آخر 10 مشاركات
الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          48 - لا تقل وداعا - ساندرا ماراتون (الكاتـب : فرح - )           »          قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-19, 10:45 AM   #211

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي


ياله يا فوزيه فين الفصل 😂واوععييي تعتذري 😁

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-19, 09:23 PM   #212

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

مسا الخير عليكى تسجيل حضور

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 12:48 AM   #213

Essonew

? العضوٌ??? » 373602
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 463
?  نُقآطِيْ » Essonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond repute
افتراضي

الروايه جميله جدا سلمل بنت عانت كتير. في حياتها بدايه من معانتها مع زوجه ابوها ليها وحرمانها من نعمة الامومة وتخلي شريف عنها من اول الطريق حتي ما اخدتش فرصه يمكن يكون لحالتها علاج لكن هو اختار الطريق الاسهل وسمع كلام مامتها
سلمي بدأت حياه جديده مع حلا اللي بتحاول تعودها اما وتود نفسها ببنت كانت بتتمناها بس مع كل اللي بتعنيه سلمي انا شايفها شخصيه قويه المشاكل اللي مرت بيها خلتها قويه وبتحب تساعد غيرها
شريف انا شيفاه راجل سلبي جدا شخصيته ضعيفه متمسكش بسلمي هو ومامته يستاهله جدا اللي جيهان بتعملوا فيهم
ادهم راجل فقد الثقه في كل النساء بسبب سهيله وخيانتها حتي لما قرر يقرب من سلمي ظهرله الحقير مراد ورجع تاني لنقطة الصف يمكن لما يحس ان سلمي هتبعد عنه يرجع لنفسه عشان يعرف يرجع سلمي
ثريا بالرغم من كرهي لمعملتها لسلمي لكن هيا كمان ضحيه بس يمكن لو كانت حاولت تحب سلمي كانت حياتها اتغيرت استسلمت لحياتها وخلاص
ابو سلمي دمر حياة ثريا وسلمي وهو مش اخد باله وبيرجع يندم


Essonew غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 10:08 AM   #214

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 11:15 PM   #215

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسفه جدا على التأخير

الفصل الثالث عشر



مرحبا يا سلمى... كيف حالك يا ابنتى
قالها والد سلمى وهو يضمها بحنان بينما ظلت هى صامته بين ذراعيه تحاول الا تخرج من بينها فشعر والدها بأن هناك خطب ما فأبعدها قليلا وهو يشد على كتفيها قائلا :
هل انتى بخير؟
تأوهت بشده وهى ترفع يده عن كتفها برفق فنظر لها والدها بصدمه وسألها مرة أخرى :
اجيبينى يا ابنتى.. هل انتى بخير؟
ارتمت بين ذراعيه وانهارت باكيه وهى تجيبه :
لا يا ابى... لست بخير
ضمها والدها بقوه ولم يزد فقد شعر أن ابنته على حافة الانهيار فاكتفى بأن اجلسها وجلس بجانبها وهى مازالت بين ذراعيه يربت على كتفها برفق حتى هدأت تماما فهمس لها قائلا :
هل يمكنك أخبارى الان عما حدث؟
هزت رأسها بالنفى واجابته من بين شهقاتها :
لا.... لن استطيع اخبارك ولكنى لا أريد العوده إليه مرة أخرى.... لن استطيع العيش معه مرة أخرى... انا اكرهه يا ابى.. اكرهه.
تنهد والدها بقوه وهو يفكر بما اوصل ابنته لهذه الحاله وان كانت واثقه من قرارها بترك أدهم ومن داخله شعر بالألم من أجلها فللمرة الثانيه تعود إليه ابنته مكسوره بهذا الشكل وكأنها كتب عليها الشقاء طوال عمرها.. ولكنه ترك أفكاره جانبا وقال:
سلمى.. لا تتسرعى يا ابنتى... انتى الان تحتاجين إلى الراحه وغدا ستكونين اقدر على اتخاذ قرارك.
. كانت بالفعل تحتاج إلى الراحه فاومأت برأسها باستسلام وهى تمسح دموعها التى ملئت وجهها فابتسم لها والدها بحنان قبل أن يهتف مناديا زوجته التى جاءت ونظرت لسلمى بضيق قائلة :
مرحبا يا سلمى... ما الذى جاء بك فى هذا الوقت المتأخر؟
نظر لها زوجها بغضب فتابعت قائله :
انا اقصد ان الوقت متأخر وربما غضب زوجها.
اشاحت سلمى بوجهها فهى تعلم جيدا ما بانتظارها من زوجة ابيها بينما نظر والدها لزوجته بغضب وقال :
ستمكث سلمى معنا لبعض الوقت.. اذهبى وجهزى لها غرفتها.
جلست ثريا هاتفه :
ولماذا تترك بيت زوجها!!
اجابها بغلظه :
لا شأن لك يا ثريا... افعلى ما طلبته منك بلا مناقشه.
مطت شفتيها وهى تنظر لسلمى بضيق هاتفه :
حسنا سأفعل ولكن لتعلم ابنتك أن مكانها فى بيت زوجها اما هنا فهى فى زيارة لوالدها... وفقط.
نهض زوجها من مكانه وهتف بها بغضب :
سلمى ابنتى هنا فى بيتها يا ثريا وحذارى أن ترددى هذا الكلام والا فاقسم أن تكونى انتى من يغادر بيتى فقد سئمت منك ومن قسوتك.
نظرت له ثريا بصدمه وهتفت :
هكذا إذن... عادت الاميره لبيتها ولاذهب انا إلى الجحيم.. حسنا يا حسن سأترك البيت أن كنت تكتفى بابنتك به
قالتها وهمت بالخروج فنهصت سلمى مسرعه واستوقفتها هاتفه:
لا داعى لذلك.. فأنا لن امكث هنا سوى بضعة أيام فلن يسمح لى أدهم بالبقاء هنا طويلا...
نظر لها والدها بغضب وهتف بها :
سلمى.. ماذا تقولين.. انتى لن...

قاطعته قائله بثبات :
ابى... انا من ضخم الأمور كثيرا وخالتى ثريا محقه فبيتى هناك مع زوجى.. انا فقط سارتاح هنا لبضعة ايام قبل أن أعود .
هتف بها بغضب :
لن يحدث ولن تذهبى إلى أى مكان الا اذا كنتى حقا ترغبين بذلك.. هذا بيتك انت قبل اى احد آخر ولن اسمح أن تهان كرامتك من اى احد فلا يوجد هنا من هو أهم منك.
كانت تلك هى المرة الأولى التى تجد اباها بمثل هذا الغضب فصمتت تماما وتركته يبادل ثريا نظراتها الغاضبه قبل أن تتركهم ثريا وتدخل غرفتها فزفرت سلمى بقوه وقالت :
لقد قسوت عليها كثيرا يا ابى.
اجابها بضيق :
بل تهاونت كثيرا وكنتى انت من دفع الثمن يا ابنتى... اذهبى لغرفتك الان وارتاحى وغدا نتحدث.
. تركته مستسلمه ودخلت إلى غرفتها وهى تفكر بمصيرها القادم فزوجة اباها لن تحملها مرة أخرى وقد اخبرتها بصراحه انها لا تريدها هنا مرة أخرى.. كيف لم تفكر جيدا فى هذا الأمر كما أنها أيضا لم تفكر بحلا.. فلن تحتمل أن تبتعد عنها كثيرا ولكن.. ماذا عنها هى كيف ستواجه كل تلك الخساره فهذه المره الأمر مختلف فخسارتها هذه المره كبيره فقد خسرت منزلها الذى أحبته وابنتها التى صارت كقطعه من روحها وخسرت أيضا مشاعر صادقه كانت تتمنى لو انها استمرت اما الان فلم يتبقى لها شئ... اى شئ
....................
بات أدهم ليلته ساهرا فلم يستطع النوم بعد ما حدث فقد كانت رأسه مليئه بالتساؤلات وضميره يؤنبه بشده على ما فعله مع سلمى فهى لا تستحق هذا ومع شعور الندم الذى ملئه ومشاعره التى أصبحت واضحه تماما أمامه تجاه سلمى قضى ليلته يتقلب على فراشه وفى الصباح ذهب إلى عمله وجلس بمكتبه بالمشفى الجامعى وهو يحاول الهدوء والتفكير فى كيفية استعادة سلمى مرة أخرى وان كان اكيد تماما انها لن تستطيع الابتعاد عن حلا فهو يعلم جيدا بمدى تعلقها بها وبالتأكيد ستعود من أجلها...
نعم ستعود.. بالتأكيد ستعود
قالها لنفسه ورددها أكثر من مره حتى قاطعه طرقات على باب مكتبه فسمح للطارق بالدخول ليجد أمامه آخر شخص يتوقع رؤيته فى تلك اللحظه.. لقد كانت سهيله واقفه أمامه تنظر إليه بجمود فنهض من مكانه هاتفا بغضب :
..
كيف تجرؤين على القدوم إلى هنا أيتها الحقيره
اجابته بهدوء :
ادهم.. ارجوك أن تهدأ فلم اخاطر بالقدوم إلى هنا الا من أجلك انت.
ابتسم بسخريه وقال:
من اجلى انا.. بالطبع كل ما فعلته كان من اجلى أيتها الحقيره.. اذهبى قبل أن اقتلك واخسر مستقبلى من أجل عاهرة مثلك.
نظرت له بصدمه فكلمته كانت قاتله بالنسبه إليها وقالت :
لا تنسى أننى ام ابنتك.
هتف بها وهو يتجه إليها جاذبا اياها من ذراعها بغلظه:
امازلت تتذكرين ابنتك يا حقيره.. امرأة خائنة مثلك لا تستحق سوى القتل.
سالت دموعها بغزاره وهى تقول :
معك كل الحق فيما تقوله ولن ادافع عن نفسى ولكن ارجوك اسمعنى فهناك الكثير يجب أن تعرفه من أجلك انت وحلا..
تركها وأولاها ظهره هاتفا :
لا أريد سماع شئ.. اذهبى من حيث جئتى واحرصى على الا اراكى مرة أخرى.
هتفت به بإصرار :
ادهم... يجب أن تسمعنى واعدك الا ترانى مرة أخرى.. لقد جئت أحذرك من مراد فهو ما زال مصرا على ايذائك ولن يتركك تحيا بسلام.
نظر إليها بدهشه ساخره وقال :
إذن فقد تركك مراد أو ربما انتى من تركتيه من أجل آخر
نظرت له بعين دامعه وقالت بصدق :
ليته تركنى يا أدهم.. مراد يكرهك ولا يهتم سوى بايذائك وتدميرك وكنت انا وسيلته لذلك ولكن اطمئن لقد دفعت الثمن غاليا ومازلت ادفعه.
قالتها وانهارت بالبكاء فنظر إليها بدهشه فسهيله لم تكن يوما بهذا الانكسار و التى تقف أمامه الان هى امرأة مدمرة تماما ولكنه سرعان ما عاد لمقعده وسألها :
ولما يفعل مراد كل هذا؟
اجابته بسرعه:
انه يحقد عليك منذ كنتما فى الجامعه ويرى انك أفضل منه فى كل شئ ولذا يحاول انتزاع كل شئ منك ويحاول أن يحرمك من كل ما تحبه لذا عمل على التفريق بيننا فقد كان يعلم كم.... تحبنى.

ضحك بمراره وهو ينظر إليها باشمئزاز :نعم عمل على التفريق بيننا بأن اغواكى وانتى استجبتى بمنتهى البساطه.. انتى بريئة تماما حقا. ولست خائنه.
اشاحت بوجهها وقالت بحزن :
لن ادعى البراءه ولكنى خدعت حقا واضعت حياتى بغبائى
نظر إليها باشمئزاز قبل أن يقول:
اذهبى من هنا يا سهيله فلن احتمل سماع المزيد.
جلست قبالته وقالت بإصرار :
بل يجب أن تسمع.. مراد سيسعى لتدمير زواجك ولن يتركك تعيش بسلام.. لقد اخبرنى بنفسه انه سيسعى خلف زوجتك.
نظر إليها بصدمه وهتف :
إذن انتى مازلت معه ولم تتركيه وماذا عن الرجل الآخر الذى رأيته معك.
تراجعت بصدمه ورددت :
الرجل الآخر.
اجابها بغضب:
نعم الرجل الآخر الذى رأيته معك وذهبتما إلى الملهى الليلى.
اطرقت برأسها. ولم ترد فكيف تخبره بأنها وصلت إلى تلك الدرجه من الحقاره فأصبحت دميه بيد مراد يلقى بها لمن يشاء

تكلمى.. ان كنتى حقا تريدين منى تصديقك
هتف بها أدهم وهو ينظر إليها بكره شديد فنظرت إليه بعين دامعه قبل أن تقول:
ادهم.. لقد كنت بلا مأوى بعد أن طلقتنى ولم احاول العوده لبيت والدتى فأنت تعلم جيدا أن زوجها لا يحتمل وجودى لذا فقد اضطررت للزواج من مراد... بعقد عرفى. و....
قاطعها مصدوما :
إذن انتى زوجة مراد.
اغمضت عينيها واجابته بألم:
أن كانت تلك الورقه تعنى زواج فأنا حقا زوجته ولكنها ابدا لم تعنى له ذلك فقد أستغلنى مراد بكل الطرق التى يمكنك تخيلها حتى أنه حولنى إلى......
هتف بها وهو يشيح بوجهه عنها :
اصمتى... لا أريد سماع المزيد
صمتت كما أمرها ونهضت من مكانها باذلال قائله :
لقد خاطرت وجئت إليك لاحذرك مما ينتويه مراد فلا اريد لك اى ألم آخر كما أتمنى أن تستقر حلا وانا اعلم انك بالتأكيد اخترت لها ام مناسبه وسترعاها جيدا.
همت بالخروج بعدها فاستوقفها أدهم هاتفا
سهيله.
التفت إليه فتابع :
هل هذا حقا ما كنتى تسعين اليه... هل وصلتى إلى تلك الدرجه من السقوط.
اجابته بصدق:
انا ادفع ثمن غبائى وثمن ما فعلته بك يا أدهم ولكن اطمئن فقد سئمت من كل هذا ولم أعد احتمل وقريبا سينتهى كل شئ.. أعدك بذلك.
قالتها وخرجت بينما ظل أدهم فى مكانه يفكر فى كلماتها فلسنوات ظن أنه سيقتلها أن رأها بعد ما فعلته به ولكنه لم يشعر تجاهها بأى شئ حقا... ربما لأن مشاعره تجاهها أصبحت مجرد ذكرى مريره وانتهت بعد أن حلت مشاعره نحو سلمى محلها وملئت قلبه أو ربما لأنه شفى تماما من ذكرى تلك المرأه التى ملكت قلبه يوما...
تراجع فى مقعده وهو يتنهد بقوه قائلا لنفسه:
اى كانت أسباب مجيئها فهى حقا أظهرت له الكثير من الحقائق فكره مراد له أصبح واضح ولا شك به وبالتأكيد أن مجيئه بالأمس لم يكن محض الصدفه فقد جاء خصيصا ليرى هدفه الجديد الذى سيسعى إليه لتدميره ولكن سلمى ليست كسهيله.. ولن تكون... ومن داخله بدء يتصاعد غضب شديد تجاه مراد وتمتم قائلا :
اقسم ان اقتلك يا مراد لو حاولت الاقتراب منها مرة أخرى.

قالها وزفر بقوه ليتحكم باعصابه قبل أن ينهض من مكانه وقد حسم أمره فسلمى لن تبتعد عنه.. لن يسمح لها بذلك وسيعيدها ولو رغما عنها وعندها سيعمل على تعويضها عن كل ألم شعرت به بسببه وستعرف كم.. يحبها.
.........................................
::
. كانت تجلس فى غرفتها وهى شاردة تماما فترى كيف حاله الان.. ربما لا يشعر بأى ألم مثلها فمنذ متى وهى تعنى له أى شئ.. هى فقط كانت تعتنى بابنته حلا....كم اشتاقت إليها ترى إلى متى ستحتمل الابتعاد عنها... وعنه....
هزت رأسها بألم وهى تقول لنفسها :
لا.. انا لا اريد رؤيته مرة أخرى.. فقط حلا هى من يهمنى بالأمر اما هو فقد قضى على اى مشاعر نحوه بما فعله....
عادت مره اخرى تهز رأسها وهى تقول مبرره :
ربما كان ليس بوعيه كما أخبرها أو ربما كانت إحدى نوبات جنونه التى اختبرتها أكثر من مره وربما.....
نهضت واتجهت إلى مرآتها ونظرت لوجهها الشاحب بحزن قائله:
اى كانت أسبابه فقد تسبب لى بجرح كبير ولن انسى يوما ما حدث.. ولن اسامحه.... لن اسامحه.
سالت دموعها بعدها وهى تتذكر مشاعرها الرقيقه نحوه والتى قابلها هو بايذائها فقد كانت تتمنى لو انه فقط أعطاها الفرصه لتثبت له انها تحبه...
رددت لنفسها مستنكره :
احبه... لا. انا لا أحبه انا فقط ربما تعودت على وجوده فى حياتى وربما شعرت بالشفقه عليه بسبب اضطرابه النفسى أو أننى......
أمسكت رأسها بألم فلمن تبرر مشاعرها.. إنها تحبه وتعلم هذا جيد... لا تعرف متى حدث ذلك ولكن الحقيقه المؤكده التى تعرفها جيدا هى انها أحبته وأنها الان تتألم لابتعادها عنه... هل الحب حقا مؤلم إلى هذه الدرجه.. لقد حزنت وتالمت عندما تركها شريف ولكن الأمر الان مختلف فهى تشعر بأنها فقدت جزء من روحها بتركها لادهم....
اى جنون هذا!!
هتفت بها لنفسها بصوت عالى فقد شعرت بأنها امرأة بلا كرامة حقا فقد عاملها أدهم بمنتهى القسوه ولم يتوانى عن اهانتها وشكه بها أكثر من مره واكتمل الأمر بمعاملته لها كامرأة ساقطه.. اى تحقير أكثر من ذلك سيعاملها به ورغم ذلك تشتاق إليه... لقد جنت حقا فقد كان شريف يعاملها كاميره ولم يقسو عليها يوما ولكنها تركته بمحض إرادتها خوفا من ان تمس كرامتها يوما بزواجه من أخرى ولكنها الان تنسى كرامتها التى داسها أدهم بقدميه.. ربما تستحق حقا أن يعاملها بهذا الشكل فهى من عرضت عليه الزواج واشعرته بأنها حقا رخيصه....
مئات الأفكار تزاحمت فى رأسها وملئته بالفوضى قاطعها دخول والدها قائلا :
صباح الخير يا ابنتى.
اجابته بارهاق:
صباح الخير يا ابى... ألم تذهب لعملك اليوم؟
اجابها بحنان
هل اذهب للعمل واترك ابنتى الحبيبه مهموه بهذا الشكل.. لقد أخذت اليوم اجازه وسأظل معك طوال اليوم.
ابتسمت له بحب وقالت :
انا اسفه حقا يا ابى فدائما ما اسبب لك الحزن بمشاكلى.. انا حقا اسفه.
احتوائها بين ذراعيه قائلا :
ماذا تقولين يا سلمى.. انتى ابنتى وسأظل بجوارك طوال حياتى.. فقط كل ما أريده أن اراكى سعيده.
تنهدت بقوه واجابته:
لا أعرف لما تجهل السعاده طريقى يا ابى فكلما ظننت أننى وجدتها اكتشف انها سراب وليست حقيقه.
ربت والدها على كتفها وقال :
سعادتك أمامك يا ابنتى ولكن من قال ان الوصول إليها يسير.. لقد اخترت طريقك بنفسك ويجب أن تكمليه.
نظرت له بتساؤل فتابع بهدوء:
لقد كنتى تعلمين جيدا بأن حياتك مع أدهم لن تكون سهله وان ما حدث من زوجته الأولى سيظل عالقا بذهنه ربما مدى الحياه ولكنك اخترتى المجازفه.
نظرت إليه بدهشه وسألته :
كيف علمت بشأن زوجته الأولى وما فعلته؟
أجابها ببساطه:
وهل ظننتى أننى وافقت على زواجك بدون أن أعرف كل شئ عن أدهم فقد عرفت عنه كل شئ قبل زواجك اما بخصوص زوجته فقد كان يجب على أن أعرف لما تركها وكيف تركت طفلتها الوحيده فذهبت لوالدته واخبرتها بمخاوفى من تلك الزيجه ومن امكانيه عودة أدهم لوالدة طفلته وهى من اخبرتنى بعد أن وعدتها بالا يعرف احد عن الأمر شيئا :

اشاحت بوجهها عنه وقالت بحزن :
اعترف أننى فشلت يا ابى فادهم لن يغير نظرته للنساء يوما وستبقى جميع النساء فى نظره هى سهيله وما فعلته.... ثم إن هناك الكثير فى علاقتى مع أدهم انت لا تعرفه يا ابى فقد كان زواجى منه من البداية مجرد صفقه فهو يضمن وجودى مع حلا وانا أصبح والدتها واعوض بها ما حرمت منه من أن أصبح ام.
رفع حاجبيه بدهشه وردد:صفقه.
تنهدت بقوه واجابته بصدق:
نعم يا ابى كانت صفقه ولكنى ورغما عنى أحببته ولا ادرى كيف حدث ذلك.. فقط وجدتنى احبه وهو أيضا كنت أظن أنه بادلنى مشاعرى رغم قسوته معى فى بعض الأحيان ولكنى كنت أشعر أن قسوته لم تكن سوى قناع يخفى به مشاعره تجاهى... ولكنه هدم كل شئ يا ابى.. هدم كل شئ.

نظر إليه والدها وهو يفكر بالأمر فمن الواضح ان هناك الكثير الذى تخفيه عليه سلمى فسألها بتردد:
سلمى.. فى اخر زيارة لك لى عندما عدتى إلى بيتك وتحدثت معى بالهاتف ثم سمعت صراخك...وانتى اخبرتنى انكى تعثرتى بالمقعد... هل كان أدهم هو من....
لم يكمل وانما نظر إليها مستفسرا فتنهدت قائله :
نعم يا ابى لقد ظن أننى اكلم رجلا آخر وتعامل معى بمنتهى العنف حتى اكتشف أننى كنت احادثك انت ولكنه اعتذر لى بعدها ووعدنى انها ستكون المره الأخيرة التى يؤذينى بها ولكنه لم يفى بوعده.
ظهر الغضب على وجه والدها وهو يهتف بها :
وكيف تخفين عنى هذا الأمر.. كان يجب أن اوقفه عند حده حتى لا يتطاول عليكى مرة أخرى.
ارتبكت سلمى وقالت :
ابى انه فقط كان.......
قاطعها رنين الباب العالى فانتفضت بقوه مما جعل والدها يربت عليها برفق قائلا :
لا تخافى يا ابنتى.. انتى هنا مع اباكى ولن يجرؤ أحد على ايذائك مرة أخرى.

دخلت عليهم ثريا فى تلك اللحظه وقالت بضيق:
زوج الاميره ابنتك جاء ليأخذها معه... هيا قبل أن يتراجع ويتركها.
نهض والدها وهتف بها بغضب :
ألم أحذرك من إيذاء ابنتى بكلماتك السامه تلك.. الا تفهمين يا امرأه.
اجابته بغضب :
وماذا قلت الان.. انا أخشى أن يمل من انتظار ابنتك المدلله ويذهب.
نظر إليها بغضب وهتف بها :لا فائده منك.
قالها والتفت لابنته هاتفا :
انتظرى هنا ولا تخرجى مهما حدث.
اومأت برأسها بالإيجاب وان كان جسدها يرتعش بقوه فادهم ربما جاء ليأخذها معه وهى أصبحت تخشى البقاء معه ولا تشعر بالأمان بعد ما حدث فإن كان قد قرر أن يكون انتقامه من سهيله فى صورتها فهذا يعنى أن مازال أمامها الكثير من الألم وهى لم تعد تحتمل ولن تحتمل حتى لو اضطرت لانتزاعه من قلبها أو انتزاع قلبها.. نفسه.
.......................
نهض أدهم ما ان رأى والدها ومد يده يصافحه ولكن والد سلمى جلس ولم يعير يده الممدوده انتباها وقد. كان فى قمة غضبه بعد أن علم بأن أدهم استعمل العنف مع ابنته فزفر أدهم بضيق وجلس بدوره قائلا :
أين هى سلمى؟
اجابه والدها بهدوء :
وما شأنك بها.. ألم تخبرك بأنها لم تعد تريدك.
شعر أدهم بالضيق من طريقة والدها البارده وهتف،به:
.. سلمى ستعود معى لبيتى حتى ولو رغما عنها.. وكان يجب أن تخبرها بنفسك أنه من الخطأ ترك بيتها خاصة وقد اعتذرت لها بالفعل .
نظر له والد سلمى بغضب وهتف به :
وانت من تخبرنى الان ما هو الصح والخطأ... اسف يا بنى فلن اسمح لسلمى بالعوده إليك حتى تعرف قيمتها جيدا وان كانت سمحت لك بالتطاول عليها فتأكد باننى لن اسمح لك بذلك مرة أخرى.
نظر له أدهم بصدمه من هجومه الشديد عليه وقال غاضبا:
ماذا أخبرتك سلمى بالضبط... انا لم أفعل شيئا ليس من حقى ومن الواضح انك لم تحسن تربيتها جيدا لتقل لك أمرا كهذا.
هنا بلغ الغضب بوالد سلمى أشده فنهض هاتفا به:
إذن.. اخرج من بيتى الان فإن بقيت أطول لن اتورع عن ايذائك كما اذيت ابنتى.
.. نهض أدهم بدوره وناداها غاضبا :
سلمى.... سلمى.
سمعته سلمى وانتفضت بقوه ولكنها نفذت ما طلبه منها اباها ولم تخرج بينما تحرك أدهم ليدخل إليها فمنعه اباها هاتفا:
هل جننت.. اخرج الان من بيتى.
ازاحه أدهم من طريقه وقد فقد عقله تماما ودخل إلى غرفتها لتنهض بسرعه وتتراجع إلى الحائط بخوف فنظر إلى فزعها بضيق وقال :
سلمى.. لا داعى للخوف.. ستعودين معى إلى بيتك واعدك أننى ساصلح كل شئ.
لم ترد وإنما سالت دموعها بغزاره لتسمع والدها يهتف به :
لقد تجاوزت كل الحدود بالفعل وحتى لو أرادت ابنتى العوده معك لن اسمح لها.
اجابه أدهم وهو يحاول تمالك أعصابه خاصة بعد أن رأى حالتها :
حسنا.. انا اعتذر منك بشده ولكننى لن اذهب الا وسلمى معى واعدك أننى لن اؤذيها مرة أخرى.
هتفت به سلمى من وسط دموعها :
لا.. لن أعود معك..
كان أدهم يريد فرصة واحده للحديث معها فهو رغم تصرفاته الغليظه معها إلا أنه يريد أن ياخذها ببن ذراعيه وربما شعرت فى تلك اللحظه كم يحبها كما ا نه تصرف مع اباها بتلك الطريقه بعد ظن انها أخبرته بما كان بينهما فى الليله الماضيه وكان يجب أن يعاتبها على ذلك ولكن بعد أن يعيدها إليه اولا لذا فقد التفت لوالدها قائلا بهدوء:
هل يمكنني أن أتحدث مع زوجتى وحدنا؟
نظر لها والدها مستفسرا فصرخت به :
لا.. يا ابى.. ارجوك لا تدعنى معه فلم أعد أشعر بالأمان معه كما أننى لا أريد أن أسمع منه شيئا.. انا اكرهه ولا أريده.

اقترب منها والدها واحتواها بين ذراعيه قائلا :
لقد سمعت بنفسك... اذهب الان واتركنا بسلام وربما تصلح الايام ما افسدته يداك.
نقل أدهم بصره بينهما قبل أن يتغلب غضبه على عقله كعادته ويتجه لسلمى ويجذبها من ذراعها هاتفا:
إذن ستعودين معى رغما عنك.
صرخت سلمى بقوه وقد تفاجأت بما يفعله بينما حاول والدها منعه هاتفا :
لقد جننت تماما.. اتركها
وهنا تدخلت ثريا التى كانت تشاهد الموقف كاملا وجذبت زوجها هاتفه:
اتركه يأخذ زوجته.. انه حقه.
التفت لها زوجها وصفعها بقوه هاتفا :
اخرسى تماما وابتعدى عنى.

قالها وهو يمسك صدره بقوه هاتفا :
اتركها يا أدهم... اتر...
لم يكمل عبارته وسقط أرضا وسط صراخ ثريا وسلمى التى افلتت ذراعها من قبضة أدهم ونزلت بجوار والدها تهزه بقوه صارخه :
ابببببببببببببببى
ولكنها لم تتلقى اى جواب


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 11:43 PM   #216

Essonew

? العضوٌ??? » 373602
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 463
?  نُقآطِيْ » Essonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond reputeEssonew has a reputation beyond repute
افتراضي

سهيله حاولت تصلح اي شئ راحت لادهم عشان تحذره من مراد
ادهم محتاج يتحكم في غضبه لنه لما بيغضب بيتحوللشخص همجي عنيف
ابو سلمي متحملش اللي شافه ولو حصله حاجه اعتقد ان سلمي مستحيل تسامح ادهم تاني


Essonew غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 11:59 PM   #217

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد 🌷🌷🌷
غضب ادهم زاد الأمور سوءا...وسلمى لن تسامحة
بعد ما حدث ل والدها...الذي من المحتمل أن يفقد حياتة...
بسبب حزنة على ابنتة.
تسلم ايدك على الفصل ❤❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-19, 12:33 AM   #218

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تفاجأت فعلا من تصرف سلمى
بعد ان ظننت بان شخصيتها المتزنة ستقيس الأمور بروية
لكن ما حدث استغربته فليست هذه اوصافها ولا طريقة
تصرفاتها الحكيمة وادهم حدث ولا حرج
كلاهما تهور في افعاله ووالدها أيضا لم يعحبني أبدا
في طريقة تعامله مع زوجته لقد لمتها في البداية لكن يظهر
انها محقة و زوجها لا يمنحها فرصة
لقد شعرت بجميع الشخصيات منهم من هو ظالم منذ البداية
وقد انضمت اليهم سلمى كانت ستتجنب كل تلك الجلبة
بحوار مع زوجها كي تخبره بخطأه وتطلب منه الرحيل
حقيقة تصرفهما مفاجئ سواء سلمى او ادهم
في إنتظار القادم باذن الله
تحياتي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 08-02-19, 09:29 AM   #219

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

قفلات الاشرار 😁ده لو حصل لوالدها حاجه هتبقي القاضيه بالنسبه لهم مع بعض لأنها هتعتبره السبب في ايلي حصل
بس سهيله كويس انها عملت كده ترد شئ من عمايلها
وياخوفي من نهايتها


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-19, 05:48 PM   #220

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تفاجأت فعلا من تصرف سلمى
بعد ان ظننت بان شخصيتها المتزنة ستقيس الأمور بروية
لكن ما حدث استغربته فليست هذه اوصافها ولا طريقة
تصرفاتها الحكيمة وادهم حدث ولا حرج
كلاهما تهور في افعاله ووالدها أيضا لم يعحبني أبدا
في طريقة تعامله مع زوجته لقد لمتها في البداية لكن يظهر
انها محقة و زوجها لا يمنحها فرصة
لقد شعرت بجميع الشخصيات منهم من هو ظالم منذ البداية
وقد انضمت اليهم سلمى كانت ستتجنب كل تلك الجلبة
بحوار مع زوجها كي تخبره بخطأه وتطلب منه الرحيل
حقيقة تصرفهما مفاجئ سواء سلمى او ادهم
في إنتظار القادم باذن الله
تحياتي
بصى صحيح سلمى متزنه وعاقله لكن فى وقت بيمر على الإنسان يكون فعلا مش قادر يقيم الأمور وبيكون غضبه أقوى من تعقله وسلمى اتحطت فى ضغوطات كتيره جدا الفتره اللى فاتت وكل مره بتسامح وتفكر باتزان زى ما قلتى لكن المره ديه كان لازم تتمرد على عقلها اللى بيدوس على كرامتها.. أدهم اللى عمله مش قليل وهى لسه فى أقصى درجات الجرح والألم لكن هو مصر انه يتعامل بنفس الطريقه... يمكن غروره صورله انها هتسامح وتنسى مجرد ما تبقى بين ايديه... انا بصراحه حطيت نفسى مكان سلمى ولقيتنى عايزه اعمل اكتر من كده..
اما والد سلمى بتحامله على أدهم طبيعى جدا خاصة وكانت سلمى لسه بتحكيله على استعماله العنف معاها اكتر من مره وطبعا هو استنتاج انه ضربها مرة تانيه وعشان كده سابت البيت.. اى اب بيحب بنته وعرف أن جوزها ضربها طبيعى يبقى عايز يخنقه مش بس يعامله وحش..
نيجى بقى لادهم..... مش عايزه اقول ان شخصية أدهم عنيفه أو أنه مجنون بس هو كمان فى ضغط كبير وده طبعا مش تبرير لتصرفات لكن التسرع جزء كبير من شخصية أدهم وهيكلفه الموضوع ده كتير ويمكن نجمه يخليه يعيد التفكير ويتحكم فى نفسه اكتر..
انا عارفه ان فى تغيير فى طباع الشخصيات بس ده نتيجة ضغط محطوطين فيه بقالنا كذا فصل.. تقدرى تقولى أن حصل انفجار...
وطبعا اللى حصل من والد سلمى تجاه ثريا برده نتيجة تراكمات كتير


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.