25-11-18, 12:08 AM
| #431 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
منورررره الروايه بطلتك الفصل الثالث كان مخفي ما يظهر الا لما تكتبي تعليق وكونك الان عملتي تعليق راح تلاقي الفصل في صفحه 8 او ادخلي ع الرابط من الصفحه الأولى سعيده بتواجدك يا قمر 😍😍😍 | |||||
|  |
|
25-11-18, 12:22 AM
| #432 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
اهلا وسهلا حبيبتي منوررررره الروايه بطلتك يا عسل اعجبني كثير تحليلك للشخصيات ضرغام هو رجل شهم و يهتم جدا لكرامته لكنه سريع الغضب بعكس عذارى التي لا تهتم لنفسها وتبدأ مصلحه الجميع عليها شخصياتهم مختلفه جدا لكن شاء القدر وجمعهم ولا نعرف كيف سيتعايشان معا قمر هي مش بس حتجنن ضاري والجواري وابوها هي راح تجننا احنا كمان نتمى انها تتغير مثل ما حكيتي اذا تنازلت وحبت ضاري شما وهتان تربطهم علاقه حب الدارهم ونتمنى ان هاي الدراهم ما تكون سبب لفراقهم الياس وسهاد افترقت طرقهم ولا نعلم كيف سيجتمعان خوله نتركها للفصول القادمه غزال والحارث رغم ان الحارث يتميز بالحكمه الا ان لسان غزال الحاد راح يعمل النا مشاكل يسلموووووو حبيبتي زينه على الدعم الجميل فديتك انا يا عسلوله ❤️❤️❤️❤️❤️ | |||||
|
| |
|
25-11-18, 06:20 PM
| #437 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
اهلا وسهلا حبيبتي زهرة فديت انا .gif "Eh S(7)") | |||||
|
| |
|
25-11-18, 06:23 PM
| #438 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
منورة الروايه بوجودك ضرغام اكيد هو هدفه من الزواج ان يتقرب من جعفر وراح يعمل اي شي لذالك قمر وان كانت حتتزوج من ضاري لاجل طلب من والدها انتظري لتعرفي توقعات جميله يسلمووووووووووووو حبيبتي على الدعم الجميل  | |||||
|
| |
|
25-11-18, 09:33 PM
| #439 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| 10 " عندما تتلاقى القلوب " " ديار البوادر " استيقظت قمر بكسل وهي تجوب بعينيها في الحجرة لم تمر ثوان حتى تذكرت ما حدث معها بالأمس . دخلت درة وهي تنظر الى قمر الجالسة بشرود على فراشها لقد كادت بالأمس أن تطرد بسبب هذه المتكبرة . أغمضت عيناها وهي تحاول أن تبعد مشاعر الكره التي تشعر بها فلا زالت هذه مولاتها . : مولاتي والدك يسأل عنك ويريدك . نظرت الى درة بجزع فلم تشعر بوجودها ...... وهي تفكر في أن والدها بالتأكيد عرف أنها هي من قامت بكل تلك ألجلبه ...... بعد أن قام ذالك السائس الأحمق بالتلميح لوالدها . وألان أتت درة لتأكد لها أن أبيها عرف بالأمر ...... تعرف أن أبيها رجل حليم ولكن احذر من الحليم إذا غضب . وهو لن يفوت لها استهتارها بأرزاق الناس ........ التي لطالما كان يحذرها من أن تتلاعب بها . : مولاتي هل تسمعيني ؟؟؟ فانا منذ ساعة أكلمك ولا تردين . أكملت وهي تنظر الى وجه قمر الشاحب : هل أنت مريضه يا مولاتي ؟؟؟ . بقت قمر تنظر لها وأفكار شيطانيه تتوارد على عقلها ....... كيف تخلص نفسها من العقاب . وعند كلمة هل أنت مريضه ...... لمحت فكرة مجنونه تجزم نجاحها فهي تعلم كم يخاف والدها عليها . هزت رأسها بموافقة وهي ترجع الى فراشها وبصوت بالكاد خرج : اخبري أبي أنني سآتي إليه ...... ولكن لا اشعر بقوة جسدي يا درة . اقتربت درة منها وهي تنظر إليها بقلق : ارتاحي يا مولاتي ..... سأخبر السيد انك لست بخير . بقت قمر صامته وهي تدعي التعب بينما خرجت درة مسرعة تتعثر بخطواتها لا تصدق أنها سلمت البارحة من الطرد . ولكن أن حصل شي لقمر لا تظن أنها ستبقى على وجه الأرض . استقامت قمر حالما سمعت صوت إغلاق الباب أخذت نفس عميق وهي تستجمع أفكارها . بدأت بقرص خديها تارة وضربهم تارة أخرى حتى بدأ الدم يتدفق بسرعة مظهراً اللون الأحمر على خديها بوضوح . رمت نفسها بسرعة الى الفراش وهي تسمع صوت خطوات في الرواق . ابتسمت من تحت فراشها وهي تسمع صوت أبيها القلق : قمري انظري إلي ما الذي يؤلمك ؟؟؟. بقت صامته ليقترب متعب منها مد يده ليبعد غطاءها لينصدم من حمرة خديها . جلس بالقرب من رأسها وهو يقبل جبينها : ما الذي حدث لك يا قرة عيني ؟؟؟. لم تجب قمر لكنها اقتربت منه وهي ترمي نفسها بحضنه بدأ متعب بتمسيد شعرها . نظر الى دره وبصوت متحشرج : اخبري الحكيم أن يأتي الى هنا بالحال أسرعي . بينما ابتسامة شيطانيه ظهرت على جانب شفاه قمر لم يرها احد بعد أن عرفت أن خطتها نجحت وستسلم من العقاب . ................................ " ديار النجد " أطلت صفيه على سيدتها التي ما تزال نائمة ...... لقد تأخر الوقت تدرك أنها عروس جديدة . لكنها لم تتناول الطعام منذ البارحة ....... لقد كانت متوترة ولم تراها تمد يدها على طعام . : مولاتي استيقظي . فتحت عذارى عيناها بتثاقل : صفيه دعيني أنام ........ فلقد نمت في الصباح . : أعرف يا مولاتي انك تأخرت في السهر مع الوسيم ........ صحيح ما اسمه ؟؟؟ . عذارى وقد طار النعاس : لم نتكلم كثيرا . : إذا هو رجل أفعال لا أقوال . عذارى بخجل : لم يحدث شيء يا صفيه ...... لقد خرج غاضبا . ضربت صفيه على صدرها : ماذا قلت يا مولاتي ؟؟؟ . أكملت عذارى : وقال انه لن يعود . صفيه : وآ مصيبتاه ما الذي قلته لرجل يا مولاتي ؟؟؟ . أرادت عذارى الإجابة ..... لكن صفيه لم تعطها الفرصة وهي تقول : يا ويلي ماذا لو عرف سيدي جعفر . وضعت يدها على ذقنها بتفكير : سيقتلني يا مولاتي . عذارى : ما بالك يا صفيه لما يقتلك ..... ما ذنبك ...... أنها أنا .... قاطعتها صفيه وهي تقول : ذنبي أنني جاريتك يا مولاتي ..... لأنه لا يستطيع قتلك سيفرغ غضبه بي ...... وأصبح جثة بلا رأس . : هدئي من روعك يا صفيه لا تقلقي سوف أدافع عنك وأحميك . : احمي نفسك أولا يا مولاتي . نهضت عذارى من السرير : عمي جعفر لن يفعل هذا . : بلى يا مولاتي سيفعل إي شيء للحصول على الولد . جلست عذارى بتوجس : ماذا نفعل يا صفيه ؟؟؟ . جلست صفيه مكان عذارى على السرير ...... وهي تفكر بعد سماع قصتها مع العريس : نذهب إليه . صرخت عذارى : ماذا قلت ؟؟؟ . : يا مولاتي نذهب إليه ....... قبل ان يعرف مولاي جعفر انه لا يأتي إلينا. : لكن يا صفيه كيف نجده . : دعي كل هذا لي يا مولاتي . غادرت صفيه مسرعة ووقفت أمام باب المطبخ ..... وهي تنشد ضالتها خرجت أحدى الجواري فأسرعت بإمساك يدها . وهي تقول : تعالي يا كهرمان أريدك . مشت معها ألجاريه بحذر وتوجس ....... وقفتا بالخارج سألت كهرمان : ما الأمر يا صفيه ؟؟؟ . أجابت صفيه : أريد منك معروفا ً . : ما هو يا صفيه ان كنت قادرة على تلبيته فلك ذلك ...... لا أنسى فضلك علي يا صفيه ما حييت ....... عندما وقفت معي بسرقة أسوار خزامى وكان الجميع يتهمني لأني جديدة ......... لكن أنت دافعت عني وقلت أني كنت اعمل معك . : حسنا سأبدأ معك منذ البداية يا كهرمان . قصت صفيه ما حدث مع عذارى : اسمعي يا كهرمان ان جعفر يريد الموضوع سر ....... ان عرف انك تعرفين في الموضوع ...... وأنني أخبرتك لطارت الرقاب . : إذا يا صفيه لازلت لا اعرف ما المطلوب مني . : ان علاقتك مع مرعد قويه ....... أريدك ان تعرفي ماذا يعمل العريس وأين مسكنه ..... لنبحث عنه في أحداهما . : من عيوني يا صفيه لا أعدك بشيء لكن لا بأس بالمحاولة ...... تعرفين مرعد ووفائه لسيدي جعفر . : لا أظن أن تغيب عنك حيل النساء يا كهرمان . : سوف ألقاه بعد قليل ....... وارد لك الجواب ان كان خيراً أو خيبة في المسعى . .................................................. " ديار الضواري " خوله اليوم لا يوجد عمل ...... لقد أنهت أمها البساط بالأمس وزينة حواشيه بالخيوط المجدولة . وهي ألان تغط في غفوة ...... أما هي لا تعرف كيف تستطيع أمها النوم بهذا الجو الحار ...... وخصوصا بهذه الخيمة . رغم أن الشتاء على أبوابه إلا أن الصيف أيضا يبدو انه لن يرحل قبل أن يثبت لنا وجودة . كم تحسد من ينام بحجرة باردة ....... ليس مثل هذه الخيمة التي لا فائدة منها ألا سترهم عن أعين الناس . والحصول على بعض الخصوصية . وغزال التي تعمل ألان في المزرعة كيف تتحمل الحر ...... لكن لقد أكددت لها غزال أنها تعمل تحت ظل الشجر . تنهدت وهي تخرج من الخيمة تبصر المكان حولها . أصوات حشرات طائرة كان يرن في هذه الأجواء الهادئة فالجميع ألان في هذا الصباح متواجد في عمله . فلا أفضل من البحث عن الرزق وكسب المال بعرق الجبين . مشت قليلا لتشاهد بعض النسوة يجلسن تحت ظل شجرة كبيرة . لقد اعتادت على مشاهدتهن يجلسن هناك و أصوات ضحكاتهن جعلها تبتسم بتلقائية . رغم عدم معرفتها بسبب هذه الضحكات إلا أنها تحب سماعهن . شد انتباهها صوت امرأة تقول : تعالي الى هنا يا ابنتي . نظرت خوله حولها لم يكن يوجد احد سواها ...... أعادت نظراتها لهن لتشاهد امرأة تأشر لها بيدها أن تقترب . مشت خوله باتجاههن بخجل فهي ليست معتادة على مخالطة الناس بخلاف غزال التي لا تهتم . ضربت المرأة بكف يدها على الأرض بجوارها ملمحة لخوله بان تجلس هنا . ألقت خوله السلام وهي تجلس بينما نظرات النسوة تفترسها والفضول يفيض من عيونهن . : ما اسمك يا ابنتي ؟؟؟ . بدأت النسوة باللقاء الأسئلة ....... وخوله تجيب عليهن والخجل مسيطر عليها . أما النسوة فقد أعجبهن بجمالها وخجلها وأدبها ...... وكل منهن ترى فيها زوجة مناسبة لابنها . ................................. " ديار النجد " رأت صفيه كهرمان تمشي باتجاهها مسرعة فاقتربت منها وهي تتأكد من خلو الرواق . سألت صفيه بسرعة : ما يعمل و أين نجده ؟؟؟. ولكن عندما حدقت صفيه في وجه كهرمان المتورم سألت بقلق : هل ضربك ؟؟؟ . : ألغيره .... ماذا أقول لك يا صفيه ...... عندما سالت عنه لطمني في خدي ...... هل الشاب وسيم لهذه ألدرجه . : عن أي وسامة تتحدثين له جسد يتمناه الرجال في مشيته هيبة وفي طلته ضياء . : هههههه ويحك يا صفيه لا تكون مغرمه بزوج مولاتك . : فقد لو مولاتي تعرف قيمة الذي بين يديها . أخبرتها كهرمان بما عرفت عنه . : جزاك الله كل خير يا كهرمان وسامحينا على الأذية . وهي تحدق بوجهها ...أجابت كهرمان : فضلك سابق . وتلمست وجهها وهي تقول : لنا الله يا صفيه . ثم أكملت : نسيت أن خبرك بالحيلة والمكر ....... أخذت الإجابة منه ..... قلت له ..... لا يعجبني ألا أنت يا مرعد ....... لكني تراهنت مع بعض الجواري على عمله و أردت ان أكون الفائزة . ابتسمت صفيه وهي تقول : لا ينفع من الرجال ألا الكيد . بينما كانت عذارى تجلس شاردة الذهن تفكر ....... هل ما قمت به جلب الهم .... هل أنا المخطئة كما قالت صفيه . لكن هو الرجل عليه أن يحسن التصرف ....... ويراعي أني فتاه احتاج لوقت حتى أتعود عليه . تنهدت بهم وغمضت عيناها ...... وذكريات من ألليله الفائتة تعودها . تذكرت انه حاول معها ان يشاركها الكلام ....... وكما انه حاول لمسها وهي لم تعطه المجال . لم تعطيه سوى النفور ..... لكن هذا ليس ذنبي ان كنت خجلى ...... وأيضا هل تكذبين على نفسك يا عذارى . كان جراح حلمك وسيضل ........ حقا أنا كنت خجلى منه ....... ثم أنا وافقت منذ البداية وكان قراري يجب ان أتحمله . وماذا لو عرف عمي بان العريس طار ..... سيغضب وربما يعاقبني أو حتى كما قالت صفيه يقتلني . فقد رأيت قسوته عندما يغضب ....... لكن العريس أيضا يقع عليه اللوم يجب ان يتحملني . فهو اخذ مال في سبيل الزواج بي بدل ان يدفع لي مهرا . ابتسمت بسخرية فوق هذا لم يراعيني ........ لقد صرخ بوجهي وأغلق الباب ولم . قطع معاتبة للنفس دخول صفيه من دون استئذان . مما جعل عذارى تجفل وهي تتخيل الداخل عمها ...... وماذا تجيبه تطلعت الى الباب بخوف . إذا بها صفيه تقول : هيا يا مولاتي البسي وشاحك وهلم بنا . : أين يا صفية ؟؟؟ . .................................. " في ألمحدده " كان ضرغام ينظر الى السيف الذي صنعه ...... وهو يفكر في ما حدث معه في ألبارحه . لم يزره النوم بقي ساهراً يراجع نفسه ....... هل كان عليه ان يغادر هل ضيع فرصة الانتقام من يديه . لو انه خنق جعفر بيديه ثم ليقتلوه بعده ....... لكنه يشفق على أمه وكما يقول الحارث ان جعفر لا يستحق ان نموت بسببه . دخل أحد الرجال مبهورا وهو يقول : يا ضرغام هناك امرأتين بالخارج يريدانك وتفوح منهما رائحة عطر . عند هذا ارتبك ضرغام امرأتين لا يعرف غير أمه وجدته هل هما من حضرتا . هل حدث مكروه خرج مسرعا ....... ونظرات العامل تتابعه بحسد . يكفي رائحة العنبر ...... التي تأخذك الى السماء تجعلك تحلق وتحلم . لكم يحسد هذا الضرغام ....... من أين حصل على المعجبات ...... وهو جديد على الديار . لكن وسامته تكفي ..... لا أمل له فليكمل عمله ليحصل على رزقه . توقف مصدوما عندما رأى من حضر إليه ....... وقف صامتا لان من ويقف أمامه ليس ما توقع ....... لكنه خمن من يمكن ان تكونا هذه المرة . حدقت به عذارى منذ خروجه من المحددة ........ لقد كان أكثر من توقعاتها في الظلام هنا وأشعة الشمس حاضره . لقد كان أضخم أوسم ........ في البداية كان متلهفا للقاء لكنه ألان وقف مصدوما . هل عرفهما هي وصفيه هل كان يعرف غيرهما من النساء . اسئله ستبقى بلا أجابه لأنها لن تطرح . ألقت صفيه السلام . وهي تقول : هل عرفتنا يا سيدي ..... أنا صفيه وهذه مولاتي عذارى . اشتم ضرغام رائحة العطر ........ وتذكر كلام العامل عندما التف الى المحددة ....... وجد ان العمال يراقبون ما يحدث من الباب والنوافذ . شعر بغضب عارم تعدى من كانت تكلمه ....... وهو حتى لا يعرف ما تقول . ليتجه الى الأخرى امسك ذراعها وشدها إليه . وهو يقول : لما حضرت الى هنا ؟؟؟ . لم تعرف عذارى بما تجيبه وسبب غضبه . التف الى صاحب المحددة وقال : سأغيب يا سيدي هذه الليلة . رد الرجل وهو يبتسم : لا باس بهذا . زاد هذا من إحراج ضرغام ......... وهو يرى العمال يتغامزون ويتهامسون . سحب عذارى معه وصفيه تتبعهما ....... بعد فترة سمع عذارى تقول له : اتركني انك تؤلمني . وقف مقابلا لها ورد عليها : وسأكسر قدمك ان قدمت مره أخرى الى المحددة ........ الم تري كم من الرجال فيها ....... في هذه الأماكن لا يحضر إلا الرجل . وتابع باستهزاء : أم انك جئت لتطلبي سيفا للقتال . : مولاي أتريدان ان يتجمهر علينا الخلق ....... وتصبحان سيرة للمتكلم ........ وتفضحان سيقول الناس عاشقين ...... وان أنكرنا وقلنا متزوجين صار السر علانية ........ ومن يفكنا من الطاغية . حدقت عذارى بغضب إلى صفيه : من تقصدين بالطاغية يا صفيه ؟؟؟. : دعك من كل هذا يا مولاتي ........ أين تسكن يا سيدي فمشاكل أهل الدار تحل فيها . ابعد ضرغام نظره عن عذارى التي كانت تمط شفتيها بغضب ونقل بصره إلى صفيه وهو يقول : اتبعاني . وصل إلى بيت صغير وهو يشير لهن بالدخول ...... دفعت صفيه عذارى إلى الدخول . وضلت في الخارج حدق بها ضرغام باستغراب ......وهي تشير له ليقترب منها . اقترب ضرغام فقالت له صفيه : ان مولاتي جاهلة وكما ترى فهي صغيرة في السن ....... وأنا أوصيك بها خيرا ....... وسأعود قبل ان يعلم مولاي جعفر بخروجنا . قال ضرغام باستهجان : خرجتما دون أذن ؟؟؟ هل أنتما معتادتان علي ذالك ؟؟؟ . : لا يا مولاي عند الضرورة نخرج . هز رأسه بعدم رضا وهو يفكر هذا ما كان ينقصه هل كشف جعفر جولاتهما فبلاه بها . تابعت صفيه كلامها غير منتبهة للحالة التي هو فيها اثر هذا الكلام . : أريد ان ارتب الأوضاع هناك ....... وخصوصا سرير مولاتي ...... حتى لو دخل احد يظن أنها نائمة مع ان قليلا يدخل غيري . صفق كفيه بعدم رضا عما يسمع . سال ضرغام : وكيف تخرجن من القصر دون علم احد . : هناك مكان سري تعرفه مولاتي عذارى ........ حتى سيدي جعفر لا يعرفه ونحن استغلينا انشغاله بالوفود وقدمنا إليك . عند هذا تنبه وسأل : أين هذا الممر ؟؟؟. : ستدلك مولاتي عذارى عندما ترجعها . اقتربت عذارى منهما وهي تقول : لما تركتماني وحدي ..... و بماذا تتهامسان ؟؟؟ . مع أنها في الداخل حاولت ان تستشف شخصيه هذا الرجل من أغراضه لكنها لم تحصل على شيء . ردت صفيه : لاشيء يا مولاتي ....... أنا ذاهبة إلى القصر وسأترككما تتحدثان . : صفيه انتظري أنا قادمة معك ....... لن أبقى هنا وحدي . امسك ضرغام بذراعها وهو يقول : أنت لست وحدك ..... أنا هنا معك . قالت صفيه : يا مولاتي لا تخافي استغلي الوقت ...... وتعرفي على سيدي وأنا متأكدة انه سيعتني بك . غمزت صفيه لضرغام وهي ترى نظرات مولاتها ...... التي تراقب المكان بتوجس. غادرت صفيه ونظرات عذارى تلاحقها كطفل يراقب أمه المبتعدة وقد تركته بين أناس أغراب عنه . امسك ضرغام كفها وهو يقودها الى الداخل ........ أغلق الباب خلفه فأجفلت . قال لها : لا باس أردت إغلاقه ...... فهبوب الرياح في هذا الوقت يحمل البرد . أجلسها على الفراش ...... فجلست وكما المرة الأولى أنكست رأسها ......... وبدأت تلعب بيديها . سال ضرغام محاولة لبدء الحديث معها : أتريدين ان احضر لك شربة ماء . قالت بصوت خافت لكي يسمعه قرب رأسه لها : أريد صفيه . ابتعد عنها وهو مبتسم ........ فحاول ان يجذبها بالحديث ..... وهو يتطلع حوله : ان الحجرة التي استأجرتها ....... لا تحوي الكثير لم يكن لدي الوقت للتسوق ....... كما ترين فهي لا تحوي ألا الأشياء الضرورية . ان كان أمل في ان تحرك رأسها لتنظر حولها فقد خاب أمله . تطلع الى الأعلى وهو يحاول ان يجلب الصبر ....... فهو دائما متعجل ........ كيف يتعامل مع هذه المرأة ويفهم كينونتها .........و ما هو صنفها من النساء . حرك فمه بتهكم ان كان المتزوجون لا يفهمون زوجاتهم من النساء فهن مرايا مخادعه لا تعرف ما يضمرن خلف تلك المظاهر . هذا ما فهمه ليس عن تجربه شخصيه بل من كلام العمال في المحددة . حدق في الجالسة بجانبه وهو يقول : ما رأيك ان تعدي لنا العشاء أني جائع . عند هذه رفعت رأسها أليه بصدمة ........ هذا ما كان يريده أنزلت رأسها مرة أخرى وهي تقول بصوت عالي : أريد صفيه . في بالها كيف يريدني ان اطبخ وأنا أتمنى ان ادفن نفسي من الخوف والحرج . مد يده الى ذقنها ورفع وجهها أليه وهو يقول : انظري إلي لكنها أبت . هذه المرة لم تجرؤ على أبعاده ........ بدأت شفتاها ترتعش وهي توشك على البكاء وهي تقول : أريد صفيه . عند هذا نفذ صبر ضرغام وشدها إليه ..... فحاولت الآفلات جزعه لكنه جرها أليه بسهوله . عندما رأى رعبها ضمها إليه وهو يحرك يديه على ظهرها ........ بدأ بفك الوشاح عن رأسها . كان يضمها أليه وبنفس الوقت يده تتخلل شعرها ....... بدأ تقبيلها على رأسها ثم رقبتها . وهي تقول : أرجوك اتركني . أجابها بصوت أجش : لننهي هذا الأمر ....... ولا بقينا اليوم على أريد صفيه . تابع ما بدأه غير أبه بممانعتها الخجولة منه . ........................................ " في مكان بعيد عن أعين الناس " الضاري بعد انتهاء مشكلة الخيول ......... طلب من متعب ان يخرج ألليله والرجل المسكين لم يمانع . بعد فعايل ابنته المدللة .... الدلوع . ابتسم باستهزاء وهو يتذكر وجهه متعب القلق ...... والحكيم بقي يذهب ويعود بين ألفينه والأخرى ليطمئن على حال قمر . كيف لسياسي محنك أن يغيب عن ذهنه ...... أنها تدعي المرض لتنجى من العقاب . اليوم الميعاد للقاء بينهم ...... لكن الأكيد ان ضرغام لن يحضر ...... أليس هو العريس الجديد . ابتسم ضاري وهو يتساءل كيف أحواله ألان أعان الله عروسه . وصل الى المكان المعتاد حيث وجد عمه الحارث ........ ومعه ادم ابن نبراس . بعد السلام والاطمئنان على الحال والأحوال . سأل ضاري بفضول : الم تستطع مقابلة سلمان الدافع يا عماه ؟؟؟. الحارث بخيبة أمل : لم استطع ان الرجل يخاف على روحه ....... لا يعلم احد عنه ........ ان خرج فهو يخرج بدون ميعاد وحوله رجاله متخفين حتى لا يكشف أمرهم . ثم نظر الى ضاري لعل تكون لديه أخبار تسعدهم : وأنت هل وصلت لنعمان العامري ؟؟؟ . هز الضاري رأسه بالرفض . أكمل الحارث : الرجل الذي تعمل عنده إلا يتحدث عنه أو يزوره لقد سمعت انه من علية القوم . رد الضاري : ان متعب الهاذلي ........ رجل ذو نسب وهو من أشراف القوم ولا تربطه علاقة قويه بنعمان العامري ........ وخلال إقامتي عنده في القصر ........ لم يزره أبدا ولم اسمع احد في الديار يتكلم عنه ....... أن اختفاءه عن العامة يثير ألريبه . بدأ الحارث يمسح وجهه بكفيه بتفكير : إذا الوضع عندك لا يبشر بخير مادمنا لا نعرف عن عدونا شيء ........لا نستطيع ان ندخل الى حصونه إذا لا تستعجل في مهمتك ........ وانتظر قليلا حتى تزداد قوتنا والأفضل ان نخرج هذا الثعبان من جحره . : وأنت يا عماه ما أحوالك ؟؟؟. : أنا أموري تسير كما خططت لها ........ وكل شيء يسير كما أريد لقد بدأت بالمزارع .......... وأنا أخطط الى التقرب من صاحب المزرعة سوف اشتريها ........ وبعد هذا ابدأ بجمع الناس حولي ...... ونقوم على السلطة . .................................................. " ديار الضواري " عندما استيقظت خوله عطشى ......... اقتربت من زير الماء الصغير .......... أزاحت الصحن الموضوع فوقه لحمايته من وقوع إي شيء فيه . شربت من فاه الزير و عند وضعه على الأرض . سمعت صوت حول الخيمة بالبداية توقعت انه صوت الزير عند وضعه على الأرض . لكن عند صفاء ذهنها من اثر النوم اكتشفت ان هذا الصوت ما هو إلا صوت خطوات . بدأت بزحف الى أمها لم تستطع الكلام خوفا من ان يسمعها إي من كان في الخارج من انس أو جن . مدت يدها إلى أمها وبدأت تحركها . استيقظت زينب مجفلة ونظرت لها باستفسار دون سؤال لكن معاودة صوت الخطوات جذب اهتمام زينب . بدأت بلف الوشاح على رأسها وأمسكت بعصاه مدببه تضعها بجانبها عند النوم تحسبا لحدوث سرقة أو اعتداء . صرخت زينب : من في الخارج ؟؟؟ . على صوت أمها استيقظت غزال مفزوعة ...... وقفت زينب عند باب الخيمة . وهي تشير الى ابنتيها ان لا تتحركا ....... دخل رجل ملثم الى الخيمة لكن العتمة في الخيمة منعت الرجل من الرؤية . ففي الخارج ضوء القمر أما في الداخل كانت أم غزال تحرص على إطفاء الفوانيس والشموع حتى لا تحترق الخيمة . عاجلته أم غزال بضربه على رأسه ....... فهوى الى الأرض يتأوه متوجعا على اثر الأصوات دخل أيضا رجلان . قامت أم غزال بضربهما لكن احد الرجلين سحب العصا من أم غزال التي حاولت ان لا يفلت العصا من يدها . عند هذا بدأت الفتاتان تصرخان خوفا على أمهما التي من الواضح أنها وقعت بين أيدي اللصوص . فهم أبناء الليل الذين يدخلون البيوت دون استئذان ....... ويأكلون المال الحرام . هدر احد الرجلين : اعطنا ما تملكين يا امرأة ....... وسنتركك أنت وبناتك . كان الرجل الثالث جالس بجانب صديقهما المصاب الذي صاح : بل اقتلها ...... أو اقطع لها يدها المجرمة ....... فتحت رأسي . بدأت خوله بالصياح وهي تعانق أختها . صاحت فيه غزال : لا تقترب من أمي سوف ... قاطعتها أمها وهي تقول : لا نملك شيئا حتى نعطيك. عند عودة الحارث وادم من لقاء الضاري ......... سمعا أصوات نساء تصيح . : هل تسمع صوت عويل النساء يا ادم ؟؟؟. : نعم يا سيدي .......... ربما الصوت صادر عن رجل ....... يتشاجر مع أهل بيته . : لا ادري يا ادم ....... لكن صوت النسوة يحمل صوت استنجاد وخوف ليس صوت نساء تتعرض للضرب يحمل معه ألم . أكمل : ما رأيك ان نقترب من الصوت ...... لنستطلع الأمر لعل هناك من يحتاج إلى مساعدة . عند اقترابهم من الخيمة سمع صوت امرأة تقول : اتركوني أيها اللصوص الأوغاد . عند هذا نظر الحارث لأدم وهو يتلثم وقلده ادم في وضع اللثام ....... فهما هنا لا يردان ان يعرف أحدا أنهما يجيدان القتال ....... فليعتقد الجميع أنهم مجرد مزارعين مغلوبين على أمرهم . دخل الحارث أولا ثم تبعه أدم ...... كانت غزال تضرب بيدها الرجل الذي يمسك أمها . بينما رجل آخر يمسك خوله ويحاول أيضا شد غزال تمزق كم ردائها فورا مع أن العتمة بالداخل تجعلك تنظر الى الاشخاص كانهم ظلال لكن صوت غزال وهي تقول : اتركوا امي كان غني بالتعريف عن صاحبة هذا الصوت . ذراعها الأبيض كان منير رغم هذا الظلام الحالك والرجل ما زال ممسك بذراعها ويشدها إليه . صوت الحارث المكتوم من اللثام وهو يقول : اتركها . جعل الجميع ينتبهون الى الرجلين الواقفين أمام باب الخيمة عند هذا خاف اللصوص فهم غير معتادون على القتال فهدفهم دائما يسلبون الناس الضعفاء الذين لا يجدون من يحميهم . قام الممسك بغزال برميها على الحارث ليعيقه تلقاها الحارث قبل أن تقع وهو يشعر بنعومة كتفها الدافئة تحت يده الباردة . انزل يده بسرعة وهو يبعدها عن صدره ......... ويجذبها لتصل خلف ظهره . بينما كان ادم يضرب الرجل الذي كان يمسك بزينب . فوقع أرضا وهو يقول : الرحمة ..... الرحمة لا تقتلونا . ادم : ماذا تفعلون انتم يا أوغاد تعتدون على النساء . أجاب احدهم : ما نحن إلا مساكين جياع ....... نبحث عن ما يسد رمقنا نحن وأطفالنا . الحارث : وهل تقبلون أن يأكل أولادكم من مال حرام . غزال من خلف الحارث وهو يشعر بأنفاسها الدافئة : لما لا تعملون نحن وان كنا نسوة إلا إننا نأكل من تعب أيدينا . الحارث وهو ينظر لها بطرف عينه : غطي كتفك أنت . غزال بغضب : وما دخلك أنت . زينب : غطي كتفك يا غزال . نظر الى ادم زينب وهو يقول : ما رأيك يا خاله ...... ماذا تريدين أن نفعل بهم ؟؟؟. : اتركهم يا بني يذهبوا بحال سبيلهم . غزال : هل سوف تتركينهم يا أمي لينفذوا بجلودهم . زينب : لعل الله يهديهم يا بنتي . ادم : لا باس يا خاله سينالون ما يستحقون . هربوا اللصوص بعد أن أوزعهما الحارث وادم ضرب ...... بينما بقت دعوات زينب بالهداية وشتم غزال يلاحق مسامعهم . ................................................. في اليوم التالي " في أسواق ديار الضواري " أحكمت سهاد لثامها وهي تقترب من بائع الخضرة وبصوت خشن : ضع لي القليل من كل نوع يا عماه . بقت تتابع الرجل وهو يضع ويزن لها بصمت تام ...... و تفكر أنها يجب أن تعود بسرعة للخان ........ فهي ستذهب سيرا على الأقدام فلم تستطع أن تشتري فرس بعد فرسها . صوت من خلفها ألقى السلام جعلها تشهق بصوت عالي جاذبة الانتباه لنفسها . كيف وصاحب هذه النبرة لم يغب عن بالها طول الفترة الماضية . لم تلتفت للخلف خوفا أن يكشف أمرها أو تمنت أن لا يعرفها . حملت السلة التي مدها لها البائع لترمي الدراهم بسرعة وخرجت دون أن تلتفت للواقف بجانبها . أوقف طريقها تلك الفرس السوداء وهي تضع رأسها بالقرب من رأس سهاد بتودد . أنها فعلا أصيلة فها هي عادت لصاحبها بعد أن أطلقت صراحها . حاولت سهاد أن تتعدى الفرس كما تعدت الفارس الأسود ولكن هيهات فالفرس أصبحت ترفع ساقيها وتصدر صوت وكأنها تنادي الياس . نظره خاطفه ألقتها سهاد للخلف لعله لم ينتبه . ولكن التقاء أعينهم جعلها تعرف أن لا مفر منه ....... فها هو ألان يقترب منها ........ لم تستطع أن تستدرك ما يفكر به وملامحه وجهه مغطاة . إلا أنها بالتأكيد لمحت تلك الصدمة التي زارت عيناه لثوان . قال بصوت خافت : سهاد . رجعت للخلف خطوة بعد أن أصبح قريب جدا منها ترفع نظرها لترى فارق الطول بينهما . فلم تقف بالقرب منه لترى هذا الفرق الكبير الذي أدهشها . بقيا صامتان لدقائق والشيء الوحيد الذي كان يقطع نظراتهم المتواصلة هو حركة الناس بينهم . وكان الزمن توقف بالنسبة لهم . فسهاد لم تظن أنها سترى الفارس الأسود مرة أخرى فهي حتى نست كيف الطريق الى كهفه . أما الياس فلم يتوقع انه سيصل لها يوما بعد أن رحلت دون اثر . .............................................. نهاية البارت يا حلوين لا تحرموني من توقعاتكم  | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
49Likes
العرض العادي
