي وقال لو علي ملاك فانا احب ان اتحمل مسئوليتها
قاطعناهما انا ومريم بالدخول لقد سعدت عند سماعي الامر ولكن ما فعلته قبل قليل يجعلني اشعر ان ادهم يمثل علي أمي …ولكن انا مسروره حتي لو كان كذبا فأنا بحاجه لشئ يرفع من معنوياتي …لقد رفعت معناوياتي مريم بحديثها وكلام ادهم حتي لو كان تمثيلا فقد رفع من معنوياتي كثيرا.
نظرادهم وامي لكلتانا…تعجب ادهم للحقيبه التي تمسكها اختي مريم …ولكن لم يتكلم…
تكلمت أمي بنبرة ضاحكه:انتِ مجهزة الشنطة ليه يا مريم هتهاجري …
مريم وقد بدا عليها التوتر ولم تعرف ماذا تقول …
عندما نظرت لها ورأيتها هكذا …رددت وقلت انها أشياء سنحتاجها وملابس لمريم التي سترتديها في الحفلة…أم انها ستأتي الحفلة بتلك الملابس وقمت بالضحك…
نظرت امي لي وقالت صحيح لقد نسيت …هل اشتريتي فستان مناسب للحفل…
نظرت لامي وقلت لها نعم امي اشترينا لها …انت تأخريننا الان …وجذبت يد مريم وادهم للخروج …
عند خروجنا من باب المنزل متوجهون تجاه الحديقه للخروج…
ضحك ادهم وقال اللي يشوفك وانت مسكانا كدة يقول مستعجلة أوي وأصبح يقهقه…
نفضت يده وقلت له بصوت عالي :مستعجلة علي ايه ان شاء الله …انت بتحلم يا عمنا …
نظرت مريم وتكلمت بهدوء:هو ده اللي كلمتك فيه فوق…
نظرت لها وتكلمت بعصبية::هو مستفز وبيستفزني…
تكلم ادهم وقال انا ولا هستفزك ولا اي حاجه احكمي بيننا يا مريم من أخطأ؟!
نظرت مريم لي ولادهم وقالت أكيد أنت يا ادهم اختي مبتغلطشي ابدا…وظهرت ابتسامة حزينه علي شفاها…
ضحكت بشدة ضحك ادهم وقال انا اللي بقول مريم حكم بيننا بتأخذي صف أختك…
تكلمت مريم وقالت طبعا دي أختي
وصلنا الي سيارة ادهم……صعدنا بداخلها …
قلت لأدهم هل الوقت مبكرا علي البيوتي سنتر …
نظر ادهم باستغراب وقال لماذا تتسائلين؟
قلت له لو مبكرا لنساعد أختي ونذهب بها الي مكان نخبئها فيه…
ضحك ادهم وقال الآن
قلت له نعم الان هل هناك اعتراض…
تكلمت مريم بهدوء وقالت الوقت ليس مناسب ملاك
قلت لها لا انه الوقت المناسب مريم…
نظر ادهم لي وقال لما تظنيه مناسب هل مناسب لكي لتأجيل الزفاف…
قلت له لا الزفاف لن يؤجله أحد حتي لو اردت ولكنه الوقت التي خرجت مريم من المنزل وأكون مشغوله في الكوافير …
تكلم ادهم وقال :وكاميرات البيوتي سنتر
تكلمت وقلت ستقف انت بالسيارة بعيدا في مكان لا تلتقطه الكاميرا ونقول انها قالت نسيت بعض الاشياء وستعود لجلبها وتركناها…
ضحك ادهم وقال دماغ شيطاني
قلت له هيا لنذهب لنخبئ أختي…
ضحكت مريم وقالت الا تريديني ان احضر حفل قرانك و زفافك…
قلت لها اريدك ولكن سأقيمه لك مرة أخري غير ذلك …
ضحكت مريم لانها علمت ماذا أقصد…
وتكلم ادهم قائلا هتعملي حفله لاختك مخصوص
ضحكن انا ومريم وحمدت الله علي انه لم يفهم قصدي…
ولكن رأيت ابتسامة صغيرة جانبيه علي شفاه ادهم…
أوصلنا ادهم الي الشقة التي ستمكث بها أختي …
وضعت الملابس لها في الغرفة …وتكلم أدهم موجها حديثه لأختي سأحضر لك كل اللوازم المطلوبة …اكتبي لي ما تريدين وسأجلبه لك علي الفور…
أكملت علي حديثه في أي وقت تحدثي معنا مريم حتي يغادروا قنا…وسوف أتي للعيش معك …
قالت مريم حسنا حبيبتي ولكن اذهبوا الان الي البيوتي سنتر…
-----------------------------------------
عندما خرجنا من المنزل اتصل ادهم بشخص
ادهم:الو يا درش عاوزك في خدمة…
الشخص:…………
ادهم:متشكر جدا يا حبيبي .عاوزه حارسين يحرسوا شقتي في …… وفيها مستندات وادله مهمه…وفي نفس الوقت لا اريد لا احد ان يعلم…
الشخص………
ادهم تسلملي يا غالي …
عندما انهي ادهم حديثه قلت له ولما تخبر احد بان هناك مستندات مهمه…انت تعرض اختي للخطر…
تكلم ادهم وقال افعل هذا لامانها لا تخافي …
نظرت لها وقلت لا انا اخاف فأختي هي اهم شئ لدي …
تكلم بصوت عالي و يحاول ان يخرجه طبيعيا:اي حاجه تهمك بتكون تهمني …فهمتي!
نظرت له ولم اتكلم
اكمل ادهم حديثه وجلوس اختك في الشقه هو امر استثنائي انا سأخرجها من مصر نهائيا ستذهب مع والد فاتن فهو سيهتم بها ويقوي ثقتها بنفسها …لقد تحدثت معه ووافق علي مجيئها…
رددت عليه بسرعة قائلة ماذا قلت ؟هل جننت يا ادهم…
امسك بيدي وقال انا لم اجن ملاك ولكن اذا كنت تريدين الجنان سأفعل !
نظرت له ولم ابدي شئ
قال تحدثي فأنا لم اعتد عليكي هادئة......
اوقف السيارة بسرعة احسست ان رأسي كاد ان يخرج من الزجاج عند البيوتي سنتروقال بصوت عصبي انزلي وكلام مخلصشي يا ملاك …
نزلت بسرعة وانا اريد أن أفتك به لما فعله بي لانني احسست بخوف منه في تلك اللحظه…
دخل معي الي البيوتي سنتر وقال لمديرته بصوت هادئ وجذاب هذه زوجتي اهتمي بها جيدا واختي ستاتي مع زوجها اريدهما ملكتان اليوم اريدهما في غاية الروعة……وقبل جبيني وتركني وذهب…
صدمت حينما امسكني وقبل جبيني …لا اعرف لما فرحت بداخلي عندما استوعبت الامر …
جلست علي الكرسي انتظر قدوم فاتن بدأوا بتحضيري …اتت فاتن بعدها بساعة كنت أشعر بملل…
عندما رأيت فاتن ورأيت نادر خالي من المشاعر احسست انه رجل ألي ينفذ الاوامر المطلوبة فقط …أحسست انه يتوجب علي إخبار فاتن بأمر الشرط
عندما خرج نادر من البيوتي سنتر ……
بدأت حديثي مع فاتن وقلت هل فعلت شئ لنادر لما هو هكذا…
نظرت فاتن لي وقالت انا التي تريد سؤالك هل نادر لا يريد ان يتزوجني ام ماذا؟
حينها قلت للمديرة لو سمحتي هل بامكاني الحديث مع فاتن علي انفراد …
أشارت بنعم وأخبرت تلك الفتاتان بالانصراف معها وخرجت من الغرفة…
نظرت فاتن بتوتر وقالت هل حدث شئ هل تخفين عني أمر؟!
قلت لها فاتن انت كأختي احبك مثلها…ولكن نادر لم ينسي حبه لنيرة وأيضا اريد اخبارك بشئ ولكن تماسكي اعصابك هناك شئ نريده من ادهم ولكن ادهم اشترط ان يتزوج نادر منك… ونادر نفذ الأمر ولكن انا أخبرتك لأن نادر لا يحب ان يملي أحد عليه اوامر وقرارات فلهذا قلت لك لانه ارد ان يضايق أدهم بكي بعد أخذ الاوراق منه …
فزعت فاتن ووقفت من مكانها وتعصبت وظهر عليها الدهشه والقلق
قلت لها : لا تتعصبي فاتن من نادر انا اخبرتك لانه متهور ولا اريده ان يجرحك هو معجب بك الان ولكن يحاول اخفاء الامر لان ادهم شرط عليه الزواج…قلت لك لاني قلقه عليكي…
نظرت فاتن لي ودموعها تنسال علي خديها :لم يحدث لي هكذا لم فعل ادهم هذا بي لماذا ؟لم ارد اذية احد لماذا يحاول الجميع تحطيمي…
احتضنتها وقلت لها لا تخافي فانا معك
ان احسست بأي شئ فاتن فبإمكانك ان تقولي انك تعرفين ولا اريد ان اظهرك ضعيفه امام احد
نظرت لي بضعف ودهشة وبصوت باكي لماذا فعلت هذا هل ضايقتك في وقت
نظرت لها وحاولت الامساك بيدها ولكنها كلما حاولت ان امسك يدها تبعد نفسها وعني وتبعد يدي قولت لها انت كأختي فاتن لا اريدك تعانين مثل أختي …وخانتني دمعه ونزلت علي خدي قمت بمسحها وقلت لها انسي ما قولته ولو اليوم صار علي خير فنسيه حتي يخبرك به نادر…وقلت لها يوم زفافك يوم لا يعوض هيا لا تخربيه اضحكي وكأن كل شئ بخير أمسكتها وقمت باحتضانها وقلت كل شئ سيكون علي ما يرام بإذن الله…
نظرت فاتن لي كانها تتمني ذلك
قلت لها هيا سأدخلهم لكي نستعد ابتسمي من فضلك فاتن
قالت بهدوء هل بامكاني رفض الزواج
نظرت لها بصدمة وقلت مسرعة لا ان لم اقول لكي تفعلي هذا ستحضرين …
نظرت فاتن لي وقتلت هل بسبب الاوراق تصرين علي حضوري ساقول لادهم ان يعطيكم الاوراق…فقط اتركيني …
قلت لها لا فاتن ستحضرين ولكن ليس بسبب الاوراق ……
حاولت ان اقنعها وفي النهاية اقتنعت وقالت ساحضر ساتزوجه…وجلست علي كرسيها تفكر ……
----------------------------------------------
عند خروج ادهم من البيوتي سنتر ذهب الي ادهم وقال اعطيني المستندات ادهم لقد نفذ شرطك…
ضحك ادهم وقال وهل تظنني غبي يا نادر ستتزوج أختي لن اجعل اي شئ يجرح او يكسر أختي اعطيك المستندات وتترك اختي يوم فرحها …
تكلم نادر بعصبية وقال ولم تفعل هذا بي …الم تخاف ان اوديها بعد الزواج
ضحك ادهم وقال اعلم خوفك علي ملاك منذ الصغر اذا فعلت شئ لاختيسافعل اضعافة بملاك …وضحك ادهم واكمل مبارك يا عريس الزواج…وقال عاوزك تبقي جاهز في موعدك ……
خرج نادر وهو يذفر بضيق ……
------------------------------------------
في شقة ادهم التي تجلس بها مريم …
ذهب اليها واخبرها بامر وجود حراس خارج المنزل ويعلمها عدم خوفها وقلقها …وأخبرها انه سيجهز لها اوراق للسفر لتعيش بالخارج فترة حتي تتحسن حالتها وستفرح عند سفرها …
نظرت له مريم بتعجب :وقالت بصوت هادئ ساكلفك كثيرا ادهم لا اريد السفر …
نظر ادهم لها وقال انت اختي مريم واقول لك ستسافرين منها نزهه واستجمام وعلاج لبعض عاداتك وتصرفاتك السيئة التي لم يطقها اي شخص من عائلتك قديما وتعانين منها الان ……
نظرت بعيون دامعه وقلب منكسر واوشكن علي البكاء و لكن امسكت نفسها في اخر لحظة…
نظر ادهم اليها وقال لم اقل هذا لاجعلك تبكي قولت ذلك لكي تذهبي وتطوري من نفسك هل فهمتي ؟!
وقال لها ادعي لي بأن تحبني ملاك وتعود لي كما كانت منذ الصغر ……
تكلمت مريم بحنان وقالت لا تقسوا عليها ادهم فملاك عانت كثيرا ……
نظر لهابهدوء وسكينه وعلامات الطمأنينه بادية عليه وقال لا تخافي فملاك هي نبضي وروحي …
نظرت مريم متذكرة وقالت بريبه والحيرة أأسألك سؤال ادهم ولكن تجيبني بصدق …
نظر ادهم نظره هادئة مستبينه وقال انت صديقتي واختي وانت تعلمين اني لا اكذب عليكي ابدا تكلمي واسألي عما تريدين ……
ابتسمت مريم ابتسامه حانيه وودوده وقالت لم رفضت حب ملاك قديما وانت تعلم مقدار حبها لك في الماضي…
تحدث ادهم وقد اعتدل في جلسته ونظر لمريم نظرة معاتبه وقال محاولا انتظام صوته كيف اقبل بمشاعر ملاك وهي صغيرة وانت تعلمين انها لا تتعامل مع اشخاص جدد سوي من نعرفها عليهم وتتاكد من عدم اذيتها …احسست ان مشاعرها تلك كانت عبارة عن تعلق لشخص غريب دخل حياتها والجميع اعطوه الامان لتتعامل معي وبعدها تعترف لي بمشاعرها وارضي…حينها كان الجميع سيقول انني خنتهم وخنت الامانه وخنت حبهم لي …من الممكن ان حينها الجميع يتهموني باستغلال برائتها والعبث بمشاعرها ومسح بيده طرف عينه لكي لا تدرك مريم ان عيناه خانته وافلتت بدمعة……
نظرت مريم له وقد تحسست صدق مشاعره وقالت بهدوء الحب مشاعر لا نتحكم فيها وكيف ظننت ان الجميع كانوا سيعترضوا ……واخذت نفسا تحبسه وقالت قبل ان انسي متي أحببت اختي يا ادهم ؟وارتسمت علامات الاستفهام والفضول عليها…
صدقا لا اعرف يا مريم ولكن عند اختفائها معكم احسست بالألم واحسست بالوحدة شعرت ان روحي فارقتني لم يعد اي شئ له معني ولا طعم احسست ان كل شئ اعتيادي حاولت ان انساها بالعمل والسفر ولكن كنت اتذكرها واتذكر كلماتها وهي تتكلم برقه معي عكس الان …فبحثت عنها في كل مكان وعندما لم اعلم مكانها حاولت الابتعاد وابعادها عن مخيلتي ولكن لم استطيع ……كانت تقفز في مخيلتي واري كوابيسا تخصها تريدني ان انقذها ولا اقدر علي فعل شئ…
نظرت مريم له بعطف وقالت يالله هل حقيقي ما تقول الم تعرف متي احببت اختي لاااا والله لست محبا بل انت عاشق لاختي يا ادهم …كنت تحبها ولم تستطيع تمييز مشاعرك وهي بجوارك عند اختفائها حللت مشاعرك وعلمت ما هي ملاك بالنسبة لك …يا الله اسعدكما الله وحسنا مبارك يا عريس ربي يجمعكما بخير …ونظرت بعين دامعه وصوت باكي هيا اذهب لاختي يا فتي لا تجعلها تنتظرك وارسل لي شكل اختي وهي ترتدي الفستان …واعلم ان اختي ونادر لن يمرروا اليوم بخير فلتحذر يا ادهم…
ابتسم ادهم لها وقال لا تخافي علي مريم اختك سأخرسها ولكن هل المستندات معك …
نظرت مريم له بشك وقالت :المستندات هل ستعطيها لهم …ماذا ستفعل ان اذي نادر أختك …
تكلم بصوت هادئ يجب علي فعل ذلك انت تعلمين أن فاتن اختي واختك مريم …
انا لا اعرف لما لم تقل امي فاطمه اننا اخوه لاحد لماذا لاتريد أن تفعل هذا ؟…لماذا يا ادهم؟!لماذا ؟تحدثت بهم مريم وجلست علي الكرسي بعصبيه وتزفر في ضيق …
نظر لها ادهم بعيونه البريئة وقال بطفولة هل نسيتني فأنا أيضا لم اقل لفاتن انك اختنا من أمي …
نظرت له بضيق وقالت اعرف انك لم تقل لها شئ عني أنا سأختنق من عدم بوحي لها …
نظر لها ومسد علي رأسها وقال :امك فاطمه لا تريد التفريق بينكما حبيبتي فهي لا تريد ان يعرف احد انك لست ابنتها اتتذكرين عندما حاول ابيك ان يقول لك الحقيقة ماذا فعلت
نظرت له بتفهم وقالت اتذكر كلماتها حتي اليوم لقد قالت هي ابنتي انا من اعتنيت بها هي اول فرحتي اول من قال لي امي هي فتاتي لا احد يمكنه التفريق بيننا …
نظر لها وقالت اتحفظين كلامها منذ اكثر من عشر أعوام يا إلهي ذاكرتك قوية جدا …هلا تذكرتي لي مكان الهديه المخبأة …
ضحكت له وقالت انت لا تطاق يا هذا خذ اوراقك وابتعد من هنا فانا لن اعد احتمل لزوجتك تلك اذهب لحبيبتك انها تريد لزوجتك تلك يا لزج
نظر لها بضحك وقال استريحي مني تلك الفترة ولكن مريم لماذا لم تعطي لمعتز الاوراق تلك المدة…
نظرت له بهدوء وشردت وقالت :لا اعلم …لا اعرف السبب …هل كنت تريدني ان اعطيه المستندات
نظر لها نظره متفحصه وقال لم اكن ساحزن ان علمت انك اعطيتها لها ولكن ابقاؤك محتفظه تلك الفترة معك حقا انا مندهش كيف لم تريه الاوراق لا اعرف كيف اخفيتي عليه هذا الامر …حقا لا اصدقك اختي …
نظرت له بعصبيه وقالت لقد اخطات اعطني الاوراق سأساومه بالاوراق ليطلقني …
نظر ادهم لها بدهشة ونظر المستندات التي يمسكها وقال أحقا تريدين الطلاق
نظرت له بعيون دامعه وقالت حبيبي ستتاخر علي الفتاه اذهب لها ونتحدث في وقت اخر ……
نظر لها نظرة حزينه تفصيليه وقال بصوت مخنوق اتصلي بي متي اردت في اي وقت وسأتي إليك ساتحدث معك عن هذا الموضوع تذكري ذلك وسنتناقش في الامر
نظرت له وهي تتقن في ابتسامتها وقالت مبارك لك وبارك لملاك ولا تضايق اختي يا فتي …
نظر لها وقدلاح شبح ابتسامه علي شفتية وخرج مغلقا الباب …
-------------------------------------------------------
تحرك ادهم بسيارته لا يعرف اين يذهباوقف سيارته امام النيل وحادث نفسه عما فعله يؤنب نفسه وهل ما فعله لفاتن سيؤذيها ام لا …هل جرح مشاعرها عندما اشترط تزويجها بتلك الطريقة …زفر بضيق واخرج أهات متوجعة وتكلم بصوت عالي يحاول اسكات عقله وتفكيره حقا لا اعرف ماذا سيحدث وماذا فعلت …فلتهدأ يا ادهم اهدأ لتفكر فيما سيحدث …
قاطعه في حيرته اتصال فاتن بصوت هادئ حزين قائلة ادهم لقد اتصلت لاخبرك اننا اوشكنا علي الانتهاء حبيبي فلتستعد سريعا لانني اتضور جوعا لا يضاهي…
تكلم بصوت حاول اخراجه بهدوء وطمأنينه :سأجهز وأتي اليك حبيبتي
حينما كادت فاتن ان تودعه لاغلاق الخط قال لها فاتن فلتسامحيني حبيبتي أعتذر لك من كل قلبي وكياني فاتن …
نظرت فاتن لهاتفها باستغراب وقالت لادهم لما نبرة صوتك حزينه هكذا اين انت الان…
تكلم بصوت يخرج من اعماق المه وقال اقف امام النيل سأذهب سريعا لاجهز وسأتي إليك بسرعة …وانهي الاتصال بسرعة…
نظرت لهاتفها بسرعة وحاولت الاتصال بادهم اكثر من مرة ولكنه اغلق الهاتف نهائيا……ظهر القلق علي ملاك وتكلمت فاتن مشيرة لي ملاك ادهم يا ملاك إنقذيني ؟!
نظرت لها وقلت ماذا بك !ما به ادهم ؟
رفعت فاتن حاجبها وقالت ادهم تكلم بصوت متألم واعتذر لي وقال انه امام النيل لا اعرف ماذا يفعل هناك لم يجهز وقال انه سياتي واغلق الهاتف ماذا افعل خائفة علي اخي ملاك …
نظرت لها غير مستوعبة لما يحدث لم نعرف ماذا نفعل …اتصلت بنادر وقلت له بقلق يخفق بتوتر وقلق علي ادهم ادهم يا نادر اغلق الهاتف ولا يرد ولم يجهز حتي الان ماذا نفعل ماذا يحدث في الخارج …انا قلقه عليه حاولت اخفاء شعوري بالقلق علي ادهم فقلت اقصد فاتن قلقه علي ادهم …
تكلم نادر بهدوء وقال قولي لفاتن لا تخف سأذهب اليه واري ما يحدث معه…واغلق الهاتف…
نظرت لفاتن وانا احاول مواساة قلبي القلق ومواساتنا معا وتكلمت وقلت لها نادر سيذهب ليري ما يحدث معه …لا تخافي …
وامسكت يدها احاول تهدئتها وقشعريره سرت بداخلي لا اعرف كيف اصبحت اعصابي مشدوده هززت قدمي بعصبيه من كثرة التوتر حينما اتت الفتاتان ليضعا اللمسات الاخيرة لنا تحدثنا في نفس الوقت بعصبية ليس الان لن اضع شيئا الان فلتغربي عن وجهي …لا اريد رؤيتك …
-----------------------------------------بعد ما يقارب ساعة رأينا ادهم يدخل الي الغرفة في البيوتي سنتر……
كانت ملامح ادهم خاليه من التعبيرات ونظر لفاتن وقال محاولا اخفاء ما بداخله بهدوء :حبيبتي انت مجهزتيش …
نظرنا له بتعجب وقالت فاتن بصوت قارب علي البكاء اقلقتني عليك ادهم لم اغلقت الهاتف …
ابتسم ابتسامة خاليه من المشاعر وقال الهاتف بطاريته فارغة هيا فلتسرعوا للانتهاء من ملاك ونظر لي وقال اريدك يا فاتن في امر مهم قبل ان تنتهي من مكياجك …
دخلت الفاتين لوضع اللمسات الاخيرة وخرج ادهم وفاتن بهدوء
في لحظه دخول ادهم الغرفة احسست بالطمأنينه والراحة ولكن وجدته خالي من اي مشاعر وعندما اخذ فاتن وخرجا احسست بوجع والم لم افهم لما كان هذا العبوس علي وجهه ولم تجاهلني عند دخوله ……
وضعت الفتيات لمسة الاخيرة وجلست انظر لباب الغرفة لأري فاتن او المح ادهم …
بعد برهه رأيت فاتن تطل وتدخل مبتسمة ودخلت لتجلس قائلة سأتأخر انا هكذا بسرعة انتهوا من اللمسات باسرع وقت …
ورأيت ادهم نظر بعينيه علي وظهرت ابتسامتة الغامضة لا اعرف اهذه ابتسامة فرحة ام لا مبالاه لم اعرف ما وراء ابتسامته هذه …دخل الي الغرفه موجها حديثه معي ملاك هيا لنذهب للمصور …
نظرت فاتن له وقالت اتتركني وحدي
ضحك بهدوء وعلت الطمأنينة وجهه وقال سنكون في نفس الدور سنأخذ بعض الصور حتي تنتهي ويأتي نادر……
لا اعرف لما خفت ونظرت لهم بصمت مفجع ولكن فاتن ابتسمت بهدوء وادهم ضحك علي ابتسامتها …
خرجت مع تدهم للتصوير تكلم قاطع الصمت الموجود قائلا شكرا
نظرت باستغراب له وقلت ماذا
رد بهدوء استفزني قلت شكرا…
رددت شكرا علي ماذا ؟…
ضحك وقال انك انهيت قلقي …
ابتعدت عنه ونظرت له وقلت لم افهم اريد توضيح حالا…
ضحك مغيرا للحديث وقال لم اعرف انك ستبدين كالمهرج في هذا الفستان


Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 28-07-19, 09:31 PM   #63

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي تنويه

سيتم انزال الفصل خلال دقائق

Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 28-07-19, 09:36 PM   #64

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي 16

الفصل السادس عشر


نظرت له والشرر في عيني مهرج انا كالمهرج …وقفت في مكاني واستدرت لاتوجه ناحيه السلم سأنسحب من هذه اللعبة القذرة لقد تألمت من هذا التمثيل اكثر من كوابيسي وحياتي …
امسك بيدي وقال ماذا تفعلين يا ملاك …
رددت بتهور انهي ما تحاول بدايته لا اريد التمثيل ولا اريد الزواج بهذا الشكل لا اريد ان اكون جزءا من الشرط لا اريد ابتعدوا عني واتركوني في حال سبيلي …جذبني اليه صدمت بصدره سمعت نبضات قلبه توترت واسرعت وابعدته بيدي وقلت ماذا فعلت لا يصح لك جذبي بهذا الشكل …
تكلم بعصبيه وملامحه خاليه من التعبيرات :لست من تقرر يا ملاك وانت علي ما اعلم عرفت بهذا الشرط وقبلتي بالتنفيذ ويتوجب عليك انهاء ما بدأتي به……
نظرت له وكنت استشيط غضبا من كلامه مسك يدي وادخلني للمصور اخذ بضع لقطات لي وله ولنا مع بعض كان كل منا في حال وشاردين عندما تكلم المصور لناخذ وضعيه ثنائية نظرت للمصور بضيق نظر لي ولم يوجه حديثه لي …تكلم مع ادهم وقال ضع يدك علي كتف زوجتك انحني برأسك تجاهها
ابتسم ادهم للمصور ابتسامة تسلية وقام بما يقوله وكنت صامته بداخلي شعور في غايه الروعه والسعاده ان اتزوج بادهم بما احب لا اوصفه وشعور بالضبق انه تزوجني كشرط يؤلمني ويجرح مشاعري …
نظر ادهم للمصور وقد ابتسم هذا المصور لادهم فاحسست بشئ غريب في استدارتي لاحدث ادهم جاءت قبلته علي فمي لم استوعب ماذا حدث ظللت علي تلك الوقفة ارمش عيني بسرعة قلبي سيقفز من صدري …اعتدل ادهم وقال بصوت دافئ سعيد هل التقطتها؟!…ونظر للمصور فخرج الاخير من الغرفة
بدأت الاستيعاب عندما نطق بتلك الكلمات انفجرت ماذا فعلت لتوك
نظر لي وقال بهدوء فعلت ما يفعله المتزوجون هل اخطأت بشئ و ضحك
قلت محاوله ان اخفي عصبيتي لسنا متزوجون وكيف يحق لك ان تقبلني من فمي امام المصور
ضحك وقال انت من استدرت ولكنها قبله رائعه صحيح
رددت نعم واكمل ادهم ولكنها مفاجأه انك تحركت كنت راضي ان اقبل خدك ولكن اسعدتيني بالتفاتتك … لقد اوقعني في فخه حاولت مدارات ما قلت انت فعلا وقح
رد بهدوء وابتسامه تعلو ثغره هل انت غضبت لانها امام المصور ام لاني قبلتك
رددت الاثنان معا يا ادهم....
ضحك وقام بجذبي اليه اذن سافعلها ونحن وحدنا
حاولت ابعاده وقلت انت تحلم لن اكررها فانت استغفاتني وانا لا اريد ان تقبلني
نظر لي وقال بهدوء وتسلي اذن انت ترفضين قبلتي
رددت بنعم ارفضها كما ارفضك
ضحك وامسكني وقال اذن عليك اعادتها لي …
نظرت له بصدمة ولم استوعب واقترب مني وهو يقول حسنا اعيديها يا ملاك اعيدي قبلتي اعيديها اقتحم الغرفه نادر وفاتن جعلت ادهم يعتدل ويزفر في ضيق وقال بصوت سمعته لم ننتهي يا ملاك
نظرت لفاتن كانت في غاية الروعة بهذا الفستان نادر مسلوب العقل من روعته ابتسمت في سري ولكن هل اخطات عند اخباري فاتن بشأن هذا الموضوع…نظرت لها ولكنها مطمئنة وخالية البال وسعيدة احسست بسعادتها ولكن هي هي نجحت في اخفاء مشاعر الالم لكي لا تأذي ادهم ام ماذا حدث؟
جذبني ادهم من يدي وقال سنشاهد صوركم اين المصور وتوجه ادهم لفاتن وقال لها مبارك حبيبتي يا قرة عيني يا ليت الاحبة هنا ليروا هذا البدر الساطع في ليلة اكتماله وكماله ونضوج افكاره ليت كل ما اردنا موجود معنا …اشتقنا لاناس غابوا واناس هنا غابوا عن فرح صغيرتي غابوا……
نظرت فاتن له بعين تلمع بلؤلؤها أخي …
نظر لها بابتسامته العذبة احقا سانتهي من هذا الازعاج سأستريح
ضحك نادر ضحكته الاستفزازيه وتكلم ببرود :ستجلس معك في المنزل انسيت ان المنزل مشترك بي وبك ولا تخف الوقت الذي ستبتعد عنك فيه فملاك موجودة لن تشعر انك فارقت صغيرتك …
نظرت له لاوبخة ولكن رد ادهم الجم الجميع …
جلوسنا سويا في منزل واحد لاني اشتاق لاختي واعلم انك ستسافر بعد الزواج بفترة قصيرة اما وجود ملاك وفاتن معي لن يتعباني ابدا فانا احب فتياتي بجواري لا يبتعدوا عني لمحه بصر…
نادر كان في غاية الانفعال سينفجر لو وضعت يدك عليه
وقف نادر وفاتن للتصوير واخذوا الكثير من الصور وادهم يعدل عليهم من الوضعيات ويختلق وضعيات لفاتن اعلم انه كان يتسلي بمضايقة نادر …
فأنا اعلم ان ادهم ونادر لم يكونا علي وداد في الصغر كان هناك عراك قائم في وجودهم بمكان واحد .
ضحكت علي مناوشة ادهم في نادر ولكن احسست بالشفقة علي فاتن …
امسكت بذراع ادهم وقلت بهدوء الن يكفي انتقامك من نادر فانت تضايق فاتن ايضا بما تفعله لقد اخذوا صور اكثر مني…
نظر لي وهو يبتسم اتغاري من اختي هذه ليست من شيمك يا ملاك …
نظرت له وقلت انت تستفزني يا ادهم لن يمر الوقت بخير هكذا…
رد ببرود اختي تحب ما افعله انظري لابتسامتها تلك وان كنت تقولين هذا بسبب نادر فأنتم من يجب عليكم تحمل مزاجي فأنتم من تريدون الورق…
اغاظني تركت يدي من ذراعه وابتعدت عنه خطوتين للوراء …لم يعرني اهتمام ولكن تكلمت فاتن وقالت تكفي هذه الصور اخي لن نمكث هنا طول الليل سنتأخر …
قال لفاتن حسنا مهجتي هذه الصورة وننتهي وجذب يدي بسرعة متوجها ناحية فاتن وملاك وقال هذه الصورة تجمعنا معا …
هذا الكارت كنت انا ممسكه بياقة قميصه وادهم يضع يديه علي خصري وعيناها تتفحص ملامحي …فاتن كانت تنظر لنادر بعيون ذائغة وتضع يدها علي كتفه والاخري علي قلبه وهو ممسك بخصرها بيد ويضع يده الاخري يتلمس خدها وينظر بعينيه نظرة تقييمية…وبعدها ابعدني ادهم عنه وقال هذه صوره لي انا وأختي ضحكت فاتن من تلقاء نفسها فحملها ادهم ورفعها كانت في غايه السعادة وهي محمولة وكان يبتسم ابتسامته المغرية ……وينظر لي كمن يحاول اغاظتي وبالفعل انا كنت احترق بداخلي فهي اخته ويمطرها الضحكات والابتسامات وانا يقوم باستفزازي …يالله رحمة…
--------------------------------------
ذهبنا لمنزلنا قمنا بعقد قراننا كانت امي جالسه بانتظارنا جلس معتز فهو وكيلي وكيل العروس لم يظهر عليه انه افتقد لمريم لم ينتبه انها هنا تم عقد قراني وبعدها تم عقد قران نادر وفاتن واستاذن معتز وقال لديه عمل مستعجل وهام ويتوجب عليه الرحيل قام ادهم بامساك يدي وسلم علي والدتي وقبل يدها وودعها وقمت بتقبيلها وودعتها
بعدها عدنا للمنزل الذي سنمكث فيه انا وفاتن ونادر وادهم تم عقد قرآننا تفاجأت بوجود الكثير من الأشخاص المدعوين والمصورين الذي امطروا علينا بلتقاط الصور اقترب ادهم مني وقال بصوت يكاد مسموع فلتتبسمي ولا تظهري وجهك العبوس ها هنا واريهم مدي حبنا …
اوشك هذا الحفل علي الانتهاء ام ماذا يا ادهم؟
نظر متعجبا وقال لما ؟
قلت بهدوء محاوله ان اتماسك اريد ان انام
ضحك بهدوء وقال بلهجه ذات معني اهذه دعوة ؟
نظرت له غير مستوعبة وقلت اي دعوة انا لن اخرج من المنزل اليوم لقد انتهيت لم اعد قادرة علي الوقوف ساسقط من التعب
قال هذا الحفل اوشك علي الانتهاء
كنت علي وشك البكاء من التعب اريد النوم و الم كاحلي لم يعد يطاق لن احتمل جذبه لي كل فترة لاسلم علي شخص واتعرف عليه ويتعرف علي زوجة ادهم من كثرة جذباته لي اشعر ان كاحلي تدمر او كسر…
قلت بهدوء حسنا ساجلس علي كرسي فأنا لم اعد احتمل الوقوف
نظر لي وقال ليس الان ستقفي بجواري حتي ينتهي الحفل …
نظرت له ثم نظرت بعيني للأسفل عيني اوشكت علي فضحي بالبكاء حاولت اخفائها …
رأيته وهو يتحرك ولكن لم اعد اطيق ان ارفع قدمي من علي الارض وأسير رأيت علامات الغضب علي وجهه للحظات وقام باخفائها وجذبني تجاهه
لم اشعر بنفسي سوي وانا اطلق صوت آهات متألمة
نظر بهدوء يحاول الاطمئنان وقال هل اوجعتك بجذبي لك هل انت بخير
نظرت لقدمي وقلت له انا بخير يا ادهم
تكلم بهدوء وقال حسنا قفي بجانبي سنودعهم وينتهي الحفل
نظرت له وابتسمت ابتسامة صغيرة وعلامات الراحة بدت علي قسمات وجهي
قال ببرود ابتسمت وظهرت عليك الراحه هل هذا لانك لن تظلي تمثلي علي الجميع ام لانك واخيرا ستأخذين المستندات المهمه…
نظرت له ورددت ببرود مماثل :انا لست بمزاج لأبرر لك ما أفعل ظن كما تريد فانا لن امنعك علي الظن والتفكير …
ودعنا الجميع واغلق ادهم الباب نظرت لاقرب كرسي وجلست عليه كان بجوار بوابه منزله هو اقرب مكان يوجد به كرسي جلست عليه ومددت يدي اتحسس قدمي وانظر في ڤيلته…
لم أجد فاتن ونادر خرجت الكلمات دون ارادة مني وقلت أين اختفت فاتن اين نادر ؟
تكلم ببرود وقال في غرفة المكتب انت تعلمين ان فاتن لا يعلم احد بانها اختي ونادر لا يريد ان يظهر للصحافة بسبب عمله …
نظرت له بتفهم
فقال ألن تأتي لندخل المكتب …
نظرت له واشعر بتألم قدمي وقلت بهدوء اسبقني وسأتي خلفك …
ضحك وقال لا يصح ذلك فنحن متزوجان الآن لا يصح ذلك …
حاول ان يجذبني له ابعدت يدي عنه وقلت بصوت عالي صارخ ابتعد عني يا ادهم لا اطيق …
نظر لي ببرود ووجهه خلي من التعبيرات وقال لا تطيقيني …
قولت بصوت مهزوز لا لم يكن كما فهمت قاطعنا صوت نادر وهو يقول ماذا تفعل بملاك …
نظر ادهم ببرود مستفز زوجتي وافعل بها ما اريد …
نظر نادر له وهو يوشك علي ضربه قلت له نادر توقف وقد انفجرت بالبكاء والآهات نظر ادهم غير مستوعب لما يحدث
وقد اسرع نادر لي بخطي سريعة وقتل ما بك يا ملاك افعل شئ ضايقك
نظرت من وسط بكائي وقلت ق…د…مي …لم اعد اتحملها
حملني نادر علي يديه ووضعني علي الاريكه وتكلم بصوت متألم ادهم اطلب الطبيب وقف ادهم مصدوم غير منتبه لما يدور
نظر لفاتن برجاء وقال اتصلي بالطبيب بسرعة
كانت فاتن تقف بجوار ادهم بهدوء غير مسبوق تنظر لما يحدث بدون تدخل …
نظر لفاتن التي لم تتكلم ولم تتحرك وقال اين الهاتف اين هاتفي اللعين وامسك بتلابيب ادهم وقال اتصل بالطبيب ألم أقل لك …
اخرج ادهم له الهاتف واعطاه لنادر وتوجهه لي كمسلوب العقل وقال ما بك ما بها قدمك وابعد الفستان عن قدمي ورأي قدمي مدمومه متورمة وظهر عليها علامات زرقاء …قام بنزع حذاء الكعب ببطئ وهدوء ولكن الحذاء كالملصوق علي قدمي دخل غرفة وأتي ببعض الاسعافات
وقال لفاتن بصوت مرتفع نزعها من هدوءها فاتن اجلبي كمادات لنضعها علي قدمها لحين وصول الطبيب …
دخلت فاتن المطبخ كإنسان ألي …واتت بالكمادات ووقفت بجواره وتقول بصوت يكاد يسمع وتحرك كتف ادهم هل ستكون بخير يا ادهم …لن تموت صحيح …
نظر لها نادر وهي مشحبة الوجه وتوجهه ناحيتها محتضنها فوجدها كلوح الثلج البارد وهي تقولبصوت يكاد يسمع لن تموت اهي لن تموت صحيح وتنظر لنادر لتبحث عن إجابة وممسكة بياقة قميصه وعينها بدأت بالسيل
شدد من احتضانها وقال هي بخير حبيبتي انه وجع بقدمها فهي ممنوعة من ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي …
نظر له ادهم مستفهما وقد لاحظ احتضانه لفاتن وشحوبها وانينها الصامت
اكملت نادر موضحا حديثه لادهم ملاك عندما ترتدي احذيه ذات كعب تبدأ قدمها بالانتفاخ والتورم ولا تستطيع التحرك بها ولهذا فهي ترتدي الاحذيه الرياضيه فقط …
تكلم ادهم وقال فاتن ملاك بخير يا حبيبتي لن يحدث لها شئ هل فهمتي عودي الي صوابك وابعدها عن نادر بغيرة طفل واخذ يمسد علي شعرها بهدوء
نظر نادر لفاتن بشفقة ونظر لادهم بغضب
قاطعهم ادهم وهو يقول لفاتن حبيبتي اصعدي لتنامي فاليوم مرهق لكي
نظرت له بعيون حائرة وقالت سأطمئن علي ملاك …
نظر لها ولم يتكلم
عند مجئ الطبيب حاول الكشف عن قدميها ولكن كل من ادهم ونادر معترضون
نظر الطبيب بتفهم وقال اذن كيف سأعرف ما بها وانتم تقفون معترضين هكذا من الممكن ان يتأزم الوضع وتنقل الي المشفي …
ابتعد ادهم وهو يتمتم بكلمات وقحة بعصبية ونادر قال بصوت هادئ للطبيب اختي تخاف من الغرباء فلا تتذاكي واسرع…
كنت كلما اقترب مني ليبعد الحذاء عن قدمي اشعر انه يخلع جلدي مني كانت قدمي متورمه بشدة والحذاء كالسكين التحم مع قدمي كنت اتأوه وازمجر من شدة المي وغضبي …
بعد انتهاء الطبيب اخيرا كان قد اعطاني مخدر لينزع الحذاء من علي قدمي …قال الطبيب وهو يلف الشاش علي قدمي الاثنين يجب تغير الجرح مرتين ولا تتحرك حتي يلتئم تماما وانصح ان لا ترتدي مثل هذه الاحذية لانها لو فعلتها مرة اخري لن تكون بخير ابدا ومن الممكن ان لا تستطيع السير ابدا…ويجب ان تقوم بعمل اشعه علي القدم ليتم معرفة مدي الضرر الذي حدث في قدمها …
نظر ادهم للطبيب ولملاك الراكضة علي الاريكة وقال تعبتك يا دكتور حمدي واخذ به لينصرف وخرج معه ليجلب الادوية…
كنت كشبه واعية سمعت الحوار بين فاتن ونادر ولكن لم اتدخل او بمعني اصح كان لساني ثقيل واشعر بالخدر في كامل جسمي …
نادر توجه الي فاتن الشارده ممسك بيدها ومتوجه بها ناحيه الكرسي اجلسها وجلس بجوارها وقال ملاك بخير لا تقلقي عليها …لم حالتك هكذا ومسك بوجهها يديرة تجاهه…
وقفت فاتن مسرعة كمن لدغها ثعبان ومبعدة يدها بعصبيه عنه وزفرت بضيق ماذا تظن نفسك فاعلا!…
نظر لها بريبه وقال ماذا تظنين؟
قالت بصوت هادئ هل ظننتني رخيصة بهذا الشكل لتوافق علي ما قاله اخي بسهوله…
نظر بدهشه وحاول مقاطعتها ولكنها اشارت له بالصمت واكملت نعم كنت اكن لك بعض مشاعر الاعجاب والاحترام ولكن كيف لكم ان تخدعوني هل انا امامكم كدمية تلهون بها وعند الملل منها ترمونها لطفل اخر …
نظر لها متعجبا وقال منذ متي وانت تعرفين من اخبرك ؟…
ضحكت متؤلمة واخرجت الامها في الضحك وقالت افعلت كل هذا من اجل حفنه من الاوراق ……
دخل حينها ادهم وهو ممسك بالادوية ……تفاجأ بوقفتها وهي تقول اهذه هي الأوراق التي تريدها نظرت له نادر متألمة بقلب ممزق يا ليتك جئت وتكلمت معي عما قاله ادهم لك كنت سأجلبها لك بدون هذه التمثيليه الرخيصة يا نادر …أم أنك وافقت لتنسي معشوقتك نيرة بي اهل أنا استحق منك هذا ؟هل استحق ان تخدعني لتصل لهذه الاوراق أنت تزوجتني لاجل هذه وقامت بجلب الاوراق وقالت ها هي ما اردت ان تتزوجني من اجا الحصول عليها وقامت بإلقاءها في وجهه ومسحت دموعها وحاولت السيطرة علي مشاعرها والمها وقالت لننفصل بهدوء انت اخذت ما تريد فلتطلقني اذن …ونظرت بعين متجمع بها الدموع ابيه ان تنزل وقالت بشموخ وكبرياء انا لست صغيرة وضعيفة لتتقاذفوها …ونظرت لادهم بابتسامه هادئة وقالت بهدوء ألأجل هذا كنت تتأسف لي وتقدم مئات الاعتذرات لي …
وقالت مكمله مشيرة لي بهدوء ستتأذين إن جلست معهم فهم لا يحبون هم لا يعرفون سوي الانتقام يا ملاك فلتأتي معي لكي لا تصلك أيديهم وتوجهت لي مندفعة وقالت سأخذها ونبتعد من هنا إلي الأبد …
ونظرت بتجاه نادر وقالت يجب عليك أن تذهب لمعتز لانه لم يعرف حتي الآن أن زوجته مختفية من الصباح ولا أحد يعرف عنها شئ فلتبحث عنها يا زوجي قالتها باستهزاء وهي تضغط علي حروفها …واخرجت ضحكه مريره …
تركتهم وصعدت الي غرفتها لتخرج حقيبتها وتجمع ما تراه امامها من أشياء …
اما نادر فاتصل بمعتز متوجها للخروج وممسكا بالأوراق وقال اين مريم ؟يا معتز ……
توجهه نادر لي وقال ماذا حدث بعد خروجي؟
نظرت بشرود وقلت انا اخبرتها بالحقيقة لكي لا تتعذب عند معرفة الامر
نظر للسلم وصعد يمسكها ويقول فاتن انت تعرفين انك مهجتي ولا اريدك ان تعجبي بشئ إلا أتيتك به فلا تؤلميني بهذه الطريقة
نظرت فاتن له باستنكار وقالت اردت مشاعره اردته هو حبيب وليس مضطر يا ادهم اردته لي وحدي كحبيب وزوج وصديق وكل شئ ولكن ليست بهذه الطريقة المهينه تلك وابتعد من طريقي لاغادر
جذب يدها ادهم وقام باحتضانها وقال انا اسف حبيبتي لم استوعب ان تقولي شئ ولا استطيع توجيهه لك ففعلت ذلك بحب صدقيني لا تتركي المنزل وتغادري انا اعتذر لك
بدأت بالكلام بصوت هادئ وقلت فاتن اتدركين كم أحبك واعتبرك كمريم أختي
نظرت هي وادهم لي وقالت بصوت باكي اجل
تكلمت وقلت لا يجب عليك ترك ادهم هكذا فهو يحبك لا يجب ان نتركه نحن الاثنين مرة واحدة هو اخيكي ويحبك بشدة ولكن يجب علي الذهاب فانا ليس لي مكان هنا …حاولت لملمه ملابسي واحاول الوقوف علي قدمي احسست اني عاجزة عن الوقوف فقدماي متخدرتان لا اشعر بها……
تحركت فاتن بسرعة وقالت اجلسي يا ملاك انت مريضة ولا تستطيعين الوقوف علي قدمك من الممكن ان تتأذي أكثر
نظرت لها وقلت من يستحق الخروج من هنا هو انا يا فاتن وليس انت
نظرت فاتن لي معترضة وقالت لا ليس كذلك ان مكثت سنمكث سويا وان خرجتي سنخرج سويا لن أتركك وحدك لن تترك واحدة منا صديقتها ابدا…
نظر ادهم بتوتر وبدأ بالارتياح والطمأنينه مؤقتا…وامسك حقيبه فاتن وادخلها حجرتها…
نظرت فاتن لادهم وتكلمت علي مضض وقالت الطبيب منعها من التحرك فكيف ستصعد لغرفتي …
نظر بدهشة وقال بتفاجأ غرفتك …
قالت ببرود نعم غرفتي فأنت ستعاقب علي شرطك فأنا وملاك لسنا عبيد لنتزوج بامر منك وشرط …وقالت لا تجادلني فهمت واخبرني كيف ستصعد لغرفتي لاني لن اتركها لك حتي تستحق الفوز بها …لن اكون انا وهي الخاسرتان هنا هل تفهم……
ضحك بمراره وقال اتريدينها ان تصعد لغرفتك
قالت فاتن بهدوء نعم لغرفتي …
توجه ادهم بتجاهي وقال استعنا علي الله الواحد القهار وحملني علي ذراعه وقال اصعدي يا فتاه لتفتحي لي باب الحجرة وانت يا ملاك فلتبدأي بعمل حميه غذائية انت ثقيله ولا يظهر علي جسدك الوزن…
نظرت له متعجبة واثرت الصموت .
صعدت فاتن بسرعة الي غرفتها وقامت بفتحها وعدلت السرير ليقوم ادهم بوضعي علي السرير ويقول لفاتن اذهبي لغرفتي اجلبي لها ملابس لتبدلها …
نظرت فاتن في البدايه بتعجب ولكن فهمت ما قاله وذهبت الي غرفة نومه وقامت بجلب حقيبة صغيرة بها بعض اطقم وقالت موضحة لن ادخل كثيرا الي غرفتك واحتك بك بعد الان ادهم وملاك تريد تبديل الملابس كل يوم فلهذا جلبت حقيبه بها بعض ملابسها …واكملت بنبرة مرتفعة قليلا وانت انهيت مهمتك في حملها فلتتفضل للخارج لان اليوم مرهق لنا ونحتاج للراحة…
نظر ادهم لفاتن بدهشه مصحوبه بزهول وتسمر مكانه فجذبته فاتن وقالت اريد ان انام يا ادهم هيا فلتذهب …
خرج وهو يحاول تجميع مشاعره واضطراباته وقال تصبحون علي خير يا فتيات …وتوجه لغرفته بتعجب …
تمتمت فاتن بصوت هادئ وقالت بهدوء انا مخنوقة يا ملاك هو اللي عملته صح ونظرت بعين يلمع بها البكاء تحاول حبسه جذبتها الي بتوتر وضعف بسبب المخدر وقلت بصوت ثقيل نعم حبيبتي لقد فعلتي ما لم اقدر علي فعله…وانت حررت نادر وخيرتيه ليبدأ من جديد ليكسب حبك بعيدا عن المستندات او ينهي الموضوع وان نهاه فسيكون خسروأضاع أجمل فرصة اعطاها ربي له …انت مميزه يا فاتن وقمت باحتضانها وقلت اذا اردت البكاء تعالي الي فلنبكي سويا وأولا يجب تمزيق هذه الملابس لم أحبها وقلت بلهجة ضاحكه هل اشبه البهلوان يا فاتن بهذه الملابس
نظرت لي تحاول مسك اعصابها ولا تضحك وتقول لا ولكن لما السؤال قبل ان تنهيه كنت اكملت ادهم فعلها وقام بتتريق علي
ضحكت بصوت عالي وقالت انت ماشاء الله كالبدر …لا تصدقيه…ووقفت وقالت انا ساجلب مقصين لنمزق هذه الملابس …يكفي ما حدث عند ارتدائنا اياها …
وبالفعل ذهبت وأتت بمقصين عند خروجها جاء تنبيه برسالة من ادهم يقول تصبحين بخير يا زوجتي التي تركتني في يومنا الاول ...........
نظرت للرساله ولم يظهر علي اي تعبير يذكر او شعور تجاه الامر …
دخلت فاتن وقالت خذي هذه البيجامه انها تشبه بجامتي سنلبسهم لنكون كالأشقاء وقالت انا سأبدل في الحمام وانت ابدلي ملابسك لاني لا اعرف كيف اساعد وتركتني وذهبت تجاه الحمام
ارتسمت علي وجهي ابتسامه هادئة قمت بتبديل الملابس بسهوله وفاتن عند خروجها قالت ابدلتيها حقا لقد شعرت انك ستطلبين المساعدة انا السليمة كنت سأخرج لتساعديني ولكني احرجت يا ملاك
ضحكت بصوت وقلت انت تحرجين …!
قالت اصمتي هيا لنمزقهم بسرعة امسكنا بالمقصين وقمنا بتمزيقهم وكل منها تحاول ان تكون ابيه صامدة حابسه لدموعها تمزق في الفستان تحاول اخراج همومها بها المها في قطعه وتمزيقة……انتهينا وكل منا زفر بانفاسه المكتومه اخرج ما بداخله من ألم وبدأت الدموع بالجريان عرفت طريق الخروج……
اخذت فاتن الفستانين الممزقين ووضعتهم في كيس الزبالة وقالت صباحا ساتخلص منهم لقد سأمت من هذا الوضع…
لم يجافينا النوم في هذه الليلة كل منا سابح في خياله…
مرت الايام كان ادهم يخرج من المنزل في الصباح بعد تجهيزه للفطور وينادي لننزل ام يصعد به الينا كانت فاتن ترفض بشموخ وكبرياء ويعود قبل ان تغيب الشمس عندما تكررت كل يوم احسست بانه يذهب لاختي ويمضي معها الوقت شعور بالغيرة اصابني …


Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-19, 12:22 AM   #65

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي 17

الفصل السابع عشر


بعد شهر اصبحت قدمي بخير وسرت عليها وزال الخطر عني بدأ ادهم بالحديث ببعض الكلمات للاطمئنان علي وعلي فاتن التي لا تريد ان تحادثه…
دلفنا الي الكلية لم نعطي ادهم خبر اننا سنذهب الي الجامعة وننتظم
الاحوال كما هي لا احد يعرف طريق مريم نادر بعد ان سلم المستندات والاوراق المجموعه سلمها للقائد وتم القبض علي قتله أبي وعمي وافراد عائلتي ………
معتز الفتاه التي عرفها علي أختي بحث ورائها ادهم وعلم انها مبعوثة لمعتز لتوريطه في شحنة مخدرات ارسل له المستندات التي تثبت ان الفتاه مدسوسه له بعد الحاح من مريم لكي لا يصيبه اذي ……
اخبره ادهم ان مؤكد ان مريم علمت بامر الفتاه لهذا اختفت…
علمت من ادهم ان السبب الحقيقي من ترك اختي له انها حبلي وخافت ان يجبرها معتز عن اجهاضه وعندما علمت بامر الفتاه لم تتحمل اهانه اكثر من هذا……
نادر ذهب الي الاسكندرية ولم يتحدث الي فاتن ولم يطلقها
عند اتصاله علي كان يسأل علي فاتن من بعيد ويتألم بسبب لا يعرفه …اخبرني انه سيعود الي الجامعه عند اقتراب الإمتحانات…
فاتن تحاول ان تبتعد عن اي شئ يؤلم قلبها ويجعلها تتذكر ما حدث تحاول ان تشغل نفسها باي شئ …
عند دلوفنا الي داخل الجامعه صدمت من ادهم محاط بمجموعة من الفتيات يتكلمنا بميوعة ودلع ومياصة
فهمت فاتن نظرتي وتسمري في مكاني هي تعلم انه لا احد من الجامعة يعرف انها اخته او انني اصبحت علي الورق زوجته…
نظرت لي بتسلي وقالت تعالي معي وتوجهنا لادهم وقالت بصوت مدلل وتقلد حركات الفتيات وتقول بمياصة دكتور ادهم انا كنت متغيبه انا وصاحبتي ملاك
ردت الفتيات بصوت مائع لزج طيب والدكتور دخله ايه
نظرت فاتن بغضب ارادت ان تمزق احشاء هذه الفتاه وتقول احنا تغيبنا اكثر من شهر ونصف يا دكتور
ردت فتاه بصوت مائع وتحرك خصله من شعرها علي يدها وتضحك كراقصة في ملهي وانت غايبة شهر ونص ليه وايه ذنب الدكتور انه يشرحلك هو انت تغيبي والدكتور ملتزم انه يشرحلك …
نظرت لها بغيظ وحاولت ان امسك اعصابي وقلت بهدوء وبصوت بارد خالي من المشاعر انا وفاتن كنا بنتزوج تعرفي مين ؟!ونظرت لادهم وقلت له بكلمات ذات مغزي انت عارفه بقي اللي بيحصل في الزواج صح وبضحكه ملتهبة وقلت اكيد حضرتك جربيتيه يا طنط واه يا دكتور ممكن تشرحلنا الجزء اللي فاتنا وامسكت بياقه قميصه والمسها بهدوء …
ونظرت للفتاه مشيرة لها وقلت بصوت شبه مرتفع واقول لو حضرتك يا انسه ولا مدام شكلك مدي علي مدام يا مدام حضرتك وقفتي الدكتور ليه لو هو مش هيشرح لحد حاجه حضرتك محضرتش ولا محاضرة للدكتور تبقي عاوزه ايه من الدكتوور يا ضنايا…وقمت باصدار ضحكه خليعه امامه وامسكت بيد فاتن وتركناهم…ودخلنا المدرج نستشيط غضبا……
عندما علمنا من ميار ان المحاضرة لادهم وقفنا وتوجهنا لخارج المدرج وابتعدنا متوجهين للمكتبه لنبحث عن كتب تساعدنا علي فهم جزئيات لم نفهمنا……
تنبيه برسالة من ادهم اين انتم ؟
شعرت بالارتياح عندما علمت انه هو من ارسل كتبت لما؟!
ارسل اريد ان اعرف اين زوجتي واختي !هل يحق لي ؟
كتبت يحق لك ..في المكتبة.
كتب اصعدوا بسرعة فالمحاضرة مهمة جدا
ارسلت لا نحب الدكتور .وايضا هو لا يحب دخول طلاب من بعده...
قال اصعدوا واليوم استثناء ...والدكتور لا يحب طلابه المهملين…
ارسلت له 😂😂😉
وكزت فاتن وقلت هيا لنصعد فالمحاضره هامه اليوم…
نظرت فاتن لي بهدوءوقالت كيف ذلك ؟
نظرت لها وقلت بصدق فالمحاضرة مهمه ومن شخص موثوق
وقفت بسرعة وقالت هيا لنذهب قبل ان نتأخر ولن ندخل
نظرت لها واسرعت بالسير بجوارها بسرعة
اطرقنا علي باب المدرج .…سمح لنا بالدخول لنجد معظم المدرج واقفون خلف الباب وباقي المدرج القليل جالس ومعظم من كانوا جالسين واقفين
نظرنا بدهشه ونظرت كل منا في عين الآخر لتستعلم عن ما تراه الاخري هل ما نراه صحيح ماذا يحدث …
تكلم ادهم بصوت عالي من العصبية من منكم يعرف نهاية التفاعل المواد ببعضها …وكيف تعرفون وكل ما يهم اللبس والاكل والكلام والشكل أمام الاصدقاء قولوا لي ما هو شكلكم امامي الان
سأرد الان علي سؤال جميع الفتيات في المدرج من منكم سيعجب الدكتور ادهم …احب القول أن لا توجد منكم فتاه تجعلني انظر اليها فلترحموا نفسكم واهليكم ولا تحاولوا الفات نظري لكم التفتوا لدراستكم ……اي شخص يستطيع اخباري ناتج تفاعل المواد وبصوت عالي فاتن ملاك انظروا الي هناك من تعلم الناتج ايضا فلتشارك …
فزعنا بصدق لقد توترت لم اره كذلك من قبل
نظرت لفاتن وللشاشة وامسكت بيد فاتن وتوجهنا اللي الشاشة وقلت بصوت متوتر سنحلها سويا يا ا…د…ه…م لم اكن في وضع يسمح لي فانا اعرف المعادله ولكني متوتره وخائفة ومنظر ادهم ارعبني و ادهم بالفعل مزعج…
نظرت فاتن لي بتعجب لما يحدث وقفت امسكت بكشكول المحاضرات وكتبت المعادلة وعواملها والمسببات وكتبتها وكتبت مجمل الافكار عندما رأتها فاتن ادركت فقالت فاتن بصوت هادئ ملاك ستخرج الناتج وانا علي شرحها …قمت بكتابتها وتكلمت فاتن بصوت عذب قوي لم يظهر عليها توتر ولا خوف …
نظر لنا وقال بصوت عالي جهوري ها هما من كنتم تتفننون في اتهامهم هم من اخرجوا الناتج والشرح …لم يكونا يبحثون عن صيد جديد …صمت لدقيقة وقال لن ادخل حتي نهاية الفصل والكتاب مشروح من اوله الي نهايته الكتاب مقرر عليكم في المادتين الخاصين بي …وخرج مسرعا.......
نظرت لفاتن ونظرت لي بصوت متفاجئ مدهوش ماذا حدث ماذا حدث هنا ؟!!!
نظرت لميار وقلت ماذا يحدث هنا ؟لما ادهم في جم غضبه؟!
نظرت ميار وكأنها خرجت من سجن وتتلفت يمين ويسار لتتأكد من عدم عوده الدكتور الغاضب وتكلمت ميار بصوت منخفض بعد خروجكم أتت فتيات وتكلموا عنكم بسوء وعند دخول الدكتور علم من الهمهمات بعدها فتح الشاشة
وقال جميع الحاضرين اليوم حضروا جميع المحاضرات؟
تكلم الجميع بنعم
قال بصوت متفائل جميل جدا فهذه المعادلة اريد حلها والجميع متشارك وعليها نصف درجة الاختبار …وبإمكانكم فتح الكتب لتطلعوا وتراجعوا قبل حلها
هلل الجميع هذا اسهل امتحان سيكون تافه بالتاكيد
عند عرض التفاعل علي الشاشة
ابدع الجميع باختراع اجابات كثيرة وتفاجأ وبدأ بعصبيته وامسك هاتفه لدقيقتين وكأنه ثور وهاج علي الجميع بعصبيته وغضبه وبدأ بالقاء محاضرات علي الاحترام والظن السئ بالاخرين ……
حتي اتيتم وقمتم بحلها ولكنه في النهاية لم يقل انه سيعطيكم درجات عليها.....
توترت وخفت ماذا حدث له لكل هذا ......نظرت لفاتن كانت شاردة من كلام ميار لا اعرف هل انا اصبحت كطفل لا يستطيع الابتعاد عن والدته اشعر بخروج روحي وانا بعيدة عنه حقا لم اعد أحتمل نظرت لفاتن وقلت لها انتظريني سأتي فورا ان دخل المحاضر قبل مجيئ فلتحجزي لي مقعدا وتركتها وذهبت متوجه لغرفة ادهم اطرقت علي باب الغرفة
زفر بعصبية وقال ابتعد ليس الان فانا لست بمزاج صالح للتعامل مع اي بشري …
اطرقت وقمت بفتح الباب ودخلت واغلقته ووقفت وراؤه بنظره هادئة متأمله شكله
رفع رأسه بضيق وقال الم انهاك علي عدم الدخو وبتر كلمته ونظر باستغراب والعلامات الدهشة تتأرجح علي وجهه فاعتدل وقال ماذا هناك لم اتيتي؟!
نظرت له بابتسامة بريئة وقلت الا يحق لي الدخول لادهم
نظرة تعجب وقال ادهم وهنا !
قلت للمحاضر اتنفع هكذا ؟
نظر وقال المحاضر مرهق اخرجي قبل وبتر كلمته ووضع رأسه بين يديه
نظرت بهدوء وطمأنينه بصوت قلق عليه ماذا حدث لتنفعل هكذا ؟!ليس من شيمك ان يضايقكك احد غيري …
رفع رأسه من كفي يده وقال هناك من يضايقني
لم أشعر سوي أن توجهت له ومسدت علي ظهره وقلت ماذا هناك يا ادهم ماذا حدث لك ؟
نظر بطمأنينه وشبح ابتسامه ظهر علي ثغره…لا شئ اذهبي لمحاضرتك فانا اصبحت بخير
نظرت بتوجس وعضضت شفتي السفلة وقلت هل يحق لي ان اقول لا اصدقك ؟
نظر لشفتي وحركتي وقال يحق لك ولكني اصبحت بخير الان
قلت ولكن اريد ان اتأكد بأنك بخير …
قال بنظرة ذات مخزي احب هذا التأكيد جذبني الي صدره وقام باحتضاني سمعت دقات قلبه نظرت له وقلت ماذا هناك القلب ينبض اذا تألمت او لم تتألم ضحك وقال هل هذا سيكون أفضل وجذب شفتاي بشفتيه وقام بتقبيلي في البداية حاولت ان اتملص منه ولكن سرعان ما خمدت تلك الثورة التي كانت تحاول ابعاده وتلذذت بها واردت المزيد ولكن لا اعرف كيف … حاولت التلذذ بها عند توقفي عن المقاومة بدأ بجذبي اليه أكثر وأحسست اني افقد توازني لم اعد اسيطر علي مشاعري حاولت من جديد ان اقاومه ولكن لم اكن بقوتي فانا اصبحت اثيرته تركني احسست برجوع روحي الي بدأت استعيد كامل قواي ضربات قلبي كانت تقفزمن فرط المشاعر انفاسي تخرج وتدخل بسرعة نظر لي بهدوء وعلامات الرضا علي وجهه عندما رأي احمرار شفتاي وقال هل تأكدتي الآن أم تريدين ان تتأكدي مرة أخري فانا مستعد……
نظرت له بصدمة واشعر بحرارة تخرج من جسدي وقلت وقح قليل الحياء
هم بالوقوف لم اعرف كيف ذهبت للباب خرجت بسرعة وتوجهت ناحية المدرج مشاعر مضطربة فرح قلق حب الم طمأنينه…
دخلت الي المدرج وجدت فاتن تنتظرني وقالت المحاضرسيتأخر قليلا لم وجهك شاحب هكذا لماذا تتعرقين هكذا هل رأيت عفريت…
نظرت لها بوجه شارد وقلت ماذا ما.…ذا ع..ف..ر..ي..ت هل في الجامعة عفريت هيا لنغادرها فورا
ضحكت فاتن وقالت للاسف لا يوجد ولكن لما توترت وخفت هكذا
ضحكت وقلت لا لم اخف
اتت ميار من خلفي ووضعت يدها علي كتفي
فزعت وتحركت خطوتين للامام وقلت بصوت مبحوح عفريت عفريت ...
ضحكت فاتن وقالت تخافين منهم اليس كذلك لا تكذبي....
قلت لها حسنا حسنا
تنبيه برساله من ادهم <<احببت هذا الشعور اردت تجربته معك ولكني اطلب المزيد هل فهمتي؟!..>>
ابتسامة علت ثغري....هل سعدت لذلك هل احببت هذا الشعور كالتحليق من اول قبله وعند تركه لي كالوقوع من اعلي جبل ونزول الي الواقع ولكن احببت ان اجربها
نظرت فاتن لي وقالت بماذا شردتي …
تنبهت وقلت ماذا ماذا قلت
قالت تتصنع العصبيه بما شردت يا فتاه ...ساقتلك ان رايتك تفكرين بشخص سواي …
نظرت لها متألمة علي حالها وقلت من يمكنه ان يجعلني افكر بغيرك حبيبتي لا احد سواكي في حياتي وضحكت
قالت بصوت مرح ليت اخي هنا ليغار ويصاب بذبحة من كلامك لي
ضحكت وقلت ما هذا السخف يا فاتن .
ولكن احسست بنغزه بقلبي ماذا سافعل ان حدث له شئ هو الآخر ؟
جلست في المحاضرات عندما اتذكر ما حدث اشعر بسعادة ووجهي يبتسم لا اعرف السبب حتي ونحن في طريق العودة عندما تصمت فاتن عن الكلام اشرد في تلك اللحظة ماذا حدث فيها ولو انتظرت ماذا كان سيحدث
لقد اشفقت علي مريم عن حبها لمعتز وتمسكها في الماضي به انا من تلمست بدايات الحب اشعر اني احلق ماذا عنها هي من تذوقته كاملا ……
عند عودتنا لم اري ادهم فتوجهت سريعا الي الغرفة لاريد مشاهدته فأنا اشعر بشعور غريب مشاعري متهوره لا اعرف ماذا سيحدث ان رأيته من الممكن ان اقولها له اريد ان اجربها مرة أخري …صعدت بسرعة ابدل ملابسي…
تركت فاتن في الاسفل رأت معتز يدخل ببعض المرح البادئ علي وجهه
لمحته فتوجهت للصعود
نادي قائلا فاتن اريد ان اتحدث معك الي متي لن تتحدثي معي ……
وقفت فاتن مولية اليه ظهرها وقالت بهدوء لا اعرف الي متي ولكن هذا افضل لكلينا فأنا حقا اتألم منك …لم يجرحني نادر بقدر ما جرحتني انت يا أخي …
قام باحتضانها وقال لما لا تسامحيني وبصوت باكي اشعر اني ممزق القلب عندما ارأك تائهه وحزينه اردت ان اسعدك ولكني اخطأت اعرف خطأي سامحيني …
نظرت لدموعه وقالت لا تبكي حبيبي انا اسامحك ولكن تألمت ان تفكر بهذا السلوك كيف تفعل هذا الم تعرف حجم ما كنت ستفعله بي ان لم تكن ملاك قد اخبرتني لكنت محطمه الكرامة والكبرياء مطعونه بأنوثتي …
قال بصوت هادئ كطفل صغير يبرر لوالدته عن خطأه ويلتمس منها عذر لتسامحه كنت سأخبرك كنت متألم اردت اخبارك اردت منعه ولكن خفت عليك ايضا ان تتالمي من فعلتي…
ربتت عليه وقالت سامحتك أخي الكبير …
نزلت الي اسفل وجدتها مبتسمه وتتحدث معه بفرح وحب كمن عاد رفيقه من رحلة طويلة ابتسامتها المميزة عادت من جديد ولكنها خاليها من روحها فضحكتها بدون روح تبتسم تضحك ولكن بدون روح
تحدثت وقلت ما شاء الله اتضحكين بدوني يا فتاة ساقتلك وارجمك بالحجارة حتي تعقلي…
ضحكت وقالت مثلك علي الاقل هناك داعي لذلك ليس مثلك كنت تضحكين في الجامعه بدون اي سبب
نظر ادهم نظرة ذات معني وعلامة انتصار علي وجهه ونظر لفاتن وقال ماذا فعلت ونظر لي مرة أخري بإنتصار وقال علي ماذا كنت تضحكين ؟
نظرت له بعصبية ولم اتكلم
قالت فاتن صحيح علام كنت تضحكين؟
رد ادهم بغمزة لم تلحظها فاتن صحيح علام كنت تضحكين؟
لم اتكلم ولكن الغضب قد اشعلني واحسست بالحرج الان انا امامه كنت فرحه لما فعله معي هل يقول اني وقحة ام كيف ينظر لي الان ....وجهي احمر كطماطم نضجت احسست باحراج جما....كيف اقول علي ماذا كنت اضحك كيف افسر لفاتن السبب ولكن لا اريد ايلامها .......وادهم كيف اقول له او ابرر ماذا فعلت …
لقد شعر بمضاربة تفكيري وانشغالي بسبب ما حدث فقال :هيا لا تقفي مكانك تعالي لنأكل
وبالمناسبة نعلم سبب ضحكك هذا يا ملاك قالتها فاتن
نظرت بصدمة وكأن شخص قام بإلقاء دلو من الماء البارد في ليلة عاصفة شديدة البرودة كأن روحي سحبت من جسدي
تكلم ادهم وقال بتوجس لماذا ضحكت ملاك يا فاتن
نظرت له وقالت عندما علمت انك استاءت عما فعلوه هؤلاء الفتيات …وما فعلته لهن....بترت كلماتها عندما رأتني انظر لها وكأن اعيد لي الحياة من جديد
ونظر ادهم لها براحه بال وقال لناكل لقد جعت بشدة......
كنت انظر لطبقي واختلس النظرات تجاه ادهم اعلم اني اختلست في هذا الوقت الكثير والكثير من النظرات وأحسست انه يعلم بمراقبتي له أثناء تناوله للطعام ولكن تفاجأت عندما انتهي من طعامه ظل جالسا لفتره
حتي قاطعته فاتن قائله ادهم أأنت بخير لما لم تدخل طبقك للمطبخ
قال بهدوء لا شئ ولكن لا اريد ان اقاطع احدهم من نظراته
صدمت لما قاله وشعرت بسخونه وجهي وتسارعت دقات قلبي وقفت بسرعة وادخلت طبقي الي المطبخ ووقفت احاول السيطرة علي خجلي وابتعدت عن انظاره عند دخولي للمطبخ حاولت تنظيم انفاسي المتسارعة
وقلت وانا بداخله هل احضر لكم مشروبا ساخنا أم أحضر عصيرا؟!
تكلم ادهم بصوت هادئ ملئ بالمشاعر لا ترهقي نفسك هيا اصعدوا لتتجه لتتجهزوا للخروج .....
ردت عليه فاتن تستنبط اين سنذهب وعلامات استفهام تتطاير حولها وتقف عاقده حاجبيها وواضعه يديها في خصرها وتقول بهدوء اين سنذهب يا ادهم؟!.....
زفر بهدوء ينظر تجاهي بريبه و قال سنذهب لتري فتاتي الجميلة ....ستعشقينها
شعرت بتقلصات في معدتي واحسست كمن سقط من علي قمه الجبل الي اسفله في اقل من ثانيه تجمعت الدموع بداخل عيوني كدت ان أوشك علي البكاء كمن فقد أعز ما يملك شعرت بفقدان روحي لم اتمالك نفسي وانسحبت صاعده الي غرفتي ..........
نظرت فاتن له بعتاب وبصوت عالي نسبيا فتاتك من تكون غير ملاك
نظر ادهم لها وصمت ...
تكلمت فاتن وقالت انظر ماذا فعلت بملاك ستقتلها ومن تكون تلك الحمقاء التي جعلتك تنسي ملاك بتلك السهوله ولماذا تزوجتها اذن ......وصمتت لتلتقط انفاسها واكملت لماذا لم تتزوج تلك الحمقاء ....التي احببتها لماذا تريد من ملاك لماذا تريد ان تعذبها هكذا لقد افسدت حياتي وحياتها يا ادهم
نظر ادهم لها مبتسما وقال بهدوء وراحة ظهرت علي وجهه الان يمكنني الموت بسلام ولا اخشي علي بناتي
نظرت له فاتن وهي تكاد تنفجر من فرط العصبيه وقالت ما تلك الابتسامه السمجه وما هذه الترهات التي تتفوه بها ....
تكلم ادهم بهدوء وقال سنذهب لنودع صديقة تكبرني وأعتبرها أختي مثلك تماما ومثال يحتذي به في الحب والتضحية يا حبيبتي هل فهمتي....
نظرت فاتن بهدوء وقالت لما تقول فتاتي الجميله من تكون ولما قولت هذا أمام ملاك لماذا لم تقول صديقة لماذا يا ادهم لماذا؟
نظر بهدوء وقال بعيون ممتلئة بالأمل اردت ان أعرف تأثير الكلام عليها اردت ان اعرف اتحبني بصدق أم .......ولم يكمل
قاطعته فاتن وقالت بهدوء وانت الان علمت انظر ماذا فعلت بتلك المسكينه سأذهب لأوضح لها ما هو قصدك الغبي هذا
تكلم بهدوء وقال سأذهب لملاك وحدي لأري ما هو تصرفها
نظرت فاتن بهدوء وقالت الم تري وتقتنع بما فعلته لقد ابتعدت وانسحبت
قال ادهم بمراوغه لا يكفيني اريدها بأكملها كاملة لي اريد كل ذرة منها تعشقني تنبض بحبي وتنبض لي لي فقط يا فاتن اريدها تحبني بكل كيانها تثق بي بارادتها وذهب مبتعدا ......
لقد رمي كلماته واسرع ليري ملاك......ولم يفكر بفاتن وما هو وقع تلك الكلمات علي فتاته الصغيرة المدللة ..
عندما ابتعدت عنهم سمحت لعبراتي بالسقوط احسست بالوجع والألم وشعرت بالدماء تتفاقم بداخلي ...صعدت للغرفه وجلست علي السرير اكتم شهقاتي بداخله بعد فترة……مسحت عبراتي وقررت ان ابتعد أنا الأخري للآبد لن يراني مرة أخري بعد الآن جلبت الحقيبة وبدأت أضع بها ملابسي
في تلك اللحظة دخل أدهم بعيون متوجسه ولامعة ينظر الي وقد اعتلت الدهشة ملامحه تكلم بهدوء غير ما يشعر به محاولا عدم اظهار قلقه والتوتر بداخله وصدمته بما يحدث وقال بصوت أجش ماذا تفعلين مشيرا للحقيبة الموضوعة علي السرير ..
نظرت له بعيون محمرة من أثر البكاء وبنظرة مرتفعة ووقفت باعتدال محاوله اظهار تماسكي وتجاهل الألم بداخلي كما تري اجهز حقيبتي فلم يعد هناك داعي لبقائي هنا…ونظرت بشموخ وأكملت وضع الملابس التي بيدي في الحقيبه بإهمال وحاولت غلقها...
تكلم بهدوء مقتربا تجاهي اريد معرفة ماذا أصابك يا ملاك هل جننتي
نظرت بعصبية جننت ...اذن طلقني يا ادهم طلقني فأنا جننت
نظر لي بهدوء وأقترب ممسكا بخصري متحدثا بالقرب من أذني ملاك هل تغارين ...؟واطلق ضحكة هادئة وقال لقد اسعدتني حبيبتي ووضع قبلة علي خدي واكمل بصوت هادئ مثير فلتبعدي فكرة ابتعادك عني هيا اعيدي كل شئ لمكانه ملاك ...
حاولت الافلات من ضغطه علي جذبني اليه أكثر وقال بصوت مغري إعقلي يا ملاك فلن تتحملي فقدان أعصابي …
حاولت الافلات مبعدة يديه عني وقلت لماذا فلتذهب لفتاتك واتركني اغادر بهدوء و طلقني …
تكلم وهو يرسم ابتسامة صغيرة علي ثغره وهو يجذبني لحضنه واضعا رأسي علي قلبه هو ينبض لفتاة واحدة وأنت تعرفينها ملاك ينبض لك
واوقفني أمامه وقال هل فهمتي ابعدي تلك الأفكار عنك يا بلهاء .
هيا ارتدي ملابسك سنودع حبيبتي ونجعلها تترك البلاد
نظرت ببلاهه واستغراب ماذا كنت شبه مغيبه لما حدث وقلت هل سأسافر ؟!
تكلم ضاحكا وقال لا انت ستكونين معي دائما ولن تبتعدي مريم
فور نطقه لاسم أختي مريم ماذا حدث لها ماذا أصابها ادهم فلتتكلم ماذا يحدث لأختي لماذا سنودعها الي اين ستذهب لمن ……تفوهت وكدت ان اتحدث أكثر لولا أنه وضع سبابته أمام فمي ليخرسني وقال اهدأي إن صمتي ستعلمين
قلت بعصبية لقد سكت لما لا تتحدث الآن
قال بهدوء مصاحب بلمسة هادئة من يديه علي وجهي اثرت قشعريرة بداخلي وتوردت وجنتاي ستسافر لفترة لكي تستجم هي فتاتي وصديقتي وملاذي منك منذ الصغر كانت تحميني منك عندما تلتصقين بي
ابتسمت بهدوء واسرعت بالإبتعاد عنه أمسك بيدي وقال فلتبدلي ملابسك بسرعة ......
تكلمت بصوت مبحوح وهارب متي ستسافر والي أين؟
تكلم بهدوء واضعا يده اليسري علي كتفي ويده اليمني ممسكه بخصري مقربا جسدي إليه وقال اليوم ليلا موعد إقلاع الطائرة منتصف الليل …
نظرت اليه وقد علت الدهشه معالم وجهي وقال موضحا وبعين حالمه هذا يكفي بانفرادها بالمنزل وحدها .....ستذهب لمن يرعاها ويهتم لها ويؤنس وحدتها وتتعلم كيف تراعي ممتلكاتها…
نظرت له وقد فرت دمعه هاربه علي خدي وقلت هل تتكلم بصدق
ازال الدمعة الفارة بيده اليسري ولمس فمه شفتاي وضع قبلة هادئة مطمئنة وقال بصدق ما اعلمه أنها ستكون بخير
لمست بيدي مكان قبلته ووقفت أحاول استيعاب الأمر فتنحنح هاما بالخروج وبصوت مرتفع أخرجني من ذهولي ابدلي ملابسك وبسرعه واختفي من الغرفه……
في الأسفل بعد صعود أدهم لمصالحتي
هوت فاتن علي أقرب كرسي وظلت كلمات أدهم تتردد علي مسامعها ترددت كصدي الصوت لم يختفي مثلما اختفي ادهم بصعوده ظلت الكلمات تتسارع بداخلي شعرت أن عقلي سينفجر من صدي صوته تسابقت الدموع بالنزول بما مرت به وبنادر الزوج الذي أصبح زوج ولم يكلف نفسه بالاتصال ليطيب بخاطرها أو يقوم بما تخشاه ويقوم بتخليص نفسه من هذا الزواج وقتلها بسكين تلم ويرسل ورقة طلاقها


Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-19, 12:19 AM   #66

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي اسفه كتيير ع التاخير

الفصل الثامن عشر

لم يفعل هذا ولا ذاك… إذن ماذا فعل؟… وماذا يفعل هو الآن ؟…
هل تناسي ماذا فعل ؟ هل تركني خلفه لأعاني ؟ لماذا لم يحاول أن يتحدث معي ألا أستحق أي إهتمام ……هل لا يحق لي الحب والإهتمام ألم يرمش له جفن تجاهي …هو لم يحاول تصحيح أي خطأ……
لماذا حدث هذا معي ؟ قامت بهز كتفيها وتكلمت بصوت تحاول إخراس ما تشعر به من التفكيرالحمد لله يا رب
قال الإمام الشافعى: «ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخـــــرج»، «ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت.. وكنت أظنها لا تفرج».
نزل ادهم بوجه مبتسم ورأي فاتن جالسه علي الكرسي واجمه شاردة شعر بما يدور بداخلها تكلم بوجه مرح ماذا بك يا فتاتي الجميلة أتعلمين وصمت لبرهه
رفعت فاتن برأسها لتسمع له وتنتبه لما يقوله
تكلم بصوت هادئ يكاد يسمع هل تعلمين أني أريد السفر في رحلة وأبتعد
نظرت له متوجسه وقالت ألن تكتفي من السفر ألم تقل أن بعد عثورك علي ملاك لن تغادر مرة أخري يا أدهم
نظر لها مبتسما بعدما استدرجها ليبعدها عن التفكير فيما قاله ومن قال اني سأغادر وحدي سنسافر للاستجمام وللمتعة يا فتاة أنا وأنت وملاك
نظرت له بعيون شغوفة حقا سنذهب متي هل سنغادر اليوم
رفع حاجبه ونظر لها بدهشة وسأل مستفهما هل الجميع يطوق للسفر لهذا الحد مثلي… لا أشك أني اريد الهرب من هؤلاء الطلاب فهم حقا في غايه الاستهتار واللامبالاه…أما عنكم لماذا تريدون السفر؟
ارتفع حاجبها وظهرت عينيها المتلألأه بالدموع ألم تكتشف أن هؤلاء المحاضرون يريدون الإنتقام من الطلاب بهذا الكم والطلبات والأبحاث أنا أتمني أن أعود صغيرة ولا أكبر أبدا…
قهقه ادهم ووقف واضعا يده في جيب بنطاله أهذا هو أقصي طموحك يا فاتن يا خسارة ألم تفيدك تربيتي بشئ…وقلد صوته كشخص عجوز يندب حظه العسر…
ضحكت فاتن بصوت مرتفع وقالت لست بمزاج للمناكفه معك يا عجوزسأصعد لتبديل ملابسي حتي لا يقتلني هذا الأخ المتمرد الشقي…ولحقته بابتسامه شقية وهربت لغرفة ملاك
صعدت الي الغرفه هاربه من ادهم وقد نست في تلك اللحظه الكلمات التي القاها امام وجهها منذ فترة…عند دخولها وجدت ملاك اختارت فستانين رقيقين وجهزت مقتنياتهم ووضعتهم بجوارها علي السرير وجلست تتذكر ما فعله أدهم معها منذ قليل ولم تدري أن عيونها التي تشبه المها تنحدر بالدموع عندما فتحت فاتن الباب لم تشعر بها الا عندما وقفت أمامها وترقعت بإصبعيها الاوسطي والإبهام محدثة صوتا أخرجها من شرودها وهمست بقولها هل تبكين يا ملاك
عندما تنبهت لفاتن وما قالته وضعت يدها علي خدها بحركه لا ارادية وقالت لم أكن أشعر أني بكيت كيف حدث
تحدثت فاتن بصوت عذب هادئ المزاج هل جهزتي ما سنرتديه هذا شيق أنهما متماثلان تماما يا ملاك وذوقهم في غايه الروعة من أحضرهم…
تكلمت وهي تداري ارتباكها وتوترها وسرعة نبضات قلبها وتحاول ابتكار كلام متناسق لا يؤلم لقد احضره لي شخصا مباركا للزواج…وقطعت عليها باب الاستفسار أكثر من ذلك فلست بمزاج قادر علي الرد فهي لن تتحمل وقالت هيا لنرتدي قبل أن يستشيط غضبا مشيرة بيدها للأسفل بعدها بدقائق ليست قليلة سمعا صوت ادهم وهو يردف بعصبية ما كل هذا يا فتاتان لما تستغرقان وقت للارتداء هل ستجلسون طوال اليوم في الارتداء يا ربااااااه اسرعا بالنزول قبل أن أقتحم الغرفة…لقد أوشكنا علي الانتهاء يا أدهم لما أنت عصبي هكذا قالتها فاتن وكنا نجلس في حالة مذرية في الداخل نحاول اصلاح ما تبقي من الفستان الخاص بملاك لا أدري ماحدث وأوقع تلك الأشياء عليه بفوضوية…
تكلمت بصوت هادئ لفاتن سأبدله فهو ليس مناسب وليس لدينا وقت أخرجت ملابس كنت قد أعددتها قبل دخولها لي وقمت بأخذها وتوجهت للحمام لارتدائها عند خروجي من الحمام لارتدي الحجاب وجدت أدهم أمامي وهو يقول كيف أفسد هذا الفستان ونظر لي نظرة علمت مقصدها ولكن حاولت ان اداري رجفتي أمامه شعرت أنه إذا علم السبب سيحزن هو وفاتن فاكتفيت بالصموت
فاتن بهدوء ممسكه بكتف ادهم اردت ملاك الفستان وتقول كيف هو أشعر أني لست علي راحتي وكانت ممسكه بمكياجها ولم نستوعب كيف تبدل الحال من اللون الفيروزي الي هذا الشكل المخيف ادهم وظلت ترمش بعيونها بسرعة بشكل مضحك
أضحكت ادهم وابتسمت وتوجهت للمرآه لأضبط الحجاب وقلت بصوت صغير مهتز إن الفستان مناسب لفاتن وليس مناسب لأي شخص أخر
عندما نظر أدهم لي نظرة مصدومة لما قلته عندما نظرت له رأيته ينظر نظرة مصدومة خائبة الأمل والرجاء
فأردفت بصوت مسموع يجب علي أن أتبع حمية غذاائية حتي استطيع التحرك وارتداء ما أريد ونظرت للمرآة مبتعده عن عيونه امراقبة لحركاتي و المتوجسه من كلماتي…
في الاسفل عند صعودنا في سيارة أدهم سمعت صوت هاتفي نظر كلا من ادهم وفاتن الي أمسكت الهاتف ووقفت أرد علي المتصل ظل أدهم ينظر لي عله يعرف من يتصل وهو ينظر نظرة مرتابه وفاتن التي قالت اذن سأجلس أنا بجوار أخي الحبيب
نظرت علي ادهم الذي يحاول إستكشاف من المتصل اردت اخباره في تلك اللحظة انه نادر ويريد معرفة هل ارتدت فاتن الفستان أم لا
في لحظتها كان نادر يقول بنبهار ما اروع اللون الجملي عليها يا ملاك كيف سيكون الفيروزي
قاطعت تخيله وقلت لقد فسد
تكلم بصوت مصدوم وقال ماذا فعلت هل علمت اني جلبته لها ومزقته
بصوت هادئ يكاد يسمع لم تعرف اي شئ ارتدته فقط ولا تعلم من جلبه وانا افسدت الاخر لكي لا اخرج به اين انت الان
في السيارة صديقي أمام ڤيلا ادهم لأراها أكبر قدر ممكن
تكلمت بصوت مرتفع نسبيا هل ستتبعنا الي حيث سنذهب
رد بتلقائية نعم
صدمت ونظرة بخوف لادهم الناظر تجاهي لا اعرف كيف اقول نادر في البلده وسيلحقنا ليتطلع لفاتن ويراها بدون ان يؤذيها أم اننا لن نستطيع الذهاب لاختي لانه سيكون موجود وأكشف عن عودته بقيت ناظره الي ادهم واغلقت مع نادر وبقيت مصدومه امامه
نظراتي الحائرة المضطربه جعلت ادهم يتقدم نحوي ينظر بعينين قلقتين وبصوت اجش ما بك
ترددت في النطق وبهدوء اشعر بأنني لست علي ما يرام
نظر لي بتوجس وقال من هاتفك منذ قليل
نظرت له بشرود
تكلم بهمهمه متمنيا استحالته نادر عندما وجدني صامته واشرت برأسي بالإجابة نظر لي بهدوء حسنا هيا فلتتقدمي
نظرت بصدمة هل سمعت ماقاله
نظر وشبح ابتسامة علي وجهه وممسكا بيدي ليدخلني السيارة
نظرت بهدوء والتفت الي فاتن نظراتي لها بشرود وقلق وهي بادلت نظراتي بابتسامة حانيه نظراتها اقلقتني من رد فعلها ونظرت فاتن لادهم متي ستسافر
تكلم بهدوء اتريديني ان اسافر
شعرت بانقباضة في صدري القلق بصوت مبحوح هل انت من سيسافر
نظر بهدوء وبابتسامة مرحة لما تنظرين لي لست
قاطعته فاتن هل تنوي السفر حقا
تكلم بلهجة عصبية صوت احتكاك السيارة بالرصيف افزعنا
تكلم ادهم متحكما باعصابه ويداه ضاغطه علي المقود باحكام محاولا اخراج عصبيته في مقود السيارة قلت سنودع احدهم ولست انا من سيسافر فلتصمتا
نظرت بشرود له وانصعاق وبصوت متقطع مريم
نظر ادهم بهدوء للطريق وقاد السيارة بهدوء
تكلمت بهدوء ماذا سنفعل ونادر خلفنا
نظر ادهم في مرآه السيارة لفاتن بهدوء وقال لا يهمني ما يفعله نادر الان لو امتلكا الشجاعة لمواجهه بعضهم يأتي ويقابلها ولكن
بترت كلمته فاتن وبصوت مملوء بالحزن لا يهمني امره فلنذهب لمريم بسرعة
تطلع ادهم لفاتن بمشقة وحزن كما تريدين اتمني ان تعطيه فرصة حبيبتي
نظرت له بغضب محاوله الثبات بملامح هادئة وصمت
تكلم بهدوء محاولا مضايقتي فلتخبريها بهدوء كيف للمحب ان
تكلمنا بعصبية بصوت واحد فلتصمت ادهم اكملت فاتن بقولها لا اريد معرفه شئ عن المحبين فانا لست مثلكما انتما الاثنان تحبان بعضكما ولا تريدان الاعتراف يكفي
نظر ادهم لملاك بانتصار وتوتر نظرت له بتوجس وريبة فاتنظر للطريق فلا اريد ان اموت اليوم
نظرت فاتن لملاك وابتسمت قائلة هل تريدها تعليمي كيف اخرب اللحظات الرومانسية
نظر ادهم بابتسامة لفاتن واكمل الطريق عند اقترابنا من المنزل امسك الهاتف مهاتفا مريم عند وصولنا وجدناها تقف مرتدية ملابس تخفي ملامحها وصعدت للسيارة بهدوء
نزل ادهم جلب حقيبتها ووضعها في السيارة وصعدت ليقود السيارة
جلست مريم بجواري محتضنين بعضنا وقد اجهشت ملاك بالبكاء بصوت باكي وعيون مليئة بالدموع اختي لما يحدث هذا لنا اختي لا تتركيني زادت مريم باحتضانها وتكلمت بصوت متأثر رقيق اهدأي يا حبيبتي اذا اردتي رؤيتي فلتأتي لزيارتي انت وادهم او هاتفيني ولا تخافي ساكون بخير وعند عودتي لن يتعرف علي احد انا وابني الصغير ابتسمي وانسي الماضي ولتسعدي مع ادهم ونادر يا فاتن يحبك ولكنه لا يريد الاعتراف بهذا لجرحه القديم خائف ان تؤذيه او ترفضيه لهذا يضع دفاع امامك وافهمي انه سهل التعامل معه وان نادر بامكانه ان يقول احبك في لحظه وينفي قوله في نفس اللحظه
تكلمت فاتن بهدوء انت تقولي انه متردد لما سيارته تلاحقنا
ابتسمت مريم بهدوء لانه يحبك ولما تلبسين هذا الفستان
تكلمت فاتن بهدوء احضرته ملاك واعجبت بتصميمه
ابتسمت مريم بهدوء وقالت تكلمي معها يا ملاك حدثيها عن كيفيه التعامل مع نادر ساعديها
نظرت لهم واثر البكاء ظاهر علي معالم وجهها وقالت بصوت برئ ان اردتي ان اخبرك ما يحلم به ويخطر علي خاطره ساقوله لك ولكن اوعديني ان لا يعرف احد ما اقوله لك وأشارت بيدها لوجه فاتن محذره
تكلم مريم بهدوء ساودعك وانا مطمئنه عليك عند عودتي ستسعدين جدا
نظرت ملاك لها وقالت بهدوء اوعديني انك ستعودين سريعا
طمأنتها مريم واشارت براسها بالايجاب
عند توقف السيارة امام المطار
توتر نادر ولم يتمالك اعصابه وخرج من سيارته مسرعا
وقف امام مريم بعدما خرجت من السيارة نظر مصدوما لها وبعقل مشتت وبشرود مريم كيف ونظر لملاك معاتبا ومستفسرا
نظر ادهم له وقال هذا ما حدثتك عنه ان هناك من يريد توديعك قبل مغادرته البلاد
نظر نادر له وببحه في صوته لماذا تريد تخريب علاقتهم ألم يكفيك ما يحدث
نظر ادهم له مدركا حالته وقال بهدوء لا يهمني ما تفكر به
تكلمت مريم مصححه لنادر هذا قراري وقد اتخذته أخيك لا يحبني ولا يريدني ان أنجب فلتخبره بأني أريد الطلاق وودعتهم وهي تسلم علي ادهم تكلم بصوت هادئ اخبرتهم وسينتظروك في المطار لا تقلقي ودعته وتوجهت للسيارة احتضنت فاتن وملاك مقبله اياهما ودخلت مبتسمه
نظر نادر لملاك واطال النظر علي فاتن اكنتي تعلمين بالامر
تكلم ادهم لا
صمتت ملاك و تخطف فاتن النظرات لتري نادر واضعه وجه اللا مبالاة امامهم
تكلم بغضب وعصبية بلامبالاة فاتن بوجوده واشار لادهم لماذا
نظر ادهم مستفهما ومستفسرا من نادر وجد نظراته صوب فاتن فتكلم بصوت سمعه نادر اتريد محادثتها ساساعدك بشرط
نظر نادر له وعلامة القبول بادية عليه مستفهما ما يفعله
تكلم ادهم ساحادثك بعد منتصف الليل لاخبرك
نظر نادر له وليس بيده حيلة قائلا باحباط سأنتظر
صعد ادهم للسيارة ليقودها قائلا بسعادة في اي مطعم تريدون ان ناكل
تكلمت فاتن لست جائعة فنظر لملاك فاشارت بالمثل
تكلم بهدوء انذهب لنشاهد فيلم في السينما الافلام المعروضة جيدة
تكلما بصوت واحد لا نريد شئ نريد العوده للمنزل بسلام وانظر للطريق
تكلم بهدوء وهو ممسك بالمقود ينظر للطريق ما بكما وبلهجة مازحة ارحتماني فلدي محاضرة صباحا يجب الاستعداد لها جيدا
نظرت فاتن باستفزاز علي اثر كلامه وتكلمت بهدوء لن اذهب غدا الي الجامعه فردت ملاك ولا انا ايضا
تكلم ادهم بصوت جاد هناك امتحان مفاجئ غدا
نظرا له بصدمه الن تكتفي لقد سئمنا من محاضراتك
تكلم بهدوء انا من يقرر متي ينتهي
تكلمت ملاك بعصبية ومتي ستنتهي
رد بهدوء وحزم عندما يهتم الجميع بما اقوله
نظرت فاتن بخيبة امل وتمتمت ملاك بصوت هادئ اذن لن يحدث
نظر ادهم لهم بابتسامه ماذا حدث لكما ما هذه الملامح تكلم بهدوء بامكاني ان اغيب ولكن
قاطعته فاتن بسرعة موافقة علي ما تريد
نظر بهدوء لملاك فجذبتها فاتن هي ايضا موافقه
تكلم بهدوء سأعلم حالا هل موافقون علي ما اريد ام
تكلمت ملاك بهدوء قل ما تريد وسنفعله
نظر لها وارتسم في عقله ما يريد وظهر علي ملامحه السعادة فقال اريد اشياء كثيرة
تمتمت ملاك ماذا تريد
قبلة قالها بتلقائيه
نظرت له متفاجئة ماذا
تكلم بهدوء ما سمعتي
نظرت فاتن له بخبث انتهزت الفرصة
نظر لها ادهم قائلا وانت سيأتي نادر لمقابلتك غدا
ردتا بتلقائية فلتذهب للجامعه غدا
رد ادهم بحزم ما تريدان
نظرت فاتن هل ما قلته حقيقه
ضحك ادهم قلت ما اريد
تكلمت فاتن بامكان ملاك ان تقبلك اما انا فلن اقابل احد
نظرت ملاك وهل انا منعدمة اللسان لتتكلمي عني لما لا تقابليه انت وانا لن اقبله ابدا
تكلم بهدوء فلتساعدا بعضكما في التنفيذ لديكما الوقت حتي موعد الجامعة
نزلتا فاتن وملاك من السيارة متجهتا للاعلي ليفكرا ماذا يفعلا
تكلمت ملاك بامكانك ان تقابليه وانا ساساعدك لتفهمي ما يفكر به
تكلمت فاتن لماذا تريدين ان اقابله
تكلمت ملاك بهدوء لا اريد الذهاب للجامعه واخيكِ مسائلة صعبة
ردت فاتن ولكن نستطيع ان نجيب علي اي مسألة
اكملت ملاك ولكن لن يفهم الاخرون الامر علي هذا الحال
ردت فاتن انت تهتمين باخي فهل تستطيعين ان…
قاطعتها ملاك بقذف الوسادة تجاهها
تكلمت فاتن ستساعديني وتقبلي اخي لما لا يحدث الامر معي
تكلمت ملاك انتهزي الفرصه وقبلي نادر وعمقي قبلتك
ضحكت فاتن وقالت امامك ادهم وعمقيها انت فانا متأكدة انه لن يحدث واريد سؤالك في امر
ردت ملاك بعفوية ماذا ؟
ردت فاتن بهدوء ولم تستطيع ان تقوله وقالت متجاهله سوالها الاول اتحبين اخي
نظرت ملاك بهدوء وقالت لا اعلم
ردت فاتن وانا كذلك هل تستطيعين اسعاد اخي
ردت ملاك بهدوء لو بامكاني سافعل
ردت فاتن تحبينه
تكلمت ملاك نادر يحبك ولكنه سيظل متردد
تكلمت فاتن ساقابله وانت اذهبي لادهم
تكلمت ملاك بهدوء ساذهب
ترددت فاتن في السؤال وقالت الفستان هل
علمت ملاك ماذا تقصد فردت بهدوء نعم هو من احضره وخرجت مسرعة
يجلس ادهم في غرفته ينظر الي الباب بشرود سمع خطوات متردده جيئة وذهاب اعتدل في جلسته وسعدت روحه ووقف متجها تجاه الباب في نفس وقت جذبه للباب استجمعت ملاك قوتها وحكت لنفسها انها ستطرق الباب فتح كان بها لم يفتح الباب فيكون الأحسن لحالها وكادت تطرق علي الباب
وجدته يفتح الباب تفاجأت من فتحه وترترت واحمرت وجنتيها خجلا
تكلم بهدوء وهو مرحب بمجيئها ادخلي واغلقي الباب خلفك
نظرت حولها محاوله فهم ما يقوله وتوجهت لتغلق الباب واحست ببروده تتسلل بداخلها وحرارة تتصاعد من وجنتيها وقررت الخروج نظر لها بريبة فاغلق الباب وجذبها من يدها لتجلس علي الكرسي قائلا بهدوء ماذا قررتم
الكلمات تبخرت من علي لسانها قدميها لا تسعفانها علي الوقوف والخروج اخذت تنظر يمنه وميسرة
ابتسم قائلا افهم من هذا الرفض ام الموافقة
نظرت ملاك ناحيته واستجمعت بعض الكلمات قائلة الحمام
نظر لها متفاجأ مستفهما هل ما سمعه صحيح قائلا ماذا قلتِ
لفظت نفس الكلمة الحمام اريد ان اذهب الي الحمام وخرجت مسرعة متجهه لغرفتها
ضحك ادهم عندما رأها تتوجه للغرفة متمتما هذه الليلة ستكون طويلة اهربي لننظر الي اي مدي تستطيعين الفرار يا ملاك واغلق الباب وتوجه لسريره ونظر للساعة
دخلت ملاك الغرفة بوجه شاحب و هوت علي اقرب كرسي
فاتن بقلق وتوجهت اليها ماذا حدث ماذا فعل
ملاك بصوت هارب وكلمات غير مفهومه لم لن لا
تكلمت فاتن بهدوء اهدأي وقولي لي ماذا هل افهم ان حالاتك هذا من القبلة
نظرت ملاك بشرود بعد فترة لفاتن وكونت بعض الكلمات لتقولها اذهبيِ و حدثيه بموافقتك
نظرت فاتن لها هل انت بخير الان
تكلمت ملاك نعم وهي تحرك رأسها اماءة باللموافقة لتأكيد
خرجت فاتن لتذهب لأخيها بتوجس واطرقت الباب
فاجأها بقوله ادخلي يا فاتن
تمتمت مستنكره كيف تعرف انني لست ملاك فلم اعد الفتاه الوحيدة في المنزل
تكلم ادهم بهدوء انت واثقة من طرقك ولا تأتين ذهابا وعودة قبل المجئ
نظرت له فاتن هل تفعل ملاك هذا؟!
تكلم ادهم هل وافقتِ
ردت بحزم نعم سأقابله
تكلم بابتسامة حانية حسنا وارجو ان تعطيه فرصة
قالت فاتن بهدوء سافعل ان كان يستحقها
تكلم بهدوء اذن فلتذهبي للنوم
خرجت فاتن من الغرفة براحة وتمتمت لنفسها من حقها ان يشحب وجهها لقد خفت شعرت انني رسبت وخائفة من العقاب بل أسوء من هذا شعرت انه سينفذ حكم الإعدام بالداخل
دخلت الغرفة وجدت ملاك تنظر لها بريبة قائلة ماذا قال
ضحكت بهدوء اخبرته علي موافقتي ونصحني ان اعطيه فرصة
ردت ملاك بتلقائية فقط لم يتحدث بشئ أخر
ردت فاتن بهدوء مثل ماذا
ردت ملاك لا شئسمعت صوت رسالة من هاتفها لتلتقطه وتري محتوي الرسالة من ادهم تبقي انت فلتأتي
نظرت للرسالة بتذمر لا هذا كثير جدا
تكلمت فاتن هل هذه اختك أوصلت
نظرت ملاك لها لا اعرف سأذهب لادهم لأستفسر وتوجهت اليه ممسكة بهاتفها تضغط عليه من توترها
طرقت علي الباب مرتين فلم يجيب فابتسمت مواسية نفسها وتعود للغرفة تجر اذيال الخيبة في لحظة فتح باب الغرفة وأصبحت بالداخل وصوت غلق الباب خلفها يحتضنها ادهم يحيط بيده علي خصرها صدره ملامس لظهرها
حاولت ملاك استيعاب ما حدث وحاولت الافلات من قبضته
تكلم بهدوء اهدأي ولا تنظري خلفك
توترت واماءت بالموافقة
تكلم بهدوء لم تجيبي علي الرسالة
تكلمت بهدوء محاولة تبديل الموضوع هل وصلت مريم
رد بهدوء ليس هذا ما اريد ومريم لم تصل طائرتها
استدارت ملاك أثر كلامه قائله بنبره منفعلة الي اين ستذ...هب ونظرت بعدم استيعاب مظهر ادهم ظلت تنظر له بتفحص غير مدركة نظره اليها قائلا برومانسية اذا عجبك مظهري فيمكنك المكوث توترت ونظرت بعيونها لاسفل تقدم تجاهها بسترة يرتديها قائلا بهدوء خجلتي لا لا يمكن هل احرجتك ممسكا بخصرها رافعا بيده وجهها قائلا بهيام وينظر لشفاهها ماذا قررت وهو يقترب ليلمسها طابع قبله متمكنة منها حاولت ابعاده في البداية ولكن سرعان ما تبدل الوضع وحاولت جذبه اليها أكثر وقام بافلات فمها لحاجتها للهواء ممسكا خصرها بقوة وتركها لتنظر له محاولة اسكات تلك المشاعر المتضاربة بداخلها استجمعت قواها لتقول لن نذهب للجامعة غدا وهي تحاول الافلات من قبضته
تكلم بهدوء ممازحا من قال هذا
تكلمت ملاك بانفعال لقد نفذنا طلبك
تكلم بهدوء قلت تقبليني ولم اقول ساقبلك انا
نظرت له بعصبية ولكن
تكلم بابتسامة انتصار ما قولته لم ينفذ
نظرت ملاك له ووقفت علي اطراف اصابعها محاوله الاقتراب منه وقبلته من خده
تكلم معترضا ليست هكذا ما اردته
قاطعته قائلة قلت قبله ولم تحدد اين وانا اخترت في خدك الايسر وابتسامة فوز لاحت علي وجهها واخرجت له طرف لسانها وخرجت مسرعه
ابتسم ادهم علي وضعها منذ لحظات قليلة استسلمت له واخرج تنهيدة ليخرج ما بداخله من افكار
اتصال من نادر حثه علي الخروج من افكاره
تكلم بلهجه مرحة اوقاتك مناسبه جدا
تكلم نادر بارتباك هل قاطعتك في شئ
تكلم ادهم بلهجة جاده لو قاطعتني لكنت الان في عداد الاموات فلتحترس
تكلم نادر بهدوء عداد الاموات لا اريد الان اريد فاتن وليحدث ما يحدث بعد ذلك
تنهد ادهم بهدوء فلتعلم اهميتها لدي لا اريد ان يجرحها شخص فعلت هذا لاني اخاف عليها وتمنيت ان تسعدها ولكن لم انظر الموضوع بشكل صحيح
قاطعه نادر بجديه وقال وانا ايضا لم اكن اعاملها بشكل صحيح جعلتها تعاني ولم اتوقع النتائج والان ساعدني لاحظي بها من جديد
تكلم ادهم بحيرة من قال اني ساساعد شخص ليأخذ حبيبتي
انفعل نادر وقال الم تقول انك ستساعدني لاقابلها واتكلم معها لا تهرب من كلمتك
تكلم ادهم بهدوء لك فرصه واحدة وعليك ان تستغلها فلتأتي في المنزل في أي وقت تحب
تكلم نادر بسعادة اذن فلتفتح لي منزلك فأنا بالخارج
تكلم ادهم بصدمة خارج ماذا منزلي كيف هذا لا تتحاذق يا نادر وإلا لن اسمح لك بمقابلتها
تكلم نادر بجدية وعلي وجهه السعادة اقول بجدية انا اقف بالخارج ألا تصدقني وابعد الهاتف عن اذنه وبصوت عالي وصاخب ادهاااااام أنا بحب أختاااااااك فاااااتن بحباااااااك
فتح ادهم نافذة غرفته ووضع الهاتف علي اذنه قائلا بجدية اجننت
علي الجهه الآخري تقف فاتن وملاك خلف ستائر تنظر له بعيون مجتمع بها الدموع وملاك علي فمها ابتسامة قائلة بهدوء انظري لقد جن نادر بسببك
نظرت فاتن بعيون حزينه لذلك الواقف علي الرصيف نظرة متأملة وتوجهت للسرير
دخل ادهم عليهما قائلا نادر سيبيت هنا وانت يا ملاك فلتحضري أشياءك الي غرفتي فلا يصح ان يري هذا المنظر منكما واغلق الباب خلفه وهو يبتسم ويحدث نفسه ان نادر ساعده هو الاخر


Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-19, 11:02 PM   #67

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي الفصل التاسع عشر

الفصل التاسع عشر


تكلمت ملاك بتذمر جنون نادر اوقعني في مأزق انظري لزوجك كيف له ان يفعل هذا
تكلمت فاتن وبداخلها راحة وسعادة من هذا الخبر وبصوت جاف لكي لا تظهر سعادتها انا من يجب ان أسألك عن نادر فهو كأخيكِ وابن عمك
نظرت ملاك لها وقالت بنبرة حزينة انت ستمكثين في الغرفة بمفردك هل ا سئمت مني لتصمتي امام ادهم اتجعليني امكث في غرفة أخيك وبنبرة متوترة فلتحترسي في الصباح ان لم تجد لنا صوت فيجب ان تتصلي بالشرطة من الممكن ان نقتل احدنا الاخر وبدلت وتيرة قلقها لتوسل فلتستيقظي مبكرا وتأتي للإطمئنان علي
ابتسمت ملاك وهي تخرج ملابسها لتضعها في غرفة ادهم ولتأتي لتساعديني في نقل أشيائي
ضحكت فاتن علي منظرها وما اصابها مذ قدوم ادهم وقالت بصوت حاني لما هذا القلق اتخافين من أخي
ضحكت ملاك وقالت أنا أخاف منه والتفت حولها وقالت بصوت هادئ أخاف عليه من نفسي لا استوعب ان بامكاننا المكوث في غرفة واحدة سأعترف له بحبي ولن اجعله يفلت مني
ابتسمت فاتن ونظرت لها بصدمة قائلة بصوت متأثر أدهم
التفتت ملاك بسرعة أثر سماعها لاسمه قائله اسمعني فلم تجده ورائها فجلست علي سجادة الغرفة قائلة بحزن لقد فزعتيني لقد هربت الدماء من عروقي
ظلت فاتن علي وتيرة الضحك لا تستطيع السيطرة علي ضحكها من منظر ملاك وكلامها وقالت من وسط ضحكاتها يجب عليك انتهاز لحظة مناسبة واختصبيه لا تفوتي فرصتك
دخل ادهم بهدوءوعلامات الانزعاج بادية علي وجهه قائلا بتأفف ما هذا الصوت كيف تضحكين هكذا في منتصف الليل اتتعاطين شئ محذور ونظر لملاك الجالسة في ارضية الغرفة قائلا اتعجبك الارضية هل انتهيتم من نقل أشياءك …عقابكما فيما بعد
تمتمت ملاك بصوت غير مفهوم
فتكلم ادهم بصوت منزعج ماذا قلت
ردت بلا شئ
اردف ادهم انهوا بسرعه ترتيب الغرف
تكلمت ملاك بانزعاج انهينا لا تتذمر علينا
نظر لها متعجبا وقال قفي الان وتعالي لترحيب بأخيك
نظرت له بصوت هادئ حسنا آتيه
تكلم وهو ينظر لما ترتديه ستنزلين هكذا
نظرت لملابسي مابها
تكلم بانزعاج قومي بتبديلها وتأتي
نظرت فاتن لما قاله ونظرت لي بضحك
فنظر لها وقال وأنت أيضا فلتبدلي ملابسك وتاتي معا لترحبي بزوجك
امتقع وجهها بالحمره غيظا
فنظرت ملاك لها بقهقه وأخرجت لسانها وقالت تستاهلي
نظر ادهم لكلتيهما وقال اجننتما اليوم وخرج
بعد فترة توجهنا للأسفل للترحيب بنادر او ما ظننته ترحيب
نظرت لنادر معاتبه لما يفعله فتوجه تجاهي ليحتضنني
أوقفه صوت ادهم قائلا أين تظن بفعلتك
نظر له نادر انها فتاتي
تكلم ادهم زمان وجبر
ضحك نادر وقال متمتما بصوت غير مسموع لقد فعل شئ جيد امامي فرحبت ملاك به وهو يوجه يده اليها ليسلم عليها
نظرت له بسعادة وردت بامداد يدها لترحب به
فقاطعهم ادهم وهو يقول هذه اخر مرة تسلم علي زوجتي فهي لا تسلم علي احد باليد
تكلم نادر وهو يرفع له حاجبه وبلهجه غريبة متعجبا منذ متي ونظر لملاك يحاول استفزازه صحيح انت لم تري ملاك وهي معنا كيف تسلم علي الأغراب
قهقه ادهم قائلا ليس صعبا ان اعرف ما فعلته مذ خرجتما من بلدكم
نظر نادر لفاتن بهدوء قائلا هل ترحبي بالمكوث هنا
نظرت له بوجه جامد ولم تتكلم سوي أهلا بك مادام اخي سمح لك بالدخول فلا نستطيع ان نغير الوضع
نظر نادر لها وقال بهدوء هل أستطيع ان أتكلم معك
نظرت له وقالت بصوت بارد الا تستطيع ان تميز ما هو الوقت لتتكلم
وقف ادهم متعجبا من اخته وملاك تبتسم علي ردها وقالت مؤيدة لفاتن صدقت والله يا فاتن فهذا ليس موعد لزيارة احد ولا موعد ليقابل به أحد لما أتيت الي هنا في هذا الوقت
نظر نادر لأدهم ليخرجه من هاتين الفتاتين
تكلم ادهم بهدوء سيبيت هنا الليلة وهناك امر سيتكلم مع فاتن صباحا فلتوجيه لغرفته يا فاتن واذهبي لغرفتك
نظرت ملاك لفاتن بطمأنينة فتكلم ادهم بصوت هادئ فلتسبقيني للغرفة
وقفت ملاك في حالة ذهول مردده بصوت هادئ الغرفة وأنا وأنت
نظر ادهم لتلك الوقفة وهز كتفها ما بك هل تعجبك هذه السجادة أيضا
تكلمت ملاك بحيرة أي سجادة
تحدث ادهم بصوت هادئ فلتصعدي لننام
تمتمت حسنا حسنا
——————————————
فاتن بصوت متضارب ها هي غرفتك
نظر نادر لها بهدوء حسنا هل تستط…
أوقفته بكلامها ماذا تفعل هنا في هذا الوقت أقررت أن تطلقني وتحررني من هذا الزواج الوهمي
نظر لها نادر بهدوء جاذبها لداخل الغرفة وقال عما تتحدثين
نظرت له وقالت إذن لما انت هنا أتظن أنني سأسامحك علي العبث بمشاعري
نظر نادر بهدوء لما أخبرت ادهم انك موافقة علي مقابلتي
تكلمت بسرعة اريد ان استريح
هدر نادر بعصبية هل تفكرين أنك بعد الطلاق ستتحرري أو ستنسين تلك المشاعر وقال بصدق للأسف لن تنسيها فأنت صادقه ومشاعرك ثمينة من قلبك ولن أجعلك تتخلين عنها لن أضيعك من يدي
نظرت له بضيق لم تعد لديك الحق في الكلام او اتخاذ قرار في حياتي فقد قررت أمري وتوجهت لتخرج
جذبها نادر بسرعة مابك لما لا تريدين إعطائي فرصة لقد تغيرت لقد وافقت علي عرض أخيك بأن أتزوجك في البداية لم أفكر بك
نظرت فاتن له
فاكمل بصدق لم افكر بمشاعرك أردت الأوراق التي تدين شركاء عائلتي ونعرف من المستفيد في موت عائلتي ولكن تغير الوضع أصبحت أخاف علي مشاعرك رأيتي عدم حديثي معك اقسم لك أني كنت سأخبرك بالأمر أكثر من مرة ولكن خفت علي مشاعرك ان تتأذي وبعد معرفتك بالأمر سعدت نظرت له بتعجب فاكمل سعدت انك تعلمين فلن تتأذي ولكن عندما رأيت مشاعرك وعصبيتك في الحديث ومحاولة التماسك أمامي والتمثيل انك بخير ردت فاتن بسرعة وكبرياء أمثل انت لا تعرفني أنا لا امثل عليك فانا نسيتك والآن تجاهلتك وأما أريده أن تطلقني
وضع نادر إصبعه علي فمها قائلا بهدوء وصوت معذب لا اريد سماعها منك أبدا فأنت لي الآن
ردت فاتن بسخرية أنا لست ملكك أنا سأكون حرة وستقوم بتطليقي
لم يستطع السيطرة علي أعصابه لن اطلق احد هل فهمتي
نزعت يدها بغضب من يدة وقالت إذن لا تلومني علي أي شئ يجرح رجولتك وهمت بالخروج تمتمت بداخلها ماذا تتفوهين به هل هكذا سيحل الموضوع أم تشعليه أخرجها من تفكيرها قول نادر بصوت غاضب ماذا تنوين أن تفعلي
ترددت بالكلام ولزمت الصمت لتفتح الباب للخروج
جذبها بيده بعنف مغلق الباب ومستند عليه لن تخرجي حتي ننهي ما كنا نتحدث عنه
تكلمت بتوتر لقد انهيت ما اريد
فرد ببرود ولكن أنا لم أنهي حديثي
تكلمت بهدوء اريد النوم فلتكمل ما تريد فيما بعد وحاولت ان تفتح الباب
فجذبها نادر مكانه محيطا بيده عليها ولكن اريد إنهاؤه الآن
توترت فاتن اكثر وقالت بتوتر واضح ماذا تريد وحاولت ابعاده بيدها
نظر نادر ليدها التي تحاول ابعاده وقال بهدوء ماذا تريدين
نظرت له بهدوء لا اريد شئ
نظر لها لن اطلقك
تكلمت محاولة التماسك ولكن أنا اريد
نطق وهو مقتربا من وجهها ولكن لن افعل انت لا تريدين الطلاق
تكلمت وقد اوشكت علي السقوط نعم لا اريد أن أنفصل ولكن ابتعد
نظر لها مبتسما ولكن اريد ان أراكي بوضوح
تكلمت بتوتر نادر ابتعد ارجوك قدماي لن تتحملا أكثر من ذلك
فجأة وبلمح البصر حملها ووضعها علي السرير برفق محكم حركتها وقال بصوت حاني انت لا تريدين الطلاق فلما تفعلين هذا بي
لزمت الصمت وبدأت الدموع تترقرق داخل مقلتيها
لم يفهم سبب امتلاء عيونها بالدموع وبصوت بدا الخوف عليه وبحة حزن به لم أقصد أن أوذيك يا قلبي وبطرف إصبعه ابعد تلك الدمعة التي أبت الصمود داخل محجرها واقترب طابعا قبلة رقيقة علي خدها و
عندما وجد دموعها انهمرت كسيل يندفع دون توقف مثل تلك المشاعر المتضاربة بداخله التي تأبي أن تعترف أمامها بعدم تحمله هذه المعاملة من تلك التي سكنت قلبه في وقت لم يدرك أنها تمتلكه لم يتألم من خداع نيرة له وحبسها بل كرهها وأحس انها لا شئ بالنسبة له كيف لتلك الفاتن أن تسلبه نفسه دون شعور ابتعد عنها معطيها ظهره ووضع يداه داخل شعره محاولا تمالك نفسه وعدم الاعتراف وتكلم بصوت بح عميق سأفعل المستحيل لأجعلك ملكي برغبتك
اعتدلت فاتن بتوتر ووقفت كمسلوب الروح وخرجت بذهول لا تتوقع ماذا حدث منذ قليل تأبي قدماها الخروج تمشي بتردد تريده ان يوقفها تحاول السيطرة علي تلك المشاعر الهوجاء التي سيطرت عليها أثر تلك اللمسة أغلقت الباب وهي تتحسس مكان قبلته برقة خائفة أن تكون تتوهم الأمر
جلس نادر علي الكرسي يستند بظهره اليه محاولا التماسك وعدم التهور والذهاب لها وجعلها زوجته لتعرف مدي المشاعر التي يكنها تجاهها يجلس علي الأريكة
يا غائبا في ثنايا الروح مطرحه
متي بوصلك هذا القلب يرتاح
أخفي هواي عن العذال أكتمه
والحب في طبعه المعروف فضاح
فالحب كالمسك لا يخفي شذاه وإن أخفيته
فأريج المسك فواح
ولم أزل أنكر الأشواق تذبحني

————————————
يستيقظ بعد منتصف الليل ينظر بجواره علي السرير بتوتر غير مدرك ما حل به منذ أيام كيف فعلت هذا به لأول مرة يشعر بهذا الحنين لها ينظر كطفل اطمأن بوجود والدته بجواره وعندما غفا في نومه تركته هاربه منه كيف لفتاته ان تغفله وتبتعد لم يظن انها ستتركه مهما فعل ستحزن لفترة وسيطلب بخاطرها وستستسلم له هو يعلم انها تحبه منذ نعومة أظافرها كيف لها ان تتركه وحيدا دون أي إنذار حتي ولو أخبرته بالابتعاد لن يجعلها تبتعد كيف لها الا تفكر سوي بنفسها وتتركني تنير أنار ضوء المصباح ونظر حوله كمن يبحث عن أمل أن كل ما مر به هو كابوس ويبتعد عن تلك الفتاة ويراها تغفو علي تلك الروايات التي تحبها وتحب ان يجلبها لها ليصدم بذلك البرود والسكون حوله بصوت باكي متألم يخرج بصعوبة من اعماقه كيف لك ان تفعلي هذا بي يا مريم كيف لك ان تتركيني وحيدا دون تفكير… تكلم بصوت متقطع ومتأثر لتلك الصورة التي بجانب سريره منذ متي وأنت تعلمين يا مريم…منذ متي وأنت تنوين الرحيل دون إذن مني وقال بصوت حزين باكي…لو ترجعين لي وينتهي هذا الكابوس
أيقظه من حالته صوت إشعار علي تطبيق الواتساب لينظر للرسالة باشمئزاز ولا مبالاة للرد وبصوت غاضب أنا من فعلت هذا بها ماذا كنت تظن انها ستفعل عندما تعلم أمر خيانتك نظر لصورتها مره اخري وبراءتها وبصوت طموح لا لا لا هي تحبني لا تستطيع كرهي هي غاضبة فقط وستعود عندما تهدأ وبصوت مليئ بالأمل سأفعل لها ما تريده سأحقق لها أمنيتها ساجعلها تنجب ابن من صلبي ساطيب بخاطرها ساحقق ما تتمناه لتبقي بجواري يجلس يتطلع لأركان الغرفة لتشاركه أحزانه ويتردد في عقله

كيف اجعلك قريبا مني
لتنافس بالقرب أنفاسي
كيف تكون أقرب لي من هذا النفس
الذي يزاحم صدري
حيث تختبئ أنت
كيف تأتي إلي دون أن أخبرك
بحاجتي لك
دون نداء…دون أن تلمح بكاء
دون ان اجرح الكبرياء…
كيف أجعل لخاصرة الفقد منفي
أهرع لك فتطيب بك الحياة!
———————————-
عند فاطمة والده مريم تجلس علي الأريكة في غرفة المكتب ومطفأة الأنوار في الدور الأول تجلس في ظلام دامس كغريب وسط ذكريات قديمه تأنب نفسها كيف ابعدت بناتها بسبب الثأر فترفع نظرها لمكتبته وتتذكر زوجها الراحل عندما يؤرقه النوم يدخل يختار كتاب منها يقرأه ويدون ملاحظات فيه فيغفوا كطفل صغير يجلس يذاكر خوفا من مدرسته صباحا فيغلبه النعاس ويغفوا تتوجه لمكتبته لتختار من نفس الصف ونفس عدد الأرقام التي يقرأ منها الكتب لتمسك ذلك الكتاب ذو غلاف عتيق غامق لتفتحه لتدهش بما يوجد فيه تلك الصور مذ تزوجها وهو يلصق الصورة وعليها ملاحظه وما يتمناه في ذلك الموقف
اول صفحة إهداء لمحبوبتي الأولي والأخيرة اتمني في هذا اليوم ان يكون فراقي هو الأول لا أريدك ان تحزني علي فراقي حبيبتي ان عيناي تشاركني في تلك اللحظة فدمعي قد سال علي هذه الورقة لتشاركيني في تلك اللحظة
ما أريد ان اخبرك به اننا لا نعبر أبداً عن الحب بل نعطي لقلوبنا الفرصة لتتحدث
الحب يأتي دون سبب أحببتك بدون قيود تمنعني الحب لا يقاس بالعمر هو قدري أن أحبك
لست مضطرة لان تفني عمرك بعد رحيلي
أول صوره كانت لفاطمة وهي علي الشاطئ مكتوب تحت تلك الصورة تسير علي طول الشاطئ بعيون سارحة حزينة وعباءتها اللبني ذو الرسمة الرقيقة علي أطرافها كانت في غاية البساطة والروعة
أحببتك من النظرة الأولي بألف قلب تمنيت احتضانك في تلك اللحظة واعرف سبب حزن عينيك
وصورة وهو يحضنها أول مرة
فقدت قلبي بحضنك في أول مره تقابلنا فيها
بدأت عيناه بسيلان مع تلك الذكريات كيف لحبه ان يكون هكذا لما احست في يوم ان الكتب هي اهم شئ لديه برغم انه لم يقصر معها في شئ ولكنها احست ذات ليلة ان هذه الكتب تبعده عنها وقفت مسرعة لتاخذ كتاب اخر من نفس الرف وتمسك به لتجد ببدايته مقولة ابنتي الكبري لا ادري كيف سيكون مصيرك ولكن ما شعرت به عند اول نظرة ارايتك فيها وأنا أحملك من يد والدتك انك يا مهجتي ستتألمين كثيرا ولكن عليك دائما ان تضعي في بالك أن للإنسان قدرة معينة للاحتمال والأهم من ذلك ان تتذكرِ انك تمتلكين حق المغادرة دائما…
مغادرة كل ما يستنزف صبرك،كل علاقة لا ترضيكِ،كل من لا يقدر قيمتك…
واعلمي ان الإفراط في الأمل،في التوقعات،في الانتظار،والإفراط في الحب ،الإفراط في كل شئ تكون هنا الكارثة…
الي محبوبة والدها مريم
قلبت العديد من الصفحات وجدت صورة تجمع مريم بمعتز وهو ممسك بيدها مكتوب عليها من ينظر لتلك الصورة ولم يكن متواجد سينظر لها علي أنكما متوافقين أمام الناس أنتما ثنائي رائع ولكن ان ظللت علي هذا الحال في معاملتكما سيسأم منك معتز وينظر لأخري تجادله ولا تطيعه بسهوله
فرت العديد من الصفحات لتجد صوره تجمع ملاك ومريم طفلتاي لقد كبرتما حقا لا اعلم هل سأكون موجود عند زواجكما معا
ذرفت فاطمة الدموع وهي تتحسس الصور والكلمات التي كتبها حبيبها
وأمسكت كتاب اخر وكان يخص ملاك الي مبهرتي الصغيرة أحببتك مذ كنت في رحم أمك كانت والدتك متعبة بشدة اثناء حملك خفت علي والدتك منك صغيرتي اشفقت عليك عند معرفتي ان قلبك هو من يتحكم في تصرفاتك أثناء طفولتك لذلك خفت عليك بشدة واردتك ان تظلي بجواري كي احميك
تصفحت بيدها بعض الأوراق لتجد صورة ملاك وهي تجلس باكية وسط الحديقة محيطة بالزهور مكتوب علي الصفحة يوم رفض ادهم لمشاعر صغيرتي في ذلك اليوم شعرت انك تحطمتي كليا ولكن ما لا تعلميه انني رأيت أدهم قبل رؤيتك علي هذه الوضعية وكانت عيناه محملتان من أثر البكاء وعند سؤالي ما بك تكلم بكلمات مبعثرة خفت ان اجرحها ولكن…تركني ولم يكمل كلماته وابتعد بعدها رأيتك علمت ما حدث لك ما عرفته بعدها انه متيم بك ولكن لا اعرف لم رفض مشاعرك صغيرتي
نظرت لاخر صفحة كانت بها صورة ملتقطة قريبا مكتوب عليها بخط يده أحبائي لقد اجتمعتما مرة أخري بعد عدة أيام من مكوثكما بعيدا ولكن لتودعا بعضكما
ملاكي لا تخافي أبداً علي مريم فهي ستكون بخير دائما
أمسكت فاطمة لتلك الصورة وهي غير قادرة علي معرفة لما هذا الكلام وكيف للصورة ان تكون حديثة ففيها ملاك تحتضن مريم والغريب أن مريم ترتدي ملابس تخفي ملامحها وتأملت الصورة لتجد ادهم ونادر يقفان كأنهما يتكلمان وعلي ثغره ابتسامه هادئة
وقفت وعلي وجهها علامات تعجب واندهاش ومصعوقة ومصدومة من أثر كلمات مكتوبة حديثا ولكن ليست بخط زوجها بخط يد لا تعرفه——— سنجتمع جميعا مرة أخري أقسم لكما———
تكلمت بتلقائية من كتبها قاطعها صوت جني الباكي مناديا إياها أمي
نظرت لجني وجدتها تقف أمامها بخوف شاعره بالرعب من الظلام متمتمه بصوت خائف أمي لما كل الأضواء مطفأة وأخي لا ينام في الغرفة
نظرت فاطمة بشرود نادر أم معتز
تكلمت جني نادر ليس في غرفته
اطلعت لتلك الصورة التي تمسكها بكلتا يديها ليس هنا
—————————-
وصلت تلك المغتربة الي بلد لا تعرفها ولا تعرف ما سيحدث مستقبلا لها فوجدت فتااة في أواخر العشرينيات تقف تنتظرها بلافتة باسمها عند رؤيتها لمريم هتفت مرحبة بها بلغة عربية منكسرة أهلا بك في وطني أنا من سيقلك الي المنزل مريم تفضلي معي
نظرت مريم بهدوء وقالت أنت هي ليزا
تكلمت ليزا بفرحة اجل أنا ليزا هل أخبرك أدهم أين سنذهب
نظرت مريم بهدوء تقريبا
تكلمت ليزا بسعادة هل انت صديقة ادهم أم حبيبته
نظرت مريم لها بتعجب مندهشة لما قالته حبيبة
تكلمت ليزا موضحة ان ادهم لا يهتم سوي فاتن شقيقته وانا اعرفها إذن انت حبيبته
ابتسمت مريم لها وقالت بهدوء أنا شقيقة حبيبته
تكلمت ليزا بانبهار وااو هل شقيقتك تعادلك جمالا
ابتسمت مريم شكرا لك علي إطرائك
ضحكت ليزا وقالت بسعادة ادهم قال أنك ستسعدين كثيرا بمكوثك في منزله وقال ان أخبرك أن تتصلي به إذا أعجبتك هديته فهو متيقن من انها ستعجبك وستندهشين بها
ضحكت مريم قائلة بقلب مقطع بسكاكين لا أظن ان هناك هدايا ستسعدني بعد الآن
تكلمت ليزا بهدوء استريحي حتي نصل
نظرت مريم بهدوء لها و ترددت تلك الكلمات بداخلها من الناس من إن اقترن بك كنتما ميلادا لكل شئ حي وإن انفرد عنك كان كل منكما عرضة للإحتراق هل تحترق الان أم انني ابتعدت لاريحك اخرجت تنهيدة متألمة سامحتك لانها كانت الأولي وقلت انها لن تكرر وتكررت سامحتك لاني أحبك
الثانية سامحتك ولكنني فقدت الثقة و صدقت كذبة ظروفك وأسبابك
الثالثة انتظرت منك ان تتغير وتألمت لأنك لم تتغير
الرابعة أحبك وسوف انتظر وأدركت أني لا أعنيك
الخامسة فقدت الأمل بك واخشي ان أكون كرهتك
افترقنا اعلم انك ان بكيت ستبكي قليلا وسأبكي أنا دائما ونزلت دمعة حارة من عينيها ازالتها بطرف إصبعها
قاطعتها ليزا وهي تقول مريم لقد وصلنا أمل أنك لن تنسي أن تتصلي بأدهم
أشارت مريم بإماءة فهي تشعر أن صوتها سيخونها ان تكلمت وستنهار أمامها
وقفت ليزا بالسيارة أمام بوابة سمراء لتضغط علي مزمار لتفتح البوابة بسرعة لتدخل الي ما يشبه بقصر أحلام الفتيات أيام المراهقة والفارس بحصانه الأبيض يخطفها ويمكثا في قصر أحلامهما في مدخله حديقة بألوان زاهية تخطف الأنظار لا يمل من ينظر اليها دخلت منبهرة من المنظر والتصميم الداخلي
من الداخل كانت الأضواء مطفأة وقصره واسع ما خطر ببالي الشعور بالوحدة سأمكث بمفردي ببلد غريب وأحاول ان استعيد طاقتي للبدء من الصفر ببناء شخصيتي ويصبح لي كيان منفرد كم سأظل هكذا
تكلمت ليزا بهدوء لا تخافي في الصباح سيكون المنزل ممتلئ بالأشخاص فلقد صرفتهم اليوم لتتصرفِ كما تشائين
ابتسمت لها بهدوء في ذلك الظلام سمعت فرقعة إصبع أضئ المنزل بالكامل وبصوت حنون شعرت بالأمان فيه اشتقت لذلك الصوت ما يقارب ست سنوات أهلا بكِ لؤلؤتي الأولي وثلث سعادتي الثاني وبريق الأمل أمامي
نظرت مريم ببريق الدمع في عينيها لذلك الشخص الذي وقف مستديرا لها بلهفة وعلامات السعادة والفرح علي تقاسيم وجهه متمتمه بكلمات تحاول تجميعها ا ب ي أبي والدي وأسرعت تتلمس معالم وجهه بيدها متفحصه تجاعيد وجهه التي ظهرت علي تقاسيم وجهه أنت علي قيد الحياة أنا لا أتخيل وهي تنظر لوالدها ولليزا ودموعها السائلة الباكية بسعادة غير مصدقة
فردت ليزا بتعجب مسيو ماهر هل انت والدها حقا
عندما هز رأسه بإماءه
هللت واو ان الرئيس لديه هذه الفتاة أووو وحبية ادهم أيضا وااو اثنان انك حقا والد لفتاتين
نظرت مريم له ببكاء هل استطعت أن تتركنا بمفردنا هل علمك البعد الجفاء
تكلم ماهر بصوت اب باكي حزين متألم لو تدركي أن البعد لم يورث قلبي الجفاء وان قسوة الأيام لم تغير مشاعري وان بعدي عنكم لم يكن بيدي
نظرت مريم بتوجع لقد قالوا أنك وعمي …قتل…تما بعضكما وان ملاك هي الشاهد …لقد دفناك من دفنا…ه ابي اخبر…ني كل شئ… كيف لأدهم ان يعلم مكانك ولا يخبرني …لما
نظر ماهر بهدوء متفهما ما يحدث لابنته وبصوت دافئ عميق نامي الآن انت متعبة من السفر وعندما تستيقظين سأخبرك بكل شئ
تكلمت ليزا بإرهاق مسيو ماهر فلتتصل بادهم وتطمئنه علي وصول مدام مريم فأنا سأغادر الآن
ابتسم ماهر بهدوء مجيبا سأتصل به لا تقلقِِِ
أكملت بجدية ولا تنس دواؤك فالطبيب وادهم ومسيو محمود لن يتحملا رؤيتك بحال متدهور مرة أخري
تمتم معاتبا لما قالته
تكلمت ليزا بتأسف لم اقصد ان أقلقها مسيو
أشار مطمئنا لا داعي للتأسف
نظرت مريم بتوجس وخوف ماذا هل انت مريض ابي ما بك لن أتحمل ان تفارقني لن اسمح لك بالابتعاد عني الان
تكلم مطمئنا لقد شفيت مذ علمت انك ستأتين مذ رأيتك بعد ست سنوات اشتياق
كنت اجلس هنا بجسدي وعقلي وفؤادي ليسا معي بل معكما كانت تذكرتي ذهاب ولا تذكرة العودة مزق موعدها الاستحالة وصادروا حلمي بالرجوع لموطني
تكلمت مريم بصوت باكي فلتعدني انه مهما حدث لن تتركني وحدي وتبتعد
تمتم ماهر مجيبا أشرقت الشمس علي كياني بعد ان غربت وعزفت الحان السعادة علي قلبي وأفرج عن الحلم فتحقق
نظرت مريم وأثر البكاء علي معالم وجهها وقالت بصوت ضعيف فلتأخذ دواؤك وتستريح
نظر بحب لطفلته الصغيرة وهو ممسكا بيدها ستذهبين لترتاحِ أولا
تكلمت بصوت متماسك لن اتركك قبل ان تأخذ دواؤك


Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 28-10-19, 03:44 PM   #68

Engy Aboelatta
 
الصورة الرمزية Engy Aboelatta

? العضوٌ??? » 428861
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Engy Aboelatta is on a distinguished road
افتراضي 20

الفصل العشرون


ابتسم ماهر لطفلته مع موافقته لها وجلس لتعطيه دواؤه وتطفئ ضوء غرفته
ينظر ماهر لاختفاء ابنته وهي تغادر
الأعضاء تبقي الإنسان علي قيد الحياة أما الضمير فيبقي الإنسان علي قيد الانسانية
ويخرج صوره مهترئه من جيبه تجمع أفراد عائلته ويقول بصوت شجي أين ذهبت يا منصور هل عثروا عليك يا حبيبي وقتلوك نفض تلك الفكرة متشبثا بكلام عجوز تجلس بجانب المنزل بملابس سوداء قالتها قبل ذلك الحادث لهما وهما متوجهان لداخل منزلهما ردت بتلقائية سيحدث لك الكثير انت واخاك وستفترقان
تسمر منصور في مكانه حائرا وناظرا لها ليفهم لما تقول هذا
أكملت بهدوء وصوت شجي في فراقكما سيكون مرور الدقيقة كالدهر ستشعرا بان الموت لذه ونعمه والحياة نقمه
تكلم ماهر بتردد لما تقولي هذا لنا يا عجوز هل ضايقتكي ملاك او نادر
نظرت له العجوز بابتسامة وقالت ملاك لم ارها اليوم يا بني
تكلم منصور وقد تأثر بكلامها وجلس متربعا بجوارها هل انت حزينه من عدم حديثنا لك لهذا تقولي هذا الكلام لا يمكنك ان تقولي هذا الكلام أمام المارين كي لا يضايقوكي ووقف مستعدا للدخول
ارتفع صوتها وقالت ستشتهان لحظه من الماضي ولن تحظيا بها ستشتهيان لاولادكما ولن تستطيعا الاقتراب منهما
نظر منصور وقد استفاض في الغضب ولا يتحمل ما تقوله تلك العجوز لما تتفوهين بهذا الهراء لن يحدث مادام غير مقدر لنا ولم نأذي أحد ليفعل الله بنا ما تقولي
نظرت له العجوز بشفقه لما يقوله وقالت ستتفرقا بأمر من الله وستجتمعا بأمر منه بعد ان تفهما ان النعيم غير دائم
نظر ماهر وقد امتلأ قلبه بالخوف لما تقوله والرجفة وقال لما تقولي هذا هل ضايقناكِ تحدثِ معي وانا سأعاقبه مهما كان
نظرت له بطمأنينه وقالت لم قلبك يملؤه الرجفة والخوف انت من سيجمع الأسرة وأشارت لمنصور وهو سيقف بجوار الجميع من بعيد ولن يستطيع ان يفعل شئ مادمتما لم تجتمعا
تكلم ماهر بصوت مرتفع متي علي العودة لأراك يا أخي يارب الم يحن موعد الرجوع يا الله الم يحن ومسح بطرف إصبعه تلك الدمعة الحارقة
يارب لقد تعلمت الدرس يا الله ارحم بنا فأنت الرحيم وأسند رأسه علي الوسادة وهو يستغفر ربه ويدعو ان يلتقي بأخيه وعائلته من جديد
وتتوجه مريم للغرفة التي وضعت ليزا حقيبتها لتتمتم ان الله رحيم رحيم بي وابتسامه مريرة ظهرت علي شفتيها وقالت بحرقه وألم
لست مضطره لإفناء عمري لشخص لا يبادلني الشعور ولا يجاري الاهتمام ويجعلني استنزف الدموع ويشعل الذكريات في نبضاتي ولا تجعل من روحك شموعا تنير له الطريق ولا من نشيجي لحن يشجيه وتمددت علي الفراش كان مجرد شعور بخيانتي مجرد شعور ولكنه استقر وتمرد و فاض لن انسي ما فعلته بي يا معتز طالما حييت لن اعود لك ابدا يا معتز يكفيني في هذه الحياة وهي تطلع لبطنها وتتلمسها يكفيني هذا منك يا معتز سيكبر معي مادمت لا تحبني ولا تريده وبعيون منكسرة متألمة تخونني لقد قتلتني وانا بجوارك وأفرغت الحقيبة بالدولاب المرافق لغرفتها وأخرجت ملابس لتبديلها وتوجهت ناحيه الحمام لتأخذ حمام دافئ ليريح جسدها من ألم ظهرها هذا
————————————
يقف ادهم ممسكا بهاتفه وقد ظهر التوتر علي معالم وجهه وهو هينظر للساعة اقتربت ملاك منه بهدوء وقالت بصوت دافئ ما بك يا ادهم
تكلم بدون وعي يفترض ان تكون مريم قد وصلت منذ ساعتين او اكثر
توترت ورددت مريم هل حدث شئ لها نفضت تلك الفكرة من رأسها وحاولت التماسك وبصوت هادئ تحاول تهدئة قلبها المتوتر من الممكن ان تكون مرهقه من الطائرة ونامت
تكلم ادهم بعدما وعي لما قاله من الممكن وتوجه لشرفته وقال يجب علي ان اتصل بشخص بأمر العمل وووقف في الشرفة ليتصل بليزا
نظرت له ملاك بتفهم وجلست علي السرير وهي تفكر هل حدث لها شئ هل ضايقها أحد بدا عليها الضيق فكيف لأدهم ان يتركها تسافر دون ان يجهز لها شخص ينتظرها هل فعل لا إذا فعل لن يكون قلق بهذا الأمر هل اتفق مع شخص وهذا الشخص خان ثقته وفعل شئ لأختي رددت بصوت عالي لا لا لاا وهبت واقفه لتستفسر من ادهم عما حدث لأختها تسمرت واقفه مكانها عندما سمعته وهو يضحك وبصوته العذب لن أتحمل هذا يا ليزا
شعرت بأن قدميها لم تعد تتحملها ترددت في الدخول للشرفة وعادت وقد شعرت بحزن الدنيا يتخللها
خرج ادهم وجدها تجلس بعيون شارده ووجه شاحب وواجم
تكلم بطمأنينه وسعادة علي ملامحه لا تقلقي علي مريم لقد وصلت الي منزلي بأمان وهي نائمة
نظرت له نظرات غير مفهومه وعلامات الانكسار في عيونها وقالت بتماسك كيف عرفت انها وصلت وشددت علي الحروف ونائمة اريد ان احدثها
تكلم ادهم وقال بتفهم لن تستطيع اليوم في الصباح ستتحدث عندما تشتري هاتف ستتحدثا طوال اليوم لا تقلقي
ردت بلهجه ذات مخزي وبصوت غاضب وكيف عرفت إذن انها نائمة
تكلم بهدوء من الشخص الذي أوصلها وعلي صوته كيف لك ان تغضبي هكذا لقد ظننت انك ستفرحين ولكن أنهلتي علي بالأسئلة وبلهجة غاضبه
نظرت ملاك وبعصبية لأني لا اصدقك انك تحدثت لتطمأن علي أختي ومن هذا الشخص الذي أوصلها وكيف لك ان تأمن علي اختي مع شخص غريب يوصلها لمكان لا تعرفه
رد بهدوء وقد فهم ان ملاك خافت علي اختها مع شخص غريب يوصلها لقد فهمت لما غضبت لست مستاءا منك فلا تقلقي وان الشخص شخص موثوق فيه لن بفعل بها شئ وهناك من ينتظرونها عندما ذهبت للمنزل فلا تقلقي ويشحب وجهك هكذا
رددت ملاك بصوت منخفض موثوق من هو اريد ان اعرف من هو
تكلم ادهم بهدوء اريد النوم الآن فلتطفئ الأضواء فوراء عمل شاق غدا
نظرت ملاك بعصبية وغضب اكثر وقالت بانفعال لن تنام وجذبته من يده
نظر ادهم بعيون سعيده ونظرات تتفحص ملامحها وقال بجدية ماذا يحدث لك ظننتك قلقة من نومي في نفس الغرفة ولكن كيف تجرؤون علي جذبي أنا متعب اليوم وهناك مشاكل في العمل سأعوضك عن هذا اليوم
نظرت ملاك ببلاهه وقالت ماذا يحدث لك لم افهم اريد ان توضح لي من هذا الشخص الموثوق
نظر ادهم وقد لمعت في مخيلته مظهرها وهو يدخل من الشرفة وقال بتوجس هل سمعتِ مع من اتحدث
نظرت بهدوء ولم تجيب
تكلم بتسلي وهو ينظر للساعة وينظر لها وب صوت جاد الم يعلموكي في المدرسة عن نهاية من يتجسس علي الناس
نظرت له بعصبية وانفعال وعلامات الغضب ظاهره علي تقاسيم وجهها وتقف رافعه انفها لأعلي وتنظر له بتحدي من تتجسس عليك لم أتجسس وقالت بلهجة ذات مخزي وهل فعلت شئ تخاف ان أكون سمعته
نظر لها وقال يكفي يا ملاك يكفي اريد النوم الآن لنتحدث غدا فانا لن أستطيع السيطرة علي نفسي إذا انفعلت
تكلمت غير مباليه وبصوت متردد ومنخفض وبعيون غاضبة وبقلب خائف من سماع شئ يحزنها تكلمت بتوتر من ليزا يا ادهم نظرت له وهو معطيها ظهره متوجه ناحيه السرير ليقف حينما سمع كلامها بصوت منخفض وقد ارتسمت ابتسامة علي وجهه وعلم انها غاضبه لانها سمعت اسمها منه فقال بتسلي انها فتاه من الخارج
نظرت ملاك منصدمه فهي تعلم انها فتاه واجبرت نفسها علي سؤاله وقد شعرت بانها لن تتحمل شئ إذا اخبرها بأنها مهمه له كيف تتحمل ولكنها قالت بصوت متماسك شعر به ادهم انها اوشكت علي الانهيار عماذا تتحدثتما وتحاملت علي نفسها وقالت منذ متي وأنت تعرفها
سمعها ادهم وادرك كم الألم التي تحاول اخفاؤه في حديثها ومحاوله إظهارها القوة والتماسك فقال متأثرا لها مذ مده طويلة
هوت ملاك علي الكرسي عندما سمعته يقول ما تخشاه في نفسها شعرت بان روحها ابت من المكوث بداخلها ولم تستطيع الكلام فأكمل ادهم حديثه وهو يوليها ظهره مذ سافرت اول مره للخارج ساعدتني واكمل لها ليريحها ويبعدها عن القلق الذي يعتريها وهو يلتفت لها وينظر لشحوبها وشرودها فهي مديرة أعمال ناجحة ومساعدة جيدة في عملها لقد رشحها لي والد فاتن
بدت تستعيد روحها وكأنها أعيد لها الحياة وقالت بصوت مهزوز لتتأكد مما سمعته في النهاية ماذا قلت
اقترب منها وأنحني يجلس أمامها ممسكا بيديها مقربهما اليه وقال مثلما سمعتِ هي مديرة أعمالي في الخارج فقط لا غير وطبع قبله حانية علي يدها
ابتسمت وارتفعت همتها وقالت بسعادة إذن هل انت جاد فعلا هيا إذن لننام
صدم ادهم لما تقوله وتردد بداخله هل ما قالته صحيح وعند ذهابه للنوم علي السرير ليراها تفزع وتقول ماذا تفعل
تكلم وقد ادرك ما تعنيه بسعادتها سعادتها انها علمت ان ليزا فقط مديره أعماله علت ابتسامه ساذجه علي شفتيه وقال بتفهم سأنام هنا وهو يشير الي السرير
تكلمت بتوتر وانا أين سأنام
ازدادت ابتسامته بجواري
نظرت له وهي معترضه لا لن تنام بجواري
ابتسم وقال بهدوء سأنام علي الأريكة لا تفزعي
تكلمت ملاك أنا لست مفزوعة
تكلم محاولا مناكفتها إذن سأذهب لأنام علي سريري
ردت ملاك بسرعه لا لا لا يمكن لن تنام بجواري لن أسيطر علي نفسي
نظر باستغراب وقال ما معني ما قولتيه
نظرت لا تعلم ماذا تقول وكيف ستشرح فلزمت الصمت
نظر لها بهدوء وقال تكلمي والي ناظرا علي السرير
قالت بهدوء وقد ادركت عدم مقدرتها علي اخباره أمامك السرير بكامله نم واستمتع
نظر لها مترددا هل افهم ان هذا السؤال خائفة ان تجيبي عليه
ترددت في الحديث وصمتت فتوجه ناحيه السرير وقال لا تخافي فانا انام في مكاني لا أتحرك وان استيقظت علي حدود الحادية عشر فلتوقظيني
وقفت ملاك علي السرير بطفوليه وقالت أنا لا اريد النوم الان فلتنم الان وسأوقظك وتوجهت لتجلس علي كرسي داخل الشرفة
تعجب ادهم لما تفعله فقال بهدوء ان ضايقتك فبإمكانك النوم علي السرير سأنام علي الأريكة
ابتسمت له ملاك وقالت بصوت عذب لا يجافيني النوم بسهولة يا ادهم فلتنام انت يا ادهم فوراؤك عمل
اقترب منها ليضع شالا علي كتفها تفاجأت من يديه ووقوفه بجوارها وهي تحيطها بالشال فتكلم بهدوء ستبردين ضعيه علي كتفك
فتطلعت له ملاك فتلاقت اعينهم فظلا يتطلعان في اعين بعضهم للحظات وتلك المشاعر تتدفق بداخلهما تأبي السكون ليتطلع اليها والي شفتيها محاولا السيطرة علي مشاعره واحجامها فنظرت هي الأخري لشفتيه تفكر متي فتطلع لسكونها وبدا يقترب من شفتيها وهي لم تمانعه فلمست شفتاه شفتيها فعندما لم تمنعه عمق من قبلته ليخبرها عن مشاعره المختلطة بين الحب والاشتياق ورغم سكونها بين يديه الا ان أصبح جزء منها سعيدا يريد المزيد فأحاطت بيدها حول عنقه فابتسم ادهم لقبولها الدعوة فحملها بين يديه متوجها للداخل ليذيقها من مشاعره المكبوتة ليعلمها طريقة أخري للتعبير عن الحب وضعها علي السرير برقة وهو ينتقل بقبلاته الي عنقها ويعمق من حرارة قبلاته ويده تتفحص تلك البيجامة محاولا فتحها ونزعها عنها……
—————————————

تبيد الشمس بنورها عتمه الليل وسواده تشرق بنورها علي معتز الجالس علي الأريكة يتذكر تلك النعمة التي فقدها في لمح البصر بطيشه وهو يحرق السجائر بشراسة محاولا اخراج غضبه فيها لا ينقطع رنين هاتفه فيتوجه الي الهاتف ليلتقطه لينظر الي هذا الاسم الذي حفظه وتمني ان يكون معها في يوم من الأيام ويبتعد عن مريم لم يكن يدرك ما سيحدث له عند ابتعادها عنه دون رحمة لم يستطيع تحمل فراقها كيف كانت ستتحمل ان يبتعد وتقاسمها شخص في اعز ما تملك اغلق الهاتف ليبعد هذا الضجيج عنه أذنه ويزفر بحرقة علي ما حدث لقد ابتعدت بدون مقدمات تطرق الباب فاطمة للحظة ظن ان الطارق هي مريم وان كل ما مر به في بعدها إنما هو كابوس مؤلم ليجد فاطمة تفتح باب الغرفة بقلق لتجد الغرفة مليئة بالدخان لتقول بصوت غاضب ماذا تفعل بنفسك هل تريد ان تموت وأخذ صوتها يعلو وينخفض بكلمات غاضبة وتوجهت ناحية باب الشرفة لتفتحه علي مصراعيه ليدخل الضوء والهواء ليطهر الغرفة من رائحة تلك السجائر ليغمض معتز عينيه بسرعة لقوة الضوء الداخل ويقف باهتزاز لتقول فاطمة بتوبيخ هل هذا ما تجيد فعله؟آلن تبحث عن زوجتك هل ستظل حبيس الغرفة
نظر اليها محاولا فتح عينيه بقوه ويقول بصوت هادئ برغم ما يشعر به لن ابحث عنها هل يعقل ان ابحث عن خائنة هل ساموت ان ابتعدت عني
نظرت فاطمة له بتفهم وبصوت غاضب إذا كانت مريم خائنة فماذا تكون؟!لقد خسرت ابنتي بسببك ويجب عليك ان تعيدها لي كيف سأقابل العائلة كيف سأقابل ماهر عندما القاه هل أقول اني ضيعت ابنتاي من اجل الثأر لمقتلك!وكيف سأواجه والداك هل ساقول اني لم احسن تربية اولادكم لأني لم أنجبهم هل سترضي ان اقف أمامهم مطأطأة الرأس بسبب أفعالكم الطائشة ألم تكن مريم حبيبتك مذ كانت رضيعة وتتمني ان تكبر لتتزوجها وتصبح شريكتك وأم لأولادك الم يكن حلمك ان تكونا سويا الم تكن تري فيها الأمن والأمان
تكلم بغضب وعصبية حادة ماذا فعلت لها لتترك المنزل وتغادر… بالتأكيد هربت لعشيق رأته أفضل مني بكثير
استدارت فاطمة بعصبية وصفعت معتز علي وجه وبعصبية ابنتي لن ولم تفعل هذا
ضحك بهستيريا وأخذ يتلمس موضع ضربتها وقال بصوت مسموم ولكنها فعلت
تكلمت فاطمه بعيون مليئة بالغضب والشرر وقالت بلهجة خطرة إذا ظننت انها فعلت هذا فلتجلبها الي هنا وسأدفنها بتلك اليدين ولكن احضرها الي هنا
نظر معتز بعصبية لم تعد تخصني سأذهب للمأذون لتطليقها وساتزوج غيرها سأجلب زوجتي اليوم وورقة طلاق مريم معنا اريد ان تباركي لي يا امي
نظرت فاطمة له ورسمت ابتسامة حزينة وقالت ستتزوج وتجلبها الي هنا
قال معتز بصوت هادئ اجل سأتزوج وأرجو ان لا تحزني علي مريم فلتنسيها وأريدك ان تخبري نادربالأمر وهم بمغادرة الغرفة
تكلمت بصوت واثق وإذا اعترضت علي هذا الزواج
تكلم معتز بهدوء لن تعترضي زواجي يا زوجة عمي عليكِ بمباركة هذا الزواج حتي لو رفضتيه فتلك الفتاة أفضل من أشياء كثيرة ظننتها…وخرج بسرعة
————————————-
تفتح عينيها ببطئ علي صوته الهادئ لتنظر له لتجده يجلس موليها ظهره متحدثا في الهاتف لتحيط جسدها بالملاءة محاولة الوقوف لتدخل الحمام ليفاجئها بانهاؤه المكالمة لينظر لها لتتفاجأ له وهي تعدل من تلك الملاءة فيقترب متحدثا بصوت دافئ ماذا تفعلين
لتنظر للأرض وتتورد وجنتيها وتظل علي صمتها ليكمل بصوت دافئ ملئ بالرومانسية صباحية مباركة يا ملوكة وهو يرفع وجهها بيديه ويطبع قبله صغيرة بجانب ثغرها
فتنظر له بابتسامه خجولة لما فعله وتقول بصوت مهزوز سأذهب لاستحم مع من كنت تتكلم
يتكلم بصوت أذاب ما تبقي لها من اعصاب اتصل بالسكرتيرة لتلغي مواعيدي اليوم
تتكلم بصوت هادئ وبداخلها تشعر بسعادة ولكن قلت امس ان هناك ما هو مهم
لينظر لشفاهها وهي تتكلم برقة لدي هنا ما هو هام ام انك لم تريدي ما…
وضعت إصبعها علي ثغره لتقول بتوتر لم اقصد هل فهمت انت من قلت سابقا وتركته لتدخل علي الحمام الملاحق للغرفة وبصوت سمعه خفت علي ان تتأذي في عملك
تردد صدي كلماتها بداخله لينظر عليها وهي تغلق بابه وتنظر بخفه عليه وتبتسم دخلت لحوض الاستحمام لتجد ملئ بالورود الطافية علي وجهه لتحرك يدها بداخل الماء بسعادة محاوله فهم كيف حدث هذا بسرعة لتتزود وجنتيها علي اثر تذكرها تجلس بداخل حوض الاستحمام لتشعر بان عضلات جسدها في حالة استرخاء لتغفو وهي بداخله


————————————————� �—


يتقلب نادرفي فراشه بتذمر محاولا الإفلات من التفكير مترددا في الخروج ليتكلم معها فهو لم ينتهي من الحديث معها لديه الكثير من الكلام يريد ان يخبرها بما يشعر وجزء منه يرفض اذلال نفسه اكثر من ذلك فلن يضعف أمامها ويندم علي تسرعه هذا انتفض من الفراش متوجها للحوض ليفتح الصنبور علي الماء البارد ليفيق نفسه ويبتعد عما يفكر به ففاتن ليست بخبث نيرة وبالتأكيد لن تؤلمه هي تحبني ولكنها مستاءه ستتالم لبعض الوقت فقط وستسامحني لن اخذلها وسانتظرها حتي تصفح فحاول اخراج نفسه من وتيرة التفكير فهو قد أصيب بصداع مما يفكر فيه وأتي ليكون بجوارها ليرتاح ولكنه لم يغفو بل ظل يفكر طيله الليل حتي أبيد ظلام الليل بسطوع الشمس ليخرج من غرفته لينظر الي غرفتها ويقف متسمرا لا يستطيع الحراك


————————————————� �


تستيقظ مريم علي صوت حركة تعم ارجاء المكان لتفتح عينيها بصعوبة وتتذكر انها رأت والدها لتتسع حدقتها وتقف مسرعة لتذهب لتتأكد ان ما رأته ليس حلما لتفتح باب الغرفة لتجد ليزا التي كانت متوجهه ناحية غرفتها تستقبلها بابتسامتها التي تلازمها دائما تقول بالعربية صباح الخير عزيزتي هل نمت جيدا هل اطلب من الخدم ان يحضروا الفطور لك ام ماذا؟
ابتسمت مريم مبادلة التحية وهي تتطلع بأعينها في ارجاء المكان
لتعلم ليزا عما تبحث لتقول ان والدك يجلس في الحديقة لا تقلقي
تبسمت مريم وتقول هل لازلت احلم ام انا في الحقيقة
لترد ليزا انه الواقع حبيبتي
لتتورد وجنتي مريم وتقول سأذهب لوالدي
لتقف ليزا في الطريق معترضه وتقول بلهجه حازمه عليك ان تبدلي ملابسك فالجو لم تعتادي عليه وعليك ان تتغذي فأنت بداخلك طفل يريد ان يتغذي يجب الاعتناء بنفسك اكثر من هذا فأنت ضعيفة
رفعت مريم حاجبها بتعجب وقالت من اخبرك
تكلمت ليزا ادهم قال يجب الاعتناء بك وبالجنين جيدا لكونك ضعيفه وهذا ما افعله
نظرت مريم بهدوء ودخلت الغرفة لتبدل ملابسها بتذمر طفولي

——————————————

تجلس جني أمام شاشة التلفاز وهي متذمرة علي عدم رد والدتها فاطمه عما تسأل لتتكلم بصوت حزين لقد قلتِ ان مريم ستعود عندما أنام ولكنها لم تأتي انت كاذبة انا لا اصدقك
تنظر هند بهدوء وهي تساعد فاطمه في أعمال المنزل هل يصح هذا يا جني هل تعلمتِ ان تشتمي ما هو اكبر منك سنا تأسفِ لوالدتك
تكلمت جني بعصبية وهي تقف علي الأريكة لتقول لن اتاسف فانا لم اغلط بشئ فهي كذبت قالت شئ ولم يحدث كيف للكبير ان يقول شئ غير صحيح
تكلمت فاطمه محاوله التماسك وقالت بصوت هادئ ولو كانت مريم هنا هل ستفعلِ هذا اهذا ما كانت تعلمكِ إياه
نظرت جني وهي تحاول التفكير وقالت بهدوء لا مريم لم تقول لي ان اكذب وان اغلط في من هو اكبر مني عمرا

————————————————

فاتن تستيقظ بهدوء تشعر بداخلها بفرحه ونشاط لتدخل لتتحمم وتبدل ملابسها بملابس بيتية مريحة وتخرج غير مرتدية حجابها تتذكر ماذا قررت ان تفعل مع نادر هل ستساعدها ملاك فيما تريد ام انها لن تفعل بسبب قرابتهم لتفتح باب الغرفة لتجده واقف أمام غرفته متسمرا لتقف هي الأخري في حالة من الذهول والمفاجأة ليقول بصوت أجش حنون صباح الورد علي الحبيب
لترد فاتن الصباح بلهجة خانتها في الصمود أمامه وقالت صباح الفل والياسمين علي العيون وبترت كلمتها وأسرعت بالنزول ليمسك معصمها ويقول بلهجة مذيبة للأعصاب فاتن يكفي ما تفعلين لقد استنفذت
لتنظر له غير قادرة علي تحليل معني كلامه ولكن من صوته شعرت بشئ غريب به وقالت بهدوء هل هناك شئ ما بك
ليتكلم بدون تفكير الن يكفي جلوسك هنا هل ستظلين هنا آلن يحين موعد ان تأتي لمنزلي لنعيش سويا الا يحق لي ان انفرد بك ان انظر إليك بدون قيود الي أي مدي ستمثلين انكِ لا تريدينني الي أي مدي تريديني ان أنتظر واتحمل
تكلمت بصوت مهزوز متأثر قلت لك حل يعفيك ويريحك
تكلم بصوت مملوء بالغضب وهل هذا حل برأيك
تكلمت فاتن نعم هو حل
ليرد نادر بعصبية ولكنه لا يرضيني
نظرت فاتن اليه لينظر بعينيها هل تستطيعين ان تنسي ما قد سلف
لتصمت غير قادره علي الحديث محاوله ابعاد نظرها عنه محاوله ابعاد سيطرته عليها ليقربها اليه اكثر مرددا ما قاله مرة اخري
فيابي لسانها عن الحديث ويقف عقلها عن التفكير وتظل علي حالها تنظر في عينيه
ليكمل نادر ستأتين معي لقد اشتريت شقة متوسطه المساحة وجهزتها بكل شئ سنمكث بها حتي تسأمي مني وتصفحي
لترد غير مدركة ما تتفوه به وتقول بصوت اكثر رومانسيه أذاب أعصابه انا أسامحك فالمحب لا يستطيع ان يحزن ممن يحب و لن أسأم من وجودك أبدا
لينظر بعيون لامعه مميزه وينظر بهيام إذن لماذا تتعبيني هكذا واقترب بيده يتحسس وجنتيه لتنظر للأرض بخجل وتتورد وجنتيها
لينظر لها بهيام وبصوت ملئ بالمشاعر ساقول لأخيك انك ستأتي معي
ليقاطعهما ادهم وهو يفتح باب غرفته قائلا بصوت حازم وهو يتحدث علي الهاتف كيف يحدث ذلك لتنزع فاتن يدها من يد نادر بتوتر وتبتعد عنه بخجل لينظر نادر متفاجأ مما تفعله
لينظر ادهم اليهم وهو يتحدث علي الهاتف ويقول لمحدثه انتظر الان
ويكلم فاتن لما تقفان هكذا هنا هل حدث شئ ما
لينظر له نادربغيظ اهتم بأمورك أولا ليتركهم ادهم متجها الي غرفة مكتبه لينهي بعض أمور هامه في عمله لا تحتمل التأجيل

———————————————-


Engy Aboelatta غير متواجد حالياً  
قديم 21-11-19, 12:32 PM   #69

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخيرات

مر 3 اسابيع دون جديد

عسى ان يكون المانع خيرا

اذا بقيت الروايه دون جديد ستغلق حسب القوانين

تحياتي


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 23-12-19, 03:05 PM   #70

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي الإنتقام ليس هدفي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.