آخر 10 مشاركات
السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree989Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-18, 06:41 PM   #41

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
Chirolp Krackr فى انتظارك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى انتطار الفصل و الاحداث الجديدة و يارب راندا ما تشرب الشوربة


:a555:

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0)


‏موضى و راكان, ‏dalia22, ‏محمد ثابت, ‏amina_28



موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-18, 09:34 PM   #42

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسجيل حضوور للفصل

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 01:33 AM   #43

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد على الجميع

إحم ... واضح البداية مبشرة و جاية متأخرة من أول فصل ... آخر التزام مفيش كلام
عموماً خلينا نتفق ... إن شاء الله الموعد بعد كده الساعة 10 مساءاً بتوقيت مصر

إن شاء الله الفصل الأول يعجبكم


للتوضيح بس ... المقدمة كانت لقطات من مشاهد متفرقة مستقبلية عشان متستغربوش بداية الأحداث .. تمام




may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 01:36 AM   #44

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول



_"(سديم) صغيرتي ... استيقظي هيا"
تململت في نومها و هي تقول بنعاس
_"أمي ... اتركيني أنام قليلاً ... اليوم عطلة"
شعرت بابتسامة أمها في صوتها و هي تقترب لتهزها برفق قائلة
_"انهضي يا كسولة .. هل نسيتِ موعد اليوم؟"
طار النوم من عينيها و هي تعتدل في فراشها و تنظر لأمها بعينين غادرهما النعاس و زمردهما يلمع بحماس شديد بينما تقول بتذمر
_"لا .. كيف نسيت؟"
ضحكت أمها و هي تربت بحنان فوق خصلاتها الحمراء و تقول
_"إذن هيا بسرعة لتستعدي ، قبل أن يتراجع السيد بابا في كلامه"
أزاحت الغطاء عن جسدها بسرعة و هي تنهض بنشاط و هتفت و هي تندفع لتحتضنها ضاحكة
_"و ماذا تفعل السيدة ماما إذن؟ ... هل يستطيع أن يقول لا لهذه السيدة الرائعة؟"
اتسعت ابتسامتها و هي تشعر بذراعيّ أمها تحيطانها بحب شديد و دفنت نفسها في أحضانها الدافئة و هي تغمض عينيها مستمتعة قبل أن تبتعد ضاحكة عندما شعرت بركلة صغيرة ببطن أمها و هتفت
_"أرأيتِ؟ .. الآنسة الصغيرة تغار من أختها الكبيرة قبل أن تخرج .. لا تريدني أن أقترب منكِ"
ضحكت أمها لترفع كفيها و تضعها على بطنها و هي تميل لتهمس بشغف
_"أسرعي و أخرجي دميتي .. أختكِ الكبيرة مشتاقة لرؤيتكِ كثيراً"
ركلة صغيرة أخرى جاوبتها لتضحك بسعادة و لمعت عيناها بمشاعرها و هي تهمس بحب
_"و أنا أحبكِ صغيرتي"
رفعت كفيها لتموت ضحكتها و انقبض قلبها و هي ترى الدم الذي يغطي يديها ، فعادت تنظر لبطن أمها بخوف و تراجعت شاهقة بارتياع و هي ترى الدم الذي سال ليغرق ثوب أمها و انساب كنهرٍ دافق ليسقط فوق أرض غرفتها و يقترب منها بسرعة حتى لامس قدميها .. رفعت عينيها لوجه أمها لتصرخ برعب و هي تراها تنظر لها بعينين ذبحهما الألم الرهيب .. تراجعت للخلف أكثر و هي تهز رأسها رفضاً بينما صرختها انحبست في حلقها .. رأت أمها ترفع يدها ببطء تغطي جرح رقبتها النازف و سمعتها تهمس بصوت متقطع
_"اهربي ... اهربي (سديم) .. اهربي"
هزت رأسها بعنف أكبر .. هذا كابوس .. يجب أن تستيقظ .. إنه كابوس .. استيقظي (سديم) ... عاد صوت أمها يهتف بها أن تهرب قبل فوات الأوان ، فتراجعت بخطوات مرتجفة و هي تبكي قبل أن تتعثر بجسدٍ ما و تسقط أرضاً .. التفتت بخوف و عينين أغرقتهما الدموع لتتحرر صرختها و هي تتعرف على صاحب الجسد الغارق بدمه هو الآخر و اندفعت تهزه بقوة
_"لا .. لا .. أبي .. أبي انهض أرجوك .. لا تتركني"
انفجرت بالبكاء و هي تلمسه و تتوسله دون توقف بينما لا زال صوت أمها يتوسلها لتهرب .. لم تتحرك إلا بعد أن أحست بوجودهم ، فالتفتت بخوف لتراهم ... كانت تعرف قبل أن تلتفت ماذا سيقابلها ... تلك الذئاب التي قتلت أبويها و أختها ... لقد حاصروها و يريدون أن ينالوا منها هي الأخرى ... لا يجب أن تسمح لهم .. لا .. يجب أن تهرب .. ذلك الكابوس لا يريد أن ينتهي ... يجب أن تنجو ... أطلقت ساقيها للريح و خلفها تلك الوحوش الضارية التي تكاد تلحقها ... استيقظي (سديم) .. غادري هذا الكابوس .. لا تنتظري نهايته ... كانت تلهث بعنف و قلبها يكاد يتوقف في صدرها حتى وصلت لذلك الجُرف لتلتفت خلفها ... صارت محاصرة بين مطارديها و بين الماء .. لا مفر إذن .. أغمضت عينيها و تركت جسدها يتراجع لتسقط و تستسلم للغرق .. شعرت بالموج يغمرها و صدرها بدأ يضيق و هو يخلو تماماً من أنفاسها .. ستموت .. ستلحق بأسرتها .. لن تبقى في هذا العالم القاسي ... لم يعد لها أحد .. لقد صارت وحيدة .. استسلمت للموت الذي يقترب بسرعة ، قبل أن تمتد يدٌ قوية و تقبض على كفها لتشدها نحو صدرٍ قوي و صاحبه يهتف فيها بعنف و هو يهزها
_"لن تموتي (إيف) ... أنتِ لن تتركيني .. ليس بعد أن وجدتكِ"
_"اهربي (سديم) .. اهربي"
_"لا تهربي (إيف) ... لا تتركيني .. حبيبتي .. افتحي عينيكِ و عودي إليّ"
من هي (إيف)؟ .. و (سديم) من؟ ... من هي بالأساس؟ .. و هو!! .. لماذا يصر على إنقاذها؟ .. لماذا لا يتركها تموت و ترتاح من كل هذا العذاب؟ ... من هذه الدنيا القاسية التي لا ترحم؟ ... هذا العالم شرير .. ما الفائدة من بقائها فيه؟
عاد صوته ينهرها
_"أنتِ لن تموتي (إيفا) .. لن أسمح لكِ ، أتفهمين؟ .. افتحي عينيكِ .. تنفسي هيا .. تنفسي"
صرخ بها لتشهق بعنف و هي تأخذ نفساً قوياً شعرت به يمزق صدرها و عاد قلبها لينبض بقوة ... عادت الحياة لتنبض داخلها بكل صخبها و انفتحت عيناها ليصدمهما الضوء الساطع فعادت لتغلقهما من جديد بألم ... مضت لحظات امتزج فيها عالميّ الواقع و اللا واقع في رأسها المشوش قبل أن تفتح عينيها من جديد و تنظر حولها تحاول التعرف على المكان الغريب .. جسدها كان يؤلمها كأنما مرت فوقها شاحنة و رأسها يدور بشدة ... ماذا حدث؟ ... أين هي؟ و كيف وصلت هنا؟ .. اعتدلت فوق الفراش بضعف و رفعت كفها تمسك رأسها بألم و هي تحاول التذكر .. ابعجت كفها ما أن لامست خدها و نظرت للبلل فوقها لتدرك أنها كانت تبكي في نومها .. مسحت دموعها بقوة و أخذت نفساً عميقاً لتهدأ علّها تستعيد صفاء ذهنها ... مضت بضع لحظات أخرى و عيناها تدوران في الغرفة الغريبة بأثاثها الحديث قبل أن تنظر لثيابها و تقطب حاجبيها ... أجل .. لقد كانت في طريقها للمطار .. صحيح .. كان موعد رحلتها لفرنسا قد اقترب .. كانت تقود سيارتها حين ... تراجعت للخلف بحدة و اتسعت عيناها ... هذا لم يكن حلماً؟! ... (آدم) أوقفها في الطريق و ... نهضت من الفراش بسرعة لتدور رأسها أكثر فمالت لتجلس برفق ... لقد اختطفها ... لم تكن تحلم حقاً .. (آدم هاشمي) عثر عليها بالفعل و اختطفها .. دارت بعينيها في المكان قبل أن تنهض برفق و تتجه للنافذة الزجاجية التي كان الضوء يتخللها و اقتربت منها بفضول و ألقت نظرة للخارج لتتسع عيناها و هي تحدق في الشارع الذي بدا صغيراً جداً من موقعها .. إذن هي في برج سكني مرتفع جداً .. هل هذه شقته الخاصة؟ .. تنهدت وهي تنظر للشمس التي مالت للغروب و ألقت نظرة لساعة يدها .. لم يمر الكثير من الوقت .. أغمضت عينيها تتذكر من جديد اللحظة التي وقعت عيناها عليه بعد كل هذه السنوات و ارتجف قلبها و هي تعترف لنفسها أنها لحظتها أدركت كم كانت تشتاق إليه .. قلبها غادر صدرها و اندفع نحوه بلهفة شديدة و هي تستشعر اشتياقاً رهيباً هز أعماقها جاهدت حتى لا يقرأه في عينيها ... كانت تعرف أنها تنتظره طول هذا الوقت و تخشى أن تموت دون أن تراه و لو لمرة أخيرة .. تنفست و هي تتحسس وجهها الذي عادت الدموع لتبلله امتداداً لدموع كابوسها الدائم الذي يأبى أن يتركها ترتاح ليومٍ واحد .. قبضت كفها على الستارة الرقيقة التي تغطي النافذة ... فقط .. هناك تلك الأيام التي عرفت فيها (آدم) قديماً ... تلك الفترة فقط غابت كوابيسها تماماً كأنها ما كانت ... ابتسامة مريرة ارتسمت على شفتيها .. كوابيسها لم تجرؤ على الاقتراب منها بقربه و عندما افترقا ازدادت كوابيسها واحداً .. كابوساً جديداً تمثل باللحظة التي تقع يداه عليها ليبر بقسمه لها و ينتقم منها .. تنهدت بقوة و تحركت مبتعدة عن النافذة .. حسناً .. كانت تعرف أنه لن يرحمها كما وعد .. لترى ماذا يخفي لها في جعبته .. تحركت نحو باب الغرفة و مدت يدها لمقبض الباب لتفتحه .. قطبت حاجبيها بضيق و هي تحرك المقبض مرة أخرى .. لقد حبسها .. رفعت كفها تضرب على الباب بقوة و انتظرت لحظة لتعاود ضربه بكفيها عندما لم تتلقى أي رد .. ماذا يعني هذا؟ .. هل حبسها بهذه الشقة و غادر؟ .. هل ينوي عقابها بهذه الطريقة؟ .. آه يا (آدم) .. أين كنا و أين صرنا؟ .. من كان يعتقد أنهما يوم التقيا أن ينتهي بهما المطاف عدوين لدودين بهذه الطريقة .. مقيدين بلعنة لا يملك أي منهما تحرراً منها ... هي لا تستطيع أن تغفر و لا هو ... هي من الأساس لا تنوي أن تطلب غفراناً .. تعرف أنها أجرمت في حقه ، لكن ما ارتكبه في حقها لم يكن أقل إجراماً ... هل كان يتوقع منها أن تتلقى طعنته مبتسمة و تغفرها له بكل سذاجة؟ .. كان يجب أن ترد طعنته بأقسى منها .. هي تعلمت الدرس جيداً من أمها الفرنسية ... عادت تطرق الباب بكل قوتها قبل أن تركله و هي تزفر بحدة ... عادت لتجلس على الفراش .. يجب أن تهدأ قليلاً لتفكر في خطواتها التالية .. تعرف أنه يعد لها مصيراً أسوأ .. هو لن يتركها هكذا .. يجب أن تستعد لانتقامه جيداً .. لن تدعه يعتقد أنها ضعيفة أو خائفة أو لا زالت تتأثر به و قلبها يهفو للحظة حب واحدة منه .. هزت رأسها تطرد الفكرة من رأسها و تطلعت في ساعتها و عادت تزفر بيأس ... (بيير) أخبرها أنه سينتظرها بالمطار .. سيقلق لغيابها بالتأكيد و سيظن أن سوءاً قد أصابها .. يا إلهي .. قد يتصل بـ(هشام) إن اعتقد أنها بخطر .. سيقلقه و الوضع لا يحتمل أصلاً .. لا .. (هشام) بالتأكيد عرف أنها راوغت حراسها و مؤكد حاول الاتصال على هاتفها ... كانت تنوي أن تحدثه من المطار و هي تودعه .. لابد أنه قلق الآن و كاد يفجر هاتفها باتصالاته .. قبضت يدها بتوتر .. هاتفها بالتأكيد مع (آدم) ... لن يجرؤ على الرد عليهما .. من الجيد أن هاتفها مغلق بـ ... اتسعت عيناها و هي تنظر ليدها بقلق و فكرت للحظات قبل أن تهتف
_"اللعنة ... ماذا لو أنه .."
دفنت وجهها بين كفيها و هي تزفر بيأس .. هاتفها مغلق ببصمتها .. بالتأكيد استغل نومها و فتحه و لن يعدم وسيلة ليجعل (هشام) و (بيير) يطمأنان عليها و يستبعدان تعرضها للخطر ... ضحكت بمرارة و هي تتذكر كيف قطع طريقها و اختطفها ... لقد جعلته يتحول لرجل عصابات في نهاية الأمر .. هزت رأسها و هي لا زالت تبتسم .. حسناً (آدم هاشمي) دعني أرى أقصى ما ستذهب إليه في انتقامك حبيبي ..

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 01:39 AM   #45

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تقلب (آدم) فوق الأريكة دون ارتياح و انعقد حاجباه و هو يحرك رأسه بضيق شديد قبل أن يشعر بلمساتٍ رقيقة فوق جبينه تحركت لتزيل عقدة حاجبيه بحنان قبل أن يشعر بشفتين ناعمتين تطبعان قبلة فوق جبينه لتبتسم شفتاه بسعادة و جسده استرخى براحة في نومه ، ليأتيه صوتها اللائم و هي تقول بنعومة
_"(آدم) .. حبيبي .. استيقظ هيا ... ما كل هذا النوم حبيبي؟"
همس بنعاس و هو يشدها إليه
_"حبيبتي .. دعيني أنام قليلاً .. أنا متعب"
تململت بين ذراعيه بنزق للحظات قبل أن يشعر بأصابعها تدغدغه و هي تضحك قائلة
_"لقد وعدتني .. هيا انهض .. (آدم)"
فتح عينيه ينظر لعينيها المطلتين فوقه و ابتسم و هو يرى لمعان الشقاوة داخلهما و ابتسامتها الفاتنة التي اتسعت ما أن رأته يفتح عينيه اللتين أسرتهما بسحر الزمرد بمقلتيها ليبتسم لها بحب أجابته و هي تميل عليه هامسة بالفرنسية
_"صباح الخير يا قلب (إيف)"
رفع أصابعه يعيد خصلاتها النارية خلف أذنها و هو يجيب همستها بحب مماثل
_"صباحكِ سكر يا قلب (آدم)"
لمعت عيناها بعشق غامر و هي تميل لتقبله بحب قبل أن تهمس
_"تعرف كم أحب تحية الصباح خاصتك حبيبي ... يمكنني أن أسمعها طيلة عمري دون أن أملّها .. لكن هل تعرف كم أحبك أنت (آدم)؟"
هز رأسه مشاكساً لتزم شفتيها بدلال و هي تضرب كتفه قبل أن تضع رأسها فوق صدره ليحتضنها بحنان و هو يسمعها تقول بتنهيدة مغرمة
_"حبك كان الروح التي أعادتني للحياة من جديد .. أنا كنت ميتة قبل أن التقيك حبيبي"
و ابتعدت قليلاً لتنظر من بين دموعها في عينيه العاشقتين و هي تهمس من جديد
_"لا أريد أن أتخيل كيف كنت سأكمل في هذه الحياة من دونك (آدم)"
مسح دموعها بشفتيه قبل أن يضمها إليه من جديد و سمعها تقول برجاء
_"لا تتركني أبداً (آدم) .. عدني حبيبي"
أغمض عينيه و هو يضمها إليه أكثر هامساً
_"لن أترككِ حبيبتي حتى لو أردتِ أنتِ الابتعاد .. لن أترككِ أبدًا"
هزت رأسها و شعر بابتسامتها تلامس صدره و هي تهمس
_"لن أبتعد حبيبي .. (إيف) لا تستطيع أن تحيا دون (آدم) و حيث يكون ستكون هي"
و عادت ترفع عينيها الغامرتين بالعشق و هي تقول بيقين
_"و حيث تكون (إيف) يكون (آدم)"
أومأ برأسه مؤكدًا كلماتها و هو يضمها إليه بحب و ران الصمت عليهما للحظات قبل أن يقاطعهما صوت طرقاتٍ مرتفعة على الباب ليزفر بحنق و هو يفتح عينيه اللتين اتسعتا بقلق و هو يرى ذراعيه الخاليتين منها .. طرقات الباب كانت تزداد عنفاً بينما حرك رأسه باحثاً عنها بقلق و هو ينهض مسرعاً بيحث عنها
_"(إيف) ... (إيفا) أين أنتِ؟ .. حبيبتي"
جاوبه الصمت و هو يحدق في الفراغ من حوله و قلبه انقبض بألم و هو يشعر بدفء جسدها يغادر صدره الذي احتلته برودة مخيفة و هو يدرك أنها رحلت و تركته ... همسة رقيقة باسمه جعلته يلتفت بلهفة ظناً أنها عادت ليتجمد جسده و هو يهمس بألم
_"(رُبا)؟!"
ابتسمت بحزن و هي تنظر له هامسة
_"أجل يا (آدم) .. هل نسيتني حبيبي؟"
رفع ذراعه نحوها و لمعت عيناه بالدموع و غصة مؤلمة تقف في حلقه و هز رأسه و هو يهمس
_"أنا لم أنسكِ (رُبا) ... لم أنسكِ و لم أخُنكِ"
الحزن في عينيها و ابتسامتها كان يمزق قلبه و هي تهمس
_"هل وجدتها (آدم)؟"
هز رأسه لتبتسم قائلة
_"لقد وعدتني حبيبي ... لا تخلف وعدك"
اقترب منها بقلبٍ خافق
_"لا تذهبي (رُبا) ... هي ليست شيئاً .. لم أبحث عنها لتحل مكانكِ أبداً.. لا تذهبي أرجوكِ"
لم تتغير ابتسامتها بينما ترفع كفها تحتضن خده بحب و دمعت عيناها و هي تهمس
_"عش حياتك (آدم) .. لقد وعدتني أن تفعل"
هز رأسه رافضاً لتلمع عيناها بحزن و هي تبتعد .. راقب صورتها تبتعد بسرعة ليهتف يناديها أن تتوقف بينما صوتها يتردد بضعف
_"عش يا (آدم) أرجوك .. من أجلي و من أجل طفلينا .. عش حبيبي"
صرخ اسمها بكل قوته لينتفض جسده بعنف و يفتح عينيه متنفساً بقوة .. مرت لحظات و هو يحاول أن يسيطر على أنفاسه العنيفة و تطلع حوله للحظات ليدفن بعدها وجهه بين كفيه و هو يتنهد بتعب .. اعتدل على الأريكة التي كان غارقاً في النوم عليها و شرد للحظات يستعيد تفاصيل حلمه و غامت عيناه بشدة و هو يحركهما في اتجاه الغرفة التي يحبسها داخلها و التي كانت تطرق على بابها بعنف قبل أن تتوقف أخيراً و قد أدركت أنه لن يفتح أو ربما ظنت أنها بمفردها في الشقى ... تلك الساحرة المخادعة ... تلك الخائنة ... حان الوقت لتدفع ثمن كل ما فعلته ... لن يرحمها أبداً .. و لن يغفر لها ... شيءٌ واحد يمنعه من قتلها الآن بيديه و ينتزع أنفاسها من صدرها دون رحمة .. شيءٌ واحد .. فليستعِدْه أولاً و بعدها يتفرغ لحسابها تلك الماكرة اللعينة ... انتبه لباب الشقة يُفتح و صوت خطوات هادئة تلاه صوت صديقه يقول في نزق و هو يقترب
_"ذكرني أن أقطع علاقتي بك نهائياً بعد أن تغادر شقتي يا (آدم)"
رفع عينيه نحو صديقه المقرب و ابتسم بهدوء و هو يقول
_"هل أحضرت ما طلبته (خالد)؟"
ألقى إليه بحقيبة ورقية أتبعها بمفاتيح سيارة التقطهما بسرعة ليفتح الحقيبة بينما صديقه يقول في ضيق
_"لو كنت أعلم أنك ستتصل بي لأشاركك في جريمة خطف لأغلقت الهاتف في وجهك و أبلغت عنك الشرطة في الحال"
ضحك و هو يخرج محتويات الحقيبة و يقلبها باهتمام و هو يرد
_"أنت تؤدي خدمة إنسانية يا صديقي"
تأمله بحاجبين معقودين و تمتم بنزق
_"هه ، إنسانية؟! ... بالله عليك يا (آدم) .. أنا لست مطمئناً لتصرفاتك .. أنت تتصرف بجنون .. لو لم أرى ما فعلته اليوم بعينيّ لما صدقت أبدًا ..هل انضممت لإحدى العصابات مؤخراً؟!"
اكتفى (آدم) بابتسامة هادئة دون أن يرد ، فهز (خالد) رأسه و هو يتأمل ملامحه المتعبة ... يبدو مرهقاً و متألماً كما لم يره من قبل .. (آدم) ليس طبيعياً أبداً و ما فعله اليوم أكد له هذا ... لم يتخيل و هو يطلب منه أن يرافقه بسيارته لأمرٍ هام ، أنه سيقطع الطريق على سيارة أخرى و يختطف صاحبتها أمام عينيه .. لم يهتم حتى أن يبرر له لحظتها و هو يحملها لسيارته بعد أن خدرها .. أخذ حقيبتها من سيارتها و أعطاه مفاتيحها و هو يخبره بكل برود أن يخفيها بمكانٍ آمن ثم يلحقه لشقته حيث سيقضي بعض الوقت هناك ... تباً لصداقته التي دفعته لينفذ ما طلبه دون تساؤل و يصمت كالأحمق منتظراً تبريراً لتصرفه الهمجي الأحمق .. لم يحتمل طويلاً برود (آدم) فهتف بحدة
_"الآن أخبرني ماذا تنوي أن تفعل بها .. أنت لا تتخيل المصيبة التي فعلتها (آدم) ... لقد اختطفت امرأة .. هل تتخيل جنونك هذا؟ .. و انظر أين قررت إخفاءها .. في شقتي أنا ... بل و أرسلتني أيضاً لأجلب لك هذه الأشياء .. هل تنوي أن توضح لي شيئاً من العبث الذي يحدث؟"
تنهد (آدم) و هو يرفع ساقيه يمددهما على الأريكة و هو يقول بتعب
_"سأخبرك كل شيء فيما بعد (خالد) ... الآن دعني أرتاح فأمامي سفرٌ طويل بعد ساعات .. لذا لا تقلق سنغادر شقتك الليلة .. سآخذها لمكان أكثر أماناً"
قبض كفه يمنع نفسه من ضربه بكل قوته بينما يسمعه يقول و هو يخرج شريطاً من أقراص الدواء المنومة و عيناه تلمعان
_"باعتقادك كم قرصاً سيكفي ليجعلها تنام ليومٍ كامل على الأقل"
أطلق (خالد) شتمة غاضبة من بين شفتيه و هو يرمقه بحنق قبل أن ينهض من مكانه و يتناول سترته من حيث ألقاها و قال و هو يتحرك مغادراً
_"أتدري شيئاً؟ .. سأغادر قبل أن تصيبني جلطة بسببك"
تابعته عينا (آدم) و هو يبتسم ليقف للحظات عند الباب قبل أن يلتفت إليه قائلاً بقلق
_"لا تتهور (آدم) و اعتني بنفسك .. أرجوك"
ابتسم في امتنان ليهز (خالد) رأسه من جديد متنهداً و يفتح الباب و يغادر تاركاً (آدم) الذي اختفت ابتسامته تماماً و غامت عيناه و هو يهمس
_"لو عرفت كل شيء لالتمست لي العذر يا صديقي ... لو أنك تعرف"
تأمل هاتفها المغلق الموضوع على الطاولة أمامه و قطب بضيق و هو يتذكر كل المكالمات التي لم تتوقف من (هشام) و ذلك المدعو (بيير) و ذلك الأخير بالذات أشعل النار في قلبه و هو يسمع رسالته الصوتية التي أرسلها بعد أن فقد الأمل في أن ترد على مكالماته ... أغمض عينيه و كز على أسنانه و هو يتذكر صوت ذلك الفرنسي الغارق بالقلق و اللهفة و هو يطلب منها أن تطمأنه عليها .. كان يناديها "حبيبتي" .. اللعنة .. أهو حبيبها الجديد؟ .. تباً (إيفا) .. حساباتكِ تزداد .. عاد لذاكرته المشهد الذي رأه و هو ينتظر أمام مسكنها .. ذلك الشاب الذي كان يغازلها بوقاحة و لم تجد خجلاً في أن تقترب منه حد الالتصاق و تميل لتهمس في أذنه و تلامسه بوقاحة .. اللعنة عليها .. اللعنة .. قاوم نفسه حتى لا يقوم و يخنقها حتى يتخلص من هذه النار المجنونة داخل قلبه .. رنين هاتفه انتزعه من أفكاره الجنونية ليلتقطه بسرعة و قطب حاجبيه و هو يرى اسم (سؤدد) على شاشته و تنهد بتعب و هو يدلك ما بين عينيه ... هذا ما كان ينقصه الآن .. هل هو أحمق ليحارب على جبهتين بنفس الوقت؟ ... لكن ماذا يفعل إن كان القدر جعله يجدها في نفس الوقت الذي كان عليه أن يخوض حرباً أخرى على جبهة مختلفة تماماً ... حرباً تهدد أمن عائلته مباشرة و ثمن خسارته هو و (سؤدد) سيكون فادحاً إن فشلا ...
***********************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 01:42 AM   #46

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحركت (سؤدد) بسرعة و هي تتحدث في هاتفها الذي أسندته بكتفها إلى أذنها بينما تميل لتلتقط حذاءها و ترتدي فردتيه
_"حسناً .. هذا جيد .. إذن سألتقيك بنفس المكان .. لا تقلق .. حسناً"
أغلقت الهاتف و وضعته بحقيبة يدها قبل أن تلتقط سترتها السمراء من فوق فراشها و ترتديها بسرعة و تتحرك نحو مرآتها .. تأملت نفسها بعينين منتقدتين و هي تعدل سترتها التي أكلمت طاقمها المكون من قميص حريري أبيض و بنطال أسود متسع قليلاً و اكتفت بسلسلة ذهبية لمعت فوق عنقها .. ارتفعت عيناها نحو شعرها الذي عقصته في كعكعة و أرجعت خصلة شاردة خلف أذنها و هي تتنهد بقوة و ألقت نظرة سريعة على ساعتها و تحركت لتغادر غرفتها مسرعة و هي تفكر في كل المهام التي يجب أن تقوم بها خلال ساعات قليلة ... ستزور (كرم) بالمشفى حيث ستلتقي بـ(ريماس) .. و يجب أن تلتقي بالرائد (شريف) لتعرف آخر التطورات .. و يجب أن تلتقي (آدم) هو الآخر .. يجب أن تعرف أين تخطو قبل أن تضع قدميها .. اللعبة التي ستُقدم عليها خطرة جداً و إن زلت قدمها سيكون الثمن حياتها دون شك ... تنفست بقوة و هي تنزل السلالم بخطوات متزنة لا تعبر عن الاندفاع الذي ينبض به قلبها ... منذ حادث (كرم) و مواجهتها مع (منذر) ليلة الزفاف و هي لم تتوقف عن التفكير في طريقة تتخلص بها من تهديداته و تواصل خطتها للإيقاع به و بمن خلفه ... هي لن تستسلم بهذا البساطة .. هو عهدٌ أخذته على نفسها و لن تتراجع ... الفكرة التي لمعت بعقلها قبل أشهر اختمرت وسط التوتر الذي تحيا به منذ الحادث و ها هي عثرت على الخيط الذي ستلفه حول رقبة (منذر) و ستستمتع و هي تلفه حول رقبته .. يجب أن تتوخى الحذر فقط و تحسب كل خطوة جيداً ... أوشكت على الوصول للباب المفتوح حين أوقفها صوت أمها تناديها فالتفتت لها بتساؤل لتقول (صفية) بقلق
_"(سؤدد) لم تقولي أن لديكِ عمل اليوم"
تهدلت كتفاها و أغمضت عينيها بيأس و صمتت لحظة تحاول السيطرة على أعصابها قبل أن تلتفت نحو أمها قائلة بهدوء
_"أمي .. تعرفين أن عملي يتطلب خروجي في أي وقت .. أنتِ لن تأتي الآن و تتعرفي على طبيعة عملي ، صحيح؟!"
اقتربت (صفية) بتوتر و قالت و هي تربت على كتفها
_"حبيبتي .. أعرف طبيعة عملكِ .. لكنكِ تعرفين أوامر جدكِ .. يجب أن يرافقكِ حارسكِ الشخصي إن أردتِ أن تذهب لأي مكان و إلا فجدكِ سيغضب و سيمنعكِ من الخروج"
وضعت كفها على جبهتها و هي تزفر بحدة
_"آآه .. حارسي الشخصي؟ .. تباً له .. أنا لم أعد أستطيع التنفس بسببه .. أخبري جدي أن يشفق عليّ قليلاً .. بحق الله أنا لا أتحمل ذلك الرجل"
ابتسمت (صفية) بشفقة و هي تقول
_"بينتي .. الرجل يقوم بعمله .. ما ذنبه إن كان مزاجكِ متقلباً كبحرٍ غدار .. لا يكاد يهدأ لحظة حتى يثور جنوناً في اللحظة التالية"
نظرت لها بعينين متسعتين قبل أن تهتف و هي تضرب جبهتها بكفها
_"تعرفين أمي .. أنتِ محقة .. ما ذنبه هو؟ ... كل الذنب ذنبي أنا لأنني لا أحتمل سيادته .. أنتِ على حق .. ربما عليّ أن أغير طريقتي معه إذن"
و رفرفت برموشها بطريقة دفعت أمها للضحك و هي تهز كتفيها بدلال قائلة
_"كان يجب عليّ أن أستقبله كل مرة بابتسامة ناعمة و أتدلل عليه ليرضى سيادته و يقضي وقتاً ممتعاً في حراستي بدلاً من .."
كانت تتمايل في دلال و هي تهز كتفيها بنعومة بينما تلتفت بجسدها الذي تجمد في لحظة و انفرجت شفتاها في ذهول و اتسعت عيناها و هما تقعان على الجسد الذي وقف قبالتها و قد بدا على صاحبه الاستمتاع الشديد و قد رفع أحد حاجبيه بسخرية واضحة لتغمض هي عينيها و مطت شفتيها قبل أن ترفع كفها تغطي عينيها و هي تعود لتلف جسدها إلى حيث وقفت أمها تكتم ضحكتها بصعوبة و فتحتهما ببطء لتتطلع لابتسامة أمها ، فعضت على شفتيها و هي تهز رأسها و مررت أصابعها بشعرها بتوتر بينما تسمع أمها تتحرك قائلة بترحيب
_"جيد أنك لم تتأخر بني .. لقد انتهت (سؤدد) لتوها و كانت تنتظرك"
قطبت حاجبيها و هي تلتفت نحو أمها تنظر لها بذهول لتربت على كتفها قائلة بحنان
_"هيا حبيبتي ... ستتأخرين على موعدكِ هكذا .. ألم تكوني في انتظار السيد (مراد) لتغادري"
فتحت فمها لتهتف باعتراض أنها لم تطلب منها أن تتصل به و حتماً لم تكن تنتظره ... تباً له .. لا تستطيع أن تفلت من حصاره مرة واحدة .. مرة واحدة فقط تنتصر عليه ذلك المتعجرف ... أخذت نفساً عميقاً تتحكم بأعصابها .. لا .. لن تمنحه مشهداً جديداً يستمتع به .. كتلة العضلات اللعينة ذاك .. رمقته بنظرة قاتلة و تحركت لتغادر و هي تضرب الأرض بكعبيها بحنق ... سامحكِ الله يا أمي .. سامحكِ الله
وصلت إلى سيارتها و ركبتها و هي تغلق بابها بعنف و أدارت محركها بنزق ... أغمضت عينيها و هي تكز على أسنانها بنفاذ صبر بينما تنتظره ليفتح باب السيارة و يدلف إلى جوارها ... إن كان هناك سببٌ وحيد لتتخلص من ذلك الوغد (منذر صفوان) و تهديداته سيكون هو ذلك الرجل ... عندما تتخلص من (منذر) ستتخلص من ذلك الحارس الذي يطبق على أنفاسها دون رحمة ... انتفضت بخفوت و هي تسمع صوته القوي يقول ببرود
_"ألن نتحرك؟"
تباً ... تباً .. ها هي تتصرف مجدداً بغباء أمامه .. رمقته بشذر و هي تنطلق بسيارتها .. تنفست بعمق و هي تحدث نفسها .. اهدأي (سؤدد) .. اهدأي .. تحتاجين لكل ذرة هدوء و عقل و إلا ستفسدين كل شيء ... طرفت بعينيها نحوه و قطبت حاجبيها و هي تراه يفحص مسدسه باهتمام و تمتمت داخلها بحنق .. ماذا فعلت في حياتها ليكون عقابها بهذه الطريقة؟ ... لماذا يعاقبها جدها بهذه القسوة و هو أكثر من يعرف كم تكره هذا الوضع؟ ... غامت عيناها و هي تشرد في ذكرياتها للحظات انتفضت بعدها من شرودها على صوته الهاديء و هو يقول
_"أنتِ لا تطيقينني أبداً ، صحيح؟"
ضربت بكفها مقود سيارتها و هي تلتفت نحوها هاتفة بذهول مصطنع
_"رائع .. ما هذه العبقرية؟ .. هل أدركت هذا وحدك؟"
شعرت بنظرته المستخفة التي رماها بها من خلف نظارته السوداء لتقول بسماجة
_"صدقني .. أنا أفضل البقاء في حظيرة حيوانات متسخة على وجودي معك الآن"
هز كتفيه بلا مبالة و هو يردد ببرود
_"لا بأس .. الشعور متبادل .. لكنني لا أخلط بين العمل و مشاعري الشخصية"
التفتت ترمقه بغيظ ليقول بعبث
_"يمكنكِ الاحتمال قليلاً حتى ينتهي تعاقدنا و بعدها سأوصلكِ بنفسي لحظيرة الحيوانات التي تختارينها"
انفرجت شفتاها بذهول لحظة واحدة و قد نال منها هذه المرة حقاً ، هتفت فيه
_"أ .. أنت كيف تجرؤ أيها الـ .. الـ"
قاطعها و هو يشير برأسه للأمام قائلاً بحزم
_"انتبهي للطريق من فضلكِ .. لا أريد أن أموت في حادث طريق لسبب غبي"
تنفست بقوة و يداها تعتصران مقود السيارة قبل أن تقول ببرود شديد
_"يمكنك أن تغادر السيارة إن أحببت .. لا أحد يجبرك على الاحتمال"
_"لا يمكنني .. الأوامر تقتضي .."
قاطعته بنفاذ صبر تردد كلماته التي حفظتها عن ظهر قلب
_"أجل .. أجل .. الأوامر تقتضي أن أرافقكِ كظلكِ آنسة (سؤدد) .. واجبي هو حمايتكِ كما أمر جدكِ السيد (رفعت هاشمي) .. ماذا أيضاً؟ .. آه .. الأوامر تقتضي أن أرافقكِ بنفس السيارة و لولا أنكِ أوضحتِ لي جيداً في المرة السابقة أنكِ تكرهين أن يقود شخصٌ غريب سيارتكِ .. إذن أنا مضطر للاكتفاء بواجبي كحارس شخصي لكِ .. هه ، أهناك أوامر أخرى؟"
لم تدر أنها تمادت في تقليده و خشّنت صوتها و هي تردد كلماته ، إلا و هي تلتفت نحوه في نهاية حديثها لتلمح ابتسامته المستمتعة لتشتم نفسها داخلها و هي تعض على شفتيها لتلمح ابتسامته تتسع و هو يتأملها بطريقة جعلت قلبها ينقبض في صدرها فسارعت تشيح وجهها و هي تبتلع لعابها بصعوبة ... اللعنة .. ما كان هذا؟ .. كيف نسيت نفسها من جديد؟ .. ذلك الرجل يجيد التلاعب بأعصابها .. منذ قابلته و هي لا تستطيع التحكم في درعها الجليدي .. يستفزها بجنون و لم تعد تستطيع التحكم بلسانها و لا بردود أفعالها ... لا يجب أن تسمح لنفسها بالمزيد من التهور .. إنه رجل و يجب أن تتذكر دائماً أنها لن تسمح لمطلق رجل أن يقترب منها و لا أن يلامس أعماقها بأي طريقة ... أخذت نفساً عميقاً و قد بدأت تستعيد سيطرتها على نفسها و ركزت على قيادتها و تجاهلته تماماً دون أن تدري أنه كان يختلس النظر إليه و الابتسامة التي اختفت من على شفتيه و هو يراها تستعيد جمودها كانت ترتسم داخله على أقصاها و هو يسترخي في مقعده و يغمض عينيه و عقله يستعيد صورتها حين فاجأها و هي تتمايل بجسدها في دلال و تساءل إن كانت تبدو بهذه الطريقة و هي تمثل الدلال فكيف إذن لو تخلصت من طبقات الجليد القاسية التي تحيط بها و سمحت للنار التي تسكنها أن تتحرر ..
********************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 01:46 AM   #47

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقف (منذر) أسفل شلال المياه المنهمر من الدش و أغمض عينيه و هو يرفع رأسه يستقبل رذاذ الماء الذي تساقط ليغمر جسده القوي ... رفع أصابعه يعيد خصلات شعره للخلف و تنهد و هو يفتح عينيه متطلعاً للأمام و عقله يعود ليغرق في أفكاره من جديد ... المعلومات التي وصلته ليست جيدة أبداً ... في ظاهرها تبدو عادية و لا خطر منها .. لكن غريزة الخطر داخله تستشعر غير ذلك ... يجب أن يحترس لخطواته جيداً الفترة القادمة .. و هي أيضاً .. لن يرتاح حتى يعرف ما الذي تنتويه ... لقد حذرها .. تلك الفتاة تهوى اللعب بالنيران ... لا يمكنه أن يواصل حمايتها منهم طوال الوقت بينما تصر على الاقتراب من أعشاش الدبابير دون اكتراث ... اللعنة ... ضرب الحائط بقبضته بغضب و تنفس بقوة قبل أن يمد يده و يغلق الماء و وقف للحظات مكانه مطرقاً برأسه الذي يقطر ماءاً و لم يلبث أن تحرك ليلتقط منشفته و جفف شعره و جسده ليرتدي روب الحمام و يفتح بابه ليعود لغرفته ... لم يكد يعود لغرفته حتى توقفت خطواته و زفر بضيق و عيناه تقعان على المرأة التي تغفو في فراشه ... اللعنة .. لقد نسى أمرها كُلياً خلال دقائق ... ألقى عليها نظرة عابرة و هو يترك الغرفة متجهاً لردهة شقته الخاصة و توقف أمام البار الذي يحتل جزءاً منها و صب لنفسه كأساً من النبيذ قبل أن يتحرك ليحتل المقعد الوثير و يطل إلى الشرفة الواسعة التي يتوسطها حمام سباحة ... شرد ببصره و هو يسترجع المعلومات التي وصلته بشأن (سؤدد) ... لقد تركت قسم التحقيقات و الجرائم و التحقت بقسم الفن .. هل تمزح معه؟ ... لا يصدق أن تهديده لها يوم الزفاف أتى بنتيجة ... يمكنه أن يصدق أن الفيلة تطير ، لكنّه لن يصدق أن (سؤدد) تتراجع بهذه البساطة و تفضل جانب السلامة .. صفحة الفن ، هه؟ ... ابتسم بسخرية .. جواسيسه بالجريدة التي تعمل بها أخبروه أنها ستسافر لتغطية بعض المؤتمرات و المهرجانات الفنية بالخارج لصالح صحيفتها ... ضاقت عيناه أكثر و قرب الكأس إلى شفتيه و أخذ رشفة ليتمتم بعدها بتفكير عميق
_"فيما تفكرين بالضبط (سؤدد يزيدي)؟ ... ما الذي تخططين له يا جميلة؟ .. لا أثق أبداً بأفكاركِ"
نهض من مقعده و اقترب ليقف أمام الحاجز الزجاجي الذي يصنع حائطاً كاملاً بين الشقة و الشرفة و نظر للأفق و هو يمد الكأس أمامه و يقول بسخرية
_"لا بأس سأصل حتماً لما يدور في عقلكِ يا جميلة .. نخب عقلكِ المبهر عزيزتي"
قالها و رفع الكأس ليشرب ما بها دفعة واحدة و شعور غامر بالإثارة و الترقب يشتعل بعروقه و ابتسامته تتسع على أقصاها ... أخرجه من نشوته رنين هاتفه فتحرك نحوه بهدوء و وضع الكأس جانباً و التقط الهاتف مجيباً باهتمام
_"أجل .. حسناً .. هل أنت متأكد؟ ... لا .. واصل مراقبته فقط .. لا تدعه يقترب منها ... إن حاول أذيتها فاقتله مباشرة ، مفهوم؟"
صمت يستمع لمحدثه للحظات في تركيز قبل أن يقول بصرامة
_"لقد أصبح كرتاً محروقاً ... تأكد ألا يقع في يد ذلك الضابط و إلا ستكون نهايتك ، مفهوم؟ ... تابع مع عميلنا في فريق ذلك الرائد .. هو من سينفذ العملية ... لا أريد أي أخطاء هذه المرة"
أغلق الهاتف و لمعت عيناه بقوة و هو يتذكرها .. تلك الشقراء الفاتنة ابنة (هاشمي) ... (وتين) ... نطق اسمها بتلذذ .. خسارة أنها أفلتت من يده ... لكنّه للأسف لديه بعض المباديء و الأفكار الغريبة التي لا يستطيع أن يحيد عنها ... لقد استطاعت الهرب من رجاله رغم كل شيء .. كانت ذكية و محاربة و شجاعة .. و هو يحب هذا كثيراً و يحييه فيها .. لذا منع نفسه من مطاردتها مجدداً .. لقد نالت فرصتها و تستحقها عن جدارة ... حسناً لقد استمتع كثيراً و هو يتلاعب بأعصابها هي و (سؤدد) ليلة زفافها ... يكفيها الآن قلقها من رجله الأحمق الذي فقد عقله بعد خداعها له و محاولتها قتله أثناء هربها و يتجول في الشوارع كالمجنون يبحث عن فرصة لينتقم منها ... هذا إن سمح له .. لقد صار كرتاً محروقاً و ذلك الرائد الذي يبحث خلفه يخطط لإيقاعه بفخه و هو لا يمكن أن يسمح بهذا .. سيضرب عصفورين بحجر واحد .. ينقذ حياتها و يجعل (سؤدد) تدين له بواحدة و يتخلص من الخيط الذي يبحث عنه الرائد ... لن يدع خلفه نقطة ضعف واحدة و أي خيط قد يقود إليه ذات يوم ... هم لا يعرفون حتى الآن مع من يلعبون ..
**********************
تحركت الحافلة من موقف الانتظار بعد أن صعد الركاب و انغلقت أبوابها و ابتعدت لنهاية الشارع الذي ظهرت عند بداية تقاطعه مع شارع آخر فتاة عشرينية تجري بأقصى سرعتها و لم تكد تلمح الحافلة التي ابتعدت كثيراً حتى اتسعت عيناها على أقصاهما و هي تواصل جريها بينما تمد ذراعها للأمام و هي تصرخ بالإيطالية
_"لا .. لا .. توقف .. دقيقة واحدة .. لا"
انخلعت إحدى فردتي الحذاء القديم الذي ترتديه لتتوقف عن جريها و تعود لتلتقطها في حنق و ترتديها أمام أنظار المارة المندهشة بينما وقفت هي تضع كفيها حول خصرها و هي تقول من بين دموعها
_"أيها السائق الأحمق .. ألم يكن باستطاعتك الانتظار قليلاً"
تأملت حذاءها بيأس .. لن يحتمل كثيراً ... رفعت عينيها تنظر للساعة التي تتوسط الميدان و تأوهت بيأس ... ستتأخر .. عادت تنظر للحذاء البالي و لفستانها الذي ينتهي أسفل ركبتيها بقليل و رفعت رأسها للسماء و هي تهمس
_"يا إلهي ... ماذا أفعل؟ .. ماذا أفعل بسوء الحظ الذي يصر على ملازمتي هذا الصباح؟"
هزت رأسها بقوة تعنف نفسها و هي تضرب جبهتها بكفها .. ليس هذا وقته يا حمقاء .. إن تأخرتِ أكثر من هذا فسيكون اليوم يومكِ الأخير بالعمل و لن تجدي غيره .. تحركي يا حمقاء .. ألقت نظرة آسفة على حذائها قبل أن ترفع أصابعها تتخلل خصلاتها الشقراء و ترفعها فوق رأسها و تربطها بإحكام و همست بتشجيع
_"هيا ... يمكنكِ فعلها"
قالتها و هي تأخذ نفساً عميقاً أطلقت بعده ساقيها للريح تسابق الوقت حتى تصل للمطعم الذي تعمل به ... لا يمكنها أن تخسر هذا العمل بأي طريقة .. ستتوسل ذلك المدير الأحمق إن لزم الأمر ، لكنها يجب أن تبقى هناك ... دمعت عيناها وهي تفكر في التزاماتها الكثيرة لتجري بسرعة أكبر حتى شعرت أن قلبها يكاد يتوقف ... تكاد تصل .. القليل بعد و تصل ... و حين وصلت أخيراً كانت تلهث بعنف و جانبها يؤلمها بشدة و العرق يغمرها كلياً ... أسرعت تدخل من الباب الخلفي إلى غرفة العاملات و لم تكد تخطو للداخل حتى شهقت في ارتياع مع الصوت الذي فاجأها
_"(آنجيليكا) ... أيتها الحمقاء .. لماذا تأخرتِ هكذا؟"
التفتت بسرعة نحو صديقتها و هتفت بارتياح
_"(ماريا) هذه أنتِ يا حمقاء؟! .. لقد كدتِ توقفين قلبي .. للأسف استغرقت في النوم"
اقتربت صديقتها لتضربها على كتفها و هي تقول
_"أسرعي إذن يا حمقاء قبل أن يعود المدير ... لقد جاءه اتصالٌ عاجل يخبره أن بيته يحترق"
اتسعت عيناها قبل أن تبتسم بشدة و هي تنظر لها قبل أن تندفع لتحتضنها بقوة و هي تهتف ضاحكة
_"شكراً (ماريا) .. أنتِ الأروع .. كنت أعرف أنكِ تقفين في ظهري"
و تحركت بسرعة لتبدل ثيابها و تبدأ العمل بينما صوت صديقتها يلاحقها و هي تهتف
_"هذه آخر مرة سأتدخل من أجلكِ (آنجي) ... ربما تحتاجين لتُعاقبي مرة واحدة لتنتبهب بعد ذلك"
أخرجت رأسها من خلف الساتر الذي تبدل ثيابها خلفه و أخرجت لسانها قائلة بمرح
_"أنتِ صديقتي (ماريا) .. لن أهون عليكِ مهما حاولتِ"
زمت شفتيها و هي تقول
_"هيا .. هيا .. قبل أن أنفذ ما برأسي و أخبر المدير ليطردكِ نهائياً و يرحمني من صداقتكِ المزعجة"
ضحكت و هي تعود لتكمل تبديل ثوبها و طوت فستانها جانباً و وضعت حذاءها بعد أن تأملته بشفقة و هي ترى الحالة التي وصل إليها قبل أن تبتسم بتشجيع و هي تلامس سلسلة عنقها هامسة بتفاؤل
_"لا تخافا عليّ ... أنا لن أتخاذل أبداً .. اطمئنا .. سنكون بخير دائماً"
و أغمضت عيناها تبتسم لصورة والديها الراحلين تعدهما أنها لن تضعف أبداً مهما كان الطريق صعباً و ستكمله للنهاية
**********************
انتهى الفصل الأول
قراءة ممتعة
في انتظار آرائكم و تعليقاتكم
أرق تحياتي

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 03:43 AM   #48

nanash

? العضوٌ??? » 276437
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 964
?  نُقآطِيْ » nanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond reputenanash has a reputation beyond repute
افتراضي

مين انجيليكا دى انا احترت اوصلها بصراحة

nanash غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-18, 08:23 PM   #49

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...سؤدد بتخطط توقع منذر بس ليه منذر بيحاول يحميها وهو عاوز منها ايه والحارس الشخصي مراد انا شاكة انه هو نفسة عماد ابن عمها ..وسامر الكلب راح فين يارب نخلص منه ..وايفا وادم ايه كانوا بيحبوا بعض بس هي عملت فيه ايه خلاها يقول عنها خاينة وهي اصلا سابته ليه بعدها اتجوز ربا وهو حب ربا بجد ..الأمور لسة غامضة متشوقين نعرف حيحصل ايه للأبطال باركك الله ودمتي بخير 😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-18, 11:38 PM   #50

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

ماشاء الله لسه مش فاهمه حاجه خااالص 😂

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.