آخر 10 مشاركات
العاطفة الانتقامية (19) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          264 - جزيرة مادرونا - اليرابيت غراهام - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-19, 11:51 PM   #1081

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا حبايب
عذرا
واعتذر جدا للتأخير خارج عن ارادتي ..

عندي توضحي صغير قبل الفصل

بعض القراء اعتقدوا ان ثائر التقى ب حسن نبيل
كلا
علي من التقى بحسن نبيل وهذا يعني انه يعرف مكانه ..

ثائر لم يعرف ب حسن نبيل الا عن طريق كريس
ولم يلتقي به ولم يعرف ان علي التقى به
فالاخير خبأ كل هذا عنهم .. باعتقاد انه الاصلح للجميع ...

الان
شكرا لكل من انتظر الفصل
سامحوني ع التقصير .. حبايب
اليكم الفصل السابع عشر

خيط رفيع

بسم الله الرحمن الرحيم



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-19, 11:52 PM   #1082

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




غزل السراب
الفصل السابع عشر … خيط رفيع .


بين الصعوبة, والاستحالة خيط رفيع جداً .. يقطعه وعينا .. و إرادتنا .. ورغبتنا بالخروج مما لم يعد ممكناً البقاء فيه ..
لقائله .






الريح والامطار في الخارج وهنت وخفتت ل تعصف في داخل منزل عائلة رزان .. اخبرهم كريس بما أتاه وما وجد .. عن زكريا

الصدمه اخذت ب مريم حتى أختنقت بالقول .. الشعور الوحيد كان ضائع بين الفرح والخزن .. بين التصديق وعدمه.. بلاده التي يحبها تخونه للمرة للثانيه .. تغدر به وتسرق منه الكثير على حين غفله .. كان عائدا ليزورها .. كان مشتاقاً حتى اضنته أشواقه ..

- انا اسف سيدة مريم .. لكنه بخير وصحة جيده هذا ما عرفه المراسل من تلك السيدة نقلا عن زوجها ... السيدة كانت مسافرة الى الريف الشهر الماضي .. قالت انها هي من ارسلت لك تلك الرساله بطلب من زوجك لانه لم يلقى ردا على رسائله اليكم

تهز رأسها بدهشة وعينيها تلتمع بالدموع ..

- لم يصلني شيء ابدا .. لم يصل

ثم تحني رأسها في جزع اخر لتهمس

- زوجي ليس بمجرم .. انا اعرفه .. زكريا رجل شريف .. وابني فادي كان كذلك ايضاً .. نحن عائلة طيبة الاصول وأن اغتربنا ازددنا عزا ...

ارتجفت شفتي رزان واعتصر قلبها الالم .. كانت والدتها تتخبط في قهر صريح المعاني .. والدها زكريا تورط في قضية اوصلته الى السجن .. وكذلك فادي .. كيف تصادف الامر بهذه القسوة عليهن .. وعلى والدتها لتعيش بين عالمين
احدهم سرق ابنها واخر سرق زوجها ..

انتقلت رزان لتجلس بجانب والدتها .. تؤازرها تاخذ بكفها مواسيه
- امي .. وهل نشك بشيء من نزاهتكما ..

تنفس كريس بشيء من الاضطراب .. فموقف السيدة كان مفاجيء وكل همها ان تدرء اي شبهه عن سمعة زوجها ..
تأثر كثيرا بولائها
تأثر بحرصها .. ومحبتها ..
كان شيء يحتاج رؤية مثيله .. حين فقد مثل هذه الامثله في محيط نشأته ..

- انا واثق انه كذلك .. اطمئني سنحاول الوصول اليه مهما كلف الامر .. ولا تنسي بين كل هذا .. الجيد انه حي يرزق .

بعدها بدأت لينا تسأله بإهتمام حول الموضوع .. لكن قلة الوارد لم ترضي فضولهن فتركهن على امل يتجدد اللقاء ...
نهضت مريم تثقل كتفيها حكايا فقد و غربة قاسيه .. نظراتها شاردة وهي تهمس بالقول ضعيفا
- اعذرني بني سأتركك مع رزان ..
وقفت رزان على قدميها بحركة متلفهه لا ارادياً ..
- أمي هل انتِ بخير ..

بخير بخير .. أجابتها وهي تومئ إيجابا .. تكتم حسرة بكاء .. فتعلقت عيني ابنتها الكبرى بها في قلق .. لكن لينا اشارت لها .. انها سترافقها ..
نهض كريس يدنوا من رزان ..
- هل انت بخير ..
كابوس .. كابوس مرعب يحيطها .. حتى حبس الدموع في مقلتيها ..
اخ توفي في السجن واب في السجن .. واخت ورطت نفسها .. اي حياة تائهه هذه
امامه
كانت تخفض وجهها .. تأبى حنجرتها النطق ..

اخذ كريس نفسا عميقاً .. متضايق .. وارتفعت كفه لتحط على جانب وجهها ..
لم تكن متباعدة لكنها ليست معه .. احساسه هذا تركه في حالة عدم ارتياح
يريدها معه .. تهذر .. تفقد اعصابه .. تبكي تنهار في اي رد فعل خير من صمتها
لكنها تقف بهدوء مستفز .. يستنفذ صبره .. ويثير هواجسه
ثم في لحظة مسروقه
أختبئت هواجسة حين دنت منه .. ف احس بدفئها وهي تسند رأسها على صدره .. كفها تتمسك بأعلى ذراعه تلوذ به وتهمس بصوت شحيح
- انا فقط متعبه .. أتركني معك هكذا للحظة ..






________________________


- ماذا يجري هنا ..
اتاه سؤال الشرطي بحدة نظرة ضيقه

فقال رجل الحراسه
- هذا الرجل يصر على دخول المكان بحجة بحثه عن خطيبته ..
ثم تلكأ لحظة يلقي نظرة صوب حبيب الذي اتقدت عيناه شراً
واضاف كانه يبصق كلماته : أشك بنواياه

حينها اقترب احد الشرطيين
والعزم ل إعتقاله باد على ملامحه
تلاشى غضب حبيب .. والمنطق يفرض حضوره على اللحظة خشية ان يتم اعتقاله وسلوى في مصير مجهول .. فشد كتفيه ووقف بإستقامه
حطت يد الشرطي على كتف حبيب .. الذي اسرع يقول

- انا بالفعل ابلغت الشرطه باختفاء خطيبتي .. يمكنك الاتصال والتأكد .. اريد فقط البحث في شركتها ...

بالقرب منه وقف الرجل ضخم الجثة .. ينظر اليه شزرا .. باحثا عن حركة مشكوكه .. اي شيء يثير الشبهه حوله فقال بلكنة امريكه واضحه

- ما دمت ابلغت الشرطه .. لما انت هنا .. سيقومون هم بعملهم .

- رفضوا البحث لانه لم يمضي على اختفاءها اربع وعشرين ساعه ..

فضحك يتفكه بالقول

- ربما هربت منك اذن .
لم يجد استجابه التفت لزميله .. الذي رفع كفتيه اشاره غير مباليه

فأرتعد حبيب بشك الرفض منهم
- ارجوك .. بل اتوسل اليك .. انها تتأخر احيانا في عملها .. لربما حدث شيء لها ..

حينها هتف رجل الحراسه بصوت منزعج

- اخر الخارجين من شركة زايس كان رجل البريد جيم ... انهيت جولتي قبل دقائق ..

حينها قال الشرطي باقتناع
- انتهى الحديث هيا غادر والا اعتقلت مشتبه به وليس مثير للشغب .

نقطه انتهى .. هكذا بهذه السهوله .. يريده ان يغادر

ضوضاء مزعجة زاحمت افكاره .. حين صعب اقناع اياً منهم بالبحث عنها او يتركوه يفعل ذلك بنفسه ..
وقف الثلاثه له بالمرصاد مترقبين منتظرين مغادرته
امتدت كفه تدلك عنقه بعجز واضح ... قفز فجاة حين خطر بباله ما نسيه
فهتف ممسوسا بالامل

- سيارتها .. نعم سيارتها ..اليوم قادت سيارة والدها الى العمل .. ان لم تكن هن .

لم يستمع ان يتم جملته .. كان الشرطي .. قد امسك بكتف حبيب ثم يلوي ذراعه خلف ظهره
بعنف بالغ وكأنه يقصده .. فيهتف بيأس والالم يمتد على طول ذراعه

- تباً .. تباً .. توقف لا يمكنك اعتقالي .. لا يمكنك .. احتاج البحث عنها ..

رد الاخر في برود رغم خشونة حركته

- انت تعيق عمل الشرطه .. هكذا ببساطه .. يمكنني اعتقالك .

انتفض حبيب .. حاول مقاومته لكنه عبث لا طائل منه .. والرجل اصبح يقيد ذراعيه بالفعل ..
واصل هتافه ممتحن بهول انه سيبقى تحت رحمة انتظار خبر عنها ..

التفت ينظر الى رجل الحراسه .. وصاح بيأس

- من فضلك افعل ذلك .. انظر ان كانت سيارتها في مرأب الشركه .


وفي خضم محاولاته اليائسة لاقناع ايا منهم .. غفل عن ارتباك الحارس .. ربما لم يكن تأثرا ب حالة حبيب العاجزه .. وبنظراته المشتعله في رجاء وخوف .. بل التفاتت لطف خفي .. استجلبتها همسات الدعاء التي رافقت مصيبتها ...
وبين التعاطف وبين عداه وقف الرجل مترددا ... بينما الشرطي يدفع حبيب صوب سيارة الشرطه ..
فكرر طلبة محموماً يقسم ظهره سوء التوقيت .. فقدان التفهم .. والخوف من القاتم المجهول ..

- حسنا اتركني هنا .. سأبقى حيث تريد فقط تأكد من المرأب ان كانت سيارتها هناك ..

- لا تطل الحديث .. بدأت مؤشراتك تقول أنك شخص معتوة ..
زجره الشرطي بفضاضه وغلظه .. افقدت حبيب صبره واصبح يتلوى بعنف وفرط غضبه شنج كل اعصابه ..
لا يفهمه احد .. ولا يجد حق المواطن الذي تتغنى به دولتهم .. بل وقع فريسة استبدادهم بسلطة القانون اخذ يصيح لاغياً سياسة المنطق والتروي

- تبا .. تبا لك ولكل غباءكم .. انا احاول البحث عنها .. تباً لك ..

فجأة دفع الشرطي جسد حبيب صوب مقدمة احدى سياراتهم وبعنف بالغ الصق صدرة وجانب وجهه على سطحها ..
بينما يتفنن الاخر بشتمه ..

- ريفز ... ماذا يحصل هنا .. ؟

أصبحت القبضة الخشنه اقل وطئه على رأس حبيب ووجهه الملتصق على الحديد البارد .. بينما تكاد ذراعيه تنخلع .. اما شعوره فكان ابعد عن الاحساس الا بغيابها

- حضرة الرقيب .. انه شخص يحوم حول المكان بحجة البحث عن خطيبته .

حجة لقد قال حجة .. مع انه يمكن دحض حجته بمجرد القاء نظرة على المكان او التأكد من سيارتها ..
الصوت الصارم كان واضح وهو يسأله

- وعن اي سيارة يتحدث سمعته يهتف بشيء كهذا !

وحين بدى له ان الشرطي اهمل الاهتمام بهذه المعلومه القى اوامره بهدوء

- اتركه دعني احدثه ..

اعلى مضض افلته الاخر بينما ملامحه تحتدم غيضاً .. وظل يمسك ب ذراعه كأنه لص هارب ومع ان حبيب لم يتنفس الصعداء بعد لكنه بحث عن ثباته ومنطقه ليقنع الاخر بما يئس ان يفهمه الاخرين
تنفس بعنف ..واختلطت انفاسه بلهفته

- خطيبتي تعمل في شركة زايس .. لم تعد للمنزل حتى الان كانت اخبرتني انها ستأتي باكرا ايضا .. من البديهي ان ابحث عنها في مكان عملها

قاطعه الرقيب وعلى وجهه علامة نفاذ صبر .. لا يريد التفاصيل بل المهم فقط .. غير مكترث باحتراق الذي امامه


- ما نوع سيارتها ..
اجابه بسرعه ..فضيق الرقيب عينيه ومرت على حبيب ببطأ مدقق ثم اضاف
لكن هذه المره حديثه كان ل الشرطي الذي تحت أمرته بتأنيب

- لم يخطر ببالك ان تكون صادفت شيء من محاولة الاقتحام .. و السيارة التي ذكرها لا تزال تقف في مرءاب السيارات .. يسهل تحديدها ما دامت الشركات خارج فترة العمل .

قال الشرطي باذعان
- تصرفاته العنيفه دفعتني للشك به اولا ..
حينها هتف الرقيب .. اثار غيض مكتوم في الرجلين .. وصدم الاخر

- وهل تظنني لا اشك به .. سبب تعاوني معه شكي به ..

- رجل الحراسه قال ان رجل البريد في شركة زايس اخر شخص غادر ..

- لا تناقش .. نفذ اذهب للبحث في تلك المؤسسة شبر شبر .. برفقة الحارس .. وسأطلب منهم تفقد كاميرات المراقبه لجانب شركة زايس ..


لم يصدق حبيب ما قيل .. لكن انفاسه اصبحت اكثر تسارعا .. وغمرته اللهفه .. ليفلت نفسه من قبضة الشرطي ... بينما كله تحت رحمة الأمل .. ان يجدها
تخنقة صورة قاتمه تكاد تطيح بكله لو ان مكروه اصابها .. كان الاختطاف اخر شيء يفكر به ..
رافقه الحارس .. ورجل الشرطه ذاك ..
مستسلماً لخبرتهما .. كل ما استطاع قوله هو : لنذهب الى مكتبها اولا ..
وكان شيء بديهي الفعل .. لكن الحارس الذي اصر
ان المكاتب خاليه .. والاضواء مطفئة تماماً ..
تجعدت الملامح والغيض اشتعل حتى اخره .. فاختار الشرطي فرض كلمته هذه المره
ريما اطاعة لأوامر رئيسه فقط بسبب حضور شاهدين ..

- لنذهب الى المكتب ونتفقده بتدقيق ..

و إتجها مباشرتا صوب مكتبها ..
كان الباب موصدا بالفعل والأناره مطفئه ..
- لندخل من فضلك لننظر الى مكتبها لعلها تركت شيء خلفها ..

كان ذلك طلب حبيب .. فكان الحارس واول من ذلف.. وقبل ان يضع يده على مفتاح الضوء ..
تعثر وكاد يسقط على وجهه ..
فشتم بصوت واضح .. فتح الضوء .. بالتزامن مع ضوء الكشاف في يده
ليجد ان ما تعثر به .. شيء من قماش جعله يجفل ..
وكان معطف صوفي ..

- انه معطف ..

قال ذلك ب هدوء فأصحبت العيون تجري على الارض هناك بين ارجل المكاتب والكراسي .. حقيبة نسائية .. مبعثرة
اختطف حبيب المعطف من يدي الاخر .. واتسعت عينيه بذعر واضح
- انه معطفها .. اعرفه ..

التفت الشرطي صوبه وضيق عينيه بتفكر وسؤال واضح يلوح بهما
- هل هذه الاشياء لها ..
بصدمه كامله كان ينظر لمعطفها بين يديه .. وتلك الحقيبة .. التي وجدها الشرطي تحت احد المكاتب .. كلها لها .. نعم لها ... لكن اين هي .. ؟

رعد النبض في اذنيه وشرخ صدره الخوف موحشاً .. رفع المعطف ال انفه يشمه .. يؤكد لنفسه ان كل شيء لها هنا .. وهي ليست هنا ..
اغمض عينيه مصروع بالحقيقه .. التي اتمها .. ما تلقاه الشرطي عبر الاتصال اللاسلكي .. حول ان سيارة بذات المواصفات التي ذكرها لهم لا تزال في المرءاب ..

انها هنا ..اذن لا تزال هنا ....


يتبع






noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 20-01-19 الساعة 12:48 AM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-19, 11:55 PM   #1083

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





الانتظار رسالة الامتحان الاولى
ممتحن ثائر بمثله وبالصبر والجفاء الذي يزداد بينه وبين اسرار
كان صعب .. بل مقيت .. قاتل بمرارته .. ان تكون بهذا القرب فلا يستطيع النظر الى وجهها وعينيها دون لوم نفسه .. دون تذكر البشع المهين الذي تلقاه منها ..

لن تعرف ما احترق في صدره .. لن تعرف كيف بكى وجع دفين حين فقدت جنينها .. كم بكى لحظة ضعفها وانكسارها ذلك اليوم .. وهي توسد كفة فوق فقدها لنبضة كانت لتكبر بينهما .. ثم اتمتها برفضها المجيء معه ..
كل شيء اجتمع .. دفعه واحده ليعلن إفلاسه من الحياة ..

ابتلع الطعم المر لما علق بينهما
ها هي تنأى عنه ..
لم تجالسهم .. ويحق لها .. في دفع وجع اللحظات عن نفسها

يسمع صوت سعالها يكاد يشرخ صدره قبل صدرها .. فيتوتر نبضه .. وكله ينأى
بحمل ينهك اعصابه .. لم يخبره احد انها مريضة .. ولم يعلم بينما تجيد اخفاء
نفسها عنه .. حتى حين التقى بوالدها الذي سأله التريث امام وضع ابنته .. لم يكلف
نفسه اخباره انها مريضه
وان كانت كذلك ماذا سيفعل .. ؟
كل ما استطاع فعله امامه انه صمت .. تقبل كل ما قيل له ؟
خشية ان يقرر أخذ ابنتة معه ..
و ما يريده هو زرعها في صدره .. لكنها تظل ترفض العودة اليه .. بذاك الصمت
وتلك العينين الهاربتين .. تجفوه فيجفوها كبريائه اكثر ..

في وقت سابق اعتذر من خاله لتخلفة عن حضور ليس مستعد لتطبيع وضعه مع اسرار بينما تجافيه برفض صريح ..
ثم فجأة يتصل به حبيب يخبره بما استجد وان اسرار ووالدتها بقيتا لوحدهما في المنزل .. والجميع خرج يبحث عن سلوى ..

وها هاي والدته التي ظلت تحوم بجانبة بقلق لم يكن بعيدا عنه .. لكنها غافلة عن مدى ما اصبح يتمد بداخله من أسى هو الاخر
زفر بثقل ومسح وجهه بكفيه ثم نهض بقلق يضغط علية من الجانبين
غياب سلوى .. وتلك التي تتخفى عنه ..


احاطت فاديه ثائر بنظراتها .. تكاد لا تصدق اتساع الفجوه بينه وبين زوجته .. عجزه عن قول شيء او فعله ..
بينما الاعتذار الذي قدمته هي ل اسرار لانها لم ترد على طرقها لبابها ذلك اليوم .. بقهر اللحظه ووجع الذكرى .. اعتذار تقبلته لكن بروح هائمه في وجع فقدها ..
والان كيف توصف حالتهما
يحبان بعضهما بشغف صريح وعاجزين عن اختزال المسافه بينهما ..اي حب يضيع في عتمة ماض لا تعرف اقفال ابوابه ..

رن هاتف ثائر .. فسارع يجيب ملهوفا .. بينما تقفز فادية كلها نحوه ..
ثم ظهرت اسرار عند مدخل غرفة الجلوس .. وقبضة كفها استقرت اعلى صدرها فأنكسبت عينية في عينيها ...لم يتزود منها لكن لمست روحه حتى لم يستطع ان يفلت منهما ..
وليت تلك اللهفه فيهما ينال مثلها يوماً ..

اتاه صوت اخيه .. مشدودا .. ثابتاً رغم الخوف الذي تلبس نبرته
يعرف حبيب ونقطة ضعفه الوحيده هي سلوى ومما يقوله الان ستعني
رحلة بحث مضنيه سيحتاجه اخيه بجانبه
- انا قادم ..
هكذا اختصر كل الباقي .. ثم اغلق الهاتف والتفت يهم بالخروج .. يلقي ما وصله على عجاله

- لقد وجدو سيارتها واشياءها لا تزال في الشركه لكنها مختفيه ... امي سأذهب يجب ان اكون مع حبيب
ما كاد يتجاوز اسرار التي تحركت معه تهتف بشفتين متيبستين
ناسية وجود فاديه والقلق فيها يجدب المنطق
- سأذهب معك .. دعني اذهب معك ..

كادت ان تتحرك امامه تنوي اخذ معطفها من على المشجب قرب الباب ..
امسك بساعدها .. والرفض باد على ملامحه .. بينما يحبس انفعالاته
لأول حديث بينهما بعد جدب ايام طويله مرهقه
غامت عينيه التي ترزح تحت ثقل افكاره فيرمقها باهتمام بدى مهما حاول تلافيه
- كلا .. انتِ مريضه .. ستبقين برفقة امي ..
ثم انسحب فتشيعه بنظراته .. تشعر بما فيه .. تضنيه دوامات بين الرفض والقبول بين النسيان والحضور ..

.

يتبع


noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 12:00 AM   #1084

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





وقف مبهوتا للحظتين حين رأى الشرطه تحوم حول المكان ..
قفز ثائر بسرعه وقد خرجت كل الافكار الاخرى من رأسه ..
بخشونه نادى احد رجال الشرطه .. والاخير التفت يمنعه من الاقتراب أكثر

- ابتعد لما خال الحاجز من فضلك

سرعان ما حاول الاخر ابعاد ثائر .. فاشتد القلق فيه واتسعت عينيه من هول هواجسه فصاح بصوت حاد

- انا قريبها .. اخي بالفعل يبحث عنها في الشركه ..


( ثائر )

من خلفه اتى صوت ازهر .. يناديه .. فالتفت تلحقه امنة مكدودة الملامح .. يبتلعها خوف عميق

- ثائر .. ماالذي يجري .. اين هي سلوى .. ؟

- وصلت لتوي يا خالي ما زلت ابحث عن احد يمحني ردا

كان قد اتصل بهم وهو في طريقه الى هنا .. وليته انتظر قليلا اخرى .. ومما يراه ان امنه على وشك الانهيار ..
تقدم ازهر صوب الشرطي واحساسه بالمرعب القادم يتسرب الى حواسه


- نحن والديها .. الفتاة التي يبحث خطيبها عنها هنا .. مالذي …
وجه حديثه للشرطي الذي ادار وجهه عنه يقول بلهجة رسميه
- سيأتي الرقيب ويتحدث اليكم ..

بهلع التفت امنه صوب ازهر تقول في جزع واضح بينما تختض كلها بانفعالات تستنفذها رويدا

- ازهر كيف عثروا على اشياءها ولم يجدوها .. مالذي يحدث هنا .. اين ابنتي .
لم يلتفت ازهر لزوجته فلا جواب يملكه ..وهو مثلها يحرقه القلق
عينيه ظلت تصبوا الى اي احد يظهر من مدخل الشركه اي مكان ينقل اليهم خبرا
فيما ظل ثائر يحوم ..
توصم اللحظات افكار مخيفه مهوله .. حتى ظهر احد رجال الشرطه بزي رسمي اقترب منه
وعرف عن نفسه
ثم استرسل بهدوء
- كاميرات المراقبه اظهرت انها عملية اختطاف هي لم تخرج من هذا المكان لذا لا زال البحث عنها جارياً داخل الشركه ..

اجفل ازهر كرجل طعن غدرا .. والهمس على طرفه لسانه ب عدم تصديق
بينما نظرة هستيريه بعينين متسعتين اطلت من امنه و ينهش قلبها مخلب الهلع
فلطمت خديها .. كما اعتادت العربيه منهن امام هول المصيبه .. وهي تهتف

- يا ويلي .. يا مصيبتي .. سلوى .. ابنتي .. قرة عيني ..

هتافتها بشجن لغتها الام ... استجلب نظرات زوجها ليقول وعدم اقتناع فيما يقول
ف لا يسندهم سوى الامل بالله

- لا تجزعي امنه لا تجزعي ..

إرتعاش صوته كشف ما فيه فأضعفها لتنهمر دموعها ويرتفع انينها ..اندفعت صوب الشرطي ..
تتلكأ لغتها الانجليزيه تحت بيادر الخوف .. تتوسله بقلب مفجوع

- دعني ابحث عنها .. اسمح لي اتوسل اليك .. اتركني انا امها ..

يضع ازهر كفيه على كفتيها .. فيسندها الى صدره .. يجرجر المه ويجرجر هول مصيبته
بينما يحاول لملمة شتات زوجته .. والرقيب يرفض اي تدخل اخر ..
ما ان تركهم حتى فتح ثائر هاتفه .. يتصل ب حبيب ولا اجابة منه ..

لا شيء سوى الصبر سبيل لهم

وذات السبيل يسير فيه حبيب وهم يفتشون المكاتب شيء فشيء .. وتم اعلام صاحب الشركه الذي التحق بهم على عجل .. وبعد ما كشفته كاميرات المراقبه انها فعلت رجل يخفي وجهه في قناع .. لكنه استطاع تجاوز كاميرات المراقبه بمهاره حتى اختفت تماما دون ان يكشفوا اين ..
انتهى تفتيشهم ..
الشرطي يضع حدا لدورانهم فيعودون لنقطة اجتماعهم في مدخل الشركه ..
لا شيء .. لم نجدها ..
باختصار قال كلماته امام الرقيب وصاحب الشركه ..
فيشعل الف نار .. بل جحيم في صدر حبيب واليأس يحدوه لرفض ذلك


بينما ظل الحارس عينيه ترنوا بشك صوب كل شيء
ثم هتف في ضياع
- بقي قسم الارشيف فقط وقد انهيت جولتي فيه قبل حضور السيد باحثا عن خطيبته .. لم يكن هناك احد سوى جيم .. رجل البريد وقد انهى عمله هو الاخر متأخرا وخرج

هتف مدير الشركة ..
- ولما لم تكرر البحث .. وسنتصل ب جيم الان لنعرف ان كان لاحظ شيء ..

كان حبيب يطالعهم بعينين مهزوزتين سيقبل اي محاولة وان كانت يائسة بلا جدوى .. اندفع يمسك رجل الحراسه من ذراعه ولهجتة نافذة الصبر
- اين .. دلني فقط ..
افلت الرجل من قبضة حبيب ليسبقه فتبعه حبيب متلهفاً .. والشرطي يسبقهم بخطوتين ..
ولما وصولوا تعذر فتح الباب لانه مقفل ..
فعاد الرجل ادراجه باحثا عن مفاتيح الاحتياط .. تاركا حبيب .. ينظر صوب الباب الموصد في يأس
عاد بعد بضع دقائق بدت طويله .. بيدين محموتين فتح الباب ليذلف الحارس يفتح الاضاءه تبعه رجل الشرطه اولا ثم حبيب .. نظراته طافت المكان بسرعه
ثم هبط الجزع عليه كسقوط السماء .. تنفس بعنف والعجز ينهش قلبه دفعه واحده ..
ثم اغمض عينيه .. للحظة يستشف شيء منها .. رائحتها .. هذه رائحتها ..
فهتف محموما
- اشم عطرها .. انا اعرف رائحتها ..

تلفتت عينيه بعجز
حين بدء يسمع صوت مكتوم خافت شديد الخفوت
فجحظت عيناه وارتعد كله
- هل تسمعان .. هناك صوت ما .. هناك صوت

دارت العيون صوب باب صغير يبدو كخزانة صغيرة في الجدار اندفع حبيب يحاول فتح الباب
لم يفتح .. موصدا .. مرة اخرى
تسارعت انفاسه واصبح جسدة يضج بطاقة عنيفة تكاد تتفجر ..
وضع اذنه على الباب الموصد فكان السكون حليف لحظة ثم عادت الاصوات تتكرر وهبطت

استخدم جسده يحاول دفع الباب الصغير لكسره .. مرة واخرى وثالثه لم تنفع
التفت صوب الحارس يهتف بعنف
- افعل شيء لا تملك مفتاح لهذا ..

مرتعدا بعينين مذهولتين تلكأ الحارس بالقول
- لا املك .. صاحب هذه الغرفه فقط من يملكه ..

شتم وركل الباب بحده .. لكن الشرطي أخذ مكانه هذه المره ويقول
- هل انت متأكد سمعت شيء ..

اخذ نفسا عميقا يحاول مسك اعصابه امام السؤال المستفز لاعصابه وصبره

- الا تسمع انصت للحظه هناك احد في الداخل ..


اصبح صوت الطرقات اكثر وضوح ... حينها ضاقت ملامح الرجل .. فتحرك بحده واصبح جسده الضخم يحاول كسر قفل الباب .. ولم يصمد طويلا سرعان ما كسر القفل ويرتطم الباب الخشبي في الجدار بقوه .. الضوء النافذ من الغرفه انار الغرفة الصغيره ..
ليجد جسد امراه مسجى على الارض العاريه .. تتلقى الضوء النافذ بعجز مكممة الفم ترمش بعينيها ناظرتا اليه

لم يصدق حبيب ما رأت عيناه .. سلوى وفي اي حال .. ارعد النبض في صدره

فاندفع يتجازور الرجل ..
بدهشه وهلع يهتف اسمها يرتعش قلبه فزعاً لمرأها
متكوره .. مقيدة القدمين واليدين وقد كمم فمها ... فتسقطت نظراتها على وجهه ..
ويتقرح بفجيعة ما جرى .. تنهمر دموعها ..
ركع قربها اصابعه تلمس وجهها برفق .. يتأكد من سلامته وعينيها تعافر الحديث بدموعها
.. بروية يرفع اللاصق والخرقة عن فمها ..
فتسعل مره ومرتين .. وهمساتها المبحوحه بأسمه تستنجد به ثم تتعالى كشهقات بكاء
- حبيب .. يا الهي ..
ظننتك لن تجدني .. لقد كان جيم .. جيم .. من فعل هذا بي ..
حبيب ..

فك حبيب اسر يديها .. وبحركة يملؤها الخوف وووحشة ما لاقت
لفت ذراعيها حوله و تعلقت بعنقه .. تضم نفسها اليه .. تتعثر الكلمات
ب غصات نشيجها المتعالي ..

- خشيت ان لا تجدني .. كان سيأخني بعيدا

بينما تكفل الحارس بفك اسر قدميها .. كانه يعين بما يستطيع ..


ارتجف صوتها .. ارتجف جسدها ثم اصبح يرتعد بين ذراعيه .. يشعر بها كقطة ثلج .. فيعتصرها ويكاد يرزعها في صدرة .. يغمض عينيه .. يتنهد من اعماق صدره فلا يسترخي شيء منه .. كله مشدود وانفاسه تأبى ان تطاوعة
بحث عن عينيها .. يأخذ وجهها بين يديه ..
يبحث عن ذاتها .. عن بريق انوثتها .. عن هدير انثاه وحبيبته
فتلتمس منه العون بلطف .. تغامر حسرة البكاء على شفتيها فتجعدها
وهو يطمئنها مفجوعاً بحالها

- انتِ بخير .. هل اذاك ..
يا الهي كيف تجرأ .. سأزرعه في جهنم .. ذلك اللعين
توعده لا يطفيء شيء من حرقة قلبه .. بينما تلهث انفاسها مغيبة الا
عما فيها تتابع مستنفذه
- طرقت الارض بقدمي .. طرقتها .. حسبتك لن تسمعني
جن الخوف في صدري وحسبتك ستخرج ..

يكاد لا يصدق ..هشاشتها .. وضعفها .. وتلك الكسرة الاليمة في صوتها ..

مال ناحيتها بحركة محمومه .. قبل جبينها بقوة .. ثم نظر اليها مجددا فلا يشبع يريد ان يتأكد منها انها هي بين ذراعيه .. سالمه .. حية ترزق ..
فيرى دموعها تسيل على خديها
مرر اصابعه يمحوها .. تتجعد ملامحها الما ..
دقق النظر ب جانب وجهها المتلون .. اثر عنف وضربة واضحه
فتمتحن صبرة ويكاد يفقد اعصابة لو لا دفئها الحي بين ذراعيه
يخبره انهما تجاوزا الاسوء ..

تنحدر شهقاتها فتسقط في قلبه كحمم نار
يعود اليها .. يقبل جانب وجهها
لم تقاوم اكثر .. دفنت وجهها في عنقة .. فشدها بقوة يضمها مجددا
وشفتيه تهمس بجانب وجهها

- انت بخير .. يا حبيبة حبيب .. انتِ بأمان الان .. انتِ معي ..

تومئ أيجاباً لكنها ترفض ترك عنقه .. ثم افلتها لحظتين ليخلع معطفه يضعه على كتفيها


منتبهاً على الجانب الاخر .. والشرطي كان ينقل لرئيسة ما استجد بدهشه تشبة دهشته .




يتبع


noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 12:00 AM   #1085

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




بعد ايام

الفجر يكاد يبزغ .. والذكريات تتقلب في اغماضة جفنها .. حتى جفاها النوم
تلك الليلة التي عادت فيها سلوى لإحضانهم سالمه
ليلة عصيبه وضعت كل شيء في مكانة الصحيحه .. لكن ما وضع في قلبها كان بشع الاحساس به .. فتتزاحم الخيبات حتى لا تكاد تصدق انك مررت بكل هذا ولا تزال تتنفس
ليلتها

انشغلت اسرار مع عمتها امنة بعودت سلوى التي رفضت البقاء ليلتها في المستشفى .. بينما الشرطه تبحث عن مختطفها .. الذي اتهمته سلوى بالهوس المريض ... ومضى الوقت اطمئنوا عليها ترقد في سريرها امنه ..
ثم اصبح الحديث يتخاطف حول كيف .. ومن يكون جيم .. حقائق تركت في يد الشرطه تتكفل بها وحبيب الذي غامت ملامحه في قهر مكتوم .. الا عينيه ترنو كل حين نحو الباب المؤدي الى السلم .. ترى فيه لهفة لم تنطفيء حتى وهو من وسدها سريرها .. ثم تركهم ليلتحق بها حين لم يطق صبرا .. مستأذناً والديها ..
لهفته افتقدت مثلها .. لكن ثائر يبدو زاهدا حتى بالحديث اليها وتطيب خاطرها عما فقدت وعن ما قال .. لم تنفعها الاعتذارت وحسن النوايا
اخفضت وجهها حين لاحظت عمتها
نظراتها التي ترنوا نحو ثائر وهو مغيب عنها بالحديث مع خاله .. مسروقة خيوط الحنين .. وعينيها يكسوهما الشوق رغما عنها فلا سبيل للخلاص من محبة صادقة ..
ورغم كل الوجع الذي ينبع من داخلها كانت تكتمه وتقاوم دمعات شفافه

حين رأت لهفت حبيب على سلوى .. أدركت في اي صوب اصبحت بالنسبة لثائر .. وأي حكايا ستختبيء في قلبها طويلا بلا امل لترى النور .. سينتهي كل شيء كما بدء ..


ضاقت انفاسها ثم انهمرت دموعها في شهقة الم ..
مسحت دموعها على عجل تتذكر انها ليست لوحدها .. التفتت صوب سلوى خشية ان تكشف لحظتها ..
واخذت كراس الورق الابيض ..
بالفعل غارت نسمة الامل في صدرها .. قالت لنفسها والظنون ملجأ قراراتها
لن يستطيع مسامحتي على احدنا الخلاص مما فيه .
ثم بدأت تكتب رسالتها ..




_____________________



تكاد تميز غيضاً .. بركان ثائر يتحرك .. مذ عرفت بما فعلته رزان .. وكيف التقت ب جين دون علمها .. لقاء اعتذار
همست في سرها بقهر .. لقاء اعتذار .. هكذا سمته اختها
اعتذر لانها هي لينا تسببت بازعاج ل جين .. اعتذار يدرء عنها وعنهم .. خطر جين ونواياها بل وكل من خلفها ..
اعتذار كان يجب ان يكون منها وليس من رزان ..
توقفت والتفتت صوب الجدار تسند رأسها اليه مغمضة العينين في يأس
رزان مرة اخرى تحمل عنها عبأ فعلتها ..
لم تظل تأخذ خطوة الاهتمام بهم .. دوما .. لما يجب عليها ان تعاني اولا ..
كله بسبب جازي .. هو من يخبرها بتحركاتها ..
و ما تتوق اليه الان هو لقاء مع جازي
لقاء تضع فيه النقاط على الحروف ..
ستفضحه امام اسرته اليوم باعماله الخفيه .. و ستخبرهم انه وضع من يراقبها .. ستتهمه بالهوس .. وتجعله عالقاً بكذبه
كما تركها عالقه بالصغر امام تضحية اختها مرة اخرى ..


دكتوره لينا ..

على صوت مناداتها رفعت رأسها لتجد احد زملاءها يقترب منها .. والهمه بادية على وجهه ضيقت عينيها والتفت عنه تكمل طريقها قائلة

- لن ابدل الورديه دكتور .. تعرف اني عدت اليوم للعمل .. كما اني اخذتي نصيبي من عمل الطواريء قبل اسبوعين بالفعل .

ضحك الاخر ليشاكسها بالقول
- مذ عملنا معا اجد صعوبة في اقناعك بشيء .. حتى وسامتي لم تؤثر في قلبك الأنثوي .

ضحكت ساخره و تخفض وجهها .. ثم رفعته تلتقط ضحكات ممرضة مرت قربهم ثم تجاوزتهم
فاشارت لينا بكفها الى الخلف وما زالت الابتسامه على شفتيها

- اترى انت تثير ضحك الاخريات ولست انا فقط .. توقف عن غرورك الطفولي .

كان زميلها شاب وسيم بالفعل طويل القامه وبملامح سمراء .. رغم ذلك لم يثر انتباهها .. لكن شهرته تأتي من مغامراتها النسائية ..

شاهدته يمد لها مغلف ابيض اخذته منه بعينين متسائلتين ..
وكما هو متوقع يستغل الفرصه فيميل ناحيتها هامسا برفق

- لقد اخذت مهمة تسلميه من الممرضه المساعدة ل دكتور جيف وولبيرغ .. لعل الدكتوره قطعة السكر تظهر شيء من الأمتنان .

حسنا ومثله يحاول التقرب من كل عنصر انثوي عرفه هنا ... لينا فقط كانت مثل حائط الصد .. رغم نعومتها وطراوة جمالها .. كل ما فيها يبعث البهجة في قلب اي رجل .. لكنها صعبة المراس تركت الكثير ممن عرفوها على مسافة منها ان تعلق الامر بالعواطف
ربتت بكفها اليمنى على ذراعه
- يمكنك ان تسترخي من جهد المحاولة دكتور ..

فجاة اتسعت عينيه بدهشه وهو ينظر الى كفها
- هل ارتبطت بالفعل .

ورغم انها اجفلت لهذا التصريح المفاجيء وقد نسيت ان تخلع خاتم خطوبتها المزيفه من جازي خلال فترة اجازتها في المنزل .. فكل شيء يجب ان يكون كامل امام والدتها ولا يثير الشبهه ..
والان هي تثير الشبهه حولها في مكان عملها بكذبه لا تدري لما هي ضائعة المشاعر فيها
بين القبول وبين الرفض

تظاهرت بالملل

- الن تقول المهم ..
رفع حاجبيه واصبحت نظراته متمعنه بشك فهز راسه
- الدكتور جيف ترك لك هذا قال انه يهمك الاطلاع عليه حتى عودته من واشنطن .

حاولت ان تقصر الحديث معه .. تشكره بسرعه وتلتفت لتجد ادم في وجهها على مسافة اربع خطوات
همست بدهشه الحضور - ادم ..
ثم عقدت حاجبيها وقالت بتوتر وهي تقترب - هل من خطب ؟

- هل يمكنك تخصيص بعض الوقت لحديث خاص .

اومأت إيجاباً .. بسرعه التفتت صوب الاستعلامات .. لتترك خبرا .. ثم تركت مع الممرضه المغلف الذي يحوي على نتائج فحوصات رزان التي لا تعرف بشأنها
تلك هي المفارقات التي تخطف منا .. فرصة اللحاق ثم تسرق الوقت .
ف لينا نسيت امر الملف تماما .. بما تلاها من الاحداث .


يتبع بالجزء الاخير من الفصل





noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 20-01-19 الساعة 12:52 AM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 12:04 AM   #1086

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




مساءا منزل عائلة جازي

وقفت لينا بجانب عبير في المطبخ .. تساعدها والاخيرة تلتمع عينيها بالرضا ...
والظن الواضح ان لينا كنتها المستقبليه .. اصبحت اكثر قرب منهم ..
تلك الظنون التي تسعى لينا من الان وصاعدا لتغييرها .. ما دام جازي يظل يشكك بها
وفاقد للثقه بتصرفاتها عليه الابتعاد عنها
ويكف عن ادعاءاته العاطفيه نحوها .. لن يحصد سوى الندم
اما هي فغير مستعدة للتورط معه ..

التقت نظراتها ب ميشال والدة وقد وصل للتو .. تحيته كانت دافئة كإبتسامته التي اهداها ..
والغريب بين هذا كله لم يسعى احد منهم للحديث او سؤالها عن موضوع والدها وحقيقة انه في السجن .. لابد انهم عرفوا من والدتها ..
تركت هذا جانبا .. وهدفها ان تسحق جازي الذي وصل بعد والده ببضع دقائق قصيره ..

وقبل ان يلقي التحيه .. تلقى مفاجأة الموسم ..
لينا تقف بجوار والدته في المطبخ .. فوقف فاغرة الفاه للحظتين
لم يسمع ما قالته والدته بينما عيناه تتشرب ملامحه طريدته .. وترسلان نظرات ناعمه .. حدثته
ثم اتكأ على اطار الباب محدثا والدته مركزاً النظر في لينا


- اتراها الصدفه .. ام الشوق .. يا أمي ..

عقدت عبير حاجبيها امام سؤاله المحتجب المبطن المعاني .. رفعت وجهها تنظر اليه ..
ثم نظرت الى لينا ..
تواجه ابنها بذات النظرات ربما بمكر انثى اكثر بديهيه ..
فتابع يضيف وينقل اهتمامه انيا لوالدته
- ما جاء بخطيبتي عندنا ..

شدد على حروف كلمة خطيبتي فأستفزها .. لتضحك وتخفض وجهها .. حركة احرقت شيء في قلب جازي الذي يعرف انه يعافر للوصول .. واختارت الرد فتطيح به بضربة ناعمه

- قد تختار الخلاص مني يوماً ..

رفع حاجبيه والنغمة الناعمه لم ترق له وهي تضيف بطراوه

- انا وانت .. ومن يتبعني .. والحياة الخفيه ..و ....

قاطعها بهدوء .. بنبرة راسخه .. لم تعتقد انه سيمسك بها بسرعه

- انا وانت فقط .. ثم ما يتبع.. تعالي لنتحدث ..

رمقها بنظرة حاده ثم سبقها .. ابتسمت لعبير التي تحيرت بحديثهما السري القصير تظن ان جيل اليوم اكثر تعقيدا منهم
اعتذرت لينا ولحقت ب جازي .. وحسابها الحازم .. تظنه قادم ..
لكنها وقبل ان تتجاوز الممر صوب غرفة الجلوس .. امسكت قبضته بذراعها
بينما يهمس من بين اسنانه
- توقفي عن تشويش والدتي بالاشارات المبطنه هذه .
- انا لا اريد تشويش احد بل انوي توضيح كل شيء لهما .. اولها كيف انك وضعت من يتبعني ..

اجابته وكلها يختض بانفعالات مكتومه .. فتنظر الى اثر ردها عليه
- وانت تعرفين اخبرتك انه من اجل حمايتك .. لاستطيع الوصول اليك لو حصل شيء ما .

اتقد الغضب في عينيها
- قبلت .. قبلت لفتره .، وليس لتخبر اختي بكل تحرك مني ..

- سافعل ان كان سيورطك بشيء ..

اتسعت عينيها بدهشه .. يخترقها القهر .. انه لايثق بها فعلا .. لا يأتمنها حتى وهي تأتمنه سرها وحياتها الشخصيه مع رجل لا تعرفه ليتبع كل خطواتها .. الثقه حصيلة سنين حتى تمنحها .. منحتها له وسامحته على كل فعلته .. ثم يقول لها هذا بكل صفاقه

- انت لا تناقشني .. لكنك تختار وضعي خلفك كلما تعلق الامر بحركة تخصني .. انا واسرتي ..
ثقتك العاليه بي اثارت اعجابي ..

سخريتها .. سخريتها اطبقت على صدره .. مالذي اخطأ به .. كانت تعرف لكن لهجتها وهجومها وحضورها كله يقول انها تنتقم لشيء منه وبسببه
فسارع يهدأ الوضع بينهما

- ستخبرينني بهدوء مالذي يجري ؟

- توقف عن الاستهانة بي .. انت لست باهل لثقتي بينما الحقائق المخفيه عنك اكثر عتمه وضراوه مما انا فيه .. اتحسبني لم ارك ذلك اليوم .. انت واصدقاءك تتنكرون كاللصوص والمطلوبين .

قبضته اشتدت على ذراعها .. ثم تحرك وهو يجرها خلفه صوب غرفته .. يفتح الباب بعنف واضح .. ثم يدفعها بخشونه الى الداخل .. ليدخل ويوصد الباب بعنف اشد
مؤكد ستتساءل عبير عن اسبابه
اشار لها بسببابته بينما تقف عند سريره تنظر اليه بتحدي

- لا تتفوهي بما لا تفهمين .. افهمتي ..

تجعدت ملامحها .. والقسوة تلبست كله حتى نظراته
ومع ذلك تختار المواصله وتستفز شياطينه

- ولماذا اليست هذه الحقيقه ..انت تهرب من شيء .. بينما تراقبني ليل نهار بواسطة زملاءك الغريبين اؤلئك .. انت نفسك متورط بما هو اكبر منك

ثارت ثائرته فاندفع صوبها يقبض بكفيه على كلتا ذراعيها

- توقفي عن القاء الكلام جزافاً ... توقفي

هزها .. بعنف .. اشعل فتيل الخوف في قلبها منه وهي ترى قسوته وتغير حالته عن اول وصوله
تابع وهو ينحني ناحيتها وهمسه اصبح كالفحيح

- لست وحدي من سيتضرر من اتهاماتك .. من غباء فعلتك التي تنوين على رممي فيها .. اسرتي ستتألم .. و ان كانت اسرتك لا تهمك فانا اسرتي تهمني .

حمقاء .. وبثقه فائقه لكنك حمقاء ..
كانت كلماتها لنفسها سرا .. بينما يأخذ الذهول فيها محل الغضب .. يجيد جازي كسر
قلبها .. وهز ثقتها .. يجيد سلبها كل اتون مشتعل ترعاه في نفسها
جمدت مقلتيها تنظران في وجهه .. لا تحيدان عنه


ملتمعه بدموع صافيه .. وهل هناك اصدق من الدموع حديثاً
قاومته .. بضراوه حتى ارتجفت شفتيها .. أفلتها جازي بحدة وكأنه يلقيها
فتمايل جسدها .. ثم استقام ينظر في اثر استدارته عنها ..
و لم ترى عجز لحظته وقهرها بينما يغمض عينيه لقسوة كلمته
فتأخذه العزة بالاثم .. ان يسحبها ان يتراجع عنها
ولم تطالبه بشيء
كانت صامته .. رغم انكسارها الذي قرءه بفعل ما قال
همست بصوت مختنق
- حسنا .. جمله اختصرت بها الكثير جازي .

وبحركة عنيفه غادرت مسرعه .. تلاحقها خبايا قهرها ..
اخطات والتوقع قادها .. جازي لن يتوانى عن جرحها حين تسنح له الفرصه
سيظل كل خطأ ترتكبه علامة فارقه يكسر بها كبريائها
لم تنتبه .. وفي خضم قهرها وانكسارها .. انه لحق بها .. فتحت الباب لتخرج
فحاول منها .. امسك ب ذراعها متوسلا

- لينا .. اهدأي لا تخرجي هكذا .. انا اسف كان قاس ما قلت ..

التفتت اليه ودموعها تغسل وجنتيها فاعتصرت قلبه قبضة الم
لن تحتاج لينا حزن اخر ليضيفه هو اليها ..
افلتت ذراعها بعنف وخرجت .. فتبعها ... يائسا يحاول منعها من الدخول
بحالتها المنهاره هذه ..
ولم يكد يفلح
حتى توقف كليهما عند درجات السلم الثلاث المؤديه الى منزل لينا
ورجل يقف عند بابه .. رجل نحل كثير عما عرفها .. لكنه هو بكله ب ذات ملامحه
وابتسامته

وقف الشابين في دهشه وضياع .. وقد اتسعت العيون وغارت كل الندوب لحظتها
لتهمس لينا بذهول ...

- أبي ...








انتهى الفصل السابع عشر
بحمد الله وفضله



تصدكون ما توقعت انزل فصل
لان فعلا ما كنت املك الوقت
والبارحه مودي ويه الكتابه صدأ

المهم

حبايب
قرءاة ممتعه












noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 20-01-19 الساعة 12:31 AM
Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 12:15 AM   #1087

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

انا كنت ع اعصابي وخايفة ما يعرفوا وين سلوى منيح انه حبيب عرف مكانها بس بتمنى ما يتصرف تصرف يندم علي مثلا يقتل جيم ازا مسكوا ...
اسرار قررت انها تترك ثائر ممكن معها حق لكن لازم يحكوا مع بعض ويصفوا حسباتهم قبل ما تهرب متل الجبانة ...
رزان بتلجأ لكريس لحتى يحتويها حبيتهم ...
لينا الغبية ما شافت تقارير اختها !لمتى رح تضل غبية ومتسرعة هل البنت تصرفاتها تصرفات طفلة بتدور ع مغامرة لتتسلى فيها لازم تنضج شوي وتبعد عن المشاكل وحكي جازي لالها اليوم معه حق في هي انسانة ما بتحمها وجع عيلتها ومستهترة لازم تبطل هبل وهلأ الاب رجع وعم يبتسم مبشر حلو
بس شو يلي عم يشتغلوا جازي !!ومخبي عن الكل ..
ادم قابل لينا اكيد ليعرف اخبار صوفيا بتمنى يتصالحوا


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 12:29 AM   #1088

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 18 والزوار 12)
‏قمر صفاء*, ‏فديت الشامة, ‏انين وحنين, ‏Asma-+, ‏رحوبه, ‏affx, ‏Moon roro, ‏حنان الرزقي, ‏ام ياسر., ‏قلب حر, ‏الرسول قدوتى, ‏الياسمين14, ‏Hala yehia, ‏مريم@, ‏donia dody, ‏Zenayass22, ‏شهد محمد صالح

فصل يجننننننن اسوم
قبل ما يبدي النكد



قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 12:35 AM   #1089

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر صفاء مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 18 والزوار 12)
‏قمر صفاء*, ‏فديت الشامة, ‏انين وحنين, ‏Asma-+, ‏رحوبه, ‏affx, ‏Moon roro, ‏حنان الرزقي, ‏ام ياسر., ‏قلب حر, ‏الرسول قدوتى, ‏الياسمين14, ‏Hala yehia, ‏مريم@, ‏donia dody, ‏Zenayass22, ‏شهد محمد صالح

فصل يجننننننن اسوم
قبل ما يبدي النكد







بالعكس و رب ضارة نافعه

للكل .. للكل ...
بس حبيب يطلع سلامات ..
وضعه لان اكلهن كلهن مسبقا







Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 12:54 AM   #1090

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma- مشاهدة المشاركة




بالعكس و رب ضارة نافعه

للكل .. للكل ...
بس حبيب يطلع سلامات ..
وضعه لان اكلهن كلهن مسبقا :7r_008:





هههههه قصدت النكد باجر الامتحانات


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.