آخر 10 مشاركات
عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لعـ زواج ـــبة (2) "الجزء 2 من سلسلة لعبة الصديقات" للكاتبة المبدعة: بيان *كاملة* (الكاتـب : monny - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          سافاير(138)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء2من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          60 - العريس لا أحد - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          85 - عنيد - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-18, 11:18 PM   #441

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






غَزل السراب
الفصل الثامن - قُبلة دافئة

علينا إن لا نخشى قول الحقيقه
" اوفيد"




مساءاً
منزل ثائر النقيب

وصلت فاديه مذ عشرين دقيقه عائدة من زيارتها لمنزل اخيها أزهر .. وحين خرجت من غرفتها وجدت حبيب
يحوم عند الباب .. لما رات حالته المتيقظة المتلويه.. إبتسمت واخفضت عينيها
" ما الذي يبقيك عند باب غرفتي .. "
دقق في نبرة صوتها و ملامحها .. لا شيء غريب يوحي بالنقمة الغيض او حتى الذعر
هي كما يعرفها امة فادية المعطاء .. لا شيء مريب ... فأطمئن الموضوع لم يفتح معها ولم تسألها زوجة خالة
امنه عن شيء
فأندفع يأخذ بيدها وعيناه ترجوانها التلطف بحاله ادخلها الى غرفته قائلا
" تعالي يا حبيبه لنتحدث في غرفتي بضع دقائق قبل ان يصل بكرك ثائر ويعكر مزاجنا "
صفعته على كتفه بلطف
" ايها المراوغ .. لا تتحدث بهجاء عن اخيك هكذا .. "
جمد للحظتين وارتجفت ذكرى مؤلمه في حدقتيه فهمس بصوت اجش يملؤة الاسى
" حاشا .. اخي هو خير الرجال .. واطيبهم معشر .. كنت امازحك فقط "
نغزها قلبها وجف فمها وهي تنظر لحالة حبيب التي انقلبت رأساً على عقب بتأنيب واحد ..
" ما بالك يا حبيب لما تألمت تعابيرك وانخطف لونك .. اتراك تعتقد انه يحمل في قلبه لما فعلت اخر مره .. انت
اخطأت .. وخطؤك كبير تجاوز عنه خالك ازهر لانه يعرف منبتكم ومعكم مذ وفاة والدك ..
ثم صدقني بني .. ثائر .. فعل فعلته واوجع كبرياءه وكبرياءك حتى لا يقل قدركم في عين ازهر . "
تمتم بهدوء وهو يقف امامها كطفل يتلقى تأنيب من امه بصغر
" أدرك هذا بالله ادرك يا امي .. لكن اصبري عليّ .. ما زلت اعافر وجع الأهانة امام نفسي .. "
عقدت حاجبيها .. استعصى عليها الفهم
" ماذا تعني "
" اعني .. اخي هو اخي روحي له فداء .. لكن انا ما زلت اقوم احساسي من خيبتي امام نفسي .. هل فهمتني .. "
نظرت نحوه بجمود ثم اشاحت عينيها واجمه
" فهمتك لا تتذاكى .. "
ابتسم وكتم ضحكة كادت تفلت منه :
" هل ستتركيني احترق بناري يا امي .. "
هزت رأسه في شبة ابتسامة خائبة
" محظوظة ابنة اخي بقلبك المتلهف .. احترق يا حبيبي احترق على مهل .. ها قد عدنا الى البدايه .. ازهر يُصر على الحديث الى ابنته اولا .. انت تعرف خالك لا يلين في امر كهذا "
التمعت عيناه وهو ينتصب بشموخ وثقه
" هذه المرة تختلف .. صدقيني تختلف .. "
دنت فادية منه تسأله بأرتياب
" ولما انت واثق هكذا .. مالذي فعلته .. ها .. مالذي جرى معكم ذلك اليوم حين اخذتها معك "
" وماذا سيحصل .. "
رد بريء لم يثبت برائته .. ما جعل والدته تقف امامه وعينيها تتربصانه بتدقيق
" ايها الولد .. هل تعتقد طول قامتك يمنعني من الوصول لهامتك وصفعك .. هل فعلت شائناً "
اخفض وجهه منحنياً وقبل رأسها
" خمس وعشرون عاماً في المهجر وما زلت بملامحك الشرقية ذاتها في كل شيء "
ابتسمت برضا .. تقول يملأها الفخر
" وانقلها لاحفادي ايضا ان شاء الله .."
" سيسبقني ثائر في هذا .. ادعي لي يا امي لعلي املأ بيتك احفادا "
تمتمت دون اقتناع وصوت خافت جدا
" لتصبح زوجتك في حضنك اولاً "
" ستصبح ان شاء الله "
تفاجئت لانه سمعها فنظرت اليه بدهشه ثم ضربته على ساعدة وكانه هو من تحدث بجراءة امامها وليست هي .. غيرت الموضوع وهي تهم بالخروج قائلة بلهجة امره
" احذرك ان تظهر الجفاء نحو اخيك الان او في حفل زواجه .. وانا لست راضيه عن وضعكم هذا لكن اتحمل بصبر "
تمتم بخفوت خلفها وهي توصد الباب خلفها " وانا تأخرت عليكم كثيرا .. يا له من وجع "
حين خرجت فادية تفاجأت ب وجود ثائر يجلس عند اعلى درجات السُلم نهض حال رؤيتها .. يحمل محياها الاستغراب سألته " متى وصلت "
اخذ نفسا عميقاً ما سمعه كان يؤذي قلبه .. ويصبر دون حيلة .. فكرامة الرجل في اخيه تأبى الانصياع حتى من اجل نفسه
" مذ اخبرك ان تصبري عليه .. "
ف زفر بثقل .. كان يخفي انزعاجة من الوضع بينه وبين حبيب غير انه يتفهم فداحة ما جرى وتسرعه في رد فعله .. بالتالي كل شيء اتجه صوب الافضل ل حبيب وسلوى رغم لك شيء كان عليه سماعه اولا
" الن تسأل "
انها في عقله .. تقراه بوضوح فإبتسم .. يعرف انهن خرجن اليوم لاختيار فستان ل اسرار ..
" انت الادرى فيما اريد "
" ليس عندي ما تريد ما زالت في بيت عمتها "
.. تتلاعب باعصابه ك اسرار تماما .. وورطته مع اسرار لون اخر ... ضحكت وهي تتجاوزه .. ثم دخل الى غرفته الخاصه .. تلك اللحظة .. خرج حبيب .. يرتدي معطفة ومفاتيح سيارته في يده .. يخرج على عجل .. متجاهلاً صوت فادية تسأله عن وجهته
وجهه سيكذب فيها ان اجابها .. وهل يخبرها انه ذاهب يحكي وجعة الدفين لخالة .




يتبع




noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:22 PM   #442

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







توقف امام منزل خالة أزهر وبقي جالسا في سيارته خمس عشرة دقيقه بتردد حول ما يفضي به .. ليس خوفا
من رد فعل خالة .. بل يئسة من مسامحة نفسه يوما .. من الوجع الذي سوف يقلب صفحاته ..
تنفس بعمق .. ثم ترجل .. اصبحت خطواته المتأنية صلبة متشنجة ..و قبل ان يطرق الباب فتحه خالة ازهر ..
تأمله لثانيتن بصمت بعد التحيه
" لقد انتظرتك تقرر مذ توقفت عند منزلي "
سبقه الى مكتبه فتبعه حبيب بهدوء حذر .. وما ان انفردا قال حبيب يلقي بأثقاله قبل ان تخونه شجاعته
" اريد اخبارك كل الحقيقه .. وتعدني ان لا تعرف امي بها .. "
تصلبت نظرات ازهر بالتوقع .. ثم اشار ل حبيب بالجلوس .. يرى ثقل الحديث عليه
" امنه لم تسأل فادية شيء خشيت ان تؤلما في ذكرى يسار .. وانت يؤذيك التتحدث في الامر .. وكتمانه يؤذيك
اكثر .. اختر كيف تعيش يا حبيب .. "
ابتلع حبيب ريقه ينظر الى خالة بعين يائسه ثم رفع كفه يلامس ذقنه في حيرة .. عندها فك خالة عقدة بدء الحديث
" اخبرتنا سلوى ان رفضها لك له علاقة بابنة عمك .. وانت اخبرتها انك لن تفصح لان الامر يمس يسار رحمة الله .. نحن لا ندينك بشيء قدر ما تحاول ابنتي ايجاد سبيل للثقه .. هي انثى في اعماق روحها مهما صبرت .. ستظل تبحث عن مفتاح الثقة في الرجل لتسلمة نفسها وحياتها "

اخفض بصره وبان شيء من البرود في استجابته ثم فرط او حباتة مسبحته بصعوبه
" اخبرك ذلك من اجل نفسي اولا يا خالي .. فقد ارهقني الوجع .. اني قد اقود نفسي للهلاك .. في شيء لم يكن مقصودا "
" هل كنت على علاقة بابنة عمك "
داهمة ازهر
" كلا .. كان مجرد كلام من طرف عمي حول زيجة زواج بيني وبين ابنته "
تحرك ازهر يترك مكانه ليقترب جالسا في الكرسي المقابل ل حبيب على وجهه هدوء يحسد عليه .. طمأنينة بحته
على عكس ما يتلظى به ابن اخته
" اخبرته اني لا افكر في الزواج الان ... "
" لم ترفض ولم توافق "
" هل بدى هكذا .. حاولت ان لا أُخجل اهتمامي عمي "
ابتسم له ازهر ووقر حركته " كان خلق طيب منك .. الاهتمام في مشاعر عمك لكن مثل هذه الاسئلة يحتاط بها من الاهتمام .. الحسم رد فعال "
زفر حبيب بثقل وهو يخفض وجهها ثم انحنى على نفسه مستندا على فخذيه .. و الافكار في عقله مزدحمة تتصادم ببعضها
" انا لم اعشمهم في شيء مني .. بعدها تأزم الوضع حين ظهر يسار في احد الايام اخبرني ان اتحمل مسؤليتي تجاة كلمتي بخصوص الزواج من ابنة عمي .. "
لاح الالم في نظراته التي رقت كطفل يبوح بالحقيقه لوالديه فشعر ازهر بطعنة الم تستقر في قلبه .. كيف غفل عن
هذا الشاب كيف تاه منه .. سؤال لا يبرره فقط انه كان في كنف عمه
سمعه يتابع بثقل
" غلت الدماء في عروقي لهذا الكلام سالته من اخبره .. الححت عليه برجاء حتى اعرف كيف اعالج الوضع .. اخبرته بصدق ان لا حقيقة لما سمع .. عرفت بعدها الكلام خرج من ابنة عمي نفسها "
رفع ازهر حاجبيه وردود فعله اصبحت تتفاوت كلما تقدم الحديث صوب غياهب ايام فارطه اخفاها حبيب وحملها يسار بصمت
تابع الاخر بصوت يغزوة الحزن
" واجهتها .. ظنت اول الامر اني اعاتبها لما قالته ليسار .. اخبرتني ان اخي يسار تحدث اليها حول الامر .. ولانها خشيت ان يساء فهم وضعها بين الاخوين اخبرته عن وعد زواج من جانبي واني انا حبيب اعطل الامر فقط رغم ان العائلة اصبحت تعرف .."
" هل كان يسار يودها .."
" لم اكن اعرف .. "
اليأس لف صوته والارهاق رسم تفاصيله ..
" قبل سفر يسار الى تركيا حصلت مشاده كلامية بيننا .. اخبرت يسار انها تكذب ولا شيء بيننا ..
وبخني يسار بشدة واصر علي لتحمل مسؤلية ما يجري لان الموضوع اشيع بين افراد العائلة وان استقر بدلا من التشتت بين بغداد وامريكا .. و بين عمي وعائلتي "
ثم صمت ..
صمت طويل ثقيل مؤلم التفاصيل
وكإن بقية الحديث حروفة جارحه .. وكان كذلك
" تطور الحديث للتجريح والاتهامات .. اخبرني انني عابث، مستهتر ، اصر على جفاء والدته
فاخبرته انه اكثر مني حين يلقي بنفسه بين مناطق الحروب تاركا اياها تحترق بالخوف كل ليلة .. لم اعرف كيف انتقل الحديث لهذه النقطه وكأنه شيء بات في صدرة طويلا "
تلكأ ونهض من مكانه يدور حول نفسه .. اشاح بوجهه نحو النافذه وسهمت عيناه بينما تابع الحديث بصوت متحشرج
" استفزني ووصفني بالجاحد لاني عشت في كنف عمي وتركت امي .. رغم وحدتها بعد وفاة ابي ..
ث .. ثم .. تلكؤ حزين تبعه
: لم اقصد .. اقسم انني لم اقصد كان الامر في لحظة استفزاز اخبرته ان لا يلقي مواعظه عليّ انه اسوء مني ينتحر كل يوم بهذه المهنه .. سيموت يوما بسببها ويحرق قلب امي وجعاً "
تصاعد الوجع والحزن حتى ملئ الاثير وحبيب يضيف بهمس يفتته الالم
" لكنه احرق قلبي .. "
ترك ازهر المساحة ل حبيب يقول ما في صدره .. ولم يتوقع ان يكون بهذاالحجم من الاسى الحارق .. بينما يخفي حبيب تلك الدموع الصامتة سرعان ما مسح وجهه بكفيه يشهق بعمق ليلتفت صوب خاله
" لهذا لا اريد ل امي ان تعرف شيء .. بما اشيع حول وعد الزواج ذلك .. وخصومتي مع يسار التي شهدها عمي .. اخشى ان تلومني "
" هل تعتقد ان والدتك تركن لمثل هذه الظنون "
" ولما امنح لهذه الظنون الفرصه .. ماذا لو صدقت الامر وكرهتني.. "
" اتفهمك .. يبقى ما هي دوافع ابنة عمك من اخبار ابنتي بهذا الامر "
هز راسه ساخرا " العودة اليهم .. لينكشف ما حصل بيني وبين يسار عن طريق شخص اخر خير من ان يبدء منهم . "





يتبع





noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:23 PM   #443

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





اليوم التالي
دارت سلوى وفادية وامنه مره اخرى ب لشراء فستان زفاف .. كانت اسرار تسرق بين الفينة والاخرى النظر لوالدة ثائر تبحث عن لحظة تمسك بها شيء خفي
هل هي حقا سعيدة بزواجهما ..
الا تعترض ولو قليلا في قلبها على زيجتهما فيبان ذلك ولو في نبرة صوتها .. ؟ أ حقا لا يؤذيها وجودها زوجة ل ثائر تحت سقف واحد وتحمل انتماءه .. بينما ذكرها مرتبط ب صائب

اخبرها ثائر ان والدته تعلم بموضوع صائب .. لكنها لا تحمل الحقد .. والدته امراة ثكلى صافية القلب رغم انف القدر .. هذه القدرة على التسامح ليست عادية بل تثير العجب والإعجاب
وذلك لم يقنع أسرار
ظلت ترنو اليها بهذا التساؤل كيف .. ؟ ولماذا ؟ بقلب وجِل
وفي لحظة
لحظة واحد غير محسوبة من عمر هذا الزمن كأن الوجع قفز يمسك بتلابيت قلبها
بينما كُن يتطلعن للفستان وهي ترتديه وعيونهن تلتمع بالرضا والفرح .. الفرح الذي غاب عنهم الاشهر الماضيه .. تمثل في وقوفها الان عروساً لإبنهم وتكاد الابتسامات تعلق على وجوههن كاالصورة .. فادية
بسملت وصلت على النبي برضا وكل الرضا
نظرت أسرار اليها يرتجف التردد في صدرها همست بصوت اجش
" خالة فاديه .. "
جذبتها بكلها .. فحدقت فادية بإهتمام مستفهم الى وجهها .. وحينما تلكأت الحروف في فم اسرار .. استغربت الاخرى في وجل
ونادتها " ما بك يا ابنتي "
كان بها الكثير .. ما تريد البوح به .. وما تريد الهروب منه .. وما تريد ايجاده ..
رقت نظرتها .. تسأل بقلب منفطر
" خالة فاديه هل حقاً تريدين ان اتزوج ب ثائر .. هل حقاً توافقين .. ؟ "
شعرت بالوجوه حولها تتجمد بالصدمه
وامنه تخفض وجهها في عجز واضح عن التعامل مع ما قالته ..اسرار التي ترى لا بد من سؤالها .. لتقتنع ان قلب هذه المرأءه لا يكرة رؤيتها ..
والاجابه لم تكن سيئة .. ابتسمت فادية لها .. وفاض الحنان من عينيها ..
لها ام لثائر ام لوجعها المكتوم في فراق يسار .. كان يعني ل اسرار شيء واحد .. حنان مطلق تتمنى لو تحظى بشيء منه
وبالفعل .. نهضت فاديه وتقدمت نحوها ببطأ .. دون ان تفلت عينيها من نظراتها .. وقفت قربها فشعرت بدفء وحنان الامومه يشع من هذه المرأة بسخاء
رفعت فاديه كفيها .. تطوق بهما وجه أسرار .. تحدق بها بإبتسامه جعلت قلبها يطمئن
" هل تظنين اني كرهتك .. "
اومأت أيجابا دون حرج وكأن لهفتها تطغى على اي شعو اخر .. " او تكرهيني يوما ً "
" اذن كنت سأكره امنه قبلك اذن .. الحياة ليست خسارة دائما ..
ستصبحين انتِ ابنتي .. وقلب ولدي وفؤاد محبته .. وان كان هذا الوجه سعادة ابني ثائر فهو سعادتي .. "
عينين متسعتين .. ودموع تكاد تنهمر .. واسرار تجيبها همساً اجش خرج من اعماقها
" وأنا احبه .. احبه جدا خالة فادية "
فيض مشاعر يتهدد بالاجتياح .. وشجن ملئ تعابير أسرار جعلتها تخفض وجهها .. الدموع غلبتها .. فخانتها بضع دمعات سارعت تمسحهما وتستعيد رباط جأشها
وفادية تبتسم بدفء
بينما احدى العاملات تنظر اليهن بإبتسامة رغم انها لا تفهم مغزى الحديث الذي يدور باللغة العربيه
تنهدت سلوى ممتلئة حبور
" ليت ثائر هنا .. فيسمع حنو قلبك يا اميرة "
ربتت فادية على وجنتي اسرار المتوردة بلطف ثم تلتفت صوب سلوى قائلة بغمز
" وليت بعض القلوب تحن ... على من يودونها "
ارتبكت سلوى واخفت ارتباكها قائلة بهروب فاشل
" القلب يحن لك انتي فقط عمتي يا اغلى الناس "
صدتها بأبتسامة جزله
" صغيرة كاذبه .. ما زلت ترفضين ان تكوني زوجة ابني .. اه كم يتعذب حبيب "
لاذت امنه بالصمت وهي تنظر الى سلوى بتشفي .. بينهن بعض الاسرار لكن لا شيء يخفي امتعاض امنه من جمود ابنتها ..


يتبع ....






noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:25 PM   #444

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






حفل زفاف ووداعات

السؤال كان صعبا لكنها تحتاج اجابته .. ولم يمنحها والدها فرصة لحديث خاص ..
ها هي الان في غرفة سلوى في منزل عمتها .. ترتدي فستان الزفاف مستعدة لتصبح جزء من حياة ثائر ..
طرق الباب ثم دخل والدها تتوهج سني عمره في الشيب الذي غزى راسه .. فنهضت تبتسم له والفرحه تلتمع في عينيه من اجلها ..
" لقد عشت لأرى هذا اليوم فقط "
ليت الحياة اكثر بساطه فلا نعافر كل هذا الوجع لنيل حقوقنا .. مالت ابتسامتها وهمست
" اطال الله عمرك ابي .. "
اقترب وقبل جبينها فأغمضت عينيها لقبلة اشتاقت دفئها .. كما اشتاقت لكل الحقائق المطمئنة في حياتها ..
استقرت نظراتها على وجه والدها عله يقول شيء .. يمحو اثر تساؤلاتها .. التي تحرقها.. تمتمت بصوت مهتز النبره
" ابي لماذا ارسلتني الى امريكا .. ثم هاجرتم عند اخي في فنلندا "
توقع هذا السؤال .. فغامت عيناه .. ابنته صغيره على الوجع والبؤس والشعور بالذنب لكنها قوية من اجل الحقيقه .. كان يعرف
يعرف انها ذهبت للقاء صائب .. هو من اخبره .. يعرف انها بحثت خلف حسن نبيل رغم ان لا دليل لديها على علاقته بمقتل يسار .. بحثت في كل شيء يدينها وتعلقت بشعور المذنبه ..
النقاء ليس ميزه هو فطرة وابنته حملت فطرتها بين كفيها حتى اظناها الدفاع عنها
شهق بعمق واسبل عينيه للحظتين على الارض قبل يرفعها فتحنو على وجه ابنته ..
" اعيدك لثائر كما تمنيت لانك تستحقين رجل مثله رجل حقيقي صادق وامين .. ولتكفي عن لوم نفسك على شيء لم يكن لك يد فيه "
بهتت ملامحها وسرق الذهول لونه .. هل والدها يعرف شيء فهمست بضياع
" هل كنت تعرف ..تعرف كل شيء عن حسن وزيارتي لعم ... "
خانها صوتها وحل السكون ثقيلا كريه المعاني ..
صوت طَرق فاجئها فأجفلت لتلتفت صوب الباب .. وجد ثائر يدخل الى الغرفه بملامح هادئة سرعان ما ضيق عينيه .. القى التحيه وهو ينقل نظراته بينهما ..
ضاعت بقية الصور في حضور والدتها ووالدته .. اخفضت أسرار وجهها حين اصبح كل شيء فوضوياً .. شعرت أحدهم يأخذ كفها اليسرى بلطف وخبرت لمستها كان والدها رفعت نحو عينين غائمتين .. قبل جبينها مرة اخرى .. ومرة اخرى استنشقت رائحة ابوته .. وسجنتها في لحظات الثواني
ابتعد لتطل عينيها بقامة ثائر امامها .. يتأملها .. يتكهن ما بها .. ابتسمت له نصف ابتسامة خجول وافكارها تتلبس رداء انوثتها .. حين فكرت بمدى وسامته وكم بدى جذابا يسرق انفاسها بتلك الهالة الرجوليه التي تشع منه ثقة وقوة .. ثم شعرت به يأخذ بكفها من كف والدها ..
اقترب وحاولت اسرار نفض ضبابية اللحظات الفارطه حين حلت سطوة قربه فرفعت وجهه ناحيته .. أصابعه شكبت كفها بحراره ثم انحنى يقبل وجنتها وهمساته حلقت حول سمعها بخفوت
" هل انتِ بخير .. "
وبحركة عفويه غير محسوبه حاولت النظر الى وجهه فأصبح القرب مهلك وشفتيه تكاد تلامس شفتيها ابتسم هامسا
" كنت لأستغل الفرصه لولا الجمهور حولنا .. "
توردت وجنتيها رغم انه انسحب عنها يتمتم بكلمات لم تسمع منها شيء .. فبين حضورة و ما اقر به والدها ..والاسرار التي اصبحت تخفيها عن ثائر .. غاصت في عالم اخر
خطوة واحده
يدها في يد ثائر .. اعلنت انها ستكمل الطريق رغما عن انفها .


يتبع .....





noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 24-11-18 الساعة 11:48 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:26 PM   #445

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






مرت امامه قبل لحظات ..مثل اميرة من قصص الخيال .. شذاها ليس عطرا بل جمال لا يشبه سواها .. لقد عرف من النساء ما عرف .. لم يكن لإحداهن ولا حتى مثقال ذره مما تخلق في صدرة تلك الانثى الموسيقية الحروف ..
جعلته يعيد تصميم خارطة طريقه ويلقي حكاياه خلفه .. في المرات الفارطه التي طلبها من والدها ويتكرر الرفض .. تسالة والدته بيأس حين تنتهي جهود اقناع سلوى بطريق مسدود
: لماذا هي .. سأعرفك الى بنات محترمات ايضا ما دامت سلوى لا تراك زوجاً ..
كان يبتسم لها وفي قلبة غصه : انها قدري .. قدري يا امي
يكتفي بهذا الرد .. ويحشر أنفاسه في دفء التمني
لم يكن رجل يضع في عقلة افكار عن الحب .. عابث في مرات كثيره .. صلابته تكمن في لا مبالاته .. كل هذا تبرأ منه بقسوة امام سلوى ..
تركها لسنوات وهو يعيش في بغداد مع عائلة عمة .. بين الفينه والاخرى لم يتجدد اللقاء بينهم .. لكنها كانت سر صغير نما في قلبه خفيه حتى عنه .. حتى عاد ليستقر مع اسرته .. عوده اعادته الى الحياة وسرقت راحته .. سلوى لم تكن مجرد سلوى قلبت كل كيانه واحساسه بمعنى غيرها من النساء .. عصفت بوجوده وجردتة من رفاهية الحياة الجميله دونها ..
وها هو كجندي في ساحة حرب يريد النصر والوصول الى وطنه سالماً
.. اما اليوم ف كيف وهو يراها بما ترتدي سوف تقوم معارك طاحنه في صدرة وتمتحن صبره

نظر الى اعلى السُلم الجميع بالفعل يغادرون الى قاعة الحفل .. وفكرة لا يطمئن لفتنة جمالها الليله .. فستان اخضر داكن التصق بجسدها بفتنه معذبه .. تلك اللحظة ظهرت أمنة زوجة خاله حدجته بنظرة مستفهمه .. فإبتسم لها بتلكؤ
" اخبرت خالي ازهر .. انا من سيقل سلوى .. "
رفعت حاجبا واحد بتساؤل لهذه المؤامؤة الرجاليه ..
فتابع " اعرف ما اخبرتك به سلوى .. وانا شرحت كل شيء لخالي ..
قاطعته بلهجة ملطفه
" وخالك طلب ان اتفهم صمتك .. وانا افعل اكراما لذكرى المرحوم .. لا تقلق لن اسال عن شيء .. لكن ابنتي عنيدة .. لن ترضى بانصاف الحلول .. "
وهو أدرى الناس بها ايضا .. وعنادها يحولة لشخص اخر اشد عنادا .. تمتم بصبر " اتركي مسالة اقناعها لي "
ابتسمت امنه وهي تنزل تتركه وراءها .. بثقه عمياء
" انها لك اذن ..تجدها في غرفتها .. ساذهب الجميع بانتظاري "
لم ينظر في اثرها وهي تغادر بل تطلع للاعلى .. واقناعها بتغيير فستانها سيكون اصعب ..
ارتقى السُلم بخطوات واسعه .. ثم توقف امام غرفتها
رفع كفه ليطرق الباب ففتح فجأة لتظهر سلوى من خلفه .. تفاجئت لرؤيته امامها بكامل اناقته بل وزاده وسامه تلك الخشونه الرجوليه في حضوره .. التمعت عيناها بالرضا ..
كانت تعرف بوجودة و لم تمتلك الجراءه لمحادثته امام الجميع .. والتخلي عن صدفتها التي احتمت بها كسلحفاة .. خشيت التلكؤ في لقاءه واحراج نفسها امام الجميع بإظهار الود بين ليلة وضحها
لقد كلفها الكثير .. حين اخفت ودها عنه
ابتسمت " ما الذي جاء بك الا يفترض بك رفقة اخيك "
وضع كفه في جيبه و شملها بنظرة اعجاب وقحه تمهلت على تفاصيل انوثتها.. .. فأربكها بل واستمتع بحمرة الورد على وجنتيها ثم تقدم .. يسكب لهفته في نظراته
يختصر المسافه حتى كادت تختفي ما جعلها تتراجع الى الخلف ضاحكه
" توقف عن عبثك .. الجميع بانتظارنا .."
" الجميع غادر .. ولا احد سوانا .."
ارتجفت لنبرته الخافته .. وابتسمت بضعف .. يمكنها تخمين خطورة عبثه وجراءته .. سارعت تحاول تجاوزه
" اذن لنغادر .. "
اعترضت ذراعه طريقها وتجنب ملامستها في حالة كهذه .. لن يكون في حالة سوية وقد يسيء لنفسه قبل ان يسيء اليها بلهفة التمنى ..
توسل في سره " يا الهي اعني انا لست ضعيف امام النساء الا هي .. "
نظرت الى وجهه بتعابير مذعورة ..
" ستغيرين فستانك الجميل هذا .. انه لا يليق بك "
ضحكت ثم كتمت ضحكتها
وفعلت في قلبة الأعاجيب ما جعله يزفر بثقل يتصبر فيشيح ببصره
" وتضحكين .. تلطفي بحالي واتركي ابتسامتك لوقت اخر أستطيع اقتطافها بتروي "
ورغم هول ما اثار في نفسها .. تبسمت .. انه يذيب اعصابها بفتنة لهفته ويلامسها دون لمس فقط بكلماته .. ولم تكن بقليلة الصبر امامه تقرأ تقلباته .. أقتربت رغم خطورة حركتها ... لمست طرف سترته وعينيها على بذخ اناقته وذقنة المشذبه وتسر لنفسها
كم يمكن للحياة ان تتغير في ليلة .. بوح او اعتراف واحد
" اعرف لكن لنغادر سنتأخر "
تابعت عيناه مسرى لمستها وكفها الناعمه تغويه للتفريط بكل منطق .. رفع وجهه الى السماء لحظة يغمض عينيه هامسا بحراره " الصبر يا رب الصبر "
ثم نظر اليه نظرة الذئب امسك بذراعها واعادها الى الغرفه يتنزع سرابيل عنادها ب
" يا ايتها الطفلة العنيده غيري فستانك بقطعة مهلكة اخرى .. لعلها تطفيء شيء من وهج جمالك هذا .. "
تركها في ذهول ثم خرج موصدا الباب خلفه ليقف عنده كحارس شخصي .. هتفت وهي تحاول فتح الباب فيمنعها


" حبيب .. هيا توقف عن عبثك ... انا لن اغير شيء "
" اذن لن نذهب الى اي مكان "
خيم الصمت لحظة خمن انها ستلقي قنبلة اخرى تثير غضبه وبالفعل هتفت بحده
" هل تحاول التحكم بي حتى قبل ان اوافق على طلبك هذا كثير يا حبيب "
اخفض رأسه يزفر بتعب لا زالت تعتقد انها ستنفذ من قبضته حتى بعد اعترافها الذي هدده بنوبة قلبيه .. فتح الباب ودخل بقامته المديده .. اوصده واقفله بالمفتاح بكل هدوء ثم استند عليه مسترخيا يعلو وجهه ابتسامة مستفزه
" انظري لنفسك بالمراءة .. كل هذا البذخ الانثوي يمتع الناظرين اليك هذا المساء .. هل تعتقدين سأقف متفرجاً .. وكأن لا شيء يعنيني فيك .. وانت كلك لي .. خير لك تغييره من ان اضيع منطقي وافقأ العيون التي تسرقك "
فاغرة الفاه مبهوته بكلماته وحركاته ودخوله خلفها ثم اغلاقه الباب وبالمفتاح ايضا .. انه ياخذها دوما على حين غره بشيء جديد ..
هذا الحبيب حتى في قمة غموضه .. وجحيم غضبها يبدو مسترخيا الا حين ذكرت بأبنة عمه تلك خرجت شياطينه ..
اثار تذكر ذلك غيضها فهتفت في وهي تتخصر
" احقا .. اظن عيشك في بلادك اثر على مفاهيمك والمبدأ "
كان يخفض وجهه يتحاشا النظر اليها وهما في هذه الخلوه المغرية لشياطينه .. مع ان احساسه بوجودها يجعل دماءه تغلي في عروقه .. نظر اليها من تحت اهدابه وابتسم كانها تهذي ..
وكم كان مستفزا
" عيشي في بلادي عزز المفاهيم يا جميلة .. انت تخصينني انا ولا ابه للاخرين .. ضعي هذا في عقلك "
سخرت وهي تسبل ذراعيه ناظرتا اليه بملامح صدمه ورفض واضح .. بينما شيء في انوثتها المفعمه بالحب له احبت هذا .. احبت احساس الانتماء ومع ذلك اعترضت
" انت لست ...
قاطعها
" ستقولين لست خطيبك يا سلوى مهما كان ما يملئ عقلك في الايام الماضيه نحن ابناء اليوم .. "
اعتدل في وقوفه ورمقها بنظرة ثقيلة المعاني .. شاهدته يبتلع ريقه ثم يعود للنظر اليها
" انت امرأتي .. أمرأتي وانا فقط رجلك هذه هي مفاهيمي ...
نظراته الحاره مرت على وجهها بشوق واضح ما جعله يلتف حول نفسه قائلا " سانتظرك تغيرين ملابسك " ثم خرج .. تحت انظارها وحس التملك اغرقها حتى اذنيها بخجل عارم لم تعرف كيف تخرج منه كمراهقه تعرف الحب لاول مره .. وهي كذلك تعرف الحب لاول مره بهذا العنف والتملك الهادرا كموج البحر ..
تأفأفت بإستسلام لهذا .، لكن لن تشاركه حياتة مع اسرار دفينة .



يتبع .....





noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:29 PM   #446

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







لا مجال للتراجع .. امام الحب
هذا ما اسرت به رزان لنفسها بعد ذلك اليوم .. حين باغتت قلبها باستسلام مخزي لُقبلة كريس لم تعرف كيف انتهت سوى انها حين افاقت كان هو يحاول الاتصال بما يسعفها .. همست اسمه بضعف تتساءل عما جرى لها .. فهب يغلق الهاتف عائدا اليها .. يجثو عند الاريكه حيث كانت تستلقي .. كيف ومتى ؟ لاتدري
ثم اغمضت عينيها في حرج حين تذكرت الوضع الذي كانت فيه مع كريس بين ذراعيه بشكل حرفي .. اشاحت عينيها عنه .. صوته يحيطها باهتمام وكفه تسمد خصلات شعرها بلطف
" هل انتِ بخير .. كيف تشعرين .. "
لم تكن تشعر بشيء سيء .. ولا حتى بدوار .. فقط بحرج بالغ ربما انعكس على وجهها الان بحمرة قانيه.. حين استقامت تجلس كانت ذراعه تحاول اسنادها .. فسحبت ذراعها وهي تنتفض بذعر
" ممنوع اللمس مجددا "
نظر اليها بعينين ساخرتين ..
لم يمتلك حق السخريه .. فمثل حالها وحالته يجب النظر للوضع الذي يتأزم بينهما .. لحظة استسلام باذخة المشاعره تركتهما على رصيف الحسرة .. وهذا اول رد فعل
رد بهدوء
" ربما انتِ مشحونة المشاعر .."
انبته دون النظر اليه خشية ان يرى حقيقة كلامه تتجسد
" وهل يهزك شيء .. "
ابتسم ممتلى صدرة بغبطة .. ومشاعر لا يعرف كيف يصف كمها غير انها تغمرة حين تكون هي معه او قربه .. لم يجرب يوما مثيل ما يجربه بقربها .. ولم يشعر حتى .. في سنوات عمره الخمس وثلاثين .. تفرد رزان دون عن كل النساء في حياته .. حتى من عرفهن في اسبانيا قبل انتقاله للعمل هنا
فقال بجراءه " انتِ هززتني .. "
سرق انفاسها وتركها مبهوته تنظر الى ظهره وهو يخفي انفعالاته عنها ..

نظرت مرة اخيره لصورتها في المرأة ... تخرج من ذكرى تلك الليله وهي تقول
" انا احبه .... يلغبائي .. "
خرجت تنزل الى حيث صوت والدتها وجازي يتحدثان .. شاهدتها والدتها تدخل ابتسمت برضا ثم اتسعت عينيها تسألها في وجل
" اين تذهبين بكل هذه الاناقه .. "
" انا مدعوة لعرس عربي أمي ..متشوقه .. هذه اول مره .. ماذا يقولون للمتزوجين الجدد باللغة العربيه "
ابتسمت والدتها ..
تلك الابتسامة الحالمة في حزنها .. سؤال جعلها تستعيد شيء من ذكريات بلادها .. وحياتها في جبل لبنان .. ربوع تظل تتغنى بها في اغنيات الوطن خليطها المميز ودماءها النقيه تلك هي مريم والدتها بكل الحب ونبع الحنان ..
" نقول مباركم لكم .. بالرفاه والبنين "
اضافت وهي تعود للدخل نحو المطبخ
" يا حسرتي على ارثنا فيكم حتى اللغه ضاعت في فيافي الغربه البارده "
لون الحزن الشجي الذي تلبس صوت مريم جعل رزان تلحق بها لتحتضنها في غفلة منها .. ابتسمت لها مريم بينما تهمس رزان بقلب يرتجف حب وخشية
" انتِ بلادنا واصلنا وارثنا وكل شيء .. "
ربتت مريم على كفي ابنتها التي اشتدت حولها ..
اتاهما صوت لينا
" ما هذا المزاج العاطفي .. لنا نصيب منه "
التفتتا الى لينا التي دخلت في الجو ..
" ساذهب لاتصل بخالتكن .. ولا تتاخري يا رزان ساقلق عليكي "
تركتهن .. ثم تشنجت لينا ما ان شاهدت جازي جالسا على مائدة الطعام وقد وضعت والدتها اصناف منوعه من الطعام امامه .. فهو معتاد على اللجوء اليهن حين يسافر والديه لمكان ما
التفت اليهن ورفع حاجبيه .. مصوبا عينيه نحو لينا
" كل هذا الجمال .. انتِ تحرقين قلبي يا رزان .. "
دنت لينا ترد بنبرة لامبالية ساخره ..
" عليك تكرار طلب الزواج منها ان كنت جادا "
لاحظت يد جازي تتشنج فأنبتها رزان وهي تهم بالخروج " لينا لا تمزحي في مواضيع كهذه .. "
حين خرجت كانت سيارة الاجره غير موجوده بل هناك كريس فقط يحوم حول المكان بكامل اناقته .. اعتراها الذهول لرؤيته هنا .. حين اوصلها تلك الليله الى منزلها ..طلب منها مرافقته الى الحفل .. فرفضت وها هو الان يرفض رفضها وجاء يحوم حولها كطير جريح
تقدمت ناحيته حيث يقف ناظراً اليها وبهجة جمالها تخلب لبه ..
تمتم ونظراته تسرق كل تفصيلة تطالها " تمتحنين صبري "
" لقد رفضت مرافقتك "
ادانته بلهفته ..
اسبل اهدابه وفتح لها الباب المجاور .. لتزلق فيه بأناقة .. ثم يأخذ مكانه مغادري .. دون ان يغفل عن سيدة راقبتهما بوضوح سافر يعلن وجودها .. وخمن انها والدة رزان التي انكمشت بجانبه الان .. تضع عبارة ممنوع اللمس التي اعلنتها ليلة امس .. غافلة عن ما يعيشه من حيرة .. انه اناني حتى النخاغ يريدها .. وهي المستحيل بعينه ..
انها مسلمة .. ذكر نفسه .. و حين يتذكر قبلتهما اليتيمة يدرك انه لا يستطع التراجع ولو مثقال ذره
فارق الديانه .. الانتماء الاسم واللغه كلها اشياء تخضع لمرونة الانسان نفسه ..
منح الله العقل للانسان يتوقف عند مطلق واحد هو وحدانية وجوده
احدى العبارات التي قراها يوماً من مقالات كثيره ..
ارخى صوته على سمعها
" استرخي رزان .. احب ان تكوني مرتاحة برفقتي .. "
قضمت اسنانها شفتها السفلى واشاحت بوجهها نحو النافذه ..
كيف يمكنها الإسترخاء بينما هو نفسه مشدود كالوتر .. ويسيطر عليها الترقب كيف ستظهر معه ..
اختطف كريس نظرة لرد فعلها وزفر بثقل .. انها لا تستجيب .. وامامه حرب طويله .
____________________________________

امام الفندق .. تحركت بثقه .. ولم تعترض حين اخذ كريس كفها بكفة .. تجاهل نظرتها المندهشة نحوه التي سرعان ما ابتلعتها وهي تخطو معه وبقربه ..
قريبة جدا الى حد شعر في كينونتها الرقيقة ودفء حضورها يتسلطان على قلبه
ربما منذ اللحظة الاولى التي خطت فيها الى مكتبه .. في قسم الاخبار الأجنبيه .. عرفت عن نفسها المترجمه الجديده التي طلبها لانتقال موظفه السابق الى فرع لندن
كان جميله لا تعي سلطان جمالها .. عفوية يخلوا حضورها من اي تصنع .. شيء يندر مثيله .. هزته من الاعماق وكره ذلك في تلك اللحظه
تلاها تصادمه معها بعد رفضها ترجمت ذاك المقال حول الناشط العربي في القضية الفلسطينه .. التمع جوهرها بتفرد ..ادرك انه لن يستطع لمسه وهي بهذا النقاء .
تخللت اصابعه اصابع كفها الناعمه .. حال دخولهم أستقبلتهم سيدة في خمسينيات العمر هتفت السيدة اسمه بصوت مرحب
" كريس الفاروا .. "
لم تخنه الذاكره رغم لقاءهم لمرة واحده .. انها والدة يسار
رحبت به بإبتسامة .. وتبادلوا التحيات في مودة بالغه أثارت اعجاب كريس وهي تخبره بمكان ثائر ..
ابتسم الاخير حال رؤيته له والتمعت عيناه بنظرة تساؤل واضحه عن من ترافقه .. بينما ارتبكت أسرار لوهله حين رأت كريس ومرافقته ..
استقبلا تهنئتهما احداها كانت باللغه العربيه رغم تلكؤها
فابتسمت اسرار وعلق ثائر
" هل افهم أنك عربية ام تحاولينا ابهارنا بما تعلمته "
لو الحرج وجه رزان وشعت ابتسامتها .. " كليهما في الحقيقه .. "
فعرف ثائر لما تعلق قلب صديقه بهذه الشابه .. فهي تمتلك روح ملائكية الحضور الوصف الأمثل وان بدى مبالغه
نقل ثائر نظراته صوب الاخر في فهم صريح .. انها هي من تحدث عنها .. الحب اليائس الذي يغرق كريس به نفسه ..
فجاة استأذن كريس وثائر تاركين اسرار برفقة رزان التي ارتبكت بشكل غبي حين فقدت رفقة كريس وكأنه داعم لمعنى وجودها هنا .. فسارعت تملأ الفراغ بالحديث
"شكرا لدعوتي الى زفافك انها المرة الاولى لي حفل من دون كنيسة "
حدجتها اسرار بنظرة مستغربه والتقطت من مكانها صورة اجتماع ثائر وكريس مع والدها في لقاء تعريفي .. ثم اعادت اهتمامها ل رزان
" وانا سعيدة حقا بحضورك .. لكن هل تختلف اعراس العرب المسلمين هنا الى هذا الحد "
ضحكت رزان من نفسها باعتقاد انها شوشت العروس
" اعذريني .. لربما خانني التعبير .. قصدت لاني مسيحية الديانه ولا صديقات عربيات لي لذا لم يسبق حضور زفاف من دون زيارة الكنيسة اولاً "
" سيسعدني ان احضر زفافك في كنيسة ستكون مرتي الاولى ايضا "
تلقت رزان مجاملتها باستغراب مما يبدو انها افترضت العلاقه بينها وبين كريس
هل هما مكشوفين الى هذا الحد .. هل مشاعرهما المكتومه تظهر بهذا التجلي
لاحظت عيني اسرار تعلقت بمن خلفها .. فالتفتت تنظر الى حيث ثائر الذي بالفعل تقدم ناحيتهن لوحده .. استأذنتها لتفسح المجال لهم ولها .. انزوت بعيد عن الانظار



يتبع




noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:31 PM   #447

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





وقف علي ينظر اليها بعينين غائمتين .. يصلب قامته احد ذراعيه تمسك بظهر الكرسي الذي وقف قربه في هذه الغرفه حين طلبت لقاءه بلهفة اوجعت قلبه
متوقعاً ما ستمطرة به من أسئلة كتمتها مذ اول الامسيه .. انها هنا وليست هنا
فرحة وحزينه .. جعلته يشعر انه لم ينحج في انقاذها
هو لم يكذب عليها بل اخفى عنها بشاعة عالم قاس .. خشى ان تغرق في ظلمة دهاليزه و تضيع في شعور الذنب واليأس من حياتها خصوصا حين طلبت الانفصال من ثائر
عرف انه ان لم يتحرك سريعا اضاعت استقرارها وسعادتها
" اظنك تعرف بموضوع حسن نبيل و عمي صائب .. تعرف ؟ "
تراخت نظراته على ملامح ابنته ... طفلته كبرت واصبحت الحياة تثقل كتفيها
" نعم وفعلت الخيار الصحيح في ابعادك عن كل هذا .. في اعادتك لحياتك .. "
همست مبهوته تمزقها غصة قهر ..
هي لم تعد بعد ما دام حسن نبيل لم يظهر ويكشف حقيقة ما جرى على يسار .. يسار الذي وثق به بسببها .. حماقة علمتها اقسى الدروس
" حياتي كانت معكم .. "
" بل كان ستستمر مع ثائر زوجك .. انسي اوهام عمك صائب صدقيني يا ابنتي نحن لا دخل لنا بكل ما جرى .، ضعي ثقتك بكلمتي واطمئني "
زمت فمها تغامرها رغبة عميقه في البكاء .. لما كل هذا جرى معها
كانت تعيش سعيدة في بغداد .. كانت ستتزوج ثائر بكل الرضا والسعادة
الان تشتتت الجميع
مات يسار انفصلت عن ثائر لأشهر .. ظهر عمها صائب بمصائبه فوق راسهم
قتلها شعور بالذنب .. وحسن نبيل يختفي بعد اختفاء يسار
تركت بلادها .. وهاجر اهلها لوطن اخر ..
اطلقت مشاعرها في بوح يائس
" اشعر انك تخليت عني .. لا اعرف لما يخامرني هذا الشعور بوجع ..
تعرف قسوة ما قالته ثم هتفت بلهجة نادمه
" سامحني ابي .. سامحني لا أقصد إيلامك تحمل مني ثقل ألمي .."
غمغم بصوت أجش
" هل تتألمين حتى في يوم مثل هذا ..
الا يتسحق ثائر شيء من السعادة يراها تلتمع في عينيك "
" ابي .. "
همست في وجع حين أيقظ احساسها بالتقصير تجاه ثائر .. اقترب بخطوات متأنية .. الصبر جميل والمحبه اجمل احتضنها والدها وربت على ظهرها يخبرها انهم معها مهما كانت المسافه
" قلوبنا تحتضن قلبك .. يا صغيرة تلطفي بحالنا وعيشي سعيدة .."
تمسكت به اكثر .. بثته شيء من محبتها .. ولم تشعر بدخول والدتها .. التي التمعت عينيها بالدموع ثم استبدلت احضانها ل والدتها
وداع يشبة الوداع جدا .. لكنه يوقظ كل الحواس .. همست تخنقها عبرة البكاء
" امي .. ثائر .. أريد ثائر .. "
بحث يائس تريد قربه ووجوده لا احد غيره يمكن ان يملأ احساسها بالاكتمال
" ينتظر عند الباب .. انة رجل يستحق قلبك "
اومات ايجابا لا تحتاج تذكير بهذا .. هي تعرفه .. وتعرف اي قلب يملك .. لكن حاصرها الواقع بقسوته واضعفتها اوجاع الفقد كما اوجعته وان لم تخبره يوما ..
لكنه كان اكثر قوة منها اكثر صبرة ورباط جأش .. حين ينظر في عينيها ترى كل طمأنينة العالم وحين يحتويها الى صدرة .. تؤمن انها لا تستطيع العيش من دونه ..
تلك اللحظة شاهدته يدخل .. ابتسامة مهذبه حددت شفتيه .. لم تسمع ما قاله والديها في لحظة بدت انها تكتشف حبها له من جديد .. التمعت عيناه التي انساقت صوبها .. واقترب يطوق كتفيها بذراعه .. اسندت نفسها الى صدره .. واحس هو بحركتها تعترف باحتياجها له
فأنزل عينيه يدقق النظر فيها ثم قبل جبينها
" هيا لنودع والديك ثم نذهب نحن .. "


يتبع بالجزء الاخير ...





noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 25-11-18 الساعة 12:02 AM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:32 PM   #448

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







تريد بشدة الإمتثال لإرادة قلبها .. تزهر السعادة في عينيها من اجل ثائر ومن اجلها .. تحرك صدرها بنعومه وهي تشهق ثم تزفر ببطئ فشدت كفة على اصابعها المرتاحه في قبضته .. مالت اليه واسندت رأسها على ذراعها حدود استطاعاتها لطول قامته .. كان المصعد يقودهما الى الجناح حيث سيقضيان ليلتهما الاولى معاً ..
سألها بصوت عميق " متعبه ؟ "
اومأت نفياً .. هي فقط مزدحمه بكل شيء .. حاولت الخروج من هذا الكل واختارت الحديث عن حبيب الذي هز قلوب المدعوات بوسامته بينما عيناة لا تذود الا على سلوى
همست " هل صالحك حبيب "
" لا ادري .. "
رفعت رأسها عن ذراعه وأمالته باحثه عن وجهه تنظر الى انفعالاته .. بدت كطفلة تحاول استرضائة ثم ضحكت " انتما اعند من بعض .. "
" لقد بارك لنا رأيته بنفسك .. ثم اخبرني انه سيهتم بأمور العمل في غيابي .. لكنني ممتن لوجوده "
وصلا الى وجهتهما خرج يقودها بخفة .. ثم افلت كفها ليطوق خصرها بذراعه وفستانها الابيض يرفل خلفها ك أميرة الحكايات ..
ما ان دخلت الجناح وأوصد الباب حتى التفتت اليه خلفها وابتسمت تضفي لمسة صوتها في الحضور
" قل انك لم تضع تلك الحركات الرومانسيه شموع حمراء واضاءه خافته والخ ... "
ابتسم ابتسامته الجذابه كان يعرف انها لا تحب هذه الامور ..
بشذوذ صريح عن مثيلاتها .. لم تكن تجذبها .. يعرف ميزاتها ويحبها كما هي .. حنونه جميله واقعيه و شديدة الفتنه
دنى منها وكفاها تتسلل حول نعومة قدها .. " هل أحملك اذن كبديل عن لمسات اللون الاحمر "
لم يكن سؤالا بل محاولة لإجترار رد فعل منها .. بينما تومض عيناه حول ملامحها .. ضحكت وهي تميل ناحيته " ربما .. لكن ليس هذه المره .. في مواضع اخرى "
شدها اليه بلطف حتى التصقت به وعلى وجهه نظرة حب حارة فالتقط حمرة خجل خفيفه تلامس وجنتيها .. وما زالت تبتسم
" متى اذن "
" لا ادري سنعرف في حينها "
تأملها .. كما يتأمل وجه القمر .. وعينيها تعذبان صبره .. تقولان الكثير في لحظة واحده حتى يتوه ما يريد فهمه وقوله
احد كفيه افلتت قدها لتأخذ وجهها .. يرفعه ينحني اليها او يلفها بجسدة .. اي طريقة توصله للمس لذيذ طراوتها ..
بينما طوقته اسرار بذراعيها ..
كان شغفاً .. حب .. لهفة طال كتمانها .. ام حروف لا يترجمها اللسان .. كلها انفضت تلك اللحظة في قبلة دافئة اولها شوق وما تلاها شغف مطلق .. جعل ذراعه تشتد حول جسدها الغض يصهره فوق صدره .. يلامس روحها وليس يقبلها فقط .. افلت انفاسها مرغماً لتزحفت نظراته من شفتيها الى وجهها المتقد .. يهمس مفتونا بها .. مقراً بحقيقة التجربه
" ريحانة انتِ .. علميني التأني امام عودك .. "
ما زالت تلتقط انفاسها يغيب عنها الحديث .. تبتسم له وتسُقط نظراتها على وجهه
تأملا بعض وشغف عام مضى بينهما لا يعرف اكتفاء .. اسبلت اهدابها ففاجئها بما حسبته مر عليه مرور الكرام
" لا تبكي مجددا أسرار .. "
اتسعت عينيها عائدة اليه بينما تخونه ارادته فتتعلق نظرته بشفتيها مجددا وهي ترد
" كلنا سنبكي مجددا في يوم ما .. "
" لماذا بكيت في حضن والدك .. ؟
شعر بأنفاسها التي هدأت قبل لحظتين عادت تتصاعد .. والحقيقيه ان اسرار سقطت في قلب الحيرة والجزع .. بماذا تجيبه .. لمِا يسيطر عليها الهلع .. كلما اتقرن ذكر والدها بثائر .. هل يهزها ما اخفته ويخفيه والدها ايضا ..
رمت الحديث في اتجاه اخر
" قل انك شعرت بالغيره من احضان والدي .. "
رفع حاجبيه .. مدركا محاولة تلافيها الاجابه .. ثم افلتت نفسها تبتعد عنه
" الوداعات تبكيني رغما عني .. "
تبعها يتأني وهو يخلع سترتة بذلته ..
" هل تهربين مني الان .. "
زمت شفتيها تحملان وعود الفتنه
ثم تحركت تُخرج ملابسها
" بل اتفادى البكاء مجددا .. ترفق بحالي ثائر "
نبرة الرجاء في اخر كلامها اهلكته .. اشاح وجهه ضاحكا بسخريه .. وهي تهمل وقوفه .. تنشغل بنفسها .. تاركتا اياه يشحذ صبره .. نكس رأسه ويداه على خصره
" بل انتِ ترفقي بحالي ... "
اوصدت باب الحمام الملحق قبل ان تسمع همسه .. قلبها ينتفض في صدرها .. تشعر بالخيانه .. باليأس من نفسها ..
نظرت لوجهها في المرأة .. رفعت كفين مرتجفتين تحرر شعرها .. فأرتجفت شفتيها دهشه من حالها
: انه يحاصرني في حديثه .. هل يقصد شيء اخر ام هو مجرد حديث مهتم ..
هل انا ابالغ في التقاط معاني الكلام ..
رفعت وجهها الى الاعلى : يا الهي ساعدني ..
ربتت على قلبها تهدأ اعصابها .. ثم بدءت تغير ملابسها وهي تحدث نفسها بأنفاس لاهثه
: يستحق ثائر محبتي ورفقي وحنوي .. يستحق ان يرى سعادتي بقربه .. ليتني فقط اتخطى فداحة غبائي لاني اخفيت عنه ..
سأخبره يوما ما .. سأخبره ..
مرت الدقائق و عجزها امام ما مرت بيه هذا اليوم يذل عنفوانها .. فيرتبك كلها امامه ..

تحركت بحدة مفاجئة .. فضربت كفها قنينة العطر القريبه من حافة رف المراءة فوقعت لتصطدم بالباب ثم الارضيه الصلبه متشظيه ..
شهقت مجفله على صوت التحطم ثم انحنت و مدت يدها لترفعها .. فجرحت يدها
" اسرار مالذي يحدث "
هطل صوت ثائر على سمعها بقلق .. ثم انفتح الباب .. ومنظرها كفيل ان يفهم ما جرى ..
لكنها قالت بخفوت وهي تنظر الى كفها " لقد جرحت يدي "
افلتت شهقة خافته من بين شفتيها .. حين انحنى يمسك بكفها المجروحه يتفحصها .. وحنان لمستة اوجع قلبها .. عينيها حامت على جانب وجهه .. كل ما فيه يضج بسطوة تضاعف مشاعرها نحوه حتى تملأ روحها
نكست رأسها في غصة خنقت انفاسها وجلبت الدموع الي عينيها .. لما تنتبه ل ثائر يطالعها بتدقيق .. يريد ان يفهم ما يجري ..
هل مضطربه ، خائفة ، ام حزينه .. هي فقط كأنها ليست هنا .. تمتم بلطف
" انه جرح بسيط .. "
افلتت منها شهقة اخرى دفعته ان يزفر بعنف ثم تمتد اصابعه لترفع وجهها .. يسألها بضيق لمرأى دموعها للمرة الثانيه الليله .. " لما تبكين "
هزت راسها بلا شيء .. لم يقتنع بها ثائر .. بينما امتدت كفه الاخرى تستل منشفة قريبه يلف بها يدها
" هل يؤلمك الجرح .. "
هزت راسها نفيا للمرة الثانيه
" هل تخافين منظر الدم "
" انا لا ابكي بسبب الجرح .. أنا .. "
شهقت تبكي بحدة اكبر وكل ما جعلها تضطرب الدقائق الماضيه اختار هذه اللحظة لينفرط .. قبض على كفها الاخرى لتقف .. ثم انحنى يحملها فأسندت رأسها الى كتفه .. اخرجها من الحمام .. مقاوما احساسه بنعومتها الفائقة بين ذراعيه .. اجلسها على حافة السرير .. غاب لثوان ثم عاد وجلس جوارها .. اخذ كفها الملتفة بالمشنفه .. ليضع ضمادة صغيره على جرحها ثم يختصر الحديث
" سيزول صباحا ً "
كان يحدثها كطفله .. ودت لو تضحك لكن الدموع تأبى الكفاف .. ثم أحضتنتها ذراعيه وربت على ظهرها بلطف .. همست شفتيه فوق شعرها المسدل
" حبيبتي ربما انتِ خائفة او متعبه .. ارتاحي حبيبتي .. سأكون بجوارك .. "
لم ترد بشيء لا بالإيجاب ولا النفي .. هل ستنتهي الليله بينهما بهذه الطريقه المخزيه لكرامتها امام زوجها .. و الرجل الوحيد الذي تحب .. انتفض قلبها لكن بعد فوات الاوان .. لانه افلتها لينهض قائلا بصوت اجش ..
: حاولي الاسترخاء لتنامي ..
ثم استدار خارجا من الغرفه تاركا اياها في خيبة ألمتها .. كيف عساها تتصرف .. بينما كان ثائر في الجهة الأخرى .. يكبح المشاعر التي تصاعدت في داخله واخذت تسري في اوردته .. لعن نفسه حين تغلب الندم على شهامته .. ويتسأل في عجز انها هشه اكثر مما يتصور ..
مرت نصف ساعه حتى عاد .. كان ضوء الأباجور بجانبها لا يزال مضاءا .. فاستطاع رؤية انها لا تزال مسايقظه .. ليتها تظاهرت بالنوم
اختلط الخوف باللهفه في احشائها حين استلقى بجوارها .. اغمضت عينيها ساخطة من نفسها .. هي لن تنام الليله .. كيف تهاونت في مشاعره واهدته خيبة بارده بينما تتلهف اليه
القت ما في قلبها دون تردد و باختصار يترك فسحة للحديث
" لم يكن حجة "
كان يعرف انها لم تنم بعد .. ليتها فعلت هذه المرة فقط من اجله .. وعلى العكس وجدها تفتح باب الحوار " ماذ تعنين .. "
التفت بجسدها ناحيته .. ف ردد في سره يتوسل نفسه التأني .. لكن صوتها يتسلل اليه باغواء
" لم يكن بكائي حجة لأبتعد عنك الليله .. انا فقط مشحونة المشاعر "
ترك الصمت يخيم بينهما فتابعت بإضطراب
" وانا لست خائفة .. على العكس انت ملاذي وأماني يا ثائر "
نزعت اخر ذات صبره .. حين اقتربت .. واندس جسدها الناعم في جسده .. بينما انفاس همسها الدافئة تلامس صدره " انت ملاذي .. "
اهلكته واستنفذت شهامته سينزع عنه اي رداء اخر سوى حبه وشغفه بها .. التفت ذراعه حولها يشدها اليه .. وشفتيه تتسقر في تجويف عنقها يهمس بلهفة مضنيه " هل تمتحنين صبري "
شعرت به نافذ الصبر ووجيب قلبه يتصاعد بقوة .. وكذلك قلبها المرتجف رفعت وجهها ناحيته دون تردد قبلت شفتيه بنعومه قاتله عذبتة .. .. وهمسها يذيب اعصابه " بل امنحك نفسي .. " .











noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:38 PM   #449

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



انتهى الفصل الثامن بحمد الله وفضله

قراءة ممتعه حبايب

بس الصدك .. اتطلع لرأيكم
وان كان اعبجبكم الفصل ومسار الروايه ...


اكرر حبايب
بما ان الفصل طويل
هل تؤيدون بفكرة اني انزل فصلين خلال الاسبوع
يوم الثلاثاء فصل
ويوم السبت .. فصل اخر

ام نستمر على حالنا ...




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-18, 11:42 PM   #450

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي


شكرا خاص للعزيزه ebti جهودها معي وصبرها على تعديلاتي

شكرا كبيره للغاليه .. عضوة فريق تصميم روايتي .. صاحبة التخمينات الخطيره *_^
قمر صفاء

تصميماتك ل جازي و لينا ... احببت جمالها ورقة لمستك التي تحاكي ذوقي جدا ..
الف شكر يا حلوه

انوثه .. انثى الهوى .. شكرا لا تفي مقدار ما امتعتني به من اهداءات .. صدقا
احببت كل جزء منها .. ومحظوظه انك عدتي للتصميم
لقيت من يدللني 😍😍



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 12 والزوار 6)
‏Asma-, ‏حلا المشاعر, ‏ebti+, ‏قلب حر, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏Moon roro, ‏الرسول قدوتى, ‏الياسمين 99, ‏نزف جروحي, ‏الجميله2


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.