آخر 10 مشاركات
خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          اسرار في الجامعة...قصة حب عراقية " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : شوق2012 - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          عروسه البديلة (32) للكاتبة: Michelle Styles .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-18, 11:28 PM   #631

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا حبايب
بعد هذا الفصل وتحديدا
الجزء الاخير منه وما يتلوه بأذن الله
ينقلنا نقلة مهمه في احداث الروايه

كنت كتبت فصل ونصف ... حتى الان
النصف الذي ساتركه ليوم الاربعاء القادم باذن الله ...
بعد ان اتمة لفصل كامل ...
اتمنى ان تستمتعو بفصل اليوم
وينال استسحانكم ...

ارغب في رفع شكر خاص للعزيزة دودي وبس
مشاركاتك ملأت جوانب مهمه عندي

اليكم الفصل الحادي عشر .. دور غامض

غِزَل السراب
بسم الله الرحمن الرحيم



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 15-12-18, 11:35 PM   #632

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



الفصل الحادي عشر .. دور غامض


احيانا لا نعرف الدور الذي لعبناه الا عند مغادرتنا الخشبه
"ستانيسلاف جيرزي ليك"




قُبيل حلول المساء




حين فتحت عينيها كان راسها مرفوع قليلا .. فنظرت لما حولها بإستفهام .. شاهدت سيدة
تنحني ناحيتها ثم هتفت بسرور
" لقد استفاقت .. "
ادركت انها لا تزال على الارض لكن في داخل المطعم وليس خارجه ورأسها في حضن تلك
السيدة .. رفعت نفسها بصعوبة
- هل فقدت الوعي .. اين انا

- لقد اغمي عليك .. انا وهذا الشاب
اشارت لشاب عند الباب ينظر اليهن بأهتمام
حملناك الى الداخل خشية عليك من برودة الطقس .. كيف تشعرين ؟

- بخير لا اشعر بشيء .. اعني لا اعاني من شيء ..

ابتسمت السيدة ورقت ملامحها

- هل انتِ حامل .. لعلك تعانين من اعراضه .

اتسعت عيني رزان وارتبكت دون سبب .. ثم سرعان ما هطلت عليها ذكرى
حديثها مع كريس .. فانكمشت بجرعة ألم تمتمت بخفوت

- كلا .. لست كذلك .. ربما ارهاق لا اكثر ...
جمعت شتاتها ونهضت تتمتم بالاعتذار
- سيبدو اعتذاري باهتاً امام اقلاقي لعملكم ..
- لا تقلقي لا زلنا خارج ساعات العمل المطعم يفتح ابوابه عند السادسه مساءا

شكرتها بعينين ممتنتين .. سألتها السيدة وعينيها تدققان النظر فيها
- هل اطلب لك سيارة أجره

بررت رفضها بحاجتها للسير قليلاً ..
ربما تزيح شيء مما فيها ف قلبها المضطرب لا يزال يأن في غصة ما حدث ووجهها المتجهم
يفضح حالتها .. وما ان خرجت من المطعم تلقفتها شوارع تربيكا وقرصة البرد تحت رداءها ..
ودموع ساخنه خائنة تقارعها
هذا ما كانت تخشاه ... ان تبكي .. ان تتألم بحرقة حين تقبل الهزيمه .. لقد هزمتها مخاوفها .. همدت دواخلها في ارهاق وهي تتذكر حديثه .. لم يترك فرصة لومها .. أذلها ثم أهانها بقسوتة ..
يبدو ان لا شيء يشفع حين يختار المرء كبريائه ..
رن هاتفها .. اخرجته من معطفها ... فتوقفت ساقيها عن السير تحدق في شاشة هاتفها بصمت .. ليست مستعدة لسماع صوته مجددا ..

رن للمرة الثالثه .. كفكفت دموعها بأصابع مرتجفة ثم أجابت
وصلها مزاجه الناري عبر الأثير وكأنه بجانبها

" شكرا لكرمك بالاجابه .. تركتك تخرجين بمفردك .. لا ان تختفي كلمح البصر "

حسنا ها هو من جديد .. كيف يمكنها القرار بينما يحاصرها في كل تفصيله يعرفها ولا يعرفها .. كيف ستتعامل معه في العمل وتواجه حذاقته ونظراته

- شكرا لك انا بخير ..
ساد صمت مضطرب .. ف كريس لم يعرف كيف يتعامل مع خوفه عليها حين خرج يتبعها ولم
يجدها .. ثم لم ترد عليه ولم تعد الى العمل .. كان ذلك فوق استطاعته فوق قابلية احتمالة
وقلبه يرتبك رغما عنه

- هل يجب ان امثل دور المهذب وانت تختفين ولا تردين على هاتفك

تصاعد الغضب في نفسها .. يجرؤ على محاسبتها والتصرف بتعنت وكأنه الوصي عليها .. يجرؤ
بعد ان تركها تخرج مهزوزة .. لا تدري تقارعه ام تقارع نفسها هتفت بحده

- كلا أسألني ان كنت بخير فقط .. كأي شخص عابر انت عرفته ..

خيم الصمت .. كان كريس مغمور برغبة عارمة ان يأتي اليها .. ان يحضن وجهها بين كفيه ويغمر عينيه في عينيها .. لكنه يريدها كلها وليس جزء منها .. جزء يظل متردد خائف لا يعرف الاستناد اليه .. يريدها كلها حين تقرر بإرادتها دون رتوش
همس في تعب واضح

" رزان .. لا تفعلي ذلك .. "

ارادت ان تقول له ان لا طاقة لديها حتى لردود الفعل .. هي لا تفعل شيء هو تكفل بكل شيء .. اختزلت الحديث

" افعل ماذا .. هل انا مذنبه مرة اخرى .. "

" اردت منحك المساحة .. لا تتصرفي بعدائية "

اغمضت عينيها .. يتمرد الغيض في قلبها .. وانتفض القهر فيها فانفجرت غاضبه

" هذا ما أردته أنت وليس ما أحتجته أنا كريس .. "

قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف في وجهه .. ترتجف و تنظر الى الهاتف في شجن .. ثم فقدت السيطرة على نفسها فتركت العنان لدموعها في بؤس تكرهه ...



يتبع





noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-18, 11:37 PM   #633

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






اخر الامسيه ..


اسوء ما يمكن ان ينهش راحة الانسان هو الخوف من المجهول القادم
انسحبت اسرار بهدوء وابتسامة لم تصل الى عينيها حين طلبت فادية التحدث الى ثائر ..
لكنها ظلت عاجزه عن التخلص مما يغمرها من خوف وترقب .. للمجهول القادم الذي قد ينكأ
الجروح ..

قبل ساعتين في منزل عمتها اصابها المرتعشه وضعت الرسالة داخل مظروف الجامعه نفسه تخفيها عن اعين قد تتساءل عن فحوى رساله بلا عنوان ولا طابع .. يخبر برسميتها ..
وحتى تستعيد شيء من نفسها وثباتها ؟
حتى تغطي على هزل الحضور غير المتوقع هذا .. ؟
انسحبت خارج المنزل وقفت تحت شرفة المنزل الاماميه .. في الجانب المظلم لا تدري كم
الوقت لكنها احتاجت كل ثانية منها .. تاركتا نفسها لصقيع المساء يلسع جسدها
سيعود حسن .. و يخبرها كل شيء ..

هل سيقبل لقاءها لو طلبت منه ذلك ...

كيف وصل اليها ؟ ولما هو هنا ؟ مذ متى ؟

كم الاسئلة هو فوضى مطلقه عليها ان تخرج نفسها منها ولا فضحت امام زوجها وكشف
تشتتها ..

ارخت الأسدال على افكارها وتعجلت خطواتها ل تحتفي بين جدران غرفتها بينما تابعتها
عيني فادية بارتباك .. حتى اختفت لتجتمع بابنها في غرفة الجلوس .. تهمس بصوت خافت

- تبدو زوجتك ساهمة .. هل تراها تشك بشيء .. ؟

بالفعل لاحظ ثائر شيء مرتبك في وضع زوجته بعد حديثه مع خاله .. تبدل حاولت اخفاءه وعبثا تحاول .. كانت مفضوحة بتلك الابتسامة المجامله والعينين الشاردتين في لحظات طائفه
فاجاب يصفي ظنون والدته

- لا بد ان تعرف سبب سفر والديها عاجلا .. من اجل دفن جثمان عمها صائب

هزت فادية راسها توافقه وتضيف في حس امتنان
- كان مراعاة كبير من والدها علي ان يحضر زفاف ابنته رغم خبر وفاة اخيه .. واخفى ذلك
حتى عن امنة ..

- خالي ازهر انه سوف يعلمها بوفاة صائب بعد ذهابنا .. قد يكون اطلعها الان على الخبر .

- ليتني كنت بجانبها مؤكد سيهزها الخبر مهما كانت علاقتهم سيئة يظل اخيها في ذكرى طفوله.

- بقاءها بقرب خالي فقط .. يوفر لها فسحة التعبير عما في داخلها دون تحفظ قد تبديه امامنا .

خيم صمت تتكثف فيها الافكار بين واقع وماض واشياء عالقه .. ومنها مفقودة الخبر .. اول من خرج منها ثائر يلتقط توتر والدته فاديه التي قررت الافضاء ل ابنها البكر في تحركات حارث ونواياه ليعرف منها خيرا من ان يعرف من حارث .. الذي سيصله نبأ .. خطبة حبيب و سلوى .. و ثائر اكثر من قادر على تولي الامر امام عمه فهو رب هذا المنزل الان .. ومن على حارث مواجهته ان قرر التلاعب بحياة ابناءها دون وجه حق ...
اللحظات التاليه
وضعت فادية ما شغلها الأيام الفارطه في يد ثائر وفاجئها في رد فعله ..
ابتسم ثم ندت منه ضحكة ساخره

- انا اعرف عمي حارث .. لقد حذرني والدي من طبيعته الشرسه المتسلطة واطماعه في
نصيبنا من مال اجدادي في بغداد .. تلك الاراضي وان كانت مهجورة ستظل لنا ولأبناءنا
اما حبيب فهو اخي واعرف طبعه ومنبته
لا تقلقي امي .. لو حاول الحديث في اي امر يثقلك .. اخبريه بعد اذنك ان حديثه معي .

الطمأنينة توسدت صدرها .. حين افضى ثائر ول اول مرة انه يعرف عمه حارث .. ما خشيت انه مغيب عنه ... وصل حبيب في تلك الاثناء .. طالعه جلستهم بعينين مشككتين
فنهض ثائر تعلو وجهه ابتسامه مكتومه ..
وقبل ان يتجاوز حبيب .. وقف امامه ربت على كتفه
- مبارك لك اخي .. الحقيقه خشيت في لحظة ان تغير سلوى رأيها بعد تكلؤها المحير ذاك ..

رفع حاجبيه ثم اشاح بوجهه في نزق لمزاجه
- لا تعبث بمزاجي يا ثائر ... وانت تعرف عزيمتي فيما اريد .. تصبحان على خير

رد عليه ضاحكاً ثم انسحب هو الاخر مشغول الفكر حول كلام عمهم حارث والزيجة التي يرتقبها ...
حين دخل غرفته .. القى ظلال افكاره في زاوية معتمه .. بينما يلتقط وجود اسرار تقف امام المراءه تحل خصلات شعرها المعقودة ثم تمرر اصابعها بينهن .. تخرج من شرودها لتنظر الى انعكاس صورت ثائر امامها ..
بدى وسيماً .. حبيب المحيى .. دافيء ومرتاح البال .. شيء يخبرها ان قربهما ولد حالة من التوافق لم يجداها يوما .. تلمس ذلك فيه وفي نفسها ... وفي كل نظرته منحها اياها حملت الف معنى يرتعش لها قلبها بشوق اعمى .. ولن تكتفي ..
ثائر الحقيقة الوحيدة التي دخلت حياتها على حين غرة وغيرتها الى انسانة معطاءه كما لم تتصور .. وهو الان زوجها وحبيبها ورغم ذلك هو الشخص الذي تخشى خسارته حد الموت .. خشية ربما تكون مجرد عبث يقتات على نفسها اللوامه
لم تنتبه انه لاحظ تمعنها فيه بافكار خاصه جدا .. التقت عيناهما فكانت نظرتها ساكنه ونظراته عابثة المعاني وهو يخلع قميصه فيخجلها النظر لصدره العاري رغم ان كلاهما عرف الاخر باكثر الطرق حميميه .. اخفضت عينيها ليقول بتلطف
- رغم حشتمك المغيضه هذه لكن نظرة عينيك تكفيني .. ؟

اسبلت كفيها وهي تستدير نحوه تنظر الى ما ترتديه ... مبذل الحمام الواسع يكاد يبتلعها .. ولهذا السبب اختارت ارتدائة ليخفي خجلها مما ترتدي اسفله ..

لن تكون قادرة على تحمل نظراته تكتسح وجودها في رغبة صافيه المعاني دون ان ترتعش في خجل فطري يكاد لا ينفذ ..
عاكسته بصوت متحشرج
- ربما ارتديته ليغيضك ..

بل حين كانت تريد رؤية الاعجاب في عينيه .. تريد اخباره بكل طريقة انها معه وله كما تشتهي .. لكن في اللحظة الحاسمه ترددت وخجلت وهي تنظر لنفسها .. فأرتدت مبذل القطن الواسع وبدت اشبه بدب ضئيل الحجم

اقترب منها ينظر اليها بطريقة لماحه ويقول بفتور
- المهم من ترتديه ...
الان اخبريني فقط ما الذي سرقك منا اخر الامسيه بدوتي ساهمه ... ؟

استقرت نظراته على وجهها حين اجفلت خفيه .. فمال رأسه وضاقت عيناه في تفرس واضح .. لم يكن يشك بل يخشى ان فيها شيء خرج من هدوءه .. تخبطها و ضياع نظراتها ..
- لا شيء شعرت بالتعب لوهلة

دنى منها يلامس وجنتيها باصابعه مجبرا اياها على النظر في عينيه وكم اخافها ان يفضح ارتجافة مقلتيها خبيئة ما وردها اليوم .. اغمضت عينيها بهروب قصير تستجدي الهدوء في استشعار رقة لمسته ..
رقة ولطف وحنو يسيطر على حواسها دفعة واحده حين تكون معه .. وضعت كفها فوق كفه .. تبادله مما يمنحها اياه .. ثم قبلت شفتيها باطن كفه وهي تدنو منه تسند رأسها على صدره
يبتسم بهدوء لا تراه وتلتمع عينيه في رضا بينما تستمر كفه بملامسة قدها وجانب جسدها لتستقر اصابعه فوق عند تجويف عنقها
انحنى يشمها بتروي .. يقتات على رائحتها ويعتادها مثل الادمان .. اتراها تعي تأثيرها فيه الى اي حد وصل ...
- اذن تعالي لترتاحي في السرير ..
شعر بحركة رأسها نفياً فوق صدره بنعومه فائقة اججت ناره
- كلا ..
ثم رفعت وجهها تنظر الى عينيه
- اتركني اتزود منك هكذا هذه اللحظة ..

صمت يتاملها بدهشه خفيه ... كيف تتعلق به وذراعيها تطوقان جذعه بينما تندس فيه كقطة تشتاق لدفء مالكها ..
اختطف قبلة دافئة من شفتيها ثم ارخى صوته اجش في الاثير بينهم
- هل لديك عرض اخر ..

ضحكت تخفي وجهها المتورد في صدره ثم فجأه انتفضت تبتعد عنه

- خالتي فاديه .. احتاج خالتي فادية في امر .. هل تراها نائمة الان .. ؟
نظر اليها عينيها تدور في المكان ... كانها تبحث عن شيء

- تحتاجين امي .. فيما ... والان .. لما الان ... ؟
- نعم الان .. ؟

همت بالخروج فامسك بذراعها عاقد الحاجبين
- هل تخرجين هكذا ..

دون كلام كانت تهرع صوب دولاب ملابسها تخرج منامة قطنيه واسعه .. لتغير ملابسها على عجل والتالي لم يكن متوقعا .. فما تحت المبذل كان شيء اخر فاق تصوراته .. قصير جدا مغر جدا وناعم جدا .. تركه يتأملها كم بدت حلوه لذيذة وساهمه عن ما تخلقه فيه من شغف لا يريد الا اياها ..



على الجانب الاخر


رمى حبيب هاتفه عل المنضدة بجانب السرير بعد إن ارسل رسالة دافئة المعاني الى سلوى … يتذكر لحظة تبعها الى الاعلى حين هربت منه .. التقيا عند نهاية السُلم بالفعل .. فنظرت اليه بعينين متسعتين ذعراً وقد تجمدت في مكانها بينما ابتسامة حبيب المتوعدة تتسع
رفع حاجبيه يهمس وهو يقترب منها ..يجذبها اليه مقيدا جسدها بذراعيه على صدره لا تجد فرصة للافلات تخبطت وعينيها في المكان حولها وكأنه فخ وقعت فيه .. نظراته المتقدة اخبرتها اي نار ستكويها همست بانفاس مبهوره

- لا تتصرف بجموح حبيب

- ولما انت مذعوره .. تعالي سأخبرك سر صغير

فتح احد الابواب المجاوره وذلف الغرفه وجسدها الغض يكاد ينسحق تحت قبضته ... كانت حركته نافذة الصبر شديدة التوق ... جعلته يغفل عن خشونته على نعومتها .. وبحركة محمومه
اوصد الباب واسندها اليه .. ممزقا برغبة عمياء ان يحتويها باحساس التملك .. بالرضا .. والقبول وهي حلاله .. لكن ارتعاشتها وعينيها الجميلتين مذعورتين اجبرته يهادن نفسه
تحركت اصابعه نحو عنقها .. وصوته الاجش يلفها ويفصلها عن كل شيء اخر عداه

- سر اقتص به لنفسي منك بحجم عذاباتي بسببك يا حبيبة حبيب ..

انفاسها تتسارع وصوتها خائن يختفي
- يرضيك جدا

- جدا .. ثم مال يختطف اول قبلة من شفتيها فتجفل في حرج
تطوف نظراته ملامح وجهها .. قريب جدا .. قرب يختزل الحروف فيلمس جمالها الناعم ..

تشبث بخصرها يشدها اليه ويهدر بمشاعر جياشة
- لا يرضيني سوى انك لي .. مشتاقه متلهفه ومرتجفه بخجل .. نعم هذا الخجل .. هذه النظره .. وفي خلو مطلقة ورابط شرعي

تخفت همساته يميل ناحيتها ليلامس طرف شفتيها كأنه يهادن نفسه و يستسقي منها رويدا ..
يزيح بكف خشنة شعرها عن جانب وجهها .. ليطبع قبلة اخرى في تجويف عنقها وعلى وجنتها واخرى واخرى .. تركتها لاهثه .. يختم مذاقها تلك اللهفة المجنونه التي تكاد تطيح به لهفة ليخبرها كيف احبها وكيف يحبها وفي كل طريقة ممكنه لم تعرفها تجردها من اي اخر ممكن سواهما
شعر بها تذوب بين ذراعيه يتلاشى تشنجها وتهتف في ضياع لذيذ المعاني

- حبيب .. نحن
يستمر بتقبيلها وترتجف نبرته
- نحن نضيع اعرف ..
شعر بإحدى كفيها تتمسك ب ذراعه تهمس بصوت مرتجف
- حبيب .... تو .... قف ...
تنهد بحراره قبل ان ينظر للحالة الشهيه التي هما فيها .. لمتاهت العشق هذه .. ل سلوى في احضانه كما اشتهى ... اي ذاكره عداها لا يريد ..
فهمس لها يشيح بوجهه متلافيا اي اغراء اخر يستهويه في كلها
- ها انا اتوقف .. اتوقف يا حبيبة حبيب ..
ضحكه هاربه ندت من بين شفتيها الموشومتين بوشمه وهي تهمس بخفة لامست روحه
- لما تبدو واجماً ..
ذراعيه اشتدت حولها فتجاهل شهقتها الناعمة وتخبط كفيها على صدره
- لا تتعاطي مع حالتي المرغمة على الصبر بتفكه ... انا مستعد لاخذ حقي بك .. هنا وفي هذه اللحظه ..
اتسعت عينيها وهي ادرى الناس بحبيب .. تلوت تحاول الافلات من طوقه .. فيرتسم الرضا على وجهه بإبتسامة ولهه
تقارعه بخفوت يسرقه الحرج

- توقف عن طيشك نحن في غرفة والداي ... ظننتك
حصلت على مرادك فلم اسمع صوتك معي مذ نطقت موافقتي قبل ساعة ..

ضحك ملا فمه بأستمتاع .. جعلها تجفل في ذعر وحرج .. لتكمم فمه بكفيها الناعمتين تهتف في ارتباك

- يا الهي انت تفضحنا .. توقف عن انفلاتك هذا معي .. اتوسل اليك سيسمعنا الجميع ..

أدهشته للحظة وكم كان شعورا غبيا لكنه مفرط الدهشه في شوق .. فيأخذ كفيها الناعمتين بين كفيه الخشنتين .. يقبلهما ببطأ حارق
ثم افلتها بتروي لتستند مضطربه على الباب خلفها كما اسند ذارعيه ليسجنها بينهما و يميل ناحيتها بتوعد حار النبره ..

- سأتفق مع خالي على موعد زواجنا ... هل يخبرك هذا لما تجنبت لمسك او محادثتك بعد عقد قراننا .. كنت متخما بالكثير يا حبيبة .. بالرضا بالسعادة بالشوق وبالقهر منك لاني عانيت طويلا حتى افوز بك .. والمشكله اني حربي كانت ضد رفضك المجحف

رفعت حاجبيها يستفزها بتفرد قرارته وسيطرة

- مجحف .. اراك نسيت بركان غضبك ذلك اليوم حين كشفت لك اسباب رفضي وعلاقة ابنة عمك ... ولا زلت تخبيء عني امرا اظل انظر اليه مثل علامة فارقة بيننا ؟

اسبل ذراعيه ولم يعتقها من فرض حضوره

- لا تلحي على هذا الموضوع اخبرتك اني لا اريد ولن استطيع الحديث فيه .. ؟

- بل انت لا تثق بي قل الحقيقه .. ؟

صمت ينظر اليها بتمعن .. لقد كشفته بسهوله .. نعم لن يثق بتمردها .. وثوراتها ضده قد تكشف لوالدته اي صراع عاشه واي ذكرى تفتته .. وكما يبدو نقص الثقه شيء متبادل بينهما ..
حين صمت احرق قلبها في صميم ربيعه فأرتجفت شفتيها بغصة أدراك باكيه .. جعلته يندفع بتهور عاشق ياخذ وجهها بين يديه .. بعجز تام للخروج من مغبة هذا الحديث للوصول الى استجابتها الممزوجة بالرضا .. فتنطبع في ذاكرته
لحظة لا تتكرر وهي تستجيب له بفطرة اثارت مشاعره فيضمها اليه كانه يخبئها بين اضلعه ويذوب في نهايات لا تحمل الا رائحتها .




يتبع ...


noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-18, 11:38 PM   #634

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




مساء مستشفى ليراي

عاد هاتف لينا يرن مرة اخرى والدتها تتصل .. لا تملك طاقة للحديث حتى وضعت الوسادة فوق راسها وهي تسلقي على سرير غرفة الاستراحة في المشفى رغما عنها تستذكر اول النهار العصيب هذا

ما كادت تكفكف دموعها حين باغتهم صوت مريم يهطل كالسوط على ظهورهم .. وشهقه ناشرة ترافقها
- ما الذي يجري هنا ...
أجفل
الاثنين
فرفعت لينا رأسها مجفلة بذهول .. وجهها محمر بفعل البكاء .. و كفي جازي لا تزال حول كتفيها
كانا ينظران لوجة عبير والدة جازي المنذهل ومريم متسعت العينين تمزقهما بنظراتها وغضبها المكتوم ..

اندفعت مريم كالفهد بملامح شرسه .. تود لو تنقض على جازي فتفترسه لكن عوضا عن ذلك امسك بذراع لينا وشدتها من بين ذراعيه والصدمه تركتهما بغير ادراك لوضعهما
تبعتها عبير تضرب ابنها بصفعات متتاليه على كتفه وكانه طفل صغير وهي تهتف باستفهام حرج

- لقد شككت ان بينكما شيء مريب .. شككت لكن والدك اضاع علي الامر
- شككت وهل نحن اطفال يا ام جازي ..
استطاع جازي استخلاص رد من تحت غضبها .. بينما لينا وقفت خلف والدتها ذاهله للموقف الغريب الذي هما فيه .. والصفعات والتأنيب ينهال عليهما من اكثر فردين مسيطرين
سرعان ما تلقت لينا هي الاخرى ضربات متتاليه عى ذراعها
- ايتها الوقحه ..
ثم التفتت نحو جازي
- كيف تفعل ذلك .. كيف تخون بيتنا ..

هنا تلاشت تعابير جازي .. واحتقن وجهه لاتهام جائر .. لوصف يصيب كبريائة للمرة الثانيه لكن الموقف لا يبرر .. ولن يستطيع كشف ما يجري حول لينا وبحثها خلف وفاة فادي وما تورطت به .. سيقتل الخالة مريم ما تسمعه .. فهمس بخشونه
- انا لا اخون يا خالة مريم
صاحت به بينما لطمت والدته وجنتها فكاد يضحك لولا ثقل الموقف
- اذن ماذا تفسر حالتكما .. ؟

التفتت صوب ابنتها وضربتها مرة اخرى على ذراعها يعتيرها الذهول بل يكاد يغمى عليها .. ابنتها لينا من كانت في حرب باردة مع جازي من قاطعته سنوات دون ان تظهر الاسباب .. تجدها فجأة وعلى حين غرة تبكي بين ذراعيه .. وهو يحتضنها ..
ثم كيف .. هل تورطا معاً .. لم تستطع منع نفسها من تخيل الاسوء او حتى التفكير بتروي ..
جحظت عيناها وضاع صوابها .. تصرخ بابنتها دون رتوش

:- ياالهي العظيم .. هل اخطأتي معه .. تكلمي هل اخطأتما .. لما تبكين بين ذراعيه ..
الذهول نصيب وافر ل لينا ... لكنه لا ينفعها .. فالصدمه الان اخذت حيز المنطق كله فتصيح بانتفاضة رفض صريحه
- أمي .. هل انا طفلة صغيره ..

ارتعش فم مريم وهي تفسر الرد على طريقتها .. تنقل نظراتها المشدوهة بينهم
حينها اطرق جازي برأسة للحظه .. قبل ان يرفعه نحو مريم قائلا بهدوء شديد

- خالة مريم .. وما ضير علاقة جادة بيننا ... ربما انا احببت ابنتك

فهتفت لينا بحنق : - جازي ..

- مالامر لينا هل احكي لهم التفاصيل الاخرى
تهديد مبطن جعلها تنظر اليه فاغره الفاة بعجز ..
وجاء دور السيدات في الصدمه .. لانه لم ينكر .. لم ينفي افتراض مريم .. وانتفاضة لينا سقطت في قلب مريم التي ترى جازي يضع عينيه في عيني لينا ويهتف بحبه كأنه عاشق اظناه الانتظار ... يسقط كليهما في فجوة زمنيه لا احد فيها سواهما .. غاب عنهم النظرات التي تود تمزيقهما معا ...
علا صوت مريم يصيح بتوعد سافر ..

- لا تتصرفا كالعشاق امامي .. سأقيم الدنيا فوق رؤسكم هل تهزء بنا يا جازي ..

اقتربت عبير تبتلع ريقها وتمد يديها تحاول تهدأت مريم بتروي وتلطف .. بينما في سرها تخشى ان يكون جازي تهور في شيء ما واستقلاليته المبكرة تركتها لا تفهم كيف يعيش ابنها ..

- لطفا يا مريم لنفهم منهم ما يجري .. لا يفعل ابني ذلك بكم .. انتم عائلته الثانيه

- ولأننا كذلك لا اصدق ما يجري ..

كان هذا رد مريم في عجب فاجابها جازي يماطل .. يمنحه المساحة ل لينا تسترد انفاسها تضبط افكارها فلا تكشف نفسها و ورطتها امام مريم

- وما الذي جرى ..

لم تلتفت مريم اليه .. بل التفتت صوب لينا .. لتأخذ بذراعها تجرها للجلوس على حافة السرير تحت انظار جازي وعبير
فتعود لينا لتنهض وهي تقول بارتباك
- لن اقبل هذه المعامله .. امي انا لم اخطى بشيء ؟

- انا من سيقرر ذلك ايتها التعيسه .. ؟
ارتجفت شفتيها وهي تنظر الى عيني والدتها الغاضبه .. يستعر فيها شوق ان ترتمي في حضنها الان .. لا ان تتلقى التأنيب .. اتدري اي حرقة اتقدت في قلبها .. لكنها عوضا عن ذلك همست بتعب
- في تلك الاخيره انتِ محقه .. هات ما عندك لم يعدي يهمني ؟

رفعت مريم حاجبيها يفوتها في لجة الغضب ما ينكسر في عمق عيني ابنتها .. لانها منشغله في رغبه ضبط حياتهما .. مرتعشه في خوف كيف ستحميها من تقلبات زمن موحش سيء .. وهن لا يملكن سواها ..

- ما لا يهمك يهمني انا .. او ربما انا اصبحت لا اهمك ايضا

رفعت وجهها مبهوته بما يقال تلتمع عينيها في غفوة بكاء موجع
- امي لا تقولي ذلك

- خالة مريم .. ال...
قاطعت جازي وهي تلتفت اليه وتشير له بسبابته ان يجلس بجانب لينا
- اجلس هنا
ثم التفتت صوب عبير
- انتي اختي يا عبير .. هل تتفقين معي اريد ان اعرف الان وحالا ما بينهما ..
ثم التفتت وقد ارتدتها حلة الغضب مجددا
- ثم كيف تطلب ابنتي الكبري وتدخل في علاقة مع الصغرى .. هل تهزء بنا .. ؟

- امي لا علاقة جادة بيننا ..؟ اكدت لينا

- اذن لما تبكين بين ذراعيه لما تبكين اخبريني .. ولما مع جازي
اخبريني فقط ما بك ..

كان تبرير لينا يهدء الوضع لكن مداخلات جازي تصب الزيت على النار .. والحقيقه هو يحاول جر الموضع لشيء اخر فلا تضعف لينا وتكشف شيء مما يجري معها او ما اعترف به للتو عن اخيها
- كانت مزحه ثقيله .. لاني اعرف ان رزان لن ترضى بي ..
هنا
نظرت لينا اليه فاغرة الفاه .. فالقى نحوها نظرة عابر وعاد يركز اهتمامه صوب مريم .. يرى هل اقتنعت في كذبته
في ذلك اليوم كان الدخول في زيجة مع رزان امر وارد بالنسبه اليه فيستقر و لتصبح عائلة فادي تحت عينيه وحمايته لكن في زاوية من قلبه كان يعرف ان رزان ليست فتاة تليق به .. هي نموذج مميز عطوف وحنون بقلب صافي .. بينما روحه تميل لروح ثائرة عنيده .. ونظرات ملتمعه وتهور يظل يضغط على اعصابه مرارا

- مزحه
صاحت والدته به .. ثم وقفت تضع كفيها على خصرها
- مزحه .. ايها التعيس .. ونحن من اعتقدناك عقلت اخيرا

عقل اخيرا .. هل كان مجنونا اذن ...
هذا فقط لانه غاب عنهم لمدة شهر .. فكيف ان علموا بما وقعو فيه .. وهذا من المستحيل ان يسمح لاحد بمعرفته .
هز رأسة واستغل الفرصه حتى اخرها
- تعيس وغير عاقل .. اظن انني اشابه لينا في هذا .. نليق ببعضنا اكثر

هنا امسك الضيق في حال مريم فالتفتت مبتعدة تطوف الغرفه يحاصرها شعور ان شيء اخر يدور بين هذين الاثنين وصمت ابنتها يثير ريبتها أكثر ..
هل اخطأت فعلا .. ام هل تحب جازي .. ام بينهما علاقة جاده

فجاة هتفت وهي ترفع يديها الى السماء
- اه يا الهي كل الشكوك تقودني الى الاول .. انتما اخطأتما في شيء يا ربي العظيم ان كان ما في بالي لن ارحمكما ..

انتفضت تنهض في وجع وهي تصيح - انا لن ابقى لاسمع افتراضاتكم .

حاولت الخروج لكن جازي امسك ب ذراعها ونهض هو الاخر ..عليهما تبرير الوضع باي طريقه فلا يعاد فتح هذا الملف .. وتظلان مريم وعبير تدوران في استجواب اخر يتبعه اخر حتى ترضيان فضولهما .. سيمنحهما ما تريده الان
وبعدها بهدوء وحين تزول ساعة الدهشه يكون وجدا عذرا ملاىم للخروج من هذه الفوضى
وضع عينيه في عيني لينا .. فيفتر غضبها وتتلاعب الرياح في ظلالها .. مثل شجرة في وسط عاصفه همست شفتيه بتروي
- اهدأي لينا .. كل شيء له حل ..
ثم التفت صوب مريم ووالدته عبير - نحن على علاقه و لا نمزح هنا ..

نفضت لينا ذراعها في ذهول وتراجعت عنه تنظر اليه مبهوته
- انت جننت .. اي هراء هذا
حملت حقيبتها التي عند قدمي عبير لتخرج منفعله يتردد صدى صوتها بإعتراض صريح تحت أنظارهم
- لن ابقى لحظة اخرى ..
تبعتها والدتها تصيح بغصب
- وانا لن ابقى ان استمر حالكم بتشيتي هكذا
لم يلقى تهديدها صداها .. لان الاخيره كانت معمية الحضور سوى ما حرق قلبها .. ما اكتشتفه عن فادي وما لا تفهم عن جازي ..
كل شيء اصبح خارج المنطق والمعقول لن تستطيع مواجهة ذلك اكثر ..

دكتورة لينا ..
رفعت راسها بخروج واضح من صدى اول النهار على صوت زميلتها تقول بنبرة مُلحه
- يطلبونك في قسم الاطفال



يتبع


noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-18, 11:43 PM   #635

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




عادت رزان الى منزلها .. مساءا وحال دخولها سمعت صوت والدتها مشغولة عنها بالحديث ل عبير بانزعاج واضح .. فالقت تحيتها المعتادة من الجهة الاخرى بلا روح مثل معبد مقدس خوى على عروشة ..

فجأة اندفعت والدتها تنهض من مكانها.. تهتف بإنزعاج
- هل كنتِ تعلمين .. ؟
رفعت حاجبيها بإستغراب
- لقد القيت التحيه قبل لحظة فقط .. اعلم ماذا ؟
تنقلت نظراتها بينهن فخرجت مريم عن الموضوع للحظة لتتفرس في وجه ابنتها
- ما بهما عيناك هل كنتِ تبكين .. ؟

اللجو ء الى الكذب امام مريم ليس شيء وارد فهي شديدة الحساسيه تجاة الاكاذيب مهما كان نوعها .. فارتبكت رزان وتحركت لتجلس على اقرب كرسي في غرفة الجلوس
- انا مصابة بالرشح .. وعيناي تدمعان طوال هذا الصباح ..
ثم اخبريني ما الذي كنت اعمله ؟

صمتت مريم وهي تتذكر جلوس كريس في ذات الكريس الذي تجلس عليه رزان الان .. للحظة ابهجتها ذكرى ان هناك خيط يقودهم للبحث عن زوجها .. لكنها تؤجل هذا الامر امام ما يجري في حياة لينا
فتكدرت وشددت من نبرتها
- هل كنتِ تعلمين بموضوع جازي ولينا .. ؟
- اي موضوع ؟


ضربت مريم كف بكف .. ودارت حول نفسها في حيرة .. لما عليها ان تعاني هكذا ..
كم ستتحمل ؟ اقدار حياتها الغربه والفقد غربة اخرى ..و بناتها وحيدات حتى اصبح خوفها
عليهن يقض مضجعها ..
جلست على كرسي قرب النافذه .. مواجهة ابنتها وصديقتها .. عبير التي تتحمل كل مزاجاتها الملتويه بصبر
تشكر الله سرا وجهرا على وجودها
تابعت تقريع اخر ل رزان دون سبب
- وها هي الاخرى لا تدري شيء .. ؟
رمشت رزان بجفنيها ونظراتها متسائلة نحو والدة جازي
- هل هناك شيء سيء .. ؟

- والدتك تتهم ابني بخيانتكم .. لأن جازي يحب اختك لينا ..

انتفضت تقف مذعورة رغما عنها .. تشعر وكأن قط بري قفز في وسطهن .. رغم انها تعرف اي
نوع من الرجال هو جازي .. صادق .. حمائي .. امين .. وبين هذه الصفات شهامته.. لكن المفاجئة هنا .. ان لينا تخاصم جازي مذ سنوات ؟ كيف اصبحى على علاقه ؟ ومتى ؟ وكيف كان هو جاد قبل شهر للارتباط بها ؟
في خضم فوضى افكارها كانت مريم تنظر برضا لملامح الدهشه على وجه رزان تصرح بوقع الخبر الصادم
لكن الاخيره اختارت مداراة الامر حتى تفهم الوضع من جازي ولينا ؟ ف التفتت صوب والدتها بإعتراض

- امي .. انا اخون .. وجازي لا يفعل .وما ضير الحب في هذا ..
ثم التفتت صوب والدة جازي بعيون اسفه

- عذرا منك خالة عبير .. امي .. حساسه تجاة كل ما يخصنا لاننا بنات لو كنا رجال لكان الامر
يفرق .. التربية الشرقيه تجري في دمها ..

- لا بأس وانا سأفهم من جازي نواياه .. ليس نحن من نؤذي ابنتيك يا مريم

ثم انسحبت عبير مغادرة وما ان خرجت حتى التفت مريم نحو زران مؤنبه

- وما بها التربية الشرقيه ايتها الجاحده ؟

- سامحك الله يا امي .. انا جاحده.. كنت اقول لها كم تهتمين بنا لاننا بنات ..
طباعك في المدارات تفوقت على نظيراتك هنا ..

ادارت وجهها عن ابنتها - نعم هاتي وكليني بكلماتك المرتبة .. تجيدين الاقناع ..
لكن الامر الذي نسيته بين هذا كله .. جازي عرض عليك الزواج .. وكان جاد في ذلك يدعي
الان انه كان يمزح

تشنجت رزان .. واصبحت بين ضفتين .. الامر لا يبدو خالياً .. من جهة جازي لانه اخبرها انه جاد فعلاً ..
اذن كيف اصبح جاد خلال شهر مع اختها .. فكان لزاما ان تجد عذر مناسب

- جازي كان يفكر بالاستقرار حسب رد فعله ذلك اليوم .. وانا لست بافضل من لينا .. لكن ماذا
عن لينا نفسها ؟

نهضت مريم تتحرق لتقف امام ابنتها مستعرة القلب في وجل
- وهذا ما لم اعرفه منها ... انا لا اؤمن بالعلاقات وهذه المسميات .. ان كان جازي جاد .. اذن ليتزوجا ما دامت تتقبل ذراعيه بهذه الراحه .

حسنا كان عند هذا الحد الحديث فوق الاستطاعه وانتقل القلق اليها تهمس في ضياع


- ذ .. ذ .. ذراعيه .. ماذا تعنين ؟


- لا ادري . .. اختك تبكي بين ذراعي جازي ثم تهربت مني وهي غاضبه ايضا ..
تبعها جازي وبقينا انا ووالدته نتكوى على مهل .

وجل والدتهن مريم تتفهمه رزان .. أمُ وجدت نفسها فجاة وحيدة في غربه .. قد تكونان هي
ولينا تشعران بالانتماء لبلد ولدن فيه .. لكن والدتهن ولدت وترعرت في وطن اخر .. يظل ينسكب فيها متجددا بالذكريات .. بعضها ممتحن بإختفاء والدهن .. ثم موت فادي ..
هنا .. جف فمها وتصاعد التوقع في داخلها .. جازي .. لينا تبكي ..
هل حصل شيء مذ اخر مره طلبت من جازي التدخل مع اصرار لينا بالبحث خلف قضية فادي .. هل تورطت ..
يا الهي ..
ارتعبت داخلها وذات الذعر اطل من عينيها .. فسهمت في افكارها وهي تقول بتربيت باهت
- انا سأتحدث معهما لا تقلقي امي ..
زمت مريم فمها لديها حساب اخر سرعان ما القته
- وانت من سيتحدث اليك ؟
غامت عينيها بتساؤال فتابعت مريم بنبرة ساخره
- مديرك كريس الفارو كان هنا هذا الصباح يجلس حيث كنت تجلسين .

___________

صباحاً منزل ثاىر النقيب



شدت اسرار الغطاء حولها ودفنت راسها في الوسادة أكثر .. تشعر باصابع خشنة تداعب
خصلات شعرها .. فمرة تمسدها ومرة تزيحها عن جانب وجهها ..
ثم انفاس دافئة تلامس وجنتها برفق وحراره ثم خشونة ذقنه توخز بشرتها ..
يتقصد ثائر مداعبت وجنتها بذقنه
سحبت الغطاء تغطي وجهها .. فابعده ثم تسللت ذراعه حول قدها يشدها نحوه
شفتيه تلامس بشرتها وهو يهمس بخشونه
- ما الذي تحدثت به مع امي ليلة أمس .. ؟
هزت راسها نفياً دون ان تفتح عينيها ..
- ماالذي احتجته من امي ..وترفضين اخباري به .. ؟

لم ينل ردا هذه المره تجيد تجاهله حين تختار النوم سبيل للهرب .. فمال ناحيتها بشغف لا ينطفيء يقودها اليه من جديد ولمساته اصبحت اكثر جرأة .. ما جلعها تنظر اليه بانفاس لاهثه ينحني نحوها يلتمع النصر في مقليته
- مالذي تفعله .. ؟
ذراعيه حاصرتها وهو يميل بتأني
- حسنا تعرفين الإجابه جيدا .. هل أكمل ام تردين على سؤالي مالذي أردته من أمي .. ؟
هزت رأسها نفيا وقد تورد وجهها وهربت عينيها
- لا شيء تحتاج ان تعرفه .. اشياء بيننا .. ؟
رفع حاجبيه تلوح ابتسامة تشوبها الدهشه على ملامحه
- هل هي اسرار الدوله يا أسراري .. ؟
يحاصرها ببذخ سيطرته هالة تأثيره فيها وتلك النبرة الخشنة كانها تلامس جسدها قبل سمعها
- لما تصر ان تعرف الى هذا الحد .. ؟ الا احظى بشيء من الخصوصيه ؟
- خصوصية .. مع امي .. ول شيء تركتني من أجله ولم تعودي الا بعد ساعه .. حسنا بات لزاما
ان اعرف اشعر اني ساخسرك ل امي ..
انفجرت تضحك وهو يحوطها من جميع الجهات بأصرار لاحتواء هذا الوجود الناعم كما يشتهي
دوماً قريبا من قلبه .. ساكناً هانيء ودافيء فحبيبته ليست ككل النساء
- هل تستمتعين ...
خفتت ضحكاتها والتمعت عينيها بتلك اللمعه الخالصه .. محبه شغف وشيء لا يكون الا له
رفعت ذراعيها لتحيط وجهه بكفيها.. وتطوف نظراتها وجهه كأنها تتزود منه
ثم رفعت نفسها لتقبل شفتيه .. قبلة واحده قصير شديدة التوق
- انا لا اكون الا لك .. بكل ما انا
- كم احب هاتين الشفتين في كل حالتها...
التالي لم يكن حديث بحروف وكلمات .. تبادل صامت مكثف المعاني حين افلتها عاد يكرر سؤاله بالحاح متسلي
- ماالذي احتجته من امي ولم تجديه عندي


يتبع



noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-18, 11:48 PM   #636

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



مقر الجريده


تمهلت خطواته عندما اقترب من مكتبها ولاحظ ان لا اثر لوجودها في مكتبها الصغير .. في زاويته المحجوبة عن الشمس .. لكن صاحبته حاضرة كالشمس في قلبه دون ان يشعر أحد كم تعني له .. عينيه اخذت وقتها تنظر الى فراغ كرسيها والاوراق المرتبه .. وقاصاصات الملاحظة ملتصقة في اعلى مساحتها الخاصه ..
اقترب بتدقيق ينظر الى بعض منها من الاسفل الى الاعلى

* لا تنسي الساعة الحادية عشر ..
* مقال تعددية المانيا السريه 11/11
* مقال السياسه التركيه من الداخل ( ضمن اللائحه )
* اجتماع صراع العروش مع المجنون 12/1
* تذكري رزان تجنبي المدير Ch سيؤلمك بطريقه ما كل يوم *

اجفل قلبه وهو يقرأ الحرفين الاولين من اسمه في كلمات واضحة المعاني اعلى قائمة ملاحظاتها .. ضاقت عيناه فوق الخط والورقة الصفراء تحاكي مزاجه الان ..
شاحب يتساءل في غم .. هل كانت تخشاه وتتجنبه .. هل كان يؤلمها بمعاملته الصعبه .. حسنا هذا في وقت سابق حين حارب نفسه واعجابه نحو فتاة متحفظة لحد لعين اثار استياءه .. وبجانب ذلك انها نموذج نادر لا يصادفه الا مرة في حياته .. قارع بضراوه .. تجاهلها .. عاملها ببرود ثم اصبح يشركها مع الموظفين في مزاجة الناري مرات عده خلال الاشهر الفارطه مذ انتقالها لقسمهم ..
كان يؤذيها اذن .. للحد الذي يجعلها تذكر نفسها دوما ان تتجنبة .. يتهرب وجودها الناعم من بطش غباءه نحوها ..
قبضة مؤلمه اعتصرت قلبه .. وضيقت انفاسه .. كم كان لعيناً وهو خائف من قبول هوى قلبه فيها .. وفقط امس كان ينعتها بالجبانه ..
لن يبرر ذلك لنفسه سوى بانه يريدها صادقاً .. لعلها تواجه نفسها وتواجهه قريباً
انتصبت قامته ينظر بتحد لتلك القصاصات الصغيره .. قبل ان تمتد كفه تلك التي تحمل اسمه تلتصق بأطراف اصابعه ويتجه صوب مكتبه مفكرا
هل ستظل هاربه منه .. ام تتجنبة .. بعد ما وضعها فيه .. وزاد هو من سوء الموقف بينهما بعد اتصاله .. قلقه تغلب عليه ثم تغلبت هي على صبره بكلمتين سحقت ثباته ورمت اهتمامه في وجهه برخص .. لم يسعى لتأنيبها لكن نفسه التي تحيرت ضيقت عليه واشعلت غضبه
وها هي الان .. تستسخدم غيابها ضده .. هل كشفت ادمانه على وجودها
أجبر نفسه على التحرك صوب مكتبه يتوعدها في سره ان لم تات سيهاجمها في عقر دارها .. قبل دخوله مكتبه لاحظ ان سكرتيرته جينا لم تكن عند مكتبها .. فانحنى على المكتب يقلب الملفات الموجوده ليسحب من بينهن ملف اصفر الغلاف ويدخل

حسن تلك هي رائحتها وهي رزان تقف في مكتبه .. توقف يطالعان بعضهما بصمت متمعن .. وخفقان قلبها يكاد يصرعها بغباءه .. ومع ذلك كل منها احتفظ بأفكاره .. تركها ليتجه نحو مكتبه .. يلصق القصاصه الصفراء على سطح المكتب امامه ثم يرمي الملف فوقها بأهمال بينما كل ارادته واهتمامه اصبحت خلفه مع تلك المتحفزة ..
عاد يلتفت اليها ..
هادئة ثابته .. وهشه بطريقة قاهره .. صلبت ذراعيها على صدرها ونعومتها تخبره انه لو ضمها الان بكل اللهفه التي يضمرها اليها .. ستتهشم ...
حدث نفسه في غيض " ل تتهشم اذن لكن على صدره هو .. " أمال راسه

- اراك مبكره اليوم .. !
- لما لم تخبرني بشرف زيارتك لمنزلي .. ؟
- هل ازعجتك زيارتي ام غيرها ؟

تعجبت لإصراره على البرود حتى وهو يرى احتراقها
- بل لانك تجاهلتني انا ولم تخبرني بزيارتك ؟ و بما عرفته ؟

- حسنا رزان لا تضغطي على الازرار الخاطئة التي تدينك .. بعدما اكتشفته لم اكن مستعد لمواجهتك دون ان اؤذيك فكيف اخبرك بهدوء عما وصلني عن والدك .. ؟

وكأنه لم يفعل فغرت فاهاه تنظر اليه مبهوته .. محاصرة هي بين الجميع الان ..
نظرات والدتها المشككه .. و سؤالها المتكرر عن حقيقة علاقتها ب كريس التي هي نفسها لم تعرف لها عنوان بعد
جازي وعلاقته مع لينا
ولينا التي غفلت عن وضعها وخطورته
ثم كريس في اعلى القائم يرميها وكان لا اهمية لوجودها .. فقط حين يريد هو الاعتراف بذلك .. لن تسمح له بتحطيم احترامها لنفسها الى هذا الحد .. اجابته بحزم

- فكان استعدادك لمواجهة والدتي اكثر .. انا اعجب بجراءتك .. وحكمتك لكنك رميتني للنار ..

خطى نحوها بعنف وسرعة كبيرين .. جعلها تجفل وتسبل ذراعيها متراجعه الى الخلف تلقائياً .. تقرأ ملامحه تتعاقب عليها مشاعر بهذا الوضوح لأول مره
.. عنف .. لهفه .. ورغبة عارمة صافيه .. ارتعشت لها في لحظتين وهو يهتف بحده

- لست انت الطرف الوحيد في هذا .. ولست وحدك من تجد نفسها غاضبة لامر ازعجها .. كلينا في هذا .. كلينا ما ترفضين الاعتراف به لي حتى وان اعترفت به لنفسك .. لست الومك لكني احتاجك

ارتبكت بوضوح مع كلمته الاخيره فهربت عيناها بينما انحدرت نظراته الى عنقها ..تزدرد ريقها بصعوبه وقد جف فمها .. تجاهد للحفاظ على هدوءها والحفاظ على نفسها المتعبه من ضرر جديد .. هي لا تلوم الا نفسها لوضع مثل هذا .. خير لها ان تضع حدا لغباءها المطلق وتركز لحل مشاكل اسرتها ..
بجانب ان كريس رغم تقبله لتحفظها الايام الفارطه لكنه رجل متطلب فاما كل شيء وا لا شيء .. وبين هذا وذاك .. ليست مستعدة تعيش جرح متجدد ..
لقد خذلها مذ اول الطريق لم يحتوي مخاوفها التي بررت بها تمرير ذلك الافتراض الخاطئ حول ديانتها.. بدل عن ذلك وصفها بالجبانه ..

- تحتاجني .. اظنك تبالغ في هذا ليس بعد ما قلته يوم امس ..

دنى نحوها اكثر .. يقلص المسافه .. يغمرها بقرب يريده بل يحتاجه .. هل هي غافلة عن رغبته ان يضمها الان ويمحو وحشة ما قيل امس .. وما اكتشفه اليوم في مكتبها فهمس بصوت أجش وهو يميل ناحيتها

- ان كان يؤذيك حالنا .. تعالي الي كُلك هذا ما اريدة وانت تعرفين ..

- يؤذيني .. انت لا تعرف ما يؤذني حتى .. اعتقد انك مستعد للتخلي عني حين لا اجيد فهم لغتك ..

- ان لم ترغبي بتعلمها فهل ارغمك ..

حسنا كان هذا خطأ ندم عليه وهو يراه ماثلا على ملامحها كصفعه اخرى اغمضت لها عينيها وهي تتلقاها ..
هي لا تريد ان يرغمها بل يتمسك بها مهما كانت مخاوفها .. او ما سيواجهانه امام اسرتها .. هل يحسب علاقتها برجل اسباني الاصول شيء سهل تقبلة في العائلة .. حسنا هو اسباني ايضا ومثل هذا الرفض شائع في بلاده ايضا .


ابتلعت خيبتها وتراجعت خطوة تحت انظاره تهتف بأنفعال

- وتنتظر ان اتي اليك .. اظنك لئيم ولا تفكر الا بنفسك .. لا يمكنك التخلي عن حذاقتك والشعور بالغلبه ...

اقترب محاولا لمسها فتراجعت مجفله .. اشاح بوجهه يغمض عينيه مستجلبا هدوء يكاد يغادره ليقول بتوتر ملحوظ

- لا اسعى للغلبة معك ..
نظرت في عمق عينيه ورغم ذعرها مما تقود نفسها اليه تابعت بقهر واحباط وارهاق

- بل انت تفعل دون ان تشعر حتى كم هو مؤذي ان لا تسمع ما اقوله وتختار ما تريده فقط .. ربما انا ترددت لكنني لست بكاذبه وحتى مشاعري التي كنت حريصا ان تعرفها لم تشفع امام كبرياءك العتيد

- لاعلاقة لكبريائي في هذا .. انا دفعتك للاختيار و انتظرك بلهفه .. حين تحددين موقفك من ما اريده

- فقط حين عرفت انني لست بمسلمه .. اصبح محاولة مد جسر بيننا لا معنى لها

فاض به الكيل والحديث لكما امتد كلما ابعدهما عن بعض
- انا لم اتخلى عنك ولن اتخلى

- بل فعلت يوم امس .. لا باس ..
تحشرج صوتها لكنها منعت نفسها من التلكؤ .. لا باس حضرة المدير .. لنتوقف هنا .. انا لا اناسبك .

ثم انسحب كالظل بعدما عاثت في مزاجه واحرقت سفنه في بحرها ..

شتم في سرة مره ومرتان يدور حول نفسه .. يكاد الغضب في صدرة يفتتته .. خطئة الوحيد انه لم يتمسك بها حين اصبحت بين يديه بل القى بها للخيار وكانها ستقبل الركض خلفه .. رزان بكبرياء انوثتها لن تعود ما لم يمسك يدها بنفسه ..
زفر بثقل .. جل ما يريده هو ان تبقى امام عينيه .. مهما كان حجم غضبها .. وانزعاجها .. او حتى تهربها كما كانت تفعل سابقاً .. هو يجيد الصبر ... لتتذوق طعم صبره أذن ..
___________


ما ان راتها لينا قادمه نحوها تجتاز الممر بخطوات حارقه صوب الغرفه التي خرجت منها للتو ، حتى التفتت مغادره برفض واضح واستنتاج لسبب زيارة رزان لها في مكان عملها
- لن اسمع كلمة اخرى حول اوهام امي عن علاقتي ب جازي
لم تمنحها رزان المساحه حتى للرد ... بل اتقدت عينيها وانفاسها تحترق باحتراق غضبها ..
قص جازي عليها كل شيء وهي بنفسها شكت بعد وفاته ان امر اخر يدور خلف الواقع لكن لا تملك وضع يدها فوق سلطة القانون دون جرهم الى غياهب مجهول خطر ..
و شرح لها جازي حتى اسباب محاولته الارتباط بها .. رغبته الحقيقه في الزواج بجانب حرصه على ان يكون قربهن ولحمايتهن ... الباقي ما شهدته مريم وعبير كان سوء فهم للحظة مواساة قدمها ل لينا ..
وربما هذا ما تحتاجه لينا بالضبط ..
فقالت لها بنبرة خافته تخفيها عن العابرين

- لقد عرفت كل شيء من جازي .. وعرفت اي ورطه اصبحتي ... بل اصبحنا بها بسببك .. ؟

شحبت لينا وضاعت ملامحها مرتجفة القلب .. هل اكتشفت الحقيقه مثلها هل عرفت اي وضع كان فيه فادي فالتفتت صوبها تقول بشفتين ترتجفان ..
وحسرة لا تزل تقبض صدرها ... لتقول بوجه جامد

- هل عرفت اذن اي فوضى تحملها فادي ... ؟

اجابتها بأسى واضح بينما ترشح كلماته تبنيها وتحذير
- نعم .. وستكونين ناضجة فتبتعدين عن هذه الفوضى ذاتها .. اختي حذرتك مرارا .. انت الان في خطر انسحبي حماية لنا ولك ..

لا تمنح استجابتها بسهوله .. همست من بين اسنانه وهي تنظر حولها
- انسحب انا لم افعل شيء .. تلك المحاميه التقيتها مرة واحده واصبحت مراقبه .. ماذا افعل برأيك ؟

سايرتها رزان برضا لمسار الحديث
- اولا ستصمتين فلا تعرف امي حرفاً مما عرفناه عن تورط فادي وتستمرين بموضوع علاقتك ب جازي ؟

- جازي
صاحت بدهشه واضافت - من تاق ان يتزوجك .. هل نسيت ذلك ما هذا العالم الغريب ؟

- كانت مزحه سخيفه منه بجانب انه لا يحبني هو فقط كان يبحث عن استقراره ..واختار الزواج .. ؟
- صدقتك .. ؟
سخرت بهدوء فاضافت رزان بهدوء اكبر تستمر في اخفاء حمائية جازي التي سترفضها لينا دون تفكير .. لذا توجب ان تظهر الامر على انه رغبة جازي بالاستقرار فقط

- الحل في يدك تنقذين نفسك وتنقذيننا من عصابات لا ندري الى اي حد يمكنهم التحرك دون اثر .. اظهري انك تتخذين مسار اخر في حياتك .. ستعقدين خطبة زائفه مع جازي .. وتتظاهرين انك تتزوجين وتستقرين في حياتك
هذا الحل الوحيد الذي امامك لتبعدي الشبه عنك في انك توقفت عن اي نوايا اخرى ..
ولا مجال للرفض

بهذه البساطه بهذا القدر فقط .. تحدثتا وغادرت رزان تاركتا اختها في دهشه هذه التحولات .. والقرار .. مع جازي دون غيره .

_______________


بعد شهر ونيف ..


" اسرار يجب ان اخبرك بكل شيء ولدي شيء اعطيك اياه .. لنلتقي يوم الثاني عشر من هذا الشهر .. على العنوان اسفل الرساله انتظريني ..


رفعت عينيها عن الورقه الشاحبه بين يديها والرسالة المختصره بقلق واضح ..وقلب مرتجف

هذه الرساله الثانيه منه .. ؟ كيف وصل اليها ؟ وعرف عنوانها ؟

هزت اسرار رأسها في حيرة دون قلق .. هي تريد ان تلتقيه .. تريد ان تعرف منه لعله يخفي شيء لعله بريء ولعل عمها صائب الذي مات في اسباب مجهوله داخل منزله .. له يد في ما جرى .. ظهور حسن نبيل فجاة كما غاب فجأة لن يكون عبثاً ومحاولته لقاءها تحمل شيء خلفها .. والا لما يتكبد عناء وضع الرسائل في صندوق بريد منزل عمتها

زيارتها المختصرة لمنزل عمتها اول النهار اهدتها هذا الوارد .. فطالعتها امنه بريبه لهذه الرسائل التي تصلها دون عنوان ولا طابع ولا ختم بريدي .. وبالخط العربي الصريح .. كُتب مرة اخرى فوق الظرف الاسمر " الى اسرار "
ولم تعتقها الا بعد استجواب انتهى بوعد ان تقص عليها فحوى واهمية هذه الرسائل
لم يكن امامها في لجة اضطراب وحيرة كيف تتصرف الا ان تخبر رزان بما استجد ....

" اسرار هل انت بخير ... "
اجفلت على صوت فادية وهي تداهمها فجأة من خلف باب غرفتها الموارب
شاهدتها كيف ترتبك .. فتحاول ان تعيد الرسالة الى الظرف وتضعها بين الكتب وهي تبتسم لها بارتباك
- بخير خالة فادية .. كنت اقرأ تقييم الجامعه ل مستوى استعدادي لاكمال دراستي ..

كذبة مفضوحة بوجه شفاف .. امام عينين نافذتين .





انتهى الفصل الحادي عشر

بحمد الله وفضله

قرءاه ممتعة حبايب ...


موعدنا الاربعاء القادم بأذن الله
مع الفصل الثاني عشر ..

بما اني كتبت نصفه بالفعل

شتتوقعون منو ح يكشف
اسرار ..
اقصد الرسائل ونيتها في لقاء حسن نبيل ..










Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 16-12-18, 12:02 AM   #637

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

لقد خسرت الكثير
زوجها وان لاح الامل ضئيلاً .. ابنها .. حسرة لا تجد مستقر تظل تطعن قلبها .. ذهب نصف
عمرها بذهابه
لن تفقد احد اخر .. ولو في خوف وتوجس تعيشة رزان ستموت من اجلهن


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 16-12-18, 12:50 AM   #638

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رزان من قالت لكريس انه تخلى عنها امس كانت تقصد انه ما تمسك بيها وما كلف خاطره يجري خلفها ويرفض رحيلها .. اني توقعت انه يلحق بيها لأن انسان يحب بهذا الكم الهائل حتى لو وضع خيارات بالحب راح يتراجع لأن يعرف ان الحب مابيه خيارات الى جانب اخر هو شخص اوربي يعني من يعطي مساحة للمقابل مراح يتراجع غالبا ما يترك الانسان الاخر في وضع الاختيار هو صح هالشي خطا بس كريس كان يريد هو الاخر يشعر بنفسه مرغوب من رزان مو شخص يفرض نفسه عليها وهو اكثر من مرة وضح حبه الها وكان ردها الصمت او الهروب حتى لو كانت حاضرة امامه .. كل اسبابها معروفة وهو نفسه بدأ يعرف اسبابه رجل مثل كريس يعرف الي يدور حوله بالجريدة فكيف بأنسانة يحبها ودخل بيتها مرة ويعرف اسرارها حتى المخفي منها .. هي تحبه وتكابر وامام الكبرياء يسقط اعتى حب .. ثورانه شي طبيعي سواء كان بالتلفون او امامها وهالشي هي لازم تفهمه وهي ايضا رافضه احد يفهمها او يتقرب الها الشخص الوحيد الي يريد يتقرب منها ترفضه بسبب مخاوف يمكن مالها وجود لو وضحتها هي اله بلسانه ومتركتها للتوقعات لأن التوقعات غالبا ما تاخذنا لمكان بعيد مابيه اي نتجية وتخلينا نفكر بالاسوء.. هو يرغب تجيه بكل حبها وهي ترغب ان يتمسك بيها اتوقع الطريقة الوحيدة يطلب ايدها من والدها وهي تحس نفسها انها فعلا مرغوبة وهو متمسك بيها ..
جازي يتصور ان رزان مو ثائرة ع العكس تماما رزان ثائرة وحمائية بس هالشي مو واضح لأي انسان فقط للانسان الي تحبه هو الي يخليها ثائرة ع طول ونلاحظ ثورانها الاخير بالهاتف واثناء محادثتها مع كريس ..
جازي يتصرف بعقلانية جدا .. رغم تهوره الي يشوفوه بيه اهله بس بداخله رجل عظيم .. طلب ايد رزان كان مو فقط حماية للأهل كان ممكن يكون انتفاضة للينا عسى ولعل انها ترفض او تجيه تصفه او تتشاجر وياه .. رم كل الي بداخله من حمائية لبيت فادي هو بداخله يحب لينا حب عظيم.. وحتى مريم كانت شاهدة ع نرات الحب الي بينهم الي مشافتها ابد بعيون جازي وهو يطلب رزان بس شافتها بعيون كريس بمجرد زيارة وحدة..
ما الوم مريم ع تصرفها ولا احراج عبير بهالشي ..الشرقية تفرض عليهم والتربية حتى لو كان هناك حب حتى لو كان الحضن جدا طبيعي بين الاصدقاء صعب نشرح هالشي ببساطة لأمرأة عقلها ماخذ غير نظرة ع الحضن بين الاثنين
جازي شجاع وهو ميخفي الحقيقة ع رزان وهيج يخلي لينا امام الامر الواقع وكأن هالحدث ساعده اكثر لمساعدة بيت فادي وبنفس الوقت القرب من حبيبة القلب المخفية لينا ..
فعلا احسن طريقة لبعد الشبهات هي الخطوبة ع الاقل يتوضح للمراقبين انه الي يبني بيت مستحيل يرمي نفسه خلف امور توديه للسجن بأي لحظة رغم يقيني ان جازي ميترك الموضوع ببساطة ...
قهرتني سلوى وهي تعرف ان حبيب ميثق بتهورها حصرا .. حقيقة كقارءة هالشي صحيح .. سلوى انفعلية وتصرفاتها مو بيدها يعني ممكن جدا تكول سبب صمته بهالموضوع بعد ميفصح الها .. هذه سابقا اما حاليا اتوقع راح تتغير اكثر وللأجمل بطريقة تثير حبيب اكثر... لأن اصعب شي هي فقدان الثقة وبهيج حالة الحب مو كلشي اذا انعدم احد اهم اساسياته..حبيب العاشق الانفعالي الولهان والمجنون .. حاليا ارتاح
بس حارث شنو يريد منهم ؟! عجيب هالرجل ... فادية تفصح لثائر وثائر بالتاكيد يعرف يعني استغرب من احر يطمع بأمال ابن دمه شنو هالجشع وهذا يأكد الي اكثر انه اله يد بقتل ابن اخوه يسار وحتى صائب موته ما اجه هيج اتوقع هو وراه وهو السبب يمكن صائب يعرفشيخله حارثيشك وبهيج شي افضل وسيلة هي القتل ولأن حسن عرف صائب مات لذلك ظهر خوفا ع حياته هو الاخر .. واتوقع اكو تواصل بين حسن وصائب ومن انقطع الحل الافضل كان ظهور الحقيقة ياريت يوصل كل شي لأسرار فعلا قبل لا حسن ايضا ينقتل ع يد احد الاشخاص ..
اتوقع شي والد اسرار يعرف يعرف هواية اشياء بس ساكت خوفا ع حياة بنته مع ثائر لاتنقلب عليهم وهو مو بحال تتبهذل بنته وياه..
فادية ذكية جدا .. ما اعرف اذا كانت هي راح تعرف بالبداية من بعد رزان .. اتوقع الاقرب للمعرفة هو زوجها ثائر
او يمكن خالها ازهر او زوجته لكن الاقرب الها اكيد ثائر ..

ثائر ورومانسيته فاقت ع كل الابطال رهيب هذا الرجل .. شخصية ورزانه وجمال ورومانسية

ننتظر حسن واسرار يسار

فصل رائع اسوم ... عاشت ايدك ع كل شي تقدميه
احسنت .. خمس نجوم




انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 16-12-18, 01:51 AM   #639

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

حركة متهورة ياأسرار انك تخفى الجواب بالشكل دا
واضح ان فادية ذكية واسرار بارتباكها وسرعة اخفائها الجواب هل ممكن تخلى فادية تبحث وراها عشان تعرف ايه اللى فى الجواب بس فادية مشكتش ولا مرة فى اسرار وحسن نوايها هل ممكن تعدى الموضوع عادى وثائر هو اللى يشوف الجواب وسط الكتب ربنا يستر عليهم حسه ان العسل اللى عايشين فيه دا هو الهدوء اللى يسبق العاصفة بظهور حسن نبيل
حبيب ايوه بقى انا قولت الواد ماسك نفسه بالعافية عشان مايتهورش قدام العيلة ويخليهم يعملو الدخلة دلوقتى
كويس ان ثائر عارف بأطماع عمه وعامل استعداده انه يقفله فى اى وقت
مريم معاها حق جدا فى مخاوفها من تحول مشاعر جازى ماهو مش معقول يجى يطلب ايد رزان وفى خلال شهر مشاعره تتحول للينا
واضح جدا ان جازى عايز ينقذ لينا من الموقف الصعب اللى وضعت نفسها فيه فى بحثها عن موت فادى وكونه انه يتحمل التقريع من مريم دا يدل على عمق العلاقة بينهم قديما اللى هو بنفسه تسبب فى الفرقه اللى حصلت بينهم
هل لينا هتوافق على اقتراح رزان وتتخطب لجازى عشان تبعد عنها ادم واعوانه وهل هتفضل على عندها وثورتها الداخليه اللى بتحاول تسيطر عليها
رزان وكريس امتى هتبطلوا عند وكل واحد فيكم مستنى التانى عشان ياخد الخطوة الصح اللى تقربكم من بعض
بصراحه كريس غبى فضل كتير بيدور فى دايرة الديانه ومش عايز يكشف مشاعرة لرزان ودلوقتى بعد ما اتحلت المشكلة مستنيها وسايبها لمخاوفها اللى هو مايعرفش عنها حاجه عشان هى تيجى تقوله خالص انا موافقة على الارتباط
مهما كان رزان بعد كل الاحداث اللى عايشه فيها من موت اخوها فى ظروف غامضة واختفاء ابوها ودلوقتى اختها اللى ورطت نفسها مع العصابة هى محتاجه اللى يديها الاحساس بالامان والاحتواء ويعرفها انه هيقف جمبها قدام اى عقبة ممكن تقف فى طريق ارتباطهم
فصل ممتع كالعادة ياسمسما تسلم ايدك فى انتظارك ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 16-12-18, 03:43 AM   #640

دودي وبـس

? العضوٌ??? » 351744
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 227
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » دودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond repute
Toto

صباح الورد ..
سلمت يداك اسوم ، فصل ممتع بكل مايحمله من مشاعر ..
حدث غير متوقع اغتيال صائب ، تجعل الأمور تتعقد وتاخذ منحنى اخرى وسيتأثر الجميع ..

لي عودة للتعليق باذن الله ✨




دودي وبـس غير متواجد حالياً  
التوقيع
“السلام على أمي ، 
أول الأوطان وآخر المنافي .."
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.