آخر 10 مشاركات
اقراص سايتوتك 200 للبيع في جدة (0563940846) حبوب الاجهاض للبيع في جدة الدفع كاش (الكاتـب : دكتور تركي - )           »          سعر حبوب #الاجهاض# #سايتوتك# (الرياض) (0563940846) الدفع عند #الاستلام# (الكاتـب : دكتور تركي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          للحصول| حبوب سايتوتك في الرياض (0563940846) حبوب الاجهاض الاصلي للبيع في الرياض (الكاتـب : دكتور تركي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          أميرها الفاتن (20) للكاتبة: Julia James *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          اطلب الان| حبوب سايتوتك النهدي للبيع في الرياض 0563940846 حبوب الاجهاض المنزلي للبيع (الكاتـب : دكتور تركي - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حبوب سايتوتك (الاجهاض) للبيع في #الرياض# (0563940846) للشراء؟ حبوب سايتوتك للبيع (الكاتـب : دكتور تركي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-18, 01:30 AM   #21

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل 10
كانت تخاف من التوجه الى الكنيسة كى لا يعرف الناس انها متوجهة الى الاب كريس و كى لا يكشف سرهم الجميع كانت تنظر اليه و تراقبه من بعيد من خلف الاشجار نهار الاحد عندما ينتهى القداس و كان الاب كريس ينتظر قدومها كل اخر جمعة و ينظر بين الجميع فى الكنيسة و لكنه لم يجدها وعرف انها لن تاتى لانها خائفة على هذا السر العظيم بينهما.
و لكن هذه المرة لن تدعه يرحل سوف تفعل المستحيل كى تجعله يبقى.
عندما انتهى قداس الاحد و خرج الجميع عائدين الى منازلهم انتطرت مونى بين الاشجار خروج الاب كريس كعادته الى الحقول ثم تبعته بخطاها الخفيفة.
بعد مسير نصف ساعة احس الاب كريس بصوت ما خلفه و عرف ان هناك من يراقبه واحس بوجود حبيبة قلبه الصغيرة.
التفت فجأة وبسرعة و قال لها من بعيد و بصوت مرتفع كى تسمعه عندما لاحظ خيالها بين الاعشاب.
"انا اعلم انك هنا لا تختبئى هي اظهرى مونى".
وفجأة وقفت بطولها وجسدها النحيف وابتسمت له.
اقتربت منه اكثر و قالت :"نحن دائما نرى بعضنا هنا اليس كذلك؟".
"ماذا تقصدين بمراقبتك لى؟".
"انت منعتنى من حبك... و لكنك لن تمنعنى من رؤيتك حتى و لو من بعيد فانا اكتفى بهذا".
"حسنا هل اكتفيت الان هيا عودى الى القرية".
"لا اريد ان اراك اكثر و عن كثب "ثم بقفزة واحدة خفيفة اصبحت الى جانبه.
"لا شيئ اريد ان اعود طفلة كما كنت فيما مضى و اتحدث اليك و نركض سويا و نغنى لا تستطيع ان تفعل هذا لاجلى؟".
"ولكنك لست طفلة ".
"بلى انا طفلة و انت تقول هذا لى دائما هيا ... هيا اريد ان اركض معك وانت تمسك بيدى و تداعبنى كما فى الماضى ".
"هل انت مجنونة لقد اصبحت فتاة ناضجة".
"لا انا اريد ان اغنى واركض معك هيا ...." قالت له باعلى صوتها وامسكت يده و راحت تدفعه كى يركض معها خلف الحقول .
"اوه مونى يالك من طفلة".
ثم راح يركض خلفها و يلعبان كالاطفال و هى تغنى بصوتها الناعم تقطف الازهار و كان الاب كريس يراقبها عن كثب .
"انت كالطفلة الان هل انت سعيدة بهذا ؟".
"نعم و اشعر و كأننى لم افقد اى شيئ فى حياتى حتى حبك ".
"اوه مونى ليتنا ما كبرنا... ليتنا مازلنا اطفال".
"لا ان حياتنا هكذا افضل ان العذاب من اجل شيئ جميل".
اقتربت منه و جلست على ركبتيه".
"هيا لا تقل لى اننى لا اثيرك الان".
"بلى مونى انت تفعلين هذا و هذا شيئ غير مرض بالنسبة لى و لله".
"ارجوك لا تاتى على ذكر الله عندما تكون معى ".
"ماذا تريدين الان ".
"لا شيئ بعض اللهو و السلوة و ....".
"لقد بدأنا من جديد!!!".
"لا انا لا اطلب منك شيئا".
"هيا لنعود الى الركض هيا تقدمى قبلى".
ثم اسرعت مونى و هرولت بعيدا عنه و تبعها الاب كريس و لكن فجأة وقعت على الارض و راحت تدور و تدور حول نفسها على الحشائش الطرية الندية.
و وقع الاب كريس الى جانبها عندما توقفت و جلسا تحت اشعة الشمس المشرقة و هما ينظران الى السماء.
"اين هو الله الان هل يرانى ..." هل يرى سعادتنا هل هو غاضب منى الان".
"لا انه يحبك و هو فى كل مكان و يرانا".
"اذا قل له اننى احبك و لن يمنعنى احد عن حبك".
"انه يعلم فهو يعيش فى قلوبنا".
"لا انا لا يعيش احد فى فلبى سواك كريس".
"ارجوك مونى لا تبدأى الان".
ثم لم تشعر الا وجسدها يقفز الى جانبها و حضنته بيديها و راحت تقبل وجهه و شفاهه بجنون و يداها تعبث بشعره الجميل.
"هيا قل انك لا تريدنى الان هيا قل...".
"مونى ...كفى كفى ... مونى كفى ارجوك ... لقد وعدتنى بأن".
ثم لم تدعه يكمل كلامه لانها كانت قد اطبقت على شفتيه بقوة.
و لكن كريس دفعها بعد عدة ثوان عنه و نهض و قال لها و هو يمسك بذراعها بقوة.
"هيا لنعود قبل الظلام".
عادت و هى تمسك بيده و رأسها نحو الاسفل و تسير خلفه كالاطفال .
عندما وصلا الى القرية تركته مونى و عادت الى منزلها و لكنها تذكرت فى اللحظات الاخيرة ما كانت تتفوه به الفتيات حول رحيل الاب كريس الى روما.
و لكنها عرفت انها ثرثرة لان الاب كريس لم يخبرها عن هذا المخطط و لو كان يريد ان يفعل لاخبرها فى الحال فابتسمت له ابتسامة لطيفة و دخلت منزلها .
"اين كنت ايتها السيدة الجميلة لقد بحثت عنك فى انحاء القرية " قالت والدتها مؤنبة.
"كنت اقوم بنزهة حول الحقول يا امى".
"نزهة انت تقومين بنزهة ... يا الهى انت فتاة طائشة لن تتزوجى ابدا".
"لماذا تقولين هذا يا امى ؟".
"هيا حضرى نفسك هناك شاب يريد ان يتعرف عليك و قد طلبت والدته من ان اخبرك و يريدك زوجه له".
"ماذا... انا لا اريد يا امى ".
"لماذا لا تريدين هل ستبقين هنا الى جانبى مدى العمر ... هيا وضبى نفسك سوف يأتون خلال لحظات".
"يا الهى..." صرخت مونى و هى لا تريد ان ترى احدا .
لكن والدتها دفعتها بالقوة الى الغرفة كى تحضر نفسها .
وللصدف المؤلمة كان الشاب قد توجه مع والدته قبل ان يدخلوا منزل مونى الى الكنيسة كى يطلبوا من الاب كريس ليأتى معهم و هكذا تكون الفتاة مطمئنة اكثر لعريسها.
"ماذا تقول يا جوناثان هل فكرت جيدا قبل ان تقدم على مثل هذه الخطوة " سأله الاب كريس و هو غير مصدق لما سمعته اذناه .
"نعم انا احبها و قد رأيتها عدة مرات فى القرية و قد اعجبتنى و هكذا".
"هى هى موافقة" سأله من جديد.
" لا اعلم لم اتحدث اليها و لا مرة".
"و لكن ... كما تريد سوف نرى ,امهلنى دقيقتين كى احضر نفسى".




تم الفصل العاشر


samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 17-12-18, 01:10 AM   #22

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي








الفصل الحادي عشر
دخل الأب كريس الى غرفته وهو كالطائر المذبوح يمسك قلبه بين يديه وأحس بالدموع الحارقة في مقلتيه... موني ستتزوج نعم هذا الشاب جيد لها ولكن .... أنا أحبها ولكنني لا استطيع ان افعل لها شيئا يجب عليها أن تنساني نعم... بزواجها من جوناثان تستطيع أن تنساني ..... ولكن أنا هل استطيع ان انساها يا الهي .... اعتقد أن هذا هو الحل الوحيد للخلاص من حبها.
ثم توجه حيث جوناثان ووالدته وتوجها إلى منزل موني.
في هذه الأثناء كانت والدة موني تحضر أبنتها الجميلة المقابلة العريس الشاب
-لا ، اريدك أن ترتدي هذا الثوب الزهري انه يليق بمثل هذه المناسبة.
-لكن يا أمي أنا افضل هذا الروب الأسود لماذا تصرين.
-أنت مجنونة هل تريدينه أن يرحل .
-نعم أنا لا أريد أن أتزوج.
ولكن ضربات على الباب أوقفت مشاجرتهما فخرجت السيدة مانيل لتفتح.
-أهلا وسهلا تفضلوا...
-اوه الأب كريس لقد مضى وقت طويل ولم نرك.
عندما انتهت موني من إرتداء فستانها خرجت إلى غرفة الجلوس وكانت المفاجأة مؤلمة مفجعة عندما رأت الأب كريس يجلس بجانب جوناثان.
يا الهي ماذا تفعل بي يا كريس، فكرت موني في سرها.
جلست إلى جانب والدتها وراحت تراقب الجميع .
-هيا أبتي تفضل وتحدث بالموضوع ،قال جوناثان .
- أنا .... نعم سوف اتحدث.
نظرت موني إلى مقلتيه وكأنها تقول له سوف تري يا كريس ماذا تفعل بي .
-إن جوناثان يطلبك للزواج با موني هل توافقين عليه ؟.
نظرت إليه مجددا ويكاد الدم ينفر من وجهها والحقد يملأ قلبها ... ثم اجابت
-إن كنت أنت موافق....!!!؟؟ عليه أنا اوافق.
-إن جوناثان شاب لطيف وهو جميل وعامل نشيط ما رأيك يا سيدة مانيل؟.
- كما تريد يا أبتي.
-إذا الجميع موافق أليس كذلك با جوناثان».
-بالطبع ... بالطبع انه يوم عظيم بالنسبة لي.
-إذا نهار الأحد سوف نعلنكما زوجا وزوجة موني ما رايك؟!.
ثم نظرت إلى وجه كريس وأحست وكأن الدموع والحقد يكاد يخرج من قلبها فلم تجيبه ولكنها وضعت يدها على مقلتيها وكأنها تخفي دموعها ودخلت إلى غرفتها.
يبدو أن العروس غير موافقة يا أبتي، قالت والدة جوناثان وكانت قد لاحظت نفورها ولكن الأب كريس حاول تغطية الأمر وذلك بمساعدة والدتها حين قالت .
-إنه خجل الفتيات با جوناثان لا تقلق سوف تكون زوجتك إن شاء الله .
خرج جوناثان ووالدته وعاد الأب كريس إلى الكنيسة وهو يجرجر خلفه ألمه وقلقه على موني.
-أنا خائف أن تفعل بنفسها اي شيء يا إلهي ماذا فعلت يداي.
وفي مكان آخر كانت موني تتخبط بدموعها وهي غير مصدقة ما فعله الأب كريس.
انه يريد هذا فليكن سوف أجعله يندم على الذي فعله بي، فكرت في سرها وعرفت أنها لو تزوجت من جوناثان سوف يتعذب كريس اكثر فأكثر وهكذا ستكون قد قضت على حياته واستطاعت ان تنتقم منه .
-ماذا قلت يا موني ... اوه يا الهي لما هذه الدموع يا صغيرتي ؟!!.
-لا شيء يا أمي انها دموع الفرحة.
كنت اعلم انك ستوافقين لأن جوناثان شاب جميل ..أليس كذلك..
-نعم بالطبع.
نسيت السيدة مانيل ما قالته للأب كريس في المستشفى وتلك الكلمات القاتلة التي وجهتها إليه وتأكدت الأن أن نيته صافية عندما رأته يرافق جوناثان لخطبة أبنتها .
-لقد ظلمت الأب كريس ياموني كنت اعتقد انه يحبه
-لا انه لا يحبني ولم يحبني لحظة واحدة. ثم نظرت إلى السماء من خلال النافذة وكأنها ستقيم حرباً طاحنة مع السموات والأرض.
"سوف تري يا كريس سوف تري"
وقفت موني نهار الأحد بردائها الأبيض إلى جانب عريسها جوناثان وكان الأب كريس يتوجهما زوجا وزوجة وعيناه لم تستطع النظر إلى عيني موني الحزينة .
تحت الغطاء الأبيض الذي يخفي تلك العينين الجميلتين استطاع أن يحس الأب كريس بألمها وعرف أن مقلتيها لا تكفان عن البكاء وكان الجميع يعتقد أنها دموع الخجل والفرحة.
أرادت أن تصرخ أمام الجميع أنها لا تريد هذا الزواج وأن تعلن عن حبها لكريس أمام الجميع وتكون زوجة له وليس لجوناثان
ربما استطاعت ساقاها أن تحملاها لتقف أمام المذبح فقط كي تنتقم من كريس!! فقط كي تجعله يدفع ثمن ما ارتكبت يداه.
عندما اعلنهما زوجا وزوجة وقبل أن يفعل توقف اللحظات وكأنه يراجع جزء من جسده ويسأل إن كان هناك قطعة من جسده ترفض أن يكونا زوجا وزوجة فانتفض وارتعش قلبه واهتزت الأواني امامه بسبب ارتجاف جسده واحست موني بارتعاشه وعرف كريس أن كل قطعة من جسده ترفض هذا الزواج وأن كان هناك من سيعترض على هذه المراسيم فهو كريس نفسه الكاهن الذي يزوجها لرجل أخر
كيف تستطيع ؟!!..كيف تسمح الا تشعر بي؟!!، كانت عيناها تقولان له هذه الكلمات وهو يعلنهما زوجاً وزوجة أخيراً.
خرج الجميع إلى بهو الكنيسة ولكن موني تركت العريس وتوجهت حيث كريس ولم يلاحظ أحد ثرثرتهما معاً
-سوف تدفع الثمن غالياً كريس لقد ذبحتني بيديك .
-هيا أيتها السيدة أذهبي إلى زوجك وكوني زوجة صالحة.
-لن أكون وسوف ترى.
-ارجوك موني سامحيني.
-لن أسامحك حتى آخر العمر فأنت قتلتني كيف تريدني أن اسامحك وأنا ميتة .
-أوه موني لا تقولي هذا أنت تعلمين أنني لا استطيع أن افعل أي شي .
-لكن .... يا الهي كيف... كيف؟ !! استطعت.
-موني ... اسمعيني جيداً.. أنا راحل إلى روما خلال يومين .. ارجوك كوني زوجة صالحة، أنا لن أقدم لك اي شيء سوف ارحل إلى الأبد ولن أعود... سيكون لي مركز مهم في البيت الأبيض... وسأتوج بعد عدة سنوات لأكون قساً وهذا شيء رائع بالنسبة لى..
-قسا هذا ما ستنتهي إليه وأنا.....؟.
اضافت بعد أن مسحت دموعها: -وانا ألم تفكر بي ؟.
-أنت زوجة الآن ويجب أن تحافظي على زواجك وأن تنجبي الأطفال .
-لا ارجوك لا ترحل لن اقترب منك بعد الآن.
-أنت لا تعلمين ماذا يعني ذهابي إلى روما إنه حلمي موني حلمي.
-يا الهي عندما احبتك احببت فيك كل شيء ولم اكن أعلم أنك قاتل إلى هذه الدرجة !!.
-اذهبي موني .. انظري إن جوناثان يبحث عنك، ثم اقترب منها زوجها ووضع يده على كتفيها واحست موني بقشعريرة من الحقد تسري في جسدها ونظرت إلى يده ثم إلى كريس وكأنها تقول له : كيف تريدني أن امارس الحب مع رجل لا احبه كيف تتحمل أن تراني بين ذراعي رجل وأنت تقف وتنظر.
خرج الجميع وتوجه العروسان إلى منزلهما ولكن الأب
كريس كان يحضر كتبه وبعض ما يحتاجه لكي يرحل خلال أيام.
وفي مكان آخر حيث موني تعيش مع زوجها كانت تعد الساعات التي تمر كي يخرج زوجها لتتوجه إلى الكنيسة لترى الأب كريس ولو لثوان كل يوم
وعندما انفرد العريس الجديد مع زوجته الجميلة لم تستطع موني النظر إى وجهه وكانت كلمات جافة تخرج من فمها من حين إلى آخر حتى مل جوناثان واحس ان الفتاة التي اختارها زوجة له لا تصلح لتكون كذلك.
في اليوم التالي خرجت موني وهي تضع وشاحا ورديا على رأسها متوجهة إلى الكنيسة لترى الأب كريس. وهناك كان يحضر نفسه للرحيل.
-اوه كريس.... قالت له عندما دخلت إلى باحة مكتبه
-موني ماذا تفعلين هنا ؟.
- لقد علمت انك راحل اليوم.
- انعم وهذا ما أنا بصدده !! ثم اقتربت منه وحاولت أن تحضنه للمرة الأخيرة .
-ارجوك موني كفي عن هذا أنت زوجة جوناثان الآن.
-لا أنت تعلم انني زوجتك ..أنت تعلم ... ذلك جيداً لقد باركنا الله ولكنك أنت لم ترد هذا.
-ارجوك كفي الآن كي لا يسمعنا احد.
-أنا لا اريد احد.. أنا اريد الموت ارجوك كريس لا ترحل .
-لا استطيع لقد بعثوا برسالة وهم ينتظرونني..
-يا الهي وأنا .
-أنت ستبقين هنا مع زوجك وستنجبين الأطفال.
-لا ... لا اريد ذلك.
-بلي سوف تفعلين لأجلي.
-اوه كريس يا حبيبي.



samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 18-12-18, 12:29 AM   #23

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر
اقتربت منه بالقوة وقبلته وحضنته وكانت هذه القبلة الأخيرة ومن ثم رحلت وهي تلملم بقايا حبها المجروح.
راقبها كريس من النافذة واحس بالجرح حتى الصميم.
بعد ساعتان رحل عن لوتشينا القرية التي ولد فيها وعاش وترعرع واصبح كاهنا وهو في ربيع الشباب.
ولكن قبل أن يخرج من القرية كانت موني تنتظره على مفرق الطريق الصغير المؤدي إلى المحطة لوداعه .
-أنت ماذا تفعلين هنا ؟.
-لقد جئت لأودعك لأراك للمرة الأخيرة.
-لكن زوجك آلا تخافين أن يراك.
-لا انه لا يأتي إلا في ساعة متأخرة..
نظرت إليه بعمق عينيها والدموع تترقرق ثم انحنت قليلاً،وقبلت يديه وقالت له : -سامحني يا أبتي.
-نعم هكذا أريدك موني قوية فكري بالله دائما ودعيه يدخل إلى قلبك ارجوك .
-سأفعل أنا أعدك.
ثم انحنت وقطفت وردة حمراء من بين الحشائش اليانعة وقدمتها له وقالت:
-تذكر حبي دائما وضع هذه الوردة في الانجيل ارجوك يا أبتي
-سأفعل موني سأفعل.
ثم أخذ الوردة الحمراء من يدها ووضعها في الإنجيل الذي كان يحمله بين يديه وتوجه نحو المحطة.
عادت موني خائبة إلى منزلها وكان زوجها بالمرصاد .
-اوه جوناثان.
- أين كنت؟.
-كنت اقوم بتوديع الأب كريس.
-لماذا تفعلين هذا؟.
-إنه عزيز على قلبي وقد رحل إلى الأبد والقرية حزينة لأجله.
-ماذا تعنين أنه رحل إلى الأبد؟ .
-لقد رحل إلى روما .
-اوه وأنا لا اعلم هذا كان على أن أودعه أنا أيضا.
-لكنك لا تأتي الى المنزل الا متأخراً فكيف ستعرف بما يجري في القرية؟!!.
-هيا يا زوجتي حضري لي الطعام أنا جائع.
-حسنا .
وبعد أن تناولا الطعام نامت موني وهي حزينة بائسة ولم تشعر الا ويدا جوناثان حول خصرها يحاول مغازلتها.
-دعني ارجوك أنا تعبة.
لم تكن تفكر به لم تكن تريد أن تقوم بأي ممارسة للحب فهي لم تعرف السعادة ولا تعرف شيئا عن سر الجسد مع جوناثان آنها بائسة لا تعرف لذة العيش كزوجة لأنها ترفض هذه الفكرة من أساسها وكانت تلعن الساعة التي وافقت على الزواج من هذا الشاب.
حاولت منعه ولكنه كالوحش الكاسر لم يستطع أن يزعن لطلبها راح يلتهمها كالكلب الجائع وعندما انتهى رمي بها كالعظمة وهي باردة لا تشعر بالدفء وفاقدة الاحساس.
استدارت إلى الناحية الأخرى من السرير وتركت دموعها تنساب حتى لم يعد هناك مكان للفرح في قلبها.
سارت الأيام والشهور والسنين وكانت موني حامل في شهرها الأخير وهي على وشك الوضع. وكان جوناثان قد تركها منذ مدة للعمل في منطقة بعيدة كثيراً عن لوتشينا۔
وذات يوم عاد بعد غياب دام شهران .
-موني كيف حالك يا صغيرتي.
"جوناثان"..
لفظت اسمه وهي تستغرب حضوره.
-ما بك ألم تتوقعي قدومي هل اعتقدت أنني مت .
-لا ولكنك تأخرت كثيرأ لم اكن اتوقع عودتك.
-نعم لقد ظننت انني هربت مع امرأة اخرى... سأفعل ياصغيرتي ولكن ليس الآن عندما تتخلصين من هذا الجنين الذي في بطنك.
-يا إلهي جوناثان ولكنه طفلك .
-نعم وأنا لا احب الأطفال ولا اريدهم.. هل فكرت يوما كيف ستصرفِ عليه؟!!... هل فكرتِ بالعمل؟!!.. هل تستطيعين أن تعملي لتساعديني بدلا من جلوسك هنا؟!!.
-يا إلهي جوناثان .. أنت لم تتزوجني لأعمل .. أليس كذلك؟!!.
-بلي يا سيدتي انا احب المرأة العاملة واكره المرأة التي تخذ مال زوجها ولا تقدم له سوى مضاجعة باردة.
-أنا... جوناثان تقول هذا.
انتهى من تناول طعامه واضاف،
-هيا قولي لي منذ متى لم نمارس الحب هيا ....
-لا اعلم ربما من تسعة شهور .
-اوه ... تسعة شهور وتريديني ان انتظر تسعة شهور كي تضعي حملك هذا لكي نمارس الحب... وعندها ماذا اجد امرأة باردة كالثلج لايوجد فيها عضلة واحدة تتحرك.
-هذه أنا كما أنا وإذا لم تكن تريدني دعني ارجوك.
-سأفعل ولكن ليس الآن يا صغيرتي عندما اجد البديلة سوف افعل.
-يا الهي، قالت موني وهي تكره هذه الكلمات وكانت تفضل لو يفعل هذا دون أن يقول لها.
اقترب منها وراح يقبلها بقوة ووحشية بعد أن احتسى زجاجة من الخمر كاملة.
-أنا اكرهك وأكره هذا الذي تشربه .
-إنه يسكرني وينسيني زوجتي الباردة ويصورك لي انسانة حارة.
-أنا اكرهك..
-وأنا ايضا يا عزيزتي .
ثم ابتعدت عنه بقوة بعد أن احست بالتقيؤ .
-ما بك الآن؟ !! سألها جوناثان بغضب.
-اعتقد انني سأموت لو استمرت معي بهذه الطريقة.
-ماذا تقولين ... يا إلهي لقد اكتفيت موني ..أنا راحل لن ادعك ترين وجهي بعد الآن ولا تسألي عني.
-اذهب حيث تشاء ولكن لا تعد إلى هنا.
صفعها بقوة فوقعت على الأرض وخرج والغضب يتضح من وجهه وحمل حقائبه التي لم يرتبها في خزانته بعد وعاد بالعربية من حيث أتي.
احست بالألم العميق وبدأت تبدو معالم الولادة على جسدها والأنقباضات التي تجتاز بطنها قوية وكانت موني بحاجة للمساعدة .
استطاعت أن تنهض بصعوبة ولبست معطفها وتوجهت الى والدتها وكانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لها.
-يا الهي كريس ماذا تفعل هنا ؟.
ثم جلست بتعب ثقيل على الكنبة .
-موني يا الهي مابك، صرخت والدتها واسرعت باتجاهها.
-اعتقد انه حان وقت وضعي يا أمي هيا احضري القابلة ارجوك.
-أنا سأفعل هذا لا تقلقوا .
ثم توجه كريس بعربته إلى منزل القابلة القانونية لتساعد موني على وضع جنينها الأول.
وبعد عدة محاولات لمساعدتها استطاعت أن تنجب فتاة جميلة مثل والدتها .
-اوه موني انها جميلة جداً، قال الأب كريس.
ولكن موني لم تنظر إليه فقط اكتفت بالنظر إلى ابنتها بحقد وألم.
-ما بك يا صغيرتي لماذا لا تنظرين إلي؟!!..


samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 12:19 AM   #24

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر
وبعد جهد جهيد وألم كبير استطاعت موني أن تنظر في عيني الأب كريس حبيبها الغائب من سنتين.
-اوه يا ابتي كم انا بحاجة إليك. ثم وضعت رأسها في حضنه وراحت تجهش بالبكاء
-لقد اشتقت إليك يا صغيرتي ولم اعد اسمع اخبارك من والدتك ففكرت أن أتي لرؤيتكم..
-نعم موني لقد اخبرت الأب كريس كل شيء عنك في الرسائل التي كنت ارسلها دائماً وعرف ما تعانين مع جوناثان وأراد وضع حد لهذا الوضع.
-نعم لأنه يعتقد نفسه انه هو المسؤول عن زواجي اليس كذلك يا ابتي ؟.
-بالطبع موني .
-لكن اريد ان اقول لك شيئا ياابتي انك غير مسؤول عن اي شيء وأنا لست بطفلة حينها لقد اردت جوناثان وأنت تعلم لماذا... ولم تختاره أنت كنت استطيع ان ارفضه في تلك الأثناء ولكن أنا من اراد هذا ولست أنت كما أن المسؤولية تقع على انا ولا شأن لك بي ولا تتدخل بأموري ولا اريدك أن تكون طبيبي المداوي للجراح التي كنت انت سببها.
-موني ماذا تقولين يا ابنتي، قالت الأم باستغراب .
-لا شيء يا أمي ارجوك دعينا لوحدنا قليلا.
-كما تريدان، هل تفضل الشاي أم القهوة يا ابتي.
-لا شيء شكرا لك لن ابقى كثيرا سوف اعود الى الكنيسة خلال لحظات
-سيكون هذا احسن لو تخرج في الحال يا ابتي،، موني ماذا تقولين لقد جاء لأجلك.
-لا لم يأت لأجلي لقد جاء من أجل ان يرى ماذا اقترفت يداه كي يتفرج على المسرحية التي وضع تفاصيلها وكتب أبطالها بنفسه .
-ارجوك موني ان تفهمي وضعي .
-لا اريد أن افهم اي شيء هيا عد إلى كنيستك .
نهض الأب كريس ووقف أمام الباب وحاول فتحه بغضب، نظرت والدتها وحاولت تهدأة الوضع ولكنها فشلت وعندما اصبح الأب كريس خارج الباب صرخت موني بأعلى صوتها وبكل قوة باسمه.
كريس.... كريس... عد ارجوك .
انبغتت الأم كيف تناديه باسمه الصغير وحاولت أن تفهم ولكن الأب كريس دخل فجأة وعاد إليها وحضن يديها وقال
-لقد جئت لمساعدتك يا صغيرتي.
-هيا أنتما انا لا افهم شيئا.
-ارجوك يا سيدتي احضري لنا كوبان من الشاي الدافيء من اجل صغيرتنا موني ..
ثم نظر اليها بحب وعاطفة كبيرة وشوق لم يعرف له مثيل أي عاشق على الأرض.
-موني يا حبيبتي قال لها كريس وهو يحضنها بلطف ويضع رأسها بين يديه ويقبله
-اوه كريس... لو تعرف ما عانيت .
-اعلم كل شيء كانت والدتك ترسل لي بالرسائل.
-لماذا كانت تفعل هذا؟ ، سألته موني باستغراب.
-أنا احبك موني وأحب ان اعرف اخبار لحظة بلحظة وكان همي الوحيد في روما أن استلم رسائلك كانت سلوتي الوحيدة.
-اوه كريس يا حبيبي.
ثم اضافت بعد ان مسحت دموعها:
-هل عدت إلى هنا إلى قريتك .. إلى الأبد.
-لا موني أن عملي هناك في روما، وما يزال امامي سنة كاملة كي اصبح قساً فأنا اتابع دراستي هناك ولا استطيع ان آتي لفترة طويلة ... طويلة جدا.
-اوه اعلم هذا .
- قولي لي ماذا حدث مع جوناثان هذا؟ .
-لا شيء يا ابتي لا شيء....
-أنت تكذبين هيا اخبريني أنا اعرف بعض التفاصيل ولكن .... أريد الحقيقة منك موني هيا.
-جوناثان لا شأن له بما حدث أنا لم اكن زوجة صالحة.
-ماذا تعنين؟،
-نعم... لقد كرهت جوناثان ولم استطع ان احبه حتى ولو لحظة واحدة .
-هذه الطفلة من أين انت، اشار الأب كريس إلى المولودة الجديدة بحب وعطف.
-إنها ثمرة كراهية أنا .. أنا اكرهها.
- لا موني إنها طفلة ولا شأن لها بما حدث..
-هل تعلم انني كنت أمارس الحب معه وكنت اعتقد انني معك أنت.
-هذا جنون.... نعم لم اشعر لحظة واحدة أنه إلى جانبي.
-موني كيف تستطيعين أن تفعلي هذا به ؟.
-أنا لا احبه ..أنت تعلم ذلك جيدا.
-لماذا وافقت إذا على الزواج منه؟ .
- أنت تعلم لماذا ؟!!... ثم نهض بقوة عن السرير وترك يديها وقال لها:
-لا ... لا شأن لي انت تعلمين انني لا استطيع ان اقدم لك سوى الحب..... الحب الروحي لا الجسدي موني هل تفهميني.
-بالطبع افهمك ولهذا وافقت على الزواج منه وكنت اتساءل دائما كيف تستطيع أن تراني زوجة لرجل آخر كيف تستطيع أن تراني بين احضان رجل آخر الا تشعر بالألم.
-نعم موني لقد تألمت كثيرا .. أنا تعذبت حتى الجنون ولكنني اقسمت بيني وبين نفسي امام الله على أن لا اترك الكنيسة وحبه الأبدي.
-ومن قال لك أن تترك الكنيسة لم اكن اريد سوى حبك فقط
-انا ارفض أن نرتكب الخطيئة وامثل امام الناس انني كاهن شريف بينما في السر انا رجل شره ادنس براءة طفلة صغيرة.
-يا الهي كريس انا لم افكر لحظة واحدة بهذه الأفكار .
-هل تعلمين لماذا رحلت؟ .. لا .. أنت لا تعلمين شئ... لقد رحلت كي ابتعد عنك.
-نعم اعلم . . . .
-وعن سحرك كي أحافظ على الروح في قلبي وحبي لله ، كي لا اراك بين ذراعي رجل آخر كي احافظ على صورتك كطفلة بريئة في ذاتي وكي احلم بك في وحدتي دون أن اسمح لأحد بمنعي.
-هراء كل هذا هراء انت قضيت علي .. انظر أم بلا مأوى وبلا عمل وبلا زوج ولا مال وطفلة بحاجة الرعاية ... انظر إلي كم أنا محطمة.
-لا موني ارجوك لا تقولي هذا . لقد قتلتني مئات المرات .
ثم اضافت وهي تمسح دموعها: «قتلتني عندما زوجتني وقتلتني عندما مارس جوناثان الحب معي وقتلتني برحيلك والآن جئت لترى دمائي.
-اوه موني ... موني لا تقولي هذا .
ثم دخلت والدتها وهي تحمل كوبان من الشاي وقطعت عليهما الحديث
-تفضل يا ابتي .
-شكرا لك يا سيدة مانيل....
-هيا موني اشربيه انه جيد لك فهو ساخن.
بدأت الطفلة بالبكاء... مما اغضب موني كثيراً وقالت لوالدتها:
-خذيها يا أمي لا اريد تربيتها انها لا تكف عن البكاء... هيا خذيها أنا اكرهها.
ثم دفعت بها الى والدتها بغضب مما اجفل والدتها وتذكرت اشياء في الماضي حدثت معها وخافت ان تتكرر.
-لا موني لا يجب عليك ان تقترفي الخطأ الذي اقدمت عليه أنا ..قالت والدتها
-ارجوك يا ابنتي احملي طفلتك بين يديك ودعيها تشرب حليبك قبل أن يصيبه الكره ارجوك.
-ماذا تقصدين يا أمي.
نظرت والدتها إلى الأب كريس وحاولت أن تخفي دموعها قائلة
-عندما كنت في مثل عمرك وبعد أن توفي والد تيد وكان حبي الأول والأخير وتعذبت كثيرا حتى انساه زوجني والدي
إلى ساندرو والدك وأنا لا احبه ولم احبه يوما وقد عذبني كثيرا وكان يضربني فجاء إلى هنا كي يبتعد عنا وتوفي هو هنا ونحن بعيدين عنه وصبيت جام غضبي منه عليك يا صغيرتي لأنك ابنته كنت ارى صورته في وجهك كنت اشعر وكأنك ساندرو، فلهذا كنت اعاملك بقسوة وحقد وكره كبيرين ولكن الآن عندما ابتعدت عني إلى الدير عرفت كم احبك وعرفت أنني اخطأت من اجلك وأنني لا استطيع العيش بعيدة عنكما انت وتيد.. ارجوك موني لا تفعلي بطفلتك مثلما فعلت انا معك ارجوك...
ثم قدمت لها الطفلة وحضنتها موني بين ذراعيها والدموع تملا مقلتيها وقالت لها بهمس في آذنيها
-سامحيني يا طفلتي.. نعم أنت لا ذنب لك نحن الكبار نقترف الأخطاء والصغار يتحملون المسؤولية يا الهي ... كريس أنظر اليها انها تضحك وكأنها فهمت ما اقول لها.
-اوه يا للطفلة الجميلة
-موني يا صغيرتي سامحيني ارجوك، قالت والدتها بحزن.
-كنت دائما اسامحك يا أمي دائما ولم اكرهك لحظة واحدة ولن اقترف مع طفلتي ما فعلته بي يا الهي.
بعد أن تناولوا الشاي نظر الأب كريس إلى ساعته وقال لها :
-سوف اعود لرؤيتك لاحقا موني ارجوك كوني بخير .
-نعم سأنتظرك بفارغ الصبر. خرج الأب كريس وكانت والدتها واقفة على الباب لوداعه، ثم عادت ادراجها إلى موني وقالت لها:
-هل انت مرتاحة الان موني لقد انتهينا من جوناثان لقد رحل إلى الأبد.
-نعم يا أمي وكريس هنا ايضا.
-هيا قولي لي ما هي قصتك مع الأب كريس.
-لا شيء انها كالحلم....
-الا تريدين اخباري عنه .
-لا فهذا سر لا يعرفه الا الله .
-اوه موني كم أنت حالمة هيا... استعدي لإرضاع ضيفتنا الجديدة.
كانت والدتها تهتم بها كما لم تفعل في الماضي، لقد احبتها من كل قلبها طيلة سنين طويلة ولكنها لم تشعر بهذا الحب الا عندما أحست وكأنها ستفقد ابنتها الوحيدة إلى الأبد، الآن حان الوقت كي تعوضها عن الحرمان الذي حرمتها منه.
-موني لا تخافي انا سأعتني بصغيرتك من هذه اللحظة ولا عليك سوى ارضاعها.
-شكرا يا امي.
-أنت ماذا تفعلين مع طلاقك لجوناثان؟!.
-لا شيء سوف ابدأ من الغد بمعاملات الطلاق وسأرسلها في البريد لا تخافي ، وسأبحث عن عمل جيد لنا لن ابقى في المنزل هكذا يجب أن نتدبر لقمة عيشنا.
-ماذا ستفعلين ؟.
-لا اعلم سأبدأ بالبحث من الآن .
بعد يومان من الانتظار لم يات الأب كريس لزيارة موني ، فقلقت كثيرا واحبت أن تذهب هي لرؤيته في الكنيسة .
نظرت الى خزانتها واحتارت ماذا سترتدي كي تبدو طفلة كما كانت في السابق ... ثم وقع نظرها على البنطلون الجينز الذي كانت تحب ارتداؤه من سنين طويلة والقميص الحرير الذي يذكرها بمغامرتها الأولى مع الأب كريس.
سرحت شعرها الغجري وارسلته على كتفيها وهي المرة الأولى ايضا من سنين فقد كانت تكتفي بعقده في ضفيرة، ولكن الآن حان الوقت للتحرر من القيود التي كانت تخنقها.



samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 24-12-18, 01:03 AM   #25

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر
خرجت إلى الحديقة وكانت والدتها تقوم باطعام الطفلة الصغيرة ثم قالت لها.
-انا ذاهبة في نزهة صغيرة يا أمي وسوف اعود ارجوك لا تقلقي علي لو تأخرت .
-إلي اين موني ؟.
-لقد اشتقت إلى الحقول اريد ان اقوم بنزهة طويلة .
-حسنا كما تريدين ولكن الظلام على وشك أن يهبط ارجوك لا تجعليني اقلق.
-قلت لك لا تقلقي يا أمي لقد اصبحت في العشرين انا فتاة ناضجة واستطيع أن انتبه لنفسي جيدا.
-حسنا يا صغيرتي. ثم نزلت الدرجتان بخفة وكأنها طفلة صغيرة وتوجهت نحو باب الحديقة وفتحته بذراعيها وكأنها تنطلق إلى العالم الواسع البعيد.
ركضت مسرعة وشعرها يتطاير في الهواء وكأنها للمرة الأولى تركض بهذا الشكل نظرت إليها والدتها من بعيد واحست كم هي بحاجة للحرية وكم هي بحاجة للحب والراحة فابتسمت لها من بعيد ولوحت بيدها وابتعدت
لاحت لها الكنيسة على بعد أمتار فكرت كثيرا قبل أن تدخل إليها وتسأل عن الأب كريس.
وقفت أمام الباب ووضعت الغطاء الصوفي على رأسها ودخلت على مهل وكان الأب بيتر يتلو صلاته المعتادة .
وبصوت خافت اقتربت منه وسألته عن الأب كريس فقال
-ماذا تريدين منه؟ .
-أريد التحدث إليه ارجوك.
-هل الأمر ضروري ؟.
-نعم... اجابته موني بدلع.
-إنه مريض.....
-ماذا يا الهي ما به؟ .
-لا شيء خطير فهو يعاني من كريب وسبب له الارهاق بسبب سفره الطويله.
-أين هو اريد رؤيته .
-إنه في غرفته هيا لأرشدك إليه.
ثم سارت إلى جانبه والقلق يطغي عليها ثم وصلت إلى ممر طويل يطل على باحة الكنيسة بقناطره الجميلة .
ثم توقف الأب بيتر للحظة أمام باب غرفة كريس وقال
-يبدو انه يحب رؤيتك لأنني سمعته عدة مرات يلفظ اسمك.
خقف قلبها لسماع هذه الكلمات ثم أحنت رأسها الى الأمام بخجل وقالت له:
-اعلم هذا. طرق الباب عدة طرقات ثم دخل .
-كريس هل انت نائم . نعم كان يغط في نوم عميق .
-هل تريدين أن أوقظه لك؟
-لا ارجوك سأبقى الى جانبه حتى يستيقظ انا لا اريد ان ازعجه، قالت له بصوت منخفض.
-حسنا كما تريدين، هل تحبين فنجان من القهوة .
-لا شكرا خرج الأب بيتر وهو مطمئن.
جلست موني على الكنبة إلى جانب السرير وهي تنظر إليه وهو يغط في نوم عميق، راحت تفكر في سرها وهي تضع قدمها على الطاولة ويدها في فمها كالأطفال والدلع ظاهر على وجهها.
فكرت أنها لن تستطيع أن تتوقف عن حبه وعن التفكير به ويجب أن تجبره على البقاء هنا وإلا ستضطر هذه المرة بالفعل إلى قتل نفسها حتى الموت ولن تنتظر عذابه ليمزق بها.
ثم نهضت وراحت تنزع عنها القميص الحرير حتي بان صدرها العاجي ومن ثم خلعت بنطلونها وألقت بشعرها الى الخلف ومسحت احمر الشفاه عن شفتيها ونظرت إلى جسدها تارة والى سرير كريس وعرفت انها لو نامت إلى جانبه وهي عارية تماما والدفء يملا السرير فهو لن يستطيع مقاومتها فعندها سوف يرضخ للأمر الواقع وسيمارس الحب معها وهكذا تكون هي التي ربحت واجبرته للبقاء هنا كي يتزوجها
هذا تفكير شيطاني قالت في سرها ولكنها مضطرة لفعل هذا والا سوف تموت لو تركها بعد الآن.
اقتربت من السرير وسمعت صوت انفاسه وهو محموم قليلا... والسرير دافيء جدا ابعدت الغطاء قليلا عنه واقتربت بجسدها الجميل واندست في السرير إلى جانبه .
لم يشعر كريس الا وذراعان ناعمتان تطوقان جسده التفت فجأة باتجاهه ونظر إلى وجهها والدهشة على وجهه .
-موني هل أنا في حلم.
-لا أنت في حقيقة.
-يا الهي ماذا تفعلين هنا؟!!. ثم لم تدعه يتكلم فقط التقت شفاههما ولم يستطع الأب كريس ان يقاوم سحرها وشوقها.
ذاب معها في قبلة طويلة دافئة وشفاههما ملتصقة حتى الصميم.
-يا الهي موني دعيني ارجوك انا لا استطيع ان اقاوم اكثر.
قال لها هذه الكلمات ولكنها لم تدعه فقط اقتربت منه اكثر الصقت جسدها الدافيء بجسده العاري ولم يستطع ان يقاوم اكثر فقد كانت الإثارة موجودة في كل مكان وشفاهها لم تتركه لحظة واحدة فكيف يستطيع أن يلتقط انفاسه.
-موني دعيني ... دعيني نحن في حرم الكنيسة.
- لا استطيع بجب ان اجبرك على البقاء ثم دفعها عنه بقوة وقال لها بعد أن نهض من السرير .
-هيا اخرجي ... اخرجي قبل أن أصفعك .. اخرجي موني اخرجي .
راح صراخه يملا المكان غضبا وحقدا وحبا .
-كريس ارجوك .
-هل تعتقدين انك بهذه الطريقة تستطيعين اجباري على البقاء .
-نعم وسأفعل هذا الآن أو لاحقا.
-لا تستطيعين يا صغيرتي لأنني راحل في الصباح الباكر.
-لكن .... الم تقل انك تريد البقاء شهران.
- لقد غيرت فكري من هذه اللحظة.
-لكن لا.... لا يحق لك ثم لاحظت اوراقه الشخصية والبسبور على الطاولة فهجمت عليهم كالمجنونة وراحت تمزقهم اشلاء اشلاء.
-لا موني لا تفعلي انها .... يا الهي توقفي. ولم تسمعه فقد مزقت جميع الأوراق والبسبور وكل
-موني توقفي انت.....
- لا .. لا...لا. .. .. ..
- ماذا تقولين ما بك.
-لن ادع احد يأخذك مني بعد الأن !!؟ قلت لك انك سوف تدفع الثمن وهذا ما ستفعله الآن،.
ارجوك ابتعدي عني انا لا استطيع مقاومتك انت سحرك قوي على .....
-لا سأبقى هنا انظر الى جسدي الا يعجبك الا تشعر بشيء تجاهه.
وراحت تغريه بجسدها الجميل وصدرها وشعرها وفمها وهي تكاد تموت من الغضب والحقد.
-أوه موني ارجوك دعيني انت تعرفين اني ضعيف امامك.
-نعم ولكنك قوي عندما تفكر .....
ثم نهض فجأة وقال لها :
-أنت تعلمين انني قوي امامك بواسطة حبي لله والآن أخرجي ايتها الشيطانة.
-أنا شيطانة يا الهي كريس هل تعلم ماذا تقول انك تهينني.
ثم اجهشت بالبكاء ولمت قميصها عن الأرض وارتدت بنطلونها وهي تبكي كالأطفال.
-هيا انزع حبك من صدري هيا ارجوك اذبحني بيديك انا لا استطيع ان اقاوم اكثر انا احبك... احبك احبك ارجوك كريس اقتلني بيديك ارجوك اقتلع هذا القلب دعني اعيش بسلام.
ثم ركعت على الأرض وهي تكاد تختنق من الألم.
- اوه موني يا حبيبتي ارجوك كفي عن البكاء.
-انت تقتلني يوما بعد يوم ولن ارتاح الا عندما تكون بقربي.
حضنها إلى صدره واعاد ترتيب ملابسها وشعرها وقال:
-هيا لأوصلك إلى المنزل،.
-لكني اقترفت الأشياء القذرة كريس انظر الى اوراقك انها ممزقة وانت مريض ولا تستطيع الخروج.
-لا بأس موني انا بخير... وبشأن الأوراق لا تقلقي سوف انجز غيرهم مع انك استطعت أن تبقيني هنا لمدة اسبوع حتى استعبد اوراقي
ثم نظرت إليه كالأطفال وقالت له :
-هل سامحتني على هذا، واشارت بيديها الى الأوراق الممزقة على الأرض.
-أنا دائما اسامحك حتى ولو لم تفعلي لي شيء يا حبيبتي.
-اوه كريس عندما تناديني حبيبتي اشعر وكأنني طير في السماء يحلق عالياً عالياً بعيدا عن الأرض.
-انا ايضا عندما الفظ اسمك الحبيب هذا اشعر وكأنني قريب منك كثيراً، هيا قومي لأعيدك الى المنزل ان الظلام حالك ولن تستطيعي الوصول وحدك.
-حسنا إذا احب أن ترافقني كما في الماضي.
-يا لك من طفلة دلوعة ولكن ارجوك لا تفعلي هذا بي مرة ثانية ..أنت تعلمين أن هذا يعذبنا
-نعم ولكن كنت اعتقد انك لن تستطيع مقاومة سحري فتبقى إلى جانبي.
-لا تستطيعين السيطرة على حبي لله وللكنيسة أنت تعلمين هذا وتشعرين به .
-نعم... نعم كريس.. ثم امسك يدها وساعدها على النهوض واعاد ترتيب شعرها وطبع قبلة حنونة على ثغرها وقال لها:
-سوف ترتاحين عندما تستعيدين حريتك من جوناثان أليس كذلك. –
- اسأفعل ذلك خلال ايام وسأكون حرة الى الأبد ولن ارتبط بأي انسان بعد الآن سواك.
-لكن انت تعلمين انني لا استطيع ذلك. .
-سأحتفظ بك في أحلامي وسأفعل المستحيل وسأحاول مئات المرات ولن افقد الأمل في استعادتك.
-انت واثقة من نفسك كثيرا موني.
-من حبي لك وحبك لي.
خرجا وسط الظلام الحالك وهو يمسك القنديل في يديه وساعدها للصعود إلى العربة وسار بها إلى المنزل.
عندما وصلت العربة نزلت موني وسمعت بكاء صغيرتها من بعيد وقالت له
-يا الهي أن طفلتي بحاجة لي.
-هيا اذا اسرعي إليها أنت تعلمين الأن أن هناك من بحاجة لك موني هيا قبل أن تفقد صبرها .
-نعم ... نعم أنا قادمة يا حبيبتي.
ثم اسرعت إلى المنزل وعاد الأب كريس ادراجه إلى الكنيسة
-لقد تأخرت كثيرة موني والطفلة بحاجة للرضاعة قبل أن تنام ألم تفكري بها.
-لا لم يكن الوقت يسمح لي.
-لماذا هل كنت بين احضان كريس، لقد رأيته يوصلك لا تستطيعين انكار ذلك .





samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 25-12-18, 12:50 AM   #26

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل 15

"لقد عرفت اذا... نعم هل يهمك أن تعرفي المزيد".
"لا...لا يهمني شيء سوى المحافظة على سمعتك يا ابنتي".
"هل أنت خائفة على سمعتي أنا أم هو يا أمي".
"عليكما معا موني أنا أعرف أنك تحبينه منذ طفولتك و لكن هو ... هل حقا يحبك هل يستحق هذه التضحية منك؟"
"لا أعلم و لكنني سأحاول المستحيل كي أجعله لا يرحل مرة ثانية".
"أنت مخطئة أن الله يعيش في قلبه و لن يستطيع تركه حتى و لو فعلت المستحيل",
"بلى سأحاول من جديد يا أمي".
"هل مارست معه الحب معه موني؟"
"حاولت يا أمي لكنه رفض".
ثم أضافت و هي تفكر"و لكنني وجدت طريقة يا أمي نعم لقد وجدت طريقة و سأجبره الى الزواج مني"
"ماذا تقولين موني أنت مخطئة يجب أن تفكري بكل خطوة ستقومين بها"
"أنا لا يهمني أخد فأنا ميتة ان بقى بجانبي أم لا".
"أنا خائفة عليكما و لا تنسي طفلتك موني انها بحاجة لك".
"لا تخافي يا أمي لا تخافي".
في الصباح الباكر عندما استيظت موني جلست على الشرفة و هي تفكر كيف ستجد طريقة تجعله يبقى الى جانبها، فكرت و فكرت ثم وجدتها و نهضت مسرعة ووضعت الشال الصوفي على كتفيها و خرجت من المنزل الى السوق.
"الى أين يا موني في الصباح الباكر؟"
"سآتي ببعض المشتريات يا أمي لا تقلقي".
"لا تتأخري" قالت لها بصوت منخفض كي لا توقظ الصغيرة النائمة الى جانبها.
خرجت موني بخطاها الخفيفة و هي تضحك و كأنها فعلا وجدت طريقة للحفاظ بها على كريس و سوف تباشر بها في الحال و لن تنتظر حتى الغد فأمامها أسبوع كامل و يجب أ، تفعل المستحيل كي تجبره على البقاء".
"هيه ماروشكا كيف أحوالك؟".
ماروشكا هي الفتاة الأكثر ثرثرة في القرية و كان منزلها بمحاذاة منزل موني.
"بخير و أنت؟"
"و أنا أيضا هل تحبين أن تذهبي معي الى السوق".
"نعم انتظريني" كان هم ماروشكا أن تلتقط الأخبار من هنا و هناك و جاءتها فرصة كي تتعرف على موني أكثر لأنها كانت تتوق الى ذلك فهرولت بسرعة الى موني.
"صباح الخير" قالت لها عندما وصلت و هي تلهث
"أنت تلهثين الهذه الدرجة تحبين النزول الى السوق".
"نعم" عرفت موني أنها تلهث من سرعة تفكيرها وحبها للثرثرة.
سارتا معا على طريق واحدة و عندما وصلتا الى أول دكان، اشترت موني شالا حريريا وردي ووضعته على أكتافها و قالت أمام ماروشكا بصوت منخفض بالكاد سمعته ماروشكا.
"أعتقد أن هذا هو اللون المفضل للأب كريس".
"ماذا تقولين؟" سألتها باستغراب و كأنها تحاول أن تفهم ماذا تعني موني بهذه الكلمات.
و بعد أن سارت عدة خطوات قالت موني:
"أعتقد أن الأب كريس يحب هذا العطر سوى أشتري واحد منه".
"من قال لك أنه يحبه" سألتها موني باستغراب.
"هو بنفسه قال أنه يحب عطري".
"ماذا !!؟" شهقت ماروشكا باستغراب.
"الأب كريس يحب عطرك".

"نعم و هل هناك من استغراب"
"لا... لا أعتقد.
"هيا لنشتري هذه الفاكهة".
"لا تقولي لي أ،ه يحب العنب أيضا".
"أوه ماروشكا كيف عرفت أنه يحب العنب هل سألته يوما؟" قالت موني باستهزاء.
"لا...لا أنا لا أعلم و لكن أعتقد أ،ك ستقولين هذا".
"نعم كنت سأفعل فهو سيتناول الطعام عندنا اليوم و أنا حائرة ماذا أطهو له".
"يا الاهي موتي هل تعنين ما تقولين هل تعرفين خطورة هذه الكلمات؟"
"و ماذا فيها من الخطورة".
"هذا يعني أنه.....أنك.....".
"نعم أنا أعرف ماذا يحب هل أنت مستغربة؟"
"لا.....و لكن...."
ثم صمتت ماروشكا وراحت تفكر بكلمات موني و اكتفت موني بهذه الكلمات لأنها تعلم أن هذه الثرثرة بينهما كافية لتشعل فتنة في القرية و لكي تطيح بسمعة الأب كريس و هكذا سيكون انتقامها جبار قويا.
عادت موني الى منزلها و هي تبتسم و لم تكن تعلم أن ما اقترفته يداها سوفتدمر الحب الطاهر بينهما.
و ما هي الا ساعات قليلة حتى انتشر الخبر قي القرية و أصبح الأب كريس على كل لسان و فقد احترام الجميع له".
"أبتي يا أبتي.... انهض بسرعة".
"ماذا هناك يا بيتر ماذا أصابك...".
"اسمع...هناك... يا الاهي ماذا سأقول لك".
"هيا قل ماذا هناك لقد أقلقتني".
"الناس... هناك الناس...".
"ماذا أصابك يا بيتر هيا قل".
"لا أستطيع... لا أستطيع".
"ماذا دهاك" ثم نهض بسرعة و ارتدى ملابسه ثم قال له الأب بيتر.
"الناس في القرية يتحدثون عنك".
"ماذا يقولون؟"
"انهم يتحدثون عن قصة حب بينك و بين السيدة موني".
"ماذا تقول؟"
"نعم ان سيرتك على كل لسان... و أ،ت تعلم النساء عندما يثرثرن، و هم يقولون أ،ك تريد الزواج منها و كنت السبب في طلاقها من جوناثان... و قولون أيضا...أنك".
"كفى... كفى لا أريد أن أسمع شيئا كفى".
ثم أسرع في ارتداء ثوبه الأسود و انطلق في عربته بقسوة و سرعة عنيفة.
وصل الى باحة صغيرة كان هناك بعض النساء محتشدة تشتري الخضار و عندما اقتربت عربة الأب كريس نظرت النساء اليه بقرف و حقد و راحت تتمتمن بعض الكلمات النابية و ينظرن اليه باحتقار و اكتفت امرأة برمي رأس من البندورة المحمضة على عربته.
"يا الاهي ماذا فعلت بي موني؟"
حدث نفسه ثم أسرعت العربة بسرعة و قسوة.
عندما وصلت الى منزل موني كانت تنتظر قدومه على الشرفة.
"أنت افتحي الباب بسرعة" صرخ في وجهها. خافت موني من غضبه و هي المرة الأولى التي يتحدث معها بهذه القسوة و الغضب.
"كريس ما بك".
"أنت... ماذا فعلت بي؟"
سألها عندما دخل بغضب.
"أنا لم أفعل أي شيء ما بك يا حبيبي".
دفعها بقوة و أمسك يدها بقسوة و قال لها.
"لقد تحملتك كثيرا موني و الآن لقد طفح الكيل لن أدع حبنا يدمر ما بدأته في حياتي أنت تستغلينه لمصالحك الخاصة أنت تعلمين أن هذا يجعلني أبقى كي أتزوجك كي أسكت أقاويل الناس عنك و عني".
"لا أنا لم أفعل أي شيء"
"بلى لقد فعلت، أنت من نشر هذه الفتنة بين أهل القرية و تردين اجباري على البقاء".
"لا...لا... أنا لا أفهم أي شيء عما تتحدث".
"بلى يا صغيرتي أنت تفهمين جيدا ماذا أعني بالطبع".
"لا أنا لا أفهم أي شيء ماذا تعني بالناس يتحدثون عنا".
"الجميع الآن عرف بقصة حبنا موني هل أنت سعيدة؟'.
"لا... بالطبع لا".
"لا بالطبع لا..." كرر كلماتها بلؤم و استهزاء.
لقد أفشيت بحبنا الصغير الطاهر موني".
"صدقني لم أفعل".
"كاذبة أنت كاذبة من قال للناس اذا عن حبنا السري أنا؟ !!".
"لا أعلم و لكن لست أنا بالطبع، أعتقد أن أحد ما قد رآنا معا و أنت تعلم هذ القرية ليست بحاجة الا للثرثرة"
"ان كان هذا ما تقولين فاعلمي أنني راحل في الصباح الباكر و لن تري وجهي بعد الآن الى الأبد، لم تقنعيني بما قلته موني فأنا أعرفك جيدا و أعلم أنك ستفعلين المستحيل لابقائي و لكن بالعكس لقد دمرت احترامي لك و حبنا الطاهر الروحي قتلته و ذبحته بيديك".
"لا كريس... أرجوك ابقى هنا لا ترحل أرجوك".
و لم يجبها فقد اكتفى بأن أغلق الباب خلفه بقوة، انهارت موني على سريرها مفجوعة بما قاله و أحست أن كل شيء انهار أمامها و بيديها".
بعد عدة أسابيع دخلت والدتها لتتحدث اليها بعمق.
"ماذا فعلت بنفسك يا صغيرتي انظري أنت على كل لسان في القرية هل ذا ما كنت تتوقين اليه لقد خسرت كريس الى الأبد" قالت لها والدتها.
"لا لن أتراجع لقد بدأت المعركة الآن يا أمي".
"أنت مخطئة يا صغيرتي كريس لن يعود بعد أن لوثت سمعته هنا"
"سيعود... سيعود يا أمي"
"أنت واثقة جدا من نفسك يا صغيرتي نامي الآن أعتقد أنه علينا نحن أيضا الرحيل أليس كذلك؟ فأنت بالطبع لن تستطيعي تحمل الألسنة الجارحة أليس كذلك؟".
"لا لن أرحل الى أي مكان".
"و لكن موني؟!!! ".
"أنا أعلم أنك تعودت على هذه القرية و سوف أجد عملا في قرية قريبة كمربية لمنزل مؤلف من امرأة و زوجها.
"آنسة موني تفضلي بالدخول" قالت لها السيدة الجميلة عندما فتحت لها الباب.
"أنت صغيرة جدا كنت أعتقد أنك فتاة مسنة و لكن... لا بأس هكذا أفضل كي أتسلى معك" أضافت السيدة و هي ترشد موني على غرفة الصالون".
"من هنا تفضلي"
جلست موني بخجل على الأريكة المريحة وراحت تتأمل جمال هذا المنزل الذي يبدو عليه الغنى و الجمال.
"هل أعجبك منزلي" قالت السيدة موريتا.
"نعم يا سيدتي إنه جميل جدا".
"أرجوكي أنا إسمي موريتا و أفضل أن تدعيني باسمي الصغير".
"حسنا كما تريدين أعتقد أننا سنصبح أصدقاء يبدو أنك لطيفة جدا".
و أنا أيضا موني إن إسمك جميل جدا و ناعم و مهضوم".
"شكرا لك"أجابتها موني.
"أنا زوجي لا يأتي الا في الأسبوع مرة و هكذا فضلت أن آتي بمدبرة منزل لأتسلة معها و تساعدني في البيت و تكون صديقتي و شيء جميل أن تكون صبية جميلة مثلك".
ثم أضافت وهي تشير لها كي تتبعها.
"هيا موني لارشدك الى غرفتك".
ثم تبعتها و هي تحمل حقيبة صغيرة و هي عبارة عن ثوب للنوم و بنطلون الجين الذي تحبه كثيرا و الذي لا تملك غيره و فستان واسع أسود و القميص الحريري و بعض الملابس الداخلية و مشطها و فرشاة أسنانها.
صعدت الادراج بخفة و هي ما تزال تسير وراء السيدة موريتا.
"تفضلي موني أتمنى أن تعجبك الغرفة"
نظرت موني اليها جيدا و كانت عبارة عن سرير كبير مزدوج بلون نحاسي و ستائر بلون الجوز و الورد و نافذة تطل على الحديقة الخاصة بالمنزل و أصوات العصافير تملأ المكان طربا وروعة و جمال.
"أوه سيدة موريتا انها جميلة جدا لم أكن أحلم يوما أنني سأمتلك مثل هذه الغرفة انها كالحلم".
"اذا انها لك و لكن أرجوكي حافظي عليها فهي المفظلة لدي أيضا".
"لا تقلقي" أجابتها موني و الابتسامة اللطيفة على ثغرها.
"عندما تنتهين من ترتيب حقائبك... و لكن أين هي أنا لا أرى أية حقائب".
"أنا لا أملك الا هذه الحقيبة الصغيرة"
"من المعقول فتاة مثلك لا تملك ملابس".
نهاية الفصل الخامس عشر



samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 26-12-18, 02:02 AM   #27

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس عشر
"أنا فقيرة جدا يا سيدتي".
"لا بأس مزني سنرى ذلك لاحقا... هل تعلمين أنني مصممة أزياء مشهورة".
"نعم منزلي هنا في هذه القرية فقط عندما أحتاج للوقت كي أعمل أما عندما أسافر الى لندن هناك زحمة قوية و لا أستطيع العمل الا لساعات قليلة و نحن نصيف دائما في هذه القرية التي هي مسقط رأس طوم زوجي... أوه لم أعرفك به انه رجل مشهور جدا و يحبني كثيرا و يسافر كثيرا كي يبيع منتوجات شركتنا".
"ان عملك جميل جدا أحب أن أرى تصميماتك يوما ما".
"سوف ترينها نعالي معي".
ثم رمت بحقيبتها على السرير و خرجت مع السيدة موريتا الى غرفتها.
"انظري هل أعجبتك غرفتي؟" سألتها مرويتا بلطف و هي تعلم أن موني قد طار صوابها عندما رأت الغرفة و لكن غرور السيدة موريتا دفعها لتسألها عن رأيها بالتصميم.
"أنا التي صممت هذه الغرفة".
"انها رائعة... رائعة يا سيدتي".
"موريتا...لا تنسي".
"نعم مرويتا انها رائعة جدا أنا لم أر شيئا كهذا في حياتي".
كانت الغرفة عبارة عن سرير ذهبي اللون كبير الحجم مرصع بالأحجار الكريمة و الستائر من الستان المزركش بخيوط الذهب و الحرير الأبيض و الجدران مطلية بلون ذهبي أيضا وورق للجدران على زواياه بلون نحاسي و كانت الغرفة كلها عبارة عن قصر صغير في غرفة كبير.
ثم فتحت موريتا باب غرفة كبيرة جدا و دخلت مع موني اليها.
"أوه، يا الاهي ما هذا؟".
كانت هذه الغرفة عبارة عن خزانة كبيرة لوضع الملابس فيها و هي مجهزة بتعاليق و رفوف و درف كالخزانة و لكن على مستوى أكبر بكثير و كان هناك مئات الملابس و الأحذية و الحقائب على مختلف ألوانها و جمالها و أشكالها و الموضة تتجلى في كل مكان و التصاميم الغربية مزروعة على هذا الرف و ذاك و الألوان الصاخبة و الألوان القاتمة كانت موضة هذه السنة في نفس الوقت مع اللون الأسود الخاص بالجلد.
"ما هذا كل هذه الفساتين و الأحذية ملك لك؟ !!".
"نعم و أنا حائرة كيف سأتصرف بها".
"هل تسمحين لي بالقاء نظرة عليها؟ !!".
"أوه موني أنت صديقتي بالطبع أرجوك افعلي هذا أنت تعلمين أنك من هذه اللحظة سوف تكونين صديقتي و مدبرة منزلي و شقيقتي أنا بحاجة اليك منذ مدة و لكن الظروف منعتني من ذلك".
ثم اقتربت موني من أحد الفساتين وراحت تتأمله بقوة و لهفة.
"هل أعجبك؟ !!".
"انه لك".
"ماذا أنا لا أستطيع انه غال الثمن جدا".
"كل ما تختارينه من هذه اللحظة هو لك".
ابتسمت موني و أحست و كأن السماء فتحت ذراعيها لها و أحست أن كل ما حرمت منه تستطيع أن تمتلكه من هذه اللحظة بواسطة هذه السيدة الطيبة الجميلة.
"و لكنك تقديمن لي الكثير و هو اليوم الأول لعملي هنا".
"لقد أحببتك كثيرا موني لم أكن أتوقع فتاة مثلك يافعة أن تأتي للعمل عندي و أنا سأعمل المستحيل لأجعلك تبقين هنا".
"لن أتركك أبدا".
"حتى و لو لثواني موني أرجوك أنا أريد قتل الوحدة بصديقة مثلك".
ثم أضافت موريتا قائلة:"هل تعدينني؟".
"نعم أعدك"أجابتها موني بصدق.
وسط هذا التعجب و السعادة نسيت موني أنه عليها كل أسبوع العودة الى والدتها و الى طفلتها الصغيرة ماغي.
مر الأسبوع الأول على غياب موني و لم تشعر بشوقها لطفلتها و لا لوالدتها و خافت السيدة مانيل أن يكون قد أصاب موني أي مكروه ففضلت أن تنتظر أسبوع آخر و بعدها تتصل بالأب كريس ليأتي و يبحث عنها.
مر الأسبوع الثاني كذلك و الأمر بالنسبة لها و لكن السيدة موريتا أحست أن موني بخالة ضياع و هي دائمة الشرود و القلق و الخوف و الشوق باد في مقلتيها فسألتها ذات صباح و هما ترتشفان القهوة.
"ما بك يا صغيرتي؟".
"لا شيء".
"بلى أن تتألمين و أنا أرى الحزن في عيتيك ألست سعيدة معي هنا".
"بالطبع أنا سعيدة جدا و لكن..."
"ما بك موني هيا أخبرني ألسنا صديقتين".
"نعم و لكن... لا أستطيع".
"بلى موني... هيا قولي هل هو شاب عل هو الحب الذي يجعلك حزينة الى هذه الدرجة؟ !! هل اشتقت اليه اذا كان هذا هو الأمر تستطيعين الذهاب لرؤيته اذا أردت".
"لا موريتا انها... طفلتي الصغيرة لقد اشتقت اليها كثيرا".
"أوه موني ألن تقولي لي أنك عزباء".
"بلى و لكنني كنت متزوجة فيما مضى و لدي طفلة من زوجي و لا أستطيع و لا أستطيع البقاء بعيدة عنها بهذا القدر لقد اشتقت اليها أوه موريتا لو تسمحين لي برؤيته و لو لساعة واحدة".
"أوه موني يا صغيرتي لماذا لم تقولي هذا من قبل".
"لم أكن أجرؤ كنت بحاجة للعمل بشكل جنوني لكي أقدم لها الطعام".
"أين هي الآن؟"
"انها في قريتي لوتشينا مع والدتي التي تقوم برعايتها".
"يا الاهي موني كم هو عمرها".
"لقد بلغت التسعة أشهر".
"أوه يا الاهي انها صغيرة جدا كي تترك... هيا موني... هيا سوف نأتي بها هنا".
"و لكن...".
"أنت تعلمين أنني أعشق الأطفال و أنا لا أستطيع الانجاب و هكذا نستطيع أن نملأ فراغنا و نتسلى موني هيا قومي أسرعي، أنا أتعجب منكم أيتها الأمهات كيف تتخلون عن أطفالكم".
"أنا لم أتخيل عنها و لكن العمل هو الذي أجبرني على ذلك".
"لا تخافي سوف تبقى الى جانبك ما دمت تعملين عندي".
أوه موريتا موريتا... كم أنت عطوفة ورائعة".
"أنت صديقتي لا تنسى هذا".
"ألن تسبب لك الازعاج أنت تعلمين الأطفال؟"
"بالطبع" ثم نهضت الى غرفتها بسرعة و ارتدت ملابس خفيفة كانت موريتا قد اختارتهم لها و أسرعت بالصعود الى جانبها في السيارة.
"أمامنا مسير خمسة ساعات يجب أن أترك رسالة لزوجي في حال جاء فجأة كي لا يقلق".
ثم بعد لحظات كانت السيارة تنطلق بسرعة نحو لوتشينا و شوق موني يزداد لحظة بعد لحظة فقد مر ثلاثة أسابيع على فراقها لطفلتها الجميلة.
أما في لوتشينا فكانت والدتها قد أرسلت رسالتين للأب كريس كي يحضر و هي تخبره أن موني في خطر و هي غائبة عن المنزل مضى عليها ثلاثة أسابيع.
عندما وصلت موني الى لوتشينا أوقفت السدية موريتا سيارتها أمام المنزل ركضت موني و هي تصرخ بأعلى صوتها عندما سمعت بكاء طفلتها من بعيد.
"أو يا طفلتي المسكينة لقد اشتقت اليك كثيرا ماغي... ماغي لقد جاءت أمك يا حبيتي.
طرقت الباب عدة طرقات عنيفة، أسرعت والدتها و فتحت الباب و كانت تحمل ماغي بين ذراعيها.
"أوه موني يا حبيبتي لماذا تأخرتي لقد قلقت كثيرا عليك و قد أرسلت تيد للبحث عنك".
"أمي لقد استقت لك كثيرا" ثم حملت ماغي بين ذراعيها وراحت تستنشق عبيرها و الشوق باد في عينيها.
"يا صغيرتي لقد اشتقت اليك لن أتخلى عنك بعد لآن سوف تذهبين معي أنا أعدك لم تبقين بعيدة عني بعد الآن".
"ماذا تقصدين موني؟".

نهاية الفصل السادس عشر


samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 27-12-18, 01:58 AM   #28

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر
ثم دخلت السيدة مرويتا الى المنزل و لاحظت ذلك السيدة مانيل فقالت لها.
"أهلا وسهلا بك من أنت؟"
"انها السيدة موريتا التي أعمل لديها يا أمي لقد سمحت لي أن آخذ ماغي معي فهي تحب الأطفال".
"و أنا موني ألم تفكري بي؟".
"بلى يا أمي سأراسلك دائما ليس بيدي حيلة".
"تفضلي يا سيدة موريتا أرجوك" قالت السيدة مانيل و هي تنظر اليها و تتفحص لبسها الجميل.
"لقد تغيرت موني ما هذا الجمال و هذه الأناقة" قالت والدتها و هي تتفحص ابنتها أيضا.
"ان السيدة موريتا مصممة أزياء يا أمي و قد أعطتني هذه الملابس".
"حقا المهم ان تكوني سعيدة موني هذا ما أصبو اليه يا صغيرتي".
"لا تقلقي بعد الآن يا أمي أن موريتا تحبني و تقدم لي كل شيء و كما قلت لك سابقا لقد سمحت لي بالبقاء ماغي معي".
"سوف أشتاق لكما كثيرا"..
"أوه يا أمي" ثم اقتربت منها موني و قبلتها من جديد بحب و حنان.
قضت موني أربعة أيام عند والدتها مع السيدة موريتا في سعادة و لم تسأل موني عن كريس أبدا فقد حاولت أن تنسى الماضي بعد الذي فعلته به".
"كانت والدتها بين الحين و الحين تنتظر منها أن تسأل عنه، و لكنها بنفس الوقت كانت تشعر بحاجة موني للسؤال عنه.
"لقد أرسلت في طلب الأب كريس موني" قالت لها ذات مساء عندما خلدت السيدة موريتا للنوم.
"ماذا؟ !! لماذا فعلت !"
"عندما لم ترسلي لي أي رسالة و لم أعرف أي شيء عنك بعثت برسالة و كنت أعلم أن هو الوحيد القادر على البحث عنك و هذا من شدة قلقي".
"أنت دائما تدخليه في حياتنا لماذا أرسلت في طلبه الا تعلمين أنني لا أريد رؤيته كما أنه غاضب مني كثيرا".
"نعم و لهذا أرسلت في طلبه كنت أعلم أنه قادر على البحث عنك و لكن الآن أنا نادمة كثيرا". قالت والدتها.
"أرجوك يا أمي لا تدخليه في حياتنا بعد الآن أنا لا أريده أن يكون المسؤول عني".
"أنا آسفة يا صغيرتي و لكن أنت تعلمين القلق و تيد لم يستطع أن يفعل شيئا لي".
"اذا تراه في طريقه الى هنا".
"لا أعلم لم يبعث برسالة يخبرني بها و لكنني لا أعتقد أنه سيعود يعد الذي جرى و أعتقد أنه غاضب منك كثيرا و لن يأتي حتى و لو مت".
"أوه يا أمي هل تعتقدين أنه يكرهني لهذه الدرجة؟".
"لا يا ابنتي ان الذي يحب لا يكره حتى و لو كان الحبيب قد طعنه بالسكين".
"أوه يا أمي لماذا لا أستطيع نسيانه لماذا لماذا !!؟".
"لأن الحب هو لقوة التي يستطيع بها الله أن يدمرنا بها با ابنتي فلو استسلمتي لمشاعرك سوف تقضين على حياتك".
بعد عدة أحاديث وثرثرة قامت موني و نامت و هي على أمل أن ترى الأب كريس في أي لحظة واقف أمامها، فقد كان أملها كبير جدا بقدومه.
في الصباح الباكر نهضت موني نشيطة و أصرت السيدة موريتا على السفر الآن و العودة الى منزلها قلقا منها على زوجها.
"حسنا أنا مستعدة متى شئت".
"هيا اذا" قالت موريتا وودعت السيدة مانيل و قالت لها:
"سوف تأتي أنا و موني و ماغي من وقت لآخر لا تقلقي".
"الله معكم" قالت السيدة مانيل مودعة و لاحظت في نظرات ابنتها موني تساؤلات عيدية ثم قالت لها.
"سأقول له انك مشتاقة اليه كثيرا و انك تعتذرين عما بدر منك و سوف أجعله يسامحك ان جاء لا تقلقي".
"أوه يا أمي كم أحبك" و ادمعت عيناها عندما أحست أنها ستسافر الآن و لن ترى كريس أبدا و عندما صعدت موني الى السيارة و قد وضعت طفلتها في المقعد الخلفيعلى مقعد خاص بالأطفال انطلقوا بسعادة.
و عندما وصلت السيارة الى مفترق الطريق لاحظت وجود رجل يرتدي رداء أسود و في الحال عرفت أنه كريس و هو يحمل حقيبة بين يديه.
"يا الاهي لقد جاء".
"من؟ من هو الذي جاء موني؟" سألتها موريتا.
"انه كريس".
"من؟ !!!".
ثم تمهلت قليلا عندما وصلت اليه و نظرت موني في عينيه ولاحظ كريس وجودها في السيارة و حاول التحدث اليها و لكنها اشارت لموريتا كي تنطلق بسرعة.
"موني... موني..."
"هيا انطلقي أرجوك".
"و لكن موني أن هذا الأب يريد التحدث اليك".
"و أنا لا أريد هيا... موريتا انطلقي".
انطلقت السيارة بسرعة جنونية ووقف كريس في نصف الطريق و هو ينظر اليهن و موني تنظر من النافذة الخلفية و هي تراقب ابتعاده عن السيارة، ثم فجأة قالت لموريتا آمرة بعصبية و غضب.
"توقفي موريتا توقفي أرجوك".
"مابك مونب ما بك...؟ !!"
مسحت الدموع المناسبة من مقلتيها و لم تستطع السيطرة على شوقها اليه فقد مضت سنة دون أن تعلم عنه شيئا و ها هو الآن عائد يريد التحدث اليها و هي تعلم أنها لا تستطيع أن تمنع نفسها من رؤيته حتى لو كان ذلك سيكلفها سمعتها و حياتها.
"توقفي موريتا أرجوك".
توقفت السيارة فجأة و لاحظ كريس توقفها ثم أسرع باتجاهها و المسافات واسعة بينهما و لكنها ليست بقدر المسافات الشاسعة في قلوبهما من أجل اللقاء.
نزلت موني من السيارة و هي تمسح دموعها و تصرخ بأعلى صوتها.
"أه كريس... كريس...كريس".
ركضت و أسرعت بكل ما تملك من قوة الشوق و الحب و هي لاتزال تمسح دموعها و الدموع ما تزال تنساب و كأنهما نهران غزيران من الحب.
نظرت موريتا عندما نزلت من السيارة اليهما بذهول.
"ماذا يحدث أنا لا أفهم شيئا".
التقى العاشقان وسط عاصفة من الشوق و عانقته موني بجنون حتى كادت أن تخنقه بحبها و شفاهها ملتهبة بتقبيله، و ارتشاف تلك الشفاه حتى الصميم.
"أوه كريس... كريس يا حبيبي".
"موني أيتها المجنونة توقفي نحن في الطريق".
"لا يهمني...لقد اشتقت اليك كثيرا".
"و أنا أيضا موني لقد قلقت كثيرا أرجوك أخبرني ماذا حدث لك و أين كنت؟"
"لماذا أتيت؟"
"أتيت لأجلك هذه المرة".
"هل ستبقى؟".
"لا" كانت كلمته هذه كالسيف في قلبها.
"اذا وداعا أنا راحلة".
"موني...توقفي أرجوك..."
استدارت و عادت الى السيارة بسرعة جنونية و الحزن ما يزال يعصف بها و الدموع لم تجف بعد.
"هل أستطيع أن أنطلق" سألتها موريتا.
"نعم هيا انطلقي أرجوك".
"هل أنت متأكدة موني من ذلك؟"
"نعم هيا...هيا".
نظرت الى الخلق و كان كريس ما يزال واقفا ينتظر.
"ما يزال ينتظرك هل تريدينني أن أعود الى لوتشينا".
"لا" صرخت موني بأعلى صوتها.
"أنتما مجنونان" قالت موريتا و هي تنطلق بسيارتها.
غاب كريس عن نظرها و استراحت موني بعد تلك العاصفة من الدموع.
"هل تريدين التحدث عن الذي حدث؟" سألتها موريتا.
"لانه كريس.."
"أعلم لقد سمعت جيدا نداءك له".
"انه الرجل الذي أحب".
"يا الاهي تحبين كاهن !! "
"نعم هل رأيت ما أنا واقعت به".
"هل هو والد الطفلة؟ !!".
"لا".
"من هو والد الطفلة؟ !! ".
"لا"
"من هو والدها اذن؟".
"انه شاب يدعى جوناثان لقد كان زوجني كريس اليه".
"يا الاهي يا موني يجب أن نتحدث و لكن ليس الآن يبدو أنك تعانين من أزمات كثيرة".
ثم أضافت موريتا عندما لاحظت لهاث موني المتعب و طلبت منها قائلة.
"هيا استرخي ان الطريق جميل جدا و هو يريح الأعصاب سوف أضع لك موسيقى ناعمة و حاولي النوم أرجوك حتى نصل
"شكرا لك موريتا أنت فعلا انسانة مخلصة".
نامت موني في مقعدها و هي تستمع الى موسيقى ناعمة اسعدتها لبعض الوقت و جعلتها تسترخس و ترمي و لو القليل من أحزانها
عندما وصات لسيارة الى منزل موريتا نزلت ولاحظت الأضواء منتشرة بأنوارها في المنزل.
"انظري موني ان زوجي هنا لقد عاد".
ابتسمت موريتا عندما علمت أن زوجها و حبيب قلبها عاد.
"يجب ان أعرفك عليه".
دخلا الى المنزل و كان زوجها ينتظر بفارغ الصبر".
"موريتا يا حبيبتي لقد قلقت كثيرا لماذا تأخرت؟"
"طوم أقدم لك موني صديقتي و مدبرة منزلي و هذه طفلتها الجميلة".
"أ÷لا موني و لكن أنت لم تقولي لي لماذا تأخرت".
"ان لموني منزل والدتها في لوتشينا و احتاجت أن ترى ابتها الصغيرة...انظر ك م هي جميلة فعملت على ايصالها و في الطريق طلبت منها أن تأتي بطفلتها كي تبقى الى جانبها و أنت تعلم حبي للأطفال".
"نعم أعلم و لكن... هيا أريد أن أتحدث قليلا اليك في غرفتنا."
"اعذروني أعتقد أن الطفلة بحاجة للطعام، ماذا تفضلان على الغذاء؟"
"لا شيء شكرا لك موني سوف أصطحب موريتا لعشاء حالم" قال طوم.
"أوه طوم كم أنت رائع".
ثم انسحبت موني الى المطبخ و هي تحمل طفلتها الصغيرة.
"هل تعلمين ماذا تفعلين موريتا؟"
سألها زوجها بقلق.
"ماذا تعني طوم أنت تعلم أنني أحب الأطفال".
"نعم و أعلم أيضا أنك لا تستطيعين الانجاب".
"نعم للأسف" قالت موريتا بحزن.
"و لكن أريدك أن تعرفي أيضا أن هذه الطفلة لموني و ليست لك".
"نعم أنا أعلم لماذا تقول لي هذا؟".
"لأنني أعلم تماما بماذا تفكرين موريتا و لكن أريد أن أخبرك أن كنت تخططين لشيء ما فيجب أن أعرف ما هو".
"لا طوم لا يوجد أي شيء أنت تعلم فقط أنني و موني على اتفاق تام و أنا أحبها كابنتي".
"نعم و ابنتها كابنتك أيضا"
"بالطبع"
"اذا هيا ارتدي ما يليق لسهرة هذا المساء"
"و لكن لا يوجد مطعم بالقرب من هنا".
"بلى يوجد مكان رومنسي رائع لقد تعرفت عليه من فترة و أريدك أن تتعرفي اليه أنت أيضا"
"أوه كوم كم أنت لطيف".
ارتدت موريتا أجمل ما ليدها من ملابس و قالت لموني عندما نزلت الى غرفتها.
"هل ابدو جميلة؟".
"بالطبع انه لائق لى جسدك كثيرا".
"أوه لو تذهبين معنا".
" لكن أنت تعلمين أنني لا أستطيع ان ماغي بحاجة للرعاية".
"نعم أعلم هذا، هيا اذا ان طوم ينتظر... الى اللقاؤ موني و لا تقلقي اذا تأخرنا".
"أتمنى لكما السعادة".
جلست موني وحيدة في المنزل بعد أن أطعمت ماغي و نامت في سريرها.
جلست أمام النافذة تراقب الحقول الخضراء و المناظر الخلابة و تستمع الى أصوات العصافير التي تأوي الى أعشاشها قبل المغيب.
و فجأة لاح لها من بعيد رجل بلباس أسود خفق قلبها و أحست أنه كريس لحق بها الى هنا.
نزلت بسرعة الى الحديقة و انتظرت وصوله بفارغ الصبر و هي لم تتأكد بعد من هوبته حتى اقترب من الحديقة.
نظر اليها من بعيد و أشار لها بيده.
"أوه كريس ماذا جئت تفعل هنا !!؟".
ثم أسرعت الى بوابة الحديقة لتفتحها له.
"موني مساء الخير".
"كريس لماذا لحقت بي؟"
"لقد أرسلتني والدتك أرادت الاطمئنان عليك".
"و لكن البارحة كنت عندها و لم تشتاق لي بعد".
"لقد قلقت أرادت أن تعرف أين تعيشين و هل السيدة موريتا هي فعلا انسانة صادقة أم أنها فتاة تعمل في مكان ما".
"لا أنا لا أسمح لك أن تقول عنها هذه الكلمات انها سيدة متزوجة و لها رجل محترم و هي تحبه باخلاص و هي بحاجة لمن يبقى الى جانبها خلال سفره ليملأ وحدتها".
"هكذا اذا لقد طمأنتيني موني.. اذا الى اللقاء".
"الى أين كريس؟".
"سوف أعود قبل أ، يهبط الظلام".
"و لكنه على وشك الهبوط و أنت تعلم أن السفر في الليل بهذه العربة يتعب و سوف تحتاج لليل كاملا كي تصل".
"لا بأس".
"و لكن لا أنا لن أسمح لك سوف تبقى هنا اليوم و في الصباح تسافر على راحنك.

تم الفصل السابع عشر



samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 27-12-18, 10:00 AM   #29

Alqalawi Eman

? العضوٌ??? » 331313
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 760
?  نُقآطِيْ » Alqalawi Eman is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة







كل عام وانتم بخير

بمناسبة المولد النبوي الشريف وكمان عيد روايتى الحادى عشر
رواية حصرية لمنتدى روايتى


أقوى من الحب
المؤلف أزوكاوود
رواية مكتوبة حصرية لشبكة روايتي الثقافية

لذا لا أسمح بنقل أي جزء منها نهائياً
فريق الكتابة
just faith
miya orasini
*strawberry*
samahss


أقوى من الحب-عبير جديدة

عدد ممتاز


ازوكاوود

الملخص

اقوى من الحب هل هناك قوة اقوى من الحب نعم هناك حب اقوى من حب الإنسان للإنسان واقوى من عشق الجسد واعنف

من حب المرأة للرجل والعكس .

نعم ان اعظم حب موجود في قلب كل انسان مؤمن بالله ,ولكن الله لا يمنعه من الزواج بالمرأة التي احبها قلبه ولكن؟؟

الأب كريس استطاع ان يخفي حبه لموني سنوات طويلة ,ولكن موني قاومت ولكنها لم تستطع ان تنتصر على هجره.

هل يستطيع الأب كريس ان يترك حبه العظيم ويعود لحبه لموني أم ماذا؟وهل تستطيع موني ان تنتقم من حبه العظيم الذي اخذه منها سنين طويلة ؟؟.

روابط الفصول
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع

الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع

الفصل العاشر
الفصل 11
الفصل 12
الفصل13
الفصل14
الفصل15
الفصل16
الفصل17
الفصل18
الفصل19
الفصل20
الفصل 21
الفصل22
الفصل23
الفصل24
الفصل 25

الفصل 26
الفصل 27

الفصل 28


اتمنى انها تنال اعجابكم

تحياتي وتحيات مشرفات القسم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر


Alqalawi Eman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-18, 10:49 AM   #30

Alqalawi Eman

? العضوٌ??? » 331313
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 760
?  نُقآطِيْ » Alqalawi Eman is on a distinguished road
افتراضي

:sm2 1::el7qoni ::E at_024:

Alqalawi Eman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.