13-04-19, 11:54 PM
| #1441 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبايب ننطلق باذن الله مع تتمه الروايه الفصل فيه تتمه لاحداث للفصل الماضي .. اما القادم فانتقالات نوعيه بناءا على حدث اليوم خصوصا ثائر وأسرار .. اليكم الفصل الحادي العشرين من غزل السراب في المنتصف .. ملاحظة .. مدخل الفصل من اختيار الصديقه انثى الهوى مشكوره .. | ||||||||
|  |
|
14-04-19, 12:02 AM
| #1442 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| بسم الله الرحمن الرحيم عنوان الفصل الحادي والعشرين .. في المنتصف .. عيناكِ جمرتان وأنا الشتاء دمعتان وأنا الدمع الخراف والغزلان والحمام وأنا الذئب. - أنسي الحاج لم يكن شعورها الاستياء .. بل الحسرة على ما خسرته بين كل ما جرى .. ان كان بسبب موت يسار او ما حدث بينها وبين ثائر .. كله تحول الى وهم اقتات عليها اجفلت حين فُتح الباب فجأة .. فنهضت تقف .. ليس توجساً ليس خوفا .. بل تردد كيف ستنظر اليهx .. كيف ستتعامل معه .. بعد ما سمعته من حديثه مع اخيه عارها ليس تنصتها .. بل ان الخفايا التي ظنتها لن تؤذي أحد .. حتىx اذتها لوحدها .. التفت حول عنقها وسلبتها حياتها ومستقبلها مع ثائر بعد الان لن تمتلك الثقه لدرء اي اتهام ضدها .. ان كان ثائر اصبح يعرف بما يخفيه والدها بلقاءه ب حسن نبيل .. انها بين المطرقه والسندان .. من جانبه ثائر احس بإجفالتها فتوقف مكانه يحدق بها ويده على اكرة الباب بينما تتابع عيناه حركتها الرتيبه التي تظاهرت بها .. تهربت بها من دقة ملاحظته من السرير باتجاة خزانه ملابسها والاخيره تتخفى خلف بحثها عن ما ترتديه لتغير ملابسها .. وحديث سرها يقودها لمتاهات الخوف نفسها .. احست بتحديقه فيها وتنبهت لصوت الباب يوصد .. تتسمر قدميها عند الخزانه المفتوحه ثم .. خطواته المتأنية .. أقتربت .. واي قرب هي اشتاقت اليه .. لن يكون كما كان .. أحست اكثر بدفئة يكاد يغمرها تسارع نبضها وجف فمها ما ان تسللت كفيه ل خصرها بنعومة شيء فيه .. شيء بينهما لا يموت هذا الشغف والشوق الخطيرx يكاد يجرفهما اغمضت عينيها حين طوقتها ذراعه يشدها لصدره .. يبثها شوق مستعر ثائر ..تهمس اسمها باعتراض لا يفهمه .. وأي عذاب تقاسي .. مال جانب وجه فيلامس اعلى رأسها ثم جانب وجهها .. بينما هي مشدودة كالوتر لا تستطيع ان تسترخي xبذخ النعومه منها ودفء اللمسه منه .. حديث قد يطول .. قد يستل منهما الحاضر والماضي .. وكل شيء يقودهما لمتاهة هي فقط من ستضيع فيها هذه الأفكار دفعتها ان تستل نفسها من بين ذراعيه بقوة بدت قاسيه .. تركته في خيبة ثم تنفس بعمق ونظر اليها - اشتقت اليك .. الأ تفتقديني ؟ بدى السؤال شاذاً لكنها الحقيقة .. كان مشتاق اليها .. وهي اشتاقت اليه بالمثل وأكثر اجبرت نفسها على الرد بلطف - كيف يمكنك حقا التصرف بارتياح وكان شيء لم يكن .. " حين رأت ما تحولت اليه تعابيره من صدمه اغمضت عينيها بحكام لثوان بدت كانها نادمه والحقيقه هي لم تعد تستطيع الاستمرار بهذه اللعبه اصبحت تعي انها من احترقت اقترب يقف على مسافة منها .. ينظر اليها بتمعن احنى راسة يزفر ثم عادت عيناهما تلتقي وسألها - ما الذي حصل .. ؟ سؤال كبير منطقي وخطير .. يعرف انها لن تستطيع الأجابه عليه دون ان تجرح نفسها وتجرحه لكنه اضاف ينوب عليها بالرد - انا نسيت كل ذلك .. وانت من يُصر على تذكره .. لما اسرار ؟ اعتى من صاعقة .. انه يجتاحها كالموج بهذا الحديث والمعاني الخفيه فيه .. تلميحه اوجعها فدمعت عينها وجاهدت ان لا تنهار - لا املك اجابه ثائر انا كما انا .. اظن ان عواطفي اكبر من ان اسيطر عليها ضحك وليته لم يفعل .. ضحك وسخريتة اوجعتهاx .. ثم اضاف بلا اكتراث - تعرفين اني لن اتعامل مع تزمتك هذا بجديه اتسعت عينيها بذهول وهتفت - لن اسمح لك بمعاملتي بأستخفاف .. - اذن ماذا ..تريدين الحوار ؟ صمتت .. باستطاعته ان يجرحها باستطاعته ان يضمد جراحاتها منه .. لكن كيف .. صمتت متحيره فاستغل هو ضياعها اللحظي واقترب يسكب مزاجه .. وكلمته وشخصيته فيضيف ب مزاح نصفه جد - اذن سالتصق بك الليله وكل ليلة حتى ننهي كل الحوارات العالقه بيننا .. ما رأيك تنبهت لمقصدة .. فتحركت تجوب الغرفه بحركات خرقاء لا معنى لها .. كضحكاتها التي تخفي فيها وجل قلبها مما هم فيه .. فيتبع حركتها متسلياً .. معانداً رفضها بتروي بينما تثرثر بغير رضى - لا شك انك تعاني من فهم الوضع حقاً عند ركن السرير بين منضدة الاباجورة وسريرهما .. حاصرها هناك .. امسك بساعدها يستجلب كلها اليه ذهنها .. انتباهها .. وجسدها ..بينما الغصه تكاد تخنقها .. ترفع وجهها اليه وصوت يظل يتردد في سرها .. صدى صوته .. في ساعه ماضيه يأبى ان يضمحل x علي يعرف شيء يخبئه عنا .. وله علاقة بحسن نبيل اخفاءها عنا جميعاً .. لذا أسرار ستبقى معي حتى اكتشف كل تلك الخبايا .. يتبع ما ان اطل الصباح .. هربت الى الاسفل .. كانت تتجه صوب المطبخ حين سمعت صوت احاديث تأتي من غرفة الجلوس .. لم تكن احاديث بارده .. ولا عاديه صوت اسهب الحديث .. تمسكن .. تجرد من صدقه بوضوح حارث .. ضيف ثقيل تعرف عنه القليل .. رجل شديد الطمع .. اقتربت والحديث اصبح لا يصدق .. كان يخبر فادية .. الام الثكلى بما جرى بين ابنها يسار واخيه .. كان يسقط ب صورة حبيب امام والدتها ويحرق قلبها في وجع لم يكد يهفت لم تشعر الا بقدميها تسوقانها لتدخل الى غرفة الجلوس .. فتهتف فيه بحده كانها تريد رمي ما في قلبهاx ليس ايقاف شره المستطير - كيف تقولx هذا .. كيف توجع قلب ام ثكلى ما كادت تتنفس ... هل سحر التهاوي اعمى عينيك . عبارتها الاخيره رنت بانعكاس على نفسها .. سحر التهاويx اعمى بصيرتها لتتهاوي اكثر مما هي فيه .. باقدامها هذا .. بتهجمها عليه وقف حارث مشدودا بلا حراك .. تقدح عيناة برد سيرديها قتيله لكن فاديه سارعت تبعدها با القول - اسرارx لا تتدخلي .. - لكن خالتي .. غايته واضحه انه يفسد علاقتك ب حبيب ..x ان كانت تلك الحقيقة كيف يظهرها بهذه الفجاجه . قال حارث بفجاجة اكبر مما تتوقع - ابنة المجرمين هذه .. تنطق في بيتك وترد علي انا .. حسيتك ستنهين علاقتك بهم .. وجدتك تزوجينها لابنك الاكبر .. اي فوضى تعم في حياتكم ثم رفع سبابته صوب اسرار .. - انت ذاتا لا تفتحي فمك .. لا يحق لك لا انت ولا والدك .. اغمضت اسرار عينيها اطبقتهما بقوة .. تبحث عن ملجأ .. ولا ملجأ .. فتحتهما وقد اغرورقتا بالدموع رغما عنها .. انه خط النهايه .. وهي الاولى لكن ليست الفائزه بل الخاسره استجمعت شجاعتها بينما اصبحت دموعها على وشك الانهمار قالت له بصوت متحشرج - ربما معك حق .. لكنك لست بأفضل مني . هنا صاحت بها فادية بغير رضى - توقفي اسرار انت لا تعرفين شيء . رد حارث والتشفي في صوته .. لا يمكنه الخروج من ثوبه طويلا - اسئت ادارة عائلة اخي بعد وفاتهx انا هاو لتصحيح الامور الصدمه التي الجمت فاديه جعلتها تنظر اليه بذهول .. تكاد تتهاوى كان احدهم دفعها عن حافة جرف منتهزا مقاومتها الهزيله .. بان الضعف على محياها لكن صوت خشن هادر حل بينهم .. استنقذ الموقف من انحدارة اكثر وحارث ينوي خراب اكبرx ليقول ثائر بوضوح - اظنك قلت ما فيه الكفايه وارحت ضميرك المعذب يا عمي حارث .. اهنت بيتي ..و والدتي .. وزوجتي يمكنك الان الخ....... " لم تتر كه فاديه يكمل قاطعته وهي تهتفx - لا تفعل .. انا من تفعل .. صمت لكنه لم ينثني .. صمت اكراما لامه فقط .. انتبه ل انسحاب اسرار ودموعها المخفيه .. وهي تمر بجانبه .. ارتاح لحظيا لانسحابها ثمx تقدم صوب عمه عينيه لا تحيد عن غريمه بينما يحدث امه - لكل شيء نهاية امي .، لكل شيء ... " حينها لم يتوقع ثائر ما جرى .. قالت امه ما شفى غليله ..وادرك انها اقوى مما تبدو واقوى من ان تخشى احد - انت مكشوف النوايا يا حارث الا تدري .. مكشوف تماماَ .. فقط شيء واحد لم اعرفه .. لما انت بهذه النفسية المريضه تجاهي وتجاه اسرتي .. ؟ صمت الاخر والسؤال عالق فقالت تكمل ما بدأته - لا اريد رداً .. اخرج من بيتي . احنى ثائر رأسه واكتفى بما قالته والدته ثم رفع وجهه بلا تعابير هز حارث راسه لكنه شيطان لن يستسلم .. بل يدحر بسهوله - يد الصلح هي يدي .. ستخسرين كثيرا .. كما خسرتم سمعتكم الاشاره الاخيره هي بذرة شيطان اخيره .. يتركها على امل هتف به ثائر - اخرجx لكن ذلك اليوم لم يخرج حارث فقط من منزل النقيب دون عودة .. خلال منزلهم من اسرار وحبيب ايضا ً . يتبع .. | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 12:11 AM
| #1443 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الوجوه الطيبه والوجوه المألوفة ..x اول ما بحثت عنه رزان بعدما اطلعها الطبيب على وضعها الجدي الجديدx .. جيف الذي لطف الحديث لكن لم يخفي جدية الحقيقه .. xغار قلب كريس وهو يقرأ تعابيرها المتفاجئة .. حينها خيم صمت مريبx .. حتى همست بكلمة واحده بدت مريبه اكثر " حسنا " فقط ثم لا شيء ... ابتسمتx وكم كسرت قلبه ابتسامتها تلك .. كانت ابتسامةx خاوية .. ف احس بها مثل ملكه خسرت عرشها فجأة .. مثل فراشة احترق جناحيها قبل ان تحلق .. طلبت لقاء والديها قبل موعد العمليه هذا المساءx .. توسلت لقاءهم وهي تضع احتمال ان يرفضوا .. لم تعول على الموافقه السريعه من طرف والديها .. ما جعل كريس ولينا يندهشان .. دهشه وذهول لحقيقه ان ما فعله والدها حط من ثقتها بقيمتها بالنسبه لهم و زكريا ذاتاً صباح اليوم التالي .. قبل موعد العمليه ب عشر ساعات ترك كريس غرفة رزان .. ينوي الذهاب الى مقر الصحيفة وترتيب وضع العمل ليتفرغ الساعات القادمه .. خطوة واحده وقبل ان يوصد الباب خلفه التقى وجها لوجه مع والد رزان زكريا ..x وخلفه وقفتx مريم مخطوفة اللون .. ما ان رأت كريس حتى نقلت نظرها صوب زوجها في وجل .. ولم ينتظر الاخير كثيرا تجاوزه زكرياx بتجاهل تام .. لا يملك كريس اي رد حياله وان كان ف ليس الان.. ليس و رزان تخوض اقسى تجاربها .. خط بين الموت والحياة شعر كريس ان الحياة تمتحنة مرة اخرى xتمنحه ثم تأخذ منه اضعافاً اختفى الوالدين المفجوعين بخبر مرض ابنتهم داخل الغرفه .. ف وجد لينا تضع يديها في جيبي معطفها الابيض وتقف على مسافةx تنظر ناحيتهم .. على وجهها تعابير غامضة ثم تحركا نحو بعضهما .. كان فيه قلق لم تستطع اخفاءه رغم انه لا بد من زياره كهذه .. دفعته للقول بصوت واضح لا غبار عليه ولا تردد .. ك شخص يضع رسم ملكيته على رزان .. امام والديها واي شخص اخر -x رزان تريد مقابلهتم لوحدها .. لكني اضعها امانة بين يديك حتى اعود . رفعت لينا حاجبيها علامه العجب .. لا يظهر شيء من قلقه .. يبدو ثابت متماسك .. يمسك بزمام الامور كما يشاء .. فضحته كلماته فقط .. ردتx بتساؤل - هل تخشى عليها من والديها الان .. ؟ التفت ينظر الى الباب الموصد ثم عاد ينظر الى لينا .. ما زالت الثقه والتساؤلات الماكرةx تلتمع في عيني لينا كما التقاها اول مره وهي تخرج من المستشفى اثر حادث السير رتب كماته بلطف - بل اخشى خسارتها لكم اتسعت عينيها ومثل هذا الحديث يدخلهم في توازي الغايات .. هو يريدها له ووالديها يريدانها لهم .. وحين لاحظ كريس دهشتها اضافx -لعلي ظهرت مؤخرا في حياتكم ..x لكن شقيقتك جزء مني مذ اشهر فارطه وليس البارحه فقط . ابتسمت . نصف ابتسامة غامضة بينما يتحرك كريس مغادرا بهمه - سأعود لاحقاً .. نظرت في اثره .. لم ينتظر تاكيدا او رد حتى .. ثقته وتحركاته نحو اختها مستفزه .. انه يجعل المقابل له يشعر ان لا شيء يمكنه الوقوف في طريقهما .. لعل هذا ما تحتاجه رزان .. رجل مثله يعلمها ان تفكر بنفسها قليلاً ان تاخذ نصيبها من الحياة .. تنفست بعمق .. وصدأ الايام الفارطة يتراكم فيكاد يهترأ صبرها .. ثم تحركت لتدخل غرفة اختها .. المنظر امامها كما هو متوقع ام تحتضن ابنتها .. تجلس بجوارها .. ملتصقه بكل وجع اللحظات بينما وقف زكريا على مسافة كضيف زائر .. تحركت عيني رزان صوب لينا وهي تدخل بهدوء للحظتين .. ثم تابعت حديثها -x كلا ابي لم اكن اعرف اني اعاني من هذا المرض .. لكن لا تقلقا قال الطبيب انه ورم حميد .. يضغط على العصب القحفي يسهل إستأصاله تلكأت وهي تضيف .. ما ما احاول قوله .. اريدك ان تسامحني فقط لكل ما جرى اليومين الفارطين ...وموافقتي على الخطبة بيني وبين كريس .. ليس زهدا ب رأيك ك اب للاسره .. بل كانت محاولة ان امضي بحياتي . صمتت .. ترقبت .. ولم تقل عيني والدها شيء ولم ينطق بحرف ... ما جعل التوتر يمتد بينهم .. فهبت مريم تهتف في حزنx - ما يهمنا الان .. ان تكوني بخير ... ان تتحسني وينتهي هذا الكابوس .. - وبعدها ماذا يا مريم ..انها تطلب ان نسامحها .. عاد ينظر ل رزان - ان سامحتك يعني انني سأتقبل تخليك عنا ..x اختيارك ل رجل غريب .. - زكريا ... هتفت مريم وهي تنهض من مكانها كلها ينتفض .. حد الارتجاف - لما انت هنا .. لما .. ؟ لتطمئن على ابنتك ام تحاسبها في وضع كهذا ؟ x تغضنت ملامح رزان .. ومدت ذراعه لتمسك بساعد مريم .. تجذب انتباهها والقلق اصبح حليفها خشيت ان تتدهور العلاقه بينهم - امي .. من فضلك .. لم تهدا مريم بل استدارت عن ابنتها .. اولتها ظهرها واتجهت صوب النافذة تبكي وتخفي دموعها .. الشعور بالظلم مثل قسوة المرض .. لا تملك ضدها سوى الدعاء .. ومريم وقفت عاجزه امام قرار زكريا .. اخفضت رزان وجهها تنظر لاصابعها المتشابكة في حجرها - لعلي كنت مخطئة بما فعلت وتركي لكم .. ولعلك يا ابي لم تتفهمني .. كلها علل واسباب .. احاول اطلب السماح منك رغم كل شيء .. فانا الان عاجزه تماما لا املك من نفسي شيء . كان ذلك كثيرا على اب .. دفعة واحده .. امسك زكريا نفسه بصعوبة .. حاول تلافي اظهار مشاعره.. فهز راسه بموافقه على حديثها والتفتت مريم تتابع ما سيقوله - انا اسامحك يا ابنتي .. وما كنت ل اتخلى عنك وان تركتنا .. تهللت اسارير الجميع لما قاله و ابتشرو لعله غير موقفه .. واطلقت رزان زفرة ارتياح .. ارتياح لم يكن نصيبها منه طويل .. بعدما اضاف والدها - لكنني لن اتقبل ذاك الرجل كريس . لم تبتلع لينا تنهيدتها المحبطه هذه المره وهي ترى ما ارتسم على وجه اختها من خيبة .. ستظل رزان تتعذب ان استمر والدها برفض كريس .. وهذين الاثنين اثبتا تمسكهما ببعض .. ولعل ما بينهما اكبر من ان يفهمه والدها .. سيطر عليها الغيض فاختارت توقيت غريب لتعلن موقفها .. موقف سيصيب جازي بخيية اكبر - حسنا ان كان هذا موقفك يا ابي .. كما رفضت كريس انا سأرفض جازي .. الذي وافقت عليه .. شهقت مريم .. وراقبت رزان الاعلان وصدمة كاملة اخرى تسقط على والديها .. لكنها تعرف زيف العلاقة بين جازي و لينا .. تأملت فقط ان يمسك جازي بخيوط العلاقه فيحولها ل شيء حقيقي ذا معنى .. اضافت لينا .. فلا تمنح لهم المساحه ل استيعاب قرارها واعلانها الفردي .. الذي لو عرف به جازي لقلب الارض عاليها سافلها .. -x وسيسعدني الاقامة في سكن المشفى ... ويمكنك بعدها التفكير كما تريد . ثم بثقه ارتدت على عقيبها وخرجت امام انظارهم الذاهله .x x يتبع x | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 12:19 AM
| #1444 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| انتبه كريس ل وقوف سكرتيرته اول وصوله تراقب تعابيرهx .. فدخل مكتبه بينما يطلب منها الاتصال ب مارتن رفعت حاجبيها وقالت - مالامر هذه المره الاولى التي تتاخر فيها عن العمل ولا تطلب ملفات العمل .. وقف في وسط مكتبه يحتل المساحه بحضور مميز .. نظر الى جينا نظرة واحده قصيره ثم ابتسمت - حسنا سأتصل ب مارتن .. كان يحاول ترتيب وضعه ليتلائم مع جدية الوضع الذي هم فيه .. مفكرا ايضاً بجدية رفض زكريا له .. وظهور الفاروا يطارده ك فريسه سهله .. والاخير ذاتاً يحتاج ل صبر كبير .. لم ييأس جده منه بعد كل هذه السنوات ..لذا سيترقب رد فعله التالي .. ما ان يعرف بإرتباطه مع رزان .. مسح وجهه بكفيه حركة يشتت فيها تزاحم افكاره ويستحضر تركيزه على امر واحد نقر على الباب الزجاجي ومارتن يقول في مزاج غريب - سيد الفاروا .. كيف عرفت اني لا ازال في نيويوركx رد كريس ساخرا - سيد الفاروا مذ متى اصبحت تخاطبني برسميه يا سيد التمرد .. ثم اعرف انك عدت بامر وانا لم اوزع مهما الشهر القادم بعد . - نعم واليوم وصلت متاخر للمرة الاولى مذ تولي كريس المجنون زمام الامور في هذا القسم . هز كريس رأسه بينما وقف خلف مكتبه عينيه انحنت تنظر الى الملفات التي وضعتها جينا امامه وقبل ان تخرج ناداها من جديد - جينا اتصلي بقسم الترجمه سنحتاج من ينوب عن الانسه رزان الاسابيع المقبلة . وقفت السكرتيرة وتحديقها ممهور بالتساؤل .. لما .. مالذي يجري .. وحين لم تجد اضافه اخرى بل عاظ يسكب اهتمامه صوب مارتن الذي تحرق ليعرف ما يجري .. اومأت ايجابا في ضياع ثم خرجت .. x xثم قال له كريس دون مقدمات - اريدك أن تنوب عني في ادارة القسم الاسبوع المقبل بأكمله ... مارتن انسب شخص لادراة العمل نيابة عنه فهو يتمتع بشخصية فذه قوية لا يسهل السيطرة عليها .. ولا يخضع للقرارات الركيكه ب سهوله .. ومحترف في مجال الاخبار الدوليه ابتسم مارتن والتمتعت عيناه بمكر - هل تتزوجان بهذه السرعة ؟ اشارته لزواجهما جعلت كريس يتحرك نحوه بخفة الفهد ثم يتمهل - هل كنت تأمل شيء اخر . ضحك الاخر .. مدركا كريس ليس شخص نبيه وثاقب الراي والنظرة .. ولربما لاحظ يوما محاولاته للتقرب من رزان .. ومثل هذا الدم الاسباني لن ينسى ذلك بسهوله .. ولان مارتن صريح مباشر يجد الرد على ملاحظة كهذه متعه مطلقه - في وقت مضى قبل ان ترتبطاx بخطوبة رسميه .... امممم ربما .. قدحت نظرات كريس بنار خفيه فبين نار حبها تلتهم قلبه وبين المعوقات التي اصبحت عناوينها اكثر الوجوه قربا ومعرفه .. كان مارتن اضافه تأكيد لصدق ما يجمعه بها .. انها له .. ليست اختياره فقط بل نصيبه من هذه الحياة . نصف ابتسامة اوحت بالكثير من المعاني تبعها بالقول - لا باس احترم شجاعتك .. لكنك تعرف حدودك يعجبني هذا فيك .. تقبل مارتن اشارة الاخر وتلميحه على مضض .. ربما لانه لم يجرب شعور التملك ولا سحمل هذه الدماء لكن الاحترام واجب لما يربطهم .. اضاف كريس - الامور التي امر فيها جدية جدا .. لا تحتمل ان اطيل اكثر .. رزان ستضخع لعملية جراحية عاجله .. واريدك ان تتولى مكاني وتسد غيابها . رغم دهشه غريمه .. وشعور بالحرج لتسرعه في الاستنتاج لكنه كان سريع البديهه بالقبول .. لم يسأله متى وكيف وما الامر .. سيكتفي الان بردم الفراغ اولا . xx .................................................. ...................... سجل نظيف حياة هادئة .. وماذا بين هذا كله فتاة محافظه .. حفيدة احب فتاة عرفت بطبيعتها المتحفظة .. اصولها عربيه .. لم يكن شيء وقف عنده .. بل توقف امام سجن اخيها بتهمة سرقة الكترونيه ثم موته .. واختفاء الاب قضايا عالقه كثيره في اسرتها .. لكن هي سجلها نظيف تماماً .. يثير عجبه ان حفيدة احب مثلهاx كيف احبته هيx .. ام انه حقيقة ان كريس لا حياة ماجنه له اذن ماذا عن التقارير التي كانت تصله ..x وقف عند الباب الموصد وطلب من مرافقه انتظاره خارجاً .. طرق الباب وتمهل ثوان بدت طويله .. ثم دخل رفعت رزانx وجهها وهي تتوقع رؤية كريس الذي اتصل بها واخبرها انه سيأتي قريباً .. لكنها عوضا عن ذلك .. وجدت جده الفاروا يقف عند باب غرفتها .. تنبهت حواسه غير انها لم ترتبك ... تبادلا النظرات ... هي بنظرة لم تفقد دفئها وهو بعينين باردتين عجوزتين .. كان فيهما حديث اخر .. همست وهي تبتسم - مرحبا سيد الفاروا . اقترب بخطوات ثقيلة وعكازه تطرق الارض بهدوء - كيف تشعرين .. لقد علمت انكx اصبحت راقدة هنا .. وربما تخضعين لجراحه عاجله . لم تسأله كيف علم .. لم تحاول التحقق فقط اومأت إيجاباً .. - مؤكد انت لست هنا لمواساتي .. ؟ طرق الارض بعكازة مرتين وزمجر بشخونه صوت متحشرج - فتاة ذكية .. لكن يقال انك لست طموحه وتعيشين خلف الكواليس . تنفست بعمق x- انا قانعه بما انا عليه .. - اعجب اذن كيف وقعت فريسه بين يدي حفيدي .. هذه المره صمتت رزان ونظرت صوب الفاروا كأنها تقيمه .. والحقيقة بدى لبصيرتها ان فيه اكثر من مجرد رب اسره يسعى ل استعادة حفيدة .. ثم تقدم ببطأ ليجلس علىx الكرسي المجاور لسريرها ثم مضت عينها تركز على نقطة وهميه في الارض - اصرارك على عودة كريس للعائلة ليس طمعا بدماء شابه كما يتوهم كريس .. انها محبتك له .. لما لا تخبره بذلك فقط . ابتسم .. ابتسم خفيه .. ثم زم فمه بغير رضى ونظر ناحيتها .. تدرك رزان ما يتهم فيه حفيدة لكنه رغم كل شيء يحبه - رجل مسن مثلي يعبر عن عواطفه .. بطرق مختلفه عما يعرفه من في عمرك . - لا باس اذن .. قل شيء لا يجعله يتوهم انك لا تزال تدينه باشياء لا صحة لها كما افترضت انني عشيقته .. انا خطيبته ولست عشيقته اظنك اصبحت تعرف . - لذا تساءلت كيف وقعت ل رجل مثل كريس . - رغم انك تدينه لا زالت تريده .. هدر بصوت حاد - مؤكد انه حفيدي .. تركت ابني لي .. لكنه مع الاسف ... xصمت متنهدا .. ثم اضاف - هل ستتركينه بعدما افتعلته وما اوصلتك اليه .. - انا وصلت لهذه الحاله بسبب اهمالي لنفسي .. لذا لا تترك كريس يهمل نفسه باعتقادات خاطئة منك ..كريس لا يملك حياة ماجنه كما تعتقد .. خيم صمت حذر ثم قال - مذ متى تعرفينه .. - مذ اشهر نعمل معاً ..انه عبد لعمله هذا .. انه يحيى به .. لعلك لم تنظر لهذا الجانب من شغفه . صمت كليهما حتى ادركت انه لن يرد ولن تخرق هي الصمت بثرثرة لا طائل منها حتى قال - كنت سأعرض عليك المال لتتركيه . . لم تتفاجيء فقد عرض ذلك مسبقا قبل ان يعرف انها خطيبته -ما كنت لاخذل كريس امام مال الدنيا بأكملها .. ضحك والتفت ينظر في تعابيرها - الحبx مفضوح بينكما تماما .. لكن مصيره مجهوله .. غامت تعابيرها .. وحل محلها رهبة حضور مخيف وكلام مؤذي .. حديثه يشبه تهديد مبطن .. استوجب الرد عليه لم تستطع ان تصمت وكأنه لم يقل شيء - كل مستقبلنا مجهولx سيد الفاروا .. انت فقط تصرفت بقسوة مفرطهx يوماً ما فخسرت كريس .. عليك ان تجرب تصديقه وليس اتهامه .. x . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - الن تعود الى عملك .. تأخر الوقت ؟ سألته وفي صوتها رجاء .. يشوبه حزن خفي .. رغم رباط الجأش الذي تبديهx .. بدت وحيدة .. يشعر بها ويفهمها .. بعد زيارة والديهاx انتهت كما بدأتx .. أم متألمة خائفة وأب يخفي تأثره ليتمسك بموقف يكاد يصبح بلا معنى .. ترك كريسx مكانه من الكرسي المجاور لسريرها .. ليدنوا منها .. يبحث عن عينيها وكان النظر ل وجهها شيء يحبه و شحت القرب بينهما تتجلى بلهفة كللها الخوف من الفقد .. خوف غير منطوق لكنه يطوقهما معاً بعد ان ارتبط قلبيهما جاء كل شيء ليقف بينهما ..عائلتهاx ..x والدها .. و الفارواx .. ثم هذا .. المرض والاخير بينهن يجرد كل شيء اخر من معناه .. تحرك بلطف و حميميه غير معهودة بينهما ..و في قلبها رغبة عارمة لو يحتضنها ويمحو شيء من فزع وضعها الجدي الذي اصبحت فيه فجأة .. مد يده اليها فترددت لحظه لكنها وضعت يدها بيده و راقبت أصابعها تنغمر في قبضته الخشنة ودافئة .. ثم سألته بإستغراب ل صمته - ما الأمر .. ؟ - أنتِ كل الأمرx يا رزان . أغمض جفنية لحظة ..أخفى مشاعره عنهاx فأرتجفت أصابعها وعضت على شفتهاx لان أرتعاشة بدأت تجتاح أعصابها .. كان هنا قربها اكثر من اي شخص اخر - يبدو ما نحن فيه ضرب من الخيال .. همست بتأثر وتابعت - سأكون بخير .. عليك ان تؤمن بي وبذلك .. انت قلق أكثر مني حتى ... - انا أؤمن بك ... وتعرفين اني لن أخذلك ايضا .. ابتسمت .. وارتجفت احاسيسيها بترقب .. حين اضاف يسألها - اخبريني ماذا قال لك جدي الفاروا حين التقيتما .. اعرف انه زارك اليوم .. ؟ - ليس الكثير .. ؟ لم تنكر لكنها لن تخبره - انتِ تخفين عني شيء ما ؟ صوته شديد الصبر لكنه يائس متعب جعلها تتأثر بحالته اكثر فتابع يؤكد - خائفة يا قلبي .. تنهدت ... -ساخبرك لكن ليس اليوم .. لعل النهاية ليست مقرونة بإرادات البشر .. لعل الفاروا جدك شخص مستلط ووالدي رجل عنيد .. و نحن شخصين بينهما لكنها ليست النهاية . ابتسم لها .. فإبتسمت عيناه ايضا بينما يقول x- ريما يجب ان استمر بالتودد اليك ايضا .. ضحكت في رضى - نعم .. وانا عنيده يصعب اقناعيx ... - لا تنكري ..x بالأمكان اغواءك ارسلت له نظرة مباشرة بحاجبين معقودين .. تخفي تأثرها .. وهتفت بحزم - كريس هذا غير عادل .. فجاة انحنى ناحيتها .. ومال يهمس في أذنها - لأني أحبك يا حبيبة اخترق صوته تفكيرها كمخمل دافيء فاتن وخطير .. ثم تراجع لينظر الى وجهها .. المبهور ونسيت رهافة وحميمة ودفء ما قال لتهتف - هل تريد ان اتذكر اعترافك هذا لي وانا على سرير المرض . - بل احاول اخبارك اني اضبط نفسي في حضرتك .. لكن ليس طويلا تعرفين هذا ...x دخلت الممرضه في تلك الاثناء .. وابتسمت لرؤيتهما بهذا القربx .. نهض كريسx على وجهه ابتسامة بينما تورد وجه رزان في حرج .. دخل الطبيب ثم لينا كانت لحظات غريبه جعلت قلبها يخفق بقوة وترقب .. وتوجس كريس بترقب سألها الطبيب عن حالها .. فاومأت بابتسامة - جراحتك ستكون عن الساعه السادسه هذا المساء .. وضعك مستقر تمام ابقي هكذا فذ ذلك ينفعنا .. زفرت رزان في اطلقت تساؤل كان يشغلهاx - دكتور .. هل ستحلق شعري .. السؤال بدى مهما لها .. ومؤلم ل شقيقتها .. اما طبيببها جيف لم يستغرب لكن لينا حاولت تخفيف التوقع - رزان ..x المهم ان تكوني بخير .... - هل يهمك ذلك جدا .. ؟ سألها طبيبها الذي زارها قبل دخولها الجراحه .. كلما تكرر اللقاء به تأكد ل رزان انه غريب الاطوار .. اجابته - نعم .. ؟ - لماذا .. ؟ - لاني لا اريد ان ابدوا مريضة وقبيحه .. ايضا .. ؟ ضحك .. ضحكة رنانه جعلت رزان واختها تنظران اليه باستغراب ثم ذهول .. وحضوره يتطرف بشكل غريب .. بينما يتابع - دكتورة لينا .. اختك افضل مريضه عرفتها .. ستخرج من الجراحه افضل ما يكون . -x لكنها اهملت نفسها في فترة فارطة . - ما مضى مضى .. انها ابنة اليوم .. الساعه السادسة انتظر دخولها لغرفة الجراحه .. ثم خروجها كلاً منx عائلتها .. عبير وميشال .. وكريس .. وشخص اخر .. بقي في جانب بعيد لم يظهر نفسه ولم ينتبه كريس لوجودة حتى كان المرافق الخاص ب جده الفاروا . x x يتبع بالجزء الاخير من الفصل .. | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 12:26 AM
| #1445 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| ما ان نزلت من سيارة الاجرة .. حتى سمعت صوته يناديها - لينا .. لينا .. التفت تبحث عنه .. لم يكن ببعيد كان هو الاخر قادما من الطرف الاخر من الشارع .. استقرارها النفسي الذي شهدته بعد نجاح عملية شقيقتها .. بعد ان شقت الابتسامة طريقها لوجوههم .. كله تلاشى الان .. كله انتهى .. اختفى بالنسبه لها ما ان رأته .. وتذكرت اعلانها وقرارها الذي اسقطت على والديها فقط وصل عندها متسارع الانفاس .. والريح بينهم .. الجو عاصف جدا لم يشتت شيء مما اختلج بينهم وهو ينظر الى عينيها بـِلوم وعتاب صريح لم تعرف اسبابه .. - لما انت هنا ولست في المشفى . - كنت سأسألك السؤال نفسه .. كيف لم تأتي لزيارة رزان حتى الأن . غامت عيناه .. كان يخفي شيء ثقيل يكاد يفر من صدره رغماً عنه - كنت في طريقي بالفعل حين اتصلت بي امي واخبرتني انك غادرت الى المنزل . بدهشه ردت وقد نبض قلبها بالتوقع - والدتك عبير .. ولما تبعتني .. لم تلقى ردا .. بل امسك بكفها .. وقادها صوب منزلهم .. فصححت له - هذا منزلك ليس منزلي . لم يفلتها .. كان يغلي .. يحترق وهي لا تشعر بأحتراقه .. بعدما كشفته مريم امام والدته عبير كانت الاخيره احرص منه ليعرف .. كيف قررت تركه .. قررت الانفصال بسهوله واضافت نكهتها الخاصه انها ستترك البيت ايضا افلتت كفها من قبضته حين اصبحى في الداخل وتنفسى الصعداء من عصف الطقس الغريب هذا اليوم .. خلع معطفه ونظراته معلقه عليها .. بينما تشعر لينا بهما تخترقانها فتتوجس في غرابه ما يجري .. والتساؤلات دارت كالرحى تطحنها ( هل يا ترى عرف شيء مما تنوي عليه .. هل حصل امر يدينها مرة اخرى .. ) تباً كيف اصبح اطلاعه على تفاصيل حياتها يهز ثقتها بنفسها .. كرهت ذلك وكم تمنت العكس لعل ذلك يمنحها راحة اكبر في التقرب منه دخلت المطبخ ورمت حقيبتها على الطاوله تبعها معطفها ووشاحها على الكرسي وزفرت بثقل ثم التفتت اليه تكتف ذراعيها تخفي الخوف الذي يتهددها - الان افضي بما في صدرك يا جازي . كان يقف عند الباب فيمضي مدققا في تفاصيلها .. وللمرة الاولى كان جامح في التعبير .. كانه يلامسها .. كرجل يجتاح تلك الرقة والنعومه فيها كادت ان تشيح بوجهها عنه لولا انه سألها باستفهام مبطن المعاني - هل لديك ما تخبرني به اولا انتي لينا ؟ - ما الامر جازي .. لست انا من ناديتك او تبعتك . شتم في سره وهو يخفض وجهه ..انها تخرج شياطينه .. تستخرج اسوء ما فيه .، لعله يوماً أساء اليها ... وندم لفعلته .. اعتذر الف مره .. واصبح قلبه معلق بها كما لم يعرف يوما .. مذ ارتباطهم .. وفي مرات عده يشعر بها تبادله شيء من اهتمامه .. شيء من مشاعره التي اغرقته وانتهى صريع هواها .. تعود فجأة لتختفي تحت ثوراتها وعنادها .. لم يتحير بها بل فهمها وتعلق بها .. اراد ان يحتويها ويمنحها ثقته المطلقة .. تعود لتطعنه بهذه الطريقة الفجه .. لقد كانت مريم حريصة على ايصال الخبر لعبير ومنها لجازي تطلب منه ان يمنعها من التهور في ما تنوي عليه .. متأثره بتعاطف مع وضع اختها وخطوبتها .. هكذا فهمن الامر .. بينما يشعر جازي انه للحكاية جانب اخر ... اقترب بحذر .. يعرف انها متحفزه كاللبوة - نعم صحيح .. حسبتك ستقولين قبل ان اعلن ما عرفته انا من والدتك .. تجمدت الدماء في عروقها .. كان هذا سريعاً لم تتوقع ان يعرف جازي بهذه السرعه .. لهذا تلقت تلك النظرة اللائمة من عبير وحسبتها لا تزال متكدره بسبب ذلك اليوم وكشفها كذبة ما يجري .. حتى تلافى جازي انكشافهم .. عضت على شفتها وقد انحبس النفس في صدرها .. فأستحثها جازي بلهجة حاده - قولي شيء ما .. انطقي حرفاً .. قولي انك لم تعني ذلك . مشوشه بعاطفتها نحوه .. مشوشه بقرار بغت فيه الانتفاض على تعصب والديها نحو خطيب اختها .. هزت راسها نفياً وهي تقول بتحشرج - ولما لا اعني .. لا يمكن ان تستمر هذه الكذبه . ضحك .. - كذبه ؟ مرارة صوته لم تخفي رفضه الصريح .. هذه المره وانحسبت انفاسها في استغراب .. ثم بدأت تصدق معاناتها اكثر من مشاعرها نحوه .. انها تعاني بين هذه وتلك ... بين حقيقة وزيف .. حب ام كذبه .. وماضيهما معا لا يشفع فحاولت تخفيف الموقف .. كان ينبغي عليها اطلاعه اولا على ذلك .. فلا تتركه يتلقى الكلام كأنه تم هجره - اسفه لأني اعلنت ذلك فجأة .. لكن عاجل ام أجلا سينتهي .. -اسفه .. وينتهي بهذه الطريقة .. اظنك تجاهلتي وتناسيت كل ما اخبرتك به .. هدر بها لا يستطيع السيطرة على اعصابه .. خط فقدها .. هروبها منه .. لم يتخيل انه سيتعذب الى هذا الحد بسبب قربها ... القرب الذي تمناه يوما .. شخر ساخر وهو يضيف - لقد كنت صادقاً وأعني كل اعتراف وكلمة قلته عما اشعر به نحوك .. لكنك تصرين على تجاهل ذلك .. خيم صمت .. متسارع الانفاس يترقب ردها .، بينما تغور عيناه في ملامحها المرتبكه ... ثم لمس شيء من الخوف يحتلها .. صوت الريح كان يأن وكانه يعلن حضور لحظة غير متوقعه انتظرها ان ترد .. اقترب خطوه فهمتها كألحاح عليها .. كفها تمسكت بظهر المقعد الذي رمت عليه معطفها قبل دقائق .. - لم اتجاهل اعترافك .. - اذن ماذا .. اريد ان اصدق ان مشاعري ليست رخيصة بالنسبة اليك ... اهتمامي يعني لك شيء اقلها الاحترام ؟ كان محقاً .. و السكون في صوته منحها شيء من الشجاعة التي خانتها امام ما فعلته به - انا لم استرخص مشاعرك .. حاولت جعل ابي يفهم ان خياره ليس بالضرورة ان يكون خيارنا .. كنت احاول فقط . - برميّ انا من طريقك .. هل كان هذا ما تعتذرين منه ذلك اليوم .. ؟ عضت على شفتها وتغضنت ملامحها في اسى .. الخروج من هذا الموقف اصعب مما توقعت كان قريبا جدا .. حتى انها رفعت وجها لتنظر اليه وتقول بلهفه تلكأ اولها في حرج - لم اعني ذلك .. لا تضع التسميه بغير مكانها .. كنت احاول .. اخبرتك .. رفع ذراعيه على جانبيه وهتف برجاء - نحن لوحدنا بالله عليك .. كوني واضحه ... اخبريني الصدق .. الحقيقة وفقط الحقيقه اين انا منك .. انت نظرت لما بيننا زيف دائما .. حتى وانا اخبرك بأكثر من طريقة عما يخالجني - نعم .. بــ.. بل اعني كلا ليس كل شيء .. لم أكن متأكدة من شيء ..من نفسي منك من مشاعري وقفت امامه تنظر لراسه المحنية وكفيه اسندها على خصرة .. هز رأسة .. وكأنه وصل الى استنتاج .. الى قرار اخير .. قبل ان يحتوي ما في قلبيهما معاً حكم التجربه همس لها بتأكيد - حسنا يا لينا .. لا تلوميني .. ولا تخافي .. التجربه ستؤكد او تنفي . لم تفهم ما يعني .. لم تعي .. كانت ممتحنة بعاطفتها المتقده نحوه ولا تعرف سبيل للتعامل معها .. إخفاءها ام إظهارها ... متى .. كيف تحركت ذراعيه .. كيف جذبتها الى صدره .. طوقتها و أحكمت طوقها .. ليمتحن مشاعرهما معاً .. فلا مسافه في مثل هذا بين الوهم والحقيقه كل شيء يخضع للواقع .. اللمسه .. القرب .. الرائحة .. الدفء والاحساس يتجاذبهما كأمواج بحر .. اموج لذيذة ان كانت متبادلة صادقة .. وكيف ستصفها لينا .. حين سمرتها الدهشه بين ذراعيه لثوان وشفتيه تأخذها .. نعم تأخذها لتدخل قلبه .. سرعان ما اختفت دهشتها وانهمرت .. تذوب على صدره كأنها تاقت للحظتهما غير المتوقعه هذا تحركت مشاعرها وتأوهت في فطرة غير معلنه .. يغطي تسارع انفاسهما واللهفة والرغبه .. صوت الريح وعصف الطقس فلا يأخذ منهم مما يتبادلانه ذره .. ذراعيها المحشورة بينهما على صدره تحركت على غير هدى .. طوقت عنقة واليأس فيها لتعبر عما داخلها ماثل يأسه افلتها .. ليس كلها .. شفتيها فقط ليتحرر النفس فتهتدي عينيه الى عينها فقط ... كانا ضائعين تماماً .. ضحك من بين أنفاسه فيهمس من بين قبلاته المحمومه - مثل هذا يا لينا لتفهميني .. مثل هذا لتفهمي شعر بارتجافتها .. فضمها بقوة .. كأن المزيد من القرب يطمأنها ثم شهقت وهو يرفعها عن الارض .. سألتها وهي تستجدي صوتها والانفاس - ما الذي تفعله .. - لا تخافي .. ثقي بي هذه المره ثقي بي . الثقة به .. ما طلبة اكثر من مره .. ما يأس ليأخذه منها .. وما لم تعرف كيف تقول انها منحته اياها مرارا . شعرت بأغطية باردة تلامس ظهرها ويشرف عليها بجسده و نظرة وقلبه وكل شيء لم تجربة يوماً .. الوعد في نظرته جعل قلبها ينتفض متسارعاً وذراعيها التي كانت حول عنقة اصبحت على كتفيه تحاول دفعه - كلا جازي لا تفعل .. كلا لن اقبل ... قاطعها والتسليه في صوته والرضى والسعادة تشع فيه - بل انا من لا يقبل .. اردت فقط ان احمي لحظتنا من حضور مفاجيء قد تجتاحنا عبير في لحظة تمعن في ملامح وجهها الفتي .. وجمالها يأخذ منه مأخذه .. صدرها يعلو ويهبط فيهمس بلا حول ولا قوة للمقاومه - مره اخرى .. واحده فقط .. تجلي عني عجاف سنوات لوهله لم تفهمه فلا يعطي للتساؤل مساحه قبل ان يمحوه .. تاقت لها روحه .. مرات .. يائسة بلا امل .. والان شفتيه وقبلاتهما المتبادله .. ومذاقها .. حرك اعتى مشاعره وشوقة .. دون ان يغيب دفء لمسته .. حاول ان يتركها ان يبتعد .. فيختار شم رائحتها .. ويترك بصمة شفتيه على عنقها .. لثوان .. جلعتها ترتعش .. وتقاومه .. تحاول تحرير نفسها افلتها ثم رمى بنفسه الى جانبها على سريره وشهقت .. حسبها ستنهض .. ستهرب منه لكنها التفت توليه ظهرها .. أدار وجهه ينظر اليها وانفاسه تتلاحق في فوضى كفوضى مشاعره لم يعد يثق بنفسه نحوها اكثر بينما كينونتها الناعمه قربه .. اسند نفسه على ساعدة ثم ينحني باحثا عن وجهها الغارب عنه يدة الاخرى داعبت خصلات شعرها .. فهتفت في صوت خافت مختنق - لا تفعل .. اوف ..يا الهي .. كي.... لم تنهي تساؤلها ... كانت تشعر بابتسامته دون ان تراها .. لقد ارضى غروره .. ربما .. لكنها الحقيقة ان ما بينهما حقيقة ليست مجرد رغبة لو كانت في الجانب الاخر كما ظنا .. لتجلت الحقيقة في لمسة بارده لكنها معه التهبت .. انفلت كل شيء منهما .. لينحدر كشلال من شوق .. للحظة تساءلت .. اهي رغبة الشباب فيهما ... اغمضت عينيها بقوة وهي تردد لنفسها ( لكنك احببتي لمسته .. مجنونه مجنونه كيف ستنظرين اليه الان ) التفتت فجاة لتجده يطل عليها .. ارتبكت .. فتسحبت بحركات خرقاء .. وهي تنهض شعرها المشعث كان جميلا وتورد وجهها زادها بهاء .. تكهن أنها ستخرج قبل ان تقول شيء . فسارع ينهض .. يمسك بذراعها .. يشدها اليه .. - لا تخرجي هكذا .. دون كلمة حتى .. طالعته بعينين متسعتين .. لكنهما رغما عنها كانتا راضيتين فاجابته واشعل الخجل بشرتها - لقد اجتحتني تماماً .. الا يزال هناك ما يقال ثم خرجت هاربة فتبععا يقول برضى والسرور يطفح في صوته - ساعتبر كلامك تأكيداً على ما أحسست به .. هنا فقط وقف الاثنين مذهولين امام شخصين اكثر ذهولا .. عبير و ميشال امامها مباشرتاً انتهى الفصل الحادي والعشرين بحمد الله وفضله قراءه ممتعه حبايب اجلت ظهور فيا وادم للفصل القادم اذا شاء الله .. اما حبيب .. فهذا قصته اتجهت تماما لغير المتوقع حتى الفصل القادم حبايب في امان الله لا تنسوني من دعاءكم .. | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 01:14 AM
| #1446 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات  
| ثائر يحاول يبدأ صفحة جديدة مع اسرار وكرجل طبعا راح يحكم بعقله ويوزن الشي عكس المراة الي تستخدم غالبا قلبها خصوصا بالامر الي يتعلق مع شريكها .. ثائر من النوع الي يظهر امام الناس انه ناسي او غافل ع موضوع معين بس بالاصل والحقيقة هو مو ناسي ويطبخ كل الامور ع نار هادئة .. هو ما يريد يخسر اسرار لأن يعرف انها مو يم الموضوع نهائيا حتى وان وضعت هي نفسها بالامر بالاجبار من ذاتها .. اسرار ناسية ان موضوع موت يسار اكبر من تفكيره اواكبر من الي تخاف تفصح بيه وحتى اكبر من شكوكها بخصوص والدها .. هي طامة كبرى اذا طلع والدها اله ايد بالموضوع وهذا الي ما اتصوره بس هو يعرف شي نعم ويحاول يكتم عليه بسبب بداخله واولهم حياة بنته اسرار لذلك ثائر من يرغب من اسرار انها تنسى مو معناها هو ناسي بس هو ما يريدها تتأثر مرة ثانية ولا يريدها تعيش ايام صعبة مثل الي عاشتهم بفقدان جنينها .. اسرار تعرف ثائر وتعرف انه مو ناسي لذلك هي تحتاج حديث وياه وجلسة مصارحة حتى من صدك تغلق الصفحة نهائيا وتبدا وياه شي جديد خالي من كل سر وواضح مثل الشمس.. اسرار اشعر بيها واشعر بألمها وحيدة بعيده عن اهلها تشعر بنفسها وسط عائلة هي الها سبب كبير بموت ابنهم( حسب اعتقادها ) شي مو سهل لذلك من فكرت تبتعد عن ثائر وتنفصل ما الومها لأن راح تبقى عايشة بتأنيب الضمير لا في حال انكشاف الحقيقة قريبا .. ظهور حارث عبارة عن مغثة وهو كله ابليس ما شاء الله اجة ع العالم قلب حياتهم فوق لتحت وانطرد .. شنو يريد منهم وليش الكره العميق لحبيب بسبب شي تافه وبسبب كلام حتى مو ع لسان حبيب وهو اصلا حضرته مو فاهم الموضوع من الاساس ! عند حبيب الخبر الصحيح حبيب الي رافض يقول كل شي وباقي يخلي الناس كلها تشك فيه بسبب كلام هو ما يريده يطلع .. حارث غايته اعمق واعمق من حبيب هو يريد يهدم تماسك هذه العائلة ابتداء من زرع الشك بقلب فادية ع زواج ابنها ثائر من ابنة المجرمين ع حد قوله ( هذا اذا ما طلع هو اله ايد بالموضوع ) واضافة الى انه يزرع الشك بداخلها حتى تكره اسرار .. هيج نوعية حتى لو انطرد عنده استعداد يرجع مرة ثانية لأن ميمتلك اي كرامة ياترى اسراروحبيب وين راحوا ؟ حبيب هذا الله يعينه من وين يتلكاها .. اسرار شايلة هم الدنيا كله ع راسها ننتظر ونشوف وين توصل بيهم .... كريس هذا بالنسبة الي رجل الامنيات ..الرجل الي البنت متأكدة انها اذا مرت بشي صعب راح تلكة ظهر تسند نفسها عليه .. كريس انسان عظيم بقلب محب يعطي كل شي بحب بس بنفس الوقت قاسي لأي شخص يحاول يسرق حياته او يحاول يهدم شي هو يحبه .. كريس رومانسي وشاف برزان ا لام الي فقدها والاخت الي تركها .. الحبيبة الي يلجىء الها حال ما يتعب .. الزوجة الي يقول الها كل شي عن يومه بدون خوف .. رزان عبارة حياة كاملة بكريس حياة جديدة تعوضه عن كل خواء وخراب عاش بيه سابقا رغم كل المجد الي محققه بعمله كلامها مع الجد كان جميل وواقعي ورزن .. عجبتني بيها ثقتها العالية بنفسها واجوبتها الصريحة .. اتوقع اليوم شفنا الجانب الحنون من الجد .. يمكن كريس يشبه جده بهذا الجاانب (العملي والرومانسي ) العملي الجانب الي يظهر بيه القسوة والحنون بالسؤال عن شخص يحبه من تفلت مشاعره يرجع مرة ثانية لأصله حتى لحد يكتشف مواطن ضعفه .. الفارو الكبير يحب حفيده ويريده يحمل اسمه واحتمال حتى املاكه اله ويمكن حرمانه من الاملاك هو عبارة عن ادعاء باطل حتى يرجع اله .. طيب الفارو ليش يرسل مرافقه الخاص حتى يتابع عمليه رزان ؟ يمكن الجد انعجب بيها وبشخصيتها وبحبها لكريس لو بس يفكر شوية كان عرف ليش الاثنين متمسكين ببعض هو شاف بيها الحياة الي فقدها وهي شافت بيها الحياة الي ضيعتها بسبب العمل والتفكير وموت اخوها الاثنين واحد كان للثاني تكلمة للنقص الي هم بيه ..الاثنين صعب ينفصلون حتى لو كان الاب والجد ضدهم لأن هم مو فقط كبار ويعرفون يحددون مصيرهم هم ايضا يعيشون ببلد بيه حريات الفرد فوق كل شي يعني القانون وياهم اولا واخيرا.. اما من الجانب الثاني زكريا هذا راكب راسه مية عفريت يعني مصر يرفض كريس .. ولهذه اللحظة يخلي نفسه بينه وين اختيارها فقط حتى يفرض عليها انها تختاره ناسي حقها بالحياة وكأنه عايش ببلده الام ناسي انه تركهم سنوات وانهم يشتغلون وشافواالحياة شنو هي وعرفوا معناها الحقيقي وحان موعد شق الطريق وتكوين عائلة مو بالضرورة اختياره يكون صحيح ويمكن اختيار بنته صح الصح ورزان حافت ع نفسها لهذا اليوم لليوم الي تشوف فيه شخص تحس بيه هو امانها بس زكريا ما اعرف شنو براسه والى متى .. المهم لازم تعرف انها مهمة بحياة عائلتها وكريس يعرف هالموضوع الي مأذيه بس الايام راح تعالج كل شي (ع فكرة عجبني كريس وهو يتكلم مع مارتن من فديت الرجال ابو عين وعقل صاحي قلوب قلوب ) .. لينا دائما تصرفاتها سريعة مو لسبب بس السبب الرئيسي هو اختها .. هي شافت الحب بعيون كريس وعيون اختها ومستعدة تضحي بكل شي حتى تشوف سعادتهم حتىلو ع حساب قلبها وشنو يريد لذلك قالت هالشي لوالدها حتى توضح موقفها انها مع اختها وانها ماترغب بأختيار والدها .. حركة قوية منها .. هالبنت مستقلة بأفكارها رغم ان الجميع يشوفوها انعزالية وعباة عن خطأ بس هي عبارة عن كتلة من الذكاء حتى وان ضعب امام جازي الحب شي والعائلة شي جازي يحبها ومتأكد من حبها اله ورزان تتمنى جازي لأختها لان عرفت مشاعره .. لينا مو تهاب جازي هي تتهرب منه لأن مشاعرها اله مو طبيعية تنجرف بسرعة وهي ما تريد تضعف امام شخص بيوم من الايام هانها حتى وان اعتذر تبقى بقلبها غصة لأنه كان قريب منها ولأنه حرمها منه شخصيا .. اتوقع اذا لينا تكلمت بيوم مع جازي راح تخلي يندم اكثر من ندمه بلحظة اعترافه بالخطأ اتجاهها.. قهروني الاثنين وهم يشوفون عبير وميشيل بالنسبة الي عبير متسكت هههه بس ميشال عنده عادي يضحك ويروح وكأن الامر طبيبعي جدا ههههه الفصل روووعة اسوووم عودة قوية وعاشت ايدك حبيبتي وربي يعدي ظروفك ع خير ويريح قلبك كل الحب | ||||||||||||
|
| |
|
14-04-19, 05:10 PM
| #1447 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل يا اسما ثائر واسرار الافضل ان يتصارحا بكل شيء وظهور حارث الواطى وطرده من قبل فادية اكيد لن يسكت على طردهم له رزان اتمنى تكون بخير بعد العملية لاجلها ولاجل كريس الجد قابل رزان واظنه اعجب بها وبقوتها وبحبها لكريس واظنه بعث الحارس ليطمئن على عملية رزان هذا توقعى جازى ولينا فضحوا حالهم فى القفلة امام عبير وميشال هههههه سلمتى يا اسما ويعطيكى العافية وحمد لله على سلامتك وربنا يسهل لكى طريقك ويجبر بخاطرك بانتظار القادم | |||||||||||
|
| |
|
14-04-19, 05:10 PM
| #1448 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 3 والزوار 9) قمر الليالى44, Nora mohammed+, suzan11 | |||||||||||
|
| |
|
15-04-19, 12:18 AM
| #1449 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 7 والزوار 8) Asma-*, وفاء123, samira bouanane, Nora mohammed+, عناياو, مريم@, MS_1993 | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
144Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
