آخر 10 مشاركات
رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          152 - الحلم الممنوع - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : حبة رمان - )           »          خـوآتـم (1) *مميزة ومكتملة* .. سلــسلة شقآئق النعمان (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حب العمر (108) - قلوب أحلام شرقية - للكاتبة إيمان مغربي{مميزة}**كاملة&الرابط** (الكاتـب : شواطيء مولي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قسم الروايات المتوقفه

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-19, 11:50 PM   #91

Eman Sakr

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Eman Sakr

? العضوٌ??? » 377138
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Eman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedman2010 مشاهدة المشاركة
شكراااااااا وتسلمي حبيبتي ❤❤❤😘😘😘😘😘😘😍😍😍😍😍
العفو حبيبتي الشكر واجب علي لمرورك 😘😘😘❤❤❤




Eman Sakr غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-19, 11:58 PM   #92

Eman Sakr

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Eman Sakr

? العضوٌ??? » 377138
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Eman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond repute
افتراضي

زهرة الغردينيا ❤❤
شكراً للريفيو الأكثر من رائع و يسلم لي مرورك 😘😘😘
يا قلبي و الله فرحني كتير
هههههه و مع وعد بمزيد من الأحداث المعقدة


Eman Sakr غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-19, 12:05 AM   #93

Eman Sakr

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Eman Sakr

? العضوٌ??? » 377138
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Eman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
فصل جميل
بداية التوترالزوجى بين شهد وكرم
محمود وايجاده لفريدة التى حاولت الهرب واعادتها مرة اخرى لمنزله
عمر وحالته الكئيبة وصغيرته المدللة التى تريده ان يخاذها معه
ابتهال والقصاصة الغريبة
يسلموووو وبانتظار القادم
😍😍😍 قمر حبيبتي تقريبا انتي اكتر واحدة وقفت معي من وقت ما بدأت نشر هنا
تسلمي لي يا رب و يسلم لي مرورك الرائع😘😘😘😘


Eman Sakr غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-19, 01:07 AM   #94

maisa hibar

? العضوٌ??? » 419708
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » maisa hibar is on a distinguished road
افتراضي

بداية جميلة وشيقة

maisa hibar غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-19, 10:27 AM   #95

um habiba

? العضوٌ??? » 349571
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 198
?  نُقآطِيْ » um habiba is on a distinguished road
افتراضي

روايه مشوقة أسلوبك رائع مشوقة في قرائتها

um habiba غير متواجد حالياً  
قديم 07-01-19, 01:34 AM   #96

شفاء احمد

? العضوٌ??? » 386154
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 11
?  نُقآطِيْ » شفاء احمد is on a distinguished road
افتراضي

بانتظار بقية الفصول

شفاء احمد غير متواجد حالياً  
قديم 07-01-19, 06:40 PM   #97

هبه السودان

? العضوٌ??? » 437694
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 30
?  نُقآطِيْ » هبه السودان is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله...رواية جميله

هبه السودان غير متواجد حالياً  
قديم 08-01-19, 12:27 AM   #98

Eman Sakr

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Eman Sakr

? العضوٌ??? » 377138
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Eman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل السابع الجزء الأول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجزء الأول من الفصل السابع بتمنى يعجبكم ❤
***************
الفصل السابع ج1

فتشت فريدة في ذاكرتها عن شخص قد يقبل بمساعدتها و للأسف لم تجد سواه .

الا ان ذكرى ما دار بينهما في اخر مكالمة هاتفية جعلها تحجم عن الاتصال به .

تتذكر جيداً أنها قابلت لهفته و خوفه عليها ببرود قبل أن تنهي المكالمة بينهما بفظاظة .
كادت أن تعض أصابعها ندما بسبب تهورها ... فلو استمعت لنصيحته بعدم الذهاب لهذا المحامي و في تلك الساعة المشؤومة ... لكانت الآن تنعم بالراحة في منزلها .

و الآن أتيحت لها فرصة التفكير بعقلانية بعدما تبددت تلك الغمامة من الغضب و التي اعمتها عن تقدير مدى سوء وضعها .

فها هي تقف وحيدة وسط ذاك الشارع المزدحم بلا أي شيء... لا مال و لا هوية و لا حتى ملابس مناسبة ... تجردها نظرات المارة الفضولية من عنادها و القوة الضئيلة التي تتمسك بها .

تقدمت من المتجر الصغير المتواجد بزاوية الشارع بعدما قرأت اللافته التي تفيد بوجود هاتف .

أعطت الرجل العجوز صاحب المتجر الورقة المالية الوحيدة التي تمتلكها .

فتلك الورقة ذات الفئة الكبيرة كانت الوحيدة التي قبلت أن تأخذها من المال الذي قدمه لها كرم و شهد ... و ذلك تحت وطأة إصرار الأخيرة بعدما وصلا للمدينة و همت بمغادرة سيارتهما .

نظر إليها العجوز بتوجس فقد وقفت أمامه لوقت طويل بشرود ... و سألها مجددا بنبرة أعلى :

" ماذا بكِ يا آنسة ؟ ... هل أنتِ بخير؟"

هزت فريدة رأسها بلا معنى ثم قالت بصوت مشدود من التوتر :

" أنا بخير ... هل يمكنني استخدام الهاتف ؟ "

أومأ الرجل موافقا و هو يناولها الهاتف .

امسكته فريدة بتردد و لكنها عزمت على إجراء ذلك الاتصال أيا كانت النتيجة .

لذا نفضت عنها أي تردد و طلبت رقمه ثم انتظرته ليجيب بتوتر .

رنين متواصل دون إجابة حتى يئست و كادت تغلق الخط حين اتاها صوته الناعس .

رد حازم بتكاسل :

" الو.. من معي؟"

" أنا"

عرفها على الفور فهب واقفا بعدما فارقه النعاس .. و تساءل بتردد :

" فريدة؟!! "

" نعم "

ردت باقتضاب و هي تعض على شفتيها توترا في انتظار رده ... فهل سينهي المكالمة بعدما يوبخها أم ماذا؟

و لكنه لم يفعل بل سمعت اصوات متداخلة لتكسر شيء ما ممتزجا بسباب خافت و غمغمة غير مفهومة .

فعادت تقول بتردد :

" حازم ؟ ... انت معي؟ "

" نعم"

قال بهدوء لم يخدعها فقد كان واضحاً انه يتمالك نفسه بصعوبة حتى لا ينفجر في وجهها .

قال بعد لحظة صمت حين سمع ضجة الشارع حولها :

" أين أنتِ يا فريدة ؟"

تنهدت بضجر و هي تقول في نفسها " يا الله .. ها قد بدأ التحقيق "

ثم اتبعت بسخرية و هي تبادر بهجومها :

" هل لك أن تنسى مهنتك قليلاً و تكف عن طرح الأسئلة ؟ "

استفزته جملتها و تلك المرة وصلها صوته الغاضب واضحاً و هو يقول :

" يا لكِ من غبية فريدة ... من أين لكِ بتلك الجرأة لتسخري من قلقي عليك... هل هذا جزائي بعدما أمضيت اليومين السابقين أبحث عنك في كل مكان كالمجنون ؟ "

انفجاره كان متوقعاً و لكن ليس بهذا القدر الذي جعلها تشعر بمدى حماقة ما تفوهت به .

لذا اعتذرت بصوت خافت و هي تحني رأسها مثل طفلة مذنبة :

" آسفة.. إنني اعتذر بشدة لأنني تسببت في إثارة قلقك و.. "

قاطعها بنزق :

" ما أبحث عنه ليس اعتذار يا فريدة.. فقط أخبريني أين أنتِ "

" لا أستطيع"

همست و هي تغمض عيناها بيأس.

لاذ كلاهما بالصمت فقط تسمع أنفاسه المتلاحقة بغضب قبل أن يقول :

" ان كنتِ لا تريدين إخباري بمكانك ... فلما تتصلين بي الآن؟!! "

" لأنني في حاجة إلى مساعدتك "

توقفت قليلا لتلقي نظرة إلى حيث الرجل العجوز و حين تأكدت أنه لا يراقبها... تابعت بهمس :

" أنا واقعة في ورطة "

ضعف نبرتها بدد غضبه سريعا ... ليحل محله القلق حيث تلاحقت تساؤلاته باندفاع :

" ورطة ؟! ... ماذا يحدث معك ؟ بما ورطتِ نفسك أيتها الحمقاء ؟"

" يا الله ... لهذا ترددت في الاتصال بك... أهدأ قليلا حتى أشرح لك "

" قبل أي شيء... أخبريني ... هل أنت بخير؟ "

قال بعصبية ... فردت بهدوء :

" نعم.. أقسم لك أنني بخير"

" حسنا .. و الآن أخبريني أي كارثة ارتكبتيها هذه المرة ؟ "

تنهدت بيأس للمرة العاشرة ربما ... ثم اعترفت :

" هذا الحديث لن يصلح على الهاتف ... سوف أخبرك بكل شيء حين نلتقي "

" إذن أخبريني أين أنت "

يبدو أنه لا بديل عن مقابلته ... لذا قالت :

" سوف أفعل و لكن عدني أولاً الا تخبر عمي أو كمال أنك قادم لمقابلتي"

" أعدك "

أعطته وصف تفصيلي لمكانها بعد لحظة تردد فهتف بلهجة آمرة قبل أن ينهي المكالمة :

" لا تتحركي من مكانك سوف أكون عندك بعد قليل "

***************

التقطتها عيناه و هو يقترب منها بسيارته .

كانت تنتظره على الرصيف بتوتر بدا واضحا في كل حركة من حركاتها.

ابنة عمه... فريدة .. تلك الصغيرة الحمقاء.

ترى بما تورطت هذه المرة؟

دائماً ما أوقعت نفسها في المشاكل و دائماً ما تواجد هو لإخراجها منها كفارس نبيل.

و ها هي لم تكد تبتعد عنه لمدة تتعدى اليومين بقليل حتى عادت له بكارثة.. الله وحده يعلم بماهيتها .

و لكن هذه المرة يشعر أن هناك أمر خطير وقع معها .

هذا ما التمسه في نبرة صوتها حين تحدثت إليه.

و الآن تأكدت شكوكه حين رأى مظهرها المشعث إلى حد ما .

زفر بحنق حين وصل لهذه النقطة تحديداً... هذا المظهر المؤذي للعين الذي اتخذته مؤخراً .

فهي لم تكتفي بقص شعرها الطويل حتى بات يشبه شعر الفتية .. بل صبغته بلون غريب أقرب للون البلاتيني مع جذور شقراء.

إضافة إلى لون عيناها الذي غيرته أيضا بارتداء عدسات لاصقة داكنة اخفت لونهما الجذاب.

كما لو كانت تسعى إلى التخفي في هذا المظهر الجديد رغبة منها في طمث فريدة الحقيقة.

أو ربما كان مظهرها نوع من التمردد على ما عرفته بعد موت والدها .. ذاك التمرد الذي جعلها تستبدل ملابسها الانيقة بأخرى أشبه بملابس الصبية .

نظر إلى ما ترتديه بعدم رضا .

فكانت ملابسها مكونة من سروال ضيق من الجينز مع العديد من المناطق الممزقة .. هذا الذي يسمى جدلا سروال ... إضافة إلى قميص قطني أسود باكمام قصيرة و نظارتها السوداء التي اخفت معالم وجهها ...

نعم لم يكن مظهرها منفر بتلك الدرجة و لكنه لم يستسغ مثل هذا التغير .

ربما كان الوشاح الملتف حول جيدها و حذائها شاهق الارتفاع هما اللمسة الانثوية الوحيدة في مظهرها و التي تفرق بينها و بين أي صبي ضئيل الجسد .

لابد أن تلك المجنونة سوف تتسبب يوما ما في قتله قلقا .

***************

لم يطل انتظار فريدة... تماما كما توقعت.. حازم كان بالنسبة لها كالمصباح السحري بمجرد ان تفركه يتمثل أمامك المارد الذي يحقق رغباتك.

هكذا كان هو... لم تقع يوما في مشكلة إلا وجدته يسارع إلى نجدتها... و من أكثر منها اجتذابا للمشاكل ؟.

بعد أقل من نصف ساعة ها هي سيارته السوداء حديثة تقف بمحاذاتها... بضجة عالية لفتت أنظار المارة .

فتح حازم النافذة المجاورة له و أطلت من عيناه نظرة عتاب قاتلة و هو يأمرها بالصعود إلى السيارة بخشونة و بكلمة واحدة :

" اركبِ "

تحركت صاغرة حتى احتلت المكان بجواره فانطلق سريعا تاركاً خلفه سحابة من الغبار.

تشبثت فريدة بمقعدها و هي تراقب صمته بخوف.
فهو سينفجر بها و لا شك بين لحظة و أخرى.

و لكنها تفاجأت حين سألها بهدوء :

" و الآن أخبريني أين كنتِ طوال اليومين الماضيين ؟ "

و لكنها لم تكن تدري أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة .. فقد كان يمنع نفسه عنها و بشدة .

قالت فريدة بتلعثم :

" سوف أخبرك بكل شيء.. و لكن أرجوك خفف سرعتك قليلاً "

و فعلاً امتثل لأمرها... بانتظار تبريرها.

و لكنها لم تفعل بل نظرت إليه ثم قالت بلا مقدمات :

" حازم ... أريدك أن تساعدني في تسهيل سفري إلى الخارج "

حول نظره عن الطريق ليلقي عليها نظرة قاتلة قبل أن ينظر أمامه مرة أخرى .. قائلاً بحدة :

" لستِ في حاجة للهروب "

صمت قليلا و لكنها كانت تسمع بوضوح زفراته الملتهبة بالحنق قبل أن يتابع بتهكم مرير :

" لما تتصرفين كما لو كان طلبي ليدك يحمل لك إهانة من نوع ما... ان كان هذا سبب هروبك فلا داعي لأنني قد سحبت ما قلته"

اتسعت عينا فريدة بدهشة لأن تفكيره ذهب لهذا الاتجاه ... و لكنها لا تلومه.

هي تعترف أنها تصرفت بطفولية تجاه طلبه .. لم توافق و أيضا لم ترفض بطريقة متحضرة لا تجرحه.

بل هربت من المنزل مباشرة دون مواجهة ... حتى حينما تحدث إليها على الهاتف ليطمئن عليها بطريقة طبيعية قابلته بفظاظة حديثها .

لم تعتقد أنه قد يفكر بهذه الطريقة.. فهو الوحيد الذي يعرف مدى تطرف تصرفاتها حينما توضع تحت ضغط مماثل .

لهذا سارعت بنفي ظنه بحرج :

" لا .. لا.. بالتأكيد ليس للأمر علاقة بك من قريب أو بعيد "

" اذن ما الذي دفعك لترك المنزل بهذه الطريقة ؟ "

سؤاله كان منطقيا و لكنها لم تتوقعه... قالت بخفوت حزين :

" ظننك تفهم دوافعي جيداً.. و لكن أقسم لك أن الأمر ليس له علاقة بما عرضته ... كل ما هنالك أنني لا أريد أن أكون طرفاً في الصراع الذي يحاول كل من عمي و كمال اقحامي به "

لم تكن هذه هي الحقيقة الكاملة بل جزء منها ... لأنها بات لديها الآن سبب إضافي للهرب بعد ما رأته و الذي مثل تهديدا يكتنف حياتها .

أما بالنسبة لحازم ... فإن تبريراتها لم تزد الأمور إلا سوءاً .. و كان رده اتهام قاس :

" و أنت ظننت أن طلبي للزواج بكِ سوف يوافق تطلعات أبي ... سوف يحسم نتيجة الحرب بينهما إلى صالحه ... أليس كذلك؟.. هل هذا ما عرفته عني ؟ "

تساؤله زاد من شعورها بالسوء.. جعلها عاجزة عن الرد أمام ما حمله تصرفها من حماقة .. و لكنه لم يتوقف بل تابع بصدق :

" و لكن لكِ وعد صادق مني أنك منذ هذه اللحظة لن تكوني أي شيء بالنسبة لي سوى أختي و ابنة عمي "

قاومت الدموع التي طرقت حدود عيناها.. و هي تقول بصوت هش :

" أنا أسفة للغاية لما سببته لك حازم و لكنني أؤكد لك أنك تملك ثقتي الكاملة و لا توجد ذرة شك واحدة تجاهك "

سعت إلى تطييب خاطره فتابعت :

" يكفي أن تعرف أنني حين وقعت في هذه الورطة لم أفكر في شخص غيرك حتى يساعدني... "

قطعت جملتها و اطبقت شفتيها بقوة لتمنع نفسها من التفوه بمزيد من الحماقات .

تلك كانت محاولة فاشلة لاسترضائه فها هي تخبره بطريقة غير مباشرة أنه لا يمثل لها شيء إلا مجرد وسيلة تنتشلها من كل كارثة تقع بها .

مر وقت طويل مشحون بالصمت قبل أن يتوقف أمام مطعم اعتاد كلاهما على التردد عليه .

حين جلسا إلى إحدى الطاولات بدا و كأن الحديث الذي دار بينهما قبل قليل لم يكن و قد انفرجت أسارير حازم و عاد إلى طبيعته المرحة و مشاكسته حول مظهرها الذي يراه هو مؤذيا للعين.

طلب لها طعامها المفضل الذي انكبت عليه تأكله بنهم فهي بالكاد تناولت الطعام خلال اليومين الماضيين.

راقب حازم نهمها بحنان سرعان ما انقلب إلى غضب حين لاحظ الضماد الموضوع على مؤخرة رأسها حين انزلق وشاحها الملفوف بلا اكتراث .

و رغم أنه نحى جميع أفكاره حول ارتباطهما بشكل شبه نهائي إلا أنه لم يملك سوى أن يشعر بالقلق تجاه ما أصابها... قبل كل شيء هي ابنة عمه و بمثابة شقيقة له.. هكذا حاول أن يقنع نفسه.

هو مستعد أن يدفع نصف عمره ليعرف أين اختفت طوال اليومين الماضيين فهو بكل نفوذه لم يستطع التوصل لمكانها .

و الآن ها هي تتهرب من الحديث حول هذا الأمر متشاغلة بتناول الطعام ببطء شديد اغاظه .

و لكن طفح الكيل بسبب أفعالها... فضرب الطاولة بكفيه و عيناه يطل مهما نظرة قاتلة و هو يهتف بها :

" و الآن كفِ عن المراوغة و أخبريني بما حدث معك.. ما سبب هذا الضماد؟.. و أين كنت خلال هذه الفترة؟"

و لكنها لم تتأثر بغضبه بل نظرت له بمشاكسة و هي تتابع تناول طعامها ثم قالت باستفزاز :

" لاحقاً.. دعني أولا أتناول طعامي"

جاء رده غاضباً :

" أنا لست في مزاج مناسب لهذا الدلال ... يكفي انك حرمتِ علي ساعات الراحة القليلة المتاحة لي قبل أن أعاود العمل"

" حقا ؟... لم أطلب منك أن تترك عملك و تأتي إليَّ ... و لكن أخبرني أولا ما هي طبيعة القضية هذه المرة .. أهي قضية سرقة أم احتيال؟ "

" قتل ... قضية قتل "

قال بغيظ شديد و لكنه لم يتوقع أن تغص بطعامها فناولها كوب ماء سريعاً و هو يتابع .. فيم يعلم أنها تكره مثل هذه القضايا :

" امرأة وجدت مقتولة ... لا استبعد انها استفزت أحدهم حتى اقدم على قتلها "

قال و هو ينظر لها بمكر حيث توقفت عن تناول الطعام .. و أزاحت الأطباق بعيداً لتقاطع استرساله في مزيد من التفاصيل المنفرة .. و هي تهتف بنزق :

" حازم.. توقف ... لقد فقدت شهيتي بسبب حديثك "

" حقاً؟! "

تسائل بحاجب مرفوع و هو ينظر للاطباق الشبه فارغة ... و لكنها لم تهتم بتهكمه بل قالت :

" بالطبع ... هل مثل هذه الاحاديث تذكر أثناء تناول الطعام؟ "

" هكذا أفضل حتى نستطيع التركيز على الاهم .. و الآن أخبريني أين كنتِ طوال هذين اليومين؟ "

" يا الله.. الا تريد أن تنسى مهنتك كضابط في إدارة البحث الجنائي ... و لو لدقائق معدودة .. فوراً تبدأ بطرح الأسئلة؟"

" لا تراوغي.. "
تنهدت بيأس و هي تعلم أنه لا بديل عن التصريح بكل ما حدث معها منذ أن تركت منزل عمها و حتى هذه اللحظة.

قالت على مضض :

" حسنا .. سوف أخبرك بكل شيء "

أخذت نفس عميق و تغضن وجهها بالضيق و كأنها على وشك الغوص في مستنقع طيني لزج قبل أن تبدأ في سرد ما حدث معها منذ أن تركت المصعد بحنق بسبب كرم في ذلك اليوم ............

***************

قبل يومين....

خرجت فريدة بغضب من المصعد بمجرد توقفه ... غافلة عن أنها نزلت في طابق غير المنشود .

تلك كانت زيارتها الأولى لها لذلك المحامي الخاص بكمال .

لهذا لم تنتبه إلى أنها أخطأت في رقم الشقة .. فتلك كانت شقة رقم ١٢ و ليس رقم ٢١ المقصودة بزيارتها.

وقفت بتردد أمام الباب الشبه موصد ... تطلعت إلى اللافته المتآكلة المعلقة أمام الباب و التي لا تعطي أي معلومة شافية .

ليس هناك شيء يدل على أن هذه الشقة تستخدم كمكتب محاماة سوى مكتب الاستقبال و الذي كان خالياً من العاملين إضافة إلى بعض مقاعد الإنتظار التي لا يشغلها كذلك أي من الموكلين.

كادت أن تتراجع حين التمست هذا الهدوء المريب و لكنها سمعت أصوات حديث متداخلة .
أينعم لم تفهم حولما تدور هذه الأحاديث و لكن وجود أشخاص غيرها بهذا المكان أرسل إليها بعض من الارتياح ... شجعها على الولوج إلى الداخل .

فهذا معناه أن المكتب ليس فارغ كما ظنته و بالتالي سوف تفرغ سريعاً من هذا الأمر البغيض الذي أتت لأجل تنفيذه دون أن تضطر للعودة في وقت لاحق .

نعم سوف تضع نقطة النهاية للحرب الدائرة بين عمها و كمال ... و حينها بالتأكيد سوف تحصل على حريتها ... و تتفرغ لحياتها التي توقفت بسبب هذه المشاكل بينهما.

جلست بتردد على إحدى مقاعد الاستقبال انتظارا لظهور أي من العاملين بالمكان ... و لكن الدقائق التي مرت ببطء جعلت أعصابها مشدودة أكثر و هي تفكر في عواقب ما هي مقدمة عليه و النار التي ستفتحها على نفسها حين يعلم عمها بفعلتها .

و لكن الهدوء لم يطل حيث سمعت أصوات الحديث المتداخلة تعلو أكثر و أكثر لتصبح حادة تشبه الشجار .

الفضول قتل القطة ...

تلك المقولة انطبقت على فريدة حرفياً .

فبدلا من الإنسحاب إلى الخارج و الهروب فعلت العكس و تقدمت من مصدر الشجار بفضول .

و من شق الباب رأت رجل حجب ظهره الرؤية عنها بطريقة جزئية و بمواجهته كان رجل أخر جالس إلى مكتبه و رجل ثالث ملثم يقف إلى جوار ذاك الجالس و يوجه له.. مسدس ! .

كان يبدو أن الرجلين يهددان ذاك الجالس إلى مكتبه و الذي كان يكتب شيء ما و بمجرد انتهائه سحب الرجل الملثم الورقة من أمامه لتنطلق بعدها رصاصة بصوت مكتوم اخترقت جانب رأسه الذي تهاوى على الأرض مع بركة صغيرة من اللون الأحمر منبعها الثقب في رأس ذاك الرجل .

فضولها البغيض جعلها تحيا مشهد حفر في رأسها بمدى قساوته .

شهقت فريدة برعب حين أدركت أن ما يدور أمامها واقعا و ليس مجرد مشهد سينمائي محترف كالذي تراه في الافلام الاجنبية.

و من حسن حظها أن صرختها لم تتعدى حيز حلقها فقد احتبست بسبب ذعرها .

عقلها توقف عن التفكير و لكنها سمعت صوت أقدام آتية من الخارج لشخص رابع .

استجابت لها قدميها لتقفز أخيراً مبتعدة عن الباب لتختفي في الحجرة الجانبية التي صادف أنها حجرة للملفات .

كانت تلك اللحظات المشحونة بالرعب هي النهاية قبل أن تقع في يد ذاك الملثم الذي أفقدها الوعي لتجد نفسها بعدها في تلك المزرعة بطريقة غريبة.

***************

كان حازم يستمع إلى فريدة بعدم تصديق .. و كأنها تقص عليه أحداث واحد من تلك الأفلام الهندية ذات حبكة المبالغ فيها .

متغافلا عن أن الحقيقة أحياناً ما تكون أغرب من الخيال.

فهي لا تعرف كيف تركها القاتل دون أن ينهي حياتها و لا تعرف كيف وصلت إلى صندوق سيارة كرم .

و لكن ها هي الآن تحكي ما حدث معها كناجية من الموت بأعجوبة .

انتظرته فريدة بيأس أن يتحدث أن يصرخ في وجهها معنفا لحماقة أفعالها و لكن كان من الواضح أنه مستغرق في التفكير .

نعم أمر ما ليس صحيحاً كان يجري .. شيء استشعره بحاسته الشرطية .

فقال بإتزان غريب يخالف ما توقعته منه :

" سوف أجري مكالمة هاتفية سريعاً .. لا تتحركي من مكانك حتى أعود "

ألقى جملته الأخيرة بصرامة قبل أن يتركها و يبتعد .

نظرت فريدة في إثره بحيرة لا تدري ما الذي يحدث .

انتظرته بتوتر إلى أن يعود... و هي تشعر أن أعصابها أضعف من أن تتحمل المزيد من الضغط بعد ما شهدته خلال الفترة الماضية ليزيده هو بكل هذا الغموض .

و أخيرا عاد بعد دقائق قليلة بدت لها مثل ساعة طويلة.

جلس في قبالتها ثم قال :
" هل يمكنك ان تخبريني بعنوان ذلك المحامي مرة أخرى ؟ "

نظرت إليه بقلق متساءلة :

" ماذا هناك؟"

زفر بتعب قبل أن يقول :

" فريدة.. ألا يلح عليك أي تساؤل بشأن مصير ذلك الرجل الذي شهدتِ مقتله بنفسك ... الا يثير لديك أي نوع من التعاطف؟ "

ضمت قبضتيها المرتجفتان للمشد الذي طاف بذاكرتها مرة أخرى لمجرد كلمة تفوه بها ... و ها هو يتهمها أنها مجردة من المشاعر!!

هتفت مستنكرة :

" ماذا تقصد ؟ "

نبرته كانت حادة و هو يقول :

" ما أقصده واضحاً .. و كان أول رد فعل لكِ هو محاولة الهرب بدون التفكير بما حل بذلك الرجل... كان يجب على الأقل أن تقدمي افادتك للشرطة بشأن ما حدث "

كان محق في اتهامه .. هي لم تفكر سوى في سلامتها الشخصية و ما يمكن أن يصيبها ان وجدها ذلك القاتل .

كان يجدر بها بالفعل اللجوء للشرطة... و لكنها حاولت الدفاع عن نفسها أمامه بضعف :
" أنت محق.. و لكنني كنت خائفة... أخبرتك بما حدث معي منذ أن تلقيت تلك الضربة على رأسي"

قالت ذلك لتمتد يدها لا شعوريا تتحسس موضع جرحها .. ثم أردفت بحدة :

" كما أنه لا يمكنك أن تلومني فقد كان من الممكن أن يقتلني ذلك الرجل الملثم و يخفي جثتي و لم يكن احدهم ليعرف شيء عما حدث لي "

اعتمل بداخله شعور هائل بالرعب بعد ما قالته ... و اعترف ان كل كلمة تفوهت بها كانت صحيحة .

نعم.. اتهامه كان قاسياً و لكنه الحنق و غضبه بسبب حماقتها التي كادت أن تعرضها للخطر هو ما دفعه لقول ذلك .

فقال بنبرة أكثر هدوءا :

" و لهذا كنت أطالبك بمعرفة مكانك .. كان يمكننا تلافي كل هذه التعقيدات و لكن تهورك هو ما قادنا لهذه النقطة .

و الآن أنت مجبرة على تقديم افادتك في محضر رسمي "

" مستحيل.. لن اتعرض للمزيد من هذا... انا بالفعل بدأت التخطيط للسفر و هذا ما سوف يحدث "

هتفت برفض ... و لكنه لم يعر وزنا لاحتجاجها و تابع :

" ان لم يكن من أجل حماية نفسك بعدما أصبح ذلك فهو من أجل استعادة حق ذلك الرجل "

" ماذا تقصد ؟ "

" هل أخبرتك أنهم وجدوا بجوار جثة الرجل رسالة انتحار بخطه؟! "

شعرت فريدة بالدوار ... فما يحدث أكبر من قدرتها على الاستيعاب.

لذا هتفت بنبرة متقطعة تشبعت بعدم تصديق :

" لابد أنك تمزح .. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً"

و لكن ملامحه لم تكن تحمل أي أثر للفكاهة بل الاصرار وحده هو ما ارتسم في مقلتيه و هو يقول :

" بلى .. إنها الحقيقة... ذلك الإتصال الذي أجريته كان لصديق لي هو الذي تولى أمر التحقيق في القضية ...أخبرني أن كل الدلائل أشارت بصورة قوية أن الرجل أطلق الرصاص على نفسه بسبب مروره بأزمة مالية .
بداية من الرسالة التي تركها الرجل .. و ابنتهاء بما روته زوجته عن تلك الأزمة و التدبيرات التي كان يسعى لاتخاذها في الفترة التي سبقت انتحاره .

و لكن افادتك سوف تغير مجرى كل شيء "
أنهى جملته بصمت طويل ممتد في انتظار أي رد فعل من جانبها.. و لكن لم يصدر عنها سوى ارتعاد خفيف انبأه بالخوف الذي أحكم قبضته عليها .

دنا من الطاولة متكئا عليها ليواجه عيناها بنظرة ثابتة و هو يطمئنها :

" لا يجب أن تشعري بالخوف.. أنا إلى جانبك ... كما أن الأمر لن يكلفك شيئاً سوى الإدلاء بكل ما رأيت بلا زيادة أو نقصان .. هل أنت مستعدة لذلك؟ "

ايماءة ضعيفة هي كل ما حصل عليه... لتذيلها بهمس خافت :
" حسنا .. لا بأس بذلك"

" إذن لنسرع صديقي بانتظارنا الآن "

قال ذلك و هو يغادر الطاولة بعدما وضع بعض النقود فلاحقت خطواته بخوف و ترقب ظل يتنامى بداخلها حتى هدد بالانفجار.

***************






إنتهى الفصل و ان شاء الله الجزء الثاني في موعده يوم السبت المقبل



التعديل الأخير تم بواسطة سمية سيمو ; 09-01-19 الساعة 09:57 AM
Eman Sakr غير متواجد حالياً  
قديم 08-01-19, 11:51 AM   #99

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Chirolp Krackr


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح السعادة والتفاؤل جميلتي إيمان...
مبارك غاليتي تم تمييز روايتك الرائعة من قبل كادر قلوب أحلام... لأسلوبك السلس والجذاب بالطرح...

ونتمنى لك التوفيق والنجاح جميلتي....
دمتِ بحفظ الله ورعايته...
تحياتنا وودنا لك غاليتي...




الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




قديم 08-01-19, 09:21 PM   #100

Eman Sakr

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Eman Sakr

? العضوٌ??? » 377138
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Eman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيرة بأفكارها مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح السعادة والتفاؤل جميلتي إيمان...
مبارك غاليتي تم تمييز روايتك الرائعة من قبل كادر قلوب أحلام... لأسلوبك السلس والجذاب بالطرح...

ونتمنى لك التوفيق والنجاح جميلتي....
دمتِ بحفظ الله ورعايته...
تحياتنا وودنا لك غاليتي...


و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هههه بما اننا بالليل يبقى مساءك فل حبيبتي 😘 😘
الله يبارك فيكي
😍😍 و شكرا لثقة كادر قلوب و يسلم لي تعبكم معي 🙈🙈 و تشجيعكم ان الرواية ترجع تواصل بعد توقف ❤❤❤❤❤❤❤❤


Eman Sakr غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.