آخر 10 مشاركات
جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-19, 01:52 PM   #411

aneleegnaayla

? العضوٌ??? » 437889
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 482
?  نُقآطِيْ » aneleegnaayla is on a distinguished road
افتراضي شكرا


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

aneleegnaayla غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-19, 04:46 PM   #412

emy33

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 413651
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 402
?  نُقآطِيْ » emy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
رزان ديه جزمه من غير نعل 😠👡 ديه لازمن تتضارب وتنعدم في ميدان عام 😒
ايه الست ديه الي كأنها بتمن علي زوجها بأنها اتجوزته
وليث ده كمان خد نصيحه أبوه المتداريه وعمل ايلي يسعده بعيد عن طلاق رزان
طيب حضرتك والبنيه ايلي حاسه انها مجرد اداه للتخلص من احساس بالألم 😒
زايد مش ممكن يخالف أبوه واكيد ايلي هيحصل بعد كده هيوجع كريمه لدرجه انها توافق علي نزار
كريمه كرامتها واعتزازها بنفسها اكبر من اي احساس ومن اي شئ
مهاب ده نفسي أفهمه يحرقك انت عاوز ايه بالظبط 🤔
ليلي 🤓تفتكري كلمتك ديه بدايه اتخاذ موقف إيجابي ناحيه اولادك وبالخصوص لاميس
وبالنسبة ل لاميس خليك قاعده في النص يا بنتي 😂
ايمي تعالي هنا 😒انت مدمره الفصل ليه يا بنتي محتاج يتصحح يا شيخه 🙎🤓🤓🤓🤓




حسيت اني دمرته وتوهتكم بس موجودة لاي تصحيح قربت الخيوط تتوضح⁦☺️⁩


emy33 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-19, 10:07 PM   #413

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميل
ليث وعلياءه وخشية علياء من المستقبل بينهما يا ترى ما مصير علياء اذا اكتشفت زوجته رزان الباردة زواجه عليها
نزار عاشق لكريمة وزايد يمكن يعمل حاجة تغضب كريمة والتى ستتركه وتتزوج نزار
نافخمت ماحكايةةعيلة كرينةةلغنية هل هو عمها او اخوها الذى سيعيد حقهن فى الورثة وهى رافضةةوبشدة
مهاب وليلى مازالت حالة البرود تعتريهم فى علاقتهم
وبعدين معاك يامهاب اقبل بمعاذ
يسلموووو ياايمى وبانتظار القادم


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 04-02-19, 03:15 AM   #414

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علياء تشعر انها مقيدة و مسجونة فى ذلك المنزل......
لذلك هى ليست سعيدة .....
زايد طلب الزواج من كريمة ....ونزار سمع بداية
الحديث ولم يستمع للنهاية....
تسلم ايدك على الفصل الممتع ❤



زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-19, 10:59 PM   #415

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك على الفصل الممتع الرائع ايمي ..
عودة ليث وعلياء من شهر العسل وشعور بالاهتناق وعدم الراحة في بيتها الجديد وكانه سجن يقيد من حريتها وتشبيه رائع جميل بانها علبة الدواء وليث ياتي كلنا اراد ان ياخذ حبة ..واحساس بعد الراحة والسعادة ..
كريمة وظهور فؤاد ووصل الجسور واعطائهم ارثهم بعد كل تلك الفترة رفض كريمة لذلك رفصا قاطعا هناك سر في ذلك الامر لم يتوضح بعد
طلب زايد الزواج من كريمة وسماع نزار لطلب زايد حطم اماله وحبه انسحابه جعله لا يستمع لرد كريمة على طلب زايد ..
بانتظار القادم ان شاء الله ❤❤✋


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-19, 05:50 PM   #416

emy33

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 413651
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 402
?  نُقآطِيْ » emy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
فصل جميل
ليث وعلياءه وخشية علياء من المستقبل بينهما يا ترى ما مصير علياء اذا اكتشفت زوجته رزان الباردة زواجه عليها
نزار عاشق لكريمة وزايد يمكن يعمل حاجة تغضب كريمة والتى ستتركه وتتزوج نزار
نافخمت ماحكايةةعيلة كرينةةلغنية هل هو عمها او اخوها الذى سيعيد حقهن فى الورثة وهى رافضةةوبشدة
مهاب وليلى مازالت حالة البرود تعتريهم فى علاقتهم
وبعدين معاك يامهاب اقبل بمعاذ
يسلموووو ياايمى وبانتظار القادم


هو بيكون ابن عمها واخو التوأم من الأب لان والدة كريمة كانت متجوزة اخو جوزها اللي جابت من التوأم⁦☺️⁩
اشكرك على مرورك حبيبتي 😘


emy33 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-19, 06:02 PM   #417

amiraalfwwal

? العضوٌ??? » 417224
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » amiraalfwwal is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

amiraalfwwal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-19, 06:04 PM   #418

amiraalfwwal

? العضوٌ??? » 417224
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » amiraalfwwal is on a distinguished road
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

amiraalfwwal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-19, 09:47 AM   #419

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد 🌷🌷
جمعة طيبة
تسجيل حضور
بانتظار الفصل ❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-19, 10:49 PM   #420

emy33

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 413651
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 402
?  نُقآطِيْ » emy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond reputeemy33 has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الجمال⁦❤️⁩
الفصل الجديد ... تهزيق ابو زايد بالدور بالدور 😂😂

قراءة ممتعة 😘😘


"ودواهم العشق"
(الفصل الحادي والعشرون)

*ظلمة غرفتها تعطيها مساحة ممتزجة براحة كي تفكر بما عرض عليها مساء اليوم.. زواج!! هل حقا عرض زايد الزواج منها...؟ قال لها أحبك... عاد قلبها يدق كلما تذكرت اللحظات القليلة التي عايشتها لأول مرة.. تقلبت بسريرها بهدوء كي لا تزعج التوأم الغارقين بالنوم بينما عقلها يأخذها لاسترجاع اللحظة للمرة التي لا تعرف كم..!
( ماذا تقول أنت..؟)
قالتها بعدم تصديق ..سبابته لامست وجنتيها المكتنزة قشعر جسدها للمسته الناعمة فأغمضت عينيها ليصل لها همسه الخافت:
( ماذا..؟ أريد الزواج منكِ)
( زايد أنا...)
(اششششششش لا أريد أن أسمع رفض فقط أريدكِ زوجتي احبكِ وأريدكِ كريمة كوني لي)
رأت كيف عينيه تلتمع تنتظر الجواب منها بينما تشعر كريمة بأن لسانها شل .. الاحبال الصوتية اختفت الأمر صعب لتستوعبه .. قلب يتقافز بفرح وعقل ينبئ بالاستيقاظ والتأني بالحكم وهي تحتار وما أصعب أن يوضع عقل ناضج وقلب عاطفي بجسد امرأة بحياتها لم تعرف ما هو الحب...؟ امرأة طوال حياتها قراراتها كانت لأجل عائلتها إنما الآن القرار يخصها.. ماذا تجيب..؟
كلمتان أحدهما من ثلاثة أحرف إذا قالتها ربما تندم والأخرى من حرفان إذا تعجلت ربما تندم..؟ كلمتان يبدوان سهل قولهم بينما يعجز اللسان عن إخراج إحداهما.. بحياتها كانت تواجه صعوبة إتخاذ القرار ولا تخشي من شئ إنما الآن شئ ما بها يعجز عن تحريك رأسها علي الأقل:
( زايد افهمني أنا..)
ترجوه ومازال يقفان عند مدخل شركة نزار بينما زايد قاطعها وهو يتناول يديها يغيبها خلف غمامة رائعه اغابت وعي عقلها لتسيطر علي ذلك المتقافز بصدرها:
( سأخبر أبي برغبتي بالزواج متأكد أنه سيفرح منذ زمن يتمني هذا دعيني اقدمك له كريمة دعينا نتزوج أرغب بكِ حقا)
عناق أخر قبل أن يفلتها ليبتسم زايد لرؤيته كريمة تومأ برأسها لا تعلم إذا فعلتها رفض أم موافقة لكنه افلتها موعدا إياها أنه سيأخذها غدا مبكرا من عملها لتتعرف علي والده وليتعرف هو عليها مستأذنا نزار لمغادرتها المبكرة.. نزار هو الآخر كانت تلك من أصعب الليالي التي عاشها قضاها بمكتبه ولم يغادره فلا قدم قادرة علي حمله ليذهب لمنزله.. هكذا انتهت الليلة الأصعب باختلاف شعور كلا من ثلاثتهم زايد المبتسم .. كريمةالحائرة ..نزار المطعون .. وإن غدا لقريب!!


.. فترة الظهيرة..

* عندما دلف من باب الشقة استمعت اذناه لشهقات ناعمة اتية من غرفة المعيشة.. وضع متعلقاته علي الطاولة الصغيرة بجانب الباب ثم أتخذ اتجاه الغرفة.. وجدها واضعة يديها فوق رأسها متربعة بجلستها علي الأريكة بينما شهقات بكائها لا تتوقف اقترب حتي أصبح بجانبها ثم رفع راسها ليتفاجأ بوجهها المحمر من البكاء لم تنطق بحرف وازداد بكائها بينما قال ليث مستفهما:
( عليا لما تبكي..؟ هل حصل شئ)
هزت رأسها ومازالت تبكي ليقترب ماسحا الدمعات الساقطة من عسلها قائلاً
( توقفي عن البكاء.. ماذا حصل...؟)
(لقد توقف عن العمل عند لحظة مهمة)
قالتها وهي شاردة ثم عادت لبكائها قائلة بحرقة:
( لم أقصد ذلك لقد وقع مني بالخطأ)
تبكي كلما تذكرت تلك اللحظة بينما ليث يحاول فهم كلماتها الغامضة يردف باستغراب:
( من الذى توقف وماالذى لم يكن بقصدك..؟)
(أخيراً ذهب لها واخبرها برغبته بالزواج منها كنت أريد معرفة ردها)
التفتت إليه فجأة قائلة وملامح الخوف علي وجهها:
( هل قالت نعم ام لا.. هل تظنها رفضت)
اومأ ليث سريعًا دون معرفة قصدها:
( لا لا أظن ستوافق)
عادت لابتئاسها والدموع تغرقها:
( وربما ترفض أنها تعشقه لكنه لا يشعر بها)
نهض ليث عن الأرض جالسا على الأريكة قائلاً محاولآ الفهم:
( اخبريني من هي لنحاول اقناعها بالموافقة في حال رفضت)
أجابت بنبرة أشبه بأن تكون طفولية:
( أنها نعمة ثم لن نستطيع اقناعها فالهاتف قد تعطل عن العمل)
من جانبها نظر لهاتفها البسيط فوجده كخردة حيث شاشته أشبه بمن دهسته سيارة لتقطعه الي أشلاء تناول الهاتف ناظرا إليه بصمت يتسأل:
( كيف وصل لهذه الحالة..؟)
عادت علياء تبكي وتقول:
( يداى كانت مبللة فلم انتبه وانا اتناوله لاستكمل القراءة فسقط من يدى علي الأرضية ليتهشم ويأخذ قلبي معه)
هز رأسه ولم ينتبه لجملتها باستكمال القراءة ثم ما لبث أن انتبه قائلا بصدمة:
( استكمال القراءة..؟)
هزت رأسها لعدة مرات تجيب بحزن:
( نعم توقف عند لحظة طلب سلطان نعمة للزواج كنت أريد معرفة ردها لكن لم أستطع لقد ضاع الهاتف وضاعت الرواية معه)
(رواية..؟)
همس بذهول وهو يقف بينما علياء تستغرب موقفه قائلة ببساطة:
( نعم رواية ماذا كنت تظن أنت...؟)
جز علي أسنانه قابضا علي كفيه كي لا يتهور بينما عيناه توحي بالشر مضيفا باغتياظ:
( كنت أظن أن نعمة هي إحدى صديقاتك وكنت أريد اقناعها لتوافق علي الزواج في حال رفضت)
نفت قائلة ببراءة:
( انا ليس لي أصداء سوى كريمة ثم أن نعمة بطلة رواية قالوا عن سوق الغرام للكاتبة رونتي وليست صديقتي هل فهمت...؟)
اغمض ليث عينيه يعد للعشرة بسره بينما أنفاسه الغاضبة تصل لعلياء فتصيبها بتوتر قائلة وهي تنهض لتقف أمامه:
( لم أقصد اغضابك ظننت أنك تفهمني)
رأته يضحك كان غاضبا والان يضحك يبدو وسيما وفمه الواسع يتسع ليشمل وجهه بضحكته الرائعة لم تشعر بنفسها وهي تبادله الضحك ببطء.. عينيها تلمع وهي تلتهم تفاصيله كلما حاولت خفضهما تجد شيء ما يجذبها لتشبع نظراتها بملامحه الرجولية الجذابة.. امسكها بالجرم وعينيه تثبت علي عسلها حاولت الهرب لكنه شدها لتكون بين ذراعيه أنفاسه اقتربت من بشرتها قائلاً بخفوت:
( هل تقرأين روايات...؟)
هزت رأسها ولم ترد وهربت بعينيها تنظر لارجاء الشقة دون أن تنظر إليه لا تستطيع فعلها وهو يحاصرها من كل الجوانب محجتزة بين ذراعيه الصلبة كجدار يصعب إزالته كذلك عينيه كعيني الليث تشعر به تلتهمها كليث جائع نهم يتشبع منها قبلها بخفة علي وجنتيها ثم قال:
( وجنتيك ناعمة جداً.. قبلة أخرى رقيقة أوشكت أن توقف قلب علياء
جدآ)
أبعدته عنها وقد كان علي وشك تقبيلها قائلة وهي تعبث بشعرها:
( الطعام دقائق وسأحضره)
أوقفها وهو ينظر بهاتفه للساعة التي تشير للثانية ظهرا:
( لا علياء لن اتناول الطعام فأنا لدى ساعتين لاغادر هناك عشاء عائلي علي تناوله)
ابتلعت غصتها ولم ترد بينما لم ينتبه ليث يستكمل حديثه:
( وغدا ستأتي مهندسة ديكور لتزيل الارائك اخبريها بما تريدين فعله بالمنزل وهي ستتكفل بالباقي)
(حسنا )
قالتها بحزن فتوقف ليث عن النظر بهاتفه أخذا إياها يجلسان علي الأريكة مجدداً تلك المرة كانت علياء من تنام بينما ليث فضل أن يأخذ من حضنها مكاناً للنوم قائلاً وعينيه بدأت بالغفو:
( فلتحكي لي رواية من رواياتك.. أحكي يا علياء)
ابتسمت.. ما الضرر لتكون شهرزاد تحكي لشهريار بدأت بصوتها المنخفض تحكي ولم تنتبه أن شهريار قد غفي فعلا فما كان منها إلا منحه قبلة خفيفة فوق رأسه ثم مراقبة ملامح شهارياها وهو غافي باحضان شهرزداه أو لتوضح علياءه!!

..شركات الصقرى..

* كانت تستمع لمكالمتها المعتادة مع والدتها بذهن شارد حتي رأته يدخل من الباب المؤدى لمكتبه.. تنبهت جيداً وهي تراه يشير إليها بأن تتبعه:
( حسنا ماما احادثك فيما بعد وصل المدير)
ثم استقامت تحضر ملفات اليوم لتدخل فتجده بدأ بتدخين سيجارته .. أصبحت تعرفه جيداً باليوم يدخن ثلاث سجائر أولهما صباحاً ثم واحدة بفترة الإستراحة وهي التي يدخنها الآن.. واخرهما عندما يغادر بالمساء لتكون قبل العشاء.. بذلك اليوم عندما استمعت لشجاره مع ليلي كان يدخن بشراهة واخبرها باقتضاب أنه لا يريد الازعاج ففضلت تركه حتي يهدأ.. أخرجها من شرودها صوته القوى فتقدمت لتريه الآوراق بينما كالمعتاد استنشق رائحتها الانوثية التي تطيح بعقله امتزجت مع دخان التبغ لتعطي رأسه مزاج مستمتع فيما قالت هيا:
( هل أستطيع أخذ إجازة..؟)
توقف عن الامضاء ليرفع راسه قائلاً بغرابة:
( منذ بدأتِ العمل لم تطلبي إجازة فلما الآن..؟)
تنحنحت وقالت:
( أريد السفر لأمي اشتقت لها)
سريعا قال مهاب:
( هل ستمكثين طويلا..؟)
فردت هيا وقد استغربت سؤاله الممزوج برعب اتضح علي وجهه الأسمر:
( لا.. لأسبوع فقط لن أطيل البقاء)
تنهد براحة استغربتها هيا أكثر لتجده عاد للأوراق ينهيها ثم يقول:
( ومتي السفر..؟)
( اليوم عند الثانية عشر ليلا ستقلع الطائرة)
تناولت الملف من يده الممتدة بينما استرخي مهاب بجلسته قائلاً والإبتسامة بدأت بشق فمه:
( إذا فلتأتي لدينا اليوم علي العشاء حتي نتناقش بالأعمال التي ستتركيها لأسبوع)
استعاد عقلها شجار ليلي الاخير وتوبيخها .. لا تريد المزيد من الإهانة لها يكفي أنها ترى بوضوح نظرات الاذدراء علي وجهها ووجه ابنتها ناهيك عن كلامها المسموم.. لن تقبل إذا وبشموخ رفعت راسها قائلة:
( يمكننا المناقشة هنا سيد مهاب لا داعي لاتي للمنزل)
تهكم مهاب هاتفا بغموض:
( بلا هناك داعي جدآ)
( بصفتي من..؟)
صرخت وهي تضرب مكتبه بينما ابتسامة مهاب تتسع اكثر مقتربا منها عيناه اخترقت وهج عينيها بلونها الغامق ككوب قهوة مره المذاق:
(بصفتكِ المساعدة الشخصية لي)
(ماذا..؟)
(نعم منذ اليوم صدر القرار... أنتِ مساعدة عملية وشخصية لمهاب الصقرى)

.. منزل الصقرى..
مساءا
* تقدمت لطاولة العشاء الجاهزة حيث تكونت من مهاب وزوجته ثم ابناءة الثلاثة وزوجة ليث الوحيدة التي استقبلتها برحابة صدر وابتسامة واسعة بينما الصغير يوسف احتضنها قبل أن يبتعد عنها سريعا لرؤيته والدته تعنفه بنظراتها بينما اكتفت لميس بتحية مقتضبة كذلك ليلي .. إبنه لم تستطع سبر اغواره فما بين تحيته البسيطة ثم نظراته الغامضة إليها لم يتبين لها جيداً بصف من والدته وشقيقته ام شقيقه الصغير وزوجته اللتان استقبلاها بترحاب رائع.. اختارت المقعد المقابل لمقعد مهاب فعلي يمينه كانت تجلس لميس بالمنتصف بين شقيقها وزوجته وعن يساره اختارت ليلي الجلوس والصغير بجانبها لم تفضل الجلوس بجانب يوسف كي لا تفعل مشكلة هي بغني عنها.. أتت إلي هنا لتعرض الأعمال ثم ستغادر لوالدتها أسبوع تحتاجه تريح به رأسها من كثرة ما عايشته بالفترة الأخيرة.. بدأت السيدة بوضع الطعام عندما تناولت هيا الملعقة شعرت بأن العيون جميعها تناظرها ارتعشت الملعقة بيديها وحاولت رسم ابتسامة علي وجهها .. تبتلع الطعام بصعوبة لكنها اعتادت فأخذت تأكل دون الاكتراث بأحد .. عندما انتهت ورفعت رأسها وجدت نظرات طفولية ترمقها بما تحاول تسميته بالشر.. سيطرت كي لا تضحك علي وجه لميس الطفولي الغاضب بينما قالت لمهاب الذى يتناول طعامه بشهية مفتوحة:
( بالهنا سيد مهاب هل أستطيع عرض الأعمال لا أريد التأخر علي طائرتي)
استطاعت جذب أنظار ليلي الصامتة ورؤية التساؤل مشع من مقلتيها .. ذاك التساؤل الذى التقطه ليث بوضوح ثم يستفسر عنه بسؤاله لهيا:
( إلي أين..؟)
( بولندا سأذهب لوالدتي)
بمشاكسة كانت ترتفع نبرة لميس السعيدة:
( خير ما ستفعلين هيا البقاء بجانب والدتك شئ رائع حقا سنفتقدك)
ابتسمت هيا ببطء وقد فهمت المغزى قائلة:
( لأسبوع فقط يا لميس ثم سأعود)
وكأنها بذلك تعطي رسالة لزرقاء العينين التي يتبين للجميع أنها لا مبالية بينما بداخلها وأدت فرحتها لعودتها السريعة .. ظنت أنه للأبد لتأتي وتطفئ ظنها بأنه مجرد وقت وستعود لحياتهم .. مسحت ليلي فمها بمنشفة الطعام ثم أخبرت الخادمة بتحضير الحلو تنفذ التعليمات التي اخبرها بها مهاب ظهر اليوم.. ودت لو وضعت بالطعام مسحوق مسمم كي تتناوله تلك الباردة التي تجلس مقابل زوجها فتريحها حسنا لا بأس ستغيب لأسبوع مما سيعطيها راحة لا توصف بغيابها .. الآن رأت زوجها يطلب من الخادمة إحضار القهوة لغرفة مكتبه وكأن هناك من يشعر بها فيهتف ليث وهو يتقدم من والده وهيا:
( أريد حضور مناقشة الأعمال هل يوجد مانع..؟)
قبل أن يرد مهاب سبقته هيا تردف بإبتسامة واسعة:
( لا بالطبع يمكنك الحضور)
من سبقهم كان مهاب ثم لحقته هيا وقبل أن يلحق بهم ليث اعطي لوالدته إبتسامة خفيفة جعلت ليلي تتنهد براحة وهي تبادله الإبتسامة وكأن ذلك أشبه بأرسال رساله والرد عليها!!

.. باليوم التالي قبل المغرب بقليل..

* كما قال لها اتي لمكان عملها واستأذن نزار ليأخذها فلم يتأخر الاخير واعطاها انصراف مبكرا مازالت تتذكر مباركته المقتضبة عندما أخبره زايد برغبته بالزواج منها:
(مبارك لكما)
ثم اختفي ولم تعد تراه وللحق فضلت عدم رؤيته لا تعلم لما ولكن نظراته لها تربكها تشعرها وكأنها ارتكبت ذنب بحقه دون أن تدرى .. ما يشغل رأسها الآن مقابلتها مع والد زايد ثم كيفية مفاتحة زينب بالأمر حسنا رتبت أفكارها فلتنتهي المقابلة ثم ستخبر زينب بكل شئ انتبهت أن سيارة زايد توقفت امام منزل متسع من الخارج فكيف بالداخل..؟
تفاجأت به يخبرها بصوته السعيد:
( هيا لنبدء أولي خطواتنا لنكون معا)
ابتسمت وهي توافقه شبك يديه بيديها ثم ترجلا من السيارة ليدلفان للمنزل.. كان الهدوء هو ما يعم علي مدخل المنزل الواسع بعينيها الزمردية اخذت تنظر بأنبهار للتحف الفنية واللوحات المعلقة على الحائط كل ذلك من المفترض أن يدل علي الدفئ ورغما عنها شعرت بالبرودة تسكن هذا البيت .. تركها زايد تشاهد المنزل بينما ذهب لوالده بغرفة مكتبه قائلاً:
( أبي أريدك بالخارج لتنظر لشئ)
رفع سامر رأسه ليرى ملامح ولده المبتسم مردفآ بغموض:
( ماهو زايد..؟)
لم يتردد وهو يقول:
( عروسي بالخارج أبي تعال لتتعرف عليها)
ابتهج سامر السعيد وقد ظن أنها ابنة صديقه لينهض عن مقعده ويسبق زايد للخارج لكن كانت خطوة كافية لتجعل سامر يقف بمكانه عاجزا عن التحرك وهو يجد أخرى غير لانا.. أخرى بعيون زمردية رغم الارتعاش الذى يراه بهما لكن هناك شراسة مستعدة للاظهار بأى وقت سبقه زايد وهو يقف بجانب كريمة يقدمها لسامر مبتسما كذلك كانت كريمة تبتسم ببطء:
( هذه هي عروسي أبي كريمة )
امتدت يد كريمة لتسلم علي سامر فوجدت الجمود علي وجهه كذلك لم يكلف نفسه لمد يديه بل اكتفي بهز رأسه والتوجه لزايد بالحديث:
( هل يمكنك تركي أتحدث مع كريمة قليلآ زايد..؟)
وافق زايد وهو يبتعد عن كريمة ليتخذ طريق الحديقة ريتما ينتهي الحديث.. عندما تركها زايد ارتعشت قدميها وهي ترى سامر يقترب منها شعرت وكأنه ثعبان ضخم يلتف حولها ثم يبخ سمه بنبرته الجليدية:
( أسمك كريمة فقط..؟)
رأسها اهتز بالنفي بينما نبرتها تخرج مرتعشة:
( كريمة العزازى)
تهكم سامر بصوت مسموع يستكمل حديثه الجليدي:
( هل تحبين زايد..؟)
لم تجيب وشعرت بالخجل بينما يسخر منها سامر قائلاً:
( هل تريدين الزواج منه كما يريد هو...؟)
( أجل)
قالتها بخجل.. وجدته فجأة أمامها قريبا منها إلي درجة بعثت الفزع بداخل كريمة هذا الرجل مخيف.. كالاشباح بابتسامته التي برزت جعلتها تشمئز بينما يقول:
( أين محل سكنك ومن تكون عائلتك)
( اعيش مع والدتي ولي أشقاء توأم والدى توفاه الله وانا اعيش بحي(...) هذا كل شئ عني)
ضحكته الساخرة اشعرتها وكأنه يعلم بوضعها جيداً وما سؤاله إلا ليستفزها.. صمتت تنظر له بينما استعاد سامر قوته قائلا:
( تريدين مني بالطبع الموافقة علي زواجكما)
طأطأت براسها بينما سامر يستكمل:
( يمكنني الموافقة وجعلك كنة لهذا المنزل لكن بشرط)
رفعت كريمة عينيها دون أن تتحدث بينما سامر يأخذ يديها تحت كفيه القوية تحاول سحبهم دون فائدة:
( من فضلك اترك يدى)
سخر وهو يقول:
( ستكونين زوجة وستدخلين هذا المنزل لكن ليس لابني زايد.. توترت وانفاسه الكريهة تشعرها بالقرف كذلك نبرته:
( ستكونين زوجة لي انا ما رأيك كريمة...؟)
استعادت شراستها لتبعده عنها بقوة ثم رفعت يديها عاليا لتصفعه صارخة:
( أخرس ايها الحقير)
لم تهتز أو تضعف وهي تتواجه مع نظرات سامر الغاضبة تحسس مكان الصفعة ثم ابتسم مردفا بكره:
( ماذا..? لماذا انزعجتي ايتها القطة الصغيرة قلت لك سأجعلك كنة لهذا المنزل ماذا إلا اعجبكِ..؟)
كان يقترب منها بينما كريمة تبتعد إلا أن وصلت لطاولة منعتها من استكمال السير ليضع سامر يديه يلامس وجهها بينما كريمة تحاول إبعاده وقد تمكن الخوف منها:
( صدقيني سأعمل علي اسعادك وافقي كريمة فقط وافقي وستفتح امامك ابواب السعاده)
اقترب منها بينما كريمة تبعده بقوة قبل أن يلامسها فعليا تصرخ وتضرب به بكل قوة:
( ايها الحقير أبتعد عني .. أبتعد أيها الوضيع)
زاد اقتراب سامر بينما لم تجد كريمة ما يزيحه عنها إلا مزهرية لتاخذها ثم بكل عنف بطحت راسه بها وقد أبتعد يترنح من قوة الضربة لكن لم يفقد وعيه ينظر لها ببشاعة مبتسما بسخرية.. لم تنتظر كريمة أكثر بصقت عليه ثم أخذت تركض إلا أن وصلت للطريق العام وهناك خانتها قدميها لتقع باكية.. صرخت ولم تهتم للأنظار التي توقفت تشاهد انهيارها قميصها ممزق كذلك شعرها مشعث كما لو أنها أصبحت كالمتسولين .. ماذا فعلت بنفسها...؟ لقد انجرفت خلف زايد وعالمه كالمغيبة إلا أن أتت لها ضربة من حيث لا تدري جعلتها تستفيق .. استفاقت بعد أن خسرت نفسها.. كريمة أين.. أين تبحث عنها ولا تجد لها طيف يرشدها .. أخذت حفنة من التراب تقذفها فوق شعرها تولول وتصرخ ولا تشعر فالوجع لا يحتمل.. حقا لا يحتمل ...!! لم تستفيق من حالتها الهستيرية الا علي يد أحدهم وقد كانت سيدة كبيرة تلف وشاح علي كتفيها تغطي ذراعيها الظاهر من قميصها الممزق .. شكرتها كريمة بخفوت ونهضت تسير شاردة حتي وصلت لمنزلها فكانت الفاجعة الكبرى جحظت عينيها بفزع وهي ترى التوأم يجلسان علي الأرضية يحاولون افاقة والدتهم الغائبة عن الوعي.. تقدمت منهما كريمة صارخة:
( اميييييييي.. زينننننننننب )
لم تستجب والدتها للنداء بينما تناولت كريمة يديها تفركهما ومازالت تصرخ.. قاطعها رنين هاتفها ففتحت الخط دون رؤية المتصل ليصلها صوته وقبل أن يستكمل جملته قاطعته تصرخ:
( نزار .. نزار تعال ساعدني أمي يا نزار ساعدني)!!


emy33 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.